التقرير رقم 29 لمجموعة “تقدير موقف”: لا مكان لجيشين في لبنان على غرار الحشد الشعبي في العراق والحرس الثوري في ايران

79

التقرير رقم 29 لمجموعة “تقدير موقف”: لا مكان لجيشين في لبنان على غرار الحشد الشعبي في العراق والحرس الثوري في ايران.

05 أيلول/17

في الأزمة
• تتجاوز الأزمة اللبنانية مسألة موالاة ومعارضة.
• فلا الموالاة التي استسلمت لشروط “حزب الله”، بِدءاً بانتخاب رئيس جمهورية وصولاً إلى تهميش صورة الدولة في معركة الجرود، مقنعة!
• ولا المعارضة “الكلاسيكية”، التي ترصد عمل الحكومة وتعارض سلوكها وتحاسب أعمالها، مقنعة!
• لأن الأزمة خطيرة، وقد تصل إلى عمق فكرة لبنان!
• الأزمة اليوم في نشوةٍ شيعية لا مثيل لها، ولّدت احتقاناً سنّياً لا مثيل له وقلقاً مسيحياً لا مثيل له وانسحاباً درزياً لا مثيل له!
• الأزمة اليوم في تراجع دور النخب السياسية والإقتصادية والاجتماعية!
• والأزمة اليوم ايضاً في تراجع صورة الدولة “الضامنة” لشؤون المواطنين وأمنهم وتقدّم صورة “الميليشيا المذهبية”!
توصية اليوم
• عودوا إلى تكوين تيار وطني جامع يتضامن حوله لبنان بشروط لبنان أي شروط الدستور والطائف والـ1559 والـ1701.
• إرفضوا تشكيل لبنان بشروط فريق، لأن لا غلبة في لبنان من فريق على آخر مهما طال الزمن!
في الجيش
• يشكّل الجيش في العقل اللبناني نقطة إجماع بوصفه حامي الدولة والقانون والدستور والمؤسسات.
• يُقال، أن قائده ماروني وقراره شيعي وعديده سنّي!
• رغم هذا التصنيف المبسّط، إنه المؤسسة المحترمة الصافية القادرة!
• معركة الجرود أعطت الانطباع عن تراجُع مكانة الجيش درجة وتقدُّم الميليشيا درجة مما أزعج اللبنانيين الذين يراهنون على الدولة والدستور!
توصية اليوم
• لا مكان لجيشين في لبنان على غرار الحشد الشعبي في العراق والحرس الثوري في ايران.
• لبنان لا يتحمّل المشاريع الكبرى!
• نحن مع جيش واحد وفقاً للدستور!