إيجابية يتيمة لسيدنا الراعي هي إلتزامه الصمت
الياس بجاني/08 تشرين الثاني/14
من إيجابيات اليوم وصول سيدنا الراعي إلى مطار بيروت في أول يوم من زيارته للبنان وعدم دخوله صالون الشرف ودون الإدلاء بأي تصريح. بداية ممتازة نتمنى أن تستمر في انماطها فيلتزم الصمت ويعود إلى الصلاة والصوم والإهتمام بالشأن الكنسي فقط وفقط الشأن الكنسي. مهم جداً ابتهاد سيدنا عن السياسة بمفهومها اللبناني التعيس لأنه وهي ضدان لا يلتقيان.بصراحة وقحة نقول ودون خجل بأنه لدينا نحن الموارنة ما يزيد عن حاجتنا من السياسيين الفاشلين والدخلاء على السياسة.
نص الخبر المفرح
وكالات/الراعي وصل الى بيروت وتوجه مباشرة الى الربوةوصل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي الى بيروت قادما من استراليا بعد زيارة استمرت عدة ايام، التقى في خلالها الجالية اللبنانية وعددا من المسؤولين.وتوجه الراعي فور وصوله من الطائرة الى الربوة، للمشاركة في جلسات العمل دون المرور بصالون الشرف ودون الادلاء باي تصريح.
رحم الله امرئ عرف قدر نفسه الياس بجاني/08 تشرين الثاني/14
التواضع نعمة وكنز وقداسة، في حين أن التعالي والإستكبار هما كارثة وخطايا يقع في فخاخهما وأوحالهما وتجاربهما كل انسان فاقد لنعمتي البصر والبصيرة لا يقدر أن يعرف قدر نفسه. هذا يعني أن الإنسان المتعالي لا يؤمن بأن الله هو الذي يهب الإنسان مواهبه ووزناته مجاناً ودون مقابل ويتوقع منه أن يستعملها لكل فيه خير الآخرين لأنه مجاناً أخذ ومجاناً عليه أن يعطي، ويقال في هذا الشأن رحم الله امرئ عرف قدر نفسه. أي عرف ما بمقدوره فعله وما ليس في مقدوره فعله. من هنا نرى أن سيدنا البطريرك بشارة الراعي متفوق في الشأن الديني وفي علومه كافة ومن أبز رجال الدين المسيحيين المشرقين في هذا الحقل، ولكنه في نفس الوقت عير موفق ولا هو ناجح في الشأن السياسي. في تعليقنا تضوية على المفاهيم الإيمانية التي هي معيارنا للتعاطي مع كل العاملين في الشأنين العام والديني وقد اوردنا عدد من الآيات منها:
سفر ملاخي 04/01/صنع العزة بذراعه وفرق المستكبرين بفكر قلوبهم
“صنع العزة بذراعه وفرق المستكبرين بفكر قلوبهم انزل الأقوياء عن الكراسي ورفع المتواضعين اشبع الجياع من الخيرات وارسل الأغنياء فرغا. عضد أسرائيل فتاة وذكر رحمته كالذي قال لأبائنا إبراهيم وزرعه إلى الأبد”
انجيل القديس لوقا 06/41و42/يا مرائي، أخرج الخشبة من عينك أولا
وكيف تقدر أن تقول لأخيك: يا أخي، دعني أخرج القشة من عينك، والخشبة التي في عينك أنت لا تراها؟ يا مرائي، أخرج الخشبة من عينك أولا، حتى تبصر جيدا فتخرج القشة من عين أخيك
رسالة يهوذا/الفصل 1/17-22/تنبيه وتوجيه
“فاذكروا، أيها الأحباء، ما أنبأ به رسل ربنا يسوع المسيح، حين قالوا: سيجيء في آخر الزمان مستهزئون يتبعون أهواءهم الشريرة. هم الذين يسببون الشقاق، غرائزيون لا روح لهم. أما أنتم أيها الأحباء، فابنوا أنفسكم على إيمانكم الأقدس، وصلوا في الروح القدس وصونوا أنفسكم في محبة الله منتظرين رحمة ربنا يسوع المسيح من أجل الحياة الأبدية. ترأفوا بالمترددين، وخلصوا غيرهم وأنقذوهم من النار، وارحموا آخرين على خوف، ولكن ابغضوا حتى الثوب الذي دنسه جسدهم”