بالصوت/فورماتMP3/مقابلة نعيم عون مع وليد عبود/شركة ميشال عون وجبران باسل التجارية والمالية والعائلية البالية والإسخريوتية على مشرحة نعيم عون/28 تموز/16/اضغط هنا
في أعلى مقابلة نعيم عون مع وليد عبود بالصوت/فورمات
ثورة نعيم عون على هرطقات عمه والصهر جبران محقة وعادلة
الياس بجاني/28 تموز/16
وضع نعيم عون ثورته الإعلامية والتعروية النوى والهوى على ما يسمى”التيار الوطني الحر: تحت عناوين ثلاثة هي:
المبدأ
الأخلاق
الجرأة
وبرر ما يقوم به من “نشر غسيل” وسخ ونتن وفاضح وكاشف ولابط ب 3 أهداف رئيسة هي:
ليعرف الناس أن الوفاء لم يمت
ليعرف الناس أن الخير لم يمت
ليعرف الناس أن العفو لم يمت
نحن ورغم اختلافنا الكلي والعضوي 100% مع كل خيارات نعيم عون الوطنية والسياسية لجهة تماهيه الكامل قولاً وأفعالاً مع تحالف عون-محور الشر وكل متفرعات هذا التحالف الذمي والتقوي والطروادي المناقضة لكل ما هو لبنان ولبناني ومسيحي ومسيحيين، وهي خيارات لم يحصد منها لبنان وأهله وتحديداً المسيحيين غي المصائب والكوارث، إلا أننا وبعد مشاهدة مقابلة نعيم الأولى مع تلفزيون الجديد وأمس مقابلته مع وليد عبود/ال أم تي في تكونت عندنا قناعة أن هذا الشاب هادئ ورصين ويحترم عقول وذكاء الآخرين. كما أنه متواضع وشجاع ومطلع ويتمتع بقدر كبير من المعرفة والأهم أنه صادق في ثورته ومحق بما يعترض عليه، وبالتالي من واجب كل لبناني سيادي أن يسوٌق لمقابلاته ولطروحاته وذلك ليعرف كل الشعب اللبناني حقيقة ميشال عون وصهره جبران وليدرك هذا الشعب بالمحسوس والملموس والمثبت كم أن شركتهما المسماة تيار وطني حر هي غير لبنانية، وغير مسيحية وزبائنية ومصلحية ونفعية وطروادية وأنها شركة تجارية هي أبشع بكثير من مغارة علي بابا والأربعين حرامي.
يبقى إن ثقافة كارثية شركة عون – باسيل العائلية والتجارية هي نفسها وربما 100 مرة مضاعفة موجودة ومتأصلة في ثقافة وممارسات كل شركات أحزاب لبنان التي حقيقة لا علاقة ولا صلة لها بأي شكل من الأشكال بالأحزاب الموجودة في بلاد الغرب حيث الحرية واحترام الحقوق والديموقراطية والتناوب على السلطة.
في الخلاصة، إن أخطر ممارسات الزلم والهوبرجية وربع الزحف المنتمين لكل الأحزاب في لبنان هي أنهم يساهمون بفرح وهبل في عملية تحويل أصحاب شركات الأحزاب إلى أصنام .. ثم يعبدون هذه الأصنام ولكن عندما يعترض أي منهم على أي شأن له علاقة بهؤلاء الأصنام ينتهي المعترض مصاباً بكسور وجروح من جراء ضرب رأسه بالصنم.. والطبع النتيجة معروفة سلفاً وهي تتكرر باستمرار مع كل معترض من داخل شركة من شركات الأحزاب.
**الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
phoenicia@hotmail.com
ملاحظة: ونحن نشاهد المقابلة أزعجنا جداً أسلوب وليد عبود القامع لنعيم عون فكانت لنا هذه التغريدة التي قد تكون جاءت قاسية أكثر من اللزوم
مجزرة وليد عبود بحق نعيم عون
الياس بجاني/28 تموز/16
في حلقة بموضوعية أمس أجرم وليد عبود اعلامياً وأخلاقياً ووطنياً بحق نعيم عون وقمعه وشوه قضيته ولم يعطيه أي فرصة للتعبير عن رأيه. نسأل لماذا استضاف عبود نعيم وهو يعاديه إلى هذا الحد ومتحيز لجبران باسيل على عماها وع المكشوف؟ حقيقة لا بد وأن لمسها كل من شاهد الحلقة ورأي عبود عن سابق تصور وتصميم يرتكب مجزرة أخلاقية وإعلامية ليؤكد أن الإعلام اللبناني للأسف بعيد عن الموضوعية وفي الغالب هو صنج وبوق لجهات محددة لأسباب مصلحية وتجارية.
كان من الأفضل لو لم يقبل نعيم عون بأجراء المقابلة.. إلا أنه على ما نعتقد وقع ضحية والجزار كان وليد عبود. شيء مؤسف للغاية.
رغم أننا لا نشارك نعيم عون في خياراته السياسية لا من قريب ولا من بعيد إلا أننا نحي فيه سعة معرفته وثقته بنفسه واسترخائه الهادئ وجرأته وعناده وإصراره على نقل ما يجري داخل مغارة شركة ميشال عون وجبران باسيل من ارتكابات وانحرافات إلى عامة الناس.
في أسفل فهرس صفحات الياس بجاني على موقعي المنسقية الجديد والقديم
فهرس مقالات وبيانات ومقابلات وتحاليل/نص/صوت/ بقلم الياس بجاني بالعربية والإنكليزية والفرنسية والإسبانية