وكلاء الذات الإلهية والدولة البوليسية وفارس سعيد
الياس بجاني/07 كانون الأول/17
لبنان للأسف اليوم هو دولة محتلة وفاشلة ومارقة طبقاً لكل المعايير الأممية، وفيه فريق شعبي ورسمي وسياسي وحزبي وديني واعلامي متماهي حتى الثمالة مع الإحتلال الإيراني ومع املاءات وفرمانات حزبه الحالشي (حزب الله) الإرهابي ومستفيد منه منافع ومواقف ومال ونفوذ وسلطة، وذلك مقابل تنازله الكامل والمعيب والمذل عن كرامته وحقه في المواطنية والحقوق.. وهو في هذا الإطار الإستسلامي مشارك في صفقات مداكشة جلية للسيادة بالكراسي.. وقد تحول هذا الفريق إلى مجرد بوق وصنج وتابع وملحق..
وفي الجانب الأخر هناك فريق آخر سيادي واستقلالي وحر رافض للإحتلال ولرموزه ويناضل سلمياً وبالكلمة الحرة وبالمواقف الوطنية الشجاعة ويرفض بعنفوان وعزة الخنوع والإستسلام…
الدكتور فارس سعيد هو رمز للفريق الرافض الإستسلام.. فألف تحيه له ولكل لبناني حر لا يعرف مذلة الركوع ولا وجود في قاموسه لمفردة خنوع وخوف وعبودية.
أما من يدعون انهم وكلاء الله في لبنان ويتهمون الأحرار والمعارضين والأحرار جزافاً وباطلاً وزوراً بإهانة الذات الإلهية ويلاحقونهم قضائياً بدعاوى سخيفة بقصد التهويل والإرهاب وطبقاً لمفاهيمهم الموروبة فهؤلاء هم العار والشواذ والضياع والهرطقة والجحود وبالتالي الأفضل لهم يضبضبوا.. فلو أن السلطة دامت لغيرهم ما كانت وصلت إليهم..
ألف تحية للحر فارس سعيد ولتخرس أصوات العهر والحقد والنفاق
الياس بجاني/06 كانون الأول/17
جل من لا يخطئ ود. فارس سعيد أخطأ دون قصد في طباعة حرف واحد في تغريدة واعتذر بشجاعة وبنبل وآدب وصحح الخطأ..وبالتالي كل ما عدا هذا من تهويل قضائي فارغ وسخيف هو عهر واستكبار وتنفيس للأحقاد.د.فارس سعيد هو صوت حر وسيادي من بلدي المحتل.. ألف تحية له ولتخرس أصوات المرتزقة والمأجورين من جماعات النفاق والفجور والعهر والغباء
تحية للفارس، فارس سعيد
ايلي الحاج/07 كانون الأول/17
كفي أن هذه السلطة السياسية من كبيرها إلى الصغير فيها
تستمد وجودها وقوتها مما يُسمّى “حزب الله”
وهو فصيل في “الحرس الثوري الإيراني”
و”تنظيم إرهابي” في تعريف العرب والغرب والمجتمع الدولي
كي تشعر حيالها بالتفوق.
تحية للفارس، فارس سعيد.