ميشال عون الكارثة بين تقية جعجعوفضائل الحريري
الياس بجاني/07 حزيران/16
إن كان من سيئة، بل من خطيئة مميتة اقترفها سمير جعجع فهي جنوحه اللا لبناني وللا بشيري باتجاه الكارثة ميشال عون على خلفية التذاكي والحربقة والتشاطر، والتاريخ بالتأكيد سيحاسب هذا الرجل على فعلته الشنيعة التي تطاول كل دماء تضحيات الشهداء وتضرب التاريخ الماروني وتهدد لبنان وكيانه وتهدد كل مقومات استقلاله. وإن كان من حسنة، بل فعلاً من فضيلة لسعد الحريري في خضم رزم تنازلاته والركوع والضايع فهي حسنة، بل نعمة وبركة عدم الموافقة على انتخاب عون حتى الآن.
هذا وسوف تبقى كل خطايا وأخطاء الحريري مغفورة في حال بقي رافضاً انتخاب عون الكارثة. في حين أن كل نضال جعجع سوف يتزلزل في حال تابع تأييده وصول عون إلى قصر بعبدا. عون لا يعرف لا المسيحية ولا حتى الله ومن هنا اللجؤ إليه هو عمل انتحاري يضرب المسيحيين وهو باختصار لجؤ لا مسيحي ولا قواتي ولا بشيري ولا أخلاقي وتاريخ عون وتحالفاته مع الأسد والملالي وتيعيته المطلقة لهما، كما خطابه وأصهرته والقوميين السوريين المحوكمين حوله يؤكدون اسخريوتيته.. وبالتالي تحالف جعجع معه جريمة كبيرة..هذا هو رأينا..وكل واحد برأيه.
دعاء: عسى الله أن ينجي لبنان واللبنانيين من وصول ميشال عون إلى قصر بعبدا ويحفظ شعبنا ووطننا من هرطقات قيادات نرسيسية مارونية تحديداً تتوهم على خلفية اللاإيمان وخور الرجاء أنها عامود السماء والأرض دور حولها!!
تعاسة ما كان يسمى زوراً أحزاب وسياسو 14 آذار
الياس بجاني/07 حزيران/16
محزنة هي حالة ما كان يسمى زوراً 14 آذار السياسيين والأحزاب فهؤلاء الفاشلين تعروا حتى من ورق التوت وظهروا على حقيقتهم البشعة. هم جميعا يتحملون مسؤولية استمرار الحال الاحتلالي الملالوي للبنان على نفس الوضعية المهينة والمذلة. باختصار هم مجموعات عائلية وتجارية هي قمة في الفجور والتعاسة وحتى العظم .هؤلاء التجار والفجار وبدلاً أن يخجلوا ويستقيلوا ها هم بوقاحة الأبالسة يتراشقون التهم والفضائح ويتغنون بانتصارات وهمية على بعضهم البعض ويلذذون بلحس المبارد وملحوحة دمائهم في حين أن حزب الله الإرهابي يتمدد ويتمدد ويلغيهم الواحد تلوى الآخر. إنهم الفشل بلحمه ودمه ولا بد من استبدالهم في ما عدا المناضل اللواء أشرف ريفي الثابت على مواقفه ال 14 آذارية.