بالصوت/والنص/تعليق الياس بجاني: كاتب كويتي وناشط سوري في الاتجاه الصحيح لإقتلاع ثقافة الكرهية وتحقيق السلام في الشرق الأوسط

736

بالصوت/والنص/تعليق الياس بجاني: كاتب كويتي وناشط سوري في الاتجاه الصحيح لإقتلاع ثفافة الكرهية وتحقيق السلام في الشرق الأوسط/20 أيلول/14

في أعلى التعليق بالصوت/فورماتMP3

لب مشكلة الإرهاب والغنمية والتبعية هي الثقافة التي تدرس في مناهج الدول العربية والإسلامية

بالصوت/فورماتWMA/تعليق الياس بجاني: كاتب كويتي وناشط سوري في الاتجاه الصحيح لإقتلاع ثقافة الكرهية وتحقيق السلام في الشرق الأوسط/20 أيلول/14

 Arabic LCCC News bulletin for September 20/14نشرة الاخبار باللغةالعربية
English LCCC News bulletin for September 20/14نشرة الاخبار باللغةالانكليزية

لب مشكلة الإرهاب هي الثقافة التي تدرس في مناهج الدول العربية والإسلامية التعليمية
الياس بجاني
20 أيلول/14
حزب الله مدرسة ارهاب ملالوية مذهبية ترفض الآخر وتسوّق للإنغلاق ولثقافة الموت ومناهج تعليمه هي من العناصر السرطانية الفتاكة التي تفشت وأوصلت لبنان إلى حالة الفوضى والتفكك الحالية، وأغرقت اللبنانيين في أوحال القتل والانتقام والكراهية والفتنة السنية الشيعية، كما أن الحزب الذي يحتل لبنان نبابة عن حكام إيران وخدمة لمخططاتم المذهبية والتوسعية هو من فكك الدولة وهمش مؤسساتها ويمنع انتخاب رئيساً للجمهورية ويعطل مجلس النواب وعمله التشريعي كما وفي نفس الوقت يشل عمل الحكومة ويأخذها رهينة، وهو من جاء بالتكفيريين إلى لبنان الذين هم من تفقيس نفس الحاضنة التي فقسته وانتجته وهو الحاضنة السورية-الإيرانية.
وفي نفس السياق التدميري للثقافة والسلام انتجت المناهج التعليمة في الدول العربية والإسلامية ثقافة الموت التي تجسدها منظمات من أمثال داعش والنصرة وغيرهما.
كما أن المتاجرة بالعداء لإسرائيل الكاذبة من قبل إيران والدول العربية تسببت في عودة هذه الدول إلى القرون الحجرية وافقرت شعوبها وعممت فيها ثقافة شرعة الغاب، علماً أن المتاجرين هؤلاء هم من أكثر المتعاونين مع الدولة العبرية ومن أبرز الذين تتقاطع مصالها مع مصالحهم.
المهم البداية تكمن في تشخيص المرض وعدم التلهي بالأعراض، وقد بدأت الأصوات العربية ترتفع موجهة ومصوبة البوصلة. المرض هو ثقافة المناهج التعليمية.
إن الأمل بالتحرر من ثقافة الكرهية موجود، كما انكشاف أمر المنافقين وتجار المقاومة والممانعة والتحرير والصهر والنحر وقطع الرؤوس.
رحلة الألف ميل في مواجهة الثقافة البالية بدأت ولنا على سبيل المثال لا الحصر في ما كتبه الكويتي سعود السمكة في جريدة السياسة عن أخطار وسرطانية المناهج التعليمة في الدول العربية والإسلامية ، وفي جرأة المعارض السوري الدكتور كمال البواني خير أمثلة إيجابية تبشر بالخير. في أسفل مقالة لنا نشرناها في 18 من الجاري ومقالتين للكويتي سعود السمكة وتقرير عن أنشطة ودعوات اللبواني من أجل السلام بين العرب وإسرائيل.

 

داعش عارض ومجرد عارض لمناهج تعليمة سرطانية
الياس بجاني

18 أيلول/14

في عالم الطب تفرض القواعد العلمية والمنطقية عدم البدء بعلاج أي مرض مهما كانت خطورته إلا بعد معرفة أعراضه ومسببات ومن ثم تشخيصه بدقة على أساس كل التقنيات العلمية المتوفرة.

عقب التشخيص الدقيق والعلمي المُدّعم بالفحوصات من مخبرية واشعاعية وغيرها يبدأ العلاج إما بالاحتواء أو بالاقتلاع ويصوب نحو المرض الأساس وليس على الأعراض.

هذه القاعدة الطبية هي المطلوبة بالتحديد اليوم بما يخص طُرق التعاطي مع همجية وحيوانية داعش وأخواتها من منظمات التكفير والأصولية وما أكثرها خصوصاً في لبنان والعراق وسوريا واليمن وليبيا ومصر ونيجيريا والصومال.

المطلوب على مستوى دول العالم الحر عموماً والإسلامية تحديداً وفي مقدمها دول الخليج العربية أن تعالج المرض الأساس الذي من أعراضه داعش، والمرض الأساس هو الثقافة البالية التي تتجسد في محتوى المناهج التعليمية التي تطبق في كل الدول العربية وفي غالبية الدول الإسلامية، وما عدا هذا مضيعة للوقت وتلهي بالأعراض وترك المرض الأساس يتفاقم ويزداد خطورة.

إن الثقافة البالية والسرطانية التي تستهين بشرعة حقوق الإنسان والرافضة للأخر والمحللة ماله ودمه لأنه مختلف بدينه أو مذهبه أو قوميته أو لونه، هي التي تؤسس في عقول ونفسيات وأنماط حياة الشعوب ممارسات وعقلية وفكر الهمجية والبربرية والحقد المغلفة بالكراهية والتفرقة والاستكبار والغربة عن كل ما هو حضارة  وعلم وحريات وديموقراطية.

الغرب نفسه الذي وصل بتقدمه العلمي الحالي إلى القمر وخصوصاً القارة الأوروبية مر في حقبات ظلامية مخيفة وإجرامية “داعشية”، ولم يتحرر ويدخل إلى مفهوم الدولة المدنية، إلا بعد أن فصل بين الكنيسة عن الدولة وخلص شعوبه من ثقافة وهرطقات رجال الدين وتسلطهم وتحليلاتهم وتحريماتهم التي لا علاقة لها بجوهر وتعاليم الدين المسيحي.

في هذه الدول لا يسمح لرجال الدين إصدار إرشادات وتوجيهات (تسمى فتاوى في الدول الإسلامية) مخالفة لقوانينها ودساتيرها وإن فعلوا يحاسبون كأي مواطن آخر طبقاً للقوانين المرعية الشأن لأن إصدار القوانين في هذه الدول الديموقراطية هي من مسؤولية المجالس التشريعية التي تنتخب أعضائها الشعوب بحرية ومساواة وبعيداً عن المذاهب والأديان والقوميات واللون والفروقات الاجتماعية.

نسأل هل احتلال الغرب لأفغانستان والعراق وقتله بن لادن انهي الفكر التكفيري والأصولي والجهادي وقضى على القاعدة واقتلع مخططاتها؟ بالطبع لا، بل زاد من انتشار جماعات التكفير هذه، ولنا في ظاهرة داعش البربرية خير مثال على فشل طرق التعاطي الغربي والعربي مع المشكل الأساس.

إن ضرب داعش عسكرياً أمر جوهري وضروري ويجب أن يتم بسرعة، ولكن للقضاء الكلي على كافة الظواهر “الداعشية” المستقبلية يجب بعلم ودراية تغيير كل المناهج التعليمة في الدول العربية والإسلامية من خلال جمعية الأمم المتحدة واستبدالها بأخرى تحترم مبادئ وقيم واديان ومذاهب وقوميات كل الدول المعنية، ولكن على أساس شرعة حقوق الإنسان ومفاهيم الحضارة والحريات والعدل والمساواة، كما فصل الدين عن الدولة وإقامة الدولة المدنية، كما هو حال الغرب المتحضر والمتحرر من هرطقات ومزاجية وتجارة رجال الدين.

في هذا السياق التشخيصي للمرض الأساس الذي هو الثقافة، لفتنا اليوم مقال غير مسبوق في رجاحة وصوابية طرحه كتبه سعود السمكة ونشرته جريدة السياسة الكويتية تحت عنوان “العدو ليس داعش بل ثقافتنا”.

مهما قلنا في محتوى المقال الرائع وفي مقاربته الصادقة والشجاعة لسرطان داعش ومن هم وراء ثقافتها، لن نستوفيه حقه وننصح كل مهتم بالشأن العام في الدول العربية تحديداً أن يطلع على المقال العظة والخطبة والمحاضرة ويغرف من فكره وينشره.

في المقال هذا جرأة وعلم وإيمان ووعي لجهة تشخيص المرض الأساس الذي أوصل داعش وغيرها من منظمات النحر والقهر إلى ما هي عليه من بربرية، والمرض هو المناهج التعليمية في الدول العربية وغيرها من الدول في عالمنا الثالث.

وضع السيد السمكة إصبعه على الجرح النازف وهذا بعض ما قاله: “إن تبدأ متأخراً خير من ألا تبدأ… تنظيم الدولة الإسلامية لم يأت بفعل ساحر ولا هو صانع لنفسه, بل هو مصنوع من خلال الأجواء والمدارس والتسهيلات التي وظفت لأجله لمواجهة المرحلة المضيئة التي تقدم فيها التعليم في الدول العربية وتصاعدت فيها وتيرة الثقافة وأبدع فيها الفن وازدهرت الحريات وتصاعد النفس الوطني. “داعش” بدأت فكرته لمواجهة الزمن الجميل الذي تجلت فيه تباشير الدولة المدنية بمبادئها القائمة على العدل والمساواة والتسامح والمحبة وحق المجتمعات في أن تشارك حكامها في صنع قرارها!“داعش” بدأ نثر بذوره حين بدأ الحرب على الدولة المدنية وحين بدأ مصادرة مناهجها التعليمية والتثقيفية, حين تواترت الغارات على الفن وعلى الغناء والموسيقى بحجة الحرام وحين توقف البحث العلمي وحرية التفكير والبحث عن الحقائق العلمية والكونية بحجة الخروج عن الدين! “داع” كان حاضرا حين بدأت فلول تنظيم الإخوان المسلمين تغزو دول الخليج والجزيرة تحت تبرير نشر ثقافة الدين, بينما هي تتأبط خارطة الطريق لمشروعها في الوصول إلى الحكم, والإعلان عن الدولة الإسلامية التي هي اليوم “داعش”.

وفي نفس السياق التشخيصي العلمي والمنطقي كتب أمس بالإنكليزية في صحيفة تورنتو صن الناشط الإسلامي الحقوقي الكندي طارق فتاح مقالاً حمل عنوان: الحرب ضد داعش متجهة نحو الفشل”، واعتبر فيه كما السيد سمكة أن المشكلة لا تحل بالأسلحة فقط بل بتغيير النمط الثقافي الذي أنتج داعش والقاعدة وغيرهما من المنظمات التكفيرية، وسمى بالتحديد المدارس التي تمارس بتمويل خليجي تعليم ونشر ثقافة رفض الآخر والتعصب، ليس فقط في الدول العربية والإسلامية، بل في معظم الدول الغربية.

في الخلاصة للقضاء على داعش وعلى كل الدواعش الحاليين والمستقبليين لا يكفي فقط استعمال السلاح، بل المطلوب بعد أداء السلاح مهمته العسكرية فرض مناهج تعليمية إنسانية تقبل الآخر وتعلم المحبة وليس الحقد ويكون أساسها شرعة حقوق الإنسان.

ومع جبران نختم: “ويلٌ لأمةٍ كثرت فيها الطوائف وقلّ فيها الدين”.

الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني[email protected]

العدو ليس “داعش” … بل مناهج التعليم
سعود السمكة
جريدة السياسة الكويتية/20 أيلول/14

ما في شك ان هؤلاء الشباب الذين يقاتلون في صفوف “داعش” اليوم في الغالب الأعم هم عرب والغالبية منهم خليجيون وهم صناعتنا نحن العرب, وخصوصاً دول الخليج, أي انهم ضحايا بامتياز!

لقد تحولت دولنا العربية ولاسيما دول الخليج في الثلاثين سنة الاخيرة ما يشبه الورشة الكبيرة لصناعة الارهاب, حيث اصبح المرء لا يسمع فيها الا اعلاماً يتحدث بلغة الارهاب, ولا اماماً إلا يدعو للعنف, ولا كلاماً إلا يحض على الكراهية وإذا خرج للشارع لا يرى إلا رجالاً يسوقون الناس بالقوة إلى الصلاة, كما يساق القطيع الى المذبح, وإذا دخل المدرسة لا يجد إلا منهجا ينضح بالغلو والتطرف ويكرس الكراهية بين ابناء المجتمع الواحد, حيث يبدأ بالتقسيم المذهبي, وينتهي بالتصنيف الايماني وكلاهما يدعو الى نتيجة واحدة إلى الكراهية والعداء وبالتالي إلى القتل! تنظيم “داعش” سيهزم بلا شك بالقوة لكنه لن ينتهي بل سيعود إلى ثكناته ومدارسه التي تخرج فيها ومناهجه التي نهل منها علم الارهاب وثقافة الكراهية, إلى مدارس الدول العربية, والخليجية تحديداً.

لذلك كفى خداعاً للنفس باقناعها ان ما يمارس اليوم في المدرسة والمسجد, وما يسمى حلقات الذكر من تشويه للدين وإفساد للفكر على انه صحيح الدين! فإذا انتم جادون ووصلتم الى حد ان المسألة اصبحت تهديداً وجودياً فليس أمامكم سوى اعلان الحرب ليس على “داعش” فقط, بل على الفكر الذي صنع “داعش” الذي اصبح اليوم في مدارسنا ومساجدنا ومناهج التعليم التي غدت متخصصة في علم الإرهاب وفنون الفتن وعلى جمعيات الاسلام السياسي التي تخصصت بغسل أدمغة النشء. لابد الآن ودولنا الخليجية تواجه خطر تهديد الوجود ان تبدأ من اليوم في اعلان الحرب على هذا الدين الجديد الذي أصبح يحمل كل موبقات الخطابات, وافساد الحياة, هذا الدين البدعة الذي يدعو الى القتل والقتل المضاد والذي بات ينزع البلاغة الاخلاقية السامية عن دين الحق الذي بشر به سيد الخلق محمد “صلى الله عليه وسلم” دين العلم وإعمار الأرض والحفاظ على الحياة, والدفاع عن المثل العليا, وعن حق الحياة للإنسان من دون النظر الى دينه أو جنسه أو لونه أو هويته!

آن الأوان لدول الخليج ان تفتح ملف التعليم وان تنسف جميع المناهج التي من شأنها افساد عقول النشء بسموم الارهاب وشحن ضمائرهم بالحقد وكره الحياة بحجة انها حياة فسق وفجور, وبالتالي عليك أيها الشاب ان تتدرب على الأحزمة الناسفة وعلى القنابل الموقوتة لتقتل بها الطواغيت الذين لا يؤمنون بفكرك ولا يعتقدون بمعتقدك. كفى تساهلاً أيها السادة فقد وصل الأمر الى تهديد الوجود.

العدو ليس “داعش”.. بل ثقافتنا
بقلم – سعود السمكة/السياسة
18 أيلول/14

ان تبدأ متأخراً خير من الا تبدأ… تنظيم الدولة الاسلامية لم يأت بفعل ساحر ولا هو صانع لنفسه, بل هو مصنوع من خلال الاجواء والمدارس والتسهيلات التي وظفت لأجله لمواجهة المرحلة المضيئة التي تقدم فيها التعليم في الدول العربية وتصاعدت فيها وتيرة الثقافة وأبدع فيها الفن وازدهرت الحريات وتصاعد النفس الوطني.

“داعش” بدأت فكرته لمواجهة الزمن الجميل الذي تجلت فيه تباشير الدولة المدنية بمبادئها القائمة على العدل والمساواة والتسامح والمحبة وحق المجتمعات في ان تشارك حكامها في صنع قرارها! “داعش” بدأ نثر بذوره حين بدأ الحرب على الدولة المدنية وحين بدأ مصادرة مناهجها التعليمية والتثقيفية, حين تواترت الغارات على الفن وعلى الغناء والموسيقى بحجة الحرام وحين توقف البحث العلمي وحرية التفكير والبحث عن الحقائق العلمية والكونية بحجة الخروج عن الدين!

“داعش” كان حاضرا حين بدأت فلول تنظيم الاخوان المسلمين تغزو دول الخليج والجزيرة تحت تبرير نشر ثقافة الدين, بينما هي تتأبط خارطة الطريق لمشروعها في الوصول الى الحكم, والاعلان عن الدولة الاسلامية التي هي اليوم “داعش”. ان تبدأ متأخراً خير من ألا تبدأ لكن البداية لها شروط واحكام تماما مثل التوبة النصوح اي ان تكون صحوة حقيقية دائمة وصادقة تجب ما قبلها من اثام التدمير التي ارتكبت بحق ذلك الزمن الجميل زمن الوحدة الانسانية الجميلة التي كانت تضم جميع الاديان والملل والطوائف في سيمفونية تسامحية رائعة قائمة على الاعتراف بحق الآخر وحريته بالعبادة والعقيدة. اليوم هناك تحالف دولي لمواجهة تنظيم داعش تشترك فيه دولنا الخليجية وهنا نتمنى على دولنا الخليجية ان تدرك جيدا ان الافعى لا تموت الا بقطع رأسها, والرأس المقصود ليس تنظيم “داعش” فهو جناح من أجنحة الرأس الاساسي الذي من خلاله نبت تنظيم داعش وقبله القاعدة والاساس هو المدارس التي صنعت “داعش” و”القاعدة” وغيرهما من التنظيمات الراديكالية المتطرفة التي موطنها دولنا الخليجية! قد ينجح التحالف الدولي من خلال ما يملك من آلة حربية عملاقة في الانتصار على داعش لكن “داعش” لن ينتهي ما دامت البذور والمصانع موجودة بعدتها وعديدها في دولنا الخليجية وما دامت مناهجنا التعليمية تحض على تصنيف وتقسيم المجتمع الانساني الى ملل ونحل, وتضع خطوطا حمراء تحت الانسان الذي لا يتفق معها في الفكر او المذهب او المعتقد!

وما دامت تضع مقاييس حق العيش في الحياة على مدى انحياز هذا الانسان للمذهب الذي يعتنقه من وضع هذه المناهج! مناهجنا ايها السادة تحض على مشروعية قهر الآخر وتحض على الكراهية وتحرض على قتل أي انسان له دين غير الاسلام, هكذا هم جنود داعش وكوادر القاعدة ليسوا سوى صنيعة مدارسنا التي شكلتهم لكي يصبحوا على هذا النحو من التوحش تحت دعاوى الدين والجهاد وعلمتهم ان قتل الابرياء والتمثيل بهم عمل من التقوى وصحيح الدين الذي يوصل الى الجنة الموعودة في حين ان قتل النفس البريئة عند الله كقتل الناس جميعا. مناهجنا ايها السادة ومدارسنا تعلم كيف ان المرأة عورة وعليكم ايها الشباب ان تحتقروها من الغلاف الى الغلاف فهي في عقلية من وضع هذه المناهج ليس لها مكان الا البيت والحمل والولادة وغير هذا فهي عورة! لذلك اذا كنتم صادقين في تطهير اوطاننا من الارهاب فطهروها أولا من رجس المناهج المتخلفة ومن الثقافة المتوحشة لنصبح كما العالم المتحضر نعيش بسلام وامان. اذا العدو ليس “داعش” بل الذي صنع “داعش” وهي ثقافتنا المتخلفة!

 

Syrian opposition activist Dr. Kamal Al-Labwani: Assad is a bigger threat than IS
The Media Line/Ynetnews
Published: 09.20.14/Israel News

Dr. Kamal Al-Labwani criticizes Obama for his inaction on Syria, calls for a no-fly zone over northern and southern Syria and more humanitarian aid.
Dr. Kamal Al-Labwani is on a mission – to help overthrow the Syrian regime which he says is responsible for the death of 400,000 Syrians and the displacement, both inside and outside the country, of ten million. To achieve that mission he will do almost anything, including a visit to Israel, a long-time enemy of Syria. “I thank the Israeli people and the Jewish community in the US for all of the humanitarian aid they have given the Syrian people,” Al-Lubwani told journalists. “I have visited the Holocaust museum here and this is a crime until today.”
He compared the killing in Syria since the civil war began in 2011 to the Holocaust during World War II, which killed six million Jews.
“You understand more than any people in the world what a massacre is,” Al-Labwani told journalists, including some Israelis, at the Jerusalem Press Club. “Bashar Assad commits serious crimes like in the Holocaust.”
Al-Labwani called for an internationally enforced no-fly zone in both northern and southern Syria and humanitarian aid entering Syria via the Golan Heights, which Israel captured from Syria in the 1967 Six-Day War. That area has recently seen heavy fighting between Syrian rebels and troops loyal to Assad, and this week the United Nations moved all of its troops from the area into Israel. He called on Israel and other states to send more humanitarian aid across the border between Syria and Israel.
The Syrian activist, who is also a medical doctor, is on a ten-day visit to Israel. He would not say who sponsored his trip or who he is meeting with while in the country, except to say that it includes Israelis from across the political spectrum.
He said he came to Israel across the Allenby Bridge from Jordan, with an Israeli-government issued visa.
Al-Labwani was a doctor in the army during the 1982 massacre at Hama, when Syrian troops killed between 10,000 and 40,000 Syrian citizens to quell an uprising from the Muslim Brotherhood. He spent most of the years from 2001–2011 in a Syrian prison for his human rights activism and for forming the Syrian Liberal Democratic Union in 2001, one of the first opposition groups in Syria.
Since then, Al-Labwani has worked in Turkey as a member of the Syrian National Council, which tried to unite the opposition factions. Then, after the Syrian National Council’s dissolution, as a member of the General Secretariat and Committee of the National Coalition for Syrian Revolutionary and Oppositionist Forces. In early 2014, he withdrew from the National Coalition and has been working independently ever since. Dr Labwani also became known for his public call for Israel to take a clearer stand and intervene on the side of the moderate Syrian Opposition.
He criticized US President Obama’s focus on Islamic State (IS) at the expense of confronting Syrian President Bashar Assad.
“Four thousand people have been killed by IS and 400,000 by the regime – who is the bigger terrorist?” he asked. “For me IS is only a small problem, but the Syrian government is a much bigger problem.”
Al-Labwani said that IS currently controls 40 percent of the land in Syria, although it has few followers among the Syrian people, while the regime controls another 40 percent. He said many of those who have joined the ranks of IS did so for economic reasons. If the economy in Syria improved, he said, many of them would leave IS.
Israel has been reticent to get involved in the fighting in Syria. While it has treated at least 800 Syrian patients in Israeli hospitals and sent some humanitarian aid, it has said the fighting in Syria is an internal matter. Privately, Israeli officials have said that they prefer the Assad regime to stay in place, as the border between Israel and Syria has been relatively quiet.
Article written by Linda Gradstein.
Reprinted with permission from The Media Line.

Inside the hierarchy of the Islamic State
Ynetnews/Published: 09.20.14/ Israel News

Documents extracted from home of IS military leader in Iraq show organization leader al-Baghdadi has two deputies to help run Iraq and Syria territories respectively, as well as a 7-man cabinet and governors running the different regions.
Documents seized in an Iraqi military raid of the home of an Islamic State leader reveal the governing structures of the new self-declared caliphate for the first time, according to new data by the Terrorism Research and Analysis Consortium (TRAC).
The information, extracted from memory sticks taken from the home of ISIS military chief of staff in Iraq, Abu Abdul Rahman al-Bilawi, who was killed in the military raid, shows how the jihadist group has gone from being a strictly military force to an organization that can provide state bureaucratic services like gas, food and legislation to the 4 million people in its conquered territories.
Unlike his predecessors who reportedly kept the leadership centralized, current Islamic State leader Abu Bakr al-Baghdadi has decided to compartmentalize and appoint a rigid hierarchy of deputies to help govern all aspects in the vast territory the group has seized, according to the Telegraph.
Islamic State’s hierarchal structure. Click here to enlarge.
http://images1.ynet.co.il/PicServer4/2014/09/20/5597512/isis_b.jpg
“I describe Baghdadi as a shepherd, and his deputies are the dogs who herd the sheep (the Islamic State’s members). The strength of the shepherd comes from his dogs,” Hisham al-Hashimi, a security analyst who had access to the documents, told the Telegraph.
The executive branch of al-Baghdadi’s government, known as “Al Imara,” is made up of al-Baghdadi himself, his cabinet advisers and two senior deputies.
The deputies – Abu Ali al-Anbari and Abu Muslim al-Turkmani (whose real name is Fadel Ahmad Abdullah al-Hiyali) – oversee Syria and Iraq respectively. They previously served in the Iraqi military under Saddam Hussein.
“These men (are) the reasons behind the strength of Abu Bakr al-Baghdadi. They are the key people who keep him in power,” Hashimi told the Telegraph.
TRAC’s Southern Africa Director, Jasmine Opperman, told CNN she believed the current separation in the governing of Iraqi and Syrian territories was “purely administrative at this time.”
“They don’t want to be seen as downplaying the caliphate, but to make it easier to govern they were forced to make a separation between Syria and Iraq,” Opperman said.
Each of these governments sends orders to governors of regions within each country, who instruct local councils on the implementation of the executive branch’s decrees.
The documents show each of the seven-member advisory cabinet has a role. Abu Salah, whose real name is Muafaq Mustafa Mohammed al-Karmoush, manages the finances for the Iraqi territories, according to the Telegraph. Meanwhile Abu Abdul Kadr, whose real name is Shawkat Hazem al-Farhat, advises on general management issues, and Abu Louay (or Abu Ali), whose real name is Abdul Wahid Khutnayer Ahmad, counsels on security.
Other roles in the cabinet include managing prisoners (Abu Mohamed, whose real name is Bashar Ismail al-Hamdani), supervising internal communications (Abu Hajar al-Assafi, whose real name is Mohammed Hamid al-Duleimi) and managing foreign fighters’ arrival (Abu Kassem, whose real name is Abdullah Ahmed al-Meshedani).
The seventh member of the cabinet was al-Bilawi – the Iraqi commander from whose home the information was extracted and who is now dead. It is unclear who replaced him in his role as military adviser in Iraq.
There are also 24 governors in charge of the different regions in the territory – 12 in Iraq and 12 in Syria – responsible for passing on and enforcing orders from al-Baghdadi’s government. Each of these governors has his own “councilors” to help manage every detail in their respective regions.
Hashimi told the Telegraph there were now 25,000 men in Iraq who work under the IS government. “Each of these men has a job within the organization, a geographical area in which they must work, and a monthly salary,” he said. These salaries range from $300 to $2000 a month.
Among these men are believed to be approximately 1,000 medium and top level field commanders, the Telegraph said.
The caliphate’s religious monitor is the Shura Council. It reports directly to al-Baghdadi and ensures the state’s various local councils and governors are adhering to the caliphate’s version of Islamic law.
“Let’s say a significant execution is going to take place, something that will get ISIS on the front page of the newspaper,” Opperman told CNN. “It cannot be done without Shura council approval.”
Despite being appointed by and reporting to al-Baghdadi, the Shura Council keeps him and his executive branch in check as well, Opperman said.
“The Shura council has the right to tell Baghdadi to go if he’s not adhering to ISIS’ religious standards. It would most probably never happen, but the fact that it’s possible indicates the council’s prominence,” she said.
Opperman said both the governing branch and the military branch of the Islamic State work in tandem.
“It’s two sides of the same coin. We’ve seen the military side, with the war cabinet that directs brigades. But now on the other side we’re seeing how ISIS wants to govern. The two processes inform one another,” she told CNN.

 

في أسفل فهرس صفحات الياس بجاني على موقع المنسقية القديم

فهرس مقالات وبيانات ومقابلات وتحاليل/نص/صوت/ بقلم الياس بجاني بالعربية والإنكليزية والفرنسية والإسبانية
صفحة الياس بجاني الخاصة بالمقالات والتعليقات  

مقالات الياس بجاني العربية لسنة 2014
مقالات الياس بجاني العربية من سنة 2006 حتى2013
مقالات الياس بجاني العربية من سنة 1989 حتى2005
الياس بجاني/ملاحظات وخواطرسياسية وإيمانية باللغة العربية لسنة2014
الياس بجاني/ملاحظات وخواطر قصير ةسياسية وإيمانية باللغة العربية بدءاً من سنة 2011 وحتى 2013

صفحة تعليقات الياس بجاني الإيمانية/بالصوت وبالنص/عربي وانكليزي
مقالات الياس بجاني باللغة الفرنسية
مقالات الياس بجاني باللغة الإسبانية
مقالات الياس بجاني حول تناقضات العماد عون بعد دخوله قفص حزب الله مع عدد مهم من مقلات عون
مقالات للعماد ميشال عون من ترجمة الياس بجاني للإنكليزية
مقابلات أجراها الياس بجاني مع قيادات وسياسيين باللغتين العربية والإنكليزية

صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية 
بالصوت/صفحة وجدانيات ايمانية وانجيلية/من اعداد وإلقاء الياس بجاني/باللغةاللبنانية المحكية والفصحى
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2014
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لثاني ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2012
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2011
صفحةالياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية من 2003 حتى 2010

بالصوت حلقات “سامحونا” التي قدمها الياس بجاني سنة 2003 عبراذاعة التيارالوطني الحر من فرنسا