الصهر العوني والمغوار شامل روكز من ميشيغان: شعر وزجل وغربة عن القرارات الدولية وعمى عن الاحتلال الإيراني والتهجير وسرقات الأرض
الياس بجاني/19 أيلول/16
كما توقعنا قبل يومين ومعنا كثر من الأحرار والسياديين، فقد تغاضى كلياً الصهر العوني والمغوار العميد المتقاعد شامل روكز عن كل ما يعاني منه لبنان من واقع احتلال إيراني إرهابي ومذهبي واستيطاني، وسرقات لأرضنا، وتهجير وتغيير ديموغرافي، وتفريغ وتعطيل للمؤسسات، ومنع انتخاب رئيس للجمهورية، وإجرام وسلاح متفلت، وتشريع للحدود، وفقر وتعتير..
اكتفى المغوار العوني في كلمته الذمية والتقوية من مشيغان أول من أمس حيث يقوم بزيارة مشبوهة للولايات المتحدة وكندا، اكتفى باللعب اللفظي على مشاعر وعواطف اللبنانيين الذين استقبلوه من خلال كلام مفرغ من معانيه، كلام اللا موقف، وكلام عمى البصر والبصيرة وموت الضمير وتخدر الوجدان.
المغوار العوني لم يأتِ لا من قريب ولا من بعيد على ذكر القرارات الدولية المتعلقة بلبنان والتي تطالب بالسيادة والاستقلال وسلطة الدولة وجمع سلاح كل الميليشيات من مثل القرارين 1559 و1701 ..
كما أنه تعامى كلياً عن اتفاق الطائف، وعن اتفاقية الهدنة مع إسرائيل التي تمنع كل الأعمال العسكرية على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية.
اكتفى بالشعر والزجل اللفظيين، وبالتالي تحول إلى مسوّق للاحتلال الإيراني للبنان مثله مثل عمه الجنرال عون الساقط في كل تجارب إبليس، وعديله العجيبة والطفل المدلل، جبران باسيل.. والكتاب يقرأ من عنوانه!!
فشل المغوار في أول لقاء له مع أبناء الجالية اللبنانية وظهر على حقيقته العونية واللاهية المساومتية والمصلحية والحربائية..
وهي حقيقة يعرفها جيداً كل المتابعين لأنشطته، والمطلعين عن قرب على نهمه اللامحدود للسلطة، وتحديداً للنيابة وأيضاً للرئاسة.
يقول كتابنا المقدس عن المواقف اللا مواقف (الرؤيا 03/15 و16):”لأنك لست ساخناً ولا بارداً، بل فاتراً سوف أبصقك من فمي”.
في الخلاصة، إن فاقد الشيء لا يعطيه، والصهر العوني والمغوار شامل روكز هو في غير قاطع لبنان، تماماً مثل عديله جبران باسيل.. كما أنه والعديل سر عمهما الجنرال الملالوي والشارد عن لبنان وأهله.. ميشال عون..
إن هذا الصهر المغوار هو من خامة وقماشة ذاك الجنرال وذلك العديل..
وقمح بدها تاكل حني… ونقطة على السطر.
**الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكترونيPhoenicia@hotmail.com
**من جريدة السياسة : رابط مقالة الياس بجاني/شامل روكز في أميركا وكندا: من يمثل هذا المغوار، إيران أو لبنان/19 أيلول/16/اضغط هنا