إلى ديانا مقلّد تحية علنية عالية وقوية
عقل العويط /النهار 22 أيار 2017
لقد كفّروا ديانا مقلّد لأنها “غرّدت” مدافِعةً عن حقّ المثليين في الوجود، وفي الاجتماع، وفي إبداء الرأي.
لم تتعرّض ديانا مقلّد للدين الإسلامي، لا من قريب، ولا من بعيد. فلماذا يختبئون وراء الإسلام؟! ولماذا كلما أبدى أحدهم رأياً “مختلفاً”، كفّروه، وجعلوه خارجاً عن الدين؟!
ما أهون أن ينجرّ الناس، وخصوصاً الأحزاب والقوى السياسية والطائفية والمذهبية، إلى التبرؤ والتكفير، لأنهم من جهة يخافون الحقيقة، ولأنهم من جهة ثانية يريدون المتاجرة بالدين. كلّ دين.
إن مجتمعاً كهذا المجتمع، لا يستطيع أن يتحمّل لقاءً للمثليين، ومَن يدافع عنهم في الإعلام، وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، لهو مجتمع خبيث، كاذب، مريض، بوجهَين وبلسانَين.
أما التيّار السياسي الذي يزعم الانفتاح والتعدد والرحابة، ويُصدر في الآن نفسه موقفاً مندِّداً في حقّ ديانا مقلّد، العاملة في إحدى مؤسساته الإعلامية، و”متبرئاً” منها، فلا يستحقّ سوى الشفقة.
يستطيع هذا التيّار السياسي أن يكتب ما يشاء، وأن يتخذ المواقف التي يشاء. يستطيع أن يقول إن ديانا مقلّد لا تمثّل رأيه وموقفه. هذا حقّه. لكنه، لا هو ولا غيره – وما أكثر هؤلاء -، يحقّ له أن “يستخدم” الدين الإسلامي، و”يصادره”، ويزعم الدفاع عنه، من أجل حفنة من الأصوات والناخبين.
ما أقوله عن مستخدمي الدين الإسلامي، وهم متعددون وكثر، من السنّة والشيعة على السواء، أقوله بالقوة نفسها عن مستخدِمي الدين المسيحي. هؤلاء وأولئك ليس لهم عندي سوى الازدراء.
لا يحقّ لأحد – كائناً من كان – أن يجعل من ديانا مقلّد كبش محرقة. وهي لا تستحقّ أن تكون كبش محرقة. بل تستحقّ أن تُعامَل على أساس التراكمات المهنية المشرّفة التي قدّمتها في مجال التحقيقات والريبورتاجات الريادية، البالغة الرصانة.
تحية تأييد ودفاع علنية عن ديانا مقلّد.
https://www.annahar.com/article/588254-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A7-%D9%85%D9%82%D9%84%D8%AF-%D8%AA%D8%AD%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D9%82%D9%88%D9%8A%D8%A9
في أسفل البوست الذي نشرته الكاتبة والصحافية على صفحتها الفايسبوك وكان سبباً للحملة الظالمة والإرهابية ضدها
ديانا مقلد/فايسبوك/20 أيار/17
زواج الرجل من أربعة نساء أمر لا يخالف العقل أو الطبيعة
زواج الطفلات مباح بل صون للأخلاق
ضرب المرأة مبرر بل ومستحب لتأديبها
للذكر مثل حظ الأنثيين، شهادة الرجل تعادل شهادة امرأتين، يحيا العدل
النساء ناقصات عقل ودين
الرجم حتى الموت.. قطع الرأس … التعزير والصلب أحكام لا غبار في انسانيتها(عند السنة والشيعة وما حدا احسن من حدا)
التبني حرام ..
غلمان مخلدون هم هدية المؤمنين في الجنة
كل ما سبق وأكثر بكثير هو طبيعي وحلال ومن صلب العقل البشري لكن اختيارت الأفراد الناضجين الجنسية فتلك ستزلزل لها الأرض والسماء..
#وصمة_عار
اللي ما فهم ليش فالتعليق مربوط بالضجة التي حصلت في لبنان لأن مجموعة من المثليين كانت بصدد القيام بنشاط ثقافي علني فجرى تهديدها من هيئة علماء المسلمين واهتز أمن المجتمع اللبناني العالق بين جريمة قتل وأخرى..