الياس بجاني/05 حزيران/15/محمد سلام يعري نفاق ودجل ومقاومة وممانعة قوى الاحتلال الإيرانية في لبنان ويفضح مشروع الملالي المذهبي والتوسعي والإرهابي.
بموضوعية من تلفزيون المر/فيديو حلقة يوم الأربعاء 03 حزيران/15
شارك في الحلقة من الإستديو الصحافي محمد سلام والصحافي علي حجازي
وتخلل الحلقة اتصالات هاتفية من النائب أحمد فتفت، والسادة: أديب حجيري وعباس صباغ، و منير بركات، وحمدان شرّيف، ورودريغ فخري.
بموضوعية/فيديو حلقة يوم الأربعاء 03 حزيران/15/اضغط هنا لمشاهدة الحلقة
https://youtu.be/If6RuQ9P9Qg
من عناوين المواضيع التي تمت مناقشتها
الوضع في عرسال كما تراه الأطراف اللبنانية المتناحرة
مشروع حزب الله الإيراني ومخططات إيران الإرهابية والتوسعية، وهل حزب الله إراهبي أم محرر وممانع
العشائر في البقاع واستغلالها من حزب الله ومشروع توريطها والفتنة الطائفية التي تعمل عليها إيران من خلال حزب الله
النصرة وداعش ودورهما في عرسال والمواقف منهما لبنانياً وكيف تراهما السنية والشيعية السياسية في لبنان
مفهوم ولاية الفقيه وانتماء حزب الله لها وخطورتها على لبنان والدول العربية
دور الجيش اللبناني والتعينات وشروط تسليحه من السعودية ومن البلدان المصنعة
الوضع الحكومي الحالي وصراع الشرائح اللبنانية حول الحصص والمغانم
فجع ميشال عون السلطون
ورقة النوايا بين القوات وعون
الرئيس بري وموقع العشائري ودوره
الحرب في سوريا ومصير النظام فيها والتصريحات الإسرائيلية الأخيرة
نهاية جيش نظام الأسد والحقبة الجديدة في سوريا
نصرالله بين عرسال وعبرا والعقل الشيطاني
محمد سلام، 5 حزيران/15
لم يستطع حسن نصر الله في كلمته المتلفزة أن يحدد بالإسم أي “إنتصار” حققه مقاتلوه في جرد عرسال، معترفاً بأن المسألة بحاجة إلى وقت، كما زعم بأن حزبه لم يقل إنه يريد إحتلال بلدة عرسال، معتبراً أن الحديث عن الهجوم على البلدة اللبنانية السنية هو من عمل “عقل شيطاني.” التجربة تقول إن حزب نصر الله لم يقل إنه يريد إحتلال ضاحية عبرا شرقي صيدا في العام 2013، لكنه إحتلها بفعل شيطاني في مواجهة عقل “هبلاني.” فالعقل الشيطاني ليس هو من إخترع تهديد حزب نصر الله لبلدة عرسال، بل الفعل الشيطاني الذي أدخل عناصر السرايا إلى مسجد بلال بن رباح وبيوت المدنيين الآمنين في عبرا هو الذي يقول في كل لحظة إن مقاتلي إيران سيهاجمون بلدة عرسال، كما هاجموا ضاحية عبرا. وقال نصر الله إن “معركة جرود عرسال ستسهل بشكل كبير وتخفف الاعباء عن الجيش اللبناني والخطوات المطلوبة منه”، وأضاف: “حزب الله لن يدخل الى بلدة عرسال لان ذلك من مسؤولية الدولة والجيش. ومعركة عرسال بدأت ولسنا ملزمين بسقف زمني فهذا أمر يحدده القادة العسكريون. ونسعى الى تحقيق الهدف بأقل التضحيات ولسنا في عجلة من أمرنا”.(الوطنية) وإعتبر نصر الله أن “اعتداء جبهة النصرة هو الذي عجل بهذه الحرب، ومدى المعركة وسقفها تحددهما المعركة نفسها”، معلنا “تحرير مساحات واسعة من الجرود بأيدي رجال المقاومة”. وقال: “هذا تقدم كبير ومهم في جرود فليطا وهو ما يكمل انجاز تلة موسى، ويجعل يد الاخوة في المقاومة والجيش العربي السوري هي العليا”.(الوطنية) بذلك يعترف نصر الله أن النصرة هي التي بدأت معركة القلمون، هي صاحبة المبادرة لا حزبه ولا قوات الأسد. أما عن زعمه تحرير “مساحات واسعة من الجرود” فقد فسرها في نفس الفقرة بأنها “تقدم كبير ومهم في جرود فليطا وهو ما يكمل انجاز تلة موسى.” س- جرد عرسال اللبناني أم جرد فليطا السوري الذي يغطيه قصف طيران الأسد يا نصر الله؟؟ س- لماذا لا توضح للناس يا نصر الله أنك لا تتحرك إلا في الجرد السوري بغطاء من طائرات الأسد؟بالنهاية بلدة عرسال عهد بها إلى الجيش، ما لا يلغي السؤال المبني على السابقة والتجربة: هل ستدخل قوات نصر الله بلدة عرسال كما سبق ودخلت بلدة عبرا؟
عرسال تفضح أصابع البعث الهاربة منها
ردا على المؤتمر الصحافي الذي عقد بإسم فاعليات عرسال في نقابة الصحافة والذي دعا من خلاله “احد ابواق حزب “البعث” في لبنان اديب الحجيري، ”الجيش الى دخول البلدة وتحرير جرودها من العصابات التكفيرية”، عقد رئيس بلدية عرسال علي الحجيري اجتماعا طارئا في منزله في حضور المخاتير والفاعليات والوجهاء.
الحجيري اصدر بيانا ذكر فيه “تمر بلدة عرسال في أزمة حقيقية هذه الايام، من جراء التحديات والتجييش الطائفي الذي حضره ويحضره “حزب الله” لها ولأهلها، وما كان ينقص عرسال في هذه الظروف الصعبة والخطيرة، إلا عدد من أبنائها لا يتجاوز عددهم، عدد أصابع اليد الواحدة، لينصبوا أنفسهم فعاليات، ويصدرون البيانات باسم عرسال وأهلها. وكان آخرهم، أديب الحجيري، الذي تلا بيان باسم فعاليات عرسال واهلها اليوم. في زمن سقوط البعث ارتضى الاديب او يكون عضوا في القيادة القطرية في الحزب الساقط، وهو طوال نشاطه السياسي لم يفد الا نفسه لدى مخابراته”.
واضاف: “قبل أن يوجه اديب الحجيري الاتهامات والتحريض والتشهير، كان يجب أن يخبرنا أديب من أتى بالنازحين الى عرسال ومن دفع بالمسلحين نحو جرودها. وكان يجب ان يخبرنا عن استهداف عرسال قبل ان تشتعل الحرب في سوريا. وعندما أخبرنا عن تاريخ عرسال الوطني والمقاوم في جنوب لبنان، كان يجب أن يخبرنا عن “وطنية” لواء القلعة والتجييش الطائفي”.
ولفت الى ان “أديب الحجيري الذي نصّب نفسه أهم فاعليات ووجهاء عرسال، وخرج يتحدث باسم عرسال واهلها، ليته أعلن بيانه، من منزله في عرسال، الذي غادره منذ سنتين، واختار ان يكون احد ابواق التجييش والتحريض على عرسال. ليت أديب الحجيري كان بين أهله في عرسال، ليسمع حديث أهلها وهمومهم ومشاكلهم ومخاوفهم، من الحشود الطائفية التي تحضر لعرسال”.
وشدد على ان “لعرسال أهلها وفعالياتها ووجهاؤها ومخاتيرها وبلديتها، هم فقط من يحق لهم الحديث باسم عرسال وأهلها”، مشيرا الى ان “أديب الحجيري، الذي يذر الرماد في العيون خدمة لاسياده، لا يمثل إلا نفسه ونظامه المخابراتي المتآمر على عرسال”.
وقال: “تزامن تصريح اديب وبيانه، مع فيديو انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمجموعة اشخاص ملثمين، يعلنون تشكيل “لواء الفاروق عمر”.
واكد أن “عرسال واهلها ملتزمون بالجيش اللبناني والشرعية اللبنانية، وغير معنيين بتشكيل ميليشيات وما شابه ذلك، وهذه “المصادفة” الغريبة في التوقيت تلفت إلى ان من افتعل هذا الفيديو وعمل على نشره، هي نفس الجهة التي تقف خلف أديب الحجيري وامثاله، وهمهم الأول والأخير توريط عرسال، وضربها بالجيش اللبناني”.