بالصوت/فورماتMP3/الياس بجاني: في السياسة سليمان وعون والراعي وباسيل والمظلوم غرباء عن لبنان وعن وجدان وضمير الموارنة/10 تشرين الثاني/14
في أعلى التعليق بالصوت/فورمات MP3
لاَ يَغْلِبَنَّكَ الشَّرُّ بَلِ اغْلِبِ الشَّرَّ بِالْخَيْرِ
بالصوت/فورماتWMA/الياس بجاني: في السياسة سليمان وعون والراعي وباسيل والمظلوم غرباء عن لبنان وعن جدان وضمير الموارنة/10 تشرين الثاني/14
Arabic LCCC News bulletin for Noverber 10/14نشرة الاخبار باللغةالعربية
English LCCC News bulletin for November 10/14نشرة الاخبار باللغةالانكليزية
في السياسة سليمان وعون والراعي وباسيل والمظلوم غرباء عن لبنان والوجدان والضمير الماروني
الياس بجاني/10 تشرين الثاني/14
نتناول اليوم في تعليقنا رزمة من التصاريح التقوية والذمية المجردة من الصدق ومن كل مقومات الإيمان والمعادية للكيان اللبناني ولإنسانه ولهويته ولجوده وللقمة عيشه وأمنه. التصاريح هي للرئيس ميشال سليمان والبطريرك الراعي والمطران مظلوم وجبران باسيل والعماد ميشال عون. كلام القادة الروحيين والزمنيين الخمس هؤلاء لا يمت للمعايير المارونية بصلة كون المارونية في أُسسها وعمقها وتاريخها هي صدق وتفاني وعطاء وتواضع ومحبة وانفتاح وقبول للآخر وتقديس للبنان الإنسان والأرض والرسالة. كلام القادة الخمس هو نموذج وعنوان لحالة المحل والبؤس والتخلي التي يمر بها لبنان في وقتنا الراهن. إلا أن هذا اللبنان وكما على مرور الأزمنة والعصور سوف ينتصر عليها ويتخطاها ويحلق من جديد شاء من شاء وآبي من أبى
في أسفل التصاريح التي هي موضوع تعليقنا
الراعي في افتتاح الدورة 48 لمجلس البطاركة الكاثوليك حول العائلة المسيحية: اللبنانيون في الانتشار متألمون للغاية، ونحن مثلهم، ومجروحون في كرامتهم الوطنية. ويقبحون أصحاب السلطة السياسية، وبخاصة النواب الذين يخونون مسؤوليتهم الوطنية بافتعال الفراغ في سدة الرئاسة الأولى في لبنان، لخدمة أهداف ومآرب شخصية وفئوية.
وطنية 11.11.14/”لكن العائلة ليست من مسؤولية الكنيسة وحدها بل هي أيضا وخاصة من مسؤولية الدولة في كل ما يختص بحياتها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والوطنية. فالدولة مسؤولة عن توفير حاجاتها على هذه الأصعدة، تشريعيا وإجرائيا، إنمائيا وثقافيا، فانتمائيا وطنيا فاعلا. ولا تستطيع إهمال هذا الواجب من دون رقيب وحسيب. لقد وجدت الجماعة السياسية والسلطة العامة من أجل تأمين الخير العام، بالعمل الجدي والمسؤول من قبلها لتأمين حاجات العائلة الأربع المذكورة، فتتوفر معها حاجات جميع المواطنين. تفقد الجماعة السياسية والسلطة العامة مبرر وجودها وغايته، إذا لم تكن ملتزمة بما أوكل إليها الشعب، وفقا لما يرسم لها الدستور في مقدمته: “إن الشعب هو مصدر السلطات ويمارسها بواسطة مؤسسات الدولة”. وقال:”لا يمكن القبول بهذا النوع من ممارسة العمل السياسي والسلطة العامة، كما يجري حاليا في لبنان. هل من عقل سليم يستطيع أن يتصور أن السلطة السياسية تعمل جاهدة على تعطيل النمو الاقتصادي، والتقدم الاجتماعي، والترقي الحضاري، والولاء للوطن؟ هذا يجري ويا للأسف، عندنا في لبنان. الدول الراقية تحافظ على مواطنيها لأنها قواها الحية، فتوفر لها المستوى الاقتصادي والمعيشي الأفضل، مع فرص عمل تؤمن للمواطنين إمكانية اختيار حقل العمل والوظيفة الذي يناسب قدراته واختصاصه ومواهبه وطموحاته وتحفز إبداعه على أرض الوطن. هذا ما لا تفعله الدولة اللبنانية، بسبب عجز طبقتها السياسية الحاكمة. وهذا ما تفعله عنها مشكورة الدول الأخرى من عالم الانتشار التي تحتضن أبناء لبنان وبناته وعائلاته، التي أصبحت منتشرة في جميع بلدان القارات الخمس”. وأضاف:”لقد زرنا معظمها، وكان آخرها أوستراليا وكم عبرت جالياتنا عن أسفها لانحطاط العمل السياسي في لبنان ولسوء ممارسة السلطة العامة، ولانتفاء الاخلاقية والضمير الوطني فيهما. إن اللبنانيين المنتشرين متألمون للغاية، ونحن مثلهم، ومجروحون في كرامتهم الوطنية. ويقبحون أصحاب السلطة السياسية، وبخاصة النواب الذين يخونون مسؤوليتهم الوطنية بافتعال الفراغ في سدة الرئاسة الأولى في لبنان، لخدمة أهداف ومآرب شخصية وفئوية ومذهبية، داخلية وخارجية، والإمعان في مخالفة الدستور بعدم انتخاب رئيس للبلاد، وبنشر شريعة الغاب واستباحة الفلتان في المؤسسات والفساد في الإدارات العامة والمال العام، والاستيلاء الفئوي والمذهبي على المرافق العامة وقدرات الدولة. اللبنانيون المنتشرون، ونحن معهم، ينددون بالنواب اللبنانيين الذين يفتعلون خطر الفراغ على مستوى السلطة التشريعية، فيخالفون الدستور وإرادة الشعب، ويستعملون الوكالة المعطاة لهم من الشعب الذي انتخبهم لمدة معينة، كأنها حق خاص، ويمددون ولايتهم لأنفسهم. وبذلك يخالفون مجدَّدا وبدم بارد دستور البلاد”.وقال:”كل هذه التجاوزات إنما تقع ضحيتها العائلة اللبنانية، أيا كان دينها أو انتماؤها أو لونها أو مذهبها. إن الكنيسة من جهتها ستضاعف جهودها في خدمة حاجات العائلات، بكل ما لديها من سبل ومؤسسات وإمكانيات. فنوجه النداء إلى المجتمع المدني لكي يأخذ بيده زمام أموره، ويعمل بكل قواه للمحافظة على وحدته وتضامنه من أجل حماية العائلة وتوفير خيرها بكل أبعاده. وفيما نثمن ما يقوم به القطاع الخاص من نشاطات توفر لآلاف اللبنانيين مجالات العمل والتوظيف، نطلب منه أن يضاعف جهوده هو أيضا في هذا السبيل، لكي نحد من آفة الجوع والهجرة التي تتعرض لها العائلة اللبنانية. وإنا نمد يدنا إلى ذوي الإرادات الحسنة، في لبنان وبلدان الانتشار، لكي يقوموا هم أيضا بمشاريع إنمائية من شأنها أن تحافظ على دورة الحياة الاقتصادية والإنمائية والاجتماعية والثقافية في لبنان. أما الشعب اللبناني فنناشده الاستمرار في صموده ومطالبة المسؤولين السياسيين بحقوقه، والسهر على حماية الدولة من كل ما يهدد كيانها، أرضا وشعبا ومؤسسات”.
الرئيس ميشال سليمان من طرابلس: فلنعد الى العروبة، فلنعد الى عروبتنا والدفاع عن قضيتنا المركزية
الوطنية/10.11.14/ “بهذا المعنى أتذكر عندما جاء البابا يوحنا بولس الثاني الى لبنان، وعندما حياه الشعب اللبناني باللغات الأجنبية، قال لهم: “تكلموا بالعربي”. لبنان والعرب عامة بحاجة “أن يحكوا”، والعرب اليوم لا يتكلمون العربية، ولا يتكلمون عن القضية المركزية قضية فلسطين، ولا يتكلمون عن غزة، ولا عن القدس، ولا يتكلمون عن المسجد الأقصى، وعن كنيسة القيامة. لقد مضينا ومضوا بالإقتتال والتنابذ والتذابح، ومضى الصهاينة بالتهويل وتشريد العائلات ومصادرة الأراضي، وبالأمس صادروا 13 ألف دونم بالقرب من القدس، ونحن أفسحنا في المجال وتخلينا عن قضيتنا القومية العربية الى قضايا أخرى دخلت على العروبة، والأبشع قضية الإرهاب الظلامي التكفيري، الذي لا يمت الى العروبة، ولا الى الإسلام بصلة. فلنعد الى العروبة، فلنعد الى عروبتنا والدفاع عن قضيتنا المركزية، ولا ندع أحدا يدخل، أو يتدخل بهذه القضية المركزية”. وأردف “أنا اليوم انتقلت من ماراتون بيروت الى طرابلس، ومررت على كل الأمكنة المحترمة في طرابلس، بدءا من زيارة دارة سماحة المفتي، الى حضور القداس في كنيسة مار ميخائيل في الزاهرية، ومررت أيضا بالأسواق الداخلية القديمة القريبة من الكنيسة، ثم زرنا البطريركية الأرثوذكسية، وأيضا مطارنية الكاثوليك، وأيضا جامع السلام، وأنهينا الجولة في هذا المكان”
ميشال عون لجريدة السفير: فاننا وحزب الله أصبحنا اليوم في مرحلة تكامل الوجود
السفير11.11.14/ “قال ميشال عون في مقابلة له مع جريدة السفير: ما يجمعنا مع الحزب أمتن من أن يفرقه التمديد، ومن يتصور أنني سأصبح ضد المقاومة، لأنهم صوتوا الى جانب التمديد، هو واهم ولا يعرفني جيدا. المقاومة بالنسبة إليَّ خيار إستراتيجي لا يتأثر بالملفات السياسية الظرفية. أكثر من ذلك، أنا أقول إنه إذا كانت تجمعنا منذ عام 2006 وثيقة تفاهم مع «حزب الله»، فاننا والحزب أصبحنا اليوم في مرحلة «تكامل الوجود»، لاننا نواجه معا خطرا تكفيريا وجوديا الى جانب الخطر الاسرائيلي، ما يعزز أكثر من أي وقت مضى القناعة بخيار المقاومة.”
جبران باسيل من مشغرة: المقاومة لا تأخذ اذنا من احد من اجل القيام بعملها والا فانها لا تعود مقاومة
الإثنين 10 تشرين الثاني 2014/ وطنية مواقف سياسية للتيار الوطني الحر تؤكد التحالف الوثيق مع حزب الله صدرت من وزير الخارجية جبران باسيل الذي اكد من بلدة مشغرة في البقاع الغربي،ان المقاومة لا تأخذ اذنا من احد من اجل القيام بعملها والا فانها لا تعود مقاومة.
المطران سمير مظلوم لجريدة السياسة: الانتخابات الرئاسية ضحية كل ما يجري وشركاؤنا المسلمون قد ينتخبون الرئيس
السياسة 09/11/14//رأى النائب البطريركي العام المطران سمير مظلوم انه في حال لم يتمكّن المسيحيون في لبنان من انتخاب رئيس للجمهورية، فإن “شركؤنا في الوطن، (في اشارة الى المسلمين)، قد ينتخبون الرئيس”. وفي حديث الى صحيفة “السياسة” الكويتية، الاحد، لفت مظلوم الى ان “الأمور في لبنان متحركة وتتقلب من وضع لآخر”. وأضاف: “إذا بقيت الأحزاب المسيحية على مقاطعة بعضها البعض ولم تتفاهم ولم تتعاون، فإنه يمكن أن يلجأ إخواننا وشركاؤنا في الوطن (أي المسلمون) إلى حل في الموضوع الرئاسي”. واعتبر ان هذا الامر سيضع الأحزاب المسيحية “جانباً، وهذا التخوف موجود ويمكن أن يخطر على بال المسؤولين”. اما عن النبرة العالية للبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، التي رفعها ازاء التمديد النيابي، أشار مظلوم الى ان البطريريك عبّر “عن غضبه على الوضع الذي وصل إليه لبنان في ظل استمرار الفراغ الرئاسي”. وتابع “قد لا يكون مشتاقاً كثيراً إلى رؤية هؤلاء النواب، لكن ذلك لا يعني أن بكركي لا تبقى بيت الجميع وتتابع سعيها لتقريب وجهات النظر وتذكير الجميع بمسؤولياتهم وضرورة العمل على الخروج من هذا الوضع الذي نعيشه وملء الفراغ بانتخاب رئيس جديد للجمهورية”. يُذكر ان الراعي كان قد اعتبر الجمعة من سيدني ان “الاقنعة سقطت عن وجوه السياسيين” من خلال التمديد لمجلس النواب، داعياً الى الذين يرفضون التمديد الى “الاستقالة”. اما عن من سينتخب الرئيس اذا كان لا يعترف بشرعية النواب، فأجاب الراعي “لن أتكلم معهم بل مع الدول التي تأمرهم من الخارج لأن ليس هم من يقررون”. وأضاف مظلوم عبر “السياسة”، ان “الانتخابات الرئاسية ضحية لكل ما يجري أو لا يجري على الأرض اللبنانية ولعدم تحمل المسؤولين السياسيين مسؤولياتهم”.