بيان تقدير موقف رقم 90/ينزلق لبنان، أكثر وأكثر، في اتجاه دولة أمنية من خلال سلسلة تدابير اتخذتها الأجهزة الأمنية والقضائية في الآونة الأخيرة.
29 تشرين الثاني/17
في السياسة
• ينزلق لبنان، أكثر وأكثر، في اتجاه دولة أمنية من خلال سلسلة تدابير اتخذتها الأجهزة الأمنية والقضائية في الآونة الأخيرة.
• ترهيب للصحفيين وتخوين لقادة الرأي العام واستدعاء وتحقيق مع عدد من الناشطين وسجن آخرين، كلّها بإسم الحالة العامة في البلاد والاستقرار.
• لماذا سلطة “بجيشين” وعدة أجهزة أمنية وإعلام “حربي” وحشود شعبية تلجأ إلى ترهيب الناس إذا كتبوا أو تكلموا أو “غمزوا”، في عصر الـtwitter والـfacebook وشبكات التواصل الاجتماعي؟
• لماذا في عهد “الرئيس القوي” “حلاّل” المشاكل من صحراء المملكة إلى ربوع باريس وبضمانة خرمشهر المحررة تلجأ السلطة إلى كمّ الأفواه؟
• لماذا من هو منتصر على كل الجبهات والساحات، والذي “يحوّل” الانقلابات إلى هزائم يخاف من مسرحي أو إعلامي أو ناشط سياسي؟
• تهمة اليوم (مثل أمر اليوم) – التطبيع مع اسرائيل وهي حلّت مكان تهمة الإرهاب!.. فسبحان الذي يُغيّر ولا يتغير!
تقديرنا
• إن هذه الانتصارات و”عناصر القوة” وهميّة، لأن القوي لا يخاف من الإنتقاد أو من الرأي الحرّ أو من الرأي الآخر!
• في ظل ما يحدث في المنطقة يخاف “حزب الله” ومن معه من مسارات قد تؤدّي إلى إنقلاب الأوضاع رأساً على عقب. سوريا، العراق، اليمن ،الصراع العربي الاسرائيلي كلها مسارات تنام على شيء وتستفيق على شيء آخر!
• عهد العماد عون “صدره ضيّق”!
• لبنان بلد عصيّ على القمع!
ملاحظة
• يمثّل لبنان في “مؤتمر الحوار المتوسطي”:
الرئيس ميشال عون،
الوزير جبران باسيل،
النائب آلان عون!
• يروي أحدهم أن صديقاً للرئيس فؤاد شهاب أخبره بأن إبنه بيار نال وظيفة في الكازينو، وابنه الثاني “بول” نال وظيفة في شركة مياه الضبيّه، وطوني في شركة كهرباء لبنان، فسأله الرئيس شهاب: “أوجيني بها شي ما توظّفت ولا محل؟”… وأوجيني هذه هي حَرَم صديق الرئيس!