النجدة السعودية أنهت أحلام إيران باحتلال اليمن والسيطرة عليه
ألفا مقاتل من “الحرس الثوري” اعتزموا التوجه لعدن
لندن – من حميد غريافي/السياسة28 آذار/15
كشف ديبلوماسي خليجي يقيم في العاصمة البريطانية النقاب, أمس, عن ان تدخل المملكة العربية السعودية والدول المشاركة في “عاصفة الحزم”, “جمد في الموانئ الايرانية سفناً كانت تستعد لنقل ألفي مقاتل من الحرس الثوري الى سواحل عدن لتوقع الحكومة الايرانية سقوط عاصمة الجنوب هذه في أيدي الحوثيين بعد شائعات احتلالهم قاعدة العند الجوية على بعد نحو 50 كيلومترا عن عدن”. وقال الديبلوماسي لـ”السياسة” إن هناك “تحالفا دوليا للتدخل في اليمن في طريقه للنشوء خلال الايام الثلاثة المقبلة, اذ من المتوقع ان ينضم الى الدول العربية والاسلامية العشر وهي دول مجلس التعاون الخليجي السعودية ودولة الامارات والبحرين والكويت وقطر والاردن وباكستان ومصر والسودان والمغرب عدد مماثل من الدول الاوروبية والولايات المتحدة وكندا واستراليا وذلك على غرار التحالف الدولي الذي اخرج صدام حسين من الكويت العام 1991″. وأكد الديبلوماسي الخليجي أن قاعدة العند اليمنية قرب عدن الاضخم في البلاد “كانت لتتحول مقر قيادة الحرس الثوري الايراني فيما لو تمكن الحوثيون من احتلالها بالكامل, اذ اماطت الاستخبارات التركية اللثام لقيادة حلف شمال الاطلسي عن ان سفينتين ايرانيتين كانتا تستعدان للاقلاع من مينائهما باتجاه مياه عدن لاحتلال تلك القاعدة ودخول نحو ألف مقاتل فيهما عاصمة الجنوب السابقة للقضاء على نظامها الرئاسي وما تبقى من وحداتها العسكرية الشرعية”. وقال الديبلوماسي “ان السعودية لو تأخرت يوما واحدا او يومين عن نجدتها الشعب اليمني لكان الايرانيون ابتداءً من اليوم يحكمون السيطرة على عدن وصنعاء وكل مدن ومحافظات اليمن, وخصوصا تلك المحاذية للسعودية والمسيطرة على مضيق باب المندب بشكل محكم”. وذكر ان العملية الجوية السعودية الاولى لضرب قاعدة الديلمي العسكرية الملاصقة لمطار صنعاء “تمت على خلفية وجود هذه القاعدة تحت اشراف خبراء ايرانيين مع عدد من عصابات حزب الله اللبناني نقلت افراده طائرتان ايرانيتان من احد مطارات سورية الاثنين الفائت, كما استهدفت العملية الجوية تلك ثلاث قواعد ومعسكرات كانت وقعت في ايدي الحوثيين قبل اسابيع قرب صنعاء وفي محيطها اذ استقر رأي القيادة العسكرية السعودية بالتنسيق مع حلفائها العرب والخليجيين والاسلاميين على ان تستخدم 100 طائرة حربية أميركية الصنع لتحرير اليمن من الحوثيين والايرانيين, تمهيدا للتدخل البري بنحو 100 ألف جندي بقيادة سعودية – مصرية مشتركة قد يبدأ قبل الاثنين المقبل”.
مقتل ثلاثة من “حزب الله” بينهم قيادي في سورية والجيش اللبناني نفذ انتشاراً واسعاً على السلسلة الشرقية
بيروت – “السياسة”18 آذار/15/: بالتوازي مع بدء “حزب الله” تنفيذ هجوم واسع النطاق ضد المسلحين في جرود القلمون, نفذ الجيش عملية انتشار واسعة أمس, على السلسلة الشرقية, حيث قامت وحداته العسكرية بعملية تمركز وتموضع جديدة في جرود عرسال جنوباً, حتى جرود الفاكهة وتلالها في البقاع الشمالي. وقام الجيش باستحداث مراكز ونقاط عسكرية جديدة في المنطقة. إلى ذلك, قتل القائد الميداني في “حزب الله”, خطار عبد الله من بنت جبيل في سورية, إضافة إلى عنصرين من الحزب هما علي الهادي وهبي من حاروف وهاشم أمين من برج الشمالي. وكانت وحدات الجيش أوقفت في منطقة عرسال المدعوين أحمد علي كرنبي وعلي عبد الله كرنبي, المطلوبين لمشاركتهما ضمن المجموعات الإرهابية في الاعتداء على مراكز الجيش في بلدة عرسال خلال أحداث أغسطس 2014, والهجوم على مبنى قوى الأمن الداخلي في البلدة وخطف عدد من عناصرها. وفي سياق متصل, رصدت قوة من الجيش في منطقة الصويري الحدودية بالقرب من المصنع, مجموعة مؤلفة من 7 أشخاص يحاولون التسلل إلى الأراضي اللبنانية عبر معبر غير شرعي, فعمدت إلى إنذارهم بوجوب التوقف عدة مرات, لكنهم لم يمتثلوا لها ولاذوا بالفرار, ما اضطرها إلى إطلاق النار ومطاردتهم, حيث تمكنت من توقيف المواطن عماد أحمد زرارة والسوري صالح صبر المحمد, وضبطت سيارة ودراجة نارية من دون أوراق قانونية كانتا بحوزة المتسللين, فيما أصيب المواطن محمد خالد حمود بجروح وجرى نقله إلى أحد مستشفيات البقاع وما لبث أن فارق الحياة. وتم تسليم الموقوفَين مع المضبوطات إلى المرجع المختص لإجراء اللازم.