وقمح نحنا ولبنان لح ناكل. …ما في دولة ولا مؤسسات لانه حزب الله عم يهدمها تيعمر فوقها دولة إيرانية اسلامية
ادمون الشدياق/14 آب/2023
ما في كهربا ما في خبز ما في بنزين ما في مي ما في بنج بالمستشفيات ما في أدوية بالصيدليات ما في حليب للأطفال ولا لقمة اكل لأنه اللبناني ما معه يشتريها ما في سيادة ما في كرامة واللبناني عم ينذل كل دقيقة ما في استقلال وايران محتلة لبنان ما في دولة ولا مؤسسات لانه حزب الله عم يهدمها تيعمر فوقها دولة إيرانية اسلامية مافي قانون وعدالة لانه صاير القانون، قانون كل مين ايده الو، كجزء وضمن خطة تهديم كل اعمدة الدولة تتطلع دولة بديلة عنها. .. الخ، الخ، الخ…
بس مع كل هالحقائق المرة والمصايب، المصيبة الكبيرة انه في حقيقة اكبر منهن كلن. الحقيقة هيي انه اللبناني يا خيي بينق كثيررر وبينعي وبيشكي وبيلطم اكثر بكتير من اللازم ( يعني سئيل وسمج ) ومنه فهمان انه بكرا الحل جايي بس تصير الانتخابات النيابية ونجيب عشر نواب زيادة بالبرلمان لح وبسحر ساحر تنحل كل هالمشاكل وتختفي، بيتسلم سلاح حزب الله، وبترجع السيادة وبتعم البحبوحة وبتطوف الكرامة ومنغرق بالبنزين وبتفتح أبواب المستشفيات وبيصير الخبز ببلاش والمي بالحنفيات والأدوية بالصيدليات.
صبروا بقا وخليكم رجال وبلا كل هاللعي والنق والسئالة، الفرج جايي بس بعد الانتخابات وجايب معه السيادة والكرامة والبحبوحة، وما تنسو البنزين والمي والخبز ….الخ . الصبر يااخوان، الصبر مفتاح الفرج. تعلمو الصبر تنتصرون.
واذا ما نجحت نتائج الانتخابات النيابية بدحر الاحتلال الغاصب ولا يهمكن، منعمل تجمع احزاب – النقيقا – المعترضة بشدة على اغتصاب سيادة لبنان ومقدساته وترابه وهويته ومنتقاطع بحرفية مع قريع حزب الله تيار القزم “بسولا” ابو طبلية وعمه ابو بيجاما بضربة كم فهلوية تنحرقص حزب الله ونزركه بالزاوية ( بلا معنى ), ونحرقله دمه بلكي بيصير معه سكري من التعصيب ومنخلص منه عالهينة بلا Violence non civilisée و arme de guerre وسمة بدن…
نعم، من بعد المقاومة التاريخية؟ ولسنين بعد خروج الاحتلال السوري وبدء الاحتلال الفارسي بالقلم والكلمة والموقف !!! تطورت مقاومتنا اليوم الى مقاومة بالصبر على الاحتلالات والذل والأملأت والهيمنات والضيم، وتجميع نواب برلمانيين (ك collection ) يحترفون النق الثوري يسجلون وللتاريخ اعتراضنا الصارخ والواضح على اغتصاب بلادنا وكرامتنا وسيادتنا وتاريخنا وحضارتنا وهويتنا حتى لا يقال يوماً اننا سكتنا ولم نعترض بطريقة حضارية وراقية على الاحتلال وادواته. وقمح نحنا ولبنان لح ناكل.