ادمون الشدياق/إلى متى فرفكة الايدي؟… لبنان كما نعرفه يلفظ انفاسه الاخيرة وان عاد فلن يعود لبنان الحريات والانفتاح والسيادة الكاملة، فإلى متى سنظل كمقاومة لبنانية نسكت ونتأقلم ونتغاضى ونساير ونتحاصص ونتكيف سلبياً مع الاحتلال؟
إلى متى فرفكة الايدي؟… لبنان كما نعرفه يلفظ انفاسه الاخيرة وان عاد فلن يعود لبنان الحريات والانفتاح والسيادة الكاملة، فإلى متى سنظل كمقاومة لبنانية نسكت ونتأقلم ونتغاضى ونساير ونتحاصص ونتكيف سلبياً مع الاحتلال؟ ادمون الشدياق/16 آذار/2021
بعد يلي عم بيصير مؤخراً اي مجموعة او حزب او تيار ( وهنا اعني الكل ) مش مستعد يبلش عصيان مدني كامل ضد هالدولة المرته ومقاومة فعلية ولو سلمية ضد نفوذ حزب الله وايران في لبنان بيكون كحزب أو تيار، يا متأمر او عم بيغطي او عم يتغاضى عن الاحتلال ولا يستحق ثقة وولاء وصوت ولو لبناني واحد …
لبنان كما نعرفه يلفظ انفاسه الاخيرة وان عاد فلن يعود لبنان الحريات والانفتاح والسيادة الكاملة، فإلى متى سنظل كمقاومة لبنانية نسكت ونتأقلم ونتغاضى ونساير ونتحاصص ونتكيف سلبياً مع الاحتلال؟
وإلى متى سنظل نتعايش معه ونتناغم معه حسب الملف والتعامل معه كممثل لشريحة كبيرة من اللبنانيين وننكر بأنه ابن ايران البار بالتبني وبكامل ارادته، وننكر بانه احتلال واحتلال موصوف واخطر احتلال عرفه تاريخ ؟..
متى أصبحت أرواحنا ومكاسبنا السياسية نحن من بصق في وجه الموت ١٥٠٠٠ مرة فوق مصلحة ومصير الوطن؟
متى اصبحت عندنا عقلية عامود السما (العقلية العونية) وكأننا بمكاسبنا السياسية واستلامنا لكرسي الرئاسة في هذا النظام الفاسد العفن سنكون خشبة خلاص لبنان وننجح بالسياسة والمداهنة والتذاكي في دحر الاحتلال حيث فشل غيرنا؟
حتى جان دارك القديسة المؤمنة لم تستطع تحرير فرنسا بدون ان تحمل سيفها وتضرب به أعداء وطنها.
المشاكل السياسية تحل بالسياسة، والاحتلال يزول بالمقاومة، هذا ما علمنا اياه التاريخ فهل اصبحنا نحن من يمشي عكس حركة التاريخ اليوم؟
اذا استمرينا في تخاذلنا ومسايرتنا المرضية وفرفكة الأيدي بدون تحرك فعلي على الأرض فسنكون نحن ايضاً جزء من، واحدى ظواهر المرض الذي يضرب جسد وطننا لبنان ويخنق روحه ويساعد على صلبه وسنثبت مقولة ” كلن يعني كلن ” التي نقول ونكرر يومياً اننا نرفضها وننكرها ونقطة على السطر…