جبريل العبيدي: خطورة إعادة إنتاج جماعة الإخوان/خالد منتصر: فيس بوك إخوانى برعاية توكل كرمان/بيار عقل: توكل كرمان بين حكماء فايسبوك: الإخوان المسلمون سيحكمون الرياض وأبو ظبي في يومٍ لا بد قادم/وكالة البوصلة: حرباء الإخوان.. ما السر وراء تسلل توكل كرمان لشركة فيسبوك؟

114

خطورة إعادة إنتاج جماعة «الإخوان»
جبريل العبيدي/الشرق الأوسط/ 10أيار/2020»

فيس بوك إخوانى برعاية توكل كرمان
خالد منتصر/الوطن/ 10أيار/2020»

توكل كرمان بين حكماء فايسبوك: الإخوان المسلمون سيحكمون الرياض وأبو ظبي في يومٍ لا بد قادم
بيار عقل/شفّاف اليوم/09 أيار/2020

حرباء الإخوان.. ما السر وراء تسلل توكل كرمان لشركة فيسبوك؟
وكالة البوصلة الإخبارية/10 أيار/2020

***

خطورة إعادة إنتاج جماعة «الإخوان»
جبريل العبيدي/الشرق الأوسط/ 10أيار/2020»
كلما سقطت جماعة «الإخوان» في مكان، سعت بعض الدول الغربية إلى إعادة إنتاج الجماعة وإعادة تدويرها وفرضها في أي مفاوضات، ولعل المشهد الليبي أكثر ترجمة لهذه المعادلة، حيث تم فرض الجماعة في حوار ومفاوضات الصخيرات، رغم سقوط الجماعة شعبياً وانتخابياً، وإن كانت المحاولات لإعادة إنتاجها في مصر قد فشلت. إعادة الإنتاج كانت في أوجها عندما تبنت الإدارة الأميركية في عهد الرئيس أوباما ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون مشروع كوندوليزا رايس الخاص بإعادة تقسيم الشرق الأوسط من خلال استخدام جماعة «الإخوان»، ومحاولة توطينها وتمكينها من السلطة في الشرق الأوسط عقب هيجان الربيع العربي. ورغم فشل الجماعة في قيادة المرحلة، فإن منهج الإقصاء الذي تنتهجه الجماعة وتعاطيها كجماعة وحزب في أي بلد تمكنت من حكمه بسياسة التمكين، مثل مصر وليبيا، أفقدها أي حضور شعبي أو مجتمعي سبق أن تمتعت به بالخداع ولبس عباءة المظلومية سنوات طوالاً، فالتجارب المحدودة لجماعة «الإخوان» في السلطة تؤكد أن الولاء لديهم للجماعة وأنهم لن يستطيعوا تمثيل أمة أو شعب، الأمر الذي أفقدهم الإحساس بالانتماء الجغرافي للوطن ضمن حدود جغرافية محددة، وذلك مردّه لكونهم ينتمون لتنظيم وجماعة عابرة للحدود وللقارات.
إلا أن إعادة إنتاج الجماعة في العالم لم تتوقف، إنما تغير الداعم والمستخدم بعد أن تراجعت الإدارة الأميركية الجديدة في عهد الرئيس ترمب خطوات إلى الوراء في علاقتها مع الجماعة، وصلت إلى درجة التلويح بالحظر واعتبار الجماعة منظمة إرهابية، دون التقدم في ملف حظر الجماعة رغم ثقل ملف إدانتها بالإرهاب في أدراج المخابرات الأميركية، الأمر الذي يطرح تساؤلات كثيرة منها: هل فعلاً هناك إرادة دولية حقيقية للتخلص من هذا الورم الخبيث، المتمثل في تنظيم أئمة الشر، أم أن هناك من لا يزال لديه رغبة في وجود التنظيم واستخدامه كبندقية مؤجّرة حتى ولو عبر ابتزازه بفزاعة الحظر لضمان استمرار الخدمة؟
المستغرَب أن بعض الدول الغربية، تحاول دائماً إعادة إنتاج جماعة «الإخوان» والدفاع عنها وتبني مشاريعها، وظهر هذا واضحاً في ليبيا، رغم تورط الجماعة في عمليات إرهابية ومشاريع وأعمال قذرة، ورغم تحذيرات من أن جماعة «الإخوان» تشكّل تهديداً للأمن العالمي.
الإدارة الأميركية التي لا تزال تتردد في إدراج الجماعة على قائمة الإرهاب، رغم ما قاله رئيس لجنة الأمن القومي رون ديسانتس، من أن «الإخوان المسلمين هي منظمة مسلحة لها جماعات تتبعها في 70 دولة»، و«إن سياسة واشنطن أخفقت في التصدي لنهج العنف لدى تنظيم (الإخوان) الإرهابي ودعمه لجماعات متشددة». الجماعة التي أسسها حسن البنا في مصر في مارس (آذار) عام 1928 بتمويل من السفير البريطاني قدره 500 جنيه في حينها، هي في الأصل صناعة بريطانية. فتنظيم «الإخوان» المبتدع دينياً والفاشل سياسياً، صناعة بريطانية باعتراف جون كولمان، وهو ضابط سابق ووكيل المخابرات البريطانية «MI6»، حيث كانت السياسة البريطانية في حاجة لاختراق المجتمع العربي بتنظيم يعادي القوميين العرب الذين ناصبوا السياسة الاستعمارية العداء، وكذلك تنامي الحاجة لوجود تنظيم تستطيع استخدامه وتطويع الشباب من خلاله ويكون تحت رعايتها. فالحكومات البريطانية المتعاقبة من أربعينات القرن الماضي حتى اليوم، كانت توفر الدعم والحماية واللجوء السياسي لعناصر وقيادات الجماعة من دون التأكد من خلو ملفاتهم من جرائم الإرهاب في بلدانهم الفارين منها، مما جعلها مأوى آمناً للجماعة. التأخر في تصنيف جماعة «الإخوان المسلمين» تنظيماً إرهابياً، يطرح سؤالاً عن مدى الجدية لدى العالم عامة والإدارة الأميركية خاصة بدوائرها المختلفة على المضي في هذا الأمر. ولكن في ظل البراغماتية الأميركية وتقاطع المصالح تبقى حالة التردد في إعلان التنظيم والجماعة تنظيماً إرهابياً، رغم انتفاخ ملفات الجماعة بالأدلة على تورطها في الإرهاب.

فيس بوك إخوانى برعاية توكل كرمان
خالد منتصر/الوطن/ 10أيار/2020»
عيّن «فيس بوك»، يوم الأربعاء، 20 شخصاً من جميع أنحاء العالم للعمل على ما سيكون فعلياً «المحكمة العليا» على شبكة التواصل الاجتماعى، وستختص المحكمة بإصدار أحكام بشأن نوع المشاركات التى سيتم السماح بها وما يجب إزالته، وتضم القائمة تسعة أساتذة قانون، وحاصلين على جائزة نوبل للسلام، وصحفيين، ودعاة حرية التعبير، وكاتباً من معهد كاتو الليبرالى… إلخ. وما يهمنا كعرب هو أن الشخصية العربية الوحيدة التى تم اختيارها فى تلك المحكمة هى اليمنية توكل كرمان! لم يجد الفيس بوك فى العالم العربى كله إلا هذه السيدة الإخوانية حتى النخاع، الكارهة لمصر حتى الثمالة، والتى قالت عن الرئيس السابق محمد مرسى فى إحدى تغريداتها «صلوا عليه وسلموا تسليماً» تماشياً مع إخوان مصر الذين قالوا إن مرسى قام بإمامة الأنبياء فى صلاة الجماعة فى رابعة! وقالت أيضاً عن مرسى: «قتلناك يا آخر الأنبياء» استعارة من نزار قبانى ومقارنة بعبدالناصر، وشتمت وسبّت كثيراً فى الجيش المصرى بنفس لهجة وسفالة قطعان الجماعة الذين ما زالوا يلعقون أحذية العثمانلى حتى الآن ويحرضون على بلدهم لقاء الليرات. قرار فى منتهى الخطورة سيجعل الفيس بوك ملتحياً يرفع علامة رابعة ويبايع المرشد والأمير على المنشط والمكره، يجب أن نحتشد جميعاً لإعلان رفضنا لسياسة واتجاه أهم وسيلة تعبير اجتماعى فى العالم، وسيلة هى الأهم والأخطر فى العالم الآن، والتى باتت تعلن باختيارها كرمان انحيازها لتلك الجماعة الإرهابية بينما العالم يكتوى بنارهم، توكل كرمان ستجعل فريق مراقبة الفيس بوك العربى يحذف ويحظر كل من يقترب من الإخوان أو ينتقدهم بدعوى حرية التعبير وتحت لافتة حقوق الإنسان، بينما هؤلاء الإخوان لم يحترموا حق إنسان مختلف عن جماعتهم على وجه الأرض ولو لمرة واحدة، ستصبح المعركة الفكرية غير متكافئة، فسيصبح منتقدو الإخوان فى حالة خرس أمام ماكينة الإخوان الثرثارة، سيتم تزييف الوعى وغسل الأدمغة لقبول إرهاب الإخوان على أنه حرب تحرير!!
إن قرار تعيين توكل كرمان رقيبة على عقولنا هو بمثابة احتلال فكرى وذهنى، وشلل فى كل مفاصل التغيير، إغلاق آخر نافذة تغيير سلمية أمام طلاب الاستنارة ومحررى العقل من الدوجما والفاشية، ورمى مفتاحها فى المحيط، دلالة اختيارها كارثية، فما زال مثقفو الغرب فى أوروبا وأمريكا جاهلين بخطر الإخوان حتى هذه اللحظة برغم التفجيرات والاغتيالات التى تحدث عندهم، ما زالوا لا يعرفون أن «داعش» وُلدت من رحم الإخوان، ما زالوا يعتقدون أنهم فصيل وطنى ولا يعرفون أنهم لا يعترفون بأوطان أو حدود، لا يعترفون إلا بالخلافة، يجهلون أن الإخوان حالة سيكوباتية معقدة لا علاج لها، وضبع شرس من الضوارى لا يمكن ترويضه ليكون أليفاً، توكل كرمان ليس مكانها منصة محكمة الفيس بوك ولكن مكانها قاع بئر الخيانة.

توكل كرمان بين حكماء “فايسبوك”: “الإخوان المسلمون” سيحكمون الرياض وأبو ظبي في يومٍ لا بد قادم”!
بيار عقل/شفّاف اليوم/09 أيار/2020
أعلنت شركة فيسبوك، يوم الأربعاء، عن أول أعضاء “مجلس الحكماء” الذي سيبت في المستقبل في “المضمون الخلافي” على موقع التواصل الاجتماعي، وسيكون بمثابة “محكمة عليا” تكون لها الكلمة الفصل في إبقاء مضمون مثير للجدل أو حذفه عن “فيسبوك” و”إنستغرام”. وأوضح موقع التواصل الاجتماعي أن أعضاء المجلس “ستكون لديهم خبرة مهمة في عدة مجالات أساسية” لا سيما في حرية التعبير والحقوق الرقمية والحرية الدينية واعتدال المضمون وحقوق المؤلف الرقمية أو حتى السلامة الإلكترونية والرقابة على الإنترنت والشفافية. وقد واجه موقع فيسبوك في السنوات الماضية عدة انتقادات لا سيما تهم بعدم التحرك بقوة لحذف رسائل تتضمن الحقد. من جانب النساء تضم اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 2011 توكل عبد السلام كرمان، وهي عضو في حزب التجمع اليمني للإصلاح الذي يشكل ذراع جماعة الإخوان المسلمين في اليمن.
وبالمناسبة، قام الشفاف بجولة على موقع السيدة “توكّل كرمان”، وخرج بهذا “الأدبيّات” التي يُفتَرض أنها لا تشكل “رسائل تتضمن الحقد” حسب التعبير الفايسبوكي:
الشعار الرسمي لحركة “الإخوان المسلمين” التي تنتمي لها السيدة توكّل كرمان: السيوف لا توحي فعلاً بالإعتدال او حرية التعبير او الحرية الدينية!
توكل كرمان: الاخوان المسلمين ستبقى حركة مناهضة للاستبداد رغم أنف ترمب وهي من ستحكم الرياض وابو ظبي
1 مايو 2019- قالت الناشطة الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان ان حركة الاخوان المسلمين ستبقى حركة مناهضة للاستبداد ومكافحة في سبيل الحرية رغم أنف ترمب وعملاء ترمب.واشارت كرمان في صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” ان الحركة احد ضحايا الاستبداد والارهاب الرسمي في المنطقة، الذي يقدم له ترمب كل دعم ومساندة. وقالت كرمان: ولأنها جزء اصيل من هذه المنطقة فإن حركة الاخوان هي من ستحكم الرياض وابو ظبي ذات صبح ديمقراطي قادم لا ريب فيه.
أو: “توكل كرمان تبارك الجهود القطرية لاحلال السلام في أفغانستان”
* “توكل كرمان: خلاص ايران من حكم الملالي على يد شعبها والربيع سيكتمل بثورة تسقط آل سعود”
* توكل كرمان: في ذكرى الاستقلال واجبنا المقدس إسقاط الهيمنة والوصاية السعودية الاماراتية
* توكل كرمان تجدد تضامنها مع الداعية السعودي سلمان العودة
* توكل كرمان: هتافات الربيع العربي ستسمع في الرياض وأبوظبي
* توكل كرمان: السماح للمرأة في السعودية بالسفر من دون محرم بعد قرن من حظره دليل على كيفية انتعال السلاطين للدين
* أوضحت كرمان أنه يراد القول من خلال اعتقال البشير بأن المجلس العسكري ينفذ أهداف الثورة، وأنه جاء استجابة لها وتلبية لطموحاتها.وقالت كرمان: لا. هذا مجلس انقلابي كل من فيه جزء من نظام البشير وأسوأ من البشير ذاته.
*توكل كرمان تدعو الشعب السعودي إلى إسقاط الملك سلمان وولي عهده
* توكل كرمان: قال لي محمد ظريف وزير خارجية إيران: نحن فخورون بك!! أنقل هذا لتدركوا كم هو الفرق شاسع في كيفية تفكير الإيرانيين وطريقة أدائهم بالقياس إلى الأعراب في السعودية والإمارات!
هذا كله يوحي بصعوبة بأن السيدة توكّل كرمان مؤهّلة لـ”مجلس حكماء” موقع أساسي للتواصل الإحتماعي مثل “فايسبوك”. بالأحرى، فصفحتها الرسمية تؤكّد “انحيازها التام” لحركة “الإخوان المسلمين” ورعاتها القطريين والأتراك.
بالأحرى، فإن هذا التعيين ينبغي أن يفتح ملفّ حصول السيدة “توكل كرمان” على جائزة نوبل للسلام في العام ٢٠١١- الأمر الذي أثار استغراب ودهشة واستنكار النُخبة اليمنية والعربية.
ولعلّها ليست “صدفة” أن السيدة توكّل كرمان حصلت على “جائزتها” في عهد “إدارة أوباما” التي راهنت على “الإخوان المسلمين” بالذات كـ”قوة صاعدة” في الشرق الأوسط!
السؤال إذاً، هو: ما هو دور تنظيم “الإخوان المسلمين”، الذي تمثّل السيدة توكل كرمان أحد أبرز الناطقين بإسمه، ودولة قطر، وتركيا الإردوغانية في ترشيح السيدة توكل كرمان لجائزة نوبل للسلام؟ وهل لعب “المال القطري” دوراً ما في “تزكية” السيدة الجليلة مثلما لعب دوراً حاسماً في “تزكية” ترشيح قطر للألعاب الأولمبية؟
مجرّد سؤال!
في عهد رئيس لجنة نوبل السابق، السيد ثوربيورن جاجلان، مُنِحت جائزة نوبل للسلام لسنة ٢٠٠٩ للرئيس باراك أوباما الذي تميّز عهده بالمراهنة على.. “الإخوان”
بالمناسبة، عملية “ترشيح” شخصيات عالمية لجائزة نوبل للسلام “مفتوحة” لرؤساء الدول والحكومات والبرلمانيين وأساتذة الجامعات في كل أنحاء العالم. أي أن كل المسؤولين الحاليين والسابقين في قطر، وتركيا، وفي عدد من دول إفريقيا “المدينة للسخاء القطري”، وكل “دكاترة” الجامعات “الإخوانيين” في العالم يحق لهم ترشيح “نجمة اللوبي الإخواني” لجائزة نوبل. وبحسابٍ بسيط فهذا يعادل مئات “التواقيع”. حتى بدون احتساب “السخاء القطري” وإمكانية “تأثيره” في الشخصيات السويدية التي تختار “المؤهلين” للجائزة!
المشكلة أن ملفّ الترشيحات للجائزة لا يُفتَح قبل ٥٠ عاماً!
رئيس جائزة نوبل: اخترناها لأنها “إمرأة” و”إخوانية”!
مع ذلك، يمكن العودة إلى تصريحات أدلى بها، في عام ٢٠١١، السيد ثوربيورن جاجلاند رئيس لجنة “نوبل” التي منحت السيدة توكل كرمان جائزتها. في حينه قال رئيس لجنة نوبل لوكالة أسوشيتدبرس ما يلي أن “منح الجائزة لتوكل كرمان هو إشارة إلى أن الربيع العربي لا يمكن أن ينجح بدون مشاركة النساء”. وأضاف أن توكل كرمان تنتمي إلى حركة إسلامية لديها صلات مع الإخوان المسلمين “التي يُنظر إليها في الغرب كتهديد للديمقراطية”، مضيفاً: “أنا لا أصدق أنها تهديد للديمقراطية. هنالك مؤشرات عدة على أن مثل تلك الحركة يمكن أن تشكل جزءاً مهماً من الحل”!
والسؤال هنا هو: هل اختارتها “فايسبوك”، أيضاً، لأنها.. “إخوانية”؟
لم نعثر على صورة لتوكل كرمان مع الفتاة الباكستانية ملالا يوسفزاي التي أطلق أشاوس الطالبان النار عليها في ٢٠١٢ والتي حصلت على جائزة نوبل للسلام ف ٢٠١٤!
أخيراً، في سنة ٢٠١٨، كشفت جريدة “نيويورك تايمز” أن المهندس السعودي علي آل زبارة الذي كان يعمل في “تويتر” بات ملاحقاً من “الإف بي أي” بتهمة تسليم معلومات عن المغرّدين السعوديين لسلطات السعودية!
نخشى أن يكون دور السيدة “الإخوانية” في “محتوى” فايسبوك وإنستغرام أخطر بكثير من عملية تجسّس محدودة!
بدايةً: ماذا سيكون رأي السيدة “توكّل كرمان” في “مجزرة الصحافة” التي ارتكبها صديقها الرئيس رجب طيب إردوغان؟ هل ستطالب “فايس بوك” بحظر “إهانة الرئيس التركي” مثلاً، كما هو الجال في تركيا حالياً؟
بصراحة، أصدقاء السيدة توكل كرمان.. “لا يوحون بالثقة”!
وأسباب اختيارها.. “لا توحي بالثقة” أيضاً!

حرباء الإخوان.. ما السر وراء تسلل توكل كرمان لشركة فيسبوك؟
وكالة البوصلة الإخبارية/10 أيار/2020
دائما ما تحيط الشبهات توكل كرمان، الاسم الأبرز بين نساء جماعة الإخوان الإرهابية، والتي مازالت علامات الإستفهام تحيط بالأسباب التي جعلتها تفوز بجائزة نوبل للسلام ، ومن يقف وراء ترشيحها للجائزة، وسر علاقتها الحقيقة بحزب الإخوان الإرهابي، ولماذا تبنتها؟
وفي ظل تلك التساؤلات نجد توكل كرمان مابين يوماً وليلة ودون مقدمات عضواً في إدارة تنقية المحتوي الذي استحدثتة شركة الفيسبوك وأعلنت عنه منذ أيام بهدف مراقبة مضامين العنف والكراهية .
شركة الفيسبوك فاجئت متابعي منصتها بإختيار توكل كرمان لتنقية المحتوي؛ إلا أن القرار قوبل بهجوم حاد علي توكل كرمان والقائمين علي إدارة الفيسبوك من رواد السوشيال ميديا الذين دشنوا هاشتاج no_tawakol_karman ، أصبح الترند الأول علي تويتر بسبب سجل كرمان الحافل بالجرائم الإرهابية.
بالإضافة إلى علاقتها الوطيدة بقيادات جماعة الإخوان الإرهابية الهاربين بالخارج، وكذلك قربها من القصر الأميري بالدوحة ونظام تميم بن حمد واحتضان أردوغان لها على أرض إسطنبول، وعلي ما يبدو أن كرمان تنفذ مهمة جديدة داخل شركة فيسبوك لصالح تركيا وقطر وجماعة الإخوان الإرهابية منها غلق الحسابات التي تكشف جرائم جماعة الأإخوان الأإرهابية ودور قطر وتركيا في دعم الإرهاب .
قصة كرمان بدأت عام 2011 حينما فوزنا ثلاث نساء بجائزة نوبل أثنين منهما من ليبريا وواحدة من اليمن ، الفائزة اليمنية توكل كرمان شخصية مثيرة للجدل ، التي ركبت موجة الشهرة ، أستغلت توكل الثورة ضد الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح وصعدت في سماء الشهرة وتشدقت بكارتنصرة المرأة، داعية للمساواة بين المرأة والرجل.
وأجرت كرمان عدة لقاءات تلفزيونية لوسائل الإعلام الغربي، التي كانت تستهدفها متعمدة الظهور فيها متحدثة باللغات الأجنبية، وكأنها تخاطب شعب الغرب وليس العرب الذين تنتمي إليهم.
هذة هي توكل كارمان المعروفة للجميع، والتي استغلتها الجماعة الإرهابية لقدرتها علي التلون والتحول وتغيير مواقفها هو ما جعلها تستحق بجدارة لقب “حرباء الإخوان”، لكن هناك جانب أخر من القصة التي لم يتطرق لها الإعلام.
فكارمان عضو في حزب الإصلاح اليمني الذي يعتبر فرع حزب الإخوان المسلمين الإرهابي العالمي “التنظيم الدولي للإخوان”، ورئيس مجلس الشوري في هذا الحزب هو عبد المجيد الزنداني إرهابي مطلوب من قبل الولايات المتحدة الأمريكية لعلاقتة الوطيدة بزعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن .
بعد استلام توكل كرمان جائزة نوبل هرعت لزيارة يوسف القرضاوي مفتي الدم للحصول على مباركته، وعبرت عن إعجابها بكتابة الدموي فقه الجهاد، والمعلوم لدي الجميع من هو يوسف القرضاوي والمرتبط اسمه باستغلال الدين للتدخل في الشئون الداخلية للدول وزعزعة استقرارها.
ووجه أمير قطر تميم بن حمد دعوة لتوكل كرمان إلي زيارة الدوحة للدعم وتمويل قناتها الإخبارية وكأنما قناة الجزيرة لم تعطي الإرهابيين حقهم الكافي لبث أفكارهم السامة .
تقيم توكل كرمان حالياً بالدوحة مع عائلتها في حين اليمن يواجة أزمة، وتنعم شقيقتها صفا كرمان بالعمل كمراسلة في الجزيرة، واستغلت صفا امكانيات قناة الجزيرة الفاسدة للترويج لمزاعم حول دور أختها في الثورة اليمنية.
وخلال أحداث ثورة 30 يونيه بمصر برز اسم توكل كرمان في دعم المعزول مرسي التي شبهتة بالرئيس الراحل نيلسون مانديلا ، في حين أن العالم أجمع أن الإخوان بمصر جماعة إرهابية .
ما تقوم به هذة الأفعة الخبيثة منافي للقيم الإنسانية، وتواجه حملة دولية لوقف سمموها الممولة من تركيا وقطر بسحب جائزة نوبل للسلام منها بعدما أطلقت مؤسسة المرأة العربية حملة في العديد من المدن والعواصم العالمية لنزع الجائزة منها لخطورتها علي السلام والأستقرار والأمن في المنطقة.