Netanyahu blasts emerging nuclear deal as ‘a reward for Iran’s aggression’
By JPOST.COM STAFF/03/30/2015
As Iran and world powers face less than two days to reach a framework nuclear deal, Prime Minister Benjamin Netanyahu on Monday again attacked the emerging agreement, saying it would serve as “a reward for Iran’s aggression.”
Netanayhu, who has maintained a staunch stance against a nuclear Iran, warned that Israel among other “moderate and responsible” states in the Middle East would be the first to be affected by a deal that emerges from the current ongoing negotiation in Switzerland.
“The deal emerging in Lausanne [Switzerland] sends a message that there is no cost for aggression, and in turn, that there is a reward for Iran’s aggression,” the premier lamented.
Turning to the recent unrest in Yemen, Netanyahu criticized negotiators from the P5+1 powers – the US, UK, France, Russia, China and Germany – for “turning a blind eye” to the Iranian-backed Houthi rebels that continue to occupy more territory in their pursuit to gain control of the country.
Netanyahu stressed that Israel would continue to stand up to all threats against the Jewish state.
“We will never close our eyes and we will continue to operate against every threat in every generation, and of course in this generation,” he vowed.
Meanwhile in Switerland, a Western diplomat on Monday said there are three major sticking points that must be resolved if Iran and major powers are to secure a framework deal before a self-imposed March 31 deadline and it is unclear whether those differences will be bridged.
The diplomat said the most difficult issues were related to the duration of any limits on Iranian nuclear activities after an initial 10 years, the lifting of UN sanctions and restoring them in case of non-compliance by Tehran.
“There cannot be an agreement if we do not have answers to these questions,” the diplomat said on condition of anonymity. “The feeling is that if things are to happen, it’s now that the pieces will fit together. There’s a moment when you have to say yes or no.”
The foreign ministers of Iran and the six world powers met on Monday in a final push for a preliminary accord ahead of the deadline to outline a deal to end Tehran’s nuclear standoff with the West.
Reuters contributed to this report.
نتانياهو يحذر من “اتفاق خطر” ويندد بمحور “إيران – لوزان – اليمن”
وسط أجواء تقدم في المفاوضات المكثفة ومعلومات عن تنازلات كبيرة من طهران
لوزان (سويسرا), القدس – وكالات: السياسة/30 آذار/15
وجه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو, أمس, تحذيراً شديد اللهجة من “اتفاق خطير” يجري التباحث بشأنه بين ايران والقوى الكبرى في لوزان بسويسرا, فيما تتكثف المفاوضات للتوصل إلى اتفاق-اطار قبل المهلة المحددة غداً الثلاثاء. وقال نتانياهو, في تصريحات نقلتها الاذاعة الاسرائيلية العامة, ان “الاتفاق الخطر الذي يتم التفاوض عليه في لوزان يؤكد مخاوفنا كافة وأكثر من ذلك”, مضيفا ان “محور ايران-لوزان-اليمن خطير جداً بالنسبة للبشرية ويجب التصدي له وإيقافه”. وبحسب نتانياهو, فإنه “بعد محور بيروت-دمشق وبغداد, تعمل ايران من اجل الاستيلاء على الشرق الاوسط كله واحتلاله”.
وفي لوزان, بدا ان إحدى النقاط التي تم التفاهم في شأنها تتصل بعدد أجهزة الطرد المركزي التي تتيح تخصيب اليورانيوم, ووافقت إيران على خفضها الى ستة الاف وربما أقل من ذلك, بحسب مصدر غربي. كما يبدو أن طهران وافقت على تصدير كامل مخزونها من اليورانيوم الضعيف التخصيب أو جزء منه الذي يقدر بنحو ثمانية آلاف طن, لكن مصادر ايرانية اعتبرت أن هذه المعلومات “تكهنات صحافية”. وأوضح ديبلوماسي أن موقع فوردو تحت الارض المجاور لمدينة قم سيتوقف عن تخصيب اليورانيوم, ملمحاً إلى ان الموقع قد يستمر لأغراض اخرى.
لكن ديبلوماسيين آخرين أشاروا إلى ان هذه التسوية ليست نهائية والأمور قد تتغير. وقال ديبلوماسي ايراني ان “تفاصيل المفاوضات هي داخل قاعة التفاوض ولا يسمح لاحد بتسريبها الى الخارج, لكن قواعد المفاوضات تبقى احتفاظنا بالتخصيب وامتلاكنا عددا كبيرا من اجهزة الطرد المركزي وعدم إغلاق اي موقع وخصوصا موقع فوردو”. وقضية تخصيب اليورانيوم في صلب الملف النووي الايراني, فالقوى الكبرى تريد التأكد من عدم حيازة ايران قنبلة نووية عبر الحد من انشطتها النووية في شكل كبير, مقابل رفع العقوبات الدولية المفروضة عليها.
وبحسب ديبلوماسيين إيرانيين وغربيين, فإن رفع العقوبات وقضية البحث والتطوير في المجال النووي هما الموضوعان الرئيسيان اللذان ما زالا يطرحان مشكلة حتى الآن. ويبدو أن ثمة خلافاً بين الطرفين بشأن الفترة الزمنية التي لا تستطيع فيها إيران استخدام أجهزة طرد أكثر تطوراً. وسط هذه الأجواء, تتواصل المفاوضات الشاقة في لوزان, حيث انه باستثناء الوزيرين الروسي سيرغي لافروف والبريطاني فيليب هاموند اللذين وصلا أمس, فإن وزراء خارجية الدول الاخرى في مجموعة “خمسة زائد واحد” كانوا موجودين في المدينة السويسرية.
وآخر الواصلين كان وزير خارجية الصين وانغ يي الذي حضر الى القصر المطل على بحيرة ليمان حيث تجري كل المحادثات. وقال الوزير الفرنسي لوران فابيوس, أمس, “لا يزال هناك عمل كثير للقيام به”. وعلى غرار نظيريه الاميركي جون كيري والالماني فرانك فالتر شتاينماير, قرر فابيوس تغيير جدول اعماله للبقاء في لوزان. وقال مصدر ايراني “إذا تمكنا من تسوية المشاكل المتبقية اليوم (أمس) او بحلول يومين او ثلاثة, فسنتمكن من البدء بصياغة نص. لكن في الوقت الراهن نحن لا نزال نتباحث”.
من جهته, قال مفاوض إيراني كبير, مساء أمس, “لم يتم التوصل الى اي اتفاق وهناك مسائل عالقة لا تزال تتطلب حلاً. بدل محاولة إشاعة هذا المناخ, على الاطراف المعنيين ان يتخلوا عن مطالبهم المبالغ فيها ويتخذوا قراراً ستراتيجياً ويقولوا اذا كانوا يريدون الاتفاق او الضغط”. والموعد المحدد للتوصل الى اتفاق نهائي يشمل كل الملحقات التقنية لهذا الملف المعقد هو 30 يونيو المقبل, لكن نهاية مارس الجاري تشكل “مرحلة بالغة الاهمية” تتيح استمرار المفاوضات, وفق عدد كبير من الديبلوماسيين.
ولا أحد يعرف بعد الشكل الذي سيتخذه هذا التفاهم, في حال تم التوصل إليه, هل سيكون “لائحة” من الثوابت التي تطال النقاط في صلب التفاوض? هل سيكون وثيقة غير معلنة وغير موقعة لكنها تحدد بشكل دقيق الاهداف التي يجب بلوغها? وقال مصدر ايراني ان التفاهم قد “يأخذ شكل إعلان يدلي به كل الاطراف”. وقال علي واعظ الخبير في المركز الفكري مجموعة الازمات الدولية “أعتقد ان الخيار المرجح هو ان يقدموا إعلاناً ويقولوا انه تم التوصل الى اتفاق بشأن النقاط الاساسية وانهم سيمضون الاشهر الثلاثة المقبلة في كتابة مسودة هذا الاتفاق وخطة تنفيذه”.