انهيار معنويات مقاتلي “حزب الله” ونصرالله يحاول ترميمها
اليوم السعودية /18تشرين الثاني/14
كشفت معلومات ن “هناك حالة توتر وتفكك وهبوط بالمعنويات لدى كوادر وعناصر “حزب الله” في البقاع ومحور القلمون، خاصة وأن اسطورة “حزب الله” الذي ﻻ يقهر انتهت بعد الهزائم الاخيرة التي الحقت بـ”حزب الله” في اكثر من موقع في قرى ريف دمشق وتحديدا في القلمون، كان لا بد من اعادة رفع معنويات عناصر الحزب بأي طريقة, خاصة بعد رفض عدد غير قليل الالتحاق بمراكزهم بعد الاجازة”.
وأكدت مصادر خاصة، في حديث الى صحيفة “اليوم” السعودية، أن الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله “وبعد سقوط ما يقارب خمسين عنصرا خلال شهر واحد في القلمون, قرر عقد لقاء مع عدد من كوادر وعناصر الحزب في احدى قرى القلمون السورية, بهدف رفع رفع معنويات عناصره في تلك الجبهات”.
واوضحت ان “نصرالله استمع لمطالب العديد من العناصر والتي كانت تصب بمعظمها في خانة الاعتراضات، مثل عدم تأمين أدنى مقوّمات الصمود كالسلاح النوعي الذي يمكّنهم من الدفاع عن انفسهم اثناء عمليات الهجوم التي يتعرضون لها بالإضافة لتهديد بعضهم بالامتناع عن العودة الى مراكزهم في حال لم يُصار الى معالجة موضوع اسعاف الجرحى الذين يتعرضون لإصابات في القلمون بالشكل المطلوب، وتأمين غطاء ناري لانسحابهم من أماكنهم. وقد وعد نصرالله بتصحيح جميع الاخطاء التي تُرتكب على هذه الجبهات مع معاودة السماح بمنح مأذونيات للمقاتلين بعد انقطاع لأكثر من خمسة اشهر”.
ولفتت المصادر الى ان “اللقاء استمر نحو الساعة، حضّ خلاله نصرالله عناصره على المزيد من الجديّة والشجاعة قائلاً “ان هذه الحرب طويلة ونحن طرف اساسي فيها ولا مكان للتراجع, اعلموا ان النصر حليفنا وأنتم لا تقلّون شأنا عن اخوانكم المرابطين عند جبال وتلال الجنوب في وجه اسرائيل, وإن شهداءنا الذين يسقطون على هذه الارض في المرتبة نفسها مع الشهداء الذين يسقطون في مواجهة اسرائيل في اي منطقة”.
وأشارت معلومات من البقاع الى ان “بعض اهالي القرى الواقعة على الحدود مع سوريا لاحظوا ليل الجمعة الفائت تحركات غريبة، ما يشير الى أن نصرالله قضى ليلة او اكثر في احدى القرى البقاعية قبل لقائه بكوادر الحزب في القلمون”. ورجحت انه “قد يكون توجّه الى هناك بعد معركة جرود عرسال الاخيرة التي سقط فيها اكثر من عشرين عنصرا من الحزب بالإضافة الى وقوع اسير بيد الجيش السوري الحر”. ومن المرجح ان يكون اللقاء قد عُقد ظهر السبت الماضي او الاحد على ابعد تقدير.
اليوم السعودية
أين التقى نصرالله كوادر وعناصر حزبه؟ ١٧ تشرين الاول ٢٠١٤ /طارق السيد
بعد الاخفاقات الاخيرة التي الحقت بـ”حزب الله” في اكثر من موقع في قرى ريف دمشق وتحديدا في القلمون كان لا بد من اعادة رفع معنويات عناصر الحزب بأي طريقة خصوصا بعد رفض عدد غير قليل الالتحاق بمراكزهم بعد بعد فترات الاجازة.
تؤكد مصادر خاصة أن الامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله وبعد سقوط ما يقارب الخمسين عنصرا خلال شهر واحد في القلمون قرر عقد لقاء مع عدد من كوادر وعناصر الحزب في احدى قرى القلمون السورية في خطوة أراد من خلالها نصرالله رفع معنويات العناصر المتواجدة على تلك الجبهات خصوصا وأن خطوة مثل هذه من شأنها ان تدفع الحماسة في قلوب المقاتلين وهو الامر الذي كان يقوم به نصرالله بين الحين والاخر ومن قبله السيد عباس الموسوي اثناء مقاومة الحزب لاسرائيل في جنوب لبنان.
وتقول المصادر ان نصرالله استمع لمطالب العديد من العناصر والتي كان تصب بمعظمها في خانة الاعتراضات مثل عدم تأمين أدنى مقوّمات الصمود كالسلاح النوعي الذي يمكّنهم من الدفاع عن انفسهم اثناء عمليات الهجوم التي يتعرضون لها بالإضافة تهديد بعضهم بالإمتناع عن العودة الى مراكزهم في حال لم يُصار الى معالجة موضوع اسعاف الجرحى الذين يتعرضون لإصابات في القلمون بالشكل المطلوب وتأمين غطاء ناري لإنسحابهم من أماكنهم. وقد وعد نصرالله بتصحيح جميع الاخطاء التي تُرتكب على هذه الجبهات مع معاودة السماح بمنح مأذونيات للمقاتلين بعد انقطاع لأكثر من خمسة اشهر.
وتلفت المصادر الى ان اللقاء استمر ما يُقارب الساعة حضّ خلاله نصرالله عناصره على بذل المزيد الجديّة والشجاعة قائلاً “ان هذه الحرب طويلة ونحن طرف اساسي فيها ولا مكان للتراجع اعلموا ان النصر حليفنا وأنتم لا تقلّون شأنا عن اخوانكم المرابضين عند جبال وتلال الجنوب في وجه العدو الاسرائيلي وأن شهدائنا الذين يسقطون على هذه الارض في المرتبة نفسها مع الشهداء الين يسقطون في مواجهة العدو الاسرائيلي في اي منطقة”.
وتُشير معلومات من البقاع الى ان بعض اهالي القرى الواقعة على الحدود مع سوريا قد لاحظوا ليل الجمعة الفائت تحركات غريبة من جهتهم ولاحقا في تحركّات عناصر الحزب ويُعتقد أن نصرالله قد بات ليلة او اكثر في احدى القرى البقاعية قبل لقائه بكوادر الحزب في القلمون وتُرجّح انه قد يكون توجّه الى هناك بعد معركة جرود عرسال الاخيرة وسقوط اكثر من عشرين عنصرا من الحزب بالإضافة الى وقوع اسير بيد الجيش السوري الحر. ومن المرجح ان يكون اللقاء قد عُقد ظهر السبت الماضي او الاحد على ابعد تقدير.
لا شك في ان معنويّأت عناصر “حزب الله” المتواجدة في القلمون قد تراجعت نوعا ما بعد الانتكاسات المتلاحقة التي تعرض لها الحزب مؤخرا وإلا ما كان نصرالله ليُعرّض امنه الشخصي للخطر ولذلك فأن هذا اللقاء الذي يمكن ان تتبعه لقاءات اخرى جاء في توقيته في ظل حالات اللا توازن التي تمر بها قيادة “حزب الله” وحالات الاعتراض التي يُبديها عدد من اهالي عناصر الحزب في سوريا جرّاء ما يتعرّض له أبنائهم حيث يُصار الى وضعهم في مواقع المواجهة مباشرة رغم قلّة خبرتهم القتالية.