وهنّي الصمت بزمن الثرثره، وهل في صمت أعظم من صمت الشهدا؟؟؟.
قدامكن بجدّد الوعد و برفع صلاالوعد:
ما راح نغيّر ولا نتغيّر، مهما تلوّنو الناس، ونقلو البارودي من كتف لَ كتف، وباعو القضيي بتلاتين من فضّة.
ما راح نبدّل حرف من عقيدي آمنتو فيا، ولا مبدأ من مبادئ استشهدتو كرمالا… ورح نتابع المسيره مهما كانت صعبي الطريق، ومهما غدَر فينا الدهر، وقسْيت علينا الأيام… وما رح نوقّف نضالنا قبل ما نحقق أهدافكن بقيامة لبنان من تحت الانقاض، وانتشالو من الجحيم الوقّعو فيه تجّار السياسي وبيّاعين الاوطان… ونِرجع نبني دولي جديدي تليق بتضحياتكن.
الصلا: يا رب قرّب شهداءنا منك، وخصّصلُن مطارح حدّك مع الملايكي والقدّيسين، لأن الأبطال بيستحقو الحفاوي والتكريم، وأهم شي ما تسمح إنو تضحياتن تروح ضيعان ودمُّن يروح هدر، و ما تنسى تخلّي عينك عَ أهلُن وتمنحُن نعمة الصبر، وقوّة الأيمان وبلسم العزاء، و ما تنسى كمان أصحابُن ومحبّينُن وخصوصاً شباب كنيسة الشهيد مار إسطفان بِ طبريّي يلّي مكرْسين حالن لخدمتُن.
اما لبنان لْ عم يموت قدّام عينيك، لَ أيْمتى يا الله راح تخلّيه معلّق ع خشْبة العزاب؟؟؟