المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 23 آب/2018
اعداد
الياس بجاني
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://data.eliasbejjaninews.com/newselias18/arabic.august23.18.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
اقسام
النشرة
عناوين أقسام
النشرة
الزوادة
الإيمانية
لليوم/تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها/الأخبار
اللبنانية/المتفرقات
اللبنانية/الأخبار
الإقليمية
والدولية/المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة/المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من ردود
وغيرها
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
ويُبْغِضُكُم
جَمِيعُ
النَّاسِ مِنْ
أَجْلِ ٱسْمِي.
ومَنْ
يَصْبِرْ
إِلى
النِّهَايَةِ
يَخْلُصْ
عناوين
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياته
الياس
بجاني/ذكرى
انتخاب بشير
الحلم والأمل
والرجاء
الياس
بجاني/الإستسلام
لإحتلال حزب
الله شرط من
شروط التسوية
الياس
بجاني/صنوج
وأبواق
وببغاوات
ريتون ما
يكونوا بديار
حدا
الياس
بجاني/حبذا لو
تذهب كل
قيادتنا
المسيحية إلى
التقاعد
لترتاح وتريح
الياس
بجاني/التاريخ
لن يرحم من
وقع هذه
الإتفاقات
الياس
بجاني/مطلوب
أن يفهم
المعرابي
المتذاكي أن
جشع إلغاء
الأخرين سلاح
ذو حدين
الياس
بجاني/اسكات
وارهاب
الناشطين
نتائجه كما
دائماً هي
الفشل
عناوين
الأخبار
اللبنانية
فيديو مقابلة
مهمة جداً من
تلفزيون المر
مع د. سعود
المولى يشرح
من خلالها
بواقعية
واثباتات
وضعية تمدد
وهيمنة حزب الله
ومعاناة
المجتمع
الشيعي
وأيضاً معاناة
كل باقي
الشرائح
اللبنانية
بنتيجة
الواقع المفروض
على لبنان على
كل الصعد وفي
كافة المجالات.
من
عناوين
مقابلة د.
سعود المولى
مع تلفزيون
المر
تفريغ
وتلخيص الياس
بجاني بحرية
وتصرف كاملين/22
آب/18
النائب
نديم الجميل
في ذكرى
انتخاب بشير
: لا نقبل أن
يفرض أحد
هويته
وثقافته
علينا
نوفل ضو:
اتصال عون
بالأسد يهدد
لبنان
السجن
للبناني عذب
طفله بوحشية
في الباراغواي
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية ليوم
الأربعاء في
22/8/2018
تشبيه
تأخير حكومة
لبنان بأزمة
التحالفات العراقية:
«حزب الله»
يترك المشكلة
تتفاعل لأنها
مع خصومه/وليد
شقير/الحياة
عناوين
المتفرقات
اللبنانية
بيان
صادر عن
المكتب
الاعلامي
للوزير بيار رفول
البيان
نقلاً
عن تقدير موقف
اسبوعي عدد6
ماذا
سيجمع لبنان
وسوريا في
المرحلة
المقبلة؟
ميراي
عون تكشف: هذا
أكثر ما شغلني
في بداية العهد
عودة النازحين
محور اتصال
عون بالأسد
و«المستقبل»
ينتقد الخطوة...
ومصادر
تضعه ضمن
{العلاقات
الطبيعية}
العلامة
الدكتور محمد
علي الحسيني
لـ«الحياة»:
لقاء
«الحوثيين»
و«نصرالله»
رسالة
إيرانية لربط
الساحتين
اللبنانية
واليمنية
توقيف
خليل صحناوي:
هل يصمد
القضاء أمام
الضغوط؟
باسيل:
ننسّق مع
سوريا
المطالبة
بالإسراع في
تشكيل
الحكومة في
خطب العيد
بلبنان
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
بولتون:لا
نعمل لتغيير
النظام
الإيراني..وروسيا
عالقة في
سوريا
ترامب:سحبنا
القدس من
المفاوضات!
واشنطن
تؤكد أن تأثير
عقوباتها على
إيران «أقوى»
من المتوقع
«الحرس
الثوري»
يتباهى
بـ«فرصة
مصيرية»
وتلويح بـ«ثمن
باهظ» لأميركا
وإسرائيل
بولتون:
لا تفاهم مع
روسيا حول
إدلب ولا
اعتراف الآن
بضم إسرائيل
الجولان
بولتن:
بوتن، أبلغ ترمب،
خلال قمة
هلسنكي، أنه
لا يستطيع
إخراج القوات
الإيرانية في سوريا
إدارة
ترمب تحدد 3
أولويات
سورية بينها
«تقليص» نفوذ
إيران/أفكار
المبعوث
الأميركي
الجديد تتضمن
«حظراً جوياً
وبرياً»...
وموسكو توسع
اتصالاتها
حول إدلب
واللاجئين
و«آستانة»
فضيحة
جديدة تكشف
حقيقة طائرة “كوثر”
الإيرانية
«فيسبوك»
و«تويتر»
تحذفان
حسابات
«مضللة» مصدرها
إيران
ليبرمان
يشيد
بالتهدئة
وبقدرات
الجيش
الإسرائيلي
الجولاني:
لا تعولوا على
الوعود
التركية
تحرير
الشام": نسخة
سنيّة من "حزب
الله"؟
محامي
ترامب ومدير
حملته
يعترفان على
الرئيس
واشنطن وباريس
ولندن تحذر
الأسد من
استخدام
الكيماوي
درعا:
"الشاص"
وآليات
"الخوذ
البيضاء" بيد
النظام
وع
قانون
إسرائيلي يجرم
من يرفع العلم
الفلسطيني
سوريون
يزورون قبور
أقاربهم...
واتهامات
للنظام بـ «نبش»
مقابر
الكيماوي
والأسد يؤدي
صلاة العيد في
دمشق
وجهاء
السويداء
يشكلون لجنة
للتفاوض مع
«داعش» بشأن
المخطوفين
واستياء بين
الدروز بسبب
«مماطلة» دمشق
بمتابعة
الملف
اغتيالات
وتفجيرات في
إدلب... وسكان
يفحصون
سياراتهم قبل
ركوبها
ومدنيون
يفضلون
البقاء في
منازلهم بسبب
الانفلات
الأمني
قصف
كابل والحي
الدبلوماسي أثناء
«خطاب العيد»
للرئيس
الأفغاني
«داعش» يعلن
مسؤوليته... و«طالبان»
تطلق سراح 160
مدنياً
العراق
يسعى
لاستثناءات
من العقوبات
الأميركية
على إيران
تحذير
دولي للأسد من
استخدام
«الكيماوي»
بإدلب
إيزيديات
يخشين الذهاب
إلى ألمانيا
بعد مواجهة
أشواق حاجي
مغتصبها رغم
اختيار بعضهن
لتلقي العلاج
من صدمات أسر
«داعش»
هنية
يبشر
الفلسطينيين
في غزة بقرب
رفع الحصار
و«بلا ثمن
سياسي»
المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
بعد
الجنوب
السوري وغزة:
لبنان وجائزة
من يحمي حدود
إسرائيل/علي
الأمين/العرب
رواج
تجارة
«التسول» في لبنان/سناء
الجاك/الشرق
الأوسط
لبنان...
بوابة روسيا
لتعويم الأسد/مصطفى
فحص/الشرق
الأوسط
عون: لن
أنتظر بعد
الأول من
أيلول/نقولا
ناصيف/الأخبار
الزعيم
والإنسان: من
جندي نفر إلى
قائد/سمير عطا
الله/الشرق
الأوسط
الشرق
الأوسط
الجديد/عبد
المنعم
سعيد/الشرق
الأوسط
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من
ردود وغيرها
جعجع:
آمل أن يكون
خبر اتصال
الرئيس عون
بالأسد غير
صحيح
والسعودية
لديها أصدقاء
متجذرون في
لبنان وأنا
لست حليفها
وإنما من
أصدقائها
تفاصيل
النشرة
تفاصيل
الزوادة الإيمانية
ويُبْغِضُكُم
جَمِيعُ
النَّاسِ
مِنْ أَجْلِ ٱسْمِي.
ومَنْ
يَصْبِرْ
إِلى
النِّهَايَةِ
يَخْلُصْ
إنجيل
القدّيس
مرقس13/من09حتى13/"قالَ
الرَبُّ
يَسوعُ لِتلاميذِهِ:
«كُونُوا
أَنْتُم عَلى
حَذَر: سَيُسْلِمُونَكُم
إِلى
المَجَالِسِ
وَالمَجَامِع،
ويَضْرِبُونَكُم،
ويُوقِفُونَكُم
أَمَامَ
الوُلاةِ وَالمُلُوك،
مِنْ
أَجْلِي،
شَهَادةً
لَهُم.ولا
بُدَّ أَنْ
يُكْرَزَ أَوَّلاً
بِٱلإِنْجِيلِ
في كُلِّ
الأُمَم.وحِينَ
يَسُوقُونَكُم
لِيُسْلِمُوكُم،
لا
تَهْتَمُّوا
بِمَاذَا تَتَكَلَّمُون،
بَلْ
تَكَلَّمُوا
بِمَا تُعْطَونَهُ
في تِلْكَ
السَّاعَة،
لأَنَّكُم
لَسْتُم أَنْتُمُ
المُتَكَلِّمِين،
بَلِ ٱلرُّوحُ
القُدُس.وسَيُسْلِمُ
الأَخُ
أَخَاهُ إِلى المَوْت،
والأَبُ ٱبْنَهُ،
ويَتَمَرَّدُ
الأَوْلادُ
عَلَى
وَالِدِيهِم،
ويَقْتُلُونَهُم.ويُبْغِضُكُم
جَمِيعُ
النَّاسِ مِنْ
أَجْلِ ٱسْمِي.
ومَنْ
يَصْبِرْ
إِلى
النِّهَايَةِ
يَخْلُصْ".
تفاصيل
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياته
وتغريدات
متفرقة
ذكرى
انتخاب بشير
الحلم والأمل
والرجاء
الياس
بجاني/23 آب/18
اليوم
ونحن نتذكر
يوم انتُخب
الشيخ بشير
الجميل
رئيساً
للجمهورية
اللبنانية
بتاريخ 23 آب/1982..
اليوم بفخر
وعنفوان نؤكد
على خلفية
إيمانية
راسخة وصلبة
أن حلم البشير
حي ولن يموت
لأنه متجسد
بقوة في همم
شباب لبنان
السياديين
والشرفاء
الذين أخذوا
على عاتقهم
حمل مشعل
الحريات
والكرامة
والتحرر
والسيادة
والاستقلال
بنمط سلمي
وحضاري سوف
يتوج بإذن
الله بانقاذ
وطن الأرز من
براثن
الاحتلال
الإيراني
واستعادة
استقلاله
وحريته.
في ذكرى
انتخاب بشير
يتأكد لكل
لبناني حر وسيادي
أن بشير
القضية حي ولن
يموت ومن كان
الله نصيره
الله فلا غالب
له.
صحيح إن
قوى الشر
والظلامية قد
نجحت في اغتيال
بشير الجسد،
إلا أنها لم
تتمكن من قتل
هذا البشير
الذي لا يزال
يسكن قلوب
ووجدان وضمير
كل لبناني حر…
البشير
القضية،
وبشير الحلم،
وبشير
التعايش،
وبشير التعلق
بالدولة
وبالقانون
وبالدستور
وبالحريات
وبالديمقراطية
وبالتعايش…
هذا البشير
يسكن في عقول
وثقافة كل
لبناني سيد
وحر.
هذا
البشير هو ولن
يموت..
إن
البشير الذي
تم قتل جسده
في 23 آب/عام 1982 لا
يزال في ذكراه
وفي نموذج
ومثال
الوطنية
والصدق حياً
في القلوب
والوجدان
والضمير
والثقافة والحلم
والرجاء..
في حين أن
غالبية
القياديين
والسياسيين
الأحياء
بأجسادهم هم
عملياً
واحتراماً
وثقة أموات في
إيمانهم وعقولهم
وجشعهم
والإسخريوتية.فهؤلاء
حضورهم غياب
وغيابهم راحة
ونعمة.
في
العودة إلى
ذكرى يوم
الاغتيال في
عيد الصليب المقدس
في 13 أيلول من
سنة 1982 امتدت يد
الغدر الحاقدة
وقتلت بشير
الجسد، إلا
أنها فشلت في
قتل بشير
القضية والطموح
والوطنية
والطموح
والفكر وروح
المقاومة.
في ذلك
اليوم ارتفع
صليب لبنان
إلى السماء وعليه
شهيد لبنان
الرئيس الشيخ
بشير الجميل
محاطاً برفاق
دبه البررة
الثلاثة
والعشرين الذين
رافقوه في
رحلة حياته
الأرضية التي
وهبها للبنان
ولقضيته
المقدسة،
وكان لهم أن
يرافقوه
أيضاً في رحلة
العودة إلى
جنة الخلد حيث
البررة
والقديسين.
ارتفع
البشير على
صليب لبنان
بعد أن روى
ورفاقه بدمائهم
الذكية
والطاهرة
تربة وطن
الأرز المباركة.
ارتفع
شهيد ال 10452 كيلو
متر مربعاً
وهو محاطاً برفاق
دربه الشهداء
ليواجه معهم
وجه ربه بضمير
مرتاح وزوادة
إيمانية
كبيرة وطهارة
مقدسة.
ارتفع إلى
السماء بعد أن
أدى رسالته
الأرضية،
وبعد أن صاغ
أطر واضحة
للقضية
اللبنانية، وزرع
في نفوس
اللبنانيين
روح المقاومة
والفداء،
وغرس في
وجدانهم
الإيمان
بحتمية
انتصار وطن
الرسالة الذي
أجرى فيه
السيد المسيح
أول عجائبه،
والذي باركته
السيدة
العذراء
وجعلت منه
محجة للمؤمنين.
لقد أراد
الله سبحانه
تعالى أن يميز
البشير في
مماته كما
ميزه فيما
وهبه من وزنات
وإيمان فرفعه
إلى جنة خلده
في يوم عيد
ارتفاع
الصليب الذي
ارتضى أن يسمر
عليه ابنه
الحبيب فداءً
للإنسان الذي
خلقه على
صورته ومثاله،
ومن أجل أن
يعتقه من
عبودية
الخطيئة
الأصلية.
قال
الرسول بولس
الرسول” :إن
كلمة الصليب
عند الهالكين
جهالة، أما
عندنا نحن
معشر المؤمنين
فهي قوة الله”.
البشير
احتضن الصليب
وجعله
نبراساً
وطريقاً
ونهجاً
وشعاراً في
نشر رسالته
اللبنانية،
رسالة
التعايش
والمحبة والأخوة
والوفاء
والحضارة
والثقافة
والعزة
والكرامة.
ارتفع
البشير إلى
السماء
تاركاً قيمه
وتعاليمه
وروحه وحبه
للوطن في نفوس
وضمائر شعبه
الذي أحب وقدم
نفسه قرباناً
من أجل خلاصه
وحريته، ومن
كان الصليب
حاميه لن
تغلبه الأبالسة
ولن تدنس
قداسته حقارة
وهرطقات
الفريسيين
والكتبة ومن
هم على
شاكلتهم
ومثالهم. وكما
أن السيد
المسيح قهر
الموت وكسر
شوكته وقام من
القبر في
اليوم
الثالث، فإن
رسالة البشير
الوطنية
والإيمانية
باقية حتى يوم
القيامة والحساب
وهي التي
ستقيم لبنان
عاجلاً أو
أجلاً من قبر
التبعية
والارتهان
والخنوع
والأنانية
والاحتلال.
لبنان
البشير لن
يموت لأنه حيّ
في نضال ومقاومة
وعنفوان كل
لبناني يؤمن
قولاً وفعلاً
بحلم البشير،
حلم القضية،
ويريد أن يعيش
مرفوع الرأس
بكرامة
وعنفوان في
وطن حر وسيد
ومستقل وديموقراطي،
وطن تظلله
العدالة والمساواة
والعيش
الكريم. وطن
محرر من
الجيوش الغريبة
ومن المرتزقة
والطرواديين
والملجميين،
وطن يحكمه
أهله وتُحترم
فيه حقوق
إنسانه ويصون
كرامته.
لقد ناضل
البشير ليعيد
إلى الأرض
اللبنانية وحدتها،
وإلى وطن
الأرز
سيادته، وإلى
اللبناني
حريته
وكرامته،
وإلى الدولة
هيبتها، وإلى
المؤسسات
فاعليتها،
وهو القائل بصوت
عال: “نريد أن
نعيش مرفوعي
الرأس، وما يجب
تغييره هو
الذهنية
وتجديد
الإنسان
لتجديد لبنان”،
وكما قال
النبي ملاخي
في الكتاب
المقدس
فالبشير،
“كانت شريعة
الحق دائماً
في فمه”.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب الألكتروني
رابط موقع
الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
ملاحظة/المقالة
في أعلى هي من
أرشيف الكاتب
وتنشر اليوم
مع بعض
التعديلات
والإضافات
الإستسلام
لإحتلال حزب
الله شرط من
شروط التسوية
الياس
بجاني/22 آب/18
من شروط
التسوية
الرئاسية
ومتل ما هو
معروف ومؤكد
للجميع أن كل
ملفات حزب
الله قد وضعت
على الرف وفي
الأدراج
مقابل شراكة
لكل الأحزاب في
السلطة ومن
يومها غابت
المعارضة
وعلى هذا الأساس
فرطت 14 آذار
وراحوا
الشبيبة
يسوقون لهرطقة
الواقعية..ولا
يزالون في نفس
الموقع
والخلاف
الحالي هو على
الحصص وفقط
على الحصص
وتحت عباءة
حزب الله..حقيقة
مرة وصادمة
لكنها
الحقيقة.
صنوج
وأبواق
وببغاوات
ريتون ما
يكونوا بديار
حدا
الياس
بجاني/21 آب/18
ملعون الصحافي
والإعلامي
لمن بيصير بوق
وصنج وقلمه ولسانه
ورقبتو بأمرة
صاحب شركة حزب
وبيقبل بذل يكون
مداح وقداح
بالإجرة.
حبذا لو
تذهب كل
قيادتنا
المسيحية إلى
التقاعد
لترتاح وتريح
الياس
بجاني/20 آب/18
كثر مثلنا
لا يرون في
السياسيين
المسيحيين كافة
قامات وطنية
صادقة ومؤمنة
قادرة على لعب
أي دور في
تحرير لبنان
من الإحتلال
الإيراني، في
حين هي عملياً
تغطي هذا
الإحتلال
علناً أو من
تحت الطاولة.
التاريخ
لن يرحم من
وقع هذه
الإتفاقات
الياس
بجاني/20 آب/18
3
اتفاقات هي
جرائم بحق
لبنان الدولة
والحقوق والإنسان
والدستور
والسيادة: اتفاقية
القاهرة
وورقة مار
مخايل واتفاق
معراب.
التاريخ لن
يرحم من وقع
هذه
الإتفاقات.
مطلوب
أن يفهم
المعرابي
المتذاكي أن
جشع إلغاء
الأخرين سلاح
ذو حدين
الياس
بجاني/18 آب/18
ضد كل
خيارات تيار
عون-باسيل
المحلية
والإقليمية
ولكن مع فكرة
عدم اشراك
شركة حزب جعجع
في الحكومة
ليفهم
المتذاكي
المعرابي
المتعالي أن
إلغاء الغير
سلاح ذو حدين.
اسكات
وارهاب
الناشطين
نتائجه كما
دائماً هي
الفشل
الياس
بجاني/18 آب/18
موجة
الإستدعاءات
القضائية
للناشطين كما
اعتقال نشطاء
مغتربين
وفبركة
الإتهامات هي
علامات خوف
وضعف وقلق لا
تبشر بالخير
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
فيديو مقابلة
مهمة جداً من
تلفزيون المر
مع د. سعود
المولى يشرح
من خلالها
بواقعية
واثباتات
وضعية تمدد
وهيمنة حزب
الله ومعاناة
المجتمع
الشيعي وأيضاً
معاناة كل
باقي الشرائح
اللبنانية بنتيجة
الواقع
المفروض على
لبنان على كل
الصعد وفي
كافة
المجالات.
اضغط
هنا أو على
الرابط في
أسفل لمشاهدة
مقابلة د.
سعود المولى
من تلفزيون
المر/22 آب/18
https://www.youtube.com/watch?v=xjxH-kE2Mlg
من
عناوين
مقابلة د.
سعود المولى
مع تلفزيون
المر
تفريغ
وتلخيص الياس
بجاني بحرية
وتصرف كاملين/22
آب/18
لبنان
في أزمة حكم
وتأخير تشكيل
الحكومات منحى
مقصود لتحقيق
أجندات معينة.
الحكومات
أصبحت مجلس
نواب مصغر
والأحزاب هي
من تسمي الوزراء
وهذا أمر غير
دستوري.
لا
حيوية سياسية
في مجلس
النواب ولا في
الحياة
السياسية
مع
تشكيل مجلس شيوخ يمثل
الطوائف ومع
تعديل الطائف
بالتوافق
الوطني لسد
بعض الثغرات
الدستورية.
الثلث
المعطل بدعة
غير دستورية.
النأي
بالنفس غير مطبق.
مطلوب
وزراء
مستلقين
وحزبيين
أكاديميين
وأصحاب كفاءات.
التوافق
السياسي الذي اتفقنا
عليه في
الطائف معطل.
الحكومات
خطط عمل
وليست أشخاص.
ما يسمى
بالثنائية
الشيعية تعرف
انه لا
إمكانيات لها
للقفز فوق
تركيبة النظام
اللبناني.
هناك
فروقات كبيرة
بين أمل وحزب
الله بما يخص طبيعة
النظام
اللبناني رغم
اتفاقهما على
الهيمنة.
ما
نعيشه حالياً
هو الاتفاق
الثلاثي وهو
يمثل حلف
الأقليات
وهذا واقع
يعتزز مع
الأسد وبوتين.
هناك
أجندات خفية تصب
في مفهوم حلف
الأقليات.
خطاب
الثنائية
الشيعية
الديموغوجي
هدفه الهيمنة
على الطائفة
وهو أمر ينطبق
بنسب متفاوتة
على باقي
القيادات مع
طوائفها.
الإحساس
بالقوة عند
الثنائية
الشيعية حقق أقصى
أهدافه.
لا
تستطيع أي قوة
في لبنان
تغيير ميزان
القوة…اي
تغيير النظام
القائم.
قانون
الانتخابات الحالي
الهجين هو من
أعطى
الثنائية
الشيعية
السيطرة
الكاملة على
تمثيلها
الطائفة
الشيعية.
حزب
الله وحركة
أمل شبكة
مصالح هائلة
تبدأ بتبيض
الأموال
وتنتهي
بالموظف
البسيط في
البلدية وهما
تمكنا من
الإمساك
بالطائفة عن
طريق شبكة
المصالح هذه
وداخل كل
الطبقات
الاجتماعية
فيها.
الأمل
كان معقوداً
على حركة أمل
التي أسسها الإمام
موسى الصدر أن
تدعم التنوع
وتسمح بالمتنفس
للتعددية داخل
الطائفة
الشيعية ولكن
الغشاوة
المالية عند بعض
القيادات
أعمت هذا
المفهوم
الوطني.
التنوع
داخل الطوائف
يحميها
والأحادية
تؤذيها.
صعود
الطائفة
الشيعية
وإحساسها
بفائض القوة ودعمها
الكبير من
إيران هو
عملياً تهديد
لها على المدى
البعيد.
فعلاً
هناك إهمال
وظلم للبقاع
الشمالي وأمل وحزب
الله يتحملان
المسؤولية.
ممنوع
من نظام الأسد
إقامة أي معمل
أو مشروع عملي
فاعل في
البقاع
الشمالي
ليبقى خزاناً
للمقاتلين.
كانت
شجاعة هائلة
من بعض
الشخصيات
الشيعية في
البقاع
والجنوب أن
يتحالفون مع
المستقبل والقوات
اللبنانية
خلال
الانتخابات.
حزب
الله ممسك
اديولوجياً
بالكامل بكل
مؤسسات
المجتمع
المدني داخل
الطائفة
الشيعية من مستشفيات
ومدارس
وأماكن عبادة
وغيرها.
حصل
تزوير وغش
خلال
الإنتخابت
النيابية الأخيرة
في
البقاع…وكذلك
تعرض بعض
المرشحين للتهديد
مما دفع بعضهم
للانسحاب.
لا
علاقة للبقاع
الشمالي
بجميل السيد
وسجله مع أهل
المنطقة
معروف
وعلاقته مع
حركة أمل غير
طبيعية.
الفساد..حزب الله
وأمل هما جزء
من شبكة
الفساد ويمسكان
ويتحكمان
بمفاصل
أساسية في
الدولة.
هل
نسينا صلاح
عزالدين
وأمثاله
الكثر من رموز
الفساد
المحميين من
الثنائية
الشيعية؟
الثنائية
الشيعية
أمسكت
بالبلديات في
البقاع
والجنوب وهي
تحمي الفساد
فيها
لأزلامها..وهذا
وضع قائم
داخل الطوائف
الأخرى.
العقوبات
الأميركية سيكون
لها تأثير
سلبي على
وضعية حزب
الله المالية
ولذلك هو يجهد
لحماية
مصالحه
بتقوية وتعزيز
دوره داخل
الدولة.
إمكانيات
الطائفة
الشيعية
المالية أقوى
من غيرها من الطوائف
في لبنان
لأنها مدعومة
من إيران.
النائب
نديم الجميل
في ذكرى
انتخاب بشير
: لا نقبل أن
يفرض أحد
هويته
وثقافته
علينا
وكالات/22
آب/18/رفض عضو
كتلة نواب
الكتائب
النائب نديم
الجميل اخضاع
لبنان
لايران
وفرض ثقافة
علينا لا تمت
الى هويتنا
بصلة. كلام
النائب الجميل
جاء خلال
احتفال اقيم
بدعوة من قسم
المجدل الكتائبي
في ذكرى
انتخاب الشيخ
بشير الجميل .فتحت
عنوان "بعدو
حلمَك عايش
فينا" أحيا
قسم المجدل الكتائبي
ذكرى انتخاب
الرئيس الشيخ
بشير الجميّل
بقداس اقيم في
كنيسة مار
سابا في
البلدة،
لراحة نفس
الرئيس
الشهيد
وشهداء
القسم، بحضور
النائب نديم
الجميّل
والنائب
السابق الدكتور
فارس سعيد
ورئيس اقليم
جبيل رستم
صعيبي ورئيس
البلدية سمير
عساكر ورئيس
القسم منصور عساكر
وعائلات
الشهداء
والرفاق. بعد
القداس الالهي
توجه الجميع
الى النصب
التذكاري
لشهداء
الكتائب في
البلدة حيث
وضعت
الاكاليل وأضيئت
الشموع. ومن
ثم انتقل
المشاركون
الى صالة
الكنيسة حيث
رحب المسؤول
الاعلامي في
القسم ايلي
عساكر
بالحضور . ومن
ثم تحدث رئيس
القسم
منصور عساكر
الذي لفت الى
رمزية وجود النائب
الجميل في هذا
اللقاء مؤكدا
ان ما من قوة
تبعدنا عن
روحية ومبادئ
بشير وعن
مدرسة بيار
الجميل. بدوره
رئيس الاقليم
الرفيق رستم صعيبي
اعتبر أن قضية
بشير هي قضية
وطنية جامعة وعليها
أن تكون محل
تقدير وتكريم
لدى كافة
المراجع
الرسمية في
لبنان، كما
أكد اننا
مستمرون بالدفاع
عن المبادئ
والقناعات
التي قاومنا
في الماضي
للحفاظ عليها.
اما النائب
نديم الجميل
فحيا كل شهداء
لبنان الذين
سقطوا من أجل
القضية
اللبنانية
لاسيما شهداء
المجدل وجبيل
ولكل من ضحى
لكي تبقى
جبالنا حرة
ولكي يبقى هذا
البلد حر ا
وسيدا.
وأضاف:"
رغم كل
التحديات
والصعوبات
التي مرت علينا
وعليكم منذ
ال٧٥ بقيت
الكتائب في
الواجهة وهي
التي حملت
مشعل الصمود
والدفاع والحفاظ
على المؤسسات
والدولة وكل
ذلك ما كان
ليحدث لولا
الارادة
القوية التي
كانت لدينا
ولولا
القناعة
بقضيتنا وبذلك
أوصلنا بشير
الى سدة
الرئاسة
واوصلنا المسيحيين
ليكونوا
الاقوى في
الشرق. واليوم
علينا مواصلة
المسيرة
بالرغم من كل
القرف الذي نعيشه
وعلينا ان
لاننسى ان هذه
الجبال هي
جبالنا
والارض ارضنا
واجدادنا
اسسوا هذه
الدولة ومؤسساتها
وقضائها
وجيشها
وعلينا تقع
مسؤولية الحفاظ
على هذا
الوطن. وشدد
الجميل على
ضرورة الشعور
بالانتماء
لهذا الوطن
وما يمر علينا
اليوم مررنا
بأتعس منه في
الماضي من
مجاعة وحروب
واحتلالات. ان
وطنا فيه مار
شربل ومار
اسطفان وأرز
الرب من
المستحيل ان
نتركه ونرحل. وتابع:"علينا
ان ندرك ان
شهداءنا لم
يستشهدوا من
اجل الرفاهية
او من اجل
منصب في
الدولة انما
من اجل ثقافة
وحضارة ترتكز
على الحرية
والسيادة
والامن وهذه
هي العنواين
التي حملها المسيحيون
في لبنان على
مدى ٦٠٠٠سنة
حضارة ولم يتنازلوا
يوما عن
حريتهم
وثقافتهم
وهويتهم الخاصة
بهم وللاسف
اليوم يتنازل
البعض عن هذه
القيم طمعا
بمنصب وزاري
او نيابي. " وأضاف:"ان
معركتنا هي مع
الحزب الذي
يحاول ان يفرض
ثقافته
وهويته علينا
وان يضع يده
على مؤسسات
الدولة
اللبنانية.
ونحن الذين
رفضنا الاحتلالات
الفلسطينية و
السورية لن
نقبل بالاحتلال
الايراني
وأيرنة لبنان
وان يقوم حزب ينتمي
الى ايران
بتوجيه
الدولة
اللبنانية. ونحن
ككتائب لا
نعرف بوس
الايادي
لاننا كنا وسنبقى
ضمانة هذا
البلد وسنعمل
للحفاظ عليه
ولكي يبقى على
صورتنا ."الجميل
ذكر
بالمقاومة
التي قمنا بها
في
التسعينيات ولذلك
لن نستسلم
اليوم ولن
نبيع قضيتنا
مقابل منصب من
هنا ومركز من
هناك.
نوفل ضو:
اتصال عون
بالأسد يهدد
لبنان
تويتر/22
آب/18/اعتبر
الصحفي
والمحلّل
السياسي نوفل
ضو على حسابه
الخاص عبر
تويتر أن
"اتصال رئيس
الجمهورية
ميشال عون
بالرئيس
السوري بشار
الاسد يفقده
موقع الحكم
بين اللبنانيين
المنقسمين في
النظرة الى
العلاقة مع
النظام
السوري. وهذا
الاتصال يهدد
علاقة لبنان
بالدول
العربية والمجتمع
الدولي في ظل
المقاطعة
الواسعة لنظام
بشار الأسد.
مرة جديدة
يثبت عون أنه
جزء لا يتجزأ
من ٨ آذار!".
السجن
للبناني عذب
طفله بوحشية
في الباراغواي
وكالات/
الأربعاء 22 آب 2018/حكمت
محكمة في
الباراغواي
أمس بالسجن 14
عاماً بحق
اللبناني علي
فوعاني
محروماً من أي
استئناف وأي
عفو لأي سبب،
لأنه أمعن في
تعذيب طفل عمره
16 شهراً
بكوكتيل وحشي
فظيع من تنكيل
دموي متنوع
وعلى
مراحل.وعلي
فوعاني،
المولود في 1991
ببيروت، والمقيم
مهاجرا في
مدينة Ciudad del Este المجاورة
بالباراغواي
لحدود
البرازيل الجنوبية،
قام طوال شهر
بتحريق جسم
الطفل بسيجارة،
واقتلع أظافر
إحدى يديه
فعلا لا
مجازا، وعضعض
غارزا أسنانه
بلحمه في بعض
الأماكن، ثم ضربه
وركله وأشبعه
صراخاً
هستيري
الطراز، وفقا
لما تلخص
"العربية.نت"
جريمته التي
جمعت معلومات
بشأنها من
مواقع وسائل
إعلام محلية
في الباراغواي،
وفيها أنه
غادر فراراً
بعدها إلى
متاهات البرازيل،
متواريا من
مذكرة اعتقال
دولية لاحقه
بها
الإنتربول
طوال 3 أسابيع
تقريبا. إلا
أن اليأس حل
في البرازيل
بالفوعاني
ونال منه إرهاق
التخفي
والمطاردات،
فسلم نفسه
بكانون
الثاني العام
الماضي
للباراغواي
التي جهزت
ملفا محكما
ضده، إلى درجة
أن 3 قضاة
تكاتفوا عليه
منذ بدأت
محاكمته في
تموز 2017 حتى
جلسة استماعه
للحكم أمس،
وفيها رفضوا
ما طلبه
محاميه اللبناني
الأصل
كريستيان
توما، وهو
السجن 10
سنوات،
متسلحاً بأن
موكله يتعاطى
الكوكايين،
وكان تحت
تأثيره في كل
مرة كان يقوم
فيها بتعذيب
الطفل
المعروف أن
أمه البالغة 17
سنة، عزباء
مدمنة أيضاً
على
الكوكايين
وعشيقة للفوعاني
وتقيم معه منذ
8 أشهر في
"سيوداد دل
إستي" ببلدها
الباراغواي،
إلا أن القضاة
زادوا على طلب
محاميه 4
أعوام،
وجعلوا
عقوبته قصوى،
بحيث لن يغادر
قضبان السجن
مطروداً إلى
لبنان، إلا
وقد أصبح عمره
41 على الأقل. في
كل مرة كان
علي الفوعاني
المهاجر في
الباراغواي
منذ 8 سنوات
تقريبا،
يتشاجر فيها
مع صديقته أم
الطفل، كان
يمعن في ضربه
ويهددها
بقتله إذا ما
أخبرت أحدا عن
سوء معاملته
له ولها، ثم يقوم
بتعذيبه على
مرأى منها،
حتى بالغ
بالعيار
التنكيلي
أكثر في 20
كانون الأول 2016
بشكل خاص، فراح
يعضعض فيه
ويضربه
ويحرّق مواضع
من جسمه بسيجارة
كان يدخنها،
وهي جالسة في
زاوية من الغرفة
ترتعد ولا
تتلفظ بكلمة،
ثم انتزع بعض
أظافره من
أصابع إحدى
يديه، وخرج من
الشقة واعداً
بأن يعود
ليقتلها إن
فتحت فمها لأحد
فاستغلتها
فرصة وحملت
الطفل نازفاً
فاقد الوعي
إلى جار
ساعدها على
نقله إلى
مستشفى قريب،
ولولا أدركه
الأطباء
وأعادوه إلى
حيويته لربما
لفظ أنفاسه
الأخيرة،
لذلك نرى أحدهم
في الفيديو
المرفق، لا
ندري من يكون،
غاضبا يشتم
الفوعاني
ويتوعده
ويتهجم عليه
بعد لفظ الحكم
أمس، كما نرى
محتشدين في
الجلسة
غاضبون منه
أيضا ويهللون
للعقوبة.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأربعاء
في 22/8/2018
*
مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
عطلة
عيد الأضحى
المبارك التي
فرضت فرملة
لحركة اللقاءات
والنشاطات
السياسية
البارزة، لم
تحل دون
تسريبات عن
تلك الجهة
السياسية أو
ذاك التيار أو
ذلك الحزب،
خصوصا حيال
مؤثرات يراها
البعض مزعجة
لمسار تأليف
الحكومة، ولا
يراها كذلك
البعض الآخر.
وأبرز
تلك
المؤثرات،
موضوع بات
يتسع حيزا
وسجالا، وهو
ما يدعى
"التطبيع اللبناني
مع سوريا"،
وعلى سبيل
المثال لا الحصر،
وعلى ذمة ما
نقل عن أوساط
مطلعة على
موقف رئيس
الجمهورية،
فإن اتصال
الرئيس ميشال
عون بالرئيس
الأسد يوضع في
خانة
العلاقات
العامة
الطبيعية بين
البلدين،
فيما، وعلى
ذمة أوساط
"تيار
المستقبل"،
برز انتقاد
"مستقبلي" لهذا
الاتصال الذي
حصل بين
الرئيس
اللبناني والرئيس
السوري، وفي
الوقت نفسه
أكدت أوساط "المستقبل"
أن ما يطرح
على مستوى ما
يسمى التطبيع،
لن يؤثر في
الخطوات
الثابتة
للرئيس سعد الحريري
نحو تأليف
حكومة،
بمعيار أساسي
هو الوفاق
الوطني،
ورفضت ما سمته
"محاولة
البعض الاستقواء
بالحكم
السوري لدعم
موقفه في
الحكومة وفي
الانتخابات
الرئاسية
المقبلة".
وهنا
حرصت أوساط
"المستقبل"
على الفصل بين
"التيار
الوطني" الذي
يرأسه الوزير
باسيل وبين
رئاسة
الجمهورية.
في
أي حال ستنتهي
العطلة
والأسبوع، من
دون أي تطور
يذكر على مسار
تأليف
الحكومة. وحتى
الآن يبدو أن
كل
التحذيرات،
من تراجع الأوضاع
الإقتصادية-
الإجتماعية
في الداخل، ومن
التطورات
الحاصلة في
المنطقة وفي
الخارج، ليست
كافية لحمل
الأفرقاء على
استلهام معاني
التضحية من
العيد
المبارك
للوصول الى
تأليفة
حكومية، يمكن
أن تسهل حياة
العباد وأمور
البلاد.
وزير
شؤون رئاسة
الجمهورية
بيار رفول كرر
اليوم ما نقل
في اليومين
الماضيين عن
الرئيس عون،
وهو أننا
ننتظر تأليف
حكومة حتى آخر
الشهر، وفي
أول أيلول
يكون حديث
آخر.
في
الخارج، جون
بولتن يعزو
سبب بقاء
القوات الأميركية
في سوريا الى
استمرار بقاء
القوات
الإيرانية
و"داعش" في
سوريا،
وسيرغي
لافروف يرد بأن
على القوات
الأجنبية
الموجودة في
شكل غير شرعي
في سوريا،
ويعني القوات
الأميركية،
عليها أن
تنسحب من دون
شروط. في
الغضون، صدر
بيان عن الأمم
المتحدة وصف
فيه العقوبات
على إيران
بالمضرة وغير
الشرعية.
اتصالات
التهاني بعيد
الاضحى خرقت
العطلة والشلل
السياسي.
فرئيس مجلس
النواب نبيه
بري تلقى
سلسلة
اتصالات بعيد
الأضحى
المبارك، أبرزها
من رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون ورئيس
الحكومة
المكلف سعد
الحريري
والرئيسين السابقين
ميشال سليمان
وأمين الجميل.
كما تلقى
اتصالات
مماثلة من
رؤساء الحكومة
السابقين
تمام سلام،
نجيب ميقاتي وفؤاد
السنيورة،
ونائب رئيس
الحكومة
السابق عصام
فارس ونائب
رئيس مجلس
النواب ايلي
الفرزلي
ووزير
الخارجية في
حكومة تصريف
الاعمال جبران
باسيل ومن
فاعليات
حزبية
وسياسية وروحية
وقضائية
واغترابية
واقتصادية
وقيادات أمنية
وعسكرية،
وأبرق الرئيس
بري مهنئا
بالعيد لعدد
من الرؤساء
والقادة
ورؤساء
البرلمانات والمجالس
التشريعية في
العالمين
العربي والاسلامي.
*
مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أن
بي أن"
أضحى مبارك وكل
عام وانتم
بخير. على وقع
عيد الأضحى
تأخذ البلاد
إجازة طويلة
وممددة لحين
تحريك عجلة
تشكيل الحكومة.
دوليا،
يتواصل الضغط
الاميركي على
كافة الأصعدة
الاقتصادية
والعسكرية،
لتركيا وروسيا
وايران
وسوريا.
وترافقت
العقوبات
الاميركية
الجديدة على
روسيا بتصريح
للرئيس
الروسي فلاديمير
بوتين، بأنها
ذات نتائج
عكسية ولا
معنى لها.
وترافقت أيضا
مع إعلان موقع
فيسبوك
إغلاقه لمئات
الحسابات
والصفحات
لارتباطها
بالاستخبارات
الروسية والايرانية.
اما
مستشار الامن
القومي
الاميركي جون
بولتن، فخير
تركيا بين
إكمال
توجهاتها، او
بين التراجع
والتزام
سياسة الحلف
الاطلسي
والافراج عن
القس برونسون.
وفي
الشأن
السوري، فأكد
ان القوات
الاميركية
ستبقى ما دامت
القوات
الايرانية
متواجدة فيها.
كلام
بولتن إستدعى
ردا من وزير
الخارجية الروسية
سيرغي لافروف
بأن على
القوات
الأجنبية الموجودة
في سوريا بشكل
غير شرعي
الخروج من سوريا.
*
مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"المستقبل"
تغيب
السياسة كليا
في ثاني أيام
الأضحى، لكن الهواجس
تبقى مقيمة
حول المدى
الزمني الذي قد
يستغرقه
تشكيل
الحكومة،
خصوصا مع
إقتراب الإستحقاقات
الداهمة مطلع
أيلول الذي
طرفه مبلول
بأعباء
المدارس وجمر
الأقساط،
ناهيك عن
مطالب جيش
الأساتذة على
تعددها
وتشعبها.
كل ذلك،
والقلق يخيم
على الوضعين
الإقتصادي والمالي،
مع غياب أية
بوادر جدية
للسير بالإصلاحات
التي وعدنا
بها العالم
لترجمة "سيدر"
وأخواته، أما
موازنة العام
الجديد
فغائبة عن
السمع.
وفي
الأيام
الفاصلة عن
عودة عجلة
المشاورات
المتصلة
بالتأليف، يمضي
اللبنانيون
أيامهم
بهدوء، في
إجازة ستطول
حتى مطلع
الأسبوع
المقبل.
*
مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"المنار"
كل عام
وأنتم بخير.
يحل عيد
الأضحى هذا
العام على أمة
اعتادت تقديم
التضحيات
العظيمة
لتحفظ وحدتها
وتاريخها
ومستقبلها.
وكما في كل
مناسبة جامعة
للمسلمين،
فلسطين تؤكد
ان القدس لن
تكون ضحية
السمسرات والصفقات.
قد يتمادى
دونالد ترامب
في محاولة سلخ
هويتها
ومحوريتها،
ولكنه لن يضمن
تطبيق صفقة
القرن، فيتبع
أسلوب البيع
بالمفرق،
ويحاول خداع
أبناء القضية
عبر مطالبته
تل أبيب بدفع
أثمان باهظة
مقابل إخراجه
القدس من جدول
أي تسوية
مقبلة.
في
لبنان مواسم
التضحية
حاضرة في عيدي
الانتصار
والتحرير
الثاني وما
قدمته
الثلاثية الماسية
من موجبات
النصر على
الإرهابين
الصهيوني
والتكفيري.
اللبنانيون
اليوم يهنأون
بعطلة العيد
بفضل ما سطره
الجيش
والمقاومة
فوق الجرود
وفي الداخل،
ولكن يبقى ما
ينغص عيدهم
ضيق الجيب
وغياب
الاستقرار
السياسي الذي
ان طال فإنه
حمال تداعيات
غير مرغوب
بها.
قبل
العيد لم يصدر
عن الرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة ما
يشي بانطلاقة
سياسية مرنة
في هذا الملف
بعد الاضحى،
ليبقى شهر
ايلول سقفا
وضعه رئيس
الجمهورية
لإتمام
التأليف في ظل
ما تلمح اليه
مصادر
"التيار
الوطني الحر"
حول خيارات
وحلول بديلة
دستورية-
سياسية،
لإحداث خرق في
جدار الجمود
الحكومي.
على خط
بيروت- دمشق،
حراك لم يعلن
ولم ينف رسميا،
اتصال بين
الرئيسين
ميشال عون
وبشار الأسد
وضعته مصادر
"التيار
الوطني الحر"
في دائرة
الضرورة
الحالية،
والتواصل
الطبيعي الذي
لم ينقطع في
الفترة السابقة.
اتصال
يبنى عليه
الكثير،
خصوصا في
الملفات
المشتركة،
ومنها عودة
اللاجئين
والتعاون
المتبادل. فهل
يخرج هذا
الاتصال
المحرجين من
عدم القدرة على
الإفلات من
العلاقة مع
سوريا، ويسرع
تشكيل الحكومة؟
في
الميداني
السوري، الحل
العسكري مع
بقايا
الإرهاب في
إدلب بات
اتجاها بحكم
المحسوم،
وحين يشهر جون
بولتون ذريعة
الكيمياوي
لحماية
الإرهابيين
هناك، فإن ذلك
يعني لدمشق ان
إنهاء ملف
إدلب أصبح
ضروريا أكثر
من أي وقت مضى
على غرار
الحسم في الغوطة
الشرقية
وغيرها.
*
مقدمة نشرة
أخبار تلفزيون
"أو تي في"
"السجون في
سوريا أفضل من
سجون السويد
وسويسرا من
ناحية
الترفيه
وحقوق
المساجين".
إلى هذا
الدرك، بلغ
الانحطاط
السياسي
اليوم، إذ وجد
في لبنان، من
ينسب هذا
الكلام إلى وزير
الدولة لشؤون
رئاسة
الجمهورية
بيار رفول،
قبل أن يبدأ
تسابق
الشتامين والثرثارين
والنمامين
لمسح ما كتبوه
من تعليقات،
بعد صدور بيان
رفول الذي نفى
فيه أن يكون قد
سئل أصلا عن
موضوع من هذا
النوع، كي
يجيب عليه.
قد نفهم
أن يقوم بهذا
الأمر ناشط
صغير على مواقع
التواصل،
معبرا في ذلك
عما نجح غسل
الدماغ الممنهج
في تلقينه
إياه. وقد
نتفهم حتى أن
يعلق على
الأمر ناشط
آخر، بدافع
الحماس أو
الحماقة. قد
نفهم ونتفهم كل ذلك
وأكثر. أما ما
لن نفهمه
أبدا، وما لن
يتفهمه أي
لبناني آخر،
فهو أن كيف
لنائب يفترض
أنه يمثل
الأمة جمعاء،
وشريحة من
المجتمع
اختارت أن
ينطق باسمها،
أن يوجه
اتهاما من هذا
المستوى، ليس
لعدو، ولا حتى
لمنافس في
دائرة
انتخابية واحدة،
بل لأخ مفترض
في الوطن
والمجتمع.
وما لن
نفهمه أبدا،
ولن يتفهمه أي
لبناني آخر أيضا،
هو أن كيف
لهذا النائب
الكريم، أن
يمحو ما كتبه
كأن شيئا لم
يكن، بلا
اعتذار، ثم
يرد على سؤال
ال"OTV"
حول الموضوع
بالقول: شو
بدكن أعمل؟
بدكن انتحر
بنتحر.
كلا. ليس
تفصيلا أن
يوجه اتهام من
هذا النوع،
إلى شخصية من
هذا النوع.
ففي السياسة،
ومن دون
الاستزادة في
الشرح، من
السذاجة
بمكان أن يفصل
اتهام اليوم
عما سبق وروج
زورا حول طلب
سوري بتعيين بيار
رفول وزيرا
للدفاع. أما
في التاريخ،
فاتهام بيار
رفول بتلميع
صورة السجون
السورية، ليس
مجرد عيب، بل
"قلة أخلاق". نعم، "قلة
أخلاق"، لا
أكثر ولا أقل.
فبيار رفول هذا،
قبل أن يكون
وزيرا، أو أن
يسعى لوزارة
كما تقولون،
هو بيار رفول.
بيار
رفول المقاتل
لا القاتل،
المناضل والمقاوم،
ورفيق العماد
ميشال عون منذ
الأيام
الأولى. قبل
حرب التحرير
وبعد حرب
التحرير. قبل
المنفى وبعد
المنفى. بيار
رفول هذا، لم
يطلب يوما
شيئا لنفسه:
لا مالا ولا
منصبا ولا
امتيازا. فمن
أنتم
لتعيروه،
ولتفبركوا له
الأكاذيب،
وخصوصا في
الشأن
السوري؟
وفي هذا
الموضوع
بالذات، هل من
داع لنذكركم بتاريخكم
مع سوريا
بالذات؟ فكيف
كان وضع
السجون فيها
آنذاك؟ هل
كانت فنادق
خمس نجوم؟
حقا حقا، من
أنتم
لتستهدفوا
بيار رفول؟ صحيح أننا
من أكاذيبكم
نعرفكم. لكن
اعلموا أنكم
باستهدافكم
لبيار رفول،
لا تستهدفون
مواطنا آدميا
فقط، ولا
شخصية عامة
شريفة فحسب،
بل تستهدفون
كل ما بقي من
صدق وإخلاص
ونقاء وصفاء
ووفاء في البلاد،
وكل ما تبقى
من روح نضال
عالية
واندفاع وطني
لا حدود له.
وفي كل
الأحوال، قبل
أن تعتذروا من
بيار رفول اليوم،
اعتذروا كل
يوم من كرامة
وطن وشعب، جرحها
رياؤكم أمس،
ومزقها دجلكم
اليوم، علنا ننجو
من شركم
المحتمل في كل
يوم.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أم
تي في"
فن وضع
التواريخ
والقدرة على
جعل
اللبنانيين
ينتظرون
اللاشيء،
وتزويدهم
أقلاما وهمية لكتابة
سيناريوهات
تليق بأفلام
الخيال غير العلمي،
هذه الطاقات
التي ابتدعها
بعض الساسة في
لبنان، يمكن
إدراجها في
كتب علم الوهم
السياسي، ولا
نقول كتاب
"غينيس"
المحجوز
للمناقيش
والليموناضة
والحمص
بطحينة،
الأول من أيلول
تاريخ جديد
بدأت ترصده
عيون
اللبنانيين،
فترى ماذا في
هذا اليوم
الذي قيل أن
الرئيس عون
سيغير فيه
مجرى المسار
الذي يسلكه
تشكيل الحكومة؟
من
متابعة
اليوميات
السياسية
يمكن الإستنتاج
أن شيئا مجديا
لن يحصل، فلا
رئيس الجمهورية
قادر على قلب
الطاولة، ولا
الرئيس المكلف
يعتبر نفسه
مقصرا
وممتنعا عن
التأليف، بل
بالعكس فإن
الجو السني
بدأ
بمرجعياته
الدينية يرفض
تحميل الرئيس
الحريري
مسؤولية التأخير،
وتجزم بأن
العراقيل
يفتعلها
الفريق القريب
من سوريا في
محاولة سافرة
لإلغاء
مفاعيل خروجها
من لبنان،
وإعادة
الدولة الى
زمن الوصاية،
أي الى ما قبل
العام 2005
والقرار 1559.
من ما
تقدم، وبما أن
القوى
السياسية
الأساسية
الضالعة في
كباش التأليف
لا تزال على
مواقفها
المعلنة، فإن
الواقع
الداخلي
المأزوم وما تسرب
إليه من
ملونات
إقليمية لا
يشي بولادة سريعة
للحكومة، بل
هو قادر على
إلتهام الأول
من أيلول وفي
ضهره ايلول
بأكمله، من
دون أن نشهد هلال
الحكومة في
سمائنا
الملبدة. حتى
الأوضاع
الإجتماعية
والإقتصادية
المتفاقمة مع
إقتراب العام
الدراسي وفصل
الشتاء، لم
تدفع في اتجاه
التأليف، ليس
رأفة بالناس،
بل إنقاذا لمركب
الدولة
وربانه
ولبحارته
المتخانقين.
وسط هذه
الأجواء حلت
الذكرى
السنوية
لانتخاب
الرئيس
الشهيد بشير
الجميل،
فشكلت نقطة أمل
ومحطة ألم،
أما الأمل،
فمنبعه رؤية
بشير النابض
بالحياة،
الذي جسد
بشخصه وخطابه
الوطني الجامع
مفهوم الرئيس
القوي، فيما
الألم منبعه
إمتناع بعض
المسيحيين عن
السماح
لصناعة اللحظات
الوطنية
الكبرى،
كالتي ولد من
رحمها لبنان
الكبير
ومنحته
إستقلالها
الأول،
وأعادت إليه
إستقلاله
الثاني.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أل
بي سي آي"
غدا
تنتهي إجازة
عيد الأضحى، وما
يتبقى من أيام
الأسبوع
العملية هو
يوم الجمعة،
وعلى هذا
اليوم وحده
سيتكل الجميع
لرمي الملفات
الشائكة،
وأبرزها
تأليف
الحكومة، الى
الاسبوع
المقبل.
وفيما
الكل يتقاذف
مسؤولية
عرقلة
التأليف، دخل
ملف إعادة
إعمار سوريا
وعودة
نازحيها، خط
الاشتباك
الاميركي
الروسي
المباشر،
بعدما أعلن
مستشار الأمن
القومي الامريكي
جون بولتون ان
روسيا عالقة
في سوريا،
وتريد تدفيع
العالم ثمن
الإعمار
هناك، ما استدعى
ردا روسيا،
تساءل خلاله
الكرملين اذا كانت
هناك ارادة
سياسية في
واشنطن
للتعاون مع
موسكو، مؤكدا
وجود القوات
الاميركية
حتى اليوم على
الاراضي
السورية.
الاشتباك
الروسي
الاميركي جاء
قبل ساعات قليلة
من اجتماع
يعقد في جنيف
غدا بين
بولتون ونظيره
الروسي
نيكولاي
باتروشيف،
ستكون سوريا،
إضافة الى
المشاكل
العالقة بين
البلدين، على
جدول اعماله.
وكما في
لقاء جنيف،
كذلك في
بيروت، فإن
ملفي النزوح
وإعادة إعمار
سوريا
سيكونان محور
النقاشات المحلية
متى عادت عجلة
التفاوض الى
العمل.
فبعد
إعلان إنشاء
لجنة روسية
لبنانية
مشتركة تدرس
عودة
النازحين الى
سوريا، ستكون
الأعين موجهة
الى الاتفاق
الاميركي
الروسي في هذا
الخصوص، لان
اي عرقلة على
مستوى هذين
البلدين لا بد
ان تنعكس على
عودة
النازحين من
لبنان الى سوريا.
وفيما
ينتظر الجميع
تبلور الصورة
الضبابية بين
موسكو
وواشنطن،
سيعاد تحريك
فتح معبر نصيب،
على الحدود
السورية
الأردنية، مع
ما يؤمنه من
انتقال
الصناعة
والزراعة
اللبنانية الى
دول الخليج،
عبر قنوات
اقتصادية
وديبلوماسية،
مع حكومة او
حتى من دونها.
*
مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"الجديد"
لحق
التسمم
باللبنانيين
إلى حيث
صلاتهم وزياراتهم
المقدسة، ففي
ميدغورييه
خلف الحبات الوادعات
حيث تزهو
الجنات،
زائرون إليها
يتركون
قلوبهم في
ظلال مريم،
ويؤمنون أن
القلب الملقى
في الأحزان يلقى
الحنان، لكن
حالات
الإيمان
انقلبت حالات تسمم
نتيجة جرثومة
نقلت عدواها
إلى الزوار اللبنانيين
الذين أصيبوا
بالتسمم،
وتعثرت عودتهم
إلى بيروت،
وألغيت
رحلتهم في
انتظار مواعيد
جديدة يعمل
عليها حاليا.
وفي
المعلومات
الواردة من
وفد الزوار
اللبنانيين
إلى
ميدغورييه،
أن معظم
المصابين
يتماثلون
للشفاء، لكن
السلطات فصلت
في ما بينهم
منعا لانتقال
العدوى إلى
آخرين. أما
السلطات هنا،
فقد رأت أن
طائرة
العائدين موبوءة،
غير أن ذلك لم
يمنع رئيس
المطار فادي
الحسن من
التأكيد عبر
"الجديد" على
وصول الطائرة
في وقت متأخر
من هذه الليلة،
وأن لا شيء
سيمنع عودتهم.
ولم
تسجل الدولة
اللبنانية أن
هؤلاء الزائرين
قد لجأوا إلى
السيدة
العذراء في
أرض البوسنة
والهرسك،
بعدما كفروا
بهذه الأرض
وبيئتها
الموبوءة
قلبا وقالبا
حكوميا،
وبمطارها المزدحم
المخنوق الذي
تكمه دستة من
الأجهزة الأمنية
المتنافرة،
وتنقطع عنه
محركات
الهواء.
والانقطاع
ينسحب أيضا
على الهواء
الحكومي،
الذي كان يتنفس
صناعيا قبل أن
"يخفي النفس
كليا" وتحتجب الأنباء
عن التأليف،
باستثناء وعد
أيلول الذي
أطلقه رئيس
الجمهورية.
وبغياب
تواصل
التأليف،
حضرت الخطوط
الساخنة مع
دمشق، وأعيد
تفعيل خط
بعبدا- الشام
على مستوى
رئاسي، ما
أضنى
"المستقبل" وأرهق
عناقيده
الزرق، تخوفا
من رفع درجة
الاتصال.
وأمام حالة
الذعر التي
انتابت فريقا
من اللبنانيين،
فإن أول ما
عليهم أن
يستحضروه هو:
نصفهم الذي
يعيش معهم
يشاركهم
أرضهم ورزقهم،
من نازحين ما
زالوا نازحين
وإن تأمنت عودة
بعضهم، هؤلاء
إلى جانب
إقفال بوابات
تصريف الإنتاج
واستبعاد
لبنان من
إعادة إعمار
سوريا وفتح
المنافذ
للسياحة، كل
ذلك لا يكفيه
اتصال
بالرئيس بشار
الأسد فحسب،
بل ولتكن زيارة
من رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون إلى الرئيس
الأسد، وليكن
أول
المبادرين
وفي العلن، في
زمن بدأ عدد
من الدول
إرسال إشارات
إلى الدولة
السورية
بالسر.
فمن
ينادي
ب"لبنان
أولا"، هذا
لبنان أولا، وهذه
مصالحه عبر
النوافذ
السورية، حيث
لا المواقف
السياسية
ستعيد
البضائع
والشاحنات إلى
معبر "نصيب"
الحدودي، ولا
تراكم تسجيل
البطولات سوف
تؤمن عودة
النازحين،
ولا المكابرة
سوف تجعل من
لبنان منصة
لإعادة إعمار
سوريا، في وقت
تسن فيه
العديد من
الدول أسنان
معاولها
لنهضة بلد
دمرته
بأدواتها.
تشبيه
تأخير حكومة
لبنان بأزمة
التحالفات العراقية:
«حزب الله»
يترك المشكلة
تتفاعل لأنها
مع خصومه
وليد
شقير/الحياة/23
آب/18
ليس
معروفاً إذا
كانت إجازة
عيد الأضحى ستمتد
أكثر بكثير
بعد العيد
بالنسبة إلى
تأليف الحكومة
اللبنانية. وحين سألت
«الحياة»
مصدراً
سياسياً
بارزاً قبل
أيام إذا كانت
الآمال
بولادة
الحكومة تم
ترحيلها بحكم
العُقد
الظاهرة إلى
ما بعد العيد،
رد بسؤال آخر:
بعد أي عيد؟ هناك
الأضحى
وأعياد كثيرة
بين الآن وعيد
رأس السنة! يعكس
هذا الجواب
الساخر
شعوراً لدى
القوى السياسية
المتابعة
لجهود حلحلة
العقد من أمام
تأليف
الحكومة بأن
ولادتها ليست
قريبة، حتى إذا
عاد حراك
التأليف إلى
نشاطه بعد
عودة الرئيس
المكلف سعد
الحريري من
إجازة العيد في
الخارج، وبأن
هناك تسليماً
بتأخير التوافق
على التركيبة
الحكومية
الجديدة.
فالمراقب لا
يحتاج كثير
عناء حتى
يستنتج أن رفع
سقف المطالب
التوزيرية،
والاعتراضات
المتبادلة،
مقصودة على
رغم تأكيد
معظم الفرقاء
ضرورة الإسراع
في التأليف
للأسباب
المعروفة
التي تبدأ بوجوب
بدء لبنان
بتطبيق
قرارات «سيدر»
والإصلاحات
التي
التزمتها
الحكومة،
مروراً
بالحاجة الملحة
إلى التصدي
للمشكلات
الحياتية
الضاغطة على
اللبنانيين
وبالتالي على
الطبقة السياسية.
دفع
التناقض بين
الحاجة إلى
تسريع قيام
الحكومة وبين
تمهل القوى
المعنية
بالعقد
القائمة في
حسمها، أحد
الوزراء
الفاعلين في
حكومة تصريف
الأعمال إلى
القول لـ
«الحياة»، إن
ما يحصل كان
متوقعاً بعد
تكليف
الحريري. فالعارفون
نقلوا عن
الجهات
الفاعلة
والمؤثرة
ومنها بعض
القياديين في
«حزب الله» أن
من المبكر
توقع ولادة
الحكومة
قريباً، وأن
إنجازها قد
يرحَّل إلى
بداية الخريف
«ولا شيء
سيحصل قبل
تشرين الأول»
(أكتوبر).
ويضيف
الوزير إياه:
«صحيح أن
العرقلة لا
تأتي من الحزب
مباشرة بل من
حليفه رئيس
«التيار الوطني
الحر» جبران
باسيل، المصر
على حصة كبرى
لفريقه على
حساب حزب
«القوات
اللبنانية»،
لكن الحزب لا
يتدخل مع الحليف
من أجل إقناعه
بخفض سقف
مطالبه».
ويضيف الوزير
نفسه:
«القناعة
ازدادت بأن
المعركة التي
يخوضها
«التيار الحر»
على الحصص
الوزارية لا
تتعلق
بالأوزان في
الحكومة بقدر
ارتباطها بفتح
معركة
الرئاسة في
شكل مبكر، على
رغم نفي رئيس
الجمهورية
ميشال عون هذا
التوجه. فكلما
يُطرح مخرج
لعقدة يحظى
بموافقة إما
من «التيار
الحر» أو من
الرئيس عون،
يتولى الفريق
نفسه نسفها.
وكلما قدمت
«القوات»
تنازلاً يجري
الالتفاف
عليه». ويعتقد
أن هناك
توجهاً «كي
يتحول باسيل
إلى الرقم
المسيحي
الصعب الذي
على موقفه
يتقرر تسيير
أمور البلد
والدولة. لكن
لنجاح هذا
التوجه هناك
شروط لا تبدو
متوافرة
الآن».
حدود
التدخل
لماذا
لا يستعجل
«حزب الله»
حليفه إزالة
عراقيل
التأليف، على
رغم دعوته إلى
تسريع إنجاز
الحكومة؟
تتعدد
الأجوبة في
هذا الصدد:
1-
تلفت الأوساط
المتابعة
لمواقف الحزب
إلى أنه يتدخل
بحدود معينة
من أجل «دوزنة»
المواقف،
فأمينه العام
السيد حسن نصر
الله وقف ضد
تلويح باسيل
بالشارع قبل
أسبوعين،
وحضه على
الحوار مع
الفرقاء
الآخرين، ونصحه
بأن يبادر إلى
زيارة رئيس
البرلمان
نبيه بري. كما
أن تحذيرات
الرئيس بري من
مغالاة البعض
في «تكتل
لبنان القوي»
في الدعوة إلى
سحب تكليف
الأكثرية
النيابية
للرئيس
الحريري
تأليف
الحكومة،
لقيت صداها
عند الحزب،
باعتبار أن
سحب التكليف
غير وارد
دستورياً،
فضلاً عن أن
الحزب أبلغ من
يعنيهم الأمر
عدم تحبيذه
فكرة حكومة
الأكثرية،
لأنه متعذر
نتيجة موقف
الحريري
المصر على
حكومة الوفاق
الوطني الائتلافية.
كما أن خياراً
كهذا، بحسب
قول الأوساط
المتابعة
لموقف الحزب
لـ «الحياة»،
يعني تحويل
الحصار الذي
يتعرض له إلى
حصار للبلد
والحكومة،
التي ستصنف في
هذه الحال
حكومة «حزب
الله»
وحلفائه، في
وقت لا يزال
هو بحاجة إلى
غطاء الحكومة
الواسعة
التمثيل
برئاسة
الحريري،
ليبقى له هامش
حركة إزاء
العقوبات
المرشحة
للتصاعد.
وتوافق
أوساط دولية
مهتمة
بمتابعة
الشأن
اللبناني الداخلي
على هذا
التفسير لعدم
قبول الحزب حكومة
الأكثرية على
رغم أن
باستطاعته أن
يضمن حصولها
على تأييد
أكثرية
نيابية لها في
البرلمان
بالتحالف مع
«التيار الحر».
وتضيف
الأوساط
المتابعة أنه
لهذا السبب
يرسل الحزب
تطمينات إما
علنية أو
ضمنية
للفرقاء المتخاصمين
مع حليفه
«التيار الحر»
تحفظ له مسافة
عن باسيل، لكن
من دون الدخول
في سجال علني
مع الأخير.
2-
يتفق المصدر
السياسي
البارز مع قول
مرجع سياسي
رفيع لـ
«الحياة» إن الحزب
آثر الصمت في
الأسابيع
الماضية «لأن
الفرقاء
الذين دخل
باسيل في
اشتباك معهم
حول الحصص هم
خصوم لـ «حزب
الله» على
المستوى
الاستراتيجي
والإقليمي،
أي «تيار
المستقبل»،
«القوات اللبنانية»
والحزب
«التقدمي
الاشتراكي».
ويضيف
المصدر
السياسي
البارز على
ذلك قوله إن
قيادة الحزب
تتفرج وتراقب
وتنتقد سلوك
هذا أو ذاك
بالتلميح
والتصريح، في
توزيع
للأدوار بين
رموزها،
وتارة تتهم
السعودية
بأنها وراء
العرقلة، ثم
يقول نصر الله
إن السبب ليس
خارجياً، لكن
هذه القيادة
تحاذر حشر
نفسها في مشكلة
هي بين فرقاء
آخرين، «وحتى
لا يقال لها لماذا
تتدخلون في
الخلاف بين
فرقاء
مسيحيين»، أي
بين «التيار
الحر» و
«القوات
اللبنانية».
وتضيف
المصادر
إياها: «لماذا
يحشر الحزب
أنفه في الخلاف
المسيحي-
المسيحي، في
وقت حصل على
حقوقه
التوزيرية من
اتصالاته مع
الحريري عبر
الرئيس بري
وغيره»؟
رهن
الحكومة
بالصراع الإقليمي
3-
يرى الوزير
الفاعل أن
الحزب ليس
مستعجلاً لأسباب
تتعدى الوضع
الداخلي، لأن
الصراع الذي
يخوضه
بالاشتراك مع
إيران ضد
السياسة الأميركية
في المنطقة
يتطلب
الإمساك
بأوراقه إلى
صدره في
انتظار اتضاح
الأمور على
الصعيد الإقليمي.
وعلى
رغم أن «حزب
الله» وإيران
يعتدان
بنفوذهما في
لبنان،
فإنهما لا
يزالان
يتعاملان مع
البلد على أن
النفوذ
الأميركي والغربي
والخليجي فيه
كبير، وأن
العقد أمام الحكومة
تصيب السعي
الغربي
لإضعاف الحزب.
ويلفت
الوزير إلى ما
يحصل في
العراق، «حيث
تتحكم طهران
بتعقيدات
العلاقة بين
حلفائها المتعددين
والمتناقضين
والمتخاصمين
في أحيان كثيرة،
وتؤدي
إدارتها
اللعبة هناك
إلى تعطيل رئاسة
حيدر العبادي
للحكومة
العراقية، من
أجل إجهاض
محاولات
الإدارة
الأميركية
ودول عربية
استثمار
التبدلات
السياسية
التي نجمت عن
الانتخابات
والحراك
الشعبي الذي
استهدف نفوذ
طهران في
الأشهر
الأخيرة».
والدليل على
ذلك نجاح قائد
«قوة القدس» في
الحرس الثوري
الإيراني
قاسم سليماني
مرتين في
الحؤول دون
قيام تحالف
بين الكتل
النيابية من
أجل ترجيح كفة
العبادي الذي تؤيد
واشنطن بقاءه
في رئاسة
الحكومة،
والذي كان
أعلن اضطرار
بغداد
لالتزام
العقوبات الأميركية
على طهران ما
أغضب الأخيرة.
كما أن شخصيات
دولية تزور
بغداد خرجت
بانطباع أن لا
حكومة في بلاد
الرافدين،
وفي لبنان،
والسلوك الإيراني
يربط بين
الاثنين من
باب إثبات قدرة
طهران على
التحكم
بالبلدين في
مواجهة الحملة
الأميركية. إلا أن
الوزير
الفاعل يعتبر
أن لا رابط
بين المخارج
لتأليف
الحكومة في كل
من بغداد
وبيروت، لأن
لكل منهما
ظروفاً
مختلفة. وربما
كانت ولادة
الحكومة في
بيروت أسهل من
ولادة حكومة
بغداد.
ولكن
المصدر
السياسي
البارز يشير
إلى أنه تحت
هذا السقف
الإقليمي
للصراع، ليس
مستغرباً أن
يستحضر الحزب
مع حلفائه،
عناوين
التطبيع مع
نظام بشار
الأسد، والتي
هي موضوع خلاف
مع الحريري و
«الحزب
الاشتراكي» و
«القوات
اللبنانية»،
في وقت يتطابق
موقف الرئيس
عون و «التيار
الحر» مع
موقفه. فضلاً
عن أنه يراقب
أيضاً كيفية
تصرف الفرقاء
اللبنانيين
إزاء
الاعتراض
الأميركي على
توليه حقيبة
خدمات (الصحة)
لأن واشنطن
تلوح بالتراجع
عن مساعدات
مقررة للبنان
إذا حصل ذلك،
فيرد بتصعيد
خرقه لسياسة
النأي بالنفس
عبر استقباله
وفد «أنصار
الله» اليمني
في الضاحية
الجنوبية.
تفاصيل
المتفرقات
اللبنانية
صدر عن
المكتب
الاعلامي
للوزير بيار
رفول البيان
التالي:
22
آب/18/يتداول
في الاعلام
وعلى وسائل
التواصل الاجتماعي
كلام منسوب
للوزير رفول
عن أوضاع السجون
السورية، وقد
بنيت على
اساسه حملة
ردود مبرمجة
ممنهجة، شارك
فيها بعض
النواب
والقوى السياسية.
يهم
المكتب
الاعلامي
للوزير رفول
ان يوضح ما يلي:
١.
ان الوزير لم
يدل مؤخراً
بأي حديث
اعلامي، واخر
مقابلة له كانت
عبر اذاعة
النور وهي
منشورة كاملة
على صفحته على
الفايسبوك ،
ولم يكن فيها
اي سؤال له علاقة
بالسجون
السورية.
٢.
ان الكلام
المنسوب له هو
كلام ملفق لا
اساس له،
والغرض من
تلفيقه ونشره
غير خفي على
احد.
٣.
نربأ بأحد نواب
الأمة
اللبنانية،
ان ينبري للرد
على كلام ملفق
يطال وزيرا،
قبل ان يكلف
نفسه عناء التحقق
من صحته. وفي
كل الاحوال
سرعة الرد
ومضمونه
تنبئان بمصدر
الاشاعة.
نقلاً
عن تقدير موقف
اسبوعي عدد6
22
آب/18
في
السياسة
*
مع التعقيد
المستمر
لتأليف
الحكومة يبرز سؤال واحد
على كل شفة
ولسان:
هل سقطت
"التسوية" مع
"حزب الله"
التي أتت بالرئيس
عون وأدخلت
النسبية مع
الصوت
التفضيلي على
قانون
الانتخابات
وأمّنت
غالبية نيابية
لمحور ايران
في لبنان؟
*
يكبر التباين بين رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة
المكلّف من خلال
النقاط
التالية:
أ- يحاول
رئيس
الجمهورية
وضع مهلة
زمنية (خلافاً
للدستور)
لمهمّة
التشكيل التي
أوكل بها رئيس
الحكومة
وفقاً
للدستور، مما
يفتح الباب
واسعاً أمام
مواجهة أية
خطوة يقوم بها
الرئيس (عريضة
نيابية مثلاً)
بالتمسّك
بصلاحيات
رئيس الحكومة.
ب- يسعى
وزير
الخارجية
جبران باسيل
إلى تبنّي
وجهة نظر
روسيا في شأن
عودة
النازحين السوريين
إلى بلادهم
والمرتكزة
على "العودة بمعزل
عن حلّ
سياسي"، بحجة
أن العودة
تسهّل إيجاد
حل سياسي.
فيما يتمسّك
رئيس الحكومة
بعودة
النازحين
بالتوازي مع
الحلّ
السياسي الذي
يشكّل الشرط
الأساسي
لإعادة
الاعمار وفقاً
لقرارات
الشرعية
الدولية.
ج- بدأ
اعلام تيار
المستقبل
التعامل ولو
بخجل مع مسألة
"الإدعاء"
الصادر عن
المحكمة الدولية
الخاصة
بلبنان والذي
يتّهم "حزب
الله" مباشرة
باغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري بعد
أن تريّث لعدة
أيام.
مقابل
اعتبار
الآخرين أن
المحكمة
تشكّل تدخّل
في الشؤون
اللبنانية
غير آخذين
بالاعتبار
القرار 1757 الذي
صدر تحت الفصل
السابع من ميثاق
الأمم
المتحدة.
د- إصرار
"حزب الله"
على خرق سياسة
"النأي بالنفس"
من خلال
المجاهرة
بعلاقاته
السياسية والأمنية
والعسكرية مع
الحوثيين.
شأنٌ
يشكّل
إحراجاً
كبيراً
للبنان الرسمي
والذي قد يصل
إلى حدود نسف
علاقاته مع دول
الخليج ناهيك
عن الإرباك
الذي يسببه
لرئيس
الحكومة سعد
الحريري.
*
ما هي
مؤشرات صمود
"التسوية"؟
*
علّمتنا
التجربة في
لبنان أن
الصمود في وجه
"حزب الله" له
جدود سياسية
وربما
إنسانية.
*
حمى الله
لبنان، لأن
الالتحاق بالمحور
الايراني أو
تنفيذ شروط
ايران، عن قناعة
بالتسوية أو
عن تقدير
مغلوط
لموازين القوى،
قد يطيح
بلبنان الذي
نريد.
*
كل عام وأنتم
بخير
ماذا
سيجمع لبنان
وسوريا في
المرحلة
المقبلة؟
ناصر
زيدان -
"الأنباء
الكويتية" - 22
آب 2018/يكثر
الكلام في
الفترة
الأخيرة عن
ضرورة إعادة
العلاقات بين
لبنان
وسوريا، برغم
انها لم تنقطع
يوما.
فالعلاقات
الديبلوماسية
بقيت بين
البلدين خلال
كل فترة الحرب
في سورية،
وكان سفير
سورية يستفيد
من المساحة السياسية
اللبنانية
لتعويض بعض
النقص في الديبلوماسية
السورية في
عواصم أخرى،
بينما لم تعلن
الحكومة
اللبنانية
سحب السفير
اللبناني من
دمشق، كما
فعلت أغلبية
الحكومات
العربية، وهي
عينت سفيرا
جديدا نهاية
العام الماضي
هو سعد زخيا،
بعد إحالة
السفير
السابق نصري
خوري الى
التقاعد.
بعض
الأطراف
السياسية
اللبنانية
تقيم علاقات
متقدمة مع
الحكومة
السورية، ومنهم
غالبية القوى
التي كانت
تدور في فلك
قوى 8 آذار،
إضافة الى
أطراف محسوبة
على رئيس
الجمهورية
الذي اعلن ان
مقربين منه
يزورون
سورية، وخصوصا
الوزير بيار
رفول. بينما
تقاطع النظام
السوري قوى
لبنان
مختلفة،
لاسيما التي
كانت تدور في
فلك قوى 14
آذار، أو التي
أيدت منذ
البداية
مطالب الشعب
السوري. اضطر
رئيس الحكومة
المكلف سعد
الحريري الى الإجابة
عن أسئلة
الصحافيين
قائلا: "انه لن
يقيم علاقات
مع النظام
السوري، وان
جامعة الدول
العربية ما
زالت على
قرارها
مقاطعة
الحكومة
السورية". جاء
الرد على
خلفية
الضغوطات السياسية
والإعلامية
الممنهجة
التي حصلت
أخيرا، وهي
تحفز الحكومة
اللبنانية
على التواصل
مع الحكومة
السورية،
لاسيما بسبب
العوامل
الاقتصادية
الملحة، او
بسبب التفاوض
حول عودة
النازحين
السوريين الى
بلادهم، رغم
ان عمليات
التواصل تجري
بين أطراف
رسمية وغير
رسمية في
لبنان وأطراف
حكومية في
سورية. واقع
الحال كما
تقول أوساط
سياسية
متابعة، ان
"لبنان يحتاج
الى الأراضي
السورية
لتفعيل حركة
تصدير
منتجاته
الزراعية
بريا الى دول
الخليج
العربي
والعراق،
وفتح معبر
نصيب بين سوري"
والأردن، مهم
للاقتصاد
اللبناني. ولكن
بالوقت ذاته
ما ينفع
استخدام معبر نصيب
إذا ما قررت
دول الخليج
عدم استقبال
شاحنات
البضائع
القادمة من
لبنان. إذا،
لبنان لا يستطيع
التفريط
بسياسته
العربية
لمصلحة علاقاته
مع سوريا. بالمقابل،
فإن التهويل
السياسي على
المعارضين
لإعادة
العلاقات
الشاملة بين
لبنان والحكومة
السورية، لا
يحمل مبررات
موضوعية
كافية، بصرف
النظر عن حجم
القوى والإمكانات،
ذلك ان سورية -
برأي أوساط
سياسية متابعة
- مستفيدة من
لبنان عشرات
الأضعاف من
حجم استفادة
لبنان من
المرور البري
عبر أراضيها الى
أسواق الخليج.
واذا
استعرضنا بعض
الجوانب المعروفة،
نرى، بإن
التبادل
التجاري
الرسمي بين
البلدين
والذي يقارب 550
مليون دولار
هو لصالح
سورية اكثر
مما هو لصالح
لبنان، بينما
تهريب
المنتوجات
السورية الى
الاسواق
اللبنانية هي
اضعاف
التبادل
التجاري
الرسمي، ويسبب
كارثة
للمنتوجات
اللبنانية،
لاسيما الزراعية
منها.
وبالتالي فإن
الاقتصاد
السوري يستفيد
من لبنان اكثر
من استفادة
الاقتصاد
اللبناني من
سورية. تتساءل
الأوساط
المتابعة:
"لماذا لا يتم
التعامل
بالمثل بين
لبنان
وسوريا، على
قاعدة
العلاقات
الأخوية بين
الشعبين، فالاخوة
ينظمون
مصالحهم لكي
تستمر من دون
شوائب. وهل
لبنان دولة
قاصرة او
تابعة ليتم
التهويل عليها
وتهديدها
بالاستباحة
وتخوين
مسؤوليها عند
كل مفترق؟"
ميراي
عون تكشف: هذا
أكثر ما شغلني
في بداية العهد
داود
رمال -
"الأنباء
الكويتية" - 22
آب 2018/مقولة
شهيرة رددها
"الجنرال"
قبل الرئاسة وبعدها
عندما رتب
حضور كريماته
الثلاث في حياته،
يومها قال:
"ميراي عقلي
وكلودين زندي
وشانتال
قلبي"، وهذا
التوصيف لا
يلغي شراكة
الثلاث في
محبته
الكاملة وبلا
تفضيل، وهذه
العاطفة
الأبوية هي
ديدن الرجل
الشرقي
لاسيما
اللبناني
الذي ينطلق من
عالمه الخاص
في أسرته
الصغيرة
ليكون على مساحة
الوطن لا بل
الى الأبعد. وما
زاد تعلق رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون
بكريماته،
المسؤوليات
والمخاطر
التي واجهوها
طيلة مسيرته العسكرية
والسياسية،
وهو الذي خبر
كل التحديات
والصعوبات
والأهوال
ليجد أولا الى
جانبه أسرته
كسند معنوي
وعملي كبير
أعطته القوة المضاعفة
لمواجهة ما لا
يمكن مواجهته
فكان جمهوره
الواسع
والعريض على
صورة أسرته
الصغيرة من
الحب والولاء
والوفاء. هي
ميراي عون
الهاشم
الكريمة
البكر للرئيس
عون، لعبت وما
زالت دورا
مفصليا في
النضال المستمر،
وهي اليوم
بعدما عادت
الى قصر الشعب
في موقع
المستشارة
الرئيسية
لرئيس
الجمهورية،
انكبت على
متابعة الملف
الاقتصادي
واستطاعت أن
تنجز، وتتحضر
مع ولادة الحكومة
العتيدة
لمتابعة
ملفات كثيرة
بذات العزم
والتصميم.
وفي
حوار شامل
وصريح فتحت
فيه قلبها
بصراحتها المعهودة
وأجابت بلا
قفازات أو
أقنعة، قالت
لـ "الأنباء"
ما يلي:
الرئيس
عون وصفك بأنك
عقله لماذا؟
٭
لأنني افكر
مثله وأشبهه
إلى حد
التكامل، وفي
كثير من
الاحيان من
دون ان يوجهني
الى موضوع
معين يكون هذا
الموضوع محل
انشغالي.
في
أي اتجاه يعمل
عقل الرئيس
كما في
الرابية كذلك
في القصر
الجمهوري؟
٭
عدا عن كوني
كريمة
الرئيس،
فإنني مناضلة
في صفوف
التيار
الوطني الحر
كما كل
الصبايا والشباب،
ودائما كنا
ناشطات
وفاعلات في
صفوف التيار،
واعمل كما كل
الشباب الذين
حلموا وناضلوا
من اجل لبنان
آخر يشبهنا.
من
موقعك
مستشارة رئيسية
لفخامة رئيس
الجمهورية ما
الملفات التي
تتابعينها؟
٭
اكثر ما أخذ
اهتمامي خلال
السنوات
الأولى من
العهد هو
الملف
الاقتصادي
والتخطيط
الاقتصادي،
لأن الملفات
الأخرى موزعة
على أصحاب
الاختصاص،
وسبب اهتمامي
بالتخطيط
الاقتصادي
لان العمل
السياسي هدفه
الرئيسي
تحسين أوضاع
شعبنا، وهناك
وضع اقتصادي
ضاغط، وبما ان
تأمين
المداخيل صار
أمرا يحتاج
الى جهد كبير،
لا بد، كدولة
لبنانية، من توجيه
الاقتصاد
والاستثمارات
الى المجالات
التي تخلق
اكبر عدد من
الوظائف
وتحقق افضل
نمو، لا يمكن
ان تبقى إدارة
الأمور كما في
الستينيات والسبعينيات
حيث كانت
البحبوحة
المالية، ويومها
كان الهدر لا
ينعكس مباشرة
وبشكل كبير على
الوضع
الاقتصادي
والمالي، أما
اليوم فكل قرش
لا يصرف في
وجهته
الصحيحة يكلف
لبنان الكثير على
صعيد الفقر في
المجتمع
وهجرة..
والوضع الذي
نعيشه راهنا
في البلد يحكي
عن هذا
الواقع، ومن
اجل معرفة
كيفية توظيف
الاستثمارات
كدولة
لبنانية
نحتاج الى
تخطيط، ولا
يمكن الاستمرار
في العشوائية
التي كانت
سائدة في
الظروف
السابقة، حيث
كانت
البحبوحة في
لبنان والعالم
العربي وعلى
مستوى العالم
نسبيا، من هنا
كانت فكرة
الاستعانة
بمكتب
استشارات
دولي لمواكبة
الحكومة
اللبنانية
بوضع خطة
تنمية اقتصادية،
تم التركيز
فيها على خطة
العمل التي
يجب ان
يعتمدها
لبنان لتوجيه
اقتصاده الى المجالات
المنتجة
والمثمرة،
وهذا الموضوع
وصل الى
خواتيمه ووضع
في عهدة
الحكومة
الحالية، على
أمل ان تتبنى
الحكومة
العتيدة
طريقة العمل وان
يعمل على
أساسها لان
ذلك يمثل أملا
كبيرا للبنانيين.
ما
الأولويات
الرئاسية
الدائمة؟
٭
هي أولويات كل
حاكم في
العالم يريد
مصلحة شعبه
وبلده، هناك
أعمدة
للاستقرار
وهي: الاستقرار
الأمني الذي
قطع أشواطا
كبيرة في
متانته وسيادته
على جميع
الأراضي
اللبنانية،
والاستقرار
السياسي من
خلال قانون
الانتخابات والإصلاحات،
لأنه لا يوجد
بلد يعيش من
دون إصلاح
دستوري دائم،
أنا عملت لسنة
مع وزارة العدل
الفرنسية
وتمت دعوتي
مرتين الى
احتفال انجاز
تعديل
دستوري، لأنه
دائما تظهر
ثغرات وهناك حاجة
دائمة
للتحديث
تقتضي
تعديلات
دستورية، وبالتالي
تحديث
الدستور
والقوانين هي
عملية
مستمرة،
والاستقرار
الاقتصادي
الذي يشكل عامل
اطمئنان
أساسي
للمواطن
وللمستثمر،
والاستقرار القضائي
اي استقرار
العدالة، هذه
أعمدة الوطن
التي لا يمكن
العيش من
دونها.
ما
الأولويات
الراهنة
لرئيس
الجمهورية؟
٭
هي الأولويات
التي سبق أن
حددها في
الإفطار الرمضاني
في القصر
الجمهوري،
وفي مقدمتها أزمة
النازحين
السوريين
التي تشكل
عبئا كبيرا
على لبنان،
لان مقاربة
هذا الملف
دقيقة لأنه في
الوقت الذي
يجب ان نحافظ
فيه على
إنسانيتنا
علينا أيضا
المحافظة على
شعبنا ووطننا
وهذا ملف صعب
كونه قائما
على التوازن
بين البعدين
الإنساني
والوطني،
وموضوع
مكافحة
الفساد،
والملف
الاقتصادي
بكل جوانبه
بأبعاده
الثلاثة:
التنمية الاقتصادية
وخلق فرص عمل،
والبعد
المالي
وكيفية إدارة
مالية الدولة
والبعد
الاجتماعي من
قانون العمل
وعقود العمل
وضمان
الشيخوخة
والنظام الصحي
والنظام
التربوي
والذي لم يتم
التعمق فيه
لان هناك
أولويات توصل
اليه، وفي
طليعتها فرص
العمل.
هل من
الممكن ان
يكون اسم
ميراي عون الهاشم
من ضمن مرسوم
تشكيل
الحكومة؟٭ لا تعليق.لو
افترضنا انه
سيتم توزيرك
أي حقيبة
وزارية تفضلين؟
٭
لم توضع
الدساتير
والقوانين
عبثا، وبالتالي
ليس من حقيبة
وزارية غير
مهمة، والمهم
ان يكون الشخص
حريصا على ان
تلعب الوزارة
دورها الكامل
والشامل وعلى
مساحة لبنان، لان
الوزير
مسؤولياته
تشمل كل
المناطق اللبنانية،
لذلك لا يوجد
وزارة غير
مهمة.
مررت
بتجربتين في
هذا القصر يوم
كان الجنرال رئيسا
للحكومة
واليوم اصبح
رئيسا
للجمهورية هل
اختلف الأمر
عليك؟
٭
الذي اختلف
هو ظروف الحرب
التي كانت
سائدة.
وهي
ظروف
استثنائية في
ظل وضع غير
طبيعي،
وبالرغم من ان
التحديات
كبيرة والتطلعات
اكبر، لكن لا
بد للبنانيين
أن ينظروا أين
كنا وأين
اصبحنا.
لو عدنا
الى الحرب
العالمية
الاولى كنا
تحت الاحتلال
العثماني ومن
ثم كانت الحرب
العالمية
الثانية ولم
يكد لبنان
ينال
استقلاله النهائي
حتى كان قيام
دولة إسرائيل
النقيض
للبنان ووقع
ذلك الكبير
على جمهورية
ما زالت فتية
وتداعيات ذلك
علينا، وتهجير
الفلسطينيين
الى لبنان،
وصولا الى الحرب
في العام 1975
وبعدما توقفت
لغة المدفع
استمر
الاحتلال
الاسرائيلي
والاحتلال
السوري وبعد
التحرير في
العام 2000 وخروج
الجيش السوري في
العام 2005، ولم
نكد نبدأ
استعادة
أنفاسنا، حتى
بدأت الحرب في
سورية وكانت
تداعياتها
كبيرة كونها
جارة لنا
خصوصا تدفق
النازحين
السوريين
بأعداد كبيرة
على لبنان
وازدياد خطر
الارهاب، وما
زلنا مستمرين
ونقف على
قدمين ثابتتين،
والفارق بين
تجربتي
الجنرال رئيس
حكومة
والجنرال
رئيس جمهورية
اننا كنا في
الفترة الاولى
في مواجهة
للحفاظ على
لبنان اما
اليوم فنعمل
لكي يلعب
لبنان دورا
اكبر من حجمه
أي بمستوى
الدور
والرسالة
التي يختزنها
ويعبر عنها،
وان شاء الله
عند نهاية
العهد نكون قد
حققنا كل ما
نصبو اليه
وحدده الرئيس
في خطاب القسم.
دائما
ما يصوب على
العهد من باب
عائلته والمقربين
بماذا تردين؟
٭
لبنان بلد صغير
ولسنا أوروبا
أو تركيا (صهر
الرئيس وزير)
أو أميركا
(ابنة الرئيس
وصهره
مستشاران
أساسيان).. في
ظل الأزمات
الكبرى وقلة
الثقة على
مستوى العالم
يلجأ المسؤول
الى المقربين
منه لأنهم في
حال اخطأوا
يمكن
محاسبتهم،
ولبنان بحجم
مدينة في دولة
الجميع يعرف
بعضه بعضا
والقرابة
متصلة ضعيفة
كانت أو قوية،
ولأننا في عالم
مفتوح يمكن
الحكم على
الأقارب من
تصرفاتهم،
ربما هناك
افضل مني ولكن
من يستطيع ان
يكون في تصرف
رئيس جمهورية
ويتخلى عن
عمله وبعد انتهاء
العهد لا شيء
مضمونا، مثلا
في موضوع الخطة
الاقتصادية
تواصلنا مع
الكثير من
الخبراء
والاقتصاديين
لكي يتفرغوا
للمساعدة وإنجاز
الخطة لم يقبل
احد ترك
وظيفته
وعمله، ومن الطبيعي
في وضع من
الأزمات
الكبيرة يتم
الاتكال على
الأقارب من
أصحاب
الاختصاص من
منطلق الثقة
وإمكانية
المحاسبة.
عودة النازحين
محور اتصال
عون بالأسد و«المستقبل»
ينتقد
الخطوة... ومصادر
تضعه ضمن
{العلاقات
الطبيعية}
بيروت:
كارولين
عاكوم/22
آب/18/في خضمِّ
الخلاف
الحاصل على
خلفية تشكيل
الحكومة
العالقة بين
عقد الحصص
الوزارية من
جهة وموضوع
التطبيع مع سوريا
من جهة أخرى،
برز الإعلان
عن اتصال بين رئيس
الجمهورية
اللبنانية
ميشال عون
ورئيس النظام
السوري بشار
الأسد.
وفيما
أكدت مصادر
مطلعة على
موقف عون أن
اتصال الرئيس
كان للبحث في
قضية
النازحين
السوريين
واضعة إياه في
خانة
العلاقات
الطبيعية بين
البلدين،
انتقدت مصادر
في «تيار
المستقبل»
الخطوة
معتبرة أن هناك
محاولةً من
البعض لتدعيم
موقفه في
الحكومة كما
في
الانتخابات
الرئاسية
المقبلة، انطلاقا
من أن موضوع
النازحين لم
يعد في يد
النظام
السوري وبات
يدار من قبل
روسيا، سائلة:
«لو كان
للرئيس الأسد
دور في هذا
الإطار لماذا لم
يلتقِ به وزير
الخارجية
جبران باسيل
بل فضل الذهاب
إلى موسكو؟». ورفضت
المصادر
المطلعة على
موقف عون ربط
الموضوع بأي
إحراج لرئيس
الحكومة
المكلف سعد الحريري،
مشيرة في
تصريح
لـ«الشرق
الأوسط»، إلى أن
العلاقات
الدبلوماسية
بين البلدين
لم تنقطع
وهناك وزراء
في حكومة
تصريف
الأعمال التي
يرأسها
الحريري يلتقون
نظراءهم
السوريين،
وقبل عام كان
قد عين سفيراً
للبنان في
سوريا.
وأضافت: «من
هنا فإن اتصال
الرئيس لم
يخرج عن سياق
العلاقات
العام المعتمدة،
خصوصاً أنه
كان بهدف بحث
قضية أساسية
بالنسبة إلى
لبنان كما إلى
سوريا وملف
حساس يجب
معالجته
بطريقة
هادئة»،
موضحة: «البحث
كان في الإطار
العام لهذه
القضية وكان
تأكيداً من
الطرفين على
التعاون
لتأمين
العودة الآمنة
للاجئين إلى
بلادهم،
بينما تبقى
الترتيبات
الأخرى مع
روسيا التي
أعلنت العمل
على خطة
للعودة،
إضافة إلى كل
ما يقوم به
الأمن العام
اللبناني في
هذا الإطار».
في
المقابل، رأت
مصادر في
«المستقبل» أن
هناك تناقضاً
من قبل
«التيار
الوطني الحر»
الذي يرأسه
باسيل ومن قبل
رئاسة
الجمهورية.
وأوضحت لـ«الشرق
الأوسط»
الحديث عن
التطبيع مع
سوريا سابق
لأوانه،
وموقف
الحريري كان
واضحاً في هذا
الإطار عندما
رفض هذا الأمر
بشكل قاطع،
وهو ما لن
يؤثر على
تشكيل
الحكومة التي
يمضي الرئيس
المكلف بخطى
ثابتة
لتأليفها وفق
معيار أساسي
وهو معيار
الوفاق
الوطني، في
وقت يبدو أن
الآخرين يحاولون
الاستقواء
بالموقف
السوري لدعم
موقفهم
الداخلي حيال
تأليف
الحكومة
واستدراج عروض
لانتخابات
الرئاسة
المقبلة».
وقالت
مصادر
«المستقبل»:
«فيما يتعلق
بعودة النازحين
بات الجميع
على يقين أن
هذه القضية ليست
بيد النظام
السوري ولو
كان الأمر
كذلك لكان ذهب
باسيل إلى
دمشق وليس إلى
موسكو التي
أكد وزير
خارجيتها أول
من أمس بعد
لقائه باسيل،
أن عودة النازحين
لا بد أن تحظى
بموافقة
الولايات
المتحدة ودعم
المجتمع
الدولي».
وأكدت
المصادر أن
«روسيا التي
أصبحت تملك
القرار الفصل
في سوريا لطالما
أكدت على
دعمها
الاستقرار
الأمني والسياسي
في لبنان، وهو
ما أكده
المسؤولون
الروس للرئيس
الحريري خلال
زيارته
الأخيرة وعاد
وأكده لافروف
خلال المؤتمر
الصحافي
المشترك مع باسيل».
وبانتظار
ما سيعلن حول
الخطة
الروسية بشأن
عودة
النازحين
السوريين،
تتجه الأنظار
أيضاً إلى ما
ستؤول إليه
المشاورات
الحكومية التي
دخلت عطلة عيد
الأضحى، رغم
أن النائب
السابق
والقيادي في
«تيار
المستقبل»
مصطفى علوش
يستبعد حصول
أي خرق في
المدى القريب.
وقال في
تصريح
لـ«وكالة
الأنباء
المركزية»: «ما
ينتظرنا بعد
العيد هو نفسه
ما قبل العيد،
العقد نفسها،
إلا إذا اتخذ
التيار
الوطني الحر
القرار بشكل
وطني وموضوعي
ووجداني في أن
يسهل إنتاج
الحكومة. أما
اليوم فلا أرى
أي تغيير ولا
أفهم ما هي
الخيارات
التي من
الممكن أن تُطرَح.
الخيار
الوحيد هو أن
يسهل الوطني
الحر الأمور حتى يتم
إنتاج حكومة.
غير ذلك،
سنبقى ندور
حول أنفسنا». وأضاف:
«حتى الآن ما
زلنا نراوح في
حلقة مفرغة ولا
معطيات جديدة
تؤكد أننا
باتجاه ولادة
حكومية في هذه
اللحظة بالذات.
برزت حلحلة في
وقت من
الأوقات في
العقدة المسيحية،
لكنها عادت
وتأزمت، أما
بالنسبة إلى
العقدة
الدرزية
فبقيت كما هي».
وعما
إذا كان هناك
تدخلات
خارجية قال
علوش: «نعاني
دائما من
عوامل
خارجية، لكن
لم يحدد أحد ما
هي بالتحديد
العوامل
الخارجية
التي تمنعه من
اتخاذ قراره
الداخلي. حتى
من يتحدث عنها
لا يتناولها
بوضوح، إنما
بواسطة
إيحاءات. قد
تكون هناك عقد
خارجية، لكن
هل هذا يعني
أن نلغي
دورنا؟ على
من يقول إن
هناك عقداً
خارجية أن
يسهل الأمور
لإنتاج حكومة
بعيداً من
العقد».
العلامة
الدكتور محمد
علي الحسيني
لـ«الحياة»:
لقاء
«الحوثيين»
و«نصرالله»
رسالة
إيرانية لربط
الساحتين
اللبنانية
واليمنية
جدة - منى
المنجومي/الحياة/22 آب/18/أوضح
الأمين العام
للمجلس
الإسلامي
العربي العلامة
الدكتور محمد
علي الحسيني
«أن اللقاء
الذي جمع بين
الحوثيين
وحسن نصر الله
أخيراً رسالة
ايرانية اقليمية
ودولية
مفادها بكل
وضوح ربط
الساحتين اللبنانية
واليمنية معا
بالمواجهة،
خصوصا بعد أن
ظهر الرفض
العراقي
المتزايد
للنفوذ الايراني،
وبعد انحسار
الدور
الايراني في
سورية لمصلحة
روسيا». وأضاف
لـ«الحياة»: «إن
اللقاء أثبت
ما كنا نقوله
ونحذر منه منذ
سنوات، عن أن حزب
الله وباوامر
ايرانية
يتدخل في
اليمن سواء
عبر مستشارين
أم المقاتلين
أم عبر تدريب
وتأهيل
مقاتلين
يمنيين في
معسكراته
الخاصة في
لبنان، ومن ثم
ارسالهم الى
جبهات القتال
في سورية
لاكتساب
الخبرة،
وأخيراً
اعادتهم الى
اليمن جاهزين
للقتال». لافتاً
إلى أن اللقاء
يكشف كل
الاكاذيب
التي اطلقها
هذا الحزب
الايراني عدو
العرب حول عدم
التدخل في
اليمن، فظهر
للعلن
انخراطه
مباشرة وأن
حزب الله
والانقلابيين
الحوثيين هما
مجرد اداتين
للمشروع الايراني
التوسعي. وأكد
الحسيني أن
العلاقة بين
الحوثيين
وحزب الله
ليست جديدة،
وزاد: «إن الجديد
في الامر أن
طهران قررت
الكشف عنها في
توقيت سياسي
حساس ودقيق
تمر به
المنطقة،
وعنوانه
الابرز حالة
الضعف التي
يعيشها نظام
ولاية الفقيه
في ايران،
نتيجة للضغوط
والعقوبات الغربية،
ونتيجة ايضا
لحالة الثورة
الشعبية
للايرانيين
على نظام ظالم
وسارق وفاسد
ومستبد».
واستطرد
بالقول:
«بالتالي سنرى
حزب الله ينخرط
اكثر في ملف
اليمن وسيشهد
مزيداً من
ارتفاع وتيرة
التدخل
العسكري». ولفت
الحسيني إلى
أن نوعية
العلاقة بين
جماعة الحوثي
وحزب الله
يقررها
مشغلهما
وممولهما
الحرس الثوري
الايراني،
وقال: «كانت
علاقة تعاون
عسكري، واليوم
ثمة غاية
سياسية
دعائية
تهويلية من
الاعلان عن
اللقاء
بينهما وفي
قلب الضاحية
الجنوبية
لبيروت بشكل
سافر هو رسالة
ايرانية بأنه
سيتم توريط
لبنان ايضا
بالحرب
اليمنية في
اطار المواجهة
مع المملكة
العربية
السعودية والامارات
العربية
المتحدة
والتحالف
العربي». وزاد:
«لعل اللقاء
تحذير يتجاوز
الاطار
السياسي، والمعنى
أن طهران تريد
القول ان
هزيمة الحوثيين
في اليمن
ستفتح أبواب
الجحيم على
العرب والخليجيين
بالانتقام
منهم انطلاقا
من لبنان، إذ
تمتلك طهران
القاعدة
العسكرية
الاقوى والمتمثلة
بحزب الله،
وهذا ما يؤشر
إلى مخاطر سياسية
وعسكرية
وأمنية على
الوجود
العربي في المشرق
العربي».
وقال: «إن
الوضع السوري
والعراقي
يأخذ منحى مختلفا
عن ساحتي
لبنان
واليمن، ففي
سورية والعراق
يتم تحجيم
الدور
الايراني،
أما هنا في لبنان
فيجري تاسيس
وضع
استراتيجي
بعيد المدى لحزب
الله الذي
سينسحب عاجلا
ام آجلا من
سورية سواء
بالسياسة او
بالحرب، بحيث
يصبح هذا
البلد هو مركز
قيادة
الجماعات الايرانية،
اذا ارتأت
طهران أن تظهر
الحوثيين اولا
في بيروت،
ولعلنا سنشهد
في الايام
والاسابيع
المقبلة
جماعات
ايرانية
اخرى».
توقيف
خليل صحناوي:
هل يصمد
القضاء أمام
الضغوط؟
رضوان
مرتضى/الأخبار/الثلاثاء
21 آب 2018
لم
يُقدم صحناوي
لبيرم سبباً
مقنعاً لنقد
القراصنة
آلاف
الدولارات
مقابل
المعلومات
أوقف
قاضي التحقيق
في بيروت أسعد
بيرم المدعى
عليه المقرصن
خليل صحناوي،
أمس، بجرم
التخريب
والسرقة
والاعتداء
على الأنظمة
وقرصنة مواقع
رسمية وأمنية.
مذكرة
التوقيف
الوجاهية
تسجل للقاضي بيرم
الذي تحدى
الضغوط
السياسية
والقضائية والأمنية
التي تعرض لها
من كل حدب
وصوب
عاود
قاضي التحقيق
في بيروت أسعد
بيرم توقيف المشتبه
في أنه العقل
المدبرّ
لأكبر عملية قرصنة
في تاريخ
لبنان. أمس،
أصدر بيرم
مذكرة توقيف
وجاهية بحق
المدعى عليه
خليل صحناوي،
في «جرم التخريب
والسرقة
والاعتداء
على الأنظمة
وقرصنة مواقع
رسمية
وأمنية»،
علماً بأن
النائب العام
التمييزي
القاضي سمير
حمود كان قد
أخلى سبيله
سابقا،ً
وأصدر بيرم
استنابة
قضائية لفرع
المعلومات
للتوسع
بالتحقيق مع
صحناوي واستخراجه
لسؤاله عن
المصبوطات
متى استلزم
الأمر.
التحقيق
في القضية
اتخذ منحى
جديداً، لان
توقيف
صحناوي، بما
يحمله في
طياته من تحدّ
للحمايات
التي وفّرها
لها نافذون في
الأمن والسياسة
والقضاء
والمال، يعني
حكماً جعل
القاضي بيرم
عرضة لضغوط
سياسية لترك
الموقوف
مجدداً، خصوصاً
في ظل الحديث
عن مساع تُبذل
لدى الهيئة الاتهامية
لاستئناف
قرار التوقيف
وإخلاء سبيل
صحناوي. وقالت
مصادر سياسية
وأمنية واسعة
الاطلاع لـ«الأخبار»
إن احتمال
خضوع بعض
القضاة
للضغوط،
سيجعلهم في
مرمى الاتهام
مباشرة، «وعلى
القضاة
المعنيين أخذ
هذا الامر
بعين الاعتبار،
علماً بأن
مصادر قضائية
مواكبة للملف
نفت إمكانية
الموافقة على
إخلاء سبيل
صحناوي في ظل
الأدلة
والقرائن
الموجودة
المتوافرة،
وكذلك في ضوء
تناقض
الإفادات،
لكنها لفتت
الى أن
الادعاء ضده
لم يتجاوز
الجنح بعد، في
انتظار تكشّف
معطيات جديدة
في ضوء
التحقيقات الجارية.
احتمال
خضوع بعض
القضاة
للضغوط،
سيجعلهم في مرمى
الاتهام
مباشرة
في هذه
الاثناء،
يواصل فرع
المعلومات في
قوى الامن
الداخلي
تحقيقاته.
ويعمل تقنيو
الفرع على
إفراغ كمية
هائلة من
الداتا
المشفّرة التي
ضبطت في
حواسيب
وهواتف تعود
لصحناوي. وبهدف
التحقيق الى
تحديد الجهة
التي تجمع
لمصلحتها
معلومات صُنفَت
بأنها حساسة.
يذكر أن
صحناوي لم
يُقدم لقاضي
التحقيق
سبباً مقنعاً
واحداً يجعله
ينقد القراصنة
آلاف
الدولارات في
مقابل هذه
المعلومات. ويسعى
فرع
المعلومات
إلى فك تشفير
عشرات الملفات
وتفريغ مضمون
الكمبيوترات
التي ضُبطت
لدى صحناوي
والقرصانين
الموقوفين،
إضافة الى
محاولة تحديد
الأثر الذي قد
يكون خلفه القراصنة
خلفهم.
ويُنتظر أن
تساعد
المعطيات التي
سيتضمنها
تقرير فرع
المعلومات
الذي سيُرفع
للقاضي بيرم
بموجب
التحليل
التقني
لتحديد المواقع
التي اختُرقت
وتبيان
الداتا التي سُحبت
منها، علماً
بأن فرع
المعلومات
سيستدعي صحناوي
إلى التحقيق
مجدداً خلال
الايام
القليلة المقبلة.
وكان
القاضي بيرم
أجرى أمس
مواجهة بين
أحد القراصنة
الموقوفين
(رامي ص.)
وصحناوي الذي
كان قد أنكر
كل ما نُسِب
إليه في
الجلسة التي
عُقدت يوم
الجمعة
الماضي. وعلمت
«الأخبار» أنه
خلال
المواجهة ظهر
تناقض في
إفادات الموقوفين،
تبين فيها
للقاضي أن
صحناوي لا يقول
الحقيقة
أمامه، فأصدر
مذكرة توقيف
وجاهية بحقه.
وفور توقيفه،
استأنف وكيله
القانوني آلان
بو ضاهر قرار
التوقيف. وسبق
للنيابة
العامة أن
ادّعت على
صحناوي بموجب
أربع مواد من
قانون
العقوبات
وقانون
الملكية
الفكرية التي
تعاقب على
السرقة
والتخريب
والتعدي على
الأنظمة.
تجدر
الإشارة إلى
أن القراصنة
اخترقوا مديرية
الأحوال
الشخصية في
وزارة
الداخلية،
ومركز تسجيل
السيارات في
النافعة،
والسجل العقاري،
وشعبة
المعلوماتية
في قوى الامن
الداخلي،
والبريد
السري الخاص
بالأمن العام
وجهاز أمن
الدولة وحركة
دخول وخروج
المسافرين في
المطار،
والبريد
الإلكتروني
الخاص
بالسفارة الإيرانية
في بيروت،
إضافة الى
قرصنة مواقع وزارة
الاقتصاد
وعدد من
المصارف
والحسابات الشخصية.
باسيل:
ننسّق مع
سوريا
الأخبار/الثلاثاء
21 آب 2018
إذا كان
لقاء بعبدا في
26 الشهر
الماضي الذي
ضمّ المبعوث
الخاص للرئيس
الروسي
الكسندر لافرنتييف
مع الرؤساء
الثلاثة شكّل
الغطاء السياسي
اللبناني
للمبادرة
الروسية
لتأمين عودة
النازحين
السوريين الى
بلادهم، فإن
اجتماع أمس
بين وزير
الخارجية
الروسي سيرغي لافروف
ونظيره
اللبناني
جبران باسيل
«شكّل انطلاقة
الخطوات
التطبيقية
للمبادرة» عبر
تشكيل لجنة
مشتركة من
وزارتي
خارجية
البلدين للبدء
في تطبيق
المبادرة
الروسية بحسب
مصادر مطلعة
على أجواء
اللقاء.
المصادر
نفسها أكّدت
أن اللقاء
الذي «اتسم
بالحفاوة،
وأعطي وقتاً
(ثلاث ساعات
ونصف ساعة
للقاء وغداء
العمل والمؤتمر
الصحافي)
قلّما يُعطى
لدولة صغيرة»،
شهد «تطابقاً
تاماً في
وجهات النظر
لناحية عدم ربط
عودة
النازحين
بالحل
السياسي في
سوريا أو بإعادة
الاعمار».
وعلمت
«الأخبار» أن
الروس تعهّدوا
بالسعي لدى
دمشق من أجل
تأمين ضمانات
تشجع
النازحين على
العودة منها
ضمان سلامة العائدين
والحصول على
تسهيلات في ما
يتعلق بالخدمة
العسكرية
وخفص بدل
الاعفاءات من
هذه الخدمة
وتفسيرات
واضحة
للقانون
الرقم 10 لما فيه
مصلحة
العائدين».
كما تعهّدوا
تنظيم حملة دولية
للمشاركة في
عملية إعادة
الاعمار.
وشدّد
باسيل في
مؤتمر صحافي
مشترك مع
لافروف على استعداد
لبنان
للتنسيق
والتعاون مع
روسيا وسوريا
والأمم
المتحدة
والأطراف
الأخرى من أجل
تنفيذ
المبادرة
الروسية.
وأكّد أن
لبنان يجب أن
يكون «منصة
لإعادة إعمار
سوريا
والتعاون الاستراتيجي
بين لبنان
وروسيا ضروري
لهذه الغاية».
وفي لقاء مع
تلفزيون
«روسيا
اليوم»، رفض باسيل
ربط قضية
النازحين
التحضير
بالانتخابات
الرئاسية
السورية
المرتقبة عام
2021، إذ «أننا
معنيون بعودة
سوريا موحدة
علمانية
ومستقرة
وآمنة. أما الحسابات
الداخلية
وكيف ينتخب
السوريون
فهذا شأن سوري.
ومن الطبيعي
ان يكون
السوريون في
سوريا
للمشاركة في
العملية السياسية
وفي إعادة
الاعمار».
العلاقات
العسكرية
سيئة ولبنان
يغيب عن «أرميا
2018»
وعن رفض
الرئيس
المكلف سعد
الحريري
إعادة العلاقات
مع سوريا،
شدّد باسيل
على أن أحداً
«لم يطلب من
الحريري
زيارة سوريا،
ولا سبب لاختراع
أزمة علاقات
لبنانية ـــ
سورية». وقال:
«العلاقات مع
سوريا قائمة
بشكل طبيعي
وهناك تبادل
للسفراء. كما
أن هناك
تنسيقاً أمنياً
في عمليات
إعادة
النازحين.
وانا معني
بتذليل اي
عوائق امام
العودة ولذلك
تواصلت مع
نظيري السوري
وسأواصل
الكلام
لتسهيل هذه
العودة». ولفت
الى أن «موقف
الحريري
مبدئي وشخصي
ولا أحد يطلب
منه تغييره.
ولكن على
المستوى
الوطني، لا
يمكن اي
لبناني أن
يلعب دور
المعطّل
لمصالح
لبنان، سواء
في ما يتعلق
بعودة
النازحين أو
لجهة الحصار
الاقتصادي
الذي نفرضه
على أنفسنا،
أو لجهة
الفرصة
الانقاذية
للاقتصاد
اللبناني عبر
المشاركة في
إعادة
الإعمار في
سوريا».
العلاقات
العسكرية
سيئة!
من
جهة أخرى،
يغيب لبنان عن
أعمال منتدى
الجيش الروسي
«أرميا 2018» الذي
ينطلق اليوم
في موسكو، في خطوة
أثارت
استغراباً
روسياً.
والمنتدى من أبرز
الفعاليات
السنوية
للجيش
الروسي، لناحية
البرامج
القتالية
والمناورات
والحيّة
وعروض
الأسلحة الحديثة،
ويشارك فيه
أكثر من 40 وزير دفاع .
وكعادتها،
تشنّ وزارة
الدفاع
الأميركية حملة
سنويّة في
أوساط وزارات
الدفاع
الأوروبية
والآسيوية
لمنعها من
المشاركة فيه.
وقد
تضاربت المعلومات
حول سبب
الغياب
اللبناني.
وفيما تردّد أن
وزير الدفاع
يعقوب
الصّراف كلّف
أحد الضباط
تمثيله
بمشاركة ضابط
اخر يمثل
قيادة الجيش،
تلقى الجانب
الروسي رسالة
اعتذار خطية
من دون توضيح
الاسباب.
الصراف أكّد
لـ «الاخبار» انه
اعتذر شخصيا
عن عدم
المشاركة،
لكنه لم يعتذر
عن عدم مشاركة
قيادة الجيش.
في
غضون ذلك، لا
تزال اتفاقية
التعاون
العسكري
المشترك معلّقة
بين البلدين
منذ تدخّل
سفيري أميركا
وبريطانيا في
بيروت لدى
الحريري قبل
أشهر لثني
الحكومة عن
إقرارها. وفي
هذا السياق،
لا يزال لبنان
يمتنع عن تلقي
هبة عسكرية
روسية. وبحسب
المعلومات،
طلبت موسكو قبل
أشهر من بيروت
منحها «شهادة
مستهلك نهائي»
لتسليم لبنان
ذخائر تقدّر
بحوالي ثلاثة
ملايين طلقة
وأعتدة عسكرية
يفترض إلى تصل
إلى بيروت في
أيلول المقبل،
لكن موسكو لم
تحصل على رد
حتى الآن.
مصادر
في وزارة
الدفاع
اللبنانية
برّرت الأمر
بأن الجيش سبق
أن قدّم
«شهادة مستهلك
نهائي» لوزارة
الدفاع
الروسية،
لكنّ الروس
أدخلوا تعديلات
على اتفاقية
الهبّة، وصار
لزاماً تعديل
الشهادة،
«والتأخير
الحاصل مسألة
تقنية ولوجستية
بحتة».
عون
وعون يتصلان
بالأسد وأيوب
علمت
«الأخبار» أن
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون، أجرى
أخيراً
اتصالاً
هاتفياً
بالرئيس السوري
بشار الأسد،
وجرى بحث في
موضوع النازحين
السوريين
وسبل تسريع
عودتهم إلى
ديارهم.
وعُلم
أيضاً أن قائد
الجيش،
العماد جوزيف
عون، اتصل
برئيس
الأركان في
الجيش
السوري، وزير
الدفاع
العماد علي
عبد الله
أيوب، مهنئاً
بمناسبة عيد
الجيش في
الأول من آب،
والذي يصادف أيضاً
عيد الجيشين
في البلدين. وجرى
تشاور في
التنسيق
الأمني
المشترك بين
البلدين من
خلال عمل مكتب
التنسيق
الأمني الذي
يعمل بشكل
متواصل في
مجالات ضبط
الحدود وحفظ
الأمن على
حدود كلا
البلدين.
المطالبة
بالإسراع في
تشكيل
الحكومة في
خطب العيد
بلبنان
بيروت:
«الشرق الأوسط/22
آب/18/ركزت معظم
خطب ورسائل
عيد الأضحى في
لبنان على
وجوب الإسراع
بتشكيل حكومة
جديدة للتصدي
لتدهور
الأوضاع
الاقتصادية
والاجتماعية. وألقى
أمين الفتوى
في الجمهورية
اللبنانية،
الشيخ أمين
الكردي، خطبة
عيد الأضحى
المبارك في
جامع محمد
الأمين، في
وسط بيروت،
لوجود مفتي
الجمهورية
عبد اللطيف
دريان في
المملكة
العربية
السعودية
لأداء فريضة الحج،
وأم المصلين
في حضور ممثل
رئيس الحكومة المكلف
سعد الحريري،
الوزير جمال
الجراح. وشدد
الكردي في
خطبته على أن
«العمل الصالح
المقترن
بالإيمان هو
الضمانة
للنهوض، وهو
الذي تتحقق به
السعادة
الحقيقية،
والعمل
الصالح لا ينحصر
في العبادات
فقط، بل ينسحب
إلى كل ميادين
الحياة في
السياسة
والاقتصاد
والفكر والتربية
والحياة
الاجتماعية». وأضاف في
خطبته: «في كل
هذه المحاور،
إن أصلحنا
العمل
وأتقناه،
وقدمنا فيه
المصلحة
العامة على المصلحة
الخاصة،
وغلفناه
بالأخلاق
والخير،
تغيرت عندها منظومة
الحياة
المتعثرة،
وتطورت وسارت
على إيقاع من
الهدوء
والصفاء
والنجاح. في
المقابل، إذا
فقد العمل
الصالح، فقدت
الحياة
رونقها وصفاءها.
هناك العمل
الصالح،
وهناك
الإفساد في
الأرض،
وواجبنا أن
نحيي العمل
الصالح، وندعو
له ونسوقه،
وأن نطلق فن
النصيحة. هكذا
تبنى
الحضارات،
وهكذا تبنى
الأوطان، لا
بالأحقاد ولا
بالطمع ولا
بالكراهية،
ولا بموالاة
الظالم على
حساب
المظلوم، ولا
بتقديم المنفعة
الخاصة على
المنفعة
العامة». من
جهته، طالب
رئيس المجلس
الإسلامي
الشيعي الأعلى
الشيخ عبد
الأمير
قبلان، في
رسالة عيد
الأضحى،
بـ«توطيد العلاقات
اللبنانية -
السورية،
وتفعيل
اتفاقات التعاون
المشترك»،
وتوجه إلى
اللبنانيين
قائلاً:
«اتعظوا من
التجارب،
وافتحوا صفحة
جديدة تعزز
عيشكم
المشترك
وتكرس
وفاقكم،
ولتكن حكومة
الوفاق
الوطني نتاج
تفاهم
اللبنانيين،
بعيداً من
الإملاءات
والضغوطات
الأجنبية،
فالإسراع في
تشكيلها
ضرورة وطنية
لحفظ لبنان، والنهوض
باقتصاده،
وتحقيق
الاستقرار
السياسي
والأمني
والاجتماعي
لشعبه». أما
مفتي صيدا
وأقضيتها،
الشيخ سليم
سوسان، الذي
أدى صلاة
العيد في مسجد
الحاج بهاء
الدين
الحريري في
المدينة
الجنوبية،
فقال في
خطبته: «نحن
أمام بلد بلا
حكومة، فمتى
تتألف وكيف
تتألف؟ اللبناني
يريد أن ينعم
ببلده بالأمن
والأمان
والسلم الأهلي
والعزة
والنهوض
والاستقرار
في وطن سيد حر
عربي مستقل،
وفي ظل دولة
قوية عادلة
يحكمها
القانون
والدستور، لا
المزاج ولا
الهوى، سلطتها
تمتد على كل
مرافقها وعلى
كل أراضيها». وأمّ
شيخ عقل طائفة
الموحدين
الدروز الشيخ
نعيم حسن
الصلاة في
مقام الأمير
عبد الله التنوخي
في عبيه،
بحضور عدد من
الفاعليات
الروحية
والاجتماعية
والأهلية،
وألقى خطبة
العيد التي
قال فيها: «إن
صلاح النفوس
هو المقدمة الضرورية
لصلاح الحال،
وكلما تربع
المرء فوق سدة
المسؤولية،
في الشأن
العام
خصوصاً، كان
مطالباً
بالإصلاح في
ذمته وبضميره
أمام الذات وأمام
الناس،
والأخطر من كل
هذا أمام الله
الحكيم
العادل».
وعبّر
رئيس حزب
«القوات
اللبنانية»،
سمير جعجع، عن
أمله في أن
ينعم لبنان في
العيد
«بالازدهار
والبحبوحة،
في ظل حكومة
جديدة تعبر عن
إرادة الشعب
وتطلعاته،
بالحفاظ على
السيادة
والحرية،
وانطلاق عجلة
إعادة بناء
المؤسسات،
عبر حسن
إدارتها
ومحاربة الفساد
المستشري
فيها»، كما
تمنى أن تعيش
«المنطقة
العربية
سلماً
وسلاماً، مع
انتهاء
الأزمات الدموية
التي نشهدها
اليوم في عدد
من البلدان
العربية». وكان
لافتاً إقامة
صلاة وخطبة
عيد الأضحى في
سجن رومية،
أول أيام
العيد،
برعاية هيئة
رعاية السجناء
وأسرهم،
التابعة لدار
الفتوى في
الجمهورية
اللبنانية،
وبتوجيه من
مفتي الجمهورية
الشيخ عبد
اللطيف دريان.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
بولتون:لا
نعمل لتغيير
النظام
الإيراني..وروسيا
عالقة في
سوريا
المدن -
عرب وعالم |
الأربعاء 22/08/2018
حذر
مستشار الأمن
القومي
الأميركي جون
بولتون،
الأربعاء، من
أن إيران تشكل
"تهديداً في أوروبا
والولايات
المتحدة"،
ووصف النظام الإيراني
بأنه "المصرف
المركزي
للإرهاب منذ
1979". وأشار خلال
مؤتمر صحافي
مشترك مع رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو في
القدس، إلى
القبض على
عملاء
إيرانيين في
الولايات المتحدة،
والهجوم
المخطط له من
قبل عملاء
إيرانيين ضد
تجمع في
العاصمة
الفرنسية
باريس، معتبراً
أن الحادثتين
أبرزتا
"التهديد
الذي تشكله
إيران في
أوروبا
والولايات
المتحدة". وانتقد
بولتون إدارة
الرئيس
السابق باراك
أوباما، بشأن
سعيها لتنفيذ
الاتفاق
النووي الإيراني،
قائلا إن
"تخفيف
العقوبات على
طهران عزز
اقتصاد إيران
المتعثر،
الذي كان في
حالة يرثى لها
بسبب سوء
الإدارة
الفادح".
واستدرك
بالقول: "بدلاً
من تشجيع
إيران على
الاعتدال في
سلوكها، شجع
التدفق
النقدي
الجديد طهران
على زيادة
نشاطها
العسكري في
الشرق الأوسط
ودعم الإرهاب".
وأضاف:
"خففت الصفقة
النووية
الإيرانية من
آثار سوء
إدارة
الاقتصاد،
وأعطت النظام حياة
جديدة". وتابع:
"نتيجة لرفع
العقوبات،
شعر النظام في
إيران وكأنه
يملك يداً
حرّة في
المنطقة". وقال
بولتون
معلقاً على
قرار ترامب
إعادة فرض
العقوبات على
إيران، وعلى
التظاهرات
التي شهدتها
البلاد في
الأشهر
الأخيرة
"لنكن واضحين،
إن السياسة
الأميركية لا
تقضي بتغيير
النظام، بل ما
نريده هو
تغيير كبير في
سلوك النظام". في
السياق، نقلت
وكالة
"رويترز" عن
بولتون قوله،
إن العقوبات
التي أعادت
الولايات
المتحدة
فرضها على
إيران أكثر
فاعلية مما
كان متوقعاً
لكنه أشار إلى
استمرار نشاط
إيران الإقليمي
الذي تعارضه
واشنطن.
وتابع: "دعني
أكون واضحا،
نعتقد أن
إعادة فرض
العقوبات لها
تأثير كبير
بالفعل على
اقتصاد إيران وعلى
الرأي العام
داخل إيران". وفي
شأن آخر، أكد
بولتون إن
إدارة الرئيس
دونالد ترامب
لا تناقش
احتمال
اعتراف
الولايات المتحدة
بسيادة
إسرائيل على
هضبة الجولان.
وأضاف "سمعت
أن الفكرة
طُرحت لكن لا
يوجد نقاش
يدور حولها ولا
قرار داخل
الحكومة
الأميركية...
بالطبع نفهم
قول إسرائيل
إنها ضمت هضبة
الجولان،
ونتفهم موقفهم،
لكن لا تغيير
في الموقف
الأميركي حالياً".
وبالنسبة
لسوريا، حذر
المسؤول
الأميركي، من
أن الولايات
المتحدة سترد
"بقوة شديدة"
في حال
استخدمت دمشق
أسلحة
كيميائية في سياق
هجوم للسيطرة
على محافظة
إدلب. وأضاف
أنه يأمل في
أن تكون ضربات
أميركية
سابقة ضد النظام
السوري قد
شكلت
"رادعاً" عن
استخدام أسلحة
كيماوية،
وأردف قائلاً:
"لتكن الأمور
واضحة: إذا
استخدم
النظام
السوري أسلحة
كيماوية،
فسنرد بقوة
شديدة، ومن
المستحسن بهم
أن يفكروا
مليا قبل
اتخاذ أي
قرار".
ورداً
على سؤال عما
إذا كان هناك
أي تفاهم أميركي
روسي على
عملية عسكرية
في إدلب، قال:
"لا. لكننا
نشعر بالقلق
الشديد عندما
ننظر إلى الموقف
العسكري
ونريد أن نوضح
للأسد بما لا
يدع مجالا
للشك أننا
نتوقع عدم
استخدام أي
أسلحة
كيماوية أو بيولوجية
إذا ما كانت
هناك أعمال
عسكرية إضافية
في إدلب". ورأى
أن روسيا
"عالقة" في
سوريا وتتطلع
إلى آخرين
لتمويل إعادة
الإعمار بعد
الحرب، واصفاً
ذلك بأنه فرصة
أمام واشنطن
للضغط في سبيل
انسحاب
القوات
الإيرانية من
سوريا. وأضاف
أن الاتصالات
الأميركية مع
روسيا لم تشمل
أي تفاهم بشأن
هجوم القوات
الحكومية السورية
على مقاتلي
المعارضة في
إدلب. لكنه حذر
من أي استخدام
للأسلحة
الكيماوية أو
البيولوجية
هناك. وقال:
"مصالحنا في
سوريا هي
استكمال
تدمير دول
خلافة داعش
والتصدي
لتهديد إرهاب
داعش المستمر
والقلق من
وجود الفصائل
والقوات
الإيرانية.
وهذا هو ما
يبقينا هناك".
وتابع أن
الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين الذي التقى
بترامب في
هلسنكي "أبلغ
الولايات المتحدة
بأن موسكو لا
يمكنها إجبار
الإيرانيين على
مغادرة سوريا.
لكنه أبلغنا أيضا بأن
مصالحه
ومصالح إيران
ليست متطابقة
تماماً. لذا
فمن الواضح
أننا نتحدث
معه بخصوص
الدور الذي يمكنهم
لعبه. سنرى ما
يمكن لنا وللآخرين
الاتفاق
بشأنه في ما
يتعلق بحل
الصراع في سوريا.
لكن الشرط
المسبق
الوحيد هو سحب
كل القوات
الإيرانية
إلى إيران". وفي
ما يتعلق بخطة
السلام الفلسطينية
الإسرائيلية
"صفقة
القرن"، أوضح
بولتون خلال
المؤتمر
الصحافي، أن
"هناك الكثير
من المشاورات
الجارية،
ولكن ليس هناك
قرار بشأن
موعد إعلان
الخطة
الكاملة". وأضاف
"أعتقد أنه
كان هناك
الكثير من
التقدم في العلاقات
في المنطقة
نتيجة لعملية
متابعة الخطوط
العريضة
المحتملة لما
ستكون عليه
الخطة". وقال
إنه "حدثت
تغيرات
جغرافية
استراتيجية هائلة
في الشرق
الأوسط مع
الاعتراف بأن
الاتفاق
الإيراني فشل
بشكل سيء،
وهذا يعطي
إمكانية
إعادة ترتيب
مع إسرائيل
وكثير من
جيرانها العرب،
لم يتوقعه أحد
قبل ذلك
بسنوات". وتابع:
"في ما يتعلق
بتفاصيل موعد
بدء تنفيذ
الخطة، لا يوجد
قرار حتى
الآن". وأبدى
بولتون
تحفظاً عندما
أجاب على سؤال
عما إذا كانت
إدارة ترامب
ترى أن إقامة
دولة فلسطينية
هو السبيل
للمضي قدماً،
وقال: "أعتقد أن
وجهة النظر
الأميركية
منذ فترة
طويلة هي أنه
يتعين على
الإسرائيليين
والفلسطينيين
في نهاية
المطاف
الاتفاق على
هذا... ولن يفرض
أحد سلاماً في
هذا الصدد". وفي ما
يتعلق
بإمكانية
استئناف
محادثات
السلام مع
عباس، قال إن
الأمر يعود
للرئيس
الفلسطيني.
وفي
السياق، أوضح
بولتون إن
اعتراف بلاده
بالقدس
كعاصمة
لإسرائيل
ونقل سفارتها
إليها هو
"نتيجة حتمية
ولم تكن قضية
مقايضة". ورداً
على سؤال بشأن
تعليقات
الرئيس
دونالد ترامب
بأن إسرائيل
ستضطر لدفع
"ثمن أعلى" في المحادثات
مع السلطة
الفلسطينية
بسبب قرار الولايات
المتحدة نقل
سفارتها إلى
القدس، قال
بولتون: "لا
أعتقد أن هناك
أي تغيير في
السياسة. أعتقد
أن الرئيس بحث
الاعتراف
بالقدس كعاصمة
لإسرائيل
والنتيجة
الحتمية لذلك
- أن السفارة
الأميركية
يجب أن تكون
في عاصمة
البلاد التي
تم اعتمادها
باعتباره
الشيء الصحيح
والطبيعي
الذي يجب
القيام به-
وهي ليست قضية
مقايضة".
ترامب:سحبنا
القدس من
المفاوضات!
المدن -
عرب وعالم |
الأربعاء 22/08/2018
أعلن
الرئيس
الأميركي
دونالد
ترامب، أن إسرائيل
مطالبة بدفع
"ثمن كبير" في
مفاوضات السلام
مع
الفلسطينيين،
مقابل قرار
واشنطن نقل سفارتها
إلى القدس. وخلال
خطابه أمام
تجمع لأنصاره
في ولاية فيرجينيا،
ليل
الثلاثاء،
وصف ترامب قراره
المتعلق
بالقدس بأنه
"شيء جيد كان
يجب فعله إذا
كان للسلام مع
الفلسطينيين
أن يتحقق في
يوم ما". وقال:
"لقد سحبنا
القدس من
طاولة البحث. في كل مرّة
كانت هنالك
مفاوضات سلام
لم يتركوا فرصة
لإثارة
إشكاليّة
الاعتراف
بالقدس عاصمة
(لهم)، لذلك
قلت "دعونا
نسحبها من الطاولة".
وتابع:
"في
المفاوضات،
ستدفع
إسرائيل
ثمناً أكبر، لأنها
أخذت شيئاً
قيّما جداً،
لكني سحبت هذا
الموضوع من
الطاولة".
ووعد ترامب
السلطة الفلسطينية
بأنها ستحصل
على "شيء جيد
جداً مقابل
نقل السفارة،
لأنه "جاء
دورها هذه
المرة"، من
دون ذكر مزيد
من التفاصيل. وأضاف
ترامب أنه
"يفهم الآن
لماذا تقاعس
أسلافه من
رؤساء
الولايات
المتحدة عن
الوفاء بوعودهم
بنقل السفارة
الأميركية
إلى القدس"، موضحاً
أنه تلقى
سيلاً من
المكالمات من
زعماء دول
أجنبيّة
طلبوا خلالها
ألا يعترف
بالقدس، فما
كان منه قبل
خطابه بخمسة
أيام إلا أن
يتوقف عن
استقبال
المكالمات،
واكتفى بالرد
عليهم بالقول:
"سأتصل بكم
الأسبوع
المقبل،
لأنني أعرف ما
الذي
سيطلبونه
منّي". وجاءت
تصريحات
ترامب مشابهة
لتصريحات
أدلى بها في
وقت سابق من
العام الحالي
في سويسرا، عندما
قال بحضور
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو: "لم
يتجاوزوا
مسألة القدس
أبداً. فأخذنا
هذه المسألة
عن الطاولة.
لسنا مضطرين
للتحدث عنها
بعد الآن".
وبعد ذلك وجّه
حديثه
لنتنياهو
"لقد فزت
بنقطة،
وسيكون عليك
التنازل عن
نقاط أخرى في
وقت لاحق من
المفاوضات،
إذا حدثت". في
المقابل،
دانت "منظمة
التحرير"
الفلسطينية
تصريحات
ترامب،
واعتبرتها
"لا قيمة لها".
وقال عضو
اللجنة
التنفيذية في
المنظمة أحمد
التميمي، إن
تصريحات
ترامب التي
أكد فيها أنه
تمت إزاحة
قضية القدس عن
طاولة
المفاوضات
"هي استمرار
للسياسة
الأميركية
المنحازة
لإسرائيل،
وللأوهام
التي تعيشها
الإدارة
الأميركية
المتمثلة
بإمكانية
تطبيق صفقة
القرن بدون
القدس عاصمة
للدولة
الفلسطينية،
في أي تسويات
مستقبلية". وتابع:
"لا نعلم عن أي
مفاوضات
يتحدث ترامب،
فالقدس
متربعة في
قلوب شعبنا
الفلسطيني،
والشعوب
العربية
والإسلامية،
وإذا استطاع
أن يزيلها عن
طاولة
المفاوضات،
فلن يستطيع إزالتها
من هذه
القلوب". وأكد
التميمي موقف
القيادة
الفلسطينية
الرافض بشكل
مطلق لـ"صفقة
القرن"،
ولكامل السياسة
الأميركية
المتعلقة بحل
الصراع
الفلسطيني
الإسرائيلي،
مشدداً على أن
الإدارة الأميركية
لن تجد
فلسطينياً
واحداً يوافق
على سياساتها.
واشنطن
تؤكد أن تأثير
عقوباتها على
إيران «أقوى»
من المتوقع
واشنطن:
«الشرق الأوسط
أونلاين/الأربعاء/22
آب/18/أفاد
مستشار الأمن
القومي
الأميركي جون
بولتون بأن
العقوبات
التي أعادت
الولايات
المتحدة
فرضها على
إيران أكثر
فاعلية مما
كان متوقعاً،
لكنه أشار إلى
استمرار قيام
إيران بنشاطات
تعارضها
واشنطن. وأعادت
الإدارة
الأميركية
فرض العقوبات
على إيران بعد
انسحاب
واشنطن من
الاتفاق
النووي
الدولي الذي
أُبرم عام 2015.
وأوضح بولتون
في مقابلة مع
«رويترز»: «دعني
أكون واضحاً،
نعتقد أن إعادة
فرض العقوبات
لها تأثير
كبير بالفعل على
اقتصاد إيران
وعلى الرأي
العام داخل
إيران». وأكد
أن أميركا ستقوم
«بأشياء أخرى»
للضغط على
إيران إضافة
للعقوبات
الاقتصادية. وفي
الشأن
السوري، أشار
بولتون إلى أن
روسيا «عالقة»
في سوريا،
وتتطلع إلى
آخرين لتمويل
إعادة
الإعمار بعد
الحرب،
واصفاً ذلك
بأنه فرصة
أمام واشنطن
للضغط في سبيل
انسحاب
القوات
الإيرانية من
هناك. وأضاف
أن الاتصالات
الأميركية مع
روسيا لم تشمل
أي تفاهم بشأن
هجوم قوات
النظام
السوري على
المعارضة في
إدلب، لكنه
حذر من أي
استخدام للأسلحة
الكيماوية أو
البيولوجية
هناك. وسيلتقي
بولتون نظيره
الروسي
نيكولاي
باتروشيف في
جنيف غدا
(الخميس)،
وأعلن أنه
سيناقش معه
«ما يمكن لأميركا
وروسيا
وغيرهما فعله
لحل الصراع في
سوريا».
«الحرس الثوري»
يتباهى
بـ«فرصة
مصيرية»
وتلويح بـ«ثمن
باهظ» لأميركا
وإسرائيل
طهران،
برلين – أ ب،
رويترز، أ ف ب/22
آب/18/تعهد
«الحرس
الثوري»
الإيراني
تعزيز قدراته،
وتحويل
التهديدات
«فرصة مصيرية
صانعة للنصر»،
فيما توعّد
خطيب صلاة عيد
الأضحى في
طهران أميركا
وإسرائيل بأن
أي حرب على
ايران «ستكبّدهما
ثمناً
باهظاً». وأعلن
رئيس المنظمة
الإيرانية
للطاقة الذرية
علي أكبر
صالحي أن
بريطانيا
ستحلّ مكان الولايات
المتحدة في
إعادة تصميم
مفاعل آراك
النووي الذي
يعمل بماء ثقيل.
وشدد على
أن انسحاب
واشنطن من
الاتفاق
النووي المُبرم
عام 2015 «لا يعرّض
إيران لأي
مشكلة، على
صعد العلم
والاكتشاف
والتطوير،
وتشييد محطات
جديدة
للطاقة». وأكد
أن العقوبات
الأميركية الجديدة
«لم تؤثر في
النشاطات
النووية
الإيرانية»،
وزاد: «غالبية
مشاريعنا
ذاتية
الاكتفاء، أو
تُنفذ مع دولة
مثل روسيا تفي
التزاماتها
في شكل كامل». وشهدت
مدن إيرانية
تظاهرات
وإضرابات
أخيراً،
احتجاجاً على
انهيار
الريال
وتدهور الوضع
المعيشي
والبطالة
وفساد حكومي.
واتهم إسحق جهانكيري،
النائب الأول
للرئيس،
الولايات
المتحدة
وإسرائيل
بإثارة
مشكلات
اقتصادية
لبلاده،
مستدركاً أن
طهران
ستتغلّب
عليها
بمساعدة
حلفائها
و«ديبلوماسيتها
الذكية».
وأضاف: «صادرات
إيران
وعائداتها
النفطية
مستقرة،
وليست لدينا
أي مشكلة في
تأمين السلع
الأساسية
للشعب». في
السياق ذاته،
شدد رجل الدين
أحمد خاتمي
على «مكافحة
الفساد»،
مستدركاً أن
«أي زعم بفساد
ممنهج في
إيران، هو
كذب». وأضاف:
«أثبت الشعب
الإيراني في
العقود
الأربعة الماضية
أنه لا يُقهر،
لتمسكه
بولاية
الفقيه. ثمن
حرب مع إيران
باهظ جداً
بالنسبة إلى
أميركا، وتدرك
جيداً أن
كلفتها لن
تقتصر عليها،
بل ستطاول
حليفتها
الرئيسة في
المنطقة،
إسرائيل
الغاصبة
لفلسطين».
ولفت
أحمد خاتمي
إلى أن عرض
الرئيس
الأميركي دونالد
ترامب عقد قمة
تجمعه بنظيره
الإيراني حسن
روحاني، ليس
مقبولاً ما
دام يريد من
طهران
التخلّي عن
برنامجها
الصاروخي
ونفوذها الإقليمي.
وأضاف: «يقول
الأميركيون:
عليكم قبول ما
نقوله في
المحادثات.
هذا ليس تفاوضاً،
بل
ديكتاتورية
ستواجهها
الأمّة
الإيرانية».
وتابع في
إشارة إلى
الأميركيين:
«إنهم يكذبون،
انسحبوا من
الاتفاق
النووي، لكي
يفاوضوا
إيران مرة
أخرى ويضيفوا
ملفات أخرى،
بينها البرنامج
الصاروخي
وملفات
المنطقة». إلى
ذلك، اعتبر
«الحرس
الثوري» أن
تشكيل «بنية دفاعية
قوية للقوات
المسلحة
الإيرانية،
خصوصاً في
المجال
الصاروخي،
بات هاجساً
ضخماً لجبهة
أعداء الشعب
الإيراني».
وشدد على أن
«تعزيز
القدرات
الدفاعية
سيبقى
الاستراتيجيا
الرئيسة
للقوات
المسلحة»
الإيرانية. ورأى أن
«إيران تحوّلت
من نظام يعتمد
على الأجانب في
كل شيء، إلى
قطب للاقتدار
الدفاعي
والردعي في
المنطقة،
وبأقلّ
التكاليف». وزاد
أن «المؤسسات
العسكرية
والدفاعية
الإيرانية
ستحوّل
التهديد
والعقوبات
فرصة مصيرية
صانعة للنصر،
وستلقّن
الأعداء
درساً صعباً
يجعلهم
يندمون». في
غضون ذلك،
أعلنت
المستشارة
الألمانية أنغيلا
مركل أنها
تتفق مع وزير
الخارجية
هايكو ماس،
حول تبدّل
العلاقات مع
الولايات
المتحدة،
لكنها امتنعت
عن تأييد
دعوته
الاتحاد الأوروبي
إلى إقامة
نظام مدفوعات
مستقل، من أجل
إنقاذ
الاتفاق
النووي الإيراني.
وقالت: «لدينا
مشكلات في
تعاملاتنا مع
طهران، ومن
جهة أخرى ندرك
أن نظام سويفت
مهم جداً في
ما يتعلّق
بملف تمويل
الإرهاب
مثلاً». وشددت
على أهمية الحفاظ
على تعاون
أمني جيد مع
واشنطن.
بولتون:
لا تفاهم مع
روسيا حول
إدلب ولا
اعتراف الآن
بضم إسرائيل
الجولان
الناصرة
– أسعد
تلحمي/الحياة/23
أغسطس 2018 /حذّر
مستشار الأمن
القومي
الأميركي جون
بولتون أمس،
من أن
الولايات
المتحدة سترد
«بقوة» في حال
شن هجوم
كيماوي أو
بيولوجي في
إدلب شمال
سورية، لكنه
نفى تفاهماً
مع روسيا على
خطط للنظام
السوري في شأن
استعادة
السيطرة على المحافظة،
وقال إن موسكو
أبلغت واشنطن
بأنها لا
تستطيع تحقيق
انسحاب
إيراني من
سورية، لكنه
أشار إلى أن
الولايات
المتحدة لا
تدرس الآن
اعترافاً
بالجولان
المحتل جزءاً
من إسرائيل.
وفيما اعتبر
أن العقوبات
الأميركية
على إيران
أكثر فاعلية
مما كان
متوقعاً،
أشار إلى أن
واشنطن
ستمارس
ضغوطاً أخرى
على طهران،
إضافة إلى
العقوبات،
لكنها «غير
عازمة على
تغيير نهجه»
بل «ترغب في
رؤية تغيير
جدي في سلوكه».
وفي الشأن
التركي، قال
إن الأزمة
ستنتهي فور
إطلاق القس
الأميركي
أندرو
برانسون.
وقال
بولتون في
مؤتمر صحافي
في القدس
المحتلة في ختام
زيارته
إسرائيل، إن
واشنطن «تدعم
النشاط الإسرائيلي
لفرملة
النفوذ
الإيراني في
سورية»، وقال
إن من حق
إسرائيل أن
تتحرك
لاعتراض شحنات
أسلحة خطيرة
وصواريخ
بعيدة المدى،
فـ «هذا دفاع
عن النفس بكل
وضوح». وأردف
أن الولايات
المتحدة
وروسيا ليستا
قادرتين
وحدهما على
إخراج القوات
الإيرانية من
سورية، و «يجب
الاعتراف بأن
الوضع معقد.
أبلغني
الرئيس
الروسي فلاديمير
بوتين أنه
سيسعد برؤية
القوات الإيرانية
تعود إلى
إيران، لكنه
أوضح لنا أنه
ليس في وسعه
وحده أن يفعل
ذلك، لذا يجب
بذل جهد مشترك
لحل المشكلة».
وأضاف: «لكنه أبلغنا أيضاً
بأن مصالحه
ومصالح إيران
ليستا متطابقتين
تماماً. لذا
فمن الواضح
أننا نتحدث
معه في خصوص
الدور الذي
يمكنهم لعبه... سنرى ما
يمكن لنا
وللآخرين
الاتفاق في
شأنه في ما يتعلق
بحل الصراع في
سورية. لكن
الشرط المسبق الوحيد
هو سحب كل
القوات
الإيرانية
إلى إيران». وتابع
أنه سيتناول
الموضوع
اليوم مع
نظيره الروسي
نيكولاي
باتروشيف حين
يلتقيان في
جنيف اليوم.
ورداً
على سؤال إن
كان هناك أي
تفاهم أميركي
- روسي في شأن
عملية للنظام
السوري في
إدلب، قال
بولتون: «لا.
لكننا نشعر
بالقلق
الشديد عندما
ننظر إلى
الموقف
العسكري،
ونريد أن نوضح
للأسد بما لا
يدع مجالاً
للشك أننا نتوقع
عدم استخدام
أي أسلحة
كيماوية أو
بيولوجية إذا
ما كانت هناك
أعمال عسكرية
إضافية في إدلب»،
في إشارة إلى
الرئيس
السوري بشار
الأسد. وقال
إن الولايات
المتحدة سترد
«بقوة» إذا جرى
شن هجوم
كيماوي أو
بيولوجي في
إدلب. وكرر
تحذيره:
«عليهم
(السوريون)
التفكير بحق
في ذلك طويلاً
قبل اتخاذ أي
قرار».
وقال
بولتون إن
واشنطن تملك
أوراق الضغط
في محادثاتها
مع موسكو لأن
«الروس عالقون
هناك في الوقت
الحالي... ولا
أعتقد بأنهم
يريدون أن يظلوا
عالقين هناك.
أرى أن نشاطهم
الديبلوماسي
المحموم في
أوروبا يشير
إلى أنهم
يودون إيجاد
آخرين مثلاً
لتحمل تكلفة
إعادة إعمار
سورية، وهو ما
قد ينجحون أو
لا ينجحون في
فعله». في
المقابل، قال
الكرملين إنه
يختلف مع
بولتون في
تقويمه بأن
روسيا عالقة
في سورية،
مشيراً إلى أن
أميركا ما
زالت لها قوات
هناك.
وعن
الجولان، قال
بولتون في
مقابلة مع
وكالة
«رويترز»: «سمعت
اقتراح
الفكرة، ولكن
لا يوجد نقاش
يدور حولها
ولا قرار داخل
الحكومة
الأميركية...
من الواضح
أننا نفهم قول
إسرائيل إنها
ضمت هضبة الجولان،
ونحن نتفهم
موقفهم، لكن
لا تغيير في الموقف
الأميركي
حالياً».
وعقّب نائب الوزير
في مكتب رئيس
الحكومة
مايكل أورن:
«الأميركيون
يفضلون أن
ننهمك الآن في
تطوير الجولان
وليس في مسألة
الاعتراف،
ونحن بصدد
أكبر خطة
لتطوير
الجولان منذ
خمسين عاماً
تقضي أساساً
بأن يصل عدد
سكانه إلى 100
ألف، وهكذا
يصبح جزءاً لا
يتجزأ من
إسرائيل،
وعندها سيحصل الاعتراف
الدولي من
خلال فرض واقع
ناجز».وفي الشأن
الإيراني،
تطرق بولتون
إلى ما وصفه
بـ «تغييرات
دراماتيكية»
أعقبت قرار
الرئيس دونالد
ترامب إلغاء
الاتفاق
النووي وفرض
عقوبات على
طهران. وقال
إن الولايات
المتحدة لا
تسعى إلى
تغيير النظام
في إيران،
إنما «ترغب في رؤية
تغيير جدي في
سلوكه». وأضاف
أن «مطرقة العقوبات
حققت
نتائج أكبر
مما توقعناه».
وشدد على أن
الولايات
المتحدة
ستواصل فرض
العقوبات، و
«ستكون أصعب
من تلك التي
فرضتها إدارة
الرئيس
السابق باراك
أوباما حتى
يغير النظام
سلوكه». وقال
إن الولايات
المتحدة تهدف
إلى تحقيق وقف
تام لتصدير
النفط
الإيراني
ومشتقاته من
إيران حتى
يغير النظام
سياسته،
مضيفاً: «نتوقع
أن يرى
الأوروبيون،
كما ترى
الشركات في كل
أنحاء
أوروبا، أن
الاختيار بين
إجراء معاملات
مع إيران
وإجراء
معاملات مع
الولايات المتحدة
واضح جداً
لهم». وأضاف
«لذا سنرى إلى
ماذا ستؤول
الأمور في
تشرين
الأول(نوفمبر).
وتابع:
«يجب ألا يكون
هناك شك في
رغبة
الولايات
المتحدة في حل
المسألة
سلمياً لكننا
مستعدون تماماً
لأي احتمالات
من جانب
إيران». وفي
الشأن
التركي، قال
بولتون إنه
يمكن أنقرة
إنهاء الأزمة
التي تمر بها
الليرة
«فوراً» بإطلاق
القس
الأميركي
المحتجز في
تركيا. وأضاف
خلال مقابلة
أجرتها
«رويترز» معه،
أن ضخ أموال قطرية
لن يساعد
الاقتصاد
التركي.
فلسطينياً،
قال بولتون إن
الهدف الرئيس
من خطة السلام
التي يعدّها
الرئيس
الأميركي دونالد
ترامب هو «منح
فرصة
للفلسطينيين
المأسورين
بنهج حركة
حماس لعَيش
كريم ورغيد»،
لكنه أشار إلى
أنه في هذه
المرحلة لم
يحدد جدول
زمني لطرح
الخطة.
بولتن:
بوتن، أبلغ ترمب،
خلال قمة هلسنكي،
أنه لا يستطيع
إخراج القوات
الإيرانية في
سوريا
رويترز /الأربعاء/22
آب/18/أكد
مستشار الأمن
القومي
الأميركي جون
بولتون، أن
هناك فرصة
لطرد القوات
الإيرانية
خارج سوريا،
مشددا على أن
تأثير
العقوبات
التي فرضتها
إدارة ترامب
مؤخرا على
طهران بسبب
برنامجها
النووي كان
أكبر من
"المتوقع".
وأضاف بولتون
لوكالة
"رويترز"،
اليوم
الأربعاء، أن
سبب بقاء القوات
الأميركية في
سوريا يتعلق
بالتهديد الداعشي
والوجود
الإيراني،
مؤكدا وجوب
خروج قوات إيران
وميليشياتها
من سوريا واعتبر
أن روسيا باتت
"عالقة" في
سوريا التي مزقتها
الحرب، وتبحث
عن "آخرين" من
أجل تمويل
إعادة
الإعمار،
معتبرا أن ذلك
فرصة للضغط على
موسكو للعب
دور أكبر في
إخراج
الإيرانيين من
هناك. وقال:" إن
مصلحتنا في
سوريا إنهاء
خلافة داعش
والتهديد
المستمر الذي
يشكله،
والتعامل مع
الوجود الإيراني
سواء للقوات
أو
الميليشيات،
فهذه الأمور
تبقينا هناك". وأضاف
بولتون أن
الرئيس
الروسي،
فلاديمير بوتن،
أبلغ نظيره
الأميركي
دونالد ترمب،
خلال قمة
هلسنكي، أنه
لا يستطيع إخراج
القوات
الإيرانية في
سوريا، لكنه
"أبلغنا بأن
مصلحة روسيا
وإيران في
سوريا ليست متطابقة".
وقال مستشار
الأمن القومي
الأميركي، إن
الحل الوحيد
للصراع في
سوريا هو
انسحاب كل
القوات
الإيرانية من
هناك. كما
أشار إلى أن
الاتصالات
بين واشنطن
وموسكو لا
تشمل أي "تفاهم"
بشأن الهجوم
المتوقع
للنظام
السوري على
محافظة إدلب،
محذرا من
استخدام
الأسلحة الكيماوية
هناك، قائلا
إن الولايات
المتحدة سترد
"بقوة" في حال
استخدمت هذه
الأسلحة.
إدارة
ترمب تحدد 3
أولويات
سورية بينها
«تقليص» نفوذ
إيران/أفكار
المبعوث
الأميركي
الجديد تتضمن
«حظراً جوياً
وبرياً»...
وموسكو توسع
اتصالاتها
حول إدلب
واللاجئين
و«آستانة»
لندن:
إبراهيم
حميدي/الأربعاء/22
آب/18/باستكمال
إدارة الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
تعيين فريقها
المختص
بسوريا، بات
موقف واشنطن
أكثر وضوحاً
من هذا الملف
لتحقيق ثلاث أولويات:
هزيمة «داعش»
ومنع عودة
ظهور التنظيم
شمال شرقي
سوريا، وتقليص
النفوذ
الإيراني،
والعمل مع
موسكو بالحوار
والضغط
للوصول إلى حل
سياسي وفق
القرار «2254».
وهناك
مقترحات خطية
لخبراء
أميركيين بينهم
المبعوث
الجديد إلى
سوريا، تضمن
إقامة «حظر
جوي وبري» شرق
سوريا لتحقيق
هذه الأهداف. وتتقاطع
اهتمامات
إدارة ترمب مع
الرئيس الروسي
فلاديمير
بوتين في
«احتواء
إيران» في
سوريا، الأمر
الذي سيكون
حاضراً في
لقاء مستشار الأمن
القومي
الأميركي جون
بولتون،
ونظيره الروسي
نيكولاي
باتروشيف، في
جنيف،
الخميس، بعد
عودة بولتون
من إسرائيل. لكن
موسكو لا تزال
تسير وحيدة في
مسارات أخرى
متنافسة مع مفاوضات
جنيف: إذ يزور
وزير
الخارجية
التركي مولود
جاويش أوغلو
موسكو
الجمعة، لبحث
مصير إدلب
وعزل «جبهة
النصرة» قبل
القمة
الروسية - التركية
- الإيرانية
في طهران يومي
7 و8 الشهر المقبل
على أن تجري
مشاورات
إضافية لعقد القمة
الروسية -
التركية -
الألمانية -
الفرنسية بعد
ذلك وقبل
مؤتمر
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة في
النصف الثاني
من سبتمبر
(أيلول) المقبل.
ويتوقع أن تصب
جميع هذه
الاتصالات في
بلورة أرضية
دولية -
إقليمية تسمح
للمبعوث
الدولي ستيفان
دي ميستورا
بالمضي قدماً
في تشكيل
اللجنة
الدستورية،
واستضافة
لقاء لممثلي
الدول الثلاث
الضامنة
لعملية
آستانة (روسيا،
إيران، تركيا)
في جنيف،
الشهر المقبل.
ذلك المسار،
الذي لا تزال
واشنطن تنظر
إليه بشكوك
وتنأى بنفسها
عنه، الأمر
الذي برز في
لقاء وزير
الخارجية
الأميركي
مايك بومبيو
ودي ميستورا
في واشنطن
الأسبوع
الماضي،
عندما رفض الجانب
الأميركي أي
إسهام في
إعمار سوريا
(المناطق
الخاضعة
لسيطرة دمشق)
قبل تحقيق
اختراق سياسي
بموجب مسار
جنيف. موقف
بومبيو كان
منسجماً مع
التغييرات
التي حصلت في
الفريق
الأميركي
للملف السوري
- الإيراني. إذ
إنه بعد مشاورات
طويلة، حسم
إدارة ترمب
ملف
التعيينات.
مسؤول الشرق
الأوسط في
مجلس الأمن
القومي جويل روبان
الذي جرى
تداول اسمه
سابقاً
مبعوثاً خاصاً
إلى سوريا،
عين نائب
مساعد وزير
الخارجية
لينضم إلى
مسؤول الشرق
الأوسط في
الخارجية ديفيد
شينكر بدلاً
من ديفيد
ساترفيلد
الذي ينتظر
تثبيته
سفيراً في
أنقرة.
والمفاجأة
كانت بتعيين
السفير
الأميركي الأسبق
في بغداد
وأنقرة جيمس
جيفري ممثلاً
لوزير
الخارجية
لـ«الانخراط»
في سوريا.
شينكر
وجيفري
وآخرون
سينضمون إلى
الإدارة، جاءوا
من «معهد
واشنطن للشرق
الأدنى» في
العاصمة
الأميركية.
واللافت أن تعيينهم
تزامن مع
تسمية فريق
أميركي خاص
بـ«العمل في
شأن إيران».
كما أن تعيين
جيفري نص على
أن جزءاً من
مهمته العمل
على «تقليص
النفوذ الإيراني»،
إضافة إلى منع
ظهور «داعش»
بعد هزيمة التحالف
الدولي لهذا
التنظيم
المتوقعة في
نهاية العام
الحالي. وإذ
يقول محللون
عارفون
بالمبعوث
الأميركي
الجديد إن
جيفري معروف
بمعاداته
لإيران، وإن
موقفه كان
واضحاً من
ذلك، عندما
كان سفيراً في
بغداد بين 2007 و2008
وعبر بوضوح عن
رفضه
الانسحاب
الأميركي من
العراق، ما
يجعله يقف على
الضفة الأخرى
من المبعوث الأميركي
في التحالف
الدولي ضد
«داعش» بريت
ماغورك. وإذ
تأتي هذه
التعيينات
وسط الجدل في
شأن البقاء
الأميركي شرق
سوريا وترجيح
كفة استمرار الوجود
العسكري شرق
نهر الفرات
بمعنى أو آخر،
خصوصاً بعد
إقناع حلفاء
واشنطن
الرئيس ترمب
بـ«ضرورة عدم
تكرار خطأ
سلفه باراك
أوباما بالانسحاب
من العراق في 2011».
وإذ أوقفت
إدارة ترمب
مساعداتها
البالغة 230 مليون
دولار لشمال
شرقي سوريا،
فإن أعضاء دول
التحالف
الدولي في
الحرب ضد
«داعش» وفروا 300
مليون دولار
لدعم
الاستقرار
والتنمية في
هذه المنطقة
التي تشكل ثلث
مساحة سوريا (185
ألف كيلومتر
مربع). كما
تأتي
التعيينات في
وقت تعمل
موسكو
وواشنطن على
ترتيبات «تضمن
أمن إسرائيل»
بموجب تفاهم
ترمب ونظيره
الروسي فلاديمير
بوتين في
هلسنكي. ترجم
ذلك، بعودة
القوات
الحكومية
السورية إلى
الجولان
وتفعيل اتفاق
فك الاشتباك
وحصول
إسرائيل على
«تفويض من بوتين
بضرب البنية
التحتية
لإيران في
سوريا ومنع
قيام جبهة
ثانية في
الجولان (بعد
جنوب لبنان)
لـ(حزب الله)
وإيران»، بحسب
مسؤول غربي.
إجراءات
محددة
وتوصيات
وتبدو
أفكار واشنطن
حالياً واضحة
في ورقة أعدَّها
مجموعة خبراء
بينهم
المبعوث
الأميركي
الجديد
لسوريا في
«معهد واشنطن
لدراسات الشرق
الأدنى» في 11 من
الشهر
الماضي،
خصوصاً أن
التوصيات
التي ظهرت فيها
كانت بين
أسباب اختيار
جيفري لمنصبه.
وجاء في
التوصيات
التي رفعت إلى
الإدارة، بعنوان
«نحو سياسة
جديدة في
سوريا»، أنه
«من شأن فرض
عقوبات
ومنطقة حظر
جوي وبري شمال
شرقي سوريا
حرمان نظام
الأسد
والقوات
الإيرانية من
الحصول على
إمدادات،
الأمر الذي
سيثير غضب السنة
المحليين
ويدفع نحو
عودة تنظيم
(داعش)». ومن شأن
وجود مثل هذه
المنطقة
بجانب فرض
عقوبات فرض
تكاليف كبيرة
على نظام
الأسد عبر
حرمانه من
الأموال
والدخول
اللازمة
لضمان فرضه سيطرته
وإبقائه على
شبكات الولاء
التي يعتمد عليها
نفوذه. كما
«سيؤدي هذا
الأمر بدوره
إلى خلق أعباء
مالية على
كاهل إيران
وروسيا في خضم
جهودهما للإبقاء
على نظام
الأسد. في
الوقت نفسه
ستتراجع قدرة
طهران على
توفير تكاليف
هذا الدعم
الذي تقدمه
للنظام
السوري بسبب
السياسة
الأميركية
الساعية لفرض
الحد الأقصى
من الضغوط
عليها. من
ناحية أخرى
فإن الحملة
الإسرائيلية
لمنع إيران من
بناء بنية
تحتية لها داخل
سوريا تحمل
مخاطر تهديد
المكاسب
العسكرية
التي نالها
النظام
السوري
بصعوبة. وهنا
تظهر معضلة
أمام موسكو:
هل ينبغي أن
تلتزم بجهود
ذات تكلفة
متزايدة
للإبقاء على
الأسد في السلطة،
وهو مسار يحمل
مخاطرة
اشتعال حرب
بين إسرائيل
وإيران، أم
عليها العمل
مع الولايات المتحدة
للتخلص من
الأسد
والحفاظ على
المكاسب
الروسية في
سوريا».
وخلصت
الورقة إلى
التوصيات
الآتية:
-
الحيلولة دون
عودة ظهور
«داعش» ومنع
إيران من بناء
هيكل عسكري
واستخباراتي دائم
في سوريا
ومنطقة
الهلال
الخصيب بوجه
عام.
-
منع القوات
الإيرانية
والأخرى
التابعة للأسد
من الدخول إلى
شمال شرقي
سوريا بعد
هزيمة «داعش»،
وفرض منطقة
حظر جوي وبري
في شمال وشرق نهر
الفرات
باستخدام
القوة الجوية
ووجود عسكري
صغير على
الأرض.
-
الإبقاء على
منطقة حظر جوي
وبري حتى
التنفيذ
الكامل لقرار
مجلس الأمن
التابع للأمم
المتحدة برقم
2254 والساعي لإقرار
حكومة سورية
مستقلة دون
مشاركة الأسد
والقوات
المدعومة من
إيران
الداعمة
لحكمه.
-
دعم
الجهود
الإسرائيلية
لخلق شقاق بين
إيران وروسيا
والأسد بما في
ذلك الهجمات
الإسرائيلية
ضد مواقع
عسكرية
إيرانية.
-
تشديد
العقوبات ضد
البنوك التي
تصدر اعتمادات
لنظام الأسد،
ومن يوفرون
الموارد
لوكلاء إيران
داخل سوريا
والنظام
السوري الذين
ييسرون
الاستثمارات
الإيرانية في
سوريا.
-
معاونة حلفاء
الولايات
المتحدة داخل
شمال شرقي
سوريا على
إيجاد أسواق
بديلة للنفط
والصادرات
الزراعية التي
يبيعونها
حاليا للنظام
(تضم منطقة
شمال شرقي
سوريا التي
تسيطر عليها
قوات سوريا
الديمقراطية
90 في المائة من
النفط السوري
و45 في المائة
من الغاز
وأكبر ثلاثة
سدود ومعظم
المنتجات الزراعية
خصوصا القطن).
-
العمل مع
تركيا في منبج
وغيرها من
المناطق لخلق
نفوذ ضد
الروس».
فضيحة
جديدة تكشف
حقيقة طائرة “كوثر”
الإيرانية
سكاي
نيوز/22 آب/18/كشف
موقع “ذا
أفييشنست”
المختص
بالطيران
الحربي عن أن
الصور
واللقطات
التي تم بثها
للطائرة
الحربية
الإيرانية
الجديدة
“كوثر”، لم تكن
بالحقيقة
للطائرة
الجديدة من
“الجيل
الرابع”، بل
هي طائرة أميركية
من طراز قديم. وكانت
إيران قد كشفت
الثلثاء، عما
قالت إنها طائرة
مقاتلة
جديدة، أثناء
حفل حضره
الرئيس، حسن
روحاني، وفق
ما أفادت
وسائل إعلام
رسمية. وقال
الموقع
الثلثاء إن
اللقطات التي
بثت تظهر
بوضوح طائرة
من نوع “أف-5 أف
تايغر” قديم
طراز، وليست
الطائرة التي قالت
إيران أنها
محلية الصنع
بنسبة 100
بالمئة.
تفاصيل
الطائرة
الأميركية
وحصل
الصحفي
الإيراني
المختص
بالطيران، باباك
تغفاي، على
بعض التفاصيل
حول الطائرة،
حيث أكد أن
الطائرة هي من
نوع “أف-5 أف
تايغر”، وأعيد
تصميمها
لتكون مجهزة
ببعض
الكترونيات
الطيران الرقمية
الجديدة. وقال
تغفاي في
تغريدة على
حسابه الرسمي
بموقع “تويتر”:
“مصادري من
داخل مؤسسة
صناعة
الطيران
الإيرانية
تؤكد أن
الطائرة التي
كشف عنها
الرئيس
الإيراني هي
طائرة “أف-5 أف
تايغر”
أميركية
الصنع،
واستخدمت
لتكون بديلا
لطائرة “كوثر”
خلال
الاختبارات”. وأضاف
في تغريدة
أخرى:
“الاختبار
الأولي لطائرة
“كوثر” لم يكن
آمنا وتم
إلغاؤه اليوم.
وكبديل تم
استخدام
طائرة عمرها 42
عاما وهي “أف-5
أف تايغر” وتم
ادعاء أنها
الطائرة
الإيرانية”. وأكد
تغفاي أن
إلكترونيات
الطائرة
الداخلية تعود
لطائرة “أف-5 أف
تايغر” التي
عدلها الجيش الإيراني
في مطلع
الألفية تحت
مشروع اسمه
“أس أر 2″،
والذي تم
اعتباره
“فاشلا” في وقت
لاحق من قبل الطيارين
الإيرانيين،
مما أوقف
المشروع.
تاريخ
من “التلاعب”
وقال
موقع “ذا
أفييشنست” إن
إيران ليست
جديدة على مثل
هذه الادعاءات،
مسترجعة ذكرى
الطائرة
المقاتلة “القاهر
أف- 313″،
وهي طائرة لم
تكن أكثر من
مجرد “مجسم”
بتصميم سيئ لا
يمكن أن يطير
إلا إذا تم
تحسينه بشكل كبير،
وفقا للموقع. وأضاف
الموقع واصفا
مقاتلة
“القاهر”: “كانت
الطائرة
صغيرة للغاية
لدرجة أن قمرة
القيادة الخاصة
بها لا يمكن
أن تناسب
الإنسان
العادي”. وختم
الموقع مقاله
التحليلي
مؤكدا أن أحدث
الادعاءات
الإيرانية
حول “طائرات
الجيل الرابع
المتقدمة
الجديدة” لا
تعتمد على
طائرة حقيقية
ذات قدرات
حقيقية،
وإنما تبدو
أكثر “كدعاية
ترويجية
محلية”.
«فيسبوك»
و«تويتر»
تحذفان حسابات
«مضللة»
مصدرها إيران
كاليفورنيا:
«الشرق الأوسط
أونلاين»»/22 آب/18/أعلنت
شركتا
«فيسبوك»
و«تويتر» أن
كلا منهما حذفتا
نحو 300 حساب تقع
مصادر أغلبها
في إيران، وذلك
بعدما تبين
أنها تقوم
«بسلوك مضلل»
منسق. وتصرفت
الشركتان
بناء على
معلومة من
شركة «فاير آي»
للأمن
الإلكتروني،
التي أكدت أن
الحسابات
تروج لدعاية
إيرانية بما
في ذلك مناقشة
«موضوعات مناهضة
لدول عدة». وأوضح
ناثانيال
غلايشر،
مسؤول سياسة
الأمن الإلكتروني
في «فيسبوك»:
«حذفنا 652 صفحة
ومجموعة وحسابا
بسبب سلوك
مضلل منسق
مصدره إيران،
واستهدف
أناسا عبر
خدمات إلكترونية
عديدة في
الشرق الأوسط
وأميركا اللاتينية
وبريطانيا
والولايات
المتحدة».ووصفت
«تويتر»
الأنشطة
بأنها «تلاعب
منسق».
وأشارت
الشركة إلى أن
أنشطة
التأثير، على
حد وصف «فاير
آي» لها، بدأت
العام الماضي
واستمرت حتى
هذا الشهر.
وأضافت: «لكن
من المهم
الإشارة إلى أن
النشاط لم
يستهدف فيما
يبدو التأثير
على انتخابات
التجديد
النصفي
الأميركية
المقررة في 2018
تحديدا، إذ
إنه يتجاوز
الجمهور
الأميركي
والسياسة
الأميركية
الداخلية».
ليبرمان
يشيد
بالتهدئة
وبقدرات
الجيش
الإسرائيلي
تل أبيب:
«الشرق
الأوسط»/22 آب/18/أشاد
وزير الأمن
الإسرائيلي،
أفيغدور
ليبرمان،
بالتطورات
التي تشهدها
الحدود
الإسرائيلية
مع قطاع غزة
والتزام حماس
بالتهدئة.
وقال إن
السياسة التي
تديرها
حكومته
وممارسات
الجيش
الإسرائيلي
الصارمة،
أدتا إلى
انخفاض حاد في
عدد العمليات
العسكرية.
لكنه أضاف
قائلا إن «هذا
لا يكفي ونحتاج
إلى هدوء تام
حتى نقابله
نحن أيضا بهدوء
تام». ورفض
ليبرمان
الادعاءات
بأن حماس غير
ملتزمة
بالتهدئة،
بسبب استمرار
إطلاق
البالونات الحارقة،
وإطلاق النار
على دورية
عسكرية إسرائيلية
أول من أمس. وقال
إن البالونات
التي تطلق في
الأيام
الأخيرة، لا
تحتوي على مواد
حارقة، بل
تأتي فارغة،
وإن
التحقيقات
التي أجراها
الجيش، دلت
على أن المسلح
الذي أطلق النار
على القوة
الإسرائيلية،
ليس من حماس ولا
ينتمي لأي
تنظيم. وكان
ليبرمان
يتكلم أثناء
حضوره تمرينا
عسكريا على
الحدود مع
سورية ولبنان
في الشمال، فقال
إن «إسرائيل
تجري محادثات
مع المصريين
والأمم
المتحدة
وجهات دولية
أخرى بهذا
الشأن،
ولكننا نشترط
ألا يتم التوصل
إلى أي تسوية
من دون حل ملف
الجنود الإسرائيليين
المأسورين
لدى حركة
حماس. وحتى
ذلك الحين،
فإن إسرائيل
لا تكون شريكة
في تسوية بل
تقابل الهدوء
بالهدوء،
وتحتفظ بحقها
في ضرب من يمس
بأمنها. ومن
جهتنا، فإن
التسوية
الوحيدة هي
الواقع في
الميدان». وتطرق
ليبرمان إلى
ما ينشر في
إسرائيل، حول
تزايد قوة
«حزب الله»
اللبناني
وإمكانية أن
تكون الحرب
المقبلة حربا
على جبهتين في
آن واحد، مع
«حزب الله» في
لبنان
وميليشيات
إيرانية في سورية
ومع حماس في
قطاع غزة،
فأجاب: «الجيش
الإسرائيلي
أقوى جيش في
الشرق
الأوسط،
وقادر على
الوصول إلى أي
نقطة فيه،
وجاهز للقتال
في جبهتين في
آن واحد، في
الشمال
والجنوب». وكان
ليبرمان قد
خرج لتوه من
لقاء مع
مستشار الأمن
القومي في
الإدارة
الأميركية،
جون بولتون،
وقال إنه تباحث
معه بالتفصيل
حول كل
القضايا
وبينها قطاع
غزة. وكشف
أنه أهداه
خريطة مفصلة
بالأنفاق
التي تمكنت حركة
حماس من شقها
وتسييرها في
القطاع، قبل أن
تدمرها
إسرائيل وبعد
أن دمرتها.
وأضاف أن العمليات
الإسرائيلية
ضد الأنفاق
تعتبر «إنجازا
استخباراتيا
تنفيذيا
تكنولوجيا
عملاقا، تم
تحقيقه بفضل
كفاءات
ومهارة وإبداع
رجال جهاز
الأمن». وتطرق
ليبرمان إلى
الإعلان في
إيران عن
إنتاج طائرة
مقاتلة من صنع
محلي صرف،
والتي كشف
النقاب عنها،
أمس
الثلاثاء،
فقال إنه لا
ينبغي أخذ جميع
الأحاديث
الإيرانية
على محمل
الجد، ولكن من
جهة أخرى يجب
أيضا عدم
الاستهتار
بها. وأوضح
ليبرمان أن
لقاءه مع
بولتون،
تناول البحث
في العديد من
الشؤون
الأمنية منها
الأوضاع في
إيران،
سوريا، لبنان
وقطاع غزة.
وأكد أنه شكر
بولتون على
دعم الولايات
المتحدة لإسرائيل
مؤكدا: «لدينا
رئيس داعم
ومؤيد في
البيت الأبيض
وهذه الإدارة
داعمة جدا،
وهذا يُتيح
لنا مجالاً
كبيراً
للمناورة
بمواجهة
أعدائنا من
الشمال والجنوب».
وأضاف
ليبرمان:
«إسرائيل
تستفيد كثيراً
من ذلك. شكراً
لك جون، فإن
مساهمتك لأمن
إسرائيل
كبيرة جداً». يذكر
أن بولتون
غادر
إسرائيل، أمس
الثلاثاء،
إلى جنيف
ليلتقي نظيره
الروسي، بغرض
متابعة نتائج
لقاء القمة
بين الرئيسين
دونالد ترمب
وفلاديمير
بوتين في
هلسنكي.
الجولاني:
لا تعولوا على
الوعود
التركية
المدن -
عرب وعالم |
الأربعاء 22/08/2018
نشرت
حسابات
مناصرة
لـ"هيئة
تحرير الشام"
في وسائل
التواصل
الاجتماعي،
كلمة صوتية
لأمير "الهيئة"
العام أبي
محمد
الجولاني،
بمناسبة عيد
الأضحى، تحدث
فيها عن الوضع
في إدلب. كما
نُشرت صور
الجولاني،
على جبهات
القتال في ريف
اللاذقية
الشمالي، بما
قيل إنه
"معايدة
وزيارة لنقاط
الرباط".
وأشار
الجولاني في
كلمته
الصوتية إلى
الحشود
العسكرية
للنظام
السوري على أطراف
إدلب بنية
اقتحامها،
وإلى أن
الفصائل العسكرية
اجتمعت في
غرفة عمليات
واحدة وقامت بتحصين
الجبهات
وتجهيز خطط
للدفاع
والهجوم وإدخال
ابتكارات
جديدة في فنون
القتال، ووجه شكره
للفصائل عامة.
وأشار إلى أن
الخطوة الأولى
للدفاع عن
إدلب كانت في
اتفاقية
إخراج أهالي ومقاتلي
بلدتي كفريا
والفوعة
معتبراً أنهم كانوا
يمثلون خطراً
على المنطقة
برمتها. وأعلن
الجولاني أن
"الهيئة"
نفذت بحملات
أمنية ضد
تنظيم
"الدولة"،
إضافة
لملاحقة
مروجي "المصالحات"
مع النظام، في
سياق ما
اعتبره حرباً
في الجبهة
الداخلية.
ودعا
الجولاني
الفصائل العسكرية
الى التمسك
بالسلاح وعدم
المفاوضة على
تسليمه،
وأضاف: "نحن في
هيئة تحرير
الشام نشكر
ونثمن مساعي
الصادقين من
الفعاليات
الذين بذلوا
جهداً في
تحصين
المنطقة
والدفاع عنها،
فإننا نمد
إليهم يد
العون
للارتقاء
بالساحة
بمزيج من
الاعتصام
والتنسيق
والتعاون، فخير
ما نواجه به
العدو أن نكون
صفا واحدا". وبخصوص
نقاط
المراقبة
التركية حذّر
الجولاني من
الاعتماد
عليها،
قائلاً: "على
أهلنا أن يدركوا
أن نقاط
المراقبة في
الشمال لا
يمكن الاعتماد
عليها في
مواجهة العدو
ولا يغرنكم وعود
هنا أو
تصريحات هناك
فالمواقف
السياسية قد
تتغير بين
التو
واللحظة". وفي
إشارة منه إلى
الدعوات
والضغوط لحلّ
"هيئة تحرير
الشام"
باعتبارها
العائق
الوحيد في
طريق حل ملف
إدلب، اعتبر أن
الأعداء "لا
يفرقون بيننا
بشيء"، وهم
يعتبرون كل
الفصائل
والجهات
المدنية
والمنظمات
"عدواً يسعون
لقتاله"،
مستشهداً بما
حصل في الجنوب
السوري سواء
بغوطة دمشق أو
درعا. وأضاف:
"الهيئة
اليوم باتت هي
الشوكة
الأعظم لأهل السنة
في الشام لذلك
يحاول
الأعداء
إزالتها عن
طريقهم
ليكملوا
مشروعهم
ومخططاتهم
وينهوا ما بقي
من ثورتنا".
واختتم حديثه
برسالة وجهها
إلى مقاتلي
"الهيئة"
معتبراً
إياهم "شوكة أهل
السنة في
الشام" وان
"الأنظار
ترنوا إليهم"
ودعاهم
ليكونوا على
قدر
المسؤولية،
وحذرهم من
التفلت
والهوان.
تحرير
الشام": نسخة
سنيّة من "حزب
الله"؟
عقيل
حسين/المدن/الأربعاء
22/08/2018
في كل
مرة يجري فيها
الحديث عن
مصير إدلب
تعود إلى
الواجهة قضية
"هيئة تحرير
الشام"
باعتبارها
القوة
الجهادية
الأكبر التي
تسيطر على
مناطق واسعة
فيها، فتتجدد
الدعوات من
قبل أطراف
معارضة
لـ"الهيئة"
كي تحلّ
نفسها. إلا
أن جعبة
"تحرير
الشام" لا
تبدو خاوية
تماماً من
خيارات أخرى.
خيار
الحلّ ترفضه
"تحرير
الشام" حتى
الآن، وتقدم
عوضاً عنه بدائل
أخرى، شرعت
بتنفيذ بعضها
عملياً خلال
الفترة
الماضية، مع
تصاعد
تهديدات
روسيا بقيادة
هجوم واسع
للنظام
وحلفائه من
أجل استعادة إدلب،
وإعلان تركيا
أنها لن
تستطيع حماية
المنطقة في ظل
وجود "منظمات
إرهابية".
"هيئة
تحرير الشام"
وغيرها من
فصائل المنطقة
أعلنت استعدادها
للمواجهة
المتوقعة مع
النظام، وكان
التوافق
الوحيد بينها
التأكيد بأن
الروس يضعون
"الهيئة"
كذريعة
للقضاء على
جميع الفصائل
في إدلب وريف
حماة وغرب
حلب. كثيرون
طالبوا
"تحرير
الشام" بحل
نفسها وبدء
عملية تفاوض
مع الفصائل
الأخرى
للتوصل إلى
حلول تسحب هذه
الذريعة،
وتساعد
الحليف
التركي على
تقوية موقفه للاستمرار
بتنفيذ
التزاماته
بحماية
المنطقة.
وتأتي في
مقدمة الحلول
التي تعرضها
أطراف معارضة:
أن تعلن
"تحرير
الشام" حلّ
نفسها وتترك
لكوادرها
ومقاتليها
حرية
الانخراط في
مؤسسات
وفصائل
المعارضة
الأخرى التي
يريدونها، أو
أن تنضم إلى
الكيانات
العسكرية
المشكلة
حديثاً من
اندماج
وتحالف هذه
الفصائل، مثل
"الجبهة
الوطنية
للتحرير" أو
"الجيش
الوطني". مع كل
ما يترتب على
ذلك من التخلي
عن اسم
"الهيئة"، وتفكيك
واجهات الحكم
المدني التي
أسستها في المناطق
الواقعة تحت
سيطرتها وفي
مقدمتها "حكومة
الانقاذ"
و"مجالس
الشورى"
والمجالس المحلية
التابعة لها،
والخروج من
المناطق السكنية
وتسليم إدارة
هذه المناطق
للقوى المحلية.
خيارات لا
يظهر حتى الآن
أن "الهيئة"
في وارد قبولها،
رغم أنها شرعت
فعلاً بتقديم
بدائل من
جانبها، ترى
أنها تساعد
على كسر
الجمود، وتحافظ
في الوقت نفسه
على وجود
التنظيم
ومكتسباته.
وفي الوقت
الذي تتجاهل
فيه قيادة
"تحرير الشام"
الحديث حول
امكانية
الاندماج
بتكتلات
الفصائل
المعلن عنها
مؤخراً،
والتي تجمعها
مع غالبيتها
عداوات
متجذرة، تبدو
الرسائل غير
المباشرة
التي تصدر عن
قادة فيها
واضحة في رفض
ذلك. مسؤولون
شرعيون في
"الهيئة"
ركزوا خلال
الأيام
الماضية على
رفض "الدعوة
الوطنية"،
مذكرين وبشكل
لافت أن
"الوطنية" من
الكبائر
المؤدية
للكفر. موقف
فقهي تتبناه
وتتشدد فيه
كما هو معلوم
السلفية
الجهادية،
الأمر الذي
يصح أن يكون
مؤشراً
معتبراً على
رفض "تحرير الشام"
خيار
الاندماج مع
أي جماعات
وطنية أخرى.
في
المقابل،
أرسلت
"الهيئة"
رسائل غير
مباشرة أعلنت
فيها
الاستعداد
للتخلي عن
الهيمنة على
إدارة
المناطق
الخاضعة
لسيطرتها،
مقابل تقديم
ضمانات بعدم
استهدافها.
وهو ما يمكن
استنتاجه من
خلال قيامها
مؤخراً بحل
مجالس شورى
المدن
والبلدات
التابعة لها،
وإعادة السلطة
الإدارية
فيها للمجالس
المحلية.
وبحسب قيادي
رفيع في
المعارضة
العسكرية،
فإن هذه الخطوة
هي مجرد بداية
ستتبعها
خطوات أخرى
أكبر، ترى
"تحرير
الشام" أنها
ستساعد على
تخفيف الاحتقان
الشعبي ضدها
في هذه
المناطق،
خاصة أن هذه الخطوات
لا تشكل أي
تهديد وجودي
بالنسبة لها.
المعلومات
التي كشف عنها
القيادي
المعارض لـ"المدن"
تشير إلى
تكثيف
الاتصالات
بين قيادة
"تحرير
الشام" وقادة
الفصائل
الأخرى في المنطقة،
وكذلك مع
الجانب
التركي، بهدف
التوصل إلى
أفضل صيغة
ممكنة لجميع
الأطراف، بما
يجنب إدلب
والمناطق
المحيطة فيها
دماراً
ومجزرة كبيرة
يتهدداها في
حال شن النظام
وحلفاؤه هجوماً
عليها. إلا
أنه بالنسبة
لتركيا وقوى
المعارضة
المتحالفة
معها، لا يوجد
أمام "هيئة تحرير"
الشام سوى أن
تعلن عن حلّ
نفسها، وأن يختار
قادتها
وكوادرها،
إما مغادرة
المشهد السياسي
بالكامل، أو
الانخراط في
تكتلات
المعارضة
العسكرية
الأخرى.
وبحسب
المعطيات،
ستحاول قيادة
"تحرير الشام"
التمسك بأعلى
سقف ممكن، وقد
بدأت العمل على
ذلك
إعلامياً، من
خلال إعادة
التركيز في رسائلها
على أن الهدف
من الحملة على
إدلب، أن حصلت،
لن يكون
"الهيئة"
فقط، بل
القضاء على
آخر معاقل
الثورة
والمعارضة. ومع
ذلك لن يكون
بمقدور
التنظيم
مواجهة الضغوط
الإعلامية
والشعبية
الكبيرة التي
تطالبه بسحب
الذريعة من
الجانب
الروسي طالما
أن ذلك ممكن،
من أجل تجنيب
ثلاثة ملايين
مدني يعيشون
في إدلب
ومحيطها،
كارثة لن يكون
لها مثيل في حل
تعرضت
المنطقة
للهجوم
بالفعل،
وعجزت تركيا
عن حمايتها
بسبب وجود
"الهيئة".
وعليه
ستجد "تحرير
الشام" نفسها
أمام خيارين:
إما التخلي عن
كل المكتسبات
والتحصن في
مناطق وعرة
ومغادرة
المشهد إلى
حين، أو
القبول بالتخلي
عن اسم
التنظيم
والدخول
مكرهة في أحد التكتلات
التي شكلتها
فصائل
المعارضة
العسكرية
الوطنية
مؤخراً.
قد
يبدو
للكثيرين أن
الخيار
الثاني
مستبعد تماماً،
إذ لا يمكن
لـ"هيئة
تحرير الشام"
بالنظر إلى
أدبياتها
الفكرية
ورؤيتها
الفقهية المعادية
للدولة
الوطنية أن
تقبل
بالانخراط في
أي تجمع يقوم
على ذلك.
وبالنظر إلى التاريخ
الطويل من
البراغماتية
التي عرفت بها
قيادة "تحرير
الشام"،
وقدرتها على
ايجاد مخارج
في كل مرة
تلجأ فيها إلى
خيارات
استثنائية،
فإن قبولها
بهذه الخطوة
يجب ألا يشكل
مفاجأة كبيرة
إن حصل.
ولن
تكون مشكلة
قيادة
"الهيئة" عند
اختيار هذا
الحل داخلية
مع الجناح الشرعي
في "الهيئة"
أو الصقور
المتبقين
فيها، ولا حتى
مع الفضاء
السلفي
الجهادي الذي
تنتمي إليه. إذ يمكن
لهذه القيادة
أن تجادل أمام
هؤلاء بوجود
أمثلة
للتأكيد على
سلامة
موقفها، مثل
قبول "جماعة
أنصار الدين"
تشكيل تحالف
متكامل مع "الجبهة
الوطنية
للتحرير" في
مالي، وكذلك
اعتماد "حركة
طالبان"
باستمرار
"الدولة
الوطنية" في
خطابها
السياسي. مثالان
سيكونان
كافيين
داخلياً في
النهاية. لكن
المشكلة
الحقيقية في
خيار
الاندماج،
ستبقى بكل تأكيد
مع الخارج،
وفي كيفية
اقناع
الآخرين بأن
مثل هذه
الخطوة ليست
مجرد تكتيك
براغماتي جديد.
عملياً،
قد يبقى
قائماً خيار
لجوء "تحرير
الشام" إلى
مناطق جبلية
وعرة،
والتحصن فيها
ضد أي هجمات
مع الابقاء
على نفوذها في
المناطق الحضرية
التي ستنسحب
منها عسكرياً.
وستستفيد "تحرير
الشام" في هذه
الحالة بلا شك
من تجربة فرع
تنظيم
"القاعدة" في
اليمن، الذي
قام فعلاً
بالانسحاب من
المناطق
السكنية التي
كان يسيطر
عليها إلى
الجبال
المحيطة بها،
وتسليم الإدارة
فيها للقوى
المدنية
المحلية، بعد
التوافق مع
هذه القوى
لتجنيبها
تبعات
الهجمات التي
كانت
تستهدفها
وارتفعت
وتيرتها خلال
عمليات قوات
"التحالف
العربي"
ابتداءاً من
العام 2015. احتمال
ثالث لا يقل
أهمية يظهر من
متابعة
"تحرير الشام"
لتصوراتها عن
نفسها،
ودورها
المحلي والإقليمي.
لطالما راهنت
"هيئة تحرير
الشام"، ومنذ
اللحظة
الأولى
لافتراقها عن
تنظيم "الدولة
الاسلامية"
في العام 2013،
على أن تكون
في المستقبل
نسخة سنيّة من
"حزب الله" اللبناني.
ولطالما كانت
الاستراتيجية
والتكتيكات
التي اتبعها
"حزب الله"
منذ تأسيسه حتى
اليوم، بما في
ذلك تفاصيل
العلاقة مع
القوى
المحلية
والخارجية،
محل دراسة
"تحرير الشام"
واهتمامها. ولعل كل ما
تأمله قيادة
"تحرير
الشام" اليوم
هو أن تقبل
تركيا بتبني
هذه التجربة
والتحالف مع
"الهيئة" كما
هو الحال في
العلاقة بين
"حزب الله"
والنظام
السوري. وترى
"تحرير
الشام" أن ذلك
سيكون قادماً
بكل حال، وأن
الظروف ستجبر
تركيا على
ذلك، لمجاراة
لجوء دول
الجوار إلى
اعتماد
تنظيمات وقوى
مسلحة تدعمها
وتتبادل
المصالح معها
في الصراع والمنافسة
على المنطقة.
محامي
ترامب ومدير
حملته
يعترفان على
الرئيس
المدن -
عرب وعالم |
الأربعاء 22/08/2018
أقر
المحامي
الشخصي
السابق
للرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
مايكل كوهين،
بثماني تهم
موجهة إليه،
بينها
الاحتيال
وخرق قوانين
تمويل حملات
انتخابية
خلال
انتخابات عام
2016 الرئاسية،
ما قد يؤدي
الى توريط
رئيسه السابق.
وخلال جلسة
استماع أمام
قاضي محكمة
مانهاتن
ويليام
باولي، أقر
كوهين بالذنب
في خمس تهم
بالاحتيال
الضريبي
وواحدة
بالاحتيال المصرفي
وتهمتين بخرق
قوانين تمويل
الحملات الانتخابية.
وقال كوهين
للقاضي
الفدرالي بأنه
سدد بطلب من
ترامب مبلغي 130
و150 ألف دولار
لامرأتين
ادعتا انهما
أقامتا
علاقات مع
موكله، وذلك
في محاولة
لشراء سكوتهن
"بهدف
التأثير على
الانتخابات".
وأشارت وكلة
"فرانس برس"،
إلى أن كوهين
لم يحدد اسمي
الامرأتين،
لكن مبلغاً
يتوافق مع ما
قيل انه قد تم
دفعه لنجمة
الأفلام
الاباحية
ستورمي
دانيلز قبل الانتخابات
كي تلتزم
الصمت حول
مزاعمها
بقضاء ليلة مع
ترامب،
والمبلغ
الآخر مع ما
قيل ان عارضة
بلايبوي
السابقة
كارين
ماكدوغال قد
تقاضته.
وادعاءات
كوهين، التي
توحي بأن
ترامب يمكن ان
يكون قد اقترف
جرماً، تأتي
من رجل أعلن يوما
أنه مخلص
لترامب الى
درجة انه
مستعد "أن يتلقى
رصاصة دفاعا
عن الرئيس".
ومعظم التهم
الموجهة الى
المحامي
البالغ 51 عاما
تصل عقوبتها
القصوى الى
خمسة أعوام في
السجن،
باستثناء تقديم
بيانات كاذبة
لمؤسسات
مالية التي
تصل عقوبتها
الى 30 عاما.
والإقرار
بالذنب أمر شائع
في محاكم
الولايات
المتحدة
عندما يظهر أن
المدعين
العامين
يملكون أدلة
كافية من أجل
الإدانة في
حال ذهبت
القضية الى
المحكمة. وداهم
مكتب
التحقيقات
الفدرالي
مكتب كوهين ومنزله
بإشارة من
المدعي الخاص
روبرت مولر
الذي يحقق في
ما اذا كان
ترامب قد سعى
لإعاقة التحقيق
في التدخل
الروسي. وتأتي
صفقة الإقرار
بعد أيام على
اعلان صحيفة
"نيوروك
تايمز" الأميركية،
أن كوهين يخضع
للتحقيق أيضا
بقضايا احتيال
ضريبي ومصرفي
بمبالغ تفوق 20
مليون دولار،
وتتعلق بقروض
تم الحصول
عليها من خلال
شركة سيارات
أجرة يملكها
مع عائلته.
وقبل
دقائق من ذلك،
دانت هيئة
محلفين بول
مانافورت
المدير
السابق لحملة
دونالد ترامب
الانتخابية بالاحتيال،
في أول محاكمة
تنجم عن
التحقيق في تدخل
روسيا في
الانتخابات
الرئاسية
الأميركية
التي جرت عام 2016. في
المقابل،
أعلن ترامب عن
أسفه لإدانة
مانافورت
بتهم احتيال،
واصفا إياه
بأنه "رجل
جيد". وقال
ترامب
للصحافيين لدى
وصوله إلى
فرجينيا
الغربية "أنا
حزين جدا لهذا
الأمر"،
معتبرا أن
الإدانة جزء
من "حملة
اضطهاد"
أعقبت
انتخابات 2016.
وبالرغم من
إعراب ترامب
عن أسفه، الا
أنه سعى
لإبعاد نفسه
عن مانافورت
الذي لعب دورا
محوريا في
تأمين فوز
ترامب بترشيح
الحزب
الجمهوري
للرئاسة عام 2016.
وقال ترامب
"لقد عمل
لصالح الكثير
من الناس"،
مشيرا الى
حملات سابقة
للرئيس
الراحل رونالد
ريغان
والمرشح
لمنصب نائب
الرئيس بوب دول.
وأضاف
"ما حصل أمر
محزن للغاية،
وهذا لا علاقة
له بالتواطؤ
الروسي".
واشنطن وباريس
ولندن تحذر
الأسد من
استخدام
الكيماوي
المدن -
عرب وعالم |
الأربعاء 22/08/2018
هددت
الولايات
المتحدة
وفرنسا
وبريطانيا، بالرد
في حال استخدم
الرئيس
السوري بشار
الأسد
الأسلحة
الكيميائية
في أي هجوم
يشنه لاستعادة
السيطرة على
محافظة إدلب. وفي
بيان مشترك،
أعربت هذه
القوى عن
"قلقها
الكبير" إزاء
هجوم عسكري في
إدلب
والعواقب
الإنسانية
التي ستنتج عنه.
وقالت الدول
الثلاث في
البيان "اننا
نؤكد ايضا على
قلقنا من
احتمال
استخدام آخر
وغير قانوني
للأسلحة
الكيماوية".
وأضافت
البيان "نبقى
مصممين على
التحرك في
حال استخدم
نظام الأسد
الأسلحة
الكيميائية
مرة أخرى".
وأصدرت القوى
الكبرى
الثلاث في
مجلس الأمن
الدولي هذا
البيان
بمناسبة مرور
خمس سنوات على
هجوم بغاز
السارين في
الغوطة أسفر
عن مقتل أكثر
من 300 شخص. وأدى
ذلك الهجوم
الذي حمّل
الغرب قوات
الاسد
مسؤوليته إلى
اتفاق أميركي
روسي تتخلص
سوريا بموجبه
من مخزونها من
الاسلحة
الكيماوية
ووسائل إنتاج
هذه المواد
القاتلة. وأشارت
الدول الثلاث
في البيان
"موقفنا من
استخدام نظام
الأسد للأسلحة
الكيميائية
لم يتغير". وتابعت
"كما عرضنا
سابقا، فإننا
سنرد بالشكل
المناسب على
أي استخدام
آخر للأسلحة
الكيميائية
من قبل النظام
السوري،
والذي كانت له
عواقب
إنسانية
مدمرة على
السوريين".
وشنت الولايات
المتحدة
وفرنسا
وبريطانيا في
نيسان/أبريل
غارات جوية
على أهداف في
سوريا رداً
على هجوم
بالأسلحة
الكيميائية
في بلدة دوما
أسفر عن عدد
كبير من
الضحايا.
واستهدفت
الهجمات التي استغرقت
ليلة واحدة
ثلاثة مواقع
في سوريا، وسط
تحذيرات
روسية بأن أي
تدخل عسكري قد
يؤدي إلى حرب
واسعة النطاق.
وبعد سبع
سنوات من
الحرب، وضع
الأسد نصب
عينيه
استعادة
السيطرة على إدلب
التي تقع على
الحدود مع
تركيا، وهي
أكبر منطقة لا
تزال في أيدي
المعارضة
المسلحة. وتسيطر
قوات النظام
على الطرف
الجنوبي الشرقي
من المحافظة
التي يسكنها
نحو 2,5 مليون
شخص، أكثر من
نصفهم من
النازحين أو
تم نقلهم
بالحافلات
الى هناك
بموجب
اتفاقات
الاستسلام. في
هذا السياق،
أعلن مستشار
الأمن القومي
الأميركي جون
بولتون، أن لا
تفاهم بين
واشنطن وموسكو
حول أي عملية
عسكرية قد يتم
شنها ضد المعارضة
المسلحة في
إدلب، لكنه
أكد أن واشنطن
سترد بحزم على
أي استخدام
للأسلحة
الكيماوية أو البيولوحية
في إدلب.
درعا:
"الشاص"
وآليات
"الخوذ
البيضاء" بيد
النظام
المدن -
عرب وعالم |
الأربعاء 22/08/2018
استولت
مليشيات النظام
على مئات
الآليات
المدنية
والعسكرية التي
كانت بحوزة
فصائل وهيئات
المعارضة،
بعد السيطرة
على كامل
المنطقة
الجنوبية.
وانتقلت هذه
الآليات
مباشرة إلى
الاستخدام في
فروع الأجهزة
الأمنية
والتشكيلات
العسكرية لقوات
النظام،
بالإضافة
لإلحاق بعضها
بالمديريات
الخدمية،
بحسب مراسل
"المدن"
قتيبة الحاج
علي. فصائل
المعارضة في
محافظة درعا
كانت تمتلك
ترسانة كبيرة
من الدبابات
والآليات
المدرعة الثقيلة،
والتي سلمتها
الى مليشيات
النظام بموجب
اتفاقية
"المصالحة".
كذلك كانت
تمتلك المعارضة
المئات من
السيارات
رباعية الدفع
ومعظمها من
نوع "تويوتا"
المعروفة
بـ"الشاص"،
والتي حصلت
عليها من
الدول
الداعمة عبر
غرفة عمليات "الموك"،
واستخدمتها
في عملياتها
العسكرية خلال
السنوات
الماضية.
سيارات
"الشاص" كانت سمة
بارزة
للمعارضة،
وظهر المئات
منها في استعراضاتها
العسكرية. سيارات
"الشاص" باتت
اليوم في ملاك
أجهزة النظام
الأمنية في
مدينتي درعا وإزرع.
ونقل
العديد من
الأهالي
لـ"المدن"
مشاهدتهم لدوريات
أمنية، تتبع
فرع "الأمن
العسكري"،
وتستخدم هذه
السيارات،
التي ما زال
على بعضها آثار
شعارات سابقة
لفصائل
المعارضة. وتُعتبر
مشاهدة هذه
النوعية من
السيارات في
مناطق سيطرة
النظام أمراً
غير معتاد
خلال السنوات
الماضية، إذ
كانت معظم
الدوريات
الأمنية
تستخدم
السيارات
المدنية في
تجوالها. كما
شوهدت أعداد
أخرى من
سيارات
"الشاص" تخرج
ضمن الأرتال
العسكرية
التي سحبتها
ميليشيا النظام
من الجنوب. السيارات
التي حصل
عليها النظام
من المعارضة
في درعا، لم
تقتصر على
السيارات العسكرية
التي كانت
بحوزة فصائل
المعارضة فقط.
فالنظام
استولى على
آليات فرق
الدفاع المدني
"الخوذ
البيضاء"، من
سيارات
الإسعاف والإطفاء
بالإضافة
لثلاثة آليات
من نوع تركس
على الأقل.
وعلى عكس
السيارات
العسكرية،
فإن عدداً
قليلاً فقط من
هذه الآليات
تم إدراجه في
الخدمة ضمن
المديريات
الخدمية
التابعة
للنظام. وبحسب
مصادر
"المدن"، فإن
النظام زود
فوج الإطفاء
في مدينة درعا
بسيارة إطفاء
جديدة، كما
قام بتزويد
منظومة
الإسعاف
التابعة
لمديرية
الصحة في درعا
بسيارتي
إسعاف
جديدتين، كانتا
من ملاك مراكز
فرق الدفاع
المدني في
درعا. بينما
تم نقل العديد
من الآليات
الأخرى، التي
يحمل بعضها
شعار "الخوذ
البيضاء" إلى
الملعب البلدي
في
البانوراما
و"اللواء 132
دبابات" في درعا
المحطة،
والتي من
المرجح أن
ينقلها النظام
في وقت لاحق
إلى دمشق. "غنائم
الآليات" في
درعا، طالت
كذلك السيارات
المدنية
"المحروقة".
ويُطلق هذا
المصطلح على
السيارات
التي لا تحمل
لوحات مرور،
أو لا يُعرف
مالكها
الأصلي، أو
تلك التي تم
الإتجار بها
من دون تسجيل
لدى مديرية
النقل
التابعة للنظام.
وصادرت
الحواجز الأمنية
التابعة
للنظام عدداً
من هذه
السيارات
خلال
الأسابيع
الماضية.
ويسعى أصحاب
هذا النوع من
السيارات إلى
التخلص منها
عبر تفكيكها
وبيعها كقطع
غيار، أو
بيعها لعناصر
من مليشيات
النظام
ومنتسبي
"فصائل
التسوية"
بأقل من
أسعارها
الحقيقية
بكثير،
مدركين أن
الاحتفاظ بها
يعني
مصادرتها
وتحولها الى"غنيمة"
لصالح أجهزة
النظام
الأمنية.
مشروع
قانون
إسرائيلي
يجرم من يرفع
العلم
الفلسطيني
تل
أبيب«الشرق
الأوسط
أونلاين»»/22 آب/18/كشفت
صحيفة
«إسرائيل
هيوم» عن
مشاورات
أجراها أعضاء
في الكنيست
الإسرائيلي
مع مسؤولين حكوميين،
حصدت الدعم
الحكومي
بالموافقة
على طرح مشروع
قانون السجن
لمن يرفع علم
فلسطين داخل
إسرائيل. وهدد
عضو الكنيست
عنات بركو،
حسب الموقع
الإخباري
المذكور،
بـ«محاكمة
جنائية
والسجن لمدة
عام لمن يرفع
علم فلسطين»
في الشوارع
الإسرائيلية. جاء
التهديد
بمشروع
«القانون» على
إثر المظاهرة
الضخمة التي
نُظمت قبل
أسبوعين،
رفضاً
وتنديداً
لـ«قانون
القومية»،
ورفع خلالها
المحتجون
أعلام فلسطين
وسط تل أبيب.
سوريون
يزورون قبور
أقاربهم...
واتهامات
للنظام بـ «نبش»
مقابر
الكيماوي والأسد
يؤدي صلاة
العيد في دمشق
بيروت:
«الشرق
الأوسط»/22 آب/18/أدى
الرئيس
السوري بشار
الأسد صلاة
عيد الأضحى،
الثلاثاء، في
مسجد الروضة،
بدمشق، في وقت
زار فيه
مواطنون قبور
أقاربهم في
مناطق معارضة.
وأدى الصلاة
معه عدد من
كبار مسؤولي
الحكومة السورية
وحزب «البعث»
الحاكم. تجدر
الإشارة إلى
أن الأسد قليل
الظهور منذ
اندلاع
الأزمة في
بلاده عام 2011.
وكان قد زار
مدناً في
الساحل، لكنه
لم يزر إلى
الآن درعا
وحلب، اللتين
سيطرت عليهما
قوات النظام. وأمّ
الصلاة الشيخ
خضر شحرور،
مدير أوقاف ريف
دمشق. وفي
الخطبة، قال
شحرور إن
الفرح بالعيد
هذا العام
واكبه «فرح
النصر الذي
لطالما انتظره
السوريون». وهذا
أول عيد منذ
استعادة قوات
الأسد
للمناطق التي
كان يسيطر
عليها مسلحو
المعارضة حول
دمشق وفي جنوب
سوريا. في
المقابل، زار
رئيس الحكومة
المؤقتة المعارضة،
جواد أبو حطب،
مدينة مارع،
في شمال البلاد،
حيث تسيطر
فصائل معارضة
على جيب، بدعم
من الجيش
التركي.كما
زار مواطنون
قبور أقارب لهم
في ريف درعا،
وذلك للمرة
الأولى بعد
سيطرة قوات
النظام على
جنوب البلاد
وجنوبها
الغربي. وكان
معارضون قد
أشاروا إلى أن
قوات النظام أخرجت
جثث مدنيين
قتلوا بهجوم
كيماوي على
غوطة دمشق في
أغسطس (آب) 2013،
ذلك الهجوم
الذي اتهم تقرير
دولي دمشق
بالمسؤولية
عنه، والذي
أدى إلى اتفاق
بين موسكو
وواشنطن لنزع
الترسانة
الكيماوية
لدمشق. وتقدر
مصادر عدة عدد
القتلى بنحو 500
ألف خلال أكثر
من 7 سنوات من
القصف
والمعارك.
وتسيطر قوات
النظام على
نحو 60 في
المائة من
مساحة سوريا،
البالغة 185 ألف
كيلومتر
مربع، فيما
تسيطر «قوات
سوريا الديمقراطية»،
الكردية -
العربية
المدعومة من
التحالف
الدولي
بقيادة
أميركا، على
ثلث سوريا.
وتذهب باقي المساحة
إلى فصائل
معارضة في
إدلب، وأخرى
تدعمها
تركيا، شمال
سوريا.
وجهاء
السويداء
يشكلون لجنة
للتفاوض مع
«داعش» بشأن
المخطوفين واستياء
بين الدروز
بسبب «مماطلة»
دمشق بمتابعة
الملف
القاهرة
- لندن: «الشرق
الأوسط/22 آب/18/أفاد
«المرصد
السوري لحقوق
الإنسان» بأن
وجهاء من
الدروز
بمحافظة
السويداء
السورية شكلوا
لجنة للتفاوض
مع «داعش» في
شأن
المختطفين والمختطفات
من أبناء
المحافظة
السويداء
والمحتجزين
لدى التنظيم
منذ 25 الشهر
الماضي. ولفت
«المرصد» إلى
وجود حالة من
القلق بشأن
مصيرهم،
فضلاً عن
«حالة من
الاستياء
الشعبي
الكبير من
مماطلة
الحكومة
السورية في
متابعة
القضية». وذكر
«المرصد»، أن
«كبار شيوخ
العقل لدى
طائفة الموحدين
الدروز»
أصدروا
بياناً حول
تكليف أشخاص
عدة ضمن لجنة
للتفاوض على
أن «ينحصر عمل
اللجنة
بمتابعة أمور
المخطوفين والمختطفات
من أبناء
المحافظة،
والتواصل مع الجهات
المعنية في
سبيل تحقيق
إطلاق سراحهم وعودتهم
إلى أهلهم
سالمين». وكان
التنظيم نشر
في وقت سابق
من الشهر
الحالي مقطعاً
مصوراً يظهر
إعدام فتى من
بين 30 طفلاً
وسيدة
اختطفهم خلال
هجماته التي
نفذها
بالمحافظة
نهاية يوليو
(تموز) الماضي. وكانت
مصادر في
السويداء
قالت لوكالة
الأنباء
الألمانية،
إن «التنظيم
يطرح شروطاً
تعجيزية لا
نملك تنفيذها:
أموراً تتعلق
بالدولة والجيش».
وأسفرت هجمات
وعمليات
انتحارية
شنها «داعش» في
السويداء
نهاية الشهر
الماضي عن
مقتل نحو 250
شخصاً، وذلك
في أعنف عملية
للتنظيم منذ
سنوات على
المنطقة ذات
الغالبية
الدرزية. وكان
«المرصد» قال،
«لا تزال قضية
المختطفين والمختطفات
من أبناء
محافظة
السويداء ممن
يحتجزهم
التنظيم بعد
تنفيذ هجومه
الأكبر والأعنف
والأكثر
دموية في
محافظة
السويداء منذ
انطلاقة
الثورة
السورية، الشغل
الشاغل في
المحافظة مع
استمرار
المخاوف حول
مصير
المختطفين،
والاستياء
الشعبي الكبير
من مماطلة
النظام
السوري في
قضية المختطفين».
وأكد «المرصد
السوري»
«استمرار
القتال في
بادية ريف
دمشق،
المحاذية
للحدود
الإدارية مع محافظة
السويداء»،
حيث رصد تراجع
وتيرة القتال
بين قوات
النظام
المدعمة
بالمسلحين
الموالين لها
من جانب،
وعناصر «داعش»
من جانب آخر،
في محيط منطقة
تلول الصفا
التي يتحصن
فيها عناصر
التنظيم، في
حين لا تزال
المخاوف
مستمرة بشكل
متصاعد
الوتيرة حول
مصير
المختطفين
والمختطفات
من أبناء قرى
ريف
السويداء،
ممن يحتجزهم
التنظيم. وبحسب
«المرصد»،
فإنه «ارتفع
إلى 105 على
الأقل عدد
عناصر
التنظيم ممن
قتلوا في
التفجيرات
والقصف
والمعارك
الدائرة منذ
الشهر الماضي
بينما ارتفع
إلى 35 على
الأقل من
عناصر قوات
النظام
والمسلحين
الموالين
لها، في
الفترة
ذاتها»، في
حين كان وثق
«المرصد» منذ بدء
هجوم التنظيم
والعملية
العسكرية
التي تلتها
إعدام
التنظيم
وقتله في
اليوم الأول
من هجومه 142
مدنياً،
بينهم 38 طفلاً
ومواطنة،
بالإضافة إلى
مقتل 116 شخصاً
غالبيتهم من
المسلحين القرويين
الذين حملوا
السلاح صد هجوم
التنظيم،
وفتى في الـ19
من عمره أعدم
على يد التنظيم
بعد اختطافه
مع نحو 30
آخرين، وسيدة
فارقت الحياة
لدى احتجازها
عند التنظيم
في ظروف لا
تزال غامضة
إلى الآن.
اغتيالات
وتفجيرات في
إدلب... وسكان
يفحصون
سياراتهم قبل
ركوبها ومدنيون
يفضلون
البقاء في
منازلهم بسبب
الانفلات
الأمني
بيروت -
لندن: «الشرق
الأوسط»/22 آب/18/تشهد
محافظة إدلب
في شمال غربي
سوريا منذ أشهر
عدة فوضى
أمنية:
اغتيالات،
وتفجيرات،
وعمليات خطف
مقابل فدية،
ما يثير غضب
السكان المدنيين
الذين يوجهون
أصابع
الاتهام إلى
الفصائل
المقاتلة
المهيمنة على
الأرض، ذلك
بحسب تقرير
لوكالة
الصحافة
الفرنسية من
بيروت. وفي
وقت تتجه
الأنظار إلى
إدلب في ظل
استعدادات
عسكرية تقوم
بها قوات
النظام لشن
هجوم ضد أحد
آخر معاقل
الفصائل
المعارضة
و«هيئة تحرير الشام»
(جبهة النصرة
سابقاً)، يجد
سكان إدلب أنفسهم
في مواجهة خطر
إضافي يتمثل
في انعدام
الاستقرار
الداخلي. ويفيد
«المرصد
السوري لحقوق
الإنسان»
وناشطون في
إدلب بشكل
منتظم عن
إطلاق
مجهولين
الرصاص على
مقاتلين من
فصائل
مقاتلة، أو عن
تفجير سيارات
مفخخة أو
عبوات ناسفة.
وقد أسفرت بعض
هذه العمليات
عن مقتل
مدنيين. ويُعيد
ناشطون
ومحللون هذه الفوضى
بشكل أساسي
إلى اقتتال
داخلي بين الفصائل
أو إلى «خلايا
خارجية»
تستفيد من
زعزعة الأمن
وأخرى لتنظيم
داعش. وتسيطر
«هيئة تحرير
الشام» على
الجزء الأكبر
من محافظة
إدلب، بينما
تتواجد فصائل
إسلامية ينضوي
معظمها في
إطار «الجبهة
الوطنية
للتحرير»
وبينها «حركة
أحرار الشام»،
في بقية
المناطق.
وتنتشر قوات
النظام في
الريف
الجنوبي
الشرقي. ويقول
ناشط إعلامي
في ريف إدلب
الجنوبي، طلب عدم
الكشف عن اسمه
خشية
الملاحقة،
عبر تطبيق «واتساب»،
«كلما أردت أن
أخرج بسيارتي
أتفقدها جيداً...
للتأكد
من عدم وجود
أي عبوة
مزروعة فيها»،
مضيفاً «وحين
أمرّ قرب
مستوعب
قمامة، أقود
السيارة
مسرعاً خشية
انفجار عبوة
داخله». وخلال
الصلاة في
الجامع،
يختار الناشط
الوقوف في
الصفوف
الأمامية
أبعد ما يمكن
عن المدخل
خشية حصول
انفجار سيارة
أو دراجة
نارية في الخارج،
على حد قوله. ووثق
«المرصد
السوري» منذ
أواخر أبريل
(نيسان) مقتل 270
شخصاً، بينهم
55 مدنياً، في
عمليات
اغتيال
متنوعة،
معظمها لا يتم
تبنيها،
واستهدفت
قياديين
ومقاتلين في
«هيئة تحرير
الشام» وفصائل
أخرى في إدلب
وريفي حماة الشمالي
(وسط) وحلب
الغربي (شمال)
المحاذيين
لها. ويقول
ناشط آخر من
بلدة معرة
النعمان
لوكالة
الصحافة
الفرنسية عبر
تطبيق «واتساب»،
«إذا رأيت
كرتونة أو كيس
بلاستيك على
الطريق، أحيد
عنهما
وأحياناً
أتصل وأبلغ
الجهات
المعنية خشية
من وجود
عبوات».
ويتحدث عن
خوف بين
السكان لمجرد
رؤية ملثمين
يجوبون الشوارع.
واعتبر تقرير
صادر عن مركز
عمران للدراسات
الاستراتيجية
ومقره
إسطنبول، أن
تزايد عمليات
الاغتيال في
عام 2018 في إدلب
يفضح «حالة الفوضى
الأمنية». وتعود
هذه الفوضى
لأسباب عدة،
بينها «تعدد
القوى المحلية
(الفصائل)
وتنافسها»،
فضلاً عن أن
المحافظة
«تضمّ بؤراً
لخلايا أمنية
سواء لتنظيم
الدولة
(الإسلامية)
أو للنظام». وشهدت
محافظة إدلب
على مرحلتين
في عام 2017 ثم بداية
2018 اقتتالاً
داخلياً بين
«هيئة تحرير
الشام» من جهة
و«حركة أحرار
الشام» وفصائل
متحالفة معها
من جهة ثانية. ويقول
معد التقرير
نوار أوليفر
«بغض النظر عن منفذها،
تولد
الاغتيالات
في إدلب خللاً
أمنياً ينعكس
على الفصائل
وحاضنتها
الشعبية». ويشير
إلى «مناطق
كثيرة في إدلب
تكره هيئة تحرير
الشام
ومستعدة
للانقلاب
عليها في أي
وقت». وطال
«الانفلات
الأمني» قطاع
الأطباء. ففي
يونيو
(حزيران)،
أعلن أطباء
وصيادلة في
مدينة إدلب
إضراباً عن
العمل لثلاثة
أيام
احتجاجاً على
«حالة الفوضى
وانعدام
الأمن». وعددوا
أسماء أطباء
وعاملين في
القطاع
تعرضوا لحوادث
أمنية،
لافتين إلى
«الكثير من
حوادث الخطف». وفي
أغسطس (آب)
الحالي، تعرض
مدير الصحة في
مديرية
الساحل
العاملة في
مناطق
المعارضة بين جنوب
غربي إدلب
وشمال
اللاذقية
خليل أغا، للخطف
على أيدي
ملثمين، وتم
الإفراج عنه
بعد أسبوع
مقابل مائة
ألف دولار،
وفق ما قال
المسؤول الإعلامي
للمديرية
محمود الشيخ
لوكالة الصحافة
الفرنسية. ويعتبر
الناشط
الإعلامي في
ريف إدلب
الجنوبي، أن
«(هيئة تحرير
الشام) هي
المسؤول
الأساسي عن
انعدام الأمن
لجهة أنها القوة
الأقوى
المسيطرة على
الأرض
وبالتالي من مسؤوليتها
ضمان الأمن». ونفذت
«الهيئة»
وفصائل أخرى
خلال الأيام
الماضية
مداهمات في
إدلب اعتقلت
خلالها عشرات
الأشخاص
بتهمة
«التخابر مع
النظام» مع
اقتراب هجوم
الأخير ضد
إدلب، وفق
«المرصد». كما
شنّت مداهمات
ضد خلايا نائمة
لتنظيم داعش
الذي تبنى حتى
منتصف يوليو
(تموز)
اغتيالات عدة
ضد مسؤولين
ومقاتلين في
«الهيئة»
والفصائل
استخدم فيها
إطلاق الرصاص
أو العبوات
الناسفة أو
الكمائن أو
قطع الرأس.
ويقول
المسؤول في
«هيئة تحرير
الشام» خالد
العلي «لدى
النظام خلايا
تعمل على
إثارة الوضع
في إدلب،
والقصد من ذلك
أن تكون لديه
ذريعة لشن عمل
عسكري»،
مشيراً إلى أن
«الهيئة» «جادة
في القضاء على
ما تبقى من
خلايا (داعش)
والنظام». وتكرر
دمشق مؤخراً،
أن استعادة
إدلب تتصدر حالياً
قائمة
أولوياتها
العسكرية.
ويرجح محللون
أن يقتصر
الأمر في
مرحلة أولى
على مناطق في
أطراف
المحافظة،
آخذين في
الاعتبار أن
مصير المنطقة
مرتبط بتوافق
بين روسيا حليفة
دمشق وتركيا
الداعمة
للمعارضة. ويقول
أوليفر، إن
غضب السكان من
الفصائل نتيجة
تردي الوضع
الأمني «من
شأنه أن يسهل
الطريق على
النظام في حال
حاول السيطرة
على المحافظة،
وقد يكون هناك
قبول من
المدنيين
لحلول تطرحها
أي جهة دولية
تقدم بديلاً
عن تواجد
الفصائل في
إدلب». ويقول
أحد سكان ريف
حماة الشمالي
الذي تمتد
إليه الفوضى
الأمنية
أيضاً «الناس
لم يعودوا
يخرجون سوى
للأمور
المهمة
والضرورية
والمشاوير القريبة».
ويضيف
«هناك تخوف من
الوضع الأمني،
ومن أن يحول
هذه المنطقة
المحررة إلى
لقمة سهلة
للروس»، حلفاء
دمشق.
قصف
كابل والحي
الدبلوماسي
أثناء «خطاب
العيد» للرئيس
الأفغاني «داعش» يعلن
مسؤوليته... و«طالبان»
تطلق سراح 160
مدنياً
إسلام
آباد: جمال
إسماعيل/«الشرق
الأوسط
أونلاين»»/22 آب/18/أطلق
مسلحون قذائف
صاروخية
وقذائف هاون
على الحي الدبلوماسي
والقصر
الجمهوري في
العاصمة الأفغانية
وقت إلقاء
الرئيس أشرف
غني خطابا
بمناسبة عيد
الأضحى على
الهواء
مباشرة عبر
التلفزيون
الحكومي أمس،
بعد رفض حركة
طالبان عرضا تقدم
به الرئيس
أشرف غني
للاتفاق على
هدنة ووقف مؤقت
لإطلاق النار
بمناسبة
العيد، لكن
طالبان رفضت
العرض، ما دعا
الرئيس
الأفغاني
للقول في
خطابه
بمناسبة
العيد: «هناك
جماعات مسلحة
ترفض وقف
إطلاق النار
في أفغانستان
لكنها مع إطلاقها
الصواريخ لن
تتمكن من وقف
تطور ونمو شعب
أفغانستان»،
حسب قوله.وأطلقت
مروحيات عسكرية
نيران
رشاشاتها على
إحدى
البنايات
القريبة من
القصر
الجمهوري،
حيث تعتقد
الأجهزة الأمنية
أن المسلحين
اتخذوا من هذه
البناية مركزا
لإطلاق
قذائفهم بعد
رفض حركة
طالبان عرضا
تقدم به
الرئيس أشرف
غني لهدنة
أيام عيد الأضحى.
إلى
ذلك، صرح
مسؤول أمني
أفغاني بأن
الهجوم
الصاروخي
الذي استهدف
الحي
الدبلوماسي في
العاصمة كابل
أمس انتهى
بمقتل
المهاجمين الاثنين
وجرح ستة
آخرين. وقال
الجنرال علي
مراد قائد
حامية كابل إن
المسلحين
أطلقا ما لا
يقل عن 20
صاروخا
باتجاه الحي
الدبلوماسي
أمس. وتمكنت
وحدات خاصة من
الأمن من قتل
المسلحين،
اللذين تحصنا
بمنزل في
منطقة بشرق
كابل، بعد ساعات
من القتال.
وكان حشمت
ستاناكزاي
المتحدث باسم
شرطة كابل قال
إن ما بين
أربعة إلى ستة
مهاجمين
يتحصنون في
المبنى
الموجود بشرق
المدينة وإن
قوات الأمن
تستعد لتطهير
المبنى. وقال نصرت
رحيمي،
المتحدث باسم
وزارة الداخلية،
إن قوات الأمن
تمكنت من
تدمير منصة
إطلاق
الصواريخ،
وتعمل حاليا
على ملاحقة
المتورطين.
وأعلن تنظيم
داعش
مسؤوليته عن
الهجوم، وقال
إن مقاتليه
استهدفوا
القصر
الرئاسي الأفغاني.
وكان غني أعلن
أول من أمس في
خطاب متلفز
وقفا مشروطا
لإطلاق النار
يمتد لثلاثة
أشهر، رغم
الهجمات
الكبرى التي
شنتها الحركة
مؤخرا. ولم ترد
الحركة بعد
على العرض.
وقالت
الشرطة
الأفغانية إن
المهاجمين
كانوا مزودين
بأسلحة ثقيلة
ورشاشات
ومدافع هاون تمكنوا
من السيطرة
على بناية قرب
مصلى العيد في
كابل. وحسب
مسؤول شرطي في
كابل فإن
المسلحين
أطلقوا قذائف
الهاون أولا
على القصر
الرئاسي ثم
سمع دوي انفجارات
في الساحة
الخلفية
للقصر حين كان
الرئيس يلقي
خطابا
بمناسبة عيد
الأضحى. وأضافت
الشرطة أن
الجيش وقوى
الأمن طوقوا
المبنى الذي
سيطر عليه
المسلحون،
فيما بدأت
مروحيات مهاجمة
البناية من
الجو
بالأسلحة
الرشاشة. وكانت
الداخلية
الأفغانية
أصدرت بيانا
بعد ظهر أمس
(الثلاثاء)
تفيد فيه
بانتهاء
المواجهات مع
المسلحين
المسؤولين عن
قصف القصر
الجمهوري
والحي
الدبلوماسي
في كابل. وقال
نجيب دانش
الناطق باسم
الداخلية
الأفغانية
إنه يعتقد أن
المهاجمين
استخدموا
سيارتين
مليئتين
بالصواريخ
وأن اثنين من
رجال الأمن
أصيبا بجراح
طفيفة أثناء
الاشتباك مع
المسلحين،
وأضاف دانش أن
الصواريخ
والقذائف
أصابت
الدوائر
الأولى والثانية
والعاشرة
والسادسة
عشرة من العاصمة
كابل، فيما
قال شهود عيان
إن
الاشتباكات ما
زالت متواصلة
في منطقة مصلى
العيد في
العاصمة كابل.
ونقلت
وكالة خاما
بريس المؤيدة
للحكومة الأفغانية
عن الناطق
باسم حركة
طالبان ذبيح
الله مجاهد
القول بأن
مقاتلي حركة
طالبان ليس لهم
أي علاقة
بالهجوم على
العاصمة كابل
أمس. وكانت
وزارة
الداخلية
الأفغانية
أعلنت مقتل كافة
المسؤولين عن
الهجوم
الصاروخي على
العاصمة،
فيما لم تعلن
أي منظمة
مسلحة
المسؤولية عن
الهجوم الذي
يعد أخطر
الهجمات من
فترة طويلة،
خاصة أن
إجراءات أمن
مشددة اتخذت
لإقامة صلاة
العيد قرب
القصر
الجمهوري ومع
ذلك تمكن المسلحون
من الدخول
للمنطقة
والاعتصام
بإحدى
البنايات ومن
ثم إطلاق
قذائفهم
الصاروخية والمدفعية
باتجاه القصر
الجمهوري
والحي الدبلوماسي
في كابل. وكانت
السفارة
الروسية في
كابل، أعلنت
أنها لم تتضرر
بالهجوم
الصاروخي
الذي تعرض له
وسط العاصمة
كابل صباح عيد
الأضحى
واستهدف القصر
الجمهوري
والحي
الدبلوماسي.
وتقع السفارة الروسية
في الأحياء
الجنوبية من العاصمة
الأفغانية
فيما يقع قصر
الرئاسة وسط
المدينة وإلى
الشمال منه
يقع الحي
الدبلوماسي. إلى
ذلك، أعلنت
السفارة
الروسية في
أفغانستان،
أنها
والعاملين
فيها لم
يتضرروا
بالهجوم
الصاروخي
الذي تعرض له
وسط العاصمة
الأفغانية
كابل صباح
اليوم،
واستهدف
القصر الرئاسي
ومحيطه. وقال
السكرتير
الصحافي
للسفارة
الروسية: «لم
تتعرض
سفارتنا لأي
ضرر لأنها
توجد في منطقة
أخرى من
العاصمة
الأفغانية»
بعيدة عن مكان
الاعتداء. في
غضون ذلك، أكد
مسؤولون
أفغان إطلاق
حركة طالبان
سراح 160 من
الذين كانوا
على متن
حافلات قادمة
من قندوز إلى
كابل نهار
الاثنين مع
إبقاء الحركة
احتجازها
عشرين رهينة
من رجال
الشرطة
والجيش. وقال
غلام رباني
عضو المجلس
الإقليمي في
ولاية قندوز
إن 160 مدنيا
وصلوا بسلام
إلى منازلهم
فيما نقلت طالبان
عشرين على
الأقل من رجال
الشرطة
والجيش إلى
مكان غير
معلوم. كما
أكد قياديون
من حركة
طالبان إطلاق
سراح
المدنيين
الذين كانوا على
متن الحافلات
القادمة من
قندوز باتجاه
كابل التي
أوقفتها قوات
طالبان في
ولاية تاخار.
وأكد مسؤول في
الحركة أن
طالبان تريد
إيصال رسالة
قوية لحكومة
أشرف غني
مفادها أن
بإمكان
مقاتلي
الحركة شن
الكثير من
الهجمات
وإلحاق
الهزيمة
بالقوات
الحكومية على
كل المستويات.
وكانت
حركة طالبان
أعلنت في
سلسلة بيانات
لها على
موقعها على
الإنترنت عن
عدد من
العمليات
الجديدة قام
بها مقاتلوها
في عدد من
الولايات
الأفغانية،
وحسب بيانات
طالبان فقد
تمكن مقاتلوها
من السيطرة
على مركز
عسكري جديد في
منطقة قاره
باغ في ولاية
غزني بعد
قتلهم ستة من
أفراد
الميليشيات
الحكومية،
كما تمكن مقاتلو
الحركة من
إصابة وقتل
عدد من قوات
المشاة
الحكومية،
عبر تفجير
ألغام أرضية
في مدينة غارديز
في ولاية
بكتيا شرق
أفغانستان.
واتهمت
طالبان
القوات
الأجنبية
بالمسؤولية
عن مقتل أربعة
من المدنيين
في منطقة خاكي
جبار في العاصمة
كابل وذلك بعد
اقتحام
القوات
الأميركية
والحكومية
أحد المنازل
واعتقالها
سبعة من القرويين،
واتهمت
طالبان
القوات
الأميركية
بمساعدة من
القوات
الحكومية
باستمرار الغارات
الليلية على
المنازل
للسكان
المحليين وتفتيش
المنازل
واعتقال بعض
من فيها
وترويع
الآخرين ونسف
بعض هذه
المنازل إن
تطلب الأمر.
العراق
يسعى
لاستثناءات
من العقوبات
الأميركية
على إيران
بغداد/الشرق
الأوسط/22 آب/18/قال
مسؤولون
بالحكومة
والبنك
المركزي في العراق
إن اقتصاد
البلاد يرتبط
بإيران
ارتباطا
وثيقا للغاية
إلى حد أن
بغداد ستطلب
من واشنطن
السماح لها
بعدم التقيد
ببعض
العقوبات
الأميركية
المفروضة على
جارتها طهران.
وقرر الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب،
في وقت سابق
من العام
الحالي،
انسحاب
الولايات
المتحدة من
اتفاق دولي
يهدف إلى
تقييد برنامج
إيران
النووي،
وأعاد فرض عقوبات
تجارية على
طهران. وقالت
واشنطن إن
هناك عواقب
ستواجهها
الدول التي لا
تحترم العقوبات.
والآن،
باتت بغداد في
موقف صعب. فالعراق
يستورد
إمدادات مهمة
من حليفته
إيران، لكن الولايات
المتحدة وهي
حليف رئيسي
آخر لبغداد تقدم
له المساعدات
والتدريبات
الأمنية. وسيمثل
طلب بغداد
للإعفاء من
العقوبات
تغيرا مهما في
الأساليب
السياسية
التي يتبعها
رئيس الوزراء
العراقي حيدر
العبادي. وقال
العبادي في
البداية إن
بغداد ستحترم
كل العقوبات
الأميركية،
لكنه واجه
انتقادات
حادة من
خصومه. وأبلغ
المسؤولون
«رويترز» أن
وفدا سيسافر
إلى واشنطن
لطلب إعفاءات
من تطبيق
العقوبات،
لكنهم لم
يفصحوا عن
موعد الزيارة.
وقال مسؤول
بالبنك
المركزي
العراقي:
«الحكومة تخطط
لطلب إعفاء من
واشنطن. سيحدث
هذا قريبا».
وامتنع مسؤول
في مكتب
العبادي عن
التعليق.
وذكر
مسؤول بوزارة
الخارجية
الأميركية أن
الوزارة تبحث
السياسة
الإيرانية مع
شركائها في
أنحاء العالم.
وأضاف
المسؤول:
«قدمنا نفس
الرسالة إلى
جميع الدول في
العالم، وهي
أن الرئيس قال
إن الولايات
المتحدة
ملتزمة
التزاما
كاملا بتطبيق
جميع
عقوباتنا».
وأضاف:
«العراق بلد
صديق وشريك
مهم للولايات
المتحدة،
ونحن ملتزمون
بضمان استقرار
العراق
وازدهاره».
ويخشى
المسؤولون العراقيون
من حدوث نقص
في سلع أساسية
إذا التزمت
بغداد بجميع
العقوبات. فقد
يسبب ذلك
اضطرابا
سياسيا في وقت
دقيق تشهده الساحة
السياسية
العراقية. ويستورد
العراق
مجموعة كبيرة
من السلع من
إيران، تشمل
الأغذية
والمنتجات
الزراعية
والأجهزة
المنزلية
ومكيفات
الهواء وقطع
غيار
السيارات.
وبلغت قيمة
البضائع التي
استوردها
العراق من
إيران نحو ستة
مليارات دولار
في الاثني عشر
شهرا
المنتهية في
مارس (آذار) 2018،
بما يمثل نحو 15
في المائة من
إجمالي واردات
العراق في 2017.
كما أن هناك
عقودا للطاقة
بين البلدين
تساهم في
التجارة التي
بلغ حجمها 12
مليار دولار
العام الماضي.
ويقول المسؤولون
إنهم يطلبون
من كل وزارة
أن تضع قائمة
بالواردات
الضرورية
للاقتصاد
العراقي. وسيجري
طلب إعفاءات
لتلك السلع.
واستهدفت
العقوبات
الأميركية
التي دخلت حيز
التطبيق في
وقت سابق من
الشهر الحالي
تجارة إيران
في الذهب وغيره
من المعادن
النفيسة،
ومشتريات
طهران من
الدولار
الأميركي
وقطاع
السيارات في
البلاد.
وسيبدأ سريان
بقية
العقوبات في
نوفمبر (تشرين
الثاني).
وكان
العبادي قال
إن العراق
سيظل يحترم
المطلب الخاص
بمشتريات
الدولار
الأميركي،
الذي يمثل
جزءا رئيسيا
من العقوبات
وأحد المطالب
الأكثر صعوبة
على الشركات،
في ضوء صفقات
الطاقة
وغيرها من الاتفاقات
التجارية
الكبيرة.
ويعني هذا أنه
لا يمكن
للبنوك
والحكومة
العراقية
الدفع لحكومة
إيران أو
كياناتها
بالعملة
الأميركية. وقال
مسؤول بالبنك
المركزي إن
البنك وزع
تحذيرا على
المصارف
الخاصة للالتزام
بالحظر
المفروض على
التعاملات
بالدولار
لكنه سيسمح
بإجراء
التعاملات
باليورو. وتؤثر
العقوبات
بصفة خاصة على
الشركات التي تجري
عمليات في
الولايات
المتحدة. وقال
ترامب إن
أولئك الذين
يجرون أنشطة
في إيران لن
يستطيعوا
القيام
بأنشطة في
الولايات
المتحدة. لكن دبلوماسيا
غربيا في
بغداد قال إن
معظم الشركات
الخاصة في
العراق لن
تتضرر نسبيا
من العقوبات،
وأضاف:
«الكثير من
الشركات
العراقية ليس لها
استثمارات
أميركية، ولا
تتعامل
بالدولار
الأميركي. تلك
(الشركات)
بمقدورها
مواصلة التعامل
مع إيران دون
مشكلات». وحسب
مسؤول بوزارة
التجارة
العراقية فإن
شركات الطاقة
والبناء
والسيارات
التي تديرها
الحكومة
والقطاع
العام هي التي
ستواجه ضررا
أكبر. وقال:
«نعتمد بشكل
أساسي على
إيران كمصدر
لمواد البناء
والسيارات،
بما في ذلك
قطاع الغيار،
بسبب انخفاض
الأسعار
وسهولة الشحن
عبر كثير من
المنافذ
الحدودية
المشتركة». وحتى
وإن تعهدت
الحكومة
بالامتثال
لبعض العقوبات،
فقد يكون من
الصعب تنفيذ
ذلك. وقد يظل
التجار
المحليون
سعداء
بالتعامل مع
نظرائهم الإيرانيين
بسبب رخص
أسعار السلع
نتيجة انخفاض قيمة
الريال
الإيراني
مقابل
الدولار
الأميركي
وقوة
العلاقات السياسية
والاقتصادية
بين البلدين.
وقال
باسم أنطوان
الاستشاري
الاقتصادي
العراقي
البارز وعضو
اتحاد رجال
الأعمال
العراقيين إن
من المستحيل
على الحكومة
أن تمنع تدفق
السلع
الأولية
الإيرانية
عبر حدود
مشتركة تزيد
على 1300 كيلومتر
بين البلدين. وأضاف أن
إيران ستستغل
كل خيار متاح
للمحافظة على
تدفق
الصادرات،
بما في ذلك
مساعدة
الجماعات المسلحة
الحليفة
لتأمين ما
يمكن أن يُطلق
عليه «التهريب
المنظم». ويقول
بعض
الدبلوماسيين
الغربيين إنه
يجب على
العبادي الآن
أن يجد حلا
وسطا
للموازنة بين المصالح
الأميركية
والإيرانية. وقال
الدبلوماسي
الغربي: «هناك
مخاوف من أن
تجبر واشنطن
العراق على
تحديد موقفه
(إما معنا أو
ضدنا)». وأضاف:
«يجب ألا
يجبروا
العراق على
تحديد هذا
الاختيار».إلى
ذلك، أعلنت
إيران أمس
أنها استأنفت
تزويد العراق
ودول أخرى
مجاورة
بالكهرباء
منذ عشرة
أيام، بعد
انقطاعات في
مدن عراقية
أثارت
اضطرابات في
يوليو (تموز) .
وكانت طهران
توقفت عن
إمداد العراق
بالكهرباء في
يوليو لعدم
سداد فواتير
وارتفاع
الاستهلاك
المحلي في
إيران خلال
الصيف. وأثار
انقطاع
الكهرباء في
العراق
احتجاجات في
البصرة ومدن
أخرى، وعزا
السكان ذلك
إلى ما وصفوه
بفساد
الحكومة وعدم
كفاءتها.
واندلعت بعض
الاحتجاجات
في إيران
أيضاً خلال
الأشهر
الأخيرة بسبب
انقطاعات
مستمرة
للكهرباء
والمياه.
ونقلت وكالة
تسنيم
للأنباء عن
نائب وزير
الطاقة
الإيراني محمود
رضا حقي قوله
إن بلاده
استأنفت
صادرات الكهرباء
إلى العراق.
وأضاف: «نصدر
الآن 200 إلى 250
ميغاواط من
الكهرباء إلى
العراق
وأفغانستان
وباكستان».
تحذير
دولي للأسد من
استخدام
«الكيماوي»
بإدلب
بيروت/الشرق
الأوسط/22 آب/18/هددت
الولايات
المتحدة
وفرنسا
وبريطانيا أمس
(الثلاثاء)
بالرد في حال
استخدم نظام
الأسد
الأسلحة
الكيماوية في
أي هجوم يشنه
لاستعادة
السيطرة على
محافظة إدلب. وفي
بيان مشترك،
أعربت هذه
القوى عن
«قلقها الكبير»
إزاء هجوم
عسكري في إدلب
والعواقب
الإنسانية
التي ستنتج
عنه. وأفادت
الدول الثلاث
في البيان:
«إننا نؤكد
أيضا على
قلقنا من
احتمال
استخدام آخر
وغير قانوني
للأسلحة
الكيماوية».
وأضافت: «نبقى
مصممين على
التحرك في
حال استخدم
نظام الأسد
الأسلحة
الكيماوية مرة
أخرى». وأصدرت
القوى الكبرى
الثلاث في
مجلس الأمن
الدولي هذا
البيان،
بمناسبة مرور
خمس سنوات على
هجوم بغاز
السارين في
الغوطة الذي أسفر
عن مقتل أكثر
من 300 شخص. وأدى
ذلك الهجوم
الذي حمّل
الغرب قوات
الأسد مسؤوليته،
إلى اتفاق
أميركي روسي
تتخلص سوريا
بموجبه من
مخزونها من
الأسلحة
الكيماوية،
ووسائل إنتاج
هذه المواد
القاتلة. وأشارت
الدول الثلاث
في البيان:
«موقفنا من
استخدام نظام
الأسد للأسلحة
الكيماوية لم
يتغير». وتابعت:
«كما عرضنا
سابقا، فإننا
سنرد بالشكل
المناسب على
أي استخدام
آخر للأسلحة
الكيماوية من
قبل النظام
السوري،
والذي كانت له
عواقب إنسانية
مدمرة على
السوريين». وشنت
الولايات
المتحدة
وفرنسا
وبريطانيا في
أبريل (نيسان)
غارات جوية
على أهداف في
سوريا، رداً
على هجوم
بالأسلحة
الكيماوية في
بلدة دوما
والذي أسفر عن
عدد كبير من
الضحايا. وبعد
7 سنوات من
الحرب، يخطط
الأسد
لاستعادة السيطرة
على إدلب التي
تقع على
الحدود مع
تركيا، وهي
أكبر منطقة لا
تزال في أيدي
المعارضة. ومن
المقرر أن
يناقش مجلس
الأمن الدولي
الوضع
الإنساني في
سوريا
الأسبوع
المقبل.
إيزيديات
يخشين الذهاب
إلى ألمانيا
بعد مواجهة
أشواق حاجي
مغتصبها رغم
اختيار بعضهن
لتلقي العلاج
من صدمات أسر «داعش»
أربيل/الشرق
الأوسط/22 آب/18/يبدو
أن قصة
الناجية
الإيزيدية
أشواق حاجي، التي
غادرت
ألمانيا قبل
أشهر، بعدما واجهت
مغتصبها
«الداعشي»
هناك، بدأت
تتفاعل، ما
دفع العديد من
الناجيات إلى
عدم العودة
إلى ألمانيا،
لأنها لم تعد
بلداً آمناً
بالنسبة لهن.
وتقول
الناجية
نسرين سعدو
مراد (26 عاماً)،
التي تعيش
الآن في مخيم
شاريا
للنازحين
الإيزيديين،
لوكالة
الأنباء
الألمانية،
«لقد عانيت
كثيراً من ظلم
(داعش)، إذ
تعرضت 28 مرة
للبيع
والشراء،
حاولت
الانتحار
مرتين ولم
أنجح، ومنذ أن
تحررت وأنا
أسمع أن هناك
خطة لإرسال
الناجيات إلى
ألمانيا
لتلقي
العلاج، وأنا
أحتاج إلى
علاج نفسي
وجسدي. ولذلك
قررت الذهاب إلى
هناك لأنها فرصة لن
تعوض». وأضافت:
«ولكن بعد أن
سمعت عن قضية
أشواق
وناجيات أخريات
مثلها صادفن
(داعش) هناك،
قررت ألا
أذهب. ومع
شكري
وامتناني
لألمانيا
لأنها اهتمت
بنا، فإنني
أطالبها
بالتحقيق في
هذه القضية
وطمأنة
الإيزيديات
الموجودات
فيها
وحمايتهن». وقالت
الناجية هينا
عباس (17 عاماً)،
من ناحية
كرعزير وكان
تم اختطافها
عام 2014، وتحررت
منذ نحو ثلاث
سنوات ونصف
السنة:
«بداية، أريد
أن أقول إن
الشعب
والحكومة
الألمانية
ساعدوا الإيزيديين
كثيراً، ونحن
نشكرهم على
ذلك. ولكن عندما
سمعت عن قصة
أشواق، وهي
صديقتي، حيث
كنا تحت أسر
(داعش) سوياً،
قلقت جداً، مع
أن والدتي
وشقيقتي
الصغيرة
تعيشان في
ألمانيا،
وهما في زيارة
لنا حالياً».
وتابعت: «حقيقة
نشعر بالرعب،
ووالدتي
خائفة من
العودة. نطالب
ألمانيا
والدول
الأوروبية
بحماية
المضطهدين
مثل
الإيزيديين».
وشددت: «لن
أذهب إلى ألمانيا
حتى لو تعرضت
للموت هنا...
عندما كنت في
أسر (داعش)
كانت جنسيات
الكثير من
(الدواعش) أوروبية،
ومن الطبيعي
أن يعود هؤلاء
إلى بلدانهم. وقد
أبلغتني
أشواق أنها لن
تعود إلى
ألمانيا مرة أخرى،
وأنا أشجعها
على قرارها».
وأكدت «نحن لا نكره
ألمانيا، بل
نحبها
ونحترمها،
ولكننا نخاف
من (داعش). وأنا
متأكدة من أنه
إذا لم تحقق
الحكومة
الألمانية مع
هؤلاء (الدواعش)،
سوف تعود
الناجيات
الإيزيديات
من ألمانيا
إلى المخيمات
في كردستان».
وتقول
حنان مراد (31
عاماً)، وهي
ناجية
إيزيدية من
شنكال وتحررت
قبل ثلاث
سنوات وذهبت
إلى ألمانيا
لتلقي العلاج
هناك، وهي
الآن في زيارة
إلى أهلها في
مخيم شاريا
بإقليم
كردستان،
«رأيت قبل
عامين في
مدينتي
بألمانيا
(داعشياً) كان
اغتصبني
عندما كنت
سبيته لمدة
شهر في مدينة
الرقة
السورية».
وتابعت:
«أخبرت الشرطة
هناك فقالوا
لي بكل وضوح
نحن لا نستطيع
أن نحاسب
أحداً لم
يرتكب جريمة
في بلدنا، فهو
كان (داعشياً)
في بلده. وفيما
بعد أرسلت
الشرطة عدداً
من أفرادها
لحمايتنا في
منزلنا ليلاً
ونهاراً،
وحتى الآن
الحماية تقوم
بحراستنا».
وعما إذا كانت
ترغب في العودة
إلى ألمانيا
بعد انتهاء
إجازتها في
كردستان،
قالت «رغم
أنني خائفة،
سأعود من أجل
عائلتي لأن
الحياة هنا في
المخيمات بؤس
وشقاء، وكما
قلت أفراد من
الشرطة تحرسنا
هناك».
من
جانبها، قالت
الناجية
شريهان رشو
علي (19 عاماً) من
أهالي ناحية
سنوني، «لقد
رأيت العذاب بعيني
من (داعش). ومن
يريد أن يعرف
من هم (الدواعش)،
ومدى الخطر
الذي يشكلونه
على كل
البشرية فليسألنا
نحن الإيزيديات».
من
جانبها،
أوضحت أشواق
حاجي ما حدث
معها في ألمانيا
بالقول، «لم
أغادر
ألمانيا إلا
بعد شهر ونصف
الشهر من
تحقيق الشرطة
الألمانية،
حيث أدليت
بإفادتي
وبكافة
المعلومات
الموثقة بشأن
واقعة
التهديد
العلني الذي
تعرضت لها وفي
شارع عام،
وبعد أن تيقنت
من أن الشرطة
لم تعتقل
المذكور،
واكتفت
بإعطائي رقم
تليفون لأتصل
بالشرطة
عندما أرى
المذكور،
ويهددني مرة
أخرى». وقالت
«أسال جميع
نساء العالم
هل من امرأة
أخرى ممكن أن
تتحمل البقاء
في مكان تتعرض
فيه للتهديد المباشر
والعلني، حتى
أتحمل أنا
تهديداً من شخص
إرهابي معروف
سبق وقام
بشرائي وسبيي
وتعذيبي
واغتصابي». وتابعت:
«غادرت
ألمانيا بسبب
شعوري بالرعب
من وجود هكذا
أشخاص، رغم
أنني أشكر
ألمانيا التي
ساعدتنا
كثيراً،
ووفرت لنا
العيش الكريم
واحتضنتنا
بكل إنسانية».
وطالبت منظمة
«روزا شنكال» لحقوق
الإنسان،
الحكومة
الألمانية،
بحماية الناجيات
الإيزيديات
الموجودات
لديها. وبينما
شكرت
المنظمة،
ألمانيا، على
استقبالها
للاجئين
عامة،
والناجيات
الإيزيديات
على وجه الخصوص،
فقد ناشدتها
«توفير
الحماية
اللازمة لهؤلاء
الناجيات،
خصوصاً أنهن
عانين الأمرّين
على يد
المنظمات
المتطرفة».
كما ناشدتها
إبداء اهتمام
أكبر بقضية
أشواق حجي
والتحقيق مع
الشخص الذي
تتهمه وإعلان
إجراءاتها.
هنية
يبشر
الفلسطينيين
في غزة بقرب
رفع الحصار
و«بلا ثمن
سياسي»
رام
الله: كفاح
زبون/الشرق
الأوسط/22 آب/18/فيما
حذر رئيس
الوزراء
الفلسطيني
رامي الحمد
الله، حركة
حماس، من عقد
صفقات هدنة منفردة،
باعتبار ذلك
مساهمة
مباشرة في
تمرير «صفقة
العصر»
الأميركية،
قال رئيس
المكتب السياسي
لحركة حماس،
إسماعيل
هنية، إن
حركته لن تلتفت
لكل أولئك
الذين يريدون
إبقاء غزة في
تيه سياسي،
مبشراً
الغزيين بقرب
رفع الحصار
«وبلا أي ثمن
سياسي». وقال
الحمد الله
بعد أن وضع
إكليلاً من
الزهور، باسم
الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس،
على ضريح
الرئيس
الراحل ياسر عرفات،
«الإدارة
الأميركية
بدأت فعلياً
في تطبيق
(صفقة العصر)،
حين اعترفت
بالقدس عاصمة
لإسرائيل،
ونقلت
السفارة
إليها، وقلصت
المساعدات
وتحاول إلغاء
(الأونروا)».
وأضاف، إنهم «يسعون
الآن لفصل
قطاع غزة عن
الضفة
الغربية، ونعول
على شعبنا في
قطاع غزة
لإفشال هذا
المخطط،
ونقول لحركة
حماس إن البحث
عن ممر مائي
إلى قبرص أو
العريش ليس هو
الحل، الحل هو
الوحدة الوطنية
الفورية، من
أجل إنهاء
الاحتلال وإقامة
الدولة
الفلسطينية،
ونحن نعول على
الإخوة
المصريين،
ونثق بهم
لإفشال هذه
المخططات
التي تهدف
لفصل قطاع غزة
عن الضفة
الغربية، كان
لدينا ميناء
ومطار في قطاع
غزة، والآن نبحث
عن ممر مائي.
هذا تقزيم
للمشروع
الوطني الفلسطيني
بل هو قضاء
عليه».
وأضاف:
«نحيي شابات
وشبان (مسيرات
العودة) في قطاع
غزة، وتضحياتهم
يجب أن تقابل
برفع الحصار
عن قطاع غزة
وإزالة
الاحتلال،
ونقول لهم إن
(صفقة العصر)
لن تمر،
والأولويات
لمقاومة (صفقة
العصر)، هي ألا
نسمح بفصل
قطاع غزة عن
الضفة
الغربية، وأن
الحل الأمثل
لإزالة
الاحتلال
ورفع الحصار،
هو الوحدة
الوطنية».ودعا
الحمد الله،
حركة حماس،
إلى الالتزام
بمبادرة
الرئيس عباس،
و«تمكين حكومة
الوفاق
الوطني في
قطاع غزة، التي
هي جاهزة
للقيام بكافة
مسؤولياتها
في القطاع». وأضاف:
«عندما نتحدث
عن التمكين لا
يجب أن يكون
هناك جهاز
قضائي في
الضفة وجهاز
قضائي آخر في
القطاع،
ونتحدث عن
الأمن وعن
الأراضي، وعن
عودة
الموظفين
القدامى،
والسيطرة الفعلية
على المعابر،
هذا هو الرد
على محاولات الإدارة
الأميركية
والاحتلال
فصل قطاع غزة
عن الضفة
الغربية». واتهامات
الحمد الله
لـ«حماس» تعزز
الهجوم الفلسطيني
الرسمي على
الحركة
الإسلامية
بسبب مباحثات
التهدئة مع
إسرائيل. ورد
إسماعيل
هنية، رئيس
المكتب
السياسي لحركة
حماس، أمس،
بتأكيده أن
حركته ماضية
في مباحثات
التهدئة. وقال
«إنه سيتم طوي
صفحة الحصار
الظالم على
قطاع غزة
قريباً من دون
ثمن سياسي». وأضاف
هنية، خلال
خطبة العيد في
ساحة السرايا
بمدينة غزة،
«ذلك سيتم
بتفاهم وطني
وشبكة أمان
عربية لوضع
الضمانات
اللازمة
لذلك». وشدد
هنية على أن
ما يجري ليس
مرتبطاً
بـ«صفقة
القرن» بأي
حال من
الأحوال، أو
فصل غزة عن
الضفة
الغربية،
لأنهما كيان
سياسي واحد. وأشار إلى
الحراك الذي
شهدته مصر
مؤخراً،
مؤكداً أنه تم
خلاله إجراء
مباحثات
فلسطينية
وأخرى فلسطينية
- مصرية حول
رؤية واضحة
جامعة للهدنة
والمصالحة. وقال
هنية «سنسير
اليوم من دون
تردد لأننا
قيادة تتحمل
المسؤولية عن
شعبها
وقضيتها، ولن
نلتفت لكل
أولئك الذين
يريدون إبقاء
غزة في هذا
الحصار
الظالم وتحت
سيف العقوبات
العقابية».
وتابع:
«إن عيدنا
يحمل لنا الأفراح
والبشريات
رغم الآلام
والأوجاع والمؤامرات
التي تمر بنا
وبقضيتنا.
وأقول إن شاهد
ذلك هو سقوط
أو موت سريري
لأعنف هجمة
على القضية
الفلسطينية
بما يسمى
(صفقة القرن)»،
التي «تشهد
سقوطاً
مروّعاً بل
موتاً
سريرياً». وقال
هنية إن الفضل
في سقوط هذه
الصفقة يعود أولاً
«لصمود شعبنا
وثباته ورفضه
هذه الصفقة المشبوهة،
التي يراد لها
أن تطيح
بالقدس وحق العودة،
وأن تقسم
الأرض
والشعب». ومضى
يقول: «إننا
أمام مرحلة
جديدة نطوي
بها مرحلة
التيه
السياسي، لأن
سقوط (صفقة
القرن) وانتهاء
مسيرة
المفاوضات،
يعني شيئاً
واحداً، أن
طرفي الصراع
نحن
والصهاينة،
قد خرجنا
فعلياً من اتفاقيات
أوسلو، ولم
يعد منها إلا
بعض ذيولها الخائبة،
أمثال
التعاون
الأمني
والاقتصادي
مع المحتل». ووصف
هنية ورقة
الضمانة
الأكبر للشعب
الفلسطيني،
بالمقاومة
التي تُلزم
الاحتلال من
أجل أن يسير
في رفع الحصار
عن غزة. وطالب
هنية بضرورة
رفع العقوبات
المفروضة من
السلطة
الفلسطينية
على القطاع،
وبتطبيق
الاتفاقيات
الموقعة عام
2011، والذهاب
لتحقيق حكومة وحدة
ومجلس وطني
توحيدي، ومن
ثم الذهاب
للانتخابات
العامة
بمشاركة كافة
الفلسطينيين
بالداخل
والخارج.
وتعهد
بالإمساك
بزمام المبادرة
أمام المرحلة
الجديدة.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
بعد
الجنوب
السوري وغزة:
لبنان وجائزة
من يحمي حدود
إسرائيل
علي
الأمين/العرب/23
آب/18
الحكومة
اللبنانية
اليوم رهينة
تبلور لعبة المقايضة
في فصولها
الأولى،
ويمثل الأمنُ
الإسرائيلي
أول هذه
الفصول، بدأت
الترتيبات في
الجنوب السوري
وانتقلت إلى
غزة، فهل يكون
لبنان جائزة
إسرائيلية
لمن وفر لها
الضمانات على
الأرض؟
لبنان
ساحة للتنافس
لم يحن
بعد موعد خروج
الحكومة
اللبنانية
إلى الضوء،
العراقيل
التي تحول دون
تشكيل الحكومة
اللبنانية لا
تزال هي الأقوى
بعد أكثر من
مئة يوم على
الانتخابات
النيابية،
ولا تبدو في
الأفق مؤشرات
على موعد قريب
لتشكيلها.
إزاء
هذا الواقع
الذي تؤكد
جهات عربية
رسمية استمراره
لمدى غير
قريب، لا تعود
أسبابه فقط إلى
عوائق داخلية
تقوم على
محاولة حزب
الله ترجمة ما
يعتقده من أن
نتائج الانتخابات
النيابية قد
أفرزت أكثرية
نيابية لصالحه
ويجب أن تترجم
في الحكومة
انتقالا إلى السيطرة
الأمنية
والعسكرية
التي حققها
على امتداد
لبنان، إلى
الحكومة عبر
شبكة من الحلفاء
يجب أن تحظى
بتمثيل حاسم
لجهة السيطرة
على القرارات
الحكومية.
المصادر
الرسمية
العربية التي
تراقب المشهد
اللبناني من
دون أن يكون
لها تأثير ولا
تدخل في
المشهد
السياسي
اللبناني تعتبر
أن التغيير
الذي نتج عن
الانتخابات
النيابية،
كان يتركز
بالدرجة
الأولى على
تيار المستقبل
الذي تراجع
تمثيله إلى
الحد الذي استطاع
فيه حزب الله
بالدرجة
الأولى
والنظام السوري
بدرجة أقل على
قضم عدد من
مقاعد النواب
السنة، ولم
يكن هذا فحسب
بل فرضت طبيعة
قانون الانتخاب
من حيث
اعتماده
النظام
النسبي، على تيار
المستقبل
التحالف مع
قوى أو شخصيات
طالما كانت
تعتبر في صف
النظام
السوري
ولاسيما في
منطقتي عكار
والبقاع
الأوسط، وهذا
ما خلص إلى أن
تيار
المستقبل وجد
نفسه بعد
الانتخابات
النيابية
أمام حقيقة
وجود عشرة من
النواب السنة
من أصل سبعة
وعشرون هم
خارج دائرة
تمثيله،
بخلاف ما هو
حاصل في دائرة
حزب الله
وحليفه
الرئيس نبيه
بري اللذين
استحوذا
بالكامل على
التمثيل
الشيعي.
تراجع
تمثيل تيار
المستقبل
النيابي الذي
لا يعني
بالضرورة
تراجعا بنفس
النسبة
ونفوذه
السياسي، بل
إلى طبيعة قانون
الانتخاب
الذي نجح حزب
الله وحليفه
الرئيس ميشال
عون بإقراره
واعتماده
والذي كان معروفا
أن هذا
القانون لا
غايات
إصلاحية من
ورائه كما جرى
الترويج له،
بل فرض تغيير
في المعادلة
النيابية
لصالح محور
إيران في
لبنان بالدرجة
الأولى.
ورغم
التقدم الذي
أحدثه تمثيل
القوات اللبنانية
في تمثيلها
النيابي إلى
حدود الضعف، فإن
ذلك ترافق مع
خسارة
استراتيجية
تمثلت برأي
المصادر
الرسمية
العربية في
منع تيار المستقبل
والقوات
اللبنانية
ولأسباب مختلفة
أخرى من خوض
الانتخابات
كحليفين من
ضمن تحالف
أوسع على
المستوى
الوطني.
وعلى
الرغم من أن
النتائج
الانتخابية
قد أفضت إلى
نتائج لصالح
التحالف الذي
يقوده حزب الله
فإن واقع
الحال يقودنا
إلى أن عملية
تشكيل
الحكومة تكشف
عن واقع أن
التحالفات
ليست على هذه
الصورة من
التبسيط الذي
يقودنا إلى أن
اللبنانيين أمام
محورين
متصارعين
داخليا
ويتمتعان
بدعم خارجي
وكل منهما
يسعى إلى
مشروع في
مواجهة الآخر.
القراءة
السياسية
للمشهد
اللبناني ومن
خارج
الاصطفافات،
تشير إلى أن
لبنان ساحة
لتنافس وصراع
إقليميين
يقومان على
أولوية غير لبنانية،
ويعكس تراجعُ
الدور العربي
تراجعا للأولويات
اللبنانية في
هذا الصراع.
واذا
كانت إيران لا
تزال هي القوة
الأبرز إقليميا
في لبنان، فإن
أدوارا أخرى
لا يمكن تغييبها
عند قراءة ما
يجري في
لبنان، إذ لا
يمكن التقليل
من شأن الدور
القطري الذي
يتقاطع مع الدور
التركي من جهة
ومع الدور
الإيراني من
جهة ثانية، فقطر
التي يحظى
دورها برضاء
أميركي في
لبنان تعمل
على تمتين
العلاقة مع
الرئاسة
الأولى من خلال
تحول قطر إلى
حاضنة أعمال
وممول للعديد من
المشاريع
لمؤسسات
وأفراد
ينتمون إلى
التيار
الوطني الحر،
كما تلعب قطر
دورا في استقطاب
وتمويل
شخصيات
ومؤسسات
إنسانية
وإعلامية
قريبة من حزب
الله، في
موازاة ذلك
يلعب التمويل
القطري دورا
أساسيا في
تنشيط
العلاقة التركية
مع لبنان من
خلال دعم
وتنشيط
مؤسسات وجمعيات
في الوسط
السني في
مواجهة
السعودية ودولة
الإمارات
العربية
المتحدة.
كما
أن الإدارة
الأميركية
التي لا تزال
تعتمد
العقوبات المالية
على حزب الله
من جهة، وعلى
تعزيز التعاون
مع الجيش
اللبناني من
جهة ثانية،
تسعى إلى المحافظة
على
الاستقرار
على الحدود
الجنوبية،
وهو ما نجح
حزب الله في
توفيره وعدم
الإخلال به
طيلة سنوات
طويلة، فيما
تبقى بعض
الملفات
المتصلة
بمتطلبات
استخراج
الغاز من الحقول
البحرية
اللبنانية
ولا سيما
الاتفاق على ترسيم
الحدود مع
إسرائيل هو
الملف الذي
يجري إعداده
بعيدا عن
الأنظار
وبإشراف
أميركي، وهو
ملف يتقاطع مع
ملف التجديد
لقوات
الطوارئ الدولية
(اليونيفل)
الذي تلوح
واشنطن
بتعديل صلاحياتها
لتصبح أكثر
حزما وتشددا
حيال السلاح غير
الشرعي. يبقى
أن الدور
العربي الذي
تراجع في
لبنان أمام
التمدد
الخارجي
الإيراني
والتركي فضلا عن
الأميركي
والإسرائيلي
بالواسطة
الروسية أولا
والأميركية
ثانيا، هو
أمام اختبار
جديد ذلك أن
سياسة إدارة
الظهر أمام ما
يسميه بعض
الدبلوماسيين
العرب “خذلان
لبناني للعرب
من خلال الصمت
الرسمي عن
تدخلات يقوم بها
حزب الله في
الدول
العربية” وكان
منها استقبال
أمين عام حزب
الله وفدا
حوثيا في
لبنان قبل
أيام، فإن
الموقف
العربي والذي
يتخذ بعدا انكفائيا
يعكس وجود
سياسة ترى في
الانكفاء وسيلة
لإعادة
الاعتبار
لدور لبناني
مستقل خارج
تأثير إيران
أو غيرها، لكن
الوقائع تقول إن
لبنان تكمن
أهميته ليس في
تأثيره على
حدوده
الجغرافية
وما بينها، بل
إن مواجهة
المخاطر التي
تحيط بالأمن
الإقليمي لا
بل بالأمن الوطني
للسعودية
والخليج
عموما باتت
تتطلب عناية
خاصة بلبنان
تقوم على
استراتيجية
واضحة هدفها
إعادة ربط
لبنان بمحيطه
العربي، وهذا
يتطلب سياسة
تقوم على
اعتماد سياسة
الاحتواء بدل
الانكفاء،
وعلى تحصين
الخيارات
اللبنانية
الوطنية
وبالتالي
العربية، ذلك
أن إدارة الظهر
ستبقى هي
الأخطر من كل
ما عداها من
سياسات أخرى،
علما أن تقييم
السياسات
التي اعتمدت
سابقا لا يمكن
أن تفضي إلا
إلى خيار أوحد
هو الانكفاء.
تراجع
الدور العربي
في لبنان
ستكون مخاطره
أشد مما يتوقع
الكثيرون ليس
على لبنان
فحسب بل حتى
على مستوى
القضية
الفلسطينية
التي نجحت إيران
وتركيا إلى حد
بعيد من خلال
اتفاق غزة
الأخير بين
حماس
وإسرائيل في
إظهار قدرتهما
على تمرير
رسائل
إيجابية
لإسرائيل، فيما
يحاولان
إظهار أن ما
يجري على صعيد
فلسطين هو
صفقة عربية
أميركية
إسرائيلية،
إلى هذا الحد
سمح الانكفاء
العربي بجعل
من يسيطر على الحدود
مع إسرائيل في
لبنان و”سوريا
الأسد” وفي
غزة قادرا على
عقد اتفاقات
سرية مع
إسرائيل وفي
الوقت نفسه
تحميل الدول
العربية
مسؤولية ما
يرتكبه.
لبنان
أمام هذه
التحولات على
الصعيد
الاستراتيجي
في المنطقة
أمام مرحلة
مصيرية قد
تفضي إلى
المزيد من
ترسيخ
الأدوار غير
العربية في المنطقة
بما يجعل
لبنان جائزة لمن
نجح في توفير
المصالح
الاستراتيجية
لإسرائيل
وبالتأكيد
فإن من يمتلك
الأوراق
السياسية
والأمنية هو
القادر على
المقايضة.
الحكومة
اللبنانية
اليوم رهينة
تبلور لعبة المقايضة
في فصولها
الأولى،
ويمثل الأمنُ
الإسرائيلي
أول هذه
الفصول، بدأت
الترتيبات في
الجنوب السوري
وانتقلت إلى
غزة، فهل يكون
لبنان جائزة
إسرائيلية
لمن وفر لها
الضمانات على
الأرض؟
علي
الأمين/كاتب
لبناني
رواج
تجارة
«التسول» في
لبنان
سناء
الجاك/الشرق
الأوسط/22 آب/18
من
يستغل
الأطفال
يرهبهم أكثر
من رجال الأمن
- غياب الرؤية
المتكاملة
للأجهزة
الأمنية والجمعيات
المتخصصة
يقف عند
تقاطع الطريق.
عمره لا
يتجاوز ست
سنوات. بالكاد
تلمحه من
نافذة
السيارة. يحمل
علبة محارم
ورقية، يتنفس
الدخان
المنبعث من السيارات
العابرة ولا
تحمل تقاسيم
وجهه أي تعبير.
هو لم
يعرف
المدرسة، كان
في الثانية من
عمره لدى لجوء
أهله من سوريا
إلى لبنان.
يتجنب الحوار
مع من يتسول
منهم، يبدو
خائفاً بعض
الشيء، كأنه
لم يتعود إلا
الجفاء ممن
يسألهم شراء
علبة المحارم.
لم يلحّ
كالمتسولين
الذين يلاحقون
سائقي
السيارات
بتوسل. لكن
بعد سنوات، من
يضمن كيف
يتصرف إذا بقي
شريد الطرق؟ والأطفال
المتسولون
المنتشرون في
بيروت، يطلون
مع كل ضوء
أحمر تطلقه
إشارات السير
عند تقاطعات
الطرق. لا
يمنعهم عن
أداء «عملهم»
برد أو حر أو
وجود شرطي يبدو
أنه لا يستطيع
شيئاً
حيالهم، على
رغم حظر
القانون
للتسول، حيث
يعاقب أهل
القاصر المتسول
أو من يدفع
القاصر
للتسوّل. «أين
نضعهم»؟ يقول
مسؤول أمني
رداً على سؤال
«الشرق
الأوسط» عن
عجز الجهات
المختصة عن
مواجهة
الانتشار
الكثيف للمتسولين
رغم القوانين.
ويضيف «لا
يمكن معالجة
هذه المشكلة
عبر تطبيق
القانون
القاضي
بإلقاء القبض
على
المتسولين. العمل يجب
أن يبدأ من
مرحلة ما قبل
النزول إلى
الشارع. منع
التسول هو
قضية
اجتماعية يجب
أن تؤخذ بجدية
من خلال تضافر
جهود جهات
رسمية
وإنسانية
تعمل بتنسيق
بين وزارت
الداخلية
والعدل
والشؤون الاجتماعية
والعمل
والمنظمات
الدولية
والاجتماعية.
ولا يقتصر
الأمر على ما
يفترض أن تقوم
به قوى الأمن
الداخلي. وهي
تؤدي واجبها
في هذا الإطار.
لكن
كثافة الحالة
وتعقيداتها
تحول دون أن
يلاحظ المواطن
أننا نجمع
عدداً كبيراً
من المتسولين
يومياً. بعضهم
من الزوار
الدائمين
ويفضل السجن
لأننا نؤمّن
له الطعام
والأمان
قياساً لما
يتعرض له في
الشارع. لكن
مع غياب أمكنة
متخصصة
لإيواء
القاصرين، لا
نستطيع إيجاد
الحلول
الإنسانية
والاجتماعية
المقبولة
لأوضاعهم.
نضطر إلى
تسليمهم إلى
أهلهم من
جديد. أما البالغون
فنوقفهم.
ومنهم من تتم
إحالته إلى
النيابة
العامة،
وتحديداً من
يدفع بأولاده أو
أولاد
الآخرين إلى
التسول».
ويرفض
عضو مجلس
إدارة
«المنظمة
الدولية للطفولة»
والخبير في
شؤون
الطفولة،
الدكتور إيلي
مخايل، أي
كلام عن عجز
القوى
الأمنية في
الحد من هذه الظاهرة.
ويقول «بإمكان
القوى
الأمنية أن
ترسل دوريات
استقصاء
لتطبيق
القانون،
غالبية الأطفال
المتسولين
يتم نقلهم
بواسطة
مشغليهم أو
أقاربهم.
والأهل
يعاقَبون إن
هم تقاعسوا عن
الرعاية
اللازمة
لأبنائهم. كما
أن
المشغلين
يعاقَبون
بتهمة
الاتجار
بالبشر. ولدى
القبض على من
يشغِّل
الأطفال،
يصبح ممكناً
العمل لإعادة تأهيل
هؤلاء
المتسولين».
ويضيف
مخايل «لا
تكفي جهود
القوى
الأمنية وحدها.
المطلوب
تكامل بين
النظام
الأمني
والنظام
الاجتماعي. فهناك
نقص في
التخطيط
والتنسيق في
لبنان بين الوزارات.
وهناك غياب
للرؤية
المتكاملة
وللخبرات
المتخصصة في
شؤون التسول»،
مشيراً إلى أن
منظمة
«اليونيسيف»
التابعة
للأمم
المتحدة «بدأت
تنشط لمعالجة
ظاهرة التسول
في إطار اهتمامها
بشؤون
الأطفال
السوريين
اللاجئين في
لبنان». ويؤدي
التسوّل إلى
انحراف أكثر
من 70 في المائة
من أطفال
الشارع
وقيامهم
بأعمالٍ
إجرامية. وتشير
معطيات إلى أن
نحو 70 في
المائة من
هؤلاء الأطفال
من جماعات
«النور»
واللاجئين
السوريين.
ويحدد
المسؤول
الأمني نوعية
المتسولين
بأنهم من
«النَّوَر
(الغجر)
ومكتومي القيد،
إضافة إلى
نسبة كبيرة من
السوريين ونسبة
لا تتجاوز 15 في
المائة من
الفلسطينيين.
أما عدد
اللبنانيين فهو الأقل
بينهم». مؤكداً
صعوبة إجراء
إحصاءات
رسمية في هذا
الإطار وفي
المرحلة
الحالية.
رانية
هي إحدى حالات
التسول التي
تابعتها «الشرق
الأوسط»،
مكتومة القيد
لأب مصري عاطل
عن العمل وأم
لبنانية. بدأت
طرق
الأبواب منذ
كانت في
الثامنة من
عمرها. وهي اليوم
في الرابعة
عشرة. وسيلتها
لطلب المال
تنحصر بحجة
شراء الكتب
ولوازم المدرسة؛
وذلك بعد
اكتشافها أن
طلب المال
للطعام أو
الدواء يمكن
الالتفاف
عليه لتأمين
ما تطلب عينياً
وليس بالمال. لم
تنجح محاولة
إيداع رانية
لدى جمعية
تعنى بالفتيات
الفقيرات في
منطقة
المزرعة
(الجهة العربية
لبيروت). ورغم
عدم توافر
أوراق ثبوتية لها،
قبلت
المسؤولة في
الجمعية
إيواءها لتتعلم
مهنة التزيين.
لكن
الفتاة وبعد
ثلاثة أيام
تخلت عن
الفكرة؛ لأن التسول
له مردود
أكبر. تقول
المسؤولة
لـ«الشرق
الأوسط»، إن
«من تعود
التسول لا
يمكن إعادة
تأهيله بسهولة.
الأمر ليس
مرتبطاً به
وبإرادته فقط.
العوامل التي
تحيط به تجعل
الأمر شبه
مستحيل. كما
أن التسول لا
يقتصر على طلب
المال. بل
يتجاوزه إلى
طلب
الاستعطاف
والإحساس
بالشفقة
والاهتمام من
جانب
المحسنين». إبراهيم
شقيق رانية
وصل إلى مرحلة
الخطر، فقد
أصبح مدمناً
وهو لم يتجاوز
الثانية عشرة
من عمره، وهو
يستوقف
المارة ويبكي
مستعطفاً
إياهم بالقول،
إن والدته
مرمية على باب
المستشفى، أو
أن جدته توفيت
ولا مال لدى
العائلة
لدفنها. إذا دخل
أحد المتاجر
لا يتورع عن
السرقة وهو
يحاول التسول.
ولدى
سؤال رانية عن
تصرفات
شقيقها، تقول
إن خاله أفسده
وعوّده على
المخدرات. إذن،
هي بيئة
مسمومة
وملوثة
ومعالجة
التسول تقتضي
الكثير من
الجهد.
ويقول
مخايل
لـ«الشرق
الأوسط»، إن
«مراكز الإيواء
في لبنان ليست
متخصصة في
معالجة قضايا
الأطفال
المتسولين،
معظمها نشأ
تاريخياً
للعناية
بالأيتام
كجمعيات
تابعة لمراكز
دينية. وتهتم
بالانحراف
أكثر مما تهتم
بالتسول.
والخدمة فيها
ليست مثالية».
ويضيف «يحتاج
لبنان إلى ما
يعرف بـ(Day care Centres) الموجودة
في الدول
المتطورة،
التي تطلق
خطاً ساخناً
للاهتمام
بهؤلاء
الأطفال، وتقدم
لهم مأوى
نهارياً مع
طعام ومساعدة
اجتماعية
ودراسة
لأوضاع أهله
وبيئته. لكن
مع الأسف في
لبنان، من
يدفع الأطفال
إلى التسول،
هم إما الأهل
أو العصابات
التي تنقلهم
إلى مراكز التسول
في المدن منذ
ساعات الفجر
ثم تعيدهم إلى
أماكن
إقامتهم
ليلاً بعد أخذ
ما حصلوه من أموال،
وتستخدم
أحياناً
كثيرة العنف
الجسدي لمنعهم
من الاحتفاظ
بأي مبلغ
تقاضوه خلال
تسولهم أو إذا
لم يحصّلوا
المبلغ
المطلوب منهم يومياً».
ويشير
المسؤول
الأمني إلى أن
ملاحقة القوى
الأمنية
للمتسولين
وإبعادهم عن
الشارع لا
تأتي
بالنتائج
المرجوة منها.
وما يقلق في الظاهرة
هو تداعياتها.
«المسألة تبدأ
بالتسول، لكن
بعد ذلك تأتي
جميع أنواع
الاعتداءات نتيجة
وجود هؤلاء
القاصرين في
بيئة متوحشة؛
إذ يتعرضون
إلى
الاعتداءات
الجسدية
والجنسية
وتعاطي
المخدرات
وترويجها،
وصولاً إلى الجريمة.
ومن نلقي
القبض عليه،
مع الأسف، يصل
إلينا مدمراً».
ويشدد على أن
«منع الأطفال
من التسول
يفرض تأمين
العمل لذويهم.
لكن لا حل
أو سبيل
لتأمين الحد
الأدنى من
متطلبات
العيش الكريم
لذوي الأطفال
المتسولين».
ويضيف
«بوجود اللجوء
السوري لا
قدرة للدولة اللبنانية
على الحد من
هذه الآفة
الاجتماعية. نحتاج إلى
دعم دولي غر
متوافر
حالياً، لا
أحد يعطي الأولوية
للموضوع من
المؤسسات
الإنسانية المختصة.
وقبل
الحرب في
سوريا، كنا قد
بدأنا خطة
وطنية للقضاء
على هذه
الظاهرة مع
الوزارات
والمؤسسات الدولية
المختصة. لكن
اللجوء أطاح
بالجهود التي
بذلت على هذا
الصعيد، مع
الأولويات
التي فرضها
هذا العدد
الهائل من
الأطفال
والنساء في
الشوارع». أحد
الآباء الذي
يرسل ابنته
وابنه
للتسول، رفض
عرض إحدى الجمعيات
التكفل
بتعليمهما. وقال «خذوا
الولد فهو
وبعد بضعة
سنوات لن يكون
قادراً على
التسول لأن
المحسنين لن
يتعاطفوا مع
شاب بصحة جيدة
يمد يده لهم. لكن
الفتاة
تستجلب
التعاطف أكثر
حتى بعد أن
تكبر». الوالد
يتخذ إصابة في
يده ذريعة
تحول دون قيامه
بأي عمل. وهو
يستثمر في
طفليه غير
عابئ
بالنتائج. وتبدو
العقوبات غير
فاعلة أمام
حجم
الانتهاكات
التي يتعرض
لها الأطفال
نتيجة
تواجدهم في
الشارع،
وأمام حجم
الأموال التي
يمكن جنيها
يومياً من
إدارة شبكة
تسول. ففي
حساب بسيط،
تدر هذه
الشبكة تجارة
تعطي على أقل
تقدير نحو
مائة دولار
يومياً للشخص.
بالتالي، من
يتاجر
بالأطفال
المتسولين
يرهبهم أكثر
مما يُرهبهم
رجال الأمن؛
فالملاحقة
تبقى أقل
عنفاً عليهم
وفيها الكثير
من الرحمة قياساً
إلى عنف
المشغِّل،
سواء كان من
الأهل أو من
العصابات
المنظمة أو من
التعرض للعنف
على الطريق
وفيما بين
المتسولين
أنفسهم. وشدد
مخايل على
ضرورة إنشاء
مراكز متخصصة
للأطفال
المتروكين
الذين لا أهل
لهم. وهم
أقلية. واعتبر
أن «نسبة
التسول في
لبنان فاقعة،
ففي آخر تقرير
لمنظمة العمل
الدولية صدر
عام 2015 كان عدد
الأطفال في
الشارع يقارب
خمسة آلاف
طفل».
لبنان...
بوابة روسيا
لتعويم الأسد
مصطفى
فحص/الشرق
الأوسط/22 آب/18
في
موسكو عزف
وزير
الخارجية
اللبناني
جبران باسيل
على وتر الطموحات
الإمبراطورية
الروسية،
أثناء اجتماعه
مع مهندس عودة
موسكو الخشنة
إلى الساحة
الدولية
نظيره الروسي
سيرغي
لافروف،
المنشغل بإعادة
استقطاب
الجماعات
الإثنية
والدينية المقيمة
ضمن ما كان
يُعرف سابقاً
بالمجال الحيوي
السوفياتي
الممتد من
الفضاء
الإسلامي جنوب
روسيا حتى
المياه
الدافئة شرق
البحر
المتوسط، فقد استغل
باسيل
المؤتمر
الصحافي
المشترك مع لافروف
وكرر دعوته
لروسيا
العظمى إلى
القيام بدورها
التاريخي في
حماية
الأقليات
الدينية. في
موسكو حاول
باسيل نفض
الغبار عن بعض
من تفاصيل
معاهدة
«كيتشوك
كاينارجي»
التي عقدت بين
الإمبراطوريتين
الروسية
والعثمانية
في يوليو
(تموز) 1774،
وانتزعت فيها
بطرسبورغ من
إسطنبول الحق
في رعاية شؤون
المسيحيين
الأرثوذكس الذين
يعيشون في
الولايات
العثمانية،
فقد شرّعت
الهزيمة
العثمانية في
حرب البلقان
في القرن
الثامن العشر
التدخل
الروسي
المباشر في الشؤون
الداخلية
للسلطنة
العثمانية،
وتطور هذا
التدخل بعدما
طالب رهبان في
الكنيسة
الروسية
الإمبراطورة
الروسية
كاترين
الثانية بالتدخل
ليس فقط في
البلقان؛ بل
في بسط النفوذ
على الأماكن
المقدسة
المسيحية في
فلسطين، والتي
أسست لاحقاً
لـ«المسألة
الشرقية». فمن
جادة سمالنسكيا
حيث موقع
وزارة
الخارجية
الروسية وسط
العاصمة
موسكو، أعاد
جبران باسيل
عقارب الزمن
إلى معسكر
«كيتشوك
كاينارجي»
الذي عقدت فيه
الاتفاقية
الروسية -
العثمانية في
بلغاريا،
محاولاً
إغراء الروس
بأن
معسكراتهم
الجديدة في
سوريا تحتاج
إلى سياسيين
لبنانيين من دعاة
حلف
الأقليات،
وليس إلى
رهبان
أرثوذكس من أجل
إعادة فرض
النفوذ
الروسي في
الشرق
الأوسط، حيث
من الطبيعي أن
تتقاطع
السياسة
الخارجية الروسية
حول سوريا مع
بعض القوى
السياسية اللبنانية
التي كانت
تدور في فلك
النظام السوري
في زمن
الوصاية على
لبنان،
خصوصاً في
قضية إعادة
تعويم النظام
من البوابة
اللبنانية، حيث
تتمسك هذه
القوى التي
يمثل وزير
الخارجية جبران
باسيل أحد
أركانها
بضرورة
التطبيع الكامل
مع نظام
الأسد. وفي
الاعتبارات
الروسية
تُعدّ الدعوة
إلى التطبيع
مع دمشق في
صلب مصالح
موسكو التي
تحاول
استغلال
إصرار
الأطراف اللبنانية
على هذا
الموقف، بهدف
تحويل لبنان
إلى مثال حي
لبعض الدول
العربية
والأوروبية
في إمكانية
إعادة علاقات
غير مشروطة
بتطورات العملية
السياسية،
باعتبار أن
النظام السوري
خرج منتصراً
في الحرب على
الإرهاب
وفقاً للتوصيف
الروسي، أما
في أدبيات
حلفائه
اللبنانيين فإن
رغباتهم
تدفعهم إلى
القول إن
النظام عاد أقوى
مما كان.
في
المؤتمر
الصحافي
المشترك بين
باسيل ولافروف
عبّر الأخير
عن امتعاض
بلاده من
الشروط الأميركية
الأوروبية في
ربط إعادة
الإعمار بالعملية
السياسية،
التي يصبح
نجاحها شرطاً لعودة
النازحين
واللاجئين
السوريين إلى
مناطقهم، وهي
معادلة تعرقل
رغبات الوزير
باسيل
المطالب
بعودة سريعة
وآمنة
للنازحين من
دون ربطهم
بالحل
السياسي،
ووفقاً للعرض الروسي
الذي حدد نحو 75
منطقة آمنة في
سوريا يمكن
العودة
إليها، وقد
وضعت موسكو
آلية حسابية
لعودة
السوريين
تقوم على طرح
عدد سكان المناطق
الآمنة سنة 2010
من عدد السكان
في 2018 من أجل
تحديد الدفعة
الأولى من
العائدين.
وعليه؛
فإن الوزير
باسيل
المقتنع
بانتصار خيارات
محوره
السياسية في
سوريا يُلمح
إلى جعل لبنان
منصة لإعادة
إعمار سوريا
وإلى أن التعاون
الاستراتيجي
بين لبنان
وروسيا ضروري
لهذه الغاية،
ولكن على ما
يبدو أنه غاب
عن بال
الوزيرين أن
خزائنهما
خالية، وأن
إعمار سوريا
يحتاج إلى دول
غنية؛ تستطيع
في لحظة معينة
أن تفرض شروطها
السياسية على
موسكو وبيروت
مهما كان الحضور
الروسي أو
اللبناني
طاغياً على
الجغرافيا
السورية. فحتى
الآن لم تقتنع
الأطراف المُصرّة
على بقاء
الأسد
والتطبيع
معه، بأن الدول
القادرة على
الاستثمار في
سوريا ليست جمعيات
خيرية ستقدم
للقوى
اللبنانية
الموالية
للأسد هدايا
سياسية
مكافأة لها
على ضلوعها السياسي
والعسكري في
تحويل
الأغلبية
السورية إلى
أقلية، جرّاء
تغطيتها
عمليات القتل
الجماعي والتهجير
الممنهج الذي
نفذه نظام
الأسد بإشراف
ومساعدة
روسية
وإيرانية. وعليه،
لا يمكن
لبنانياً
الرهان على
موسكو من أجل
الالتفاف على
المطالب
بإعادة
العلاقات
الرسمية مع
دمشق،
والتواصل مع
الروس من أجل تجنب
الاتصال
المباشر مع
النظام،
فموسكو الوصية
على نظام
الأسد تحولت
إلى قبلة
للمسؤولين
اللبنانيين
الباحثين عن
وصاية دائمة،
وهي تدفعهم
للضغط من أجل
التطبيع
الرسمي
اللبناني مع
الأسد، باعتبار
أن النظام
استعاد
عافيته في
الداخل وهو يحتاج
إلى خطوة
خارجية، ومن
خلال البوابة
اللبنانية
يستعيد الأسد
دوره
الإقليمي،
وتعيد موسكو من
جديد إنتاج
«المسألة
الشرقية».
عون:
لن أنتظر بعد
الأول من
أيلول
نقولا
ناصيف/الأخبار/الثلاثاء
21 آب 2018
مع
انتهاء عطلة
الأضحى،
تفتتح مساعي
تأليف الحكومة
شهرها
الرابع،
دونما أدنى
تقدّم. بات أكثر
استعصاء من
غير أن تتبدّل
الشروط أو
تنخفض السقوف.
جراء ذلك
يرتاب رئيس
الجمهورية في
أن ثمة مَن لا
يريد حكومة
الآن
تختلف
مقاربة رئيس
الجمهورية
ميشال عون أزمة
تأليف
الحكومة عن
الكثير مما
يرافقها في أوساط
الأفرقاء
الآخرين
المعنيين
بدورهم. ليس
راضياً عن
الجمود الذي
يحوط بجهود
التأليف والشروط
المضادة
المتبادلة،
إلا أنه لا
يرى الأبواب
موصدة
تماماً، ولا
يبدو أنه في وارد
الخلاف مع
الرئيس
المكلف سعد
الحريري.
بيد
أن ذلك لا
يعني اكتفاء
رئيس
الجمهورية
بالصمت، وهو
يحدّد الموقف
كالآتي:
1
ـ ما
يقوله عون أن
«المهلة ليست
مفتوحة، وليس
لأي أحد أن
يضع البلاد
برمتها رهينة
عنده ويعطلها».
لذلك يضيف:
«سأنتظر حتى
الأول من
أيلول فقط. بعد
ذلك سنتكلم.
نعم سنتكلم».
يرغب عون في
إبصار الحكومة
النور
ومباشرتها
أعمالها قبل
ذهابه إلى
نيويورك في
النصف الثاني
من أيلول،
للمشاركة في
أعمال الدورة
السنوية
للجمعية العمومية
للأمم
المتحدة،
ويلقي كلمتين
في افتتاح
أعمالها وفي
تكريم ذكرى
الرئيس
نيلسون مانديلا.
ينتقل من
بعدها إلى
بلجيكا
للتحدث أمام
البرلمان
الأوروبي. يعتقد
رئيس
الجمهورية أن
الملف
الرئيسي الذي
يتوخى حمله
إلى هناك هو
ملف النازحين
السوريين، للمطالبة
بعودتهم إلى
بلادهم «وهذا
واجب من أجل
استقرار
لبنان. وجودهم
اليوم هنا هو
لجوء أمني
بسبب الحرب
الدائرة في
بلادهم، بحيث
يعودون عندما
تنتفي أسباب
اللجوء
الأمني. وقد
انتفت إلى حد
بعيد. لكن
ما هو حاصل
الآن اجتياح
سكاني وليس
مجرد نزوح أو
لجوء أمني.
يقيمون في
لبنان في
شوادر، فليفعلوا
ذلك على
أراضيهم
عندما تزول
أسباب اللجوء
الأمني».
2
ـ خلافاً لما
تردّد أن
الرئيس
المكلف سلم إليه
مسودتي
حكومتين من 24
وزيراً و30
وزيراً، يؤكد
رئيس
الجمهورية
تسلمه من
الحريري
مسودة واحدة
هي توزيع
الحصص على
الأفرقاء
المشاركين في
الحكومة. بيد
أنها ليست
تشكيلة
حكومية في أي
حال. قال له الحريري:
نتوافق الآن
على الحصص، ثم
نتوافق على
التوزيع. جواب
رئيس
الجمهورية
أنه معني
بالتشكيلة الحكومية
مكتملة، ما
يقتضي
بالرئيس
المكلف الخوض
في الحصص مع
الأفرقاء
المعنيين، ثم
يعود إليه.
رئيس
الجمهورية: هل
تصح
مناقشة
البيان
الوزاري قبل
كتابته
لمس
رئيس
الجمهورية «شوائب»
في مسودة
الحصص، إلا
أنه لم يبدِ
رأيه فيها. لم
يرفضها كما لم
يهز رأسه
موافقاً، ولم
يرَ الوقت
مناسباً كي
يدلي بدلوه،
ونصح الحريري
التحدث مع
رئيس الكتلة
النيابية
الأكبر في
البرلمان
الوزير جبران
باسيل كما مع
سواه في
شأنها. بذلك راوحت
مسودة الحصص
مكانها. ما
يقوله عون إنه
معني بإبداء
موقفه من
تشكيلة
حكومية
يقدمها إليه
الرئيس
المكلف كي
يقرر توقيعها
أو لا، إلا
أنه ليس طرفاً
في أي حال في
مفاوضات
التأليف.
3
ـ يتذمر من أن
الأفرقاء
يلجأون إليه
للتشكي والمطالبة
بحصصهم،
ويتصرّفون
كما لو أن قصر بعبدا
حائط مبكى.
جوابه لهؤلاء
أن يذهبوا إلى
الرئيس
المكلف ويتحدثوا
إليه في
ما يطلبونه
لأنفسهم في
الحكومة. جاءه
حزب القوات
اللبنانية
يطلب أربع
حقائب من
بينها نيابة
رئاسة
الحكومة أو
حقيبة سيادية.
جوابه عن
نيابة رئاسة
الحكومة أنها
في حصته هو،
رئيس
الجمهورية،
نظراً إلى
دلالتها الرمزية:
«أما الحقيبة
السيادية،
فاذهبوا إلى الرئيس
المكلف
واطلبوها
منه».
4
ـ يجزم رئيس
الجمهورية
بأنه ليس
شريكاً في مفاوضات
تأليف
الحكومة الذي
ينيطه
الدستور بالرئيس
المكلف. هو
بذلك يفصل
تماماً بينه
والحريري في
مراحل
التأليف، وإن
يجمع بينهما
توقيع مرسوم
الحكومة
الجديدة الذي
يأتي في مرحلة
لاحقة لتوافقهما
على تشكيلة
يقترحها
الرئيس
المكلف. وهذا ما
لم يفعله بعد
الحريري. لذا
ينتظره عون. أكثر من
مرة سأله: هل
من عقبات كي
أساهم في
تذليلها؟
جواب الرئيس
المكلف النفي.
5
ـ إصرار
الرئيس على
المسؤولية
الدستورية للرئيس
المكلف في
تأليف
الحكومة لا
يجعله يتردد
في القول: «ليؤلف
الحكومة التي
يريدها هو.
لكن ليؤلفها كي
ننتهي».
6
ـ يستغرب
عون الخوض في
موضوع
العلاقات مع
سوريا والبلاد
في مرحلة
تأليف حكومة
لا صوغ بيان
وزاري: «هل يصح
أن نناقش
البيان
الوزاري قبل
كتابته؟ نحن
الآن في صدد
الاتفاق على
حكومة. البيان
الوزاري مهمتها
هي بعد صدور
مرسومها.
الأمر مرتبط
بوزراء الحكومة
وبمجلس
النواب إذ
تنال ثقته وفق
بيانها الوزاري
هذا. لا
أفسّر
استعجال
التطرق إلى
ملفات كهذه،
سوريا أو
سواها، إلا من
قبيل تعمّد
عرقلة
التأليف وفرض
شروط عليه». بالتأكيد،
لا يكتم وجهة
نظره
المناقضة لما
يقول به
الرئيس المكلف
بإزاء
العلاقات مع
سوريا
ونظامها والرئيس
بشار الأسد. يقول عون
إن «استعجال
إدخال
المسألة
السورية يخفي ذريعة
التعطيل
ويرمي إلى
أبعد من
الموضوع نفسه».
رئيس
الجمهورية:
أيها
اللبنانيون
لا تنتحروا
يحلو
لرئيس الجمهورية
العماد ميشال
عون تذكر
عبارة كتبها
بيده عام 2005، في
مطلع ولادة
التيار
الوطني الحر،
عندما وُضعت
للمرة الأولى
بين يديه
«شرعة» التيار
المحدث كي
يبدي رأيه
فيها. للفور
أدخل فيها
العبارة
الآتية: «على
كل لبناني أن
يكون له بعد
لبناني في
الخارج وليس
بعداً خارجياً
في لبنان».
يطابق
الرئيس ميشال
عون هذه
الفكرة مع حال
التعثر التي
تجبه تأليف
الحكومة. على
نحو أقرب إلى
مخاطبته
اللبنانيين
من دون أن يكون
بين يديه خطاب
مكتوب، شأنه
في المناسبات الرسمية،
يقول وهو يدق
ناقوس الخطر
والتحذير:
«أكبر
مشاكلنا في
تأليف
الحكومات أننا
نسمع الخارج
أكثر مما نصغي
إلى الداخل.
هذا الكلام
يرد يومياً
في الصحف، حتى
ليكاد
المواطن
يعتقد أن في
الأمر
أوهاماً. لم
يعد
اللبنانيون
يميّزون ما هو
حقوق لهم لا
يمكن أي أحد
أن ينتزعها
منهم، وعلينا
الدفاع عنها.
قبلنا في
السابق
بسياسة النأي
بالنفس عن أحداث
الشرق الأوسط
وخصوصاً
سوريا، حتى
وجدنا أنفسنا
ننأى بأنفسنا
نحن عن الدفاع
عن أرض الوطن. منعنا
الجيش من
محاربة
الإرهابيين
الذي بقوا على
أراضينا سبع
سنوات،
يغيرون على
الجيش والقرى،
ويسقط لنا
دائماً شهداء.
لماذا لم
نتدخّل في
الوقت
المناسب
ونمنع عن
أنفسنا ذلك الأذى
الطويل
الأمد؟ تركنا
منطقة
بكاملها تعيش
في الخوف
والرعب
والتهديد.
اليوم
نحن في حيرة. لنا حق
أكثر من طبيعي
في المطالبة
بإعادة
اللاجئين
السوريين إلى
بلادهم بعد
استقرار
أحوالها. أفهم
موقف الدول
التي شنت
الحرب على
سوريا إذ ترفض
حقنا في إعادة
اللاجئين
إليها، وقد
يكون هذا
الرفض في صلب
مصالحها كي
تتنكر لحقنا
هذا. بسبب
وجود
اللاجئين
السوريين هنا وقعنا
في ضائقة
اقتصادية ولا
نزال. كذلك
بسبب الحرب
التي نزلت
ببلادهم،
وبسبب
مفاعيلها وتداعياتها
على أرضنا.
الآن ثمة
انفراج مع بدء
فتح الطرق
المغلقة، فهل
يجوز أن لا
نستعمل ممر
نصيب لإمرار
صادراتنا؟ أفهم أن
تعارض دول
متضررة هذا
التدبير وتقف
ضده، لكن
يقتضي أن نفهم
أولاً مَن هي
الدول
المتضررة حتى
نصغي إليها. أيها
اللبنانيون
لا تنتحروا».
الزعيم
والإنسان: من
جندي نفر إلى
قائد
سمير
عطا الله/الشرق
الأوسط/22 آب/18
يقول
الطبيب الذي
كان يعالج
والدة هتلر،
عندما توفيت
وهو في الثامنة
عشرة، إنه
خلال أربعين
عاماً من
العمل، لم
يشهد حزناً
كالذي رآه في
هتلر على
فقدان عزيز. كان الشاب
النمساوي قد
فقد والده قبل
ذلك وهو في الثالثة
عشرة. وبدأ
حياة في
الفقر، ثم
رُفض طلبه
مرتين
للانضمام إلى
كلية الفنون.
وأمضى فترة
يقطن في مأوى
للذين دون
مسكن، خلف
محطة قطار.
وقال رفيقه في
الغرفة إنه كان
قد أمضى
أياماً طويلة
هائماً في
الشوارع. راح
يعمل أعمالاً
متقطعة في رسم
بطاقات البريد
وتصاميم
الإعلانات.
كما كان يداوم
في
المكتبات
العامة، يقرأ
الصحف
والكتب، ومنها
«ألف ليلة
وليلة». رفض
الجيش
النمساوي
قبوله بسبب
ضعفه، لكنه
هرب عبر
الحدود إلى
ألمانيا، حيث تطوع
في ميونيخ
العام 1914. وعندما
انتهت الحرب،
كان لا يزال
برتبة جندي،
لكن مجرى
حياته سوف
يتغير بعد
هزيمة
ألمانيا، إذ
ينتقل من
اليسار إلى
اليمين، حيث
يشتهر بإثارة القلاقل.
ومن بعدها،
يساهم في
تأسيس الحزب
النازي مع بعض
المهاجرين
الروس
المعادين
للسامية. وفيما
كان ستالين قد
أصبح زعيم
أكبر دولة في
العالم، كان
هتلر العام 1923
في أحد سجون
ميونيخ بتهمة
الإعداد
للعصيان. في
الأسبوعين
الأولين
لوجوده في
السجن، أضرب
هتلر عن
الطعام، غير
أن رسائل
الإعجاب بدأت
تنهال عليه.
وكان حارس
السجن رودلف
هس، الذي
سيصبح أحد
جنرالاته،
كما يروي
ستيفن كوتكين
في «فورين
أفيرز». وفي
السجن، أملى
كتابه «كفاحي»
على هس،
واعداً بأن
يخلص ألمانيا
من اليهود،
و«أن يدمر
الماركسية». خرج من
السجن بعد 13
شهراً، فوجد أن
كتابه لم يلقَ
كثيراً من
النجاح. ثم
وضع كتابين
آخرين، لكنه
لم يوفق بناشر
يقبلهما. لكن
ما لبث الرسام
الفاشل،
والجندي
العادي، والرجل
القادم من
النمسا، أن
أصبح أهم
سياسي في ألمانيا.
بعكس ستالين
الهادئ
والمحب
للانزواء،
تمتع هتلر
بسحر
الخطابة،
وأشعل الحماس
في الألمان،
وفجر الحرب
العالمية
الثانية، عازماً
على احتلال
فرنسا،
وتدمير
بريطانيا، وتحويل
روسيا
الشاسعة إلى
مزرعة تؤمن
الغذاء للجيش
الآري
المتفوق على
سائر البشر. في
الوقت الذي
كان يقود
أوروبا،
ويقحم ألمانيا
في أكبر زلزال
بشري، كان
غاندي يقنع 300
مليون هندي بأن
الانتصار هو
للاعنف،
والديمومة
للسلام. مثل
ستالين، تسبب
في مقتل شعبه
أكثر بكثير من
أعدائه، وظل
يدفع بفتيان
ألمانيا إلى
الموت، فيما
هو في حضن
فولاذي تحت
الأرض..
وأخيراً انتحر.
إلى اللقاء..
الشرق
الأوسط
الجديد
عبد
المنعم سعيد/الشرق
الأوسط/22 آب/18
في الزمن
غير البعيد
كان ذكر
«الشرق الأوسط
الجديد» يعني
أن قوة ما
إقليمية أو
عالمية تعيد
تشكيل المنطقة،
كما يتوافق مع
مصالحها
وطموحاتها التي
لا تتوافق
بالضرورة مع
مصالح الدول
والشعوب في
المنطقة
ذاتها. كانت
ذكرى اتفاق
«سايكس بيكو»
من الذكريات
غير السعيدة،
وكان يضرب بها
المثل كلما
وردت خريطة أو
مذكرة أو كتاب
أو رؤية حول
المصير
المؤسف
المنتظر.
وعندما نشر
شيمون بيريز
رئيس إسرائيل
ورئيس
وزرائها الأسبق
كتابه عن
«الشرق الأوسط
الجديد» خلال
التسعينات من
القرن الماضي
فإن الذائع في
المنطقة
العربية كان
أن «الحقبة
الإسرائيلية» قد
حلت، وبعدها
عندما وردت في
قاموس وزارة
الخارجية
الأميركية
عبارة «الشرق
الأوسط الكبير»
كان في
القاموس
العربي يعني
المدى الذي وصلت
إليه
الولايات
المتحدة في
النفوذ
والتأثير في
الإقليم
الشرق أوسطي
كله عربي وغير
عربي. كانت
الحرب
الباردة قد
انتهت،
وتوافق العالم
أن عصر
القطبية
الثنائية قد
انتهى ولم
يبقَ إلا قطب
واحد مؤثر في
العالم كله،
وما بقي على
العالم إلا
التعلق
بأهدابه.
ولكن
العالم تغير،
وكذلك الشرق
الأوسط، ومن المؤكد
أن الولايات
المتحدة لم
تعد القطب القائد
والمؤثر
الوحيد، ولم
يعد ممكنا
تجاهل روسيا
ولا الصين ولا
عدد آخر من
الأقطاب التي
لها في العالم
الاقتصادي
والعسكري
نصيب وحظ.
أسباب ذلك ليس
موضوعنا هنا،
وما يهمنا هو
أن انتخاب
الرئيس دونالد
ترمب كان
إشهارا
لنوعية جديدة
من القومية
الأميركية
التي لا تهتم
كثيرا
بالعالم بما
فيه أقرب
حلفائها في
حلف
الأطلنطي،
وإنما تعتبر
حالها عالما
كافيا يتقدم
إلى الدنيا كلها
بالقدر الذي
يريده ويرغب
فيه. وهكذا
فإن الخطوة
الأولى في
عالم متعدد
الأقطاب يصبح
مؤثرا بشده في
النظم
الإقليمية
المختلفة؛
ومن ينظر إلى
أوروبا فسوف
يجد كثيرا من
التغيير، فلم
يعد الاتحاد
الأوروبي
امتدادا لحلف
الأطلنطي،
وبينما كان
الخروج
البريطاني من
الاتحاد له
دلالات
كبيرة، فإن
التغيرات في
بولندا
والمجر
وإيطاليا
مؤخرا تدفع في
اتجاهات أوروبية
جديدة.
والمظاهر
الأخرى في
النظام العالمي
من أول تجمع
دول «البريكس»
وحتى الغزل الجاري
بين كوريا
الشمالية
وتلك
الجنوبية يحكي
قصة أخرى عن
تغيرات
إقليمية
متنوعة. ولم
يقل أهمية عن
كل ذلك أن
تغيرا جوهريا
في الفكر
العالمي أخذ
في التشكيل،
وبعد أن كانت
الليبرالية والديمقراطية
هما ديدن
العالم
الجديد منذ انتهاء
الحرب
الباردة، فإن
الواقع
الدولي وضع كليهما
موضع
التساؤل، فلم
يعد لكلا
منهما ما يعطي
اليقين، مع
اختلاف الأمم
والشعوب ودرجات
تطورها. لم
يعد هناك دين
سياسي
واقتصادي
مناسبا لكل
الدول وفي كل
الأوقات،
وباتت
الكفاءة في
إدارة التطور
والتنمية مما
يجري قياسه
على قدرات الدول
وتاريخها
وتقاليدها.
لم يكن
الشرق الأوسط
استثناء من
التغير الذي جرى
في العالم،
وبات ذلك
مؤكدا بعد
عواصف «الربيع
العربي»
المزعوم،
والذي بدا
للحظة أنه
يسير في مسار
الدين
الشائع، ولكن
النتيجة كانت
تسليم الدول
التي تمكن
منها إلى أكثر
التيارات تطرفا
وفاشية. الدول
التي عرفت كيف
تتجنب
العاصفة،
والدول التي نجحت
في مقاومتها
عرفت أن أول
الدروس هي
الحفاظ على
الدولة
وسيادتها وإلا
كان هناك
انفراط وتمزق
وتشتيت. وثاني
الدروس كان
أنه لا مفر من
الإصلاح بكل
أشكاله السياسية
والاقتصادية
والاجتماعية
والثقافية،
ولكنه ليس
«روشتة» طريق
إلى الفوضى
والانقسام
الوطني
والتبعية
لجماعات
ومؤسسات
«عالمية» تحت
غطاء العولمة.
لم يعد يهم
آراء وتوجهات
«هيومان رايتس
واتش» ولا
«العفو
الدولية»، ولا
مواقف
وبيانات
وآراء باراك
أوباما ولا
السفارة الكندية
ولا أي من
الدول التي
تصورت أن
نهاية التاريخ
حدثت عند
بابها. تمثل
الدرسان
(الحفاظ على
الدولة
والإصلاح) في
تجارب دول الخليج
العربية ومصر
والأردن
والمغرب
وتونس والجزائر،
بينما ظهر
الوجه الآخر
القبيح في العراق
وسوريا
واليمن
وليبيا
وفلسطين
بأشكال مختلفة،
كان أشدها
قسوة ما جرى
من حروب أهلية،
بدأت ربيعا من
الشباب
وانتهت شتاء
قاسيا ومدمرا.
أولى
النتائج في
النظام
الإقليمي
الجديد لـ«الشرق
الأوسط» كانت
استعادة
الدولة
لدورها مرة
أخرى، ولم
تحافظ الدول
المشار إليها
فحسب على وقف
مسار التمزق
في الدول
العربية؛ بل إنه
بات ممكنا أن
تمنع محاولة
الاستقلال
الكردية في
العراق،
وانتهت «دولة
الخلافة»
المزعومة بين
سوريا
والعراق،
وعادت
الحكومة
الشرعية
اليمنية إلى
أرض اليمن مرة
أخرى. وربما
كان أهم ما
جرى أن
الإرهاب بدأ
في الانحسار
التدريجي في
العالم
والشرق
الأوسط في
مقدمته. وبعد أن
كان العام 2014 هو
قمة سنوات
الإرهاب التي
جرت فيها 17 ألف
عملية
إرهابية،
وسقط فيها 45
ألفا من الضحايا؛
تراجع في عام 2017
عدد العمليات
الإرهابية في
العالم إلى 10900
عملية وبلغ
ضحاياها 26400
ضحية أي
تراجعت
العمليات بنسبة
35% والضحايا 41%
. في الشرق
الأوسط الذي
جرت فيه أكثر
من ثلث العمليات
الإرهابية في
عام 2017 فإنها في
الحقيقة تراجعت
بنسبة 38 % من عدد
العمليات و44 %
من عدد الضحايا.
وبشكل ما فإن
تراجع الدور
الأميركي في
المنطقة،
وإعلان
الرئيس ترمب
عن نيته في
الانسحاب من
سوريا، جعل
الباب مفتوحا
ليس فقط في
الانفتاح على
العالم بقواه
وأقطابه
المختلفة، وإنما
فتح الباب
لأشكال
مختلفة من
التعاون الإقليمي
العربي.
لقد كان
مشهد اللقاء
بين خادم
الحرمين
الشريفين
الملك سلمان
بن عبد العزيز
والرئيس عبد
الفتاح
السيسي في
مدينة نيوم إطلالة
عربية جديدة
على المستقبل
الذي شرع فيه
وفتح الباب
لأشكال جديدة
من التعاون
المصري
السعودي يقوم
على التنمية
المشتركة
للثروات في
البحر الأحمر
وخليج العقبة.
ومع
تخطيط الحدود
البحرية بين
مصر وقبرص
انفتح الباب
لعلاقات
جديدة في
منطقة شرق
البحر
المتوسط لا تقوم
فقط على حركة
النفط والغاز
والصناعات
القائمة
عليهما،
وإنما أكثر من
ذلك إقامة
الجسور في
مدينة واحدة
تقع بين
السعودية
ومصر والأردن.
مثل هذا
المشهد مع
الإجراءات
الإصلاحات الجارية
في الدول
الناجية من
العواصف
الرملية
للربيع
العربي
المزعوم كلها
تمثل النواة التي
يقوم عليها
النظام
الإقليمي
الجديد لـ«الشرق
الأوسط».
هي نوع
من «العروبة
الجديدة» التي
لا تقوم على شعارات
براقة ومحتوى
فارغ، وإنما
تقوم على تواكب
إصلاحات
داخلية مع
علاقات
خارجية
إقليمية
مواكبة
ومدعمة لها،
بالقدر الذي
يتواءم مع
الثقافات
والقدرات
السياسية
والاقتصادية
المتوافرة
بالفعل في
الإقليم،
وبالقدر الذي
يسمح بالتطور
والتقدم على الطريقة
العربية،
وليس على ما
تروج له مراكز
البحوث
والجمعيات في
الغرب.
لقد بات
العالم
واسعاً ومفتوحاً
لنظام إقليمي
جديد في الشرق
الأوسط دون
وصاية من أحد.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من
ردود وغيرها
جعجع:
آمل أن يكون
خبر اتصال
الرئيس عون
بالأسد غير
صحيح والسعودية
لديها أصدقاء
متجذرون في
لبنان وأنا
لست حليفها
وإنما من
أصدقائها
الأربعاء
22 آب 2018 /وطنية
- أكّد رئيس
حزب "القوّات
اللبنانيّة" سمير
جعجع أن
"الرئيس سعد
الحريري لن
يحرج ولن يرحل
وإن ظن البعض
أنهم بإحراجه
يمكنه إخراجه
فهم مخطئون"،
مشيراً إلى أن
"هناك جوا جديدا
لدى "حزب
الله" لا
يحزنني إلا
أنني لا أجد
له تفسيراً
عضوياً، فمنذ
4 أشهر وكأن
الحزب بدأ
يرتد أكثر
فاكثر إلى
الداخل مع
الأخذ في
الإعتبار
الخرقين
الذين حصلا
لهذا الجو
العام عبر
الإجتماع
المصوّر
بالحوثيين
وهجوم السيد
حسن نصرالله
على
السعوديّة، ونحن
ننتظر لنرى
إلى أين سيؤدي
هذا الجو لذا لن
أستعجل
بالإستنتاجات
فربما سببه
مواقف تكتيّة
لا أكثر".
وفي
مقابلة
تلفزيونيّة
ضمن برنامج
"بموضوعيّة"
عبر الـ"mtv"، سأل جعجع
الأمين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله عن
"أين تكمن
المصلحة
اللبنانيّة برأيه
في الهجوم على
السعوديّة"
باعتبار أن كل
خطوة نقوم بها
يجب أن تقاس
حتماً
بالإستناد
إلى هذه
المصلحة. وأوضح
إلى أن "موقف
"حزب الله" من
مسألة إدارة
الدولة
والفساد لافت
لذا نحن نلتقي
معهم في المسائل
التي نلتقي
فيها لا أكثر".
وتابع:
"في لقاءاتي
مع الرئيس
نبيه بري كان
يقول لي
دائماً إن
"حزب الله"
ليس بعيداً عن
نظرتنا
للدولة
ويدعوني الى
فتح الحوار
معهم إلا أن
الرد هو أننا
لا نلتقي
بالنظرة
الكبيرة للبنان
وهذا هو السبب
الأساس في عدم
حصول أي حوار
مباشر".
وكان قد
استهل جعجع
المقابلة،
بالقول: "لدى سماعي
المقدّمة عن
ذكرى انتخاب
الشيخ بشير عاد
بي الزمن إلى 22
آب 1982 حيث كان
الحلم كبيراً
إلا أنه لم
يكن مبنياً
على لا شيء
ولو لم تتدخل
يد الغدر
والإجرام،
التي تحاول
قتل أي شخص
جيّد في
لبنان،
واغتالت
الشيخ بشير
لكنا اليوم في
مسار آخر
تماماً
والبذور التي
زرعها الشيخ
بشير لا تزال
مستمرة اليوم وفي
طريقها كي
تزهر فما نقوم
به اليوم يأتي
في هذا الإطار
حيث لا بد أن
تكبر بقعة
الزيت التي
شكلناها عبر
أدائنا
الوزاري
لتطال جميع
أنحاء
الدولة".
عرقلة
التأليف
أما عن
مسألة عرقلة
تأليف
الحكومة،
فأكّد جعجع
أننا "لسنا من
معرقلي
التأليف"،
وقال: "البعض
يطرح نظريات
أن هناك
تدخلات
أجنبيّة وإقليميّة
تعمل لعرقلة
التأليف فيما
المشكلة تكمن
في سياسة الـ"دكنجيّة"
التي يعتمدها
البعض إزاء
حصة "القوّات
اللبنانيّة"
و"الحزب
التقدمي الإشتراكي".
والعقد التي
نشهدها اليوم
أسهل من تلك
التي كنا
نشهدها
سابقاً في
تأليف
الحكومات
فالقضيّة
محليّة
تتمحور فقط
حول وجود "القوّات"
و"الإشتراكي"
في الحكومة".
وتابع:
"من يعرقل
تأليف
الحكومة لن
يتمكن من العرقلة
لمدّة طويلة
باعتبار أن
الأكثريّة في
لبنان تريد
التأليف
وتبعاً
للشروط التي
يضعها الرئيس
الحريري، لذا
لا أعتقد أن
المسألة
ستطول لأن
العقدة ليست
كبيرة وبمجرد
القبول
بتمثيل
"القوّات"
و"الإشتراكي"
تبعاً
لحجميهما
فستتألف الحكومة
فوراً".
أما
بالنسبة
لمسألة تمثيل
"القوّات"، فشدد
جعجع على أن
"تفاهم
معراب" يعطي
لـ"القوّات"
وحلفائها 6
مقاعد إلا أن
هناك من لا
يريد
الالتزام به
كما أن حجم
"القوّات"
بحسب الوزير
جبران باسيل
هو 31% وهذا ما
يعني أن حصتها
يجب أن تكون 5
وزراء إلا أن
الوزير باسيل
لا يرضى بهذا
الأمر أيضاً
ويعرقل
التأليف بالإستعانة
بتوقيع
الرئيس".
وأشار
إلى أنه "إذا
ما أردنا
الإستناد إلى
المسألة
الحسابيّة
لكل 4 نواب
وزير فهنا يجب
ألا نغفل أن
تكتل "لبنان
القوي" هو
تكتل العهد وقد
خاض الإنتخابات
على هذا
الأساس وحصته
7 وزراء فيما
نحن نحصل على 4
وزراء ويتم
تقسيم
البقيّة على
الأفرقاء إلا
أنهم يريدون
تطبيق هذه
المعادلة على
"القوّات"
حصراً
ويرفضون أن
عدد نواب "التيار
الوطني الحر"
هو 17 أو 18 نائباً
فيما تكتل "لبنان
القوي" هو
تكتل العهد
وبذلك تكون
حصته هي حصّة
"التيار"
والعهد.
تنازل
القوات؟
ورداً
عما يشاع عن
تنازل
"القوّات" عن
مطالبها، قال
جعجع: "في حصة
من 4 وزراء يجب
أن يكون ضمنها
وزير دولة إلا
أن الرئيس
الحريري عرض
علينا أن يكون
لنا 4 حقائب
كبيرة من أجل
التخلي عن الحقيبة
السياديّة
ونحن قبلنا من
أجل تسهيل
التأليف إلا
أنهم لم
يقبلوا بإعطائنا
4 حقائب".
وتابع:
"أنا لا أوافق
الرئيس ميشال
عون في أن معركة
الرئاسة فتحت
ولا أحد يحاول
تحجيم الوزير
باسيل وإنما
العكس تماماً
هو من يحاول
تحجيم
الآخرين. وفي
هذا هذا الأمر
أستذكر
دائماً مقولة
البطريرك مار
نصرالله صفير
في أن الطائف
أعطانا 64
نائباً ونريد
64 نائباً ونحن
نقول
الإنتخابات
أعطتنا 5 وزراء
ونريد 5 وزراء
أو ما يوازيهم
فالتمثيل
الصحيح يكمن
باعطاء 8
وزراء لتكتل
العهد، 5
لـ"القوّات"
ووزير لكل من
"الكتائب
اللبنانيّة"
و"المردة"
باعتبار أن
هذه هي
الأحجام على
ارض الواقع
فلماذا
التذاكي
والتشاطر؟".
واستطرد:
"إن أكثرية
الفرقاء
الرئيسيين في
البلاد يعون
خطورة الوضع
في المنطقة
ويتمسكون
بالتسوية
الرئاسيّة
وهذا ما أعرفه
عن "تيار
المستقبل"،
"الحزب
التقدمي
الإشتراكي"
والرئيس بري
وما يمثله
ولكن هناك فئة
لا تجيد سوى
لعبة "الدكنجيّة".
واشار
إلى أن
"الوزير
باسيل يحاول
تحجيم "القوّات"
ومطالبته بـ11
وزيراً
وبالمقابل
تحصل "القوّات"
على 4 ، وهذا
الأمر غير
منطقي باعتبار
أنه لا يبقى
مكان لذا ما
يحصل يذكرني
بالدجاجة
التي تجلس على
بيضها ليفقص
وبعدها تبدأ بأكله
باعتبار أن
الرئيس القوي
هو من أجل
لبنان وطناً
قوياً وليس كي
يستقوي علينا
عبر القضم من
حصص الآخرين".
وقال:
"نحن نتماهى
مع الرئيس في
كل السياسات الوطنيّة
العريضة
ورئيس
الجمهوريّة
هو رئيس الجميع
وليس رئيساً
لـ"التيار
الوطني الحر"
إلا أنهم
بآدائهم هذا
يقومون
بتقويضه ليكون
رئيس حزب صغير
بدل أن يكون
رئيس لبنان
الكبير وفي
هذا الإطار
نحن ندعو إلى
لتفاهم بين
الجميع فرئيس الدولة
هو رئيس
الدولة ورئيس
"التيار" هو
رئيس
"التيار"
ويجب عدم
الخلط بين
الإثنين".
وأكّد
جعجع أن
"الخلاف
الحاصل اليوم
بين "القوّات"
و"التيار" لم
ينعكس سلباً
على الشارع وهذا
هو جوهر
"تفاهم
معراب" الذي
لا يزال مستمراً
فبعيداً عن
"الحدادة
والبويا"،
منذ طفولتي
كانوا يقولون
"الماروني لا
يتنازل لماروني
آخر" إلا أنه
هناك
مارونياً
تنازل فعلياً
لماروني آخر".
وتابع:
"الناس لا
يشعرون بمدى
الصعوبة التي
كانت تواجه
وصول الرئيس
عون إلى سدّة
الرئاسة لذا
سأذكرهم بأن
الرئيس الفرنسي
فرانسوا
هولاند كان قد
هنأ في اتصال
هاتفي الوزير
السابق
سليمان
فرنجيّة كما
أن الولايات
المتحدة
والسعوديّة
كانتا مع
فرنجيّة إلا
أن هذا كله
انقلب رأساً
على عقب مع
الخطوة التي
قمنا بها".
واستطرد:
"في ما يتعلّق
بأمور الدولة
فنحن نتعاطى
مع الرئيس عون
أما في المسائل
الحزبيّة
فتعاطينا مع
الوزير باسيل
إلا أن
المشكلة
عندما تخلط
الأمور
ببعضها، فنحن
أكثر حزب
جمهوري
وبآدائه
يقوّي العهد
إلا أنه من
الحرام أن
يتحوّل عهد
الرئيس عون
إلى ما تحوّل
إليه فرئيس
الجمهوريّة
يجب أن يرى
الجميع بشكل
متساو فهو
رئيسنا
جميعاً".
وشدد
جعجع على انه
"غير نادم
أبداً على
"تفاهم
معراب" الذي
سببه الأساس
هو إزالة
التوتر من
الشارع، فلم
يكن من الممكن
أن تتم
المصالحة من
دون الخطوة
التي قمنا بها
لذا "تفاهم
معراب" لم ولن
يسقط والخلاف
اليوم هو في
تأليف الحكومة
أما في الأمور
الأخرى
فسنكمل"،
مشيراً إلى ان
"المنافسة
مشروعة في
السياسة إلا
أنها لا تكون
عبر إغلاق
الطريق على
بعضنا البعض
وإنما عبر
انتقاء أفضل
الوزراء من
أجل تحسين
الأداء وهذا
هو نهجنا
وهكذا فزنا في
الإنتخابات
النيابيّة.
وعما
يشاع عن أن
"حزب الله" لا
يقبل في أن
تحصل
"القوّات"
على حقيبة
سياديّة، لفت
جعجع إلى أن
"لا مشكلة لدى
الحزب في ذلك
والأمر منوط
حصراً بتفاهم
الرئيس
المكلف ورئيس الجمهوريّة
على هذا
الأمر، فهم
شاهدوا أداء وزراء
القوّات
كرجال دولة
وإن كان هناك
وزير خارجيّة
قواتي فهو
سيعمل بحسب
توجهات الحكومة
وليس
بحسب توجهات
حزب "القوّات
اللبنانيّة"
وهم يدركون
ذلك".
وسأل:
"لماذا يقوم
الوزير باسيل
باغلاق الطريق
أمامنا من أجل
منعنا من
الوصول إلى
حقيبة سياديّة
فنحن حصتنا هي
ثلث الحصة
المسيحيّة أو
ما يوازيها"،
مؤكداً أن
"تأليف
الحكومة من دون
"القوّات"
ليس وارداً
إطلاقاً لأن
أغلبيّة
الفرقاء
السياسيين اللبنانيين
يقولون اليوم
إن حكومة من
دون "القوّات"
لا يمكن أن
تؤلف وهذا ليس
لأننا أبطال
وإنما بسبب
آدائنا في
الحكومة كما
ان الدول المانحة
في "Cedre"
يطمئنها
وجودنا وأصبح
هناك قناعة
لدى الرئيس
الحريري أن
الحكومة من دون
"القوّات" لا
توازن سياسي
فيها أما
بالنسبة الى
باقي الدول
فهي تريد
توازناً في
حسن إدارة
الدولة
و"القوّات"
وحدها قادرة
على تأمينه".
التصويب
على آداء
التيار
ورداً
على سؤال عما
يشاع عن تصويب
"القوّات" على
آداء وزراء
"التيار"،
قال جعجع: "هذا
القول غير
صحيح نحن
صوّبنا على
آداء وزير
واحد في مسألة
واحدة وأذكر
بأن الوزير
سيزار أبي
خليل قد تمكن
من إقرار
مراسيم النفط
في الحكومة
ولم نعترض
عليها إلا أن
"البواخر"
فلم ولن تمر
ونحن لسنا الفريق
الوحيد
المعترض
عليها. وعلى
سبيل المثال نحن
اعترضنا على
مناقصة
الميكانيك
والوزير من
"تيار
المستقبل"
فهل يقال إننا
نعترض على
آداء
"المستقبل"؟
هذا غير
صحيح نحن
نقيّم كل ملف
بملفه بمعزل
عن انتماء
الوزير
السياسي".
وشدد
جعجع على أن
"القوّات" لم
تؤيد أي طرح
لمجابهة
"العهد" إلا
أن هناك
تلاقيا في
المصالح حاصل
بينها وبين
"الحزب
الإشتراكي"
و"تيار
المستقبل"
والرئيس بري
في مسألة
تأليف الحكومة".
وتابع:
"نحن تجمعنا
علاقة مودة مع
الامير طلال
إرسلان ولم
تشبها يوماً
أي شائبة ومع
تقديرنا له
إلا أن "الحزب
الإشتراكي"
يمثل قرابة 80% من
الصوت الدرزي
فيما الامير
ارسلان يمثل
قرابة 20% لذلك
يجوز الوجهان
في مسألة
التمثيل
الدرزي، كما
أن سنة "8 آذار"
يمثلون قرابة
27% إلا أن
الباقي
فلـ"تيار
مستقبل" وهؤلاء
مجموعة
متمايزة في
السياسة ولا
يشكلون القوّة
التي تفرض
تمثيلهم".
ملف
الكهرباء
وفي
موضوع
الكهرباء،
قال جعجع:
"عندما عرضت
مسألة
استئجار
البواخر على
طاولة مجلس
الوزراء
أجبرنا
للتعمق أكثر
في ملف
الكهرباء من
أجل اتخاذ
الموقف
المناسب
ووجدنا أن
"استئجار البواخر"
هي فضيحة
العصر. نحن
بحاجة لـ1000
ميغاواط و"Siemens" تمكنت من
بناء معامل في
مصر خلال سنة
واحدة لتأمين
15000 ميغاواط
وعندما
يتغاضى
الوزير عن كل الحلول
المطروحة من أجل
التشدد في
مسألة
استئجار
البواخر فهذا
يطرح
التساؤلات،
فالخلاف على
استئجار
البواخر عمره
سنتين ولو تم
اللجوء إلى
بناء المعامل لكنا
اليوم قد
انتهينا من
تشييدها.
عندما يكون
الوزير لا
يريد
الإستماع لك
لا يمكنك
القيام بأي
أمر سوى وقف
الأمور
السلبية التي
يريد القيام
بها ولكنك لا
يمكنك إجباره
على القيام بأمور
إيجابيّة".
وتابع:
"الوزير
باسيل ممسك
بهذا الملف
منذ 15 عاماً
ولم يحرز أي
تقدم فلماذا
يستمر
بالتمسك به؟
إذا تم حل
موضوع
الكهرباء
الذي يتطلب
سنتين فقط
يمكن أن نوفّر
على الدولة
ملياري دولار
الأمر الكفيل
في تحويل
الحركة
الإقتصاديّة
من التراجع
إلى التقدّم.
الوزير باسيل
يدعي أنهم
يعرقلونه
لذلك أنا
أدعوه لرمي
الملف في وجه
المعرقلين
لنرى ما يمكنهم
القيام به وإن
لم ينجزوا
فسنحاسبهم بالشكل
نفسه الذي
نحاسب
"التيار" به.
اتصال
عون بالاسد
وعما
أشيع عن
الإتصال الذي
جرى بين الرئيس
عون وبشار
الأسد، قال
جعجع: "من
منطلق محبّة
لا أكثر أنا
لا أرضى أن
يتكلم الرئيس
عون مع بشار
الأسد إذ لا
داع لهذا
الأمر ولا مبرّر
له. صحيح أن
هناك نظريات
قائلة إنه يجب
تطبيع
العلاقات مع
الحكومة
السوريّة من
أجل تسهيل
عودة
النازحين
ولكن لا وجود
لدولة في
سوريا أو
حكومة هناك
فنحن نعترف
بالدولة السوريّة
إلا أن السؤال
هل بشار الأسد
هو من يمثل
الدولة
السوريّة؟ وإن زار
الرئيس عون
سوريا والتقى
بشار الأسد
فماذا يمكن أن
تسهل هذه
الزيارة في
ملف عودة النازحين؟".
واستطرد:
"البعض يهول
بأنه إن لم
نتواصل مع
الحكومة السوريّة
فلن يسمحوا
لنا بتمرير
البضائع إلا
أنه في هذه
الحال يجب بدل
الذهاب إلى
التطبيع طوعاً
أن نمنع دخول
الشاحنات
السوريّة إلى
لبنان. إن
موقف بعض
الأفرقاء في
هذه المسألة
يذكرني
بالمقولة إن
الرئيس
الراحل رحمه
الله حافظ
الأسد "أسد في
لبنان وأرنب
في الجولان"
فهم أسود في
لبنان وأرانب
في سوريا".
وشدد
جعجع على ان
"هناك عدد
كبير من
اللبنانيين
الرافضين
للتواصل مع
النظام
السوري وهنا أسأل
في حال حصول
الإتصال بين
الرئيس عون
وبشار الأسد
فهل سأل عون
الأسد لماذا
أرسل ميشال سماحة
ومعه
المتفجرات
ليفجّر
لبنان؟". وقال:
"كي نقوم
بالتطبيع مع
سوريا يجب أن
ننتظر مجيء
حكومة شرعيّة
تمثل الشعب
فسوريا دولة
جارة ونريد أفضل
العلاقات
معها، كما يجب
أن ننتهز هذه
الفرصة من أجل
أن نوقف سياسة
"البلطجة"
التي كان يمارسها
نظام الأسد
على لبنان".
مسودة
الحكومة
اما عن
مآخذ البعض
على الرئيس
المكلف عدم
تقديمه أي
مسودة للرئيس
عون، قال
جعجع: "البعض
في لبنان يدفع
الآخرين لكي
لا يكونوا
"أوادم" فأنا
نصحت الرئيس
الحريري
بتقديم مسودة لرئيس
الجمهوريّة
إلا أنه رفض
القيام بذلك قبل
التفاهم مع
الرئيس. وهذا
ما يدل على
طريقة تعاطي
الرئيس
الحريري مع
مسألة
التأليف وفي
هذا الإطار
أنا أثمن له
طول باله فأنا
لو كنت مكانه
لكنت قدّمت
مسودة لذا
أدعو الرئيس
الحريري
لتقديم مسودة
تشكيلة
للرئيس في حال
استمرار
الأمور على ما
هي عليه إلا
أنني أعتقد أنه
لن يتم
الموافقة
عليها من قبل
عون".
ورداً
على سؤال عن
قول الوزير
فرنجيّة
"سنرى إن كانت
"القوّات"
ستتحمل
"التيار"
أكثر من ما تحملناهم"،
قال جعجع: "يا
بيك، سنحاول
بكل قوانا
تحملهم أكثر
منكم"،
لافتاً إلى
أننا "نعمل
على إزالة
الرواسب في
العلاقة مع
"تيار المردة"
بغض النظر عن
الإختلاف
السياسي
بيننا".
وعن
اتهام
"القوّات"
بأنها أصبحت
الممثل الأول
للسعوديّة في
لبنان بدل
"المستقبل"
وطريق الحج
أصبحت تمر في
معراب، لفت
جعجع إلى أن "علاقة
الرئيس سعد
الحريري مع
السعوديين
معروفة وما
جرى لا يعرفه
أحد لذا يجب
ألا نستغل واقعة
معيّنة من أجل
مآرب سياسيّة
أخرى. والحساسيّة
مع الرئيس
الحريري كانت
بسبب السياسة
بأكملها إلا
أنها زالت ولا
أعرف إن
كان سببها هو
أو بعض
المحيطين به.
أما بالنسبة
للمملكة
العربيّة
السعوديّة
فلديها أصدقاء
متجزرين في
لبنان وأنا
لست حليفها
الأول وإنما
من بين هؤلاء
الأصدقاء. أما
في مسألة "تأشيرات
المجاملة"
فقد نلنا في
الإنتخابات النيابيّة
عدداً كبيراً
من الأصوات
السنيّة
وهؤلاء شأنهم
شأن رفاقنا
وجل ما قمنا
به هو أننا
تابعنا أمورهم
وحصلنا على
جزء منها لا
أكثر ولا أقل.
التسهيلات
كانت هذه
السنة كما
سابقاتها
للرئيس الحريري
ونحن أتينا
عاملاً
إضافياً".
الحملة
على وزير
الصحة
وعن
الحملة التي
يتعرّض لها وزير
الصحة غسان
حاصباني، قال
جعجع: "ما هي
المخالفات
التي حصلت في
وزارة الصحة؟
وماذا تبين
معهم في
التحقيقات؟ نحن أقول
ما تبين معنا
في ملف
البواخر، لذا
الحملة
سياسيّة
بامتياز ولا
أسس لها وهذا
ما تبين بعد
التحقيقات".
وتطرّق
جعجع إلى
المتغيرات
الإقليميّة،
وقال: "لا دولة
سوريّة تمثل
الشعب السوري
والجميع يدركون
الإنقسام
الحاصل هناك
فدول العالم لا
تساعد في
إعادة
الإعمار
بانتظار الحل
السياسي لأن
لا سلطة معترف
فيها هناك. إن
خروج القوّات
الإيرانية من
سوريا
سيرافقه خروج
بشار الأسد
فمن دون
القوّات
والميلشيات
الإيرانيّة
في سوريا
الوضع سينقلب
رأساً على عقب
لأنهم هم من
غيّروا
الواقع على
الأرض
وخروجهم يمكن
أن يودي بسقوط
النظام خلال
أيام أو
أسابيع".
وتابع:
"نحن محورنا
يبدأ من عكار
وصولاً إلى مارون
الراس ولدينا
أصدقاء في
الخارج، ولكن
شئنا أم أبينا
هناك صراع
كبير في
المنطقة وهناك
تطورات تحصل
ولا يمكن أن
يتكهن أحد
نتائجها،
فإيران
ستحاول
الصمود في وجه
العقوبات كما
هناك تطورات
كبيرة في
العراق
واليمن وهناك
أيضاً تطوّر
كبير آت وهو
معركة إدلب
التي من
الممكن أن
تتأجل إلا أن
أهميتها تكمن
في انخراط
تركيا فيها
لذلك علينا
تهدئة
الأوضاع في
لبنان بدل
محاولة عرقلة
"القوّات" من
هنا و"الحزب
الإشتراكي"
من هناك".
وختم
جعجع: "هذه
السنة هي
الأولى التي
بدأ الحلم
يتجسّد حقيقة
فبعد
الإنتخابات
التي خضناها
لوحدنا في وجه
محوري
الثنائيّة
الشيعيّة من
جهة ورئاستي
الحكومة
والجمهوريّة
من جهة أخرى،
تمكننا من الحصول
على النتائج
التي حصلنا
عليها ولهذا السبب
نقول لكل من
رحلوا أن
تضحياتهم لم
تذهب سداً وكل
ما نقوم به هو
"كرمالن".