بالصوت/فورماتWMA/من تلفزيون الجديد/مقابلة مع النائب السابق سمير فرنجية يتناول فيها أهداف المؤتمر الدائم للحوار/مقدمة للياس بجاني/18 شباط/15
في أعلى المقابلة بالصوت/فورماتMP3
بالصوت/فورماتWMA/من تلفزيون الجديد/مقابلة مع النائب السابق سمير فرنجية يتناول فيها أهداف المؤتمر الدائم للحوار/مقدمة للياس بجاني/18 شباط/15
Arabic LCCC News bulletin for February 18/15نشرة الاخبار باللغةالعربية
English LCCC News bulletin for February 18/15نشرة الاخبار باللغةالانكليزية
توحيد الإعتدال في مواجهة التطرف
الياس بجاني/18 شباط/15
مقابلة النائب السابق سمير فرنجية تركزت على أهمية وفاعلية الرأي العام وعلى شرح أهداف المؤتمر الدائم للحوار الذي يضم مجموعة من السياسيين والمثقفين والناشطين اللبنانيين من كل المناطق والطوائف. من أولى اهداف التجمع توحيد المعتدلين والعمل على وضع رؤيا واقعية وعملية ووطنية جامعة غايتها المحافظة على لبنان وكيانه ودولته ولحمة شعبه وسلمه وتجنيب وقوعه في المخاطر المحدقة التي قد تصل نارها إليه من دول المحيط وخصوصاً من سوريا كون كل مستلزمات هذا الإنزلاق متوفرة وهي قابلة للإشتعال. هذا ورأي فرنجية أن لبنان بلد فريد ومتميز بتكوين شرائح مجتمعه المتعددة الحضارات والمذاهب والإثنيات، وهو البلد الوحيد في العالم القادر على تقديم نموذج ناجح للتعايش وهذا ما يحتاجه العالم اليوم في خضم تفشي الحركات الأصولية والحروب المدمرة وتفكك الدول والكيانات. واعتبر أن في المنطقة مشروع فشل وهو في طريقه إلى الأفول ولن تعيده إلى الحياة كل المحاولات مهما كبرت وهو يتمثل بنظام الأسد وبما يسمى محور الممانعة، في حين أن هناك مشرع ثاني قابل للإستمرار والنجاح إلا أنه لم ينجح بعد ويجب العمل على وضع أطر له لإنجاحه بهدف صيانة السلم والتعايش في بلدنا.
وأوضح فرنجية أن المشروع الذي عمل عليه حزب الله منذ العام 2005 حتى اليوم وصل إلى نهايته، لا بسبب 14 آذار بل بسبب الثورة السورية التي أنهت كل المشروع الإيراني في المنطقة، وكل القتال الذي يخوضه الحزب اليوم وكل تضحيته بماله وشبابه هو لتأخير سقوط بشار الأسد. فهل يخوض أحد حرباً يعلم سلفاً أنه عاجز عن ربحها؟ إن كل ما باستطاعة الحزب فعله هو تأخير سقوط الأسد وبكلفة عالية عليه وعلى الشعب السوري وبالتالي على حزب الله أن ينسحب من سوريا ويعود إلأى لبنان بشروط الدولة. وعن الحوار المسيحي المسيحي الجاري بين القوات وعون رأي فرنجية أن طروحات هكذا حوار يجب أن تكون وطنية وشاملة ولوقف الحرب السنية–الشيعية. وأوضح أنه وفي ظلّ التحولات الكبرى التي يشهدها العالم العربي، يجد المسيحيون أنفسهم أمام سؤال من طبيعة وجودية: هل هم أقلية بحاجة الى حماية دائمة من خطر الأكثرية عليها، أم هم جماعة يتشاركون مع الجماعات الأخرى مسؤولية إدارة شؤونهم المشتركة والدفاع بعضهم عن البعض الآخر؟ هذا وتناول فرنجية الوضع السوري المآساوي بكل تفاصيله الدموية وملف الانتخابات الرئاسية وملفات أخرى كثيرة لها علاقة بالوضع اللبناني والأزمة التي يعاني منها.