واقع حالنا نحن الموارنة في ذكرى يوم تحرير الجنوب من أهله، وفي زمن التقية والذمية وبلع الألسنة
الياس بجاني
25 أيار/16
من غير شر ولا حسد، نحنا الموارنة عم نمر بأيام بؤس وتعتير وسواد وج مع قيادات مهرهرة ومبهدلي ما فيها شي ولا عندها شي من قيم وفكر وإيمان ونضال ورجاء وتارخ الموارنة.
فراغ سرطاني قاتل ومهين في مواقع القيادة والسياسيين….
والمفروض انهم مسؤولين عنا ما بيعرفوا ألف باء المسؤولية…
سيدنا ويا فخرنا هو سندبادي منسلخ عن واقع الناس ومقضيها سفر وع طول معجوق بالإطلالات الإعلامية وآخر همه الناس وحالون.
أحزابنا شركات تجارية وشي مسخرة ع الآخر… أما أصحابها الفجار فنرسيسيين وفجعانين سلطة ونفوذ، وغرقانين بأوحال التقية والذمية، وهمهم الأول إلغاء الأوادم والأحرار .
زمن مِّحل وتعتير بامتياز …
مصائبنا والبلاوي هني قيادات وسياسيين من عالم تاني، ووج السحارة فيهم جنرال حاقد ومهووس بكرسي مخلع،عايش حلم وهمي مريض، ومثله الأعلى بالحياة نيرون وانجازاته النارية.
وفوق الدكي شرطوطا ومكملين..
كما مبتلين بمدعي نضال ومقاومة …باع النضال والمقاومة وأهلها والمبادئ وهمه سرقة تاريخ منديلا ….وحلها إذا فيك تحلها.
والأضرب انو ناسنا يا فلوا وهاجروا، يا مش فارقا معون، يا قرفانين وعاجزين، يا قابلين بوضعية الهوبرجية والزلم.
دخلكون بهيك وضع تعتير، ومع هيك قيادات مسخ … هل ممكن نحصد غير سواد الوج والكوارث والبهدلي والتهميش!!
بالتأكيد الأكيد والأكيد شي مليون مرة “إن فاقد الشيء لا يعطيه”، وأن الشجرة المسوسي ومعفنة لا يمكن أن تثمر.
اليوم في ذكرى تحرير الجنوب من أهله، وفي قمة هرطقة الإحتفال نفاقاً بما يسمى “يوم التحرير” نذكر من يمجدون من ال 14 آذاريين الإحتلال والمحتلين بذمية فاقعة أن لا شيء يدوم غير وجه الله!! ولو دامت لغيرهم ما كانت وصلت لعندون!!
ألف تحية لأهلنا الأبطال اللاجئين في إسرائيل منذ العام ألفين، والخزي والعار لكل من تخلى عنهم وعن قضيتهم وغرق في أوجال وأفخاخ التقية والذمية ويعيش أواهم السلطة وهجر إلى غير رجعة الإيمان والرجاء وكل مقومات احترام الذات.