ما هي الأعمال التي يقوم بها جبران باسيل لنصلي على نية استمرارها
الياس بجاني
28 أيلول/14
نسأل القيمين على الكنائس المسيحية في لبنان وبلاد الانتشار، ومعهم المجمع الشرقي الفاتيكاني، وأيضاً كل المرجعيات المسيحية المشرقية التي لا تتبع لحاضرة الفاتيكان، ترى هل تحولت معابدنا المسيحية إلى منابر للتسوّيق للسياسيين؟ وهل رسالة رجال ديننا المسيحي الناذرين العفة والطاعة والفقر هي التبجيل والتملق والاستجداء لرجال سياسة تحوم حول ممارساتهم وتحالفاتهم وأجنداتهم رزم من التساؤلات إن لم نقل أطناناً من الاتهامات؟ سؤال لا بد من الإجابة عليه لأن ما جرى في الولايات المتحدة، في كليفلند- أوهايو، أمس في قاعة كنيسة مار الياس هو غير مسبوق حيث صلى أباء الكنيسة الأجلاء “على نية حماية باسيل ليتمكن من الاستمرار بعمله”
(التقرير موضوع تعليقنا موجود في أسفل كما نشرته الوكالة الوطنية للإعلام حرفياً اليوم).
إن من أولى واجبات رجل الدين المسيحي أن يصون لسانه وان لا يشهد من خلاله إلا للحق كما يعلمنا القديس يعقوب في رسالته (01/من 26و27)، لأن الكلمة كانت منذ البدء وهي الله بمفهومنا الإنجيلي التي تجسدت وولدت المسيح. “وَإِنْ ظَنَّ أَحَدٌ أَنَّهُ مُتَدَيِّنٌ، وَهُوَ لاَ يُلْجِمُ لِسَانَهُ، فَإِنَّهُ يَغُشُّ قَلْبَهُ، وَدِيَانَتُهُ غَيْرُ نَافِعَةٍ! فَالدِّيَانَةُ الطَّاهِرَةُ النَّقِيَّةُ فِي نَظَرِ اللهِ الآبِ، تَظْهَرُ فِي زِيَارَةِ الأَيْتَامِ وَالأَرَامِلِ لإِعَانَتِهِمْ فِي ضِيقِهِمْ، وَفِي صِيَانَةِ النَّفْسِ مِنَ التَّلَوُّثِ بِفَسَادِ الْعَالَمِ.”
كما أن ديننا المسيحي يعلمنا ضرورة عدم التبجيل والتفرقة بين الناس وفي رسالة القديس يعقوب (/02/من01حتى10) توصية لا تقبل الشك في هذا الشأن تقول:
“يا اخْوَتِي، نَظَراً لإِيمَانِكُمْ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، رَبِّ الْمَجْدِ، لاَ تُعَامِلُوا النَّاسَ بِالانْحِيَازِ وَالتَّمْيِيزِ! لِنَفْرِضْ أَنَّ إِنْسَانَيْنِ دَخَلاَ مَجْمَعَكُمْ، أَحَدُهُمَا غَنِيٌّ يَلْبَسُ ثِيَاباً فَاخِرَةً وَيُزَيِّنُ أَصَابِعَهُ بِخَوَاتِمَ مِنْ ذَهَبٍ، وَالآخَرُ فَقِيرٌ يَلْبَسُ ثِيَاباً رِثَّةً. فَإِنْ رَحَّبْتُمْ بِالْغَنِيِّ قَائِلِينَ: «تَفَضَّلْ، اجْلِسْ هُنَا فِي الصَّدْرِ!» ثُمَّ قُلْتُمْ لِلْفَقِيرِ: «وَأَنْتَ، قِفْ هُنَاكَ، أَوِ اقْعُدْ عَلَى الأَرْضِ عِنْدَ أَقْدَامِنَا!» فَإِنَّ ذَلِكَ يُؤَكِّدُ أَنَّكُمْ تُمَيِّزُونَ بَيْنَ النَّاسِ بِحَسَبِ طَبَقَاتِهِمْ، جَاعِلِينَ مِنْ أَنْفُسِكُمْ قُضَاةً ذَوِي أَفْكَارٍ سَيِّئَةٍ! فيا إخوتي الأَحِبَّاءَ، أَمَا اخْتَارَ اللهُ الْفُقَرَاءَ فِي نَظَرِ النَّاسِ لِيَجْعَلَهُمْ أَغْنِيَاءَ فِي الإِيمَانِ، وَيُعْطِيَهُمْ حَقَّ الإِرْثِ فِي الْمَلَكُوتِ الَّذِي وَعَدَ بِهِ مُحِبِّيهِ؟ وَلكِنَّكُمْ أَنْتُمْ عَامَلْتُمُ الْفَقِيرَ مُعَامَلَةً مُهِينَةً. أَلاَ تَعْرِفُونَ أَنَّ الأَغْنِيَاءَ هُمُ الَّذِينَ يَتَسَلَّطُونَ عَلَيْكُمْ وَيَجُرُّونَكُمْ إِلَى الْمَحَاكِمِ، وَهُمُ الَّذِينَ يَسْتَهْزِئُونَ بِالْمَسِيحِ الَّذِي تَحْمِلُونَ اسْمَهُ الْجَمِيلَ؟ مَا أَحْسَنَ عَمَلَكُمْ حِينَ تُطَبِّقُونَ تِلْكَ الْقَاعِدَةَ الْمُلُوكِيَّةَ الْوَارِدَةَ فِي الْكِتَابِ: «تُحِبُّ قَرِيبَكَ كَمَا تُحِبُّ نَفْسَكَ!» وَلكِنْ عِنْدَمَا تُعَامِلُونَ النَّاسَ بِالانْحِيَازِ وَالتَّمْيِيزِ، تَرْتَكِبُونَ خَطِيئَةً وَتَحْكُمُ عَلَيْكُمُ الشَّرِيعَةُ بِاعْتِبَارِكُمْ مُخَالِفِينَ لَهَا. فَأَنْتُمْ تَعْرِفُونَ أَنَّ مَنْ يُطِيعُ جَمِيعَ الْوَصَايَا الْوَارِدَةِ فِي شَرِيعَةِ مُوسَى، وَيُخَالِفُ وَاحِدَةً مِنْهَا فَقَطْ، يَصِيرُ مُذْنِباً، تَمَاماً كَالَّذِي يُخَالِفُ الْوَصَايَا كُلَّهَا”.
ترى أية أعمال صلى الأب الفاضل من أجل أن يستمر باسيل بعملها هو وعمه الجنرال عون؟
هل هي أعمال منع انتخاب رئيس جمهورية مسيحي للبنان يكون غير تابع لمحور الشر السوري-الإيراني؟
هل هي أعمال تعطيل جبران وعمه وربعهما من المرتزقة عمل مجلس النواب اللبناني؟
هل هي أعمال التحالف مع المحتل الإيراني ومع ذراعه الإرهابية، حزب الله، الذي يعمل على تفكيك الكيان اللبناني وتهجير اللبنانيين وإقامة مكانه ولاية فقيهية تابعة لملالي إيران؟
هل هي أعمال موافقة جبران وعمه وحزبهما على سرقة حزب الله أراضي المسيحيين بالإغراءات المالية، والترغيب والترهيب والقوة والمصادرة وكل وسائل البلطجة؟
هل هي أعمال تأييد جبران وعمه وحزبهما الهجين لغزوة بيروت والجبل واعتبار الغزوة يوم مجيد؟
هل هي أعمال ومفاهيم العداء والحقد والانتقام ورفض الآخر والتسويّق للقتل التي يتبناها حليف جبران وعمه الجنرال، محور الشر-السوري-الإيراني؟
هل هي أعمال تحالف جبران وعمه مع نظام الأسد المجرم والكيماوي الذي أخل بالتوازن الديموغرافي اللبناني بتجنيس مليون شخص معظمهم من غير المسيحيين؟
هل هي في أعمال تسليم جبران وعمه ومرتزقتهما قرار ومصير لبنان واللبنانيين لملالي إيران ولذراعهم العسكرية، حزب الله؟
هل هي أعمال تغطية جبران وعمه وحزبهما اللقيط لحروب وإرهاب حزب الله في لبنان وسوريا واليمن والعراق وغزة ولكل أعمال الإرهاب التي يمارسها في عدد كبير من بلدان العالم؟
هل هي أعمال جبران وفريقه العوني في تغطية دويلات حزب الله مسيحياً؟
هل هي أعمال جبران كوزير من سمسرات وتنفيعات وفضائح مازوتها الأسود كسواد قلوب من قل إيمانهم وخار رجاؤهم؟
هل هي أعمال اغتيال الرئيس الحريري وكل قادة وأحرار ثورة الأرز التي قام بها حليفي جبران وعمه النظامين السوري والإيراني .
هل هي أعمال جبران وعمه في التخلي عن أهلنا اللاجئين في إسرائيل؟
هل هي أعمال جبران وعمه في التنكر لقضية أهلنا المعتقلين اعتباطاً في السجون السورية؟
وتطول أعمال هذا الجبران غير الإيمانية وغير اللبنانية، كما هرطقات عمه الجنرال التي لا تعد ولا تحصى، وتطول وتطول قائمة الشذوذ والهرطقات!!
ترى هل هي هذا الأعمال التي صلى الأب الفاضل على نية استمرار جبران بعملها؟
في الخلاصة إن الصلاة على نية جبران واستمراره بأعماله هي ممارسة دينية لا تمت لروحية الدين المسيحي بشيء ونقطة ع السطر.
ربي أحمي لبنان وشعبه من تجار الهيكل ومن كل من هم على شاكلة وبعقلية وثقافة الإسخريوتي والكتبة والفريسيين.
الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني[email protected]
في اسفل التقرير موضوع تعليقنا مع تصريحات لحلفاء وحماة جبران وعمه تحكي نوعية الأعمال التي شملتها الصلاة على نية جبران لإستمراه في أعماله
باسيل اختتم زيارته الى نيويورك بلقاء الجالية اللبنانية: خافوا على ارضكم وهويتكم ولغتكم ونعدكم بأننا سنعمل لاجلكما
الأحد 28 أيلول 2014 / وطنية – اختتم وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل زيارته الى نيويورك للمشاركة في الجمعية العمومية للامم المتحدة، بجولة على الجالية اللبنانية في كليفلند- أوهايو، رافقه وزير التربية الياس بو صعب. وأقامت الجالية اللبنانية والجمعية اللبنانية الاميركية في أوهايو احتفالا تكريميا على شرف باسيل، حضره حشد من اللبنانيين الذين غصت بهم قاعات كنيسة مار الياس في كليفلند. وبعد النشيدين الاميركي واللبناني، رحب رئيس الجمعية اللبنانية الاميركية في أوهايو بباسيل، شاكرا له زيارته للولاية. ثم صلى الأب نعيم خليل”على نية حماية باسيل ليتمكن من الاستمرار بعمله”. كما كانت كلمتان ترحيبيتان بالوزيرين لكل من المونسنيور بيتر كرم وإدوار صعب.
باسيل/والقى باسيل كلمة قال فيها: “نأتي اليكم لنأخذ القوة منكم، لاننا نرى فيكم صورة لبنان الجميلة والمعنى اللبناني الاصيل. نحن ننتقل من خطر الى خطر، فنأتي اليكم لنأخذ القوة ونعود لنكمل المواجهة”. أضاف: “في الوزارة نبحث عن الاشياء التي يمكن ان نوفرها لكم، خصوصا اننا نرى اننا مقصرين معكم ولكم حقوق لم تحصلوا عليها. فلبنان، بشقه المقيم، محروم من الكهرباء والماء ومن كل شيء. ولبنان المغترب، محروم من الهوية والطيران الوطني وكل ما يطلب منه هو المال”. وتابع: “لدينا الكثير من الافكار، من زرع ارزة في لبنان الى انشاء بيوت اغتراب تكون الرابط والملتقى بين المغتربين وارضهم، لكن الاهم ان نحافظ للوطن على ارضه وهويته، فالاثنان مهددان وعليكم مسؤولية. فالهوية جزء منها هو اللغة والجزء الاخر هو الانتماء والحفاظ على الجذور على الرغم من الاندماج في مجتمعات الاغتراب، وعلينا الحفاظ على الاثنين، الهوية والانتماء”. ورأى “ان لبنان الذي مر عليه الكثير من الحضارات والثقافات والاديان والتعدد والتنوع، يواجه الآن بأشخاص يحاربونه بإسم الدين، وهذا الشيء يتطلب منا ان نكون في موقع المسؤولية للمحافظة على ارضنا وهويتنا والقيم التي مثلناها على مر السنين، فنحن على الخط الاول للمواجهة ومؤتمنون على التاريخ، لذلك ندفع دائما الثمن الاكبر”. وسأل “هل يتخيل احدكم ان بلدا يتحمل نصف عدد سكانه من النازحين، ويبقى صامدا؟ نعم انه لبنان. هل يتخيل احد ان داعش تحتل مئات آلاف الكيلومترات في سوريا والعراق ولا تأخذ قرية صغيرة في لبنان بعد مواجهة مع جيش صغير كالجيش اللبناني؟ نعم انه لبنان الذي هزم اسرائيل وسيهزم بجيشه داعش وكل مثيلاتها على ارضه، والمعركة مفتوحة. فمن استشهد من اجلنا لم يستشهد لنفرط بقضيته. نحن نأتي اليكم حاملين ذلك الارث، وهو ارث دم، وعلينا مسؤوليات كبيرة للحفاظ على لبنان، اهمها ان نكون موحدين في الحفاظ على ارضنا والدفاع عن بلدنا، لان الخطر يجمع، فكيف بأخطار وجودية وكيانية تواجهنا الآن”. وقال: “في الاغتراب رأيتموني ناشطا صغيرا في التيار الوطني الحر ام وزير خارجية كل لبنان؟ ممنوع ان نتنافس على اشياء صغيرة في الوقت الذي يواجه فيه لبنان اخطار كبيرة. من يفكر بلبنان المسيحي لا يعرف قيمة لبنان، وكذلك من يفكر بلبنان المسلم. قد نختلف على كثير من الاشياء، واحيانا أشياء كيانية كموضوع النازحين على ارضنا، فالبعض يقول انه يريد اقامة مخيمات ونحن من اليوم الاول قلنا انه لا يجوز ان يصل عدد النازحين الى هذا المستوى، واليوم نقول إن مخيمات النازحين تفجر لبنان لاننا لا نحتمل بقعا تتحول الى مصدر خطر، وبذلك نصبح مضطرين ان نتحمل تسميات من الخارج تتهمنا بان جيشنا يحافظ على امننا، بات الجيش اذا اراد الحفاظ على اهله بعرسال يتهم في الامم المتحدة بأنه يمس بحقوق النازحين، فيصبح من الممنوع علينا ان نقول إننا لبنانيون ولا تعود الارض ارضنا حين يأتي الاغراب كائنا من كانوا ومهما احببناهم، ونحن اساسا نحبهم من الفلسطيني الى السوري والعراقي، ولكن ليس اكثر من اللبناني”. أضاف: “نختلف كيف نواجه الارهاب ونحن نقول ان الارهاب لا يمكن ان نتعاطى معه باللين، فقد وصلنا الى امور لا يجب ان نصل اليها، لذلك، وبعد تجربة السنوات الثلاثة لا يحق لاحد ان يتساهل في موضوع الارهاب وموضوع النزوح. إننا مجبرون ان نتحمل بعضنا وان نسامح بعضنا وان نقول: فلنتفق على الحد الادنى بدل الخلاف على الحد الاقصى. نحن مجبرون ان نبقى موحدين، لانه الشيء الاغلى المسؤولين عنه”.وختم: “لم آت لأزيد الهموم عليكم. ومهما سمعتم ان الظروف صعبة، اعلموا اننا نتحمل ونصبر ولا نهتز، فلا تخافوا علينا بل خافوا على ارضكم وحافظوا عليها ولا تبيعوها وخافوا على هويتكم ولغتكم. نعدكم بأننا سنعمل لاجلكم. في هذه الرحلة اطلقنا مشروع “استثمر لنبقى”، واريد منكم جميعا المشاركة فيه لنربطكم اكثر ببلدكم”. بعد ذلك أجاب باسيل على أسئلة المغتربين، فقال في موضوع “الرئيس القوي”: “نحن المسيحيين في لبنان لسنا صورة على حائط ولا نريد الموقع لمجرد الموقع. نحن اقوياء ونريد ان نبقى كذلك وان يكون الرئيس في لبنان الرئيس المسيحي القوي والوحيد في الشرق القادر على قيادة بلد. واليوم من يتحسس الخطر الحقيقي عليه ان يأتي الينا ليقول لنا اعطوني احسن من هو لديكم، لذلك لا تخافوا، نريد من يمثلنا، عندما تحترم روح الدستور والقانون ننتخب رئيسا بدقيقتين”.
قاووق: أي خطابات سياسية تحتضن مطالب خاطفي العسكريين خطيئة بحق الوطن
الأحد 28 أيلول 2014 / وطنية – رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله”الشيخ نبيل قاووق أن “المعارضة السورية المسلحة والتكفيريين الموجودين على طول الحدود السورية الفلسطينية قد فتحوا أبواب التعامل والتعاون مع إسرائيل ضد النظام في سوريا بدلا من أن يفتحوا الجبهة مع العدو الإسرائيلي، وهم لطالما أخذوا على النظام في سوريا عدم فتح هذه الجبهة من الجولان، فكفى إدانة وفضيحة لأهداف ونوايا المعارضة والتكفيريين أنهم في خندق واحد مع العدو الإسرائيلي، وكفى فخرا للنظام أنه يدعم المقاومة وفي الموقع المتقدم في المواجهة”. ولفت الشيخ قاووق، خلال احتفال تأبيني في بلدة السلطانية الجنوبية، إلى أنه “ليس من الطبيعي صدور مواقف لبنانية تضعف الجيش اللبناني وسط المعركة، فعندما نكون في وسط المعركة ليس مسموحا أن نسهم في ترويج مطالب التكفيريين وفي إضعاف الموقف التفاوضي اللبناني، فهذا ذنب لا يغتفر وخطيئة وطنية كبرى، وإن أية خطابات سياسية تحتضن مطالب الخاطفين وتسكت عن الذبح وإذلال العسكريين هي خطيئة بحق الوطن”، معتبرا أن “الإرهاب التكفيري يمثل اليوم العدوان والشر المطلق على لبنان، وبالتالي فإنه من الطبيعي أن تتبدل الأولويات الداخلية لتكون الأولوية الوطنية هي المواجهة ضد العدوان التكفيري، وتعزيز موقف الجيش وتقوية موقف حكومة لبنان بالتفاوض لحماية الكرامة وإنقاذ العسكريين من الأخطار المحدقة بهم، وأن تكون المواقف والخطابات في موقع نصرة وتقوية الجيش اللبناني في مواجهته لهم، لأن التكفيريين يلجأون لكل شيء لإضعاف هذا الجيش”. وأشار إلى أن “جرود عرسال كانت منذ بداية الأزمة السورية معبرا ومقرا للمعارضة السورية المسلحة، وهناك من تجاهل هذا الخطر وتنكر لهذه الحقائق، واليوم اللبنانيون يحصدون نتاج هذا التغافل والتجاهل، فقبل ثلاث سنوات كانت تشن الهجمات العدوانية على مواقع الجيش السوري من تلك الجرود، وكانت تمر شاحنات الأسلحة ويمر المقاتلون التكفيريون الأجانب باتجاه دمشق، وعندما نبه بعض المسؤولين اللبنانيين إلى خطورة تواجد القاعدة فيها قامت القيامة ولم تقعد لأنه هناك من يتعمد تجاهل وجود الممرات والمقرات التكفيرية داخل لبنان”، معتبرا أنه “كلما أمعنا في تجاهل الخطر التكفيري الموجود داخل لبنان كلما كان الأذى التكفيري أكثر وكلما كان العلاج أصعب”. ورأى أن “الضمانة الإستراتيجية للبنان أمام أي عدوان إسرائيلي أو تكفيري ليس إلا معادلة الجيش والشعب والمقاومة، وهذه المعادلة اليوم هي أكثر من ضرورة وواجب وطني لحماية لبنان ودوره وهويته وسيادته وكرامته”، مشيرا إلى أن “لبنان يتعرض اليوم لعدوان تكفيري شامل، فقد قصفوا بالصواريخ قرى ومدن البقاع، وفجروا السيارات المفخخة وشنوا عدوانا على الجيش في عرسال الذي بدوره يريد أن يحمي الوطن والوحدة الوطنية، وهو له كامل الحق في أن يلجأ لكل الخيارات التي تضمن له تحرير جرود عرسال والعسكريين المخطوفين عند الجماعات التكفيرية”. وختم قاووق: “إن لبنان الذي انتصر بمقاومته وجيشه وشعبه على العدو الإسرائيلي في العام 2006 هو عصي على الإمارات التكفيرية وعلى داعش والنصرة الذين لن يستطيعوا أن يذلوا شعب لبنان المنتصر”.
وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمد فنيش: كان تدخلنا في توقيته وفي زمانه وفي وسائله وفي استهدافه ضرورة قصوى لأمن لبنان ولحفظ هذا الوطن
وطنية 28/09/14/ألقى فنيش كلمة شدد فيها على “ضرورة أن نظهر دور العلماء ودور كل الفاعلين في مجتمعنا، لأن هذا الزمن الذي نعيش فيه عندما يؤدي الدين دوره التحرري ويصنع لأوطاننا الإنجازات العظيمة ويحقق الإنتصارات ويهزم المشروع الصهيوني ويردعه ويحاصره ويمنعه من تحقيق غاياته وأطماعه يأتي من يبحث في العديد من الأمور، ومنها مراكز القرار في العالم الغربي التي لا تكل عن البحث عن أسباب نهضة أي مجتمع من المجتمعات التي تتعارض مع حسابات الدول الكبرى ومصالحها، فعندما يكون الدين وعلماء الدين هم أحد أهم أسباب التحول في مجتمعنا وفي تربية الأجيال على المقاومة وعلى التصدي للمشروع الصهيوني، وعندما تكون هذه الثقافة ليست عنصرية ولا استعلائية ولا إقصائية بل ثقافة تظهر وجه الإسلام الحقيقي من خلال الإعتراف بالآخر وبإقرار العيش المشترك وباعتراف واحترام المواثيق والعقود والمعاهدات يأتي من يبحث ليواجه هذه الحركات المقاومة الصاعدة والتي عليها تعقد الآمال في استعادة الأمة لدورها ليحارب هذه الحركات بإسم الدين من خلال تيارات تكفيرية إرهابية إقصائية مجرمة تمارس القتل والذبح”. وفي الشأن السياسي، أكد فنيش “أننا بادرنا للتصدي للمشروع التكفيري دفاعا عن لبنان بخاصة بعدما استفحل خطر هذه الجماعات عليه، وباتت تهدد حدودنا مع سوريا من خلال إقامتها لركائز في مواجهة حدودنا، وبدأ يظهر هناك خطر حقيقي على كل مكونات لبنان، ليس فقط على جماعة أو على مكون من مكونات المجتمع اللبناني، وكان تدخلنا في توقيته وفي زمانه وفي وسائله وفي استهدافه ضرورة قصوى لأمن لبنان ولحفظ هذا الوطن، والعالم كله اليوم يحتشد ليقر بما رأيناه مسبقا من خطر هذه الجماعات”. ورأى “أن هذه الجماعات لا تحارب فقط بالوسائل العسكرية والأمنية، بل لا بد من مواجهتها بإظهار وجه الإسلام الصحيح والحقيقي، والتصدي أيضا لكل من يحاول أن يكون امتدادا لهذه التيارات التكفيرية في لبنان بعناوين مختلفة سواء من يحمل أهدافهم ويبرر أعمالهم أو من يشكك بدور الجيش ويقدم روايات مختلقة، وهذه العناوين كلها تأتي في خدمة ومصلحة هذا المشروع التكفيري والإجرامي”.
النائب حسين الموسوي: ما سلب بقوة الارهاب والغدر لن يعود الا بقوة الموقف المفاوض الذي هو أحد أوجه المقاومة
الأحد 28 أيلول 2014 /وطنية – اعتبر عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسين الموسوي ان “المجموعات التكفيرية المقيمة احتلالا واغتصابا في جرد عرسال تنصب فخ الفتنة في لبنان”، مشيرا الى “اننا أمام عصابات تكفيرية لا تتقن الا لغة الذبح والمال والخطف وتريد إيصال البلاد والعباد الى مزالق خطرة”. وقال في تصريح: “لا بد من إجراءات رادعة حقيقية على الارض لمعالجة موضوع ابنائنا العسكريين المغدورين في منطقة عرسال من أجل تفويت الفرصة على المجرمين ومن يقف وراءهم، فالتداعيات الناشئة عن هذه الازمة، باتت تستلزم منا جميعا ومن جميع المعنيين اتخاذ اجراءات وقرارات شجاعة وجريئة تفضي الى حل هذه القضية الوطنية بالمستوى الذي يقفل هذا الملف على قاعدة الحق والعدل والسيادة، لان هذا الخطر الداهم لا يتهدد لبنان فحسب، بل المنطقة بكل دولها وشعوبها ومكوناتها”. وختم الموسوي: “ما سلب بقوة الارهاب والغدر لن يعود الا بقوة الموقف المفاوض الذي هو أحد أوجه المقاومة لاسترداد ابنائنا الجنود الاعزاء وإعادتهم الى أهلهم المظلومين الطيبين معززين مكرمين، هؤلاء الذين دفع بعض رفاقهم دماءهم ضريبة على الوطن كله في مواجهة وحوش لا ينتمون الى أي تاريخ او حضارة او دين”.
النائب ياسين جابر : المعركة مع الارهابيين اصبحت مفتوحة على كل الاحتمالات ولاطلاق يد الجيش للقضاء عليهم
الأحد 28 أيلول 2014 / وطنية – رعى النائب ياسين جابر حفل اطلاق ديواني الشعر “ربيع الدماء”، و “همس في خيمة العشاق”، للشاعر سعيد مرشد الحوماني في القاعة الكبرى لمركز كامل يوسف جابر الثقافي الاجتماعي في النبطية، بدعوة من المركز واللقاء الادبي العاملي ورابطة المتقاعدين المدنيين في محافظة النبطية، في حضور ممثل النائب عبد اللطيف الزين يوسف الحاج، وممثلين عن حركة “امل”، وحزب البعث العربي الاشتراكي وشخصيات. افتتاحا النشيد الوطني ثم ترحيب من الشاعر حسين شعيب تلاه مداخلة للمربي الاديب حسن صالح كركي، ثم مداخلة للمربي الاديب ابراهيم سرور، ثم تحدث جابر فقال: “ان أفضل الشعر هو الذي ينقشع نورا على الحقيقة والجمال، وهذا ما ارتسم في شعر الحوماني المطبوع بقوالب الجمال، انه محاولة انعكاس الجمال في مراة الجمال، سعيد الحوماني الشاعر ابن هذه الارض الطيبة، ابن النبطية الفوقا التي انبتت الرجال فاقتسموا المواهب: شعرا، ادبا، سياسة، طبا، علما، بطولة، شهادة واستماتة في حب الوطن”. واضاف: “انه شاعر ما الهاه نور الشمس عن قرص الشمس، اتصل بالحياة فصور الامها وافراحها حتى انقشعت لرؤاه نورانية جمالية خطها بأبيات هي حفر العاطفة في لوحة الابداع، انه الشاعر الملهم يذكي حواشي شعره الحنين الدفين في حسه، كأنه خرير المياه المنسابة، يغطيها شرشف من الازهار، سعيد الحوماني الشاعر، شاعر الغزل كما يشاء وعلى منكبيه عبء السبعين، لا يزال يتقن فن الغزل فيروي شعره بالروعة، ويظل كبيرا كما الفرح كما الامل، ليطل علينا من خلال ديوانيه بنصوص براقة متباهية مغناجة يميزها بهاء الحلة ودقة الصنعة، انه يتتبع رحلة القمر البازغ فوق الجنوب الغارب خلف الجنوب، وخلال الرحلة يتسامر مع جميلاته في محطات حنين وخصب خيال، مندفعا خلف الجمال الى حدود بلا حدود”. وتابع: “سعيد الحوماني عاشق المرأة قدمها بصور سحرية فوق صفحات تليق برسائل الهوى وبث اللواعج فيصطحبنا في نزهات بين حقول وغابات وعيون ليقول شعرا اخر، شعرا كتغريد الحساسين في اعالي شجر الجوز، انه ايضا صاحب حمية على قضايا الوطن والأمة، مكافح في شعره ومكافح ضد غدر الغادرين والمفترين والمارقين والغازين، وامام يأس المواطن وخيبة الوطن لا يملك الشاعر الا الصلاة، يصلي بحرارة وخشوع لتزول هذه الغمة عن هذه الامة”.وقال: “سيبقى شاعرنا في حنايا القلوب كلما قلبنا صفحات النبطية الفوقا، واستشرفنا نهاراتها المشمسة الطيبة ولياليها القمرية المؤنسة وشممنا في الحلم عطر طيونها والحبق”. وتطرق الى الاوضاع في لبنان، وشدد على “اتخاذ القرار السياسي الشجاع للتصدي للفتنة وللمخاطر التي تطل برأسها على لبنان من بوابة عرسال، من خلال اطلاق يد الجيش للقضاء على الارهاب من منابعه ومصادره، وهذا لا يكون الا من خلال خطة استراتيجية ووطنية ركيزتها الاساسية وعمادها الجيش اللبناني”، مؤكدا انه “بعد الجرائم البشعة والارهابية التي ارتكبتها الجماعات التكفيرية بحق جنود الجيش المخطتفين لديها من خلال اعدامهم واحدا بعد الاخر والتهديد باعدام جندي اخر، دليل على ان المعركة مع هؤلاء الارهابيين اصبحت مفتوحة على كل الاحتمالات”. ورأى جابر “ان الجيش اللبناني يرسم بدماء جنوده خط الدفاع الاول عن لبنان، وهذا ما يستدعي من كل اللبنانيين ان يتوحدوا خلف جيشهم في اعلان الحرب على الارهاب بلا هوادة، ورفض كل التهديدات التي تطلقها الجماعات الارهابية بمحاولة فرض شروطها على لبنان”، مشيرا الى “ان المطلوب اليوم من جميع اللبنانيين الالتفاف حول الجيش ومعه وخلفه في خندق المواجهة، لان الارهاب بات لا يبعد سوى كيلومترات عن بيروت، وان السقف اذا ما سقط فسوف يسقط على جميع اللبنانيين، لذلك علينا ادراك خطورة المرحلة، والارتقاء الى حجم المسؤولية الوطنية وفداحة المخاطر المحدقة بالوطن، لانه لا احد يحمي وطننا ان لم نحمه بجيشنا وبوحدتنا الوطنية من خلال تصليب الموقف الوطني ومن خلال التكاتف والتضامن مع الجيش ودعمه، بكل السبل المتاحة ومساندته في دوره الوطني المقدام والشجاع لاجتثاث الارهاب التكفيري”. بعد ذلك، كانت قراءات شعرية للمؤلف الشاعر الحوماني.
قاسم هاشم: أمام الهجمة الارهابية فليكن الغطاء السياسي للقوات المسلحة مطلقا وشاملا وكاملا
الأحد 28 أيلول 2014 / وطنية – رأى عضو كتلة “التحرير والتنمية” النائب قاسم هاشم، في تصريح بعد جولة ولقاءات في بعض قرى قضاء حاصبيا، ان “الفرصة متاحة اليوم للاستثمار على المناخات الايجابية التي فتحت نقاشا هادئا، سمح بالتفاهم على عقد جلسة تشريعية الاسبوع المقبل لاقرار قوانين اصبحت ملحة وضرورية، بدءا من سلسلة الرتب والرواتب الى غيرها من القوانين المالية والاقتصادية وغيرها من الاقتراحات والمشاريع، والامل ان تكون الجلسة المقبلة البداية لاعادة تفعيل عمل المؤسسات، فلا يجوز الاستمرار في سياسة التعطيل والشلل نظرا لما تركته من انعكاسات وآثار سلبية على انتاجية المؤسسات، وبالتالي قضايا الناس الحياتية”. وقال: “في ظل التطورات والتحديات المحيطة بالمنطقة العربية واستمرار الخط الارهابي الذي اطل برأسه منذ فترة ووضع وطننا في عين العاصفة، اصبحت المسؤولية الوطنية مضاعفة لدرء الاخطار عن لبنان، وهذا ما يتطلب السعي لتأمين شبكة امان وطنية لتحصين الواقع الوطني الداخلي وحمايته من اي تداعيات سلبية، وذلك باعتماد الخطاب السياسي الرصين والمسؤول والابتعاد عن لغة الاثارة والشحن والتحريض، واعتماد منطق الحكمة والعقل والسير بكل السبل التي تجمع وتوحد الموقف الوطني وتضع حدا لكل محاولات زرع الفتنة مع اي ريح اتت”. أضاف: “مع استمرار ازمة الاسرى العسكريين، والتي اضحت القضية الوطنية الاساسية، اصبح لزاما التعاطي معها ومقاربتها من منطلق وطني جامع للحفاظ على حياة العسكريين واستعادتهم الى عائلاتهم، وهذا ما يستدعي الاقلاع عن الاستثمار والاستغلال السياسي والالتفاف حول المؤسسة العسكرية والاجهزة الامنية دون اي شروط، اذ لا يجوز اطلاق حمم البيانات والخطابات وتقييد المؤسسة العسكرية ببعض المواقف التزاما ببعض الارتباطات والعلاقات والخلفيات السياسية، فأمام الهجمة الارهابية والتهديدات التي تطال الوطن بكل انتماءاته وساحاته، فليكن الغطاء السياسي للقوات المسلحة مطلقا وشاملا وكاملا كي نحمي وطننا وكي لا نندم حيث لا ينفع الندم”. وختم هاشم آملا “ان تلتفت الحكومة الى قضايا الناس وهمومهم اليومية وان تسرع الخطى لوضع خطة انقاذية سريعة لمعالجة الازمات المتراكمة، اذ لم يعد المواطن قادرا على تحمل الاعباء المتراكمة للمشكلات والمعضلات الاقتصادية والخدماتية اليومية، ويحتار من اين يبدأ، من الكهرباء ام الماء او الغلاء او البطالة، فإلى متى يستطيع اللبنانيون ان ينتظروا ولماذا الاهمال الرسمي المتراكم والابتعاد عن المعالجات الحقيقية والواقعية”.
النائب اميل رحمة: على كل عرسالي شريف وضع إمكاناته لإعادة البلدة الى ماضيها الشريف
الأحد 28 أيلول 2014 / وطنية – رأى عضو تكتل “نواب بعلبك الهرمل” النائب اميل رحمة ان “الدولة عليها ان تعتمد منهاجا مدروسا للوصول الى نتائج ايجابية في موضوع العسكريين المخطوفين في جرود عرسال، وهذا المنهاج يعتمد على ثلاث نقاط هي سرية العمل في خلية الأزمة وتضامن وطني كامل مع الاهالي فلا وقت لخلافاتنا السياسية في هذا الموضوع، ولا امكانية لتضامن مشروط ب “لكن” وحصرية العمل بمجموعة من ثلاثة وزراء لا كل الوزراء والنواب”. وتمنى على الدولة، خلال افتتاح مدرسة مودرن انترناشيونال سكول في بلدة ايعات – بعلبك، ان “يكون موضوع المخطوفين من الأولويات عندها، وعلى اهالي المخطوفين، على الرغم من وضعهم الانساني، ألا تكون مهمتهم نقل مطالب الخاطفين والمطالبة بتلبيتها لأن الخاطفين يريدون مصلحتهم فقط لا مصلحة لبنان والمخطوفين”. وقال: “في عرسال هناك أزمة كبيرة إلا أنها ليست عرسال التي نعرفها بالأمس، فعرسال بلدة اول شهيدين في قلعة الشقيف في المقاومة ضد العدو الاسرائيلي, اما اليوم فبدأت نسبة منها تصبح حاضنة للارهابيين، وهي نسبة قليلة لا تشمل عرسال، لأن هناك أيضا فئة كبرى تقف في وجه الذين يعيثون فسادا في الوطن في الداخل والخارج، وهناك جزء كبير من عرسال ضحى ببيته ورزقه وغادر البلدة من اجل موقفه الوطني”. وختم: “هذا العرسالي لا يجب وضعه في خانة المشاركين في الازمة والمطلوب من العرسالي الشريف ان يضع كل امكانياته لاعادة عرسال الى ماضيها الشريف، لأن عرسال باتت اليوم في وسائل الاعلام المحلية والعالمية والإقليمية عنوانا لكل ما هو غير مقبول من ارهاب وتكفير واعتداء على الجيش، بينما عرسال لطالما كانت قلعة التقدمية والعروبة والمقاومة بوجه إسرائيل”. بدوره تناول رئيس مجلس ادارة المدرسة الدكتور حسين زعيتر دور التربية والتعليم في التنمية البشرية، وتطرق إلى المناهج التربوية الجديدة التي تعتمدها المدرسة في برامجها. وجال الحضور في أقسام المدرسة.
في أسفل فهرس صفحات الياس بجاني على موقع المنسقية القديم
فهرس مقالات وبيانات ومقابلات وتحاليل/نص/صوت/ بقلم الياس بجاني بالعربية والإنكليزية والفرنسية والإسبانية
صفحة الياس بجاني الخاصة بالمقالات والتعليقات
مقالات الياس بجاني العربية لسنة 2014
مقالات الياس بجاني العربية من سنة 2006 حتى2013
مقالات الياس بجاني العربية من سنة 1989 حتى2005
الياس بجاني/ملاحظات وخواطرسياسية وإيمانية باللغة العربية لسنة2014
الياس بجاني/ملاحظات وخواطر قصير ةسياسية وإيمانية باللغة العربية بدءاً من سنة 2011 وحتى 2013
صفحة تعليقات الياس بجاني الإيمانية/بالصوت وبالنص/عربي وانكليزي
مقالات الياس بجاني باللغة الفرنسية
مقالات الياس بجاني باللغة الإسبانية
مقالات الياس بجاني حول تناقضات العماد عون بعد دخوله قفص حزب الله مع عدد مهم من مقلات عون
مقالات للعماد ميشال عون من ترجمة الياس بجاني للإنكليزية
مقابلات أجراها الياس بجاني مع قيادات وسياسيين باللغتين العربية والإنكليزية
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية
بالصوت/صفحة وجدانيات ايمانية وانجيلية/من اعداد وإلقاء الياس بجاني/باللغةاللبنانية المحكية والفصحى
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2014
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لثاني ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2012
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2011
صفحةالياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية من 2003 حتى 2010
بالصوت حلقات “سامحونا” التي قدمها الياس بجاني سنة 2003 عبراذاعة التيارالوطني الحر من فرنسا