مسامير وتغريدات تحكي تعاسة عصفورية الأحزاب والزلم
الياس بجاني/24 كانون الثاني/16
**شو نفع الصلحة إذا كانت آنية ومصلحية وتنقلب عداء بمجرد أن يبدل الزعماء مواقفهم ويستنفرون على بعضهم البعض. للأسف ما زلنا في عصفورية الأحزاب والزلم.
**أوامر الزعيم عند الزلم والرديدي لا ترد. هوبروا بيهوبروا. خونوا بيخونوا. تقاتلوا بيتقاتلوا. تصالحوا بيقتلوا بعضون بالتبويس والمديح. انها عصفورية الأحزاب.
**في عصفورية السياسيين اللبنانيين جماعة تعاسة 14 آذار المخصيون سياسياً وسيادة يحاربون بعضهم البعض من أجل مرشحي الملالي والأسد، فرنجية وعون! فاشلون وتعساء.
**بقدرة قادر تحول عون من طروادي سوري-إيراني إلى بطل قواتي ومن أجله تم قتل 14 آذار ومحاربة الكتائب ومعاداة كل الأحرار من غير الحزبيين الموظفين. هذه هي العصفورية بعينها.
**ما دام في لبنان زلم وهوبرجية “بالروح والدم نفديك” ستبقى الطبقة السياسية التعيسة والعائلية والتجارية والحزبية ممسكة برقاب العباد ومصير البلاد. الزلم في نعيم أكل التبن!!
**غريب كيف بلمحة بصر يتم “تهويش” الزلم والهوبرجية على بعضهم البعض، وهات يا نباح ويا فجور ويا تخوين ويا خطوط حمراء.. أبواق وصنوج وببغاوات في عصفورية الأحزاب.
**ما من عاقل يحترم انسانيته وعقول الآخرين والقيم والمبادئ والتاريخ ودماء الشهداء يثق بعون ويرشحه لموقع الرئاسة.. إنها فعلاً عصفورية الأحزاب وكاسك يا وطن تعيش زمن المحل.
ما هي الإيجابية اليتيمة والوحيدة لترشيح جعجع لعون؟
الياس بجاني/23 كانون الثاني/16
نحن 100% ضد ترشيح د. جعجع للشارد والطروادي عون الذي لا يمكن لأي عاقل أن يثق به تحت أي ظرف ونرى أن الحكيم لم يكن نفسه في هذا التصرف المدان وهو بفعلته الغريبة والعجيبة والمدانة وضع كل ثوابته وقناعاته على المحك وفي خانة التشكيك… ولكننا أيضاً ألف بالمائة مع المصالحة إن كانت صادقة. ورغم استنكارنا للترشيح وليس للمصالحة إلا أننا نرى إيجابية كبيرة في استدارة الحكيم نقدرها ونثمنها وهي تأكيده عملياً أنه غير تابع للسعودية وحر في قراراته وهذه ميزة لا وجود لها لدى حزب الله الإيراني الصرف، ولا لدى عون السياسي الحالي الذي هو بعد العام 2006 طرطور وصناعة إيرانية كاملة وبوق وصنج وتابع غنمياً لها.
الحرب الكلامية بين زلم القوات والكتائب والعونيين وخطوطهم الحمراء الوهمية
الياس بجاني/23 كانون الثاني/16
للأسف فإن السجالات العقيمة والسطحية والببغائية هي ثقافة كل المنتمين للأحزاب اللبنانية الشركات التجارية دون استثناء. القضية عندهم هي الشخص، شخص صاحب الشركة الحزب، وليس الوطن والمصير والإنسان. من هنا فإن ما يحكى عن مصالحات واتفاقيات واحلاف هي كلها آنية وبمجرد ما يبدل الزعماء مواقفهم وتتبدل مصالحهم واجنداتهم سيجدون الأتباع بأبواقهم والصنجية جاهزين للتخوين ووضع الخطوط الحمراء والتخوين والغرق في سجالات عقيمة وبابلية كما هو حالنا اليوم. المشكلة الأساس هي في جهلنا والغباء ولأننا هكذا يتحكم بمصيرنا طقم سياسي تاجر.
*الكاتب تاشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com