المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 29
أيلول/2017
اعداد
الياس بجاني
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://data.eliasbejjaninews.com/newselias/arabic.september29.17.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
اقسام
النشرة
عناوين أقسام
النشرة
الزوادة
الإيمانية
لليوم/تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها/الأخبار
اللبنانية/المتفرقات
اللبنانية/الأخبار
الإقليمية
والدولية/المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة/المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من ردود
وغيرها
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
يَا
نَسْلَ
الأَفَاعي،
كَيْفَ
تَقْدِرُونَ
أَنْ
تَتَكَلَّمُوا
كلامًا
صَالِحًا
وأَنْتُم
أَشْرَار؟ لأَنَّ
الفَمَ مِنْ
فَيْضِ
القَلْبِ
يَتَكَلَّم
عناوين
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها
تغريدات
للياس بجاني
لماذا
لا تشمل جولة
د. جعجع
على دول
القرار إيران
أيضاً؟/الياس
بجاني
عناوين
الأخبار
اللبنانية
بالصوت
والنص/من
اذاعة صوت
لبنان
الكتائبية/ مقابلة
مع د.توفيق
هندي/تعرية
كاملة وشاملة
وبالوقائع
والإثباتات
والنتائخ
المأساوية
للصفقة
الخطيئة
ومطالبة
باستقالة
الحريري
وجعجع فوراً
أهم
عناوين
مقابلة
د.توفيق هندي
مع اذاعة صوت لبنان
الكتائبية/تفريخ
وتلخيص
وصياغة الياس
بجاني بحرية
وتصرف كاملين
بيان
"تقدير موقف"
رقم 46/ الحقيقة
ان من يتحكم
بالعماد عون
والرئيس بري
معاً هو سلاحٌ
واحد وإرادةٌ
واحدة وقرارٌ
واحد يملكه
"حزب الله"!
واشنطن
تبدأ حصار
حزب الله
دولياً وفي
لبنان
بن
سلمان يلتقي
الجميّل
وجعجع
جعجع
عاد إلى بيروت
بعد زيارة إلى
السعودية…
وهذا أبرز ما
تداول به
جعجع
عاد من السعودية
ولي
العهد
السعودي
التقى سامي
الجميل في جدة
في
السعوديّة
أهمّ... وهكذا
تلقّى جعجع
والجمّيل
الدعوة
جبور:
جولة جعجع
تهدف الى منع
تهميش الدولة
ومعاقبتها
بسبب دور “حزب
الله” العسكري
3 عوامل
وراء
الارتياح
اللبناني
لزيارة جعجع
السعودية
جبور:
زيارة السعودية
مناسبة
مشتركة من اجل
تبادل
الأفكار والقراءات
حول المنطقة
السعودية
تعمل على
إحياء تحالف 14
آذار لمواجهة
نفوذ إيران في
لبنان
زيارتا
جعجع
والجميّل الى
السعودية
لرصّ الصفوف
بمواجهة حزب
الله
ماذا
دار بين جعجع
وولي العهد
السعودي؟!
ريفي
لـ”السياسة”:
دور السعودية
مهم لمواجهة
المشروع
الإيراني
ومحمد بن سلمان
التقى جعجع
وسامي الجميل
السعودية
تبدأُ إجرءات
تطويقِ عون
السعودية
ارسلت اوراق
اعتماد وليد
اليعقوب الى
الخارجية
اللبنانية
لتعيينه
سفيرا في لبنان
المجلس
الدستوري: لم
يأت في القرار
انه لا يحق
لمجلس النواب
ان يضع تشريعات
ضريبية خارج
الموازنة
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الخميس
في 28/9/2017
اسرار
الصحف
الصادرة ليوم
الخميس 28
ايلول 2017
مخطط
يستهدف
الحريري.. و"نداء" من
السعودية
عناوين
المتفرقات
اللبنانية
"الانباء":
السجال حول
لقاء باسيل –
المعلم زوبعة
في فنجان
عون عرض
نتائج
زيارتيه الى
نيويورك
وباريس: لمعالجة
مسألة
الضرائب
الحريري:
مواقف الاطراف
ليست واحدة
مجلس
الوزراء
يجتمع غدا في
السراي
لإنجاز اجراءات
قانونية
تعالج
السلسلة
والضرائب عون:
لتحمل الجميع
مسؤولياتهم
وعدم
المزايدة
محكمة
عسكرية
لبنانية تقضي
بإعدام الأسير
القضاء
العسكري:
احكام معيبة/د.
فادي
شامية/جنوبية
هذا علق
ريفي على حكم
الاعدام بحق
الاسير!
صاحب
"الهِبات
السخيّة"
مرشّح
القوّات في عاليه
الوفاء
للمقاومة:
لقاء باسيل
المعلم
إيجابي للبلدين
والمطلوب عدم
الانصياع
لضغوط دولية
تؤذي مصالح
لبنان
الكاثوليكي
للاعلام:البابا
فرنسيس عين
كاتشيا سفيرا
بابويا في
الفيلبين
من
سوريا الى
الصراع
العربي-
الاسرائيلي
محطات تدفع
ايران الى
التصعيد وحزب
الله ماض نحو التطبيع
مطمئنا الى
عدم القدرة
على نسـف التسـوية
لا خلاف
بين
الرئاستين
الاولى
والثانية والكباشُ
الدائم سببه
علاقة بري –
باسـيل؟!
وإقلاع العهد
يحتاج تفاهما
بين "الترويكا"..واتفاقا
على الخيارات
المحلية والاستراتيجية
جعجـع
والجميــل
يلتقيــان
بـن
سـلمان/ماروني:
مشكورة
السعودية إذا
أحيت 14 آذار
حاصبـاني:
السلســلة
ستدفع هذا
الشهر "ستعدل
المادتان 11 و17
من القانون
الضريبي"
ما
حقيقة اعتذار
المشنوق عن
مرافقة عون
إلى باريس؟
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
ظرثف
أكد أن مراجعة
"النووي"
ستفتح أبواب
جهنم! واعتبر
أن السعودية
لاعب بالغ
الأهمية في
المنطقة نحترمه
ومستعدون
للعمل معه
قطر: لن
نسلم
القرضاوي
وانسحابنا من
مجلس التعاون
غير وارد
وتميم وماتيس
بحثا الشراكة
الستراتيجية
والأزمة
الخليجية
أنقرة
أنهت تدريب
البشمركة
وتعهدت عدم
التعامل مع
الإقليم بشأن
النفط وسط
مساع لاجتماع مع
طهران وبغداد
وايران تعلن
عن خطة لحصار
كردستان: لا
نعترف إلا
بعراق موحد
الداخلية:
الحقائب
المتفجرة
أسلوب التنظيم
الجديد لشن
هجماته
و“هيومن
رايتس” تتهم
فصائل تقاتل
مع الجيش
العراقي
بارتكاب
انتهاكات
خلال المعارك
ضد “داعش”
أردوغان:
المخططات
الجاري
تنفيذها في
سورية والعراق
ليست بمعزل عن
تركيا
تزايد
الإرهابيين
شمال العراق
محافظ
كركوك: لا
نخضع لسلطة
بغداد
البغدادي
يصدر تسجيلاً
صوتياً
دي
ميستورا:
انطلاق
الجولة
الثامنة من
مفاوضات جنيف
خلال شهر
المعارضة
السورية تتهم
روسيا
والنظام بقتل
150 مدنياً في
إدلب ومقتل 45
جندياً من جيش
النظام في
انفجار
بنايات مفخخة
بريف دمشق
لطيفة
الشعلان أول
سعودية
تستفيد بقرار
السماح
للنساء
بقيادة السيارات
المؤبد
لمرشد
"الإخوان"
واعتقال منفذ
ومصور ذبح الأقباط
ومقاتلات
مصرية تدمر 10
سيارات محملة
بالأسلحة
قادمة من
ليبيا
"غارديان":
بن سلمان عامل
تغيير في
المملكة
عناوين
المقالات
والتعليقات
والتحاليل السياسية
الشاملة
القراءة
اللبنانية
«القروية»
للإقليم/وليد
شقير/الحياة
«التنقيب»
عن 14 آذار في
السعودية/طوني
عيسى/جريدة
الجمهورية
باسيل
أكبر كارثة
على
المسيحيين/رضوان
الذيب/الديار
لبنان
بين لعبة
«الكبار»
و«الصغار»/نبيل
هيثم/جريدة
الجمهورية
قواتيو
طرابلس: نحن
أقل من 1500 صوت/ليا
القزي/الأخبار
بالأرقام
- أيّ "رئيس" سيتنخب
الشمال/"الأنباء
الكويتية
أكثر من
قيادة
السيارة/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
التوافق
الأميركي -
الإيراني حول
الاستفتاء يصدم
أربيل/راغدة
درغام/الحياة
العراق..
العرب السنة
سيلحقون
بالأكراد إن
لم تنته الهيمنة
الإيرانية/صالح
القلاب/الشرق
الأوسط
استفتاء
كردستان... نقمة
أم فرصة/عثمان
ميرغني/الشرق
الأوسط
السعودية...
اقتنع
المجتمع
فقادت المرأة/سلمان
الدوسري/الشرق
الأوسط
استفتاء
كردستان:
الاستقلال
بعد التفاوض
مع بغداد/هدى
الحسيني/الشرق
الأوسط
أقدم
مومياء في
بيرو/زاهي
حواس/الشرق
الأوسط
أخيرا...
السعودية تتخلص
من عقدة
جهيمان/خيرالله
خيرالله/العرب
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من
ردود وغيرها
الحريري
ترأس اجتماعا
للجنة حماية
المواقع الأثرية
ابو فاعور:
إجماع على
احقية
السلسلة ولا
بد من اتسيير
الأمور
الحريري
ترأس اجتماعا
للجنة حماية
المواقع
الأثرية ابو
فاعور: إجماع
على احقية
السلسلة ولا
بد من اتسيير
الأمور
رئيس
الاركان تفقد
الكلية
الحربية:
المؤسسة العسكرية
اليوم أكثر
قوة بفضل
كفاءة جنودها
الاتحاد
العمالي
يحضّر شكوى ضد
الحكومة الى منظمتي
العمل
الدولية
والعربيــــة
عبـود:
ندرس آلية
قانونية
لمعاقبـة
مدارس لم تلتزم
قرار
النقابـة/
تعليق
الاضراب في
"الخاصة"
وابقاء
الاعتصـام
حتى تنفيذ
السلسلة
الاتحاد
الأوروبي
يدعم خطط
العمل
الوطنية للبنان
والعراق
والأردن بشأن
التخفيف من
المخاطر
الكيميائية
والبيولوجية
والنووية
رعد: مجلس
النواب يمسك
البلد من
الوسط للحفاظ
على التوازن
قاووق:
لنتحرر من
الإملاءات
ونبدأ حوارا
لبنانيا
سوريا لعودة
آمنة
للنازحين
الموسوي:
لقاء باسيل
المعلم ينسجم
مع السياسة
العامة
للدولة
ولابقاء
النقاش
السياسي في دائرته
السياسية
بعيدا عن لغة
التحدي والانتصار
والانكسار
قاء
الجمهورية:
أموال
السلسلة
موجودة واحترام
الدستور لا
يتجزأ
الدائرة
الاعلامية في
القوات
اللبنانية:الجسم
القواتي محصن
من الخلافات
والاختراقات
الراعي
لمزارعين في
الديمان:
متضامونون
معكم لتحقيق
أهداف متصلة
بوجودكم
المهدد في أرضكم
بفعل الإهمال
الرسمي المزمن
مجلس
الروم
الكاثوليك:
على الحكومة
والمجلس ايجاد
المخرج
القانوني
والدستوري
للسلسلة
كنعان
كشف موافقة
وزراء
الكتائب على
خطة النفايات:حاضر
في المنصورية
وخوض
الانتخابات بوجع
الناس
ومآسيهم عيب
وابراء من صمت
على الفساد
مستحيل
تفاصيل
النشرة
تفاصيل
الزوادة الإيمانية
لليوم
يَا
نَسْلَ
الأَفَاعي،
كَيْفَ
تَقْدِرُونَ
أَنْ
تَتَكَلَّمُوا
كلامًا
صَالِحًا
وأَنْتُم
أَشْرَار؟
لأَنَّ
الفَمَ مِنْ
فَيْضِ القَلْبِ
يَتَكَلَّم
إنجيل
القدّيس متّى12/من33حتى37/:"قالَ
الربُّ
يَسوعُ:
«إِمَّا أَنْ
تَجْعَلُوا
الشَّجَرَةَ
جَيِّدَةً وثَمَرَتَهَا
جَيِّدَة،
وإِمَّا أَنْ
تَجْعَلُوا
الشَّجَرَةَ
فَاسِدَةً
وثَمَرَتَهَا
فَاسِدَة:
فَمِنَ
الثَّمَرَةِ
تُعْرَفُ
الشَّجَرَة. يَا
نَسْلَ
الأَفَاعي،
كَيْفَ
تَقْدِرُونَ
أَنْ
تَتَكَلَّمُوا
كلامًا
صَالِحًا
وأَنْتُم
أَشْرَار؟
لأَنَّ
الفَمَ مِنْ
فَيْضِ القَلْبِ
يَتَكَلَّم! أَلإِنْسَانُ
الصَّالِحُ
يُخْرِجُ
الصَّالِحَاتِ
مِنْ كَنْزِهِ
الصَّالِح،
والإِنْسَانُ
الشِّرِّيرُ
يُخْرِجُ
الشُّرُورَ
مِنْ كَنْزِهِ
الشِّرِّير.
وأَقُولُ
لَكُم: «إِنَّ
كُلَّ كَلِمَةٍ
بَطَّالَةٍ
يَتَكَلَّمُ
بِهَا النَّاس،
سَيُؤَدُّونَ
عَنْهَا
حِسَابًا في
يَوْمِ
الدِّين.
فَإنَّكَ بِكَلامِكَ
تُبَرَّر،
وبِكَلامِكَ
تُدَان!».
تفاصيل
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها
تغريدات
للياس بجاني
*نفاق
قواتي اعلامي/تبين
وكما الخبر في
أسفل أن كل ما
حكي عن جولة لجعجع
محطتها
الأولى
السعودية هو
غير صحيح ويندرج
في سياق
التمويه
والنفاق
الإعلامي
المكشوف المرامي
والأهداف.
*الخميس
28 أيلول 2017
/وطنية - عاد
رئيس حزب
"القوات اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع يرافقه
وزير الشؤون
الإجتماعية
بيار بو عاصي
مساء اليوم الى
بيروت بعد
زيارة إلى
المملكة
العربية السعودية
التقى خلالها
المسؤولين
السعوديين
حيث تم
التداول في
الأوضاع
العامة في
لبنان كما في
أزمات
المنطقة.
*حزب
الله سرطان
ضرب لبنان
ويتفشى أكثر
وأكثر في جسمه
ويفتك به
وبناسه في حين
أن غالبية قياداتنا
طرواديون
ويهللون
له..زمن محّل
وبؤس
*طريقة
استدعاء
قادتنا
الموارنة إلى
السعودية ليس
فيها ما يفرح ..
كان أشرف
وأكثر
احتراماً لنا
التواصل من
خلال مبعوث خاص
*لبنان
وطن الأرز
المقدس هو هيكل
الله.
وكل
لبناني لا
يدافع عنه
ويساند القوى
التي تحتله
يستجلب غضب
الرب عليه.
*معقولي
د.جعجع يسبق
الرئيس عون
وينط من السعوية
ع إيران ويخلي
التحالف
الجديد ع
المكشوف؟ بزمن
الصفقات
والمِّحل ما
في شي
مستبعد
*هل في
السعودية
اكسير مناعة
سيُحقن به بعض
من تم
استدعائم
ليعودا إلى
صوابهم ويسقطوا
رهاناتهم
الفاشلة
ويخرجوا من
صفقة العار
والخطيئة؟
لماذا
لا تشمل جولة
د. جعجع
على دول
القرار إيران
أيضاً؟
الياس
بجاني/28 أيلول/17
http://eliasbejjaninews.com/?p=59086
بصدق
نسأل ودون أن
تكون في صيغة
السؤال أية
براءة..
نسأل
لماذا لا تشمل
جولة الدكتور
سمير جعجع
الجمهورية
الإيرانية
وبتسهيل من
الرئيس عون
وحزب الله
والرئيس بري
وهم حلفاء
إيران وحزب
الله الأقوياء
في لبنان.. وهم
أيضاً حلفاء
“الحكيم” المستجدين
بعد فرطه تجمع
14 آذار عن سابق
تصور وتصميم
ودخوله
الصفقة العار
والخطيئة إلى
جانبهم ومن
ضمن صفوفهم
الملالوية؟
لماذا
لا، وبإمكان
“حكيم معراب”
عندئذ أن يلتقي
علناً وع
المكشوف
النافذين من
القيادات الإيرانية
المولجين ملف
لبنان ولاية
لبنان؟
لماذا
لا وهو
المتلحف
“بالواقعية”
منذ دخوله أوحال
وزواريب “ورقة
النوايا” مع
تيار
عون-باسيل
التي تبين حتى
للعميان والأطفال
والسذج وعلى
خلفية ما
أنتجته أنها فعلاً
كانت ورقة
نوايا..
ولكن
نوايا “مش
بريئة” “نوايا
رئاسية”
و”نوايا الغائية”…
في حين أن كل
ما تمت
تغطيتها به من
شعارات “المصالحة”
لم تكن حقيقة
ولا حتى قاربت
الحقيقة بشيء؟
وظهر بعض
عدمية
النوايا هذه
في الدعوات
التي وجهها
الحكيم ولم
يوجهها في
قداس ذكرى
الشهداء
“المسرحي”
الذي أقامه في
حصنه
“المعرابي”.
فعلاً،
لماذا لا يأخذ
المبادرة
ويكمل ما يقال
أنه بدأه سراً
من حوالي
السنة والنصف
من انفتاح مباشر
على
الإيرانيين..
وهذا
أمر بالطبع
غير مؤكد وغير
موثق ولا
نتبناه في غير
السياق
التحليلي.
ولكن تتناقله
بجدية
الأوساط السياسية
اللبنانية
منذ مدة وتحيك
حوله الكثير
من التحليلات
والاستنتاجات.
في أسفل
الخبر الذي
وزعه إعلام
قوات الحكيم نقلاً
عن جريدة
الشرق الوسط
ونُسِّب إلى
“الجبور
الجبار” ..
(جبور:
جولة جعجع
تهدف إلى منع
تهميش الدولة
ومعاقبتها
بسبب دور “حزب
الله” العسكري
الشرق
الأوسط/28
أيلول/17/غادر
رئيس حزب
“القوات اللبنانية”
الدكتور سمير
جعجع، يرافقه
فيها وزير
الشؤون
الاجتماعية
بيار بو عاصي،
في جولة
خارجية
تستمرّ
أياماً،
يستهلها
بالمملكة العربية
السعودية
محطته الأولى
في الجولة التي
ستقوده إلى
عدد من الدول
العربية
والغربية،
حيث يلتقي
عدداً من
المسؤولين
السعوديين، ويبحث
معهم الأوضاع
العامة في
لبنان والمنطقة.
وتأتي جولة
جعجع
الخارجية:
“لاستشراف
الأمور التي
تحصل على
مستوى
المنطقة”، وفق
تعبير رئيس
جهاز الإعلام
والتواصل في
حزب “القوات
اللبنانية”
شارل جبور،
الذي لفت إلى
أن جعجع “سيستوضح
حقيقة ما يدور
في كواليس دول
القرار، ولا سيما
فيما يتصل
بمصير لبنان،
ومنع تهميش
الدولة
اللبنانية
ومعاقبتها
بسبب الدور
العسكري
والأمني الذي
يلعبه “حزب
الله” في
المنطقة”.
وأكد جبور
لـ”الشرق
الأوسط”، أن
“اختيار الدكتور
جعجع المملكة
العربية
السعودية
محطة أولى في
زيارته
الخارجية،
ينطلق من
الدور المحوري
والكبير
للمملكة،
التي تشكّل
رأس حربة الدور
العربي
بمواجهة
المشاريع
الإقليمية التي
تعمل على
تفتيت
المنطقة وضرب
المنظومة العربية”.
وقال:
“السعودية
لعبت
تاريخياً،
دوراً محورياً
لحماية
لبنان، بدءاً
من رعايتها
لاتفاق
الطائف
ودعمها
الاقتصاد،
وشكلت على مدى
العقود
الماضية،
صمام أمان
لحماية لبنان
من مخاطر
المحور
الإيراني”.
ولفت رئيس
جهاز الإعلام
والتواصل في
“القوات”، إلى
أن السعودية
“كانت ولا
تزال حجر
الزاوية على
مستوى منطقة
الشرق
الأوسط،
بالنظر
لعلاقاتها
وتحالفاتها الدولية،
ولا سيما مع
دول القرار
مثل أوروبا والولايات
المتحدة
الأميركية
وروسيا، وتأثيرها
في القرارات
الدولية،
ودروها
الرائد على
المستوى
العربي، الذي
تستطيع من
خلاله أن توفر
مظلة حماية
عربية ودولية
للبنان،
وخصوصاً لاتفاق
الطائف الذي
يعدّ أهم
عوامل
الاستقرار في
بلدنا”.)
ما يفهم
من الخبر
بقراءة لما
بين سطوره
ودون براءة في
القراءة، أن
قوات الحكيم
تريد القول بأن
الرجل هو مميز
عن غيره ولم
يُستدعى
للسعودية كما
يشاع، بل هو
يقوم بجولة معد
لها مسبقاً
أراد أن تكون
السعودية
محطتها
الأولى لما
للسعودية من
دور فاعل
لبنانياً..
في حين
أن موقع محطة
ال أم تي فيMTV
الالكتروني
نشر خبراً
يناقض كلياً
هذا التفسير
“الجبوري”..حيث
أشار الموقع إلى أن
الدعوة جاءت
فقط قبل 48 ساعة..
في أسفل الخبر
هذا:
(في
السعوديّة
أهمّ… وهكذا
تلقّى جعجع
والجمّيل
الدعوة
ام تي
في/28
أيلول/17/علّق
نائبٌ بارز،
ينتمي إلى تحالف
١٤ آذار
ومتابع لملف
سلسلة الرتب
والرواتب
والمخارج
التي يتمّ
البحث عنها
لتمويلها،
على سؤال عمّا
ستخرج به جلسة
الحكومة بالقول:
“لم يعد
مهمّاً ما
يحصل في الحكومة،
بل المهمّ
اليوم ما يحصل
في
السعوديّة”.
وعلى
صعيدٍ آخر،
علم أنّ
دعوتَي
رئيسَي حزب القوات
اللبنانيّة
سمير جعجع
والكتائب
اللبنانيّة
النائب سامي
الجميّل
لزيارة
المملكة وصلت
قبل حوالي ٤٨
ساعة فقط من
موعدها، ما استدعى
إلغاءهما
لمواعيدهما.)
اليوم
وفي قراءة تحليلية
واستنتاجية
جاء في بيان
مجموعة “تقدير
موقف” رقم 46 عن
زيارات
السعودية ما
يلي:
http://eliasbejjaninews.com/?p=59084
)في
زيارات
المملكة
•
انشغل الوسط
اللبناني في
متابعة
زيارات قيادات
سياسية إلى
المملكة
العربية
السعودية.
•
هل هذه
الدعوات
تشكّل Comeback سعودي إلى
لبنان؟
•
هل ستزور
قيادات أخرى
المملكة ؟
•
ما انعكاس
الزيارات على
“التسوية
السحرية” التي
دخل إليها عن
سابق تصور
وتصميم
القوات والمستقبل؟
•
هل سيعودون “شاربين
حليب سباع”؟
•
كلها أسئلة
مشروعة!!
تقديرنا:
ما نطلبه هو Comeback لبناني
إلى معنى
لبنان من خلال
مبادرة وطنية.(
في
الخلاصة إن من
دفن دون أن
يرمش له جفن
كل ما هو
مقاومة
ومبادئ
قواتية
وثوابت
تاريخية وفرط
14 آذار على
خلفيات
أجندات
رئاسية
وسلطوية ملتحفا
بهرطقتي
“الواقعية
وربط النزاع”
وداكش
السيادة
بالكراسي
“وبيبكي
وبيروح” ليس
مستبعدا لا
اليوم ولا
غداً أن يزور
إيران وأن
يكمل رحلة
“واقعية”
الألف ميل وهي
رحلة أوصلت
العماد إلى
الرئاسة وقد
توصله هو
أيضاً.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
بالصوت
والنص/من
اذاعة صوت
لبنان
الكتائبية/ مقابلة
مع د.توفيق
هندي/تعرية
كاملة وشاملة
وبالوقائع
والإثباتات
والنتائخ
المأساوية للصفقة
الخطيئة
ومطالبة
باستقالة
الحريري وجعجع
فوراً
http://eliasbejjaninews.com/?p=59067
http://www.eliasbejjaninews.com/newmp3.17/hindi27.09.17.mp3
http://www.eliasbejjaninews.com/newwma17/hindi27.09.17.wma
أهم
عناوين
مقابلة
د.توفيق هندي
مع اذاعة صوت لبنان
الكتائبية/تفريخ
وتلخيص
وصياغة الياس
بجاني بحرية
وتصرف كاملين
27 أيلول/17
*بالعملي
وبالمعاش
وبالملموس
وبالنتائج
فإن صفقة
الرئيس
الحريري
والدكتور
سمير جعجع مع
حزب الله قد
فشلت فشلاً
ذريعاً
ومدوياً ولم
تحقق إلا
المزيد من
الهيمنة لحزب
الله ولمحوره
الإقليمي على
الحكم
والقرار.
*المطلوب
وفوراً من
د.جعجع
والرئيس
الحريري الاستقالة
من الحكومة
والالتحاق
بالمعارضة ولكن
بعد اعترافهما
العلني
والصريح
والواضح
بالفشل الذريع
والاعتذار من
الشعب
اللبناني.
*كما
هو شائع فإن
من ضمن بنود
الصفقة أن
يترأس الحريري
كل الحكومات
في عهد عون
ولهذا لدى
الحريري
ومجموعته
السياسية
والمذهبية
محاذير كثيرة
تحول دون
استقالته من
الحكومة رغم
كل الهجمة الشرسة
والمستمرة
عليه من عون
وحزب الله
وبري..
*المعارضة
التي نحتاجها
اليوم وفي ظل
هيمنة حزب
الله شبه
الكاملة على
لبنان يجب أن
تكون واسعة
ومن ضمن
مكوناتها
الأساسية
المعارضة الشيعية
التي كانت
أقصتها 14 آذار
لمصلحة
الثنائي
الشيعي.
*في
ظل الوضع
الراهن لا
خيار للبنانيين
غير المقاومة
السلمية ورفض
الأمر الواقع
الإحتلالي
وعدم مشاركة
حزب الله في
أي حكومة
وتركه وحده
يحكم ويتحمل
مسؤولية
توريط لبنان
وجعله تابعاً
لمحور الشر
والحاقة به بالقوة.
*مشاركة
الرئيس
الحريري
والدكتور
جعجع في الحكومة
كلها فوائد
لحزب الله كون
المشاركة
تغطي الحزب
حيث يقوم
الرئيس
الحريري
والحكومة
بوظيفة
المدافع عن
الحزب في
الكويت وأوروبا
والدول
العربية
وأميركا وهذا
عمل لا سيادي
ولا استقلالي.
*معارضة
الدكتور جعجع
الشكلية
والصوتية
والتمويهية
لحزب الله
وللحكومة لا
تزعج الحزب
بالمرة وهو
راضي بها
وغالباً ما تكون
ضمن خطوط
حمراء هو من
يرسمها.
*وأيضاً
وفي السياق
نفهم معارضة
الرئيس الحريري
والوزير
المشنوق
وباقي مكونات
تيار المستقبل..معارضة
رفع عتب لا
أكثر ولا أقل.
*ما
نعرفه وما
تتناقله
الأوساط
السياسية في لبنان
هو أن الدكتور
جعجع لن
يستقيل من
الحكومة تحت
أي ظرف حتى لا
يخل
بالاتفاقات
الإقليمية
التي عقدها خدمة
لأجندته.. وهو
يحث الحريري
على
الاستقالة حتى
لا يتحمل أية
مسؤوليات
وكما عرفنا
فإن الحريري
واع لهذا
الأمر.
*ليحكم
حزب الله وحده
وليأتِ بعبد
الرحيم مراد
رئيساً
لحكومته لأن
أي حكومة
يشكلها لن تكون
مختلفة عن
حكومة الحريري
الحالية التي
هي عملياً
مجرد غطاء له ولمشروعه
الإقليمي.
*الرئيس
عون متماهي 100%
مع حزب الله
ومع مشروعه وهو
لم يحد قيد
أنملة عن
التزاماته
معه منذ انتخابه
رئيساً لا في
الداخل ولا في
العلاقات العربية
أو الدولية ..
وكل تصريحاته
هي في هذا السياق
الذي يؤكد
وجود لبنان
الحكم
والحكام تحت
الهيمنة الإيرانية.
*كل
الضجة التي
أثيرت على
لقاء
باسيل-المعلم
هي صوتية وغير
ذي تأثير ما
دام الحريري
وجعجع ملتزمين
بالصفقة..علماً
أن عون
غطى موقف صهره
بالكامل.
*الصهر
باسيل يسعى
لتسويق نفسه
مرشحاً جدياً للرئاسة
وفي هذا
السياق يمكن
أيضاً فهم
تباهيه في شأن
اللقاء مع
المعلم.
*فيما
يخص
الإغراءات
الشكلية التي
تقدم للمغتربين
لتشجيعهم على
الاستثمار في
لبنان لن تنجح
طالما لبنان
بقي واقعاً
تحت الهيمنة
الإيرانية
وطالما بقي
حزب الله
يتحكم بحكمه
وحكامه
والقرار.
*القانون
الانتخابي
ومهما قيل عن
انجازات
للبعض في
إقراره هو
بالمحصلة انتصار
صافي لحزب
الله ومن
خلاله نجح في
شق كل الشرائح
المذهبية
وفرقها
ووضعها في
مواجهة بعضها
البعض.
*القانون
الانتخابي
سوف يؤمن لحزب
الله أكثرية
برلمانية
تشرع دويلته
وسلاحه إلى
جانب الجيش..
وما سوف يحصل سيكون
استنساخاً
لما قائم في
إيران
والعراق.
*الصراع
السياسي بين
بري وعون قائم
ومستمر وهو
ليس صراعاً
وطنياً ولكنه
صراع وسباق
على كسب ود
ورضى حزب
الله.
*السلطة
الحاكمة
غارقة في
الفساد وفي
تقاسم
المغانم وأفراد
هذه السلطة
أرادوا من
خلال إقرار
السلسلة
تأمين المال
اللازم لهم لخوض
الانتخابات.
*مشاركة
الرئيس عون في
افتتاح دورة
الأمم المتحدة
كانت غير
موفقة لدرجة
أن الرئيس
ترامب لم يدرج
اسمه على
قائمة
الرؤساء
الذين يأخذه معهم
صور تذكارية
خلال العشاء
التقليدي إلي
يقيمه رؤساء
أميركا كل سنة
للمشاركين
بالدورة
الأممية.
*يرى
البعض أن لقاء
باسيل المعلم
قد جاء كرد
انتقامي على
معاملة
الرئيس ترامب
لعون بما يخص
عدم إدراج
اسمه على
قائمة
الرؤساء
الذين سيأخذ
معهم صور تذكارية.
*الذين
يشيعون أن
هناك أمر
أميركي
بإسقاط حكومة
الحريري
يتصرفون على
خلفيات
وثقافة تعاطيهم
السياسي بهذا
المفهوم
التبعي في حين
لا صحة لهذه
الإشاعات.
*في
الواقع
التعيس الذي
نعيشه لجهة
الذين من المفترض
أنهم يعارضون
حزب الله فإن
علينا أن نعترف
بأن الحزب
يواجه بذكاء
ومن ضمن مخطط
ممنهج واضح هو
يؤمن به، في
حين أن غالبية
من يعارضونه
هوائيون
وأكروباتييون
وأولوياتهم
أجنداتهم
وليس الوطن أو
المواطن.
*لمن
يعنيهم الأمر
نؤكد أن الوضع
الإقليمي متغير
وغير ثابت
وبالتالي
الانتصارات
الوهمية التي
يُمنون
أنفسهم
بغلالها لم
تحدث بعد، وقد
لا تحدث في أي
يوم.
*قضيتنا
اللبنانية
مقدسة ومحقة
وعادلة وعلينا
بالتالي أن
نصونها
ونحافظ عليها
دون أية أولويات
سياسية لأجندات
سلطوية
وأنانية
ورئاسية
ونفعية.
بيان
"تقدير موقف"
رقم 46/ الحقيقة
ان من يتحكم
بالعماد عون
والرئيس بري
معاً هو سلاحٌ
واحد وإرادةٌ
واحدة وقرارٌ
واحد يملكه
"حزب الله"!
28
أيلول/17
http://eliasbejjaninews.com/?p=59084
الرئيس
بري واتفاق
الطائف
·
في وجه كلام
الرئيس ترامب
الذي خضع الى
تحريف متعمّد
بما خصّ توطين
النازحين
السوريين، يشهر
الرئيس بري
اتفاق الطائف
والفقرة "ط" من
الدستور !
·
في وجه
قرار المجلس
الدستوري
الذي أبطل
مفعول قانون
الضرائب
المتعلق بتمويل
السلسة، يشهر
الرئيس بري
اتفاق الطائف
لأن المجلس
"سيد نفسه"!
·
سابقاً
في وجه
المطالبة
بخروج الجيش
السوري أو حتى
"إعادة
انتشاره حتى
البقاع
تمهيداً
لانسحابه
الكامل من
لبنان" كان
الرئيس بري
يشهر اتفاق
الطائف
مهدداً
بتطبيق إلغاء
الطائفية السياسية!
·
يتحول اتفاق
الطائف من
اتفاق إصلاحي
وميثاقي من
فئة الممتاز
الى سيف في
وجه كل من
يطالب بحُسن
سير المؤسسات!
·
نسجل للرئيس
بري إنجازات
ميثاقية
ودستورية،
منها عدم
مشاركة حركة
أمل في القتال
السوري وعدم
مقاطعة نوابه
جلسات انتخاب
رئيس الجمهورية
في مرحلة
الفراغ
وتمسكه "المبدئي"
باتفاق
الطائف!
·
انما نتمنى
على الرئيس
بري عدم تحويل
اتفاق الطائف
الى مادة سجال
داخلية في
لحظة إقليمية
ووطنية شديدة
التعقيد، حيث
يحاول
الأكراد إقامة
كيان لهم
وتدخل سوريا
في إعادة
ترتيب سياسي
ويشكك النائب
حسن فضل الله
بنهائية الكيان
اللبناني
داخل المجلس
الذي يترأسه
الرئيس بري
شخصياً!
تقديرنا:
·
أعطى العماد
عون، بسبب
"جوعه
العتيق"
للسلطة،
الحجج التي
ولّدت الظنّ
لدى البعض
بأنه يتجاوز
الدستور
ويعود
بالدولة الى
حكم رئاسي كما
كان الحال في
الجمهورية
الاولى.
·
الحقيقة ان من
يتحكم
بالعماد عون
والرئيس بري
معاً هو سلاحٌ
واحد وإرادةٌ
واحدة وقرارٌ
واحد يملكه
"حزب الله"!
·
لا العودة الى
المارونية
السياسية
ممكنة يا دولة
الرئيس ولا
تحويل اتفاق
الطائف الى
فزاعة يجوز!
·
تتشاركون
يا دولة
الرئيس مع
العماد عون في
الولاء للسلاح
غير الشرعي!
·
إن التشكيك
باتفاق
الطائف اليوم هو بمثابة
جناية وطنية.
·
أما من
دفع الأثمان
الغالية
للوصول إلى
الطائف فهو
اليوم وللأسف
أخرسٌ في
الدفاع عنه!
في
زيارات
المملكة
·
انشغل الوسط
اللبناني في
متابعة
زيارات قيادات
سياسية إلى
المملكة
العربية
السعودية.
·
هل هذه
الدعوات
تشكّل Comeback سعودي إلى
لبنان؟
·
هل ستزور
قيادات أخرى
المملكة ؟
·
ما انعكاس
الزيارات على
"التسوية
السحرية" التي
دخل اليها عن
سابق تصور
وتصميم
القوات والمستقبل؟
·
هل سيعودون "شاربين
حليب سباع"؟
·
كلها أسئلة
مشروعة!!
تقديرنا:
·
ما نطلبه
هو Comeback لبناني
إلى معنى
لبنان من خلال
مبادرة وطنية.
واشنطن
تبدأ حصار
حزب الله
دولياً وفي
لبنان
واشنطن -
بيير غانم/عربية
نت/28 أيلول/17
بدأ
الكونغرس
الأميركي
حملة جديدة
لفرض عقوبات
واسعة على حزب
الله
اللبناني عن
طريق مشاريع
قوانين من
المنتظر أن
يوافق عليها
الكونغرس
بمجلسيه وأن
يوقعها
الرئيس
الأميركي دونالد
ترمب. تهدف
مشاريع
القوانين
الجديدة إلى
عرقلة حركة
#حزب_الله حول
العالم كما
تعاقب الدول
والأحزاب
السياسية
التي تقدّم
دعماً له،
وهذه مقاربة
جديدة تخلف عن
الاستراتيجية
السابقة التي
اعتمدت على
معاقبة عناصر
من حزب الله
أو قطع
التمويل في
مصادره.
العزل
المالي
والسياسي
اعتبر
الأميركيون
دائماً أن
ميليشيا حزب
الله تعيش على
شبكات تهريب
البضائع
والسيارات وتجارة
المخدرات
ويريدون قطع
المال عنه، ويظهر
في التعديلات
تشديد
للرقابة
المصرفية وإضافة
وسائل لمنع
عناصر حزب
الله من إرسال
أموال عبر
المصارف إلى
لبنان. لكن
التعديل
الأهم طال
العمل
السياسي، فقد
سمحت فقرة من
مشروع
القانون
للرئيس
الأميركي
بفرض عقوبات
على داعمين
سياسيين لحزب
الله، وتنص
الفقرة على
إمكانية فرض
عقوبات على
"أي شخص سياسي
على صلة بحزب
الله أو يقدّم
دعماً
ملموساً لحزب
الله". تستطيع
الإدارة
الأميركية
استعمال هذه
الفقرة
لمعاقبة
شخصيات
تتحالف
سياسياً وانتخابياً
أو حتى تشارك
حزب الله في
الحكومة_اللبنانية.
كانت معلومات
سابقة أشارت
إلى أن نص
المشروع شمل
"التيار
الوطني الحر"
وزعيمه ميشال
عون الرئيس
الحالي
للجمهورية
اللبنانية
و"حركة أمل"
وزعيمها نبيه
برّي رئيس
مجلس النواب
اللبناني
وغيرهم، وذهب
أعضاء من الكونغرس
الأميركي إلى
بيروت منذ
أشهر وسرّبوا نصّ
المسوّدة
للسياسيين
والصحافيين،
فأسرع ممثلون
لـ"حركة أمل"
و"التيار
الوطني الحر"
إلى واشنطن
وتحدّثوا إلى
أعضاء
الكونغرس ومساعديهم
وإلى أعضاء في
الأدارة لمنع
ذلك، وهم
نجحوا في
تحاشي ذكر
الأسماء، لكن
واضعي مسوّدة
المشروع
أبقوا على
الآلية.
كانت
حجج
اللبنانيين
أمام
المسؤولين
الأميركيين
أن التعامل مع
حزب الله كان
دائماً من باب
الضرورة،
والآن، يقول
بهنام بن طالب
لو من "صندوق
الدفاع عن
الديموقراطية"
إن الإجراء
"يعطيهم
القوة لمواجهة
حزب الله ومنع
التمويل الذي
يساعده على
القدرات
العسكرية وإن
هذا يعزل حزب
الله بدلا من فتح
أبواب
الفوضى"،
ويقصد بذلك أن
السياسيين
اللبنانيين
سيتمكنون من
الابتعاد عن
حزب الله
بدلاً من أن
تفرض عليهم
الحكومة
الأميركية
عقوبات
وتتسبب بفوضى
سياسية في
لبنان.
"منع
السفر"
الجزء
الآخر المثير
للاهتمام في
سلسلة مشاريع
القوانين
الأميركية أن
أحدها يهدف
إلى منع سفر
عناصر حزب
الله، ويطلب
مشروع
القانون من
حكومات الدول
التعاون
وتبادل
المعلومات حول
هؤلاء
الأشخاص مع
السلطات
الأميركية،
وتهدد مسوّدة
المشروع بسحب
المساعدات
الأميركية
لهذه الدول إن
لم تتخذ
الإجراءات
المطلوبة. في
حالة مثل هذه،
ستجد حكومات
مثل حكومة
العراق
ولبنان
وغيرها أنها
مضطرّة
لإعادة النظر في
مرور عناصر
ميليشيا حزب
الله الذين
يسافرون
بحرية الآن
بين طهران
وبغداد
وبيروت ومنها
إلى سوريا
وغيرها. آخر
الغيث اعتبار
أن ميليشيا
حزب الله
استعملت في
العام 2006
الدروع البشرية
عندما خاضت
معركة مع
اسرائيل وهي
تتابع فعل ذلك
بنشر السلاح
في القرى
اللبنانية خصوصا
المتاخمة
لإسرائيل.
انقاذ
لبنان؟
تأتي
مشاريع
القوانين هذه
في وقت تبحث
إدارة دونالد
ترمب في تبنّي
سياسة
لمكافحة
التدخلات الإيرانية
في شؤون دول
الجوار.
ويعتبر بهنام
بن طالب لو من
"صندوق
الدفاع عن
الديموقراطية"
أنه
بالمقارنة مع
إيران "حزب
الله تنظيم مختلف،
والآن لا
يسيطر على كل
لبنان
والعقوبات مهمتها
منع حزب الله
من السيطرة
الكاملة على لبنان".
فالأميركيون
شاهدوا خلال
السنوات الماضية
أن العقوبات
التي فرضوها
على حزب الله لم
تمنعه من مدّ
نفوذه
السياسي في
لبنان ولم تمنعه
من التحالف مع
أحزاب
لبنانية، كما
تمكّن من
عرقلة
الانتخابات
الرئاسية إلى
أن خضعت الأحزاب
اللبنانية
لشروطه
بانتخاب
ميشال عون،
ويرى
الأميركيون
حاجة واضحة
لاسترتيجية
جديدة أو
مقاربة
مختلفة تحاصر
حزب الله
وتحافظ على
لبنان.
بن
سلمان يلتقي
الجميّل
وجعجع
وكالات/ 28
أيلول 2017 /في
إطار تلبيته
دعوة رسمية
لزيارة
السعودية،
التقى رئيس
حزب "الكتائب
اللبنانية"
النائب سامي
الجميّل ولي
العهد
السعودي
الامير محمد
بن سلمان بن
عبدالعزيز في
جدة. وجرى
خلال
الاجتماع عرض
عدد من
المواضيع ذات
الاهتمام
المشترك.
وفي
الأجواء التي
أحاطت
بلقاءاته،
أكد الجميّل
أن "النهج
المعتمد من
قبل السلطة
اللبنانية لا
يمثل كل
اللبنانيين،
فهناك شريحة
كبيرة تمثلها
المعارضة
تتمسك بسيادة
لبنان واستقلاله
وحياده. وهذه
الشريحة
المعارضة
تحرص كل الحرص
على صداقة لبنان
وعلاقاته
العربية
والدولية
وتتمسك بالحفاظ
على الجاليات
اللبنانية
وعلى مصالحها
في العالم
وخصوصاً في
دول الخليج
التي تستقبل
اللبنانيين
العاملين
فيها وتؤمن
لهم ظروف حياة
كريمة".وشدد
الجميّل على
"ضرورة ألا يدفع
اللبنانيون
لا سيما
المقيمون في
الخليج منهم ثمن
سياسات
السلطة
الحالية".
كما
اجتمع ولي
العهد الأمير
محمد بن سلمان
برئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع، بحضور
وزير الشؤون
الإجتماعية
بيار بو عاصي.
وتم عرض عدد
من المسائل
ذات الإهتمام
المشترك.
جعجع
عاد إلى بيروت
بعد زيارة إلى
السعودية…
وهذا أبرز ما
تداول به
موقع
القوات/28
أيلول/17/عاد
رئيس حزب
“القوات
اللبنانية”
الدكتور سمير
جعجع يرافقه
وزير الشؤون
الإجتماعية
بيار بو عاصي
مساء اليوم
الخميس الى
بيروت بعد زيارة
إلى المملكة
العربية
السعودية
التقى خلالها
المسؤولين
السعوديين
حيث تم
التداول في
الأوضاع
العامة في
لبنان كما في
أزمات
المنطقة.
وكان
جعجع قد
استعرض عدداً
من المسائل
ذات الاهتمام
المشترك مع
ولي العهد
السعودي نائب
رئيس مجلس
الوزراء وزير
الدفاع
الأمير محمد بن
سلمان بن عبد
العزيز في
جدة.
جعجع
عاد من
السعودية
الخميس
28 أيلول 2017 /وطنية
- عاد رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع يرافقه
وزير الشؤون
الإجتماعية
بيار بو عاصي
مساء اليوم
الى بيروت بعد
زيارة إلى
المملكة
العربية
السعودية
التقى خلالها
المسؤولين
السعوديين
حيث تم
التداول في
الأوضاع
العامة في
لبنان كما في
أزمات
المنطقة.
ولي
العهد
السعودي
التقى سامي
الجميل في جدة
الخميس 28
أيلول 2017 /وطنية -
استقبل ولي
العهد
السعودي نائب
رئيس مجلس
الوزراء وزير
الدفاع
الأمير محمد
بن سلمان بن
عبدالعزيز
اليوم في جدة
رئيس حزب
الكتائب
اللبنانية
النائب سامي
الجميل. وذكرت
وكالة
الانباء
السعودية
"واس"انه تم في
خلال
الاجتماع
استعراض عدد
من الموضوعات ذات
الاهتمام
المشترك.
في
السعوديّة
أهمّ... وهكذا
تلقّى جعجع
والجمّيل
الدعوة
ام تي
في/28 أيلول/17/علّق
نائبٌ بارز،
ينتمي الى
تحالف ١٤ آذار
ومتابع لملف
سلسلة الرتب
والرواتب
والمخارج
التي يتمّ
البحث عنها
لتمويلها، على
سؤال عمّا
ستخرج به جلسة
الحكومة
بالقول: "لم
يعد مهمّاً ما
يحصل في
الحكومة، بل
المهمّ اليوم
ما يحصل في
السعوديّة".
وعلى
صعيدٍ آخر،
علم أنّ
دعوتَي
رئيسَي حزب القوات
اللبنانيّة
سمير جعجع
والكتائب
اللبنانيّة
النائب سامي
الجميّل
لزيارة
المملكة وصلت
قبل حوالي ٤٨
ساعة فقط من
موعدها، ما
استدعى
إلغاءهما لمواعيدهما.
جبور:
جولة جعجع
تهدف الى منع
تهميش الدولة
ومعاقبتها
بسبب دور “حزب
الله” العسكري
الشرق
الأوسط/28
أيلول/17/غادر
رئيس حزب
“القوات
اللبنانية”
الدكتور سمير
جعجع، يرافقه
فيها وزير
الشؤون
الاجتماعية
بيار بو عاصي،
في جولة
خارجية
تستمرّ
أياماً،
يستهلها
بالمملكة
العربية
السعودية
محطته الأولى
في الجولة
التي ستقوده
إلى عدد من
الدول العربية
والغربية،
حيث يلتقي
عدداً من
المسؤولين
السعوديين،
ويبحث معهم
الأوضاع
العامة في
لبنان
والمنطقة. وتأتي
جولة جعجع
الخارجية:
“لاستشراف
الأمور التي
تحصل على
مستوى
المنطقة”، وفق
تعبير رئيس
جهاز الإعلام
والتواصل في
حزب “القوات
اللبنانية”
شارل جبور،
الذي لفت إلى
أن جعجع “سيستوضح
حقيقة ما يدور
في كواليس دول
القرار، ولا سيما
فيما يتصل
بمصير لبنان، ومنع
تهميش الدولة
اللبنانية
ومعاقبتها بسبب
الدور
العسكري
والأمني الذي
يلعبه “حزب الله”
في المنطقة”. وأكد
جبور لـ”الشرق
الأوسط”، أن
“اختيار الدكتور
جعجع المملكة
العربية
السعودية
محطة أولى في
زيارته
الخارجية،
ينطلق من
الدور المحوري
والكبير
للمملكة،
التي تشكّل
رأس حربة
الدور العربي
بمواجهة
المشاريع الإقليمية
التي تعمل على
تفتيت
المنطقة وضرب المنظومة
العربية”. وقال:
“السعودية
لعبت
تاريخياً،
دوراً محورياً
لحماية
لبنان، بدءاً
من رعايتها
لاتفاق الطائف
ودعمها
الاقتصاد،
وشكلت على مدى
العقود
الماضية،
صمام أمان
لحماية لبنان
من مخاطر
المحور
الإيراني”.
ولفت رئيس جهاز
الإعلام
والتواصل في
“القوات”، إلى
أن السعودية
“كانت ولا
تزال حجر
الزاوية على
مستوى منطقة
الشرق
الأوسط،
بالنظر
لعلاقاتها
وتحالفاتها
الدولية، ولا
سيما مع دول
القرار مثل
أوروبا
والولايات
المتحدة
الأميركية
وروسيا،
وتأثيرها في
القرارات
الدولية،
ودروها الرائد
على المستوى
العربي، الذي
تستطيع من خلاله
أن توفر مظلة
حماية عربية
ودولية للبنان،
وخصوصاً
لاتفاق
الطائف الذي
يعدّ أهم عوامل
الاستقرار في
بلدنا”.
3
عوامل
وراء
الارتياح
اللبناني
لزيارة جعجع
السعودية
الخميس 28
أيلول 2017/موقع
القوات
اللبنانية
بقيت
الأنظار
مشدودة إلى
السعودية
للوقوف على
خلفية
اللقاءات
التي جمعت
رئيس “القوات
اللبنانية”
سمير جعجع مع
المسؤولين
السعوديين في
هذا التوقيت
بالذات الذي
على وشك ان
تدخل فيه
المنطقة
بمرحلة جديدة
بدأت
مؤشراتها بالظهور
من لبنان تحديدا
مع عودة
التسخين
السياسي من
باب الضغط على
لبنان الرسمي
للتطبيع مع
سوريا. وعلى
رغم العرض
المستفيض
للواقع
الإقليمي بتفاصيله
المحلية
وأبعاده
الدولية
واستعراض
الأفكار
المطروحة،
أجرى جعجع
قراءة معمقة للواقع
اللبناني
والمراحل
التي قطعها
لبنان
والأخطار
التي تهدده
بدءا من سلاح
“حزب الله”
الذي يهدد
وجود الدولة
ويستجر
الحروب وصولا
إلى النظام
السوري الذي
يشكل وجوده
تهديدا
للبنان ترجم
في مرحلة
الحرب ومن ثم
الاحتلال
وأخيرا في
سعيه الدؤوب
للعودة إلى
لبنان إن عن
طريق تفجيره
في استعادة
لحرب العام 1975
أو عن طريق
القوى
اللبنانية
المنضوية في
مشروعه. وقد
تزامنت زيارة
رئيس “القوات”
مع تعيين سفير
سعودي جديد
للبنان في
إشارة إلى
عودة قوية للملكة
إلى الساحة
اللبنانية كي
لا يعطى اي
انطباع بوجود
فراغ يمكن
استغلاله
لعودة النفوذ السوري
وإعادة عقارب
الساعة إلى
الوراء، وقد
لمس الدكتور
جعجع اهتماما
بالغا بالوضع
اللبناني، وموقفا
متشددا من
النظام
السوري و”حزب
الله” وطهران. وقد
تركت زيارة
جعجع
ولقاءاته
ارتياحا واسعا
في الأوساط
اللبنانية
التي تنظر إلى
رئيس “القوات”
كعامل توازن
داخلي أساسي،
وكرأس حربة في
مواجهة
مخططات
النظام
السوري
المعزول
ومشاريع محور
الممانعة
لتحويل لبنان
إلى ساحة
نفوذ، كما
تركت ارتياحا
لدى
اللبنانيين في
دول الخليج
الذي يعتبرون
ان علاقات
رئيس “القوات”
تشكل ضمانة
لاستمرارهم
في مواقعهم. لا
عودة إلى
الوراء. الجيش
السوري خرج من
لبنان ولن
يعود. لا
للتنسيق مع
النظام
السوري تحت اي
عنوان.
الاستقرار
الثابت
والنهائي
يكون بتسليم
“حزب الله”
سلاحه إلى
الدولة
اللبنانية.
ازدواجية
السلاح تبقي
لبنان دولة
معلقة وساحة
مفتوحة
للتدخلات
الخارجية. لا
تسوية إقليمية
من دون لبنان.
ولا مقايضة
على حساب
سيادة لبنان
واستقلاله. كل
هذه العناوين-
الثوابت
وغيرها كانت
محور تداول
وتقاطع
وتأكيد، وستبقى
عناوين
نضالية
أساسية إلى
حين تحقيقها وترجمتها
على أرض
الواقع.
جبور:
زيارة
السعودية
مناسبة
مشتركة من اجل
تبادل
الأفكار
والقراءات
حول المنطقة
القبس/28
أيلول/17/(نقلا
عن موقع
القوات)شرح
رئيس جهاز
التواصل
والإعلام في
حزب “القوات
اللبنانية”
شارل جبور، في
اتصال مع
“القبس”،
خلفيات
وأبعاد
الزيارة،
فقال إن دعوة
السعودية
تتجاوز محطة
الانتخابات
النيابية على
أهميتها. بل
هي مناسبة
مشتركة من اجل
تبادل
الأفكار
والقراءات
حول وضع
المنطقة
العربية،
ومحاولة
استشراف
للمرحلة
المقبلة،
ومعرفة ما
يحضر في عواصم
القرار اكان
في واشنطن ام
في موسكو من
مشاريع تتعلق
بالمنطقة العربية.
وأضاف جبور ان
القيادة
السعودية
اكدت لرئيس
حزب “القوات”
الدكتور سمير
جعجع خلال لقائها
به ان
اهتمامها
بلبنان لا يقل
شأنا عن اهتمامها
بأي دولة
عربية، مضيفا
ان المملكة
عندما شعرت ان
هناك محاولة
لاستغلال
“الانكفاء
السعودي” عن
لبنان، بادرت
الى تعيين
سفير جديد لها
والى إعادة
التواصل مع
شخصيات تتقاطع
معها في البعد
السيادي
اللبناني
والعربي. ونوه
جبور بأن
السعودية
أعطت إشارة
واضحة في اللحظة
التي يجر فيها
لبنان الى
التطبيع مع
النظام
السوري وعزله
عن محيطه
العربي، بأنه لا
يمكن عزل
لبنان
وتحويله الى
جزء رسمي من
المنظومة
الإيرانية،
وبأنها لن
تسمح بأن يصبح
لبنان ساحة
مستباحة
لطهران. وختم
جبور بأن هناك
أمورا ستظهر
تباعا، مشيرا
الى ان
الاهتمام
السعودي
بلبنان سيبلغ
أقصاه في
المرحلة المقبلة،
لاسيما في ظل
دخول سوريا في
مرحلة جديدة
قد ترغب معها
في نقل
سخونتها الى
لبنان، وهو ما
لن تقبل به
السعودية.
السعودية
تعمل على
إحياء تحالف 14
آذار لمواجهة
نفوذ إيران في
لبنان
العرب/29 أيلول/17
تسجل
استدارة
سعودية صوب
لبنان ترجمت
في لقاءات
أجرتها قيادتها
مع رموز
لتحالف 14
آذار، وتقديم
أوراق اعتماد
الدبلوماسي
وليد اليعقوب
سفيرا لها في
لبنان، ويرى
مراقبون أن
هذه
الاستدارة
مرتبطة
بالمتغيرات
الإقليمية
وخاصة على
الساحة السورية،
في ظل شعور
متعاظم لدى
حزب الله بأن
الأمور تسير
وفق ما تشتهيه
سفينة إيران.
وجهات نظر
متقاربة
بيروت -
برزت جملة من
المؤشرات في
الفترة الأخيرة،
تفيد بعودة
قوية
للسعودية إلى
لبنان، بعد
تراجع دورها
في هذا البلد
لعدة عوامل
لعل من بينها
امتعاضها من
أداء النخبة
السياسية اللبنانية،
التي تركت
المجال لحزب
الله للتغول
والسيطرة على
مفاصل الحياة
في هذا البلد.
وتقول أوساط
سياسية
لبنانية إنه وعلى
ضوء
المتغيرات
الإقليمية،
والضغوط التي
يشنها تحالف 8
آذار لإعادة
تطبيع
العلاقات بين
بيروت ودمشق،
تولدت قناعة
سعودية
بضرورة التحرك
وعدم ترك
لبنان لقمة
سائغة لإيران
وحلفائها،
وترى أنه ربما
الأفضل حاليا
هو إعادة اللحمة
بين تحالف 14
آذار. ولا
يستبعد أن
تكون هذه
العودة في
إطار تنسيق دولي
أشمل لمواجهة
حزب الله الذي
بات يشكل تهديدا
ليس فقط على
المنطقة بل
وعلى السلم
الدولي، خاصة
وأنها تزامنت
مع إصدار
الكونغرس الأميركي
لقانون يشدد
العقوبات على
الحزب. وأحد
أبرز
المؤشرات الذي
يعكس الرغبة
السعودية في
تركيز جانب من
اهتماماتها
على لبنان هو
دعوتها لكل من
رئيس حزب
القوات
اللبنانية
سمير جعجع
ورئيس حزب الكتائب
سامي الجميل
(موجودين
حاليا في
المملكة)، وسط
أنباء عن أن
الدعوات شملت
أيضا شخصيات
سياسية أخرى
على غرار رئيس
اللقاء
الديمقراطي
وليد جنبلاط
ورئيس
الحكومة سعد
الحريري. والتقى
ولي العهد
السعودي
الأمير محمد
بن سلمان،
الخميس، جعجع
والجميل كلّا
على حدة، ولم
يتأكد بعد ما
إذا كان سيكون
هناك اجتماع
موسع في الأفق
يضم شخصيات
أخرى.
لقاءات
ركزت على
أوضاع
المنطقة
ويرجح
مراقبون أن
يكون اللقاءان
قد ركزا على
الأوضاع في
المنطقة
وبخاصة التطورات
السورية،
التي باتت تصب
بشكل واضح لصالح
النظام
السوري
وحلفائه، وسط
حديث عن تسوية
سياسية في
الأفق للأزمة
يخشى
اللبنانيون
من تداعياتها
على بلدهم. وبالتأكيد
سيحرص الجميل
وجعجع على
استقاء معلومات
حول ما يطبخ
في الكواليس
بشأن سوريا
بالنظر
لعلاقات
المملكة مع
صناع القرار
الدولي. بالمقابل
ستحرص
القيادة
السعودية على
الاستماع إلى
وجهة نظر جعجع
والجميل بشأن
كيفية مواجهة
نفوذ إيران في
لبنان الذي
يتجسد عبر حزب
الله. ومعلوم
أن حزبي
القوات
والكتائب
المارونيين
من أبرز المناوئين
لحزب الله
وسياساته في
لبنان،
ويعتقد أن
السعودية
مهتمة جدا
بالتنسيق
معهما ورسم استراتيجية
جديدة
لاحتواء نفوذ
الحزب. وأكدت
مصادر مطلعة
لموقع القوات
الرسمي أن المملكة
العربية
السعودية
تتجه إلى
إعادة تقوية
تحالف 14 آذار،
لخلق توازن
سياسي في
لبنان.
ولفتت إلى
أن الرياض لا
تقيم
علاقاتها وفق
الأسلوب الإيراني
والسوري
القائم على
فرض
الإملاءات والتدخّل
في التفاصيل،
بل هي تعمل
وفق أجندة كبيرة
اسمها
الدولة،
وبالتالي هي
تتشاور مع الحلفاء
المشكلين لـ14
آذار وأيضا من
خارجه من أجل
وضعهم في صورة
التطورات
التي تراها
للمنطقة وفي
الوقت عينه
تستمع لوجهة
نظرهم. وتعرض
تحالف 14 آذار
الذي تشكل بعد
اغتيال رئيس
الوزراء
اللبناني
الأسبق رفيق
الحريري في العام
2005 إلى هزات
كبيرة خلال
السنوات
الأخيرة،
نتيجة اختلاف
الرؤى حول
كيفية
التعاطي مع الوضع
الداخلي
والإقليمي،
فضلا عن
النظرة الضيقة
التي اتسم بها
أداء مكونات
هذا التحالف
وسعي كل طرف
منها لتحقيق
مكاسب على
حساب المشروع
الذي أنشئ من
أجله التحالف
وهو مقاومة
النفوذ
السوري ثم
الإيراني
وفرض سيادة
الدولة اللبنانية
واستقلاليتها.
ويقول
مراقبون إن
السعودية
ربما ترى في
إحياء هذا
التحالف
وتوطيد العلاقة
بين مكوناته
الطريق
الأمثل
لمواجهة
الحزب أو أقله
خلق توازن في
هذا البلد،
خاصة وأن
الأخير بات
يتصرف وكأنه
الحاكم
الفعلي فيه،
وليس أدل على
ذلك من
مخالفته
للقرار الحكومي
وتدخله في
العمليات
العسكرية
التي شنها الجيش
اللبناني
مؤخرا
لاستعادة
مناطق لبنانية
على الحدود
السورية من
تنظيمي داعش
والنصرة. وأبدت
أوساط
لبنانية
ارتياحها
لعودة الاهتمام
السعودي، في
المقابل
تعالت أصوات
حلفاء حزب
الله مهاجمة
المملكة،
ومتهمة إياها
بالسعي
لإفشال العهد
القائم.
ويتوقع
مراقبون أن
تتكرس هذه
العودة بتولي
سفير
السعودية
الجديد مهامه
في لبنان.
وكانت
الوكالة
اللبنانية
للإعلام قد
أكدت “أن
المملكة
العربية
السعودية أرسلت
عبر سفارتها
في بيروت إلى
وزارة
الخارجية اللبنانية
أوراق اعتماد
الدبلوماسي
وليد اليعقوب
كسفير لخادم
الحرمين
الشريفين
الملك سلمان
بن
عبدالعزيز،
في لبنان”. وسبق
أن عمل اليعقوب
في لبنان،
وبالتالي له
دراية بالوضع
في هذا البلد،
ويتولى
اليعقوب
اليوم منصب
مساعد وزير
الدولة لشؤون
الخليج
العربي ثامر
السبهان،
الذي أطلق في
الفترة
الأخيرة
سلسلة من التغريدات
على موقعه على
تويتر هاجم
فيها حزب
الله.
زيارتا
جعجع
والجميّل الى
السعودية لرصّ
الصفوف
بمواجهة حزب
الله
إعداد
جنوبية 28
سبتمبر، 2017/حظيت
زيارتا رئيس
حزب القوات
اللبنانية
سمير جعجع
ورئيس حزب
الكتائب
النائب سامي
الجميّل إلى
السعودية
بإهتمام
كبير، سيما
أنها تأتي في
سياق الحديث
عن التطبيع مع
سوريا. وتتزامن
هذه الزيارة
مع تعيين
الرياض سفير
لها في بيروت
هو وليد
اليعقوبي.
على خط
التحرّكات
باتّجاه
الخارج،
بَرزت في الساعات
الاخيرة
زيارة رئيس
حزب القوات
اللبنانية
سمير جعجع
ورئيس حزب
الكتائب
النائب سامي
الجميّل الى
السعودية.
غادر
جعجع، مطار
رفيق الحريري
الدولي في بيروت،
يرافقه فيها
وزير الشؤون
الاجتماعية
بيار بو عاصي،
في جولة
خارجية تستمرّ
أياماً،
يستهلها
بالمملكة
العربية السعودية
محطته الأولى
في الجولة
التي ستقوده
إلى عدد من
الدول
العربية
والغربية،
حيث يلتقي
عدداً من
المسؤولين
السعوديين،
ويبحث معهم
الأوضاع
العامة في
لبنان
والمنطقة. وترافقت
زيارة جعجع
إلى
السعودية، مع
وصول رئيس حزب
“الكتائب
اللبنانية”
النائب سامي
الجميل إلى مدينة
جدة، أمس،
يرافقه
مستشاره
ألبير كوستانيان،
تلبية لدعوة
رسمية وجِّهت
إليه من المملكة
أيضاً.
وتأتي
جولة جعجع
الخارجية
بحسب “النهار” :
“لاستشراف
الأمور التي
تحصل على مستوى
المنطقة”، وفق
تعبير رئيس
جهاز الإعلام
والتواصل في
حزب “القوات
اللبنانية”
شارل جبور، الذي
لفت إلى أن
جعجع “سيستوضح
حقيقة ما يدور
في كواليس دول
القرار، ولا
سيما فيما يتصل
بمصير لبنان،
ومنع تهميش
الدولة
اللبنانية
ومعاقبتها
بسبب الدور
العسكري
والأمني الذي
يلعبه (حزب
الله) في
المنطقة“. وقالت
مصادر مواكبة
لـ«الجمهورية”
السابق أشرف
ريفي والنائب
السابق فارس
سعيّد ورضوان
السيّد
يستعدّون
لزيارة
السعودية،
نفى المشنوق
أن يكون قد
تلقّى أيّ
دعوة لزيارة
المملكة، كما
نفى سعيّد
لـ«الجمهورية» هذا الكلام.
كما أفادت
مصادر سياسية
معنية لـ
“الشرق”
ان زيارات
“الحج” اللبنانية
الى المملكة
المعلنة منها
والبعيدة من
الاضواء التي
تشمل قادة
سياسيين من مختلف
الطوائف،
تؤكد رعاية
المملكة
للوضع اللبناني
وحرصها على
القوى
السيادية
التي تتشارك
معها الهموم
نفسها على
مستوى
المنطقة، لاسيما
رفض التدخل
الايراني
ودعم استقلال
لبنان وسيادته،
في ظل شعور
عام بدخول
المنطقة
مرحلة جديدة
يحاول خلالها
محور
الممانعة
اخراج لبنان من
“التبريد الى
التسخين”، من
خلال الاصرار
على التنسيق
والتطبيع مع
سوريا. وتحرص
المملكة عبر
هذه المشهدية
على بعث رسالة
للمعنيين بأن لبنان
ليس متروكا او
منسيا، بل
يحظى برعايتها
وكل من يحاول
اعادة عقارب
الساعة الى
الوراء سيسقط
بالسهام
المباشرة
لانها بالغة
الحرص على
لبنان. وليس
بعيدا من محور
الدعم
السعودي
للبنان، قررت
الرياض تعيين
سفير لها في
بيروت هو وليد
اليعقوبي
وارسلت اوراق
اعتماده الى
وزارة
الخارجية،
تمهيدا
لحضوره الى
بيروت بعد
الموافقة.
وافادت
المعلومات ان
السفير الجديد
الذي عمل
سابقا في
بيروت يشغل
راهنا منصب
مساعد وزير
الدولة لشؤون
الخليج
العربي ثامر
السبهان
ماذا
دار بين جعجع
وولي العهد
السعودي؟!
هند
الملاح/الجديد/28
أيلول/17
انشغل
اللبنانيون
في اليومين
الفائتين
بزيارة النائب
الممدد سامي
الجميل ورئيس
حزب القوات اللبنانية
سمير جعجع الى
السعودية، في
محاولة
لمعرفة
خلفيات
وابعاد
الدعوتين
اللتين وجهتا
اليهما من دون
سواهما، وفي
هذا الوقت بالتحديد.
يفضّل عضو
المكتب
السياسي في
حزب الكتائب سيرج
داغر، عدم
الحديث عن
اجواء
الزيارة وابعادها،
تاركا
الاعلان عمّا
دار فيها الى
ما بعد عودة
الجميّل من
السعودية. أما
رئيس جهاز
الاعلام
والتواصل في
القوات اللبنانية
شارل جبور،
فقد اشار في
اتصال مع موقع
"الجديد" الى
ان جعجع ابدى
منذ فترة رغبة
بزيارة
المملكة العربية
السعودية بعد
شعوره بأن
المنطقة متجهة
نحو تغيرات،
فهو وفقا
لجبور "يحب ان
يطلع بين وقت
وآخر من
المسؤولين
السعوديين
والمسؤولين
في دوائر
القرار
مباشرة على
التطورات من
خلال
اللقاءات
الشخصية
والتواصل
المباشر وغير
المباشر ليقف
على حقيقة
الاجواء من أجل
الاحاطة بما
يحصل وللتطلع
نحو افاق
المرحلة المقبلة"،
فأتت الدعوة
بعد فترة
قصيرة.
بعد
الانتخابات
الاميركية
دخلت المنطقة
في مرحلة
جديدة، وباتت
سوريا على
مشارف مرحلة سياسية
جديدة مع
انتهاء الحرب
والدخول في
التسوية،
فأتت هذه
الزيارة
للاطلاع على تبعات
هذين التطورين،
اضافة الى
"اصرار
المحور
الايراني على
التنسيق
السوري مع
لبنان، وما
يحصل في
العراق"،
وفقا لجبّور،
الذي يتابع
قائلاً ان
زيارة جعجع
جاءت
لاستبيان ما
يحضّر في داخل
الكواليس
العربية
والدولية
للمنطقة
و"ليؤكد
بطبيعة الحال
موقفه من
الاحداث
وتحديدا من
الثوابت على
المستوى
اللبناني.
فإذا كان هناك
اي تسوية تحضّر،
يجب ان لا يتم
استثناء
لبنان الذي
عانى 40 عاما من
تغييب الدولة
على يد النظام
السوري واليوم
الايراني،
وبالتالي يجب
ان يكون جزءا لا
يتجزأ من اي
تسوية دولية
تعيد
الاعتبار لمفهوم
الدولة وتمنع
الاختراقات
الخارجية له". استكشف
جعجع من هذه
الزيارة افاق
المرحلة والخطط
التي تعمل
عليها
المملكة
والرؤية التي تحضر
لها، وفي
الوقت نفسه
وضعها في جو
التطورات
الحاصلة.
واكّد
الثوابت
اللبنانية
و"اهمية
الدور
السعودي في
موازنة الدور
الايراني ووضع
حد له، للحفاظ
على استقلال
لبنان"، يقول
جبّور. في
توقيت الدعوة
اهمية كبرى،
يشير جبّور،
إذا انها
تزامنت مع
الكلام عن
تعيين
المملكة سفيرا
جديدا لها في
لبنان
وبالتالي هي
ارادت ان تعطي
اشارة اساسية
بأن من يعتقد
ان هناك فراغ بالدور
السعودي في
لبنان هو
مخطئ: "السعودية
ارادت من
خطوتها هذه
ايضا ان تقول
ان لبنان غير
متروك وانها
حريصة على
التوازن فيه
وتتابع
تفاصيل
تطوراته. ومع
شعورها بأن
شيئا بدأ
يترتب في
لبنان، عادت
لتصبّ جهدها
من اجل طمأنة
شخصيات وقوى
سياسية
سيادية تتقاطع
ومواقفها
عربيا
ودوليا".
الالتفاتة
الجديدة من
السعودية الى
لبنان ستترتب
عليها خطوات
عملية غير
الدعوات، ومن
بينها دعم
الجيش اللبناني
ودعم للدولة
"لمواجهة
مشروع الدويلة"
بحسب وصف
جبّور. وعمّا
اذا كان هناك
اي ابعاد
انتخابية خلف
الزيارة،
خاصة بعد
اعتماد وكالة
الانباء السعودية
صفة "نائب"
للتعريف عن
جعجع، يؤكد
جبور ان لا
نية لجعجع
بالترشح الى
الانتخابات
النيابية.
ويلفت الى ان
السعودية
لطالما كانت
داعمة له في
خطواته ومن
بينها الترشح
لرئاسة
الجمهورية:
"عندما وافق
جعجع على
المضي بترشيح
الرئيس عون،
تبنّت السعودية
هذا
الترشيح"،
يختم جبور.
ريفي
لـ”السياسة”:
دور السعودية
مهم لمواجهة المشروع
الإيراني ومحمد
بن سلمان
التقى جعجع
وسامي الجميل
بيروت –
“السياسة”28
أيلول/17/في
إطار عودة
الحرارة إلى
الاتصالات
اللبنانية
السعودية، في
سياق مواكبة
التطورات الإقليمية
وانعكاساتها
على لبنان،
علمت “السياسة”،
من مصادر
سياسية
بارزة، أن
مجموعة جديدة من
القيادات
اللبنانية
ستزور
المملكة في
الساعات
المقبلة، في إطار
التوجه
السعودي
الجديد الذي
جاء متزامناً
مع قرار
السعودية
تعيين
الدبلوماسي
وليد
اليعقوبي
سفيراً لها
لدى لبنان. وفي
هذا السياق،
أكد الوزير
السابق
اللواء أشرف
ريفي،
لـ”السياسة”،
أن “ما تقوم به
المملكة
العربية السعودية
جهد مشكور
ومطلوب، رغم
أنه تأخر
قليلاً، فلا
بد من استنهاض
كافة القوى
التي بقناعاتها
ومصلحتها
وموقفها
السياسي، تقف
في وجه المشروع
الإيراني،
لمنع (حزب
الله) من وضع
يده كاملاً
على البلد،
وكذلك الأمر
لتصويب مسار بعض
القيادات
التي أخطأت
كثيراً في ما
سُمي بـ(التسوية
الرئاسية)
والتي نبهنا
منذ اليوم الأول
لمخاطرها”.
وقال
“لقد سلموا
رئاسة
الجمهورية
لحزب الله وشكلوا
حكومة تضم 17
وزيراً للحزب
وحلفائه من أصل
30 وزيراً،
وكأنهم سلموا
السلطة
التنفيذية للحزب،
والأخطر من
ذلك، أنهم
وافقوا لـ(حزب
الله) على
قانون
الانتخابات
الجديد الذي
يسعى الحزب من
خلاله إلى
الحصول على
الأغلبية
النيابية في
مجلس النواب
وعلى انتزاع
الورقة
الميثاقية من
الفريق المناوئ
له، من خلال
إيصال عدد من
النواب السنة
من جماعته
وبعض النواب
الدروز
والمسيحيين
من المؤيدين
له”، محذراً
من “محاولات
حزب الله تشريع
سلاحه غير
الشرعي، من
خلال الحصول
على الأكثرية
في المجلس
النيابي
الجديد، كما
شرعوا الحشد
الشعبي في
العراق”،
داعياً إلى
“القراءة
بشكلٍ جيد كيف
تصرّف
الإيرانيون
في العراق واليمن
والبحرين
وباقي الدول
العربية، بهدف
حماية بلدنا. وعلى كل
القوى
السياسية في
لبنان أن تحسم
خياراتها،
فمن كان مع
إيران فهو معروف،
ومن كان ضد
إيران، فعليه
أن يوضح بالفم
الملآن موقفه
فلا مكان للون
الرمادي بعد
اليوم”.
ووجّه
ريفي شكراً
كبيراً
للقيادة
السعودية على
الجهد الذي
بدأته،
“لتصويب هذه
المسيرة التي
أخطأت كثيراً
بحق السيادة
ولبنان العروبة،
ولإعادة
الأمور إلى
نصابها
واستنهاض المنهزمين
لنقول لهم: لا
مبرر
لانهزامكم،
لأنه نعم،
نستطيع
الوقوف في وجه
المشروع
الإيراني
ونصوب الأمور
في الاتجاه
الصحيح”،
مشدداً على
أنه “ليس من
الضروري أن
تكون
المشاورات السعودية
إعادة إحياء “14
آذار”، وإنما
استنهاض كافة
القوى
المناوئة
للمشروع
الإيراني، لأنه
وللأسف وتحت
عنوان
“الواقعية”،
ذهب البعض إلى
تسليم ما تبقى
من البلد إلى
حزب الله، وهي
جريمة وطنية
كبرى”، مؤكداً
أنه في حال
تلقى دعوة،
فسيتشرف
بزيارة
المملكة. وكان
ولي العهد
السعودي
الأمير محمد بن
سلمان، التقى
في جدة امس،
رئيس “حزب
الكتائب”
النائب سامي
الجميل ورئيس
حزب “القوات
اللبنانية”
سمير جعجع، وجرى
البحث في
تطورات
الأوضاع في
لبنان والمنطقة
والقضايا ذات
الاهتمام
المشترك.
السعودية
تبدأُ إجرءات
تطويقِ عون
"ليبانون
ديبايت" -
عبدالله قمح/28
أيلول/17/طفحَ
الكيلُ لدى
المملكةِ
العربيّة
السعوديّة؛
فالحرب التي
كانت باردةً
بالأمس لم
تَعُد كذلكَ
اليوم، وزمن
انتظارِ
حصولِ تغيّرٍ
في المفاهيم
لدى التيّار
الوطنيّ
الحرّ اندثرَ
على أعتابِ سقوطِ
مؤامرةِ جذبِ
الرئيس ميشال
عون نحو الرّياض،
وباتت
السعوديّة
مُتأكدةً من
أنَّ الذي بُنى
على مدارِ
سنواتٍ ربّما
لن تهدمهُ
سنوات، وإنَّ
الذي كُتب عام
2006 قد كُتِب،
وإنَّ ما سيُكتَب
عام 2017 في سوريا
لا يجب أنّ
يُرفّع إلى
مرتبةِ
القَبول
ودرجةِ
القَداسة بلّ
تجب المُواجهة
ولو على
حافّةِ القبر.
لا يبدو أنّ
السعوديّة
كانت "تمزح"
يوم ظهرت تغريدات
السبهان.
وخِلافاً لما
ادّعت
المملكة من
أنّ التغريدات
هي
"اجتهاداتٌ
خاصّة"،
اتّضحَ اليوم
أنّها ثمرة
إخراجٍ
سعوديٍّ
رسميٍّ واضح
قسمَ ظهر
البعيرِ
اللّبنانيّ
بين فئتين. واحدة
مع حزبِ
(الشيطان)
وأُخرى مع حزب
(الخير)! إذاً
فما كانَ قبل
تغريدات
السبهان
سعوديّاً ليس
كبعدِهِ،
وعليه يتحتّم
على
المعنيّين أنّ
يختاروا على
أيِّ ضفّةٍ
يقفون.
وتمهيداً للفرزِ
الكاملِ،
بدأت بلورة
التحالفِ
الجديدِ
المُواجهِ
لحزبِ الله من
"البلاط
السعوديّ" مع
استدعاءِ
الشخصيّاتِ
المُكوّنة
للرابع عشر من
آذار إلى
"القصر
السعوديّ"
باستثناء
"تيّار
المُستقبل"
الغارقِ في
شهرِ العسل
العونيّ، إذ
لا يبدو أنّهُ
قابلٌ
للانزعاج من
أيّ حدثٍ أو
حديث.
وفي
غمرةِ
الأحداثِ
شدَّ رئيس حزب
القوّات اللّبنانيّة
سمير جعجع
الرّحال نحو
السعوديّة في
زيارةٍ تأتي
"ضمنَ جولةٍ
خليجيّةٍ". وبالتزامن
توجّه رئيس
حزب الكتائب
سامي الجميّل
إلى المحطّة
نفسها ظهراً
تلبيةً لـ"دعوةٍ
رسميّةٍ" ما
أعطى
انطباعاً أنّ
المملكة
تحشدُ في
ربوعِها
المُعارضِين
لحزب الله
تزامناً مع
بدءِ
الإجراءات
العملانيّة في
بيروت
المُفسّرة
بارتفاع
الصّوتِ
المُعادي
لإيران خلال
الأيّام
الماضية على
نحوٍ مُختلفٍ
عن السابق. ولا
شكّ أنّ الذي
حرّك من عجلةِ
"الاستنهاض السعوديّ"
للرابع عشر من
آذار، هو
إعلانُ الرئيس
ميشال عون
أنّهُ ماضٍ في
خيارِ
الانفتاح على
سوريا
"بذريعةِ
إعادة
النازحين"،
ولن يوفّر
التّقارب
الرسميّ مع
دمشق من
قاموسه، وهو
ما استُتبِعَ
لاحقاً
بلقاءِ باسيل
- المعلّم
الذي حُلّل في
بيروت على
أنّه القشّة
التي قسمت ظهر
البعير بين
بعبدا
والديوان الملكيّ.
وبينما
نأى الرئيس
سعد الحريري
بنفسهِ عن "الحشد"
السعوديّ،
تبدو أوساطهُ
مُصرّة على "التّفاهمِ
مع حزب الله
على ضرورةِ
ربط النّزاع
والمحافظة
على الحكومة
والتمسّك بالائتلافِ
الحكوميّ
القائم
والعلاقة مع
بعبدا
والتنسيق مع
التيّار
الوطنيّ"
لكنّها توضّح
أنّها "لن
يتكوّن ضدّ
الإجماع
العربيّ وخاصّةً
الموقف
السعوديّ". وفي
قراءةِ
المشهد لدى
القوّات،
يُقلّل مستشار
الدكتور سمير
جعجع، وهبي
قاطيشا، من
الصيغِ الّتي
بدأ البعض
يلفّ الزيارةَ
فيها واصفاً
إيّاها
"بالزيارةِ
الطبيعيّة".
وردّاً
على سؤالٍ
حولَ تزامن
الزيارة مع
التي يقوم بها
رئيسُ حزبِ
الكتائب،
علّقَ قاطيشا:
"أساساً
زيارات
الحكيم
ومواعيدهُ
مُحاطة بهامشٍ
من السريّة،
ولا نعلم إذا
ما كانَ هناك
تزامنٌ أمّ
لا" لكنّه وفي
الوقتِ نفسه
قال إنّ
"السعوديّة
تعملُ على
التواصل مع كلّ
القِوى
السياديّة في
لبنان"
وتالياً هي زيارةٌ
ترتبطُ
بـ"التغييرات
الحاصلة في
المنطقة من
سوريا إلى
كردستان، إِذ
إنّ السعوديّة
تُريدُ
الانفتاح على
حلفائها". وحول
إمكانيّة أن
تكون الزيارة
"مَحطّ إصلاحٍ
للعلاقةِ بين
القوّات
والكتائب
برعايةٍ
سعوديّةٍ"،
أجاب
باستغرابٍ:
"ليس هناك
حاجة، فأيّ
مشكلةٍ مع الكتائب
تُحلّ
باتّصالٍ
هاتفيٍّ ولا
حاجة لدخولِ
السعوديّ..
نحن والكتائب
لا فرق بيننا"،
لكنّه أوضحَ
في السياقِ
نفسهِ ردّاً
على سؤالٍ
حولَ
إمكانيّة
عقدِ لقاءٍ
بين جعجع والجميّل
في الرياض:
"ليش تما
يلتقوه؟!".
لكنَ المستوى الكتائبيّ
كان أبلغ
وضوحاً في
مقاربةِ الملفّ،
إذ كشف النائب
إيلي ماروني
لـ"ليبانون ديبايت"،
أنّ زيارة
"الشيخ سامي
الجميّل مُقررة
مسبقاً" وقد
تلقّاها قبل
خلال زيارة
وزير الدولة
السعوديّ
ثامر السبهان
الأخيرة، "وقد
يكون (رئيس
حزب القوّات)
سمير جعجع قد
تلقّاها في
الوقتِ نفسه
أيضاً"، وهذا
يتقاطعُ مع ما
كان نشرهُ
موقعنا
بُعيدَ زيارة
السبهان من أنّ
الوزير
السعوديّ
يُخطّط
لإعادةِ لمِّ
شملِ فريق 14
آذار من
بوّابةِ
الكتائب
والقوّات.
وعلى
الرغم من
اعتقاده
بإمكانيّة
حصول لقاءٍ
بين جعجع
والجميّل في
الرياض،
لكنّه أكّد في
الوقتِ نفسه
أنّه "أمرٌ لا
يجوزُ البناء
عليه،
فالزيارةُ هي
للسعوديّة
وليس زيارة لبنانيّة
في
السعوديّة"
مُبدياً
تمنّياته بـ"حصولِ
لقاءٍ بين
الرجلين
قريباً لأنّ
ما يجمع
القوّات
بالكتائب
كبير".
وإذ
سُئِل
"ماروني" عن
إمكانيّة أنّ
تكون الزيارة
في إطارِ
الردّ على
الكلام الذي
ورد حول "وضعِ
اليد الإيرانيّة
على لبنان"،
أجاب إنّنا في
الكتائب "عُرفنا
بمواجهةِ
التحالفاتِ
والمحاور،
لكنّ ذلك لا
يعني أن
نُوجّه من أيّ
دولةٍ
لمواجهةِ تحالفٍ
ما". وحول
زيارة رئيس
حزب الكتائب
إلى السعوديّة،
وضعها في
إطارِ
"التنسيق
واستطلاعِ
المواقف"
واعداً
بالكشفِ عن
فحو المحادثاتِ
واللّقاءاتِ
خلال "24 ساعة
كفيلة
ببلورةِ الصورة".
وردّاً على
سؤالِ
"ليبانون
ديبايت" حول
تشابهِ
الزيارتين
إلى
السعوديّة
بالاستدعاءاتِ
التي كانت
تقومُ بها
"الاستخبارات
السوريّة"
للسياسيّين
خلال وجودها
في لبنان، رأى
"ماروني" أنّ
"المقارنة
مستحيلة في
هذا المقام
ولا تجوز"
فنحن "دفعنا
دماءً
والقوّات دفعتَ
أثماناً في
السجن
لمواجهةِ مثل
هذا النوع من
التصرّفات" و
"لا يجوز
توصيف
الزيارة إلى
السعوديّة
على هذا
النحو". لكنّ
هناك حمّالة أوجه
في الزيارةِ
إلى
السعوديّة،
فبين تبريراتِ
شخصيّاتِ
الحزبين،
والوقائع
التي سِيقت
ورُبِطَت بعد
تغريدات
"السبهان"،
نرى أنّ المصلحة
السعودية في
لبنان تقتضي
في الوقت الراهن
إعادة إنتاج
حلقةِ الضغط
القديمة المتمثّلة
بفريقِ 14 آذار
ليكون ندّاً
للعهدِ الحاليّ
الذي يبدو
أنّه سيخوضَ
غِمار 5
سنواتٍ من
المعارك،
ولعلّ أشدّها
تلك التي ترسم
خيوطها راهناً
مع بدءِ
أُفولِ
العسكرةِ
وإحلال
التفاهمات
السياسيّة
مكانها في
سوريا.
السعودية
ارسلت اوراق
اعتماد وليد
اليعقوب الى
الخارجية
اللبنانية
لتعيينه
سفيرا في لبنان
الخميس 28
أيلول 2017 /وطنية -
افاد مندوب
الوكالة
الوطنية
للاعلام "ان
المملكة
العربية
السعودية
ارسلت عبر سفارتها
في بيروت الى
وزارة
الخارجية
اللبنانية
اوراق اعتماد
الدبلوماسي
وليد اليعقوب
كسفير لخادم
الحرمين
الشريفين
الملك سلمان بن
عبد
العزيز،في
لبنان. وتقوم
وزارة الخارجية
حاليا باتخاذ
الاجراءات
اللازمة لدرس
الملف
والموافقة
على
الاعتماد،
على ان يحضر
اليعقوب الى
لبنان اثر
ابلاغهم
الموافقة على
اعتماده عبر
القنوات
الدبلوماسية. يذكر
ان اليعقوب
كان عمل سابقا
في سفارة المملكة
في بيروت
بصفته
الدبلوماسية.
المجلس
الدستوري: لم يأت
في القرار انه
لا يحق لمجلس
النواب ان يضع
تشريعات
ضريبية خارج
الموازنة
الخميس 28
أيلول 2017 /وطنية -
أعلنت رئاسة
المجلس
الدستوري ما
يأتي: "إزاء
اللغط الذي
تسببت به بعض
القراءات الخاطئة
لقرار المجلس
الدستور رقم
5/2017، يود رئيس المجلس
الدستوري
عصام سليمان
ان يوضح ما
يلي: لم يأت في
القرار انه لا
يحق لمجلس
النواب ان يضع
تشريعات
ضريبية خارج
الموازنة،
خلافا لما نصت
عليه المادة 81
من الدستور،
ونصها صريح
وواضح ولا
يقبل
الاجتهاد، انما
جاء في القرار
ان القانون
المطعون فيه
جاء ليقلص
العجز في
الموازنة
السنوية
نتيجة زيادة
الرواتب
والاجور في
القطاع
العام، في حين
ان الموازنة
غير موجودة
وغائبة منذ
اكثر من عشر
سنوات. اما
فيما يختص
بتفسير
الدستور، فعندما
يأتي طعن في
دستورية
قانون، يفسر
المجلس
الدستوري
النص
الدستوري
الذي له علاقة
بالقانون
المطعون فيه
وفق
اقتناعاته
وليس وفق
تفسير الجهة
التي وضعت
القانون
المطعون فيه،
فهذا امر
بديهي وهو
الاساس الذي
بني عليه القضاء
الدستوري.
لذلك اقتضى
التوضيح".
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الخميس
في 28/9/2017
*
مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
خطفت
جلسة محاكمة
الأسير
الاضواء من
امام جلسة
مجلس الوزراء
على أهميتها.
فقد حكمت
المحكمة
العسكرية على
الشيخ أحمد
الأسير
بالاعدام وايضا
على شقيقه
أمجد غيابيا.
وتضمن حكم
القضاء
العسكري
السجن المؤبد
لنجلي الاسير
محمد وعمر
والسجن لخمسة
عشر عاما مع
الأشغال الشاقة
لفضل شاكر.
وحكمت
المحكمة ايضا
على عدد آخر
من الموقوفين
في ملف أحداث
عبرا التي
حصلت في العام
2013 والتي ذهب
ضحيتها
ثمانية عشر
جنديا شهداء.
وفور صدور
الحكم نزلت
زوجة الاسير
مع عدد من
النسوة الى
ساحة النجمة
في صيدا
اعتراضا.
وسجلت في صيدا
حركة سير
خفيفة وسط
تدابير اتخذها
الجيش والقوى
الامنية.
وعلى المستوى
القضائي
دائما سأل
تلفزيون
لبنان وزير
العدل السابق
شكيب قرطباوي
عما إذا كان
الحكم الصادر
سينفذ فأجاب:
ان وكلاء
الدفاع بإمكانهم
تمييز الحكم
وإذا فعلوا
فإن محكمة
التمييز
ستدرس الأمر
وإذا وجدت في
الحكم أي
شائبة تتعارض
مع أي مواد في
قانون
العقوبات
فإنها تنقض
الحكم وتعيد
المحاكمة من
جديد.
وفي شأن
آخر نتيجتان
لجلسة مجلس
الوزراء في
القصر
الجمهوري:
-
الأولى إقرار
دفع رواتب
الموظفين هذا
الشهر على
اساس السلسلة.
-
أما الثانية
فعقد جلسة غدا
في السراي
الحكومي
لقوننة
مشاريع
الإيرادات
لتمويل
السلسلة.
وقد
رافق الجلسة اعتصام
نقابي عند
مفترق القصر
الجمهوري وعمالي
عند
أوتوستراد
نهر الموت
ولاحقا أعلنت
هيئة التنسيق
النقابية أن
الإضراب
سيستمر غدا في
المدارس
والإدارات
الرسمية الى
حين الإعلان
عن نتيجة جلسة
مجلس الوزراء.
وكان مجلس الوزراء
قد انعقد
برئاسة رئيس
الجمهورية في
أجواء من
التعاون
والتفاهم على
الإيرادات
وعلى قوننتها
في مشاريع.
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "ان
بي ان"
"سالكة
وآمنة" هكذا
يمكن توصيف
مسار ملف سلسلة
الرتب
والرواتب
والضرائب في
الجلسة الثالثة
لمجلس
الوزراء
و"لأنو
الثالثة كانت
ثابتة" طمأن
وزير المال
علي حسن خليل
الموظفين في
القطاع العام
والاساتذة
الى انهم سيقبضون
رواتبهم
الجديدة على
اساس القانون
النافذ.
الايجابية
طبعت جلسة
بعبدا التي
ترتبط باخرى
لاخراج الحل
من السراي
غدا، اما اسس
هذا الحل فقضت
وفق
المعلومات
باعداد مشروع
قانون واحالته
الى المجلس
النيابي
بصيغة جديدة
تاخذ بالتعديلات
على المادتين
7و11 برأي
المجلس الدستوري
المحتار في
امره، اما
المضمون
فيكون دستوريا
يقرره المجلس
النيابي وفق
مواد الدستور
والتي هي من
صلاحيات
المؤسسة
التشريعية الام.
وبالنسبة
لقطع الحساب
قدم رئيس
الجمهورية ميشال
عون تسهيلات
كثيرة قضت
بتحصين
الموازنة من
دون اثقالها
بقطع الحساب،
من دون تعليق المادة
87 استنادا
للظروف
الاستثنائية
على ان يعمل
بقطع الحساب
ضمن مدة معينة
ويكون عون قد حمى
هذا المخرج
بوعده بتحمل
المسؤولية
الدستورية.
ما تحقق
انتصار للبلد
للناس لاهل
الدولة ولمن
وقف الى جانب
الحق حتى
النهاية وان
كان المضربون
رفضوا ان
يصدقوا قبل ما
يصير فول
السلسلة
بالمكيول
فواصلوا
اضرابهم الى ما
بعد جلسة
السرايا
ليبنى على
الشيء مقتضاه.
واليوم
سجل اتصال بين
بعبدا
والمصيلح اثر
عودة الرئيس
عون من فرنسا
حيث هنأه
الرئيس بري بالسلامة
واشاد
بمواقفه خلال
الزيارة.
قضائيا،
اصدرت
المحكمة
العسكرية
قرارها في
قضية الارهابي
احمد الاسير
وحكمت عليه
بالاعدام، فيما
كان مصير فضل
شاكر 15 من
السجن
والاشغال الشاقة.
*
مقدمة نشرة
اخبار ال "او
تي في"
كل ما
يحصل، من
بيروت إلى
صيدا، أو من
العاصمة
شمالا أو من
صيدا جنوبا
... مجرد
تفاصيل. السلسلة
وتحركاتها
المحركة... الموازنة
وتعقيداتها
المزمنة... المحاسبة
المالية
وفجواتها
الموروثة...
كلها مهمة...
لكن الأساس
اليوم، في
مكان آخر...
المعركة
الوطنية
الكبرى
اليوم،
عنوانها عودة
النازحين
السوريين إلى
بلادهم،
آمنين
مكرمين...
هي
المعركة
الأولى، والأولى،
الجبهة
الأكبر
والأخطر... لأن
خرائط
المنطقة بدأت
ترتسم... من
أربيل إلى
عدن... ومن أم
القصر إلى
قصور الأمم...
وقصور شعوبنا
ومجتمعاتنا...
خريطة
المنطقة
ترسم، بالحديد
والنار...
بحدود الدم
وضفاف خطوط
الغاز... لكنها ترسم
أيضا
بالحركات
الديمغرافية
الكبرى، بنقل الجماعات،
وبالترانسفير
المكتوم
والمقنع...
معركة
لبنان الكبرى
اليوم، هي بين
من يريد عودة
النازحين
الآن وفورا
وفي ظل ضمانات
أمنية وإنسانية
كافية
ووافية... وبين
من لا يريد أي
عودة لأي نازح
مهما كانت
الضمانات
وبأي ذريعة كانت
وأيا كان
الثمن على
لبنان...
المعركة هي
بين من يؤمن
بأن استقرار
لبنان
وسيادته، شرطان
للحل في
سوريا... وبين
من يتوهم بأن
سقوط لبنان
وتشليعه
عاملان
مساعدان لفرض
التسوية في
سوريا...
وللتعمية على
هذه المعركة،
سمعنا ونسمع
وسنسمع أكثر،
مطولات عن
مشاكل داخلية وسلاسل
مالية
وأجنبية
وتحريكات
نقابية وعمالاتية...
لكن المرصاد
سيظل على
الجبهة الأساسية:
العودة
الآن وفورا... وإلا لا
لبنان غدا ولا
بعده...
وفي
النهاية
سينتصر
لبنان... تماما
كما انتصر على
كل
الإرهابيين...
آخرهم أحمد الأسير
اليوم... نسمع
حكمه، ثم
نسمعه للمرة
الأولى
بالصوت
والصورة على
شاشة الأوتي في...
*
مقدمة نشرة
اخبار
"المنار"
باسم
اللبنانيين
ودماء
العسكريين
الذين استشهدوا
غيلة في عبرا
برصاص
ارهابيي
الاسير، وباسم
ايتامهم
ودموع
امهاتهم، كان
حكم المحكمة
العسكرية
بالاعدام على
الارهابي
احمد الاسير
وجماعة من
مرتزقته،
والسجن بما
يفوق العشر
سنوات وصولا
الى المؤبد
لآخرين. وهم
الذين روعوا
الآمنين
لسنوات
واثاروا
النعرات،
وحرضوا على
المؤسسة
العسكرية بل
كل المؤسسات..
صدر
الحكم
متجاوزا
سنتين ونيفا
من الضغط السياسي
والتحريضي،
فكان الحكم
باسم الشعب
والادلة
الموثقة
بالصوت
والصورة
لجماعة قتلت وروعت
وكادت ان تجر
البلد الى
الفتن
والويلات، عن
سابق اصرار وتصميم..
لن تبرد دماء
الشهداء من
عبرا الى عرسال
قبل اكتمال
القصاص،
فالقاتل واحد
وان تعددت
الاسماء،
وبمنطق
العدالة فان
اهالي الشهداء
العسكريين في
عبرا ينتظرون
اهالي الشهداء
العسكريين في
عرسال ليكون
الوقوف عند
قبور ابنائهم
بمنطق الوفاء
والاحترام
لتلك الدماء،
ولكم في
القصاص حياة
يا اولي
الالباب..
سياسيا
اخترقت
الحكومة لب
الازمة
المتفرعة عن
قانوني
السلسلة
والضرائب،
فضربت الاحكام
بالممكن من
خيارات،
مطعمة بشعور
بالمسؤولية
وخطورة ما آلت
اليه القضية،
ليكون الجواب غدا
مع جلسة
حكومية في
السراي على ما
وعد الوزراء،
الذين طمأنوا
الموظفين
فرادى
وجماعات ان
رواتبهم ستقبض
هذا الشهر وفق
جداول قانون
السلسلة الجديد..
والجدير
بالتقدير
اليوم كان
مواقف رئيس
الجمهورية من
نيويورك الى
باريس، التي
استدعت اتصال
تهنئة من
الرئيس نبيه
بري، وتقدير كتلة
الوفاء
للمقاومة
التي حيت
مواقفه الوطنية
والمسؤولة..
الكتلة توقفت
عند جدال
السلسلة
والقوانين
وغيرها من
الملفات
الخلافية، داعية
الجميع
للاحتكام الى
وثيقة الوفاق
والوطني
والدستور،
الذي من شأنه
ان يضع النقاط
على الحروف..
*
مقدمة
نشرة أخبار
"المستقبل"
مبروك
للقطاع العام.
بعد ايام
سيقبض موظفو
القطاع العام
رواتبهم على
اساس سلسلة
الرتب
والرواتب،
بعد أعوام من
الانتظار،
وأربع جلسات
متتالية
عقدها مجلس
الوزراء في
أسبوع واحد،
ستكون
الأخيرة من
بينها غدا
صباحا، لتطوي
صفحة أزمة
اجتماعية
كبيرة على يد
حكومة رئيس
مجلس الوزراء
سعد الحريري.
لكن هيئة
التنسيق
النقابية دعت
إلى الاضراب
العام
والشامل غدا،
على أن تجتمع
بعد انتهاء
جلسة الحكومة
لاتخاذ الموقف
المناسب.
صفحة
أخرى طويت
اليوم هي صفحة
محاكمات
المتهمين في
أحداث عبرا،
إذ طلبت
المحكمة
العسكرية
الاعدام
للشيخ احمد
الاسير وهو حكم
قابل
للاستئناف،
فيما طلبت
السجن خمسة عشر
عاما للفنان
فضل شاكر.
ومن
بيروت إلى
جدة، حيث
استقبل ولي
العهد السعودي،
الأمير محمد
بن سلمان بن
عبد العزيز، النائب
سامي الجميل
والدكتور
سمير جعجع،
وبحث معهما
“المسائل ذات
الاهتمام
المشترك”، بحسب
البيانين
الصادرين عن
الاجتماعين.
ومن
واشنطن أيضا
خبر لبناني،
إذ سيبدأ
الكونغرس
الأميركي في
مناقشة ستة
تعديلات
جديدة على
مشروعي
قانوني
العقوبات
الاميركية
على حزب الله.
*
مقدمة نشرة
اخبار ال "ال
بي سي"
المحكمة
العسكرية
حكمت
بالإعدام على
الشيخ أحمد
الأسير،
ومجلس
الوزراء أنقذ
السلسلة من
الإعدام...
المحكمة
العسكرية
أنهت سلسلة من
الجلسات،
استمرت سنتين،
وأفضت إلى حكم
بالإجماع
بإعدام الشيخ
أحمد الأسير،
ومجلس
الوزراء كانت
جلسته "الثالثة
ثابتة". أما
الرابعة غدا
فليست
للنقاش، بل
لإجراء قراءة
أخيرة
للقوانين
التي تجري كتابتها
لتكون جاهزة
في جلسة غد في
السرايا
الحكومية،
ولو كانت الأمور
على حالها
لكانت الجلسة
الرابعة بقيت
في قصر بعبدا،
أما وأن ما
تبقى يغلب
عليه الطابع
التقني، فإن
جلسة غد ستحمل
القوانين التي
على اساسها
سيوفر
التمويل
للسلسلة،
فتطوى صفحة
لتفتح صفحة
الحجم الهائل
للقطاع العام الذي
يتضخم
باضطراد،
ليشكل العبء
الاساسي على
خزينة
الدولة، وما
من شيء يمكنه
التخفيف من
هذا العبء سوى
تسريع
الإصلاح
الأداري الذي من
دونه ستبقى
الخزينة في
حال ععجز
وعوز.
في
المقابل، وفي
سياق آخر طرأ
تطور بارز في
المواجهة
المستمرة بين
واشنطن وحزب
الله: لجنة الشؤون
الخارجية في
مجلس النواب
الاميركي أقرت
مشروع فرض
عقوبات جديدة
على "حزب
الله"، وستكون
لهذا القرار
ردات فعل
داخلية على
الرغم من أنه
ليس الاول.
وقبل
تفاصيل
النشرة، نشير
الى الحركة
السياسية في
اتجاه
السعودية...
اليوم التقى
ولي العهد،
الامير محمد
بن سلمان كلا
من الدكتور
سمير جعجع
والنائب سامي
الجميل، في
اجتماعين
منفصلين، لم
يفصل بينهما
أكثر من ساعة...
البيان
المقتضب أوضح
ان البحث استعرض
عددا من
المسائل ذات
الاهتمام
المشترك.
هكذا
أربعة ملفات
لها تتماتها:
السلسلة، الحكم
بإعدام
الأسير،
العقوبات
الاميركية
الجديدة على
حزب الله،
وزيارات
قيادات
للسعودية... كل
ملف من هذه
الملفات من
شأنه ان يسبب
حدثا سياسيا
كبيرا.
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "ام
تي في"
بعملية
قيصرية بلا
بنج ومسحوبة
من رجليها رأت
السلسلة
النور نصفيا
اي ان
الموظفين
سيقبضون
رواتبهم هذا
الشهر بحسب
الزيادة التي
تفرضها على ان
يعودوا الى
رواتبهم
السابقة ما لم
يتم ايجاد
ايرادات
ثابتة تؤمن
تغذية السلسلة
الجديدة.
ايجابيات
تخفيف النكد
السياسي لم
تنحصر في قضية
السلسلة بل
انسحبت على
ملف الموازنة
الذي ستقر
بقطع حساب
متأخر ومن دون
تعديل المادة 87،
وكان تبريد
الجبهات الحامية
مهد له
بتراجعات
وملاطفات على
مثلث عين التينة
بعبدا السراي.
الساحات
الهائجة كانت
قضائية ايضا
فالعسكرية
حكمت
بالاعدام على
الشيخ احمد
الاسير وباحكام
مشددة على
اتباعه مقفلة
عدليا وليس
اهليا ملف
الاعتداء على
الجيش في
عبرا.
من وراء
البحار اقر
مجلس النواب
الاميركي
قانون
العقوبات
المشددة على
حزب الله لتجفيف
قنوات تمويله.
الملف
المطلبي اسقط
ملف التطبيع
مع سوريا الى
الدرجة
الثانية في مجلس
الوزراء فعبأ
حزب الله
الفراغ
بالثناء على
موقفي رئيس
الجمهورية
والوزير
باسيل من المقاومة
ومن الانفتاح
على النظام.
*
مقدمة نشرة اخبار
"الجديد"
لكل
شهيد جيش سقط
في معركة
استرجاع
صيدا.. لكل أم
عسكري سقط قلبها
برحيل ابنها..
حكم هو أقل
تقدير لدماء
مؤسسة ما برحت
تتلقى. الضربات
أحمد الأسير
وخليته
المؤمنة
بخراب المدن
والنجم
الساطع
إرهابا وجدوا
جمعيا ما
يستحقون تحت
سقف محكمة
عسكرية.. حكم بالأعدام
للأسير..
وبخمسة عشر
عاما لفضل
شاكر مع
الأشغال غير
الفنية
الشاقة
المؤبدة وعقوبات
مخففة لبعض
العناصر مع
الاكتفاء
بمدة التوقيف
وفور صدور
الحكم قطع ذوو
موقوفي عبرا الطريق
عند ساحة
النجمة في
صيدا لكن زمن
مصادرة الطرق
قد ذهب إلى
غير عودة وعلى
مقربة من صيدا
كان مخيم عين
الحلوة يردد
صدى هروب
المدعو أبو
خطاب
المرتبطة
سيرته بخلية
إرهابية كانت
تخطط
لتفجيرات
موصول صاعقها
مع داعش وتكشف
الجديد عن
فيديو لهروب
أبو خطاب
سالكا طريق جونية
لكن من دون أن
نجزم بأنه قد
غادر فعلا المخيم
أو أن تصوير
الفيديو ما هو
إلا حيلة تنطوي
على هدف آخر
لتضليل
الملاحقة.
وفي سير
عمليات
الملاحقة
المالية من
السرايا إلى
بعبدا على
خطين.. حصلت
الحكومة على
الموافقة
السياسية
والقانونية
من رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون لصياغة
القوانين
المالية في
جلسة تعقد غدا
برئاسة
الرئيس سعد
الحريري وهذه
مشكلة
الحكومة في
تدبير أمر
ضرائبها
وإحالتها الى
مجلس النواب,
على أن المهم
هو خروج وزير
المال علي حسن
خليل عن صمت
خزينته
وإعلانه أن السلسلة
ستدفع
للموظفين آخر
هذا الشهر
فإذا كان خليل
المال يجلس
على جواب عن
مقدرة خزينته
المالية
لماذا ترك
الأمور إلى
تأجيج الشارع
ولم يفصح عن
الكلام
المباح إلى
هذا الصباح؟ لماذا
ترك الموظفين
والنقابيين
يتظاهرون ويقلقون
وهو يمتلك أرقاما
تريح
سلسلتهم؟ هذا
ما كان يريد
أن يسمعه
الناس..
أما
جدال الجلسات
الوزارية فهو
شأن داخلي ولتتدبر
الدولة أمرها
في أزمة
ارتكبتها
بنفسها وزير
المال جبر خاطر
الموظفين متأخرا
.. ورئيس
الحكومة سعد
الحريري دخل
الجلسة اليوم
على عكاز
ووفقا
للمعلومات
الطبية فإن
الحريري " دعس
دعسة ناقصة"
طبيا دعسة
واحدة ناقصة..
أما
سياسيا فهناك
عجز عن تعداد
الضربات التي أدت
الى ضرر بين
كسور ورضوض
ومن دون عكاز
غابت أزمة
لقاء باسيل
المعلم عن
الجلسة فلا
الحريري فتح
نقاش النازحين
داخل مجلس
الوزراء ولا
الوزير نهاد
المشنوق حاسب
وزير
الخارجية كما
وعد فيما أبلغ
رئيس
الجمهورية
الوزراء أنه
في جولته
الخارجية من
نيويورك الى
باريس كان
هناك تفهم مع
الوعد بتبني
ملف
النازحين.. ومتى
تحدث عون عن
تفهم ووعد
فإنه يكون قد
حصل على
موافقة غربية
لكل الخطوات
المتخذة
وبينها فتح
خطوط على دمشق
بلقاء المعلم
أو سواه من
بقية
المعلمين
السوريين.
اسرار
الصحف
الصادرة ليوم
الخميس 28
ايلول 2017
النهار
تؤكّد
مصادر قريبة
من رئيس
الحكومة أن لا
نيّة
بالاستقالة
وأن التباعد
مع الرئيس عون
لم يبلغ مرحلة
الخلاف الذي
لا عودة عنه.
سجل في
لقاءين
سياسيين
اعلاميين في
زغرتا - إهدن
غياب الأهل
لافساح
المزيد من
المجال أمام الأبناء.
يواجه
"حزب الله"
تعقيدات في
عدد كبير من
البلدات وفي
البلديات
البقاعية
نتيجة عدم
قيامه بخدمات
وانجازات وتحالفه
مع رموز محلية
فاسدة.
تعمل
جهة سياسية
على تحضير
ملفات قضايا
خلافية
ومخالفات
قانونية
وأمور متعثرة
لإثارتها
دفعة واحدة
لإرباك جهة
سياسية
مقابلة.
المستقبل
يقال
إن
مشاركين في
الاتصالات
الجارية من
أجل إيجاد حلّ
لملف تمويل
سلسلة الرتب
والرواتب استبعدوا
الوصول الى
نتائج ملموسة
قبل خلوة
رئيَسي الجمهورية
والحكومة في
بعبدا اليوم.
الجمهورية
إستغرب
البعض الصمت
المطبق من
قيادات على تصريح
أحد
المسؤولين
الذي أهان فئة
إجتماعية مهمّة،
ما فسّره
البعض عدم
الرغبة في خلق
خلاف سياسي مع
الفريق الذي
يمثله.
لوحظ
غياب عربي في
زيارة الرئيس
اللبناني إلى
باريس.
كشف
سفير دولة أوروبية
كبرى أن لقاءه
الأخير مع
مرجع لبناني
كان متوتراً
في شأن دور
حزب الله.
اللواء
غمز:
تبيّن أن
نائباً
شمالياً بات
خارج كتلة
صغيرة، بعدما
تناهى إلى
مسامعه انه لم
يعد على لائحة
الترشيح
المقبل.
همس :
جرى تداول
معلومات
مقلقة عن
تبديل قبطان
طائرة كانت في
مهمة رسمية،
بانتظار جلاء
الحقيقة؟
لغز :
يقول وزير
سابق ان
الخصومة التي
يبديها وزير
حالي، ليست
شخصية، وإنما
هي مبرمجة، وذات
أهداف سياسية!
الشرق
رأت جهة
حزبية مطلعة
على التطورات
من اولها الى
آخرها ان التباين،
بل الاختلاف
الحاصل بين
الرئيسين ميشال
عون ونبيه
بري، ابعد مما
يتصوره البعض،
وهو متعدد
الاوجه
والعناوين….
سأل
مرجع دستوري
كيف يوفق
الرئيس نبيه
بري بين قوله:
"ان القضاء
على حق حتى
ولو لم يكن
على حق … وهذه
المرة كان على
حق وليس على
حق؟!
نقل
مسؤول اممي عن
الرئيس سعد
الحريري
دعوته الى
مباشرة التحضير
لليوم الذي
يعود فيه
الكثير من
النازحين
السوريين الى
ديارهم …
لافتا الى
وجوب عدم
اثارة مشكلة
وطنية بسبب
ازمة كان
النازحون في
طليعة
ضحاياها…
البناء
خفايا
توقفت
أوساط سياسية
عند الدعوات
التي وجهتها
السعودية إلى
عدد من قوى 14
آذار لزيارة
الرياض
وإجراء محادثات
مع كبار
المسؤولين
السعوديين،
وفي طليعتهم
الملك سلمان
بن عبد العزيز
وولي عهد محمد
بن سلمان،
متسائلةً
عمّا إذا كان
سيحمل بعض
المدعوين أمر
عمليات
سياسياً
والتنسيق مع
السفير
السعودي
المنوي
تعيينه في
لبنان.
توقعت
مصادر على صلة
بالملف
الكردي في
سورية أن
تترتب نتائج
إيجابية على
الموقف الذي
صدر عن وزير
الخارجية
السورية وليد
المعلم حول الاستعداد
لتفاوض مفتوح
مع أكراد
سورية ومن ضمنه
مناقشة نوع من
الإدارة
الذاتية في
مناطق الكثافة
الكردية، تحت
سقف وحدة
سورية السياسية
وأحادية
الدور
العسكري
والأمني
للدولة السورية.
وقالت
المصادر إن
كلام المعلم
أنتج جدالاً
واسعاً في
الأوساط
الكردية
سيمنع الخطاب
الانفصالي
ويضع دعاة
الانفصال في
مأزق
مخطط
يستهدف
الحريري.. و"نداء" من
السعودية
"الراي
الكويتية" - 28
أيلول 2017
منذ
إنجاز التسوية
السياسية في 31
تشرين الأول 2016
والتي أفضتْ الى
انتخاب
العماد ميشال
عون رئيساً
للجمهورية ثم
عودة زعيم
"تيار
المستقبل"
سعد الحريري
الى رئاسة
الحكومة، لم
يَسبق للواقع
اللبناني أن
عاش إرباكاً
وارتباكاً
مثل اللذين يسودانه
هذه الأيام
وسط "دخانٍ"
سياسي كثيف يَتصاعد
ملوّحاً
باقتراب
"احتراق"
الحكومة سواء
بانقلابٍ
عليها يدفع
باتجاهه "حزب
الله"
بالتكافل
والتضامن مع
حلفائه، أو
بالإمعان في
إحراج رئيسها
وحلفائه بهدف
إخراجهم بالاستقالة.
وبين
هذين
الحدّيْن
ترتسم عناوين
إشكالية تنذر
بإحياء خطوط
الانقسام
العمودي ولا
سيما حيال
التطبيع مع
النظام
السوري
باعتباره بوابة
عودة
النازحين،
وهو الملف
"التطبيع" الذي
يشكّل عنصر
إسقاطٍ لكل
مرتكزات
تسوية 2016 التي
قامتْ على
تكريسِ "ربْط
النزاع"
بإزاء الملفّات
الخلافية
وأبرزها
الموقف من
الأزمة
السورية
وتحييد لبنان
الرسمي عنها،
كما يُعتبر
"الترجمة"
لمنطق
"انتصار"
المحور
الإيراني
ونظام الرئيس
بشار الأسد
الذي يعتمده
"حزب الله"
وتالياً
المدخل
لتكريس إلحاق
لبنان بـ "قوس
النفوذ
الإيراني" في
المنطقة قبل
أن تكتمل
"سيبة"
التوازنات
الناظمة
للحلّ السياسي
في سوريا وأن
تتطاير
"تشظياتٌ"
مُمَزِّقة
للخرائط من
مسار
الاستقلال
الكردي الذي
انطلق من
العراق. وفيما
كانت تقارير
تشير إلى
مخطَّط يرمي
للإطاحة
بحكومة
الحريري بما
يوجّه ضربة
قاصمة للفريق
المناهض لـ
"حزب الله"،
وما يعبّر عنه
من امتدادات
عربية
ودولية، وذلك
قبل أشهر من
انتخابات
نيابيةٍ تخاض
بحساباتِ رغبة
الحزب في
الإمساك
رسمياً
بمفاصل
السلطة ليصبح
بيده
"الختْم"
الاستراتيجي
كما مفاتيح اللعبة
الداخلية
وأيضاً
بحسابات
الانتخابات
الرئاسية
المقبلة، فإن
همْساً ساد في
الكواليس حول
احتمال أن
يكون مأزق
قانون سلسلة الرتب
والرواتب
وكيفية دفع
الزيادات على
الأجور التي
يلحظها
بمثابة
"الفتيل"
الذي يُراد
إبقاؤه قابلاً
للاشتعال في
سياق الضغط
على الحريري على
قاعدة واحد من
خياريْن: إما
عدم التصدي لمسار
التطبيع مع
النظام
السوري الذي
اتّخذ منحى
بارزاً بعد
لقاء صهر
الرئيس
اللبناني وزير
الخارجية
جبران باسيل
مع نظيره
السوري وليد المعلّم
في نيويورك
وكلام عون عن
مشاورات قيد
البحث مع
الحكومة
السورية حيال
مسألة النازحين،
وهذا سيعني
استنزاف رئيس
الحكومة في حاضنته
الشعبية
وتهديد رصيده
في
الانتخابات النيابية
المقبلة.
والخيار
الثاني ترْك
ملف "السلسلة"
ينفجر بين
يديْه فيتكرر
سيناريو "ثورة
الدواليب"
العام 1992 التي
أطاحت بحكومة
الرئيس عمر
كرامي،
وتالياً وضْع
البلاد أمام
سيناريوات
مشابهة.
وإذ
يفترض أن تشهد
جلسة مجلس
الوزراء
اليوم تظهير
الخيْط
الأبيض من
الأسود حيال
خلفيات "مأزق
السلسلة"
وتمويلها
وإذا كانت
فعلاً عالقة
فقط عند
الصراع
المفتوح بين
عون ورئيس
البرلمان
نبيه بري أم
أنها متروكة
لتتحول "كرة
نار" تلتهم
الحكومة، فإن
بعض القريبين
من الحريري
حاولوا
التخفيف من
وطأة الكلام
عن "انكسار
الجرّة" مع
رئيس الجمهورية
وفريقه
معتبرين أن من
المبكر
الحديث عن "فضّ
الشراكة" مع
عون، فيما
كانت بارزة
حركة الزيارات
اللبنانية في
اتجاه
المملكة
العربية السعودية
التي وصل
إليها
بالتزامن،
ومن دون تنسيق
بينهما، كل من
رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع (بدأ
منها جولة
خارجية) ورئيس
حزب
"الكتائب"
سامي الجميّل.
وأثارتْ
هذه الحركة
اهتمام أوساط
سياسية، وسط
معلومات عن
زيارات
مرتقبة
لشخصيات
لبنانية أخرى
في معرض
التشاور مع
الرياض في
آفاق الوضع في
المنطقة وسبل
"حفظ
التوازن" في
المعادلة
اللبنانية.
وفي حين
ترى مصادر
مطلعة أن من
الصعوبة
بمكان رسْم
تصوّر فعلي
لمسار الأمور
في لبنان، في
ظل اقتناع بعض
الدوائر بأن
لـ "حزب الله"
مصلحة في بقاء
الحكومة
الحالية التي
"تأكل من صحن"
الحريري
شعبياً وأنه
يفضّل الإمعان
في "تعرية"
رئيس الحكومة
في بيئته تحت
سقف التسوية
الحالية
مستذكرة ما
سبق ان أعلنه
بري قبل فترة
"شو بدنا أحسن
من هيك
حكومة"، تَعتبر
أوساط حكومية
مناهِضة لـ
"حزب الله" أن
ما يجري لا
يمكن وضعه حتى
الساعة في
سياق قرار بالإطاحة
بالحكومة.
وتقول هذه
الأوساط لـ "الراي"
أن "حزب الله"
بدأ منذ نحو
شهريْن بإدخال
عناصر جديدة
الى
"الستاتيكو"
الذي عبّرتْ
عنه تسوية 2016،
أهمّها الدفع
نحو التطبيع
مع النظام
السوري
وجعْله مدخل
إعادة
النازحين،
لافتة الى أن
فريق رئيس
الحكومة وحزب
"القوات
اللبنانية"
كما الحزب
"التقدمي
الاشتراكي"
(النائب وليد
جنبلاط)
يعملون على
منْع إعطاء
هذا المسار
أيّ غطاء
رسمي، معلنة
انه "إذا برزتْ
محاولات
لفرْض هذا
التطبيع،
فعندها لكل
حادث حديث،
والاستقالة
تكون عندها في
يد مكوّناتٍ
بارزة في
الحكومة
مناهِضة لـ
"حزب الله"". وإذ
أكدت الأوساط
نفسها "اننا
نتعاطى على طريقة
كل خطوة
بخطوة"،
سألتْ "هل من
مصلحة عون الذي
جاء الى الحكم
على قاعدة انه
جسر تواصل بين
"8 و14 آذار" أن
يخسر هذا
الموقع،
فتعود الاصطفافات
والاشتباك
السياسي الى
ما كان عليه
منذ 2005 وحتى
تشكيل حكومة
الرئيس تمام سلام؟"،
مشددة على ان
"اي استقالة
لنا من الحكومة
لن تكون فقط
للاستقالة بل
ستعني العودة الى
المواجهة مع
"حزب الله"
تحت عنوان
رفْض المساكنة
معه كمشروعٍ
وكسلاحٍ غير
شرعي"، ومشيرة
الى أنه بعد
لقاء باسيل -
المعلّم والمواقف
المعترضة
بوضوح من
الوزير نهاد
المشنوق
و"القوات
اللبنانية"
فإن الرسالة
يفترض أن تكون
وصلت بأن
الإمعان في
هذا المسار سيكون
مكلفاً،
"ولنرَ ماذا
سيحصل".
تفاصيل المتفرقات
اللبنانية
"الانباء":
السجال حول
لقاء باسيل –
المعلم زوبعة
في فنجان
المركزية-
أكدت مصادر
متابعة
لصحيفة
"الانباء"
الكويتية ردا
على المنادين
بالتطبيع مع
النظام
السوري أن
"قضية لقاء
وزير
الخارجية
جبران باسيل
ونظيره
السوري وليد
المعلم
ستنتهي
كزوبعة في فنجان،
بعدما حققت كل
جهة غرضها
منها. فالمؤيدون
سددوا فاتورة
لـ"حزب الله"
بلقاء باسيل ـ
المعلم في
نيويورك،
والفريق
الرافض سجل
برفضه موقفا
شعبويا، هو في
أشد الحاجة
إليه، في الموسم
الانتخابي
المقبل،
ويبقى الأهم
موقف رئيس
الجمهورية
ميشال عون من
زيارة دمشق،
إذ يبدو ان
هذه الزيارة
مطلوبة لكن
الرئيس عون لن
يخطو خطوة في
هذا الاتجاه
قبل اكتمال
التسوية العربية
الشاملة حيال
الوضع في
سوريا، لأنه يدرك
انعكاسات
استعجال هذا
الأمر على
الوضعين
السياسي
والحكومي في
لبنان". وأشارت
المصادر الى
أن "زيارة عون
الى باريس لم
تخدم "حزب
الله"، بدليل
دعوة الرئيس
ماكرون ضيفه
اللبناني إلى
اعتماد سياسة
النأي بالنفس،
حفاظا على الاوضاع
اللبنانية،
وترك عودة
النازحين للتسوية".
عون عرض
نتائج
زيارتيه الى
نيويورك
وباريس: لمعالجة
مسألة
الضرائب
الحريري:
مواقف الاطراف
ليست واحدة
الخميس 28
أيلول 2017 /وطنية -
استهل رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون جلسة مجلس
الوزراء بعرض
نتائج
زيارتيه الى نيويورك
وباريس. بالنسبة
الى زيارة
نيويورك، شرح
الرئيس عون المواضيع
التي أثارها
خلال لقاءاته
لا سيما مع
الامين العام
للامم
المتحدة
انطونيو غوتيريس
ورؤساء
الوفود.
وتركزت
الشروحات على
موضوع
النازحين
والانجاز
الذي حققه
الجيش في تحرير
الارض من
الارهاب، كما
طرح ان يكون
لبنان مركزا
لحوار
الحضارات
والاديان،
وانه لمس نوعا
من تفهم دولي
لموقف لبنان بالنسبة
الى النازحين.
وبالنسبة الى
زيارة باريس،
اكد الرئيس
عون ان الوفد
لاقى حفاوة
استثنائية،
مشيرا الى ان
هناك توافقا
على عقد فرنسا
لثلاثة
مؤتمرات،
الاول يتعلق
بتأمين مساعدة
الجيش
والثاني حول
التنمية
الاقتصادية والثالث
حول النازحين.
واوضح ان
الرئيس الفرنسي
ايمانويل
ماكرون طلب من
وزير خارجيته
زيارة لبنان
قبل نهاية
العام الحالي
للتحضير لهذه
المؤتمرات
لضمان نجاحها.
وتناول
الرئيس عون
الاعباء التي
ترتبت عن وجود
النازحين
السوريين في
لبنان، عارضا
لعدد من
الارقام
لتداعيات هذا
النزوح
اقتصاديا
واجتماعيا
وامنيا. وتحدث
رئيس
الجمهورية عن
ردود الفعل
عقب قرار
المجلس
الدستوري
بابطال قانون
الاحكام الضريبية،
مؤكدا اننا
امام ضرورة
معالجة هذه المسألة
وهناك
مقترحات طلب
من المجلس
مناقشتها.
الحريري
ثم تحدث
الرئيس
الحريري عن
ظروف اقرار
قانوني
السلسلة
والضرائب،
مشيرا الى انه
كان هناك توافق
على السير
بالسلسلة مع
اصلاحات
والضرائب
لتمويلها. واكد
الرئيس
الحريري، انه
بعد القرار
الذي اصدره
المجلس
الدستوري
استجد واقع
جديد، ونحن
امام
احتمالات عدة
اما ان تدمج
الضرائب
بالموازنة او
القيام
بتعديلات منفصلة،
وهذه الافكار
سنناقشها حتى
اتخاذ القرار
بشأنها". ولفت
الى ان مواقف
الاطراف ليست
واحدة في
طريقة
المعالجة،
ولذلك لا بد
من النقاش
واتخاذ
القرار
المناسب. كما
اشار الى وجود
مؤشرات
ايجابية حصلت
خلال الاشهر
الثمانية الماضية،
والامور ليست
كلها سلبية
كما يحاول ان
يوحي البعض،
ففي السياحة
تحقق العديد
من الانجازات
وفي ميزان
المدفوعات
هناك تقدم في
حصول
التوازن،
وعلينا العمل
لاستمرار هذه
الايجابية.
ولفت الى
سلسلة
اجتماعات
عقدها مع حاكم
مصرف لبنان
للبحث في هذه
المسألة.
مجلس الوزراء
يجتمع غدا في
السراي
لإنجاز
اجراءات قانونية
تعالج
السلسلة
والضرائب عون:
لتحمل الجميع
مسؤولياتهم
وعدم
المزايدة
الخميس 28
أيلول 2017 /وطنية -
قرر مجلس
الوزراء الذي
انعقد في قصر
بعبدا قبل ظهر
اليوم برئاسة
رئيس
الجمهورية العماد
ميشال عون،
اعتماد
اجراءات قانونية
لمعالجة
موضوع
السلسلة
والقانون الضريبي،
سيتم انجازها
في جلسة تعقد
غدا في السراي
الحكومي عند
الساعة
العاشرة
صباحا.
وكان
سبق الجلسة
خلوة بين رئيس
الجمهورية ورئيس
مجلس الوزراء
سعد الحريري
تم في خلالها
عرض التطورات
ونتائج
الاتصالات
التي اجريت من
اجل معالجة
موضوع سلسلة
الرتب
والرواتب
وقانون الضرائب.
المعلومات
الرسمية
بعد
انتهاء
الجلسة، تلا
وزير الاعلام
ملحم الرياشي
المعلومات
الرسمية،
وفقال: "عقد
مجلس الوزراء
جلسته
الاسبوعية في
قصر بعبدا برئاسة
فخامة رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون وفي حضور
دولة الرئيس
سعد الحريري
والوزراء
الذين غاب
منهم الوزير بيار
بو عاصي
لوجوده خارج
لبنان. في
مستهل
الجلسة، اطلع
فخامة الرئيس
المجلس على
اجواء
الزيارتين
لنيويورك حيث
ترأس وفد لبنان
الى الجمعية
العامة للامم
المتحدة، ولباريس
حيث قام
بزيارة دولة
للجمهورية
الفرنسية
بدعوة من الرئيس
ايمانويل
ماكرون. كذلك
تحدث دولة
الرئيس
الحريري،
فعرض المراحل
التي قطعها
ملف اقرار
سلسلة الرتب
والرواتب،
بدءا من
اقراره،
والاصلاحات
والقانون الضريبي
ضمن التوافق
الذي برز في
حينه في مجلسي
الوزراء
والنواب من
الافرقاء
السياسيين كافة،
ولا سيما لجهة
توفير إيرادات
لصرف السلسلة
الجديدة
حفاظا على
التوازن
المالي في
البلاد
ووصولا الى
قرار المجلس
الدستوري
الذي ابطل
القانون
الضريبي والجدل
الذي دار حول
القرار الذي
صدر في هذا
الشأن.
بعد
النقاش، تقرر
بالاجماع
اعتماد
اجراءات قانونية
لمعالجة
موضوع
السلسلة
والقانون الضريبي،
سيتم انجازها
في جلسة تعقد
غدا في السراي
الحكومي عند
الساعة
العاشرة
صباحا".
حوار
مع الصحافيين
ثم دار
بين الرياشي
والصحافيين
الحوار التالي:
سئل: هل
سترسل
الحكومة
مشروع قانون مستقلا عن
قانون
الضرائب؟
اجاب:
"ان الجو
ايجابي جدا
وستسمعون غدا
عن اجراءات
قانونية جيدة.
اما التأجيل
فكان من اجل
كتابة القوانين".
سئل: هل
سيقبض
الموظفون والمعنيون
بالسلسلة
رواتبهم
نهاية هذا
الشهر وفق ما
نصت عليه
السلسلة؟
اجاب:
"سيعلم هؤلاء
غدا كل شيء،
والجو ايجابي جدا".
مداخلة
عون
وفي وقت
لاحق، وزع
مكتب الاعلام
في رئاسة الجمهورية
مضمون
مداخلتي رئيس
الجمهورية
ورئيس مجلس
الوزراء.
تحدث
الرئيس عون في
بداية الجلسة
عن زيارة الامم
المتحدة،
فأشار الى
الكلمة التي
القاها امام
الجمعية
العامة، وعرض
للمواضيع
التي اثارها
مع الامين
العام للامم
المتحدة
انطونيو
غوتيريس
ورؤساء
الوفود الذين
التقاهم، وابرزها
انجاز
التحرير في
الجرود،
والانتهاكات
الاسرائيلية
المستمرة ضد
سيادة لبنان،
وموضوع
النازحين
السوريين
وجعل لبنان
مركزا دوليا
لحوار
الحضارات
والاديان
والاعراق. عن
زيارة فرنسا
اشار عون الى
ان "المواضيع
التي تمت
مناقشتها مع
الرئيس
ماكرون
والمسؤولين
الفرنسيين هي
نفسها التي
اثيرت خلال
محادثات
نيويورك، مع
التركيز على
العلاقات
اللبنانية-
الفرنسية
وسبل
تطويرها".
وقال ان
"الجهد
الفرنسي سوف
ينصب على
اعداد
مؤتمرات
دولية هدفها
مساعدة
لبنان، الاول
لدرس حاجات
الجيش
اللبناني والمؤسسات
الامنية،
والثاني
للتنمية
الاقتصادية وتشجيع
الاستثمار،
والثالث
للبحث في
الانعكاسات
الحادة على
الوضع في
لبنان نتيجة
النزوح
السوري". ولفت
رئيس
الجمهورية
الى انه لمس
خلال جولاته
الخارجية
تفهما دوليا
للموقف
اللبناني حيال
موضوع
النازحين
السوريين، مع
وعد بتبنيه. وأورد
خلاصة لتقرير
أعد عن
التداعيات التي
سببها النزوح
السوري الى
لبنان في
المجالات
الاجتماعية
والاقتصادية
والامنية والانسانية.
بعد ذلك، تحدث
عون عن
المواقف التي
صدرت بعد قرار
المجلس
الدستوري
بابطال
القانون
الضريبي،
فأشار الى ان
بعض هذه
المواقف خرج
عن المألوف،
لافتا الى انه
سبق له ان شدد
على ضرورة
اقرار
الموازنة قبل
قانوني سلسلة
الرتب
والرواتب
والضرائب،
داعيا الى
معالجة للوضع
الذي نشأ بعد
قرار المجلس
الدستوري
ترتكز على
القوانين
والانظمة
المرعية
الاجراء، ولافتا
الى ضرورة
تحمل الجميع
مسؤولياتهم
حيال هذه
المواضيع
الدقيقة وعدم
ادخالها في سوق
المزايدات
وتوزيع
الاتهامات
لاعتبارات
مختلفة. وأشار
الى ان مجلس
الوزراء مدعو
الى مناقشة الواقع
الذي استجد
بعد قرار
المجلس
الدستوري واتخاذ
القرار
المناسب في
شأنه.
مداخلة
الحريري
بدوره،
تحدث الحريري
عن قانون
السلسلة والقانون
الضريبي
ومواقف
الافرقاء
السياسيين التي
ادت الى
اقرارهما،
مشيرا الى
القرار الذي
صدر عن المجلس
الدستوري
بإبطال
القانون
الضريبي
والنقاش الذي
دار حول عمل
المجلس
الدستوري وصلاحياته
في تفسير
الدستور. وشدد
على حق مجلس
النواب في
اقرار اي
قانون يريده،
بما في ذلك
اقرار ضرائب
او الغاؤها،
لافتا الى ان
النقاش الذي
دار في جلستي
مجلس الوزراء
بداية الاسبوع
وفي الحلقات
السياسية،
"تمحور حول
تضمين قانون
الضرائب ضمن
الموازنة
الجديدة ومعالجة
مسألة قطع
الحساب
المنصوص
عليها في المادة
87 من الدستور،
أو الاتفاق
على مشروع
قانون جديد
يتضمن النقاط
الضريبية، مع
الاخذ في الاعتبار
بعض ما ورد في
قرار المجلس
الدستوري من ملاحظات".
وأضاف
الحريري:
"علينا أن
نفتش عن حلول
اذا لم يكن
هناك اتفاق
على احد
الاقتراحين،
ولاسيما ان
ثمة من يسعى
الى استغلال
الوضع الذي
نتج من قرار
المجلس
الدستوري
للايحاء وكأن
البلاد في ظرف
مأزوم، وفي
وقت كل المؤشرات
توحي انه خلال
الاشهر
الثمانية
الماضية حصلت
تطورات
ايجابية على
الصعيد
الاقتصادي
وفي الموسم
السياحي،
وغيرها من
المعطيات الايجابية
التي تخالف ما
يتم الترويج
له". ولفت
الحريري الى
انه اجتمع مع
وزير المال وحاكم
مصرف لبنان
وتم درس
الآثار
المالية المترتبة
على السلسلة،
"وكان توافق
على ضرورة
اعتماد حلول
تحافظ على
الاستقرار
المالي وعلى
القدرة الاقتصادية
للبلاد".
محكمة
عسكرية
لبنانية تقضي
بإعدام
الأسير
العرب/29
أيلول/17/المحكمة
العسكرية
تصدر أحكاما
على أكثر من 30 إسلاميا
تراوحت بين
الإعدام
والسجن ستة
أشهر من بينهم
فضل شاكر.
الأسير
اتهم سابقا
المحكمة
بأنها
إيرانية
الهوى
بيروت -
قضت المحكمة
العسكرية
اللبنانية
الخميس بالإعدام
على الشيخ
السني
المتشدد أحمد
الأسير بعد
اتهامه بشن
هجمات
استهدفت
الجيش اللبناني.
كما
أصدرت
المحكمة
أحكاما على
أكثر من 30
إسلاميا تراوحت
بين الإعدام
والسجن ستة
أشهر ومن
بينهم المغني
السابق السني
فضل شاكر الذي
حكم عليه
بالسجن 15 عاما. وصدر
الحكم على
شاكر غيابيا
لاختفائه منذ
المواجهات
العسكرية
التي جرت بين
الجيش وجماعة
الأسير عام 2013. وكان
الأسير قد
اتهم المحكمة
بالانحياز
وأنها إيرانية
الهوى خلال
حضوره
المرافعة في
وقت سابق قبل
النطق بالحكم.
واعتقلت
السلطات
اللبنانية الأسير في
مطار بيروت
عام 2015 أثناء
محاولته
المغادرة بواسطة
جواز سفر
مزور. وبرز
نجم الأسير
-الذي كان
إمام مسجد
صغير في بلدة
عبرا قرب
مدينة صيدا
الجنوبية- في
العام 2012 عندما
دعا إلى التظاهر
دعما
للمعارضة
السورية. وبعد
سلسلة تحركات
لأنصاره،
وقعت مواجهات
بين المجموعة
التي يتزعمها
والجيش في 24
يونيو 2013 تسببت
في مقتل 18
جنديا من
الجيش و11 من
أنصاره،
وتوارى
الأسير بعدها
عن الأنظار.
وفور إعلان
الأحكام نزل
أهالي
المحكومين
إلى شوارع
صيدا وقطعوا
إحدى الطرقات
الرئيسية في
المدينة
احتجاجا على
الأحكام.
القضاء
العسكري:
احكام معيبة
د. فادي
شامية/جنوبية/28
سبتمبر، 2017
بالقانون؛
احكامها جاءت
معيبة لانها
رفضت استكمال
حلقات القضية
كافة، والبحث
فيمن اطلق
الرصاصة
الاولى او حتى
احضار احد ممن
طلبتهم هيئة الدفاع
للاستماع
اليه، عجزا او
نقصا في العدالة…
اما عن الاثار
السياسية؛
فقد اضيف شاهد
جديد الى سجل
استضعاف
السنة في
لبنان. للعلم؛
من حوكم اليوم
بعضهم كان في
منزله يتبادل
الرسائل
البريدية وقت
تبادل النار،
لكن قسوة التعذيب
– وقد افضى الى
موت احدهم-
جعله يعترف
بما لم يفعل. ستبقى
المحكمة
العسكرية،
بما هي قضاء
استثنائي، لا
يراعي معايير
العدالة؛ محل
انتقاد من قبل
محاكمة
موقوفي عبرا
ومن بعد..
ولولا ان جهة
معينة تريدها
ان تبقى
لألغيتهذه
المحكمة – الذي
طالب اكثر من
وزير عدل
بإلغائها- من
زمان؛ أليست
هي من حكمت
على ميشال
سماحة بأربع
سنين ونصف ثم
تحت الضغط
عادت ورفعت
الحكم الى
ثلاثة عشرة
سنة.. وفي
الحالين لم
تصل عقوبة
سماحة الى
اعتاب عقوبة
اقل محكوم؟!
هذا علق
ريفي على حكم
الاعدام بحق
الاسير!
غرد
الوزير
السابق أشرف
ريفي، عبر
"تويتر"، قائلاً:
"مع التأكيد
على محاكمة كل
من يستهدف
الجيش ، لا بد
من سؤال
المحكمة
العسكرية عن
سبب تجاهل
التورط
المثبت
لـ"حزب الله" في
أحداث عبرا".
وأضاف، "نجدد
السؤال على
هامش قرار
المحكمة
العسكرية :
لماذا لم
يُحاكم قتلة
عسكريِّي
الجيش من داعش
ومن هرَّبهم
بالباصات
المكيفة ؟". ولفت
إلى أن
"العدالة الناجزة
هي المطلوبة
لا عدالة
الصيف
والشتاء تحت
سقفٍ
واحد،وتفترض
محاكمة قتلة
الحريري وشهداء
الارز لا
حماية
المتهمين
بمربعات حزب الله".
صاحب
"الهِبات
السخيّة"
مرشّح
القوّات في عاليه
"ليبانون
ديبايت"/28
أيلول/17/يستعدّ
عضو مجلسِ
الأمناءِ في
جامعة البلمند
(سوق الغرب)،
رجل الأعمالِ
أنيس نصّار،
للدخولِ إلى
عالمِ
السياسة من
بوّابة
"القوّات
اللّبنانيّة"،
وذلك من خلالِ
ترشّحه على
المقعد الأرثوذكسيّ
في عاليه على
لائحة الحزب.
نصّار الذي
سبق أن منحَ
هِبةً
سخيّةً،
ودعماً ماليّاً
تمثّل
بتقديمِ جزءٍ
من الأرض في
سوق الغرب لإنشاء
حرمِ جامعةِ
البلمند،
يُعدّ أيضاً
من الأشخاص
المُقرّبين
جدّاً إلى
النائب وليد جنبلاط،
ويحظى بثقتهِ
الكبيرة. وحتّى
السّاعة،
تُعتبر
نشاطات نصّار
السياسيّة خجولةً
نوعاً ما،
وتقتصرُ فقط
على دفعِ
الأموالِ في
مجالاتٍ
مُختلفةٍ،
وتقديم
المساعدات،
و"شراء"
طاولات
العشاء.
الوفاء
للمقاومة:
لقاء باسيل
المعلم
إيجابي للبلدين
والمطلوب عدم
الانصياع
لضغوط دولية
تؤذي مصالح
لبنان
الخميس
28 أيلول 2017 /وطنية
- عقدت كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
بعد ظهر اليوم،
اجتماعها
الدوري في
مقرها في حارة
حريك برئاسة
النائب محمد
رعد ومشاركة
أعضائها. وأصدرت
على الأثر
البيان الآتي:
"عهد الولاء والوفاء
في محرم
الحرام،
جددته الكتلة
للنبي الأكرم
محمد ولأهل
بيت النبوة
عليهم السلام،
ولسبط سيد
الانبياء
والمرسلين
وحفيده سيد
الشهداء
الامام
الحسين، الذي
نهض بمهمة احياء
الاسلام
المحمدي
الأصيل فكان
مصباح هداية
للبشرية
وسفينة نجاة
لها من
الضلالة والغفلة
ومن مذلة
القهر ومهانة
الاستبداد،
كما كان
الحافظ لإرث
الانبياء
وقيمهم
ولمفاهيمهم
الرسالية
التوحيدية
وتعاليمهم
الالهية التي
بها تستقيم
أحوال الفرد
والجماعات
والشعوب في
الدنيا
والاخرة. إنه
لمن التوفيق
الالهي للمؤمنين
وللمسلمين
خصوصا ان
يواصلوا
استلهام منطلقات
ثورة الإمام
الحسين
وأهدافه
ومضامينه
وأبعاده ضد
الطغيان على
مر الاجيال
والزمان،
رفضا للظلم،
وإباء ضد
الخضوع
للباطل، واستنهاضا
لهمم الأحرار
من أجل اقامة
العدل وصون
الكرامة
الانسانية. ووسط
الظروف
المحلية
والاقليمية
المتدحرجة،
ناقشت الكتلة
بعض التطورات المحلية
والمستجدات
في المنطقة،
انطلاقا من
ثوابتها
الاستراتيجية
وحرصها على
صون الانجازات
الكبرى
والتصدي
للتحديات
والمخاطر التي
لا يزال محور
العدوان في
المنطقة
والعالم
يشهرها ضد
محور
المقاومة
والصمود". ورأت
الكتلة أن "إصرار
البعض على
مقاربة
الملفات
الداخلية البالغة
الحساسية، في
ظل تجاهل أو
تغافل عن حجم
التحديات
والمخاطر
الاستراتيجية،
وفي ظل اضطراب
يبعثر
الأولويات،
هو تضييع
للوقت وهدر
للجهود
واشغال
للبلاد
ولأهلها
باختلافات
موضعية يعمد
المتربصون
الى تعميقها
وتوسيعها
خدمة
لاستهدافاتهم
وتجويفا لكل
الانتصارات
التي تحققت
على مستوى
الوطن".
وخلصت
الكتلة بعد
النقاش الى ما
يأتي:
"1- ان
الاحتكام
الوطني
المسؤول الى
وثيقة الوفاق
الوطني
والدستور
وحتى
القوانين
المرعية
الاجراء، من
شأنه أن يضع
النقاط على
حروف المعالجة
لكل الملفات
الخلافية
المتداولة،
بدءا من ملف
تطبيق قانون
سلسلة الرتب
والرواتب،
مرورا بملف
تأمين التمويل
اللازم وبت
قطع الحساب
واقرار
الموازنة، وصولا
الى معالجة
ملف النازحين
السوريين واجراء
الانتخابات
النيابية. إن
الكتلة
انطلاقا من
هذه الرؤية
تدلي بموقفها
الصريح من كل
هذه الملفات
وتناقش
المعالجات
لها مع كل
السلطات الدستورية
المعنية، وفق
ما يؤمن
الحقوق لأصحابها
ويحفظ مصلحة
الوطن وأمنه
واستقراره
الاجتماعي
والسياسي،
دون محاباة أو
مزايدة.
إن نص وثيقة
الوفاق
الوطني
وروحها
ومنطوق الدستور
اللبناني
ومواده واضحة
بما يكفي
لمعرفة الصلاحيات
وحدودها لكل
مؤسسة
دستورية في
البلاد.
يبقى
أن تعاون
السلطات في ما
بينها ضمن
الأطر الميثاقية
والدستورية
هو الطريق
الصحيح لتحقيق
التوازن
والتكامل
ولمعالجة
التباينات
حول الكثير من
المسائل
والملفات.
2- تحيي
الكتلة
المواقف
الوطنية
المسؤولة التي
عبر عنها
بشجاعة وحزم
فخامة رئيس
الجمهورية
اللبنانية من
على منبر
الامم
المتحدة او
خلال زيارته
لفرنسا،
وخصوصا لجهة
حفظ حق لبنان
بالمقاومة
والرفض
القاطع
والحاسم
للتوطين.
كما
تؤكد الكتلة
أهمية اللقاء
الذي عقده وزيرا
الخارجية
اللبناني
والسوري
وايجابيته للبلدين
ولمصالحهما
المشتركة
والمتداخلة،
وترى وجوب عدم
الانصياع الى
الضغوط
الدولية التي
تؤذي مصالح
لبنان وتعمل
على تعطيل
سيادته ارضاء
لمشاريعها
ومصالحها على
حساب مصالحنا
الوطنية.
3- تنبه
الكتلة الى أن
مشاريع
قوانين
العقوبات
الجديدة التي
يضغط اللوبي
اليهودي عبر
منظمة ايباك
لاقرارها في
الكونغرس
الاميركي، هي
مشاريع
عدوانية
تصعيدية
تستهدف لبنان
مجتمعا ودولة
ومؤسسات،
ويجب أن يدرك
الجميع أن
احدا في
العالم لن
يستطيع سلب
لبنان وشعبه
حقهما في
الدفاع عن الأرض
والسيادة وأن
الضغوط مهما
تصاعدت فإنها
لن تثني
اللبنانيين
عن موقفهم
السيادي الرافض
للخضوع أو
الانصياع
للهيمنة.
4- تشدد
الكتلة على حق
الشعب
الفلسطيني
المظلوم في
مقاومة
الاحتلال
الاسرائيلي
لأرضه ومقدساته،
وتجدد دعوتها
الى كل الشعوب
والقوى والدول
الحرة في
العالم الى
حماية
مشروعية هذا
الحق المكرس
في القوانين
الدولية وفي
شرعة حقوق
الانسان.
كما
تشجب الكتلة
التوغل
الاستيطاني
الاسرائيلي
في القدس
وبقية
الاراضي
الفلسطينية
المحتلة،
وتدين كل
الاعتداءات
الصهيونية
على الشعب
الفلسطيني
وأرضه وحقوقه.
5- تعرب
الكتلة عن
إدانتها الى
للاستفتاء
المنفرد حول
انفصال اقليم
كردستان ولكل
خطوة يمكن أن
تعرض وحدة
العراق
للتجزئة أو
التقسيم،
وتعبر عن
تأييدها وتضامنها
مع الشعب
العراقي في
تمسكه وحرصه
على سيادة
ووحدة أرض
العراق
ومؤسساته".
الكاثوليكي
للاعلام:البابا
فرنسيس عين
كاتشيا سفيرا
بابويا في
الفيلبين
الخميس 28
أيلول 2017 /وطنية -
اعلن المركز
الكاثوليكي
للاعلام "ان قداسة
البابا
فرنسيس عين في
الثاني عشر من
أيلول
الجاري،
المطران
غبريال
كاتشيا سفيرا
بابويا في
الفيلبين،
بعد أن أمضى
ثماني سنوات من
خدمته
الرسولية
كسفيرا
للفاتيكان في
لبنان". اضاف
:"وفي هذه
المناسبة،
يحتفل السفير
بقداس الشكر
عن سنوات
الخدمة
الثمانية
التي قضاها في
بلد الأرز -
لبنان، وذلك
نهار السبت 7
تشرين الأول
2017، الساعة
العاشرة
والنصف
صباحا، في بازيليك
سيدة لبنان -
حريصا، وفي
نهاية القداس،
يسره أن يلتقي
بالحضور
للمصافحة
وتبادل التمنيات".
من
سوريا الى
الصراع
العربي-
الاسرائيلي
محطات تدفع
ايران الى
التصعيد وحزب
الله ماض نحو
التطبيع
مطمئنا الى
عدم القدرة
على نسـف
التسـوية
المركزية-
لا تنفصل
الازمات
السياسية في
لبنان، في
الجزء الاكبر
منها، عن مسار
التطورات الاقليمية
التي لطالما
تحكمت بها، في
ضوء سياسة
المحاور التي
قسّمت
اللبنانيين
لسنوات،
وتبدو اليوم
تطل برأسها
مجددا لتضطلع
بالدور نفسه
على رغم
التسوية التي
خلطت الاوراق
وانتجت
اتفاقا
داخليا على
انتخاب رئيس
وتحييد لبنان
عن صراعات
الخارج. ومن
بوابة موجة
التطبيع مع
سوريا التي
اطلق صفارتها
حزب الله
بذريعة انها
"امر
واقع"مستخدما
حججا متنوعة،
تارة لتصريف
المحاصيل الزراعية،
وأخرى لطرد
الارهاب من
الجرود
اللبنانية ثم
لإعادة
النازحين الى
ديارهم، فيما
احدثها وجوب
التنسيق مع
النظام
للحصول على
حصة من قطعة
جبن اعادة
اعمار سوريا،
عاد الانقسام
العمودي بين
القوى
الرئيسية
التي تشكل "سيبة"
العهد مهددا
بانفراط
العقد
الحكومي لا سيما
بعد لقاء
باسيل- المعلم
الذي اقام
الدنيا ولم يقعدها.
لماذا الدفع
القوي من حزب
الله وحلفائه
في اتجاه
التطبيع
والاصرار على
المضي في
المعركة على
رغم شظاياها
التي اصابت
التسوية؟
تقول مصادر
سياسية في
الفريق
المناوئ
للحزب لـ" المركزية"
ان خلفيات
الحملة
خارجية بامتياز
ولا تمت الى
الواقع
الداخلي
بصلة، الا من
جانب اطمئنان
الحزب الى انه
قادر على
التحرك ضمن
هامش التسوية
من دون
اصابتها،
باعتبار ان
اطرافها لا
سيما تيار
المستقبل
والقوات اللبنانية
لن يتجرأوا
على نسفها
لاعتبارات كثيرة
تلزمهم
بالاستمرار
حيث هم، فيغوص
في اتجاه
تثبيت موقع
لبنان في قلب
المحور
الايراني ونفوذه،
بحيث تتمكن
طهران من
استخدام
ساحته مجددا
صندوق بريد
لرسائلها في
الاتجاه
الدولي سعيا
وراء تكريس
دور ونفوذ لا
تبدو ستحصل عليهما،
وفق ما تؤشر
الخطوط
العريضة
للتفاهمات
والتسويات
الدولية حتى
الساعة . ويتضاعف
القلق
الايراني من
ان تنسحب
"عدوى" هذه
التسويات على
مجمل مشهد
الصراعات في
المنطقة بما
فيها العربي-
الاسرائيلي
فتسحب من يدها
آخر اوراقها
لتمدد نفوذها
وتحديدا في
لبنان مع
فقدان ذريعة
استمرار
المقاومة ضد
اسرائيل
ويصبح حزب
الله آنذاك من
دون غطاء
شرعي. وتشير
المصادر في
هذا المجال
الى اكثر من
اشارة في
اتجاه استئناف
محادثات
السلام بين
اسرائيل
والدولة الفسطينية
، وقد شكل
موقف وزير
الخارجية السعودي
عادل الجبير
الذي أعلن فيه
"اننا لا نرى مبررا
لاستمرار
النزاع
العربي-الإسرائيلي
في ظل التوافق
الدولي على
الحل القائم
على الدولتين"
تحولا في مسار
الصراع
العربي-الإسرائيلي،
مضافة اليه
المصالحة بين
حركتي فتح وحماس
برعاية
مصرية، ثم
اللقاء بين
الرئيس المصري
عبد الفتّاح
السيسي ورئيس
الحكومة
الاسرائيلية
بنيامين
نتنياهو وسط
عزم اميركي
على احداث خرق
جدي على
الساحة
الفلسطينية-الإسرائيلية.
واستنادا الى
هذا المشهد،
تعمد ايران
عبر اذرعها
العسكرية في
المنطقة
وابرزها حزب
الله، كما
تعتبر
المصادر، الى
لعب كل
اوراقها الممكنة
قبل ان تجد
نفسها في عزلة
ثم في مواجهة
لم تعد بعيدة
مع القوى
الدولية التي
لم تقدم في
مشاريع
الحلول ما
يرضي طموحها
التوسعي في دول
المنطقة
وتحديدا
العربية
منها، خصوصا بعدما
تبين ان
الأزمة
السورية
ستشكل بداية
لهندسة جديدة
في المنطقة
عنوانها
تقليص النفوذ
الإيراني،
فهل تقلب
الطاولة على
الجميع لنسف
امر واقع جديد
قبل ان يفرض
عليها؟
لا خلاف
بين
الرئاستين
الاولى
والثانية والكباشُ
الدائم سببه
علاقة بري –
باسـيل؟! وإقلاع
العهد يحتاج
تفاهما بين
"الترويكا"..واتفاقا
على الخيارات
المحلية
والاستراتيجية
المركزية-
اذا كان رئيس
مجلس النواب
نبيه بري أكد
مطلع الاسبوع
أن علاقته
برئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون "أكثر من
جيدة"، فإن
مصادر سياسية
مراقبة ترى
عبر
"المركزية"
أن موقف
"سيّد" عين
التينة
الإيجابي
هذا، قد يصحّ
على الصعيد
"الشخصي" بين
الرجلين، لا
أكثر. ذلك ان
في السياسة، يتصادم
فريقاهما عند
كل استحقاق
داخلي، سياسيا
كان أم
اقتصاديا أو
إنمائيا. وقد
بدا بري نفسُه
يسلّم بهذه
الحقيقة، في
شكل غير
مباشر، بقوله
(في سلسلسة
المواقف
الصحافية
ذاتها) إن "في
"الاستراتيجيا"
هناك تطابق مع
فخامة الرئيس
ولا وجود لأي
تباينات". اذ
أنه، على الصعيد
التكتي
اليومي
المحلي، لا
تماهي بين
الطرفين بل
على العكس
تماما. وآخر
المواجهات
بينهما، تدور
فصوله اليوم
على "ملعب"
سلسلة الرتب
والرواتب
والموازنة
وقطع
حساباتها،
بعد إبطال
المجلس
الدستوري
قانون
الضرائب برمّته.
وتشير
المصادر الى
ان معالجة
قضية علاقة عون-
بري باتت
ملحّة، لأنها
تؤثر مباشرة
على مسار
العهد. فإن
بقيت متوترة،
عرقلت
تقدّمه، وإن
تم ترطيبها،
ساهمت في
إقلاعه. وفي
السياق، تقول
أوساط فريق 8
آذار
لـ"المركزية"
إن الطريق الى
التخفيف من
حدة التشنج
بين الطرفين
السياسيين،
له باب واحد،
تسويةُ
العلاقة بين
الرئيس بري
ورئيس التيار
الوطني الحر
وزير الخارجية
جبران باسيل.
فالتوتر بين
الرئاستين الأولى
والثانية،
بحسب الأوساط
نفسها، لا دخل
لرئيس
الجمهورية
فيه، بل إن
ممارسات
ومواقف باسيل
هي من تزكّيه،
والكيمياء
المفقودة بين بري
وباسيل تبدو
هي أساس
الخلاف
الدائم بين "التيار"
و"أمل".
وتأكيدا على
ذلك، تستشهد
الاوساط،
بإعلان
الرئيس بري
اليوم أنه
أجرى اتصالا
برئيس
الجمهورية
هنأه فيه
بسلامة عودته
من فرنسا
مشيداً
بمواقفه خلال
الزيارة، وقد
فعل الشيء
نفسه إبان
عودة عون من
نيويورك،
بحسب الاوساط،
ما يدل الى ان
لا فتور أو
تشنجا بينهما.
وفي وقت ترى
المصادر
المراقبة ان
ترتيب العلاقات
بين الرجلين،
في شكل نهائي،
يحتاج الى
أكثر من
اتصالات
هاتفية،
وربما قد
تساعد
معاودةُ رئيس
المجلس
زياراته
الدورية الى قصر
بعبدا (في
مواعيد يراها
هو مناسبة
وملائمة لا
سيما أمنيا)،
في تحقيق هذا
الهدف، تقول
إن حزب الله
يكتفي حتى
الساعة بلعب
دور الاطفائي
بين حليفيه.
الا ان
"الضاحية" إن
كانت ترغب فعلا
بخدمة العهد
ومساعدته على
"الانجاز"،
عليها ان
تتحرك على خط
بري – باسيل،
لترطيب الاجواء
ورسم أطر
واضحة تنظم
العلاقة
بينهما. في
الموازاة،
تقول المصادر
إن المناخات
بين بعبدا
والسراي لا
تمرّ في أفضل
أيامها أيضا، على
خلفية اللقاء
الذي جمع
وزيري خارجية
لبنان وسوريا
باسيل ووليد
المعلم في
نيويورك على
هامش أعمال
الجمعية
العامة للامم
المتحدة الاسبوع
الماضي والذي
اعتبره فريق
رئيس الحكومة
سعد الحريري،
السياسي،
ضربا للتسوية
التي قام على
اساسها العهد
الجديد. غير
ان المصادر
تتوقع ان يصار
الى لملمة
آثار
الانتكاسة،
وهي الاخطر
التي تتعرّض
لها منذ
انتخاب العماد
عون رئيسا، في
قابل الايام
باتصالات
حثيثة، بين
الجانبين،
الا اذا كان
التيار
الوطني مصمما
على المضي
قدما في مسار
التطبيع مع
النظام
السوري،
الامر الذي
سيعكس قرارا
لديه بإطاحة
التسوية
ومقتضياتها
وسيعيد حكما
خلط الاوراق
والاصطفافات
على الساحة
المحلية. وعشية
اطفاء العهد
شمعته
الاولى، تشير
المصادر الى ان
لا بد من
تسوية
العلاقة بين
"ترويكا"
الحكم ولا بد
من الاتفاق
على الخيارات
السياسية المحلية
والاستراتيجية
بينهم بوضوح،
والا استمرّ
في التخبط
فيما وعد
أركانه
بالاصلاحات والانجازات
والنمو.
جعجـع
والجميــل
يلتقيــان
بـن سـلمان/ماروني:
مشكورة
السعودية إذا
أحيت 14 آذار
المركزية-
في غمرة غرق
الحكومة
وأفرقائها في زوبعة
من السجالات
التي خلفها
لقاء وزير الخارجية
جبران باسيل
ونظيره
السوري وليد
المعلم (في ما
اعتبره
كثيرون أول
غيث تطبيع
مرفوض مع
دمشق) اخترقت
المملكة
العربية السعودية
بقوة المشهد
المحلي بدعوة
رئيس حزب
الكتائب
النائب سامي
الجميل ورئيس
حزب القوات
اللبنانية
سمير جعجع إلى
زيارتها حيث
التقيا ولي
العهد
السعودي
الأمير محمد
بن سلمان في
اجتماعين
منفصلين، قبل
عودة الجميل
إلى بيروت.
وفيما حملت
الزيارتان
كثيرا من
التحليلات
والتفسيرات،
لا سيما لجهة
محاولة
الرياض إعادة
ضخ الحياة
مجددا في عروق
تحالف 14 آذار،
بعدما أصابته
التسوية
الرئاسية
بتصدعات قاتلة،
في مقابل سعي
حزب الله إلى
ضم لبنان إلى
محور طهران-
دمشق، تكتفي
الصيفي بشكر
السعوديين
على جهودهم في
هذا المجال،
من دون أن
يفوتها
التحذير من
خطر الإجهاز
على السيادة.
عضو كتلة
الكتائب
النائب ايلي
ماروني أوضح
لـ "المركزية"
أن "بين
المملكة
والكتائب
علاقات تاريخية،
والتواصل
بيننا مستمر
في إطار احترام
سيادة لبنان
ودوره في
العالم
العربي، والزيارة
إلى السعودية
لا تغير في
ذلك شيئا،
لأننا- حيثما
كنا- نبقى
أحرارا في
مواقفنا، ولا
يجوز أن يغيب
عن بال أحد أن
المملكة داعم
أساسي لسياحة
لبنان
واقتصاده،
ووظائف
اللبنانيين
بالخارج". وفي رد
على الكلام عن
جهود سعودية
لإعادة إحياء
التحالف
السيادي في
لبنان، في
مواجهة المحور
المقابل،
أشار ماروني
إلى أن "الجميع
يدرك مدى تأثر
لبنان
بالمشهد
الاقليمي،
لذلك، قد تكون
السعودية
تهدف إلى
إطلاع بعض
الأفرقاء
اللبنانيين
الأساسيين،
وبينهم الكتائب،
على رؤيتها
للواقع الذي
ينزلق فيه الوزير
باسيل إلى
المحور
السوري-
الايراني، علما
أنني لم أر
"جيوشا
للسعودية" في
لبنان، تماما
كما لم أر
المملكة ترسل
السلاح
للميليشيات في
لبنان، على
عكس ايران. من
هذا المنطلق،
يجب إعطاء
الزيارة
طابعا
تشاوريا،
تهدف إلى الاطلاع
على رأي فريق
أساسي في
البلد، مع
العلم أننا
اليوم الفريق
المعارض
الوحيد في
لبنان، ما
يعني أن رأينا
هو رأي نصف
البلد". وعن العلاقات
بين الكتائب
والقوات،
وسواها من أفرقاء
14 آذار، لا
سيما على وقع
تزامن رحلتي
جعجع والجميل
إلى الرياض،
شدد على "أننا
مع الوفاق،
خصوصا بين
الأحزاب التي
من المفترض أن
يربطها تاريخ
مشترك. الجميع
يعاني نتيجة تفكك 14
آذار. وإذا
كانت
السعودية
قادرة على لعب
دور لإعادة 14
آذار إلى
دورها
الطليعي،
وتصحيح الأخطاء
الكبيرة التي
ارتكبها بعض
قيادات هذا
التحالف،
علما أن البلد
لا يزال في
أمس الحاجة
إليها بعد
الانزلاقات
الحزبية
الأخيرة التي
ترجمها
باسيل، فهي
مشكورة".
حاصبـاني:
السلســلة
ستدفع هذا
الشهر "ستعدل
المادتان 11 و17
من القانون
الضريبي"
المركزية-
أشار نائب
رئيس مجلس
الوزراء وزير الصحة
غسان حاصباني
لـ"المركزية"
الى أنه "حصل
تباين في
وجهات النظر
في جلسة مجلس
الوزراء، لكن
تم تحديد نقاط
التباين،
ونقاط الاتفاق،
على أن يستمر
النقاش غدا
لتحويلها إلى
قرارات لأننا
لم ننه جدول
الأعمال،
إضافة إلى
مناقشة
النصوص القانونية
لأننا بحثنا
اليوم
المبادئ فقط".
وأضاف أنه
"ستم تعديل
المادتين 11 و17
من القانون الضريبي،
ويعاد إرسال
نص كامل لهذا
القانون إلى
مجلس النواب.
أما السلسلة،
فقررنا أنها ستدفع
حكما هذا
الشهر. لكننا
نريد تأمين
الواردات
لخزينة
الدولة في
أسرع وقت
لتغطية النفقات
الاضافية
التي تترتب
على الدولة.
وهذا يحتاج
التزاما
بإقرار هذا
القانون،
وإلا فسيدرس نص قانوني
لإيقاف العمل
بالسلسلة حتى
تأمين الواردات.
لأن الحكومة
لا تستطيع
تحمل مسؤولية نفقات
إضافية من دون
واردات".
وبالنسبة لموضوع
قطع الحساب،
حصل نقاش
مستفيض وعملي
حوله، بين من
طالب بعدم خلق
سابقة في
تعديلات دستورية،
وبين من قال
ان التعديل
الدستوري
يسمح لنا
بانجاز قطع
الحساب وتبقى
الموازنة
دستورية،
مشيرا الى أن
"الرئيس كان
منفتحا على النقاش
ولم يطالب
بتعديل
الدستور كونه
لا يملك أغلبية
الاصوات
لذلك، ولكن
يمكن أن يطرح
التعديل في
جلسة الغد حسب
مسار النقاش".
ولفت الى "اننا
لم ندخل في
نقاش المواد
الدستورية،
والنصوص
القانونية
التي سنستند
اليها ستطرح غدا"،
مضيفا "في
مداخلتي
طالبت
بالالتزام بقانون
السلسلة،
وآلية
دستورية
واضحة في موضوع
قطع الحساب
والموازنة،
فضلا عن ادخال
التعديلات
على القانون
الضريبي".
ما
حقيقة اعتذار
المشنوق عن
مرافقة عون
إلى باريس؟
"الجمهورية"
- 28 أيلول 2017/قالت
مصادر الوفد
الرئاسي: "إذا
أرادوا عودةَ
النازحين
السوريين يجب
أن ننسّق مع
سوريا، وإذا
رفضوا
التواصل مع
سوريا، فمعنى
ذلك أنّهم
يريدونهم أن
يبقوا، فصحتين
على قلبُن،
يجب أن نتواصل
مع سوريا
وغيرها من أجل
عودتهم".
وسألت
المصادر
لـ"الجمهورية":
"لماذا لم
نسمع صوتَ
وزير
الداخلية عند
تعيين سفير
للبنان في
سوريا، وهو
صوَّت عليه في
مجلس
الوزراء، كما
أنه لم يعترض
على زيارات الوزراء
غازي زعيتر
ويوسف
فنيانوس
وحسين الحاج
حسن الى
سوريا. وقالت:"
السياسة
الخارجية يَرسمها
رئيس
الجمهورية،
وهي التي
بقيَت من
صلاحياته،
فهل يريدون
مصادرةَ هذه
الصلاحية
أيضاً". أمّا
عن اعتذار
المشنوق عن
مرافَقةِ
رئيس الجمهورية
الى فرنسا،
فقالت: "هذا
الاعتذار هو
ردٌّ على عدم
اصطحابه الى
نيويورك، إذ إنه
طلب أن يكون
في عداد الوفد
المرافق
للرئيس الى
الامم
المتحدة،
لكنْ لأسباب
معيّنة تعَذّر
هذا الأمر".
وإذ لاحظت
المصادر أن
"هجوم المشنوق
على اللقاء مع
المعلم، جاء
قبَيل مشاركته
في احتفال
السفارة
السعودية"،
سألت: "هل
ينطوي كلامه
هذا على رسالة
الى جهة
معيّنة؟"
وقالت: "نحن
نلتزم قرار
مجلس الوزراء
عندما تتّخذ
الحكومة
قراراً بقطع
العلاقات مع
سوريا،
فلتأخُذ
الحكومة
علناً هذا
القرار ونحن
نلتزم به".
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
ظرثف أكد
أن مراجعة
"النووي"
ستفتح أبواب
جهنم! واعتبر
أن السعودية
لاعب بالغ
الأهمية في
المنطقة نحترمه
ومستعدون
للعمل معه
نيويورك –
وكالات/28
أيلول/17/أكد
وزير
الخارجية
الإيراني
محمد جواد
ظريف، أن
بلاده تحترم
دور الرياض في
المنطقة وهي مستعدة
للعمل مع
السعودية من
أجل أمن
المنطقة. وفي
تصريحات
لافتة له تعكس
تحولاً في
الخطاب
الإيراني
تجاه المملكة،
قال ظريف في
نيويورك أول
من أمس، “ليس لدينا
أوهام تخص
إمكانية
استبعاد
الدور السعودي
من المنطقة. نحن نعتقد
أن السعودية
لاعبا بالغ
الأهمية في المنطقة
يجب احترامه”. ونصح
الرياض بأن
تتخلى أيضا عن
وهم استبعاد
إيران من
المنطقة. وأضاف
“نحن نتوقع أن
تعترف
المملكة
العربية
السعودية
أيضا بأننا
لاعبا مهما في
المنطقة”. وشدد
على أنه “يجب
أن نعمل معا
من أجل أمن
هذه المنطقة
ونحن مستعدون
للعمل معا
للوصول لهذا
الهدف”. ورأى
أن “التوتر
بين إيران
والسعودية
يعود برأينا
إلى اتخاذ قرارات
خاطئة من طرف
واحد. وتابع
أنه “حينما
بعثتُ برسالة
الى وزير خارجية
السعودية
الراحل
الأمير سعود
الفيصل وقلت
باننا على
استعداد
للحوار معكم
لنتمكن من القبول
بأحدنا الآخر
في المنطقة،
قال لي إن العالم
العربي لا
يعنيكم، فقلت
له إن العالم
العربي
يعنينا. نحن
في المنطقة
ولا بد ان
نعمل معًا من
اجل امن المنطقة
ونحن على
استعداد
للتعاون معًا
من اجل امن
المنطقة”. وأوضح
“أريد أن أقول
لكم ما هي هذه
القرارات الخاطئة؛
طالبان في
أفغانستان،
داعش في العراق،
النصرة في
سورية. كل هذه
القرارات
كانت خاطئة”. على
صعيد آخر، حذر
ظريف من خطورة
ما وصفه
بأوهام
الولايات
المتحدة حول
إمكانية
إعادة النظر
في بعض شروط
الصفقة النووية
مع طهران. وأشار
إلى عدم
واقعية أي
محاولة
لإعادة النظر
في بنود من
خطة العمل
المشترك
لتطبيق الاتفاق
النووي بين
إيران
والمجتمع
الدولي، تخص المواعيد
الزمنية
والتقييدات
التي تخضع لها
نشاطات طهران
في المجال
النووي. وقال
إن الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
في حال إقدامه
على هذه
الخطوة “سيفتح
أبواب جهنم”. وقال
ان اميركا
ليست ملتزمة
بنص الاتفاق
النووي،
منوها إلى أن
تصريحات
الرئيس ترامب
في الجمعية
العامة للامم
المتحدة لم
تطرح في مسيرة
انتخابية، بل
في الامم
المتحدة، وهي
تعد انتهاكاً
للبنود 26 و28 و29
من الاتفاق
النووي، “إنها
انتهاك لنص
هذه البنود
وليس لروحها”. وعما
إذا كان
مسموحًا
لايران
التخصيب
بالحجم الذي
تريده بعد 10
اعوام من
ابرام
الاتفاق النووي،
قال، “نعم،
لكننا سنكون
تحت آليات
مراقبة
شديدة”.
ومن جهة
أخرى، وصف
ظريف
الاستفتاء
حول استقلال
إقليم
كردستان بأنه
خطأ ستراتيجي
كبير، واضاف
“لقد سارعنا
الى دعم
الاكراد في
اربيل حين
هجوم (داعش)،
واتحدى من
يقول بأن جهة
غير ايران
سارعت لوقف
تقدم (داعش)
نحو
اربيل”.واضاف،
ان “جميع قوات
البيشمركة
تركت المنطقة
حينما كان
(داعش) يتقدم
نحو اربيل.
اتصل
البارزاني
بنا وطلب
المساعدة
منا، ونحن
ذهبنا الى
هناك”. وتابع
إن “اقامة
الاستفتاء
خطأ جسيم. نحن
بصفتنا
اصدقاء للكرد
وسنبقى
اصدقاء
أبديين لهم، نعتقد
بأن هذا الامر
كان خطأ
ستراتيجيًا
مهمًا”. وقال،
“نحن من ذهبنا
الى هنالك
وقدمنا
المساعدة لهم
لكننا نعتقد
بانهم
ارتكبوا خطأ
كبيرًا. هذا
الخطأ ستكون
له تداعيات لا
تنحصر
بكردستان
العراق فقط”.
قطر: لن
نسلم
القرضاوي
وانسحابنا من
مجلس التعاون
غير وارد وتميم
وماتيس بحثا
الشراكة
الستراتيجية
والأزمة
الخليجية
الدوحة – وكالات/28
أيلول/17/أكد
وزير
الخارجية
القطري الشيخ
محمد بن عبد الرحمن
أمس، أن
انسحاب بلاده
من مجلس
التعاون
الخليجي أمر
غير وارد،
مؤكداً أن
بلاده ملتزمة
بأمن الخليج. وقال
الشيخ محمد بن
عبدالرحمن في
لقاء مع ممثلي
صحف فرنسية،
إن قطر لن
تسلم رئيس
الاتحاد العالمي
لعلماء
المسلمين
يوسف
القرضاوي،
المطلوب لدى
مصر، كونه
مواطناً
قطرياً، وليس
إرهابياً. ووصف
مجلس التعاون
الخليجي بأنه
“منظمة مهمة
ومصدر
استقرار في
المنطقة”،
مؤكداً أن
“انسحاب قطر
أمر غير وارد
من مجلس
التعاون”. وأشار
إلى أن “هناك
حاجة لإصلاح
مجلس التعاون،
ليحترم سيادة
الدول
الأعضاء
والابتعاد عن
سياسة
الإملاءات
بحق الدول
الأخرى”. وجدد
استعداد
بلاده “لحوار
غير مشروط،
لمناقشة
مطالب دول
الحصار من دون
المساس
بسيادتها”،
مشيراً إلى أن
“مطالب دول
الحصار الـ13
تم تصميمها
لكي ترفض”. وقال
إن “البيانات
التي قادت بعض
دول مجلس
التعاون
ومصر، إلى
تصنيف جماعة
الإخوان إرهابية
ليست
المعلومات
نفسها لدى
دولة قطر،
وبالتالي
فإننا لم نضع
الإخوان على
قائمة الإرهاب”.
وعن سبب
احتضان
الدوحة أعضاء
“الإخوان” رغم
أنهم مطلوبون
في دولهم، قال
“إن وجود
هؤلاء الأفراد
هو من قبيل
كونهم
معارضين سياسيين،
ونحن لدينا
مثل هؤلاء
الأفراد من
دول عدة، وليس
فقط من مصر”.
وأكد أن
بلاده لم تدعم
“الإخوان”،
إنما دعمت وما
تزال تدعم شعب
مصر، مشيراً
إلى أن قطر “لم
تسحب
استثماراتها
في مصر (نحو 20
مليار دولار)”. على
صعيد آخر،
أكدت اللجنة
العليا
للمشاريع والإرث
القطرية أول
من أمس،
التزامها
بحماية
العمال في
مواقع بناء
استادات
بطولة كأس
العالم لكرة
القدم للعام
2022، وضمان
صحتهم
وسلامتهم،
وذلك رداً على
تقرير منظمة
“هيومن رايتس”. إلى
ذلك، وقعت قطر
والصين أول من
أمس، اتفاقية
لتعزيز
التعاون
الأمني بين
البلدين،
ترتكز على
مكافحة
الإرهاب
وتمويله،
ومحاربة
التطرف بجميع
أشكاله، وذلك
على هامش
أعمال
الاجتماع
الـ86 للجمعية
العامة
للإنتربول
الدولي، الذي
تستضيفه
بكين، خلال
الفترة بين 26 و29
سبتمبر
الجاري. من
ناحية ثانية،
بحث أمير قطر
الشيخ تميم بن
حمد ووزير
الدفاع
الأميركي
جيمس ماتيس
أمس، الشراكة
الستراتيجية
بين البلدين
والأزمة الخليجية.
جاء ذلك
خلال اجتماع
أمير قطر مع
ماتيس، والوفد
المرافق له،
بقاعدة
العديد
الجوية. وبحث
الجانبان سبل
دعم وتنمية
الشراكة الستراتيجية،
وعلاقات
التعاون
الدفاعية
والعسكرية
بين البلدين،
كما ناقشا
الأوضاع
الراهنة وتطوراتها
في المنطقة،
وفي مقدمها
الأزمة الخليجية،
وكذلك
استعراض جهود
البلدين في
مكافحة
الإرهاب
والتطرف. إلى
ذلك، ناشد
الأمين العام
للاتحاد
العالمي
لعلماء
المسلمين
محيي الدين
القره داغي أول
من أمس، خادم
الحرمين
الشريفين
الملك سلمان
بن عبدالعزيز
بقبول الحوار لحل
الازمة
الخليجية
“امتثالاً
للأوامر الإلهية
والمبادئ
الإنسانية
والأخلاقية”،
مضيفاً “أوجه
ندائي باسم
علماء الأمة
إلى خادم الحرمين
الشريفين أن
يلتزموا
بمبادئ
الحوار فكل
شيء قابل
للحوار
بعيداً عن
الثوابت”.
أنقرة
أنهت تدريب
البشمركة
وتعهدت عدم
التعامل مع الإقليم
بشأن النفط
وسط مساع
لاجتماع مع
طهران وبغداد
وايران تعلن
عن خطة لحصار
كردستان: لا
نعترف إلا
بعراق موحد
عواصم –
وكالات/28
أيلول/17/أعلنت
بغداد تعليق
الرحلات
الدولية من
مطاري
كردستان
واليهما
اعتبارا من
اليوم الجمعة،
ونقلت عن
أنقرة تعهدها
حصر التعامل
في موضوع
التبادل
النفطي مع
الحكومة
العراقية،
فيما أكدت
ايران أنها لن
تعترف بأي
سيادة للأحزاب
الكردية شمال
العراق معلنة
عن خطة لحصار
الإقليم في
أولى الخطوات
العملية ردا
على الاستفتاء
حول انفصاله. وقال
مسؤول في
الطيران
المدني
العراقي أمس،
“سنغلق
الأجواء عند
انتهاء
المهلة أمام
جميع الرحلات
الى مطاري أربيل
والسليمانية،
وسنطبق
القرار في حال
عدم امتثالهم
لاوامر
الحكومة”،
مضيفاً
“أبلغنا شركات
الطيران
وبدأت هذه
الشركات
بالامتثال”،
“اما بالنسبة
للرحلات
الداخلية،
فان القرار
سيتم اتخاذه
بعد الجمعة”. وغادر
عدد كبير من
الاجانب
العاملين في
أربيل، أمس،
خوفا من أن يعلقوا
في الاقليم
كون تأشيرة
دخولهم صادرة
عن السلطات
الكردية، ولا
تعترف بها
بغداد. وتضاربت
الأنباء أمس،
بشأن عرض
حكومة كردستان
إجراء حوار مع
بغداد حول
إدخال
مراقبين عراقيين
إلى مطارات
الإقليم،ونفى
المتحدث باسم
وزارة النقل
والمواصلات
في كردستان
أوميد محمد، عرض
إدخال
مراقبين
اتحاديين في
مطاري أربيل والسليمانية،
رداً على ما
تناقلته
وسائل إعلام
بهذا الصدد. من
جهتها، قالت
مديرة مطار
أربيل تالار
فائق صالح إن
“جميع الرحلات
الدولية، من
دون استثناء،
من مطار أربيل
وإليه، ستعلق
اعتبارا من
الساعة
السادسة (15,00 ت غ)
من مساء الجمعة،
إثر قرار مجلس
الوزراء
العراقي
ورئيس الحكومة
حيدر
العبادي”. وأوضحت
صالح، أن
“لدينا
قنصليات
وشركات دولية
سيؤثر القرار
على الجميع
كما أن هناك
جالية أجنبية
كبيرة هنا،
لذا فإن
القرار ليس ضد
الشعب
الكردي، كما
لدينا عدد
كبير من
اللاجئين
يستخدمون
المطار، وكنا
دائما نشكل
جسراً ما بين
سورية والأمم
المتحدة
لارسال
المساعدات”.
وأضافت
“كما أننا
نستضيف قوات
التحالف
الدولي (ضد
تنظيم داعش)
هنا، لذا
المطار
يستخدم لكل شي”،
مشيرة إلى
أنها وجهت
سؤالا الى
وزير النقل
العراقي عما
يعني طلب
“تسليم
المطارات”،
وأنه رد قائلا
“هذا يعني
استبدال كل
موظفي الامن
والهجرة والجمارك،
بأشخاص من
بغداد”،
متسائلة “هل
هذا منطقي،
وممكن
التطبيق؟”. إلى
ذلك، قال
مسؤول في
بغداد، إن
الجسور مقطوعة
مع اربيل،
مضيفاً “لا
وجد مفاوضات
رسمية أو سرية
مع المسؤولين
الاكراد ولن
تكون هناك
مفاوضات حتى
يعلنوا الغاء
نتائج
الاستفتاء
ويسلموا
سلطات بغداد
المعابر
الحدودية
والمطارات
والمناطق المتنازع
عليها حيث
تنتشر
قواتهم”.
ولجأت
بغداد أيضا
الى تضييق آخر
يتعلق بالقطاع
الحيوي
الابرز في
الاقليم، وهو
النفط، حيث
أكد رئيس الوزراء
حيدر العبادي
في بيان، أمس،
أن الحكومة التركية
تعهدت حصر
التعامل مع
الحكومة
الاتحادية في
بغداد في
موضوع تصدير
النفط”. وأشار
إلى أن رئيس
وزراء تركيا
بن علي يلدريم،
أكد له خلال
اتصال هاتفي،
“التزام بلاده
بالتعاون
والتنسيق
الكامل مع
الحكومة
العراقية
لتنفيذ جميع
الخطوات
الضرورية
لبسط السلطات
الاتحادية في
المنافذ
البرية
والجوية
وتوفير الوسائل
المطلوبة
لذلك”. كما أكد
يلدريم “دعم
بلاده لجميع
القرارات الأخرى
ومنها
المتعلقة
بحصر تصدير
النفط بالسلطات
الاتحادية”.
وأعلن
يلديريم في
تصريح صحافي،
أن انقرة تريد
عقد قمة ثلاثية
مع ايران
والعراق
قريبا بهدف
تنسيق الاجراءات
الواجب
اتخاذها ردا
على الاستفتاء،
مضيفاً
“أجهزتنا
الديبلوماسية
تعمل” على تنظيم
هذا اللقاء
الثلاثي. من
جانبه، أعلن
المتحدث باسم
الحكومة
التركية بكر
بوزداغ أن
تركيا أنهت
تدريب مقاتلي
البشمركة
الكردية
العراقية
وانها ستتخذ
خطوات أخرى
ردا على
الإستفتاء،
مضيفاً إن
تركيا ستتخذ
المزيد من
الخطوات بعد
انهاء تدريب
البشمركة وأن
رئيسي وزراء
البلدين
سيجتمعان
قريبا، فيما
دعت وزارة
الخارجية
التركية
رعاياها الى
مغادرة
الإقليم قبل
تعليق
الطيران. إلى
ذلك، تواصل
المناورات
العسكرية
التركية
لليوم الحادي
عشر على
التوالي، بعد
أن انضمت
إليها وحدات
تابعة للقوات
المسلحة
العراقية، في
قضاء سيلوبي
بولاية هكاري
المحاذية
للحدود
العراقية. وفي
إيران، كشف
الأمين العام
للمجلس
الأعلى للأمن
القومي علي
شمخاني خلال
اجتماع مغلق في
البرلمان، عن
خريطة طريق
للحفاظ على
وحدة العراق. بدوره،
قال رئيس
الأركان
العامة
للقوات المسلحة
الإيرانية
اللواء محمد
باقري، إن
بلاده تعترف
رسمياً بعراق
موحد، ولا
تعترف بأي سيادة
للاحزاب
والفصائل في
كردستان. وأضاف
باقري خلال
مؤتمر صحافي
في طهران مع
نظيره
العراقي
الفريق أول الركن
عثمان
الغانمي إن
“البلدين
لديهما مواقف
مشتركة بشأن
رفض
الاستفتاء في
شمال العراق،
ونحن نرفض
التغيير
الجغرافي في
العراق وانفصال
جزء من هذا
البلد”.
وفي
الرباط، أعلن
المتحدث باسم
الحكومة المغربية
مصطفى
الخلفي، أمس،
رفض بلاده
للاستفتاء
الباطل الذي
أجراه كردستان.
الداخلية:
الحقائب
المتفجرة
أسلوب
التنظيم الجديد
لشن هجماته و“هيومن
رايتس” تتهم
فصائل تقاتل
مع الجيش العراقي
بارتكاب
انتهاكات
خلال المعارك
ضد “داعش”
بغداد –
وكالات/28
أيلول/17/اتهمت
منظمة “هيومن
رايتس ووتش”
أمس، فصائل تقاتل
جنباً إلى جنب
مع القوات العراقية
بارتكاب
انتهاكات
خلال المعارك
التي تخوضها
ضد تنظيم
“داعش”. وقالت
مديرة قسم
الشرق الأوسط
في المنظمة سارة
ليا ويتسون
إنه “حالياً،
يبدو أن
الحكومة العراقية
استعانت
بالجميع في
هذه المعارك
الأخيرة ضد
داعش”. وأضافت
“في الوقت
الذي تحتاج
فيه القوات
العراقية إلى
كل مساعدة
ممكنة، على
الحكومة ألا
تسمح للقوات
المسيئة
بانتهاز
الفرصة
لارتكاب مزيد
من
الانتهاكات”. وأشارت
إلى أن
“القوات
العسكرية
العراقية تنصب
نفسها مكان
السلطات
القانونية،
فهي تلعب دور
المحقق
والقاضي
والجلاد مع
المشتبه بأنهم
عناصر داعش”،
مشددة على أنه
“إذا أراد
العراق أن
يتميز كدولة
تخضع لسلطة
القانون،
عليه أن يسيطر
على القوات
المسيئة”. وأضافت
إنه رغم أن
التعهدات
بعكس ذلك، كان
رئيس الوزراء
حيدر العبادي
يسمح لفصائل
“الحشد الشعبي”
القيام “بدور
أكبر ليس فقط
في القتال،
لكن أيضاً في
التدقيق
الأمني
واحتجاز الأشخاص
أثناء
العمليات
العسكرية”. ودعت
السلطات
العراقية “إلى
التحقيق في كل
شبهة بارتكاب
جريمة”، سيما
“شبهات
التعذيب والتصفية
والاختفاء
القسري
وغيرها من
التجاوزات
أيا كان الطرف
الذي
ارتكبها”. من
ناحية أخرى،
كشفت وزارة
الداخلية
العراقية
أمس، عن لجوء
مسلحي “داعش”
إلى أسلوب
جديد لشن
هجماته في
المناطق “الآمنة”،
مستهدفاً
تجمعات
المدنيين،
مؤكدة وضع خطة
لإحباط تلك
الهجمات. وقال
المتحدث
الرسمي باسم
الوزارة
العميد سعد
معن خلال
مؤتمر صحافي
في بغداد، إن
“عناصر تنظيم
داعش
الإرهابي
بدأوا
باستخدام
أسلوب جديد في
الهجمات يعتمد
على حمل
الحقائب التي
تحتوي على
مواد شديدة
الانفجار،
بهدف مهاجمة
تجمعات
المدنيين،
خصوصاً في شهر
محرم الجاري”. وأشار
إلى أن
“القوات
الأمنية
تمكنت خلال
الأسبوع
الجاري، من
قتل ثلاثة
انتحاريين
بأطراف بغداد
وبحوزتهم
حقائب متفجرة
كانوا يخططون
لشن هجمات
تستهدف
الزائرين أو
المواطنين
الذين يحيون
الشعائر
الحسينية
(مناسبات لدى
الشيعة) في
بغداد”. وأوضح
أن “عناصر
داعش يستغلون
حمل الزائرين
للحقائب
الشخصية
أثناء
الزيارات
الدينية وبالتالي
لجوئهم إلى
حمل الحقائب
المتفجرة كي لا
يتم رصدهم”. وكشف
أن “قوات
الامن تمكنت
من اعتقال
سبعة
ارهابيين من
داعش في مناطق
مختلفة من
بغداد خططوا
لشن هجمات
تستهدف
الزائرين في بغداد
خلال إحياء
الشعائر
الدينية في
شهر محرم”. في
سياق أمني
آخر، قال إن
“القوات
الامنية قتلت
40 إرهابياً من
داعش واعتقلت
ثلاثة آخرين
بضمنهم
يحملون
جنسيات عربية
وأجنبية خلال
التصدي لهجوم
أمس (أول من
أمس)، في
مدينة الرمادي”.
على صعيد
متصل، قال
مصدر أمني في
الشرطة
العراقية
أمس، إن شرطيا
قتل في
الرمادي، وأصيب
ثلاثة آخرين
بجروح بتفجير
انتحاري نفذه
أحد عناصر
“داعش”، فيما
قتلت الشرطة
انتحاريين من
التنظيم خلال
عملية عسكرية
في محيط
الرمادي. وفي
غرب الأنبار،
دمرت قوات
“الحشد
الشعبي” أمس،
صهريجاً
لـ”داعش”
الإرهابي
وقتلت من فيه،
في حين تمكنت
قوة عراقية
مشتركة من
إحباط هروب تسعة
انتحاريين من
التنظيم
وقتلهم
جميعاً، وذلك
خلال هروبهم
من أحد
الأنفاق. وفي
الموصل،
اعتقلت قوات
الأمن الوطني
أمس، عناصر
مجموعة
مسلحة، وهم
“متلبسون
بحيازة أسلحة
ومواد تدخل في
صناعة
المتفجرات”. على
صعيد آخر،
عثرت قوة من
“الحشد
الشعبي، على
مقبرة تضم
رفات نحو 40
عنصراً من
“داعش”، قرب
تلعفر غرب
الموصل.
أردوغان:
المخططات
الجاري
تنفيذها في
سورية والعراق
ليست بمعزل عن
تركيا
أنقرة –
الأناضول/28
أيلول/17/رأى
الرئيس
التركي رجب
طيب أردوغان،
إن الأحداث
التي تشهدها
سورية
والعراق
والمخططات التي
تُنفّذ عبر
الدولتين،
ليست بمعزل عن
تركيا. واعتبر
أردوغان،
خلال مراسم
تخريج دفعة
جديدة من
أكاديمية
الشرطة أمس،
أن المخططات
التي رُسمت
تجاه تركيا،
لو نجحت في
السابق، لكان
الحديث الآن يدور
عن أوضاع أخرى
في المنطقة
وخصوصا في سورية
والعراق. وأضاف
أنه “بعد كل
مؤامرة نقوم
بإفشالها،
هناك من يرسم
سيناريوهات
جديدة ويضعها
قيد التنفيذ”.
ووصف
الاستفتاء
حول استقلال
كردستان
العراق بأنه
“مؤسف للغاية
لكنه قابل
للحل من خلال
التعاون
المشترك”،
مشيرا إلى أن
“كردستان زج
بنفسه وسط
النار من خلال
إقدامه على
محاولات
الانفصال،
بطريقة لا
معنى لها”.
وشدد على أن
“قيادة الدولة
لا تشبه زعامة
عشيرة ما، وأن
الخطوة
الأخيرة في
الإقليم من شأنها
أن توّلد
نتائج وخيمة”،
موضحا أن “ما
يجري في شمال
العراق، لا
علاقة له بحق
هذه الفئة أو
تلك في إنشاء
دولة مستقلة،
وإنما الهدف
منه هو تقديم
العون لمن
يريدون تمزيق
وحدة الشعوب
وإحداث
صراعات لا
نهاية لها في
المنطقة التي
تتألم بما فيه
الكفاية جراء
الصراعات
المذهبية”. ولفت
إلى أن بعض
الأطراف تسعى
لتحقيق
مصالحها من
خلال دعم
مبادرة
الاستفتاء
الباطل،
والذي لن يعود
بأي فائدة على
أحد في
المنطقة. وقال
إن جهاز
المخابرات
الإسرائيلي
“الموساد” كان
له تعاون مع
قيادات
الإقليم،
واليوم بدأ
يتحرك
مجددًا،
مضيفا “نحن
بدورنا سنتخذ
موقفنا بشكل
صريح حيال هذا
الأمر، وسوف
نتصدى لتلك
الفتنة التي
يحاولون
إشعالها في
العراق
تمامًا مثلما
منعنا امتداد
الحريق
المشتعل في
سورية إلى
بلادنا.
تزايد
الإرهابيين
شمال العراق
باكو –
الأناضول/28
أيلول/17/أشار
وزير الدفاع
التركي نور
الدين
جانكلي، إلى
وجود زيادة
ملحوظة في عدد
الإرهابيين
بشمال
العراق، وأنّ
تركيا ستقوم
بما يلزم لردع
التهديدات
المتزايدة
التي تتلقاها
من تلك
المناطق.
وأوضح جانكلي
في تصريح
للصحافيين بالعاصمة
الأذرية
باكو، أنّ
مشروع تأسيس
دولة جديدة في
شمال العراق،
يُدخل العالم
في دوامة لا
مخرج منها،
ويُشعل
اشتباكات من
شأنها أن تأخذ
بُعداً
عالميا
لاحقاً،
لافتا إلى
حساسية الوضع
في شمال
العراق، لا
سيما أنّ
المنطقة
تحتوي على
مزيج من
الأعراق
والمذاهب،
ومشيرا إلى أن
استفتاء
استقلال
كردستان، وما
يمكن أن يعقبه
من خطوات
لإعلان
الإنفصال،
سيشكلان
بداية لمرحلة
لا تنتهي فيها
الحروب التي تنعكس
سلباً على
العالم بأسره.
وتابع أن
“التركمان في
محافظة كركوك
العراقية، هم
أبناء المدينة
الحقيقيّون،
ومنذ عام 2003،
يُتّبع ضدّهم
سياسة تهجير
ممنهجة، وليس
التركمان
وحدهم فقط الذين
يتعرضون لهذه
السياسة،
إنما باقي الأطياف
والأعراق
أيضا، عدا
العرق
المعلوم الذي
تمّ تشجيعه
وجلبه إلى
المحافظة من
أماكن أخرى من
أجل تغيير
ديمغرافية
كركوك”. وأكّد
أن استفتاء
كردستان،
يتعارض مع
الدستور
العراقي الذي
يُطبّق على
كافة
العراقيين
ويشمل كل أراضي
البلاد
محافظ
كركوك: لا
نخضع لسلطة
بغداد
بغداد –
وكالات/28
أيلول/17/ أكد
محافظ كركوك
نجم الدين
كريم أمس، أن
المحافظة لا
تخضع لسلطة
رئيس الوزراء
العراقي، حيدر
العبادي، أو
رئيس
البرلمان،
سليم الجبوري وشدد
كريم، رداً
على قرار مجلس
النواب بتسليم
كركوك إلى
القوات
الاتحادية،
على أنه لن يسمح
لأي قوة
بالدخول إلى
كركوك من دون
موافقة
اللجنة
الأمنية فيها.
وكانت
الأزمة بين
مجلس
المحافظة ذات
الغالبية الكردية
والحكومة
المركزية في
بغداد بدأت
بمشاركة
المحافظة في
الاستفتاء. ومن
المقرر أن
يعقد مجلس
الوزراء في
إقليم كردستان
العراق،
برئاسة
نجيرفان
بارزاني، اليوم
الجمعة،
اجتماعاً
لمناقشة وبحث
القرارات
التي اتخذتها
الحكومة
العراقية والبرلمان
العراقي بعد
إجراء
الاستفتاء.
على صعيد آخر،
قال مسؤول
حكومي أمس، إن
سلطات إقليم
كردستان
العراق أعادت
فتح الطريق
البري الرابط
بين مدينتي
الموصل
وأربيل، بعد
أن أغلقته
قبيل عملية
الاستفتاء
على انفصال
الإقليم الإثنين
الماضي. وأوضح
أن سلطات
كردستان
أعادت منذ ليل
أول من أمس،
فتح الطريق
أمام
المسافرين الذين
يملكون
تصاريح دخول
مدن الإقليم
والخروج
منها، مشيراً
إلى أن هناك
انتشاراً
أمنياً
كثيفاً قرب
البوابات
الحدودية
البرية.
البغدادي
يصدر تسجيلاً
صوتياً
القاهرة
– رويترز/28
أيلول/17/ أصدر
تنظيم “داعش”
تسجيلا صوتيا
لزعيمه أبو بكر
البغدادي
أمس، من خلال
مؤسسة
الفرقان الاخبارية
المرتبطة
بالتنظيم
المتشدد. ولم
يتضح تاريخ
التسجيل الذي
تبلغ مدته 46
دقيقة، إلا أن
وكالة
“رويترز” ذكرت
أنه يشير الى
تهديدات كوريا
الشمالية
للولايات المتحدة
واليابان.
يأتي اصدار
التسجيل وسط
زيادة
التكهنات
بشأن مصير
البغدادي،
بعدما فقد التنظيم
معظم الأراضي
التي يسيطر
عليها في العراق
وسورية.
دي
ميستورا:
انطلاق
الجولة
الثامنة من
مفاوضات جنيف
خلال شهر
نيويورك
– الأناضول/28
أيلول/17/ أعلن
مبعوث الأمم
المتحدة
الخاص إلي
سورية ستافان
دي ميستورا عن
انطلاق
الجولة
الثامنة من
مفاوضات جنيف
المتعلقة
بسورية، في
موعد لا
يتجاوز نهاية
أكتوبر المقبل.
وجد دي
ميستورا في
إفادة قدمها
خلال جلسة
أمام مجلس
الأمن
الدولي،
دعوته الأمم
المتحدة إلى
ضرورة “حماية
المدنيين في
إدلب ودير الزور
والرقة (شمال
سورية) وفي كل
مكان آخر لا تزال
رحى الحرب
تدور فيه”. وبشأن
تحديد موعد
انطلاق
الجولة
الثامنة من
جنيف بأكتوبر،
قال “أعيد
تأكيد أهمية
هذا الإطار الزمني
للسماح
للأطراف
المعنية
باستخدام هذا الشهر
المهم من
الآن، لتهيئة
الظروف
اللازمة
لتكون المحادثات
ذات مغزى”.
وأضاف “أدعو
(الجانبين)،
لتقييم الوضع
بواقعية
ومسؤولية
تجاه الشعب
السوري
والتحضير
بشكل جاد
للمشاركة في
محادثات جنيف
من دون شروط
مسبقة”،
معرباً في
الوقت نفسه عن
اعتقاده بأنه
“من مصلحة
النظام
السوري، وواجبه
التفاوض بشكل
جاد مع
المعارضة
التي حددها
مجلس الأمن في
القرار رقم 2254
(العام 2015)”. وشدد
على أن هناك
“إجماع دولي
واسع النطاق
على ضرورة ألا
تقود مناطق
خفض التوتر
(تم التوصل
إليها في مايو
الماضي) إلى
نوع من
التقسيم في
سورية”،
مؤكداً “أهمية
الحفاظ على
وحدة سورية
وسلامتها
الإقليمية..
حان الوقت
لإعادة
التركيز على
محادثات جنيف
تحت رعاية الأمم
المتحدة”. وحذر
في ختام
إفادته
“الطرفين ومن
يدعمهما، من
أوهام تحقيق
النصر أو
أحلام
الالتفاف على
العملية”.
المعارضة
السورية تتهم
روسيا
والنظام بقتل
150 مدنياً في
إدلب ومقتل 45
جندياً من جيش
النظام في
انفجار بنايات
مفخخة بريف
دمشق
دمشق –
وكالات: أكد
عمال إنقاذ من
المعارضة السورية
أمس، أن
طائرات
النظام وأخرى
روسية قتلت
نحو 150 مدنياً،
وأصابت عشرات
آخرين خلال أسبوع
من القصف
العنيف جاء
بعد توقف
الغارات الجوية
المكثفة لمدة
ستة أشهر في
الأجزاء الخاضعة
لسيطرة
المعارضة من
شمال غرب
سورية. وقال
سالم أبو
العزم وهو عامل
إنقاذ من
الدفاع
المدني، الذي
تديره المعارضة
في إدلب، إن
عمال الإنقاذ
انتشلوا 152 جثة
وأنقذوا 279
مدنياً منذ
حملة القصف
التي نفذتها
روسيا
والنظام
السورية. وأكد
مسؤولو الدفاع
المدني وعمال
إغاثة آخرون
أنهم وثقوا
تدمير ست
مستشفيات
ومحطات
كهرباء في
الأيام
الأولى من
حملة القصف،
مضيفين إن
الغارات استهدفت
أيضاً مخيمات
يقيم بها
مدنيون نازحون.
وكانت
الضربات بدأت
بقصف مكثف
لبلدات ومدن
في جنوب ادلب
حيث
للمتشددين
وجود كثيف لكن
في الايام
القليلة
الماضية اتسع
نطاقها لتشمل معظم
بلدات
المحافظة
المتاخمة
لتركيا. في سياق
متصل، دانت
الأمم
المتحدة أول
من أمس، غارات
جوية على خمسة
مستشفيات
ومخزنين
للمساعدات
الإنسانية في
إدلب، ودعت
لتطبيق نظام
يسمح للأطراف
المتحاربة
بحماية
المدنيين
والمنشات
الطبية قرب
الجماعات
الإرهابية.
وقال مستشار الأمم
المتحدة
للشؤون
الإنسانية في
سورية يان
ايغلاند
للصحافيين،
إنه ليس واضحا
من نفذ الهجمات.
وأضاف
“نحتاج بشكل
عاجل لنظام
اخطار عملي
ومحترم لهذه
المنشآت
المحمية
تحترمه
الأطراف المسلحة”،
من جهته، أعرب
وكيل الأمين
العام للأمم
المتحدة
للشؤون
الإنسانية
منسق الإغاثة
الطارئة مارك
لوكوك أول من
أمس، عن قلقه
“العميق” إزاء
تقارير
القتال
والغارات
الجوية
الأخيرة على
إدلب وحماة.
إلى ذلك، أكد
نائب وزير
الصناعة
والتجارة
الروسي نائب
رئيس اللجنة
الحكومية
المعنية بنزع
السلاح
الكيماوي في
روسيا جيورجي
كالامانوف
أمس، أنه لا
توجد أدلة
فعلية على
استخدام دمشق
للأسلحة الكيماوية،
موضحاً أن
الاتهامات
المتعلقة
بهذا الأمر لا
أساس لها من
الصحة. على
صعيد آخر، قال
رئيس أركان
الجيش الروسي
فاليري
جيراسيموف
أول من أمس،
إن جنرالاً
روسياً قتل في
سورية كان
معاراً
للنظام
السوري كقائد
عسكري. وأضاف
إن الجنرال
فاليري
أسابوف “51
عاماً)، لقي
حتفه السبت
الماضي، كان
رئيساً
لأركان
القوات الروسية
في سورية، ثم
شغل بعد ذلك
منصب قائد الفيلق
السوري
الخامس
للمتطوعين.
من
ناحية ثانية،
أفادت مصادر
محلية بمقتل 45
جندياً من
قوات جيش
النظام أمس،
في انفجار بنايات
مفخخة من قبل
فصائل مسلحة
بريف دمشق. وقالت
إن “45 جندياً
سورياً من
الفرقة
الرابعة التابعة
قتلوا في
انفجار
بنايات مفخخة
من قبل فيلق
الرحمن
والفصائل
المسلحة
الأخرى في عين
ترما بريف
دمشق”.
من
جهته، ذكر
المرصد
السوري لحقوق
الإنسان في
بيان، أن
“مدنياً قتل
بمدينة جسر
الشغور في
الريف الغربي
لمحافظة إدلب
في هجوم
بالرشاشات
الثقيلة
نفذته طائرات
النظام السوري”.
وفي دير
الزور، نفذت
وحدات من جيش
النظام أمس،
عمليات مكثفة
على مواقع
انتشار تنظيم
“داعش” في
المدينة
وريفها
الشرقي،
سيطرت خلالها
على نقاط عدة. وذكرت
وكالة أنباء
النظام “سانا”
أن وحدات من
الجيش نفذت
عمليات دقيقة على
تحصينات
وتجمعات
لـ”داعش” على
المحور الشمالي
الشرقي بدير
الزور، سيطرت
خلالها على عدة
نقاط باتجاه
قرية حطلة
فوقاني.
وأضافت “اشتبكت
وحدات من
الجيش مع من
تبقى من
إرهابيي داعش
في حويجة صكر،
وأوقعت منهم
العديد ما بين
قتيل وجريح،
فيما دمر
الطيران
الحربى والمدفعية
تجمعات
ومواقع محصنة
وآليات للتنظيم”.
وفي مدينة
التل، شنت
مخابرات
النظام حملة
اعتقالات
بقصد التجنيد
الإجباري
والإحتياط،
ووثق ناشطون
اعتقال شخصين
أحدهم معاذ
المؤذن
والآخر مهند
البدوي، وذلك
من مكان عملهم
بعد تبيلغ
مخبرين
للنظام عن
مكانهم. في
غضون ذلك،
طالب “مجلس
محافظة حماة
الحرة” في بيان،
الأمم
المتحدة
بضرورة
التدخل لوقف
الحملة
العسكرية
للنظام
وروسيا على
المناطق الخارجة
عن سيطرته
بريف حماة. وذكر
أنه “ما زالت
المناطق
المحررة في
حماة تتعرض لحملة
تصعيد شرسة من
قبل عصابة
الأسد
وحليفها
الروسي”، رغم
دخول المنطقة
باتفاق “تخفيض
التصعيد”. في
سياق آخر، انسحب
قسم كبير من
ميليشيات
“النمر”،
التابعة للعميد
سهيل الحسن،
من مدينة
ديرالزور
وتوجهت لمدينة
حماة لمؤازرة
قوات النظام
بعد الهجوم
الأخير على
المدينة.
لطيفة
الشعلان أول سعودية
تستفيد بقرار
السماح
للنساء
بقيادة السيارات
الرياض –
وكالات/28
أيلول/17/ أصبحت
عضو مجلس
الشورى
السعودي
لطيفة الشعلان،
أول سعودية
تستفيد بقرار
العاهل
السعودي
الملك سلمان
بن عبد
العزيز،
السماح
للمرأة بقيادة
السيارات في
المملكة. وصرحت
الشعلان في
تغريدة على
حسابها
الشخصي بموقع
“تويتر”،
قائلة “حين دخلت
إلى مجلس
الشورى، هذا
الصباح،
استقبلتني
الصبايا
الرائعات
بباقة ورد،
أما شباب المجلس
فأرسلوا لي
صورة موقف
السيارة
المحجوز باسمي”.
وباتت
الشعلان بتلك
الخطوة أول
سيدة تستفيد بقرار
السماح
للسعوديات
بقيادة
السيارات. في
سياق متصل،
قال المستشرق
الروسي
والباحث في
معهد موسكو
الحكومي
للعلاقات
الدولية يوري
زينين، إنه
بعد رفع الحظر
المفروض على
قيادة النساء
للسيارات في
المملكة
العربية السعودية،
سيتم منح
النساء هناك
المزيد من
الحريات. وأشار
إلى أن
هذه خطوة جيدة
وتم استقبالها
بحماس في
المملكة وفي
أنحاء العالم
الإسلامي. ولفت
إلى أن
السعودية
تتطور، وقد
أدخلت العديد
من الإصلاحات
في مجال
العلاقات
الدولية والمرأة.
المؤبد
لمرشد
"الإخوان"
واعتقال منفذ
ومصور ذبح الأقباط
ومقاتلات
مصرية تدمر 10
سيارات محملة
بالأسلحة قادمة
من ليبيا
القاهرة –
وكالات/28
أيلول/17/دمرت
طائرات
مقاتلة مصرية
أمس، عشر
سيارات محملة
بالأسلحة
والذخائر قبل
أن تتمكن من
التسلل عبر
الحدود
الغربية مع
ليبيا. وذكر
المتحدث
الرسمي باسم
القوات
المسلحة
المصرية تامر
الرفاعي في
بيان، أن
المقاتلات
استهدفت السيارات
بناء على معلومات
أفادت بتجمع
عدد من
العناصر
الإجرامية تستعد
للتسلل إلى
داخل الحدود
المصرية باستخدام
سيارات الدفع
الرباعي،
موضحا أن
القصف أسفر عن
تدمير عشر
سيارات دفع
رباعي محملة
بالأسلحة
والذخائر،
فيما تقوم
القوات
بملاحقة وضبط
العناصر
الإجرامية
واتخاذ
الإجراءات
القانونية
حيالهم. على
صعيد متصل،
أعلن رئيس
التحقيقات
بمكتب النائب
العام
الليبي،
اعتقال منفذ
ومصور واقعة
ذبح عمال
أقباط مصريين
في سرت بوسط
ليبيا، كان
تنظيم “داعش”
قد نشر مقاطع
مصورة لعملية
ذبحهم. وقال
في مؤتمر
صحافي لإعلان
نتائج التحقيقات
مع عناصر
“داعش” الذين
جرى اعتقالهم
في سرت، إنه
“تم تحديد
أماكن دفن الجثامين
وسنبحث عنهم”.
من جانبها،
عاقبت محكمة
جنايات بني
سويف، بالسجن
المؤبد “25
عاما”، المرشد
العام لجماعة
“الإخوان”
محمد بديع، و15
آخرين، إثر
إدانتهم في
أحداث عنف
تعود إلى صيف 2013،
وعاقبت
المحكمة 77
آخرين بالسجن
15 عامًا،
بينهم عضو
مكتب إرشاد
“الإخوان” الراحل
عبد العظيم
الشرقاوي
وانقضاء
الدعوى ضد متهم
آخر لوفاته.
على صعيد آخر،
أكد وزير الخارجية
سامح شكري
خصوصية
العلاقات
المصرية الإيطالية،
مجددا خلال
استقباله
السفير الإيطالي
الجديد
بالقاهرة
جامباولو
كانتيني أمس، التأكيد
على التزام
مصر باستكمال
التحقيقات في
قضية مقتل
الطالب
الإيطالي
جوليو ريجيني.
من
جانبه، أعرب
السفير
الإيطالي عن
تقدير بلاده
العميق
للعلاقات مع
مصر.
"غارديان":
بن سلمان عامل
تغيير في
المملكة
المركزية/28
أيلول/17/ أشارت
صحيفة
الـ"غارديان"
البريطانية الى
أن "التغيير
في المملكة
العربية
السعودية
عادةً ما يحدث
بوقع كبير
ويكون
تطويريًا أكثر
من اتخاذه
طابعًا
ثوريًا، لكنّ
السماح للمرأة
بالقيادة
شكّل صدمة
للنظام
السعودي". وأضافت
أنّ "إعلان
السعودية منح
المرأة الحق
بالقيادة
يوقف ولو لوقت
محدد دورة
الأخبار السيئة
عن الحرب في
اليمن،
ومقاطعة قطر
وغيرها. وبذلك
تكون المرأة
السعودية قد
أعطيت
"التمكين"
الذي لطالما
طالبت به،
وربما اعتقدت
أنّه لن يأتي
أبدًا".
واعتبرت أن
"ولي العهد
الامير محمد
بن سلمان لعب
الدور الأكبر
حتى الآن كـ"عامل
تغيير" في
المملكة،
والذي يعتقد
أنّه سيسهّل
وصوله الى
العرش"،
مشيرة الى أن
"كسر بعض
العادات قد
يستغرق
وقتًا، إلا
أنّ بن سلمان
يأمل بتسريع
العملية، وهو
يعتبر أن
التهديد
الأكبر
للمملكة
سيأتي ممّن هم
في جيله، ونصفهم
من النساء،
الممنوعات من
كلّ أنواع الترفيه
والتوظيف".
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
القراءة
اللبنانية
«القروية»
للإقليم
وليد
شقير/الحياة/29
أيلول/17
http://eliasbejjaninews.com/?p=59100
يبكر
فريق الرئيس
اللبناني
ميشال عون في
سعيه إلى صرف
«الوقائع
السياسية
الجديدة» في
المنطقة عبر
خطوات
نتيجتها إلحاق
لبنان بمحور
إقليمي،
ومناصبة محور
آخر العداء. فرغبة
هذا الفريق
الجامحة في
استعادة ما
يسميه «حقوق
المسيحيين» في
السلطة
حالياً
ومستقبلاً،
وتعظيم حجمه
بالاستناد
إلى فائض
القوة عند
حليفه «حزب
الله»،
يدفعانه نحو
قراءات
متعجلة
للخريطة
الإقليمية،
من نوع ما
قاله الرئيس
عون أمام
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل ماكرون،
عن أن النظام
السوري سيطر
على 85 في المئة
من الأراضي
السورية،
كحجة لتبرير
الدعوة إلى
التواصل مع
النظام
لإعادة
النازحين. واندفاع
فريق عون نحو
تسليف الحزب
والقوى الحليفة
له والنظام
السوري،
مواقف بهدف
كسب داخلي، أقحمه
في سقطات تخلط
بين سيطرة
القوات النظامية
السورية على
أراض كان
تنظيم «داعش»
الإرهابي
احتلها، وبين
كامل الأراضي
السورية التي ما
زال قرابة
نصفها موزعاً
بين «داعش» و
«جبهة النصرة»
(فتح الشام)
وفصائل تابعة
لـ «الجيش
الحر» أو «قوات
سورية
الديموقراطية»
المدعومة من
الأميركيين. من
سقطات
القراءة
المتعجلة أن
الجانب اللبناني
حاول إقناع
دولة كبرى مثل
فرنسا،
منخرطة في
الصراع
الدائر في
المنطقة
وتدرك
قيادتها تفاصيل
ما يدور فيها،
بالتواصل مع
بشار الأسد
الذي توهم أن
قول ماكرون أن
رحيله لم يعد
شرطاً للحل
السياسي هو
اعتراف
باستمراره،
فإذا به يقول
علناً للرئيس
عون أن «حماية
مسيحيي الشرق
لا تعني
الدفاع عن بشار
الأسد».
الحاجة
الملحة إلى
استثمار تقدم
المحور الإيراني-
السوري في
سورية بقوة
روسيا (التي
يزورها
الأسبوع
المقبل خادم
الحرمين الشريفين
الملك سلمان
بن
عبدالعزيز)،
في الداخل
اللبناني،
أفضت إلى
قراءة «قروية»
على الطريقة
اللبنانية
للقضايا
الكبرى في
المنطقة،
أخذت تستعجل
ضم لبنان إلى
المحور الذي
يعاكس مصلحة
أكثرية
اللبنانيين
الرافضين
لمناصبة
الدول
العربية
العداء
ولإدخالهم
طرفاً في الصراع
الدائر على
امتداد
الإقليم. قد
يكون مفهوماً
أن يستظل
الرئيس
اللبناني
الإجماع
اللبناني على
ضرورة عودة
النازحين
السوريين إلى
بلادهم
للتخلص من
عبئهم على
المجتمع
والاقتصاد
والتركيبة
الديموغرافية،
إلا أن هذا
الإلحاح
يفتقد
استعدادات
النظام نفسه
الذي يرمي من
وراء حجة عودة
النازحين إلى
أكثر من تطبيع
العلاقة معه،
غير آبه
باستعادتهم.
ففي عقل حكام
دمشق وضباط
الاستخبارات
المتحلقين
حول الأسد معادلة
لا يتخلون
عنها،
أورثوها له
منذ ما قبل
تسلمه السلطة
عام 2000، وهي أنه
كي تعزز سلطتك
في سورية يجب
أن تحتفظ
بنفوذك في
بيروت. وهؤلاء،
الذين يعيشون
مثل الأسد
حالة الإنكار
لتغير
الأوضاع في
سورية، لا
يسمح لهم
جموحهم إلى السلطة
الذي سوغ
المجازر
والمآسي التي
ارتكبوها
والدمار الذي
سببوه، بأن
يدركوا أن
المعادلات
تغيرت،
فيحلمون بهذا
النفوذ. وقد
يكون العكس
صحيحاً. فعدم
يقينهم بأن
«الوقائع
الجديدة» أدت
فعلاً إلى
تثبيت الأسد
في الرئاسة،
يحفزهم على
إشاعة عودة
نفوذهم
اللبناني،
كورقة تفاوض
مع الغرب
لعلها تفيد في
تكريس رئاسة
الأسد، وتعوض
له غلبة
النفوذ
الروسي والإيراني،
على نفوذه هو،
في قلب سورية
نفسها.
فضلا عن
أن القراءة
المتعجلة
أضرت بصورة الرئيس
عون وعلاقته
بالمحور
العربي
(المتضررة أصلاً
نتيجة اعتقاد
بأنه ينفذ
سياسة حزب الله)،
وأربكت شريكه
في التسوية
السياسية
التي أنتجت
رئاسته
للجمهورية،
رئيس الحكومة
سعد الحريري
المتهم
بتقديم كثير
من
التنازلات، ودفعت
الأخير إلى
المجاهرة عبر
وزرائه برفض اجتماع
رئيس «التيار
الوطني الحر»
مع وزير
خارجية الأسد
وليد المعلم،
فإنها أسست
لاشتباك
سياسي قد يطيح
جانباً من هذه
التسوية:
الحكومة الائتلافية
التي تضم «حزب
الله» الذي
أغلب الظن يفضل
بقاءها حتى
إشعار آخر.
مع فائض
القوة لدى
الحزب حيال
شركائه
وخصومه
المحليين
فإنه مربك
أيضاً، وليس
طليق اليدين
كما يسعى
مريدوه إلى
الترويج له من
انتصاراته.
ومع إصراره المستمر
على التواصل
مع الحكومة
السورية، فإن حسابات
ما يتبع فرط
التسوية تفرض
عليه التفكير
ملياً، حتى لو
كان بإمكانه
تأمين أكثرية
تواليه
لتأليف حكومة
من لون واحد.
وتجربة حكومة
الرئيس نجيب ميقاتي لم
تكن مشجعة له.
والحزب مجبر
على القراءة الأوسع من
الميدان
السوري-
اللبناني،
بالمنظار الإيراني.
طهران منهمكة
برصد ما سيؤول
إليه الإصرار
الأميركي-
الإسرائيلي
على إبعادها
عن سورية،
بالعلاقة مع
الكرملين. وقلقة
من تأهيل
موسكو الدور
المصري في
سورية
وفلسطين
(المصالحة
الفلسطينية)،
على حسابها.
والأهم أنها
مستنفرة في
مواجهة تداعيات
استفتاء
كردستان.
الخطب البلدية
الحامية لا
تحجب خريطة
الصراع
الإقليمي.
«التنقيب»
عن 14 آذار في
السعودية!
طوني
عيسى/جريدة
الجمهورية/الجمعة
29 أيلول 2017
يزداد
استياءُ جعجع
من انزلاق
«التيار» خارج
وثيقة معراب،
ومن شراكة
الحريري مع
«التيار»
اكتشفت
السعودية أنّ
تسوية 2016 التي
جاءت بالعماد
ميشال عون إلى
رئاسة
الجمهورية
والرئيس سعد
الحريري إلى
رئاسة
الحكومة ليست
سوى صفقة
استطاع
المحور
الإيراني
إمرارها
بنجاح للإمساك
بالقرار.
فالوعودُ
بالحوار
والانفتاح داخلياً
والتوازن
والحياد
إقليمياً
كانت للتغطية
لا أكثر. ولذلك،
فجأة، باشرت
السعودية
ورشة
«التنقيب» عن 14
آذار
(السابقة).
عندما
وافقت
السعودية على
تسوية 2016، هل
كانت مقتنعة بأنّ
محورَ إيران
لن يستغلّها
للانقضاض على السلطة
و«قضم»
القرار؟ وهل
أدّت
الاتصالات،
في تلك الفترة،
بين الرياض
وطهران، إلى
طمأنة
السعوديين، فوافقوا
على الخطوة
وأعطوا
الضوءَ
الأخضر للحريري
لكي يدخل
فيها؟
وإلى
أيّ حدّ، ساهم
الحريري
نفسُه في
إمرار التسوية
لدى
السعوديين،
بعد تلقّيه
تطمينات من
عون بأنّ
العهد سيلتزم التوازن
إقليمياً،
وسيكرِّس قوة
الدولة فوق
أيّ قوة أخرى
في لبنان،
وسيتعاطى مع
الملف السوري
بمعايير غير
استفزازية؟
في تلك
الفترة، كان
السعوديون في
ذروة مقاطعتهم
لبنان. فأرسل
عون مبعوثيه
إلى الرياض
معلناً رغبته
في التطبيع،
إذا وصل إلى
الرئاسة. وفعلاً،
هو افتتح عهده
بزيارة
السعودية
وحظي بتكريم
استثنائي.
في تلك
الفترة، ساد
اعتقاد بأنّ
التسوية قريبة
في سوريا
وأنها ستؤدّي
إلى رحيل
الرئيس بشار
الأسد لمصلحة
حكومة
توافقية،
وأنّ إعادة البناء
ستنطلق.
وارتأى
الحريري أنها
فرصة ليعود من
«منفاه» القسري،
رئيساً
للحكومة وقائداً
للسنّة على
رأس تيار
«المستقبل».
ولكي يستعيد
طاقاته
المالية التي
تراجعت،
يمكنه المشاركة
على نطاق
واسع- كرجل
أعمال- في
إعادة إعمار
سوريا. ولهذه
الغاية، بدت
الثنائية
الأفضل له هي
تلك التي
تضمُه
والنائب
سليمان فرنجية
- الحليف
الأقرب للأسد.
بدأ
الحريري تسويق
فكرة انتخاب
فرنجية في
السعودية
فلقي الترحيب.
وبالتأكيد،
يدعم «حزب
الله» هذا
الخيار. لكنّ عون أسقط
هذا الخيار
بإصراره على
المعركة. ولم
يرغب «الحزب»
في إحراجه
منعاً
لإخراجه.
ووجد
الدكتور سمير
جعجع أنه بين
خيارَين:
السيّئ
والأسوأ،
فاختار صدمة
التفاهم مع
عون. وقال
يومذاك:
«فرنجية سوري
أصلي وأما عون
فهو سوري
«تايواني»!
واستمرّ
النائب سامي
الجميل، ومعه
آخرون،
رافضاً مبدأ
انتخاب رئيس
من 8 آذار.
المسار
الذي يسلكه
العهد
وحكومته أثبت
هواجس الخائفين.
فهناك اتجاهٌ
يتنامى
سريعاً نحو
محور طهران:
تطبيع مع
الأسد وسيطرة
«حزب الله» على
القرار.
حتى
اليوم، التزم
الحريري تعهداته
على المستوى
السنّي
متجاوِزاً
اعتراض كوادر
«مستقبلية»
بارزة، ووفّر
التغطية
الكاملة لنهج
الحكومة.
ولكن، لا يبدو
أنّ المحور
الآخر سيلاقيه
إلى منتصف
الطريق. وواضح
أنّ «الحزب»
يترك لقوى
سياسية أن
تحصِّل المكاسب
الصغيرة في
الصفقات
والتعيينات،
تاركاً لنفسه
الحقّ الحصري
في إدارة
الملفات الاستراتيجية.
ويراهن
«الحزب» على
أنّ تحالف
المصالح بين
وزراء
الحريري
و«التيار
الوطني الحرّ»
سيُبقي الجميع
مُنشَغِلين،
فيما «القوات»
معترضة لكنها
عاجزة عن
التعطيل،
وعون يتفرّج
تاركاً
اللعبة على
مداها. وأما الجميل
ففي موقع
الاعتراض
الكامل من
الخارج.
لقد
أَحرج الوزير
جبران باسيل
«شريكه»
الحريري
بلقاء نظيره
السوري وليد
المعلم، مع
أنّ زيارات
وزراء «أمل»
و«الحزب»
و«التيار»
لسوريا لا تقلّ
أهمية عن لقاء
المعلم. لكنّ
اللقاء جاء «فاقعاً»
في نيويورك، فيما
المحور
السعودي كله
يقاطع النظام
السوري وأركانه.
وعلى
الأرجح، سمع
الحريري
انتقادات
سعودية حادّة
للقاء باسيل -
المعلم، قبل
أن يطلق العنان
لتصعيده من
خلال بيان
«المستقبل».
وفي أيّ حال،
كانت تكفيه
إشارة
سعودية، لأنّ
الوزير ثامر
السبهان،
خلال زيارته
بيروت، كان
سبّاقاً في
وضع حلفاء
الرياض أمام
خيار وحيد:
واجِهوا «حزب
الله»!
إذاً،
جاءت دعوة
السعودية
لأركان 14 آذار مترافقةً
مع نضوج أجواء
جديدة في
بيروت يجدر
التوقف عندها:
1-
صحيح أنّ
الحريري
مرتاح في
«شراكة
المصلحة» مع
«التيار» من
خلال باسيل،
لكنه بدأ
يتململ من
المبالغة في
الاندفاع نحو
دمشق وطهران.
2-
يزداد
استياءُ جعجع
من انزلاق
«التيار» خارج وثيقة
معراب، ومن
شراكة
الحريري مع
«التيار». ولذلك،
تشعر «القوات»
غالباً بأنها
وحيدة في داخل
مجلس الوزراء.
3-
يراهن الجميل
على أنّ
«التركيبة
السلطوية» ستسقط،
لأنّ هناك مَن
لا يستطيع
تحمّلها لا
داخلياً ولا عربياً
ولا دولياً.
ولذلك،
يعتقد البعض
أنّ توقيت
المسعى السعودي
لإعادة الروح
إلى قوى 14
آذار، ومعها
النائب وليد
جنبلاط
و«المستقلّين»،
ربما يناسب
الحريري
وجعجع، لأنه
يحلّ المشكلة
الناتجة عن الانزلاق
في الصفقة،
وقد يسهّل
معالجة
إشكالات
«المستقبل» مع
اللواء أشرف
ريفي. كما
أنها فرصة
ليثبت الجميل
أنّ خياره
الرافض الصفقة
هو في مكانه
الصحيح.
ولكن،
في مقابل هذا
الارتياح،
هناك حسابات
للبعض تدفعه
إلى الخوف من
المواجهة
الجديدة التي
تدعوه
السعودية إلى
خوضها:
-
الحريري لا
يريد التطبيع
مع الأسد،
لكنه لا يحبّ
المغامرة بفقدان
مكاسبه
المحقّقة
داخل الحكومة
مع باسيل، ولا
يحبّ
المغامرة
بخسارة
الحكومة
ورئاستها،
وربما خسارة
كل ما حقّقه
منذ عودته إلى
لبنان.
-
جعجع والجميل
مرتاحان الى
وجود قوة
عربية داعمة
هي السعودية،
في وجه الأسد
وإيران، لكنهما
يحاذران
انغماس لبنان
في نزاع المحاور
الإقليمية.
لذلك،
يذهب
الذاهبون
اليوم إلى
المملكة
مرتاحين إلى
أنهم مدعومون
عربياً،
لكنهم قلقون
إزاء التبعات
في الوقت
نفسه. فقد
اختبروا
جيداً نماذج
المواجهات
وأكلافها.
وإذا كانت
المواجهة
المرتقبة
شبيهة
بالمواجهات الفاشلة
السابقة،
فالأحرى أن
يوفّر هذا
الفريق عن
نفسه عناء
المغامرة.
باسيل
أكبر كارثة
على
المسيحيين
رضوان
الذيب/الديار/28
أيلول 2017
يتحدث
الوزير
السابق بطرس
حرب بلغة
الواثق بنتائج
الانتخابات
النيابية
المقبلة لانه
يعرف حقيقة
و«جوهر»
الناخب
البتروني
والشمالي،
مشيراً الى ان
المأزق
والاحباط عند
غيره رغم
«نعمة» العهد
وخدماته،
جازماً بانه
لو جرت الانتخابات
النيابية على
اساس الستين
لكان الثنائي
المسيحي خسر
معركة
البترون.
مستغرباً كيف
ان رئيس
البلاد يزور
البترون
مدشناً المشاريع،
ملوحاً بيديه
بشعار «التيار
الوطني الحر»
بدلاً من علم
لبنان. ويرد
النائب بطرس
حرب على
الوزير جبران
باسيل بحدة
لجهة حديثه ان
القانون
الحالي يحمي
المسيحيين
حتى 2053، فيقول
«الكارثة
الاكبر على
المسيحيين» في
لبنان هو
جبران باسيل،
وسئل، ماذا لو
وصل باسيل الى
رئاسة
الجمهورية؟ فيؤكد
ان ذلك سيكون
يوم «جناز
لبنان»،
متسائلاً،
اين انجازات
العهد وباسيل؟
وهل يعقل ان
يجتمع وزير
خارجية لبنان
بوزير خارجية
سوريا دون علم
الحكومة
اللبنانية
وموافقتها،
فيما لبنان
يلتزم بالنأي
بالنفس،
والرسالة
لمن؟
ثم
يسترسل
النائب بطرس
حرب بالحديث عن
اوضاع البلاد
ومشاكله
وتحديداً في
رد المجلس
الدستوري
لقانون
الضرائب ويقول:
«عدم وجود
موازنة يعني
عدم وجود
دولة»، فالموازنة
تسمح
بالمراقبة
للحكومة
ومشاريعها،
وحيا قرار
المجلس
الدستوري
كونه ضمن
المؤسسات
والحياة
السياسية،
ويبقى «صمام
امان للبلد»،
لكن النائب
حرب يعترف ان
«المجلس
الدستوري تجاوز
مواد الطعن،
ومارس عمله
الدستوري، والقانون
لم يعطه ذلك،
علماً ان
ممارسة
المجلس الدستوري
ليست مشجعة،
نتيجة
الالتباسات
التي ترافق
عمله جراء
كيفية تعيين
اعضائه العشرة،
ويبدي حرب
ملاحظات على
القرار
الدستوري الاخير
لجهة «عدم فرض
ضرائب الا
بقانون الموازنة»
وهذا امر
مخالف
دستورياً. ويؤكد
حرب ان ما حصل
تحول الى
مواجهات بين
الرئاسات
الثلاث، وليس
لديه علم اذا
كان قرار
المجلس
الدستوري
بايعاز او
بتشجيع، والرئيس
نبيه بري غمز
من قناة
الرئيس ميشال
عون، ولم يفهم
اعتراض نواب
التيار
الوطني الحر على
السلسلة
لانهم أول من
وقعوا
القانون
وبعضهم دافع
عنه. ويغمز
النائب حرب من
قناة التيار
الوطني الحر
وجبران باسيل
دون ان يسميه
بالقول
«الحياة
السياسية «مخربطة»
وتحكمها
التجاذبات»
وامور البلد
«معركجة»
والخلاف بين
عون وبري ابعد
من «كيمياء»
لان هناك طرف
سياسي يتمادى
باستغلال روح
التفاهم
والتسوية
القائمة بين
القوى
السياسية لاغراضه
وغاياته
الخاصة في
الكهرباء
و«البيرومترية»
والرئيس بري
خائف جداً من
هذا المسار،
ومن بعض
«حديثي
النعمة»
بالسياسة
الذين يستخدمون
هذا النظام
لأغراضهم
ويحاولون فرض
رأيهم على
الاخرين
وسيؤدي ذلك
الى انفجار
سياسي، والبعض
ايضاً يستغل
هذه التسوية
لاستباحة كل شيء
وهذا ما
أوصلنا الى
«المهوار»
واشار الى ان السلسلة
ستدفع اول
الشهر، هكذا
قال حزب الله،
«السلسلة
ستدفع يعني
ستدفع».
وتابع
«المشكلة
الاساسية»
تكمن ايضاً في
ان وزارة
المال اوضحت
موقفها من
موضوع الكهرباء،
«لا صرف للكهرباء
الا بقانون في
مجلس النواب»،
فيما البعض
مصر على تمرير
كل الملفات
بدون قانون
ولا رقابة
وممارسة
الفساد، هكذا
يتم التعاطي
في ادارة شؤون
البلد وهذا ما
سيؤدي الى
كارثة، والامور
لا يمكن ان
تستمر بهذه
الطريقة. وعن
طرح البعض
تعليق المادة
87 من الدستور،
فيؤكد حرب ان
هذا الطرح غير
دستوري
ومخالف، فما
معنى تعليق
العمل بمادة
دستورية،
يعني تعديل الدستور؟
وهناك اصول
لاصدار قانون
لتعديل الدستور،
وآلية
للتعديلات
الدستورية،
والتعديل لا
يمكن بقانون
عادي، وهناك
مهل وقوانين، وهذا
الطرح يعبر عن
جهل بالدستور.
واشار
الى ان النواب
العشرة
سيقدمون
طعناً جديداً
امام المجلس
الدستوري اذا
جرى اقرار
الضرائب بنفس الاسلوب
والطريقة،
فنحن كنواب
عشرة ضد الضرائب
على الطبقات
الفقيرة، ومع
الضرائب على المصارف
والاملاك
البحرية،
ويجب الاخذ
بقرار المجلس
الدستوري.
واعتبر
ان «الهلع»
جراء قانون المجلس
الدستوري
وتداعياته
«مفتعل» وغير
صحيح مطلقاً
ويؤدي الى
فقدان الثقة
بالاوضاع المالية.
ودعا
الى ادخال
«المرتشين»
و«الزعران» وتجار
بواخر
الكهرباء الى
السجون، وكل
ما يجري مرده
لعدم وجود
الرقابة،
واشار الى ان
حماية لبنان
تكمن
بالتزامه
بدفع
المستحقات
المالية
عليه، ولم
يتخلف عن اي
استحقاق جراء
هندسات مالية
وسندات
خزينة، وهذا
امر جيد
للبلد، واذا
تخلف عن سداد
اي استحقاق
مالي «يفرط»
لبنان.
واكد
حرب انه قاطع
«الامل» من
التطوير وقيام
دولة حقيقية
في ظل هذه
الممارسات،
«فوزير مكافحة
الفساد اصبح
وزير الفساد». ووصف ما
يجري في
كردستان
بالخطير
جداً، وسيؤدي
الى تقسيم
المنطقة،
واسرائيل
المستفيد
الوحيد، هناك
اجواء جديدة
وعمليات
تطبيع
للعلاقات
العربية
الاسرائيلية،
وفلسطين غابت
عن كل المشهد
الاخير، وهذا
ما تريده
اسرائيل. واشار
الى ان ما
يجري في لبنان
من خلافات
اخيرة، وتحديداً
بين حزب الله
وتيار
المستقبل
مرتبط باحداث
المنطقة،
وكذلك لقاء
باسيل -المعلم
والخلاف كبير
جداً حول هذه
المسألة،
وسعد الحريري لا
يستطيع ان
يبلعها.
والجمهور
السني مستاء جداً،
وحتى معالجة
ملف النازحين
السوريين لا تكون
«افرادية» بل
بتوافق كل
القوى
السياسية والحل
ليس بقرار من
وزير
الخارجية. واعترف
حرب ان
الحكومة
«باقية» ولعبة
المصالح اقوى
من الازمة،
وبالنهاية
«سيتصالحون»
وسيتم
احتوائها،
واعتقد ان
الرئيس الحريري
لن يترك
السلطة
حالياً الا
اذا كان هناك
قرار سوري -
ايراني
باخراجه.
وقال:
«الحكومة
الحالية تنقذ
سياسة حزب
الله، ولا احد
يريد مخالفة
قراراته». واشار
الى ان مواقف
سعد الحريري
يعبر عن ارباك
وضعف واذا بقي
هكذا فانه
سيدخل الانتخابات
بـ 34 نائباً
وسيخرج بـ5
نواب، واذا
اخطأ في
حساباته
المالية عليه
ان لا يخطئ في
حساباته
السياسية.
واعتبر ان
قانون
الانتخابات «عجيب
غريب» وهو من
انتاج جبران
باسيل، وختم:
«الاخلاق
السياسية
التي طبعت
الماضي انتهت
امام قلة
الاخلاق الذي
يتعاطى بها
جبران
باسيل».كلام
حرب جاء امام
وفد رابطة
خريجي كلية
الاعلام
برئاسة
الدكتور عامر
مشموشي.
لبنان
بين لعبة
«الكبار»
و«الصغار»!
نبيل
هيثم/جريدة الجمهورية/الجمعة 29
أيلول 2017
يقلّب
زعيمٌ سياسي
صفحات
المنطقة، من
لبنان، الى
سوريا، الى
العراق، الى
اليمن، الى
فلسطين، الى
الخليج، الى
تركيا وصولاً
الى إيران،
ويصل الى
خلاصة: «يبدو
أنّ الأرض
بدأت تميد بمَن
وما عليها..
رمال المنطقة
المتحرّكة
بدأت
بالتحرّك فعلاً،
وأخشى أنها ستبتلع
تاريخَ
وجغرافيا كل
هذا الشرق».
هذه الخلاصة السوداء
التي انتهى
اليها
السياسي
المذكور،
مبنيّة على
التطورات
المتدحرِجة
على مساحة
المنطقة،
والتي يبدو
أنها تؤسس
لانقلاب خطير
يزرع فيها
مجموعة من
العبوات
الناسفة لحدود
الأوطان،
تحوّلها الى كيانات
طائفية
ومذهبية
متناحرة.
المشهدُ
مرعبٌ، يقول
هذا السياسي،
«وقد بدأ الخطو
الفعلي
والسريع نحو
الإنهيار،
ليس الأمر
مجرّد تخويف
أو تهويل، بل
هذه هي خريطة
طريق المنطقة
التي رسمتها
وتنفّذها
«لعبة الكبار».
وبناءً على
هذا المستجد
فإنّ أكثر ما
أخشاه هو أن
تكون المنطقة
على عتبة
الدخول في وقت
غير بعيد، في
مرحلة ساخنة،
وتبعاً لذلك،
أنا أوافق
الرئيس نبيه
بري قلقَه من
الجهود
الجدّية
لـ«تقسيم
المقسم» في
هذا الشرق،
وخوفه على
وحدة العراق
وسوريا
تحديداً، ومن
أن تلفح
الرياح الصفراء
لبنان، وأنا
مثل رئيس
المجلس أرى
أنّ العرب لا
حول لهم ولا
قوة أمام هذه
اللعبة الخطيرة
الجارية على
أرضهم وفي
مجتمعاتهم،
قد تعطى لهم
أسبابٌ
تخفيفية
والقول إنهم
مضغوطون، أو
مغلوبون على
امرهم، فيما
هم شركاء في
صناعة البلاء
الذي أصابهم
ولا يملكون
قدرة الشفاء
أو الإفلات
منه، ولا حتى
قدرة
الإعتراض الصوتي
على ما قد
يلحق بهم».
على أنّ
الأسوأ من هذه
الصورة
العربية،
والكلام
للسياسي
نفسه، «هي
الصورة
اللبنانية
التي تظهِّر
من خلال
الأداء
السياسي،
وخصوصاً لمَن
هم في موقع
الحلّ
والربط،
وكأنّ لبنان
في جزيرة
معزولة عمّا
يجري من حوله،
وأولوياته محصورة
فقط في بعض العناوين
والتفاصيل
السياسية
والشعبوية، وتعكس
بوضوح أنّ
«لعبة الكبار»
في الخارج،
التي تلعب
بمصير
المنطقة كلها
وتهدّده،
وتستوجب أن
يبادر لبنان،
وبما تيسّر
له، الى بناء
جدران
الحماية له،
تقابلها في
الداخل «لعبة
صغار» تحوم في
أجوائها كل
الموبقات».
المعروف
عن هذا
السياسي، أنه
من القلّة
التي تطلّ على
كثير من
الأسرار وما
يجري داخل
الغرف
المغلقة سواءٌ
في السياسة
ودهاليزها،
أو في غيرها
من «كومبينات»
الصفقات
والشراكات
والسمسرات
والعمولات
والاتفاقات
السرّية،
وأرقامها
المالية التي
تذهب تحت غطاء
«محاضرات
العفّة السياسية
والإصلاحية»،
حصصاً نقدية
مباشرة الى
جيوب «المحظيين»،
و«المحظوظين»
و«المحسوبين»،
ومَن يُعَدّون
من ذوي القربى
السياسية
وغير السياسية،
لذلك فإنه
أمام ما
سمّاها «لعبة
الصغار يفكّر
في أن يبادر
الى خطوة غير
مسبوقة في
لبنان، كمثل
عقد مؤتمر
صحافي يصارح
فيه الناس ويكشف
كلّ المستور
عن الطبقة
المتحكّمة
بالأمور،
الذي يقول عنه
إنه يخبّئ ما
هو أعظم بكثير
ممّا يظهر على
حلبات
الاشتباك
الدائم بين القوى
السياسية».
المسؤولية،
في رأي
السياسي
المذكور،
تقتضي مصارحة
الناس بأنّ
لبنان أمام
خطرَين يتهدّدانه؛
الخطر
الداخلي الذي
يمثله أطراف
«لعبة
الصغار»،
والخطر
الخارجي
المتمثّل
بالعاصفة
التي تتكوّن
في فضاء
المنطقة، ومن
مصادر
متعدّدة
ومنها:
الأول،
من القرار
الدولي، الذي
عبّر عنه الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
بتوطين
النازحين
السوريين.
وهذا معناه
إشعال مبكر
لفتيل الانفجار
في لبنان على
كل المستويات.
الثاني،
من إسرائيل،
التي تؤكّد
يوميّاً عزمها
على شنّ حرب
على لبنان،
وهي ما انفكّت
تعدّ العدة
لها وتقيم
المناورات
العسكرية
المتتالية،
ولعلّ إحدى
العلامات
الخطيرة هي
نقل «الأمونيا»
الى خارج حيفا
وبعيداً من
مرمى صواريخ
«حزب الله».
الثالث،
دخول المنطقة
فعلياً في
مرحلة
التصدّع
والتفكّك،
والنذر
الخطير
يتجلّى في
استفتاء
الانفصال لإقليم
كردستان عن
العراق. هل
لاحظ أحد حجم
النشوة
الإسرائيلية
من هذا
الانفصال؟
في
تقييمه للحدث
الكردستاني
وارتدادته
على المنطقة،
يرسم السياسي
الصورة
التالية:
-
إنفصال إقليم
كردستان ما
كان ليحصل
لولا وجود
تغطية قوية من
قوى دولية
كبرى.
-
إرتدادات
خطوة من هذا
النوع، إن
كُتب لها الاستقرار
والثبات، قد
لا تبقى
محصورةً ضمن
حدود الإقليم
الكردي.
-
الحالة
الكردية في
إربيل، يمكن
تشبيهها اليوم،
بصندوق
«باندورا»،
الذي تخرج منه
كل شرور العالم،
ما إن يقوم
أحدهم بفتحه،
كما تقول
الأسطورة الإغريقية.
بحيث إنّ
استفتاء
كردستان وضع
الشرق الأوسط
برمّته على
فوهة بركان،
قد ينفجر في
أيّ لحظة،
ويجرّ كافة
الأطراف، إلى
مواجهة مباشرة
تستنزف
المحور
المنتصر في
الميدانَين
السوري
والعراقي.
-
العبوة صارت
جاهزة للتفجير
بعدما تمّ
تركيب
صاعقها،
فالمشهد
العام حالياً
في الإقليم
المتمرّد على
العراق، هو هدوء
ما قبل
العاصفة؛ في
محيط هذا
الإقليم الصخب
هو سيد
الموقف،
والعاصفة
تتكوّن إن في
التحرّكات
المتدرّجة
التي بدأت
تتّخذها
الحكومة
العراقية
المركزية،
وأوّل غيثها
إغلاق مطارَي
إربيل
والسليمانية،
أو على مستوى
التحرّكات
الأكثر
خطورة،
الممتدة من
شمال غرب
إيران إلى
جنوب شرق
تركيا، والتي
تتّخذ شكل
استعدادات
عسكرية وتحت
مسمّيات
متعددة،
سواءٌ مناورات
أو حشود.
والواضح
من كل ذلك أنّ
لغة حلّ
الامور
بالحوار ليست
مجدية، والكل
ذاهبون في طريق
اللاعودة،
فوقت الكلام
انتهى، ليعلو
صوت التصعيد.
والشراكة
واضحة هنا بين
الحكومة العراقية
وطهران
وأنقرة. -
المثير
للدهشة هو
الموقف
الغربي
الفاتر من
الاستفتاء
الكردي، وحماسة
بعض الأنظمة
العربية لهذا
الاستفتاء، وتحيط
علامات
الاستفهام
بالموقف
الأميركي من
الاستفتاء،
ذلك أنّ تحفّظ
الولايات
المتحدة على المغامرة
الكردية، لا
يبدو
متطابقاً مع
التحالف
الوثيق الذي
نسجته
الإدارات
الأميركية مع
المكوّنات
الكردية،
سواءٌ في
العراق أو سوريا.
ويُخشى
أن تعتبر
الولايات
المتحدة خيار
الانفصال،
فرصةً
لمقارعة
خصومها في
المنطقة ولاسيما
الروس
والإيرانيون،
من خلال
استحداث كيان
كردي، شبيه
بالذي
استحدثته
بريطانيا في فلسطين
قبل عقود،
وأخطر ما في
الامر، هو أن
ينظر صنّاع
السياسات في
واشنطن، إلى
الاستفتاء
الكردي كفرصة
فرصة ثمينة
لدفع
العلاقات المتوترة
مع
الإيرانيين
إلى نقطة
المواجهة العسكرية،
ولهذا المنحى
ارتداداتُه
على كل
المنطقة بما
فيها لبنان.
-
الواضح أنّ
الانفصال قد
يؤدّي الى
إعادة تحديد
الكثير من
الحسابات
الجيوسياسية
الإقليمية،
وربما إعادة
رسم الخرائط
من جديد، ولاسيما
خرائط
التحالفات
والتموضعات
في الشرق الأوسط،
فالأطراف
المؤيّدة
لهذا الاستفتاء
– الانفصال
الكردي،
تتطلّع إلى
دولة جديدة
يرتفع فيها
العلم الكردي
إلى جانب أعلام
الولايات
المتحدة
وإسرائيل
ودول عربية وغربية،
لتشكّل جبهة
متقدّمة لدفع
التصعيد مع
إيران إلى
نقطة
متقدّمة،
وربما يمكن
استخلاصها من
الحديث قبل
أشهر، عن
ضرورة نقل
المواجهة مع
إيران إلى
الداخل،
وكذلك إشغال
تركيا ولاسيما
في المناطق
الشمالية
الغربية
الملامسة
للدولة
الكردية
الجديدة،
والتي تحوي
عنصر تفجير
آخر، يتمثل في
حزب «بيجاك»
الكردي الانفصالي.
هنا
يخلص السياسي
الى القول:
«هذه هي
الصورة المخيفة
التي نقع في
داخلها، وقد
سألنا عن
عباقرة
السياسة
الداخلية،
لتنبيههم، لكنهم
لم يكونوا على
السمع!
قواتيو
طرابلس: نحن
أقل من 1500 صوت
ليا
القزي/الأخبار/28
أيلول 2017
تُحاول
القوات
اللبنانية
(ومعظم القوى
السياسية) أن
تحصل خلال
الانتخابات
النيابية على أكبر
عددٍ ممكن من
المقاعد
النيابية،
والدخول إلى
دوائر كانت
حتى الأمس
القريب مُقفلة
بوجهها. يريد
رئيس
«القوات»،
سمير جعجع،
تهيئة نفسه
لمرحلة «ما
بعد (الرئيس)
ميشال عون»،
وتثبيت
«شرعيته» داخل
البيئة التي
يُمثلها. ولكن،
عملية اختيار
المُرشحين
القواتيين لم
تمرّ بسلاسة،
بل كشفت عن
خلافات داخل
المنسقيات
وبين
الحزبيين،
حول من منهم
يملك حقّ تمثيل
الحزب. في
كسروان،
مُشكلة لم
تُحل، هي تهديد
قواتيين
بإعطاء
أصواتهم
التفضيلية
لمُرشح آخر
إذا أصر جعجع
على ترشيح
شوقي الدكاش.
أما في جبيل،
فـ«صرخة
مقموعة»
لقواتيين
أرادوا ترشيح
«مُناضل»
منهم، هو
المُنسق شربل
أبي عقل، أو
على الأقل عدم
فضّ الغشاء
الانتخابي مع
النائب
السابق فارس
سعيد، وليس
ترشيح زياد حواط
الآتي من
خلفية سياسية
مُناقضة
لـ«قضية» القوات.
أما في دائرة
طرابلس ــ
المنية ــ الضنية،
فـ«ثورة» تمكن
جعجع من
وأدها.
فبعد
تلويح منسقية
المنية ــ
الضنية في
القوات اللبنانية،
وعدد من
الحزبيين في
المنطقة، بالاستقالة
الجماعية من
الحزب، بسبب
«فرض» القيادة
المُرشح إيلي
خوري (من
طرابلس) عن
المقعد الماروني
في طرابلس،
ومطالبتهم
بترشيح مُنسق
المنية ــ
الضنية ميشال
خوري، عن
المقعد نفسه،
زارت منسقية
المنية ــ
الضنية في
القوات، أول
من أمس، رئيس
الحزب سمير
جعجع في
معراب. وتمكّن
الأخير من
امتصاص نقمة
الحزبيين على
قاعدة «التضحية
من أجل القضية
وأنّ القصة
غير مرتبطة بأشخاص».
علماً أنّ
اجتماعاً
عُقد قبل ذلك
بيوم واحد، في
منسقية
المنية ــ
الضنية،
تقرّر فيه
«المضي
بالمواجهة
حتى النهاية.
فإما أن يؤخذ
برأينا وإما
نوقع جميعاً
على استقالاتنا»،
بحسب المصادر.
حذّر
قواتيون
معراب من أنّ
تهميش
الميناء في قيادة
الانتخابات
يعني خسارة
المعركة
ويوم
الأحد، رفع
كلّ من مسؤول
الشؤون
الاجتماعية
في منسقية
طرابلس شادي
دورة، وأمين
سرّ المنسقية
جوزف رزق،
ومسؤول
التنسيق مع
النقابات في
المنسقية
جورج رطل، إلى
معراب،
كتاباً
اعتراضياً
على ترشيح إيلي
خوري.
الاعتراض هنا
يحمل طابعاً
مذهبياً. فالمرشح
ماروني،
والمعترضون
يعبّرون عن
حساسية
أرثوذكسية.
أخبر
الموقعون
قيادة حزبهم أنّه
«في ظلّ
تغييبنا عن
القرار
السياسي
الانتخابي»،
قرروا طرح بعض
النقاط التي
«نرى فيها
مصلحة حزبنا
العليا في
طرابلس
والميناء».
أولاً، اعترضوا
على الآلية
التي اتُّبعت
لاختيار المُرشح،
حيث لم تُعتمد
الاستشارات
غير الملزمة،
بل «استشارة
أشخاص محددة
ولم يتم سماع
باقي الآراء،
خاصة الهيئة
الإدارية
للمنسقية». ثانياً،
يقول
الموقعون إنّ
الصورة التي
نقلها المكتب
الانتخابي عن
واقع القوات
في طرابلس «لا
يمتّ إلى
الحقيقة
بصلة».
فاعتبار أنّ
القوات قادرة
على تجيير «ما
يُعادل ١٥٠٠
صوت، رقمٌ
مبالغ به
نظراً إلى
خصوصية أبناء
المنطقة. التوجهات
السياسية
لأبناء
المدينة هي
الابتعاد عن
الالتزام في
الأحزاب
المسيحية. ولو
سلمنا جدلاً
أن هناك ١٥٠٠
ناخب، فإن
أصواتهم التفضيلية
لن تذهب لمرشح
ماروني نظراً
إلى العصبية
الأرثوذكسية
في الميناء
وطرابلس خاصة».
ثالثاً،
اعترض
الموقعون على
طرح التحالف مع
شخصيات محلية
«كفرح عيسى أو
جورج جلاد أو
أحمد
الأيوبي، لا
تحظى
بالحيثية
الانتخابية ولا
بالجدية
الكافية لخوض
هذه المعارك».
رابعاً، «عدم
التنسيق مع
منسقية
الضنية ــ
المنية واعتبار
معركة هذه
الدائرة
طرابلسية،
ينمّ عن قراءة
خاطئة للواقع
الانتخابي».
والنقطة الأخيرة،
تحذيرية من
أنّ «تهميش
الميناء على
صعيد قيادة
العملية
الانتخابية
ستجعل من
معركتنا
خاسرة لا
محال».
وإضافة
إلى ما تقدّم،
وصلت إلى مدير
مكتب جعجع في
معراب رسالة
اعتراضية على
ترشيح إيلي
خوري، من
خلفية
مناطقية.
«فعاليات
شعبية واجتماعية
من أبناء
الضنية»، كتبت
الرسالة، واقترحت
فيها،
«كمواطنين
لبنانيين من
أبناء الضنية
(...) أولاً،
وكناخبين
مسلمين سنّة
ثانياً،
البحث ملياً
في ترشيح
قواتي من
الضنية عن
المقعد
الماروني في
طرابلس».
بالأرقام
- أيّ "رئيس"
سيتنخب
الشمال؟
"الأنباء
الكويتية/28
أيلول 2017/الانتخابات
في دائرة
الشمال
الثالثة
(البترون ـ
الكورة ـ بشري
ـ زغرتا)
يراها
المراقبون
أكبر من معركة
نيابية،
وربما تكون
أهم معارك
أيار ٢٠١٨، إذ
ينظر إليها
على أنها
تمهيدية
للانتخابات
الرئاسية في
٢٠٢٢، كونها
تجمع أقطاب
الموارنة المرشحين
والطامحين
إلى رئاسة
الجمهورية
(جعجع ـ
فرنجية ـ
باسيل) وتعتبر
أنها معركة
تصفية حسابات
وإحدى جولات
التصفية قبل
الوصول الى معركة
الرئاسة،
إضافة الى أن
لها دوراً
أساسياً في
تحديد حجم
القوى على
الساحة
المسيحية على
مساحة لبنان
ككل. لم
يتضح المشهد
الانتخابي في
هذه الدائرة
حتى الآن، حيث
الضبابية
سيدة الموقف
والقوى متشابكة
والتحالفات
يلفها الغموض،
فـ"التيار
الوطني الحر"
يخوض المعركة
ليحصد لأول
مرة مقعداً
(على الأقل) في
هذه الأقضية
الأربعة،
و"القوات
اللبنانية"
تريد تأكيد
"هوية"
الدائرة،
فيما تيار
"المردة" وبطرس
حرب
و"الكتائب"
و"القومي"
يخوضون معركة
وجودية.
رمزية
هذه الدائرة
أنها ستشهد
معركة "تحديد
الزعامة
المارونية".
ليس السبب فقط
أن الشمال
الثالثة أكبر
دائرة مسيحية
في لبنان (تضم
١٠ مقاعد،
يليها المتن
وبيروت
الأولى بـ ٨
مقاعد لكل
منهما)، بل
أيضا لأنها
الأكبر من حيث
عدد الناخبين
الموارنة (١٦٢
ألف ناخب مسجل،
وتليها دائرة
كسروان جبيل
بـ ١٣٢ ألف ناخب)،
وأيضا هناك
وجود لثلاث
كتل مسيحية
أساسية
انكسار أي
منها في
الدائرة
الشمالية
يعني انتكاسة
على مستوى
لبنان.
في
دائرة الشمال
الثالثة
تتقاسم
المقاعد حاليا
"القوات"
(مقعدان في
بشري، مقعد في
الكورة، مقعد
في البترون)
مع تيار
"المردة" (٣
مقاعد في
زغرتا)، وتيار
"المستقبل"
(مقعدان في
الكورة) ومقعد
لبطرس حرب في
البترون. أما
بشأن
الانتخابات
المقبلة،
فتتوقف
المصادر عند
الأجواء
والمعطيات
التالية:
٭
العلاقة بين
تيار
"المردة"
والقوات
اللبنانية
تشهد
انفتاحاً
وتطوراً
وتقارباً. وفي
حين تقول
مصادر أنه "قد
يترجم
تحالفاً انتخابياً،
تعتبر مصادر
"المردة"
(التي حسمت
القرار بأن
طوني فرنجية
هو مرشحها) أن
الحزب القومي
حليفها ومن
المفترض أن
تتطور العلاقة
الشخصية مع
بطرس حرب الى
تحالف
انتخابي".
والأرجح
أن يكون هذا
الحلف القائم
يضاف إليه النائب
السابق جبران
طوق في بشري
(عبر نجله ويليام
طوق).
وفي حين
ترى المصادر
أن تحالف
"المردة ـ حرب
ـ القومي ـ
طوق" فرصة
لكسب
الكتائبيين
في هذه الدائرة،
تؤكد مصادر
كتائبية عدم
الانضمام في
لائحة تضم
القومي، وأن
البحث يجري في
أن تشكل لائحة
مع المستقلين
والمجتمع
المدني.
٭
التحالف بين
"التيار
الوطني الحر"
و"القوات"
غير محسوم.
وفي حين تقول
أوساط في
"التيار" أن
الوزير جبران
باسيل (رئيس
أكبر حزب
مسيحي) لن
يكون في لائحة
يرأسها غيره
(في إشارة إلى
لائحة ترأسها
ستريدا جعجع)،
تشترط "القوات"
على التيار
ألا يكون له
مرشحون في بشري
وزغرتا إن كان
متحالفا
معها، الأمر
الذي ترفضه
مصادر
"التيار"
وتقول إنه
سيكون لها
مرشح حزبي أو
صديق في كل
دائرة فيها
هيئة حزبية،
وان القانون
النسبي
يدفعها إلى
دراسة إن كان
من مصلحتها
التحالف مع
القوات.
والخيار
أمام
"التيار"
حينها يكون
تشكيل لائحة
منفردا، فيما
الأرجح أن
تكون
"القوات" متحالفة
مع ميشال معوض
الذي لم يحسم
موقفه حتى
الآن.
فهناك
مؤشرات تدل
على أنه يفضل
التحالف مع "التيار
الوطني
الحر"، وأن
علاقته جيدة
بالوزير
باسيل، فيما
يضعه موقفه
السياسي في
نقطة أقرب إلى
"القوات"،
ولكن العقبة
تكمن في أن معوض
لا يقبل أن
يكون في عداد
كتلة
"القوات" مستقبلا
ويريد أن يظل
مستقلا
و"حليفاً".
٭
ثمة أهمية
قصوى للصوت
السني، وعدد
السنة في أقضية
الدائرة
الأربعة أكثر
من ٢٢ ألف صوت
(من دون أن
يكون هناك
مقعدان).
وبحسب أحد
الخبراء أنه
إذا بلغت نسبة
الاقتراع لدى
السنة 60% وحصل "المستقبل"
على 50% فقط من
أصواتهم، فلن
يكون بحاجة
إلى أكثر من 6000
صوت مسيحي
لضمان مقعد. (أحد
الخيارات
أمام
المستقبل
لتفادي
الإحراج بين
"القوات"
و"التيار"
و"المردة"
تشكيل لائحة،
ليس بالضرورة
أن تكون
مكتملة
يرأسها فريد
مكاري أو من
يرشحه إذا بقي
مصرا على عدم
الترشح).
..
وثمة أهمية
للصوت الشيعي
في هذه
الدائرة،
ويبلغ حالياً
عدد الناخبين الشيعة
في الكورة 1202
وفي البترون 1034.
وإذا كانوا بلوكاً
واحداً
يساهمون في
تأمين مقعد
لإحدى اللوائح.
(حزب الله
سيكون
محرجاً،
بوجود حليفين
رئيسيين "التيار
الوطني الحر"
و"المردة"،
وقد يكون توزيع
الأصوات
بينهما واحدا
من الخيارات
أمامه).
أكثر من
قيادة
السيارة
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط/28
أيلول/17
إنها
أيام سعيدة،
وأيام
تاريخية في
المملكة العربية
السعودية.
تغييرات
إيجابية ما
كانت تخطر على
بالنا بعد أن غلب شعور
باليأس. وعلى
مدى عقود كانت
كل عقبة تزال
من أمامها تدور
عليها معركة
اجتماعية
وسياسية، من
التعليم إلى
التوظيف
والرياضة
والإعلام.
إنما أم
المعارك هي
معركة منح
المرأة حقها
في قيادة
السيارة،
وبتدخل من
الملك سلمان
بن عبد
العزيز،
تبناه ووقعه
باسمه، به
تكون قد سقطت
أكبر السدود
وأصعبها.
قرار
الملك قرار
شجاع وحكيم،
سيذكره
التاريخ
طويلاً، به
أنهى حقبة
وبدأ حقبة
جديدة.
وسيُذكر معه
الأمير محمد
بن سلمان، ولي
عهده، الذي
يتولى ملف
التطوير، وهو
مهندس «رؤية»
الدولة
الجديدة
ومستقبلها
التي منذ إعلانها،
أمطرت
القرارات
التي كنا نظن،
إلى فترة
قريبة، أنها
لن تحدث أبداً
بسبب الدوران في
حلقة مفرغة
عجزنا عن
الخروج منها
لعقود طويلة.
الرسالة
التي
نستشفها،
أننا أمام
مملكة جديدة
حديثة تجد
مكانتها بين
الأمم
المتحضرة، بمقاييس
أرحب تتسع
للجميع، تبني
جيلاً جديداً
مؤهلاً
فاعلاً،
رجالاً
ونساء، في ظل
اقتصاد حقيقي
يقوم على
مقومات إنتاج
حقيقية. لقد صدرت
العديد من
القرارات
واستحدثت
العديد من
النشاطات
التي فاجأت
المجتمع
السعودي، وكانت
شبه مستحيلة
إلى فترة
قريبة. هي مجتمعة
تعبر عن مشروع
الانتقال،
يلحظه الذي
يشاهد الصورة
كاملة.
رأيي
أنه، ورغم
أهمية تمكين
المرأة من
قيادة السيارة
بعد معارضة
شرسة، فإن
معانيها
السياسية
والاجتماعية
أكبر من ذلك. نقرأ في
قرار الملك
رسالة واضحة
للمجتمع بأن
الحكومة
ستسير في طريق
التحديث
والتغيير،
الذي لن يسمح
للمعترضين
بأن يقفوا حجر
عثرة أمامه. لقد
ضاع عمر طويل
في انتظار أن
يتغير
المجتمع، وتحديداً
الفئات
المحافظة
التي أغلقت
على المجتمع
أبوابه، وظلت
ترفض حتى
أصابتنا
باليأس،
وتحتج على أي
بادرة، أو
إشارة
بالسماح للمرأة
بالخروج من
بيتها، سواء
قادت
السيارة، أو
عملت في
وظيفة، أو
شاركت في
الحياة
المجتمعية.
لا
يمكن للمملكة
العربية
السعودية أن
تتبنى خطة
طموحة، مثل
«رؤية 2030»، دون أن
تعترف بالمرأة
شريكاً فيها،
وبقرار الملك
الشجاع بإلغاء
منع المرأة من
قيادة
السيارة تسقط
حجج
المتشككين. هذه
قرارات لا
تبحث عن
شعبية، أو
إرضاء طرف على
حساب آخر، بل
هدفها
المصلحة
الأعلى للبلد
والمجتمع.
وعلى
مدى سنين لم
يكن للمنع حجج
دينية ولا
اجتماعية
مقنعة، بل
رغبة من فئة
تريد تشكيل
المجتمع وفق
هواها. هؤلاء المتقوقعون،
الذين أعاقوا
التنمية
الاجتماعية
والاقتصادية،
لم يعد
بإمكانهم
قيادة أمة
بأكملها. وحتى
لا نعمم فإن
من يعارض
القرار
التاريخي
فئتان؛ فئة
محافظة جبلت
على تقاليدها
وتريد
المحافظة
عليها، رأيها
يُحترم لكنه
غير ملزم
للجميع، وفئة
أخرى مسيسة
تريد أن تقود المجتمع
وفق
أجنداتها،
وهي لم يعد
لها مكان في
مملكة اليوم. هذه فئة
متطرفة، ذات
نوايا سيئة،
تعارض أي خطوة
أو مشروع،
لأنها تريد
للسعودية أن
تبقى دولة معاقة،
كئيبة،
معطلة، حتى
تفشل. هذه
الفئة حري بها
أن تفهم
الرسالة من
أنه لن يسمح
لأحد بإيقاف
العجلة.
التوافق
الأميركي -
الإيراني حول
الاستفتاء يصدم
أربيل
راغدة
درغام/الحياة/29
أيلول/17
لن يفيد
أكراد العراق
العناد
القاطع في وجه
الغضب العارم
من قبل
الحكومة
العراقية
وتركيا
وإيران
والاستياء
الأميركي
أيضاً من إصرار
القيادة الكردية
على إجراء
استفتاء على
قيام دولة مستقلة
يؤدي عملياً
الى تقسيم
العراق. في
المقابل، لن
تكون حكمة من
رئيس الوزراء
العراقي حيدر
العبادي أن
ينفذ توعده
بإرسال قوات
الى منطقة
كركوك
النفطية وفرض
حظر جوي على
كردستان العراق،
ما لم يسلّم
رئيس إقليم
كردستان العراق
مسعود
بارزاني
السيطرة على
مطاري أربيل والسليمانية
الى بغداد. ثم
أن تعهد
العبادي للبرلمان
العراقي أن
الحكومة لن
تدخل في حوار ومحادثات
مع القيادة
الكردية ما لم
تقم بإلغاء
الاستفتاء
وما يترتب
عليه، إنما
يغلق الباب
على
التفاهمات
السياسية
الممكنة
ويشرِّعها على
المواجهة
العسكرية بين
أهالي العراق
من أكراد وعرب
ويستدعي تدخل
تركيا وإيران
ضد الأكراد. تراكمات
أخطاء
القيادات
الكردية
وعنادها أدّت
الى الوضع
الراهن
الخطير حيث زج
الأكراد أنفسهم
في زاوية صعبة
لن يكون سهلاً
الخروج منها
بأمان. رأي
الداعمين
قرار إجراء
الاستفتاء في
موعده هو أن
التراجع عن
إجرائه «انتحار
سياسي» لمسعود
بارزاني من
دون ضمانات
دولية وموعد
حاسم
للاستقلال. الناقدون
لقرار
بارزاني
يلومونه على
المجازفة في
وجه كل
النصائح
والتوسلات
لتأجيل
الاستفتاء كي لا
يكون الأكراد
مفتاح تقسيم
العراق، وهم
يقولون إن الأكراد
الآن ينتحرون
بين أنياب
تركيا وإيران
ودولة العراق
بسبب الإصرار
على
الاستفتاء. لا
مناص الآن من
تراجع جميع
اللاعبين
وهناك ضرورة
قصوى لدور
أميركي وروسي
استباقي وآني
لمنع التدهور
والمواجهة
العسكرية.
الانفتاح
الخليجي،
السعودي
خصوصاً، على
العراق في
الآونة الأخيرة
يمكن أن يمهّد
لدور إيجابي
في إطار الموازين
الداخلية، لا
سيـــما أن
العلاقات مع حـــيدر
العـــبادي
تتحسن. فما
يقوله أكراد العراق
هو أن دولة
العراق باتت
مذهبية تسيطر عليها
فعلياً
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
وأن أحد أهم
أهداف
الاستفتاء هو
الدخول في حوار
جدي مع بغداد
واستخدام
نتيجة
الاستفتاء كورقة
ضغط نحو دولة
كونفدرالية
ديموقراطية، بدلاً
من المضي
بإخضاع
العراق
للإرادة الإيرانية.
لكن ماذا الآن
بعدما وصل
التشنج الى درجات
خطيرة وجرى
توجيه
الإنذارات
ليس فقط بإلغاء
الاستفتاء
الذي تعتبره
بغداد غير
شرعي وغير دستوري،
بل أيضاً
إمهال
القيادات
الكردية 72 ساعة
لتسليم
المطارات
والمعابر
وإعادة الحقول
الشمالية في
كركوك
والمناطق
المتنازع عليها
الى إشراف
وسيطرة وزارة
النفط
الاتحادية في
بغداد.
لعل
أسهل
التنازلات
وأصعبها يكمن
في تعريف مهمة
الاستفتاء
بما يجعله
أقرب الى استبيان
الرأي بدلاً
من اعتباره
وثيقة تخويل
للمضي الى
دولة كردية
مستقلة في
العراق. هكذا
يمكن شراء
الوقت لبدء
المفاوضات مع
الاحتفاظ بواقع
لا يمكن
التراجع عنه
هو أن 92 في
المئة من الناخبين
الأكراد
صوتوا لمصلحة
الاستقلال. وهكذا
يمكن الحكومة
العراقية أن
تتراجع بلطف
عن طلبها
التعجيزي
واللامنطقي
وهو إلغاء استفتاء
تم إجراؤه بكل
الأحوال.
أوساط أميركية
عدّة شجعت
أكراد العراق
على المضي الى
الاستقلال
واعتبرت أن
قيام الدولة
الكردية المستقلة
في العراق بات
واقعاً لا
عودة عنه. هذه
الأوساط
باركت انتزاع
الدولة
الكردية
لكركوك باعتبارها
المصدر
النفطي
الرئيسي لها،
وعلى أساس أن
فرض الأمر
الواقع على
بغداد
سيجعلها ترضخ
له، وهي التي
زرعت في أذهان
القيادات العراقية
أن الوقت
المناسب لفرض
الدولة
الكردية
المستقلة هو
الآن، وهي
التي ضخّت
فيها الإصرار
والعناد
باعتبار أن
الاستثمارات
الكردية العسكرية
في الشراكة مع
الولايات
المتحدة لإلحاق
الهزيمة
بتنظيم «داعش»
لها مردودها
الذي حان قطفه
الآن.
المفاجأة
أتت بالنسبة
الى القيادات
الكردية
بمواقف إدارة
ترامب التي
صدمت
القيادات وجعلتها
تعتقد – ربما –
أنها
للاستهلاك
وغير جدية.
فالقيادة
الكردية كانت
عارمة الثقة
بالدعم
الأميركي
لمشروع
الاستقلال الذي
هو عملياً
مشروع البدء
بتقسيم
العراق. فهي
حقاً وضعت
الأكراد في
الصف الأول من
الحرب على
«داعش» عبر
«البيشمركة»
في العراق
واعتقدت أن
ذلك
الاستثمار
وضعها في
مرتبة مميزة
لدى واشنطن. ثم
هناك عنصر
الجمهورية
الإسلامية الإيرانية
الذي كان
مطاطياً في
اعتبارات
أكراد العراق
إذ تارة تلقوا
الدعم
العسكري من
إيران أثناء
عمليات الحرب
على «داعش»
ومعظم الأحيان
اعتبروا أن
«الحرس
الثوري»
الإيراني
يصدّر نموذجه
عبر «الحشد
الشعبي» في
العراق
ليستفرد بالسلطة.
مأسسة «الحشد
الشعبي» أخاف
الجانب
الكردي
واعتبر أنه
إذا لم يتحرك
الآن، لفات الأوان،
ولن يكون
للأكراد مكان
غداً.
«نحن
عائق المشروع
الإيراني في
المنطقة» وفق
تعبير مصدر
كردي معني،
«والقيادات
الكردية رفضت
جعل المناطق
الكردية
ممرات
للأسلحة الإيرانية
الى سورية».
لذلك صُدِمت
القيادات
الكردية عندما
أتى الموقف
الأميركي
ليدعم عملياً
المشاريع
الإيرانية
للعراق
«فأثبتوا
الولاء لحليفهم
الأكبر، وهو
إيران، على
رغم ما يدّعون
بأنه يشكل
خطراً على
أصدقائهم
ويصدّر
الإرهاب». الأكراد
خائفون من
إخضاع العراق
لهيمنة إيران
وهم يشعرون
بالتهميش
والإقصاء.
لذلك ينظرون الى
ردود الفعل
الأميركية
والتركية
والإيرانية
والعراقية
بأن فيها
«ظلماً
وغدراً؟ حدة مواقف
الأمين العام
للأمم
المتحدة
أنطونيو غوتيريش
ضد إجراء
الاستفتاء
أدهشتهم. ردود
الفعل
الديبلوماسية
والسياسية
ربما كانت ضمن
حساباتهم
بأنها مجرد
زوبعة لفترة
قصيرة، ثم
تهدأ، إنما
الإجراءات
العملية التي
توعّد بها رئيس
الوزراء
العراقي حيدر
العبادي،
والرئيس التركي
رجب طيب
أردوغان،
والقيادات
الإيرانية
المختلفة هي
التي دفعت
أكراد العراق
الى كابوس
اليقظة.
علاقات
الأكراد مع
واشنطن تبقى
في غاية الأهمية
وهناك حاجة
لتتوقف إدارة
ترامب عن
تكرار اللوم
على عدم تأجيل
الاستفتاء
والإقدام على
«تنفيسه» – إذا
شاء التعبير –
ليكون الوسيلة
الى الحوار
والمفاوضات
حول كامل
المسائل
العالقة بين
بغداد وأربيل
كي يكون
استقلال إقليم
كردستان
لاحقاً جزءاً
من
كونفيديرالية
عراقية وطنية
بدلاً من أن
يكون نقطة
الانطلاق الى
تقسيم العراق
الى ثلاثة
أجزاء منفصلة.
في هذه
الأثناء،
يمكن
الديبلوماسية
الأميركية لو
شاءت - أن تلعب
دوراً
لاحتواء
الهيمنة الإيرانية
على العراق
برمته وفرض
حكم ديني عليه
على نسق الحكم
الثيوقراطي
في إيران. هذا
يتطلب من
واشنطن تبني
استراتيجية
شاملة وجدية
ومتماسكة نحو
الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية –
وهذا ما يبدو
حالياً بأنه
بعيد المنال رابضاً
في الخيال.
إذا بقيت
السياسة
الأميركية
الخارجية
مبعثرة تعتمد
من البلاغة في
الخطاب rethoric والمجاملة
اللفظيةLip Service، لن يكون
أمام العراق
سوى التقسيم
ليس لأن هذا ما
يريده
الأكراد
وإنما هو
تماماً ما
تريده إيران
لتتمكن من فرض
القوس أو
الهلال
الفارسي الممتد
من طهران الى
بيروت عبر
الأراضي
العراقية
والسورية
التي تتركها
واشنطن
تستولي عليها
بلا احتجاج.
روسيا
شريك لكل من
إيران وتركيا
في سورية تحت عنوان
الضامنين
لوقف النار وهي
كانت حريصة
على صيانة
الأكراد من
الأتراك مع أن
«القوات
السورية
الديموقراطية»
حليف أميركي
في الساحة
السورية. بعض
أكراد العراق
يعتبرون أن
ابتعاد
الولايات
المتحدة عنهم
يشكل فرصة
لروسيا أن
تكون البديل
الشريك، وهم
يشيرون الى
أهمية أن يكون
لروسيا موطئ
قدم في العراق
علماً أن
العراق ما زال
مغلقاً أمام
روسيا وأن
روسيا كانت
تعتبر العراق
لها في الموازين
الجغرافية –
السياسية قبل
حرب جورج دبليو
بوش في العراق
– وبحسب تقويم
هؤلاء، أن
روسيا قد تحبذ
وحدة العراق
لكنها «تفهم
وتتفهم الإرادة
الوطنية
الكردية»
وهناك حوار
قائم مع حكومة
إقليم
كردستان يشمل
صفقات نفط
وغاز للأتراك
دور فيها
أيضاً.
الرئيس
التركي، رجب
طيب أردوغان،
يُعد من أصلب
المعارضين
للاستفتاء
اليوم فيما
كان في الماضي
القريب أقل
انتقاداً له. فجأة انه
يتعهد بتجويع
الأكراد في
الإقليم
وبالعمل
العسكري
المشترك مع
العراق إذا
تطلب الأمر
وهو ينسق مع
إيران
لاحتواء الطموحات
الوطنية
للأكراد في كل
من تركيا
وإيران. انه
يهدد بإرسال
قوات لإنشاء
ممر عازل بين أكراد
سورية وأكراد
العراق عبر
«درع دجلة» ليكون
مشابهاً «لدرع
الفرات» في
شمال سورية.
الأجواء
المشحونة
خطيرة جداً
والحاجة ماسة الى
مبعوث أميركي
أو دولي مهمته
استباق
التدهور عبر
مقترحات
عملية وعادلة
تعالج
التدهور الآني
وتتقدم
بآليات
وإجراءات
واقعية عبر حلول
خلاّقة. فلا
يكفي الاستياء
من إجراء
الاستفتاء أو
من التهديد
بغلق الحدود
والأجواء. ذلك
أن الاشتباك
العسكري ليس
مستبعداً وهو
سيكون حقاً
الكارثة حيث
قوافل الجثث
والجنائز تعود
الى العراق
مرة أخرى بسبب
أخطاء
القيادات المتراكمة.
العراق..
العرب السنة
سيلحقون
بالأكراد إن
لم تنته
الهيمنة
الإيرانية!
صالح
القلاب/الشرق
الأوسط/28
أيلول/17
أخطر ما
يمكن أن يترتب
على خطوة
«الاستفتاء» هذه،
التي أقدم
عليها أكراد
كردستان
العراقية، هو
أن عدواها قد
تنتقل إلى
العرب السنة،
وهذا احتمال
وارد جداً إذا
بقيت الأمور
تسير وفقاً
لما ترتب على
معادلة ما بعد
الغزو
الأميركي في
عام 2003، وإذا
استمرت
الهيمنة
الإيرانية
على هذا البلد
العربي التي
لا يستطيع
كائن من كان
إنكارها،
والتي دأب على
التغني بها
حتى كبار المسؤولين
الإيرانيين،
خصوصاً
جنرالات
الثورة
الخمينية،
ومعهم كثير من
رموز وقادة
الميليشيات
الطائفية
التي تنضوي في
ما يسمى
«الحشد الشعبي»،
الذي على رأسه
هادي العامري.
بعد
الغزو
الأميركي
وإسقاط
النظام
العراقي السابق
في عام 2003،
تحالف
الأكراد مع
الشيعة،
الأكثر ارتباطاً
بإيران
وبحوزة الولي
الفقيه،
وفرضوا على
العراق نسباً
عددية طائفية
وقومية، اعتبروا
فيها - برعاية
المندوب
السامي
الأميركي بول
بريمر - أن
العرب السنة
يشكلون
الأقلية في
بلاد
الرافدين،
وأنهم يجب أن
يبقوا
هامشيين
وثانويين،
عقاباً لهم
لأنهم كانوا
هُمْ صدام
حسين، وكان
صدام حسين
هُمْ. وحقيقة،
إن ما عاناه
هؤلاء، وما
تعرضوا له من
عمليات تهجير
قسري واقتلاع
على مدى نحو
أربعة عشر
عاماً، لم يسجل
التاريخ
مثله، لا في
زمن المغول
وهولاكو ولا
في أي مرحلة
من المراحل
الظلامية التي
مرت بها بلاد
الرافدين.
لقد
جعلت معادلة
بول بريمر
هذه، التي
ألزم بها
للأسف حتى
الأشقاء
الأكراد،
نسبة العرب السنة
العددية لا
تصل إلى
العشرين في
المائة في العراق،
مع أن المعروف
أن كل المدن
العراقية الرئيسية
سنية، وأن أهل
السنة يشكلون
- إنْ في الوسط
وإنْ في الشمال
- الغالبية
السكانية.
وحقيقة، إنَّ
هذا كان
استهدافاً
واضحاً، وقد
تجلى في
«خريطة» توزيع
المناصب
القيادية،
وفي عمليات
التغيير
الديموغرافي
التي كانت قد
بدأت مبكراً،
بعد الغزو
الأميركي
مباشرة،
وأيضاً في
عمليات
التهجير
القسري إلى
الخارج، التي
استهدفت أبناء
هذه الفئة
العراقية
الرئيسية.
وتحت
وطأة
الاتهامات
والملاحقات
والمطاردات،
وعلى أساس أن
هؤلاء كانوا
يشكلون القوة
الرئيسية
التي اعتمد
عليها صدام
حسين، والقوة
الأساسية
لحزب البعث
الذي لا يزال
مطارداً حتى
الآن، مع أن
الكل يعرف أن
الرئيس
العراقي الأسبق
كان لا يتوانى
ولا يتردد في
إعدام كل من
يخالفه، حتى من
قادة هذا
الحزب
التاريخيين،
وحيث بالإمكان
- لو يتسع
المجال في هذا
المقال –
إيراد، ليس قائمة
واحدة، وإنما
قوائم كثيرة
بأسماء بعض من
لا تزال تحتفظ
بأسمائهم
ذاكرة
أضعفتها عوامل
السنوات
الطويلة.
الآن،
بعد هذا
«الاستفتاء»
الذي كان خطوة
متسرعة، ومن
دون وضوح رؤية
ولا دراسة
كافية، أصبح
الأكراد،
الذين كانوا
يرجحون الكفة
السنية، مع
أنهم في
البدايات
كانوا قد
وضعوا أنفسهم
في المكان
الخطأ، خارج
المعادلة
العراقية؛
وهذا يعني أنه
غير مستبعد أن
يسير العرب
السنة على
الطريق الذي
سار عليه
هؤلاء، أي
الكرد، إنْ لم
يتم أولاً التخلص
ونهائياً من
هذه المعادلة
التآمرية الآنفة
الذكر، وإنْ
لم يتم التخلص
ثانياً وبصورة
نهائية من
الهيمنة
الإيرانية
على هذا البلد
العربي الذي
لا يقل تمسك
الشيعة فيه
بعروبتهم عن
تمسك أشقائهم
السنة،
خصوصاً بعد
تجربة كل هذه
السنوات
الطويلة
القاسية من
التحكم الإيراني
والسيطرة
الفارسية.
يجب أن
يدرك أصحاب
القرارات
الفعلية في
العراق،
والمقصود هنا
هو الولايات
المتحدة وليس إيران،
أن هذه
«التركيبة»
الطائفية
والمذهبية،
التي جعلت
الأكراد،
وبعد طول
معاناة، لم يعد
أمامهم إلا
هذا الخيار
الصعب، وإلا
مغامرة
«الاستفتاء»
هذه، ستجعل
العرب السنة
يلحقون بهم،
ويسيرون على خطاهم.
والفرق هنا أن
المؤكد أن
هؤلاء، أي
العرب السنة،
إن هُمْ
أقدموا على
مثل هذه
الخطوة، فإنهم
بالتأكيد لن
يواجهوا
رفضاً كالرفض
الذي واجهه
الأكراد،
خصوصاً من قبل
الأتراك والإيرانيين،
فهناك في هذه
المنطقة أكثر
من عشرين دولة
عربية سنية،
والمعروف أن
الشرق الأوسط
كله من المحيط
الأطلسي حتى
الخليج العربي
هو عبارة عن
بحر عربي سني،
مع كل
الاحترام والتقدير
والمحبة
للفئات
الأخرى،
وللأقليات
القومية
والدينية
المتعددة.
لقد
سمعنا، وهذا
مثبت ومعروف
ومؤكد، أن
هناك من «تنبأ» -
وهذا كان قبل
عام 2003، عندما
كان صدام حسين
لا يزال في
ذروة قوته
وسيطرته
الداخلية،
وفي ذروة
مكانته العربية
والدولية -
بأن مصير
العراق هو
التجزئة،
وأنه سيصبح
ثلاث دول بدل
دولته
الواحدة؛ هي:
دولة سنية في
الوسط، ودولة
شيعية في
الجنوب،
ودولة كردية
في الشمال.
وهنا، فإن
أغلب الظن أن
أشقاءنا
الكرد عندما
اختاروا هذا
الخيار
الصعب،
وأصروا على
هذا
«الاستفتاء»،
وعلى هذا
الانفصال،
ربما استندوا
إلى هذه «النبوءة»
الكارثية
القديمة.
وبالطبع،
فإنه يجب عدم
الاكتفاء
بمجرد رفض هذه
النبوءة القديمة
الكارثية، بل
يجب
مقاومتها،
أولاً من قبل
العراقيين
أنفسهم (السنة
والشيعة)،
وثانياً من
قبل العرب
الشرفاء،
وثالثاً من
قبل الدول
المعنية
الكبرى، وفي
مقدمتها
الولايات المتحدة
التي بما أنها
«تسلَّمت»
عراقاً موحداً
في عام 2003، فإن
عليها أن
تحافظ على
بقاء هذا
العراق
موحداً، كما
كان قبل
احتلاله في
عام 2003،
فشَرْذَمَة
كهذه إن كانت
في مصلحة
الإسرائيليين
والإيرانيين،
فإنها ليست
بالتأكيد في
مصلحة
الأميركيين
ولا الروس ولا
أي من دول الاتحاد
الأوروبي.
وهكذا،
فإنه على
الشرفاء من
الطائفة
الشيعية، وهم
كثر بالفعل،
وفي مقدمتهم
السيد مقتدى
الصدر، أن
يوقفوا محاولات
دفع السنة
العرب إلى
خارج الدائرة
العراقية
الموحدة، كما
دفعوا
الأكراد إلى
خارج هذه الدائرة،
فالعراق
الواحد
الموحد يجب أن
يبقى بعيداً
عن التجزئة
والانشطار.
ويقيناً أنه إذا
حصل العكس، لا
سمح الله، فإن
الهيمنة الإيرانية
ستتجذر
وتتعزز في هذا
البلد العربي
الذي بقيت
الكوفة منذ
زمن الخليفة
الثاني عمر بن
الخطاب - رضي
الله عنه - حتى
الآن عنوان
عروبته، والذي
احتله
الصفويون
لسنوات طويلة
لكن في النهاية
لم يصح إلا
الصحيح؛
والصحيح أن
بلاد الرافدين
لن تكون إلا
عربية، وأنها
ستبقى عربية،
كما كانت في
عهد
المناذرة،
وبعد ذي قار
وهاني بن
مسعود
الشيباني،
وفي زمن
الأمويين
والعباسيين،
وبعد الثورة
العربية
الكبرى التي
كان من خيرة
رموزها عددٌ
من القادة
العراقيين.
ربما
أن الأشقاء
الأكراد لن
ينجحوا في
«قفزتهم» غير
المحسوبة
العواقب
حسابات جيدة هذه،
لكن حتى إنْ
هُمْ بقوا
يتمسكون
بنتائج استفتائهم
هذا، فإنهم
يجب ألا
يصبحوا
بعيدين عن
العراق
وأهله، وإنهم
يجب ألا
يعاملوا العرب
كما يعاملهم
الإيرانيون
والأتراك. ومع
التأكيد على
أنه إن لم يتم
تغيير هذه
المعادلة العراقية
الجائرة،
التي وضعها
بول بريمر بعد
الغزو
الأميركي
للعراق في عام
2003، والتي هي
السبب
الرئيسي
للهيمنة
الإيرانية
على بلاد الرافدين
منذ ذلك الحين
حتى الآن، فإن
العرب السنة
سيضطرون إلى
السير على
الطريق الذي
سار عليه
أشقاؤهم
الكرد. إنَّ
هذه هي حقائق
الأمور، وإنَّ
هذا البلد
العربي
العظيم ذاهب
إلى التشظي،
إن لم يجر
تدارك هذه
الأمور بسرعة
واستبدال هذه
المعادلة -
المؤامرة
التي بقيت سائدة
بقوة هيمنة
نظام الولي
الفقيه
وأعوانه، والتي
إن هي لم
تستبدل
بمعادلة
جديدة، فإن
على العراقيين
والعرب أن
يقرأوا على
«عراقهم» الموحد
العظيم
الفاتحة...
واللهم فاشهد.
استفتاء
كردستان... نقمة
أم فرصة؟
عثمان
ميرغني/الشرق
الأوسط/28
أيلول/17
حوار
الطرشان بين
بغداد وإقليم
كردستان بشأن
استفتاء
الاستقلال
ونتائجه،
يجعل الأمور تسير
في طريق ذي
اتجاه واحد،
نحو مواجهة
محتومة. استمرار
التعنت في
المواقف يدفع
الأمور في هذا
الاتجاه،
والتصعيد في
التصريحات
ينذر بانزلاق
سريع نحو مواجهة
لا يتمناها
عاقل. صحيح أن
الأكراد ظلوا
يكررون
التصريحات
بأن
الاستفتاء لا
يعني أن الانفصال
سيقع غداً،
وأن الهدف منه
هو تقوية يد حكومة
الإقليم في
التفاوض مع
بغداد، وذلك
في محاولة
لامتصاص ردود
الفعل
الغاضبة
والمعارضة
لخطوة
الاستفتاء،
إلا أن هذه
التصريحات لم تقنع
الحكومة
العراقية
الغاضبة، أو
تخفف من رفض
دول الجوار
مثل تركيا
وإيران
وسوريا، أو تهدئ
مخاوف القوى
الدولية من
احتمال
اندلاع مواجهات
دموية تعرقل
جهود الحرب
على «داعش». فالكل
كان يعرف أن
مجرد إجراء
الاستفتاء
سيعني فرض
واقع جديد
ستكون له
تداعيات
واسعة على صعيد
العلاقات بين
كردستان
وبغداد،
وكذلك بين
الإقليم ودول
الجوار
المعادية
لفكرة دولة كردستان
المستقلة
والمتوجسة من
تداعياتها على
أوضاعها
الداخلية
وعلى
علاقاتها مع
أقلياتها
الكردية. السؤال
الذي يؤرق
الكثيرين هو:
لماذا أصرت
حكومة إقليم
كردستان على
إجراء الاستفتاء
في هذا
التوقيت، وفي
ظل التصريحات
العدائية من
الحكومة
العراقية ومن
تركيا وإيران
وسوريا،
والدعوات
الدولية
للتأجيل؟
الواضح
أن حكومة
الإقليم
اعتبرت أن
الأمر يستحق
المخاطرة،
وأن الظروف
الراهنة في
العراق تشكل فرصة
قد لا تتكرر
لمثل هذا
الاستفتاء.
وهي تراهن الآن
على أن
الحكومة
العراقية على
الرغم من لهجة
التصعيد
ستعود إلى
الحوار
للتوصل إلى حل
بدلاً من
الدخول في
مواجهة
عسكرية ستكون
باهظة الثمن
لكل الأطراف. المشكلة
أن الحكومة
العراقية من
جانبها تواجه
ضغوطاً
داخلية
وخارجية،
ولديها
حساباتها
أيضاً في رفض
الاستفتاء ونتائجه،
مما يعني أن
الفترة
المقبلة
ستكون حرجة
لجهة أين تتجه
الأمور من
هنا.
فالبرلمان العراقي
صوّت على قرار
يلزم رئيس
الوزراء حيدر
العبادي بنشر
قوات في
المناطق التي
استولى عليها
الأكراد منذ
الغزو
الأميركي عام
2003، وهو ما يعني
المناطق
المتنازع
عليها، بما فيها
كركوك التي
يطلق عليها
بعض الأكراد
اسم «قدس
كردستان»،
ويعتبرها
كثيرون برميل
بارود قابلاً
لتفجير
الأوضاع. وفي
إطار التصعيد
أيضاً أمهلت
الحكومة
العراقية
إقليم
كردستان ثلاثة
أيام لتسليم
السيطرة على
مطارات
الإقليم، في
الوقت الذي
أوقفت فيه
إيران
الرحلات الجوية
المباشرة إلى
الإقليم. تركيا،
من جهتها،
تبدو متشددة
أكثر من بغداد
في رفض
الاستفتاء
الكردي
ونتائجه،
محذِّرَةً من
خطوات سياسية
واقتصادية
وأمنية وإجراءات
لمحاصرة
الإقليم تشمل
وقف صادراته
النفطية التي
تمر عبر
الأراضي
التركية. ولم
يستبعد
الرئيس
التركي رجب
طيب إردوغان
حتى التحركات
العسكرية،
ملوحاً بالتدخل
لحماية
التركمان. هذا
التشدد يعكس
مخاوف تركيا
من تأثير
استفتاء
كردستان على
أكرادها
الذين يشكلون
الكتلة
الأكبر بين
الأكراد في
المنطقة،
وتخوض
حركاتهم
المسلحة
حرباً ضارية ضد
أنقرة منذ
عقود.
في
ظل كل هذا
التصعيد، من
مصلحة
الأكراد أن
تأتي الخطوة
المقبلة من
جانبهم بهدف
احتواء التوتر
وتفادي
مواجهات
عسكرية باهظة
التكلفة. وفي
تقديري أن
المخرج قد
يكون في إعلان
تجميد نتائج
الاستفتاء
والدخول في
حوار جاد مع
الحكومة
العراقية
بشأن المستقبل
لكي تتم أي
خطوات أخرى
بالتراضي.
فحتى لو ظل
الأكراد
متمسكين
بمطلب
الاستقلال،
فإن الدروس
المستقاة من
تجارب كثيرة
نتائجها ماثلة
أمامنا، تفيد
بأن الانفصال
يمكن أن يحدث
بالتفاهم مثل
نموذج
تشيكوسلوفاكيا
أو حتى نموذج
السودان على
علاته.
فالبديل هو
الحرب الدامية
مثلما حدث في
يوغوسلافيا
السابقة، وهو
نموذج سيكون
باهظ الثمن
على كل
العراقيين،
ولكن بشكل خاص
على الأكراد
المطوَّقِين
بدول لديها
الإمكانات
لإجهاض حلمهم
أو على الأقل
لتعطيله
سنوات طويلة. من
جانبها، فإن
الحكومة
العراقية،
وإن ناسبها
التصعيد من
قبل دول
الجوار ضد
إقليم
كردستان
ونتائج
استفتاء
الاستقلال،
ليس من
مصلحتها
بالتأكيد
حدوث تدخلات
عسكرية
خارجية سيكون
العراق
المتضرر
الأكبر منها.
فليس هناك من
بديل عقلاني
عن الحوار لحل
الخلافات
ولوضع خريطة
طريق
لترتيبات
المستقبل.
الأكراد
لديهم حقوق
ومطالب لا
يمكن إلغاؤها
أو تجاهلها،
والأوضاع لم
تكن ستصل إلى
هذه النقطة
الراهنة لو أن
الحكومات
العراقية
المتعاقبة في
مرحلة ما بعد 2003
أوفت
بالتزاماتها
الدستورية،
وحافظت على
حقوق كل
الأطراف
والمكونات،
وسَعَتْ من
أجل خلق دولة
ديمقراطية
تعددية قائمة
على المواطنة
والحقوق
المتساوية التي
لا تميز بين
أي طائفة
وأخرى. استفتاء
كردستان قد
يصبح نقمة لو
استمرت الأطراف
في التعنت
والتصعيد،
لأن الأمور
ستنزلق نحو
مواجهات
عسكرية
عاجلاً أم
آجلاً، لكنه قد
يشكل فرصة إذا
تغلب العقل
وأدركت
الأطراف أن
المصلحة
تقتضي النظر
في كل الصيغ
الممكنة للحل
بما فيها الفيدرالية
التي قد تشكل
المخرج
للعراق في الظروف
الراهنة.
السعودية...
اقتنع
المجتمع
فقادت المرأة
سلمان
الدوسري/الشرق
الأوسط/28
أيلول/17
كغيرها
من القرارات
التاريخية،
يتخوف البعض
من إصدارها،
ويترقب
المؤيدون
بملل إعلانها،
ويمعن
المتحفظون في
التحذير
منها، فإذا
دقت الساعة
وآن أوانها،
واختيرت
اللحظة المناسبة
لإقرارها،
وهيئت الظروف
المواتية لتطبيقها،
ذهب خوف الناس
منها، وأسقط
في يد المتحفظين
كيفية تقبل
الآخرين لها،
ومرت بسلام
كما لم يتوقع
أحد حتى أشد
المتفائلين،
هكذا هي الحال
مع قرار الملك
الإصلاحي
سلمان بن عبد
العزيز
بقيادة
السيارة،
كجزء من عملية
ضخمة لتمكين
المرأة
السعودية
ابتدأت
فعلياً في اليوم
الأول من
توليه سدة
الحكم في
يناير (كانون
الثاني) 2015. كلمة
السر
السعودية
كانت دائما
وأبداً في
التوقيت
المناسب،
وهكذا كانت
حال قرارات
كبرى صدرت
خلال السنتين
والأشهر التسعة
الماضية، كان
الكثير
يستبعدها
ويتخوف منها،
بل ربما يحذر
منها ويبتكر
سيناريوهات
خيالية لها،
ثم تكون
المفاجأة
بأنها صدرت
ومرت بسلاسة
مذهلة تنبئ
بأن هناك
عملية حسابية
دقيقة للغاية
سبقت المضي
بها.
لست مع
مَن يرى أن
قرار قيادة
المرأة
للسيارة ليس
إلا قراراً سياسياً
قبل أي أمر
آخر، ففي
تقديري
القرار السياسي
إذا تعلق
بقضية
مجتمعية
مهمة، فلا بد
قبله توفير
البيئة
المناسبة
لقبوله
واتخاذه على
أساس التوافق
الثقافي
والفكري، ولو
كانت المسألة
بإجبار
المجتمع
بقرار سياسي
لتمت منذ فترة
طويلة، فمتخذ
القرار ظل
يؤكد أن المنع
أو السماح بيد
المجتمع
وحده، غير أن
الإشكالية
طوال المرحلة
السابقة أن
هناك تيارات
ظلت تستغل هذا
الموضوع بشكل
سلبي، وتمضي
باتجاه المبالغة
في تبعات
إصدار مثل هذا
القرار، فلما
نزعت الهالة
ممن ينشرون
أفكارهم
وكأنها مقدسة،
ظهر المجتمع
السعودي على
طبيعته بعيداً
عن التأثير
المصطنع وغير
الواقعي،
مدعوماً بموقف
لا يقل أهمية
عن هيئة كبار
العلماء التي
قالت إنها لا
ترى مانعاً من
السماح
للمرأة بقيادة
السيارة،
لذلك لا يمكن
إنكار العمل
المنظم
الكبير الذي
تم في المرحلة
الماضية
لتوفير
البيئة
المناسبة
لتقبل
المجتمع، ولا
أظن أن المفاجأة
في إصدار
القرار بحد
ذاته، فالتطور
والتحديث
اللذان
يشهدهما
المجتمع
السعودي
مؤخراً
يشيران إلى أن
قيادة المرأة
قادمة لا
محالة،
الانتظار كان
فقط للحظة
التاريخية،
وقد حدثت
بالفعل.
ولأن
قطار الإصلاح
الاجتماعي في
السعودية ماض
في مسيرته دون
توقف أو
إبطاء، ولأن
اللحظة
التاريخية
والعلامة
الفارقة كان
لا بد لها أن
تحضر وإن
تأخرت، ها هي
المرأة في
المملكة تقود
السيارة،
بقرار إصلاحي
آخر على يد
القيادة
السعودية،
التي لم تتوقف
عن تغييرات
مهمة وجذرية
سياسياً
واقتصادياً
واجتماعياً
في فترة قصيرة
زمنياً، أما
لماذا نقول
أخيراً، فلأن
المجتمع
السعودي تمكن
فعلاً بعد جهد
جهيد من
التخلص من
تبعات مراحل
سابقة أدت إلى
التأخر في
اتخاذ هذا
القرار، التي
كانت لها
أسبابها
ومبرراتها في
حينها، كما
أثبت المجتمع
السعودي خلال
أقل من ثلاث
سنوات جاهزيته
للتحديث
والتطوير
وتقبل أي
إصلاحات مجتمعية
ساهمت ظروف
كثيرة في
اعتبارها من
المحظورات
لعقود طويلة. بقي
أن نشير إلى
أنه ومع فوائد
هذه الخطوة
اجتماعياً
واقتصادياً
في الداخل
السعودي، ومساهمتها
الكبرى في
مشروع متكامل
لتمكين المرأة
كجزء من عملية
الإصلاح
الاقتصادي
والاجتماعي،
فإنه بقيادة
المرأة سقطت ورقة
أخرى من أوراق
بائسة تستغل
سياسياً بصورة
بشعة للترويج
ضد السعودية
في الخارج،
فإذا نوقش
موضوع سياسي
بحت تم إقحام
موضوع قيادة المرأة،
وعندما يعقد
مؤتمر يناقش
طبقة الأوزون
طرح موضوع
قيادة
المرأة،
وهكذا في كل
صغيرة وكبيرة
ظل استخدام
هذه الورقة
بشكل مزعج وغير
موضوعي لعقود
طويلة، أما
الآن فلا أظن
أن هناك أي
ورقة ممكن
استغلالها
سلبياً توازي
موضوع قيادة
المرأة،
ويمكن القول
إن هذا القرار
هو أفضل من
عشرات
الحملات
الإعلامية في
الغرب تكلف
مليارات
الدولارات،
ولن يكون
مفعوله
الإيجابي
اليوم أو بعد
شهر أو حتى
بعد سنة فحسب،
وإنما ستجني
السعودية
آثاره
الإيجابية
خلال سنوات
مقبلة، بعد أن
أقفلت باباً
مؤذياً يصعب
إقفاله من دون
إصلاح قفله
أولاً. عند
إطلاقه «رؤية 2030»
أجاب الأمير
محمد بن سلمان،
ولي العهد
السعودي، عن
سؤال حول
قيادة المرأة
السيارة، أنه
يعوّل على
رغبة المجتمع
بين قبوله
لتمكين
المرأة من هذا
الحق أو رفضه
لها، مشيراً
في سياق حديثه
إلى أن
القرارات
المستقبلية
تُبنى على
التغيير
الاجتماعي،
وبالفعل
عندما حدث
التغيير الذي
يلمسه
السعوديون
بمشاربهم
كافة، كان
المجتمع على
موعد مع قرار
تاريخي طال
انتظاره،
وبالفعل كلمة
السر كانت في
التغيير
الاجتماعي. هذه هي
المعادلة
السحرية
والقوة
الحقيقية
لانطلاق
السعودية
الجديدة،
التي قال عنها
ولي العهد
السعودي ذات
مرة: «في حال
كان الشعب
السعودي
مقتنعاً،
فعنان السماء
هو الحد
الأقصى للطموحات».
استفتاء
كردستان:
الاستقلال
بعد التفاوض
مع بغداد!
هدى
الحسيني/الشرق
الأوسط/28
أيلول/17
متى
يكون الوقت
مناسباً
لإجراء
استفتاء على الاستقلال؟
الجواب يحدده
من يوجه إليه
هذا السؤال في
كردستان أو في
كاتالونيا. فالذين
يتطلعون إلى
الإعلان عن
أمتهم، ليس
هناك وقت أفضل
من الحاضر كي
يقرروا
مصيرهم
بأيديهم، ويغيروا
مسار التاريخ.
في المقابل،
هناك القادة
الوطنيون الذين
يتمسكون
بالحدود
القائمة،
ويريدون الحفاظ
على وحدة
الأراضي
فيجدون
دائماً أسباباً
وجيهة
لمعارضة هذه
التحركات. لكنه
الحق بالحرية
والاستقلال،
وسيظل
مشتعلاً. بعيداً
عن الحجج
الدستورية،
التي لم تُطبق
منذ وضع
الدستور، يرى
المعارضون في
بغداد
والخارج أن
الاهتمام يجب
أن يركز أولاً
على هزيمة
«داعش»، مع العلم
أن القوات
الكردية لعبت
وتلعب دوراً
حاسماً في هذه
الحرب التي
قال محمد رعد،
النائب في
البرلمان
اللبناني عن
«حزب الله»،
إنها انتهت،
وإن حزبه يعيش
الآن زمن
الانتصار تلو الانتصار.
من شأن
استقلال
كردستان أن
يكشف هشاشة
الدولة
العراقية
الخاضعة
للنفوذ
الإيراني،
ويزيد من حدة
الانقسامات
بين السنة
والشيعة. نتذكر
كيف أن إيران
وتركيا هبّتا
لمساعدة قطر
خلال الأزمة
الخليجية، لم
يصدّق أحد
بالطبع أن موقفهما
مبدئي وليس
موجهاً ضد دول
الخليج
العربي وضد
مصر،
والدولتان
أسرعتا إلى فرض
الحصار على
كردستان
بمجرد تطلعها
إلى الاستفتاء،
وأثبتتا ما
يعرفه الكرد:
«أن لا أصدقاء
لنا سوى
الجبال». تعارض
تركيا
وإيران، وهما
لاعبان
إقليميان
أساسيان لهما
مشاكلهما مع
الأقلية
الكردية،
تعارضان بشدة
أي دولة كردية
في العراق،
ويعود جزء من
هذه المعارضة
إلى رغبة كل
منهما في
السيطرة على
الثروة
النفطية في
الإقليم. قال
الرئيس
التركي رجب
طيب إردوغان
يوم الاثنين
الماضي إن
أنقرة ستغلق
معبر خابور
الحدودي مع
شمال العراق
خلال
الاستفتاء،
وهدد الأكراد
بعرقلة تصدير
نفطهم:
«الحنفية
لدينا، ولحظة
نغلقها،
ينتهي كل شيء».
الذي
أثقل على
الاستفتاء
كان مدينة
كركوك. ووضعها
المستقبلي،
وهذه قد تؤدي
لاحقاً إلى نزاع
مسلح. لأنه
من غير المرجح
أن تتخلى
السلطات
الكردية عنها
تحت أي ظرف من
الظروف.
المشكلة
التي رمى بها
الاستفتاء في
وجه تركيا هي
كيف يمكن
لأنقرة أن
تتعامل مع
كردستان
العراق بصفتها
كياناً
مستقلاً؟ أما
إيران فكما
تدعي دائماً،
على أساس أنها
لا تتدخل في
الشؤون الداخلية
للدول، ولا
تعتدي
عسكرياً على
أي دولة قريبة،
فإنها إما
تتدخل بناءً
لوحي إلهي،
كما قال علي
شمخاني مسؤول
الأمن القومي
الإيراني، من
أن المرشد
خامنئي تدخل
في سوريا
تلبية لـ«وحي
إلهي»، وهي
الآن أغلقت
حدودها مع
كردستان بناءً
على طلب
العراق، كما
قال الناطق
باسم الخارجية
الإيرانية.
وفي
نهاية
الأسبوع
الماضي قال
رئيس الإقليم
مسعود
بارزاني:
«لدينا
خياران: الاستقلال
أو
الاستسلام».
ولوحظ أن أكراد
إيران أكثر
المرحبين
بالاستفتاء. تمثل
كردستان
العراق
الشريك
المثالي
لواشنطن: كيان
ديمقراطي،
ومستقر وقد
أثبت أهميته ورغبته
في العمل مع
الولايات
المتحدة في
قضايا الأمن
الإقليمي،
وبخاصة الحرب
ضد «القاعدة» و«داعش».
لكن مشكلة
واشنطن أنها
لو صادقت على
الاستقلال
حتى بطريقة
غير مباشرة،
ستزيد من غضب
شريك تحتاج
إليه في الحلف
الأطلسي هو
تركيا، وليس
معروفاً ما
ستكون ردة فعل
أكراد سوريا،
وقوات «الدفاع
الذاتي» التي
تستعملها
واشنطن الآن
رأس حربة في
«حربها» مع
روسيا في
سوريا. مشاكل الأكراد
كثيرة ومحزنة.
كانت علاقة
أنقرة بأربيل
قوية، وكانت
علاقة أكراد
العراق بأكراد
سوريا غير
مريحة. الآن
كل طرف كردي
يحارب على
جبهته، وتبقى
جبال قنديل
لمقاتلي «حزب
العمال
الكردستاني»
وزعيمه عبد
الله أوجلان.
مع
دعوته إلى
الاستفتاء،
رفض بارزاني
كل محاولات
واشنطن ثنيه
عن خطته، هو
كان يعرف أن
واشنطن
متشبثة
بمفهوم
العراق
الموحد،
وبالتالي لن
يكون هناك وقت
مناسب لإجراء
الاستفتاء الكردي،
لا الآن ولا
لاحقاً.
كان
بارزاني يعرف
أن الاستفتاء
لن يقود
مباشرة إلى
الاستقلال؛
لذلك كان هدفه
طرحه على
طاولة المفاوضات
مع بغداد، هو
سيبقى ولا أحد
يمكنه أن ينزع
الأمل. تجدر
الإشارة إلى
أن
الانتخابات
في العراق قاب
قوسين أو
أدنى،
فانتخابات
الأكراد مقرر
إجراؤها في
نوفمبر (تشرين
الثاني)
المقبل، أما الانتخابات
البرلمانية
والمحافظات
على مستوى
العراق ككل
فسوف تجري في
أبريل (نيسان)
من العام
المقبل، وكان
حيدر العبادي
رئيس الوزراء
وهو يتعامل مع
مسألة
الاستفتاء
يرى ثقل منافسه
الأخطر، الذي
تحركه
طائفيته
وإيران، نوري
المالكي رئيس
الوزراء
السابق
الطامح إلى
حكم كل العراق
وتحويله
تابعاً
شيعياً لإيران.
لذلك؛ كان في
حسابات عبادي
أن يظهر صلابة
ويقف ضد
الاستفتاء
متهماً
الأكراد
بالعنصرية لتجنب
خطر تعرضه
لحملة من
منافسيه
السياسيين، وعلى
رأسهم
المالكي
حاملين
الشعار ضده
بأنه رئيس
الوزراء الذي
فقد كركوك.
لكن العبادي
في دفاعه عن
موقفه داخل
السياسات
الشيعية المتناحرة،
أضر بعلاقته
مع أربيل؛
لأنه سيحتاج إلى
دعم الكرد في
تشكيل حكومته
المقبلة
للاحتفاظ
برئاسة
الحكومة. هناك
أيضاً واشنطن
التي ستطالبه
برد الدين،
ولن ينسى ما
طالبه به
خامنئي عندما
استقبله
مؤخراً: العمل
على إنهاء
الوجود
الأميركي في
العراق، وعدم
المساس
بـ«الحشد
الشعبي».
من
منظور إقليمي
أوسع، ربما
نظر البعض إلى
كردستان
المستقلة على
أنها قد تكون
مجرد خطوة
أولى نحو
إعادة رسم
حدود الشرق
الأوسط بشكل
عام على أسس
عرقية
ودينية، لكن
هذا التغيير
بدأ فعلاً وقد
يكون هو ما
دفع ببارزاني
إلى المطالبة
بالاستفتاء
من أجل
الاستقلال،
فالمد
الإيراني كسح
المنطقة،
والعائدون من
بغداد
يعترفون
بأنها صارت
مدينة شيعية،
وكان أول ما
أقدم عليه
«الحشد
الشعبي» بعد
تحرير الموصل،
إنشاء مدرسة
«الإمام
الخميني» في
المدينة
السنّية،
والذي يرى
بيروت
وأحياءها في ذكرى
عاشوراء
الآن، يشعر
كأنه داخل إلى
مدينة كربلاء
أو النجف، ثم
إن إيران
أطلقت العنان لحركة
«النجباء»
التي يقودها
الشيخ العراقي
المولد
الإيراني
الانتماء
أكرم الكعبي
لتأمين
«الهلال
الشيعي البري»
الذي يصل
العراق بسوريا
وبـ«حزب الله»
في لبنان.
ويتهمون
الأكراد
بأنهم
يحاولون
تغيير حدود
قائمة منذ
مائة سنة!
عبر
البحر الأبيض
المتوسط –
مشكلة
الأكراد بملايينهم
الثلاثين أن
لا منفذ
بحرياً لهم -
هناك تغيير
آخر بدأ
يتفاعل في
منطقة كاتالونيا
الإسبانية،
حيث من المقرر
إجراء تصويت على
الاستقلال في
الأول من
أكتوبر (تشرين
الأول)
المقبل. منذ
سنوات تحتج
كاتالونيا،
أغنى منطقة في
إسبانيا، على
قيام الحكومة
الفيدرالية
بنقل ثرواتها
إلى مدريد،
وأصرت على
أنها
بالانفصال
ستكون أفضل
حالاً.
الأسبوع
الماضي أرسلت
مدريد رجال
الشرطة
لاعتقال قادة
كاتالونيا
الداعين
للانفصال. إن
ظهور
كاتالونيا
مستقلة يمكن
أن يشكل سابقة
خطيرة في
أوروبا؛
لأنها قد تشد
غيرها وتقنع
المناطق
الأخرى التي
تجنح إلى
الاستقلال،
مثل بلاد
الباسك في إسبانيا،
والفالندر في
بلجيكا، وحتى
بافاريا في
ألمانيا أن
تحذو حذوها.
من المفارقات
المثيرة
للاهتمام في
العالم الذي
يزداد صغراً
رغم العولمة،
أن العديد من
الشعوب لا
تريد أن تذوب
في كيانات
كبرى. بل
تطالب بأن
تكون أمماً ناشئة.
مهما
قيل، لا توجد
صيغة ثابتة
لقياس شرعية
أي ادعاء
بالحق
بالاستقلال،
لكن من الصعب
إنكار هذا
الحق على أي
مجموعة لها
لغتها، وتقاليدها
وثقافتها،
ولها تاريخها
من الهزائم
والانتصارات. لقد
حرك مسعود
بارزاني أعماق
كل أكراد
المنطقة
بدعوته إلى
استفتاء حول
استقلال
أكراد العراق.
منذ مئات
السنين
يتهاوى الأكراد
في الجبال
بسبب رغبتهم
في الاستقلال،
كل الأكراد.
إنه حق
ولنكفّ عن
اتهامهم بكل
شيء إلا بأنهم
أصحاب حق.
مجازر من كل
الأنواع
لاحقتهم.
خسروا كل
شيء وظلوا
ممسكين
بالحلم. قال بارزاني
للأتراك:
تفضلوا
أبيدونا.
الذين حاولوا
في السابق رحلوا.
وبقيت
كردستان.
أقدم
مومياء في
بيرو!
زاهي
حواس/الشرق
الأوسط/28
أيلول/17
قبل
سفري إلى
بيرو، وصلتني
رسائل من
المسؤولين عن
الآثار هناك،
عن الكشف عن
مومياء أطلق عليها
«سيدة تساو».
وهي مومياء
لشابة صغيرة
كانت الحاكمة
على هذه
البلاد. وكان
هناك تأكيد
على ضرورة
قيامي بزيارة
هذا الكشف. ورغم
أنه حدث منذ
سنوات مضت؛
فإن الإعلام
ما زال مهتماً
بالمومياء
الخاصة
بالفتاة
الشابة التي
حكمت بيرو.
وعندما وصلت
إلى الموقع
وجدت في
انتظاري مدير
المنطقة ومعه
أثرية شابة
مبتسمة
الوجه،
بالإضافة إلى
مندوبي الصحف
والتلفزيون. والمومياء
عثر عليها في
مقبرة على قمة
المعبد
وحولها
التضحيات
البشرية التي
كانت تُقدم
عندما يكتمل
القمر ويأخذ
اللون
الأحمر، وهذا
يعني تجميع
الدماء
البشرية لكي
تُقدم
للتضحية.
والمومياء
معروضة الآن
داخل متحف في
الموقع الذي
عثر فيه
عليها، وعندما
كُشفت كان
وزنها يصل إلى
ما يقرب من 120
كيلوغراماً
تقريباً؛
نظراً للآثار
واللفائف والتماثيل
الفخارية.
ومن
الغريب أن يدي
المومياء
مرسوم عليها
وشم للثعابين،
والتي كانت
رمزاً للنهر
الذي يفيض بالخير
على الصحراء. والمنطقة
التي عثر فيها
على المومياء
هي موقع «آل
بورجو»
واكتشفها
عالم الآثار
فرانكو جوردان.
وكانت هذه
المومياء
لسيدة حاكمة،
وكاهنة في نفس
الوقت، وكانت
تحكم وادي
تشيكاما في
بيرو، وذلك في
وقت ازدهار
حضارة الموش
ما بين عامي 100 – 700 بعد
الميلاد، في
شمال بيرو،
قبل أن تسيطر
إمبراطورية
الإنكا على
المنطقة. وقد
توفيت «سيدة
تساو» في سن
صغيرة عام 450
ميلادياً،
وعثر بجوار
المومياء
داخل المقبرة
على أسلحة
وحُلي
ومتعلقات
خاصة
بالسيدة، من
خواتم وعقود
من الذهب،
وهذا يدل على
مكانة صاحبة المومياء.
وقد قام
العلماء
بدراسة
المومياء،
واتضح أن «سيدة
تساو» كانت في
صحة جيدة، ولم
يكن هناك أي أمراض
للوفاة، ولكن
توفيت وهي تلد
ابنها. ولكن
ما يعطي
للمومياء
جمالاً هو
مشاهدة وشوم
تغطي ساقيها
وذراعيها من
أشكال لثعابين
وعقارب،
وأشكال أخرى
ذات خصائص
سحرية. كما
عثر بجانب
مقبرتها على
جثة فتاة
مراهقة صغيرة،
ويعتقد
العلماء أن
هذه الفتاة قد
قُدمت قرباناً
لـ«سيدة تساو»
لكي ترشدها
إلى الحياة
الأخرى
وتخدمها في
الوقت نفسه؛
ولذلك دُفنت
إلى جوارها.
وقد
أحدث هذا
الكشف صدى
عالمياً في
عام 2005، وذلك
لأن هذه أول
مرة يعثر فيها
على مومياء
لسيدة حاكمة
ومحنطة،
وخاصة
للاعتقاد بأن
الرجال فقط في
حضارة الموش
كانت لهم
الأحقية في
تقلد مناصب
مهمة. كما تم
العثور على
عدة مقابر
بجوار «سيدة
تساو» تحتوي
على مومياوات
لسيدات
أخريات من
حضارة الموش،
اللاتي تم
دفنهن مع
مشغولات
ذهبية تشير
إلى مكانتهن
الرفيعة. وحضارة
الموش كانت
تقوم على
الزراعة في
الأساس،
بالإضافة إلى
صناعة النسيج
والحرف اليدوية
والفخار،
وكانت هذه
الحضارة تتكون
من عدة
مجتمعات، لكل
منها عائلة
حاكمة خاصة
بها، ويرجح
وجود صلة
قرابة بين
العائلات،
ولكن لم يحدث
توحيد لجميع
القبائل إلا
في أوقات
قليلة. المومياء
معروضة بمتحف
رائع، وكان
الشيء الجميل
هو وجود آلاف
من الطلاب
الصغار
ينظرون إلى
المومياء
بانبهار.
أخيرا... السعودية
تتخلص من عقدة
جهيمان
خيرالله
خيرالله/العرب/29
أيلول/17
لا يعني
قرار السماح
للمرأة
بقيادة سيارة
تجاوز عقدة
جهيمان
العتيبي
فحسب، بل يعني
أمورا كثيرة
أخرى أيضا.
يعني على
الصعيد
الداخلي أنّ
هناك
استيعابا
للتحديات
التي تواجه
المملكة ذات
المجتمع
الشاب.
ليس
موضوع سماح
المرأة
بقيادة
السيارة في المملكة
العربية
السعودية
حدثا عاديا
بأيّ شكل
بمقدار ما أنه
يعكس تحولات
ضخمة تشهدها
المملكة منذ
صعود الملك
سلمان بن
عبدالعزيز
إلى العرش
مطلع العام 2015.
اتخذت
في غضون سنتين
قرارات يحتاج
الوصول إليها
إلى قرن كامل. هناك
المملكة
العربية
السعودية
الجديدة التي
لا تخفي رأسها
في الرمل، بل
إنها تعترف
بمشاكلها
الداخلية ولا
تستحي بما
تقوم به في
محاولة لحلّ
هذه المشاكل.
الدليل على
ذلك “رؤية
السعودية 2030”
التي تؤكد
وجود وعي كامل
لما يجري على
أرض المملكة
وضرورة
مواجهة
التحديات المستقبلية،
بدل الاكتفاء
بالتفرّج
عليها وكأن
أسعار النفط
قدر لا بدّ من
الرضوخ له.
قبل كل
شيء، ليس
القرار
بالسماح
للمرأة بقيادة
السيارة
معزولا عن
تطلعات الملك
سلمان ووليّ
العهد الأمير
محمّد بن
سلمان. ما
دام مطلوبا
الاستعانة
بالمرأة في
سوق العمل السعودية،
لا يمكن أن
يبقى نصف
المجتمع غير
قادر على
استخدام السيارة
بنفسه. هناك
رواتب تقدر
بنحو خمسة وعشرين
مليار ريال
(نحو سبعة
مليارات
دولار) تدفع
للسائقين لدى
الأسر
السعودية. على
المرأة
السعودية
الاستعانة
بسائق من أجل
أن تتمكن من
الذهاب إلى
عملها أو من
أجل القيام بزيارة
أو شراء
الحاجيات
المنزلية.
هناك
بكل بساطة
محاولة جدّية
لجعل المجتمع
السعودي
مجتمعا منتجا.
ليس
تسهيل حصول
المرأة على
عمل،
والسيارة
تساعد في ذلك،
سوى خطوة على
طريق إنجاح
عملية دمج المرأة
بسوق العمل.
الأهمّ
من ذلك كلّه،
أن ذهنية
جديدة باتت
تتحكّم بالمملكة
في السنتين
الماضيتين. يختزل هذه
الذهنية
الموقف
الواضح الذي
اتخذته السعودية
من أحداث
اليمن في
مواجهة
المشروع التوسّعي
الإيراني. لم
تكتف المملكة
بمراقبة عملية
استيلاء
إيران على
اليمن، عبر
الحوثيين. انتقلت
إلى الفعل
بمشاركة
حلفائها
العرب، فكانت
“عاصفة الحزم”
التي أدت إلى
توجيه ضربة
قاصمة
للمشروع
الإيراني
الذي استهدف
تحويل اليمن
شـوكة في
الخاصرة
السعودية،
وشوكة في
خاصرة كل دولة
من دول الخليج
العربي.
من لا
يفهم معنى
التغيير
الكبير الذي
شهدته السعودية،
يعجز عن
التعاطي مع
الأحداث
الدائرة في
المنطقة، بما
في ذلك معنى
انعقاد ثلاث
قمم في آن
واحد في
الرياض بحضور الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
ومشاركته. يعني
ذلك إقامة
شراكة جديدة
مع القوّة
العظمى الوحيدة
في العالم
التي تمتلك
التكنولوجيا
والشركات
المتخصّصة
التي تحتاج
إليها دولة مثل
السعودية. هناك
سعودية أخرى
من دون عقد. السعودية
هذه لا تقدّم
هبات من دون
مقابل إلى دول
معيّنة، بما
في ذلك دول
عربية. على
العكس من ذلك،
يقوم التفكير
الجديد على أن
المساعدات
التي تقدّمها
السعودية
للآخرين تأخذ
شكل
استثمارات.
هذه
الاستثمارات مفيدة لمن
يقدّمها ولمن
يتلقّاها في
الوقت ذاته.
هذه المساعدات
تخلق فرص عمل
ومشاريع
اقتصادية.
وهذا أهمّ ما تحتاجه
الدول التي في
حاجة إلى دعم.
كذلك، تخدم
المساعدات
السعودية
نفسها
واقتصادها،
عن طريق
الاستفادة من
استثمارات في
الخارج، لدى
العرب
الآخرين أو
لدى الدول غير
العربية أكانت
إسلامية أم
غير إسلامية. إنه
انتقال إلى عصر
جديد في التعاطي
مع الآخر،
انطلاقا من
شعار
“السعودية
أوّلا”. نعم
“السعودية
أوّلا”، لا
لشيء سوى لأن
على المملكة
التعاطي
بفعالية مع
التحديات
الداخلية
والخارجية في
آن، وذلك في
ظلّ هبوط
أسعار النفط
والغاز
والتغييرات
التي يبدو
العالم مقبلا
عليها في مجال
الطاقة.
لعلّ
التحدي
الأوّل أمام
السعودية هو
هل في استطاعة
المملكة فتح
أسواقها أمام
الاستثمارات
الأجنبية
وذلك لتمكين
الشركات
العالمية
الكبرى من
استغلال
الثروات التي
في أراضي المملكة،
بما في ذلك
المناطق
السياحية
التي يمكن أن
تتحول إلى
منتجعات في
جزر البحر
الأحمر يمكن
أن تجلب
ملايين
السياح سنويا
في حال توفر
الظروف
والشروط
المناسبة.
لا
تحتاج
السعودية إلى
جهد كبير
لتصبح لديها
كنوز سياحية
أو لاستخراج
الثروات التي
في باطن
الأرض. كلّ ما
تحتاج إليه هو
بناء الإنسان
السعودي عبر
برامج تعليمية
متطورة تنتج
مواطنين
يؤمنون بفكرة
العمل اليومي
المنتظم بكلّ
روح المسؤولية.
هناك الآن
عشرات آلاف
الشبان
السعوديين المتعلمين
القادرين على
ممارسة مهن
معيّنة بفعالية،
لكنّ هناك
أيضا عشرات
آلاف الشبان
الذين لا
يتقنون أيّ
لغة أجنبية. هؤلاء
أسرى ما
تعلّموه في
مدارس
وجامعات
دينية تخرّج
أشباه أميين.
المرأة نصف
المجتمع. هذا
واقع. هل
من يريد إشراك
كل المجتمع في
التحوّل الذي
تمرّ به
المملكة؟ من
الواضح أن
الإرادة
موجودة. ليس
قرار الملك
سلمان
بالسماح
للمرأة بقيادة
السيارة سوى
بداية. هناك
تفكير بتوزير
نساء. في
النهاية هناك
وجوه لنساء
ظهرت على
أبراج في الرياض
في أثناء
الاحتفالات
بالعيد
الوطني السعودي
في الثالث
والعشرين من
أيلول- سبتمبر
الجاري. كانت
هناك نساء في
شوارع الرياض
التي احتفلت
كلها بالعيد
الوطني بعدما
غطت العاصمة
كل الألوان
الفرحة التي
تشي بالرغبة
في الانتماء
إلى ثقافة
الحياة.
تجاوزت
المملكة عقدة
جهيمان
العتيبي الذي
اقتحم الحرم
المكّي في
أواخر العام 1979. كانت
خطورة ما حدث
في الحرم
المكّي أنه
ترافق مع تحريض
إيراني لقسم
من المواطنين
في المنطقة الشرقية
على القيام
بثورة على
أسرة آل سعود.
سقط عدد كبير
من هؤلاء في
الفخ
الإيراني، في
مرحلة لم تكن
مضت فيها أشهر
على عودة
الخميني إلى
إيران وسقوط
نظام الشاه. كانت
السنة 1979 من
أخطر السنوات
التي مرّت على
المملكة،
التي بقيت
طويلا في أسْر
فكر جهيمان من
جهة،
والمزايدات
الإيرانية من
جهة أخرى.
لم
يستطع الملك
فهد بن
عبدالعزيز،
الذي كان ملكا
إصلاحيا،
القيام بأي
خطوة في اتجاه
ما كان يؤمن
به بعد حادث
الحرم المكّي
من جهة، وبعد
ما شهدته
المنطقة
الشرقية حيث
أثارت إيران
الغرائز
المذهبية، من
جهة أخرى.
يشير
القرار
بالسماح
للمرأة
بقيادة سيارة
إلى عمق
التحولات
التي تشهدها
السعودية
والتي تعطي
فكـرة عن عجز
كثيرين عن
فهمها، بما في
ذلك القيادة
الحالية في
قطر التي لم
تستوعب إلى
أيّ حد تغيّرت
المملكة في
عهد سلمان بن
عبدالعزيز
الذي يحاول
تعويض سنوات
طويلة من الجمود
الذي تسببت به
عقدة جهيمان
والاضطرار إلى
منافسة إيران
والمزايدة
على
مزايداتها. لا
يعني قرار
السماح
للمرأة
بقيادة سيارة
تجاوز عقدة
جهيمان فحسب،
بل يعني أمورا
كثيرة أخرى
أيضا. يعني
على الصعيد
الداخلي أنّ
هناك استيعابا
للتحديات
التي تواجه
المملكة ذات
المجتمع
الشاب. أعمار
أكثرية
مواطنيها دون
سن الثلاثين
وهؤلاء يواجهون
تحدّي
البرامج
التعليمية
فيها. ماذا يتعلّم
هؤلاء
الشباب؟ ما هي
القيم التي
ستتحكّم
بحياتهم وهل
يعون أهمّية
الانتماء إلى
ثقافة الحياة
والترفيه،
وليس إلى
ثقافة الموت
التي تحاول
إيران
تصديرها لتبرير
سياستها
العدوانية
تجاه كلّ ما
هو عربي في
المنطقة؟
تفاصيل المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من
ردود وغيرها
الحريري
ترأس اجتماعا
للجنة حماية
المواقع الأثرية
ابو فاعور:
إجماع على
احقية
السلسلة ولا
بد من اتسيير
الأمور
الخميس
28 أيلول 2017 /استقبل
رئيس مجلس
الوزراء سعد
الحريري مساء اليوم
في "بيت
الوسط"
النائب وائل
أبو فاعور الذي
قال على الأثر:
"لقائي اليوم
مع الرئيس
الحريري
يندرج ضمن
إطار التشاور
الدائم بين
رئيس اللقاء
الديمقراطي
النائب وليد
جنبلاط
والرئيس
الحريري،
سواء حول
المستجدات
الأخيرة من
موضوع سلسلة
الرتب
والرواتب
وإيجاد حل
للمأزق الذي نحن
فيه، أو
بالنسبة
للعلاقة
الثنائية
والتحديات المطروحة
على الساحة
المحلية".
سئل:
هل من تنسيق
تحضيرا لجلسة
مجلس الوزراء
غدا؟
أجاب:
"الأمور
اليوم كانت
إيجابية في
جلسة مجلس
الوزراء. هناك
إجماع على أن
السلسلة حق
مكرس ولا بد
من تسيير
الأمور، ودفع
السلسلة
وإجراء
التعديلات التي
طلبها المجلس
الدستوري،
والذهاب بها
إلى المجلس
النيابي.
وأعتقد أنه
كان هناك اليوم
اتفاق ولم يعد
هناك تضعضعا
في موقف الحكومة
وفي طريقة
التعاطي مع
الأمر، فقد تم
الاتفاق على
موقف مشترك
ينصف
المواطنين
ويحفظ حقهم،
وفي ونفس
الوقت يسلك
المسار
الدستوري، والحزب
التقدمي
الاشتراكي
جزء من هذا
الاتفاق".
الفنان العريضي
ثم
استقبل
الرئيس
الحريري
الفنان
اللبناني العالمي
مروان
العريضي في
حضور وزير
الثقافة
الدكتور غطاس
خوري.
بعد اللقاء، قال
العريضي:
"قدمت للرئيس
الحريري كتابي
الجديد "في
رحاب فن
الزخرفة
الشرقية"،
وهو كتاب
يتحدث عن
المصحف
الشريف الذي
صممته شخصيا.
وقد أطلعت
الرئيس
الحريري على
المصحف نفسه،
وهو أعجب به".
لجنة وزارية
بعد
ذلك، ترأس
الرئيس
الحريري
اجتماعا للجنة
الوزارية
المكلفة
دراسة مشروع
قانون حماية
المواقع
والأبنية
الأثرية، في
حضور الوزراء:
غطاس خوري،
يعقوب
الصراف، طلال
أرسلان، نهاد
المشنوق،
نقولا تويني
والأمين
العام لمجلس
الوزراء فؤاد
فليفل.
جنبلاط
تلقى برقية من
مدير مكتب
الخامنئي ردا
على ادانته
للحادث
الارهابي في
طهران
الخميس
28 أيلول 2017 /وطنية
- تلقى رئيس
"اللقاء
الديمقراطي"
النائب وليد
جنبلاط برقية
جوابية ردا
على رسالته التي
أدان فيها
الحادث
الإرهابي في
طهران من مدير
العلاقات
الدولية في
مكتب مرشد
الثورة
الإيرانية
علي الخامنئي
محسن قمي،
ناقلا إمتنان
الخامنئي
لجنبلاط على
إدانته
وتعزيته.
رئيس
الاركان تفقد
الكلية
الحربية:
المؤسسة العسكرية
اليوم أكثر
قوة بفضل
كفاءة جنودها
الخميس
28 أيلول 2017/وطنية
- تفقد رئيس
الأركان
اللواء الركن
حاتم ملاك قبل
ظهر اليوم،
مبنى الكلية
الحربية في الفياضية
وجال في
أقسامها
واطلع على
نشاطاتها
التدريبية
والتعليمية،
ثم اجتمع
بقائد الكلية
وضباطها
بحضور دورة
الضباط
الاختصاصيين،
واستمع إلى
إيجاز قدمه
قائد الكلية
العميد فادي
غريب عن تطوير
مناهج
التعليم
وتحديث التقنيات
التدريبية
فيها. ونوه
رئيس الأركان
ب"جهود قيادة
الكلية وضباطها
ومدربيها
كافة،
للارتقاء
بأداء الكلية
إلى مصاف
مثيلاتها في
الجيوش
الأكثر تقدما في
العالم"،
مؤكدا "حرص
القيادة على
اعتماد معايير
الكفاءة
والأهلية وحدها،
سواء في عملية
التطويع أو في
اجتياز السنوات
الدراسية".
وأشار إلى
"أهمية دور
الضباط
الاختصاصيين
في الجيش،
لجهة تعزيز
قدرة الوحدات
اللوجستية
والادارية
والطبية على
مساندة
الوحدات
القتالية في
الميدان،
وهذا ما تجلى
مؤخرا في
عملية فجر
الجرود".وختم:
"المؤسسة العسكرية
اليوم باتت
أكثر قوة من
أي وقت مضى، بفضل
كفاءة جنودها
وإيمانهم
بقدسية
رسالتهم،
واستعدادهم
اللامحدود
للتضحية في
مواجهة أي خطر
يتهدد الوطن".
الاتحاد
العمالي
يحضّر شكوى ضد
الحكومة الى
منظمتي العمل
الدولية
والعربيــــة
المركزية-
في حلقة من
سلسلة الخطوات
التصعيدية
التي ترسمها
الساحة
النقابية
والعمالية
تحذيراً من
مغبّة عدم دفع
سلسلة الرتب
والرواتب
للقطاع
العام، كشف
الأمين العام
للاتحاد
العمالي
العام سعد
الدين حميدي
صقر
لـ"المركزية"،
أن الاتحاد في
صدد تقديم
شكوى إلى كل
من "منظمة
العمل
الدولية"
و"منظمة العمل
العربية" حول
"عدم تنفيذ
الحكومة
اللبنانية
القوانين
التي أقرّها
مجلس النواب
اللبناني،
والتي تتناول
إقرار سلسلة
الرتب والرواتب
لموظفي
القطاع العام
والمصالح
المستقلة". وأعلن
أن الاتحاد
العمالي "بات
ممسكاً بملف غلاء
المعيشة
بالنسبة إلى
موظفي القطاع
الخاص"، وفي
هذا الإطار،
طالب حميدي
صقر وزير
العمل محمد
كبارة
"بالإسراع في
تشكيل لجنة
المؤشر والمباشرة
بالحوار
لتصحيح
الأجور
للقطاع العام".
ولفت إلى
"عدم قبول
الاتحاد
العمالي بأي
حوار تدعو
إليه الهيئات
الاقتصادية
قبل تنفيذ
قانون السلسلة
وقبض موظفي
القطاع العام
رواتبهم،
وإقرار تصحيح
الأجور
للقطاع
الخاص".
عبـود:
ندرس آلية
قانونية
لمعاقبـة
مدارس لم تلتزم
قرار
النقابـة/ تعليق
الاضراب في
"الخاصة"
وابقاء
الاعتصـام
حتى تنفيذ
السلسلة
المركزية-
أتى قرار
الجمعية
العمومية
للمدارس
الخاصة
بالغاء
الاضراب
والابقاء على
الاعتصام صائبا،
فالاضراب
الذي بلغت
نسبته 80 في
المئة في
المدارس
الخاصة يوم
الاثنين
الفائت، تقلصت
هذه النسبة
الثلثاء
والاربعاء،
حتى انه تبيّن
ان بعض ادارات
المدارس
الخاصة رفضت
التزام
اساتذتها
بالاضراب، ما
دفع بنقابة
المعلمين الى
التحرك سريعا
تحت طائلة
المسؤولية القانونية،
حسب ما أعلن
نقيب
المعلمين
رودولف عبود
لـ"المركزية"،
موضحا انه
عندما تدعو
النقابة الى
الاضراب فلا
بد من استجابة
المدارس كافة
لهذا النداء". وقال
"سبق وتحدثنا
عن المدارس
التي تمنع الاساتذة
من الاعتصام،
وأعلنا ان
المحاسبة القانونية
ستكون في
المرصاد، لان الاستجابة
الى قرار
النقابة حق
قانوني، وبالتالي
الترهيب
والتهديد
بحسم ايام
الاعتصام من
الفرص
السنوية أو
الحسم من
الراتب لن تكون
عواقبها
سليمة، ولهذا
نعمد الى
دراسة الالية
المطلوبة مع
محامي
النقابة
لاتخاذ الاجراء
المناسب". واعلن
"ان الجمعية
العمومية
اصدرا قرارها
امس بتعليق
الاضراب،
وأبقت على
الاعتصام
قائما،
بانتظار ما
ستؤول اليه
الامور في جلسة
مجلس
الوزراء، وفي
حال لم ينفذ
قانون السلسلة،
أو تم تعليقه
من قبل مجلس
النواب فان كل
الخطوات نحو
التصعيد
واردة".
الاتحاد
الأوروبي
يدعم خطط
العمل
الوطنية للبنان
والعراق
والأردن بشأن
التخفيف من
المخاطر
الكيميائية
والبيولوجية
والنووية
الخميس
28 أيلول 2017 /وطنية
- اجتمع
ممثلون عن
حكومات لبنان
والعراق
والأردن
والاتحاد
الأوروبي
والأمم المتحدة،
إضافة إلى
العديد من
الشركاء
الإقليميين
والدول
الأعضاء في
الاتحاد
الأوروبي
اليوم في
السراي،
الكبير
لتقديم خطط
العمل الوطنية
للبنان
والعراق
والأردن بشأن
التخفيف من المخاطر
الكيميائية
والبيولوجية
والإشعاعية
والنووية، في
إطار مبادرة
مركز الاتحاد
الأوروبي
التخصصي للحد
من المخاطر
الكيميائية
والبيولوجية
والإشعاعية
والنووية،
وذلك بحسب
بيان وزعته
البعثة
الإعلامية في
الاتحاد
الأوروبي.
فليفل
وقال
الأمين العام
لرئاسة مجلس
الوزراء فؤاد
فليفل في
كلمته
الافتتاحية:
"نشكر
الاتحاد الأوروبي
والدول
الصديقة على
ما أبدياه من
استعداد
لتمويل تنفيذ
مندرجات خطة
العمل الوطنية
للحد من مخاطر
المواد
الكيميائية
والبيولوجية
والإشعاعية
والنووية، ما
يحاكي ويتوافق
مع الدعم الذي
يلقاه لبنان
من مجموعة العمل
الدولية التي
أنشئت بقرار
من مجلس الأمن
عام 2014".
دي
بيولي
من
جهتها، قالت
نائبة رئيسة
بعثة الاتحاد
الأوروبي في
لبنان جوليا
كوخ دي بيولي:
"رأينا تقدما
ملموسا في
مجال الدفاع
المتعلق
بالمخاطر
الكيميائية
والبيولوجية
والإشعاعية
والنووية في
لبنان والعراق
والأردن،
بالتنسيق مع
مركز الاتحاد
الأوروبي
التخصصي في
عمان، وسنشجع
المزيد من
الخطوات على
تعزيز
النتائج
المهمة
المحققة حتى اليوم
في التعاون
بين الوكالات
وبناء القدرات
والتوعية".
نصولي
وشكر
الدكتور بلال
نصولي، الذي
يمثل جهة الاتصال
الوطنية
للبنان،
"الاتحاد
الأوروبي والدول
الشريكة على
دعمها"، وقال:
"نثمن عاليا
التدريبات
التي تلقاها
المعنيون من
إداراتنا
وأجهزتنا
المختصة،
ونتطلع إلى
المزيد من
التعاون في
المستقبل".
وتلت
الجلسة الافتتاحية
لمحة عامة عن
عمل المبادرة
الممولة من الاتحاد
الأوروبي
والخاصة
بالمراكز
التخصصية
للحد من
المخاطر
الكيميائية
والبيولوجية
والإشعاعية
والنووية،
وعرض لخطط
العمل الوطنية
للبنان
والعراق
والأردن.
الخلفية
ويشار
إلى أن "مراكز
الاتحاد
الأوروبي
التخصصية
للحد من المخاطر
الكيميائية
والبيولوجية
والإشعاعية
والنووية
مبادرة
عالمية
ينفذها مركز
الأبحاث
المشتركة
التابع
للمفوضية
الأوروبية،
بالتعاون
بصورة مشتركة
مع معهد الأمم
المتحدة
الاقليمي
لبحوث
الجريمة
والعدالة. وتهدف
المبادرة إلى
التخفيف من
المخاطر
الكيميائية
والبيولوجية
والإشعاعية
والنووية ذات
الطبيعة
الإجرامية أو
العرضية أو
الطبيعية من
خلال تعزيز سياسة
متماسكة
وتحسين
التنسيق
والجهوزية على
الصعيدين
الوطني
والإقليمي،
وعن طريق تقديم
نهج شامل يغطي
المسائل
القانونية
والعلمية
والإنفاذية
والتقنية. وتشمل
هذه المبادرة
المنفذة،
بالتعاون مع
معهد الأمم
المتحدة
الاقليمي لبحوث
الجريمة
والعدالة
أكثر من 60
بلدا، وجرى إطلاقها
في 8 مناطق
مختلفة من
العالم، هي:
واجهة المحيط
الأطلسي
الإفريقية،
آسيا الوسطى،
إفريقيا
الشرقية
والوسطى، دول
مجلس التعاون
الخليجي،
الشرق
الأوسط، شمال
إفريقيا، جنوب
شرق آسيا،
جنوب شرق
أوروبا، جنوب
القوقاز، مولدوفا،
وأوكرانيا.
ولكل من هذه
المناطق أمانة
عامة عاملة.
وتضمن
الأمانات
الإقليمية التعاون
والتنسيق مع
البلدان
الشريكة،
وتتولى
مسؤولية
دعمها بتحديد
الحاجات
وصياغة مقترحات
مشاريع
إقليمية ووضع
خطط عمل وطنية
وتنفيذ المشاريع.
ونتيجة
للأنشطة
الجارية
لمبادرة
الاتحاد الأوروبي
الخاصة
بالمخاطر
الكيميائية
والبيولوجية
والإشعاعية
والنووية في
الشرق الأوسط،
تم إطلاق 20
مشروعا - تلبي
حاجات
البلدان - منذ
عام 2011".
رعد:
مجلس النواب
يمسك البلد من
الوسط للحفاظ على
التوازن
الخميس
28 أيلول 2017 /وطنية
- أكد رئيس
"كتلة الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد في كلمة
في المجلس
العاشورائي في
بلدة
عربصاليم،
"أن الخطر على
كيان لبنان ضعف
بعدما هزمنا
الإحتلال
الصهيوني
ودحرنا التكفيريين،
وأن ما قامت
به المقاومة
جاءت ثمرته
نتيجة ما
تعلمته من
مدرسة الإمام
الحسين".
وأشار
إلى الخطر
الذي يعيشه
لبنان حول
هويته، وقال
إن "ليس في
لبنان هوية
وطنية التي
يجب أن تكون
جامعة بين كل
المكونات
اللبنانية"،
معتبرا "ان
سبب عيش لبنان
في أزمات
متلاحقة، هو
هذه الهوية
الجامعة التي
تهتز عندما
تصبح هوية
الشخص طائفته
ومصلحته وحزبه".
وفي ما يتعلق
بالازمة التي
يعيشها البلد
هذه الأيام
بشأن موضوع
الضرائب، دعا
رعد "إلى حلِّ
هذه الأزمة
بالعودة إلى
الوفاق
الوطني الذي
نشأ منه
الدستور الذي
حدد
الصلاحيات
لرؤساء مجلس
النواب
والجمهورية
ومجلس
الوزراء"،
موضحا "أن
مجلس النواب
هو الذي يمسك
البلد من
الوسط للحفاظ
على التوازن".
وحول العلاقات
مع سوريا قال
رعد "ان
الميثاق
الوطني اللبناني
يقول بضرورة
أن تكون
العلاقات
مميَّزة مع
سوريا،
ولكنها
مقطوعة الآن
بسبب الأحداث
في سوريا
ووجود مليون
وخمسمئة الف
سوري في لبنان"،
معتبرا انه
"إذا أراد
هؤلاء العودة
إلى سوريا يجب
عليهم التحدث
مع دولتهم،
وهناك من لا
يريد التحدث
معها"، لافتا
إلى "أن هذا
الرفض يعني
صرف أموال
الشعب
اللبناني
الذي يعاني من
إفلاس
الموازنة".
ورأى "أن
المكابرة والنظرة
القصيرة هي
دائما التي
تفتعل
الأزمات في
هذا البلد،
مؤكدا "ان
هناك عقلاء
وكلمة حق تقال
انه لولا صبر
رئيس مجلس
النواب، لكان
البلد قد خرب،
وان الرهان
يكون على من
يحمل الروح
الإيمانية
والجهادية،
لانه هو الذي
يملك الرؤية
البعيدة لهذا
البلد".
قاووق:
لنتحرر من
الإملاءات
ونبدأ حوارا
لبنانيا
سوريا لعودة
آمنة
للنازحين
الخميس
28 أيلول 2017 /وطنية
- رأى عضو
المجلس
المركزي في
"حزب الله"
الشيخ نبيل
قاووق أنه "لا
يمكن تحصين
الانجازات الوطنية
والاستقرار
في لبنان ما
دام هناك مقرات
لداعش
والنصرة في
سوريا". وقال
في خلال مجلس
عاشورائي
أقيم في
حسينية بلدة
القليلة
الجنوبية في
حضور عدد من
العلماء
والفاعليات
والشخصيات،
وحشد من
الأهالي: "نحن
سنكمل المعركة
من أجل أن
نبعد
السيارات
المفخخة
والانتحاريين
والخطر عن
لبنان، ولقد
وصلنا إلى الفصل
الأخير الذي
ندفن فيه
المشروع
التكفيري في
سوريا،
وعندها
نستطيع أن
نتحدث عن
لبنان القوي
بجيشه وشعبه
ومقاومته،
والذي استطاع
أن يثبت
للعالم أجمع
أنه الدولة
الوحيدة التي
هزمت العدو
الإسرائيلي
والعدو
التكفيري،
وهذا ما عجزت
عنه دول
المنطقة". أضاف:
"يمكننا أن
نتحدث عن صون
الوطن وحفظ
الانجازات
دون أن ننتبه
إلى
التهديدات
والضغوطات
الأميركية،
فكلما عظم
انتصار
المقاومة، كلما
تجددت
العقوبات والتهديدات
الأميركية،
وغدا سيبحث
الكونغرس
الأميركي
دفعة جديدة من
العقوبات على
حزب الله،
والتي يظنون
أنها تحاصر أو
تضعف أو تستنزف
المقاومة،
ولكنها لن
تكون جديدة
علينا، ولن
تستطيع أن
تغير في
المعادلة
بشيء، فالمقاومة
اليوم في أفضل
حالاتها
عسكريا
وسياسيا وشعبيا،
وهي تتحضر
لتحقيق
انتصارات هي
الأكبر والأعظم
على أي عدوان
إسرائيلي
قادم، لأنها
بعد ست سنوات
على المشاركة
في الحرب في
سوريا، لن تغفل
أية لحظة
استعداد
وجهوزية
لمواجهة أي خطر
إسرائيلي،
وهذا ما يقلق
إسرائيل التي
لا تشعر بقلق
من الجيش
السعودي
والسلاح
السعودي،
وإنما تشعر
بالقلق
والخوف من
قدرات
المقاومة،
وتلاحم
وتكامل الجيش
والشعب
والمقاومة".
وشدد
الشيخ قاووق
على أن "الخطر
الذي يهدد الاستقرار
الاجتماعي
والسياسي هو
قضية النازحين
السوريين،
والتي لا تعني
حزبا وطائفة
ومذهبا أو
منطقة، بل
تعني عبئا على
جميع المناطق
واللبنانيين
دون استثناء".
وقال: "عليه،
فإن المسؤولية
الوطنية تفرض
أن نتحرر من
الإملاءات
السعودية
لنبدأ حوارا
لبنانيا
سوريا لعودة
آمنة
للنازحين
السوريين،
ولا يقولن أحد
أنه لا يوجد
مناطق آمنة في
سوريا لعودة
النازحين،
فإذا كان مع
المعارضة،
فهناك مناطق
آمنة للمعارضة،
وإذا كان مع
النظام،
فهناك مناطق
آمنة للنظام،
ولكن هناك من
لا يريد أن
يكون بمستوى المصلحة
الوطنية".
وختم: "إن
اللبنانيين
اليوم أمام
امتحان وطني
تاريخي، إما
أن يكونوا مع
المصلحة
الوطنية،
فيستعجلون
عودة النازحين
السوريين،
وإما أن يبقوا
أسرى
للإملاءات والوصايا
السعودية
التي لا ترغب
للبنان بأن يتحاور
مع سوريا،
فأين تقديم
وتغليب
المصلحة الوطنية
على الإرادة
الخارجية".
الموسوي:
لقاء باسيل
المعلم ينسجم
مع السياسة
العامة
للدولة
ولابقاء
النقاش
السياسي في دائرته
السياسية
بعيدا عن لغة
التحدي والانتصار
والانكسار
الخميس
28 أيلول 2017 /
وطنية - اكد
عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب نواف
الموسوي،
خلال المجلس
العاشورائي المركزي
الذي يقيمه
"حزب الله" في
مجمع أهل البيت
في مدينة بنت
جبيل، "ان
عاشوراء التي
نحييها هي
لنتذكر
استشهاد
الإمام
الحسين وأولاده
وأخوته وسبي
نساء آل
البيت، ونحن
لا نؤدي شعيرة
طائفية خاصة
بنا، لأننا
عندما نجتمع
على اسم
الحسين في هذا
المجلس
وغيره، فنحن
لا نقوم
بتحريض ضد
الآخر، ولا
نبخل على
أمتنا
بدمائنا
وأبنائنا،
ولذلك كنا
نواجه العدو
الصهيوني
استنادا إلى
هذه المدرسة
وتعاليمها،
فتعلمنا أن
نكون مقاومة، وتعلمنا
التضحية من
دون حدود"،
مشيرا الى "ان هذه
المناسبة
ليست لتقسيم
المسلمين ولا
اللبنانيين
ولا العرب، بل
نحاول من
خلالها أن نحمل
رسالة الرسول
الى كل
العالم، وأن
نخرجهم من
الظلمات الى
النور، فنحن
طلاب رسالة
سامية ورسالة
وحدة". وقال:
"لقد قاتلنا
وما زلنا في
سوريا ضد
محاولة
تقسيمها إلى
دويلات،
ونجحنا إلى حد
كبير في ذلك،
ونحن مدعوون
كما حافظنا
على الوحدة
الوطنية
اللبنانية،
أن نحافظ على
الوحدات
الوطنية في
أقطارنا،
بأشكالها المختلفة
وطنية وعربية
وإسلامية
وإنسانية، فهذا
وقت لا يتحمل
الصمت، لأن أي
تقسيم يقع في بلد
في هذه
المنطقة،
سيؤدي إلى شرخ
في أقطارها جميعا،
وقد بدأ الأمر
في السودان
ولن ينتهي به
إذا سمحنا له
بالاستمرار،
فالأقطار
جميعا مهددة،
وليس من قطر
بعيد عن
التقسيم بما
في ذلك بعض
الدول التي
ترعى سرا
محاولة تقسيم
العراق". واعتبر
"ان لبنان
ينعم اليوم
بأمان نسبي من
الهجمة
التكفيرية
بفعل تضحيات
أبناء مسيرة
"حزب الله"
والمقاومة،
ونؤكد ذلك ليس
رغبة في نيل
الحظوة من أحد
أو الحصول على
كلمة شكر، بل
للتأكيد على
أن المقاومة
كانت ولا تزال
ضرورة، سواء
في مواجهة
العدو
التكفيري وعدوانه،
أو في مواجهة
العدو
الصهيوني
وعدوانه، وليس
إفشاء لسر أن
نقول ان العدو
الصهيوني يحاول
انتهاز أي
فرصة لشن
عدوان على
لبنان، انطلاقا
من أنه يعتبر
أن الانتصار
الذي حققه محور
المقاومة في
سوريا، يشكل
بالعبارة
الاسرائيلية
تهديدا
وكارثة
لإسرائيل،
لأسباب يشرحها
الخبراء
الاستراتيجيون
الإسرائيليون،
وهم يعتبرون
أن انتصار
المقاومة في
سوريا
والعراق ولبنان،
يضع إسرائيل
أمام تهديد
استراتيجي قد
يتطور إلى
تهديد وجودي".
وقال:
"لذلك ليس
إفشاء لسر إن
قلنا ان العدو
الصهيوني
يتحين الفرصة
لشن العدوان
على لبنان،
ولولا أن
حساباته، حتى
الآن، تظهر له
أن عدوانا قد
يشنه لا يحقق
له الأهداف
التي يتطلع
إليها، لا
سيما من ناحية
تحقيق نصر
وصفه بأنه
واضح وسريع
وحاسم، لكان
قد فعل هذا
الأمر، وهو
حتى الآن لم
يجد سبيلا أو
وسيلة تحقق له
هذه الأهداف،
ولكنه يعمل
وينتظر تلك
اللحظة،
ويفتش عن
الوسائل التي
تحقق له
أهدافه، ونحن
علينا
كلبنانيين في
المقابل أن
نكون على
استعداد دائم
لمنع وقوع
العدوان
علينا من خلال
مضاعفة
قدراتنا على
استهداف
الداخل
الاسرائيلي،
ومن خلال إظهارنا
لصلابة في
الموقف
السياسي، لأن
واحدة من
الرهانات
الإسرائيلية
الآن على
تحقيق نصر سريع،
هي عدم صلابة
الموقف
السياسي،
ولقد أعلن رئيس
المجلس الأمن
القومي
السابق
الإسرائيلي،
بأنه يمكن أن
نراهن على
فرنسا
والسعودية، وسمى
دولا أخرى
كأميركا لكي
تمارس ضغطا
على لبنان من
أجل إجبار
"حزب الله"
على وقف
لإطلاق النار
بعد تدمير
البنى
التحتية
اللبنانية ومؤسسات
الدولة في
لبنان، لأن ما
يقلق الإسرائيلي
هو أن قيادة
"حزب الله"
ليست مستعدة
للانكسار
أبدا".
واعتبر
"ان الرهانات
الإسرائيلية
على أن أحدا
يمكن أن يجبر
المقاومة على
التوقف عن
إطلاق النار
فيما لو شن
عدوان
إسرائيلي على
لبنان، هي
رهانات
خائبة، لأننا
لسنا مستعدين
أن نسمح للعدو
بتحقيق
أهدافه، بل
سيدفع ثمنا
باهظا جدا
جراء هذا
العدوان، ولن
يكون مسموحا
له أن يحدد هو
توقيت نهاية
المعركة".
ورأى
"ان العلاقات
مع سوريا هي
مصلحة وطنية للبنان،
وأمر طبيعي في
العلاقات بين
البلدين،
ولذلك ننوه
باللقاء الذي
أجراه وزير
الخارجية
اللبنانية
جبران باسيل
مع نظيره
السوري وليد
المعلم،
والذي يصب في
صلب المصالح
الوطنية اللبنانية،
وبالتالي
ينسجم مع
السياسة العامة
للدولة، وأما
الترهيب
السياسي
والإعلامي
الذي يمارس من
بعض الزملاء
النواب
والسادة
الوزراء
بتصوير كل
موقف على أنه
اعتداء على رئاسة
الحكومة، فهو
يضر بالوحدة
الوطنية، لأننا
ننظر إلى
العلاقة مع
سوريا لا على
أساس الانتصار
والانكسار،
بل على أساس
تحقيق
المصالح اللبنانية،
وعليه فإن
التحريض
الطائفي ليس
عملا سياسيا
بل هو عمل
قبيح".
وقال:
"يجب أن نبقي
النقاش
السياسي في
دائرته السياسية،
ولنبتعد عن
لغة الاعتداء
والتحدي
والانتصار
والانكسار،
ونحن نقول
وجهة نظرنا،
ونرى كيف يمكن
أن نحقق
المصالح
الوطنية،
وبالتالي
علينا أن نفكر
مع بعضنا
البعض من خلال
التفاهم أو من
خلال التنوع
في تحقيق
المصالح
اللبنانية،
وأما القول ان
اللقاء مع
الوزير
المعلم لا
ينسجم مع التسوية
السياسية،
فهذا كلام غير
صحيح، لأن
التسوية لم
تنص على قطع
العلاقات مع
سوريا". وتابع:
"المجلس
الدستوري
أصدر قرارا
اعتبر فيه أن
التشريع
الضريبي خارج
الموازنة هو
أمر يخالف الدستور،
فالقانون
الضريبي هو
قانون دائم، فيما
الموازنة هي
سنوية، ولذلك
من الطبيعي أن
تكون
القوانين
الضريبية
تصدر بمعزل عن
الموازنة
العامة". من
جهة ثانية،
اشاد الموسوي
ب"العملية
التي نفذها
الفدائي
الفلسطيني
نمر الجمل في
القدس
المحتلة،
والتي هي
عملية ممتازة
بالمعايير
كافة، وأفضل
ما فيها أنها
رسالة تقف في
مواجهة
الإعلان الذي
أطلقه وزير
الخارجية
السعودي حين
قال لا مبرر
لاستمرار الصراع
العربي
الإسرائيلي،
وبالتالي نحن
لا نعرف كيف
يمكن لوزير
خارجية أو
لنظام يختلق صراعا
مع إيران وآخر
مع قطر، ثم لا
يجد مبررا لاستمرار
الصراع مع
إسرائيل، فما
دام الشعب الفلسطيني
خارج أرضه،
وما دامت
فلسطين محتلة،
فلا مبرر لأي
تسوية مع
الجانب
الصهيوني، وكل
عملية تسوية
هي خيانة
للقضية
الفلسطينية
وللأمة
الإسلامية
وللشعب
الفلسطيني،
وما قاله نمر
الجمل اليوم،
هو أن مفتاح
القضية الفلسطينية
ليس في يد
السعودية ولا
في يد غيرها،
بل في يد هذا
الشعب
المضحي".
قاء
الجمهورية:
أموال
السلسلة
موجودة واحترام
الدستور لا
يتجزأ
الخميس
28 أيلول 2017/
وطنية - حذر
"لقاء
الجمهورية"،
خلال اجتماعه الدوري،
من "اللجوء
الى عدم تطبيق
قانون سلسلة
الر تب
والرواتب
النافذ
والمنفصل
أصلا عن قانون
الضرائب
الملغى، أو
التسويق
لهرطقة تعليق
مواد
دستورية"،
مثنيا على
"قرار المجلس
الدستوري"،
داعيا الى "احترام
الدستور
بكليته وعدم
خرقه تحت أي
ظرف أو مصلحة،
وهذا ما كان
يستدعي عدم
التردد لحظة
في دعوة
الهيئات
الناخبة
لإجراء
الانتخابات
الفرعية
للمقاعد
الثلاثة
الشاغرة في طرابلس
وكسروان -
الفتوح". وأكد
"اللقاء" ان
"أموال
السلسلة
موجودة والسلطة
السياسية
قادرة على
تأمين
إيراداتها
بسهولة في ما
لو قررت "تخفيف
بعض النفقات
والحد من
الهدر
والتنفيعات"،
بعيدا من
اللجوء الى
فرض الضرائب
غير العادلة
لتكبيد
المواطن
اللبناني
مزيدا من
المشقات
الحياتية في
ظل الركود
الاقتصادي
الراهن". وذكر
برفضه "لمنطق
"تحالف
الأقليات" أو
التسليم
بتوفير
الحماية من
الديكتاتوريات"،
مؤكدا ان
"حوار
الأديان
ضرورة لا بد
منها، وهي تحتاج
الى مناخ
تهدوي يضمن
نجاحها لو قدر
لبيروت استضافة
مؤتمر كهذا،
ما يعني عمليا
انسحاب "حزب
الله" من
القتال في
سوريا
والعودة الى
التزام تحييد
لبنان عن
صراعات
المحاور،
بالتزامن مع
عودة
السوريين
الآمنة الى
بلادهم".
الدائرة
الاعلامية في
القوات
اللبنانية:الجسم
القواتي محصن
من الخلافات
والاختراقات
الخميس
28 أيلول 2017 /وطنية
- صدر عن
الدائرة
الاعلامية في
القوات اللبنانية،
البيان الآتي:
"تنفي
الدائرة
الإعلامية في
"القوات
اللبنانية"
جملة وتفصيلا
ما ورد في
مقال الكاتبة
ليا القزي عن
خلافات
قواتية في
طرابلس
والمنية الضنية،
وتؤكد ان
الجسم
القواتي محصن
من الخلافات
والاختراقات
لأن ما يجمعه
قضية وتاريخ وشهداء
ورؤية
مستقبلية
والحيوية
الحزبية الاستثنائية
داخل
"القوات"
تبقى
باستمرار تحت
سقف القرارات
القيادية. وتستهجن
الدائرة
الإعلامية
الحرتقة التي
يمتهنها
البعض في
محاولات
يائسة للنيل
من "القوات"،
وتؤكد في
المناسبة أن
المرشح عن
المقعد
الماروني في
طرابلس إيلي
خوري هو مرشح
دائرة طرابلس
-المنية
-الضنية ويحظى
بثقة القيادة
التي رشحته
والرفاق في
الدائرة
الذين يضعون
كل ثقلهم
لانتخابه
نائبا عن هذه
الدائرة وكل
لبنان".
الراعي
لمزارعين في
الديمان:
متضامونون
معكم لتحقيق
أهداف متصلة
بوجودكم
المهدد في أرضكم
بفعل الإهمال
الرسمي
المزمن
الخميس
28 أيلول 2017
وطتية
- ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
بشاره بطرس
الراعي
إجتماعا
موسعا
للمزارعين
ومسؤولي
التعاونيات
الزراعية
وممثلين عن
بلديات أقضية
البترون
وجبيل وبشري
وزغرتا
والكورة
وعكار، في
حضور المدير
العام لوزارة
الزراعة لويس
لحود على رأس
وفد من
الوزارة، تم
خلاله عرض
معاناة
المزارعين
وسبل تعزيز
التواصل بينهم
وبين الوزارة.
في مستهل
اللقاء ألقى
المونسنيور
يوسف فخري كلمة
حيا فيها
الراعي على
تلبيته نداء
المزارعين
والاستماع
الى معاناتهم
ومشاركته في نقل
معاناتهم الى
المسؤولين في
كل الوزارات المعنية.
وقال:
"نشكرك صاحب
الغبطة على
غيرتك
الأبوية، وأنت
الحامل دوما
هموم المزارعين
الذين في كل
عام يدب في
قلوبهم الحزن
والخوف على
مصير إنتاجهم.
ونعتبر هذا
اللقاء اليوم
نعمة وإنجازا
يمكن أن يفتح
أمامنا أبواب
الأمل لإزاحة
الكابوس عن
كاهل
المزارعين.
ونحن باسم كل
الأقضية
المشاركة في
هذا اللقاء
نشكرك ونشكر
سعادة المدير
العام
للإهتمام
بهذا
الموضوع".
ورد
الراعي بكلمة
قال فيها:
"يسعدنا ان
نستقبلكم يا
مزارعي
المناطق
الجبلية
والجردية في اقضية
بشري واهدن -
زغرتا وجبيل
والبترون، في هذا
الكرسي
البطريركي،
وهو دير زراعي
قائم في منطقة
شكلت مواردها
الزراعية
اسباب عيش ابنائها.
لقاؤنا
اليوم بكم هو لتأكيد
تحسسنا
معاناتكم
المزمنة،
ولتضامننا
معكم وحرصنا
على تعزيز
موارد عيشكم
في مناطقكم
الجبلية
الريفية،
ودعمنا
لوجودكم الراسخ
في هذه
المناطق. اننا
نرفع صوتنا
وصوتكم الى
المسؤولين
الرسميين كي
يبحثوا
بموضوعية عن
حلول جذرية
ونهائية
لازمتكم
وازمتنا السنوية.
لقد آن الاوان
لتطبيق ما نص
عليه الدستور
وهو الانماء
المتوازن،
الذي يهدف الى
ترسيخ اللبنانيين
في ارضهم
وقراهم. ان
ايجاد الحل
الجذري لمشكلتكم
هو ترجمة لهذا
الانماء
المطلوب. ولا
ننسى ان العمل
في الارض
وزراعتها
وتجميلها بالجنائن،
كما انتم
فاعلون، انما
هو عمل مقدس
تسلمه
الانسان من
الله الخالق
الذي اوكله حراثة
الارض
وحراستها".
أضاف:
"إن تضامننا
معكم هو
لتحقيق
الاهداف المتصلة
بوجودكم
الكريم في
ارضكم، الذي
بات مهددا،
بفعل الاهمال
الرسمي
المزمن،
وبالفراغ
الكلي تحت
تأثير
الهجرتين
الداخلية
والخارجية.
خدمة
الشأن العام
تقتضي من جميع
المسؤولين
الحرص على خير
المواطنين،
وادراك خطورة
فراغ الارض من
اهلها. ونحن من
منطلق وعينا
لهذه الاخطار
نعمل جاهدين،
ونحض
المؤسسات
الكنسية،
الراعوية
والاجتماعية،
على مضاعفة
عنايتها
بأبناء
المناطق الجبلية
الريفية مهما
كلف الامر،
وبمقاربة مشاكلهم
السكنية
والصحية
والتربوية،
بالاضافة الى
تأمين فرص
عمل. فلقاؤنا
اليوم يندرج
في سياق هذا
الاهتمام
والسعي
المشترك
لتعزيز
مواردكم المعيشية
من خلال تصريف
انتاج التفاح
وسواه لديكم". وختم
الراعي: "إننا
نناشد معكم
جميع المسؤولين
ايلاء هذه
القضية
المزيد من
الاهتمام على
اربعة
مستويات:
الاول، ايجاد
فرص لتصريف الانتاج،
والثاني،
تأمين
الارشاد
الزراعي والدعم
المالي
للمزارعين في
مختلف
المناطق اللبنانية.
الثالث،
مساعدة
المزارعين
على مكافحة
الحشرات
والامراض
المستعصية. الرابع،
حماية تصريف
السوق المحلي
من منافسة
التهريب.
ونأمل ان
يوفقوا في
تصريف
الانتاج
مقدرين
الجهود المبذولة
في هذا الشأن.
فيسعدنا
ايها الاحباء
ان يكون
لقاؤنا اليوم مع
سعادة مدير
عام وزارة
الزراعة
السيد لويس لحود
الذي نحمله
تحيتنا
وصوتنا الى
معالي وزير
الزراعة
الاستاذ غازي
زعيتر- الذي
تكلمنا معه
هاتفيا قبل
هذا اللقاء
وحملنا هو
بدوره تحيته
اليكم-
والاستاذ لحود
سيضعنا في آخر
المساعي
الحكومية
المبذولة وما
وصلت اليه من
نتائج.
أهلا
بكم في كرسي
الديمان،
ديركم
الزراعي، وليقدركم
الله على
التجذر اكثر
فأكثر في ارضكم،
ارض الآباء
والاجداد
التي عليها
كتبوا ونحن
بدورنا نكتب
تاريخنا
المجيد".
بدوره
شكر لحود
للبطريرك
رعايته هذا
اللقاء واهتمامه
بمشاكل
المزارعين
وهمومهم،
مؤكدا ضرورة
استبدال
التفاح
التقليدي
بتفاح ذي دجودة
عالمية،
واضعا
مختبرات
الوزارة
بتصرف المزارعين
للحد من
الملوثات
الكيميائية
التي تؤثر
سلبا على
إمكان تصريف
الإنتاج الى
العديد من
الدول.
كما
أكد لحود أن
"التعويضات
في قسمها
الثاني سيتم
دفعها قريبا،
وأن الوزارة
تعمل على إيجاد
أسواق لتصريف
إنتاج
التفاح،
وستعمل على تأمين
نصب وأغراس
جديدة
للمزارعين
لينتقلوا بإنتاجهم
من التفاح
التقليدي الى
تفاح أكثر جودة
وأهم نوعية".
ونقل
الى الراعي
والمجتمعين
تحيات وزير
الزراعة وطاقم
الوزارة
ووقوفهم الى
جانب
المزارعين
ودعم قضيتهم،
مشيرا الى أن
"الوزارة
تسعى لدعم المزارعين
وتثبيتهم في
أرضهم بهدف
الحد من الهجرتين
الداخلية
والخارجية".
وأضاف:
"كان لنا لقاء
منذ فترة مع
ممثلين عن بلديات
جبة بشري وتعاونياتها
الزراعية
بدعوة من
نائبي المنطقة،
ووضعنا خطة
عمل بعيدة
المدى لحل هذه
المعضلة،
وسيكون لنا
لقاءات في
مناطق عدة
للإطلاع على
هواجس
المزارعين،
لأن كل منطقة
تختلف مشاكلها
عن منطقة
أخرى، وسنضع
تصورا لكل
منطقة مناسبا
لها. ومن هنا
نؤكد حرصنا
على التنمية الزراعية
في كل
المناطق".
وأشار
لحود الى أن
وجود ممثلين
عن كل مكاتب
الوزارة في
أقضية الشمال
في اللقاء
"ليس إلا دليلا
على الاهتمام
الجدي
ومتابعة
شؤونكم وشجونكم
وتسهيل
التواصل
معكم".
وختم:
"علينا دائما
التعاون مع
بعضنا للخروج بالحلول
المناسبة
التي تعزز
زراعاتنا
لنتمكن من
تصدي إنتاجنا
الى العالم.
والشكر الكبير
لصاحب الغبطة الذي
جمعنا في هذا
اللقاء
المهم".
بعد
ذلك تحدث بعض
المسؤولين في
التعاونيات الزراعية
والبلديات عن
المشاكل التي
تعترض عملهم
الزراعي،
مطالبين
بتأمين
الوزارة للمبيدات
غير المضرة
والمفيدة،
بخاصة للتفاح
الذي يشكل
مصدر رزق
وحيدا لأبناء
المناطق الجبلية
والريفية".
وظهرا،
استقبل
الراعي
الكاردينال
دامتشينو
أسيس وراعي
ابرشية
البرازيل
المارونية المطران
ادغار ماضي
والسفير
البرازيلي
جورج جيرالدو
كادري
والمونسنيور
جونس حبيب
المدير العام
لتلفزيون
"كانساو نوفا
"في
البرازيل،
بعد جولة
قاموا بها في
الوادي المقدس
والارز ومتحف
جبران
وبقاعكفرا.
مجلس
الروم
الكاثوليك:
على الحكومة
والمجلس ايجاد
المخرج
القانوني
والدستوري
للسلسلة
الخميس
28 أيلول 2017 /وطنية
- عقدت الهيئة
التنفيذية في
المجلس الأعلى
لطائفة الروم
الملكيين
الكاثوليك
اجتماعا في
مقر
البطريركية
في الربوة، برئاسة
بطريرك
أنطاكيا
وسائر المشرق
للروم الملكيين
الكاثوليك
يوسف العبسي،
وحضور نائب
الرئيس
الوزير ميشال
فرعون
والأمين العام
العميد شارل
عطا والوزير
سليم جريصاتي
وأمين
الصندوق
المهندس ايلي
أبو حلا
والأعضاء. إستهل
الإجتماع
بالوقوف
دقيقة صمت
حدادا
بمناسبة مرور
سنتين على
وفاة الوزير
والنائب
السابق ايلي
سكاف. وناقشت
الهيئة جدول
أعمالها وفي
نهاية
الاجتماع
اصدرت بيانا
ثمنت خلاله
"بإيجابية
المواقف التي
أطلقها رئيس
الجمهورية العماد
ميشال عون من
على منبر
الأمم
المتحدة، وخصوصا
لجهة تأكيده
رفض التوطين
وعودة
النازحين، بالإضافة
الى ترشيح
لبنان ليكون
مركزا دائما للحوار
بين الحضارات
والأديان
تابعا للأمم المتحدة،
وهو مشروع
حمله المجلس
الأعلى منذ سنوات
طويلة،
انطلاقا من
العبارة
الشهيرة للبابا
القديس يوحنا
بولس الثاني
عن لبنان الرسالة".
وكرر
المجتمعون
"الإشادة
بالدور الذي
تقوم به القوى
الأمنية،
وخصوصا الجيش
اللبناني، على
صعيد تفكيك
الشبكات
الإرهابية،
بعد الانتصار
الذي حققه
الجيش في
معركة جرود
القاع ورأس
بعلبك، ودعوا
الى عدم
التأخر في
تأمين حاجات
هذه القوى على
صعيد التسليح
من جهة ومنح العسكريين
حقوقهم
المالية من
جهة أخرى". ودعا
البيان
"الحكومة
اللبنانية
وسائر الإدارات
الرسمية الى
العناية
الخاصة
بالقرى المتاخمة
للحدود،
وخصوصا القاع
ورأس بعلبك والفاكهة
وجديدة
الفاكهة،
للتعويض عما
فاتها في
السنوات
الأخيرة التي
وقعت فيها تحت
تهديد
الإرهاب"، ورأوا
"في جلسة
الحكومة
الاستثنائية
التي ستعقد
قريبا في
بعلبك فرصة
لإسماع هذه
المناطق صوتها
عبر مجالسها
البلدية
المنتخبة
وتحقيق
مطالبها
المزمنة
والحديثة".
وشدد على "أن الحقوق
التي منحت
للمستفيدين
من سلسلة
الرتب والرواتب،
بعد طول
انتظار، لا
يجوز، لأي سبب،
أن يحرموا
منها، ولو
مرحليا"،
ودعا
"الحكومة ومجلس
النواب الى
تحمل
مسؤولياتهم
على هذا الصعيد
وإيجاد
المخرج
القانوني
والدستوري وأن
تأتي الضرائب
متزامنة مع
البدء بعملية
إصلاحية
تحاصر الهدر
في المال
العام". وطالب
"جميع
المعنيين،
وعلى رأسهم
الحكومة،
بدراسة خاصة
لملف الأقساط
المدرسية
لأنه لا يجوز
تحميل الأهل
المزيد من
الأعباء
المالية،
لافتين الى أن
هذا الموضوع
يستدعي العمل
الجاد
والسريع، لتأمين
عام دراسيٍ
مستقر
للتلامذة
ولإراحة الأهل
والحؤول دون
استمرار
التسرب
المدرسي الذي
يزداد عاما
بعد آخر،
خصوصا من
المدارس الكاثوليكية".
وتوقف
المجتمعون
أخيرا "عند
الانعكاسات
لبعض الحملات
السلبية على
واقع استحقاق
انتخابات
المجلس
الأعلى
والبعض منها
مبنية على معلومات
مشوهة أو غير
صحيحة"، وذكر
"ان الانتخابات
هي فرصة
للمنافسة
لخدمة
الطائفة لئلا
يتحول الى
استحقاق
سياسي ويجب ان
يبقى ضمن إطار
التوافق
العام تحت
مظلة
البطريرك اذ
ان المرحلة
التي يمر بها
لبنان
والطائفة
تستدعي التكاتف
لا الشرذمة لا
سيما على صعيد
تحقيق اهداف
المجلس
الأعلى الذي
تجاوز الكثير
من الخلافات
خلال ولايته
السابقة
ويرفض المجلس
الأعلى
التعرض
للقيمين
عليه". وثمن
البطريرك
العبسي
"الإستقبال
الذي استقبله
أهالي بلدة
القاع
وفاعلياتها
الدينية
والسياسية
والإجتماعية،
والذي برهنوا
خلاله عن عمق
محبتهم لمدينتهم
ولكنيستهم".
وشكر كل من
ساهم في
الجولة الراعوية
هذه ونسقها
وحضر لها.
كنعان
كشف موافقة
وزراء
الكتائب على
خطة النفايات:حاضر
في المنصورية
وخوض
الانتخابات
بوجع الناس
ومآسيهم عيب
وابراء من صمت
على الفساد
مستحيل
الخميس
28 أيلول 2017 /
وطنية - تناول
امين سر "تكتل
التغيير
والإصلاح"
النائب
إبراهيم
كنعان في
برنامج
"بموضوعية"
عبر الmtv،
ملفات
الساعة، من
موازنة
وسلسلة رتب
ورواتب
وعلاقة مع القوى
والأحزاب،
بالإضافة الى
ملفي
النفايات والتوتر
العالي.
الملف المالي
ولفت
الى أن "طرح
الموازنة في
مجلس النواب
يفترض ان يتم
قريبا"،
مؤكدا أن
"انتظام
المالية
العامة يعزز
الثقتين
الداخلية
والخارجية"،
واعتبر أن
"تغييب
الموازنات
والحسابات مدى
سنوات غيب
الرؤية المالية
للدولة
وقادرون
بتكاتفنا لا
تناكفنا على
تصويب
البوصلة"،
لافتا الى أن
"الرقابة
البرلمانية
التي قامت بها
لجنة المال
والموازنة لم
يشهدها
المجلس نيابي
منذ زمن طويل".
وأكد أن "رفض
التسوية على
المال العام
هي لبّ النقاش
الدائر اليوم
ما يعني ان
الابراء لا يزال
مستحيلا".
وذكر بأن "لا
حسابات مالية
مدققة منذ
العام 1993، ولا
موازنة منذ
العام 2005 ،
وعندما تبدلت
التحالفات،
بدأ بعض من
صمت سنوات، يوم
قدمنا
الابراء
المستحيل،
يتحدث عن غياب
الحسابات
المالية، ولم
نسمع صوتهم
يوم وضعنا الاصبع
على الجرح، لا
بل على العكس".
وقال: "ما
اثاره وزير
المال في
صحيفة
"الاخبار"
بالأمس عن
اختلالات
كبيرة في
الحسابات، كشفناه
في لجنة المال
منذ العام 2010،
وما قلناه واتهمنا
على اساسه
بالتسييس،
تبينت صحته
فلا حسابات
مالية سليمة
في الجمهورية
اللبنانية". واعتبر
أن "اهم ما في
قرار المجلس
الدستوري ان
تكون
الموازنة في
مواعيدها
الدستورية
وان تقدم
الحسابات
المالية
المدققة
سنويا"، وذكر
بأن "الوعد
بالحسابات
المالية هو منذ
العام 1995، يوم
كان فؤاد
السنيورة
وزير دولة لشؤون
المال، وبتنا
اليوم في
العام 2017 وما
زلنا بلا
حسابات
مالية، ونحن
لا نريد ان
نبقى على
الوعود لان
المحاسبة
والاصلاح لا
يتحققان
بالشعارات
والوعود،
والى حينه
فابراء الذمة
المالية
للحكومات
المتعاقبة
جميعها يبقى
مستحيلا، كما
أن كل من سكت
ولم يتحرك
عندما بدأنا
بالاصلاح
المالي في
العام 2010، وبدل
موقفه اليوم
بتبدل
تحالفاته،
ابراؤه ايضا
مستحيل وآخر
من يحق له ان
يسألنا عن
موقفنا". وأشار
الى أن
"الرؤية
واضحة
بالنسبة
الينا، وطرحنا
مع رئيس
الجمهورية
منذ اليوم
الاول موازنة
وحسابات ثم
سلسلة"،
لافتا، في هذا
السياق، الى
أن "الاولوية
بالنسبة
الينا هي اقرار
الموازنة
والحسابات
المالية
كخريطة طريق
لتأمين تمويل
السلسلة"،
واعتبر أن
"الخطأ
المميت هو بالموافقة
على سلسلة من
دون إيرادات،
ولا سيما ان
على المسؤول
تقديم البديل
عند اعتراضه على
الضريبة. ونحن
مع احترامنا
لعمل المؤسسات
عند دعوة رئيس
المجلس
النيابي الى
جلسة تشريعية
لدرس سلسلة
الرتب
والرواتب
واقرارها، حافظنا
على
مبدئيتنا،
وتبينت
صوابية طرحنا
القائل
موازنة
وحسابات ثم
سلسلة،
بإقرار المجلس
الدستوري
نفسه". وإذ جدد
تأكيد أن "على
المسؤول
تقديم البدائل
لا النعي
والاكتفاء
بالطعن"، قال:
"من يسأل عما
فعلناه نحيله
الى وفر ال1004
مليارات الذي
تحقق بالعمل
الاصلاحي
الرقابي
للجنة المال
والموازنة
مدى أشهر. وما
حققناه يؤكد
ان هناك
امكانية لضبط
الهدر ومكافحة
الفساد
والمطلوب
ارادة وعمل
ومثابرة، ومن خلال
الوفر هذا،
يمكن استبدال
العديد من الضرائب
التي يمكن ان
يتأثر بها
المواطن. ولكن
الأهم ضبط
الانفاق
والحد من
الهدر
والفساد المستشري".
ملف
النفايات
وفي
ملف
النفايات،
كشف محضر جلسة
مجلس الوزراء
التي انعقدت
في 12 آذار 2016،
والذي "يثبت
موافقة وزراء
حزب الكتائب
على خطة
النفايات
واعتراض
وزراء
"التيار
الوطني الحر"
وحدهم في الجلسة"،
قال: "نحن
اعترضنا على
خطة النفايات
منذ
البلداية،
ولم نوافق ولم
ننقلب على
مواقفنا كما
فعل سوانا، ولم
نستعرض
بكمامات ومن
دونها، بل
مارسنا العمل
المؤسساتي،
وطرحنا في
لجنة المال
الحل الجدي
للأزمة بأكثر
من 10 جلسات، في
حضور المعنيين
على المستوى
الوزاري
والبلديات
ومجلس الانماء
والاعمار،
ووضعنا خريطة
طريق تقصر عمر
المطمر من 4
سنوات الى
سنة، وتقوم
على
اللامركزية
والمعامل في
الأقضية
واذكر في هذا
السياق، أنني
التقيت
النائب ميشال
المر في حينه،
على رغم
الخصومة
السياسية
بيننا،
وتمنيت عليه حضور
رئيسة اتحاد
بلديات المتن
ميرنا المر اجتماع
لجنة المال،
وهو ما حصل،
لأن همي لم
يكن العراضات
والاستعراضات،
بل التعاطي
بمسؤولية
لرفع
النفايات من
الشوارع،
بعدما باتت بنتيجة
الاعتصام
واقفال مطمر
برج حمود، بين
المنازل وفي
كل حي. وقد
طرحنا في لجنة
المال اللامركزية
في الحل، ان
يقدم كل اتحاد
بلديات ارضا
تستوفي
الشروط لبناء
معمل لمعالجة
النفايات
عليها،
بتمويل من
الاتحاد
الأوروبي".
التوتر العالي
وفي
ملف التوتر
العالي قال "
لا يسأل
ابراهيم كنعان
عن دوره في حل
ملف التوتر
العالي فأنا حاضر
بالحلول قبل
من يزايد
اليوم
بالسياسة لأغراض
انتخابية،
ولست مع اي
تسوية على
حساب الناس،
وكاذب كل من
يسوق عكس ذلك،
ويعمل على نشر
الاضاليل في
الاعلام
ووسائل التواصل
الاجتماعي.
والأكيد انني
متصالح مع نفسي
واقتناعاتي
ولا اخوض
الانتخابات
بوجع الناس
ومآسيهم ومن
المعيب على
البعض اللجوء
الى هذه
الأساليب". واعتبر
أن "ليس المهم
ان حضور
المسؤول
اعلاميا في
هذا الملف او
ذاك، بل الاهم
حضوره في
السعي الى
حلول جدية"،
وقال: "انا نائب
المتن
الشمالي وهمي
ليس
"بروباغندا"
إعلامية، بل
ايصال اهلي في
المنصورية
وعين سعادة
الى حل. من
هنا، فأنا لا
أتاجر
بمآسيهم، بل
عملت من موقعي
واعمل من 11
عاما لحل يوفر
الكهرباء
ويراعي هواجس
المواطنين.
وبالتنسيق ما
بين وزارة
الطاقة
والأهالي
ومطرانية بيروت
المارونية،
نجحت في توقيف
الاعمال. ولا
بد من التذكير
في هذا
السياق، الى
أن الوزير سيزار
ابي خليل ينفذ
قرارات مجلس
الوزراء على
هذا الصعيد.
وأنا وإذ
أتفهم هواجس
وزارة الطاقة لان
الربط يبقى
مفصليا
لتأمين
الكهرباء، فإنني،
في الوقت
نفسه، حريص كل
الحرص على
مراعاة هواجس
الأهالي،
وموقفي في هذا
انساني وليس
سياسيا، مهما
اختلفت
الظروف
والمواقع والتحالفات.
وأريد ان اذكر
بأن اول من
رفع الصوت في
هذا الملف كان
الرئيس
العماد ميشال
عون في العام
2008".
جنبلاط
والبواخر
وعن
موقف النائب
وليد جنبلاط
من ملف
البواخر، قال:
"أسأل النائب
وليد جنبلاط
الذي نحترم،
متى مرت الصناديق
والهيئات
والمؤسات
العامة
بدائرة المناقصات
منذ مطلع
التسعينيات
مع ما شابها
من غياب
للحسابات
والهدر حتى لا
نقول أكثر؟"،
معتبرا انه "
يسجل للتيار
الوطني الحر
التزامه قرارات
مجلس الوزراء
وادارة
المناقصات،
وهي نقطة له
وليست عليه،
ويكفي
مزايدات
واتهامات وشائعات
في هذا
الملف"،
وكاشفا ان
"هناك مجموعات
سياسية تغطي
مافيات
مولدات
الكهرباء ولا
تريدنا ان
ننجز في ملف
الكهرباء".
"التيار
القوة
الأولى"
وأكد
كنعان أن
"التيار
الوطني الحر"
هو القوة
الاولى في
المتن
الشمالي وجبل
لبنان وكل
كلام عكس ذلك
غير صحيح،
ونحن جاهزون
اليوم قبل
الغد
للانتخابات،
وواثقون من
ثقة الناس
التي منحونا
اياها في
دورتين
انتخابيتين". وردا
على سؤال
اعتبر ان
"الحكومة
صامدة حتى الانتخابات
النيابية وأي
كلام آخر غير
مطروح"،
لافتا الى أن
"العديد ممن
انتقدوا لقاء الوزير
جبران باسيل
ونظيره
السوري وليد
المعلم كانوا
ينتظرون
ساعات تحت
الشجرة للقاء
ضابط
المخابرات
السوري. اما
اليوم
فيعيبون على
الوزير باسيل
لقاء نظيره
السوري في
الأمم المتحدة
في مهمة رامية
الى بحث قضية
وطنية لا أولوية
عليها هي
النزوح
السوري".
وإذ
استغرب "كيف
ان من زوروا
التمثيل
النيابي مدى 11
عاما ينظرون
اليوم
باحترام
الدستور"، قال:
"نسأل من
يتحدث عن
احترام
الدستور عن
تغطيته
لتمديدين
رفضناهما
وطعنا بهما". وعن
الكلام الذي
طاول زيارة
رئيس
الجمهورية العماد
ميشال عون لفرنسا
وحضور عائلته
الى جانبه،
بالإضافة الى
ما سمي ب"رئيس
الظل"، في
اشارة الى
وزير الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل،
قال: "بداية،
هذه "زيارة
دولة" لها
أصول
بروتوكولية
يتفق عليها
بين
الدولتين،
وبدل ان ينظر
البعض الى
الشكل الذي
يرتبط
بالبروتوكول
والعلاقات بين
الدول،
فليتوقف عند
خطاب الرئيس
ومضمونه السيادي
والوطني
ومواقفه
الجريئة،
وكلامه امام
الجمعية
العمومية
للأمم
المتحدة
عندما أكد رفض
التوطين وان
القرار على
هذا الصعيد يعود
الينا
كلبنانيين لا
الى أحد
سوانا. وهي
المرة الأولى
التي نشعر
فيها، في ضوء
ذلك، بأن
اللبناني
يقرر مصيره.
وقد اثبت
الرئيس في
محطات عدة انه
رئيس فعلي
واستثنائي،
والقرارات
المتخذة في
عهده
استثنائية،
من ضرب "داعش"
الى قانون
الانتخاب،
مرورا
بتفاهماته
وقدرته على جمع
التناقضات من
حزب الله
وتيار
المستقبل". واعتبر
أن "هذا العهد
هو الفرصة
الأخيرة للمسيحيين
والمسلمين،
أي لجميع
اللبنانيين
لإنقاذ البلد
وحرام علينا
أن نضع هذه
الفرصة"، وإذ أشار
الى ان
"الرئيس عون
صاحب مبدأ
واستراتيجي
ومثابر
لتحقيق ما
يؤمن به"، ذكر
بأن موقف الرئيس
عون بتأخير
انعقاد
المجلس
النيابي شهرا
كان خطوة
تاريخية
وجريئة وغير
مسبوقة في تاريخ
الجمهورية
اللبنانية
والتي اثبتت
ان الرئاسة
رئيس وليست
صلاحيات فقط،
وقد دفعت في
اتجاه اقرار
قانون انتخاب
يضمن اوسع
تمثيل".
وكشف
أن " هناك قوى
سياسية، منها
المعلن ومنها
المستتر،
تسعى الى
عرقلة العهد
والإنجازات"،
قائلا: "من
يتحدث عن ان
العهد مربك،
احيله الى مثل
الحزم في "فجر
الجرود"
وتحرير الارض
من الإرهاب،
والعهد اعطى
الجيش كل
الدعم والثقة
ليقوم بواجباته
لضرب الارهاب
وحفظ
الاستقرار،
والقرار اللبناني
الحازم
والمستقل
اخرج "داعش". وأكد
اننا "لا نزال
حتى الساعة مع
الانتخابات
الفرعية
والقرار بيد
وزير
الداخلية والحكومة"،
مشيرا الى أن
"قانون
الانتخاب الحالي
ليس على قياس
احد بل على
قياس الشراكة
الوطنية
الحقيقية،
ونحن مع كل
الاصلاحات
التي تضمنها
قانون
الانتخاب
النسبي"،
مؤكدا ردا على
سؤال أن "كتلة
"التيار
الوطني الحر"
ستكون اكبر
بعد
الانتخابات
النيابية".
العلاقة
مع "القوات
واعتبر
أن "الكثير من
الكلام
المتناقل في
الاعلام عن
علاقة سلبية
بين "التيار
الوطني" و"القوات
اللبنانية"
غير صحي"،
مؤكدا أن "المصالحة
بين "التيار"
و"القوات" لم
تعد ملك حزبين
بل هي ملك
الجماعة
المسيحية ولا
عودة فيها الى
الوراء"،
ومذكرا بأن
"اعلان النيات
بين "التيار"
و"القوات"
ينص على
التحالف حيث
امكن،
والتنافس
الديموقراطي
حيث يتعذر الالتقاء".