نائب رئيس تيار المستقبل انطوان اندراوس يتهم ادوات قاسم السليماني باغتيال وسام الحسن وكالات وصحف/19 تشرين الأول/14
أكد نائب رئيس “تيار المستقبل” انطوان اندراوس أن اللواء الشهيد وسام الحسن هو من شهداء قوى “14 اذار” وهو من الشخصيات البارزة، مذكراً بما قام به اللواء الحسن في فرع المعلومات، من خلال تطور هذا الجهاز الامني والانجازات. وقال، في حديث للـ”mtv”: “لدينا حق في الاتهامات التي نطلقها، من القائد قاسم سليماني في ايران، إلى الاداة التنفيذية له، ان كان في العراق او في سوريا او في لبنان، والشبهة لا تزال قائمة وتزيد يوما بعد يوم على النظام السوري وحزب الله وعلى رأسهم اللواء سليماني”. ولاحظ أن “الدولة عاجزة عن توقيف عناصر تابعة لـ”حزب الله”، وعلى سبيل المثال الشخص المتورط بعملية الاغتيال التي كان يحضر لها للوزير بطرس حرب ،وايضا حتى بعملية اغتيال اللواء الشهيد وسام الحسن كان هناك اسماء”. كما ذكّر بما حصل مع الطيار الشهيد سامر حنا، وكيف تم توقيف شخص ولاحقا تم الافراج عنه ،وللاسف حزب الله يمثل دولة بقلب دولة، ونحن عاجزون عن توقيف احد ما مرتبط بحزب الله ومتورط بإغيتال ما وهذه حقيقة لا مفر منها”. وعما يشاع في وسائل الاعلام من ان قوى 14 اذار تسعى الى تسمية شخص توافقي لتولي رئاسة الجمهورية، قال هذا الطرح بدأه الدكتور سمير جعجع وانا بالمناسبة احيه على هذا الطرح، ولكن من الخطأ ان نضع اسما واحدا بل اسماء عدة ، ومتى طرحنا اسما واحدا فربما تعمد قوى الثامن من اذار الى حرقه ربما”. أضاف: “من الافضل والانسب طرح اسماء عدة نتوافق على اسم منهم او اسمين. ورغتبي الشخصية هي ان تحصل معركة انتخابية على شخصين او اسمين ومن يربح يفوز بالمقعد الرئاسي .ولكن حسب راي الشخصي لا اسماء وهناك صعوبة لحصول مثل هذا الامر لاسباب عدة”. وردا على سؤال عن الجهة الاقليمية التي تتحمل مسؤولية عرقلة انتخابات الرئاسة في لبنان ؟ لفت إلى أن “قوى 14 اذار تسعى دائما مع غبطة البطريرك ما بشارة بطرس الراعي الى جعل عملية انتخاب الرئيس عملية لبنانية بعيدة عن التدخل الخارجي فيها، ولكن حقيقة الامور تشير الى ان العقدة هي ليست في لبنان بل في مكان اخر بل في ايران”.
كما اوضح ان ايران ومعها حزب الله لا يريدان اجراء انتخابات رئاسية في لبنان بل يريدان الفراغ ،وانا من الخائفين ان يطال الفراغ ايضا المجلس النيابي، رغم انهم يتمنون ان يبقى الرئيس بري في هذا الموقع”.
وإذ تخوّف من عدم حصول تمديد للمجلس النيابي أو عدم انتخاب رئيس للبلاد وبالتالي يمتد الفراغ الى المؤسسة الثالثة في لبنان، كشف ان هناك كلاما يتداول في اروقة قوى 8 اذار مفاده ربما لا يحصل تمديد ولا تحصل عملية انتخاب ويضعوا شرطا للتمديد هو العماد ميشال عون على سبيل المثال”. وأشار إلى أن “الجهة التي تصادر القرار في البلد وبمعنى اوضح القرار (سنيا ومسيحيا وشيعيا) هي حزب الله، معتبراً ان اصرار الحزب على العماد عون لتولي سدة الرئاسة الهدف منه استعماله كفزاعة من اجل عدم حصول الانتخابات”، خصوصاً ان العماد عون لا يمكن تسميته كرئيس توافقي للجمهورية. وإذ أكد أن “لا انتخابات نيابية في القريب العاجل”، لاحظ ان “التمديد حاصل وواقع”. ووضع أندراوس، اللقاء الأخير الذي جمع النائب وليد جنبلاط بالدكتور سمير جعجع، في خانة اللقاءات التي قام بها جنبلاط أخيراً على القيادات اللبنانية، وهي خطوة جيدة رغم انها اتت متأخرة، وتمنى ان تنعكس بالوضع الايجابي على البلد. وشدد على ان النائب وليد جنبلاط يعرف ان موضوع انتخابات الرئاسة في لبنان هو موضوع خارجي وليس موضوعا داخليا، ويبحث في الخارج، خاتماً: “حتى اللقاء بين الرئيس سعد الحريري والبطريرك الراعي لا يمكن ان يحل هذه الموضوع .لانه اكبر من ذلك بكثير ولكن واجبنا ان نحاول”.