قتلة الرئيس بشير الجميل هم أوباش ويتباهون بأجرامهم وبدراكوليتهم الدموية
الياس بجاني/28 نيسان/17
إن ما يحصل حالياً في لبنان الذي يحتله حزب الله الإيراني والمذهبي هو غير مسبوق لجهة تباهي المجرم والقاتل والإرهابي والمأجور والعميل والخائن علناً بأفعاله المشينة دون خجل أو وجل، ودون ضوابط وطنية وقانونية وأخلاقية وضميرية رادعة.
هذا التباهي العلني والهتلري من قبل المجرمين المأجورين الذين اغتالوا الرئيس الشيخ بشير الجميل هو الإبليسية بأبشع وأقذر صورها.
هي إبليسية غرائزية فاقعة تُحرك وتتحكم بفكر وثقافة وممارسات قتلة أوباش يمتهنون الاغتيالات والإرهاب والهمجية ويفاخرون بزندقتهم وهرطقاتهم وبتعطشهم للدماء، تعطش أين منه دراكولا وأقرانه.
ما يمارسوه هؤلاء القتلة من وقاحة وفجور هو همجية وبربرية غريبة ومغربة عن كل ما هو إنسان وإنسانية وأحاسيس ومشاعر بشرية.
في هذا السياق الفج من الفجور والإرهاب يتباهى قتلة الرئيس الشيخ بشير الجميل بفعلتهم الدموية ويتظاهرون رافعين رايات ويافطات تمجد القاتل وتصوره بطلاً.
لقد غاب عن فكر هؤلاء الأوباش المأجورين وعن سابق تصور وتصميم أن البشير الرمز والقضية والوطنية والشهادة والإيمان هو لبنان الكرامة والعزة والسيادة والاستقلال والسلام والتعايش.
للأواش هؤلاء ولمن يحركهم ولكل من يقف من خلفهم ويلقمهم ويرضعهم سموم ثقافة الكراهية والإجرام والنازية.. لهؤلاء نقول وبصوت عال، خسئتم وعاش البشير القضية والحلم.
ألف تحية وتحية إلى روح الشهيد الرئيس الشيخ بشير وإلى أرواح كل شهداء وطن الأرز الذين قدموا ذواتهم قرابين على مذبحه ليبق وطن الكرامة والسيادة والقيم والأخلاق والإيمان .. ووطن وال 10452كيلومتر مربع.
**الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
نقلاً عن صفحتي على الفايسبك تعليقات وأراء وردود عليها تتناول المقالة في أعلى
https://www.facebook.com/elias.y.bejjani
29 نيسان/17
Nour Cabbabé Chamoun
بالطبع مجرمون وأوباش..رحمه الله !
تراجيديا عائلة الجميل..قتلوا ابنته وقتلوه..الله يكون بعون زوجته وعائلته..وبعون عائلة الرئيس آمين الجميل.
Mansour Daou
29 نيسان/17
استاذ الياس. الموضوع مش وجهت نظر …بشير تعاون مع الاسرائيلي وادخله بلده لبنان اذن هذه عمالة واغتيال العميل واجب وطني هذا اذا تغاضينا عن طرحه الوطن القومي المسيحي وتغاضينا عن طلب دخول السوري وايضا والده وافق على ادخال الفلسطيني هذا باختصار وللحديث تتمة …
Randa Marouni
29 نيسان/17
لا يتهم بالعمالة من كان في موقع الدفاع عن النفس، وموضوع امام خيارين لا ثالث لهما احداهما الابادة الجماعية التي مورست من النظام السوري والمتعاونين معه ومن السلاح الفلسطيني الذي كان يبحث عن وطن بديل، فتحديد مفهوم العمالة اساسي قبل الغوص في اطلاق التهم واذا كانت المارونية السياسية مثيرة للجدل فهذا لم يكن ليستدعي العمل على تدمير البلد من اجل تدميرها، وتعريض البلد لكل اشكال وانواع الأطماع وفتح الابواب للمستعمرين، القدم والجدد منهم
Elias Youssef Bejjani
29 نيسان/17
يا اخ منصور وجهة نظرك لا قانونية ولا وطنية فيما يخص المعايير ..ا ولو اردنا تطبيق معايير واحدة للعمالة والخيانة وهنا يكون العدل والإنصاف لكان كل قادة لبنان وكبار رجال اديانه وقادة احزابه عملاء وخونة من كمال جنبلاط الذي تعاون مع السوري والليبي والفلسطيني وحسن نصرالله الذي يتباهى بانتمائه لإيران ولقادة السنة باغلبيتهم الذين يأتمرون من السعودية وللذين والوا عبد الناصر ضد شعبهم سابقاً ولكل المتعاونين والملحقين بالأسد وبنظامه وقبلهم الذين والوا صدام وتطول القائمة.. كل دولة اجنبية هي اجنبية اكانت إسرائيل او السعودية او ايران او ليبيا او سوريا أو العراق والخ. انت غلاطان 100% في حكمك على البشيرلأنه لم يكن فرداً بل كان مجتمعاً بكامله وهو المجتمع المسيحي الذي تهدد بوجوده وتعرض لحروب هدفها اقتلاعه من أرضه وفرض عقيدة دينية محدده عليه بالقوة واقامة دولة فلسطينية بديلة في لبنان. الهجمة علي مجتمعنا كانت من دول ومنظمات مسلحة ومن مجموعات محلية لبنانية وفلسطينية احتلت أكثر من نصف لبنان وارتكبت المجاز وهجرت ودمرت وعاثت فساداً.. أما قرارالمسيحيين الاستعانة بالإسرائيلي فكان الخيار الوحيد في حينه ولو تكررت نفس الظروف تأكد أن نفس الخيار سيتكرر ومن هنا بشير كان مجتمعاً وليس فرداً ومثل مجتمع وكان القرار ليس له بل لممثلي هذا المجتمع الكبار من خلال الجبهة اللبنانية. وبالعودة إلى الحزب القومي السوري الذي اغتال البشير فهذا تنظيم أصلا ليس لبنانياً ولا هويته لبنانية ولا عقيدة لبنانية ولا عربية وهو مخالف بوجوده لمبدأ وجود لبنان.. ما يجب ان تعرفه ويعرفه كل لبناني أن البشير هو بطل وهو المجتمع اللبناني المسيحي والمجتمع المسيحي هو البشير ونقطة على السطر.
Mansour Daou
29 نيسان/17
اخ الياس لم اكن بوارد تكملة التتمة التى هي حقيقة واضحة وضوح الشمس ولا داعي لتزوير التاريخ لاننا لانزال نعاني من تللك الحقبة ونرجو ان لا تتكرر …اولا ومنذ الاستقلال مارست المارونية السياسية كل انواع التهميش لباقي اللبنانيين (درجة ثانية) وكانت تدير ضهرها لكل طرح اصلاحي بدء من دخولها بحلف بغداد وانزال المارينز على السواحل اللبنانية ضد عروبة لبنان مرورا بالسيطرة على زعماء الطوائف وتدجينهم لصالح مشروعها الانعزالي. وصولا لممانعة الحوار مع الحركة الوطنية التى كان يرأسها كمال جنبلاط(البرنامح المرحلي للاصلاح) وللاضاءة فقط وليس لنكئ الجراح انتصر مشروع المارونية السياسية والوطن القومي المسيحي على المسيحين فقط ومن نتائجه المبهرة اضمحلال الوجود المسيحي والحمدلله الانعزالي فقط…اما مسيحيي القلب والمنطق هم منارة باقية واسمح لي ان اخبرك بقصة صغيرة …اهدن مئات قتلو بيد مشروعكم (مسيحيين) الصفرا وعين الرمانة وآزرتم مسيحيي زحلة وعدتم خائبون اما مسيحيي الجبل هؤلا كانو الضحية الاكبر هجرتم 86 بلدة آمنة وحروب جعجع وحبيقة وحروب عون وجعجع وكله كان بحجة توحيد البندقية ولم يّجر مشروع بشير والجبهة الوطنية سوا الويلات واخير اذا ما عاد الزمن الى الوراء سوف تتعاونون مع العدو الاسرائيلي مثل ما تفضلت ارجو من حضرتك التنبه لمسألة العمالة لاي خارج من حق الشعب ان يحكم ميدانيا على العملاء دون محاكمة وان غدا لناظره قريب…..
Elias Youssef Bejjani
29 نيسان/17
أخي منصور: حتى لا نداهن ولا نترك الحقيقة في غير مكانها أقول بمحبة إن ما بيننا وبينك وبين من تمثل هوة كبيرة وكبيرة جداً ثقافية ووطنية ومفاهمية للوجود اللبناني ، وبالتالي أي نقاش أو جدل لن يوصل إلى أي نتيجة .. في الخلاصة وبنتيجة هذه الهوة التي انتم سببها ضاع لبنان وتحول أو بطريقة إلى أن يتحول إلى مستنسخ عن دول الجوار التي تعيش في مفاهيم وثقافة القرون ما قبل الحجرية..
Mansour Daou
29 نيسان/17
اخي الياس لا يوجد اي فارق بيننا ابدا. عيشنا واحد والمشترك بيننا اكثر من الاختلاف فنحن عائشون بنفس الهواء الملوث ونفس الفساد المستشري ونفس سياسات التفرقة وعبثا نؤيد محاور ونحن عالقون بدولة تكوينها الطائفي بغيض على شاكلة مسخ وعلينا ان نتوصل لقواسم مشتركة…See More
Elias Youssef Bejjani
29 نيسان/17
الخيار لشعبنا في أن يلتحق بنموذج دول الجوار ويرتد إلى ما قبل القرون الحجرية، أو أن يبني دولة مواطنة عصرية لكل مواطنيه كما في كندا وغيرها من البلدان المتحضرة وذلك بعيداً عن أوهام وهرطقات القوميات وتحديداً العربية منها، وفي نفس الوقت يتصالح من نفسه ويخرج من نفاق ذمية وتقية وكذب التحرير والمقاومة… وبداية الرحلة رحلة الألف ميل تبداً بالخروج من أسر الزعامات والأحزاب الشركات التي تتاجر بالطوائف والطائفية وفي هرطقة تحرير فلسطين والأهم التوقف عن الترويج للعداء وللكراهية لمن هم مختلفون في أي مجال أكان دينياً أو مفاهيم حياة.
Marwan Khreich
29 نيسان/17
we will never forgive, or forget any one ,insider or foreigner ,whom out of our generosity,, feed and gave all we have while the rest of the world gave a blind eye to that foreigner, and at our weak moment stabbed our trust in the back . To all the dumbos out there who thinks, without the Maronites there is a Lebanon they are delusional buffoons and i say to them ,it is the other way around ,it is the rest of our brothers in Lebanon who are not faithful to their country but to a scruffy mentally ill person who thinks GOD invented him to deliver his people at the cost of the Maronites