هودي فروع لحزب الشيطان الفارسي: سرايا المقاومة، الأهالي، وجمعية أخضر بلا حدود التي تسرق وتصادر بالقوة أراضي بلدة رميش الحدودية
الياس بجاني/17 كانون الأول/2022
حزب الشياطين الملالوي، المسمى كفراً بحزب الله، يحتل لبنان، ويعيث به فساداً وتدميراً وخراباً وفوضى وإفقاراً وتهجياً وتعهيراً، لكل ما قيم وأخلاق وثوابت وطنية. هذا الحزب العصابة هو عملياً ماكينة اغتيالات وقتل وإجرام بكل إشكالها وأنواعها والفجور. يغتال، يقتل، ينهب، يصادر، يرّهب، يُصنع المخدرات ويهربها إلى العشرات من الدول، يُبيض الأموال، يرفع نفاقاً رايات المقاومة والتحرير، يتاجر بالسلاح وبكل الممنوعات، شريك للمافيات الدولية، وهو 100% عسكر مرتزقة تابع للحرس الثوري الإيراني ويحارب في كل حروب الملالي الدولية والإقليمية.
في لبنان الذي يحتله، الحزب يتلطى تحت أسماء عدة فرق إرهابية مموهة بهدف التضليل، منها على سبيل المثال لا الحصر: الأهالي، وسرايا المقاومة، وجمعية أخضر بلا حدود. لكل من هذه الفرق الإرهابية مهمات محددة كلها تندرج تحت راية قيادة الحزب وتتبع له بالكامل.
جمعية أخضر بلا حدود تصادر بالقوة والإرهاب أراضي سكان القرى والبلدات الجنوبية بحجة أمن المقاومة، وآخر تعديات هذه الفرقة الإرهابية مصادرة مساحات كبيرة من أراضي بلدة رميش الجنوبية.
أهالي البلدة رفضوا واحتجوا وطالبوا بلدية البلدة القيام بواجبها وصد المعتدين، في حين أن دور الدولة وقواها العسكرية والأمنية معطل، جراء هيمنة وإرهاب حزب الله عليها.
حزب الله يحتل لبنان، وهذه حقيقة معاشة على أرض الواقع. وبالتالي هو منافق ودجال ومستسلم وطروادي، وما إلو عازي بالمرة، كل صاحب شركة حزب تاجر ونرسيسي، وسياسي نتن، وإعلامي بوق، ورجل دين لا يعرف ألف باء الإيمان، وحاكم مربوط بحبل ذل حول رقبته.. يدعي باطلاً بأن هذا الحزب العصابة هو لبناني، وحرر الجنوب، ومقاومة، ومن النسيج الوطني، ويمثل في مجلس النواب والحكومات الطائفة الشيعية الكريمة.
هذا الحزب العصابة، يخطف لبنان وشعبه ويأخذهم رهينة، ويدمر كل ما لبنان ولبناني، من أمن وقانون وعدل وحقوق وثقافة وهوية وتاريخ وحضارة ومؤسسات، وعلاقات خارجية، ومقومات الحياة بكل أشكالها وألوانها.
في الخلاصة لا قيام للبنان، ولا عودة للحياة الطبيعية للبنانيين قبل الخلاص من هذا السرطان واقتلاعه، وذلك عن طريق إعلان لبنان دولة مارقة وفاشلة، ووضعه تحت البند السابع الدولي، وتنفيذ القرارات الدولية بالقوة العسكرية، وإعادة تأهيل أهل البلد ليحكموا أنفسهم.
في اسفل صورة ونص العريضة التي رفعها أهالي بلدة رميش الجنوبية إلى بلدية البلدة حول إرهاب حزب الله وسرقة أراضيهم بالقوة تحت مظلة فرقة من فرقه الإرهابية تسمي “جمعية أخضر بلا حدود”. جانب بلدية رميش المحترمة المستدعون: مالكو العقارات الواقعة في مزرعة سمخويا ومحيطها باتجاه بلدة عيتا الشعب خراج بلدة رميش الموضوع: تعديات على عقارات خاصة في مزرعة سموخيا ومحيطها
لما كان مالكو العقارات في مزرعة سموخيا ومحيطها الواقعة في خراج بلدة رميش والمثبتة أسماؤهم وتواقيعهم أدناه قد تفاجأوا خلال الأسبوع المنصرم بقيام بعض العناصر التابعة لحزب الله وجمعيته المسماة “أخضر بلا حدود” بالتعدي على عقاراتهم الخاصة التي ورثوها من أبائهم وأجدادهم منذ عشرات ومئات السنين، حيث قامت هذه العناصر بأعمال تجريف وشق طرقات وإقامة منشآت وقطع أشجار سنديان معمرة.
علماً أن بعض هذه العقارات كان سبق للعدو الإسرائيلي أن زرعها بالألغام سابقاً مما حرم أصحابها من استثمارها لفترة طويلة من الزمن، إلى أن قام الجيش اللبناني مشكوراً بالتعاون مع المنظمات الدولية بنزع هذه الألغام.
إلى أن تفاجأ الأهالي مالكو العقارات بقيام العناصر المذكورة أعلاه بأعمال غير مشروعة على عقاراتهم ومحاولة منع مالكيها من الوصول إليها ومحاولة الاستيلاء عليها حيث طلبوا منهم إبراز مستندات تثبت ملكيتهم لها.
وإزاء هذه الأعمال التي تشكل استيلاءً غير مشروع على ملكيات خاصة والتعرض لمالكيها بالمنع من الوصول إليها وإنكار ملكيتهم لها،
لذلك وبباء على كل ما تقدم، وعملاً بالدستور اللبناني والقوانين والأنظمة المرعية الإجراء التي تعتبر الملكية الخاصة مقدسة، وحفاظاً على حقوقنا، وعلى هذه الأراضي المتوارثة من جيل إلى جيل التي تعب وجاهد أباؤنا وأجدادنا باستصلاحها وزراعتها ودفعوا الضرائب الباهظة في الحقبة العثمانية للحفاظ عليها، وحتى ضريبة الدم من خلال سقوط شهداء وجرحى أثناء استثمارها في حقبات مختلفة من تاريخ رميش.
وثقة منا بأجهزة الدولة الرسمية من إدارية وأمنية وعسكرية وقضائية، نتقدم من جانب بلدية رميش للعمل مع السلطات المختصة على ما يلي: 1- الوقف الفوري لهذه الأعمال. 2- إزالة كل التعديات من منشآت وطرقات وبرك استحدثت على هذه العقارات. 3- تمكين مالكي العقارات الوصول إليها بكل حرية لزراعتها واستثمارها بما تقضيه مصالحهم.
إذ نشكر اهتمامكم ونثمن جهودكم تفضلوا بقبول فائق الاحترام.
رميش في 12 كانون الأول/2022
*أسماء وتواقيع مالكي العقارات المعتدى عليها
في أسفل تقرير ذي صلة بالتعليق من موقع المدن حزب الله وأحراج رميش: الأهالي يطالبون البطريرك الراعي التدخل حسين سعد/المدن/18 كانون الأول/2022 لم تنته لملمة حادثة رميش، التي وقعت بين عدد من الأهالي وعناصر من “أخضر بلا حدود” التابعة لحزب الله، على خلفية قطع الأشجار في أحراج رميش، قبل حوالى خمسة اشهر، حتى أطلت برأسها مشكلة ثانية، ضمن الحدود العقارية لبلدة رميش، في قضاء بنت جبيل، تمثلت حسب بلدية رميش وعدد من الأهالي، بإقدام عناصر من حزب الله وجمعية “أخضر بلا حدود”، على أعمال تجريف وإقامة منشآت وقطع أشجار سنديان معمرة، في منطقة عقارية تسمى (قطمون، سموخية، وجباب العرب) تقع في النطاق العقاري لرميش، عند حدود بلدة عيتا الشعب المحاذية للحدود اللبنانية الفلسطينية. وهي منطقة لم تخضع للتحديد العقاري إلى الآن. عريضة الأهالي أكثر من عشرين فرداً من عائلتي العميل والحاج في رميش، كبرى البلدات المسيحية في المنطقة، وجهوا عريضة إلى بلدية رميش، ممهورة بتواقيعهم يطالبون فيها بوقف أعمال التجريف والسماح لورثة هذه العقارات المكسوة بأشجار السنديان بالوصول إلى عقاراتهم، وإزالة كل المنشآت من المنطقة. وأشار أهالي بلدة رميش إلى أن “أراضي وأملاك وأرزاق البلدة تتعرض لاستباحة وتعديات وتهديد لبعض المالكين من قبل قوى الأمر الواقع في المنطقة، إذ تقوم هذه القوى بجرف مساحات واسعة من الأراضي واقتلاع أشجار وعمل إنشاءات، واستعمال معدات ثقيلة للحفر في أحراش تعود ملكيتها لأهالي رميش، ويجري كل ذلك على مرأى ومسمع الجيش اللبناني الذي يعمل في منطقة خاضعة للقرار 1701 في الجنوب واعتراض وسخط كبير من الأهالي”. وناشد الأهالي في بيان، من خلال رئيس بلديتها ومجلسها البلدي، “المسؤولين في الدولة والمراجع الروحية وعلى رأسها البطريرك الماروني، مار بشارة بطرس الراعي، التحرك السريع لوقف التحديات والتعديات الحاصلة على أهالي رميش وعلى أراضيهم واملاكهم، ووضع حد لكل الممارسات والتعديات التي تسيء إلى العيش المشترك وعدم ترك الأمور إلى المزيد من التفاقم”. هؤلاء الورثة، الذين يتسلحون بحجج وسندات قديمة تعود إلى عشرات السنين، تفاجأوا قبل أقل من أسبوع بقيام بعض العناصر التابعة لحزب الله وجمعيته المسماة “أخضر بلا حدود” بالتعدي على عقاراتهم التي ورثوها من آبائهم وأجدادهم منذ عشرات ومئات السنين، حيث قامت العناصر المذكورة بأعمال تجريف وشق طرقات، وإقامة منشآت، وقطع أشجار سنديان معمرة، مؤكدين أن بعضاً من هذه العقارات كان سبق للعدو الاسرائيلي أن زرعها بالألغام الكثيرة، مما حرم أصحابها من استثمارها لفترة طويلة من الزمن، إلى أن قام الجيش اللبناني بالتعاون مع المنظمات الدولية بنزع هذه الألغام منها . وقالت العريضة إن الأشغال الجارية هي أعمال غير مشروعة على عقاراتهم، وأيضاً محاولة منع مالكيها من الوصول إليها، رغم أنها حقهم، المثبت بالوثائق والمستندات. بلدية رميش من جهتها، أكدت بلدية رميش لـ”المدن” أن المطلوب وقف التعديات في أراضي رميش، وإخلاء هذه العقارات المملوكة لأبناء من رميش. وأشار أكثر من عضو في المجلس البلدي أن وفداً من البلدية، برفقة ورثة العقارات توجه إلى منطقة أعمال التجريف التي تنفذها جمعية أخضر بلا حدود، لكنهم لم يجدوا تجاوباً من العناصر المذكورة، لناحية التوقف عن الأعمال وقطع أشجار السنديان المعمرة ونقل حطبها إلى خارج المنطقة بغير وجه حق. وأشار هؤلاء أن البلدية أجرت اتصالات مع سرية صور في قوى الأمن الداخلي، ومديرية مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب، وإلى هذا الحين لم يجر وقف الأعمال والتعديات.