المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 18
كانون
الثاني/2018
اعداد
الياس بجاني
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://data.eliasbejjaninews.com/newselias18/arabic.january18.18.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
اقسام
النشرة
عناوين أقسام
النشرة
الزوادة
الإيمانية
لليوم/تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها/الأخبار
اللبنانية/المتفرقات
اللبنانية/الأخبار
الإقليمية
والدولية/المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة/المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من ردود
وغيرها
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
ذكِّرِ
المُؤْمِنينَ
أنْ يَخضَعوا
لِلحُكَّامِ
وأصحابِ
السُّلطَةِ
ويُطيعوهُم
ويكونوا
مُستَعِدِّينَ
لِكُلِّ
عَمَلٍ
صالِحٍ، فلا
يَشتُموا أحَدًا
ولا يكونوا
مُماحِكينَ،
بَلْ
لُطَفاءَ يُعامِلونَ
جميعَ النّاس
ِ بِكُلِّ
وداعَةٍ
عناوين
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياته
الياس
بجاني/ما دام
حزب الله يحتل
لبنان لا حل
لأي ملف من أي
نوع
الياس
بجاني/الإستقرار
يعني الإستسلام
في قاموس من
خانوا 14 آذار
الياس
بجاني/جعجع
والحريري
والضياع
السيادي
والتجربة والأبواب
الواسعة
الياس
بجاني/إلى
الرئيس
الحريري:
الإستقرار
الأمني والمالي
بغياب
السيادة كذبة
كبيرة
الياس
بجاني/الإعتداء
على الصحفي
أحمد الأيوبي
تصرف ارهابي
مرفوض
ومستنكر
عناوين
الأخبار
اللبنانية
بيان "تقدير
موقف" رقم
123/إلى الرؤساء
الثلاثة - لسنا
في حاجةٍ إلى
"سوبرمان"
يحمي هذه
الطائفة أو
تلك، إن
الطائف حمى
الطوائف. فنرجوكم
أن تكفّوا عن
هذه
التمثيلية
الممجوجة
التجمع اللبناني"
لخيارات
بديلة عن نهج
التفريط ومرشحين
يمثلون طموحات
الناخبين
بري
دعا الى جلسة
مشتركة للجان
النيابية الثلثاء
المقبل
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
الأربعاء في 17
كانون الثاني
2018
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأربعاء
في 17/1/2018
عناوين
المتفرقات
اللبنانية
المعارضة
الشيعية،
خارج الكباش
الخليجي - الإيراني
في لبنان/عماد
قميحة/لبنان
الجديد
زرادشت
صديقي/الشيخ
حسن مشيمش
الراعي
التقى بابا
الاقباط في
القاهرة
سامي
الجميل عرض
الأوضاع مع
ريتشارد
“العونيون”
أعادوا
الحوار مع
“القوات” بطلب
من “حزب الله”
ونصحهم
بترميم
العلاقات
وتجديد التحالف
لخوض
الانتخابات
سوياً
حمادة
لباسيل: أوقف
لعبة سحب
الأرانب
تنسيق
لبناني
أوروبي
لمواجهة
الإرهاب وبناء
ستراتيجية
لمكافحته
تحذيرات
أمنية
لقيادات
فلسطينية
وتشديد الاجراءات
في المخيمات
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
خطف
اميركيين
وكنديين في
شمال نيجيريا
تيلرسون:
باقون
عسكرياً في
سوريا لمنع
عودة داعش
ضاحي
خلفان: لا
معنى لمجلس
التعاون إذا
لم يعاقب
عضواً يهدد
أمنه/الإمارات:
الانتهاكات
القطرية
ممنهجة …
وردنا سيكون
قانونياً
السيسي:
المصريون
أنقذوا
بلادهم من
مؤامرة
اغتيال
داعية سعودي
في غينيا
بالرصاص
واشنطن
تجمد
مساهمتها في
“الأونروا” في
تحد جديد
للأمم
المتحدة
وتحذيرات
فلسطينية
ودولية من
الآثار
السلبية
للقرار على
اللاجئين
تعرف
على أبرز
المنظمات
الإيرانية المعارضة
للنظام
الحاكم
عباس
يدعو لزيارة
القدس... وأبو
الغيط ينتقد تعليق
مساعدات
أميركية
لـ«أونروا» في
افتتاح مؤتمر
الأزهر لنصرة
القدس بالقاهرة
بمشاركة 86
دولة
غوتيريش:
العملية
الانتقالية
ضمن المحادثات
السورية عبر
عن «قلق بالغ»
من قطع
المعونة الأميركية
عن «الأونروا»
«المعارضة
السورية» يرفض
إعلان واشنطن
تشكيل قوة أمن
حدودية
تيلرسون
يحذر من
احتمال
اندلاع حرب مع
كوريا الشمالية
وحث دول
العالم على
دعم إجراءات
«الحظر
البحري»
المفروض على بيونغ
يانغواشنطن
وحلفاؤها
يتعهدون
بتفتيش السفن
المتوجهة من
كوريا
الشمالية
وإليها
تحرك
إماراتي
لشكوى قطر
أمام«إيكاو»
بعد حادثة
الطائرتين
وأبوظبي ترد
على دعوى
الدوحة في مجلس
الأمن حول
الاختراق
الجوي
بريطانيا
تصوت على
قانون ينهي
سيادة
التشريع
الأوروبي في
البلاد
ماكرون:
فرنسا
وبريطانيا
ستعلنان
معاهدة جديدة
حول الهجرة
بريطانيا
تصوت على
قانون ينهي
سيادة
التشريع
الأوروبي في
البلاد
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
مَن هو
المستفيد
والمتضرِّر
من خلاف عون – برّي/جورج
شاهين/جريدة
الجمهورية
قوى
سياسية تنتظر
الخيارات
الخارجية/طارق
ترشيشي/جريدة
الجمهورية
«القوات»...
مع من اللقاء
أو الفراق/مرلين
وهبة/جريدة
الجمهورية
إسرائيل
تضرب حماس
في لبنان بعد
عودتها إلى
الحضن
الإيراني/علي
الأمين/العرب
دائرة
لهيب النار تتسع
... باسيل يفجر
المزيد من
الأزمات ضد
بري/هلال
رميتي/لبنان
الجديد
فتوى
باكستانية ضد
الإرهاب... ما
الجديد/مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
ضرورة
تعديل اتفاق
الطائف/أحمد
عدنان/عكاظ
لافتة:
«المهمة
أُنجزت»/سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط
الدولة
الفلسطينية ـ
الإسرائيلية الواحدة/عبد
المنعم
سعيد/الشرق
الأوسط
غضب
«ربيع» العرب/بكر
عويضة/الشرق
الأوسط
خيارات
تركيا في
سورية كلّها
مجازفات بلا
ضمانات/عبدالوهاب
بدرخان/الحياة
أوروبا
قلبت الطاولة
على «بريكست»/ليونيد
بيرشيدسكي/الشرق
الأوسط
انتخابات
برعاية إيران/علي
نون/المستقبل
مرحلة إقليمية
شائكة تقتضي
إطاراً
لبنانياً من
التحسب حيالها/وسام
سعادة/المستقبل
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من
ردود وغيرها
عون
للسلك
القنصلي:
لمؤسساتنا
القضائية حصانة
وتفسر
القوانين
بدءا من رأس
الحكم والامور
ليست مشتعلة
وسنتخطى
الامر
عون
واللبنانية
الاولى شاركا
الرهبنة الانطونية
بعيد مار
انطونيوس: لا
نخاصم احدا بل
نريد استقرار
البلد وامنه
ولا غالب ولا
مغلوب امام
القضاء
الحريري
عرض مع منسق
الاتحاد
الاوروبي
لمكافحة
الارهاب
تعزيز
الشراكة
واستقبل سفير
الكويت ومسيكة
وفنانين
روحاني
لبري: نعتز
بالعلاقات
المتينة مع
لبنان ودوركم
هو موضع تقدير
واحترام
بري عقد
لقاءات مع
روحاني
ولاريجاني
وولايتي:
تأكيد على
مواجهة صفقة
العصر
الراعي
في مؤتمر
الأزهر: لعدم
السماح لأي
كان بزرع التفرقة
بين العرب
وعدم استئثار
أي دين أو قيادة
بمدينة القدس
السنيورة
ترأس الجلسة
الرئيسية
لمؤتمر الازهر
لنصرة القدس:
لتصويب بوصلة
اهتماماتنا لتأكيد
التمسك
بقضايانا
ومبادئنا
وعدم الانحراف
عنها
جابر:
بري رفع الصوت
عاليا لصون
المقدسات الاسلامية
والمسيحية في
فلسطين
افتتاح
مؤتمر العرب
وايران/فنيش:
استعداد ايران
للحوار وفق
اولوية
صراعها مع
المحتل يحتم على
بعض الدول
العربية
ملاقاتها
تفاصيل
النشرة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
ذكِّرِ
المُؤْمِنينَ
أنْ يَخضَعوا
لِلحُكَّامِ
وأصحابِ
السُّلطَةِ
ويُطيعوهُم
ويكونوا
مُستَعِدِّينَ
لِكُلِّ
عَمَلٍ صالِحٍ،
فلا يَشتُموا
أحَدًا ولا
يكونوا
مُماحِكينَ،
بَلْ
لُطَفاءَ
يُعامِلونَ
جميعَ النّاس
ِ بِكُلِّ
وداعَةٍ
الزوادة
الإيمانية
لليوم/من
رسالة القدس
بولس الرسول
إلى
تيطس03/ذكِّرِ
المُؤْمِنينَ
أنْ يَخضَعوا
لِلحُكَّامِ
وأصحابِ
السُّلطَةِ
ويُطيعوهُم
ويكونوا
مُستَعِدِّينَ
لِكُلِّ
عَمَلٍ صالِحٍ،
فلا يَشتُموا
أحَدًا ولا
يكونوا
مُماحِكينَ،
بَلْ
لُطَفاءَ
يُعامِلونَ
جميعَ النّاس
ِ بِكُلِّ
وداعَةٍ. فنَحنُ
أيضًا كُنّا
فيما مَضى
أغبِياءَ
مُتَمَرِّدينَ
ضالِّينَ،
عَبيدًا
لِلشَّهَواتِ
ولِجميعِ
أنواعِ
المَلَذّاتِ،
نَعيشُ في
الخُبثِ
والحَسَدِ،
مَكروهينَ يُبغِضُ
بَعضُنا
بَعضًا.
فلمَّا ظهَرَ
حَنانُ اللهِ
مُخلِّصِنا
ومَحَبَّتُهُ
لِلبَشَرِ،
خَلَّصَنا،
لا لأيِّ
عمَلٍ صالِحِ
عَمِلناهُ،
بَلْ لأنَّهُ
شاءَ
بِرَحمتِهِ
أنْ يُخَلِّصَنا
بِغَسلِ
الميلادِ
الثاني لِحياةٍ
جَديدةٍ
بالرُّوحِ
القُدُسِ
الّذي أفاضَهُ
اللهُ علَينا
وافِرًا
بيَسوعَ
المَسيحِ
مُخَلِّصِنا، حتّى
نَتَبرَّرَ
بِنِعمَةِ
المَسيحِ ونَرِثَ
الحياةَ
الأبديَّةَ
الّتي
نَرجوها. هذا
قَولٌ
صادِقٌ،
وأُريدُ أنْ
تكونَ
حازِمًا في
هذا الأمرِ
حتّى
يَنصَرِفَ
المُؤمِنونَ
بِاللهِ إلى
العَمَلِ
الصّالِحِ،
فهذا حَسَنٌ
ومُفيدٌ لِلنّاسِ.
أمَّا
المُجادَلَةُ
السَّخيفَةُ
وذِكرُ
الأنسابِ
والخِلافُ
والمُناقَشَةُ
في الشَّريعَةِ
فتَجَنَّبْها
لأنَّها لا
تُفيدُ ولا
تَنفَعُ.
وأمَّا
صاحِبُ
البِدَعِ
فأَعرِضْ عَنهُ
بَعدَ أنْ
تُنذِرَهُ
مَرَّةً أو
مَرَّتينِ،
فأنتَ
تَعرِفُ أنَّ
مَنْ كانَ
مِثلَهُ ضلَّ
وأخطأَ
وحكَمَ على
نَفسِهِ.
وحينَما أُرسِلُ
إلَيكَ
أرْتيماسَ أو
تِيخيكُسَ
أسرِعْ
واتبَعْني
إلى
نيكُوبُولِيسَ
لأنِّي أَنوي
أنْ أقضِيَ
الشِّتاءَ
هُناكَ.
ساعِدْ قَدْرَ
إمكانِكَ
زِيناسَ
عالِمَ
الشَّريعَةِ
وأبلُّوسَ في
الاستِعدادِ
لِلسَّفَرِ
حتّى لا
يَنقُصَهُما
شيءٌ. ويَجبُ
على
جماعَتِنا
المُؤمِنينَ
أنْ
يَتَعلَّموا
حُسْنَ
القِيامِ
بالعَمَلِ
الصّالِحِ لِيَسُدُّوا
الحاجاتِ
الضَرورِيَّةَ،
فلا تكونَ
حياتُهُم
عَقيمَةً.
يُسَلِّمُ
علَيكَ جميعُ
الّذينَ مَعي.
سَلِّمْ على
أحِبَّائِنا
في الإيمانِ.
ولْتَكُنِ
النِّعمَةُ مَعكُم
جميعًا".
تفاصيل
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها
ما
دام حزب الله
يحتل لبنان لا
حل لأي ملف من
أي نوع
الياس
بجاني/17 كانون
الثاني/18
فهموها:
لا حل لأي
ضائقة أمنية
أو اقتصادية
أو دستورية أو
أي ملف من أي
نوع كان طالما
حزب الله يحتل
البلد ويتحكم
بقرار مؤسساته
وحكامه
ويصادر
السيادة
والإستقلال
والحريات..كل
الخلافات
التي حالياً
تشغل الإعلام
هي للتمويه
وللتغطية على
واقع
الإحتلال
https://www.facebook.com/groups/128479277182033/
الإستقرار
يعني الإستسلام
في قاموس من
خانوا 14 آذار
الياس
بجاني/17 كانون
الثاني/18
الإستقرار
يعني
الإستسلام في
قاموس من خانوا
14 آذار
وداكشوا
السيادة
بالكراسي
ولفوا رقابهم
بحبال ربط
النزاع
وقفزوا فوق
دماء الشهداء
https://www.facebook.com/groups/128479277182033/
جعجع
والحريري
والضياع
السيادي
والتجربة والأبواب
الواسعة
الياس
بجاني/16 كانون
الثاني/17
على
خلفية
الأجندات
السلطوية
الذاتية وبنتيجة
ساعات
"التخلي
والتجلي"
أصبحت قوات
جعجع بغربة
قاتلة عن
المبادئ
والثوابت
الوطنية، كما
أمسى تيار
الحريري شركة
مصالح تجارية
وبغربة
كاملة عن
السيادة. عملياً
الجوز (جعجع
والحريري)
وقعا في
التجربة وفرطا
14 آذار
وانتحرا
وطنياً
ومصداقية
وقفزا فوق
دماء
الشهداء.. في
الخلاصة فإن
ما نراه بحزن
هو طبيعة
بشرية ترابية
وثقافة أبواب
واسعة. أما عن
وضعية
الهوبرجية
والزقيفي
والأغنام من
شركات
الأحزاب
اللبنانية
"التعتير"
فحدث ولا حرج
https://www.facebook.com/groups/128479277182033/
إلى
الرئيس
الحريري:
الإستقرار
الأمني والمالي
بغياب
السيادة كذبة
كبيرة
الياس
بجاني/15 كانون
الثاني/18
بعد
مشكلته
الخطيرة مع
السعودية
وعودته إلى بيروت
"مروكبي" مع
الرئيس
الحريري ع
موجة لازمة
"الإستقرار"،
وبات يكرر هذه
اللازمة "الخادعة"
مراراً على
مدار الساعة
ويُربِّح الناس
جميلة نعمة
الإستقرار
الأمني
والمالي هذا
بمناسبة ودون
مناسبة..مع
أنه يعرف
جيداً ان حزب
الله الذي
يحتل لبنان
ويتحكم بحكمه
وحكامه هو
قادر أن
يزعزعه
ويزلزل البلد
ساعة يشاء.
نذكر دولته أن
الاستقرار
دون سيادة
كذبة كبيرة
https://www.facebook.com/groups/128479277182033/
الإعتداء
على الصحفي
أحمد الأيوبي
تصرف ارهابي
مرفوض
ومستنكر
الياس
بجاني/14 كانون
الثاني/18
نستنكر
بشدة
الإعتداء
المسلح
الذي تعرض له
يوم أمس في
طرابلس
الصحفي أحمد
الأيوبي ونطالب
الدولة
باعتقال
المعتدين
وتطبيق القوانين
المرعية
الشأن. والحمد
لله على
سلامته.
https://www.facebook.com/groups/128479277182033/
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
بيان "تقدير
موقف" رقم
123/إلى الرؤساء
الثلاثة -
لسنا في حاجةٍ
إلى "سوبرمان"
يحمي هذه
الطائفة أو
تلك، إن
الطائف حمى
الطوائف. فنرجوكم
أن تكفّوا عن
هذه
التمثيلية
الممجوجة
17
كانون
الثاني/18
http://eliasbejjaninews.com/?p=61842
في
السياسة
يزداد
جو التوتر
السائد في
لبنان نتيجة
عدم الإلتزام
بأحكام
الدستور
والأصول
الدولتية،
ويأخذ
أشكالاً
مختلفة من حين
إلى آخر!
إضافة
إلى أزمة سلاح
"حزب الله"
المقيمة والتي
تشكل
انتهاكاً
صارخاً
للدستور
والطائف، يطل
خلاف
الرئاستين
عون - بري
برأسه ليزيد
على تعقيد
المرحلة
تعقيداَ
إضافياً!
وحتى لا
يفوتنا شيءٌ
من أجل
"الإصلاح
والتغيير"،
نضيف على كل
ذلك تعديل
المهل في
قانون
الانتخابات
للمغتربين
بناءً على طلب
"الدماد"
معالي وزير
الخارجية
المعظّم!
فيصبح
لدينا نتيجة
كل ذلك، في
بلد أساساً
ضاق صدره بعد
رضوخ كثيرٍ من
مكوناته
لشروط "حزب الله"،
انتخاب عون
وما تلاه من "كوكتيل
مولوتوف"
سياسي لا نعرف
إذا ما انفجر
إلى أين تصل
شظاياه!
ومن
بوادر
الإنفجار
المرتقب عودة
الكلام عن ثنائيات
على حساب
الطرف
الثالث، أو
الإستقواء
بسلاح "حزب
الله" لتعويض
نواقص
دستورية لهذا
الطرف أو ذاك،
أو العودة إلى
ممارسة الجمهورية
الأولى.....
كل
هذا السجال لا
يحصل في
سويسرا أو في
أي بلد
مستقرّ!
يحصل
في لبنان وسط
أزمة إقليمية
لم نشهدها حتى
بعد انهيار
السلطنة
العثمانية
بداية القرن
الماضي
وبداية
الانتداب!
تقديرنا
على
رئيس حكومة
لبنان الخروج
من عقدة "من
أسره" ومن عمل
على "فك أسره" -
سواءٌ أكانت
هذه العقدة بنت
الواقع أو من
إيحاءات
البعض -
والإنتقال إلى
حسم موضوع
مرسوم "ضباط
عون" وفقاً
للدستور!
لبنان
لا يحتمل يا
دولة الرئيس
رئيس حكومة ضعيفاً
وأسيراً
لهندسة
هوليوودية!
على
رئيس المجلس
الإلتزام
بالأصول
الدستورية
وعدم
الإنحراف إلى
سجال طائفي
حول "التوقيع
الشيعي الثالث"!
لبنان
يقدّر الطائفة
الشيعية
عالياً وقد
أعطاها
الطائف حقّها
وحبّة مسك!
على
رئيس
الجمهورية التوقف عن
بيع "جوز
فارغ"!
لبنان
لا يحتمل يا
فخامة الرئيس
إلصاق صورة الموارنة
بسلاح ايراني
غير شرعي بحجة
انه يعطيك
إمكانية
"نفخ"
صلاحياتك!
بدأ
الحديث عن
تعديل الطائف!
ورسالتنا
إلى
الرؤساء
الثلاثة -
لسنا في حاجةٍ
إلى "سوبرمان"
يحمي هذه
الطائفة أو
تلك، إن
الطائف حمى الطوائف.
فنرجوكم
أن تكفّوا عن
هذه
التمثيلية
الممجوجة!
تنبّهوا،
سنلتقي..
"التجمع
اللبناني"
لخيارات
بديلة عن نهج
التفريط ومرشحين
يمثلون
طموحات
الناخبين
النهار/17
كانون الثاني
2018
http://eliasbejjaninews.com/?p=61845
حضّ
"التجمع
اللبناني"
اللبنانيين،
مقيمين
ومغتربين،
على الإنخراط
في المعركة
الإنتخابية
لأن المهمة
اليوم إنقاذ
البلد،
مشدداً على
أهمية تقديم
خيارات بديلة
ومرشحين
يمثلون
طموحات الناخبين.
هذه
التأكيدات
وسواها
ناقشتها
وتوافقت
عليها الجمعية
العمومية
للتجمع، وقد
صدر عنها البيان
الآتي:
أولاً:
عقد "التجمع
اللبناني"
جمعيته
العمومية في بيروت
يوم الأحد 14
كانون الثاني
2018 بمشاركة مندوبين
من مختلف المناطق
اللبنانية. وناقشت
الجمعية
بإسهاب، شروط
مشاركة
التجمع في العملية
الانتخابية،
مشددة على
ضرورة التمسك
بالقيم
السياسية،
وتحديد
المعايير
اللازمة التي
تجمعنا مع بعض
الأطراف
المرشحين
الذين يشبهوننا،
كي نخوض
الاستحقاق
الانتخابي معاً
سواء
بالترشيح أو
بالتأييد أو
بالتصويت. وشددت
الجمعية
العمومية على
ضرورة اعتبار
المعركة
الانتخابية
خطوة مهمة على
طريق بناء
حركتنا، التي
نرمي إلى أن
تكون تجمعاً
للمعارضة الحقيقية،
التي تفتقدها
الحياة
السياسية اللبنانية.
وتوافق
المجتمعون
على التمسك
بمبدأ السيادة
ورفض هيمنة
الدويلة على
الدولة وحظر
التعامل مع
الفاسدين،
والاصرار على
بناء الدولة
المدنية،
والدفاع عن الحريات
الأساسية
والفردية
وأهمها حرية
التعبير
وحرية
الاعلام،
وحرية تداول
الأفكار والمواقف
على وسائل
التواصل
الاجتماعي.
في
هذا الإطار
يحذر التجمع
من الانزلاق
في أوهام
التعامل مع
المعارضات
اللفظية،
التي يجري
تصنيعها من "الممانعة"
وأطراف في
السلطة،
وتسويقها في موسم
الانتخابات
كي تقف حجر
عثرة في وجه
المعارضة
الحقيقية.
ويؤكد
التجمع ضرورة
العمل على
تقديم خيارات بديلة
ومرشحين
يمثلون
طموحات
الناخبين الناقمين
على الأوضاع
المتردية
السياسية
والاقتصادية،
بما يؤدي إلى
إدخال دمٍ جديد
إلى الندوة
البرلمانية
وفي العمل
السياسي في
مجمله.
ويشدد
التجمع على
ضرورة إعطاء
الأهمية
لإشراك اللبنانيين
المغتربين في
العملية
الانتخابية،
الأمر الذي
سيحفزهم بلا
شك على
الاهتمام بقضايا
وطنهم الأم
والمساهمة في
عملية بنائه.
ثانياً:
يرى "التجمع
اللبناني" أن
ما نشهده من
بوادر اتفاق
بين أطراف
المحاصصة على تعليب
الانتخابات
وتسيير قطار
المرشحين على
سكة الدويلة،
إنما يؤكد
ضرورة
استمرار العمل
في بناء
التجمع كإطار
للمعارضة
الديموقراطية،
واعتبار
الانتخابات
مرحلة مهمة من
مراحل
البناء، التي
ينبغي أن
نجتازها
بنجاح من أجل
تصليب عودنا
ووضع
مفاهيمنا
ومواقفنا
أمام الناس
موضع
الاختبار.
على
هذا الأساس
يدعو التجمع
إلى التحرك في
مختلف المناطق،
من أجل تعبئة
المواطنين في
المعركة
الانتخابية،
والتنسيق بين
القوى
المعارضة في
كل منطقة على
حدة، وفقاً
لمعايير
محددة
وموازين
دقيقة.
ثالثاً:
يصر التجمع
على أن
السيادة هي
السياج الذي
يحمي لبنان من
حرائق
المنطقة،
فيما يجري
التفريط بها
من سلطة
المحاصصة،
مما يجعل البلد
تحت رحمة
السلاح
الميليشيوي
المرتبط بالسياسة
الايرانية
الراهنة. إن
الفساد هو نتيجة
حتمية لفقدان السيادة،
ولا يمكن
محاربة
الفساد أو
لجمه في دولة
تفتقد مقومات
سيادتها. كما
أن كل إدعاء
بمحاربة الفساد
دون ربطه
بمحاربة
السلاح
الخارج على الشرعية،
كما يفعل بعض
أطراف
المعارضة
المزيفة، هو
إدعاء باطل لا
يستقيم
وحقائق
الأمور السياسية
السائدة في
البلد.
رابعاً:
إن المهمة
الملحة تبقى
بناء معارضة
تعمل على
تصويب مسار
العمل
السياسي في
البلد، وعلى
ترسيخ القيم
المدنية في
وجدان
اللبنانيين،
من أجل بناء
دولة
المؤسسات،
وبلورة مفهوم
المواطنة
الذي نفتقده
في الممارسة
السياسية لأطراف
السلطة، وفي
خطابهم
الطائفي
والمذهبي.
ويؤكد
التجمع، أنه
لا بد من
إشراك المرأة
على قدم
المساواة مع
الرجل في
عملية البناء
والتغيير،
وفي الإدارة
العامة وفي
الحياة السياسية
والبرلمانية،
وكذلك تفعيل
المشاركة الشبابية
وتوسيع
قاعدتها داخل
المجتمع. ويتم
هذا بخفض سن
الاقتراع،
وإدخال
الكوتا
النسائية في
الوظائف
العامة
والمناصب
السياسية وفي
البرلمان
وشتى المرافق.
إن
الطبقة
السياسية
الحاكمة
والغارقة في
فسادها، ترى
في
الانتخابات
المقبلة فرصة
جديدة لإحكام
اليد على
البلد
والتحكم في
مستقبل مواطنيه
خدمة
لمصالحها،
ولهذا نراها
تقيم التحالفات
في ما بينها
بأي ثمن، بالرغم
من عمليات
التناتش
المستمرة. إن
ما يظهر لنا
من بوادر
تحالفات، لم
يجر إعلانها
حتى اليوم،
إنما تدل على
أن أطراف
المحاصصة
الذين
تحالفوا
سابقاً ضد
الأصوات
النقابية
المرتفعة،
إنما يعاودون
الكرة هذه
المرة، لتثبيت
مواقعهم في
وجه معارضة
مدنية
متصاعدة، بدأت
تتحرك
بفعالية منذ
الانتخابات
البلدية السابقة،
كي تأخذ
مكانها في
العملية
الانتخابية المقبلة
تعبيراً عن
السخط العميق
الذي يعيشه
اللبنانيون.
يبقى
الرهان على
مقدرة
المعارضة على
رص صفوفها، وخصوصاً
مقدرتها على
تعبئة
الناخبين
الذين يرفضون
المشاركة في
العملية
الانتخابية
يأساً من
التغيير. إن
إخراج الناخب
اللبناني من
إعتكافه، هو
مهمة صعبة
لكنها ليست مستحيلة.
إن هذا الناخب
بالذات هو من
يحمل بذور
التغيير في
ورقة
الإقتراع،
فإن بقي على
موقفه فهو
يعطي الفساد
فرصة جديدة
للاستمرار
ولا ينفع
بعدها
الانتظار
سنوات، يجري
تمديدها سنوات
أخرى، فيما
الدويلة ترسخ
أقدامها على حساب
الدولة.
وهنا لا
بد من التنويه
بأن القدرات
المالية الهائلة
لأطراف
المحاصصة،
ترمي بثقلها
على ديموقراطية
العملية
الانتخابية
برمتها، حيث
أن التكلفة
التقنية
لتنقل
الناخبين
وغياب البطاقة
الممغنطة
والحملات
الإعلانية وغيرها
من وسائل
التعبئة،
وخصوصاً كلفة
تأمين
المندوبين
على مئات
الصناديق،
تمنع المعارضين
من المنافسة
العادلة ضد
حيتان المال والفساد.
إن
التغيير
الديموقراطي
هو الوسيلة
الوحيدة
المتاحة في
بلد تنخره
التناقضات
الطائفية والمذهبية
والعشائرية،
التي قد تطيح
التوازن الهش
بين مكوناته
في أي لحظة
تكون فيها
الغلبة لفريق
على سائر
الفرقاء، وهو
الأمر الذي تعمل
له الدويلة من
دون كلل.
لا
بد من إنقاذ
البلد، ولا
يمكن
الاعتماد على
أيٍّ من
مكونات
الفريق
الحاكم في هذه
المهمة، علينا
أن نشمّر عن
سواعدنا
جميعاً وأن
نقوم معاً
بهذه المهمة،
وهذا ليس
مستحيلاً.
بري دعا
الى جلسة
مشتركة للجان
النيابية الثلثاء
المقبل
الأربعاء
17 كانون
الثاني 2018
وطنية -
دعا رئيس مجلس
النواب نبيه
بري الى عقد
لجان المال
والموازنة،
الادارة
والعدل، الدفاع
الوطني،
الداخلية
والبلديات،
التربية
والتعليم
العالي والثقافة،
الصحة
العامة،
العمل
والشؤون
الاجتماعية،
الاقتصاد
الوطني
والتجارة
والصناعة والتخطيط،
الزراعة
والسياحة،
البيئة، الاشغال
العامة
والنقل
والطاقة
والمياه،
الشؤون
الخارجية
والمغتربين،
الى جلسة
مشتركة تعقد
العاشرة
والنصف من قبل
ظهر يوم
الثلاثاء الواقع
في 23 كانون
الثاني
الحالي، وذلك
لدرس مشاريع
واقتراحات
القوانين
الاتية:
1-
مرسوم رقم 123
اعادة
القانون
الرامي الى
تنظيم مزاولة
المهن
البصرية.
2-
مرسوم رقم 124
اعادة
القانون
الرامي الى
تنظيم مهنة
تقويم النطق.
3-
مشروع
القانون
الوارد في
المرسوم رقم 606
الرامي الى طلب
الموافقة على
ابرام
اتفاقية
اطارية بين حكومة
الجمهورية
اللبنانية
والحكومة
الايطالية
بشأن تعهدات
مؤتمر باريس 3 .
4-
مشروع
القانون
الوارد في
المرسوم رقم 629
الرامي الى
طلب الموافقة
على الانضمام
الى اتفاقية
العمل
العربية رقم /5/
لعام 1976 بشأن
المرأة العاملة
والاتفاقية
العربية رقم /11/
لعام 1979 بشأن
المفاوضة
الجماعية.
5
- مشروع
القانون
المعجل
الوارد في
المرسوم رقم 1061
الرامي الى
طلب الموافقة
على تعديلات
الاتفاقية
الموحدة
لاستثمار
رؤوس الاموال
العربية في
الدول
العربية.
6-
مشروع
القانون
الوارد في
المرسوم رقم 3451
طلب الموافقة
على ابرام
بروتوكول عام
1997 لتعديل
الاتفاقية
الدولية لمنع
التلوث من
السفن لعام 1973 - 1978
بصيغتها
بيروتوكول
عام 1978( اتفاقية
ماربول )
المتعلق بها.
7-
مشروع
القانون
الوارد في
المرسوم رقم 3646
طلب الموافقة
على ابرام
معاهدة تجارة
الاسلحة .
8-
مشروع
القانون
الوارد في
المرسوم رقم 1936
الرامي الى
حماية
المواقع
والابنية
التراثية.
9
- اقتراح
القانون
الرامي الى
حماية
الابنية والمواقع
التراثية
التاريخية".
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
الأربعاء في 17
كانون الثاني
2018
النهار
لا تزال
مواعيد الترشيح
وإعلان
اللوائح عرضة
للأخذ والردّ
رغم نشرها عبر
موقع وزارة
الداخلية.
يطرح
سفراء دول
غربية أسئلة
عن إجراء
الانتخابات
النيابية في
موعدها
والأسباب
التي قد تدفع
الى تأجيلها.
قال
مسؤول حزبي في
المتن إنه
يريد التحالف
مع وجوه جديدة
ليس لديها أي
شائبة.
لا
يزال مشروع
بناء أكثر من
عشرة مراكز
جديدة للمعاينة
الميكانيكية
متوقفاً لأن
نتائج
المناقصة
الجديدة
ممنوعة من
التنفيذ.
الجمهورية
يتردّد
في قضاء مسيحي
شمالي أن
مرشحاً
جديداً لحزب بارز
لا يملك قاعدة
شعبية مثل
سلفه وإن
النتائج غير
مضمونة في
نجاحه.
تلعب
دولة عربية
دور الوسيط
لترميم علاقة
بين مرجع كبير
ودولة عربية
حصلت أزمة
معها لترتيب
زيارة له
كرئيس حكومة.
شكّكت
أوساط سياسية
في إمكان
ترميم
العلاقة بين
تيار وحزب
وترجمتها في
التحالفات
الإنتخابية.
البناء
كواليس
قالت
مصادر عراقية
إنّ وضع رئيس
الحكومة حيدر
العبادي الذي
بدا مع
اللائحة
المشتركة مع
قادة الحشد
الشعبي في وضع
متكافئ مع
منافسه على
رئاسة
الحكومة نائب
الرئيس نوري
المالكي، قد
خسر هذه
الميزة مع
انفراط عقد
هذا التحالف،
وصار صعباً
تعويضها
بتحالفات
أخرى، خصوصاً
إذا انضمّ
قادة الحشد
للتحالف مع
المالكي.
اللواء
يتجه
وزراء من "لون
ما" إلى
العناية أكثر
بدراسة جدول
الأعمال،
للحؤول دون
تمريرات تؤدي
إلى مشكلات لاحقاً"؟
يواجه
حزب سياسي
إحراجاً
متزايداً
كلما ذهبت
الأزمات بين
حليفين
باتجاه
تصاعدي!
لا
يُخفي مطلعون
على
الاتصالات
المتعلقة بالانتخابات
النيابية
اعتقادهم بأن
"أزمة ثقة"
تحيط
بالتحالفات
المقبلة،
والتي لم
تستقر على أية
وجهة؟
المستقبل
قيل :
إن جدول
أعمال جلسة
مجلس الوزراء
غدا الخميس حافل
بمجموعة من
البنود التي
تعنى بتطوير
شبكة
المواصلات
بين بيروت
وعاصمة
الشمال طرابلس
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأربعاء
في 17/1/2018
*
مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
لا
يعالج مرسوم
الأقدمية إلا
إجتماع ثنائي
بين رئيسي
الجمهورية
والبرلمان
بتحضير من رئيس
مجلس الوزراء.
هذا ما أكده
نواب محايدون
لتلفزيون
لبنان،
مشيرين الى أن
الرئيس
الحريري مهتم
بهذه المسألة
والى أن عودة
الرئيس بري من
طهران ستسرع
هذا الأمر
الذي لا
يعارضه
الرئيس عون
المتمسك
بالقضاء ولا
رئيس المجلس
المتمسك بالقانون
والميثاقية.
وفي ظل
ذلك أطلت
برأسها مسألة
ثانية معقدة
ستظهر في جلسة
مجلس الوزراء
غدا عن طريق
طلب وزير
الخارجية
تمديد مهلة
تسجيل
المغتربين
أسماءهم
ناخبين في
الإنتخابات النيابية
المقبلة. وقال
النواب
أنفسهم لنفترض
أن مجلس
الوزراء وافق
على ذلك فإن
المسألة صعبة
الإقرار في
البرلمان
الذي ليس في
عقد استثنائي
بينما الدورة
العادية
للمجلس تبدأ
في أول ثلاثاء
بعد الخامس
عشر من آذار
وهنا نكون في
صلب
الإستعداد
الإداري
للإنتخابات
في أيار.
في أي
حال رئيس
الجمهورية
أطلق مواقف
قوية خلال
لقائه السلك
الدبلوماسي
لكنه زاد
عليها في
القداس
السنوي لمار
أنطونيوس اذ
حذر من المس
بالسلطات.
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "ام
تي في"
الخلاف
على مرسوم
اقدمية
الضباط يفجر
القلوب
الملآنة
ويمتد كالنار
في الهشيم
مستوردا
المزيد من
الازمات على
جبهة بعبدا
عين التينة
منذرا بقيام
جدار فصل غير
قابل
للاختراق بين
الرئاستين
الاولى
والثانية،
ورغم سعي الرئيس
عون الى
التخفيف من
وطأة الخلاف،
الا ان اصراره
على الاحتكام
الى القضاء
لحل الاشكال
يزيد الامور
تعقيدا، ولكي
يكتمل النقل
بالزعرور جاء
ادراج بند
تمديد مهلة
تسجيل
المغتربين في
الانتخابات
على جدول مجلس
الوزراء الخميس
والذي طرحه
الوزير باسيل
جاء ليوسع
الخلاف مع
الرئيس بري
الرافض لأي
تعديل
للقانون والمشكك
بنوايا البعض
بتطيير
الانتخابات
علما بأن
التبريد كان
يقتضي ربما
رغم ضيق المهل
تأجيل وضعه
على الجدول
اسوة بملف
مجلس اداراة
تلفزيون
لبنان.
وزير
المال كان
حاسما، وقال
للـ mtv
اذا مر
التمديد في
مجلس الوزراء
فإنه لن يمر في
المجلس
النيابي فيما
زادت اوساط
بري انها ماضية
في المواجهة
ولو اضطر
الرئيس بري
الى اقفال
المجلس،
اجواء
الاشتباك
تشبه الى حد
بعيد تلك التي
سبقت 6 شباط 1984
ولكن سياسية
دستورية هذه
المرة، وقد
جاء كلام
الرئيس بري من
طهران بأنه
والسيد حسن
جسدان في قلب
واحد ليزيد
الامور صعوبة
حتى ولو لم
يكن المقصود
منه توظيفه في
خلافه مع
الرئيس عون،
فالجسدان
اللذان
انقسما في شأن
تكتيكي
لايصال الرئيس
عون الى بعبدا
لن ينقسما في
شان استراتيجي
يخص الطائفة
الشيعية
بعدما سلك
مرسوم الضباط
هذا المنحى.
*
مقدمة
نشرة أخبار
"المستقبل"
بات
واضحا أن قرار
هيئة التشريع
والاستشارات
في شأن توقيع
مرسوم اقدمية
الضباط قد صب
الزيت على نار
الخلاف بين
بعبدا وعين
التينة ودفع
بالطرفين الى
سقوف مرتفعة.
ففيما
واصل نواب
تكتل التحرير
والتنمية التشكيك
برأي الهيئة
عبر موقفين
للنائب علي
خريس الذي قال
ان رأي الهيئة
مسيس
وخلفياته لا
تخفى على أحد،
فيما اعتبر
النائب قاسم
هاشم إن رأي
الهيئة لن
يقدم ولن يؤخر
مشيرا إلى أن
الجهة
الوحيدة المخولة
تفسير
الدستور هي
مجلس النواب.
وبالتزامن
مع المواقف
التصعيدية
لاعضاء كتلته،
كان رئيس مجلس
النواب نبيه
بري يواصل زيارته
الى طهران حيث
التقى الرئيس
الايراني الشيخ
حسن روحاني
الذي اشاد
بدور الرئيس
بري، معتبرا
أن دوره موضع
تقديرواحترام.
أما
رئيس الجمهورية
ميشال عون
الذي شارك
الرهبنة
الانطونية الاحتفال
بعيد القديس
انطونيوس في
بعبدا فقال،
ان المساس
بسلطتنا امر
غير مقبول،
معتبرا أن
المؤسسات من
دون دستور
وقوانين لا
قيمة لها
لانها تكون
غير خاضعة
لمراجع بل
للفوضى، وعلى
الجميع أن
يفهم ذلك.
وفي عز
السجالات
أملت اوساط
سياسية
متابعة أن لا
تنتقل
الخلافات الى
جلسة مجلس
الوزراء في
السراي
الكبير غدا في
ضوء إدراج بند
تمديد مهلة
تسجيل
المغتربين في
الانتخابات
النيابية،
ومطالب وزارة
الزراعة التي
دفعت الوزير
غازي زعيتر
الى الانسحاب
من الجلسة
الاخيرة
لمجلس
الوزراء.
اقليميا،
وفي كلمة امام
مؤتمر الازهر
لنصرة القدس،
دعا الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس
مواطني الدول
العربية
والإسلامية
الى زيارة
القدس باستمرار
وعدم
مقاطعتها.
وأكد
عباس ان
المدينة
المقدسة
بالنسبة للفلسطينيين
وللعرب عبارة
عن بوابة
السلام وبوابة
الحرب في
الوقت نفسه،
في الشأن
السوري تواصل
تركيا قرع
طبول الحرب ضد
قوات الحماية
الكرية في
عفرين، حيث
تواصل المدفعية
التركية قصف
العديد من
المواقع
الكردية.
*
مقدمة
نشرة أخبار
"الجديد"
بين
"القضاء
للضعيف"
وأمام
"القضاء لا
غالب ولا
مغلوب" غرقت
البلاد في شبر
مرسوم كل يعزف
على قانونه
وكل يرفع سقف
الرد والرد
المضاد على
قاعدة "أنا الحق
والحق انا"
لغاية في نفس
مرسوم حتى
باتت المؤسسات
سيفا ذا حدين
أينما ضرب
أصاب. في لغة المال
فإن ميزانية
الدولة قائمة
على الموازنة
أو على صرف
الأموال على
القاعدة
الاثني عشرية
وفي لغة
الصلاحيات
فإن وزير
المال لا علاقة
له بالتوقيع
على المرسوم
إذا كان مدرجا
في الموازنة
وما عليه سوى
التنفيذ وله
فقط أن يرد
المرسوم إذا
لم يكن على
متنها من خلال
هذه المعادلة
البسيطة فإن
خمسة وتسعين
في المئة من
المراسيم
تترتب عليها
أعباء مالية
ولوزير المال
صلاحية ردها
لا أن يجعلها
رهينة توقيعه
او ان يتحول
شريكا مضاربا
خارجا على القانون
في كل
المراسيم
التي يوقعها
رئيسا الجمهورية
ميشال عون
والحكومة سعد
الحريري ميزان
الحل في
الموازنة
فاقتضى
التنبيه في
وقت ضاق الناس
ذرعا بخلافات
السياسيين
المفتعلة ومن
إخراج اسلحة
التعطيل في
معارك بلا قطع
حساب مقصود
بها شد العصب
الطائفي؟ أم
تصفية حساب
سياسي؟ أم هي
ورقة أخرى
ترمى على بساط
الخلاف
لتأجيل
الانتخابات
النيابية المرتقبة
وما يشي بذلك
أن افتعال
المرسوم الأزمة
تزامن وإثارة
المطالبة
بإجراء بعض
التعديلات
والإصلاحات
على قانون
الانتخاب في
المقابل
التقطت مواقع
الرصد
السياسي
اهتماما
غربيا بضرورة
إجراء الانتخابات
في موعدها
خلافا لمصالح
بعض الدول
العربية.
ملحمة
المرسوم
تحولت إلى
مهزلة فيما
الدراسات
المعدة على
مستويات
دولية صنفتنا
في المرتبة
الرابعة من
حيث رداءة
الكهرباء
ويعمل
المسؤولون
جاهدين
لانتزاع
المرتبة
الأولى وقس
على الكهرباء
وغيرها من
الملفات أزمة
السلسلة
وحقوقها في
التعليم
الخاص الذي
قرر المضي في
إضرابه
الأسبوع
المقبل
الساحة المحلية
معلقة على
خطوط التوتر
السياسي في
محيط ملتهب
أمنيا أذكى
ناره قرار
ترامب ضم
القدس إلى
إسرائيل ومن
فاعليات رفض
القرار رسالة
من أعلى سلطة
دينية
إسلامية بعث
بها الأزهر
بلسان شيخه
أحمد الطيب
وفيها أن كل
احتلال إلى
زوال عاجلا أو
آجلا، وإنه إن
بدا اليوم
وكأنه أمر مستحيل
إلا أن الأيام
دول، وعاقبة
الغاصب معروفة،
ونهاية
الظالم وإن
طال
انتظارها،
مؤكدة.
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "ان
بي ان"
الازمات
والانشلالات
اللبنانية لم
تحجب الحدث في
طهران،
فمفعول
الخطاب الهام
لرئيس مجلس
النواب نبيه
بري عن القدس
والقضية
الفلسطينية
تجاوز صداه
حدود ايران
ومنظمة
التعاون
الاسلامي
ليطال
العالمين
العربي
والاسلامي
وحتى الغربي،
حيث اسس خطاب
الرئيس بري
الاستثنائي لمرحلة
جديدة بوضع
المداميك
وخطة الطريق
لكيفية مواجهة
مشاريع تهويد
القدس
والصفقات
الكبرى التي
ترسم للمنطقة
برمتها
انطلاقا من
بوابة القدس
وفلسطين،
وبعد التكريم
الخاص الذي
حظي به الرئيس
بري في اللقاء
الذي جمعه مع
مرشد الثورة
الاسلامية
الامام السيد
علي خامنئي، التقى
الرئيس بري
اليوم رئيس
الجمهورية
الايرانية
الشيخ حسن
روحاني الذي
اشاد بدور
الرئيس بري
قائلا، ان
دوركم هو موضع
تقدير
واحترام، كذلك
التقى الرئيس
بري رئيس مجلس
الشورى الدكنور
علي لارجاني.
والى
لبنان فإن
توليد
الازمات
مستمر، الواحدة
تلو الاخرى،
من أزمة مرسوم
الضباط
المفتعل الى
ازمة القانون
المعجل لتعديل
المهل في
الانتخابات
والحبل
عالجرار، باصرار
فريق سياسي
احتكار
السلطة
وتحويل القضاء
ومؤسساته الى
امارة نصب
عليها وال هو
الوزير
جريصاتي
ليمارس
شهواته
القضائية
ويصدر فرمانات
لم تعهدها حتى
العصور
الوسطى،
فمبروك لشعب لبنان
العظيم
الوالي
القضائي
الجديد الذي
يستشير ويفتي
ويصدر
الاحكام
منصبا نفسه
قاضي القضاة،
كما فرمان
الامس
باقفاله باب
النقاش الدستوري
والقانوني
حول مرسوم
الضباط واعتباره
منتهيا ضاربا
عرض الحائط
نصوص الدستور والقوانين،
وما علينا
والحال هكذا
الا الترحم
على العدل في
عهدك ايها
الوالي.
وأولياء
الامور وبعد
مرسوم الضباط
ساعون وجادون
على ما يبدو
لتأجيل او
تطيير
الانتخابات
النيابية
باصرارهم على
مشروع قانون
معجل لادخال
تعديلات على
قانون
الانتخاب
لتمديد مهلة
تسجيل
المغتربين
الى الخامس
عشر من شباط المقبل،
والمقدم من الوزير
جبران باسيل
وهو الامر
الذي سيفتح
الباب امام
مجموعة كبيرة
من التعديلات
كما قال وزير
المال علي حسن
خليل للـ nbn محذرا من
نوايا تأجيل
الانتخابات
لأن الوقت اصبح
ضيقا لاجراء
اي تعديل.
خليل اكد انه
سينقل هذا
الموقف لمجلس
الوزراء غدا
مستبعدا التصويت،
لأن الرئيس
الحريري اعلن
منذ تشكيل
الحكومة انها
حكومة توافق
وانتاج
ووحدة،
فوقفولنا
لعبة سحب الارانب
من البرنيطة،
فهذا سيؤثر
على مصداقية
الانتخابات،
كما علق وزير
التربية
مروان حمادة
على ادراج بند
تمديد المهل،
والى اين تجرون
البلاد؟
وماذا في
اجندتكم بعد
من مفاجئات ومشارع
معجلة لوقف
عجلة البلاد
وتخريب ما تبقى؟
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "ال
بي سي"
الى
اعلى السقوف
وصل كلام رئيس
الجمهورية العماد
ميشال عون
اليوم .
فمن دون
مواربة، قال
الرئيس: إن
المساس بسلطتنا
غير مقبول?،
ما يفهم منه
عمليا ، ان
المساس
بصلاحيات رئاسة
الجمهورية ممنوع
.
الرئيس
الذي شدد على
عدم الرغبة
بمخاصمة احد?،
دعا مجددا
للاحتكام الى
القضاء?، الذي
يصبح الجميع
امامه في وضعية
اللاغالب
واللامغلوب?،
واكد ان
للقضاء وحده
حق تفسير
القوانين
بعدما كان قد
شدد سابقا على
الارتضاء
بأحكامه .
في كلام
الرئيس?، اكثر
من رسالة?، اهمها
رسالة
الصلاحيات
التي كشفت
مجددا ان الصراع
على خلفية
مرسوم
الاقدمية مع
الرئاسة الثانية?،
ليس سوى واجهة
, لعبء تآكل
صلاحيات الرئاسة
الاولى?، منذ
تطبيق إتفاق
الطائف وحتى
اليوم .
الرسالة
الثانية
ترتبط
بالفساد،
فالرئيس حدد
من يقاوم بناء
الدولة قائلا
: المستفيدون
من الفساد ?،
وهم موجودون
في مراكز سلطوية
سيقاومون
الاصلاح .
اما
الرسالة
الثالثة?، فهي
موجهة الى
الرئاسة
الثانية?، عبر
الدعوة الى
التساوي امام
القضاء
لتفسير
مراسيم
تنظيمية ، اي
ضمنا اغلاق الباب
امام اي
محاولة لنقل
الكباش حول
مرسوم الترقية
الى مجلس النواب،
على اساس انه
يشكل مخالفة
دستورية للمادة
54 من الدستور،
كما سبق واعلن
الرئيس نبيه
بري .
امام
كلام الرئيس،
يبدو واضحا ان
المبادرة التي
حاول النائب
وليد جنبلاط
تسويقها عبر
الرئيس
الحريري
سقطت، في وقت
تتشبث فيه
اوساط عين
التينة
باعتبار عدم
توقيع وزير المالية
مرسوم
الاقدمية
مخالفة
دستورية بحتة لا
تحل إلا في
مجلس النواب،
المناط به
وحده تفسير
الدستور، ما
يشرع حسب
مصادر مطلعة
السؤال
التالي : عن اي
قضاء يتحدث
رئيس
الجمهورية؟
كل هذا
الاشتباك جاء
اذا على خلفية
مرسوم الاقدمية،
الذي نجح
الافرقاء
جميعا بتحييد
الحكومة عنه،
فهل هناك نية
بتحييدها غدا
عن اشتباك قد
يندلع على
خلفية مناقشة
مشروع
القانون الذي
تقدم به وزير
الخارجية
بتمديد مهلة
تسجيل
المغتربين
للإقتراع في
الإنتخابات
النيابية
المقبلة، في
وقت تعتبر فيه
حركة أمل ان
اي تعديل
لقانون
الانتخابات
يوازي تطيير
الانتخابات؟
غدا
لناظره قريب،
ومواقف
الوزراء قبيل
الجلسة تكشف
عادة نوايا
الافرقاء،
فإما تحييد الحكومة
وإما تنزلق
الى الخلاف
بين
الرئاستين،
والى حينه،
البداية من
الجنوب، من
حيث لا تتوانى
اسرائيل عن
خرق السيادة
اللبنانية.
*
مقدمة نشرة
اخبار
"المنار"
لا خصام
ولا اشتعال
ولا أيا من
عبارات
الاشتباك
رصدت في القاموس
السياسي
اليوم، الذي
اعتلت منابره
كل نوايا
التمسك
بالاستقرار
والامن، ورفض
منطق الغلبة
لاي فريق على
الآخر..
وآخر
المعطيات أن
مساعي حل
المرسوم
الازمة متواصلة،
وصولا الى
طاولة الجلسة
الوزارية التي
ستعقد غدا..
جلسة ساخنة
بملفاتها،
وهي ملفات
فيها تباين
بالوجهات دون
حد الاشتعال
كما يصور
الاعلام بحسب الرئيس
ميشال عون،
وبحسب الظاهر
من جدول الاعمال
أن النقاش
سيكون جديا
أملا بايجاد
مخارج في بلد
يعرف الجميع
انْ لا غالب
ولا مغلوب فيه
سياسيا..
أما
امنيا فان
الغلبة
للبنان كل لبنان
امام اي
اعتداء كان،
كما هو الحال
بالتفجير
الارهابي
الذي استهدف
الكادر
الحمساوي في
صيدا الاحد
الماضي، وفي
جديد
التحقيقات وفق
ما علمته
المنار توقيف
مخابرات
الجيش اللبناني
عددا من
الاشخاص في
اطار الشبهة
او جمع المعلومات.
ومع كل معلومة
جديدة تؤكد
فرضية الايادي
الصهيونية
التي تقف خلف
العملية..
خلف
قضبان
الاحتلال
وقفت اليوم
عهد التميمي على
العهد، وان
مدد الصهاينة
احتجازها
لمحاكمتها،
فان
الفلسطينيين
ممددون اصلا
لخيارهم
بمواجهة
الاحتلال بكل
السبل
الممكنة، التي
أرقت
الاحتلال الى
حد تسليم
الجيش منطقة القدس
بدل الشرطة،
بناء
للتقديرات
الامنية
المستجدة..
في
مستجد الحراك
نصرة للقدس
مؤتمر دعا
اليه الازهر
في القاهرة،
دعت فيه
الكلمات
الروحية الى
وقفة تاريخية
أمام قرار
ترامب، والى
حشد الطاقات
العربية
والاسلامية
للتأكيد على عروبة
القدس..
وهي
الهوية
المحفوظة
بقداستها وفق
مؤتمر
البرلمانات
الاسلامية
الذي عقد في
طهران، ودعا
لمواجهة صفقة
العصر التي
تهود القدس
وتضيع كل
القضايا
المقدسة..
القضية
اللبنانية
حضرت ايضا في
طهران خلال اللقاء
الذي جمع
الرئيس نبيه
بري برئيس
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية
الشيخ حسن
روحاني، الذي
أكد وقوف الجمهورية
الاسلامية
الى جانب
استقرار
لبنان وامنه..
*
مقدمة نشرة
اخبار ال "او
تي في"
خمسة
أيام فقط
تفصلنا عن آخر
مهلة قانونية
لصدور مرسوم
دعوة الهيئات
الناخبة، إلى
استحقاق
الخلاص من
مجلس منتخب
قبل تسعة
أعوام، وجدد
لنفسه ثلاث مرات ...
خمسة أيام،
سبقها إصرار
على تطيير
معظم إصلاحات
القانون ،
وتعنت مريب في
عرقلة الناخب
وتعقيد.
واجبه
الوطني في
اختيار سلطته
وحكامه، وذلك بعدما
أسقطوا
البطاقة
البيومترية
خلافا للقانون،
ومنعوا
البديل
الممكن عبر
مراكز الاقتراع
الكبرى.
خمسة
أيام، يبدأها
غدا موعد مع
تعقيد جديد مرتقب
لتسجيل اللبنانيين
المنتشرين في
العالم، بغرض
منعهم أيضا من
الحصول على
مهلة إضافية
للمشاركة في
انتخابات
بلادهم،
بعدما هالهم
ربما أن يقبل
أكثر من تسعين
ألف لبناني
على التسجيل،
كأن ذعرا تفجر
في أذهان
أصحاب
البوسطات
والمحادل،
تسعون ألفا لا
يملكون سلطة
ترغيبهم بمنافع
السلطة
وسرقات
الصناديق،
ولا ترهيبهم
بأساليب
الوصاية
وخبرات
الميليشيات ...
لكن قبل
الغد، وقبل
انقضاء
الأيام
الخمسة والأيام
المقبلة
كافة،كان
ميشال عون في
بعبدا اليوم،
لا في القصر
رئيسا، بل في
الدير مؤمنا مصليا،
في يوم
أنطونيوس
الذي حارب
الشيطان وانتصر
عليه.
وكما كل
سنة منذ عقود،
رفع صوته،
فصدحت معه الجماعة:
بمجدك
احتميت، ورفع
كأسه: لمطرح
اللي بيوقف
الزمان.
والزمان
لن يتوقف غدا
ولا بعد خمسة
أيام.
تفاصيل المتفرقات
اللبنانية
المعارضة
الشيعية،
خارج الكباش
الخليجي -
الإيراني في لبنان
عماد
قميحة/لبنان
الجديد/17 كانون
الثّاني 2018
المعارضة
الشيعية قد
حسمت خيارها
بشكل نهائي
أنها لا ترى
خوض
الإنتخابات
النيابية
القادمة في
إطار الكباش
الإيراني -
الخليجي
بالتدقيق
في تفاصيل
الصورة التي
نشرت عن
العشاء الذي
أقامه سفير
الإمارات في
لبنان حمد
سعيد
الشامسي،
تكريما
للسفير
السعودي
الجديد والذي
ضم كما هو
واضح شخصيات "
معارضة " من
مختلف
الأحزاب
والطوائف،
باستثناء خلوها
من أي شخصية
شيعية. لا أعرف
إذا ما كانت
قد وجهت دعوات
إلى معارضين
شيعة أو لا،
إلا أن
المعروف بأن
المعارضة الشيعية
قد حسمت
خيارها بشكل
نهائي أنها لا
ترى خوض
الإنتخابات النيابية
القادمة في
إطار الكباش
الإيراني - الخليجي،
مع تأكيدها
الدائم على
أفضل العلاقات
مع إخواننا
العرب ولكن
ليس من باب
التبعية أو
الإنصياع، مع
معارضتها
العبث في أمن
الدول
العربية
وتحريض
الشيعة على
الإنشقاق عن مجتمعاتهم
بل التأكيد
على ضرورة
إنخراطهم في أوطانهم
والإندماج في
مجتمعاتهم. طبعا
لست هنا بوارد
القول أن
الشخصيات
التي حضرت، هي
تابعة وتأتمر
بأوامر أصحاب
الدعوة، أو
التشكيك
بوطنيتها،
وإن كان من
حقها نسج تحالفات
وتلقي كل
أنواع الدعم،
ولو أن هذا
الأمر مخالف
للدستور
أولا
ومنافي
للمعايير
الوطنية
والسيادية
ثانيا، إلا
أننا لا
يمكننا أن
نتجافى عن
حقيقة أن في
المقلب الآخر
هناك حزب الله
الذي يجاهر
ليل نهار
بتلقيه
موازنات
مالية ضخمة من
إيران، هذه
الحقيقة التي
حاول وزير
الخارجية جبران
باسيل أن يقفز
فوقها في سياق
نقده لهذا العشاء
برسالته
العكارية
الشهيرة
ومطالبته السفراء
عدم التدخل
إنتخابيا!
تأملوا
معي لو أن من
بين هذه
الشخصيات
الموجودة في
الصورة أحد من
الشخصيات
الشيعية
المعارضة ،
يقف مثلا
الشيخ عباس
الجوهري أو
الصحافي علي
الأمين أو
إحدى
الشخصيات
المرشحة لخوض المعركة
الإنتخابية
القادمة،
كانت سيقت بحقهما
أبشع أنواع الإتهامات
والعمالة
للخارج في
إعلام الممانعة،
( حتى ولو أنهم
حملوا
قناعاتهم
وقالوها جهارا
بمثل هكذا
مناسبة ) ، واتهمت
السعودية
حينها بأنها
تتدخل بالشأن
الشيعي وتريد
ضرب القوى
الشيعية
المسيطرة، من
داخل بيئتها. على
ضوء حسم
المعارضة
الشيعية
خياراتها بأن تواجه
" إنتخابيا "
ولو باللحم
الحي ومن دون
أي دعم خارجي،
يبقى السؤال
عن كيفية
تعاطي
الأحزاب والشخصيات
الحاضرة، مع
الإعتراض
الشيعي وإمكانية
التحالف معها
وفق رؤية
وطنية
شاملة،بعيدا
عن أي إصطفاف
إقليمي، وهل
خيار المعارضة
الشيعية برفض
تلقي أي دعم
مالي عربي،
سيشكل حاجزا
أمام هذه
الأحزاب من
عقد تحالفات
إنتخابية
معها
وحرمانها من
الصوت
المسيحي أو
السني في
دوائر بعلبك
والجنوب؟ مما
يعني أنها ستعيد
نفس الخطأ
القاتل
بتسليم الشيعة
للثنائي ومن
خلفهما إيران.
وبالتالي
الوقوع مرة
جديدة لهيمنة
الفيتو
الشيعي في بلد
محكوم لنظام
طائفي ولما
يسمى
بميثاقية
الطوائف،
وهذا يؤدي إلى
سحق نتائج
الإنتخابات
وعدم جدواها
التغييري حتى
قبل حصولها!
هذا ما
سوف تجيب عنه
صناديق
الإقتراع .
زرادشت
صديقي
الشيخ
حسن مشيمش/17
كانون
الثاني/18
منذ
نحو 20 سنة
رزقني الله
صديقاً لا
يشتري كتاباً ولا
يرغب بقراءة
الكتب
(كثيراً) لكن
سبحان الله
الذي خلق عقله
بأحسن تقويم.
عقلاً
محمولاً
ببصيرة مشرقة
بنور العلم
والمعرفة
والحكمة ،
ويداً كريمةً
تتلذذ بالجود والكرم
، وقلباً
عطوفاً يتحسس
لآلام الفقراء
في النبطية
والموزعين في
القارات ،
وغيرة ، وأنفة
وشهامة ونخوة
مفعمة بالروح
الإنسانية
الشفافة ،
ينحاز بها
لنصرة كل مظلوم
ولو كان
يهوديا
وخذلان
الظالم ولو
كان شيعيا ،
دينه خاضع
لسلطة عقله
وضميره
ووجدانه وفطرته
ويرفض العكس
أي يرفض خضوع
العقل والروح
والضمير
والفطرة
لسلطة النصوص
الدينية والفتاوى
الدينية
والروايات
الدينية
تحديدا دائما
يقول لي أنا
مؤمن بالله
وأعشقه بلا
حدود لكن
حينما تتعارض
النصوص
الدينية مع
فطرتي وعقلي
ووجداني
وأخلاقي
الفطرية سوف
أنحاز إليها ضد
سلطة النصوص
الدينية
وبخاصة
الروايات عن عن
عن عن عن….
ويملك
صديقي روحاً
شجاعة وجريئة
فوق ما يتصوره
الخيال في
التمرد على
أعظم فكرة
دينية أو
فلسفية حينما
لا يرى لها أي
أثر صالح في
سلوك المجتمع
، ويملك قدرة
خارقة في تمييز
الخرافة من
المعجزة
ويقول لي أنا
لا أؤمن بأية
معجزة إن لم
تكن مذكورة
بالقرآن
الكريم ويسخر
من غزارة
المعجزات
المحمولة
بالروايات
ويستهزئ بها
أشد السخرية
تلك التي يذكرها
رجال الدين في
المساجد
والحسينيات
إنه يملك قدرة
عقلية ممتازة
على تعريب
الأسطورة من الحقيقة.
فسألته
يوماً عن السر
الكامن وراء
موهبته؟
وبعد
إلحاحي عليه
أجاب بروح
شفافة
متواضعة بقوله
:
حينما
عاهدت الله
تعالى أن أثق
برزقه وأن لا
أخاف عليه من
مخلوق مطلقا
وذلك حينما
أُفْصِحُ عن
قناعاتي بين
الناس أن لا أخاف
من مخلوق
مطلقا من أن
يلحق الضرر
بمصالحي المادية
والتجارية
لأن الخوف من
الناس على الرزق
هو شرك بالله
خفي مستور
يسلبنا
الرحمة ، والحكمة
، ونور العلم
، ويحرمنا من
التسديدات
الإلهية نحو
الصواب والحق
والعدل
والخير ،
حينها وجدت
نفسي صارت
تتمتع ببصيرة
منيرة ترى
الحق حقا ،
والباطل
باطلا ،
والصحيح
صحيحا ،
والخطأ خطأ
بدرجة عالية
وممتازة ،
أملك معها
القدرة على
إرباك
الآخرين كل
الآخرين وبخاصة
رجال الدين
الذين هجروا
القرآن
والعقل إلى
كتبهم
الصفراء
المحنطة
واستوطنوا في
مغاراتها
المظلمة
وغاباتها
المعتمة حتى
ازدادوا جهلا
وسفسطة
بألفاظ
وعبارات لم
تعالج أزمة من
أزماتنا
الكوارثية و
لا أثر لها
ولا نتيجة ولا
ثمرة صالحة في
مجتمعاتنا
منذ قرون
بل على
العكس لم تسبب
لنا سوى
التخلف
والفقر والعداوة
والبغضاء
والكراهية
وقساوة القلوب؟
قال لي
لن يخرج
الإنسان من
الشرك الخفي
والمستور حتى
يثق برزق الله
ثقة مطلقة
ويطهر قلبه من
الخوف على هذا
الرزق من
البشر
والأحزاب
الدينية والحكام
ورجال الدين
حينما يعزم و
يصمم على الإفصاح
عن قناعاته
الفكرية
والدينية
والسياسية
أمامهم وهذه
الآية تهز كل
جوارحي :
{
وفي السماء
رزقكم وما
توعدون فورب
السماء والأرض
إنه لحق مثل
ما أنكم
تنطقون }.
الشرط
الأول ليصير
الإنسان
مشروع عاقل
يجب أن يعتقد
بأن أي مخلوق
ينزعج من
فكرتي لن
يستطيع هو ولا
كل الخلق أن
يمنعوا رزق
الله عني.
الراعي
التقى بابا
الاقباط في
القاهرة
الأربعاء
17 كانون
الثاني 2018 /وطنية
- القاهرة - زار
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
الموجود في القاهرة،
للمشاركة في
مؤتمر الازهر
العالمي لنصرة
القدس، بابا
الاسكندرية
وبطريرك الكرازة
المرقسية
البابا
تواضروس
الثاني، في مقره،
في حضور رئيس
اساقفة بيروت
للموارنة
المطران بولس
مطر ومدير
المركز الكاثوليكي
للإعلام
الخوري عبدو
ابو كسم..
سامي
الجميل عرض
الأوضاع مع
ريتشارد
الأربعاء
17 كانون
الثاني 2018/وطنية
- التقى رئيس
حزب الكتائب
النائب سامي الجميل
في بيت
الكتائب
المركزي في
الصيفي السفيرة
الأميركية
اليزابيث ريتشارد،
في حضور منسق
العلاقات
الخارجية في الحزب
مروان
عبدالله،
وجرى عرض
الأوضاع الراهنة
في ظل
الاستحقاقات
المقبلة
وتأكيد استمرار
الدعم
الأميركي
للجيش
واللبنانيين.
وشدد الجميل
أمام ريتشارد
على اهمية
"احترام المواعيد
الدستورية
والمهل
القانونية
بالنسبة الى
انتظام
الحياة
السياسية في
لبنان
واستمرار الحزب
من موقعه
المعارض في
العمل على دفع
اللبنانيين
الى المشاركة
في
الانتخابات
المقبلة واختيار
ممثليهم
الحقيقيين
القادرين على
احداث تغيير
في نهج العمل
الوطني، بما
يسمح للبنان
بالازدهار
والنمو
والتمتع
بالحرية الكاملة
والقرار
الحر".
“العونيون”
أعادوا
الحوار مع
“القوات” بطلب
من “حزب الله” ونصحهم
بترميم
العلاقات
وتجديد
التحالف لخوض
الانتخابات
سوياً
بيروت –
“السياسة” ”/18
كانون
الثاني/18/حرّكت
اللقاءات
السياسية على
خط “معراب” – “ميرنا
الشالوحي”،
التي عقدت
أخيراً بين
قيادتي “التيار
الوطني الحر”
و”القوات
اللبنانية”،
المياه
الراكدة
بينهما منذ
أشهر، بهدف
إنقاذ ما تبقى
من “تفاهم
معراب” الذي
تعرض لتشوهات
في أعقاب
التباينات
المستمرة في
مجلس الوزراء،
بين وزراء
“القوات”
ووزراء
“التيار”،
بالتوازي مع
تفاقم الأزمة
بين
الرئاستين
الأولى والثانية
بشأن “مرسوم
الأقدمية”
لترقية ضباط دورة
العام 1994. وقد
طرح أكثر من
سؤال في هذا
الصدد، حول ما
إذا كانت هذه
اللقاءات
التي تمت
بحضور عرابي
تفاهم معراب،
الوزير ملحم
رياشي
والنائب ابراهيم
كنعان، قادرة
على إعادة
الحرارة إلى
هذا التفاهم،
أم ستبقى
الأمور على
حالها؟ وفي
هذا السياق،
كشف مرجع
قيادي مسيحي
لـ”السياسة”،
أن “حزب الله”
هو الذي نصح
قيادة “التيار
الوطني الحر”
بالمبادرة
إلى إعادة
ترميم العلاقة
المتأزمة مع
“القوات
اللبنانية”،
أقله في مرحلة
الانتخابات
النيابية
المقبلة، وتشجيع
التيار
لتجديد
تحالفه مع القوات
لخوض
الانتخابات
سوياً، على
غرار التحالف
القائم بين
“حزب الله”
و”حركة أمل”،
وذلك لكسب
المزيد من
المقاعد
النيابية،
باعتبار أن الحزب
يضمن لهم أن
تصب أصوات كل
مناصريه
وحلفائه
لمصلحتهم،
وخاصة أصوات
الشيعة في
جبيل وكسروان،
لأنه غير قادر
على التدخل
لدعمهم إلا
بهذه
الطريقة، فهو
من جهة يريد
أن يضع يده على
البلد بعد
الانتخابات،
ومن جهة ثانية
لديه ظروفه
وحساباته
الخاصة به،
ويبقى عليهم
أن يتدبروا
أمورهم بهذه
الطريقة،
وإلا ستكون خسارتهم
مدوية إذا ما
اعتمدوا فقط
على تحالفهم مع
تيار
“المستقبل”،
لأن شعبيته
إلى تراجع، وهذا
التراجع قد
ينعكس سلباً
عليهم. وكشف،
أن رئيس
“القوات” سمير
جعجع، حمّل
النائب كنعان
أثناء لقائه
به، عتباً
شديد اللهجة
ضد قيادة التيار
لتغافلها
المتعمد
لورقة
التفاهم ومحاولاتها
المتكررة
القفز فوقها،
فكان أن وعد كنعان
جعجع، بإزالة
كل الرواسب
العالقة وإعادة
الحرارة إلى
هذا التفاهم
لحمايته
وتحصينه. وأكد،
أن جعجع لا
يمكن أن يسلم
بعد اليوم
بالبيانات
والتصريحات
الإنشائية،
بل سيتعامل مع
التيار من
خلال
ستراتيجية
جديدة محورها
“المؤمن لا
يلدغ من جحر
مرتين”، وهو
سيكون شديد التحفظ
بشأن
التحالفات
الانتخابية
مع التيار بشكل
خاص على عكس
باقي القوى
السياسية.
حمادة
لباسيل: أوقف
لعبة سحب
الأرانب
بيروت –
“السياسة” ”/18
كانون
الثاني/18/وجّه
وزير التربية
والتعليم
العالي مروان
حمادة، عضو
اللقاء
الديمقراطي،
كلمة لوزير الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل.
وقال حمادة
“نقول لوزير
الخارجية
جبران باسيل
وغيره،
“وقفولنا لعبة
سحب الأرانب
من البرنيطة”،
ووضع طرح بين
الفترة والأخرى
قد يؤثّر على
مصداقية
الإنتخابات
النيابية من
جهة، ونقل
قانون
الإنتخابات
إلى مكان آخر
من جهة أخرى؛
وبالتالي
تأجيل
الإنتخابات”.
تنسيق
لبناني
أوروبي
لمواجهة
الإرهاب وبناء
ستراتيجية
لمكافحته
بيروت –
“السياسة” ”/18
كانون
الثاني/18/كشفت
مصادر وزارية
تسنى لها
الاطلاع على
محادثات منسق
الاتحاد
الأوروبي
لمكافحة
الإرهاب جيل
دوكيركوف مع
المسؤولين
اللبنانيين، أن
البحث تركز
على سبل تعزيز
وتطوير
التعاون الأمني
وعلى مختلف
الأصعدة بين
الاتحاد
الأوروبي
ولبنان.
وقالت
لـ”السياسة”،
أن ذلك يحتم
زيادة فاعلية التنسيق
والتعاون بين
الاتحاد
الأوروبي ودول
المنطقة ومن
بينها لبنان،
لمواجهة ما
يخطط له
الإرهابيون
الذين قد
يعمدون إلى شن
هجمات في قلب
أوروبا،
مشددة على أن
المسؤول
الأوروبي دعا
في لقاءاته مع
القيادات
اللبنانية
إلى أهمية
التنبه الدائم
لمخاطر
الإرهاب
والعمل على
تطوير ستراتيجية
وطنية
لمكافحته
بكافة أشكاله.
والتقى
دوكيركوف
رئيس الحكومة
سعد الحريري ووزير
الداخلية
والبلديات
نهاد
المشنوق، وقائد
الجيش العماد
جوزف عون
وقادة
الأجهزة الأمنية،
حيث تمحورت
النقاشات حول
مكافحة
التطرف
وتطوير ستراتيجية
وطنية
لمكافحة
الإرهاب.
وتم
التطرق أيضاً
إلى أفضل
السبل لتعزيز
التنسيق
لمواجهة
تهديد التطرف
الذي يؤثر في
السلام
والاستقرار
في لبنان
والشرق
الأوسط وأوروبا.
وعلى أثر
الاجتماعات،
أعرب
دوكيركوف عن
تقديره
للتعاون القوي
بين الاتحاد
الأوروبي
ولبنان،
مؤكدا أن
“الأمن أولوية
شراكة أساسية
بالنسبة إلينا
في الأشهر
المقبلة
والتي ستشهد
انعقاد مؤتمر
روما 2، وهو
محطة رئيسية
لمستقبل
لبنان وأمنه”.
إلى ذلك، يعقد
مجلس الدفاع
الأعلى
اجتماعاً
الجمعة
المقبل في قصر
بعبدا برئاسة
رئيس الجمهورية
ميشال عون،
للبحث في
التحضيرات الجارية
لمؤتمر روما
لدعم الجيش
اللبناني، وإيجاد
آلية تنسيق
مشتركة بين
الأجهزة
العسكرية
والأمنية
وتحضير لائحة
بالمساعدات
التي تحتاجها
لعرضها على
المؤتمر.
تحذيرات
أمنية
لقيادات
فلسطينية
وتشديد الاجراءات
في المخيمات
بيروت –
“السياسة”/18
كانون
الثاني/18/بعد
محاولة
الاغتيال
التي تعرض لها
القيادي في
حركة “حماس”
محمد حمدان،
من خلال تفجير
سيارته
بمدينة صيدا،
علمت
“السياسة” من
مصادر موثوقة،
أن تحذيرات
وُجِّهت إلى
قيادات “حماس”
ومسؤولين
فلسطينيين،
بضرورة اتخاذ
أقصى درجات
الحيطة
والحذر في
تنقلاتهم
واجتماعاتهم. وذكرت
مصادر أن
القيادات
الفلسطينية
تأخذ الأمر
جدياً بعين
الاعتبار،
خاصةً وأن
إسرائيل
وبحسب أكثر من
مرجع فلسطيني
تريد نقل المعركة
خارج فلسطين
المحتلة، وقد
تجد الساحة اللبنانية
أرضاً خصبة
للقيام
بتنفيذ
مخططاتها
العدوانية،
سيما وأن
القيادات
الفلسطينية
أجمعت على أن
ما حصل مع
حمدان،
يُعتبر خرقاً
أمنياً بالغ
الخطورة لا
بدّ من
مواجهته لمنع
إسرائيل من
تحقيق
أهدافها
واستهداف
أركان
المقاومة
الفلسطينية. وتوازياً،
شددت الأجهزة
الأمنية
الفلسطينية
إجراءاتها
داخل مخيم
“عين الحلوة”
وسائر المخيمات
الفلسطينية
في لبنان،
تحسباً من عمليات
اغتيال بحق
قيادات
فلسطينية، قد
تقدم عليها
إسرائيل على
غرار محاولة
اغتيال حمدان،
في موازاة
تعزيز
التعاون
الأمني مع
الأجهزة
الأمنية
اللبنانية.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
خطف
اميركيين
وكنديين في
شمال نيجيريا
الأربعاء
17 كانون
الثاني 2018/وطنية
- قال متحدث
باسم الشرطة
النيجيرية إن
"اميركيين
وكنديين
خطفوا في كمين
نصبه مسلحون
في شمال
نيجيريا".
واوضح مختار
عليو المتحدث
باسم شرطة
ولاية كادونا
أن "الاجانب
الاربعة
كانوا في
طريقهم الى
العاصمة
ابوجا بعدما غادروا
مدينة كادونا
حين كمن لهم
مسلحون
مجهولون وقتلوا
شرطيين اثنين
كانا
يرافقونهم".
واوضح ان الخاطفين
بدأوا
"تبادلا
كثيفا لاطلاق
النار مع
الشرطيين
اللذين رافقا
الاجانب
ولقيا حتفهما".
تيلرسون:
باقون
عسكرياً في
سوريا لمنع
عودة داعش
المستقبل/18
كانون
الثاني/18/في
كلمة له من
كاليفورنيا
الأربعاء،
تحدث وزير الخارجية
الأميركي عن
استراتيجية
بلاده في سوريا،
وعن الخطوات
التي ستتخذها
أميركا من أجل
الحفاظ على
وحدة سوريا.
ولفت إلى أن
سياسة الإدارة
الأميركية
الحالية
واضحة وهي
العمل على
مواجهة أي
تنظيم إرهابي
في الخارج،
وحماية الأميركيين
داخلياً
وخارجياً،
ولهذا عملت على
محاربة داعش،
الذي لم يعد
بمقدوره
استعادة المدن
التي خسرها في
سوريا أو
العراق. وشدد
على أنه من
مصلحة واشنطن
الحيوية
الاحتفاظ بوجود
عسكري
ودبلوماسي في
سوريا لإنهاء
الصراع،
موضحاً أن
الاستراتيجية
الأميركية
تقضي على الحفاظ
على الوجود
العسكري في
سوريا لضمان
عدم عودة
داعش،
ومواجهة
القاعدة،
مذكراً بما حصل
في العراق عند
انسحاب
القوات
الأميركية. وأشار
إلى أن إيران
الداعمة
لنظام الأسد
تسعى لمهاجمة
المصالح
الأميركية.
واعتبر أن
ابتعاد
الولايات
المتحدة عن
سوريا سيتيح
لإيران "فرصة
ذهبية"
لتقوية وضعها
في سوريا.
وقال في استعراض
للمعاناة
التي مر بها
الشعب السوري:
على مر أكثر
من 50 عاماً
معانى
السوريون ن
حكم الدكتاتور
الأسد وأضاف
أن سوريا أضحت
برعاية إيران
دولة مارقة.
"الأسد
فاسد قتل شعبه
ولن نقبل
ببقائه"
كما رأى
أن
استراتيجية
بشار الأسد
اعتمدت على
البقاء على
قيد الحياة
دون أن يعير
انتباها
للارهابيين.
ووصف الأسد
بالفاسد،
معتبراً أن
سمعته
المشؤومة
انتشرت أصداؤها
في العالم
لهذا انتفض
السوريون.
وأكد أن رئيس
النظام
السوري اخترق
الخطوط
الحمراء باستخدام
الكيماوي،
وأن النظام
انتهج سياسة
التطهير
العرقي. وأكد أنه لا
يمكن القبول
ببقاء الأسد
الذي يقتل
شعبه. وأكد أن
كافة
القرارات
الدولية
تطالب بانتخابات
تؤدي إلى خروج
الأسد من
السلطة. ولفت
إلى أن هدف
الولايات
المتحدة دفع
الشعب السوري
إلى حل سياسي
يحافظ على
وحدة البلاد.
إلى ذلك، أشار
إلى أنه أمام
سوريا سنوات
طويلة لإعادة
بنائها،
موضحاً أن بلاده
لايمكنها أن
تقدم أي
مساعدات
لإعادة الإعمار
في المناطق
الخاضعة
للأسد.
"نقدر
المخاوف
التركية"
أما على
الصعيد
الروسي، فقد
دعا تيلرسون
موسكو إلى
التعاون في
إعادة الهدوء
لمناطق خفض التصعيد.
وشدد على دعمه
للحل السياسي
في البلاد
مثمناً
الجهود التي
يبذلها المبعوث
الأممي
ستيفان دي
ميستورا. وفي
ما يتعلق بالعلاقة
مع تركيا التي
تشهد توتراً
في الآونة
الأخيرة،
فقال وزير
الخارجية
الأميركي:"سنواصل
العمل مع
#تركيا
للتصدي
لخطر
الإرهابيين
في
#إدلب
".
وأضاف "نقدر
المخاوف
التركية ونثمن
تعاونها مع
واشنطن".
ضاحي
خلفان: لا
معنى لمجلس
التعاون إذا
لم يعاقب
عضواً يهدد
أمنه/الإمارات:
الانتهاكات
القطرية
ممنهجة … وردنا
سيكون
قانونياً
عواصم –
وكالات17
كانون الثاني
2018/ أكدت
الإمارات أن
“الانتهاكات
القطرية بحق الطائرات
الاماراتية
تصرف ممنهج يعرض
حياة
المدنيين
للخطر”، مشددة
على أن “ردها
سيكون متزناً
وقانونياً”،
ومحذرة من أن
“هذه الحوادث
كان بإمكانها
أن تؤدي إلى
كارثة تطال
حياة
المدنيين،
وَتمثل
تصعيدا غير
مسؤول في
الأجواء
السياسية
التي تخلقها
قطر عبر أزمتها”.
وأكدت وزارة
الخارجية
والتعاون
الدولي، إن
الإمارات
ستخاطب منظمة
الطيران
المدني الدولية
“بشأن
الانتهاكات
القطرية
الخطيرة لاعتراضها
طائرتين
إماراتيتين،
في طريقهما إلى
البحرين خلال
رحلتهما
الاعتيادية”. ونظمت
الخارجية
الإماراتية
أمس، اجتماعا
حضره ممثلون
عن القوات
المسلحة
الإماراتية وهيئة
الطيران المدني،
وسفراء الدول
الأعضاء في
مجلس الأمن
والسعودية
والبحرين
ومصر
المعتمدين
لدى الإمارات.
واستعرض ممثل
القوات
المسلحة “مسار
الطائرة العسكرية
الإماراتية
التي زعم
الجانب القطري
بأنها اخترقت
مجالهم
الجوي، مؤكدا
بالإحداثيات
وصور الأقمار
الصناعية
إنها كانت تطير
فوق المجال
الجوي
الإماراتي في
منطقة تدريب،
وأن ما حدث لم
يتجاوز
ثلاثين ثانية
فقط، في منطقة
متعارف عليها
لدى البلدين
وخارج الاجواء
القطرية”. وتضمن
العرض “صور
احداثيات
موثقة أكدت
اعتراض
مقاتلات
قطرية من طراز
ميراج
لطائرتي نقل عسكريتين
في حادثتين
منفصلتين، كانتا
تحلقان فوق
مياه الخليج
العربي، وكانتا
بعيدتين عن
المجال الجوي
القطري إلا أن
الطيران
الحربي
القطري
تابعهما خلال
مسارهما”. وفيما
يتعلق
باعتراض
الطائرتين
المدنيتين الإماراتيتين،
قال ممثل هيئة
الطيران المدني
إن “المقاتلات
القطرية من
نوع الميراج
والمنطلقة من
قاعدة العديد
كانت في وضع
دفاع جوي
مسلح، حيث
قامت باعتراض
الطائرتين في
رحلتين اعتياديتين
ومجدولتين
ومعروفتي
المسار
ومستوفيتين
للموافقات
والتصاريح
اللازمة
والمتعارف
عليها
دولياً، في
تهديد متكرر
لسلامة الطيران
المدني وخرق
واضح
للقوانين
والاتفاقيات
الدولية”. بدوره،
قال وزير
الدولة
للشؤون
الخارجية أنور
قرقاش، إن “ما
قامت به
السلطات
القطرية بحق
الطائرات
الاماراتية
وسلامة
الملاحة الجوية،
يؤكد عزمها
مواصلة تصعيد
الموقف وأن ما
حدث لم يكن
مصادفة،
وإنما هو تصرف
ممنهج ويمثل كارثة
لأنه يعرض
حياة
المدنيين
للخطر”. وأكد
أن “رد الدولة
على
الانتهاكات
القطرية سيكون
متزناً
وقانونياً
هدفه أمان
الأجواء وسلامة
أرواح
الركاب”،
محذرا من ان
اي من هذه
الحوادث كان
بإمكانها ان
تؤدي الى
كارثة تطال
حياة
المدنيين
وَتمثل
تصعيدا غير
مسؤول في الأجواء
السياسية
التي تخلقها
قطر عبر
أزمتها. من
جانبه، رأى
نائب رئيس
شرطة دبي ضاحي
خلفان، إن على
مجلس التعاون
الخليجي
معاقبة العضو
الذي يهدد أمن
الخليج
لمساعدته
خصوم الخليج. وقال
في سلسلة
تغريدات على
صفحته
بتويتر، إنه
“عندما تتحول
دولة إلى أزمة
كالحالة
القطرية تخسر
الدولة
اقتصاديا
وسياسيا
واجتماعيا وتجاريا”،
مضيفا أن
“مجلس التعاون
الخليجي
يحتاج أن
يعاقب العضو
الذي يهدد أمن
الخليج، والا
لا معنى لمجلس
التعاون
الخليجي”. بدورها،
دانت جمعية
الإمارات
لحقوق
الإنسان،
اعتراض
مقاتلات
قطرية
طائرتين
مدنيتين
إماراتيتين
كانتا
متجهتين في
رحلتين
منفصلتين إلى
مطار البحرين
الدولي.
السيسي:
المصريون
أنقذوا
بلادهم من
مؤامرة
القاهرة
– وكالات17
كانون الثاني
2018/ أكد الرئيس
عبد الفتاح
السيسي، أن ما
أنجزته مصر
على مدار
الفترة
السابقة إنما
ثمره لحلم صاغه
شعبها العظيم
بعزيمة
وتحدي، منذ أن
قرر أن يثور
على من حاول
سلب آماله
وتطلعاته
واختطاف وطنه
وسرقة هويته.
وقال مفتتحا مؤتمر
“حكاية وطن”،
إن المصريين
استطاعوا
بوعيهم
العميق
وبصيرتهم
النافذة أن
ينقذوا بلادهم
من مسار مظلم،
تحيطه مؤامرة
تسعى لتفكيك دعائم
الدولة
وإفشالها
وانهاك
مؤسساتها، موضحا
أن “أبناء
الوطن وقفوا
بشجاعة ضد
الإرهاب وبذلوا
تضحيات هائلة
في معركتهم
لإعادة الأمن والاستقرار
ضد أعداء
الحياة
والإنسانية”.
من جانبه، أكد
وزير
الخارجية
الاثيوبي،
ورقينى قبيو،
احترام بلاده
تعاون مصر
معها، مؤكدا عقب
محادثات له
أمس مع نظيره
المصري سامح
شكري، أن
إثيوبيا،
لديها النية
لمساعدة
المصريين والحفاظ
على حقوقهم في
مياه النيل. بدوره،
أكد وزير
الخارجية
سامح شكري
التزام مصر بالتنفيذ
الكامل
لاتفاق إعلان
المبادئ الذي
وقعته مصر
وإثيوبيا
والسودان
بشأن سد
النهضة الإثيوبي.
في غضون ذلك،
وصل رئيس
وزراء إثيوبيا
هيلا ماريام
ديسالين
القاهرة،
لترؤس وفد بلاده
في فعاليات
الدورة
السادسة
للجنة العليا
المصرية
الإثيوبية
المشتركة
والتي تبدأ
اليوم، لبحث
دعم علاقات
التعاون وملف
سد النهضة. ميدانيا،
أفاد مصدر
أمني بمقتل
ضابط شرطة
وإصابة خمسة
جنود، جراء
تفجير عبوة
ناسفة في مدينة
العريش بشمال
سيناء. من
جانبه، أعلن
المتحدث العسكري
تامر
الرفاعي، عن
مقتل إرهابي
شديد الخطورة،
وضبط 22 من
المشتبه
بدعمهم
للعناصر الإرهابية
بشمال سيناء. وأضاف
أنه تم تدمير
عربة دفع
رباعى خاصة
بالعناصر
الإرهابية،
وتدمير مخزن
عثر بداخله على
كمية كبيرة من
المقذوفات
والقنابل
والعبوات
الناسفة،
فضلا عن تدمير
عدد كبير من
الأوكار التى
تستخدمها
العناصر
التكفيرية. قضائيا،
أجلت محكمة
جنايات
القاهرة،
إعادة محاكمة
22 متهما من
جماعة
“الإخوان”،
يتقدمهم الرئيس
المعزول محمد
مرسى والمرشد
العام للجماعة
محمد بديع،
إلى 7 فبراير
المقبل، في
قضية اتهامهم
بالتخابر. وأجلت
إعادة محاكمة
رئيس مجلس
الشورى
الأسبق صفوت
الشريف ونجله
إيهاب، إلى 14
مارس المقبل،
في قضية اتهامهما
بالكسب غير
المشروع. من
جانبها،
عاقبت محكمة
شمال القاهرة
العسكرية،
بالاعدام،
أربعة أشخاص
حضوريا
وأربعة آخرين
غيابيا،
بينهم رئيس
الاتحاد
العالمي لعلماء
المسلمين الشيخ
يوسف
القرضاوي
الهارب إلى
قطر، في قضية
اغتيال ضابط
بالمطرية. بدوره،
قرر قاضي
المعارضات
بمحكمة جنح
القاهرة
الجديدة،
تجديد حبس
محافظ
المنوفية ورجلي
أعمال آخرين 15
يوما
احتياطيا على
ذمة التحقيقات
التي تجرى
معهم،
لاتهامهم في
قضية رشوة.
اغتيال
داعية سعودي في
غينيا
بالرصاص
كوناكري
– أ ف ب) 17 كانون
الثاني 2018/ قتل
داعية سعودي
بالرصاص في
شرق غينيا. وقالت
مصادر أمنية
وطبية أمس، إن
القتيل، الذي
لم تكشف هويته
أو سنه، كان
ضمن بعثة دعوة
وبناء مساجد
في منطقة
غينيا العليا
المحاذية لمالي
وساحل العاج.
وقتل الداعية
السعودي ليل
أول من أمس،
في قرية
كانتيبالاندوغو،
الواقعة بين
كانكان كبرى
مدن المنطقة
ومدينة
كرواني. وقال
مصدر أمني إن
الداعية “قتل
برصاصتين في
الصدر حين كان
على دراجة
نارية مع أحد
سكان القرية لنقله
إلى سيارته”.
وأضاف إنه
بحسب
المعطيات الأولية
للتحقيق فإن
السعودي ألقى
أول من أمس،
“مع إثنين من
مواطنيه، خطبة
لم ترق لقسم
من السكان
المحليين،
خصوصاً صيادين
تقليديين
نصبوا كمينا
له”، من دون
مزيد من
التوضيح. من
جهته، أشار
مصدر طبي إلى
أن “السعودي
لفظ أنفاسه في
المكان، في
حين أصيب صاحب
الدراجة
بجروح خطرة
ونقل إلى
مستشفى كانكان
الاقليمي”.
واشنطن
تجمد
مساهمتها في
“الأونروا” في
تحد جديد
للأمم
المتحدة وتحذيرات
فلسطينية
ودولية من
الآثار
السلبية
للقرار على
اللاجئين
واشنطن –
وكالات17
كانون الثاني
2018/ قررت
الولايات
المتحدة
“تجميد” نصف
الأموال المخصصة
لوكالة الأمم
المتحدة لغوث
وتشغيل
اللاجئين
الفلسطينيين
“أونروا”، في رسالة
تحد جديدة
إزاء الأمم
المتحدة
وضربة قوية
للفلسطينيين.
وأعلنت وزارة
الخارجية الأميركية
أول من أمس،
أنه من أصل 125
مليون دولار من
المساهمات
الطوعية
للوكالة
للعام 2018، أكدت واشنطن
دفع “شريحة
أولى” بقيمة 60
مليون دولار
خصوصاً لدفع
الرواتب في
المدارس والمرافق
الصحية في
الأردن
والضفة
الغربية وقطاع
غزة. وقالت
المتحدثة
باسم الوزارة
هيذر نويرت إن
واشنطن
“ستجمد” الـ65
مليون دولار
المتبقية حتى
إشعار آخر،
“تم تجميد
المبلغ وليس
إلغاؤه”. وأضافت
إن واشنطن
اشترطت لدفع
الشريحة
الثانية
“القيام
باصلاحات”،
بحيث “يتم
إنفاق الأموال
بشكل أفضل”. من
جهته، أعرب
المفوض العام
لـ”الاونروا”
بيار كرينبول
عن قلقه،
داعياً الدول
الأخرى
الأعضاء في
الأمم
المتحدة إلى
المساهمة. وقال
إن “تمويل
الأونروا أو
أي وكالة
إنسانية أخرى
يعود إلى
تقدير كل دولة
عضو في الأمم
المتحدة”،
مضيفاً “لكن
ونظراً إلى
علاقة الثقة
القديمة بين
الولايات
المتحدة
والأونروا
فإن هذه
المساهمة
المخفضة تهدد
أحد
التزاماتنا
على صعيد
التنمية”. وأكد
أن “هذه
المساهمة
المقلصة
ستؤثر على الأمن
الإقليمي، في
وقت يشهد
العديد من
المخاطر،
والتهديدات
في منطقة
الشرق
الأوسط،
خصوصاً ذلك
الخطر
المتمثل في
ازدياد
التطرف”. وأشار
إلى أنه
سيطالب دولاً
مانحة أخرى
بالمال وسيطلق
“حملة عالمية
لجمع المال”
تهدف إلى
الإبقاء على
المدارس
والعيادات
التي تخدم
اللاجئين
الفلسطينيين
مفتوحة خلال
العام 2018 وما
بعده”. وشدد على
أن “الأمر
يتعلق بكرامة
ملايين
اللاجئين الفلسطينيين
الذين
يحتاجون
لمساعدات
غذائية عاجلة”.
في سياق متصل،
طالبت “اللجنة
الشعبية
الفلسطينية
لمواجهة
الحصار” في
بيان، أمس،
الدول العربية
والإسلامية
والأجنبية
بمضاعفة مساهماتها
المالية في
دعم “أونروا”
في ظل تقليص
الدعم
الأميركي لها.
واعتبرت أن
التقليص
الأميركي
“بمثابة إعلان
حرب على
اللاجئين
الفلسطينيين
المحتاجين للمساعدة
الإغاثية
والطبية
والتعليمية”. فلسطينياً،
نددت منظمة
التحرير
الفلسطينية
بالقرار،
معتبرة أنه
“يستهدف
الفلسطينيين الأكثر
ضعفاً ويحرم
اللاجئين من حقهم
في التعليم
والصحة”، فيما
دانت وزارة الخارجية
والمغتربين
القرار
بذريعة وجود
ما سمته
بـ”الحاجة إلى
مراجعة عميقة
لطريقة عمل الاونروا
وتمويلها”،
معتبرة أن
القرار يكشف المزيد
من ملامح
“صفقة القرن”. وقالت
عضو اللجنة
التنفيذية
لمنظمة
التحرير
الفلسطينية
حنان عشراوي
إن البيت
الأبيض
يستهدف
“القطاعات الأكثر
عرضة للخطر من
الشعب
الفلسطيني”،
بينما أكد
رئيس
المفوضية
العامة
لمنظمة
التحرير الفلسطينية
في واشنطن
حسام زملط أن
“اللاجئين الفلسطينيين
ووصول
الأطفال
لخدمات
إنسانية
أساسية مثل
الطعام
والرعاية
الطبية والتعليم
ليس ورقة
مساومة، بل
التزام
أميركي
ودولي”. من
جهته، ندد
أمين عام حركة
المبادرة
الوطنية
الفلسطينية
مصطفى
البرغوثي ليل
أول من أمس،
بالقرار
الأميركي،
مضيفاً إن
القرار له مغزى
سياسي خطير،
ويتماهى
ويتماثل مع
الضغوط الإسرائيلية
الهادفة إلى
تصفية حقوق
اللاجئين
الفلسطينيين. بدورها،
اعتبرت حركة
“حماس” في
بيان، أن
القرار يأتي ضمن
مخطط لتصفية
القضية
الفلسطينية. وذكرت
أن “تقليص
الإدارة
الأميركية
للمساعدات
المالية
للأونروا،
سياسة
أميركية
مرفوضة تأتي
في سياق
المخطط
الأميركي
لتصفية القضية،
وعلى رأسها
قضية
اللاجئين
الفلسطينيين”.
ودعت “أونروا
لعدم
الاستجابة
للضغوطات
الأميركية”،
مطالبة
“الوكالة
الأممية،
والمؤسسات
الدولية
الحقوقية
والإنسانية
بتوفير الدعم
للشعب
الفلسطيني
والوقوف إلى
جانب قضاياه
العادلة”. وفي
غزة، شارك
العشرات من
اللاجئين
أمس، في وقفة
احتجاجية على
قرار تقليص
الدعم الأميركي
لـ”أونروا”. في
المقابل،
اعتبر مندوب
إسرائيل
الدائم لدى
الأمم
المتحدة داني
دانون أن
الغرض من قرار
واشنطن،
تخفيض دعم
“أونروا” هو
“توجيه أموال
المعونات
الإنسانية
نحو الغرض
المنشود منها وهو
رفاهية
اللاجئين”،
متهماً
المنظمة بإساءة
استخدام
المساعدات
الإنسانية.
تعرف
على أبرز
المنظمات
الإيرانية المعارضة
للنظام
الحاكم
الشرق
الأوسط/17
كانون
الثاني/18/لم
تكن نهاية
العام الماضي
(2017) سعيدة
بالنسبة لنظام
الملالي
الإيراني،
فقد شهدت تلك
الفترة
اندلاع
الاحتجاجات
الشعبية
المطالبة بإسقاط
النظام
والثورة على
الفساد المتفشي
في البلاد.
وقيام
الرئيس
الإيراني حسن
روحاني - في
أوائل يناير
(كانون
الثاني)
بالطلب من
فرنسا اتخاذ إجراءات
ضد منظمة
إيرانية
موجودة على
أراضيها
اتهمها
بالضلوع
بالاضطرابات
الأخيرة في إيران،
في إشارة
واضحة إلى
«منظمة مجاهدي
خلق»، والتي
تعتبر منظمة
معارضة شرسة
للنظام
الإيراني-
محاولة
للتعمية على الانتفاضة
الشعبية
الايرانية
التي يقوم بها
الشعب الذي
يعاني من نظام
استبدادي
ديكتاتوري
ومن وضع
اقتصادي مزر
ومن البطالة
والفساد
المستشري. غير
ان هناك
الكثير من
المعارضين
للنظام في ايران
سواء في
الداخل أو في
الخارج والذين
نكل بهم
النظام
وقاتلهم وقتل
منهم الكثير
وزج البعض
الآخر في
السجون
وهؤلاء جميعهم
يدعون لتغيير
النظام
والواقع الذي
تعيشه البلاد،
ويمكن لنا في
هذا التقرير
ان نرصد أبرز
المنظمات
والشخصيات
المعارضة
للنظام الايراني:
-
منظمة
مجاهدي خلق
الإيرانية
تعتبر
منظمة مجاهدي
خلق
الإيرانية أكبر
وأنشط حركة
معارضة
إيرانية.
تأسست
المنظمة عام 1965
على أيدي
مثقفي إيران
من الأكاديميين
بهدف إسقاط
نظام الشاه،
ويعود الاسم
إلى عام 1906،
أيام «الثورة
الدستورية» إذ
كان يطلق على
المناضلين من
أجل تحقيق
الحرية لقب
«المجاهدين».
وبعد سقوط
نظام الشاه
إثر قيام
«الثورة
الإيرانية» التي
أدت منظمة
مجاهدي خلق
دوراً كبيراً
في انتصارها،
ظهرت خلافات
بينها وبين
نظام الحكم الإيراني
الجديد،
ووصلت بعد
عامين ونصف
العام من
الثورة إلى حد
التقاتل بين
الجانبين في صراع
محتدم لا يزال
مستمرا حتى
الآن.
وقامت الحكومة
الإيرانية
ضمن هذا
الصراع
بإعدام عشرات
الآلاف من
أعضائها
والمنتمين
إليها، ولكن
المنظمة قررت
مواصلة
نشاطاتها
داخل إيران
وخارجها،
وهدفها
الأساسي
إسقاط السلطة
الإيرانية
الحالية.
-
المجلس
الوطني
للمقاومة
الإيرانية
وتعد
منظمة مجاهدي
خلق
الإيرانية
جزءاً من
ائتلاف واسع
شامل يسمى
بـ«المجلس
الوطني للمقاومة
الإيرانية»،
والذي يعطيه
المعارضون صفة
«البرلمان
الإيراني في
المنفى».
يضم
الائتلاف
المعارض 5
منظمات
وأحزاب و550
عضواً بارزاً
وشهيراً من
الشخصيات
السياسية
والثقافية
والاجتماعية
والخبراء
والفنانين
والمثقفين
والعلماء
والضباط
إضافة إلى
قادة ما يسمى
بـ«جيش التحرير
الوطني
الإيراني»
الذراع
المسلح لمنظمة
مجاهدي خلق
الإيرانية.
وقد
ترأس المنظمة
المعارض
الإيراني
البارز مسعود
رجوي، الذي
تولى في الوقت
نفسه رئاسة المجلس
الوطني
للمقاومة
الإيرانية
والقيادة
العامة لجيش
التحرير
الوطني
الإيراني.
وفي
أغسطس (آب) 1993،
انتخب المجلس
الوطني
للمقاومة
الإيرانية
«بالإجماع
مريم رجوي
رئيسة للجمهورية
للفترة
الانتقالية،
وهي تتولى
مسؤولية
الإشراف على
نقل السلطة
بشكل سلمي إلى
الشعب
الإيراني بعد
سقوط النظام
الإيراني الحالي»،
حسب تعبير
المجلس.
وبعد
سنوات من
إدراج هذه
المنظمة
والمجالس والأحزاب
التابعة لها
على لائحة
المنظمات الإرهابية
في أوروبا،
تراجع
الاتحاد
الأوروبي عام
2008 عن قراره،
وأكد أنها
منظمة شعبية
مطلبية، ونفى
ضلوعها بأي
نشاطات
إرهابية.
ومن
أبرز إنجازات
المنظمة
الكشف عن
البرنامج
النووي الإيراني
عام 2002، فكان
البرنامج قبل
ذلك سريا، وأصبحت
المناقشات
حول البرنامج
النووي واحدة
من التحديات
الكبرى لدى
النظام أمام
الرأي العام
الدولي.
-
حزب الأمة الإيراني
المعروف
أيضا بحزب
«ملت إيران»،
وهو حزب سياسي
ينشد الديمقراطية
العلمانية
وفصل الدين عن
الدولة في
إيران.
تأسس
الحزب على يد
داريوش فروهر
في عام 1951، واستمر
فروهر زعيماً
له حتى مقتله
الغامض في 1998، والحزب
محظور رسميا
حاليا في
إيران،
ويتعرض أعضاؤه
باستمرار
لمضايقات،
ويتم سجنهم في
كثير من
الأحيان. كما
وضع منزل
فروهر، الذي
أصبح نقطة
محورية
لأعضاء الحزب
منذ رحيله،
تحت المراقبة.
-
حزب توده
عرف حزب
توده في
بداياته
بالحزب
الشيوعي الإيراني
الذي تأسس في
بندرأنزلي
عام 1920، بقيادة «حيدر
عمو أوغلي»
واعتبر غير
قانوني سنة 1933.
وبعد أن
سنحت له
الفرصة لطرح
نفسه من جديد،
استبدل باسمه
«توده». ومن
مبادئه تحقيق
آمال وطموحات
الشعب
الإيراني،
مثل تعزيز
حرية الإرادة
السياسية
الإيرانية،
وخروجها عن
السيطرة
الأجنبية،
وقيام نظام
يحترم
التعددية وإرادة
الشعب، ويعمل
على تأمين
تعليم ورعاية
طبية مجانيين
للجميع، وغير
ذلك من
الخدمات والمرافق.
ويمارس
الحزب
المعارض
للنظام عمله
حاليا في
الخارج نظرا
للقمع الذي
يتعرض له في
الداخل.
ولا
تتألف كوادر
المعارضة
الإيرانية من
منظمات
وأحزاب فحسب،
بل تضم أيضا
أفرادا
بارزين وناشطين
على الأصعدة
السياسية
والاجتماعية
والحقوقية،
فيخوضون
معركة النضال
ضد النظام
القمعي
بوسائلهم
الخاصة.
ومن
أشهر
المعارضين،
الناشطة
الحقوقية
والمحامية
الإيرانية شيرين
عبادي التي
عرفت
بانتقاداتها
الشديدة لسجل
بلادها في
مجال حقوق
الإنسان.
نالت
العبادي
جائزة نوبل
للسلام عام 2003،
وتعيش في
العاصمة
البريطانية
لندن، وترى أن
الاحتجاجات
التي تشهدها
إيران منذ
ديسمبر (كانون
الأول) 2017 هي
«بداية حركة
كبيرة».
أيضا،
يُعتبر مهدي
كروبي من أبرز
المعارضين
الإيرانيين،
وهو يخضع
لإقامة جبرية
في منزله بعد احتجاجه
على نتيجة
الانتخابات
الرئاسية الإيرانية
عام 2009.
عباس
يدعو لزيارة
القدس... وأبو
الغيط ينتقد تعليق
مساعدات
أميركية
لـ«أونروا» في
افتتاح مؤتمر
الأزهر لنصرة
القدس
بالقاهرة
بمشاركة 86
دولة
الشرق
الأوسط/17
كانون
الثاني/18/انطلقت
بالقاهرة
اليوم
(الأربعاء)،
فعاليات مؤتمر
الأزهر
العالمي
لنصرة القدس،
الذي ينظمه
الأزهر
الشريف
برعاية
الرئيس عبد
الفتاح
السيسي
وبالتعاون مع
مجلس حكماء
المسلمين وبحضور
الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس
وأمين عام جامعة
الدول
العربية أحمد
أبو الغيط
وعدد كبير من
العلماء
ورجال الدين
والمفكرين
والكتاب. وينعقد
المؤتمر على
مدار يومين
وبمشاركة
وفود من 86 دولة،
بينها
المملكة
العربية
السعودية
التي رأس
وفدها وزير
الشؤون
الإسلامية
والدعوة
والإرشاد
الشيخ صالح بن
عبد العزيز بن
محمد آل
الشيخ. وفي
كلمته خلال
افتتاح
المؤتمر، قال شيخ
الأزهر: «نحن
دعاة سلام ولا
ندعو للحرب، لكنه
سلام لا يعرف
الذلة ولا
الخنوع،
مشروط بالعدل
والاحترام».
وأكد الطيب أن
مؤتمر نصرة القدس
هو استمرار
لدور مصر
والأزهر في الدفاع
عن القضية
الفلسطينية
والقدس
الشريف، مشيرا
إلى أن الأزهر
عقد منذ عام 1948
وحتى عام 1988، 11 مؤتمرا
حول قضية
القدس، والتي
عبرت عن رفض
انتهاك
الاحتلال
لحرمات القدس
من مقدسات
إسلامية
ومسيحية. ووجه
الطيب، خلال
كلمته،
التحية
للرئيس
الفلسطيني
والشعب
الفلسطيني،
ودعاهم
لمواصلة
الصمود
والثبات،
مؤكدا أن «كل
احتلال مصيره
إلى زوال حتى
وإن طال الزمن».
من
جهته، دعا
الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس
المسلمين
والمسيحيين
إلى زيارة
القدس دعما
لأهلها
ولهويتها
العربية
والإسلامية،
ورفض وصف
الزيارة
بأنها تطبيع
مع إسرائيل. وأضاف
عباس أن
الجولة
الأخيرة من
المواجهات
بين الفلسطينيين
والإسرائيليين
«أكدت لنا
صواب دعوتنا
لأبناء أمتنا
العربية
والإسلامية
من المسلمين
والمسيحيين
على السواء من
أجل شد الرحال
إلى المدينة
المقدسة نصرة
لأهلها
المرابطين
فيها وفي
أكنافها
ورفعا لروحهم
المعنوية وهم
يواجهون أعتى
المؤامرات
التي تستهدف
وجودهم». وتابع:
«إن التواصل
العربي
والإسلامي مع
فلسطين
والفلسطينيين
ومع مدينة
القدس وأهلها
على وجه
الخصوص هو دعم
لهويتها
العربية
والإسلامية
وليس تطبيعا
مع الاحتلال
أو اعترافا
بشرعيته»،
مضيفا: «إن
الدعوات لعدم
زيارة القدس بدعوى
أنها أرض
محتلة لا تصب
إلا في خدمة
الاحتلال
ومؤامراته
الرامية إلى
فرض العزلة
على المدينة..
فزيارة السجين
ليست تطبيعا
مع السجان».
وجدد
عباس رفضه
واستنكاره
لقرار ترمب
«المشؤوم»
بشأن القدس. وقال:
«نتمسك
بالسلام
كخيار لشعبنا
ولكن سلامنا
لن يكون بأي
ثمن.. سلامنا
يستند إلى
القانون
الدولي
وقرارات مجلس
الأمن
والجمعية
العامة وبما
يضمن إقامة دولة
فلسطين
المستقلة
وعاصمتها
القدس الشرقية
على حدود 67». من
جانبه، انتقد
أبو الغيط
قرار الولايات
المتحدة
تعليق نحو نصف
المساعدات المبدئية
التي خططت
تقديمها
لوكالة الأمم
المتحدة
لإغاثة
وتشغيل
اللاجئين
الفلسطينيين
(أونروا).
وقالت
الخارجية
الأميركية
أمس الثلاثاء
إنها ستقدم 60
مليون دولار
لأونروا
لكنها ستعلق 65 مليون
دولار أخرى في
الوقت
الراهن،
قائلة إن على
وكالة
الإغاثة
إجراء
إصلاحات لم
تحددها. وقال
أبو الغيط في
كلمة أمام
مؤتمر نصرة
القدس: «هذا
القرار لا
يأتي بمعزل عن
قرار (الولايات
المتحدة)
الاعتراف
بالقدس عاصمة
لإسرائيل. هذا
القرار
يستهدف
التعليم
الفلسطيني.. الصحة
الفلسطينية.. إلغاء
قضية
اللاجئين». وشهدت
الجلسة
الافتتاحية
لمؤتمر نصرة
القدس أيضا
حضور وزير
الأوقاف
الدكتور محمد
مختار جمعة
نائبا عن رئيس
الوزراء
المصري، وبابا
الإسكندرية
بطريرك
الكرازة
المرقسية البابا
تواضروس
الثاني،
والأمين
العام لجامعة الدول
العربية أحمد
أبو الغيط،
والأمين العام
لمنظمة
التعاون
الإسلامي
الدكتور يوسف
بن أحمد
العثيمين،
والأمين
العام لرابطة
العالم
الإسلامي
الدكتور محمد
العيسى،
ورئيس مجلس
الأمة الكويتي
مرزوق
الغانم،
ورئيس
البرلمان
العربي
الدكتور مشعل
بن فهم
السلمي،
والأمين العام
لمجلس
الكنائس
العالمي
الدكتور
أولاف فيكس
تافيت. ويناقش
المؤتمر على
مدار يومين
قضايا
استعادة
الوعي بقضية
القدس
وهويتها العربية،
والمسؤولية
الدولية
تجاهها، ردا
على اعترف الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
بالقدس عاصمة
لإسرائيل
ونقل السفارة
الأميركية من
تل أبيب إلى
القدس.
ويمثل
قرار ترمب
عدولا عن
السياسة
الأميركية
المتبعة منذ
عقود وعن
الإجماع
الدولي على ضرورة
ترك وضع
المدينة
لمفاوضات
السلام بين
الإسرائيليين
والفلسطينيين.
وأثار القرار غضب العرب
وحلفاء
أميركا حول
العالم. وكان
وزراء
الخارجية
العرب طالبوا
الولايات
المتحدة في
اجتماع طارئ
الشهر الماضي
بإلغاء
القرار
وقالوا إنه
«يقوض جهود
تحقيق
السلام».
وقالوا آنذاك
أيضا إن هذا
الإجراء من
شأنه أن يفجر
العنف في
المنطقة
ووصفوا إعلان
ترمب بأنه «انتهاك
خطير للقانون
الدولي» ولا
أثر قانونيا له.
وفي
الشهر
الماضي، صوتت
128 دولة بينها
كل الدول العربية
في الجمعية
العامة للأمم
المتحدة لصالح
قرار يحث
الولايات
المتحدة على
سحب قرارها.
غوتيريش:
العملية
الانتقالية
ضمن
المحادثات
السورية عبر
عن «قلق بالغ»
من قطع
المعونة
الأميركية عن
«الأونروا»
الشرق
الأوسط/17
كانون
الثاني/18/حض
الأمين العام
للأمم
المتحدة
أنطونيو غوتيريش،
أمس، وفدي
الحكومة
والمعارضة في
سوريا على
«عدم وضع شروط
مسبقة»
لمحادثات
السلام بينهما،
مؤكداً
لـ«الشرق
الأوسط» أن كل
مظاهر القرار
2254 موضوعة على
طاولة
النقاش، بما
فيها البند
المتعلق
بالعملية
الانتقالية.
وفي
مؤتمر صحافي
عقده في مقر
المنظمة
الدولية في
نيويورك، سئل
غوتيريش عن
جهوده لتنشيط
عملية السلام
في سوريا،
فأجاب أن ما
يحصل على الأرض
«يظهر كم من
المهم تنشيط
عملية جنيف».
وذكر بأن
الأمم
المتحدة شاركت
في مؤتمر
«الرياض 2»،
«الذي كان
لحظة مهمة للغاية،
من أجل جمع
المنصات
المختلفة
للمعارضة،
ومن أجل
مشاركة
المعارضة
بصورة بناءة»،
مضيفاً أنه في
المحادثات
الأخيرة التي
عقدت في جنيف
«الحكومة في
رأينا لم تقدم
ما هو ضروري
لتقدم
العملية». وأمل
في حصول «حوار
بناء بين
الحكومة
والمعارضة» في
الجولة
المقبلة من
المفاوضات
المقررة في نهاية
الشهر الجاري.
وأضاف أن
مؤتمر سوتشي
«لا يزال
يعتمد على
كيفية سير
الأمور» في
الجولة المقبلة
من
المحادثات،
محذراً من
«استمرار الرهان
على العمليات
العسكرية؛
لأنه من
الواضح أن لا
حلّ عسكرياً».
ورداً
على سؤال
«الشرق
الأوسط» حول
دور رئيس النظام
السوري بشار
الأسد في
العملية
السياسية،
والعمل الذي
يقوم به
المبعوث
الخاص للأمم
المتحدة إلى
سوريا، قال
غوتيريش إنه
«سعيد بالعمل
الذي قام به
ستيفان دي
ميستورا»، معتبراً
أنه «تقريباً
معجزة أنه كان
قادراً على
مواصلة
العمل، وجعل
هذه العملية
تتقدم رغم كل
الصعاب
والمشكلات
وكل العقبات
التي شهدناها».
وكشف أن الأمم
المتحدة «طلبت
من كل من الحكومة
والمعارضة
عدم وضع شروط
مسبقة للنقاش.
ولذلك لن
أضع بنفسي
شرطاً مسبقاً
فيما يتعلق
بالرئاسة في
سوريا». وأضاف
أنه «من المهم
للطرفين أن
يناقشا من دون
أي شروط
مسبقة»، موضحاً
أن «مسائل
الحوكمة
والانتخابات
والدستور أمور
مهمة للغاية». وأكد أن «كل
مظاهر القرار
2254 موضوعة على
الطاولة»، موضحاً
أن ذلك يشمل
«الدستور
والانتخابات
والعملية
الانتقالية».
وكان
غوتيريش
يتحدث قبل
إعلان
الإدارة الأميركية
تعليق دفع 65
مليون دولار
لوكالة الأمم المتحدة
لغوث
اللاجئين
الفلسطينيين
وتشغيلهم في
الشرق الأدنى
(الأونروا)،
فقال إنه «قلق
للغاية» من
الأنباء عن
اقتطاع
المعونة الأميركية.
وذكر بأن
«(الأونروا)
ليست مؤسسة فلسطينية.
إنها مؤسسة
تابعة للأمم
المتحدة، وأنشئت
بقرار من
الأمم
المتحدة»،
مضيفاً أنها
«تقدم خدمات
حيوية
للاجئين
الفلسطينيين،
معظمها في
الأراضي
المحتلة، وفي
الأردن وسوريا
ولبنان». وأكد
أن «هذه
الخدمات ذات
أهمية قصوى،
ليس فقط لرفاه
هؤلاء السكان.
وهناك هاجس إنساني
خطير هنا،
ولكن أيضاً في
رأيي - وهو رأي يتشاطره
معظم
المراقبين
الدوليين
وبينهم بعض
المراقبين
الإسرائيليين
- أن هذا عامل
مهم للاستقرار».
وحذر من أنه
«إذا لم تكن
(الأونروا) في
وضع يمكنها من
تقديم
الخدمات
الحيوية وأشكال
الدعم
الطارئة التي
تقدمها، فإن
ذلك سيوجد
مشكلة خطيرة
جداً».
وكان
غوتيريش قد
أطلع أعضاء
الجمعية
العامة للمنظمة
الدولية على
استراتيجية
العمل التي
يعتزم
اعتمادها في
السنة
الجارية.
ولاحظ أن عام 2017
شهد تصاعداً
في الصراعات
المسلحة، وظهور
أخطار جديدة،
وزيادة
المخاوف حيال
الأسلحة
النووية،
وسرعة وتيرة
تغير المناخ،
والمغالاة في
القومية والعنصرية
وكراهية
الأجانب. ورحب
بـ«القرارات
الحازمة التي
اتخذها مجلس
الأمن رداً
على التجارب
النووية التي
أجرتها كوريا
الشمالية»،
معتبراً أن
«وحدة المجلس
تمهد السبيل
أيضاً
للتواصل
الدبلوماسي».
ورحب أيضاً
بـ«إعادة فتح قنوات
الاتصالات
بين
الكوريتين،
وخاصة بين القوات
العسكرية»،
مؤكداً أن
«هذا أمر مهم
للحد من مخاطر
إساءة
الحسابات أو
سوء الفهم
وتقليل
التوترات». وعبر
عن «التفاؤل
أيضاً حيال
قرار كوريا
الشمالية في
شأن المشاركة
في دورة
الألعاب
الأولمبية الشتوية
في كوريا
الجنوبية». وأعلن
أنه سيحضر
مراسم
الافتتاح،
مطالباً
بـ«البناء على
مؤشرات الأمل
الصغيرة تلك
وتوسيع الجهود
الدبلوماسية،
لإخلاء شبه
الجزيرة الكورية
من السلاح
النووي، بشكل
سلمي في سياق
الأمن
الإقليمي». وقال
غوتيريش إن
«الوضع في
الشرق الأوسط
أصبح معضلة،
في ظل الأزمات
المتشابكة
وخطر تصاعد
الوضع»،
مؤكداً أنه
«لا توجد خطة
بديلة لحل
الدولتين.
المؤشرات الأخيرة
على تراجع
الدعم لذلك،
تقوض
المعتدلين
وتعزز
المتشددين».
ورأى أنه
«لا توجد خطة
بديلة». ودعا
إلى «العمل
للحفاظ على
سيادة لبنان
واستقراره
وتعزيز
مؤسسات الدولة
فيه». وتحدث
عن اليمن،
معتبراً أن
«الوقت حان كي
تبدأ الأطراف
مفاوضات سلام
ذات مغزى».
«المعارضة
السورية» يرفض
إعلان واشنطن
تشكيل قوة أمن
حدودية
الشرق
الأوسط/17
كانون
الثاني/18/رفض
الائتلاف
الوطني لقوى
الثورة
والمعارضة
السورية،
اليوم
(الاربعاء)،
سعي واشنطن
لتشكيل قوة حدودية
في سوريا. ودان
الائتلاف هذه
الخطوة
مبدياً رفضه
سيطرة
المقاتلين
الأكراد على
المناطق التي
تم طرد تنظيم
داعش
الإرهابي
منها، على حد
قوله.
وأعلن
التحالف
الدولي
بقيادة
واشنطن الأحد الماضي
أنه يعمل على
تشكيل قوة
حدودية قوامها
30 ألف عنصر في
شرق سوريا،
بعد تراجع حدة
المعارك ضد
تنظيم داعش،
في خطوة استدعت
تنديد كل من
أنقرة ودمشق
وطهران. وأبدى
الائتلاف
المعارض في
بيان إدانته
«المخطط
الأميركي
الرامي إلى
تشكيل قوة
حدودية شمال
شرقي سوريا»
معلناً «رفضه
أي ذرائع أو
مزاعم تسعى
لتسويق مثل
هذه
المشاريع».
وشدد على «أهمية
الجهود التي
بذلت لمحاربة
الإرهاب
والتصدي لتنظيم
داعش
الإرهابي». وأكد
أنه «ليس
مقبولاً وضع
الأراضي التي
تحررت من الإرهاب
تحت سلطة
تنظيم (حزب
الاتحاد
الديمقراطي
الكردي) أو
غيره من
التنظيمات
ذات الأجندات
التي تتعارض
مع أهداف
الثورة
السورية وترتبط
بالنظام وقوى
الاحتلال». وحققت
«وحدات حماية
الشعب»
الكردية،
العمود الفقري
لـ«قوات سوريا
الديمقراطية»،
بدعم أميركي،
سلسلة
انتصارات
بارزة ضد
تنظيم داعش، آخرها
طرده من مدينة
الرقة، معقله
الأبرز سابقاً
في سوريا.
وتحمل
المعارضة
السورية على
المقاتلين
الأكراد
وقوفهم على
«الحياد» منذ
اندلاع
النزاع في
سوريا في عام 2011
وعدم تصديهم
لقوات النظام
السوري. وتصاعد
نفوذ الأكراد مع اتساع
رقعة النزاع
في عام 2012 مقابل
تقلص سلطة النظام
في المناطق
ذات الغالبية
الكردية. وبعد
انسحاب
النظام
تدريجياً من
هذه المناطق،
أعلن الأكراد
إقامة إدارة
ذاتية مؤقتة
ونظام
فيدرالي في 3
مناطق شمال
البلاد. وبحسب
التحالف
الدولي، فمن
المقرر أن
يكون نصف عديد
القوة
الأمنية من
عناصر «قوات
سوريا الديمقراطية»
والنصف الآخر
من مقاتلين
سيتم تجنيدهم،
على أن
يتمركزوا «على
طول حدود
المناطق
الخاضعة
لسيطرة (قوات
سوريا
الديمقراطية)،
لتشمل أجزاء
من وادي نهر
الفرات والحدود
الدولية في
شرق وشمال
المناطق
المحررة». وإثر
إعلان
التحالف،
عدّت أنقرة
الأحد أن
واشنطن بهذه
الخطوة «تعطي
شرعية لمنظمة
إرهابية» في إشارة
إلى
المقاتلين
الأكراد
الذين تصنفهم
«إرهابيين».
وتعهد الرئيس
التركي رجب
طيب إردوغان
بتدمير ما
سماهم «أوكار
الإرهابيين» في
شمال سوريا.
تيلرسون
يحذر من
احتمال
اندلاع حرب مع
كوريا الشمالية
وحث دول
العالم على
دعم إجراءات
«الحظر
البحري»
المفروض على
بيونغ يانغ
الشرق
الأوسط/17
كانون
الثاني/18/قال
وزير
الخارجية
الأميركي
ريكس
تيلرسون، إن العالم
يجب أن «يتنبه»
لاحتمال
اندلاع حرب مع
كوريا
الشمالية.وأضاف
تيلرسون
للصحافيين في
فانكوفر رداً
على سؤال حول
ما إذا كان
الأميركيون
يخشون حرباً
محتملة مع
كوريا
الشمالية:
«نحن جميعاً
بحاجة إلى أن
نتنبه للوضع
الحالي». وقال:
«في الوقت
الذي تواصل
فيه كوريا الشمالية
تحقيق تقدم
ملموس... علينا
أن ندرك أن التهديد
آخذ في
الازدياد
وإذا لم تختر
كوريا الشمالية
طريق المشاركة
... فإنها
ستطلق خياراً
عسكريا». وأضاف
أنه على كوريا
الشمالية أن
تدرك أن
«وضعاً عسكرياً
لن يكون نتيجة
جيدة بالنسبة
لهم».وحث تيلرسون
ونظيرته
الكندية
كريستيا
فريلاند
اللذين ترأسا
محادثات في فانكوفر،
دول العالم
على دعم
إجراءات
«الحظر البحري».
وكررت
الدولتان،
إلى جانب
اليابان
وكوريا الجنوبية
ودول أخرى
شاركت في
الاجتماع
الرفيع
المستوى،
التزامها «نزع
الأسلحة
النووية من
شبه الجزيرة
الكورية بشكل
كامل، ويمكن
التحقق منه،
ولا عودة عنه».
ويعد التحذير
بتشديد
إجراءات
اعتراض
الشحنات غير
الشرعية لمواد
نووية أو
واردات تنتهك
العقوبات،
أكثر التدابير
الملموسة
التي خرج منها
الاجتماع الذي
استمر يومين،
ولم تدع إليه
الصين وروسيا.
وشكك
الكثير من
المراقبين،
بينهم بكين
وموسكو، في
جدوى عقد
اجتماع
لحلفاء
سابقين في
الحرب الكورية
لمناقشة
مسألة عندما
يبقى دعم
الصين مفتاح
النجاح
الدبلوماسي. ولفت
آخرون إلى
اختلاف واضح
للهجة بين
الموفد
الياباني
المتشدد وزير
الخارجية
تارو أورو
ونظيرته
الكورية
الجنوبية
الأكثر حذراً
كانغ كيونغ –
وا، التي قالت:
إن المحادثات
الكورية -
الكورية
الأخيرة دليل
على أن
العقوبات
تقوم بعملها.
لكن بعد انتهاء
الاجتماع،
أكد تيلرسون
على تكاتف الحلفاء
ومواصلتهم
العمل مع
الصين وروسيا
لتطبيق
العقوبات
الدولية
وإجبار كيم
ونغ أون على
التفاوض لنزع
أسلحته
النووية.
وأفاد تيلرسون:
«ستبقى وحدتنا
وهدفنا
المشترك مع
آخرين في المنطقة،
وخصوصاً
الصين
وروسيا،
قائمة رغم محاولات
كوريا
الشمالية
المتكررة
لتفريقنا وزرع
الخلاف
بيننا». وأضاف:
«ناقشنا أهمية
العمل معاً
لمواجهة
الالتفاف على
العقوبات
وعمليات
التهريب، كما
وجهنا نداءً
للتحرك
لتعزيز الحظر
البحري بغية
إحباط عمليات
النقل غير
الشرعية التي
تتم من سفينة
إلى أخرى».وتُتهم
كوريا
الشمالية
بالسعي
للالتفاف على
العقوبات
القاسية التي
فرضت على
النظام
المعزول، عن
طريق نقل
شحنات من سفن
أجنبية إلى
سفنها في عرض
البحر. ويقول
بعض الخبراء
إن الإجراءات
البحرية
لاعتراض
السفن
التجارية
سيتم تفسيره
كعمل حربي،
ويتسبب في رد
كوري شمالي
يحتمل أن يكون
مدمراً. وتشير
التقارير في
واشنطن إلى أن
القوات
الأميركية
تخطط على
الأقل لتسديد
ضربة محتملة
محدودة بهدف
إقناع كيم بأن
أكثر خياراته
الآمنة هي
التفاوض على
اتفاق. ورفض
تيلرسون
مناقشة مسائل
التخطيط
العسكري، ولم
يعلق على ما
إذا كان
الرئيس
دونالد ترمب
على اتصال مع
بيونغ يانغ،
لكنه حذر من
أن الأزمة
تتصاعد. وحذر
قائلاً: «فيما
يتعلق بما إذا
كان على الأميركيين
أن يشعروا
بالقلق إزاء
اندلاع حرب مع
كوريا
الشمالية،
أعتقد أنه
علينا جميعاً
أن نكون
واقعيين
وواضحين بشأن
الوضع الراهن»،
وذلك بعد أيام
على إنذار
خاطئ في هاواي
يحذر من ضربة
صاروخية. وقال
تيلرسون إن
التجارب
الأخيرة
الكورية الشمالية
لرأس حربي
حراري نووي
ولصاروخ عابر للقارات،
تظهر «تقدمها
المتواصل» في
تطوير ترسانة
تمثل تهديداً
عالمياً.وأضاف:
«أعتقد أن
مقاربتنا
لجعل كوريا
الشمالية
تختار الخطوة
الصحيحة هي
بالقول لها إن
المحادثات هي
أفضل حل، وإن
الحل العسكري
لن يأتي
بنتيجة جيدة
لها».
واشنطن
وحلفاؤها
يتعهدون
بتفتيش السفن
المتوجهة من
كوريا
الشمالية
وإليها
الشرق
الأوسط/17
كانون
الثاني/18/تعهدت
الولايات
المتحدة
وحلفاؤها،
أمس (الثلاثاء)،
بتشديد
الإجراءات
لمنع
الالتفاف على
العقوبات
الدولية
المفروضة على
كوريا الشمالية،
ومنها
العمليات
الأمنية
البحرية لمنع التهريب
البحري. وحث
وزير
الخارجية
الأميركي
ريكس تيلرسون
ونظيرته
الكندية
كريستيا فريلاند
اللذان ترأسا
محادثات في
فانكوفر، دول
العالم على
دعم إجراءات
«الحظر
البحري». وكررت
الدولتان،
إلى جانب
اليابان
وكوريا الجنوبية
ودول أخرى
شاركت في
الاجتماع
الرفيع
المستوى،
التزامها «نزع
الأسلحة
النووية من
شبه الجزيرة
الكورية بشكل
كامل، ويمكن
التحقق منه،
ولا عودة عنه».
ويعد
التحذير
بتشديد
إجراءات
اعتراض الشحنات
غير الشرعية
لمواد نووية
أو واردات
تنتهك العقوبات،
أكثر
التدابير
الملموسة
التي خرج منها
الاجتماع
الذي استمر
يومين، ولم
تدع إليه
الصين وروسيا.
وشكك
الكثير من
المراقبين،
بينهم بكين
وموسكو، في
جدوى عقد
اجتماع لحلفاء
سابقين في
الحرب
الكورية
لمناقشة مسألة
عندما يبقى
دعم الصين
مفتاح النجاح
الدبلوماسي. ولفت
آخرون إلى
اختلاف واضح
للهجة بين
الموفد
الياباني
المتشدد وزير
الخارجية
تارو أورو
ونظيرته
الكورية
الجنوبية
الأكثر حذراً
كانغ كيونغ –
وا، التي
قالت: إن
المحادثات
الكورية -
الكورية
الأخيرة دليل
على أن
العقوبات تقوم
بعملها.
لكن بعد
انتهاء
الاجتماع،
أكد تيلرسون
على تكاتف
الحلفاء
ومواصلتهم
العمل مع
الصين وروسيا
لتطبيق
العقوبات
الدولية
وإجبار كيم ونغ
أون على
التفاوض لنزع
أسلحته
النووية. وأفاد
تيلرسون:
«ستبقى وحدتنا
وهدفنا المشترك
مع آخرين في
المنطقة،
وخصوصاً الصين
وروسيا،
قائمة رغم
محاولات
كوريا
الشمالية
المتكررة
لتفريقنا
وزرع الخلاف
بيننا». وأضاف:
«ناقشنا أهمية
العمل معاً
لمواجهة
الالتفاف على
العقوبات
وعمليات
التهريب، كما
وجهنا نداءً
للتحرك
لتعزيز الحظر
البحري بغية
إحباط عمليات
النقل غير
الشرعية التي
تتم من سفينة
إلى أخرى». وتُتهم
كوريا
الشمالية
بالسعي
للالتفاف على
العقوبات
القاسية التي
فرضت على
النظام
المعزول، عن
طريق نقل
شحنات من سفن
أجنبية إلى
سفنها في عرض
البحر. ويقول
بعض الخبراء:
إن الإجراءات
البحرية لاعتراض
السفن التجارية
سيتم تفسيره
كعمل حربي،
ويتسبب في رد
كوري شمالي
يحتمل أن يكون
مدمراً. وتشير
التقارير في
واشنطن إلى أن
القوات الأميركية
تخطط على
الأقل لتسديد
ضربة محتملة محدودة
بهدف إقناع
كيم بأن أكثر
خياراته الآمنة
هي التفاوض
على اتفاق. ورفض
تيرلسون
مناقشة مسائل
التخطيط
العسكري، ولم
يعلق على ما
إذا كان
الرئيس دونالد
ترمب على
اتصال مع
بيونغ يانغ،
لكنه حذر من
أن الأزمة
تتصاعد. وحذر
قائلاً: «فيما
يتعلق بما إذا
كان على الأميركيين
أن يشعروا
بالقلق إزاء
اندلاع حرب مع
كوريا
الشمالية،
أعتقد أنه
علينا جميعاً
أن نكون
واقعيين وواضحين
بشأن الوضع
الراهن»، وذلك
بعد أيام على
إنذار خاطئ في
هاواي يحذر من
ضربة صاروخية.
وقال تيلرسون:
إن التجارب
الأخيرة
الكورية الشمالية
لرأس حربي
حراري نووي
ولصاروخ عابر للقارات،
تظهر «تقدمها
المتواصل» في
تطوير ترسانة
تمثل تهديداً
عالمياً.
وأضاف: «أعتقد
أن مقاربتنا
لجعل كوريا
الشمالية
تختار الخطوة
الصحيحة هي
بالقول لها إن
المحادثات هي
أفضل حل، وإن
الحل العسكري
لن يأتي
بنتيجة جيدة لها».
تحرك
إماراتي
لشكوى قطر
أمام«إيكاو»
بعد حادثة
الطائرتين وأبوظبي
ترد على دعوى
الدوحة في
مجلس الأمن حول
الاختراق
الجوي
الشرق الأوسط/17
كانون
الثاني/18/أعلنت
دولة
الإمارات
أمس، أنها
ستتقدم بشكوى
أمام منظمة
الطيران
المدني
الدولي
(إيكاو)، بعد
اقتراب
مقاتلات
قطرية من
طائرتي ركاب
إماراتيتين
حتى مسافة 3
كيلومترات،
خلال رحلتيهما
إلى البحرين،
وذلك حسب ما
أعلن مسؤول
إماراتي رفيع
المستوى، الذي
أشار إلى أن
بلاده ستتهم
قطر في شكواها
بانتهاك
اتفاقية
شيكاغو التي
تحدد ضوابط
استخدام
المجال الجوي.
وقال سيف
السويدي مدير
عام الهيئة
العامة للطيران
المدني في
الإمارات، إن
طائرتين حربيتين
قطريتين
حلّقتا مرتين
على مسافة
قريبة بشكل
خطير من
طائرتي
الركاب الإماراتيتين
لدى هبوطهما
باتجاه مطار
البحرين
الدولي، في
واقعتين
منفصلتين أول
من أمس (الاثنين)،
وإن الطيارين
والركاب
تمكنوا من رؤيتهما.
وقال لوكالة
«رويترز
للأنباء»: «هذا
انتهاك واضح
جداً»، موضحاً
أن الاعتراض
الجوي القطري
وقع في مجال
جوي تديره
البحرين، ولم
يوضح ما إذا
كان مسار
الرحلتين
جعلهما تمران
عبر قطر، وهو
المسار
الأكثر
شيوعاً من
الإمارات إلى
البحرين،
ومنعت
الإمارات
الطائرات القطرية
من استخدام
مجالها الجوي
في إطار المقاطعة
المفروضة منذ
يونيو
(حزيران). وبيّن
السويدي أن
الرادار
البحريني
توصل إلى أن
المقاتلات
انطلقت من
الدوحة وعادت
إليها، وقال
طيارو
الرحلتين
الجويتين إن
المقاتلات من
طراز «ميراج»
المستخدم في
العديد من
القوات
الجوية العربية
ومنها
القطرية. وقال
السويدي إنه
على ثقة من أن
منظمة الطيران
المدني
الدولي
بوسعها منع
قطر من تكرار
ما حدث أول من
أمس، وأشار
إلى أن
الإمارات قد
تبحث تغيير
مسار طائراتها
كخطوة
احترازية،
ورداً على
سؤال عما إذا
كانت
الإمارات
ستبحث
إمكانية
مرافقة
طائرات حربية
للطائرات
المدنية، قال
السويدي إن الإمارات
يمكن أن
تستخدم مختلف
الأدوات
لحماية
طائراتها. كانت
الهيئة
العامة
للطيران
المدني في
الإمارات قد
قالت إن
مقاتلات
قطرية اعترضت طائرتين
تابعتين
لناقلات جوية
إماراتية، وذلك
وفقاً لبلاغ
تلقته الهيئة
من إحدى الناقلات
الوطنية، حيث
أشارت إلى أن
الطائرة الأولى
تم اعتراضها
خلال رحلتها
الاعتيادية
المتجهة إلى
المنامة وفي
أثناء
تحليقها في
المسارات المعتادة،
فيما اعترضت
الطائرة
الثانية خلال
مرحلة نزولها
إلى مطار
البحرين
الدولي في رحلة
اعتيادية
مجدولة
ومعروفة
المسار ومستوفية
للموافقات
والتصاريح
اللازمة
والمتعارف
عليها
دولياً،
معتبرةً
الموقف
وتكراره تهديداً
سافراً
وخطيراً
لسلامة
الطيران المدني
وخرقاً واضحاً
للقوانين
والاتفاقيات
الدولية. وأشارت
إلى أن
الرحلتان كان
على متنهما 277
مسافراً من
جنسيات
مختلفة،
مؤكدة أن
الإمارات ترفض
هذا التهديد
لسلامة حركة
الطيران،
وستتخذ جميع
الإجراءات
القانونية
اللازمة لضمان
أمن وسلامة
حركة الطيران
المدني،
وتدرس الهيئة
الخيارات
القانونية
المتاحة لدى
المنظمة
الدولية للطيران
المدني
(إيكاو)
والمنظمات
الأخرى ذات
الصلة. كان
السويدي قد
قال إن
المقاتلات
القطرية قامت
باعتراض
الطائرة
الأولى عند
الساعة 10.30 صباحاً،
بينما تم
اعتراض
الطائرة
الثانية عند
الساعة 11.5 صباحاً
على ارتفاع
بين 9 و10 آلاف
قدم في رحلات
روتينية
اعتيادية
معتمدة من
المنظمة
الدولية
للطيران
المدني. وأضاف
السويدي أن
«الرادارات
البحرينية
رصدت
الطائرات
العسكرية
القطرية خلال
اعتراضها
للطيران
المدني
الإماراتي،
إضافة إلى مشاهدة
الواقعة
بالعين
المجردة من
قبل طواقم الطائرات
والركاب مما
يشكل تهديداً
واضحاً
وصريحاً لحياة
مدنيين
أبرياء»،
بينما سارعت
الدوحة إلى نفي
الاتهام
الإماراتي
بـ«اعتراض»
الطائرة المدنية
الأولى،
مؤكدة، على
لسان
المتحدثة باسم
وزارة
خارجيتها
لولوة
الخاطر، أن
الاتهام «عارٍ
عن الصحة». إلى
ذلك قال
السفير يعقوب
الحوسني
مساعد وزير
الخارجية
والتعاون
الدولي للمنظمات
الدولية، إن
البعثة
الدائمة
للإمارات في
نيويورك قد
قامت بتسليم
رد الإمارات
الذي يفنّد
المزاعم
القطرية
الواردة في
مذكرتها
لمجلس الأمن
حول اختراق
مجالها الجوي
من جانب إحدى
الطائرات
العسكرية.
وأدانت وزارة
الخارجية
الإماراتية
ما اعتاد عليه
النظام
القطري في
الفترة
الأخيرة من
تصعيد غير
مبرر، فإنه يهمها
أن تؤكد أن
الطائرة
العسكرية
كانت تحلق خارج
الأجواء
القطرية، وإذ
تستنكر
الوزارة هذا
التصعيد من
جانب قطر
فإنها
تطالبها
بالتزام
قواعد
القانون
الدولي
ومقتضيات حسن
الجوار.
بريطانيا
تصوت على
قانون ينهي
سيادة
التشريع
الأوروبي في
البلاد
الشرق
الأوسط/17
كانون
الثاني/18/يصوت
النواب
البريطانيون
اليوم
(الأربعاء) على
مشروع قانون
قدمته
الحكومة ينهي
سيادة التشريع
الأوروبي على
القوانين
المحلية، وذلك
قبل عرضه على
مجلس
اللوردات،
بحلول نهاية
يناير (كانون
الثاني)
الحالي. ومن
المفترض أن
يتيح مشروع
القانون
للبلاد
الاستمرار في
تسيير
أعمالها بشكل
طبيعي، بعد
خروجها من الاتحاد
الأوروبي. من
المتوقع أن
يحصل النص
الذي يخضع
للنقاش منذ سبتمبر
(أيلول)
الماضي على
تأييد غالبية
أعضاء مجلس
العموم دون
صعوبة؛ لكنه
أثار جدلاً
حتى بين
الغالبية،
ويمكن أن يخضع
لتعديلات في
مجلس
اللوردات
المؤيد بغالبيته
للاتحاد
الأوروبي.
وتعرضت
الحكومة المحافظة
أمس
(الثلاثاء)
لانتقادات من
داخل معسكرها،
خلال اليوم ما
قبل الأخير من
المحادثات في
مجلس العموم.
وكان المدعي
العام السابق دومينيك
غريف أبرز
المنتقدين،
إذ اعتبر أن قرار
الحكومة عدم
إدراج الشرعة
الأوروبية للحقوق
الأساسية في
القانون،
موقفاً
«متضارباً» مع
رغبة رئيسة
الحكومة
تيريزا ماي
«تحديث الحزب
المحافظ».
واعتبر
النائب
المحافظ
برنارد جينكن
أنه «من
المؤسف» عدم
وجود تعديل
يتيح تغيير
إجراء
اقترحته
الحكومة حول
مسائل من صلاحية
المناطق عادة
وتريد لندن
توليها، إلا
أنه أعرب عن
الثقة في مجلس
اللوردات
للنظر في المسألة.
وعلق النائب
كينيث كلارك:
«إنهم يتوهمون
إذا اعتقدوا
أن القانون
سيتم إقراره
دون عقبات في
مجلس
اللوردات».
ويشكل إقرار
مجلس العموم
المرتقب
لمشروع
القانون
مرحلة حاسمة للحكومة،
التي تعرضت
لانتقادات
شديدة خلال النقاشات.
وفي ديسمبر
(كانون الأول)
الماضي، منيت
ماي بهزيمة
كبيرة، عندما
صوت 11 من
نوابها بقيادة
غريف إلى جانب
المعارضة
العمالية، على
تعديل يسمح
للبرلمان
بالتصويت على
شروط «بريكست». ولتفادي
انتكاسة
جديدة، اضطرت
ماي إلى القبول
بتعديل قدمه
ثلاثة نواب
محافظين،
يتيح إرجاء
محتملاً
لموعد
«بريكست» في
حال كانت هناك
ضرورة
لمواصلة
المحادثات مع
التكتل إلى ما
بعد مهلة 29
مارس (آذار) 2019.
إضافة إلى
النقاش في مجلس
اللوردات،
سيتعين على
ماي أن تقود
المحادثات مع
الاتحاد
الأوروبي حول
المرحلة
الانتقالية،
قبل الانتقال
إلى العلاقة
التجارية بين
المملكة
المتحدة
والتكتل،
اعتباراً من
أبريل (نيسان)
المقبل. ولن
تكون هذه
المهمة سهلة
بالنسبة إلى
ماي، إذ عليها
التوفيق بين
الآراء في
حكومتها،
والمنقسمة بين
مؤيدين
لعلاقة
تجارية خاصة
ومؤيدي
القطيعة. كما
أكد القادة
الأوروبيون
أن التكتل لا
«يزال منفتحاً»
على عودة
بريطانيا عن
موقفها بشأن
«بريكست»؛ رغم
أن ماي
استبعدت خيار
إجراء استفتاء
جديد. وقال
رئيس المجلس
الأوروبي
دونالد توسك،
إن «(بريكست)
سيصبح واقعاً
مع كل عواقبه
السلبية»
قريباً «إلا
إذا حصل تغيير
في الرأي من
قبل أصدقائنا
البريطانيين»،
مضيفاً: «في
القارة
الأوروبية،
قلوبنا لا
تزال مفتوحة لكم».
ماكرون:
فرنسا
وبريطانيا
ستعلنان
معاهدة جديدة
حول الهجرة
الشرق
الأوسط/17
كانون
الثاني/18/أفادت
الرئاسة
الفرنسية
اليوم (الأربعاء)
بأن الرئيس
إيمانويل
ماكرون
ورئيسة الحكومة
البريطانية
تيريزا ماي
سيعلنان معاهدة
جديدة حول
التعاطي مع
مسألة
المهاجرين الساعين
للوصول إلى
بريطانيا.
والمعاهدة التي
ستعلن في قمة
في لندن،
الخميس «ستكمل
اتفاق
لوتوكيه» بحسب
مكتب ماكرون،
في إشارة إلى
اتفاقية في
عام 2003 تضع
فعلياً حدود
بريطانيا في
شمال فرنسا. وأضافت
الرئاسة
الفرنسية: إن
التفاصيل «لم
تُنجز بعد»
لكن المعاهدة
ستتضمن
تدابير حول
كيفية التعامل
مع قاصرين
يسافرون
بمفردهم،
وستقدم بريطانيا
مساهمة مالية
«كبيرة». والنص
الأساسي
للاتفاق الذي
بدأ العمل به في
فبراير (شباط)
2004، يتضمن
مراقبة
مشتركة في مرافئ
الدولتين، في
حين تنظر
بريطانيا،
التي لا تنتمي
إلى منطقة
«شينغن» لحرية
التنقل، في تعزيز
الجهود لمنع
المهاجرين من
الوصول إلى أراضيها.
وأدت
اتفاقيات
لاحقة إلى
تمويل
بريطانيا عدداً
من عمليات
المراقبة
والأمن في
كاليه، التي
تفصلها مسافة
قصيرة عبر
المانش، عن
مرفأ دوفر في
بريطانيا. وكثيراً
ما مثلت كاليه
نقطة شائكة في
العلاقات
الفرنسية –
البريطانية،
ودعا ماكرون،
الأربعاء،
إلى تعزيز
التعاون في
إدارة الحدود
مع بريطانيا
قبيل زيارته
الأولى إلى
لندن كرئيس. وغالباً
ما يقصد
المهاجرون
الساحل
الشمالي
لفرنسا أملاً في
الاختباء على
متن شاحنات
متوجهة إلى
بريطانيا.
والمخيم
العشوائي
الذي أطلق
عليه «الغابة»
قرب كاليه كان
يضم في وقت ما 10
آلاف شخص قبل
أن تزيله
الحكومة
بالجرافات في
أواخر 2016. ولا
يزال مئات
المهاجرين في
المنطقة،
وتقوم الشرطة
بشكل روتيني
بتفكيك
مخيمات
عشوائية
لمهاجرين
يطمحون في
التوجه إلى
بريطانيا، الوجهة
المفضلة
للأفغان
وسكان شرق
أفريقيا.
بريطانيا
تصوت على
قانون ينهي
سيادة
التشريع
الأوروبي في
البلاد
الشرق
الأوسط/17
كانون
الثاني/18/يصوت
النواب
البريطانيون
اليوم (الأربعاء)
على مشروع
قانون قدمته
الحكومة ينهي
سيادة
التشريع
الأوروبي على
القوانين
المحلية،
وذلك قبل عرضه
على مجلس
اللوردات،
بحلول نهاية
يناير (كانون
الثاني)
الحالي. ومن
المفترض أن
يتيح مشروع
القانون
للبلاد
الاستمرار في
تسيير
أعمالها بشكل
طبيعي، بعد
خروجها من الاتحاد
الأوروبي. من
المتوقع أن
يحصل النص
الذي يخضع
للنقاش منذ سبتمبر
(أيلول)
الماضي على
تأييد غالبية
أعضاء مجلس
العموم دون
صعوبة؛ لكنه
أثار جدلاً
حتى بين
الغالبية،
ويمكن أن يخضع
لتعديلات في
مجلس
اللوردات
المؤيد
بغالبيته
للاتحاد الأوروبي.
وتعرضت
الحكومة المحافظة
أمس
(الثلاثاء)
لانتقادات من
داخل معسكرها،
خلال اليوم ما
قبل الأخير من
المحادثات في
مجلس العموم.
وكان المدعي
العام السابق
دومينيك غريف
أبرز
المنتقدين،
إذ اعتبر أن
قرار الحكومة
عدم إدراج
الشرعة
الأوروبية
للحقوق
الأساسية في
القانون،
موقفاً
«متضارباً» مع رغبة
رئيسة
الحكومة
تيريزا ماي
«تحديث الحزب المحافظ».
واعتبر
النائب
المحافظ
برنارد جينكن
أنه «من المؤسف»
عدم وجود
تعديل يتيح
تغيير إجراء
اقترحته
الحكومة حول
مسائل من
صلاحية
المناطق عادة
وتريد لندن
توليها، إلا
أنه أعرب عن
الثقة في مجلس
اللوردات
للنظر في المسألة.
وعلق النائب
كينيث كلارك:
«إنهم يتوهمون
إذا اعتقدوا
أن القانون
سيتم إقراره
دون عقبات في
مجلس
اللوردات». ويشكل
إقرار مجلس
العموم
المرتقب
لمشروع القانون
مرحلة حاسمة
للحكومة،
التي تعرضت
لانتقادات
شديدة خلال
النقاشات. وفي
ديسمبر (كانون
الأول)
الماضي، منيت ماي
بهزيمة
كبيرة، عندما
صوت 11 من
نوابها بقيادة
غريف إلى جانب
المعارضة
العمالية،
على تعديل
يسمح
للبرلمان
بالتصويت على
شروط «بريكست». ولتفادي
انتكاسة
جديدة، اضطرت
ماي إلى القبول
بتعديل قدمه
ثلاثة نواب
محافظين،
يتيح إرجاء
محتملاً
لموعد
«بريكست» في
حال كانت هناك
ضرورة
لمواصلة
المحادثات مع
التكتل إلى ما
بعد مهلة 29
مارس (آذار) 2019.
إضافة إلى
النقاش في مجلس
اللوردات،
سيتعين على
ماي أن تقود
المحادثات مع
الاتحاد
الأوروبي حول
المرحلة الانتقالية،
قبل الانتقال
إلى العلاقة
التجارية بين
المملكة
المتحدة
والتكتل،
اعتباراً من
أبريل (نيسان)
المقبل. ولن
تكون هذه المهمة
سهلة بالنسبة
إلى ماي، إذ
عليها
التوفيق بين
الآراء في
حكومتها،
والمنقسمة
بين مؤيدين
لعلاقة
تجارية خاصة
ومؤيدي
القطيعة. كما
أكد القادة
الأوروبيون
أن التكتل لا
«يزال منفتحاً»
على عودة
بريطانيا عن
موقفها بشأن
«بريكست»؛ رغم
أن ماي
استبعدت خيار
إجراء استفتاء
جديد. وقال
رئيس المجلس
الأوروبي
دونالد توسك،
إن «(بريكست)
سيصبح واقعاً
مع كل عواقبه
السلبية» قريباً
«إلا إذا حصل
تغيير في
الرأي من قبل
أصدقائنا
البريطانيين»،
مضيفاً: «في
القارة الأوروبية،
قلوبنا لا
تزال مفتوحة لكم».
المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
مَن
هو المستفيد
والمتضرِّر
من خلاف عون -
برّي؟
جورج
شاهين/جريدة
الجمهورية/الخميس
18 كانون
الثاني 2018
على
هامش النقاش
حول الملفّات
المفتوحة بكل أشكالها
في الداخل، أو
تلك التي
تَعني علاقات
لبنان
بالخارج قبل
أشهرٍ قليلة
على
الإنتخابات
النيابية، وعشيّة
مسلسل
المؤتمرات
الدولية
الخاصة بلبنان،
يُهيمن
الحديث عن
الخلاف
القائم بين بعبدا
وعين التينة
على مرسوم
الأقدمية
وتردّداته
السلبيّة على
سير المؤسسات.
وعليه طُرح السؤال
مَن هو
المتضرِّر
والمستفيد
ممّا يجري؟ على
وقع حرب
الفتاوى
القانونيّة
والدستورية
التي تطوَّرت
في الساعات
الماضية ما
بين وزيرَي العدل
والمال،
توسَّعت رقعة
الخلاف بين
بعبدا وعين
التينة،
وبدأت ردات
الفعل
السلبيّة تنعكس
على وضع
المؤسّسات
والإدارات
الرسمية التي
تحوَّلت
متاريس
متبادَلة بين
المتخاصمين. فعقب
الكشف عن رأي
هيئة التشريع
والاستشارات
معطوفاً على
رأي لمجلس
شورى الدولة
الذي اعتبر أنّ
توقيع وزير
المال على
مرسوم
الأقدمية ليس
إلزامياً
وغير جوهري،
ردّ وزير
المال بفتوى
أخرى تؤكّد
ضرورة توقيع
وزير المال
متى أدّى أيّ
مرسوم الى
المسّ بالمال
العام.
ولما
جاء الطرفان
برأيَين
صادرَين عن
مجلس شورى
الدولة نفسه،
تساوت موازين
القوى
دستورياً،
فلكل منهما
وثيقة تدعم
رأيه، طالما
أنّ الطرفين قرّرا
صراحة المضي
في المواجهة
الى النهاية التي
يريدانها بلا
ضوابط ولا
مواعيد
مسبَقة لإمكان
وقف الجدل
بينهما.
ولما
كان الرأيُ
الأول لمجلس
الشورى يُعطي
رئيس
الجمهورية
حقّه بالإصرار
على موقفه من
عدم الحاجة
الى توقيع وزير
المال على
مرسوم ترقية
ضباط دورة 1994،
جاء الثاني
ليحكم بالعكس
بقوله إنّه
يستحيل صدور أيّ
مرسوم بطريقة
دستورية
كاملة
المواصفات ما
لم يذيَّل
بتوقيع وزير
المال الى
جانب كلّ من
رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة
والوزير المختص،
إذا كان
سيرتّب على
الخزينة
مصاريف مالية
إضافية.
وعند
المساواة في
الرأيين، وفي
ظلّ فقدان أيّ
وساطة قادرة
على تقريب
وجهات النظر
أو إمكان
جمعهما في
نقطة الوسط،
يبدو جلياً
أنّ المواجهة
مستمرّة بكل
الأسلحة
المتاحة
القانونية
والدستورية
والإدارية.
وإزاء هذه
الثوابت،
يعترف
المراقبون
بأنّ هذه المواجهة
ستأخذ مداها
على كلّ
المستويات،
وستأتي
المرحلة
المقبلة
بالملفات
التي يمكن أن
تستدرج
الطرفين الى
الإشتباك مرة
أخرى، وقد أعدّت
العدة كاملة
لهذه الغاية. وعليه،
يرى المراقبون
أنّ جلسة مجلس
الوزراء
اليوم ستشهَد
أولى المواجهات
الجديدة جراء
وجود «البند 24»
الذي أُدرج
على جدول
أعمالها، وهو
موضوع خلافي
يتناول مشروع
قانون معجّل
مكرّر لوزير
الخارجية جبران
باسيل يرمي
الى تعديل بعض
المهل الواردة
في قانون
الإنتخابات
النيابية ذات
الرقم 44
الصادر
بتاريخ 17
حزيران 2006
والخاصة
بتسجيل المغتربين
لدى المراكز
الإنتخابية
التي ستنشأ في
الخارج، بهدف
إشراكهم في
الإنتخابات
النيابية
المقبلة.
وهو كما
بات معروفاً
مطلب «عزيز»
على قلب باسيل،
ولذلك سيسجّل
وزيرا «امل»
وربما معهم
وزراء آخرون،
رفضهم
الموافقة
عليه، ما قد
يؤدّي الى
تفجير
العلاقة
بينهما
مجدداً، هذا
إذا لم يرفض
الوزراء
أيضاً اقتراحاً
آخر لباسيل
يقضي بإنشاء
عدد من القنصليات
في عواصم ومدن
في العالم إن
بقيت الجلسة قائمة
الى حين البتّ
به.
وإذا
وقع الإشكال
اليوم، لن
يكون
مستغرَباً،
فالمواقف
والمناقشات
السابقة فرزت
القوى داخل
مجلس
الوزراء، وقبله
في اللجنة
الوزارية
المكلّفة
البحث في قانون
الإنتخاب. وهو
ما سيؤدي الى
خلاف اكبر يمكن
أن ينسحب على
بنود أخرى في
الجلسة التي
سمّاها أحد
الوزراء
بأنها «جلسة
وزير
الزراعة»، الذي
تمكّن من خلال
مغادرته جلسة
مجلس الوزراء
الأسبوع
الماضي من فرض
شروطه على
رئيس الحكومة
والأمانة
العامة
للمجلس،
فأدرجت على جدول
أعمال جلسة
اليوم عدداً
من البنود
التي سبق له
أن اعترض على
عدم إدراجها
سابقاً. وهي
بنود ستفرض
صرف مليارات
عدة من
الليرات اللبنانية
على مشاريع
أعدّها
الوزير غازي
زعيتر في
مجالات
التوظيف
والإستثمار
وإنشاء المختبرات
الخاصة
بمصلحة
الأبحاث
العلمية
الزراعية على
عدد من
المعابر
الحدودية
وتعيين حراس
الأحراج
والأسماك
والصيد. وإضافة
الى ما هو
متوقّع على
صعيد
الخلافات التي
يمكن أن
تشهدها
الجلسة
اليوم،
يتطلّع المراقبون
الى ردّات
الفعل
السلبية التي
طاولت مؤسسات
أخرى جراء
المواجهة
المفتوحة على
شتى
الإحتمالات. وتوقّفوا
أمام مضمون
الكلمات
القليلة التي عبّر
عنها الرئيس
نبيه برّي من
طهران رفضاً منه
لمضمون رأي
هيئة التشريع
والاستشارات
عندما قال
إنّه رأي جاء
«غب الطلب»،
ليُوحي بأنّه
كان بالإمكان
أن يأتي عكس
ذلك لو لم يكن
وزير العدل من
حصة تكتل
«التغيير
والإصلاح»،
ومن
المناهضين له
في هذه
القضية.
وإزاءَ
هذا الجدل، لم
تُخفِ مراجعُ
قضائية استياءَها
من مضمون ردّ
بري، وهو الذي
سبق له أن
وجّه تهمة
أكبر من هذه
الى القضاء،
عندما أشار
رداً على دعوة
رئيس
الجمهورية
المتضرّرين
من مرسوم
الأقدمية الى
مراجعة
القضاء،
فاعتبر أنّ
اللجوء الى القضاء
هو للضعفاء
وليس
للأقوياء. والى
عتب هذه
المراجع على
بري، فهي لم
توفّر عتباً
مماثلاً على
وزير العدل
الذي وضع بعض
المراجع
القضائية في
مواجهة غير
محمودة
النتائج. فالجميع
يعرف أنّ
لمجلس الشورى
أو أيّ هيئة
قضائية أو إدارية
أخرى آراء
متناقضة تصدر
على قاعدة «غب
الطلب» قياساً
على تزامنها
مع العهود
وموازين القوى
في الوزارة
والبلد، ولم
يكن مستحبّاً
أن يدخل
القضاء في هذه
المواجهة وهو
لم يلملم بعد
النتائج
السلبية التي
ترتّبت على
المناقلات
والتعيينات
القضائية
الأخيرة وما
رافقها من
توزيع مواقع
حساسة وما
أنتجته من استقالات
في بعض منها. وللتوغّل
أكثر في إطار
السعي الى
تحديد المستفيدين
والمتضرّرين
من غير
الضحايا
الإداريين
وفي القضاء،
ثمّة اشارة
الى مستفيدين
ومتضرّرين في
السياسة
ايضاً. وقد سأل
مرجع حكومي
قبل أيام عن
الأسباب التي
تدفع الى
مناقشة
المخارج
المطروحة
للخلاف بين بعبدا
وعين التينة
في الإعلام
قبل أن
يتسلّمها
المعنيون
بها، فوضعوا
المسؤولية
على مَن سرّب
التفاصيل
لتكون لهم
أسماء على
لائحتي المستفيدين
والمتضرّرين
معاً.
قوى
سياسية تنتظر الخيارات
الخارجية
طارق
ترشيشي/جريدة
الجمهورية/الخميس
18 كانون
الثاني 2018
على رغم
انطلاق
التحضيرات
السياسية
والإدارية
للاستحقاق
النيابي
المقرّر في 6
أيار المقبل،
لا يزال هناك
كلام كثير عن
احتمال تأجيل الانتخابات
لأسباب
تتنوّع
وتتناقض لدى
المروّجين
لهذا الاحتمال
المتعدّدي
الانتماءات
والولاءات السياسية
والطائفية
والمذهبية.
فإلى
جانب
الذاهبين
جدّياً إلى
خوض الانتخابات
النيابية من
قوى سياسية
وأحزاب، هناك
افرقاء
يعملون
لاستيلاد
ظروف تفرض
تأجيلها لحسابات
لديهم تظهر
لهم احتمال
عدم فوزهم، او
الفوز بعدد
هزيل من المقاعد
النيابية،
علّ هذا
التأجيل يفتح
الباب مجدداً
للبحث في
قانون انتخاب
جديد، لأنهم
قبلوا مكرهين
بالقانون
النافذ الذي
يعتمد النظام
النسبي
والصوت
التفضيلي
للمرة الاولى
في تاريخ
الجمهورية
اللبنانية.
ويتخفّى
خلف الطرفين
المؤيد
للانتخابات
والمعارض لها
دولٌ وقوى خارجية
لديها
الحسابات
نفسها إزاء
القانون الانتخابي
وتأثير
نتائجه على
مصالحها السياسية
المتعددة في
لبنان.
ولذلك،
يرى سياسيون
معنيون
بالانتخابات،
انّ مصير
الاستحقاق
النيابي ما
يزال مبهَما طالما
انّ الارادات
الخارجية
المؤثرة فيه
لم تتبلوَر
خياراتها
النهائية بعد
تأييد لهذا
الاستحقاق أو
اعتراض عليه.
وكذلك، يرى
هؤلاء
السياسيون
انّ المواقف
الداخلية
التي يتخذها
هذا الفريق او
ذاك ولم تكن
مألوفة
سابقا، تزيد
في غموض مصير
الانتخابات النيابية،
خصوصاً ان لا
شيء يؤكّد حتى
الآن انّ
قانون
الانتخاب
سيعدَّل في
بعض بنوده
«الادارية
واللوجستية»،
إذا جاز
التعبير،
وتحديداً
لجهة «البطاقة
الممغنطة»
التي يتعذّر
إنجازُها قبل
موعد
الانتخابات،
وكذلك لجهة
موضوع
الـ«ميغاسنترز»
المتصلة
بالتسجيل
المسبَق للناخبين
في اماكن
سكنِهم، وقد
اضيفَ الى ذلك
اقتراحُ
الوزير جبران
باسيل بتمديد
فترة تسجيل المغتربين
الراغبين
المشاركة في
الاقتراع حتى
منتصف شباط
المقبل بعدما
كانت هذه
الفترة
انتهَت في 20
تشرين الثاني
الماضي، وهو
اقتراح
يعارضه رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
وحلفاؤه
الذين يجدون
فيه محاولةً
لتأجيل
الانتخابات،
وهذا التأجيل
يضمِره بعض
القوى
السياسية على رغم
إشهارِها
اليومي
الاستعدادَ
لخوض الانتخابات
في موعدها
بعيداً من أيّ
تأجيل جديد لها.
على انّ
الغموض
السائد في بعض
المواقف
الاقليمية
والدولية هو
الذي يدفع ولا
يزال بعضَ القوى
السياسية
الداخلية
التي ستخوض
الانتخابات
الى التأخّر
في تحديد
خياراتها
وتحالفاتِها
في غالبية
الدوائر
الانتخابية،
الى درجة انّ
البعضَ يقول
إنّ كلّ هذه
القوى
مُربَكة ومرتكبة،
ما عدا ثنائيّ
حركة «أمل»
و»حزب الله» اللذين
نسّقا باكراً
المواقفَ
والتحالف
بينهما في
غالبية
الدوائر
الانتخابية،
حيث إنّ في
استطاعتهما
خوضُ
الانتخابات
في ايّ وقت، سواء
في الموعد
المحدد لها او
في ايّ موعد
جديد، في حال
تمّ تأجيلها.
ويَعتقد
البعض انّ
افرقاءَ
سياسيين
يتعمّدون
حالياً
اتّخاذ مواقف
تبدو في
ظاهرِها كأنّها
رسائل غير
مباشرة الى
حلفائهم
الاقليميين
الذين لم
يحسموا بعد
مواقفَهم
النهائية من
الاستحقاق
النيابي
اللبناني، إذ
تارةً يوحون
بأنّهم لن
يتدخّلوا
فيها على
الإطلاق
وسيتركون
للقوى
السياسية
اللبنانية
حرّية
التنافس فيها
غيرَ آبهين
بالنتائج
التي يمكن ان
تترتّب عليها
سواء كانت ستخدم
مصالحَهم في
لبنان ام لا،
وطوراً يوحون
بأنّهم
سيتدخّلون في
هذا
الاستحقاق في
الوقت المناسب
بطريقة عملية
ومؤثرة يمكن
ان تغيّر
قواعد اللعبة
الانتخابية،
أو «قواعد
الاشتباك» السياسي
والانتخابي
بين القوى
المنغمسة في
العملية
الانتخابية.
لكنّ
فريقاً آخر من
السياسيين
يعتقدون أنّ مواقف
هؤلاء
الأفرقاء
الداخليين
ليست رسائل موجّهة
الى حلفائهم
الخارجيين وإنّما
هي نتاج
اقتناعٍ
لديهم بوجوب
التعاطي مع
الواقع
الانتخابي
الجديد على
اساس انّ هناك
واقعاً
جديداً
اقليمياً بدأ
يسود، ويفرض على
كلّ فريق ان
يسعى على
طريقته لضمان
موقعِه
ومستقبله في
الحياة
السياسية
اللبنانية من
دون ان يربط
ذلك بحسابات
بعض الاطراف
الاقليمية
والدول
العربية
والاجنبية
التي قد تصيب
أو تُخطئ. وفي
توقّعات
البعض انّ
المشهد
الانتخابي سيتحرّك
عملياً مطلع
الشهر
المقبل،
فإمّا اصطفاف
الجميع في
اتّجاه خوض
الانتخابات،
وإمّا الدخول
في خلافٍ عميق
وعقيم حول
تعديل
قانونها،
ربّما يدفع
البعض إلى
إشهار موقفٍ
يطالب
بتأجيلها، وذلك
في موازاة عدم
إغفال البعض
احتمالَ بروز
عوامل وأحداث
خارجية كبرى
تَحول دون
إجراء هذه
الانتخابات،
ودفعِ
المعنيين الى
تأجيلها بما
يحقّق رغبة
البعض في أن
ينتخب المجلس
الجديد الذي
ينبثق منها
لاحقاً رئيسَ
الجمهورية المقبل،
في اعتبار أنّ
الانتخابات
إذا جرت في موعدِها
المقرّر في 6
أيار المقبل،
ستُنتج مجلساً
تنتهي
ولايتُه قبل
بضعة أشهُر من
انتهاء ولاية
الرئيس ميشال
عون.
«القوات»...
مع من اللقاء
أو الفراق؟
مرلين
وهبة/جريدة
الجمهورية/الخميس
18 كانون
الثاني 2018
تعود
معراب الى
الواجهة بعد
بروز حركة
ناشطة من
غالبية
الفرقاء
السياسيين
تتجه صعوداً نحوها.
بدورها، تنشط
«القوات
اللبنانية» في
حركتها
الانتخابية
وبَدت
السبّاقة في
إعلان مرشحيها
في معظم
الأقضية. وهذه
هي خريطتها
الانتخابية
مع كافة
الاقطاب
السياسية
الرئيسية.
تتجه
علاقة
«القوات» مع
«التيار
الوطني الحر»
الى كسر
الجليد بعد
القطيعة التي
بلغت أوجها إبّان
استقالة
الرئيس سعد
الحريري
واتهامها من
قبل «التيار»
بأنها تسعى
لعرقلة
العهد، وذلك
من خلال
أدائها، إن في
الحكومة او
ضلوعها في
أزمة الحريري
مع السعودية.
وتصاعدت
الاتهامات
المتبادلة
فبلغت القطيعة
أوجها، حتى في
الايام
القليلة
الاخيرة قبل
اجتماع وزير
الاعلام ملحم
الرياشي
والنائب
ابراهيم
كنعان مع رئيس
«التيار
الوطني الحر»
الوزير جبران
باسيل، لتكون
الجلسة
الثانية التي
كسرت جليد
العلاقة
القواتية -
العونية بعد
ان سبقتها
الجلسة
الاولى التي جمعت
كنعان
بالدكتور
سمير جعجع.
فماذا أفضَت الجلستان؟
وتؤكد
المعلومات
أنه حتى
الساعة لم
تفضِ الى شيء
عملي الّا
انها كسرت
الجليد. وتمّت
تحت
عنوانين
مختلفين.
فالتيار
فاوضَ تحت
عنوان: إعادة
العلاقة الى
ما كانت عليه
لحظة ترشيح
عون، والقوات
فاوضت تحت
عنوان: لا مانع
لديها من
عنوان التيار
بشرط اضافة
العنوان
الاساس الذي
أفضى الى
ترشيح عون، أي
«العودة الى
قاعدة
الشراكة
الكاملة».
«القوات»
- «المستقبل»
من جهة
ثانية، وبحسب
المعلومات،
فإنّ المفاوضات
والاتصالات
بين «القوات»
وتيار
«المستقبل»
طَوت صفحة
الازمة التي
استجدَت بين
«القوات»
والحريري
خلال
استقالته
وبعدها، وتتحضّر
القوات لجلسة
مقبلة قريبة
مع «المستقبل»
تنحصر في
كيفية رجوع
الحليفين الى
التحالف
مجدداً ووفق
اي قواعد.
والسؤال
الاساسي الذي
ستطرحه
«القوات» في
الجلسة
المقبلة: «هل
سيعود
«المستقبل»
الى جوهر 14
آذار ومبادئ 14
آذار؟ بنظر
القوات هذا هو
السؤال الذي
سيحدد اللقاء
او الفراق.
«القوات»
- «الكتائب»
في
المعلومات،
قطعت
الاتصالات
شوطاً مهماً بين
«القوات»
و«الكتائب
اللبنانية»،
وهو المشهد
الذي لفت
الجميع
مؤخراً حيث
نشطت لقاءات
نواب الحزبين
بما فيها
المحادثات
التي انطلقت بين
النائبين
سامر سعادة
وفادي كرم في
اطار المشاورات
الانتخابية.
الّا
انّ الكتائب
طالبت بأن
يكون التحالف
في المعركة
المقبلة تحت
شعار
«المعارضة في
مواجهة
السلطة»،
مُشترطة على
«القوات
اللبنانية» عدم
تحالفها مع
التيارين
«الحر
والمستقبل».
وهنا السؤال
المهم: هل
توقِف
«القوات»
تحالفها مع
التيارين
كرمى لتحالفها
مع الكتائب؟
«القوات»
- «الاشتراكي»
في
المعلومات
انّ محاولات
التحالف بين
«القوات»
والحزب
التقدمي
الاشتراكي
قائمة، لكن العقدة
بينهما اليوم
هي في تَبنّي
النائب وليد جنبلاط
ترشيح الوزير
السابق ناجي
البستاني،
لكنّ
المعلومات
تفيد ايضاً
انه حتى لو لم
يحصل تحالف
انتخابي بين
«القوات»
و«الاشتراكي»،
فإنّ العلاقة
ستستمر جيدة
بينهما.
«القوات»
- «المردة»
بالرغم
ممّا سرّب عن
تحالفات
شمالية بين
«القوات»
و»المردة»
لأهداف
سياسية
مشتركة، الّا
انّ مصادر
قيادية
مَردوية تؤكد
ان ليس هناك
من تحالف
انتخابي وارد
في الافق حتى
الساعة بين
القوات
و»المردة»،
على رغم
استمرار اعمال
اللجنة
المكلفة
متابعة
الحوار
القواتي - المرداوي
التي ما زالت
قائمة ولم
تتوقف، فيما اللافت
الذي توقّف هو
السجال
بينهما وانتقاله
الى ملعب آخر.
في الختام،
تشير
المعلومات
الى انّ
القوات
اللبنانية
تسعى الى أوسع
تحالفات،
وتتواصَل مع
جميع القوى
السياسية، وتدرس
جميع
الخيارات
بدقة حسابية،
وحتى الساعة
ليس هناك من
شيء محسوم.
إسرائيل
تضرب حماس
في لبنان بعد
عودتها إلى
الحضن
الإيراني
علي الأمين/العرب/17
كانون
الثاني/18
http://eliasbejjaninews.com/?p=61852
أثارت
العملية
الأمنية التي
تعرض لها أحد
الناشطين في
حركة حماس،
محمد عمران
حمدان، ونجا
منها في الجزء
الشمالي من
مدينة صيدا
(البستان الكبير)،
تساؤلات حول
مغزى هذه
العملية التي
استهدفت
المذكور من
خلال عبوة
ناسفة انفجرت
أثناء فتح باب
سيارته وقد
كانت موضوعة
في بابها،
وقدّر خبيرُ
عسكري لبناني
زنتها
بخمسمئة غرام
من مادة التي
ان تي.
وتركزت
التساؤلاتُ
حول الجهة
المنفذة للعملية
والغاية من
وراء التفجير،
لا سيما بعدما
طوى لبنان
بشكل شبه نهائي
ملف تنظيم
داعش وأخواته
من الحركات
الإرهابية.
حركة
حماس وحزب
الله أشارا
إلى إسرائيل
كطرف يقف وراء
التفجير. نائب
المسؤول
السياسي
لحركة حماس
جهاد طه قال
إن “محمد
حمدان هو أحد
أعضاء الحركة
ويعمل في مكتب
مسؤولها السياسي
في لبنان أحمد
عبدالهادي”،
محمّلا “العدو
الإسرائيلي
المسؤولية في
استهداف
حمدان”. فيما
اعتبر حزب
الله في بيان
أصدره إثر
العملية “أن
التفجير يحمل
دلالات واضحة
لأصابع العدو
الإسرائيلي
وعملائه
لإثارة
البلبلة ونشر
الذعر على
بوابة صيدا
الجنوب
والمقاومة”،
وقال إن
“التفجير يهدف
إلى إحداث
بلبلة بين
الفصائل
الفلسطينية
والجوار
اللبناني”.
توجيه
الاتهام
لإسرائيل لم
يقابله أي
بيان رسمي
لبناني يشير
إلى اتهام جهة
معيّنة، لا سيما
أن التحقيقات
لم تستكمل،
علما أن بعض
وسائل
الإعلام
المقرّبة من
حزب الله
ألمحت إلى احتمال
أن يكون هذا
التفجير
يرتبط
بتداعيات
أحداث سابقة
جرت في عين
الحلوة بين
مجموعات
فلسطينية منها
ما يرتبط
بتنظيم داعش،
رغم أن هذه
المجموعات
باتت شبه
منحلة بعدما
غادر معظم
رموزها المخيم
إلى خارج
لبنان.
وتجدر
الإشارة إلى
أن المحلة
التي جرى فيها
التفجير كانت
شهدت في العام
2006 عملية أمنية
استهدفت
اثنين من
مسؤولي حركة
الجهاد
الإسلامي
وأدّى
التفجير إلى
مقتلهما،
فيما استطاعت
الأجهزة
الأمنية اللبنانية
لاحقا إلقاء
القبض على
منفذ التفجير
الذي تبيّن
أنه مكلّف من
جهاز الموساد
الإسرائيلي
لتنفيذها،
وهو لبناني
الجنسية.
كما لا
بد من الإشارة
إلى أن أي
مسؤول في حركة
حماس لم يتعرض
في لبنان
لاستهداف
أمني، أو
لعملية شبيهة
بما طال محمد
حمدان أخيرا،
فحركة حماس،
كما هو معلوم،
كانت تتخذ من
دمشق مقرّا
لقيادتها
ولأجهزتها
خارج فلسطين
إلى حين
انفجار الثورة
السورية في
العام 2011 الذي
دفع قيادة حماس
إلى مغادرة
سوريا
والانتقال
إلى قطر، فيما
ظل نشاط
الحركة في
الساحة
اللبنانية
قبل الثورة
السورية
وبعدها،
نشاطا
إعلاميا وسياسيا
ولم يكن لهذه
الحركة أي
نشاط عسكري
إلا بشكل جزئي
داخل مخيم عين
الحلوة من
خلال احتضانها
لبعض
المجموعات
الإسلامية
التي كانت تحتمي
سياسيا
وأمنيا بمظلة
حركة حماس.
على أن
تغيّرات حصلت
في الشهور
الأخيرة، إذ شهدت
العلاقة بين
حركة حماس
وإيران
تطوّرا في الآونة
الأخيرة،
بعدما كانت
العلاقة
بينهما فاترة
نتيجة الموقف
من الثورة
السورية التي
شكّلت شرخاً
في العلاقة
بين حماس وحزب
الله أيضا،
لكن هذا الشرخ
ما لبث أن جرى
ردمه من خلال
الزيارات التي
قامت بها
قيادات
الحركة إلى
طهران في السنوات
القليلة
الماضية،
والتي تزامنت
مع تردّي
علاقات
الحركة مع
الدول
العربية ولا
سيما المملكة
العربية
السعودية
والإمارات
العربية
المتحدة،
والتطوّر
النوعي في
العلاقة مع
حزب الله ومن
خلفه طهران،
جاء بعد ما
سمي الأزمة القطرية
خلال العام
الماضي، فثمة
ما يمكن استعادته
اليوم لفهم
التطور الذي
تحقق في العلاقة
بين تنظيمي
حماس وحزب
الله.
في
منتصف يونيو 2017
وصل إلى بيروت
ما يقارب المئة
من قادة
ونشطاء حركة
حماس من
العاصمة
القطرية الدوحة.
ونقلت وسائل
الإعلام
آنذاك أن
ضغوطا أميركية
وإسرائيلية
مورست على
الحكومة
اللبنانية
لعدم استقبال
خمسة قياديين
أمنيين لحماس منخرطين
في العمل
العسكري في
الضفة
الغربية.
ومن بين
هؤلاء
المسؤول عن
النشاط
العسكري في الضفة
الغربية صالح
العاروري
الذي التقى في
شهر أكتوبر
الماضي
الأمين العام
لحزب الله حسن
نصرالله بشكل
علني.
وكان
دخول هؤلاء
القادة إلى
لبنان، قد
أحدث جدلا
داخليا تزامن
مع ضغوط
دولية، لم
تستطع الحكومة
اللبنانية
اتخاذ أي
إجراء يظهر
أنها غير
راضية عـن
دخولهم إلى
لبنان، وساهم
بالضرورة
تنظيم حزب
الله لعملية
دخولهم عبر
مطار بيروت،
بعدم رفع
الصوت الرسمي
حيال هذه
القضية،
وكانت
إسرائيل، في
حينها، قد
وجّهت رسائل
علنية من أنها
لن تسمح بحصول
هذا الانتقال.
اتهام
حزب الله
وحركة حماس
لإسرائيل
بتنفيذ العملية
سواء كان
مستندا إلى
معلومات
مؤكدة أو لم
يكن، إلا أنه
من الاحتمالات
المرجحة، لا
سيما إذا ما
أخذنا بعين الاعتبار
التهديدات
الإسرائيلية
والرسائل التي
تلقاها لبنان
بعد انتقال
كوادر حمـاس
من قطر إلى
لبنـان، ولـم
يتضح بعد أن
المستهدف (وهو
من غير
الأسماء
المعروفة
إعلاميا ولم
يصدر أي بيان
يشير إلى ما
يشغله من
مسؤولية داخل حماس)
من القادمين
من قطر أو من
المقيمين في
لبنان.
لكن
بمعزل عن كل
هذه
التفاصيل،
ثمة ما يؤشر
إلى أن
إسرائيل
أطلقت نشاطا
أمنيا
عدوانيا في اتجاه
حركة حماس في
لبنان، وهذا
ما يمكن أن
يشكّل رسالة
مزدوجة إلى
حماس نفسها
بأنها لن تكون
في مأمن في
لبنان كما
كانت في مراحل
سابقة،
ورسالة إلى
الحكومة
اللبنانية بأن
لبنان يتحمّل
مسؤولية
استضافة قادة
حماس وما يمكن
أن يسبب ذلك
من تداعيات
أمنية في الوضع
اللبناني.
أما حزب
الله الـذي
يدرك أن
محاولة
الاغتيال جرت
في منطقة خارج
نفوذه الأمني
المباشر، فإن
العملية
الأخيرة
ستشكل عنصرا محفزا
لأن يقنع حزب
الله قادة
حماس في لبنان
بأن يكونوا
تحت مظلته
الأمنية
وإشرافه،
خصوصا أن حماس
كانت تحاول في
السنوات
السابقة أن تنشط
في لبنان من
خارج مناطق
نفوذ حزب
الله، حيث
نقلت قبل
سنوات مقر
قيادتها
اللبنانية من
داخل الضاحية
الجنوبية إلى
مدينة بيروت.
في المرحلة
المقبلة وبعد
العملية
الأمنية الأخيرة
يرجّح أن تشهد
العلاقة بين
حركة حماس والمحور
الإيراني
عموما، وحزب
الله على وجه
الخصوص،
تطوّرا نحو
المزيد من
التحالف
والتعاون،
وهو تطوّر بدأ
يوم الأحد
الماضي
بمقاطعة حركة
حماس لاجتماع
المجلس
المركزي
الفلسطيني في
رام الله
وتعزّز مع
محاولة
اغتيال محمد
عمر حمدان على
الطرف
الشمالي من
مدينة صيدا
اللبنانية.
دائرة
لهيب النار
تتسع ... باسيل
يفجر المزيد
من الأزمات ضد
بري
هلال
رميتي/لبنان
الجديد/17
كانون الثّاني
2018
يريد
باسيل إلهاء
بري والضغط
عليه لإضعافه
معنويا أمام الرأي
العام وأخذ
تنازلات منه
إلى حين
إجراء
الإنتخابات
النيابية في
أيار 2018 ، سيبقى
الإشتباك
السياسي بين
حركة أمل
والتيار
الوطني الحر
في أوجه
ودائرة لهيب النار
تتسع على وقع
أزمات سياسية
" تفرخ " كل يوم
ويقف خلفها
بالدرجة
الأولى وزير
الخارجية
جبران باسيل
ويرميها على
دفعات
متلاحقة
ومتسارعة في
وجه الرئيس
نبيه بري.ومنذ
إنتخاب
العماد ميشال
عون رئيسا
للجمهورية ،
شهد العام
الأول عدة
إشتباكات
سياسية بين
فريقي عون
وبري كقانون
الإنتخابات
ومجلس الشيوخ
والصلاحيات
المتداخلة
بين
الرئاستين.
وآخر
إشتباك حصل
بينهما هو
أزمة مرسوم
الأقدميات
لضباط دورة
عون 1994 التي لا
زالت عالقة
حتى الآن ولا
يبدو أنها
ستجد طريقها السهل
للحل بل من
المرجح أن
تفجر
الإستقرار الحكومي
بعد قرار هيئة
التشريع
والإستشارات في
وزارة العدل
الذي جاء
متوافقا مع
رأي عون في
الموضوع.
وعلى
الرغم من أزمة
المرسوم لم
تحل بعد ، فجر
رئيس التيار
الوطني الحر
أزمة جديدة مع
عين التينة عبر
المطالبة بإدخال
تعديلات
جوهرية على
قانون
الإنتخابات
المتفق عليه.
وسيقدم
باسيل في جلسة
الحكومة يوم غد الخميس مشروع
قانون معجل
يهدف إلى تعديل
بعض المهل في
قانون
الإنتخابات لناحية
التمديد
لإقتراع
المغتربين
وهو قانون
مدرج على البند
24 في جدول
أعمال
الحكومة.
ومن
المعروف أن
بري يرفض
إجراء أي
تعديل في القانون
ويعتبر أن كل
تعديل هو كافي
لتطيير الإنتخابات
النيابية ،
ومن هنا يمكن
التكهن أن إقتراح
باسيل هو
مشروع أزمة
جديدة مع عين
التينة.
والسؤال
المستغرب ،
لماذا يعمد
باسيل على
تفجير هذا الكم
من الأزمات مع
بري وبفترات
متزامنة ؟ هل
الأمر متعلق
باﻹنتخابات
أو شيء آخر ؟
لا يوجد
جواب قطعي على
هذه الأسئلة
لكن يبدو أن باسيل
يتقصد تفجير
هذه الأزمات
والإكثار منها
مع بري
لإلهائه من
جهة والضغط
عليه في ملفات
أخرى من جهة
ثانية وهي
إستراتيجية
متبعة بالعمل
السياسي
وتنجح في معظم
الأحيان لكن
ليس بالضرورة
أن تنجح مع
بري على الرغم
من أن أزمة المرسوم
غير المنتهية
حتى الآن
أصبحت لصالح عون
بناءا على
إعتبارات عدة.
فعون
تلقى دعما
إيجابيا من
بكركي بعد
موقف البطريرك
مار بشارة
بطرس الراعي
الذي أيد وجهة
نظر بعبدا في
قضية المرسوم.
كذلك
قرار هيئة
التشريع
والإستشارات
في وزارة العدل
والذي صب في
مصلحة عون.
إقرأ
أيضا :
بانوراما
لبنان الجديد
: نار مرسوم
الأقدميات
تستعر من جديد
وبري يرد من
طهران
أما
الرئيس بري
فهو يتكل على
آراء دستورية
لبعض الفقهاء
لكنها لم تقدم
شيئا حتى الآن
لأنه هو
بالأساس يرفض
الذهاب إلى
القضاء لإعتباره
أن الأمر واضح
ولا داعي له.
وبالتالي
هذه الآراء
الدستورية
للفقهاء لم
تنفع بري حتى
الآن بشيء سوى
ببرامج التوك
شو السياسية في
لبنان كتسجيل
نقاط سياسية
في السجالات
الدائرة بين
إعلاميي عين
التينة
وبعبدا.
كذلك
يسند ظهره على
دعم بعيد عن
الإعلام من
قبل حزب الله
إلا أن الحزب
ليس بوارد
الذهاب بعيدا
في أي إشتباك
مع بعبدا
وبالتالي هذا
الشيء لا يزعج
بعبدا في أي
حال من
الأحوال.
من هنا ،
تتصرف بعبدا
على أن قرار
المرسوم قد حسم
نهائيا وأصبح
خلفها
وتتعامل
بلامبالاة مع
الموضوع وفي
نفس الوقت
تعمد إلى خلق
مشكلة جديدة
مع بري للضغط
عليه وإضعافه
معنويا أمام
الرأي العام.
بالمقابل
، يتصرف بري
على قاعدة أن
لا شيء إنتهى
حتى الآن وأن
الصراع مع
بعبدا مستمر
وأي ملف لا
يمكن إقفاله
إلا بتسوية.
وتدرك
هذا جيدا
بعبدا ولعل ما
سربته جريدة "
الأخبار " عن
مطالبة بعبدا
بتعديل
الدستور
للقبول بمبادرة
بري لحل أزمة
المرسوم
تندرج في سياق
شد الحبال بين
الطرفين.
وتصبح
بالتالي هذه
الأزمات
وتفريخها
يوميا على أساس
" إشتدي أزمة
تنفرجي ".
فهل
ستنفرج
بالنهاية ؟
فتوى
باكستانية ضد
الإرهاب... ما الجديد؟
مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط/17
كانون
الثاني/18
فتوى
تحريم تفجير
النفس
بالانتحار
بزعم أن ذلك
عمل جهادي، هل
توقف بالفعل
هذه الأعمال
الشيطانية؟
يستند
المنظّرون
للجماعات
الإرهابية
إلى جملة من
الحجج
والجدليات
الفقهية،
وضميمة من النصوص،
إن كانت
قرآنية أو
نبوية أو من
مقولات السلف
القديم، لمنح
أعمالهم
الغطاء
الشرعي الديني
المطلوب. هذه
الساحة ميدان
صراع بين
مشايخ الدين
والمؤسسات
الدينية
الرسمية وشبه
الرسمية مع
أهل التنظير
أو الرجل
«الشرعي» كما
يسمّى في
أدبيات
الجماعات
الإرهابية،
مثل «القاعدة»
و«طالبان»
و«أنصار
الشريعة»
و«أنصار بيت
المقدس»
و«داعش»
و«الجماعة
الليبية
الإسلامية
المقاتلة»،
ومن قبل جماعة
شكري مصطفى
بمصر، «التكفير
والهجرة»،
و«الجماعة
المحتسبة»
بالسعودية،
جماعة
«جهيمان». يعني
نعرف أن مشايخ
الفتوى في
الأزهر
المصري وهيئة
كبار العلماء
بالسعودية
أصدروا كثيرا
من الفتاوى ضد
شبكتي
«القاعدة»،
و«داعش»
وأشباههما من
الأطراف
المجرمة باسم
الدين، لكن لم
تحدث الأثر
«الناجع»
الشافي
الكافي
المطلوب.
هل يعني
هذا كفّ
رجال الفتوى
الرسمية عن
إكمال هذا
الجهد والاستمرار
فيه؟ أكيد لا...
فهو واجب ديني
وإبراء
للذمة، أولا،
ثم هو «مرابطة» على جبهة
الصراع
الفكري
والمعنوي مع
هؤلاء القتلة
ثانياً.
قبل
أيام احتفت
باكستان
الرسمية
بكتاب أصدرته
الحكومة يكشف
عن فتوى صادرة
عن أكثر من 1800 من
علماء الدين
الباكستانيين
تحرّم
التفجيرات الانتحارية.
وقال
الرئيس
الباكستاني ممنون
حسين عن هذا
الكتاب وتلك
الفتوى: «هذه
الفتوى أساس
قوي لاستقرار
المجتمع
الإسلامي المعتدل».
أما رجال
الفتوى
الباكستانية
فقالوا: «لا
يملك أي فرد
أو جماعة سلطة
إعلان
الجهاد».
وأضافوا: «التفجيرات
الانتحارية
تتنافى مع
التعاليم الإسلامية
الأساسية
ولذلك فهي محرمة».
الكتاب صنعته
الجامعة
الإسلامية
العالمية
التابعة
للدولة
الباكستانية،
وسيشهد الرئيس
الباكستاني
مراسم إصدار
الكتاب في إسلام
آباد. هل
سيكفّ القتلة
من شبكات
«حقّاني»
و«طالبان باكستان»
و«طالبان
أفغانستان»
و«ليشكر
طيبة»، وغيرهم،
عن التفجيرات
الانتحارية
ضد الناس بسبب
هذه الفتوى؟
ثم
هل التفجير
الانتحاري
وأي عمل مماثل
هو فقط المشكلة،
أم العقل الذي
تربّى عليه
الفتى الذي
نحر نفسه
والناس بحزام
ما؟ أي أن
المشكلة
الحقيقية
التي لم ينزل
الخطاب الديني
- ليس في
باكستان فقط -
لساحة
نزالها، هي
«المفاهيم»
التي تغذّي
هؤلاء في
الأربطة وبعض
المساجد
والمدارس
والمجالس في
البيوت، التي
تسقي عقل
الشاب
والشابّة بقطرات
سوداء سامّة
عن الجهاد
والحاكمية
والخلافة...
هذا أصل
الداء. أي
جهد يبذل
لمحاصرة
التطرف، يذكر
ويشكر، بلا ريب،
لكن يجب ألا
نبالغ في
الأمور... نحن
نحوم حول
الحمى... ولمّا ندخله
بعد!
ضرورة
تعديل اتفاق
الطائف
أحمد
عدنان/عكاظ/17
كانون
الثاني/18
http://eliasbejjaninews.com/?p=61840
أزمة
صغيرة شكلا
وكبيرة
مضمونا،
اندلعت في لبنان
بين رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون ورئيس
مجلس النواب
نبيه بري،
بسبب مرسوم
عرف بمرسوم
«ترقية
الضباط»؛ إذ
يرى رئيس
الجمهورية أن
لا حاجة
لتوقيع وزير
المالية على
المرسوم،
بينما يرى
رئيس مجلس
النواب وجوب
توقيع الوزير
بجوار توقيع
رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة،
ورأي بري هو
الصواب
بعينه؛ لأن
موقفه مسلح
بالدستور
وبخبراء
القانون
وبالمراسيم
السابقة المشابهة.
وفي ظل
الأزمة التي
لم تعرف حلا
إلى اللحظة، نعى
رئيس مجلس
النواب اتفاق
الطائف الذي
انتهكه رئيس
الجمهورية،
وهو يلمح في
ذلك إلى موقف عون
السلبي من
الاتفاق
أثناء الحرب
الأهلية قديما
وقبيل
انتخابه
لرئاسة
الجمهورية
حديثا، ولم
يكذب الجمهور
العوني
تلميحات بري،
فأطلقوا بشكل
غير رسمي حملة
في مواقع التواصل
الاجتماعي
تطالب بتعديل
الطائف، وكان
زعيمهم أثناء
مباحثات
الطائف عدو
الاتفاق الأول
والأخير،
وقبيل رئاسة
الجمهورية
صوب سهامه على
الاتفاق
تلميحا
وتصريحا.
وتصويب
حلفاء إيران
على اتفاق
الطائف ليس
جديدا؛ إذ بدأ
تشكيكهم
ونخرهم في
الاتفاق منذ
اغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
سنة 2005، ففتحوا
موضوع تحول النظام
اللبناني من
المناصفة بين
المسلمين والمسيحيين
إلى المثالثة
بين السنة
والشيعة والموارنة،
لكن هذه
المحاولة، في
حينه على الأقل،
اصطدمت بحائط
أصم،
فتحايلوا
عليها بمطلب
الثلث المعطل
الذي يمنع
الأكثرية من
حكم السلطة
التنفيذية،
وقبل ذلك حيلة
«الحوار الوطني»
لتفريغ
الأغلبية
البرلمانية
من قوتها الأكثرية،
ولم تعقم
الحيل،
فوجدنا
إصرارا أزليا
على إسناد
حقيبة وزارة
المالية إلى
الطائفة الشيعية
الكريمة،
لتتحقق
المثالثة في
المراسيم:
رئيس
الجمهورية
الماروني،
ورئيس الحكومة
السني، ووزير
المالية
الشيعي، وهم
بذلك أخذوا ما
هو أكثر من
المثالثة؛
لأن رئاسة
مجلس النواب
من حصتهم
أيضا، وربما
كان منطقيا أن
يطالب الدروز
أو الروم
الأرثوذكس
بهذه الوزارة.
تعرض
اتفاق الطائف
للظلم غير
مرة، فعهد
الوصاية
السورية شوه
الاتفاق
بالإصرار على
تطبيقه
المتعسف،
وبعد اغتيال
الرئيس
الحريري ظلم مجددا
بفضل دعايات
إيران
وسياساتها
التي حولته
هدفا لسهام
نظرية تحالف
الأقليات، أي
تكالب غير
السنة على
السنة، وليتم
ذلك زعموا أن اتفاق
الطائف حول
لبنان من حكم
الماروني إلى
حكم السني، أو
أنه سلب
صلاحيات رئيس
الجمهورية لمصلحة
رئيس
الحكومة،
وتفاقم
كذبهم،
فقالوا إن
الفراغ الذي
عانت منه
رئاسة
الجمهورية
بعد الولاية
الممدة لإميل
لحود
والولاية
الشرعية
للرئيس ميشال
سليمان سببه
اتفاق الطائف.
اتفاق
الطائف بريء
من مزاعمهم،
فالصلاحيات
التي خرجت من
رئيس
الجمهورية
ذهبت إلى مجلس
الوزراء
مجتمعا الذي
يشارك فيه
المسلم
والمسيحي، والسني
والشيعي
والماروني،
وتحول النظام
السياسي من
نظام رئاسي
إلى نظام
برلماني، لكنه
نظام برلماني
مشلول أو
مكبل، فرئيس
الحكومة مقيد
والبرلمان لا
يقوم بدوره
كما يجب،
والوصاية السورية
ثم السلاح
الإيراني
جثما على
الدستور
والحياة
السياسية،
فتارة تعطيل
بحجة انتظار
التوافق،
وتارة تحت
تهديد
السلاح، الذي يريد
أن تكون
الدولة تحت
سلطانه، بدلا
من أن يكون هو
تحت سلطان
الدولة.
ويقوم
أبواق إيران
في لبنان -
باستمرار -
بالتهويل على
اللبنانيين وعلى
السنة بضرورة
تعديل اتفاق
الطائف، وحاولوا
استخدام
الطائف كورقة
ضغط على
السعودية
راعية
الاتفاق،
وكأن الاتفاق
من مصلحتها وليس
من مصلحة
اللبنانيين،
فاتفاق
الطائف أوقف
حالة الحرب في
لبنان لا في
السعودية،
وإلغاؤه ربما
يوقف حالة
السلم
اللبناني
البارد، وهذا
ليس من مصلحة
اللبنانيين،
ولولا
أخلاقية دول
الاعتدال
العربي
لانساقت وراء
هذا السيناريو
لتشغل
الميليشيات
الإيرانية
ببيئتها فتتوقف
قسرا عن
ممارسة
الإرهاب في
دول الخليج
والعرب.
لا بد أن
يفهم الجميع
القواعد التي
شكلت اتفاق
الطائف؛ لأن
هذه القواعد،
هي نفسها التي
ستحكم أي
اتفاق جديد،
عاقب اتفاق كل
من تورط في
التعطيل
والسلاح غير
الشرعي،
وكافأ المؤمنين
بمنطق الدولة
ومنهج السلم
والحوار، لذا
كان طبيعيا أن
تخرج
الميليشيات
خالية الوفاض
من المكاسب
الدستورية،
وكان طبيعيا
أن يتحول
النظام من
رئاسي إلى
برلماني بعد
أن شاهد العالم
تعطيل الدولة
بالفراغ بعد
ولاية الرئيس أمين
الجميل (1982- 1988)،
لذلك حين تطبق
هذه القواعد اليوم
لن تكون ثمة
مكاسب لحلفاء
إيران كما يتصور
البعض، بل إن
العكس هو
الصحيح،
فالميليشيات
المسماة بحزب
الله مصنفة
دوليا تحت
خانة
الإرهاب،
وجرائمها
مشهودة في
العراق
وسورية
واليمن ودول
الخليج،
ومتهمة باغتيال
لبنانيين في
المحكمة
الدولية، ولا
ننسى تعطيل
الدولة غير
مرة، وقامت
الأغلبية
المارونية
النيابية
(التيار
الوطني الحر -
العونيون)
بتغطية
التعطيل
والإرهاب
والسلاح غير
الشرعي داخل
لبنان
وخارجه،
ونتائج ذلك -
عاجلا أو آجلا
- وخيمة على
الفاعلين
وعلى لبنان
ككل، أي أن حزب
الله ومن
والاه لن
ينالوا
مكافأة على
أفعالهم حتى
لا يتم
مستقبلا
تشريع قيام أي
طائفة بهذه
الجرائم
لتحسين
أوضاعها،
فيدخل لبنان وغيره
في دوامة فوضى
لا نهاية لها.
قارن اليوم
بين الوزن
الدولي
للرئيس سعد
الحريري والوزن
الدولي لرئيس
الجمهورية
ولرئيس مجلس
النواب، وهذا
التباين في
الوزن الدولي
ليس وليد
اللحظة، بل
يعود إلى لحظة
كتابة الطائف،
الذي عبر عن
انتقال دور
همزة الوصل في
المنطقة بين
الشرق والغرب
من المسيحيين
إلى السنة، وراعى
أيضا البعد
الأكثري في
التركيبة
اللبنانية،
وهذه أبعاد
ستتم
مراعاتها في
أي اتفاق جديد،
ومن أثر لعنة
السلاح
الإيراني على
الطائفة
الشيعية، أنه
يمنعها من
المطالبة
بإبدال رئاسة
الجمهورية
برئاسة مجلس
النواب بين الموارنة
والشيعة،
والمشكلة هنا
ليست السلاح
ومحاسبة
الإرهابيين
فقط بل ولاء
ظاهر لإيران،
لذلك ستبقى
الرئاسة
مسيحية، لكن
هل ستبقى مارونية؟،
لماذا فرط
الموارنة في
إيصال
سياسيين مثل
الدكتور سمير
جعجع وبطرس
حرب وقبلهما
نسيب لحود إلى
رئاسة
الجمهورية
مكتفين
بميشال سليمان؟
وما
يعزز الحقائق
السابقة، أن
أداء الرئاسة
الأولى في
العهود
الموالية
لإيران شهدت انتهاكات
فاضحة
للدستور، فلو
عدنا إلى عهد
إميل لحود
مثلا، نتذكر
طريقة تشكيل
الحكومة الأولى
في عهده التي
نسفت دستور
الطائف من أساسه،
ثم تشكيله
لغرفة
الأوضاع في
قصر بعبدا التي
انتهكت كل
القوانين
والمؤسسات،
وفي عهد عون
هناك إصرار -
باسم الدولة -
على تغطية
سلاح حزب الله
دوليا
ومحليا،
وتبني صهره
ورئيس حزبه ووزير
خارجيته
جبران باسيل
لخطاب يستفز
المسلمين
والعرب؛ إذ
يكفي أنه
يعتبر - في
مفارقة ساخرة
- صلب العروبة
في التحالف مع
إيران الفارسية
ويجد معنى
العمالة في
التحالف مع الدول
العربية
والخليجية،
فضلا عن حصر
الإرهاب في
السنة ولا أحد
سواهم.
لن
يفتح الباب
لتعديل اتفاق
الطائف أو
تغييره إلا
بعد تطبيقه،
ولا يستنفد
اتفاق الطائف
أهدافه
ومبناه إلا
بعد تطبيق 3
بنود: نزع
سلاح كل الميليشيات
الموجودة في
لبنان، إلغاء
الطائفية
السياسية وتأسيس
مجلس شيوخ
لرؤساء
الطوائف لبحث
القضايا المصيرية.
وإلا فكما عطل
سلاح حزب الله
تطبيق اتفاق
الطائف
بإمكانه
تعطيل وتشويه
أي اتفاق
بعده، لذا
يحاول حزب
الله
الاحتيال على
مصيره
وأوضاعه، وكل
خططه الآن
منصبة على
الاستحواذ
على أغلبية
البرلمان في
انتخابات 2018 من أجل
الانتقال من
التعطيل إلى
التسلط،
وساعتها يسهل
عليه تشريع
سلاحه والعبث
بالدستور - أو
صياغته - على
هواه. إذا كان
حزب الله -
بسلاحه ودعم
إيران - حاصر
لبنان وهو
أقلية
برلمانية،
فماذا سيفعل
إذا نجحت خططه
وشكل
الأغلبية مع
حلفائه؟!،
وللأسف ساعده
لبنانيون عبر
قانون
الانتخاب
الغامض
والفضفاض،
الذي يتيح الفرصة
لتصعيد
الخاسرين،
وشرذمة أصوات
الناخبين
السياديين،
ويشرع اختراق
عملاء حزب الله
لطوائف السنة والمسيحيين
والموحدين
الدروز.
هناك
حاجة إلى
تأسيس خطاب
مواجهة في
موضوع المساس
بالطائف يعيد
حزب الله ومن
والاه من خانة
الهجوم إلى
خانة الدفاع،
وهذا الخطاب
يجب أن يستثمر
فرصة تاريخية
تتمثل في
اجتماع الدول الإقليمية
والمجتمع
الدولي على
مواجهة الإسلام
السياسي
المنتسب زورا
إلى السنة
ومرادفه
المنتسب زورا
إلى الشيعة.
يطالب
ساسة مسيحيون
بتعديل تقني
على دستور الطائف،
وهو إلغاء المادة
المتعلقة
بالمهل
الدستورية،
لأنها تضع رئيس
الجمهورية في
مرتبة أدنى من
مرتبة الوزير
المختص ومن
الحكومة
ورئيسها، لكن
هناك مطالبة
أكثر أهمية
يجب أن يرفعها
الساسة السنة،
لا بد من
تعديلات
تقنية فورية
تعزز النظام البرلماني
الذي نص عليه
الدستور،
وتعيد موقع رئيس
الحكومة إلى
مقامه
المفترض في
النظام البرلماني،
ويمكن
إيجازها بما
يلي: منحه
صلاحية تعيين
موظفي الدرجة
الأولى
منفردا، بحكم
أنهم من أدوات
السلطة
التنفيذية
التي يرأسها. تسليمه
ملف السياسة
الخارجية
بالكامل ومن
ذلك التفاوض
متفردا على
عقد
المعاهدات
الدولية وإبرامها،
بحكم أن
الحكومة هي من
تنفذ هذه
المعاهدات.
منحه صلاحية
تشكيل
الحكومة
منفردا، لإيقاف
قدرة الأحزاب
على الابتزاز
والتعطيل، بحكم
أن رئيس
الحكومة
يتحمل
مسؤولية أداء
حكومته ككل.
إن
الأداء
السياسي لسنة
لبنان بعد
اتفاق الطائف،
يتيح لهم
المطالبة
بتعزيز موقع
رئاسة
الحكومة، فلم
يتورطوا في
تعطيل للدولة
أو انتهاك
للدستور،
وتبنوا
مواجهة
الإرهاب والميليشيات،
ويحسب لهم
تضحيتهم
بمكاسبهم الخاصة
من أجل انتظام
الدولة
وحماية
الدستور والقانون،
وكان السنة
أكثر من دفع
ثمن جرائم الإرهاب
والميليشيات
في لبنان
والمنطقة، وتعزيز
موقعهم يعزز
منهج
الاعتدال
الذي يؤمنون
به ويطبقونه،
ويشجع
الآخرين على
الاقتداء بهم.
لافتة:
«المهمة
أُنجزت»
سمير
عطا الله/الشرق
الأوسط/17
كانون
الثاني/18
أيها
الرفيق
العزيز
فلاديمير
فلاديميروفيتش،
عذراً، لكن جل
من لا يخطئ.
كان يجب أن
تتعلم الدرس
من زميلك السابق
جورج دبليو
بوش. وقد تسأل
ضاحكاً: وهل
هناك من دروس
يتعلمها أحد
من جورج دبليو
بوش، «غينيس»
الأخطاء؟ أجل
يا مولاي. فلا
حدود لسخرية
الأقدار،
ولقد كان من
الأفضل أن
تتعلم الدرس
من جورج
دبليو. كيف؟
في الأول من
مايو (أيار) 2003
هبط الرئيس
بوش على ظهر
حاملة الطائرات
ابراهام
لنكولن في
مقاتلة
عسكرية هائلة،
وترجل
باسماً، ووقف
تحت لافتة
ضخمة كتب عليها:
المهمة قد
أُنجزت!
وطيّرت
الوكالات
الخبر: جورج
بوش يعلن
نهاية الحرب
في العراق.
الحقيقة
أنه لم يعلن
شيئا. لم
ترد هذه
الجملة في
خطابه على
الإطلاق،
وإنما وردت
فقط في ديكور
المكان.
وحسناً فعل،
هو وكاتب
الخطاب
ومهندس الديكور،
لأن الذي نزل
بالقوات
الأميركية في
العراق بعد
خطاب «ابراهام
لنكولن» كان
أكثر فظاعة
عما قبله.
وفّر
على نفسه خطأ
آخر. أما
جنابكم أيها
الرفيق،
فمعروف عنك
أنك حيوي مثل
النملة، ولا
تحب كثرة
الكلام برغم
لذتها أحياناً.
فعندما جئت
إلى حميميم،
اخترت أن تخاطب
جنودك، وليس
الشعب السوري.
ولم تمض
ليلة واحدة في
دمشق لكي لا
تسمع أصوات القذائف
في الجوار.
فعندما قلت
لجنودك «الأرض
الأم في
انتظاركم»
(الأرض الأب
بالروسية) وإن
كل شيء قد
انتهى، كان
يجب أن تستعين
بلافتة جورج دبليو،
حفظاً لخط
الرجعة. فالمشكلة
أيها الرفيق
أن الحروب
تطول، بعكس
السلام. وهي
تفرخ وتتفرع
وتنقلب أيضا. من كان
يقول إن تركيا
سوف تنقلب من
الأطلسي إليك،
ومن الإخوان
إلى إيران،
ومع ذلك لا
تزال تصر على
أنها ضد
حليفكما في
دمشق؟ الأفضل
في هذه
الحال، ولكي
لا تلزم نفسك
بشيء،
استخدام لغة
اللافتات. أو
لغة «المتحدث
الرسمي»
البارع في عدم
قول أي شيء
حتى لو تحدث
ساعة كاملة
وأجاب على
مائة سؤال. ولو،
كل هذه الخبرة
في العالم
العربي وما
زلت تفتقر إلى
الفصاحة في
قول لا شيء،
والبلاغة في
الإيهام
والإبهام.
فليشرح لك
المستعربون
ماذا قصد عمرو
بن كلثوم
عندما قال
«أمهلنا نخبرك
اليقينا». إنه،
اليقين، «متى
ننقل إلى قوم
رحانا /
يكونوا في اللقاء
لها طحينا»!
أجل!.
الدولة
الفلسطينية ـ
الإسرائيلية
الواحدة
عبد
المنعم سعيد/الشرق
الأوسط/17
كانون
الثاني/18
هذا
المقال هو نوع
من التدريب
العقلي حول موضوع
يتردد الآن في
كثير من
المحافل،
مختلطاً في
كثير من
الأحوال
باستنكار
تتراوح فيه الشدة،
وفي كل
الأحوال فإنه
اقتراح يوجد
على الطاولة
العربية
الإسرائيلية،
ويبدو حتى الآن
كما لو أنه
البديل
الوحيد لحل
الدولتين للقضية
الفلسطينية
والمعتمد منذ
قرار التقسيم
لعام 1947، وحتى
اتفاقيات
أوسلو لعام 1993.
حل اقتسام فلسطين
لا يبدو له
أفق حتى الآن،
وإذا حدث فإنه
يبدو كما لو
كان عملية
جراحية سوف
تنزف فيها كثير
من الدماء،
وأياً كان
الأمر فإنه
لدى الطرفين
الفلسطيني
والإسرائيلي
يوجد من يرى
أن الحل هكذا
غير عادل، وأن
الحل لا يكون
إلا بالسيطرة
على كل الأرض
من نهر الأردن
إلى البحر
المتوسط لكي
تقوم دولة
فلسطينية أو
تعطي الشرعية
للدولة
الإسرائيلية
المسيطرة
بالفعل على
هذه القطعة
العقارية
الثمينة. مثل
هذا عادة يطلق
عليه الأشقاء
في السودان
تعبير «كلام
ساكت» لأنه لا
الفلسطينيون
يقولون أين
سوف يذهب
الإسرائيليون،
ولا
الإسرائيليون
يقولون ماذا
سوف يحدث
للفلسطينيين
في نهاية
المطاف. كل
ذلك فتح الباب
لفكرة الدولة
الواحدة التي
تضم الشعبين
الفلسطيني
والإسرائيلي،
وطبقاً
لاستطلاعات
الرأي العام
فإن هناك
أقلية لدى
الطرفين تقبل
بالفكرة
أغلبها من الشباب
صغير السن
الذي يريد أن
يرى حلاً
للصراع في
الزمن
المنظور،
وهؤلاء لا
يريدون أن
يلحق بهم ما
لحق بآبائهم
وأجدادهم. فكرة
الدولة
الواحدة ليست
جديدة
تماماً، فقد
سبق أن طرحت
منظمة
التحرير
الفلسطينية
في برنامجها
الأول إقامة
دولة
ديمقراطية
علمانية واحدة
تضم اليهود
والمسلمين
والمسيحيين
في دولة
واحدة. ومن الناحية
العملية فإن
هناك دولة
واحدة هي إسرائيل
تسيطر أمنياً
واستراتيجياً
واقتصادياً
وباختصار
سيادياً على
الأرض من
النهر إلى البحر
مع تنازل مقنن
لبعض السيادة
للسلطة الوطنية
الفلسطينية
في قطاع غزة
والمناطق «أ» و«ب»
من الضفة
الغربية. ونظرياً
فإن هناك
مليون و600 ألف
فلسطيني
يعاملون معاملة
الإسرائيليين،
ويشكلون ثالث
كتلة برلمانية
في الكنيست
قدرها 13 عضواً
يشاركون في
صنع السياسات
الإسرائيلية
من خلال
موقعهم في المعارضة.
وبالمناسبة
فإن هؤلاء
المعروفين
بعرب إسرائيل
يرفضون الالتحاق
بأي دولة
فلسطينية
مستقلة،
مفضلين النضال
من أجل الحقوق
المتساوية مع
اليهود داخل
الدولة
الإسرائيلية
التي يعاملون
فيها معاملة
مواطنين من
الدرجة
الثانية. أكثر
من ذلك، أن
سنوات
الاحتلال
الطويلة خلقت
سلسلة من
التفاعلات
التي خلقت
اعتماداً
متبادلاً كثيفاً
أقام تعاوناً
أمنياً
وثيقاً، مع
سوق اقتصادية
في العمل
والنشاط
الاقتصادي
والعملة الواحدة
- الشيقل -
وأنشطة أخرى
متعددة نجمت
عن اختراق 500
ألف مستوطن
يهودي
للأراضي
الفلسطينية
فضلاً عن
عملية
التهويد
المستمرة في
القدس. النتيجة
هي أن هناك 12
مليوناً من
البشر نصفهم
من
الفلسطينيين
ونصفهم الآخر
من اليهود تفاعلوا
على مدى
العقود
السبعة
الماضية بالحرب
والسلام
معاً،
والفرقة
والعمل معاً.
مثل هذه
الحالة تترجم
وضعاً
استعمارياً
بالجوار إلى
كيان ما ليس
بدولة وتوجد
بداخله علاقات
غير متكافئة
بامتياز تولد
درجات مختلفة من
القهر حسب
الأوضاع
العدائية
التي توجد. لإزالة
هذه الحالة
الحرجة
والقابلة
للانفجار
أحياناً،
والتعايش
أحياناً
أخرى، تقترح
جماعات فلسطينية
وإسرائيلية
أن تعود إلى
فكرة الدولة
الواحدة التي
تتشكل فيها
مواطنة
واحدة، وتكون
فيها القدس
موحدة وعاصمة
للجميع. المعارضون
للفكرة من
الفلسطينيين
يطرحون أنه
سوف يستحيل
وجود دولة
قائمة على
المواطنة
والمساواة
بين العرب
واليهود، وأن
إنشاء دولة
واحدة
لكليهما سوف
تكون
امتداداً
للدولة
الحالية،
التي بعد سبعة
عقود من
الوجود فإن
العرب
الإسرائيليين
ظلوا طوال
الوقت
مواطنين من
الدرجة
الثانية حتى
ولو كانت
لديهم درجات
من المشاركة
السياسية والاقتصادية
الأعلى من
أقرانهم في
الضفة الغربية
وقطاع غزة.
المعارضون
الأكثر من
جانب إسرائيل
يرون أن
المشروع
الإسرائيلي
الصهيوني كان
ولا يزال في
أصله وفصله هو
إقامة دولة يكون
اليهود فيها
أغلبية
يهودية، وهي
مسألة لا يمكن
حدوثها في ظل
توالد أغلبية
فلسطينية كاسحة
مما يعني
الانتقال إلى
موقع الأقلية
الذي يخشاها
اليهود على
مدى التاريخ.
هناك
بالطبع
اعتراضات
أخرى، وهناك
أيضاً هؤلاء
الذين
يعتقدون أن حل
الدولتين ما
زال من الممكن
التوصل إليه
في ظل أفكار
جديدة يضعونها،
وهناك ثالثاً
أن إسرائيل
تشعر أن الوضع
الراهن
يناسبها
تماماً حيث
يحقق لها
القدرة على
وضع حقائق على
الأرض تكفل
للإسرائيليين
التفوق
الدائم، خاصة
مع انهيار دول
عربية رئيسية
مثل العراق
وسوريا، ومع
حالة
الانقسام
الفلسطيني
المزمنة،
والتطورات
الجارية في
النظام
الدولي التي تخلق
لها علاقات
خاصة مع روسيا
والصين والهند،
بينما تنتقل
علاقاتها مع
الولايات
المتحدة إلى
مستويات أعلى
لم تتوفر لها
من قبل.
ولكن مع
الاعتراضات
الكثيرة، فإن
هذه لا تقلل
من جدارة
الفكرة، وهي
أن الوضع
القائم واستمرار
حالة
الاحتلال
يخلق حالة
متفجرة توفر شروطاً
للانتفاضة
والمقاومة
والحرب
الشاملة أحياناً،
كما جرى في
حالات سابقة
توترت فيها
التناقضات
بين حركة تحرر
وطني ودولة
استعمارية. وإذا
كان بديل
الوضع القائم
في حل
الدولتين غير
متاح أو ممكن،
فإن حل الدولة
يمكن الاقتراب
منه من زوايا
تتيح التعامل
مع
الاعتراضات المختلفة
على الجانبين.
وعلى
سبيل المثال
فإن التعامل
مع قضية الأغلبية
والأقلية
يمكن التعامل
معها عن طريق
أثقال
دستورية تجعل
الكثير من
القضايا
الحيوية إما
أنها تكون
عرضة لحق
الفيتو من قبل
الأقلية أو أن
تكون هناك
أغلبية
الثلثين
متاحة للتعامل
معها أو المزج
بينهما. وفي
حالات فإن ما
يسمى
بديمقراطية
التوافق الاجتماعي
تخلق إطاراً
يسمح لجميع
الطوائف بممارسة
حقوقها
والمشاركة في
الدولة. وإذا
كان مثل هذا
الحل لصراع
بين طرفين طال
لأكثر من قرن
يبدو مثالياً
ومغرقاً في
التفاؤل،
وأكثر من ذلك
يناقض
توازنات
القوى
الراهنة حيث لا
يوجد أحد في
النخبة
الإسرائيلية
على استعداد
لمناقشة
الموضوع، فإن
حلاً
كونفدرالياً يكفل
لكل طرف
دولته، ولكنه
يسمح بوجود
عاصمة واحدة
للدولتين في
القدس، قد
يكون هو
الطريق إلى
دولة واحدة من
نوع جديد. هذه
الحالة تكفل للوجود
الفلسطيني في
إسرائيل،
والاستيطان الإسرائيلي
في الضفة
الغربية
الحركة كل
فيما يخصه في
الأمور
السياسية،
بينما يشكل
الاقتصاد
والأمن رابطة
بين الطرفين
تكفي لإدارة
أمورهما؛
بينما تكون
الأغلبية في
إسرائيل مضمونة
للإسرائيليين،
وكذلك الحال
للفلسطينيين
في دولة
فلسطين. هي
باختصار نوع
من التقسيم
إلى كيانين
سياسيين،
ولكن في إطار
دولة واحدة
فضفاضة تكفل
الأمن
والرخاء
للشعبين. مرة
أخرى فإن كل
ما سبق هو
محاولة
للاجتهاد
فيما طرحه
الدكتور صائب
عريقات
لاحتمال طرح
حل الدولة
الواحدة في
حالة فشل حل
الدولتين،
ولكن مثل هذا
الاجتهاد قد
يحتاج
تفكيراً
ودراسة تبدأ
من الأمر
الواقع غير
مقبول.
غضب
«ربيع» العرب
بكر
عويضة/الشرق
الأوسط/17
كانون
الثاني/18
اختارت
شرائح بسطاء
الناس في تونس
الاحتفاء بالذكرى
السابعة
لانطلاق «ثورة
الياسمين» بمسيرات
غضب لم تخلُ
من عنف. يحتل
الرقم سبعة،
كما هو معلوم،
مكانة خاصة في
ثقافات شعوب
العالم قاطبة،
ولعل في هذا
التوافق ما
يوضح أحد
أسباب التفاهم
الإنساني
بشأن حساب
أيام الأسبوع
السبعة. على
صعيد دولي،
ثمة اتفاق آخر
يكاد يكون محل
إجماع عربي
أيضاً،
خلاصته نجاح
أهل تونس في
الإبقاء على
بلادهم
خضراء، رغم ما
تأتي به رياح
أي تغيير ثوري
مفاجئ، وغير
منضبط، من
عواصف تطيح ما
يعترض
عنفوانها،
بصرف النظر عن
الأخضر أو
اليابس. ألم
يحصل شيء، أو
قل أشياء، من
ذلك التدمير،
خلال ما تعرض
له أكثر من
قطر عربي عصفت
به أعاصير ما
سُمي «الربيع
العربي»؟ بلى.
هل ثمة أشرار
يختبئون في
جهة ما من
الأرض،
يتحملون
مسؤولية وضع
مخطط خبيث
يزعزع
استقرار
العرب، ويحول
دون نهوض
مجتمعاتهم؟
حسناً، لحديث
«المؤامرة»
حضور ليس فقط
ممكناً إنكار
وجوده، بل
كذلك من الخطأ
إهمال تأثير
تردده عبر
وسائط ما بات
يحمل صفة
«سوشيال
ميديا». عندما
تسأل عن
المستفيد من
تخطيط شرير
كهذا، سيقال
لك، فوراً: إنها
إسرائيل. لن
تتغير
الإجابة حتى
لو ضربت مثلاً
بسيطاً خلاصته
أن مصلحة تل
أبيب كانت
ترتبط
باستقرار حكم
الرئيس حسني
مبارك، وليس
بخلعه.
واقع
الحياة
اليومية يقول
إن التحليل
المنطقي لما
يجري، قليلاً
ما يُرضي أغلب
الناس. يحصل
هذا حتى في
مجتمعات
متقدمة يحدث
أن تقْدم
أغلبيتها على
إجراء ما في
غير مصلحة
عموم
المجتمع، فإذا
تبيّن لجموع
العامة سوء ما
وقع، وقيل لها
إن ما تحصده
هو ثمار خطأ
تسليم الأمر
لغيرها، سرعان
ما تبادر
قيادات
العوام إلى
رفض تحمّل نصيبها
من
المسؤولية،
وتراها تصر أن
غيرها فقط هو
من يخطئ.
لماذا يصعب،
وقد يستحيل،
على شخصيات
تصدت لمهمة حث
جماهير دول
عربية عدة كي
تنزل إلى
الشوارع
وتسقط أنظمة
حكمها، الإقرار
بأنها تتحمل
نصيباً من
مسؤولية ما
آلت إليه
أوضاع
بلدانها؟ ما
الذي سيحصل،
لتلك الشخصيات،
لو أنها أقرّت
بخطيئة أنها
لم تمتلك أي
تخطيط يتبع
اليوم التالي
لمسيرات
الزعيق بأن
«الشعب يريد
إسقاط
النظام»؟ لِمَ
تخاف التسليم
بوقوع الخطأ
فتسارع إلى
اتهام مخطط
أطراف شريرة؟
هل
من الغريب أن
يحار المرء،
في شأن ما
سُمي «ربيع»
العرب رغم
مرور سبع
سنوات على ما
شهدته مطالع
عام 2011؟ كلا،
بعيداً عن
صواب أو زيف
أحاديث
«المؤامرة»، يظل
من المشروع
القول إن جُلّ
ما وقع خلال
السنين السبع
لم تنكشف،
بعد، أسرار ما
غَمض منه. هل
هو فرض واجبٍ
على كل متألم
لكل ما حاق
بدول عربية
عدة من فوضى،
إغماض
العينين إزاء
حقائق مرّة
تقول بفم
يمتلئ مرارةً
أشد من
العلقم، إن
نُظم ما قبل
«ثورات» تلك
الدول، على
رغم ما ساد
خلالها،
وعشعش في
أركانها، من
فساد لم تكن
بذلك السوء
الذي أتى
بعدها؟ أم
مطلوب القول،
وبكثير من
الوضوح،
للذين سوف
يوقدون شموع
«عيد ميلاد
الربيع
العربي»
مبتهجين بما
تحقق لهم من شهرة
الأضواء،
وبريق
الزعامة،
إنهم بصريح العبارة
غير معنيين
بآلام
مُعترين سيئي
الحظ، هم في
الواقع من دفع
أبهظ أثمان
سنوات خريف
الخراب التي
أتت مع
«ربيعهم» ذاك؟
لكن،
كما أشرت في
المستهل، يجب
القول إن تونس
استطاعت،
بحكمة أغلب
ساسة أحزابها
وخبرتهم، النجاة
من مستوى ما
حل بغيرها من
دمار. لِمَ، إذنْ،
انتهى الأمر
بكِرام أهلها
لغليان كهذا؟
هل يحصل الغضب
فجأة؟ أينام
الناس سعداء،
فإذا هم غاضبون
صباحاً؟ كلا، بالتأكيد. كم مرة قيل
إن «كثرة
الضغط تولّد
الانفجار»؟ مراراً.
لِماذا طلب
«وصفة» إصلاح
الاقتصاد
التونسي من
صندوق النقد
الدولي، رغم
المعرفة،
مسبقاً، أنها
سوف تضع مزيد
ضغط على
الفقراء
تحديداً؟
أسئلة تبحث عن
إجابة تنصف
التاريخ
ذاته، قبل
المسارعة،
حتى من قبل
بعض النُخب،
للأسف، إلى
توبيخ
البسطاء
وحدهم. يبقى
أن تاريخ هذا
اليوم من
الشهر
المقبل،
يصادف مرور
سبع سنين على
ما عدّه أغلب
أهل ليبيا
«ثورة سابع
عشر فبراير
(شباط)»، لكن
ذلك حديث وجعٍ
آخر.
خيارات
تركيا في
سورية كلّها مجازفات
بلا ضمانات
عبدالوهاب
بدرخان/الحياة/18
كانون
الثاني/18
تقف
تركيا حالياً
أمام منعطفات
تقودها جميعاً
إلى مأزق شامل
في تعاطيها مع
الملف السوري وتداعياته
عليها
داخلياً. فكلّ
خطر حاولت
إبعاده أو
تجنّبه ما لبث
أن ارتسم وتأكّد.
وفي حين استطاع
جميع
اللاعبين في
سورية ترتيب
مصالحهم،
موقتاً، يغلب
على حسابات
تركيا السعي
هاجس الحدّ من
الخسائر.
وفيما تقاسمت
الولايات المتحدة
وروسيا
«الانتصار على
داعش» وتبنيان
عليه،
وشاركهما فيه
النظام
السوري
وإيران ليبنيا
عليه أيضاً،
حاولت تركيا
إبراز عملية
«درع الفرات»
كمساهمة
ناجحة ضد
«داعش»، إلا أن
الآخرين
يواصلون
تحميلها
مسؤولية
أساسية في تدفّق
المقاتلين
الأجانب،
وتتضافر
جهودهم لفرملتها
وإبقاء
مكاسبها
محدودة،
خصوصاً لعدم تمكينها
من استثمار
الدور الذي
منحتها إياه روسيا
في تحجيم قوة
أكراد سورية
الذين استفادوا
أولاً من
تعاونهم مع
نظام بشار
الأسد
والإيرانيين،
ثم ظفروا بدعم
أميركي
متعاظم وسعي
روسي دائب
لاحتضانهم.
تمرّ
العلاقات
التاريخية
بين تركيا
والولايات
المتحدة
بأسوأ مرحلة
على الإطلاق،
وعلى رغم
صلابتها
المزمنة
وبعدها
الاستراتيجي
المؤكّد إلا
أنها لم تصمد
أمام «الإغراء
الكردي» الذي
تعلّقت به
واشنطن ولم
تبالِ
بأخطاره على
دولة حليفة
كتركيا ولم
تحرص على
طمأنتها أو
على توثيق أي
ضمانات
لتهدئة مخاوفها
على وحدة
جغرافيتها.
فالمقاتلون
الأكراد لم
يكونوا فقط
أداة فاعلة في
يد أميركا لمحاربة
«داعش» بل
أشعروها
للمرّة
الأولى بأن لديها
«مصالح» في
سورية، لذلك
فهي تعمل
لبقاء مديد في
الشريط
الشمالي أسوة
ببقاء روسيا
المديد
لإدارة
مصالحها في
عموم سورية.
ومع أن أنقرة
اندفعت في
علاقة
متقدّمة مع
موسكو، واستحصلت
منها على دور
في سورية، إلا
أن تعاونهما لم
يرقَ إلى
مستوى
الشراكة
التواطؤية
بين روسيا
وإيران،
فظلّت الشريك
الثالث
الطارئ الذي
يعوّلان عليه
لاستكمال
ضعضعة
المعارضة العسكرية
وإدارة
هزيمتها
الميدانية.
وحتى عندما
حصل فجأة
تنسيق بين
تركيا وإيران
تصدّياً
لولادة دولة
كردية مستقلة
منفصلة عن
العراق، ظل
تقاربهما
محدوداً بسبب
خلافهما على مصير
الأسد
ونظامه،
وفيما خسرت
تركيا جانباً
مهمّاً من
استثماراتها
مع كردستان
العراق تنفرد
إيران حالياً
بإعادة هندسة
العلاقة بين
بغداد وأربيل.
يجمع
خبراء
ومراقبون على
أن تركيا
راكمت الأخطاء
في الأعوام
الأولى
للأزمة، سواء
مرغمةً أو
بإرادتها
وتردّدها، إذ
أضاعت وقتاً طويلاً
في البحث عن
تفويض أميركي
أو أطلسي في سورية
وتبيّنت
باكراً أنها
لن تحصل عليه
فأحجمت عن
التدخّل
المباشر
عندما كان
متاحاً، حتى
ولو في شكل
محدود. وحين
فضّلت الحرب
بالوكالة،
عبر دعم فصائل
المعارضة،
أخطأت أيضاً
في «أدلجة»
خياراتها
بإعطاء
أولوية
للإسلاميين بدلاً
من التركيز
على «الجيش
السوري الحرّ»
الذي كان
واضحاً أن
النظام
والإيرانيين
يعتبرونه
عدوّهم الأول
والأخطر، وما
لبث الروس بعد
تدخّلهم أن
جعلوا إضعافه
إحدى
أولوياتهم لإنقاذ
النظام.
كانت
خسارة
المعارضة
وفصائلها
فادحة نتيجة التدخّل
الروسي،
لكنها لحقت
أيضاً بالدول
التي دعمتها،
كما وضعت أي
دور لتركيا على
محكٍ تسارعت
صعوباته، ليس
فقط بتداعيات إسقاط
طائرة
«السوخوي» بل
أيضاً في نأي
«الناتو»
بنفسه عن أي
مواجهة مع
روسيا. ثم
تراكمت الصعوبات
في العلاقة مع
الولايات
المتحدة، من مفاوضات
شاقة على
اتفاق إتاحة
قواعد تركية
للطائرات
المشاركة في
«الحرب على
داعش»، إلى الملف
الشائك
المتعلق
بتسليح
الأميركيين أكرادَ
سورية ودخول
أكراد تركيا
على الخطّ، وصولاً
إلى المحاولة
الانقلابية
(15/07/2016) التي تتهم
أنقرة واشنطن
بدعمها.
شكّلت
هذه المحاولة
نقطة تحوّل في
تفكير الطاقم
الحاكم، لذا
كانت زيارة
رجب طيّب
أردوغان
الخارجية الأولى
بعدها إلى
روسيا، وفي
أواخر آب
(أغسطس) 2016 أطلقت
تركيا عملية
«درع الفرات»
لطرد «داعش» من
غرب النهر إلى
شرقه. وهي
عملية أجازها
فلاديمير بوتين
ليدعم
أردوغان
ويظهره كمَن
بدأ يحقق لتركيا
طموحاتها في
سورية،
وأيضاً ليجتذبه
إلى مقاربة
مختلفة للملف
السوري، إذ كانت
معركة حلب
محتدمة
وقتذاك ولم
تُحسم إلا بعد
ثلاثة شهور
وبعدما
استكملت
روسيا تدميرها
المنهجي شرقَ
المدينة،
وعندذاك
انخرط الروس
والأتراك في
تفاوض على
ترتيبات
انسحاب مَن
تبقى من
مقاتلين
ومدنيين في
المدينة. كان
ذلك تدشيناً
لدور تركي في
مراحل تالية
بوشرت بإنشاء
«الثلاثي
الضامن» لوقف
النار الذي لم
يطبّق
ويُلتزَم إلا
في مناطق
المعارضة،
أما قوات النظام
والميليشيات
الإيرانية
فتابعت قضم مناطق
هنا وهناك،
خصوصاً في
محيط دمشق. وتطوّر
هذا التعاون
مع اجتماعات
آستانة
وصولاً إلى الاتفاق
على المناطق
الأربع لـ
«خفض التوتّر» التي
استمرّ
الطيران
الروسي
يقصفها
باستثناء تلك
الواقعة جنوب
غربي سورية
والخاضعة لاتفاق
خاص بين روسيا
وأميركا
والأردن
(وإسرائيل
ضمنياً).
بعد
مرور ثماني
شهور على هذا
الاتفاق لم
تتمكّن الدول
الثلاث
«الضامنة» من
تفعيل آليات
مراقبة لـ
«خفض التوتّر»
أو إشراك دول أخرى
في تلك
الآليات، كما
تعهّدت، بل إن
ثلاثي روسيا
وإيران
والنظام دفع
خلال تلك
الفترة بمزيد
من النازحين
المرحّلين
قسراً من منطقتَي
«خفض توتّر»
إلى منطقة
أخرى هي
محافظة ادلب
حيث تجمّع
خليط من فصائل
مصنّفة
«معتدلة»
(الجيش الحرّ)
وأخرى
«متطرّفة»
(أبرزها «هيئة
تحرير الشام»/
«جبهة النصرة»
سابقاً). وإذ
طلبت تركيا
تولّي ترتيب
الأوضاع في
إدلب فقد نالت
من الشريكين
موافقةً
ملتبسةً. وقبل
ذلك كانت عملية
«درع الفرات»
اصطدمت
بخطّين
أحمرين:
أولاً، لم
يسمح
الأميركيون
لتركيا بالوصول
إلى منبج، حتى
أنهم عطّلوا
نظام «جي بي إس» لشلّ
حركة قواتها،
ثم أرسلوا قوة
مراقبة رافعة
العلم
الأميركي
لمنع قوات
النظام
وإيران من
دخول المدينة
ولإبقاء
سكانها العرب
تحت سيطرة
كردية لا
يريدونها.
وثانياً،
هبطت فجأةً
قوة روسية في
منطقة عفرين
لتجعلها تحت
حمايتها...
إذاً، كان
هناك اتفاق
روسي - أميركي
على إحباط
استخدام
تركيا دورها
في سورية ضد
الأكراد. وكما
حال
الأميركيون
دون أي مشاركة
لها في معركة
الرقّة، على
رغم إلحاحها،
كذلك لم يوافق
الروس على
طلبها إخراج
المقاتلين
الأكراد من
عفرين كشرط
لتنفيذ
مهمّتها في
إدلب.
انطوت
التصريحات
الأخيرة
لأردوغان،
قبل استدعاء
الخارجية
التركية
السفيرين
الروسي والإيراني
والقائم
بالأعمال
الأميركي
وبعده، على
ثلاث دلالات: 1)
إن تركيا بلغت
مفترقاً خطيراً،
فمن جهة أخفقت
في ثني
الأميركيين
عن تسليح
الأكراد
ودعمهم
لإنشاء كيان
خاص بهم في شمال
سورية وضمّ
مناطق عربية
إليه، ومن جهة
أخرى لم تستطع
إقناع روسيا
بتوجّساتها
الكردية بل إن
موسكو تراهن
على التعاون
مع الأكراد
على المدى
الطويل. 2) إن
شريكي
اتفاقات
آستانة، الروسي
والإيراني،
لم يتخلّيا عن
هدف السيطرة على
كامل سورية بل
إنهما عهدا
إليها في سياق
هذا الهدف
بمهمة تصفية
المجموعات
المتطرّفة في
إدلب إمّا
بمهاجمتها
مباشرة أو
باستخدام
الفصائل ضد
بعضها بعضاً،
وعندما أصرّت
على خطط
استخبارية
لاختراق
المنطقة وعزل
«النصرة»
أطلقا مع
النظام هجمات
واسعة جنوب
شرقي إدلب في
تهميشٍ واضح
للدور التركي.
3) إن عدم استكمال
عملية «درع
الفرات»،
بتوسيعها إلى
منبج وتحييد
عفرين وإخراج
المقاتلين
الأكراد منها
كحدٍّ أدنى،
يجعل
«مناطقها» في
شمال سورية عرضة
للتأكّل
بهجمات أسدية
- إيرانية
يغطّيها الروس
جوّاً،
بالتالي فإن
تركيا قد تضطر
لاحقاً
لاستقبال ما
لا يقلّ عن
مليوني نازح
إضافي.
أخطر ما
في مأزق تركيا
أن إخفاقاتها
استراتيجية
ويصعب
تصحيحها أو
تعويضها،
فالشريكان الروسي
والإيراني
وحتى الحليف
الأميركي ربطوا
مصير دورها
بمصير فصائل
المعارضة
التي يريدون
جميعاً
تصفيتها.
ويعزو
بعــــض
المراقبين
إلى الغضب
التركي
عــــودة
الفصائل السورية
إلى القتال
وتحقيقها
نتائج مفاجئة
في إدلب وحرستا
ضد قوات
النظام
وإيران. وإذا
كان بوتين فضّل
استبعاد
مسؤولية
تركيا عن
الهجمات بطائرات
مسيّرة (درون)
على قاعدتي
حميميم
وطرطوس، فلأنه
يريد حالياً
استمرار
دورها في إدلب
وينتظر أن
تضغط على
المعارضة
لتشارك في
مؤتمر «الحوار
السوري» في
سوتشي، لكن
أنقرة تتوقع
ثمناً لذلك في
عفرين وتلوّح
بانتزاعه
بالقوة. وفي
المقابل
تقدّم
الأميركيون
خطوات جديدة بـ
«ترسيم» حدود
«الكيان
الكردي»
والبدء
بتشكيل قوة
لحراسة
حدوده، في ما
يعدّ
استفزازاً لا
تملك أنقرة أي
ردّ عليه.
أوروبا
قلبت الطاولة
على «بريكست»
ليونيد
بيرشيدسكي/الشرق
الأوسط/17
كانون
الثاني/18
يعكس
الانطباع
البريطاني
الواضح بشأن
الرغبة القوية
في مغادرة
الاتحاد
الأوروبي من
دون صفقة، كيف
تحولت
الأوضاع
تماماً في
مفاوضات خروج
بريطانيا من
الاتحاد
الأوروبي. بعد
أقل من عام
على إبرام
الاتفاق
التجاري،
يدفع الاتحاد
الأوروبي
المملكة
المتحدة نحو
إدراك أن
النتيجة
الوحيدة الحميدة
هي الموافقة
على الفترة
الانتقالية
الممتدة. مما
يسمح لفريق
بريطاني مختلف
بالخروج
بمنهج أكثر
تواضعاً
للتفاوض. كتب
ديفيد ديفيس
وزير
البريكست
البريطاني رسالة
إلى رئيسة
الوزراء
تيريزا ماي
يشتكي من أن
الاتحاد
الأوروبي يعد
العدة لإنهاء
المحادثات
التجارية من
دون إبرام
صفقة محددة.
وإرشادات
الاتحاد
الأوروبي
للشركات - مثل
توصيات
الوكالة
الأوروبية للأدوية
لشركات صناعة
الدواء - لم
تذكر أبداً أية
فترات
انتقالية قبل
أن تصبح
المملكة المتحدة
دولة ثالثة
خارج الاتحاد
الأوروبي.
وبدلاً من
ذلك، فإنهم
يقولون إن
الشركات قد
تحتاج إلى نقل
مكاتبها
وتغيير
إجراءاتها
استعداداً
لانسحاب
المملكة
المتحدة من
الاتحاد.
ويُظهر
خطاب السيد
ديفيس أنه فكر
في رفع دعوى قضائية
ضد الاتحاد
الأوروبي
بشأن هذه
التوصيات، ولكنه
تلقى مشورة
قانونية بعدم
رفع الدعوى.
بدلاً من ذلك،
فهو يرغب في
دفع المفوضية
الأوروبية
إلى سحب
التوصيات
وتشجيع
الشركات التي
تتخذ من
المملكة
المتحدة
مقراً لها
بممارسة الضغوط
ضد التوصيات
الأوروبية.
ولكن ليس هناك
سبب يدعو
الاتحاد
الأوروبي إلى
التراجع. وكما
قال
مارغاريتيس
شيناس
المتحدث
الرسمي باسم المفوضية
الأوروبية
مؤخراً:
«الاتحاد
الأوروبي
مندهش من
مفاجأة
المملكة
المتحدة،
لأننا نستعد
لمواجهة
السيناريو
الذي أعلنت
عنه حكومة
المملكة
المتحدة
نفسها».
ومن
الواضح، أن
المملكة
المتحدة ترغب
في إقناع الشركات
بأن مثل هذا
الانسحاب غير
مرجح الحدوث،
وخلافاً لذلك
سوف تبدأ تلك
الشركات في
الانتقال
قريباً. ولكن
الاتحاد
الأوروبي لن
يكسب شيئاً من
الوعود الفعالة
بأن شيئاً ما
سوف يحدث. فمن
شأن ذلك أن تكون
مناورة غير
مأمونة
العواقب، ولا
سيما بعدما
صرح الوزير
ديفيس في
ديسمبر (كانون
الأول) الماضي
أن الاتفاق
المبدئي الذي
تم التوصل
إليه بين
السيدة ماي
وقادة
الاتحاد الأوروبي،
والذي مهد
الطريق نحو
المفاوضات
التجارية، لا
يعتبر ملزماً
من الناحية
القانونية.
وكان البيان
المدمر للثقة
قد جعل من
الضروري
للوكالات
الأوروبية أن
تمنح الشركات تحذيراً
منصفاً. ويجب
عليهم، بكل
بساطة، البدء
في إعادة
التفاوض بشأن
عقودهم
الخاصة بدلاً
من الاعتماد
على الصفقة
غير المؤكدة
على مستوى
الحكومة
البريطانية.
وبدأت
صناعة
الطيران
البريطانية
بالفعل في استشعار
لمحات من
سيناريو عدم
التوصل إلى اتفاق
حقيقي. فمن
شأن شكوى السيد
ديفيس في
خطابه، والتي
قال فيها إن
«هناك عدداً
متزايداً من
الحالات التي
تتعلق بمعاملة
مختلفة
تتلقاها
المملكة
المتحدة من
جانب المؤسسات
الأوروبية
قبل مغادرة
الاتحاد الأوروبي
تماماً»، من
المرجح أن
تصبح هذه
العبارة
مرجعاً يشير
إلى
الاستبعاد
الواضح للشركات
البريطانية
من تقديم
العطاءات
للحصول على
تعاقدات
لنظام
غاليليو
الأوروبي
لملاحة الأقمار
الصناعية.
ومع
ذلك، لا تعد
هذه الشكوى
ولا
التوجيهات
الصارمة
للشركات
إشارة على أن
الاتحاد
الأوروبي يتوقع
على نحو جدي
مغادرة
المملكة
المتحدة من دون
إبرام صفقة
بهذا الشأن.
بل إن
الأمر يبدو
كإظهار كيفية
نجاح الاتحاد
الأوروبي، في
تحويل
التهديد
البريطاني
بالمغادرة من
دون صفقات إلى
كابوس حقيقي.
إن
حجم الفشل
البريطاني في
المفاوضات
هائل للغاية -
ولم يغير
الاتحاد
الأوروبي من
موقفه على
الإطلاق. وبعد
اجتماع نايجل
فاراج، أحد
كبار المنظرين
المؤيدين
للخروج
البريطاني،
مع كبير المفاوضين
الأوروبيين
ميشال
بارنييه هذا
الأسبوع، خرج
علينا
بانطباع
مفاده أن
السيد بارنييه
لا يزال غير
مدرك السبب
الحقيقي
للخروج البريطاني.
وأصر فاراج
قائلاً: «يجب
لكل القواعد وكل
القوانين أن
تكون متماثلة
لدى الجميع».
وهذا من
المواقف التي
يسهل
اتخاذها،
ولكن الخيارات
المتاحة
للمملكة
المتحدة لم
تشهد تغييراً
يذكر بعد مرور
عام كامل:
الاتفاق على
الطراز
النرويجي
الذي يتضمن
حرية حركة
العمالة مع الاتحاد
الأوروبي أو
الاتفاق
التجاري على
الطراز
الكندي الذي
لا يغطي
الخدمات
المالية، وهي
النشاط
التجاري
الأول لدى
المملكة
المتحدة. غير
أن كلا
النموذجين لن
ينجح سياسياً
في المملكة
المتحدة.
ولقد
رفضت السيدة
ماي شكوى
الوزير ديفيس
حتى يتسنى لها
التفاوض بشأن
الاتفاق
المبدئي، والذي
يقبل بالأساس
مطالب
الاتحاد
الأوروبي كافة،
مع بقاء السيد
ديفيس في مقعد
القيادة خلال
المناقشات
التجارية
المقبلة،
والتي قد تضطر
إلى إجرائها
مجدداً. وبالنظر
إلى حالة
الارتياح
التي يشعر بها
الاتحاد الأوروبي
إزاء موقفه
الراهن، فمن
المرجح أن الاستعدادات
تجري على قدم
وساق لإدارة
اللعبة
الأوروبية
المفضلة - ركل
العلبة على
الطريق، وأن
السيدة ماي
ليست سوى شريك
صامت في هذه
اللعبة. وهذا المنهج
معقول لدرجة
ما. إذ إنه
يسمح لحكومة
المملكة المتحدة
بوضع مسافة
تاريخية
معتبرة بين
الاستفتاء
على «بريكست»
وبين «بريكست»
نفسه. إن الاستمرار
في الفشل
التفاوضي، مع
وجود شكل لطيف
من التداعيات
الاقتصادية
من شأنه أن
يقوض وبهدوء
من مشاعر
المؤيدين لـ«بريكست»،
ويجهز
المملكة
المتحدة
لمواجهة عكس
المسار أو
الاستقرار
وفق
الترتيبات
على الطراز
النرويجي إلى
جانب الاتحاد
الجمركي. وهناك
سبب وراء أن
محادثات
الطريق
المسدود
والمماطلة قد
ذهبت
بالاتحاد
الأوروبي إلى
أقصى مدى
ممكن: إنهم
يميلون إلى
التهدئة
بأكثر من الميل
إلى الانفعال.
*بالاتفاق
مع «بلومبيرغ»
انتخابات
برعاية إيران!
علي
نون/المستقبل/الخميس
18 يناير 2018
فيها
الكثير من
الشكليات
والآليات
والطقوس المناسبة
وذات الصلة،
حملة
الانتخابات
العراقية
المقرّرة
مبدئياً في أيار
المقبل. لكن
فيها فوق كلّ
تفاصيلها
تلك، عنواناً
واحداً
أساسياً
وموزوناً هو
أنّ وصائية
إيران هناك
تشبه وصائيّة
سوريا في
لبنان أيام
«وحدة المسار
والمصير». وإن
الجنرال قاسم سليماني
يلعب «عندهم»
الدور نفسه
الذي لعبه «عندنا»
غازي كنعان
ومن بعده رستم
غزالي. والشكل
غالب على
المضمون
ومتمّم له في
الوقت نفسه.
عدا كونه
ولاّد
استطرادات
وقراءة
مفارقات شتّى.
ومن ذلك أنّ
نظامَين
شموليّين
مقفلَين
ومحكومَين
برغم اختلاف
الأطر
والعناوين، بأحاديّة
سلطويّة
قياديّة لا
تُجادَل في خاتمة
المطاف،
يُعنيان
(سابقاً في
لبنان، وراهناً
في العراق)
بتنظيم
ورعاية طقوس
انتخابية يُفترض
في الأساس، أن
تُبنى على
نتائجها،
السلطة
وأقطابها في
النُظم
الديموقراطية!
ثمّ أن تُدار
التفاصيل من
قبَل غير
الاختصاصيين.
وأن يكون
هؤلاء
تحديداً متطفّلين
على السياسة!
ومن خارج
المدارس
المدنية المعنيّة
بصناديق الاقتراع
واعتماد
الصوت (بمعنى
الإرادة
الذاتية
الحرّة)
لتوسّل
السلطة
والوصول إلى
أبوابها
ومفاتيحها
وتفاصيلها
وعموميّاتها..
ثمّ أن تكون
هذه العملية
برمّتها
موضّبة
النتائج سلفاً!
وأن تُرَّص
هذه بإحكام
يوازي رصّ
صناديق
البارود
والذخائر في
أيّ مخزن
عسكري!
ولا
يُوصل ذلك في
جملته سوى إلى
تأكيد الظنّ
وتثبيت الخلاصة
القائلة بأن
رعاية
ديكتاتوريات
حزبية فئوية
أو دينية،
لأهم آليات
تداول
السلطة، هو
عبث فائض في
السياسة
(والأخلاق!) يشبه
عبث الفائض في
السلاح
والاقتدار
الذي سرعان ما
يستدعي البحث
عن كيفية
تصريفه بالتي
هي أحسن أو
أسوأ! بحيث
أنّ المثال
الإيراني
المسقوف بإرادة
«الوليّ
الفقيه»
وقراره الذي
لا يُمسّ، لا
يكتفي بكونه
في ذاته
نقيضاً لمبدأ
التداول على
السلطة، بل
يحرص على
استعارة
الأداة والشكل
الليبراليين
لتزيين
العباءة
الأحادية المطلقة..
ومحاولة
تشريع وجوده
وسلطته
بإرادة شعبية
مدّعاة، ثم
«المجادلة»
بأنّ صناديق
الاقتراع هي
المتمّم
لصناديق
الفقه الديني
من جهة
وصناديق
ذخائر «الحرس
الثوري» من
جهة ثانية! وأن
تسري هذه
التوليفة في
العراق
بالقدر الذي
سرت فيه داخل
إيران.. أو
محاولة ذلك!
وأوّل
شروط الرعاية
في الشكل هو
أن لا يُمسّ
المضمون. كأن
يصدّق البعض مثلاً أنّ
نجاحه في
الانتخابات
يعني نجاحه في
الإمساك
بالسلطة! أو
أن يذهب
متحمّس عبيط
إلى افتراض
امتلاكه
حيثيّة
شعبيّة كافية
لأن «يُشرّع» أو
«يُقرّر» أو
«يُشارك» في
العمق في
«صناعة القرار»!
ذلك ما
يعنيه مباشرة
أن يُؤتى
بعسكري
لقيادة أخطر
حالة مدنية!
ومن خارج
مناقبية
الشرف والبطولة
والتضحية
والفداء التي
تُبنى الجيوش
الوطنية
استناداً
إليها
والتزاماً
بها! كان يمكن
النظام
الأسدي أن
يكتفي
بالهاتف لتبليغ
إرادته في
لبنان بالأمس!
وكان يمكن
النظام
الإيراني أن
يكلّف
برلمانياً
كبيراً مثلاً
لرعاية شؤون
الانتخابات
في العراق
اليوم، لكن
الخشية من
إساءة
التقدير أو
الاستطراد
خارج التعليب،
تطغى على ما
عداها،
والمضمون في
ذلك أَوْلَى
وأهمّ من
الشكل، وهذا
مفاده أنّ
السلطة في
العراق لا
تُقرَّر في
صناديق
الاقتراع! ولا
بالمناورات
والتحالفات
وتكبير
الكلام، وإنما
كانت وتبقى في
يد الكامشين
على الأرض!
ومن لا يصدّق
ذلك فليتمعّن
مليّاً في
توقيت الانفجارات
الانتحارية
التي عادت إلى
بغداد.. بعد طول
غياب!
مرحلة
إقليمية
شائكة تقتضي
إطاراً
لبنانياً من
التحسب
حيالها
وسام
سعادة/المستقبل/الخميس
18 يناير 2018
يدور
المسار التفاوضي
المتعلّق
بإيجاد حلّ
سياسي
للكارثة السورية
في حلقة
مفرغة، منذ
سنوات عديدة:
لا التفاوض
على الاطار
الانتقالي
أقلع في يوم
من الايام،
ولا التفاوض
على المخارج
النهائية. هذا،
اذا قابلنا
المسار بذاك
الذي سلكته
المسارات
التفاوضية
المتعلقة
بالتسوية
العربية ـ الاسرائيلية،
بالذات تلك
التي تعني في
المقام الاول
الفلسطينيين.
مع فارق، ان
المفاوضات على
هذا الصعيد
عرفت في لحظة
من لحظاتها،
تفاهماً،
ملتبساً
ومحشواً
بالقنابل
الموقوتة، بلا
ادنى شك، انما
تفاهم، بل
مجموعة
تفاهمات على
الاوضاع
الانتقالية،
ليكون
الاصطدام، منذ
خريف عام
الفين، الى
اليوم، كلما
جرى الاقتراب
بأي طريقة من
الطرق نحو
القضايا،
المؤجلة عند ابرام
التفهمات
الانتقالية،
نحو ما عرف
بمفاوضات
الوضع
النهائي. بلدنا
موجود اذا في
منطقة من
العالم تجمعه
بتجربتين
مُرّتين من
الفشل
الديبلوماسي
الذريع،
احدهما لا
يفلح في الاوضاع
الانتقالية
ولا في
الاوضاع
النهائية، ويفتح
فيه، دولياً،
باب المزاد،
على "الابتذال
الواقعي"،
المتمثل
بالتقاط
تصريحات لكبار
المسؤولين
عبر العالم،
من شأنه
"تمرين" النفس
على بقاء بشار
الاسد، اي
بقاء نظام من
الاحتضار
الدموي، بلا
روح. والثاني،
قامت فيه الادارة
الاميركية
قبل ثمانية
عشر عاماً،
وحتى عندما
كان في البيت
الابيض آخر
رئيس اميركي
"عليه
القيمة"، بيل
كلينتون،
بالموافقة
على موقف
اسرائيلي
يعتبر ان ياسر
عرفات لم يعد
شريكاً في
عملية
السلام،
لتكون
النتيجة، بعد
كلينتون،
وبعد عرفات،
انهياراً
شاملاً
للمسار، وصولاً
الى اللحظة
التي اعلن
فيها دونالد
ترامب نقل
السفارة،
والاقرار
بالقدس عاصمة
لاسرائيل، ثم
تركيب مناخ
اسرائيلي ـ
اميركي مشترك اليوم،
بأن الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس ابو
مازن، حاله
كحال ياسر
عرفات قبل
ثمانية عشر عاماً،
لم يعد شريكاً
مقبولاً
لعملية سلام. تعطل
المسار
التفاوضي في
سوريا، ووصول
الوضع في الضفة
الغربية الى
حيث يكثر فيه
الحديث حول نهاية
مرحلة اسّس
لها اتفاق
اوسلو: هذا
يفترض متابعة
لبنانية
حثيثة على
الجانبين، لا
سيما وأن
مسارات
التهدئة
الداخلية لم
تفض بعد الى الاتفاق
على حد ادنى
من الاطار
اللبناني للتعامل
مع المسألة
السورية، ولا
يزال تدخل "حزب
الله" في
سوريا احد
موضوعات
الخلاف الاساسية
بين
اللبنانيين.
مثلما ان
الاستهداف
الاسرائيلي
المتواصل
لاهداف في
سوريا، قسم
منها موجه ضد
"حزب الله"
بالتحديد،
ومن خلال اغارات
جوية تخرق
الاجواء
اللبنانية،
هو مسار لا يمكن
للحظة واحدة
الاستكانة
الى طابعه
"المحصور"
المخادع،
ويمكنه في اي
لحظة ان يفتح
الوضع على
مواجهة
شاملة، هذا
اذا اشتعلت
اللحظة بدوافع
وأسباب اخرى.
فالمرحلة،
لبنانياً، من
الآن حتى
الانتخابات
النيابية، هي
ايضاً مرحلة
تقتضي رفع
مستوى التأهب
من ارتدادت
استمرار التعثر
في المسار
التفاوضي
السوري، ومن
احتمال
الانهيار
الشامل للوضع
الذي اسس له
اتفاق اوسلو
في الضفة
الغربية،
فضلاً عن مسار
الحرب
الاسرائيلية
الجوية
المتقطعة،
انما المتتابعة،
على اهداف
مختلفة، في
الاراضي السورية.
لا يعني هذا
ان حرباً
مفتوحة او
شاملة هي امر حتمي،
او هي مسألة
أشهر، لكن
شبحها يخيم
بالفعل،
ويمكنه ان
يخيم على نحو
مقلق اكثر
للمراقبين
وللعيان في
هذه المرحلة.
وهذا يعني، ان
التهدئة
النسبية
الداخلية،
تبقى امام
وجوب الاختيار،
إما التقدم
الى الامام،
اي نحو صياغة
اتفاق اطار
داخلي حول
كيفية مواجهة
المرحلة
الاقليمية
الحالية،
معاً، انما
على قاعدة زيادة
حضور مرجعية
الدولة،
وتخفيض معدل
انعدام
التوازن بين
الفرقاء
اللبنانيين،
وإما عدم
التمكن من
ذلك، وهو ما
سوف يعني،
بشكل او بآخر،
تدهوراً في
مكان ما.
التقدم الى
الامام، نحو
صياغة اتفاق
اطار داخلي
يقظ ومتحسب
للمسارات
الاقليمية
المحيطة بنا،
يستدعي جرأة
من الجميع، قد
تكون من النوع
المجازف في
مرحلة محكومة
بالحسابات
الانتخابية.
لكن، ان لم
يكن الاستحقاق
هو استفتاء
على اعادة
صياغة تماسك داخلي
وديبلوماسي
لبناني، لا
يكتفي بالتهدئة
الحالية،
ويخفض في نفس
الوقت سمات
اللاتوازن في
الوضع
الحالي، فعلى
ماذا سيكون
الاستحقاق؟
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من
ردود وغيرها
عون
للسلك
القنصلي:
لمؤسساتنا
القضائية حصانة
وتفسر
القوانين
بدءا من رأس
الحكم والامور
ليست مشتعلة
وسنتخطى
الامر
الأربعاء
17 كانون
الثاني 2018 /وطنية
- اكد رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون ان
"الكلمة
الفصل في سوء
التفاهم حول
تفسير القوانين
تبقى للقضاء".
واستغرب
"اتخاذ الخلاف
على مرسوم منح
اقدمية لضباط
دورة 1994 الطابع السلبي،
فنحن نعطي
اشرف مثل
للشعب
اللبناني يؤكد
انه اصبحت لمؤسساتنا
القضائية
حصانة، وهي
تصدر احكاما وتفسر
القوانين
للجميع
ابتداء من رأس
الحكم". واذ
رأى رئيس
الجمهورية ان
"من يتابع
الاعلام
اليوم يظن ان
الامور
مشتعلة وهي
ليست كذلك"،
اوضح "اجرينا
التشكيلات
القضائية
والامنية
للتأكيد على
ان الامن
والقضاء هما
الاساس الذي
عليه يبنى كل
شيء،
والاستقرار
الذي ننعم به هو
نتيجة
اصرارنا على
ذلك". مواقف
الرئيس عون
جاءت خلال
استقباله قبل
ظهر اليوم في
قصر بعبدا
اعضاء السلك
القنصلي في لبنان،
الذين قدموا
له التهنئة
بحلول السنة الجديدة،
في حضور وزير
الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل
والامين
العام لوزارة
الخارجية
السفير هاني
شميطلي.
حبيس
استهل
اللقاء، عميد
السلك
القنصلي
الفخري جوزف
حبيس بكلمة،
فقال: "فخامة
الرئيس،
نلتقي بكم
اليوم في
زيارة تهنئة
لاعضاء السلك
القنصلي
الفخري،
بحلول سنة
جديدة،
أستهلها بتوجيه
تمنياتي
القلبية
لفخامتكم بأن
تحمل لكم كل
الصحة
والخير،
لتواصلوا
النهوض بمسؤولياتكم
بالنهج الذي
عودتم
اللبنانيين
عليه. نهج
الاستقامة
والانفتاح
والتقارب مع
جميع مكونات
العائلة
اللبنانية،
ونهج العمل الدؤوب
والجاد في
خدمة الشعب
الذي بنى
عليكم آماله
وتطلعاته،
فلم تخيبوا
ظنه بكم، لا
بل نجحتم في تحقيق
انجازات
انقطع الامل
في تحقيقها
لسنوات
متعاقبة". اضاف:
"عهدكم
الواعد،
فخامة
الرئيس، حمل
في سنته
الاولى بصمات
مناقبيتكم،
وصلابة مواقفكم،
واصراركم على
ان تكون
الانتاجية هي
مقياس الحكم.
أنصفتم
المطالب
المحقة
بسلسلة الرتب
والرواتب،
ودفعتم الى
انجاز التعيينات
القضائية
والدبلوماسية
بعد طول
انتظار،
وحركتم
الحياة
السياسية في
لبنان بعد طول
ركود،
بالاتفاق على
قانون جديد
للانتخابات النيابية،
سيعطي اصواتا
جديدة فرصة
الوصول الى
الندوة
البرلمانية
والمشاركة في
رسم المستقبل.
والعالم لن
ينسى، فخامة
الرئيس، أنه في
عهدكم، كان
لبنان سباقا
في تحقيق
الانتصار على
الارهاب،
مساندا بذلك
الجهود
الدولية
المبذولة في
هذا السياق.
لذا، جئنا
اليوم الى قصر
بعبدا لنؤكد
لكم وضع جميع
امكانات
السلك القنصلي
بتصرفكم،
وللتزود
بتوجيهاتكم
لنسج افضل العلاقات
بين لبنان
والدول التي
نمثلها كقناصل
فخريين". وتابع:
"كلنا ثقة بأن
حاضرنا بات
افضل من الماضي،
والغد سيحمل
لوطننا
المزيد من
الامل والاستقرار
والامان
والازدهار. كل
ذلك بفضل سياستكم
الحكيمة،
وعزمكم مع
جميع
المخلصين في هذا
البلد، على
محاربة
الفساد
وتحقيق
الاصلاح،
وتطوير
الاقتصاد،
ومواصلة
حماية وطننا
من مخاطر
وانعكاسات
الازمات
والحروب المشتعلة
من حوله. اجدد
لكم، فخامة
الرئيس،
ولعائلتكم
الكريمة،
تهنئتي
وتهنئة السلك
القنصلي
الفخري
بالاعياد. وكل
عام وانتم
ولبنان بخير.
عشتم، فخامة
الرئيس، وعاش
لبنان".
رئيس
الجمهورية
ورد
الرئيس عون
بكلمة، رحب
فيها بالقناصل
الحاضرين"،
متمنيا لهم
ولعائلاتهم
"سنة جيدة على
الجميع،
حافلة باليمن
والسعادة والازدهار"،
معتبرا ان
"الكثير من
الانجازات قد
تحقق، وتبقى
الانجازات
الاقتصادية،
خصوصا بعدما
تعرض لبنان
لثلاث ازمات
متتالية تمثلت
بالركود
الاقتصادي
والحروب التي
طوقته واقفلت
منافذه
البرية على
الشرق، اضافة
الى ازمة
النازحين
واعدادهم
الكبيرة". واشار
الى ان
"المطالب
كثيرة
والوسائل
قليلة.
وبانتظار
الانتقال من
الاقتصاد
الريعي الى
الاقتصاد
المنتج ووضع
الاسس
اللازمة لذلك،
علينا
باحتواء
الازمات
كافة،
وبالمزيد من الوعي
لوضع لبنان
الراهن. ان
مسؤوليات جمة
ملقاة على
عاتقنا في
السنة الجديدة
اولها ذات
طابع اقتصاد،
ونحن سنضع الخطط
ونعمل على
تنفيذها كي
نصل الى آخر
السنة وقد
حققنا نتائج
يبدأ معها عهد
جديد من
الازدهار". وتطرق
الى
"الاختلاف في
فهم موضوع
قضائي"، فاوضح
ان "من يتابع
الاعلام
اليوم يعتقد ان
الامور
مشتعلة. لا
انها ليست
كذلك ابدا. لقد
قلنا منذ
بداية
المسألة ان
سوء التفاهم
حول تفسير
القوانين
يستلزم
العودة الى
المؤسسات
القضائية
التي يبقى لها
الكلمة الفصل.
ولعل ابرز
مثال نعطيه
لشعبنا انه
حين يحصل خلاف
بين مسؤولين
عليهما
الاحتكام الى
القضاء. لا اعرف
لماذا ارتدى
الامر طابعا
سلبيا، فنحن نعطي
اشرف مثل
للشعب
اللبناني
يؤكد انه
اصبحت لمؤسساتنا
القضائية
حصانة وهي
تصدر احكاما وتفسر
القوانين
للجميع
ابتداء من رأس
الحكم. وهذا
امر في غاية
الاهمية
نعطيه نموذجا
لشعبنا". وقال:
"هذا الامر
سنتخطاه،
ونحن نأمل من
الجميع ان
يدرك هذه
الرسالة
بكافة
معانيها، كما
نأمل منكم ان
تنقلوا رسالة
مفادها ان
لبنان وطن
قانون وقضاء.
ونحن بدأنا
فورا
بالتشكيلات
القضائية
والامنية
للتأكيد ان
الامن والقضاء
هما الاساس
الذي عليه
يبنى كل شيء.
والاستقرار
الذي ننعم به
لم يكن امرا
سهلا للمحافظة
عليه، بل هو
نتيجة
اصرارنا ذلك".
واكد
"نحن اليوم في
وضع جيد، على
رغم المشاكل التي
تعترضنا وقد
ورثناها،
ويجب النظر
منذ الان الى
ماذا سنترك من
بعدنا".
عيسى
وكان
الرئيس عون
استقبل
السفير
اللبناني المعين
لدى الولايات
المتحدة
الاميركية
غابي عيسى
لمناسبة
تسلمه مهامه
الجديدة،
وتمنى له
التوفيق
وزوده بتوجيهاته.
عون
واللبنانية
الاولى شاركا
الرهبنة الانطونية
بعيد مار
انطونيوس: لا
نخاصم احدا بل
نريد استقرار
البلد وامنه
ولا غالب ولا
مغلوب امام
القضاء
الأربعاء
17 كانون
الثاني 2018 /وطنية -
اكد رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون، ان
"المساس
بسلطتنا امر
غير مقبول". وقال:
"نحن نحترم كل
السلطات كما
ينص عليها الدستور
والقوانين
ولا نريد ان
نخاصم احدا،
بل على العكس،
نريد ان يبقى
البلد مستقرا
وآمنا".
واعتبر ان
"المؤسسات من
دون دستور
وقوانين لا
قيمة لها،
لانها تكون
غير خاضعة
لمراجع بل
للفوضى، وعلى
الجميع ان
يفهم ذلك"،
مشددا على ان
"امام القضاء
لا غالب ولا
مغلوب لان القضاء
ينطق بالحق". مواقف
الرئيس عون
جاءت خلال
كلمة القاها
خلال مأدبة
غداء اقامتها
الرهبنة
الانطونية
بعد القداس
الالهي
الاحتفالي
بعيد شفيعها
القديس
انطونيوس في
دير مار انطونيوس
في بعبدا،
بمشاركة
اللبنانية
الاولى
السيدة ناديا
الشامي عون. وترأس
القداس
الرئيس العام
للرهبنة
الاباتي
مارون ابو
جودة، عاونه
رئيس الدير
رئيس المعهد
الأنطوني
الاب جورج
صدقة والاب
بيار صفير الى
عدد من
المدبرين
العامين، في
حضور وزير الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل،
والنواب
ابراهيم
كنعان، الان
عون، ناجي
غاريوس، حكمت
ديب وفادي
الهبر، مطران
ابرشية جبيل
للموارنة
ميشال عون،
قائد الجيش
العماد جوزاف
عون، العميد
المتقاعد شامل
روكز وقرينته
مساعدة رئيس
الجمهورية رئيسة
الهيئة
الوطنية
لشؤون المرأة
السيدة كلودين
عون روكز،
المدير العام
لرئاسة
الجمهورية
الدكتور
انطوان شقير،
محافظ جبل
لبنان القاضي
محمد مكاوي،
المدير العام
لوزارة
التربية فادي
يرق، رئيسي
بلديتي بعبدا
انطوان حلو
والحدت جورج
عون، قائد
سرية جبل
لبنان العميد
مروان
سليلاتي وعدد
من الرهبان
الانطونيين.
الاب
صدقة
بعد
القداس، تقبل
الرئيس عون
واللبنانية
الاولى
والاباتي ابو
جودة التهاني
بالعيد، قبل
ان يشاركوا
والحضور في
مأدبة الغداء
التي اقامتها
الرهبنة
للمناسبة،
حيث القى الاب
صدقة كلمة،
فقال: "صاحب
الفخامة،
أيها الأحباء،
يجمعنا
القديس
أنطونيوس بكم
اليوم، يا فخامة
الرئيس، في
لقاء الأحباء
والأهل، لقاء
الصداقة
والجهاد
والنضال،
لقاء السعي
إلى مجتمع أفضل.
فكم يشرفنا
حضوركم
بيننا، يا
فخامة الرئيس،
مع عقيلتكم
الكريمة
السيدة
الأولى، لكي،
بشفاعة
القديس
أنطونيوس،
يسدد الله
خطاكم ويبارك
عهدكم
الواعد،
ويجعله عهد
إنماء وإصلاح
وعهد تغيير
وازدهار".
اضاف:
"إننا نحيي
فيكم، يا
فخامة
الرئيس، رجل القرار،
الذي يقرن
القول
بالفعل،
تديرون البلاد
بأصابع من
فولاذ، في
قفازات من
حرير، كما
يقول المثل
الفرنسي. ونحيي
الجهود
الجبارة التي
تبذلونها في
سبيل الوطن،
من أجل تحقيق
الأمن
والاستقرار
واسترداد
الحقوق
المنقوصة،
ليعود لكل
صاحب حق حقه. ومعكم،
نحيي اليوم،
الجيش
اللبناني،
الذي كنتم قائده،
بجدارة،
الحامي
الحقيقي
لأرضنا، والضمانة
الوحيدة
للوطن. كما
نحيي قائده،
الجنرال جوزف
عون، الذي
عرفنا فيه
الشجاعة
والإقدام،
متمنين أن
يكون جيشنا،
وحده، صاحب
القرار، في
أمننا
وسلامتنا
وألا تعزى
انتصاراته
إلى الآخرين".
وتابع:
"كما نرجو
أيها الرئيس،
أن ترعى دائما
بعين ساهرة،
المصالحة
الوطنية،
وبخاصة
المصالحة المسيحية
التي نعول
عليها كثيرا،
والتي بدونها
لا انتظام
للحياة
السياسية في
لبنان. فكل
نكسة، في هذا
المجال،
تذكرنا بماض
أليم، لا أحد
يتمنى الرجوع
إليه، ولو بالذكرى.
فلا تدعوا هذا
الإنجاز
العظيم
يتطاير هباء،
وأنتم رائد
المسيحية المشرقية.
وما وجود
عرابي
المصالحة،
معالي الوزير
ملحم الرياشي
وسعادة
النائب
ابرهيم كنعان
إلا حافز
تشجيع
لينعشا، من
جديد، هذا الإنجاز
الكبير. لذا،
نطلب من
القديس
أنطونيوس أن
ينير عقول
الجميع،
ونطلب منكم،
يا فخامة
الرئيس، كبير
العائلة،
الذي يجمع
أولاده، جميع
أولاده، من
مختلف
الطوائف
والمشارب
السياسية
والدينية، ألا
تتساهلوا في
هذا الأمر،
لأنه حيوي
بالنسبة إلى
الوجود
والكيان. فيا عماد
الوطن، إننا
نحيي مواقفكم،
المشرفة
لمدينة القدس
أورشليم، مدينة
السلام. وهنا،
لا بد من
القول إن
القدس، مدينة
الأديان
السماوية هي
لنا أيضا، نحن
المسيحيين،
لأنها مهد
السيد المسيح
ومكان آلامه
وموته
وقيامته
الظافرة،
وانطلاق
رسالته الخلاصية،
إلى الدنيا
قاطبة. وكم
يتشوق اللبنانيون
إلى الحج
إلى أرض
المخلص. وكم
يعز علينا أن
يحج إلى هذه
المدينة
المقدسة كل
سكان الأرض،
حتى البلاد
العربية،
ونحن الذين
على رمية حجر
منها، لا
يمكننا أن
نحظى بهذه النعمة
ونزور مهد
المسيح وقبره
وكنيسة القيامة".
وختم:
"باسم
الرهبانية
الأنطونية
وجماعة دير
مار أنطونيوس،
نشكر تشريفكم
لنا بحضوركم
الكريم وحضور
جميع
المدعوين
الكرام،
طالبين لكم،
ولنا جميعا،
بشفاعة
القديس
أنطونيوس
الصحة والتوفيق.
عشتم، يا
فخامة الرئيس
عاش لبنان".
رئيس
الجمهورية
ورد
الرئيس عون
بكلمة، شكر
فيها الاب
صدقة على
كلمته، وقال:
"اننا نعمل من
اجل تحسين
الاوضاع في
البلاد،
والعمل
الاصلاحي مهم
الا انه صعب.
لقد تمكنا من
تأمين حماية
الوضع امنيا،
وعملنا على
تأمين
الاستقرار.
ولكن عندما
نتجه ناحية
الاصلاح او
لمواجهة
الفساد، تبدأ
الاصوات
بالارتفاع،
لأن
المستفيدين
من الفساد ومن
المال العام
في المراكز
السلطوية هم
انفسهم من
يقاومون". اضاف:
"اننا نقوم
ببناء
المؤسسات
المسلحة وقد
انطلقنا من
الجيش وقوى
الامن وسائر
المؤسسات
الامنية. وتم
ضبط كل الامور
ان كان ذلك
امنيا او على
صعيد المهام
الموكولة الى
القوى الامنية
والعسكرية او
لجهة استعداد
هذه القوى الدائم
للقيام بمهام
اخرى. اما
بالنسبة
لسائر
المؤسسات،
فقد اصدرنا
التشكيلات
القضائية
والديبلوماسية
وبعض
التعيينات في
المؤسسات
الادارية
لكننا لا نزال
نعمل لملء
الفراغ في
بعضها لاحقا". وتابع:
"لكننا وصلنا
الى حيث بدأ
المساس بسلطتنا
وهذا امر غير
مقبول. نحن
نحترم كل
السلطات كما ينص
عليها
الدستور
والقوانين،
ولا نريد ان
نخاصم احدا،
بل على العكس،
اننا نريد ان
يبقى البلد
مستقرا وآمنا.
معروف عنا
ارادتنا
ببناء وطن.
فالمؤسسات من
دون دستور
وقوانين لا
قيمة لها،
لانها تكون
غير خاضعة
لمراجع بل
للفوضى، وعلى
الجميع ان
يفهم ذلك.
بالامس كان
هناك عدم
تفاهم على
قانون معين
فطلبنا
الاحتكام الى
القضاء لان
لبنان لديه
مؤسسات، من
مجلس شورى الى
المجلس
الدستوري، لا
سيما واننا
نعتبر ان
للقضاء ان
يفسر
القوانين
والمراسيم
التنظيمية
عندما يقع اي
اشكال. وامام
القضاء لا غالب
ولا مغلوب،
لان القضاء
ينطق بالحق.
لكن ان يتم
رفض دور مجلس
القضايا في
مجلس شورى الدولة
والدستور،
فهذا ليس
اسلوبنا ولن
نقبل به لاننا
نبني وطنا". وختم:
"كل سنة وانتم
بخير وسنبقى
واياكم نعمل من
اجل بناء
الدولة
والمجتمع
الصالح".
الحريري
عرض مع منسق
الاتحاد
الاوروبي
لمكافحة
الارهاب
تعزيز
الشراكة واستقبل
سفير الكويت
ومسيكة
وفنانين
الأربعاء
17 كانون
الثاني 2018/وطنية
- استقبل رئيس
مجلس الوزراء
سعد الحريري
مساء اليوم،
في السراي
الحكومي،
منسق الاتحاد
الأوروبي
لمكافحة
الإرهاب جيل
دوكيركوف
ترافقه رئيسة
بعثة الاتحاد
الأوروبي في
لبنان
السفيرة
كريستينا
لاسن، وجرى
البحث في سبل
تمتين أواصر
الشراكة بين الاتحاد
الأوروبي
ولبنان في شأن
الأمن ومكافحة
الإرهاب
والتحضيرات
الجارية لعقد
مؤتمر "روما 2"
لدعم الجيش
والقوى
الأمنية
اللبنانية.
فنانون
ثم
استقبل
الرئيس
الحريري
مجموعة من
الفنانين اللبنانيين
تحدث باسمهم
على الأثر الملحن
سمير صفير،
فقال:
"اجتمعنا
كمجموعة من
الفنانين مع
الرئيس
الحريري
للبحث في التكليف
المالي
المفروض على
الفنانين
بطريقة عشوائية.
وقد
قدمنا له شكوى
ووضعنا
همومنا بين
يديه، وكان بدوره
متجاوبا
للغاية معنا".
أضاف:
"تحدثنا في
عدة أمور،
منها الضريبة
المزدوجة بين
الداخل
والخارج
والتكليف
العشوائي الذي
يفرض على
الفنانين،
وهو تفهم كل
هذه الأمور ووعدنا
خيرا بمتابعة
الموضوع في
مجلس الوزراء
ومع المعنيين.
ونتمنى على كل
المسؤولين في لبنان
أن يقفوا إلى
جانب
الفنانين،
لأننا نعتقد
أن أجمل ما
بقي في هذا
البلد هم
الفنانون. نأمل
أن يصبح كل
شيء جميلا في
هذا البلد،
والزملاء
الفنانون
كانوا سعداء
للغاية
بالاجتماع مع
دولة الرئيس،
ونأمل خيرا". وختم:
"نحن نعلم أن
الرئيس
الحريري يحب
الفنانين
والشباب، وهو
شاب وحضاري.
وقد وعدنا
دولته أيضا
بالاهتمام
بموضوع حماية
الملكية
الفكرية التي
تصون حقوق
الفنان،
والتي هي
مهدورة منذ
أيام سيد درويش
وحتى اليوم.
من هنا نأمل
خيرا من هذا
اللقاء".
السفير
الكويتي
كذلك،
التقى الرئيس
الحريري سفير
الكويت في لبنان
عبد العال
القناعي،
وبحث معه في
الأوضاع
العامة
والعلاقات
الثنائية بين
البلدين.
مسيكة
كما
استقبل رئيس
"المركز
الثقافي
الإسلامي"
النائب السابق
عمر مسيكة
الذي قال على
الأثر: "منذ أن
شكل الرئيس
الحريري
حكومته
الحالية، بل
وقبلها، كان
يعمل جاهدا
وبقوة لتحقيق
استعادة
الثقة بلبنان،
وكان صمام
الأمان تجاه
كل الاعتبارات
السياسية
التي هي
بمثابة
عناوين شرعية
لحفظ الوحدة
الوطنية
والتوازن بين
المجتمعات
اللبنانية
خاصة
ومرتكزات
الدولة
الوطنية
ومداميك
العيش
المشترك".
أضاف: "إن أي
انزلاق يستوجب
من الجميع
التحلي
بالحكمة
والتبصر في
الإمساك
بناصية
السلطة
التوافقية
الوطنية، على أساس
أخذ الاعتبار
دائما وأبدا
بالتوازن الوطني
والمؤسساتي،
مستلهمين في
كل ممارسة
للحكومة روح
ومضامين
ومبادىء
الميثاق
الوطني، وقد
ظهر في بعض
جوانب البلد
تجارب سلبية،
مما أدى أو يؤدي
إلى دفع الثمن
غاليا من
الاستقرار
والازدهار
وضياع فرص
استفادة
لبنان من
المساعدات الدولية".
وختم: "إن
الرئيس
الحريري في
مواقفه الوطنية
يعمل بإذن
الله على صون
توازن السلطة
وتعاونها،
على قاعدة
الدستور
وتوازن مواقع
الحكم
والممارسة
السياسية
والدستورية
الصحيحة".
تعزية
آل الجمل
وكان
الرئيس
الحريري قد
قدم غروب
اليوم، واجب
العزاء إلى
عائلة الجمل
بوفاة الحاج
خضر محمد
الجمل، في
قاعة جامع "الفاروق"
- الزيدانية.
روحاني
لبري: نعتز
بالعلاقات
المتينة مع
لبنان ودوركم
هو موضع تقدير
واحترام
الأربعاء
17 كانون
الثاني 2018 /وطنية
- التقى رئيس
مجلس النواب
نبيه بري، عند
العاشرة
والثلث من
صباح اليوم
بتوقيت بيروت،
الرئيس
الايراني
الشيخ حسن
روحاني في قصر
الرئاسة. ودار
الحديث حول
مؤتمر اتحاد
برلمانات دول
منظمة
التعاون
الاسلامي
والعلاقات اللبنانية
- الايرانية
والهم العربي
والاسلامي في
هذه المرحلة.
وأشاد الرئيس
الايراني خلال
اللقاء بدور
الرئيس بري
قائلا: "ان
دوركم هو موضع
تقدير
واحترام".
أضاف: "اننا
نعتز بالعلاقات
المتينة التي
تربطنا مع
لبنان والدور
الذي تلعبونه
في هذا
الاطار، ونحن
على ثقة بأن لبنان
سيشهد مزيدا
من الاستقرار
والازدهار". بعد
اللقاء، قال
الرئيس بري:
"تشرفت بلقاء
فخامة الرئيس،
وكان لقاء
مثمرا. وقد
نوه فخامته
بالوضع في
لبنان، هذا
الوضع
الهادىء
المطمئن
ويأمل بقاؤه.
طبعا هناك هم
كبير يتعلق
بالشأن
العربي
والاسلامي
جرى التطرق
اليه". وكان الرئيس
التقى عند
التاسعة من
صباح اليوم
بتوقيت بيروت
رئيس مجلس
الشورى
الايراني
الدكتور علي
لاريجاني،
ودار الحديث
حول الاوضاع والتطورات
الراهنة في
المنطقة
وأعمال اتحاد برلمانات
دول منظمة
المؤتمر
الاسلامي.
بري عقد
لقاءات مع
روحاني
ولاريجاني
وولايتي:
تأكيد على
مواجهة صفقة
العصر
الأربعاء
17 كانون
الثاني 2018/وطنية
- التقى رئيس
مجلس النواب
نبيه بري، عند
العاشرة
والثلث من
صباح اليوم
بتوقيت بيروت،
الرئيس
الايراني
الشيخ حسن
روحاني في قصر
الرئاسة. ودار
الحديث حول
مؤتمر اتحاد
برلمانات دول
منظمة
التعاون
الاسلامي والعلاقات
اللبنانية -
الايرانية
والهم العربي والاسلامي
في هذه
المرحلة.
وأشاد الرئيس
الايراني
خلال اللقاء
بدور الرئيس
بري قائلا: "ان
دوركم هو موضع
تقدير
واحترام".
أضاف: "اننا نعتز
بالعلاقات
المتينة التي
تربطنا مع لبنان
والدور الذي
تلعبونه في
هذا الاطار،
ونحن على ثقة
بأن لبنان
سيشهد مزيدا
من الاستقرار والازدهار".
بعد
اللقاء، قال
الرئيس بري:
"تشرفت بلقاء
فخامة الرئيس،
وكان لقاء
مثمرا. وقد
نوه فخامته
بالوضع في
لبنان، هذا
الوضع الهادىء
المطمئن
ويأمل بقاؤه.
طبعا هناك هم
كبير يتعلق
بالشأن
العربي
والاسلامي
جرى التطرق اليه".
لاريجاني
وكان
بري استقبل في
مقر إقامته
رئيس مجلس الشورى
الإيراني
الدكتور علي
لاريجاني
وعقدا محادثات
شاملة تناولت
الوضع في
لبنان والمنطقة
والعلاقات
العربية
والإسلامية،
مع "التأكيد
على ضرورة
التنبه لكل
الاخطار
المحدقة وما
يتهددها من
قبل اسرائيل
وإدارة
دونالد
ترامب، وكذلك
التشديد على
اواصر الوحدة
بين المسلمين
ومواجهة
واحباط كل
المؤامرات
لزرع الفتنة
والشقاق في ما
بينهم". وقال بري
بعد اللقاء:
"كانت فرصة
طيبة وجاءت
الى جانب
المؤتمر الذي
كان لقاء
ناجحا وباهرا
لانه عادة مع
الأسف الشديد
نتيجة الحروب
القائمة في
المنطقة
والإجراءات
القائمة في
المنطقة، وخاصة
في المنطقة
العربية لا
تكون
الاجتماعات
مكتملة ولكن
هنا شبه
مكتملة. ونأمل
ان تكون
مقررات
المؤتمر جيدة
وبحجم الحدث،
وفي كل الأحوال
تبقى العبرة
في التنفيذ،
ليست العبرة
في المقررات
بل العبرة في
التنفيذ، لان
لدينا مقررات
حول فلسطين
أكواما
مكومة". اضاف:
"اما في ما
يتعلق
بالاجتماع مع
الدكتور لاريجاني،
فقد كان
اجتماعا
مثمراً وكان
الحديث عن
الوضع
البرلماني
واستعداد
لبنان ان يدرب
كل البرلمانات
الاسلامية
والعربية لمن
يرغب بالتدريب،
كما يدرب
البرلمانات
العربية
حاليا. وايضا
ان نتشارك في
المنتديات
الدولية
بمعنى ان نتآزر
وننسق معا.
كما تطرقنا
الى حديث
سياسي شامل
حول المنطقة
وخاصة حول
اعادة الوئام
بين الدول
العربية
والإسلامية".
لقاء
مع ولايتي
وبعد
الظهر عقد
الرئيس بري
لقاء في جامعة
آزاد مع
الدكتور علي
ولايتي
مستشار مرشد
الثورة الإسلامية
في ايران
السيد علي
خامنئي. وفي
مستهل اللقاء
رحب ولايتي
بالرئيس بري
قائلا: "نحن لا
ننظر لكم كضيف
ونعتبركم في
بلدكم، ونكن
لكم كل
الإحترام منذ
ولادة الثورة
الإسلامية. وقد كان
لكم دور كبير
في إرساء أسس
المقاومة في لبنان.
وقبل الثورة
الإسلامية في
ايران بدأ الإمام
الصدر تأسيس
حركة
المحرومين
وكنت من رفاقه
ولعبت دوراً
مميزاً في
إنطلاقة
ومسار حركة
"أمل" في
مواجهة العدو
الإسرائيلي.
وكان لحركة
"أمل" الدور
المميز في
التصدي لهذا
العدو". وأشاد
ب"تعاون
الحركة وحزب
الله وتعزيز
المقاومة
والوحدة
الوطنية، حيث
بات لبنان
موضع فخر في
المنطقة
ويتمتع بأكثر
قدر من الهدوء
والإستقرار". ورد
بري قائلا: "ان
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
كانت ومازالت
الأساس
والقلب
النابض للمقاومة".
وأكد "عمق
العلاقة
الأخوية بين
أمل وحزب الله
التي باتت مثالاً
يحتذى، وإن
شاءالله
سماحة الاخ
حسن نصر الله
وأنا جسدان في
قلب واحد". وختم:
"نحن اليوم في
أمسّ الحاجة
للوحدة ليس في
لبنان فحسب بل
في كل العالم
العربي
والإسلامي،
لأن المؤامرة
كبيرة جدا
لتمرير صفقة
العصر
وبتحقيق مشروع
شيمون بيريز".
الراعي
في مؤتمر
الأزهر: لعدم
السماح لأي
كان بزرع التفرقة
بين العرب
وعدم استئثار
أي دين أو قيادة
بمدينة القدس
الأربعاء
17 كانون
الثاني 2018 /وطنية
- القاهرة -
ألقى
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار بشاره
بطرس الراعي
كلمة في جلسة افتتاح
مؤتمر الازهر
العالمي
لنصرة القدس
الذي ينظمه مركز
الازهر في
القاهرة
برعاية
الرئيس المصري
عبد الفتاح
السيسي،
وتحدث عن دور
المؤسسات
الدينية
لاستعادة
الوعي في قضية
القدس. وقال:
"يسعدني أن
أحييكم جميعا
وأشارك في أعمال
هذا المؤتمر. وفيما
أحيي الدكتور
أحمد الطيب شيخ
الأزهر ورئيس
مجلس حكماء
المسلمين،
أود الإعراب
له عن تقديري
لتنظيم هذا
المؤتمر الكبير
الأهمية، وعن
شكري على
الدعوة
للمشاركة فيه.
أتناول
في مداخلتي
قسمين: الأول،
لمحة تاريخية،
والثاني
سؤالان: ماذا
تشمل نصرة
القدس؟ وماذا
يجب فعله
لبلوغ الهدف؟
أولا، لمحة تاريخية
المقصود
من اللمحة
التاريخية أن
نبين كيف أن
خلق دولة
إسرائيل وليد
خطة مبرمجة
ترقى إلى سنة 1887
مع ولادة
الحركة
الصهيونية،
وإلى سنة 1897 مع
عقد مؤتمر Basilea الذي أسس
"للدولة
اليهودية"،
فإلى الحالة الحاضرة.
إن قضية
القدس لا
تنفصل عن قضية
فلسطين، ولا
حل للواحدة من
دون الأخرى،
لترابطهما
العضوي. كلنا
يدرك أن
السلام
والعيش معا
على الأرض المقدسة
وفي الشرق
الأوسط لا
مستقبل لهما،
من دون أن تحل
المسألة
السياسية
الخاصة
بالقدس والنزاع
الفلسطيني-الإسرائيلي.
نحن
المسيحيين
نحمل هذه
القضية في
فكرنا وقلبنا وصلاتنا،
لأنها تمسنا
في الصميم.
فحال بداية
مأساة الفلسطينيين
وتهجيرهم من
أراضيهم سنة
1948، وجه سلفنا السعيد
الذكر
البطريرك
انطون عريضه
بتاريخ 24 نيسان
1948 تعميما حض
فيه "أبناء
الطائفة
المارونية
على القيام
بالواجبات
التي تفرضها
المحبة
المسيحية
والضيافة
اللبنانية.
فيترتب عليكم
أن تفتحوا
بيوتكم
وأدياركم
لاستقبال
المنكوبين في
فلسطين،
والتخفيف من
الآلام التي
يقاسونها".
وبعد شهر وجه
نداء للصلاة من
أجل تسوية
قضية فلسطين
تسوية عادلة
(راجع غازي
جعجع:
البطريرك مار
انطون بطرس
عريضه (2006)، صفحة
286-287). وسلفنا
المثلث
الرحمة البطريرك
الكاردينال
انطونيوس
خريش، خاطب من
نيويورك في
مؤتمر صحافي
تاريخ 14 أيلول
1981، الولايات
المتحدة
الأميركية
قائلا: "بما
أنها الدولة
التي تتزعم
الدول
المدافعة عن
العدالة والسلام
وحقوق
الشعوب،
عليها أن تطبق
هذه المبادئ
على جميع شعوب
المنطقة،
وعليها
بالتالي، كما
ساندت قضية
إيجاد وطن
للشعب
اليهودي أن
تساند أيضا
قضية إيجاد
وطن
للفلسطينيين.
وبهذه
الطريقة تحل
مشكلة الشَرق
الأوسط (راجع
د. جورج هارون:
تاريخ
البطاركة
الموارنة (2009)،
صفحة 529). ونحن من
جهتنا نسير
على هذا الخط".
وأضاف
الراعي: "إن
قضية القدس،
موضوع هذا
المؤتمر هي في
صميم وجدان
الكنيسة
الكاثوليكية
منذ عهد
البابا لاون
الثالث عشر
الذي أصدر سنة
1887 إرادته
الرسولية
بعنوان "الرب
والمخلص" (Domini et Salvatoris). فتكلم عن
الأرض
المقدسة عامة
والقدس بخاصة داعيا
إلى المحافظة
على الأماكن
المقدسة بكليتها.
وابتدأت في
الوقت عينه
الحركة
الصهيونية
كردة فعل على
سلسلة من
الإجراءات
لإبادة
اليهود، من قبل
قياصرة
روسيا، عرفت
بلفظة Pogroms. كانت غاية
الحركة إيقاظ
ضمير اليهود،
وإظهار ضرورة
اللجوء إلى
وجهة محددة هي
فلسطين".
وتابع:
"في آب 1897، عقد
مؤتمر Basilea، فكتب من
بعد ختامه
تيودور
هيرتزل،
الكاتب
والمفكر
اليهودي
المجري (1860-1904)
قائلا: "في Basilea أسست
الدولة
اليهودية".
وعندما
استقبله القديس
البابا بيوس
العاشر في 26
كانون الثاني
1904، طلب منه دعم
مسعى اليهود
المضطهدين
لتكون فلسطين
بلدهم. فأجاب
البابا
بالنفي: "لا
نستطيع دعم هذا
المسعى". وفي 2
تشرين الثاني
1917، كتب Arthur James Balfour وزير
خارجية
بريطانيا إلى
زعيم الحركة
الصهيونية
الانكليزية Lord Rothshild: "إن
الحكومة
والمملكة
البريطانية
تحبذان إنشاء
"بيت وطني" (home) للشعب
اليهودي في
فلسطين،
وستستخدمان
أفضل السبل
لتسهيل بلوغ
هذا الهدف، مع
حفظ الحقوق
المدنية والدينية
الخاصة
بالجماعات
غير
اليهودية" (Edmond Farhat:
Gerusalemme p.19). في
كانون الاول 1917
احتل العسكر
البريطاني
القدس، وبعد
ثلاث سنوات
تولت
بريطانيا
الانتداب على
فلسطين.
فكان
اعتراض كل من
بطريرك
اورشليم Barlassina والبابا
بندكتوس
الخامس عشر،
والبابا بيوس الحادي
عشر، في سنتي 1921
و1922، على
انتزاع اللون
المسيحي عن
مدينة القدس،
وعن انكشاف
نية الصهيونية
باحتلال كل
فلسطين،
وكلهم طالبوا
بالمحافظة
على الأراضي
المقدسة
والدفاع عن
فلسطين
ومسؤولية
الأمم
المتحدة
(المرجع السابق،
ص251-289). في 29
تشرين الثاني
1947 أصدرت منظمة
الأمم
المتحدة القرار
181 الذي قضى
بقسمة فلسطين
إلى دولتين:
دولة يهودية
ودولة عربية،
وحدد
حدودهما،
وجعل القدس
"كيانا
منفصلا" مع
دائرة أراضي
بحوالي عشر
كيلومترات،
بحيث ينعم
بنظام دولي
خاص. وفي 14 ايار
1948 انتهى
الانتداب
البريطاني،
فأعلن David Ben Gurion رئيس
الحكومة
المؤقتة التي
أنشئت قبل
انتهاء
الانتداب
بيوم واحد
ولادة دولة
إسرائيل، فاعترفت
بها حالا
الولايات
المتحدة
الأميركية،
وبعدها فورا
الاتحاد
السوفياتي. Ben Gurion نفسه سبق
وقال سنة 1937:
"بعد إنشاء
جيش كبير في
أعقاب خلق
الدولة،
سنلغي هذه
القسمة،
ونحتل كل
فلسطين" (راجع
المرجع في
مقال أمين عيسى
في Week-end
L'OLJ 13
كانون الثاني
2018، صفحة 9).
فدارت للحال
اشتباكات عنيفة
انتهت بعد أن
أوقفتها
منظمة الأمم
المتحدة
بانقسام
مدينة القدس
إلى اثنتَين:
المدينة
الجديدة بيد
الإسرائيليين،
والمدينة
القديمة وبعض
المناطق
الشرقية بيد
الأردن
(المرجع نفسه،
ص25).
ومنذ
عهد البابا
بيوس الثاني
عشر، وتحديدا
منذ سنة 1948،
والبابوات
يقفون إلى
جانب القضية الفلسطينية
ويطالبون بحل
عادل لها،
وإلى جانب
مدينة القدس.
إن آخر موقف
في هذا الخط
الطويل عبر
عنه قداسة
البابا
فرنسيس في خطابه
إلى أعضاء
السلك
الديبلوماسي
المعتمد لدى
الكرسي
الرسولي، في 8
كانون الثاني
الجاري، داعيا
إلى احترام
"الوضع
الراهن"
للقدس كمدينة
مقدسة
للمسيحيين
والمسلمين
واليهود، وفقا
لقرارات
الأمم
المتحدة،
وإلى إيجاد حل
سياسي، بعد
سبعين سنة،
يقر بوجود
دولتين
مستقلتين ضمن
حدود معترف
بها دوليا".
في حرب
1967، احتلت
إسرائيل
مدينة القدس
بكاملها. قال
يومها موشيه
دايان وزير
الدفاع أمام
حائط المبكى:
"هل من حاجة
لنا لمثل هذا
الفاتيكان؟"
(راجع مقال
أمين عيسى
أعلاه). هذا
الاحتلال
شجبته قرارات
مجلس الأمن،
ولاسيما
القرار 252،
تاريخ 21 أيار 1968،
الذي دعا
إسرائيل إلى
إلغاء جميع
إجراءاتها
لتغيير وضع
القدس. وهو
"يعتبر أن
جميع الإجراءات
الإدارية
والتشريعية،
وجميع الأعمال
التي قامت بها
إسرائيل بما
في ذلك مصادرة
الأراضي
والأملاك
التي من شأنها
أن تؤدي إلى
تغيير في
الوضع
القانوني
للقدس، هي إجراءات
باطلة، ولا
يمكن أن تغير
في وضع القدس.
ويدعو
إسرائيل
بإلحاح إلى أن
تبطل هذه
الإجراءات،
وأن تمتنع
فورا عن
القيام بأي
عمل آخر من
شأنه أن يغير
في وضع القدس".
ثم تكررت
الدعوة إياها
في القرار 267
بتاريخ 3 تموز-يوليو
1969، وسواها من
القرارات
المماثلة،
ولكن من دون
جدوى، بسبب
الدعم الذي
تتلقاه
إسرائيل في
عدم امتثالها
من دول نافذة.
وكان آخر
المطاف قرار
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
في 6 كانون
الأول الماضي
بالاعتراف
بالقدس عاصمة
لإسرائيل
وبنقل
السفارة
الأميركية
إليها، متحديا
الإرادة
الدولية". وقال
الراعي: "سردت
هذه اللمحة
التاريخية
السريعة
لأبين أن كل
شيء مبرمج في
إسرائيل ولم
يكن انتهازيا
أو وليد
الصدفة. فقد
تهيأت ولادة
دولة إسرائيل
الصهيونية
على مدى ستين
سنة، كما رأينا،
أي من سنة 1887 إلى
سنة 1947. وكان
احتلال مدينة القدس
بكاملها سنة 1967
أي بعد ولادة
إسرائيل
بعشرين سنة (1947-1967).
وكان بعد
خمسين سنة
القرار
الأميركي،
المخالف
لجميع قرارات
مجلس الأمن
ومنظمة الأمم
المتحدة،
بإعلان القدس
عاصمة
لإسرائيل.
ثانيا، سؤالان
في
ضوء كل ذلك،
نطرح سؤالين
بشأن نصرة
القدس: ماذا
تشمل هذه النصرة؟
وماذا
يجب أن نفعل
لنصرة القدس؟
أ- نصرة
القدس تشمل
ثلاثة:
1-
هوية القدس
بكليتها:
بوجوهها
الدينية
والثقافية
وبمؤسساتها
التربوية
والاستشفائية
ودور العبادة.
وكلها تجعل
منها كنزا
للبشرية جمعاء
لما تحتوي
عليه من
تراثات خاصة
بكل الديانات
التوحيدية
الثلاث:
اليهودية
والمسيحية
والإسلام. هذه
المدينة المقدسة
هي عاصمتهم
الروحية، بمن
فيهم السياح
الآتون إليها.
2-
حل المعضلة
السياسية
القائمة بين
الفلسطينيين
والإسرائيليين،
مثلما بدأت في
مؤتمر مدريد
سنة 1991
وتوابعه، وقد
نشأ عنها
آنذاك بريق أمل
بالسلام.
3-
حل
النزاع بشأن
الأرض من دون
فصل القدس عن
واقعها الوحيد
كجزء من
التراث
العالمي.
ولهذا السبب
كانت مطالبة
الكرسي
الرسولي منذ
سنة 1947 بأن تحمى
القدس بنظام
مضمون دوليا
بمفاهيم
ثلاثة: المحافظة
على ميزاتها
التاريخية
والمادية
والدينية
والثقافية،
المساواة في
الحقوق وفي
المعاطاة مع
أتباع
الديانات
الثلاث، في
إطار حرية
النشاطات
الدينية
والثقافية
والمدنية والاقتصادية،
حماية
الأماكن
المقدسة
الموجودة في
المدينة
والعبادة
فيها والوصول
إليها سواء من
قبل السكان أم
من السياح،
أأتوها من الأراضي
المقدسة أم من
أي بلد في
العالم (راجع خطاب
المطران
(الكاردينال)
جان لوي توران
الكرسي الرسولي
والقدس).
ب- ما يجب
فعله لنصرة
القدس
إننا
نقترح
الخطوات
العملية
التالية:
1-
الصلاة
والصلاة معا
من أجل السلام
ومن أجل
القدس، فالله
هو سيد
التاريخ.
2-
التضامن
الداخلي
والعمل معا
وعدم السماح
لأي كان بزرع
التفرقة بين
العرب،
قيادات
وشعوبا، وعدم
استئثار أي
دين أو أية
قيادة بمدينة
القدس.
3-
تكثيف الحضور
الديموغرافي
بتأسيس
العائلات،
والثقافي
والجغرافي
بالمحافظة
على الأرض
وملكيتها،
وعدم الهجرة.
4-
تغذية
روح الانتماء
بالتنشئة على
حب القدس في
العائلات
والمدارس
والجامعات،
وفي المساجد
والكنائس.
5-
استعمال ذكي
ومبرمج
للإعلام
الداخلي
والخارجي،
بحسب خطة
مرسومة واضحة
الأهداف،
والتعامل مع
الموضوع بنهج
علمي قائم على
العمل بعيدا
عن
المزايدات،
وعلى
الاستعانة
بأخصائيين
بعلم
"الاستقطاب" (Lobbying). والكل
بالروح
العلمية
والمثابرة والموضوعية
والنفس
الطويل".
وختم:
"إننا نتمنى
لهذا المؤتمر
العالمي لنصرة
القدس النجاح
في أهدافه،
رافعين الحمد
والشكر لله
تعالى،
وراجين لكم
جميعا فيض
نعمه وبركاته".
السنيورة
ترأس الجلسة
الرئيسية
لمؤتمر الازهر
لنصرة القدس:
لتصويب بوصلة
اهتماماتنا لتأكيد
التمسك بقضايانا
ومبادئنا
وعدم
الانحراف
عنها
الأربعاء
17 كانون
الثاني 2018 /وطنية
- القاهرة -
ترأس الرئيس
فؤاد
السنيورة،
الجلسة
الرئيسية
لـ"مؤتمر
الازهر
العالمي لنصرة
القدس" الذي
ينظمه مركز
الازهر في القاهرة
برعاية
الرئيس
المصري عبد
الفتاح السيسي،
بعنوان
"الهوية العربية
للقدس
ورسالتها".
وقال
السنيورة: "أود
بداية أن أنوه
بالمبادرتين
اللتين تقدم
بهما فضيلة
الإمام
الأكبر أحمد
الطيب شيخ
جامع الأزهر.
الأولى، في
رفض استقبال
نائب الرئيس الأميركي
السيد مايك
بنس، ردا من
الأزهر على الموقف
المتفرد،
المستهجن
والمرفوض
للإدارة الأميركية
بنقل السفارة
الأميركية
إلى القدس وهو
ما قام به
أيضا سيادة
الرئيس محمود
عباس وقداسة
البابا
تواضروس
الثاني. والثانية،
في مبادرته
إلى عقد هذا
المؤتمر الذي
نحن فيه اليوم
من أجل نصرة
القدس
واستعادة
وتعزيز الوعي
بشأنها وصون
رسالتها
السامية
وهويتها العربية
وكذلك بشأن
القضية
الفلسطينية". اضاف:
"إن عنوان هذه
الجلسة محكم
إلى حد بعيد. ذلك
أن الهوية هي
التي تحدد
الرسالة، لكن
الرسالة أيضا
هي جزء من
الهوية أو
انها أحد
مكوناتها. وفي
هذا الشأن،
يعتبر كثير من
الباحثين أن
ثوابت الهوية
نسبية، بمعنى
أنها تتكون
عبر التاريخ،
وتتأثر
بالعوامل
السكانية
والجغرافية
والدينية
والاستراتيجية.
بيد أن ذلك لا
ينفي عنها
طابع الثبات
الذي تتسم به
الهويات أو لا
يقلل من شأنه.
ولقد دخل
ثقافة العالم
في القرنين
الماضيين
اعتبار
"الهوية
القومية" ذات
أولوية عند
تأمل أبعاد
الهويات
والانتماءات
ووجوهها. وذلك
لجهتين:
-
البعد
الثقافي
والإثني، وهو
الرابط
والمولد
للعصبية
التضامنية
بحسب المصطلح
الخلدوني.
-البعد
السياسي
والسيادي،
باعتبار
الدولة القومية
الوحدة
الأساسية في
النظام
الدولي السائد".
وتابع:
"على أن هوية
القدس ذات
خصوصية ليس
بسبب تركيبها
وأبعادها، بل
وبسبب
رسالتها
ومهماتها
المستمرة في أداء
هذه الرسالة.
فهي ذات قدسية
لدى أتباع الديانات
الإبراهيمية.
ولذلك تتعذر
فيها الحصرية
الدينية،
والتي تزداد
تأزما إذا
ارتبطت بحصرية
قومية أو
إثنية. وهو
الأمر الذي
يحاول الصهاينة
إنجازه إلغاء
للآخرين
وللجهتين الدينية
والقومية".
واكد
"ان هذه
الحصرية
المدعاة ما
عرفها تاريخ
القدس، لا في
الزمن العربي
الإسلامي،
ولا في الزمن
الوطني
الفلسطيني
الحديث. فما
تعرض أحد من
السلطات أو من
الجمهور
لتمييز في
مواطن
المقدسات على
أساس الدين أو
العرق. أما
اليوم فإن
الصهاينة
يعتبرون أنه لضمان
السيطرة
والاستيلاء
على القدس
باسم الدين
والقومية، لا
بد من إزالة
الأماكن المقدسة
للديانتين
الأخريين، بل
ودفع السكان
المختلفين في
الدين
والإثنية
للهجرة عنها،
من أجل اصطناع
أكثرية غلابة
بالقوة. وهكذا
فإن إسرائيل
تفترض
لدولتها
القومية
والدينية، إلغاء
الأديان
الأخرى،
وتهجير
المعتنقين
لتلك الأديان
عن أرض القدس
وعن فلسطين
بكاملها".
وقال:
"ماذا يكون
موقفنا،
وماذا يكون
علينا ان
نفعل؟ إنه ومع
إدراكنا لعظم
المشكلات
التي تواجهها
أمتنا ومنها
ما استجد
حديثا أيضا في
مشكلة القدس،
فإنه من
الضروري أن
نعمل على تصويب
بوصلة
اهتماماتنا
وجهودنا
للتأكيد على
أهمية التمسك
بقضايانا
ومبادئنا
الأساسية
وعدم الانحراف
عنها، وفي
ضرورة التنبه
إلى عدم الاستسلام
للأسى واليأس
والإحباط أو
القبول بانكسار
إرادة الأمة
أو القبول
باللجوء إلى
السلبية أو
سلوك طريق
التشدد أو
السكوت عن
الانزلاق إلى
العنف القاتل
والموصل إلى
الوقوع في
وهدة الإرهاب
ظنا من البعض
أن ذلك يسهم
في إيجاد حلول
للمشكلات
المتناسلة
والمتفاقمة".
واضاف:
"ليس صحيحا ما
يقال ان
الكلام يبقى
كلاما، وأن
ردة الفعل على
قرار الرئيس
الأميركي كان
ينبغي ان تكون
أقوى من جانب
الدول، ومن جانب
الشعوب
العربية. لقد
مضت عقود
وعقود كان
خلالها العرب
يجيبون على
افتراس
الصهاينة
لفلسطين
وأجزاء من
الدول
العربية
الأخرى
بالحرب وباستدراج
وساطات
المفاوض
الأميركي على
وجه الخصوص
بعدها. وبغض
النظر عما جرى
لتلك السياسات
والممارسات
وفيها، يكون
علينا،
وبخاصة أن التحديات
تتفاقم، أن
نراجع سياسات
الحرب والتفاوض
معا، وان
نستفيد من
دروس التاريخ
القديم والحديث
في ضوء
المتغيرات
والتحولات
الجارية في
العالم من
حولنا، ودروس
النضال الذي
ما غادرته
أمتنا أبدا
لاستخلاص
العبر
والدروس. وها
هو الشعب
الفلسطيني
يخوض ملحمة
مستمرة من أجل
أرضه ومجتمعه
وعروبته
ودينه
وإنسانه. لدينا
عناصر قوة لا
ينبغي ان
نتجاهلها ولا
أن نستخف بها
بحجة أنها لم
تأت بنتائج
مباشرة أو
كافية. ولدينا
هدف واضح هو
إقامة الدولة
الفلسطينية
وعاصمتها
القدس".
واعلن
ان "عناصر
قوتنا تتمثل
في:
-
الإيمان
العربي
والإسلامي
والمسيحي بحق
الشعب
الفلسطيني في
الحرية
وإقامة دولته
المستقلة
وعاصمتها
القدس. -
والاقتناع العربي
والعالمي بأن
القدس هي بيئة
أديان وحضارات
وملتقى
للحوار
والتفاهم،
ولا ينبغي ولا
يصح ولا يجوز
ان تحتكرها
دولة
بالاحتلال، وبنفي
الأديان
الأخرى، ونفي
شعب القدس
وفلسطين. -
ولدينا
قرارات
الشرعية
الدولية،
والتي ظهرت
قوتها أخيرا
بعد قرار
الرئيس
الأميركي، إذ وقف
الجميع في
مجلس الأمن في
وجه الولايات
المتحدة،
وصوتت
الأكثرية
الساحقة في
الجمعية العامة
للأمم
المتحدة ضد
ذلك القرار. وهذا
الدعم هو ما
يجب على العرب
صونه وصيانته
والمحافظة
عليه وتوجيهه
لما يخدم
قضايانا في
القدس وفلسطين.
-
ولدينا نضال
الشعب
الفلسطيني
لصون أرضه وموطنه
وجغرافية
دولته،
وانتزاع
حريته ومقدساته
من الاحتلال
والالغاء.
-
ولدينا
المبادرة
العربية
للسلام،
والتي حظيت
وتحظى بإجماع
فلسطيني
وعربي
وإسلامي
ودولي". وأكد
السنيورة "ان
العمل الآن
ينبغي أن ينصب
على الجهد
الرسمي
والشعبي
العربي
لاستحداث نوع
من الاتساق
الذي يزيد من
الفعالية،
كلما تجاوب مع
النضال
الفلسطيني
ودعمه، ووسع
الآفاق من أجل
التضامن معه". وقال:
"ونحن نرجو
لكي تستقيم
الرسالة
المنطلقة من الهوية
أن يتوحد نضال
الشعب
الفلسطيني،
حتى لا يتقابل
الوطني مع الإسلامي،
أو يقف
الإسلامي في
وجه الدولي".
اضاف: "إن هذه
الشراكة
المستجدة
التي تقيمها
مؤسساتنا
الدينية وفي
طليعتها
الأزهر مع
الجهات الدينية
الأخرى في
منطقتنا
العربية وفي
العالم، إنما
تشكل بعدا
هاما من أبعاد
هوية القدس التعددية،
والتي ينبغي
السير فيها،
والحرص على
تطويرها. والشاهد
الأكبر على
هذا الجهد
المتميز في
"مؤتمر الأزهر
من أجل نصرة
القدس" الذي
نشارك فيه
اليوم".
وقال:
"تستمعون في
الساعتين
القادمتين
إلى مداخلات
موجزة ومركزة
في المكانة
والأبعاد
الدينية
والتاريخية
والثقافية
والتعددية
الحوارية
والحضارية
للقدس. وكلها أبعاد
وقضايا حساسة.
لكن المسألة
الدينية
والحريات
الدينية من
بينها بالغة
الدقة
والحساسية. ليس من حق
أحد أن يتدخل
في عقائد
الآخرين
وعباداتهم
ومعابدهم
وأوقافهم
الدينية. لكن
الصهاينة
يفعلون ذلك
كله،
وبالاشتراك
بين الإدارة
الإسرائيلية
والمستوطنين
والجيش الاسرائيلي.
ويكون علينا
ان نصارح
أنفسنا والآخرين
بالخيارات
الحقيقية في
هذا المجال، كما
في المجالات
الأخرى.
وينبغي ان نضع
نصب أعيننا
ونحن نقوم
بذلك
الارتباط
القائم بين الهوية
والرسالة.
فإذا كان
المحتلون
يريدون تغيير
الهوية
والرسالة
بالقوة
العسكرية
وبالتمييز
الديني
والإثني،
فنحن من
جانبنا
مسيحيين ومسلمين،
يكون علينا
صونا لهوية
القدس ولرسالتها
في الدولة
الوطنية
الفلسطينية،
ان نظهر أهمية
وسمو التجربة
التاريخية
والوطنية الحاضرة
في عيشنا
المشترك وفي
تعارفنا
وتآلفنا وهي
التجربة التي
تعطي العرب
والعالم
نموذجا
للعودة إلى
الضوء برؤية
جديدة للعيش
معاوبما
يكسبنا دعم
شعوبنا
العربية
وشعوب ودول
العالم، فتكون
رسالة
"التعارف" هي
العنوان
المعلن لرسالة
القدس
العالمية من
أجل أن نستعيد
حقنا في فلسطين
وان تتأسس
الدولة
الفلسطينية
وعاصمتها القدس".
جابر:
بري رفع الصوت
عاليا لصون
المقدسات الاسلامية
والمسيحية في
فلسطين
الأربعاء
17 كانون
الثاني 2018 /وطنية
- النبطية - حيا
عضو كتلة
"التنمية
والتحرير"
النائب ياسين
جابر الرئيس
نبيه بري على مواقفه
المتقدمة
بشأن القدس
والتي أطلقها
في مؤتمر
اتحاد مجالس
الدول
الاعضاء في
منظمة
التعاون
الاسلامي في
طهران، مؤكدا
ان "الرئيس
بري رفع الصوت
عاليا لصون
المقدسات
الاسلامية
والمسيحية في
فلسطين، وهي
صرخة يجب ان
تتجاوب معها
كل الدول العربية
والاسلامية
للدفاع عن
فلسطين وعاصمتها
القدس
الشريف"،
مشيرا الى ان
"أصداء الخطاب
تعدت الدول
العربية
والاسلامية
وصولا الى العالم
الغربي".
ودعا
جابر "الدول
الاسلامية
للتجاوب مع
دعوة الرئيس
بري
والقيادات
الفلسطينية
الى التمسك
بخيار الوحدة
لمواجهة ما
يحاك ضد الشعب
الفلسطيني
وقضيته
العادلة،
التي تتعرض
للضغط بوقف
دعم
المساعدات
لوكالة
الاونروا، ما
سيرتب معاناة
انسانية
كبيرة على
قضية اللاجئين
الفلسطينيين".
ونوه ب"موقف
الجيش اللبناني
الواضح
والصريح في ما
يتعلق ببناء اسرائيل
للجدار على
الحدود
اللبنانية -
الفلسطينية
المحتلة ،
وتأكيده
الاستعداد
لمواجهة اي
عدوان
اسرائيلي على
الجنوب
اللبناني والتصدي
للعدو
الاسرائيلي
في حال واصل
بناء الجدار في
مناطق متنازع
عليها بين
لبنان
واسرائيل، منذ
ترسيم الخط
الازرق عقب
تحرير الجنوب
في ايار من
العام 2000"،
مؤكدا ان
"بناء الجدار
الاسرائيلي
هو انتهاك
للسيادة
اللبنانية
وخرق للقرار
الدولي 1701 وتحد
للارادة
الدولية، التي
تمثلها قوات
اليونيفل
المنتشرة في
الجنوب
اللبناني".
افتتاح
مؤتمر العرب
وايران/فنيش:
استعداد
ايران للحوار
وفق اولوية
صراعها مع
المحتل يحتم
على بعض الدول
العربية ملاقاتها
الأربعاء
17 كانون
الثاني 2018 /وطنية
- بدأت اعمال
مؤتمر "العرب
وايران" الثاني
بعنوان "نحو
مستقبل مشترك
- الامن
والاستقرار
والتعاون"،
صباح اليوم في
فندق "كراون
بلازا"، على
ان ينهي
جلساته
باعلان
توصياته غدا،
ونظمه كل من
المركز
الاستشاري
للدراسات
والتوثيق (لبنان)
ومركز
"انديشة
سازان نور"
(ايران) ومركز
الدراسات
السياسية
والدولية،
بالتعاون مع كلية
الحقوق
والعلوم
السياسية
والادارية ومركز
باحث
للدراسات
وقناة
"الميادين"
وجريدة
"الاخبار". وشاركت
في المؤتمر
نخبة من
المفكرين
والباحثين
والمختصين من
العالم
العربي
والاسلامي ولبنان،
ومسؤولون
للاحزاب
اللبنانية
الفصائل
الفلسطينية،
تقدمهم وزير
الشباب والرياضة
محمد فنيش،
السفير
الايراني
محمد فتحعلي،
السفير
السوري علي عبد
الكريم علي،
الوزير
السابق عدنان
منصور،
الدكتور كمال
خرازي مستشار
المرشد
الأعلى للجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
السيد علي خامنئي،
الملحق
الثقافي في
المستشارية
الثقافية
الايرانية في
بيروت
الدكتور محمد
علي
شريعتمدار.
عبدالحليم
فضل الله
بداية،
آي من الذكر
الحكيم ،
فالنشيد
الوطني ، ثم
كلمة تقديم
لمحمد
الخليل، تلاه
مدير المركز
الاستشاري
للدراسات
والتوثيق عبد
الحليم فضل
الله بكلمة
أشار فيها الى
"امكان الحوار،
وبروز
تقاطعات حول
القضايا
الكبرى في المنطقة،
في حين ان
القضايا
المحلية في
حاجة الى مزيد
من الدراسة"،
داعيا الى
"البحث اكثر
في القضايا
الثقيلة على
المستويين
المحلي
والاقليمي". واكد
"ضرورة
الحوار كآلة
وحيدة
لاستجلاء نقاط
الغموض"،
مشددا على
"البناء
الاستراتيجي
لبناء رفاهية
هذه
المنطقة"،
متسائلا "من اين
نبدأ وعلى اي
مستوى ينبغي
ان تكون
البداية". وتحدث
عن "الانجاز
في القضاء على
الاستثمار الاجنبي
والخارجي
الاقليمي في
الحركات التكفيرية
بالتعاون
العربي
الايراني في
العراق
وسوريا"،
وأمل ان "يحصل
في بقية قضايا
المنطقة
ومنها مواجهة
صفقة القرن
لانهاء
القضية الفلسطينية".
وسأل: "أي نظام
اقليمي نريد
وما هو موقفنا
من المشاريع
الدولية كعرب
وايرانيين؟ وأضاف:
" ان الخروج من
الصراعات لا
يكون الا بتحديد
المصالح
الاقليمية
المشتركة،
وتاليا هذه
جزء من
المصالح
القضية
وامتداداتها
العالمية".
وشدد على
ضرورة بناء
الثقة".
خرازي
ثم تحدث
الدكتور
خرازي فأعرب
عن "سروره في
هذه المشاركة
في هذا
المؤتمر الذي
يناقش الحوار
بين العرب
وايران،
متوقفا امام
هذا العنوان، ومقدما
مقترحات
عدةلهذا
الحوار". وقال:
"ان الجذور
التاريخية
بين العرب
وايران تعود
الى آلاف
السنين"،
مشيرا الى
"الفترة التي
تلت ظهور
الاسلام،
وقبول
الايرانيين
للدين الاسلامي،
وشكلت محطة في
تاريخهم جمعت
العرب والايرانيين
تحت خيمة
واحدة". ولفت
الى "دور
العلماء
العرب في
تطوير العلوم
ونقلها الى
بلدان اخرى،
وكان ذلك من
خلال اللغة
العربية،
ونشروا
معلقاتهم
العلمية باللغة
العربية"،
منوها ب"التعاون
العربي مع
الايرانيين
في مجال تطوير
العلوم
لحقبات
عديدة"،
ملمحا الى
"فشل الاستعمار
البريطاني
والغربي
وقبله السلطة
العثمانية في
إحداث شروخ
بين هذه
الشعوب". وتوقف
عند "انتصار
الثورة
الاسلامية في
ايران بقيادة
الامام
الخميني وفي
قراره اعادة الاعتبار
الى الغة
العربية". وقال:
"ان الثورة
الاسلامية في
ايران جعلت من
مقارعة
الصهيونية
وتحرير القدس
الشريف على رأس
اولوياتها"،
مؤكدا
"استمرار
دعمها هذا"،
منددا
ب"الحرب التي
فرضوها على
الشعب الايراني
لثماني
سنوات، او عبر
دعم الفكر
التكفيري و
مجموعات
ضدها". وتابع:
"بعد انهاء
حرب الثماني
سنوات على
ايران، تابع
المتآمرون
حروبهم على
ايران بأشكال
اخرى، لكن تحولات
طرأت على هذه
العلاقات مع
الشعب الايراني
فسال الدم
الايراني على
ارض العراق في
مقاتلة داعش".
ولفت الى
"محاولات
اسرائيل وغيرها
لاحداث شرخ
بين العرب
وايران"،
وقال: "ان محاولات
اسرائيل
والرجعيين
العرب لم
تتوقف عند هذا
الحد، وانما
دخلت مباشرة
على الخط السوري
عبر الدعم
السعودي وقطر
والامارات
واستقبال
اسرائيل
لجرحى
الفصائل
التكفيرية في سوريا".
واشار الى ان
"المجاميع
التكفيرية
شكلت تهديدا
للمنطقة
وتشويها
للاسلام،
ودائما حولت الاسلام
الى منهج عنفي
مصبغ
بالدماء".
وذكر "انه لو
سقطت سوريا
والعراق
بالكامل هذه
الجماعات
التكفيرية
لكانت
اسرائيل في
افضل حالاتها".
وأعلن "انه
على رغم
التكاليف
التي دفعتها
ايران في
العراق
وسوريا انما
كانت من اجل مواجهة
اسرائيل".
وأسف "لظهور
تقاطعات
جديدة بين بعض
العرب
واسرائيل،
واعلان
اميركا ان القدس
عاصمة ابدية
لاسرائيل"،
واصفا "هذا
القرار بأنه
لاهانة العرب
والشعب
الفلسطيني". وسأل:"
ماذا يمكن
فعله امام
مؤامرات
الكيان الصهيوني
في جعله
القضية
الفلسطينية
طي النسيان؟".
واعلن عن "عدد
من المقترحات
منها: نشر رؤية
استراتيجية
للمنطقة
وتحديد
المحاور
الاستراتيجية
للنقاش
والحوار،
والتشخيص
الصحيح لاولويات
المنطقة"،
داعيا "العرب
والايرانيين
الى تحديد
أولويات
النقاش في ما
بينهم"، معتبرا
ان "طريقة
المواجهة مع
العدو الصهيوني
هي الاولوية
التي تجمع،
اضافة الى
العوامل
الاقتصادية
والتجارية".
واقترح
"التركيز على
عدم تكرار
الاخطاء
الماضية وما
رافقها من
كلفة عالية
للطرفين عبر
رؤية
مستقبلية".
وقال: "ان بيروت
تستطيع ان
تكون منبر
ومنصة وصل
وتلاق بين العرب
والايرانيين،
ومثالا
للتعايش بين
الطوائف
والمذاهب،
وفيها مجتمع
حيوي اعلاميا
وثقافيا".
وختم مؤكدا
"ان جمهورية
ايران
الاسلامية
تعتبر تحرير
فلسطين من اهم
القضايا
الرئيسية
للعالم
الاسلامي".
زاده
ثم
تحدث رئيس
مركز
الدراسات
السياسية
والدولية
الدكتور سعيد
خطيب زاده،
فتقدم بالشكر
من لبنان الذي
استضاف هذا
المؤتمر. وعدد
عوامل خارجية
في المنطقة وقال:
" نشهد
استمرارا
للازمات
وتصاعدا لها
في المنطقة من
فلسطين الى
اليمن مرورا
بالبحرين،
ونشهد مزيدا
من التدخل
الغربي في
شؤون المنطقة،
كما نشهد
اندلاعا
هائلا للعنف
في المنطقة،
ونشهد ايضا
مزيدا من
العسكرة في
المنطقة
وبيعا
للاسلحة
الاميركية
وطفرة
الحركات التكفيرية".
وذكر اسبابا
داخلية لها
علاقة، هي:
"هناك تآكل
وفشل للدول من
الداخل ايضا
ومحاولة
اسرائيلية
لتحويل
الانتباه عن
قضية فلسطين
تجاه قضايا
اخرى.اما
الاهداف
الاستراتيجية
لذلك فهي
تحويل
التركيز عن
فلسطين
ليتسنى
لاسرائيل ان
تنفذ اهدافها
في المنطقة.
وان موقف ايران
كان واضحا من
البداية لدعم
ومساعدة الشعوب
في فلسطين
والعراق
وسوريا، لقد
حاولنا مساعدة
قطر عندما
تعرضت
للاعتداء".
وأكد ان "سياسة
ايران
الثانية هي
حسن الجوار
والحفاظ على
الاستقرار
الامني ووحدة
الاراضي، رفض
ومحاولة منع
التدخل
الخارجي". وختم:
"ايران تؤمن بالحوار
وسيلة لحل
المشاكل في
المنطقة وبيد
دولها. ونركز
على موضوع
الامن ركيزة
اساسية وعدم
استثناء احد
ونعتقد ان
منتدى الحوار
الاقليمي بين
جميع دول
المنطقة هو
الاساس من دون
استثناء احد.
ويجب ان نؤسس
او تحويل هذا
المؤتمر الى
منتدى اقليمي
للحوار، او
منتدى بحثي دائم
يطرح الحوار
والتقارب
اسلوبا لحل
النزاعات
والخلافات".
زارعي
ثم القى
رئيس مركز
"سازان بور"
الدكتور سعدالله
زارعي،
متمنيا في
بداية كلمته
"ان يشكل هذا
المؤتمر نقطة
انطلاق
لحوارات حول
مزيد من التعاون
بيننا". وذكر
"انه يلقي
كلمته التي
تعبر عن وجهة
نظر المركز
الذي يشرف
عليه، واصفا
مضمون كلمته
بأنه "سيكون
ذا طابع فكري".
ورأى "ان
عالمنا اليوم
عانى الامن
الذي اعتمد
على
الماديات"،
مشيرا الى
"معتقدات
اسلامية حولت
الامن الى
الامن القائم
على الاصلاح"،
لافتا الى
"ارادة
الاصلاح وان
هذه الفكرة هي
مفتاح حل
للمنطقة في المجالين
العربي
والايراني
وهي كانت فكرة
للامام
الخميني". ووصف
"منطقتنا
حاليا بأنها
تعيش حالة هرج
ومرج وفوضى
اجتماعية
وسياسية"،
مشيرا الى "دور
اميركا
واسرائيل
والتكفيريين
الملوث للمنطقة".
وتابع: "ان
المعرفة
المشتركة ان
الثبات
والاستقرار
والامن تتطلب
ازالة الجدران
بيننا، من دون
ان يمنع اي
واحد منا ان
يكون له بيته،
ولكن اقصد
جدران
الكراهية"،
داعيا الى
"تحويل
التنوع في
المنطقة الى
معرفة وليس
الى جدران"،
نافيا ان تكون
ايران قد قبلت
برفع الجدران
في الأعوام
الماضية".
ودعا الى "الا
يكون الحوار
من نقطة
الصفر، انما
نريد الوصول
الى اجراءات
جمعية
وفردية،
وفادة من
امكاناتنا"،
مطالبا
ب"تجديد
التعريف بالنفس
والاخر لشعوب
منطقتنا
وعلينا رسم
الآخر ومعرفته".
ورأى "انه اذا
تم تنفيذ
سياسات
اسرائيل والصهيونية
نكون ضربنا
وحدتنا
الاسلامية"،
آسفا "لوقوع
بعض الدول في
هذه الدائرة
ومنها ظنونهم
ان العالم
يعيش ضمن
اقطاعية
اميركا".
ابو
الفتوح
وألقى
رئيس حزب مصر
القوية عبد
المنعم ابو الفتوح
فقال:" للاسف
لقد بات عندنا
صهاينة عرب، منتقدا
انعقاد مؤتمر
القدس تحت ظل
الازهر الشريف،
منددا
بمحاولات
تشويه
الاسلام من
خلال
التيارات
التكفيرية
التي نشأت بعد
ما أسمي
بالربيع
العربي". ورأى
"ان امتنا العظيمة
لا يمكن
اختزالها
بالانظمة
التي باعت
نفسها
للشيطان،
مؤكدا ان
"الشعب
العربي والشعب
المصري رفض
ويرفض
التطبيع على
رغم توقيع بعض
الدول
العربية
اتفاقات صلح
مع اسرائيل". وشدد
على "اننا في
حاجة الى
التواصل بين
شعوب هذه
المنطقة
لمواجهة هذا
الفكر
المتطرف الذي
تقف اسرائيل
وراءه، معلنا
ان التيارات
التكفيرية في
سيناء لا هم
لهم الا قتل
المصريين كما
انهم لم
يقتلوا اي
اسرائيلي الى
اليوم". وأبرز
اهمية
"المثلث
العربي
الايراني
تضاف اليه
تركيا
كمحاولة
لارساء
التعاون
والاستقرار".
وتمنى "ان
تنتج من
المؤتمر
اجراءات
عملية".
الفياض
تحدث
المستشار
القومي
العراقي فالح
الفياض فدعا
الى "بناء
شراكة واقعية
بين ابناء هذه
المنطقة ،
مميزا
خصوصيات
العراق ،
والذي تحقق فيه
نصر كبير على
الداء
الطائفي". ودعا
الى "النظرة
المشتركة
بعضنا الى بعض
من دون التطلع
في عيون
الآخرين". ونوه
"بالمرجعية
الدينية في
العراق
ودورها في
حماية الارث
العراقي
وتراث شعبه
وفي دوره بهزيمة
داعش". واكد
"ان الشعب
العراقي
تجاوز الصراعات
الطائفية لان
داعش لا بمثل
طائفة او
مذهبا، اضافة
الى انه ألحق
الاذى بجميع
الطوائف".وشدد
على "ضرورة ان
تعيش هذه
المنطقة
الرشد
السياسي لتجنب
الخلافات"،
داعيا الى
"عدم اعتبار
ان الجمهورية
الاسلامية في
ايران عدو
وليس اسرائيل"،
مؤكدا ان
"ايران مؤهلة
ان تكون شريكا
في الاستقرار
وتفاعل
المصالح بين
دول المنطقة". واكد
"ان المقاومة
فعل واقعي،
مشددا على دور
الشعوب كما
حصل في الثورة
الاسلامية في
ايران ، وفي
دور الشعب
التركي احباط
انقلاب 15 تموز
وان الواقعية
ان نعمل على
تجنب الأخطار
واسرائيل
تمثل تحديا
وجوديا للعرب
بعكس ما هي
عليه ايران
وتركيا".ووصف
"دور العراق
بأنه مؤهل ان
يكون جسر وصل
وتواصل". وختم
آسفا "لان منطقتنا
لا تدار
بأيديها،
مشددا على
الحوار والبحث
عن المشتركات
مع ايران
وتركيا
والعرب، ولان
الحرب على
ايران لا تحل
المشاكل".
فنيش
واختتم
الافتتاح
بكلمة "حزب
الله" ألقاها
الوزير فنيش
فرأى أن "هذا
المؤتمر يسعى
الى التوصل
إلى السبل
الناجحة لحل
النزاعات
المحتدمة في
منطقتنا
واعتماد
الديبلوماسية
طريقا ينظم
اختلافاتنا
الداخلية". وقدم عرضا
للوضع في
المنطقة"،
مشيرا إلى
"خشية دول
عربية من
التغيير
الداخلي
وتركيزها في
سياستها على
التدخل وشن
حرب على بلد
عربي فقير كاليمن
وغزو آخر
كالبحرين". ورأى
أن "إصرار
البعض على
السياسات
الأميركية
والارتهان
لها وتحويل
وجهة الصراع
مع العدو
الأساسي
للعرب
والمسلمين لا
يخدم إلا
مصلحة الكيان
الصهيوني ولا
ينتج إلا تضييعا
للحق وتدنيسا
للمقدسات
واستخفافا بشعوبنا
وأوطاننا
وأمتنا".
وأكد
أنه "لا يمكن
أن يطمس الزمن
حق شعب فلسطين
ولن تستطيع
الضغوط أن
تدفع حتى
السلطة
الفلسطينية
الى أن توفر
غطاء لتضييع
القدس وتشريع
الاستيطان
وتهويد فلسطين".
ورأى أن "فهم
هذه الحقائق
واستعداد
إيران لمد يد
الحوار
والتعاون
استنادا إلى
أولوية صراعها
مع السيطرة
والسياسة
الأميركية في
المنطقة
ينبغي أن يدفع
بعض الدول
العربية الى
أن تدرك
مصلحتها
وملاقاة هذا
الاستعداد
ووقف حروبها
العبثية
والتفكير
باستقرارها
ووحدتها
ووحدة الدول
العربية
واعتماد منهج
جديد يقوم على
أولوية
الصراع مع
المحتل
الصهيوني
واحترام
إرادة الشعوب
واعتماد
الحوار والحلول
السياسية
للأزمات". وسأل:
"هل يمكن أن
نأمل في عودة
التعقل الى من
لم يثبت أنه
يملك الحد الأدنى
من حرية
الإرادة
والتجربة
والخبرة؟ هل يمكن
أن نتوقع
إدراكا
لخطورة المضي
في استنزاف
الثروة
واسترضاء
الإدارة
الأميركية
وكسر حواجز
المقاطعة
والترويج
لثقافة شرعنة
إسرائيل
وحقها في
فلسطين وعدم
العداء
معها؟". ورأى ايضا
أن "الوصول
إلى مستقبل
مشترك آمن
ومستقر يسوده
التعاون بين
العرب وإيران
في حاجة الى قوى
ضغط ومثقفين
متحررين
ومجتمعات حرة
وإرادة
مستقلة في
موازاة
الجهاد في
مواجهة الهيمنة
الأميركية
وربيبتها
إسرائيل في
عالمنا العربي
والإسلامي".