بالصوت/فورماتMP3/من اذاعة لبنان الحر/مقابلة قيمة وفكرية ورؤيوية بامتياز مع النائب السابق سمير فرنجية/مقدمة للياس بجاني/27 حزيران/15
في أعلى المقابلة بالصوت/فورماتMP3
بالصوت/فورماتWMA/من اذاعة لبنان الحر/مقابلة قيمة وفكرية ورؤيوية بامتياز مع النائب السابق سمير فرنجية/مقدمة للياس بجاني/27 حزيران/15
سمير فرنجيّة عبر لبنان الحرّ: لتوسيع حوار القوات-التيار درءًا للفتنة السنيّة الشيعيّة
لبنان الحر/السبت 27-06-2015
أكّد النائب السابق سمير فرنجيّة أكّد النائب السابق سمير فرنجيّة أنّ الرئيس القويّ هو الذي لديه رؤية للمستقبل ومشروع يبنى عليه، لافتا إلى أنّ الربيع العربيّ قام من أجل إلغاء الإستفتاءات الشّعبيّة ومن يطرحه يعيش في القرون الوسطى، معتبرا أنّ كلّ هذه الأفكار المتضاربة هي تجييش وتعبّر عن أزمة مشروع لطارحيها.
وأشار عبر لبنان الحرّ ضمن برنامج بين السّطور إلى أنّ الحوار بين القوات اللبنانيّة والتيار الوطنيّ الحرّ يطوي صفحة حرب الالغاء وهذا شيء مفيد وأخيرا بعد عشر سنوات أوقفوا نبش القبور هذا في العلاقة الثنائيّة. وقال: طالما اجتمعا عليهما الدّخول إلى ما هو أوسع منهما لدورهما في درء الفتنة السنية الشيعية وهذه المبادرات تعطيهما القوّة.
وعن الحوار بين المستقبل وحزب الله قال فرنجيّة: له أبعاد خارجيّة وليس فقط داخليّة إذ لا بلد في المنطقة العربيّة والعالم الاسلاميّ يشهد حوارا سنيا شيعيا كما في لبنان.
وقال: أن يكون حزب الله هو حامي المسحيين هو أخطر كلام في حقّ المسحيين، ومحاولة ربطنا بنظام بائد وساقط يعني تحميلنا كمسحيين مسؤوليّة كلّ الجرائم ودفعنا الثّمن مرّتين، مرّة بدخوله إلى لبنان ومرّة في الحرب السوريّة.
أضاف فرنجيّة: تجربة لبنان فريدة في هذا العالم وقد بدأ الجميع يكتشفها بعد كلّ الأحداث التي حصلت على خلفيات طائفيّة ومذهبيّة، وغياب التنوّع هو نهاية وليس بداية.
وأشار إلى أنّه ليس لديه صورة سوداء عن الاحتقان الحاصل فعلى الرّغم من وجود حزب الله وسلاحه لا أحد من اللبنانيين يطالب بالتسلّح للمواجهة. بل ستكون هناك نهاية لاخر مشروع مسلّح أي حزب الله.
وعن المجلس الوطنيّ لمستقليّ 14 آذار، أشار فرنجيّة إلى أنّه محاولة للجمع ما بين حزبيين وغير حزبيين، موضحا أنّ الإختلاف حول تركيب هيئة المجلس أدّى إلى الإتّفاق على تشكيلها من مستقلّين على ان يتمّ التّنسيق فيما بعد بين الطّرفين، مؤكّدا أنّه مشروعٌ تواصليّ بين جميع الأطراف.
وقال: لحظة نشوء 14 آذار كانت إعلان اللبنانيين أنّهم طووا صفحة الحرب ولكن بعد انتهاء هذه اللحظة عدنا إلى مربّعاتنا السّابقة.
وأشار فرنجيّة إلى أنّ الموقف الدّولي من أحداث سوريا هو الخطأ الأساسيّ الذي أدى إلى تمدد خطر التّنظيمات الإرهابيّة والتّكفيريّة، لافتا إلى أنّ العالم كلّه تدخّل في ليبيا في ال 2011 ولكن سوريا تُركت حتّى من دون إدانة العنف بالفعل.
وشدّد على أنّه يجب ضرب كلّ مصادر الإرهاب، معتبرا أنّ مواجهة داعش لا يمكن أن تكون كلّ من موقعه بل بشبك يد كلّ المعتدلين، موضحا أنّه لا يمكن إقفال الحدود من الجهة السوريّة فقط بل من الجهتين، ولكن إنسانيا لا يمكننا رفض لجوء إي إنسان تحت الخطر ويجب التّفكير بكيفيّة جعل سقوط النّظام السّوريّ نهاية للحرب في لبنان.
ولفت فرنجيّة إلى أنّه ثمّة محاولة للدفع إلى المزيد من التطرّف داخل الطّائفة السنيّة ما يوحي بأنّ هناك طائفة مستهدفة اكثر من أخرى.
وعن فيديو روميه المسرّب قال: من سرّبه يحاول العمل على بعدي التعبئة واعطاء سلاح للتطرّف.
وختم: الفاتيكان يريد حماية المسيحيين وكأنه يقوم بذلك بذكاء من دون جعلهم مادّة للتوظيف عند نظام أو فئة.