الياس بجاني: ميشال عون لم ينتقل فقط من القاطع السيادي إلى قاطع محور الشر الإيراني السوري، بل تنكر للمعتقلين في السجون السورية، ونكر وجود هم/فيديو لتنكره ونكرانه من أرشيف 2006
ميشال عون لم ينتقل فقط من القاطع السيادي إلى قاطع محور الشر الإيراني السوري، بل تنكر للمعتقلين في السجون السورية ونكر وجود هم/فيديو لتنكره ونكرانه من أرشيف 2006
الإنسان مواقف وخيارات الياس بجاني/13 تشرين الأول/2021 يا جَاهِل، في هذِهِ اللَّيْلَةِ تُطْلَبُ مِنْكَ نَفْسُكَ. وَمَا أَعْدَدْتَهُ لِمَنْ يَكُون؟ هكذَا هِيَ حَالُ مَنْ يَدَّخِرُ لِنَفْسِهِ، وَلا يَغْتَنِي لله. (إنجيل القدّيس لوقا12/من13حتى21)
في الصلاة الربانية التي علمنا السيد المسيح صلاتها “الأبانا” نقول”لا تدخلنا في التجارب”. إن الإنسان معرّض دائماً للوقوع في التجارب، كونه مخلوق كامل الحرية لأن الله خلقه على صوته ومثاله. ولأن هذه الحرية التي على اساس افعالها يكون حساب الإنسان الأخير يوم يقف أمام الرب، فهو دائما في صراع بين طبيعتين، واحدة ترابية وغرائزية على قاعدة الخطيئة الأصلية، وثانية هي القداسة، والعماد بالماء والروح القدس التي منحها له الأب السماوي مع تجسد ابنه السيد المسيح .
من هنا نحن مقتنعين بأن ميشال عون قد وقع في التجربة، وفي شباك لاسيفورس، وحتى يومنا هذا لم يتمكن لقلة ايمانه وخور رجاءه من التغلب على هذه التجربة. جراء الوقوع في التجربة الشيطانية هذه، فهو تنكر لملف المعتقلين ونكر وجودهم.
*الكاتب ناشط لبناني اغترابي عنوان الكاتب الألكتروني Phoenicia@hotmail.com رابط موقع الكاتب الألكتروني https://eliasbejjaninews.com
ملاحظة/الصور الأولى المرفقة هي لشهداء 13 تشرين، والثانية هي للراهبين الأنطونيين، البير شرفان، وسليمان ابو خليل اللذين خطفها من دير القلعة جيش الإحتلال السوري، وحتى الآن لا يزال مصيرهما مجهولاً.