نص وفيديو: اعتداءات حزب الله على الضيع والبلدات الجنوبية المسيحية هدفه إرهاب السكان وتهجيرهم الياس بجاني/24 تشرين الثاني/2023
ما في شي أبداً مفاجئ انو يقوم حزب الله بالإعتداء على ضيع مسيحية بالجنوب بقصفن، او بقصف دولة إسرائيل منها، مما يتسبب بردات فعل للجيش الإسرائيلي عليها واذيتها وحرق محاصيلها الزراعية وتدمير بناها التحتية. هالضيع السيادية والصامدة هي يارون وعين ابل ورميش.
الحزب عم يستهدفها بالصواريخ من وقت ما بلشت الحرب بغزة، متل ما صار مبارح باستهدافه بلدة عين إبل وتدمير بعض البيوت فيها. القصف ع عين إبل هو عن سابق تصور وتصميم، ومنو أبداً بالخطأ. قصف استهدف بيوت معينة، بهدف ارهاب كل حدا رافض مشروعه، ورافض يترك ارضه وبيته، ورافض ادخال البلد بحروب ما إلو فيها شي لبنان، وبتضر مصلحة اللبنانيين وبتنتهك السيادة والإستقلال.
مش بس الحزب عم يقصف الضيع المسيحية، ولكن كمان عم يجوا مسلحينوا مع المسلحين الفلسطينيين والإصوليين الجهاديين اللبنانيين ويقصفوا ع إسرائيل من ضيع مسيحية وسنية ودرزية، وهالشي عم يتكرر تحت نظر القوات الدولية، ومن مناطق تواجدها يلي مفروض ما يكون للحزب وجود فيها.
أكيد الحزب مزعوج هالآخر من مواقف سكان القرى الحدودية المسيحية والسنية والدرزية، وحتى من بعض الضي الشيعية يلي رافضين تكون ضيعهم متاريس وكياس رمل بحرب عبثية بتخدم مشروع إيران الإحتلالي والنووي والإصولي وبتهجرن.
كمان، زيارة وفد من المسؤولين بهيدي الضيع لبكركي، والطلب من البطريرك الراعي العمل على ابعاد ضيعن عن مآسي الحرب يلي عاملها الحزب ع إسرائيل بأوامر إيرانية ولمصلحة إيران، أزعج كتير المسؤولين بالحزب والقصف على هالضيع كان رد ع هالزيارة وع رفض اهاليها يكونوا كياس رمل ومتاريس.
بالخلاصة، حزب الله ما حرر الجنوب وهو يحتله ويهجر سكانه، والمطلوب تا يرتاح الجنوب ويرتاحوا أهله تتنفذ القرارات الدولي (اتفاقية الهدنة و1559 1701)، وبسط سلطة الدولة بواسطة الجيش واليونيفل على كل الحدود مع دولة إسرائيل، ومنع الحزب من التعدي ع الأهالي وتهجيرهم. بالخلاصة، ما حدا كلف حزب الله الإيراني، حماية لا الجنوب ولا لبنان، الحماية هي مهمة الجيش اللبناني وبس.
*الكاتب ناشط لبناني اغترابي عنوان الكاتب الألكتروني [email protected] رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت http://www.eliasbejjaninew.com
في اسفل صور لمنزل في بلدة عين إبل استهدفه حزب الله بقصفه ودمره