صفر مصداقية وقيمة لرسالة عون الذي هو عدو الشعب اللبناني وطروادي وملجمي بامتياز
الياس بجاني/17 آذار/2021
عملياً وواقعاً معاشاً على الأرض بكل مآسيه فإن ميشال عون هو مجرد أداة بيد المحتل الإيراني وخيال مآتم يسكن قصر بعبدا الرئاسي.
الرجل هذا لا قيمة للرسالة التي أطل علينا بها اليوم كونها مفرغة من الإحساس بالسؤولية وتفتقد للمصداقيه والفاعلية والقانون.
عون هو من قبل بدور الإسخريوتي وباع نفسه والوطن لإيران وللأسد الكيماوي بأقل من ثلاثين فضة الأوهام والهلوسات النرسيسية.
وقع في كل تجارب إبليس وكلاسيفورس باع كل شيء مقابل كرسي مرت وصوري وسلطة شكلية وتبعية.
أما عن أحوال صهره القزم والفاشل وقليل الإيمان وخائب الرجاء الباسيليوسي فحدث ولا حرج لأنه عار على مجتمعنا ووطننا وهويتنا وتاريخنا وتضحيات الشهداء.
يبقى أن سيد امنويوم هو الحاكم الفعلي للبنان كما أنه الآمر والناهي والملالوي والإرهابي .
سيد أمنيوم سيطل علينا غداً ليملي شروطه والفرمانات وفي نفس الوقت سوف يسوّق كما دائماً لأسياده الفرس ولمشروهم الإمبراطوري الوهمي.
إن لبنان هو بلد محتل وحكامه وسياسيوه وأصحاب شركات أحزابه المستسلمين لواقع الاحتلال هم مخصيون سياسياً ووطنياً وقيماً وأخلاقيا وسيادة وقراراً، كما أنهم كمخلوقات بشرية بلا أخلاق وأوباش وتجار دوم وأوطان.
وهنا لا فرق بين هذا العون الشارد وصهره القزم وبين الحريري العاجز والأسير والرهينة عند حزب الله..
وفي هذا نفس السياق والإطار الإسخريوتي الدركي تندرج وبإمتيار مواقع ومواقف وممارسات واكروباتية وليد جنبلاط وسامي الجميل وسمير جعجع وكل جماعات قطعان الصنمية والغباء.
باختصار، لا حل في لبنان دون وضعه تحت الفصل السابع من شرعة الأمم المتحدة وإعلانه دولة فاشلة ومارقة وتولي قوات الأمم المتحدة حكمه مباشرة وتنفيذ كل القرارات الدولية: اتفاقية الهدنة و1559 و1701 و1680
في النهاية، فأن من يتعامى عن واقع الاحتلال الإيراني ويرى بأن المشكلة محصورة فقط في مجلس نيابي وانتخابات وزمرة حاكمة فهو غبي وجاهل وقصير النظر وفاقد للرؤية وعميل للمحتل وراضي باحتلاله ويسعى لشرعنة هذا الاحتلال الفارسي والإرهابي مقابل مواقع سلطوية هامشية لا تقدم ولا تؤخر.
الرئيس عون: ادعو الرئيس الحريري الى قصر بعبدا لتأليف فوري للحكومة بالاتفاق معيواذا عجز عن ترؤس حكومة إنقاذ وطني فليفسح المجال أمام كل قادر على التأليف الأربعاء 17 آذار 2021
وطنية – وجه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون دعوة الى رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، الى قصر بعبدا “من أجل التأليف الفوري للحكومة بالاتفاق معي، وفق الآلية والمعايير الدستورية المعتمدة في تأليف الحكومات من دون تحجج أو تأخير.”
واوضح في كلمته الى اللبنانيين مساء اليوم، انه “في حال وجد رئيس الحكومة المكلف نفسه في عجز عن التأليف وترؤس حكومة إنقاذ وطني تتصدى للأوضاع الخطيرة التي تعاني منها البلاد والعباد، فعليه ان يفسح في المجال أمام كل قادر على التأليف”.
وشدد الرئيس عون على انه “لا فائدة من كل المناصب وتقاذف المسؤوليات إن انهار الوطن وأصبح الشعب أسير اليأس والإحباط، حيث لا مفر له سوى الغضب، وعلى ان كل شيء يهون امام معاناة الشعب التي بلغت مستويات لا قدرة له على تحملها”.
ولفت رئيس الجمهورية الى انه “سلك درب المساءلة الوعرة في ظل نظام تجذر فيه الفساد السلطوي والمؤسساتي واستشرى، وارتفعت أمامي كل المتاريس، وأنتم تعرفون أني ما اعتدت الإذعان والرضوخ دفاعا عن كرامتكم وعيشكم الحر الكريم”.
نص الكلمة
وفي ما يلي نص الكلمة:
“ايتها اللبنانيات ،أيها اللبنانيون،
كل شيء يهون أمام معاناتكم، التي بلغت مستويات لا قدرة لشعب على تحملها. فالوباء يتربص والفقر والعوز والبطالة والهجرة، والقهر وزوال القدرة الشرائية نتيجة الارتفاع الجنوني للدولار الأميركي مقابل الليرة. كذلك انقطاع المواد الحيوية وانحسار الدعم الذي كان متوافرا لها والتخبط الذي تعيشه مختلف السلطات الدستورية والإدارات والمؤسسات المعنية بتأمين مستلزمات العيش، فيما لم نخرج بعد من فاجعة انفجار مرفأ بيروت وتداعياتها الكارثية. صدمة وراء صدمة، وكل يوم يحمل معه أثقاله وهمومه، فيتفاقم القلق بفعل العجز عن أبسط أساليب الحياة الكريمة.
آثرت الصمت إفساحا في المجال أمام المعالجات على مختلف المستويات، وتفاديا لأي حدث من جراء التجاذبات والانقسامات الحادة في المواقف السياسية وانهيار المنظومة الاقتصادية والمالية نتيجة سياسات خاطئة لعقود خلت. إلا أني سلكت درب المساءلة الوعرة في ظل نظام تجذر فيه الفساد السلطوي والمؤسساتي واستشرى، وارتفعت أمامي كل المتاريس، وأنتم تعرفون أني ما اعتدت الإذعان والرضوخ دفاعا عن كرامتكم وعيشكم الحر الكريم.
أما اليوم، ومن منطلق قسمي، وبعدما تقدم رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري بعناوين مسودة حكومية لا تلبي الحد الأدنى من التوازن الوطني والميثاقية، ما أدخل البلاد في نفق التعطيل، فإني أدعوه إلى قصر بعبدا، من أجل التأليف الفوري للحكومة بالاتفاق معي، وفق الآلية والمعايير الدستورية المعتمدة في تأليف الحكومات من دون تحجج أو تأخير.
أما في حال وجد نفسه في عجز عن التأليف وترؤس حكومة إنقاذ وطني تتصدى للأوضاع الخطيرة التي تعاني منها البلاد والعباد، فعليه ان يفسح في المجال أمام كل قادر على التأليف.
كل ذلك من منطلق مسؤوليته الدستورية وضميره الإنساني والوطني، ذلك أن مثل هذه المعاناة الشعبية لن ترحم المسؤول عن التعطيل والإقصاء وتأبيد تصريف الأعمال.
دعوة مصممة وصادقة للرئيس المكلف الى أن يبادر فورا إلى أحد الخيارين المتاحين، حيث لا ينفع بعد اليوم الصمت والتزام البيوت الحصينة، علنا ننقذ لبنان.
لا فائدة من كل المناصب وتقاذف المسؤوليات إن انهار الوطن وأصبح الشعب أسير اليأس والإحباط، حيث لا مفر له سوى الغضب. عشتم وعاش لبنان”.
President Aoun’s address to the nation NNA/March 17, 2021
The following is President of the Republic General Michel Aoun’s address to the nation on Friday:
“My Fellow Lebanese ladies and gentlemen,
Everything seems trivial compared to your suffering, which has reached levels that no people are capable of tolerating. Indeed, the pandemic is lurking, and so are poverty, destitution, unemployment, migration, oppression and the slashed purchasing power entailed by the rocketing value of the US dollar versus the Lebanese Pound (Lira); along with the shortage of vital supplies, the decline of subsidies which were for them,and the dilemma that are facing the various constitutional authorities, and the administrations and institutions in charge of securing the essentials of livelihood, while we have not yet got over the tragedy of the Beirut Port explosion and its catastrophic repercussions. Trauma after trauma, and every day brings along its own burdens and concerns, aggravatinganxiety due to the incapacity to sustain the most basic means for a decent life.
I chose to keep quiet in order to make room for solutions at various levels and to avoid any incidententailed by the sharp polarizations and divisions in political stances, as well as the collapse of the economic and financial system due to decades-long wrong policies. Nevertheless, I have gone down the rough road of accountability, in a system where authoritarian and institutional corruption is deep-rooted, and all sorts of roadblocks were thrown before me; and you know well that I am not used to yielding and giving up, in defending your dignity and your decent free living.
Today, driven by my oath, and after Prime Minister designate Saad Hariri has presented the headlines of a governmental draft that does not fulfill the minimum of national balance and pact-adherence, which has dragged the country into the tunnel of stalling, I herebyinvite him to the Baabda Palace to form a cabinet at once, in agreement with me, according to the constitutional mechanism and criteria adopted in the formation of governments, without any pretexts or delay.
Nevertheless, if he finds himself incapable of forming and heading a national rescue government that would stand up to the dangerous situation that the country and the people are going through, then he must clear the way for any person capable of formation.
This will be motivated by his constitutional responsibility and his national and human conscience because such suffering shall have no mercy on those responsible for stalling, exclusion and the eternalization of “caretaking”.
This is a determined and sincere call to the Prime Minister designate to take the lead immediately and go for one of the two available options, whereas there is no use after today to remain silent and stay in strongholds, hoping to save Lebanon.All positions are vain and deflecting responsibilities onto each other is pointless if the country falls apartand people become prisoners of despair and frustration, indulging in inevitable anger.”– Presidency Press Office