الياس بجاني/فيديو ونص: يوم أمس استهزأ عون بذاكرة اللبنانيين وأهان عقولهم وشوه الحقائق واسقط ما فيه فشل ولا وطنية وشرود سيادي ونرسيسية على الغير

174

 

فيديو ونص: يوم أمس استهزأ عون بذاكرة اللبنانيين وأهان عقولهم وشوه الحقائق واسقط ما فيه فشل ولا وطنية وشرود سيادي ونرسيسية على الغير
الياس بجاني/21 كانون الأول/2022

غريب وعجيب أمر العماد ميشال عون، فكأن ما تسبب به للبنان وللبنانيين من مصائب، وبلاوي وكوارث لا تعد ولا تحصى، وتعتير على الصعد كافة، خلال عهده الرئاسي، لا يكفي. وها هو على ما يبدو يريد تمكلة كل ما ارتكبه من هرطقات طروادية، وممارسات بشعة لأخطأ وخطايا مميتة، ولكل ما اتخذه من مواقف ذمية ومعيبة وتبعية، ولا لبنانية واستسلامية، ولكل ما قدمه من تنازلات وطنية وكيانية واستقلالية وتاريخية.

ففي خلال اطلالته يوم أمس من المقر المركزي لشركة تيار اللإسخريوتي، في سنتر ميرنا الشالوحي، ودن أن يرمش له جفن، شوه بفجور الحقائق وزورها، وتفنن في آلية الإنكار المرّضية، واسقط على الغير بفجور وموت ضمير، كل ما اقترفه خلال عهده الرئاسي المشؤم، عن سابق تصور وتصميم، من شواذات فظيعة، وشرود سياسي ووطني وسيادي واستقلالي وكياني ودستوري.

والأخطر في الإطلالة التعيسة، أنه استهزأ بعقول اللبنانيين، وأهان ذاكرتهم، بتبرئة نفسه من كل الإرتكابت الشنيعة دستورياً وسيادياً ووطنياً، التي اقترفها خلال 6 سنوات رئاسية، قائلاً وبوقاحة: “علينا أن نناضل، لأنّه إذا لم تتغيّر الطبقة الحاكمة لن يكون هناك وطن، فمن حكم 32 عاماً بسلب الأموال العامة وإفقار الشعب وكسر الخزينة وبالاستيلاء أخيراً على جنى عمر الناس، يجب أن يُحاسب”.

نسأل: ألم يكن هو وربعه من الودائع والإنهازيين والقطعان من شركة تياره المرتهن للملالي في قلب وكلاوي ومصارين، الطبقة السياسية منذ العام 2005، وبالعشرات من الوزارات، والمواقع الحكومية من مدنية وقضائية وعسكرية ومالية وخدماتية ورئاسية؟ وهل كانت الوزارات التي سيطر عليها بقوة سلاح وبلطجة الإرهابي حزب الله غير مرتعاً للسمسرات والفساد والإفساد والمحسوبيات؟

والأنكى في كلامه المهين للعقول وللذاكرة وللحقيقة، قوله: من المهم “أن نحافظ على خطنا السياسي ونحاسب، لنقوم بعدها بإعادة بناء الدولة بكلّ مؤسساتها، فبناء المؤسسات من القضاء إلى الإدارة والأمن هو السبيل الوحيد لتكوين دولة المواطن الذي لا يمكن أن تحميه إلا هذه المؤسسات”.

ترى عن أي خط يتكلم، وهو بخطه الإسخريوتي والملجمي والطروادي والذمي سلم البلد لحزب الله، وغطى احتلاله، وقدس سلاحه، وعهر كل المؤسسات، وافقر الناس وهجرهم، وبارك للمصارف سرقة اموال المودعين، وافسد القضاء، وخرب القطاعين الصحي والتعليمي، واستعدى العرب والغرب، وتطول قائمة ارتكاباته وتطول؟!!

على أي خط يريد ان يحافظ؟ أليس هذا الخط التبعي لإحتلال حزب الله، هو الذي حوّل لبنان إلى قاعدة ومعسكر ومخزن أسلحة لملالي إيران، وساحة ومباحة ومنطلقاً لحروبهم، ولمشروهم ومخططهم الإستعماري والتوسعي والمذهبي والدكتاتوري والإرهابي؟

يا عزيزنا العماد عون، صحيح يلي ما استحوا ما ماتوا، ومعك ومع أهلنا “المشحرين”” ومع “شعبا الغفور” والنبي اشعيا نقول: “ويل لك أيها المخرب وأنت لم تخرب، وأيها الناهب ولم ينهبوك. حين تنتهي من التخريب تخرب، وحين تفرغ من النهب ينهبونك. (النبي اشعيا (33/01و02)

في الخلاصة، يا ريت عزيزنا العماد ميشال عون بيفك عن سمانا، وبيريحنا من دجله وجنونه وعهره السياسي، لأنه عملياً، هو أسوأ مخلوق ماروني سياسي وحاكم عرفته طائفتا، وأكثر من أضر بناسها، وبوجودها وبدورها، وبهويتها، وبتاريخها، وبتضحيات وعطاءات شهدائها.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
[email protected]
رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com

في أسفل كلام العماد عون والذي هو موضوع تعليقنا في أعلى

الرئيس عون خلال لقاء مع كوادر التيار: إذا لم تتغير الطبقة الحاكمة لن يكون هناك وطن ومن حكم 32 عاما بسلب الأموال يجب أن يحاسب
وطنية/الثلاثاء 20 كانون الأول 2022
حضر الرئيس العماد ميشال عون اجتماع الهيئة السياسية في” التيار الوطني الحر” في المقر المركزي للتيار في سنتر ميرنا الشالوحي، ثم شارك في الاحتفال الذي دعت اليه قيادة التيار بمناسبة عيدي الميلاد ورأس السنة وحضره أعضاء المجلس التنفيذي والمجلس السياسي والمجلس الوطني ومنسقي الأقضية والعاملين في المقر العام، وألقى الرئيس عون كلمة بدأها بقوله “جايي زوركن وشق عليكن لأن اشتقتلكن”. وتحدث الرئيس عون عن” المسار الذي اتّبعه خلال ولايته الرئاسية لإصلاح الدولة بمؤسساتها وإنقاذ الشعب من الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعصف بلبنان بسبب السياسيات الاقتصادية الخاطئة المعتمدة منذ الطائف ولغاية اليوم”. وأضاف: “ترسيم الحدود كان هديتي إلى اللبنانيين قبل انتهاء ولايتي الرئاسية، وبانتظار التنفيذ علينا أن نناضل، لأنّه إذا لم تتغيّر الطبقة الحاكمة لن يكون هناك وطن، فمن حكم 32 عاماً بسلب الأموال العامة وإفقار الشعب وكسر الخزينة وبالاستيلاء أخيراً على جنى عمر الناس، يجب أن يُحاسب”.
واعتبر أنه من المهم “أن نحافظ على خطنا السياسي ونحاسب، لنقوم بعدها بإعادة بناء الدولة بكلّ مؤسساتها، فبناء المؤسسات من القضاء إلى الإدارة والأمن هو السبيل الوحيد لتكوين دولة المواطن الذي لا يمكن أن تحميه إلا هذه المؤسسات”. إلى ذلك شدد الرئيس عون على ضرورة انتخاب رئيس جديد للجمهورية يكمل ما بدأه خلال ولايته لأنّه “لا يجوز بعدما تخطينا ثلاث أرباع الصعوبات من المسار الإصلاحي أن نقف عند عتبة الربع الأخير وبالتالي يذهب كل ما تمّ بناؤه سدىً”. ومن ثم أنهى كلمته قائلاً: “أتمنى عليكم القيام بالنشاط المطلوب لمتابعة المسار الإصلاحي الذي بدأناه، وأنا سأكون معكم ولن أترككم، ووجودكم هنا اليوم يدلّ على أننا سنبقى معا”. بعدها، اختتم الاحتفال بقص قالب حلوى العيد وشرب نخب المناسبة.

الرئيس عون يعود: نبدأ مرحلة جديدة لكشف الفاسدين
المدن/الثلاثاء 20 كانون الأول 2022
للمرة الأولى منذ انتهاء ولايته الرئاسية، ترأس الرئيس السابق ميشال عون اجتماع الهيئة السياسية للتيار الوطني الحرّ في مركز التيار بميرنا الشالوحي. وتمثّل خطوة عون اشارة أساسية لما كان قد أعلنه سابقاً أنه سيستكمل مسيرته السياسية بعد خروجه من القصر الجمهوري، وأنه سيستمر في النضال لتحقيق مطالب التيار بالتغيير والإصلاح. وأكد عون بعد الإجتماع أنّ لبنان بحاجة لرئيس يستطيع أن يُكمل الطريق، معتبراً أنّ المحاسبة ليست صعبة، وقال: “علينا الإصرار على ذلك فأبناؤنا يهاجرون من أجل تلقي العلم ولا يعودون”. وأضاف عون:”اشتقت لكم وكما قلت يوم تركت بعبدا لقد أنهينا مرحلة وبدأنا أخرى جديدة لنكمل عملنا بكشف الفاسدين”. وأردف: “أمامنا 3 إلى 4 سنوات لنتنفس، بانتظار كميات الغاز الموجودة في البلوكات، وعلينا الحفاظ على خطّنا السياسي وعلى المحاسبة”. وتابع: “علينا أن نعرف ماذا ينتظرنا خلال المرحلة المقبلة وفي حال لم تتغير الطبقة الحاكمة الحالية لن يكون هناك وطن”. وبحسب ما تقول مصادر متابعة فإن إجتماع الهيئة السياسية في التيار، ناقش جملة ملفات أبرزها ملف الإنتخابات الرئاسية، بالإضافة إلى رفض عقد حكومة تصريف الأعمال لجلسات وزارية لأنه لا يحق لها تولي صلاحيات رئيس الجمهورية، مع التشديد على مسألة اعتماد صيغة المراسيم الجوالة. ومن ضمن هذه المراسيم ما يعمل عليه وزير الدفاع من خلال إعداد مرسوم لتمديد ولاية رئيس الأركان في الجيش اللبناني أمين العرم، والمفتش العام في وزارة الدفاع اللواء ميلاد اسحق، ومدير الإدارة اللواء مالك شمص. بينما يستمر البحث في مسألة ترقية الضباط مع دخول السنة الجديدة، علماً أن هذا الأمر يحتاج إلى جلسة حكومية ولا يمكن أن تتم معالجته بناء على المراسيم الجوالة، وهنا لا بد من الإشارة إلى أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي يرفض العمل وفق صيغة المراسيم الجوالة.

Aoun says people being robbed, urges president who can ‘absorb shock’
Naharnet/December 21/2022
Former president Michel Aoun on Tuesday presided over the weekly meeting of the Free Patriotic Movement-led Strong Lebanon bloc for the first time since leaving office. “The entire state needs rebuilding and I regret that the Lebanese people are silent while being robbed of their money,” Aoun said after the meeting. “We need a president who can absorb the shock and continue the path,” he added. Warning that “there cannot be a country unless the current ruling class changes,” Aoun lamented that “80% of the Lebanese people have become poor.”“We have three to four years ahead until we start breathing, as we wait for the quantities of gas present in the (offshore) blocks, and we must preserve our political path and seek accountability,” the ex-president added.