الصوت/فورماتMP3/تعليق للياس بجاني ومقابلة من تلفزيون المر مع الإعلامي السيادي علي حمادة/24 كانون الأول/14
في أعلى التعليق والمقابلة بالصوت/فورماتMP3
بالصوت/فورماتWMA/تعليق للياس بجاني ومقابلة من تلفزيون المر مع الإعلامي السيادي علي حمادة/24 كانون الأول/14
Arabic LCCC News bulletin for December 24/14نشرة الاخبار باللغة العربية
English LCCC News bulletin for December 24/14نشرة الاخبار باللغة الانكليزية
كذبة حوار المستقبل-حزب الله
الياس بجاني/24 كانون الأول/14
السؤال هو إذا كان حزب الله قد اشترط على تيار المستقبل للتحاور معه عدم مناقشة الأمور التالية الأساسية والتي هي، المحكمة الدولية، وسلاحه، وتدخله في سوريا وانتخابات رئاسة الجمهورية،فعلى ماذا بدأ الحوار أمس؟ ترى هل هو على جنس الملائكة، أي حوار بزنطي عقيم، أم أنه أسوأ بكثير وتنطبق عليه كل مكونات البابلية، أي لعنة عدم فهم الفريقين على بعضهما البعض؟
الجواب لا يحتاج لفلاسفة لمعرفة النتيجة مسبقاً وهي كما دائماً المزيد من التنازلات المجانية من تيار المستقبل لمصلحة قوى الاحتلال الإيرانية التي جيشها المحتل هو حزب الله.
أما ما راح يسوّق له الصنوج والطبول من 8 و14 آذار على حد سواء من منافع للحوار هذا التي كما يدعون ويداهنون هي تخفيف الاحتقان والتوتر فهذا والله استغباءً فاضحاً للبنانيين واستهتاراً بعلمهم وذكائهم وبصرهم والبصيرة. هذا المنطق مرضي وجحودي واستغبائي وهو يعتبر اللبنانيين مرضى عقليين وعلاجهم يقتصر على مجرد صورة لنادر الحريري والمشنوق والجسر مع الخليلين وباقي ربع حزب الله . باختصار هذا حوار طرشان وهو بين قوي وضعيف وبين سيد وعبد وبين قوى احتلال وقوى محتلة ونقطة ع السطر.
في الخلاصة هذا حوار الغباء والإستغباء.
علي حمادة: الحوار سيبدأ بإجراءات بناء الثقة
موقع 14 آذار/14/٢٣ كانون الاول ٢٠١٤
أعلن عضو المكتب السياسي في “تيار المستقبل” علي حمادة أن “الموعد الأول لحوار “المستقبل”- “حزب الله” ليس للغوص في التفاصيل بل للانطلاق في الجولة الحوارية، أي ما يسمى بإجراءات بناء الثقة وإشاعة مناخ الحوار”.وأشار حمادة، في حديث الى قناة الـ”MTV”، الى أن “جو الاحتقان المتراكم منذ سنوات طويلة على الصعيد المذهبي هو الذي يوجب الحوار، وسببه ليس فقط “داعش” والنصرة، بل أيضا ما يحصل في العراق وسوريا، اضافة الى الطبقية في التعامل مع الموطنين اللبنانيين، وشعور السنة بأنهم مستهدفون عبر اغتيال شخصياتهم وقياداتهم ومناطقهم، واتهامهم بأنهم بيئة حاضنة للارهاب والتكفيريين”. وأوضح ان “14 آذار لديها وجهة نظر، وتيار المستقبل سينقلها لحزب الله، وسيقول له ان المسببات الاساسية للاحتقان الموجود هو سلوكياته والحرب العبثية التي يقوم بها في سوريا”. ولفت الى أن “المستقبل لا يعتقد أنه يستطيع تغيير الخيارات الكبرى لدى “حزب الله” من خلال الحوار، لكن هذا ما فرضته الحالة الطارئة في المنطقة، وأملته رغبة الاطراف كلها بتجنيب لبنان نيران سوريا والعراق”. وأكد ان “موضوع سلاح سرايا المقاومة بندا جديا سيقدمه تيار المستقبل على الطاولة”، وسأل “لماذا تريد سرايا المقاومة سلاحا في جبيل وأعالي البترون وبعض القرى الشيعية في أعالي كسروان؟”. وشدد على أنه “لولا حزب الله وخياره المخيف والجهنمي بالدخول والغرق في الدماء السورية لم يكن ليوجد شيء اسمه “داعش” أو النصرة في لبنان”، مؤكدا أنه “قبل ان يتورط حزب الله في سوريا لم يكن هناك ضربة كف في لبنان ولا اي عمل أمني، اللهم إلا الاعمال الامنية التي استهدقت قيادات “14 آذار وقيادات الاستقلاليين”. حمادة أوضح انه “لا يمكن الاتفاق على قانون انتخابات ثنائي بين حزب الله وتيار المستقبل يتم فرضه على بقية المكونات اللبنانية، ولا يمكن الاتفاق مع الحزب الله على رئيس جمهورية على هذه الطاولة لان مهمتها ليس اختيار رئيس جمهورية بل تسهيل التوافق”. وقال: “تيار المستقبل لا يملك وكالة من حلفائه ان يتفاوض على اسم رئيس جمهورية، الرئيس المقبل هو رئيس توافقي تسووي، ومن يغلق الباب امام التسوية هو الفريق الآخر وليس فريق 14 آذار الذي اعلن عبر مرشحه المعلن والرسمي، رئيس حزب القوات سمير جعجع، انه مستعد للذهاب الى تسوية”. أضاف: “هناك توافقات غير منظورة ايرانية سعودية، وهناك تقاطع بمصالحهم ونظرتهم للبنان وهذا امر ايجابي”. ولفت حمادة الى اننا اليوم في مرحلة التهدئة وأقصى الآمال فك اسر رئاسة الجمهورية، لكنه اوضح ان “هناك عائقا واحدا، يجب على حزب الله والايرانيين ان يعملوا عليه بجدية وهو قرار العماد ميشال عون بالترشح، الذي هو من حق عون الا انه لم يحظ بموافقة الفريق الآخر”.وختم بالقول: “احد الشخصيات السياسية في “8 آذار” سأل الجنرال عون لماذا لا تكون صانع ملوك يا جنرال، فاجابه: انا لا اصنع ملوك انا الملك “.