
اجتماع الراعي عون: لا خير ولا رجاء لأن فاقد الشيء لا يعطيه
الياس بجاني/27 آب/15
نسأل أي خير أو رجاء يمكننا نحن الموارنة تحديداً أن نتوخى ونتوقع وننتظر من اجتماعاً دام لأكثر من 3 ساعات اليوم في بكركي بين سيدنا بشارة الراعي والنائب ميشال عون؟
شخصياً وعن قناعة إيمانية راسخة خلفيتها الموثقة تاريخ وممارسات وثقافة الرجلين وتعاطيهما مع الآخرين ومع الوطن وشجونه وشؤونه، لا نتوقع غير الأذى واستمرار التغييب والتهميش وتضييع الوقت والفرص والغرق أكثر وأكثر في كل ما هو ترابي ودنيوي وسلطوي كون سيدنا وعون وعن سابق تصور وتصميم ومعرفة قد هجرا كل ما هو محبة وعطاء وتواضع، وتخليا عن كل معاني ومفاهيم قول السيد المسيح، “إن مملكتي ليست من هذه الأرض”، ” وأعطي ما لله لله وما لقيصر لقيصر”.
مما لا شك فيه أن حالتنا المارونية الحالية المأزومة سياسياً وإيمانياً وتمثيلاً كنسياً ووطنياً هي موجودة ومستمرة وتنخر دون رحمة أو مخافة من الله في عظامنا وأجسادنا وبنسب كبيرة، موجودة بنتيجة مواقف وتحالفات وفتور مواقف وخطاب واستكبار وترابية ثقافة سيدنا البطريرك بشارة الراعي. هذا الراعي الذي لا نراه شخصياً يرعى الرعية بما يرضي الله، وهو الممسك بتفرد غير مسبوق بسدة البطريركية وقرارها والعامل ليلاً نهاراً على تغيبها وضرب ثوابتها التاريخية وتعطل دورها الضميري والوجداني الجامع. هذا الدور المُعطل من قبل سيدنا ومن قبل من يحيط به كان يفترض أنه غير ترابي الفكر والتوجه وبعيد كل البعد عن لوثات السلطة والتحزب الأعمى والحسابات الذاتية والآنية والمصلحية.
في القاطع الآخر، القاطع السياسي والوطني والقيادي، لم يسبق في تاريخنا الماروني ومنذ ما يزيد عن 1600 سنة أن تمكن قائد مدني اسخريوتي واحد من إخراجنا من ذاتنا ومن هويتنا ومن حضارتنا ومن تسميم عقولنا وتشويه فكرنا وتعهير كل قيمنا كما فعل ميشال عون. حقيقة معاشة وملموسة فإن ميشال من موقعه النيابي التبعي والمركب الذي فصله له محور الشر السوري-الإيراني وألبسه ثوبه الاحتيالي هو يزور تمثيلنا ويجير قضيتنا ودماء شهدائنا لخدمة مؤامرات ومشاريع وجنون المحتلين الإيراني والسوري.
من هنا فإن اجتماع الراعي وعون اليوم كما نفهمه شخصياً لا خير ورجاء منه وكل ما نتمناه ونصلي من أجله أن لا تكون نتيجته المزيد من الشرود والمزيد من الغرق في تجارب الشياطين، ونقطة على السطر.
ربي أحمي لبنان واللبنانيين من كل القياديين الزمنيين والروحيين الواقعين في التجارب الإبليسية والذين لا يخافونك ولا يحسبون حساباً ليوم حسابك الأخير.
**الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الالكتروني
Phoenicia@hotmail.com
لن يأتينا التغيير الإيجابي بواسطة رموز وأدوات الإحتلال
الياس بجاني/27 آب/15
إذا كان التغيير راح يطل ويهل علينا من عن طريق طرواديين ومرتزقة من خامة وأمثال نجاح واكيم وحركته ومن جماعة الشغيلي الزاهرية ومن عند حزب الله وحركة أمل والحص ومن عند الساقط عون ونبيل نقولا وعباس الهاشم، وكل مين بيشد ع مشدون وبياكل من معالفون، خبز بدك تاكلي ياحنة
Mercenaries & Trojans Can Not Carry Any Positive Reform
Elias Bejjani/August 27/15
If the reform in Lebanon will come through mercenaries and Trojans like Najah. Wakim, Zaher. Al Katieb, Mustfa. Saad, Salim. Hoss, Micheal Aoun, Berri, Hezbollah, the pro Iranian and Syrian unions etc, butter not to come. The question is: How can any individual grant others what he does not own? Sadly all these rotten politician who are bragging and yelling in Beirut streets are hypocrites, liars and have no loyalty to Lebanon or the Lebanese people
في أسفل فهرس صفحات الياس بجاني على موقع المنسقية القديم
فهرس مقالات وبيانات ومقابلات وتحاليل/نص/صوت/ بقلم الياس بجاني بالعربية والإنكليزية والفرنسية والإسبانية