المساءلة ضرورية وطبقاً لمعايير محددة
الياس بجاني/15 كانون/14
عيد ونكرر مطالبتنا سيدنا البطريرك الراعي ومجلس المطارنة الموارنة بالرضوخ بتواضع ودون تردد أو استكبار لمبدأ المساءلة والمصارحة والوقائع والحقائق في كل القضايا المثيرة للجدل والتي تعج بها حالياً وسائل التواصل الإجتماعي وبعض الصحف حتى داخل لبنان المحتل وتتناول تعديات على أملاك الوقف الماروني في لبنان وبلاد الانتشار وفي مقدمها احجوجة قصر وليد غيّاض. نأسف لطريقة مقاربة سيدنا الراعي للملف هذا ولغيره من الملفات المشابهة باستعمال الآليات النفسية الدفاعية المعروفة وهي الانكار والإسقاط والتبرير. المعيار في المقاربة يجب أن يكون مبني على قاعدة التواضع والشفافية ونذورات الطاعة والفقر والعفة، ونقطة على السطر.
الشق الإيماني من التعليق مستوحى من الآيات الإنجلية التالية:
رسالة إلى العبرانيينالفصل 03/من 07حتى19/الدخول في راحة الله
لذلك، كما يقول الروح القدس: ((اليوم، إذا سمعتم صوت الله، فلا تقسوا قلوبكم كما فعلتم يوم العصيان، يوم التجربة في الصحراء، حيث جربني آباؤكم وامتحنوني ورأوا أعمالي مدة أربعين سنة. لذلك غضبت على ذلك الجيل وقلت: قلوبهم بقيت في الضلال وما عرفوا طرقي، فأقسمت في غضبي أن لا يدخلوا في راحتي. فانتبهوا، أيها الإخوة، أن لا يكون بينكم من له قلب شرير غير مؤمن فيرتد عن الله الحي، بل ليشجع بعضكم بعضا كل يوم، ما دامت لكم كلمة اليوم التي في الكتاب، لئلا تغري الخطيئة أحدكم فيقسو قلبه. فنحن كلنا شركاء المسيح إذا تمسكنا إلى المنتهى بالثقة التي كانت لنا في البدء. فالكتاب يقول: اليوم، إذا سمعتم صوت الله فلا تقسوا قلوبكم كما فعلتم يوم العصيان. فمن هم الذين تمردوا عليه بعدما سمعوا صوته؟ أما هم جميع الذين خرج بهم موسى من مصر؟ وعلى من غضب الله مدة أربعين سنة؟ أما كان على الذين خطئوا فسقطت جثثهم في الصحراء؟ ولمن أقسم الله أن لا يدخلوا في راحتي؟ أما كان للمتمردين عليه؟ ونرى أنهم ما قدروا على الدخول لقلة إيمانهم..”
في أسفل فهرس صفحات الياس بجاني على موقع المنسقية القديم
فهرس مقالات وبيانات ومقابلات وتحاليل/نص/صوت/ بقلم الياس بجاني بالعربية والإنكليزية والفرنسية والإسبانية