حزب الله جيش من المرتزقة يحتل لبنان وتعدياته على الجنود الإسرائيليين مدانة ومستنكرة ومخالفة للقرار 1701 الياس بجاني/08 تشرين الأول/14
لا هو لبناني ولا فيه أي شيء يشبه اللبنانيين لا بحضارتهم ولا بثقافتهم ولا بتعلقهم بسيادة واستقلال وحرية وطنهم. حزب الله جماعة من المرتزقة العاملين بأمرة ملالي لإيران من ألفهم حتى يائهم وهم لا حماة لبنان ولا اللبنانيون يعترفون بهم. هم قتلة ومجرمين وتجار مخدرات وقطاع طرق ومبيضي أموال وغزاة وماكينة اغتيالات. العملية العسكرية التي قام بها هؤلاء المرتزقة أمس على الحدود اللبنانية الإسرائيلية قد جاءت لخدمة ايران وملفها النووي ولا تفيد لبنان واللبنانيين بشيء. هي عملية مخالفة للقرار 1701 ومنتهكة لسيادة لبنان ومتناقضة مع اتفاقية الهدنة. من هنا لا يحق للإسرائيليين تهديد لبنان كشعب وكيان ولا القيام بأية عمليات انتقامية في غير اتجاه إيران نفسها ومواقع المرتزقة في لبنان ومخازن سلاحهم ومعسكراتهم وقادة إسرائيل يدركون من هو حزب الله ومن هي مرجعيته وما هي مهماته ونقطة ع السطر. رزمة من التقارير والأخبار حول عملية أمس/اضغط هنا للإطلاع عليها
طبقاً للدستور اللبناني ولكل القوانين المحلية والدولية وحسب الاتفاقات الميثاقية بين الشرائح اللبنانية ومكوناته الإثنية والمذهبية والعرقية، وطبقاً لأنظمة مجلس الأمن الدولي والجامعة العربية، فإن حزب الله هو مارق وغير لبناني وعاصي على الدولة وعلى الشرعة الدولية وبالتالي كل ما يقوم به من إرهاب وإجرام وحروب وغزوات وارتكابات وتجنيد وجهاد في لبنان وخارجه هو لا يمت لا للبنان ولا للبنانيين بصلة.
وطبقاً لدستور وقوانين وأهداف حزب الله المعلنة ولتصريحات قادته الموثقة ولخطاب وممارسات القيمين عليه في إيران ولبنان فهو جيش إيراني موصوف وعناصره من المرتزقة المحليين لا أكثر ولا أقل.حزب الله قوة احتلال إيرانية تحتل لبنان لمصلحة مشروع إيران المذهبي والتوسعي والإرهابي حلت مكان الجيش السوري الغازي بعد إجباره على الانسحاب سنة 2005.
كل عنصر لبناني في جيش حزب الله يتسبب الحزب في قتله أكان في لبنان أو سوريا أو العراق أو اليمن أو البحرين أو في أي مكان في العالم هو عمل إجرامي مخالف لدستور لبنان ويستوجب بالتالي قانوناً محاكمة المسؤولين عنه. من هنا كل قادة حزب الله هم متهمون بارتكاب أعمال إجرامية وإرهابية المطلوب اعتقالهم ومحاكمتهم طبقاً للقوانين اللبنانية الموجبة.
وفي نفس السياق القانوني فإن كل متعامل من اللبنانيين مع حزب الله المحتل والإرهابي والإيراني أو ومؤيد له عملياً ويسوّق لإجرامه واحتلاله للبنان هو شريك في ارتكابته كافة ويجب اعتقاله ومحاكمته.
وكما في لبنان كذلك في سوريا الحزب هو قوة احتلال وقهر وإجرام ويوم أمس تعرضت مواقعه العسكرية داخل سوريا الواقعة على الحدود السورية اللبنانية إلى هجوم مباغت من قبل تكفيريين أدت إلى سقوط 10 قتلى من عناصر الحزب وإلى جرح ما يزيد عن 20 جريحاً.
المطالبون بانسحاب حزب الله من سوريا عليهم أولاً أن يطالبوا بانسحابه من لبنان لأنه جيش غريب وجيش احتلال، علماً أن قادة الحزب في لبنان هم ينفذون الأوامر الإيرانية وليس عندهم أي هامش من الحرية. هم مجرد مرتزقة يعملون جنود في خدمة حكام إيران.
في الخلاصة حزب الله هو جيش احتلال إيراني وعملياً لا فرق بينه وبين جماعات النصرة وداعش، لا بل هو أخطر منهما وأكثر تنظيماً واجراماً وإمكانيات. هؤلاء جميعا هم وجوه مختلفة للإرهاب والبربرية والمذهبية ولكل ما هو طروادية ومرتزقة.