A New Hezbollah Government Per Excellence In Occupied Lebanon
Elias Bejjani/January 22/2020
حكومة حسان دياب هي حكومة حزب الله الإيراني بامتياز
الياس بجاني/22 كانون الثاني/2020
بداية، وباختصار نحن ومثلنا كثر من الأحرار والسياديين والبشيرين والمؤمنين بلبنان الكيان والميثاق والحريات والهوية والعنفوان والكرامة والإنسان والأرض والقداسة، لم نحزن على حكومة الحريري الراحلة “شحت ودركبي” ولا فرحنا بحكومة دياب الآتية على دماء وعاهات الثوار وتحدياً فاجراً لهم وللثورة.
فعملياً كل الحكومات التي فرِّضت على لبنان بالقوة والإرهاب خلال حقبة الاحتلال السوري والتي انتهت عام 2005، وأيضاً تلك التي جاء بها المحتل الإيراني (حزب الله) بعد العام 2005، كلها كانت حكومات دمى وأدوات وخانعين، أقل ما يمكن وصف من شارك فيها من نعوت بأنهم كانوا أقنعة ووجوه “بربارة” وليس فيهم أي شيء لبناني لا فكراً ولا ثقافة ولا إيماناً ولا كرامة.
من هنا فحكومة حسان دياب الجديدة هي من نفس الخامة النتنية والطروادية، ومن نفس الخلفية الملالوية والأسدية، وكل ما تغير فيها عن ما سبقها من حكومات هي الوجوه والأسماء فقط حيث أن المحتوى العفن والإسخريوتي والمصلحي هو واحد.
شيء آخر مختلف في هذه الحكومة عن معظم من سبقها من حكومات هو غياب من كان “يتحفض” أي يتحفظ من الوزراء على هرطقة “جيش وشعب ومقاومة” في البيانات الوزارية (شركتي حزبي قوات جعجع وكتائب الجميلين وأقرانهم من مدعي السيادة نفاقاً ومن قتلة وخونة تجمع 14 آذار وثورة الأرز)
وهذا يعني خسارة فقط لشركة حفاضات “بامبرز” وليس خسارة للبنان ولا للسياديين والأحرار والبشيريين…حيث أن “المتحفضين” كانوا مجرد منافقين ودجالين وتجار ووجوه بربارة يغطون المحتل الإيراني ويتملقونه ويستجدونه المواقع والمنافع…وهم من داكشوا الكراسي بالسيادة وقفزوا فوق دماء الشهداء وباعوا انفسهم ولبنان بأقل بكثير من ثلاثين من فضة.
فكل الذين كانوا يتحفضون (يتحفظون) على الثلاثية الخشبية بحفاضات “قرف” البامبرز هم من وعلى خلفيات اسخريوتية وفجع وجوع سلطوي وخور رجاء وقلة إيمان وموت ضمائرعقدوا الصفقات والاتفاقات الطروادية ورفعوا شعارات دجل وكذب وجبن الواقعية وادعوا باطلاً بأن سلاح المحتل (حزب الله) هو إقليمي ولا قدرة لبنانية على مواجهته وبالتالي من الحكمة التعايش معه مقابل الاستقرار متلحفين متلىزمة ستوكهولم (stockholm syndrome). إن غياب هؤلاء عن الحكم نعمة كاملة ولا أسف على عزلهم وتعريتهم.
يبقى أن حكومة دياب لن تكون أعطل من حكومة الحريري بشيء حيث كان الحريري وبوقاحة وذل يسوّق عربياً ودولياً لحكم واحتلال حزب الله دون خجل أو وجل، وكانت وصلت مواصيله “الخنوعية” إلى ابتكار كذبة حزب الله اللبناني وحزب الله الإقليمي.
حكومة دياب هي حكومة دمى وأدوات وطرواديين وأقنعة ووجوه بربارة، وقد ارتضى من شارك فيها بأن يكون وطوعاً ودون اعتراض أداة طيعة في يد حزب الله ونقطة على السطر.
من هنا فإن حكومة دياب هي ككل الحكومات التي فرضها المحتلين الإيراني والسوري، وبالتالي لا هي لبنانية، ولا من يشارك فيها سيعمل للبنان، بل لمصلحة من جاء به وهو حزب الله.
وحزب الله مشروعه إيراني والعدو الأول والأخطر لكل ما هو لبنان ولبناني.
هذه الحكومة “الديابية” هي الثالثة في عهد حزب الله المسمى زوراً عهد عون القوي حيث أن عون نفسه رئاسياً هو صناعة لاهية.
في الخلاصة الحكومة الديابية هي إيرانية 100% ولن تخدم غير مصالح إيران.
عنوان الكاتب الالكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com
حكومة دمي وأدوات لاهية
الياس بجاني/21 كانون الثاني/2020
الحكومة الجديدة مشكلة من 20 دمية ومخصي سيادي ووطني فرضها المحتل الذي هو حزب الله لتكون ورقة بيده وفي خدمة مشروعه الإحتلالي اللاهي
حزب الله يحتل لبنان ولا حلول قبل حله وتنفيذ القرارات الدولية الثلاثة
الياس بجاني/21 كانون الثاني/2020
العهد عهد حزب الله والحكومات له وبظل احتلاله الحكومات والرؤساء والنواب مهما تغيرت الأسماء هم ادوات ودمي بيده. لبنان بلد محتل
الثورة يجب أن تكون ضد المحتل الذي هو حزب الله وليس ضد أدواته ودماه من الحكام والسياسيين
الياس بجاني/21 كانون الثاني/2020
لن تنج ثورة في لبنان إن لم تكن ضد حزب الله. الحكام والطاقمين السياسي والحزبي هم مجرد أدوات ودمى والحزب يستبدلهما بمن هم أسوأ منهم.
لبنان دولة فاشلة وبلد يحتله حزب الله
الياس بجاني/20 كانون الثاني/2020
في لبنان راهناً لا حكم ولا حكومة ولا أحزاب ولا سياسيين ولا قرار حر، بل محتل إيراني ودمى وأدوات هو يحركها ويتحكم برقابها وبألسنتها