في أعلى المقابلة بالصوت/فورماتMP3
بالصوت/فورماتWMA/من تلفزيون ال بي سي/مقابلة شاملة ومميزة مع أحمد الأسعد تتناول واقع حقيقة مشروع النظام الإيراني وحزب الله وأخطارهما على لبنان وشيعته وعلى دول المنطقة/مقدمة للياس بجاني/24 أيار/15
Arabic LCCC News bulletin for May 24/15نشرة الاخبار باللغةالعربية
English LCCC News bulletin for May 24/15نشرة الاخبار باللغةالانكليزية
من أهم عناوين المقابلة
24 أيار/15
الياس بجاني: في أسفل أهم المواضيع التي تناولها أحمد الأسعد خلال المقابلة وقد نقلناها بتصرف كامل وليس يحرفيتها.
*مشروع ملالي إيران الملالوي والإمبراطوري هو كرتوني وإلى زوال حتمي، تماما كالاتحاد السوفياتي، ولن يستمر أو ينجح لإفتقاره إلى مقومات الحرية والديموقراطية واحترام الحقوق والاقتصاد والعلم والثقافة.
*تصدير إبران للثورة يتم مالياً على حساب شعبها وهي كونت اذرع ارهابية لخدمتها من أمثال الحوثيين وحماس وحزب الله والميليشيات العراقية ومن خلال دعمها لنظام القتل والإجرام السوري.
*الاتفاقية النووية الإيرانية-الغربية في حال تمت سوف تكون كارثية علماً أن نظام إيران لن يحترم أي اتفاقية او التزامات تماماً ككوريا الشمالية.
*حزب الله لم يترك أي خيارات لشباب الطائفة الشيعية غير حمل السلاح والمشاركة بحروبه الإيرانية بعد أن سد بوجههم كل سبل الحياة الكريمة.
*حزب الله مسؤول عن كون الطائفة الشيعية في لبنان حالياً مقهورة ومصادر قرارها ومعزولة عن محيطها وبفضله تتربى أجيالها على ثقافة لسيت لبنانية.
*لا فرق بين داعش وغيرها من المنظمات التكفيرية السنية وبين نظام ملالي إيران بغير الوسائل أما العقلية والأهداف والثقافة فواحدة.
*كان يقال إن الطائفة الشيعية في لبنان محرومة وهي حالياً في ظل هيمنة حزب الله أصبحت “جيعانة”.
*الشيعة في لبنان والدول العربية كانوا بألف خير قبل هجمة نظام الملالي وهم الآن في صلب الصراع السني الشيعي الذي أوجده الملالي خدمة لمشروهم التوسعي.
*إيران تعيش حالة فقر وتأخر ومدخول الفرد فيها لا يتعدى 200 دولاراث في السنة.
*إيران تريد للشيعة أن يكونوا محاربين إلى الأبد في خدمة مشروعها الإمبراطوري والكرتوني.
*لم يكن أما السعودية غير خيار المواجهة بعد وصول الخطر الإيراني إلى اليمن والملك السعودي الجديد ملتزم وناشط وواعي وحاسم في قراراته.
*التوسع والتمدد الإيراني هو من أوجد داعش وكل المنظمات التكفيرية وكلما ازداد النفوذ الإيراني كلما قويت داعش ومعها التكفير والأصولية.
*التطرف يغذي بعضه البعض، الإيراني والداعشي، ونحن لم يعد عندنا الكثير من علماء الدين، بل الكثير من التجار الذين يضعون الدين في خدمة اجندات ومشاريع سياسية.
*كل من يوظف الدين في خدمة السياسة هو تكفيري واصولي وداعشي وإيران تقع في هذه الخانة.
*حزب الله هو من جلب داعش إلي لبنان وهو يجند الأطفال من أعمار 13 سنة وما فوق.
*نحن مع المجلس الوطني ل 14 آذار ونستغرب شروط احزابها في ان يكون لها فيه الثلثين. اغلاط 14 آذار كثيرة جداً وفي مقدمها المراهنة على نبيه بري.
*مبادة عون الأخيرة هي هرطقة. اناشد 14 آذار الإرتفاع فوق المصالح الشخصية والمناكفات والعمل بجدية للخروج من الأزمة.
*الوجود المسيحي الفاعل والمؤثر في لبنان هو ضرورة حيوية لإستمرار دولة الحرة والديموقراطية والتعليش والانفتاح.
*قياداة الجيش ومنذ سنين هي المسؤولة عن تلفت الحدود.
*اكثرية الشيعة لا يؤيدون حزب الله.
*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكترونيPhoenicia@hotmail.com
نحن شيعة السفارة اللبنانية في دويلة حزب الله
محمد بركات/جنوبية/24 أيار/15
إذا كان رفض الموت من أجل بشّار الأسد يعني أنّنا من »شيعة السفارة«، فنحن بالتأكيد شيعة السفارة. إذا كان رفض المشاركة في الحروب الأهلية العربية يعني أنّنا من »شيعة السفارة«، فنحن نوافق على أنّنا »من شيعة السفارة«. إذا كان رفض معاداة العرب كرمى لعيون المرشد الإيراني يعني أنّنا من »شيعة السفارة«، فنعترف أننّا »شيعة السفارة«.إذا كان العناد على لبنانيتنا، ورفض أن نصير من جنود الوليّ الفقيه، ورفض أن نؤجّر مستقبلنا، ورفض موت الآلاف من أقربائنا وأولاد أعمامنا وأولاد خالاتنا وأولاد جيراننا، في حرب عبثية ضدّ خيارات الشعب السوري، إذا كان كلّ ذلك يعني أنّنا من »شيعة السفارة«، فنحن دون سؤال »شيعة السفارة«. إذا كان رفض الخيارات الانتحارية لحزب الله في لبنان وسوريا والعراق واليمن والبحرين و”في كلّ الأماكن” يعني أنّنا من »شيعة السفارة«، فنحن نبصم أنّنا من »شيعة السفارة«. إذا كان رفض معاداة العرب حرصاً على مصالح مئات آلاف اللبنانيين ومن بينهم ما يقارب 100 ألف عائلة شيعية في الخليج العربي، يعني أنّنا من »شيعة السفارة«، فنحن طبعاً »شيعة السفارة«. إذا كان انتماؤنا العربي مقدّساً، لأنّنا في بحر عربي من المحيط إلى الخليج، يعني أنّنا من »شيعة السفارة«، فنحن ولا شكّ شيعة السفارة.
إذا كانت استقلاليتنا وتضحياتنا بعدم القدرة على دخول وظائف الدولة لأنّ “حزب الله” يعاقب كلّ من ليس معه، وإذا كان استعدادنا لقبول محاربتنا في أرزاقنا بالجنوب والبقاع والضاحية، فقط لأنّ لنا رأي مختلف في السياسة وفي مستقبل هذه الطائفة، إذا كان هذا يعني أنّنا من »شيعة السفارة«، فنحن بالطبع من شيعة السفارة.إذا كان الإصرار على مدّ الأيدي وبناء علاقات مع بقيّة أبناء الطوائف والمذاهب في لبنان، واعتبار السنّة أبناء الوطن والدروز شركاء والمسيحيين ضرورة وطنية والعلمانيين حاجة والمدنيين أساس بناء الوطن، إذا كان هذا يعني أنّنا من »شيعة السفارة«، فسجّل عندكً: نحن من شيعة السفارة. إذا كانت قراءتنا النقدية لتاريخ الجنوب والشيعة في لبنان تحتم علينا الالتفات إلى أنّ هناك من قتل قيادات “جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية – جمّول” لتحويل المقاومة العابرة للطوائف إلى مقاومة شيعية، فيها بذور نهايتها الحتمية، إذا كان هذا يعني أنّنا من »شيعة السفارة«، فاكتب في محاضر المباشرة بقتلنا: نحن من شيعة السفارة.
إذا كان رفضنا الانجرار إلى منطق الفتنة والمذهبية وإصرارنا على أنّنا لبنانيون وعربُ قبل أن نكون شيعة ومسلمين، وإذا كان عنادنا في القول إنّ لدينا رأياً آخر ومختلفاً، وإنّنا نريد أن نعيش بسلام وليس في حروب دائمة، وإنّنا نجرؤ على الصراخ بوجه الظلم، ولا تخيفنا البنادق والتهديدات بالقتل، كما لم يَخَف جدّنا الحسين من تهديدات القتل في كربلاء، ولم يسلّم لهم تسليم الذليل ولا أعطاهم إعطاء الخائف والمتردّد، إذا كان كلّ هذا يعني أنّنا من »شيعة السفارة«، فنحن وبلا تردّد من شيعة السفارة.نحن من الشيعة الذي رفضوا قتل هاشم السلمان، الشاب الشيعي العشرينيّ المدنيّ، أمام السفارة الإيرانية في بيروت، وراح دمه هدراً أمام عيون القوى الأمنية. قتله »شيعة السفارة« الإيرانية بلا رحمة. نحن من الشيعة الذين نريد علاقات طبيعية مع الغرب، بدلا من استجداء حقّ نوويّ من هنا، أو بعض المليارات من هناك، والتي قدّمت إيران تاريخ عدائها الطويل مع أميركا، كلّه طمعاً ببعض الدولارات في لوزان.
نحن من الشيعة الذين نريد أن نكون منسجمين ومندمجين في مجتمعاتنا، كما أوصانا الراحل الإمام محمد مهدي شمس الدين، وألا نؤجّر عقولنا، كما أوصانا العلامة السيد محمد حسين فضل الله، رفضاً لولاية الفقيه، وألا نكون ملحقين بدول أخرى، كما أوصانا الإمام المغيّب (بعلم الممانعة وموافقتها) موسى الصدر. نحن من »شيعة السفارة«، لكن السفارة اللبنانية في دويلة “حزب الله”. نحن من »شيعة السفارة« اللبنانية في هذا الشرق الذي يفرح أبناؤه وهم ذاهبون إلى تغيير الحدود وتغيير الجغرافي وليّ ذراع التاريخ والأخلاق والمنطق. نحن من »شيعة السفارة« اللبنانية في بلد يريده كثيرون أن يصير دويلات مذهبية وطائفية.نحن من »شيعة السفارة«. وسجّل عندكً: لقد صرنا كثيرين.
مقدمة “تلفزيون المستقبل”: خطاب نصر الله يعبر عن مأزق وجودي وهدر دماء الشيعة المستقلين
23/05/2015/ما هي الرسالة التي اراد حزب الله وامينه العام السيد حسن نصر الله توجيهها الى اللبنانيين بشكل عام والشيعة بشكل خاص؟لماذا اطلق تهديدات بحق معارضيه من الشيعة ووصفهم بالخونة والعملاء؟ وما هي الترجمة العملية لهذا الوصف؟ وماذا عن التهديد باعلان التعبئة وهو قد بدأها فعلا. هل هي رسالة تعبر عن نجاح مشروع الحزب ام عن بدء العد العكسي لهزيمته؟ الاكيد المؤكد ان حزب الله لم يعد في امكانه أن يخبىء مأزقه السياسي والشعبي. خصوصا بعد الأخبار عن رفض عناصر له القتال في سورية، وبعدما تأكد عدم وجود قبول شعبي لمشاركته في الحرب اليمنية، وبعدما بات معارضوه من داخل الطائفة يحظون بمصداقية أمام جمهور الحزب لأنهم تنبأوا بأن خيارات حزب الله إنتحارية… الاكيد ان حزب الله استدعى مراهقين ورجالا فوق الأربعين إلى حربه على الشعب السوري، وقد قال في خطابه غير العلني الذي سربه إلى الاعلام: “في المرحله الآتية قد نعلن التعبئة العامة على كل الناس. قد نقاتل في كل الاماكن. لن نتراجع ولو كلفتنا المعركة أن نخسر ثلاثة أرباع عددنا”. هكذا يفكر حزب الله إذا. كما نقل عن نصر الله قوله: “سنحطم عظامهم وكل من يثبت او يتكلم غير هذا الكلام هو غبي واعمى وخائن. شيعة السفاره الأميركية خونة وعملاء واغبياء. لن نسكت لاحد بعد اليوم ومن يتكلم معنا سنحدق في عينيه ونقول له انت خائن، أكان كبير او صغيرا. مش فرقانه معنا حدا”. كلام نصرالله أكده حزب الله لكنه وصفه بالمجتزء وأخرج عن السياق الطبيعي للخطاب. هو خطاب يعبر عن مأزق وجودي لحزب وصل إلى طريق مسدود في سورية وفي لبنان، وباتت أصوات معارضيه من الشخصيات الشيعية المستقلة تخيفه، مع انتشار حالة تململ في بيئته وبدء طرح اسئلة عن مصلحة الشيعة في معاداة العرب والتضحية بالآلاف من شبانهم في معارك لا علاقة لهم بها. هكذا، وبعدما فرط برصيد مقاومة إسرائيل وبرصيد دحرها من جنوب لبنان، من خلال المشاركة في قمع الثورة السورية دفاعا عن نظام الأسد، ها هو اليوم في الذكرى الخامسة عشر على تحرير الجنوب يحتفل حزب الله بعام كامل من الفراغ في رئاسة الجمهورية التي يعطل انتخاباتها، وها هو يهدد بتعميم الفراغ على المؤسسات الأمنية وبتطيير الحكومة، آخر معالم الدولة في لبنان.جديد حزب الله، في ذكرى التحرير وذكرى الفراغ الرئاسي، تهديد الشيعة المستقلين، عبر هدر دمائهم من خلال القول إنهم خونة وعملاء استكمالا للهجة الحيطان ونبرة من يريدون إعادة بناء جدران الخوف… لكن هيهات من الشعوب العربية التي ازالت جدران، هيهات من الخوف والذلة.