أحمد سعيد والصحاف والنشرة الموحدة للتضامن مع غزة
الياس بجاني
غريبة وعجيبة وغرائزية هذه الثقافة الإستغبائية والكاذبة والمهينة التي تهيمن بالقوة وبالمال والمذهبية والبلطجة على ذكاء وعقول عدد لا يستهان به من اللبنانيين. إن أقول وممارسات هذه الجماعات العدوة للبنان ولشعبه ولكل قضايا الشعوب العربية المحقة تفضح مخططاتهم وتعري هرطقاتهم.
هم باختصار تجار مقاومة ومقاطعجية ممانعة يتخفون بسبب جبنهم وقلة إيمانهم وخور رجائهم وراء شعارات نفاق التحرير ومحاربة إسرائيل.
هؤلاء الملجميين والمرتزقة والمأجورين هم من باعة وتجار الهيكل الذين لا يعرفون الواقع ولا يمتون له بصلة، في حين أن مصطلح الصدق لا وجود له في قاموسهم الإبليسي.
عاجزون هم ومعاقون ويقتلهم الاستكبار ونفخة الصدر الكاذبة.
ولأن حالهم تعيس وحربائي فهم لم يجدوا غير ألسنتهم المُعهرة للتضامن مع أهل غزة من خلال نشرة إخبارية تلفزيونية موحدة تحمل شعار: فلسطين لست وحدك”.
نسأل هؤلاء المنافقين الذي يتغنون على مدار الساعة بعدائهم لإسرائيل واعدين بإزالتها من الوجود ورمي ناسها في البحر، لماذا لم يهبوا ويستعملوا ترسانتهم من الأسلحة لنجدة أهل غزة وتحقيق وعودهم وعهودهم وعنترياتهم كما يتوعدون بتبجح وغباء منذ الخمسينات؟
ونسأل ضد من سيستعملون ترسانتهم الصاروخية الكبيرة إن لم يستملونها ضد الدولة العبرية التي هي علة وجودهم؟
الجواب واضح ومعروف ومعاش بمأساته وإجرامه، وهو أنهم مثل جزار دمشق بشار الأسد سيستعملون هذه الترسانة ضد الشعب اللبناني عندما تحين لهم الفرصة، وعندما يأمرهم بذلك حكام وملالي إيران، كما كان حالهم الإجرامي والبربري في غزوتي بيروت والجبل الجاهليتين في 7 و11 أيار سنة 2008.
هم يحللون ويحرمون ويخونون ويغتالون ويخطفون ويحاربون على هواهم دون روادع إنسانية أو إيمانية، ودائماً طبقاً لمعايير موروبة يحددها لهم ملالي إيران.
يستعملون أسلحتهم ورجالهم لقتل الشعب السوري دفاعاً عن نظام مجرم، ويتدخلون غب فرمانات إيرانية بشؤون وشجون وأمن واستقرار ونمط حياة كل شعوب الدول العربية.
في هذا السياق الجاهلي والإستغبائي جاءت في لبنان النشرة الموحدة للتضامن مع غزة كون هذه الجماعات المنسلخة عن الواقع والمجردة من كل مكنونات الضمير والوجدان واحترام الذات والصدق والشفافية هي غارقة في ثقافة أحمد سعيد المصرين ومحمد سعيد الصحاف العراقي، ثقافة النفاق والكذب وأحلام اليقظة والأوهام.
الخبر الأول في وسائل الإعلام الذي تناول هذه النشرة واقتطع مقاطع مما أذيع عبر التلفزيونات التعيسة والذمية يحكي المهزلة المسرحية المبكية والمضحكة في آن التي تأبلست فيها
الكلمة وعُهرت بعد أن فُرّغت من معانيها النبيلة والمقدسة وتحولت إلى قصائد مدح وقدح عكاظية لا قيمة ولا وزن ولا مصداقية ولا فاعليه لها.
في الخلاصة، إن المطلوب من أصحاب الألسنة المتفلتة والفالتة من عقالها أن تخرس وتكف عن التسوّيق للجهل والغباء وللأوهام وأحلام اليقظة.
الكاتب ناشط لبناني اغترابيا
عنوان الكاتب البريدي
23 تموز/14
في أسفل نموذج من النشرة الأولي الفضيحة
لبنان يتضامن إعلاميا مع غزة عبر نشرة إخبارية تلفزيونية موحدة: فلسطين لست وحدك
الإثنين 21 تموز 2014 الساعة 21:27
وطنية – توحدت القنوات التلفزيونية اللبنانية كافة في تمام الساعة الثامنة وعشر دقائق، في نشرة موحدة وبصوت واحد، بعنوان “لست وحدك فلسطين”.
وفي خطوة تضامنية فريدة من نوعها، إجتمع مذيعا تلفزيوني “المستقبل” منير الحافي و”المنار” علي المسمار، لقراءة مقدمة مشتركة تحاكي غزة، كتبها ناشر ورئيس تحرير جريدة “السفير” طلال سلمان، جاء فيه :
المنار:
“مساء الخير يا غزة، التي صارت عنوانا للصمود بالشهادة ولافتداء الأرض المقدسة بالدماء المقدسة،
مساء الخير من بيروت التي أحرقتها النار الإسرائيلية، ذات يوم، ولم ترفع الأعلام البيضاء،
مساء الخير للشهداء، أطفالا ونساء ، بيوتا ومدارس، مستشفيات وأكواخا للجوء الثاني، الثالث، الرابع…
المستقبل:
مساء الخير، للذين ذهبوا إلى البحر فتية يضجون بالحياة، فاعتبرتهم طائرات العدو الإسرائيلي، أهدافا عسكرية، وطاردتهم حتى القتل..
مساء الخير، لمجد الصمود بالشهادة،
مساء الخير يا غزة هاشم، يا فلسطين درب الآلام والقيامة والمسجد الأقصى، الذي بارك الله من حوله.
يا الأرض المقدسة ، المجللة بأكاليل الشوك وافتقاد الأهل.
المنار:
و هذه تحية في اليوم الرابع عشر من صمود فلسطين البطولي حيث تفتدى الأرض بأرواح أهلها فتزداد قداستها.. وها أن القنوات اللبنانية جميعها تتلاقى على بثها في نشرة واحدة تأكيدا لوحدة الموقف من بسالة هذا الشعب المحاصر بالموت الإسرائيلي أرضا وبحرا وجوا.
إن العدو واحد والموقف من هذا الشعب المنذور للشهادة واحد.
المستقبل:
ها هو لبنان موحد في صوت تضامنه مع شعب فلسطين في غزة. وهذه النشرة مجرد عنوان لهذا التضامن، الذي تشاركت فيه محطات: الجديد، أل بي سي آي، المستقبل، أم تي في ، المنار ، تلفزيون لبنان ، أن بي أن ، أو تي في.
قدر الشعوب العربية أن تحرر أرضها من الاحتلال الإسرائيلي بدمائها، لتصنع فوقها، غدها الأفضل.
المقدمات المشتركة للتلفزيونات كافة:
1- مساء الخير من تلفزيون لبنان
هي نشرة فلسطين، جارتنا، نجمتنا، ملح اقلامنا وبيارة برتقالنا … وقبلتنا التي نحملها بين جرحين
2 – مساء الخير من الnbn
على ارض سكنتنا حد الوحدة وطوعتنا اليوم جنودا في كتيبة الحبر والصورة
3- مساء الخير من الجديد
مساء الخير يا قدس ، يا غزة .. وهدير عكا.. يا كل المدن العالقة في البال كحنظلة ، كالبنات السمر في يافا ، مساء الخير من الجديد في نشرة المبادرة للارض المحتلة .. لنقول لها : فلسطين لست وحدك
4- مساء الخير الlbc
على ارض نرميها اليوم بتحية اعلامية تدور كفراشة تحلم حول مصابيح القدس العتيقة… هي نشرة فلسطين.. وعناوينها روح تطوف بين بلدين
5- مساء الخير من ال mtv
المساءات تسأل فلسطين السماح … ربما نخجل أن نبلغك أنا انشغلنا عنك بهذيان السياسة عندنا … ما أرفعك يا مدن الصلب وما أشقانا
6- مساء الخير من الotv
أتينا لترشيد الدرب الصحافية … لنعيد تصويبها على تقويم شجر زيتونك ودرويشك…
لفلسطين نسلم مفتاحنا الاعلامي بمقدمة بقلم الاستاذ طلال سلمان.. وعلى درب فلسطين نلتقي جميعا وللمنار والمستقبل أول الكلام.