ما أن وصل اللّقاح إلى لبنان حتى إنقضّ عليه لصوص السياسة كما انقضوا قبلاً على أموال الناس في المصارف فغالوا في نهبها، وعلى خزينة الدولة فأفرغوها في جيوبهم حتى آخر فلس.
ساذج او غبي او متخلف عقلياً كل من يراهن بعد على هذه العصابه في إنقاذ البلاد من السقوط المرتقب، بعد أن تأكد للجميع أنها العصابة الاكثر فجعاً ووقاحةً وفجوراً على هذا الكوكب، وأن لا حل معها إلا بإقتلاعها من جذورها على قاعدة آخر الدواء الكي… وان الثورة الشعبية هي المؤهل الوحيد لتنفيذ هذا الحل.
أما ما يُحكى عن مبادرات داخلية او خارجية، فرنسية او غيرها لإنقاذ البلاد من السقوط فهو كلام فارغ وقبضّ ريح.
وعليه فقد إشتاقت لكم الساحات ايها الثوار… ونحن ايضاً.
لبيك لبنان.
اتيان صقر- ابو أرز