ثوار يهللون لمواقف نواف سلام الإستسلامية لحزب الله هم لعنة وعار على الثورة
الياس بجاني/08 حزيران/2021
إذا كانت مواقف نواف سلام الذمية والإستسلامية والراكعة بذل لحزب الله من أجل كرسي وسلطة وموقع هي فعلاً ما يريده وما يسعى له بعض الثوار الأشاوس، فبؤس هكذا ثورة وهكذا ثوار.
وعملياً مش كتير فرق بين سعد ونواف وكل باقي أقرانهما من الإنتهازيين والوصوليين المستقتلين لتولي مهام رئاسة الحكومة بأي ثمن حتى ولو كان هذا الثمن التنكر للبنان الكيان والهوية والرسالة والشعب.
نعم، تختلف الأسماء والوجوه، ولكن نفس نمط الثقافة الناصرية والإلغائية البالية، ونفس العقد التاريخية الحاقدة، ونفس العداء الدفين للبنان السيادة والهوية والتميز والرسالة والإنسان.. ونفس عقلية مساندة الغريب كائن من كان ضد الكيان وهويته.