جبران باسيل وربع بري وحزب الله: نفاق وعنتريات واستكبار

561

باسيل فضّل لقاء الجالية على مجلس الأمن كان عليه إطلاع المجتمع الدولي على جرائم “داعش”
خليل فليحان/النهار/22 أيلول 2014أدرج مجلس الأمن لبنان في لائحة الدول التي تتعرض لاعتداءات من تنظيم “الدولة الاسلامية – داعش” وذلك خلال اجتماع عقده الجمعة الماضي في نيويورك على مستوى وزراء الخارجية وشارك فيه ثلاثون وزيراً، باستثناء وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل الذي اعتذر من نظيره الاميركي جون كيري في باريس عندما وجه اليه الدعوة رغم انه سيكون في الولايات المتحدة، ولكن في لوس انجلس في زيارة لم تكشف طبيعتها الا يوم الجمعة، عندما تبين أنها ترمي الى لقاء مع الجالية اللبنانية يرتدي طابعاً استثمارياً لمصلحة الاقتصاد في لبنان، إذا صدق وعد باسيل بتخصيص 20 في المئة من ربح اي مشروع استثماري ينفذه المغترب في كاليفورنيا. ووصف احد العارفين بشؤون الاغتراب تحفيز باسيل بانه أمر جيد لابقاء المنتشر على صلة بالوطن الأم، لكن فاته ان المنتشر هاجر على مضض من جراء حكامه وسياسييه والأمن الغائب، ولفت الى اهتزاز الأمن في شكل خطر جداً، منذ الثاني من آب عندما هاجم مسلحون من “داعش” و”أهل النصرة” الجيش في عرسال. ولفت الى أن لقاء الجالية مهم وضروري رغم ان نتيجته نظرية ومجرد كلام ومن المستبعد أن يتحول أفعالاً. وفي اي حال كان اجتماع لوس انجلس يتحمل التأجيل الى موعد آخر، لا سيما أن معظم المدعوين ينتمون الى “التيار العوني” او يؤيدونه، وخصوصاً أن باسيل باق في الولايات المتحدة بعد “يوم لبنان” في الجمعية العمومية للامم المتحدة في 26 الجاري وسيزور كليفلاند بعد نيويورك.وذكر أحد المطلعين ان باسيل تجنب ربما المشاركة في اجتماع مجلس الامن في نيويورك لانه لا يريد ان يتورط في موقف يرتبط بموضوع مكافحة ارهاب “داعش” إثر مشاركته في اجتماعين متتاليين في كل من جدة دعت اليه السعودية وباريس دعا اليه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بعنوان الأمن والاستقرار في العراق، مع التذكير بأن وزير الخارجية والمغتربين كان تراجع في العاصمة الفرنسية عن مواقفه بشأن ما اتخذ من قرارات اثر تلقيه انتقادات من حلفائه في قوى الثامن من آذار بدليل الاستفسارات الكثيرة التي وجهها في آخر جلسة لمجلس الوزراء. وعقب اتصال أجراه به رئيس “تكتل التغيير والاصلاح” الجنرال ميشال عون بينما كان باسيل في العاصمة الفرنسية ليغير موقفه ويعلن قبل عودته الى بيروت أن لبنان لا يريد الانخراط في اي محور وهو بالتالي ليس داخل المحور الاميركي – العربي لمكافحة الارهاب ولم يطلب الاميركيون منه اي خدمات في اطار محاربتهم لتنظيم “داعش”. وقد لام مسؤول حكومي باسيل لتفضيله اجتماع لوس انجلس على مشاركته في اجتماع لمجلس الامن يعالج هجمات “داعش” عل العراق في شكل خاص وعلى سوريا بشكل عام، وقال إنه كان على وزير الخارجية حضور الجلسة ليقدم تقريراً حياً خصوصاً بالكلام والفيديو عن جريمتين ذبح “داعش” لجنديين بريئين من الجيش اللبناني يقومان بواجبهما واعدم رفيق لهما رمياً بالرصاص، وكان عليه أن يحض الحضور لتتحرك دولهم وتضع ثقلها لانقاذ من تبقى من الجنود الابرياء الـ25 الذين يحتجزهم التنظيمان الارهابيان ويهددان باعدامهم لأن الحكومة لا تنفذ مطالبهم المرفوضة من السلطات ومن الشعب. واذا كان هذا التحالف الدولي يريد إثبات مصداقيته فعليه ان يسارع الى دعم لبنان الذي بدأت التنظيمات الارهابية تغزوه من عرسال واحتلت جرودها واخذت تعتدي على بعض العسكر والعرساليين وتخطفهم لتنفيذ ما تطالب به. وتدارك المصدر بأن مندوب لبنان الدائم لدى الأمم المتحدة السفير نواف سلام كانت له مداخلة مميزة في الجلسة دعا فيها المجتمع الدولي الى دعم لبنان في مواجهته لارهاب “داعش” وحضه على مد الجيش بالأسلحة المؤاتية لصد هجماته. ولفت الى ان البيان الذي صدر في ختام جلسة وزراء الخارجية أورد اسم لبنان من بين الدول التي تتعرض الى اعتداءات من “داعش” بدون ان يشير الى تحرك عسكري جوي وبري لمساندته. وكان كيري ترأس هذه الجلسة لكون بلاده رئيسة الدورة الحالية للمجلس للشهر الجاري. وبرر ديبلوماسي شارك في صياغة البيان ان الجيش اللبناني اثبت قدرته على صد اي هجوم من “داعش” او “النصرويين”. وهناك تسريع لعملية مده بالسلاح الكافي لتحرير جرود عرسال من المسلحين الارهابيين قبل انتشار الفتنة في تلك المنطقة التي برهن زعماؤها عن طاقة قوية من الصبر والتحمل والرغبة في التعايش ووأد الفتنة التي يسعى الارهابيون الى اشعالها مذهبياً عند الحدود الشرقية للبنان مع سوريا”.

رعد: لسنا مقتنعين بجدية التحالف الدولي ونحمي مجتمعنا وناسنا بوحدتنا وتماسكنا
الأحد 21 أيلول 2014 /وطنية – أعلن رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد “أننا لسنا جزءا من أي تحالف دولي ولسنا مقتنعين بجدية هذا التحالف، ولكننا نحن أول من واجه هذه الوحوش المتمردة لأننا نعرف خطرها، وأول ما استشعرنا خطرها، وأنها تشكل خطرا على الدين والإنسان، ولذلك نحن نواجه هؤلاء قبل أن يفكر المستخدمون والمستثمرون الدوليون في خطة المواجهة التي ستبدو قاصرة حين التنفيذ، لا يمكن أن نركن بأن من يواجه إرهابا يقبل أن يكون ضمن تحالفه الدولي أو الإقليمي دول ترعى الإرهاب، فكيف إذا كان على رأس هذا التحالف دولة تمثل الإرهاب في هذا العالم المعاصر”. كلام رعد جاء في خلال الإحتفال التأبيني الذي أقامه “حزب الله” في ذكرى أربعين الشيخ موسى محمد عاصي، في حسينية بلدة أنصار الجنوبية، في حضور شخصيات وفاعليات وعلماء دين ورؤوساء بلديات ومواطنين.وقال: “نحن نستطيع أن نحمي مجتمعنا وبلدنا وناسنا ودولتنا بوحدتنا بتماسكنا بوضوح رؤيتنا، ولن نقبل لا إبتزازا ولا مقايضة ونستطيع أن نقف وقفة الرجل الواحد في مواجهة هؤلاء، وندعو الآخرين من اللبنانيين الذين لا تزال على أعينهم غشاوة والذين يبررون لأنفسهم التسامح مع هؤلاء الإرهابيين التكفيريين، ندعوهم فنقول لهم لقد دافعنا عنكم حين واجهنا التكفيريين في القصير والقلمون ويبرود، فلا تكلفون أكثر حين نضطر لندافع عنكم أيضا في هذه المرحلة من جراء تسامحكم مع من يذبحون أبناءنا ويقتلونهم فرادى وكأنهم يريدون ابتزاز مؤسستنا العسكرية، كل أسبوع يقتلون عسكريا من أجل ابتزاز الدولة وإسقاط هيبتها وإسقاط هيبة قضائها ومؤسساتها العسكرية والأمنية، لنلتف جميعا حول المؤسسة العسكرية الضامنة لوحدة اللبنانيين ولأمنهم ولإستقرارهم وسنكون جنبا إلى جنب معها حتى نتصدى لمن يهددوا أمن مجتمعنا وأمن دولتنا وأمن أهلنا”. وتخلل الحفل كلمة هيئة التبليغ في المجلس الإسلامي الشيعي ألقاها الشيخ أكرم جزيني.

 قاووق: التكفيريون يريدون بقتل العسكريين اشعال نار الفتنة ولبنان قوي بمعادلة الجيش والعشب والمقاومة
الأحد 21 أيلول 2014وطنية – شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” الشيخ نبيل قاووق على “أن طبيعة المواجهة تفرض على جميع اللبنانيين موقفا واحدا حاسما وقويا إلى جانب الجيش اللبناني، وتفرض عليهم أعلى مستويات التضامن والخروج من دائرة الحسابات السياسية أو المكاسب الآنية، فلبنان ووحدته بخطر، والتكفيريون يريدون بقتل العسكريين إشعال نار الفتنة”، متسائلا: “هل تسمح المرحلة بشيء من المسايرة للتكفيريين أو الضعف والتهاون في الرد على مسلسل القتل والذبح”، معتبرا “أن اللبنانيين قد نجحوا جميعا في تفويت الفرصة على أهداف القتل والذبح، لأننا حريصون جدا على أعلى مستويات الإستقرار والتضامن الوطني اللذين يشكلان الركيزة الأساس في الإنتصار خلال المواجهة”. وخلال احتفال تأبيني للسيد حسن زلزلي (أبو غالب) في بلدة الخيام الجنوبية، اعتبر قاووق “أن أي تقييد لأيدي الجيش هو إضعاف للبنان في المواجهة وتهديد لحياة العسكريين المخطوفين، فالمعركة تستلزم أن يعطى الجيش كل الصلاحيات لتحرير المخطوفين دون قيد أو شرط، ولاستكمال تحرير جرود عرسال التي هي أرض لبنانية محتلة من التكفيريين الأجانب”، مؤكدا “أننا في حزب الله نقف إلى جانب الجيش اللبناني بلا حدود في معركته الوطنية والتاريخية ضد الإرهاب التكفيري، فالجيش يقاتل داخل الحدود ونحن لا ننسى مسؤولياتنا خلف الحدود، لأن طبيعة العدوان وشراسة المعركة تفرض علينا الإستمرار في تواجدنا خلف الحدود وتفرض علينا استكمال معركة جرود القلمون، فهكذا يكون التكامل بين الجيش والمقاومة لحماية كل لبنان”. ورأى “أن لبنان اليوم في قلب المعركة مع الإرهاب التكفيري، وهو في مواجهة حاسمة ومصيرية تحدد فيها وحدة الوطن ودوره وهويته، وبالتالي لبنان لا يحتمل مثقال ذرة تهاون أو ضعف في مواجهة الإرهاب التكفيري، فقد فرضت عليه المعركة، وليس عليه إلا أن يستكمل المواجهة ليحرز النصر، فالمرحلة لا تحتمل نتائج أقل من نصر حاسم على الإرهاب التكفيري”. وأكد قاووق “أن لبنان قوي بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة، وهو أقوى من أن يذل من الإرهاب التكفيري، وأسمى من أن يكون رهينة لداعش والنصرة، وأشرف من أن يكون لعبة أمامهما، فهو قادر وأمامه فرصة إستراتيجية لتحقيق نصر حاسم ضد الإرهاب التكفيري، شرط أن نستخدم كل أوراق القوة”، مشيرا إلى “أن لبنان الذي انتصر على إسرائيل والذي هزم عدوان تموز العام 2006 لا يعجزه أن ينتصر على الأدوات الأميركية والإسرائيلية التكفيرية، فهو ليس البلد الذي يذل أو يبتز بتهديد أو بذبح أو قتل”، معتبرا “أن دماء شهداء الجيش اللبناني هي التي كتبت نهاية المشروع التكفيري في لبنان، وسيشهد التاريخ أن دماء العسكريين السيد ومدلج وحمية قد كتبت نهاية داعش والنصرة في لبنان ونهاية أحلام الإمارات التكفيرية فيه”.

 قبيسي: لبنان وطن الإعتدال لا مكان فيه للعدو الصهيوني وللتكفيريين
الأحد 21 أيلول 2014 وطنية – أحيت حركة “أمل” الذكرى السنوية لاغتيال ثلاثة من قادتها الشهداء: داوود داوود ومحمود فقيه وحسن سبيتي، بمهرجان أقامته في النادي الحسيني لبلدة كفرتبنيت في قضاء النبطية، مسقط رأس محمود فقيه. تقدم الحضور عضوا هيئة الرئاسة في الحركة قبلان قبلان وخليل حمدان، رئيس المكتب السياسي في الحركة جميل حايك، المسؤول التنظيمي المركزي في الحركة سامر عاصي، المسؤول التنظيمي للحركة في اقليم الجنوب النائب هاني قبيسي، عدد من اعضاء كتلة التحرير والتنمية النيابية، حشد من اعضاء المكتب السياسي والهيئة التنفيذية في حركة امل وممثل عن قيادة الجيش اللبناني، وممثلون عن الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية وحشد من رجال الدين والفعاليات الاجتماعية ورؤساء المجالس البلدية والاختيارية. والقى النائب قبيسي كلمة استذكر فيها “الشهداء القادة الذين كرسوا حياتهم، وكرسوا وقتهم لهذا الوطن وللمقاومة، والذين اغتالتهم يد الغدر والفتنة الإسرائيلية، وهم من علمونا ان المقاومة هي التي تحرر الأرض، وبأن العيش المشترك هو الذي يحمي لبنان”.  واشار الى ان “من اغتال الشهداء القادة هو نفسه العدو الصهيوني الذي يتآمر اليوم على وطننا لبنان، وقضية فلسطين والأمة العربية، بأن رفض الفكر المعتدل، وكرس سياسة مشبوهة تعمل لزرع الفتنة والقتل والتكفير في جسد الأمة العربية”. ورأى “اننا اليوم أكثر ما نكون في حاجة الى فكر الإمام القائد السيد موسى الصدر والقادة الشهداء، لنقول للجميع بأن لبنان وطن الإعتدال لا مكان فيه للعدو الصهيوني، ولا مكان فيه للتكفير والتعصب، ونؤكد للجميع بأن لبنان وطن العيش المشترك، لا يمكن ان تظلم فيه طائفة فيه طائفة أخرى”.وتوجه قبيسي ل”من يمارس القتل”، بأن “عليه ان يخجل من هذا الوطن الذي انتصر على اسرائيل، وعليه ان يخجل من قتل جنود الجيش اللبناني الذي قاوم اسرائيل ووقف الى جانب المقاومة”، وسأل: “أيعقل ان يعاقب من قاتل اسرائيل بلغة تكفيرية؟”، معقبا بأن “هذه اللغة هي لغة اسرائيل وثقافتها”. كما سأل: “لماذا يقتل الجيش اللبناني بهذه الطريقة؟ ولماذا يهاجم الجيش السوري في الجولان على الأرض التي حررها في حرب العام 1973؟ ولماذا يقتل الجيش المصري في ارض سيناء التي رواها بدماء في حرب 1973 وحقق النصر؟”، معتبرا “ان من يقوم بذلك لا يمكن ان يكون عربيا او مسلما، بل صهيونيا وشريكا لمن أعلن ان اسرائيل دولة يهودية لا مكان فيها لا لعربي ولا لمسلم ولا لمسيحي”. وذكر بقول الامام الصدر “بأن افضل وجوه الحرب مع اسرائيل هي الوحدة الوطنية اللبنانية، وأكد “ان الوحدة الوطنية تحفظ كيان الوطن وتعزز التماسك الطائفي والمذهبي، واحد وجوهها دعم الجيش الوطني في معركته ضد الإرهاب في الحفاظ عن كيان الوطن، والسعي لتنفيذ كل الوعود بالمساعدات للجيش”. واشار الى “ان اول نتائج الوحدة الوطنية هي الحفاظ على مؤسسات الدولة”. وشدد على “ان لبنان في هذه الأيام بأمس الحاجة الى تفاهم للنتوصل جميعا لإنتخاب رئيس للجمهورية رأس الدولة، و كذلك الحفاظ على المجلس النيابي لكي تبقى مؤسسة الحكومة”.

 حمدان: السياسيون مدعوون للاقتداء باداء ذوي الشهداء ولا يجوز الاستمرار بتعطيل عمل مجلس النواب
الأحد 21 أيلول 2014 / وطنية – دعا عضو هيئة الرئاسة في “حركة أمل” خليل حمدان “كل المشككين بالجيش من سياسيين ونواب”، الى “الكف عن ارتكاب هذه الجريمة”. ورأى خلال القائه كلمة الحركة في احتفال تأبيني في القنيطرة- الزهراني لمناسبة ذكرى اسبوع مختار البلدة المرحوم معين دياب، أن “سكوت البعض عن الفعل الاجرامي الذي تقوم به الجماعات الارهابية بحق الجيش هو شراكة في الجريمة، لا بل هو الارهاب بعينه”.  وقال: “ندعو السياسيين الذين يتطاولون على الجيش ويحرضون على الفتنة الى الارتقاء بخطابهم السياسي الى مستوى الوعي والحكمة الذي جسده والد الشهيد محمد حمية ووالدا الشهيدين عباس مدلج وعلي السيد، فمواقفهم تعبر عن احساس عال بالمسؤولية الوطنية والاعلامية، وتقطع الطريق امام الفتنة، فالسياسيون مدعوون الى الاقتداء باداء ذوي الشهداء”. وحول العناوين السياسية المتصلة بالانتخابات الرئاسية والنيابية، قال حمدان: “للأسف ان البعض في لبنان يقارب الموضوع الرئاسي ويعطل العمل في المجلس النيابي بخفة سياسية. لا يجوز على الاطلاق التمادي بمقاربة قضايا حساسة بهذه الخفة، لا يجوز على الاطلاق الاستمرار بسياسة التعطيل لعمل بمجلس النواب”. وأكد ان “الرئيس بري عندما يرفض التمديد لمجلس النواب فهو لا يناور”، سائلا “ما هي الفائدة من التمديد لنواب يعطلون عمل المجلس النيابي”، وداعيا الجميع الى “وعي خطورة الاستمرار في هذا النهج التعطيلي للمؤسسات التي يجب ان تكون في هذه المرحلة بأعلى الجهوزية لمواكبة التحديات التي تحدق بلبنان والمنطقة”. وأشاد حمدان بالجيش داعيا الى “الكف عن استهدافه والتشكيك بدوره”. وكانت كلمة لمفتي صور وجبل عامل العلامة السيد حسن عبد الله حذر فيها من “الاستمرار في انتهاج الخطاب التحريضي، فحالة الانقسام السياسي والتفسخ السياسي التي يعيشها لبنان لا يجوز تحت ظرف من الظروف الباسها لبوسا طائفيا او ارهابيا”، مؤكدا “الحرص على عدم الانجرار بفخ الفتنة”، وقائلا: “سوف ندفع الغالي والرخيص من اجل لبنان ولن نقع بالفتنة التي يريد اعداء لبنان ان يغرق الجميع في لبنان في اتونها”.

 فنيش دعا وسائل الاعلام الى عدم نقل رسائل التكفيريين: لدينا أمل كبير بأننا سنهزم هذه الجماعات وأي تهاون يؤدي الى مزيد من الخسائر والضحايا
الأحد 21 أيلول 2014 / وطنية – رأى وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمد فنيش “ان مهمة وسائل الإعلام ليست إثارة الخوف ولا نقل رسائل التكفيريين ولا تحويل وسيلة الإعلام لمنبر دعائي لأفكارهم ومواقفهم، اليوم كلنا نتحمل وعلينا مسؤولية وطنية أن نوحد الصفوف وأن نشحذ الإرادة والهمم، لا أن نثير الخوف ولا الهلع ولا الرعب ولا القلق، نحن أمام مواجهة هذه الجماعات الإرهابية، وهؤلاء الشهداء هم من بدأ وفي طليعة هذه المعركة، وبالتالي لا ينبغي أبدا أن نخشى من الخوض في مواجهة هذه الجماعات، أي تهاون يؤدي الى مزيد من الخسائر والضحايا ومن التمدد والتوسع لهذه الجماعات”. كلام فنيش جاء خلال اللقاء السياسي الدوري الذي أقامته وحدة المهن الحرة في “حزب الله”، في مدينة النبطية، وأضاف: “نحن لسنا بحاجة لنؤكد موقفنا، عندما تحدثنا عن التحالف لا يعتبرأحد أننا نريد أن نمنع المواجهة أو قيام بعض الدول من التصدي، حزب الله بالذات لا يحتاج إلى شهادة في هذا المجال، عندما كان الآخرون منشغلين في حساباتهم السياسية وفي رهاناتهم الخاطئة، نحن أخذنا قرارا بالتصدي لخطر هذه الجماعات قبل أن يصل خطرها ويمتد وينتشر إلى كل الأراضي اللبنانية، وتحملنا وما زلنا من الكلام التشكيكي ومن الإفتراءات والتجني والإتهامات والكلام المسيىء والبغيض لكن تحملنا مسؤوليتنا وجاءت الأيام والأحداث لتكشف أن منطقنا كان هو الصواب، وأن موقفنا كان هو الموقف الأسلم ولو لم نبادر إلى ضرب تجمعات هذه الجماعات على حدودنا لو لم نتدخل ليس إستباقيا بل دفاعيا ولصد إلاعتداءات، لكانت هذه الجماعات اليوم تستطيع التحرك بمختلف المناطق اللبنانية وعلى الأقل لكانت منطقة البقاع إلى الشمال مسرحا وميدانا لمواجهة مفتوحة مع هذه الجماعات، اليوم على اللبنانيين أن يكفوا عن إثارة هذا التشكيك وأن يكف بعض الفرقاء السياسيين عن الحديث عن مبررات لعمل داعش وأخواتها”. وتابع: “واضح عند الجميع أن هناك مشروعا وهذا المشروع إمتلك أصحابه إمكانات وقدرات، توفرت لهم من خلال السياسات الإقليمية والدولية، ومن خلال توظيف الأحداث في سوريا وباتوا يشكلون خطرا ليس فقط داخل سوريا ونراهم يشكلون خطرا على العراق، ونرى إستشعار خطر من دول إقليمية ونرى إستشعار خطر من دور هذه الجماعات من دول غربية أيضا”. وختم: “هناك خطر يهدد وجود لبنان وعندما يصبح لبنان ووجوده بخطر ليس مسموحا لأحد أن يثير الخلافات والإنقسامات، ولا أن نجزع ولا أن نخاف، بل علينا أن نتحمل وأن نصبر وأن نتعامل مع هذا الخطر بكل وعي وإرادة وبكل صلابة، لدينا أمل كبير بأننا سنهزم هذه الجماعات وإمكانية أن نهزم الجماعات التكفيرية إمكانية كبيرة وعالية”.

 فياض:التكفيريون بصدد التصعيد للنيل من استقرار لبنان
الأحد 21 أيلول 2014 /وطنية – اشار عضو كتلة المقاومة والتحرير النائب الدكتور علي فياض، الى “ان التكفيريين في صدد التصعيد على مستوى المنطقة وضد لبنان، وأن الامر لا يقتصر، على ما يجري في عرسال وجرودها او ما يجري على حدود هذا الوطن، إنما ايضا هناك محاولات حثيثة لتشييد بنية تحتية في الداخل اللبناني، تستند اليها هذه الظاهرة التكفيرية، بهدف النيل من امن الوطن واستقراره ووحدته”. اضاف في خلال رعايته حفل تخريج تلامذة المدرسة الحديثة في حاصبيا: “نحن مطالبون جميعا بأن نتماسك ونتضامن، وان نقف بصلابة لا هوادة فيها، في مواجهة هذه الظاهرة، وان نلتف حول الجيش الوطني اللبناني، الذي هو الرهان والاداة الاساسية في مواجهة التكفيريين”. وقال: “نحن لا شك نمر في مرحلة عصيبة، لكننا قادرون على تجاوز هذه الظاهرة التي تريد ان تفكك مجتمعاتنا، وهزيمتها يكمن في وحدة اللبنانيين وتماسكهم وتضامنهم في ما بينهم. ونقول بكل صراحة انه ثمة فجوات على مستوى السياسات والاجراءات المعتمدة في مواجهة هذه الظاهرة التكفيرية”.