بيان “تقدير موقف” رقم 75/لقد تجاوزنا وضع حزب الله وبات الأمر خارج إرادتنا كلبنانيين.. “ضبضبوا حالكم”
08 تشرين الثاني/17
في السياسة
• منذ انسحاب سوريا من لبنان وقبله، حاول اللبنانيون بكل تلويناتهم تجنبّ اللحظة الحالية من خلال ابتكار “حلول” بشأن سلاح “حزب الله”.
• عندما صدر القرار 1559 سارع الوزير وليد جنبلاط من أمام قصر الإليزيه في باريس إلى طمأنة “حزب الله” بالقول أن بند السلاح هو شأن داخلي، ومهّد للتحالف الرباعي لمزيد من الطمأنة!
• بعد اغتيال الرئيس الحريري ذهبت 14 آذار الى تحالف رباعي بعكس مزاج تيارها الوطني من اجل طمأنة “حزب الله”، معتبرة أن المعركة هي مع نظام الاسد وليست مع الشريك الداخلي!
• في الدوحة، ورغم احداث 8 أيار التي تركت أثاراً بالغة، ارتضت 14 آذار إدخال مبدأ “الثلث المعطل” خلافاً للدستور من اجل طمأنة “حزب الله”!
• وقف الرئيس سعد الحريري على باب المحكمة الدولية في العام 2015 مطالباً بفصل المسار بين الشأن القانوني للمحكمة وضرورة المصالحة الوطنية من اجل طمأنة “حزب الله”!
• تشكلت حكومة تمام سلام بمشاركة “حزب الله” رغم قتاله داخل سوريا لطمأنة “حزب الله”!
• ابتكر الرئيس ميشال سليمان “إعلان بعبدا” من أجل طمأنة “حزب الله”!
• طرح الرئيس الحريري سليمان فرنجية ومن ثم ميشال عون رئيساً للجمهورية لطمأنة “حزب الله”!
• تشكلت حكومة العهد الأولى بشروط “حزب الله” لطمأنة “حزب الله”!
• أي قمنا بكل ما هو بوسعنا، موالين ومعارضين وعلى أكمل وجه، على حساب قناعاتنا وكرامتنا ودستورنا وقرارات الشرعية الدولية واستقلالنا ودماء شهدئنا وذلك لطمأنة “حزب الله”!
• وكذلك حلفاء “حزب الله” وعلى رأسهم العماد عون دافعوا عن السلاح غير الشرعي أمام المحافل الدولية لطمأنة “حزب الله”!
• اليوم تجاوزنا الوضع وبات الأمر خارج إرادتنا!
تقديرنا
“ضبضبوا حالكم”