عُقد اليسار الملحد وسعيه لتعهير المجتمعات وضرب وحدة العائلات فيها الياس بجاني/24 تموز/2019
كارثة الكوارث الدولية الراهنة والتي تهدد الراوبط العائلية تكمن هي ثقافة جماعات اليسار المعقد والمصر على تعهير المجتمعات في كل بلدان العالم ونشر الإلحاد وضرب القيم فيها وفرط وتهميش وتحقير وشيطنة كل المعايير الأخلاقية.
هذا اليسار الملحد والمعكسر والمجيش بإستمرار فعلها في دول الغرب ونجح ودمر اسس ترابط العائلة والقيم فيها ولم يترك رمزاً دينياً إلا وشيطنه.
وها هو اليوم يستهدف لبنان ومجتمعه وروابط عائلاته والقيم فيه.
من هنا فإنه من حق اللبناني المؤمن لأي مذهب انتمى وفي أي موقع كان أن يصون مجتمعه وترابطه وأسس العائلة التي تجمع ولا تفرق ويرد عنه الشواذات كافة المتسللة بخبث ودهاء على اكتاف ومن خلال أقلام وجناجر جماعات اليسار الملحدة والمختبئة وراء مسميات الحرية.
لا ليس من يرفض التسويق للشواذات الجنسية والإيمانية هو رجعي وعنصري، بل العكس هو الصحيح.
إن فجور اليسار ورموزه من الإعلاميين والنشاطين بهدف نشر الإلحاد والترويج للشواذات يجب أن يواجه بسلم وحضارة وبقوة اعلامية وعلمية وإيمانية موحدة ودون تردد وذلك لفضحه وتعرية أهدافه التدميرية والغرائزية الحاقدة.
يبقى أن السكوت في وجه الترويج للشواذات لم يعد ينفع، ولا هو قادر على رد هجمات اليسار المتسلل بإلحاده إلى مجتمعاتنا، ومن هنا فالجرأة في الشهادة للحقيقة وللإيمان وللروابط العائلية امست ضرورية، لا بل واجباً وطنياً.
إيمانياً نذكر من يعنيهم الأمر بأن السيد المسيح نفسه غضب وثار وطرد الباعة والصيارفة من الهيكل ودافع عن نقاوة وقداسة بيت أبيه، وبالتالي من حقنا نحن كلبنانيين أن ندافع عن وطننا الذي هو بيتنا وعن أسس ترابط عائلاتنا وعن تقاليدنا وعن سلم المعايير المجتمعية التي تصوننا وتحمينا من الشر والأشرار ومن كل ما هو شاذ وشواذ وشاذين.
*الكاتب ناشط لبناني اغترابي عنوان الكاتب الالكتروني [email protected] رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت http://www.eliasbejjaninew.com