بتقلّن السلاح غير الشرعي، بِيقولولَك العدو الصهيوني الغاشم…
بِتقلّن انفجرت بيروت، بيقولولك حايدي عن ضهري بسيطا…
بتقلّن الثوّار حرقوا بلديِّة طرابلس، بِيقولولَك لأ هَودي مندسّين…
بتقلّن الدولار بعشر آلاف، بِيقولولَك ليش ما قِمتو لَمّا كان بتسعا…
بتقلّن الحياد، بِيقولولَك فلسطين والجامعة العربيّي، وحدا بيتذاكى وبيقلّك “تحييد”…
بِتقلُّن مؤتمر دَولي، بِيقولولَك هَيدا إحتلال، وهنّي، حكومي ما بيعرفوا يشكلوا بلا تدخّل الخارج…
قال بتقوم إنت وبتشفق عَ عناصر هالجيوش، وِبْبَالك إنّو حرام إدّيشُن بَلا مُخ، يا تاري الشفقا ما بتحلّ عليهن لأنّن فعلًا بَلا مُخ ومُخّن مبرمج. لمّا كنّا زغار كان في مسلسل اميركاني عن شخصيّة بطل إسمو “ستيف أوستن” (six million dollar man)، استُبدِلت أعضاء من جسمو بأعضاء إصطناعيّي بعد تعرّضو لحادث، ولكن دماغو بقي دماغ بني آدم. هبلان الجيوش اللي عم نحكي عنُن، أجسامن أجسام بني آدم، بس عقولن هيّي مجرّد “بلاكيتات” إلكترونيّي بيصير التحكّم فيها عن بُعد بتكبيس زرار، ميشان هَيك إذا بتشفق عليهن بتكون عَم تِشفق عَ يَلّي مِن يكبُس الزر، وهيدا بالذات ما بيستاهل لا شفقا ولا رَحمي، لأنّو إجمالًا بيكون هيدا يَلّي أوّل حرفين من إسمو عَلِي مَملوك، أو جميل السيّد…
أُرطِة الهِبلان هَودي، كان عندن كتير شغل من سبت الماضي لليوم، حدث بكركي، وَعيِة الثورا، ومبارح اكتمل النَئِد بالزعرور مع بولا وحِكمت.
البطرك حضّرولو الأدوات مِن قَبِل ما يطُل عالشباك، لقطوا شَبْ عم يحكي مع صاحب الغبطا، مش مبيّن من وجّو غير الكمّامي، ونَشَرولنا صورة لَ “نفس” الشَب مع هيدا الأصولي اللي كان يغنّي. وبلّشوا وما عاد خُلصوا، قال شو: “ليكوا البطرك مين عَم يستقبل”.
ولقطوا صورة لواحد تاني بين الناس بالساحة، وقال هيدا من جماعة تركيا. وبلّشوا، ويمكن بعد ما خُلصوا، رَغِي عَ هاو التنين وكأنّو كل حدث بكركي متوقّف عليهن.
أد ما بتتخيّل هبلني تخيّل، يا تاري نحنا ما منعرف إنّو ممكن يِنْشَروا هاو التنين، ويِنبَعَتوا عَ بكركي تَ تتاخد صوَر لإلُن وتنَّشَر للتشويش عَ غبطتو.
وكأنّو نحنا متلُن “روبويات” ما منعرف نسأل حالنا كيف قِدروا يوصَلوا لهاو التنين “المشبوهين” بين 25 ألف نسمي كانوا موجودين ببكركي!
وكأنّو نحنا ما منعرف نسأل كيف دغري كَمَشوهُن، وأيْمتين؟!! قبِل ما يُخلَص حدث بكركي كانوا مطيلعينلُن صوَرهُن بالعلم التركي ومع جماعة الأسير!
خُلِص الحدث ببكركي، وتكبّست زرار “صحافيّة” جيوش الهِبلان.. وخود بَئَا، العناصر نُصْ مصيبي: لحم ودم بعقول مبرمجي، بس “الصحافيي” كارثي: صَبيع إيدَين بعقول إلكترونيّي، ما خَلّوا شي ما قالوه لتشويه صورة بطركنا، وبالحقيقا ما قالوا شي!
إذا بتقرا هجوماتن عالثورا، دُغري بتحِسّ إنّو برمجتن بعد ما تغيّرِت من 17 تشرين الأول 2019، وبتحسّ إدّيش هِنّي هِبلان! ولِك يا عمّي من 17 تشرين تغيّر كتير إشيا، حدا يغيّرلكُن هالبَرمجي! العمى شو بِتْبَغِبْغوا: ثورا شرموطا، ثورا مش شايفي غير الرئيس وجبران (مع إنّو شعارا “كلّن يعني كلن”)، ثورا غلّت الدولار، ثورا عندا أجندات، ثورِة قطّاعين طُرق، إذا بيروحوا عَ بيوت المسؤولين أنا بصير معن (مع العلم الثوّار مش مقصّرين)، كانت ثورا شريفي أوّل تلات ايّام وتحوَّلِت، ثورا ركبوها الأحزاب، ثورا حرّكوها الحزب والحركي… الخ.
ليلِة التَاليتا وعيِت الثورا عن جديد، تفاجئوا، استنفروا، حضّروا العِدّي، وبلّشوا. ولأنّو التحرّك كان كبير وذكّرن بِ 17 تشرين، قالولَك خلّينا نكذّب ونقول حزب الله هُوّي اللي حرّكا تَ نضل محافظين عَ هَيبتو.
صاروا يخبصوا، شي يقلّك الحزب، وشي يقلّك تركيا، وشي يقلّك الأحزاب… يا حبيبي، مش مهم مين نَيْزل الناس بهاي الجمعا، المهم الناس نزلوا! ويا هبلان ما زال إنتو قادرين تعرفوا مين ورا مين، ومصريّات مين بجيبِة مين بعد نص ساعا ما يصير التحرّك، واللي بيعرف بعد نص ساعا، بيكون بيعرف مِن قبل، فليش ما شي مرّا بتخدموا هالأجهزي الأمنيي وبتفسدوا عالثوار قبل ما يصير التحرّك ويبلّش “الخراب”؟
شوفوا حبيباتي تَ ريّحكُن من الآخر: إذا الحزب حرّك الثورا تَلاتِة الماضيي، فمش الحزب اللي حرّك الثورة بالمناطق المسيحيّي.
وإذا القوّات حرّكوا الزوق والشيفروليه، فَمِش القوات اللي بيحركوا أوتوستراد هادي نصرالله.
وإذا الأتراك حرّكوا طرابلس، فَمِش الأتراك حرّكوا النبطيّة وصور.