تعليق المشانق….تحسسوا أذاً رقابكم ايتها الحيتان التي لا تشبع ابو ارز. اتيان صقر/06 كانون الأول/2020
ان تمجيد الزعماء تقليد بالٍ ، تعتمده الشعوب المتخلفة، والمجتمعات القبلية البدائية.
اما ان تجد في بلدٍ حضاري كلبنان فئةً ما زالت تمجّد زعماءَها حتى التأليه، فهذا امر محزن ومستهجن ومقلق، خصوصا وان الزعماء الممجدين هؤلاء هم ذاتهم الذين تولوا الفتك بهذا الوطن، وافقار شعبه ونهب أمواله.
لحسن الحظ ان عدد هذه الفئة الضالة والمضللة لا تمثل سوى أقلية ضئيلة، لا قدرة لها على الوقوف في وجه هذا الطوفان البشري الجارف الذي تمثله ثورة ١٧ تشرين، والذي سيجرف معه حتماً هذه الطغمة السياسية الأكثر فجورا وعهراً وفسادا في العالم.
ولأن الفقر بدأ يتعمم في مختلف اوساط الشعب، والمجاعة تدق الأبواب بقوة، ونسبة الأنتحار وبيع الكلى أخذة بالأرتفاع … فلا عجب اذا ما لجأ الثوار، في نهاية المطاف، الى خيار تعليق المشانق !!!
فتحسسوا أذاً رقابكم ايتها الحيتان التي لا تشبع.
لبيك لبنان.
ابو ارز.