المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 24
تموز/2017
اعداد
الياس بجاني
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://data.eliasbejjaninews.com/newselias/arabic.july24.17.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
اقسام
النشرة
عناوين أقسام
النشرة
الزوادة
الإيمانية
لليوم/تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها/الأخبار
اللبنانية/المتفرقات
اللبنانية/الأخبار
الإقليمية
والدولية/المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة/المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من ردود
وغيرها
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
لَيْسَ
لأَحَدٍ
حُبٌّ
أَعْظَمُ
مِنْ هذَا،
وهُوَ أَنْ
يَبْذُلَ
الإِنْسَانُ
نَفْسَهُ في
سَبِيلِ أَحِبَّائِهِ
إِنَّ المَرْأَةَ
تَظَلُّ
مُرْتَبِطَةً
بِرَجُلِهَا
مَا دَامَ
حَيًّا.
فَإِنْ مَاتَ
رَجُلُهَا فَهِيَ
حُرَّةٌ أَنْ
تتَزَوَّجَ
مَن تَشَاء،
ولكِنْ في
الرَّبِّ
فَقَط
عناوين
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها
عام 2000 حل
الإيراني في الجنوب مكان
الإسرائيلي واليوم
سيحل مكان
الداعشي في
جرود عرسال/الياس
بجاني
الياس
بجاني/رابط
مقالتي
المنشورة في
جريدة السياسة/مسرحية
حرب عرسال
واستنساخ زمن
الاحتلال
السوري
مسرحية
حرب عرسال
واستنساخ زمن
الاحتلال السوري/الياس
بجاني
عناوين
الأخبار
اللبنانية
طهران
وحزب الله
اللبناني يسعيان
للسيطرة على
الكويت
وإقامة “إيران
الكبرى”
أميركا
شريكة في
النصر/محمد
عبد الحميد
بيضون/فايسبوك
معركة
حزب الله
الجارية
اليوم هي مع جهة
اخرى غير داعش
وقفوا كذب/حارس
سليمان/فايسبوك
نصيحة
ل"حزب الله/الياس
الزغبي/فايسبوك
من
سينقذ لبنان
من حزب الله/أبو
ارز/فايسبوك
لبنان
هو الأسير
الأعظم/ادمون
الشدياق/فايسبوك
حزب
الله يتحمل
مسؤولية
كبيرة في وصول
المسلحين الى
جرود عرسال/علي
محمد حسن
الأمين/فايسبوك
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأحد في
23/7/2017
عناوين
المتفرقات
اللبنانية
ريفي:
تعديل الدوام
مجحف ونطالب مفتي
الجمهورية
بالتصحيح
ال
الفليطي
واهالي عرسال
نعوا احمد
الفليطي
حماده
في تكريم
الأحرار
لبصبوص: اسم
يترافق مع
الإخلاص
ونظافة الكف
شمعون: لبنان
بحاجة لأجهزة
صادقة وقادرة
ومصير الجبهة
المفتوحة بالأمس
يخيفنا
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
النظام
السوري يخرق
اتفاق وقف
إطلاق النار
بالغوطة
الشرقية
مقتل
شخص إثر إطلاق
نار في
السفارة
الإسرائيلية
بالأردن
العثور
على ثمانية
قتلى وعشرات
الجرحى داخل شاحنة
في تكساس
الأميركية
السيسي:
لا تسامح مع
ممولي
الإرهاب
مقتل 8
من «حسم» في
تبادل لإطلاق
النار مع
الشرطة المصرية
والداخلية
أعلنت ضبط 5
آخرين من
الحركة
محادثات
بين حفتر
والسراج في
باريس
الثلاثاء
برعاية
فرنسية لحل
الأزمة
الليبية
داعش
درب 173
إرهابياً
لتنفيذ هجمات
في أوروبا
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
رسالة
الكويت.. هل
تفتح "الصندوق
الأسْود"
لأدوار "حزب
الله" في
الخليج/وسام
أبو
حرفوش/الرأي
الكويتية
أيّ
أبواب
ستفتحها حرب
عرسال/طوني
عيسى/جريدة
الجمهورية
عن
القلقين والمطمئنين/نبيل
هيثم/جريدة
الجمهورية
ما بعد
عرسال: ضغوط
سعوديّة ـ
إيرانيّة
مرتقبة/جوني
منير/جريدة
الجمهورية
حزب
الله لا يطلب
الغطاء في قتاله
الارهابي من
قوى غارقة في
الفساد/سيمون
أبو
فاضل/الديار
الحريري
قلق.. دوي
القذائف سبقه
الى عرسال/اسكندر
شاهين/الديار
خيارات
جعجع
الانتخابية
في كسروان –
جبيل/كلادس
صعب/الديار
عرسال...
تعزز حصة
إيران أم تكمل
اتفاق ترامب
وبوتين/جورج
سمعان/الحياة
حين
«كفرَ» حازم
الأمين
بالبعثَين...
و«كفرنا» معه/هوشنك
أوسي/الحياة
خطاب
أمير قطر...
الخلاف ليس
وجهات النظر/سلمان
الدوسري/الشرق
الأوسط
حين
«أجبرت» قطر
على المشاركة
في التحالف/فيصل
العساف/الحياة
جثث على
ضفّتي دجلة/حازم
الامين/الحياة
الجندي
القطري
المجهول/عبدالله
بن بجاد
العتيبي/الشرق
الأوسط
التقارب
الإيراني ـ
القطري
وتأجيح
الإرهاب/سوسن
الشاعر/الشرق
الأوسط
الشفافية
والمواطن
والسلطة
الرابعة/عادل
درويش/الشرق
الأوسط
سحر
السياسة
والسياسي
الساحر/د.
آمال
موسى/الشرق
الأوسط
بضاعة
عظيمة وتجار
نصابون/حسين
شبكشي/الشرق
الأوسط
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من
ردود وغيرها
وقفة
تضامنية
لاهالي القاع
مع الجيش
والمقاومة
الموسوي:
من يختلف معنا
في معركة جرد
عرسال اختار
أن يكون حليفا
للارهاب
الراعي
في قداس
الشبيبة: لو
أن كل
المسؤولين يمارسون
سلطتهم
وواجباتهم
بنور الحقيقة
لنعم الشعب
كله بالعدالة
والسلام
جعجع
في عشاء قوات
جبيل: الحواط
شاب طموح وناجح
ورؤيتنا
السياسية
نفسها
تفاصيل
النشرة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
لَيْسَ
لأَحَدٍ
حُبٌّ
أَعْظَمُ
مِنْ هذَا،
وهُوَ أَنْ
يَبْذُلَ
الإِنْسَانُ
نَفْسَهُ في
سَبِيلِ
أَحِبَّائِهِ
إنجيل
القدّيس
يوحنّا15/من09حتى16/:"قالَ
الرَبُّ
يَسُوعُ
لِتَلاميذِهِ
:«كَمَا أَحَبَّنِي
الآب،
كَذلِكَ
أَنَا
أَحْبَبْتُكُم.
أُثْبُتُوا
في
مَحَبَّتِي. إِنْ
تَحْفَظُوا
وصَايَايَ
تَثْبُتُوا
في مَحَبَّتِي،
كَمَا
حَفِظْتُ
وَصَايَا أَبِي
وأَنَا
ثَابِتٌ في
مَحَبَّتِهِ. كَلَّمْتُكُم
بِهذَا لِيَكُونَ
فَرَحِي
فِيكُم،
فَيَكْتَمِلَ
فَرَحُكُم. هذِهِ
هِيَ وَصِيَّتِي
أَنْ
تُحِبُّوا
بَعْضُكُم
بَعْضًا
كَمَا أَنَا
أَحْبَبْتُكُم.
لَيْسَ
لأَحَدٍ
حُبٌّ
أَعْظَمُ
مِنْ هذَا،
وهُوَ أَنْ
يَبْذُلَ
الإِنْسَانُ
نَفْسَهُ في
سَبِيلِ
أَحِبَّائِهِ.
أَنْتُم
أَحِبَّائِي إِنْ
تَعْمَلُوا
بِمَا
أُوصِيكُم
بِهِ. لَسْتُ
أَدْعُوكُم
بَعْدُ
عَبِيدًا،
لأَنَّ العَبْدَ
لا يَعْلَمُ
مَا يَعْمَلُ
سَيِّدُهُ، بَلْ
دَعَوْتُكُم
أَحِبَّاءَ،
لأَنِّي أَعْلَمْتُكُم
بِكُلِّ مَا
سَمِعْتُهُ
مِنْ أَبي.
لَمْ
تَخْتَارُونِي
أَنْتُم، بَلْ
أَنَا ٱخْتَرْتُكُم،
وأَقَمْتُكُم
لِتَذْهَبُوا
وتَحْمِلُوا ثَمَرًا،
ويَدُومَ
ثَمَرُكُم،
فَيُعطيَكُمُ
الآبُ كُلَّ
مَا
تَطْلُبُونَهُ
بِٱسْمِي.
إِنَّ المَرْأَةَ
تَظَلُّ
مُرْتَبِطَةً
بِرَجُلِهَا
مَا دَامَ
حَيًّا. فَإِنْ
مَاتَ
رَجُلُهَا
فَهِيَ
حُرَّةٌ أَنْ
تتَزَوَّجَ
مَن تَشَاء،
ولكِنْ في
الرَّبِّ
فَقَط
رسالة
القدّيس بولس
الأولى إلى
أهل قورنتس/07/من46حتى50/:"يا
إِخوتي،
إِذَا كَانَ
أَحَدٌ، وهوَ
في لَهَبِ
الشَّبَاب،
يَظُنُّ
أَنَّهُ قَدْ
يُسيءُ إِلى
خِطِّيبَتِهِ،
وأَنَّهُ لا
بُدَّ مِنَ
الزَّوَاج،
فَلْيَفْعَلْ
مَا يُرِيد.
إِنَّهُ لا
يَخْطَأ:
فَلْيَتَزَوَّجَا!
لكِنَّ
مَنْ قَرَّرَ
في قَلْبِهِ
وصَمَّم،
وهوَ غَيْرُ
مُضْطَرّ،
بَلْ هوَ ذُو
سُلْطَانٍ
عَلى
إِرَادَتِهِ،
وعَزَمَ في
قَلْبِهِ
أَنْ يَصُونَ
خِطِّيبَتَهُ،
فَحَسَنًا
يَفْعَل. إِذًا
فَمَنْ
يَتَزَوَّجُ
خِطِّيبَتَهُ
فَحَسَنًا
يَفْعَل،
ومَنْ لا
يَتَزَوَّجُهَا
فأَفْضَلَ
يَفْعَل!
إِنَّ المَرْأَةَ
تَظَلُّ
مُرْتَبِطَةً
بِرَجُلِهَا
مَا دَامَ
حَيًّا.
فَإِنْ مَاتَ
رَجُلُهَا فَهِيَ
حُرَّةٌ أَنْ
تتَزَوَّجَ
مَن تَشَاء،
ولكِنْ في
الرَّبِّ
فَقَط. إِلاَّ
أَنَّهَا، في رأْيِي،
تَكُونُ
أَكْثَرَ
غِبْطَة،
إِنْ ظَلَّتْ حُرَّة.
وأَظُنُّ
أَنَّ فِيَّ
أَنَا أَيْضًا
رُوحَ
الله!"
تفاصيل
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها
عام 2000 حل
الإيراني في الجنوب مكان
الإسرائيلي
واليوم سيحل
مكان الداعشي
في جرود عرسال
الياس
بجاني/22 تموز/17
http://eliasbejjaninews.com/?p=57229
عام 2000
انسحب الجيش
الإسرائيلي
من الجنوب اللبناني
طبقاً للقرار
الدولي 425 على
خلفية شؤون وشجون
وأجندات
وحسابات إسرائيلية
داخلية بحتة،
ودون أن يطلق
حزب إيران
الإرهابي
والإيراني،
(حزب الله)
رصاصة واحدة
باتجاه الجيش
الإسرائيلي، أو
يكون له أي
دور في قرار
الدولة
العبرية بالانسحاب.
ركب يومها
الحزب قارب الانسحاب
الإسرائيلي
وصادره بغطاء
المحتل
السوري وأعلن
انتصاره بما
سماه زوراً تحرير
الجنوب.
مع
الانسحاب
الإسرائيلي
انتقل الجنوب
اللبناني عام
2000 من نير محتل
إلى نير محتل
آخر.
والجنوب
اللبناني لا
يزال في سنة 2017
واقعاً تحت
نير الاحتلال
الملالوي
الإيراني رغم
وجود القوات
الدولية
المتمركزة
على الحدود
اللبنانية -
الإسرائيلية.
اليوم
يتم استنساخ
نفس
السيناريو
الجنوبي لعام
2000 وأن كان
بمشهديات
مختلفة وذلك من
خلال مسرحيات
حروب
ومواجهات
دموية تدور
رحاها في جرود
بلدة عرسال
البقاعية.
وقود
وضحايا هذه
المسرحيات
الإيرانية هم للأسف
أبناء بيئة
حزب الله التي
خطفها وصادر قرارها
وسلخها عن
محيطها
اللبناني
والعربي وحول
شبابها
بالقوة
والتمذهب
والإرهاب إلى
عسكر في جيش
إيران
الملالي.
من
المحزن أن
الدولة
اللبنانية
بكافة مؤسساتها
ورسمييها
والرؤساء فيها
هي في موقف المتفرج
العاجز
والتابع لحزب
الله والمنفذ
لفرماناته
والملتزم دون
سؤال
بإملاءاته. ..
وإلا
فكيف يعقل أن
تقوم ميليشيا
مسلحة تابعة
لإيران بما
تقوم به
حالياً في
جرود بلدة
عرسال، في حين
أن الدولة
اللبنانية لا
دور لها ولا قرار.
في
الواقع
المعاش على
الأرض، فإن ما
يجري في لبنان
هو غير مسبوق
في التاريخ المعاصر،
حيث أن دويلة
حزب الله
المذهبية
والإرهابية
والأصولية
التابعة
بالكامل لجمهورية
الملالي
الإيرانية
تصادر قرار
الدولة
اللبنانية،
وتهمشها
وتستبيح
مؤسساتها،
وتشرع حدودها،
وتغتال
قادتها
الأحرار،
وترهب شعبها
وتفقره
وتهجره،
وتعمم بين
شرائحه ومجتمعاته
التعددية ثقافات
وممارسات
الفساد
والفوضى والتعصب
والعنصرية،
وتعيدهم إلى
الأزمنة ما
قبل الحجرية،
وذلك تحت
رايات نفاق
المقاومة
والممانعة
والتحرير.
يبقى
أنه وكما فرض
حزب الله
بالقوة
والسلاح ما
سمي زوراً
ونفاقاً "عيد
التحرير"
(تحرير الجنوب)
فهو وبعد
إخراج جماعات
التكفير
الداعشية من
جرود عرسال من
المتوقع أنه
سيُحكم ويُبسط
أكثر وأكثر
قبضته
وهيمنته على
دولة لبنان
ويمسك
بقرارها
بالكامل ويفرض
بالقوة على
الشرائح
اللبنانية
كافة تغيير النظام
الحالي
وتركيبته..
وفي أولوياته
هذا التغيير
يأتي أمر
تشريع عسكره
باستنساخ
كامل لما جرى
في العراق حيث
تمكن
الإيراني
هناك من تشريع
مليشيات
"الحشد
الشعبي".
في هذ
السياق الملالوي
السلطوي
والتوسعي
والإلغائي
الحاقد سوف
تندرج نتائج
الانتخابات
النيابية اللبنانية
القادمة في
حال تمت..
أما
قادتنا
وأحزابنا
النرسيسيين
الذين تنازلوا
حتى عن
ألبستهم
الداخلية تحت
خدعة وهرطقة
"ربط النزاع"
مع المحتل
الإيراني على
خلفية الغباء
والجهل المطبقين،
وعشق الكراسي
والمواقع
السلطوية،
والفجع
القاتل للمال
... فهؤلاء إلى
جهنم ونارها ودودها
ومزابل
التاريخ.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
مسرحية
حرب عرسال
واستنساخ زمن
الاحتلال
السوري
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
طهران
وحزب الله
اللبناني
يسعيان
للسيطرة على
الكويت
وإقامة “إيران
الكبرى”
السياسة/24
تموز/17
http://eliasbejjaninews.com/?p=57263
"السياسة"
تنشر حيثيات
حكم
"التمييز" في
قضية "خلية
العبدلي"
*
جندا الخلية
لهدم النظم الأساسية
في الكويت
وتنفيذ
تفجيرات
تستهدف
الإخلال بالأمن
* اعتبار
الحزب
“محظورا” بسبب
أغراضه
وسلوكه
الإجرامي وصلته
بمحاولة
اغتيال
الأمير
الراحل
*
اجتماعات
التنسيق
وتسلُّم
المعلومات
عقدت في
الخارج وفي
السفارة
الايرانية ومسجد
الإمام
الحسين
*
“أعضاء
الخلية” قسموا
الى ثلاث:
أولى للتخابر والسلاح
وثانية
للتجنيد
وثالثة
للتدريب
“السياسة”
– خاص:
أكد
حكم محكمة
التمييز الذي
قضى بإدانة
أعضاء “خلية
العبدلي”
الارهابية ان
المخابرات
الايرانية
و”حزب الله”
اللبناني
جندا اعضاء
“خلية العبدلي”
بهدف هدم
النظم
الاساسية في
الكويت
والانقضاض
بالقوة على
نظامها
الاجتماعي
والاقتصادي
والقيام
باعمال
عدائية ضدها
للسيطرة عليها
واقامة
“الجمهورية
الايرانية
الكبرى”، واضعة
الحزب في
قائمة
التنظيمات
المحظورة
“خصوصا ان
العبرة في
قيامه
ومشروعيته
واعتباره محظورا
ليس في
قراراته
وتصريحاته بل
بأغراضه
وسلوكه الاجرامي”.
واذ
عرضت المحكمة
في حيثيات
الحكم الذي
حصلت “السياسة”
على نسخة منه
سلسلة من
الأدلة التي تثبت
بموجب
التحريات
والتحقيقات
واعترافات المتهمين
وأقوال
الشهود
انتماء
غالبية المدانين
الى “حزب الله”
وعملهم
لتحقيق أغراضه،
اعتبرت ان
الحزب “تنظيم
مسلح يعمل لمصلحة
جمهورية
ايران ويعتنق
مبادئ ترمي
الى هدم النظم
الاساسية في
الكويت وكل
الدول الاسلامية
والانقضاض
على النظام
الاجتماعي
والاقتصادي
فيها بطرق غير
مشروعة تتمثل
في استهداف
المنشآت
الحيوية
والحكومية
وتفجيرها واستخدام
العنف
والارهاب ضد
سلطات الدولة
والافراد”.
اضافت:
“هذا ما
استخلصته
المحكمة مما
أورده ضابط
أمن الدولة في
شهادته من صلة
“حزب الله” بالاحداث
الاجرامية
السابقة في
الكويت ومنها
خطف طائرة
الجابرية
ومحاولة
اغتيال أمير
الكويت
الراحل الشيخ
جابر الاحمد
وخلية التجسس التي
ضبطت سابقا
فضلا عن قيام
الحزب
والمخابرات
الايرانية
بتكوين “خلية
العبدلي”
الثلاثية
التي تقسم الى
خلية للتخابر
وجلب وتخزين السلاح
وخلية
التجنيد
وخلية
التدريب على
الاسلحة
والمفرقعات”،
مشيرة الى
تكليف هؤلاء
“برصد أهداف
داخل الدولة
وحيازة خرائط
عسكرية ومدنية
تحدد القواعد
الجوية
وميادين
الرماية والتدريب
وآبار وحقول
النفط
والقسائم
السكنية
واجهزة تنصت
وتواصل فضلا
عن حيازة
كميات كبيرة
من الاسلحة
تتجاوز قدرات
اجهزة امنية
قوية وسلطات
تؤمن بمحاربة
التنظيمات
الارهابية”.
وبينت
ان ما يؤيد
انتماء
المدانين الى
“حزب الله”
سفرهم الى
لبنان مرات
عدة عن طريق
ايران وقطر
وتلقيهم
تدريبات
نظرية على
الاسلحة واستخدام
المفرقعات
والمهارات
الاستخباراتية
وتزويدهم
الحزب وايران
بمعلومات عن
استعدادات
الكويت في حال
الاعتداء على
المفاعل النووي
الايراني
ومدى توافر
الماء
والغذاء في البلاد،
واماكن حيوية
فيها
والمنشآت
العسكرية في
البلاد”،
لافتة الى
“انضمام
المعنيين الى
الحزب مع
علمهم
بأغراضه ومن
بينها القيام
بعمليات تفجير
للاخلال
بالأمن في
البلاد “.
وعن
علاقة افراد
الخلية
بايران،
اوضحت حيثيات
الحكم ان
“المخابرات
الايرانية
جندت إبان الغزو
أحد المدانين
الذي عمل على
تجنيد خلية
للتخابر بالتنسيق
مع ضابط
المخابرات
الايرانية
حسن ابو الفضل
حسين زاده
الذي يعمل في
السفارة
الايرانية
بغطاء
ديبلوماسي
وكذلك سيد
محمد جواد شهابي
وسيد أبو فاضل
رضوي، وعباس
حسين يار التابعين
للمخابرات
الايرانية”،
مشيرة الى
“عقد الاجتماعات
بينهم كان في
السفارة
ومسجد الامام
الحسين
للاتفاق على
سبل تخزين
الاسلحة والمفرقعات
وجلب المزيد
منها من ايران
اضافة الى
تزويد طهران
بمعلومات حول
المعارضين
للثورة”.
وبينت
ان “خلية
التخابر وجلب
الاسلحة
التقت في
ايران ضابط
مخابرات في
الحرس الثوري
يدعى يوسف
كريمي واتفق
معهم على جلب
مزيد من الاسلحة
والمفرقعات
الى الكويت عن
طريق البحر،
وبعد عودة
المتهمين
توجهوا الى
المياه
الدولية عند
نقطة “90 / 90”
الملاحية على
متن قارب اكثر
من مرة
والتقوا
كريمي واخرين
على متن زوارق
ايرانية
وتسلموا منهم
كميات من
المفرقعات”،
مشيرة الى ان
“من بين
الاسلحة
والمفرقعات
نوعي “سي فور” و”p34″ شديدي
الانفجار
القادرين على
إحداث قوة تدميرية
هائلة لا تقل
عن 8 آلاف متر
بالثانية وتدمير
مبان كاملة،
فضلا عن اجهزة
تنصت واتصال يصل
مداها الى 50
كيلومتر
وتغطي ثلاثة
ارباع الكويت”.
واذ
رأت ان “الكم
المتنوع من
البدلات
العسكرية
البرية والبحرية
والجوية
والأسلحة
المتنوعة
والتي يعود
بعضها الى
صناعات
اسرائيلية
وأميركية يرمي
الى تنفيذ
عمليات على
مستوى دولي”،
اشارت الى
اعترافات
متفرقة لبعض
المدانين حيث
“تعهد احدهم
بعدم القتال
في حال نشوب
حرب بين الكويت
وايران،
بينما أكد آخر
انه عقد العزم
مع آخرين على
اغتيال
المدعو شافي
العجمي، فضلا
عن الاعتراف
بتلقي مبالغ
مالية من
الجهتين” وهو
ما يحقق احد
أركان
الجريمة.
أميركا
شريكة في
النصر !!!
محمد
عبد الحميد
بيضون/فايسبوك/23
تموز/17
http://eliasbejjaninews.com/?p=57261
إعلام
الممانعة في
حالة نشوة
عارمة بشأن
الموقف
الأميركي من
عملية ايران
وحزبها في
جرود عرسال٠
يكتب
احد هؤلاء
بالحرف: "ان
أميركا من
خلال دعمها
للجيش
اللبناني
وتغطيتها له
ستكون شريكة
في النصر
المتوقع من خلال
استهداف هذه
المجموعات في
جرود عرسال"٠
اما
الممانع
الثاني فيكتب:
" ان قرار شطب
هذه المجموعات
قد اتخذ ليس
فقط من حزب
الله والنظام
في دمشق بل
ثمة إشارات
وإيحاءات
وأمر عمليات
أتى من المكان
الأبعد
والارفع"٠(طبعاً
المقصود هو
الشيطان
الأكبر
أميركا)٠
وبما
يعتبر إعلام
الممانعة ان
الحزب حصل على
شهادة حسن سلوك
من أميركا
وانه يحصل على
اعتراف
أميركي بدوره
في محاربة
"الاٍرهاب "
ولو تم ذلك
بثمن توريط
دور الجيش
بالحصول على
موافقة على
تغطية عملية
الحزب أو
الشراكة
فيها٠
ينسى
هؤلاء في ذروة
تهافتهم على
الرضا الأميركي
(والاسرائيلي)
ان الموقف
الأميركي
بالنظر لما
يحدث بسيط
جداً ويتلخص
بكلمة واحدة :
انه ارهاب يحارب
ارهاب
واميركا هي
المسرورة
اكثر من الجميع
لأن مشيئتها
تتحقق على
أيدي غيرها من
الصغار
وبائعي اوهام
النفوذ
والتمدد
الميليشيوي٠
تذكروا
انه ارهاب
يحارب ارهاب
وان كل ميليشيا
هي منظمة
ارهابية وكل
نظام يكون
جيشه واجهزته
الأمنية فوق
القانون
والمحاسبة
كما هي حال
نظام الأسد هو
أيضاً عبارة
عن تجمع
منظمات ارهابية٠
معركة
حزب الله
الجارية
اليوم هي مع جهة
اخرى غير داعش
وقفوا كذب
حارس
سليمان/فايسبوك/23
تموز/17
لذين
خطفوا الجنود
جماعة لواء
الاسلام
بقيادة ع.
جمعة من مدينة
القصير
التابعين ل
داعش
ويتمركزون في
جرود راس بعلبك.
حتى الان لم
يطلق حزب الله
ضد هؤلاء طلقة
واحدة التلطي
وراء مظلومية
جنود الجيش
اللبناني
لتبرير تاييد
حزب الله
وكانه يحصل حق
الجيش فيه
تزوير مرتين
الاولى ان من
عليه ان يحصل
حق العسكريين
هو الجيش
نفسه. الثاني
ان معركة حزب
الله الجارية
اليوم هي مع
جهة اخرى غير
داعش وقفوا
كذب
نصيحة
ل"حزب الله
الياس
الزغبي/فايسبوك/23
تموز/17
*نصيحة
ل"حزب الله":إذا
حدّثتك نفسُك
بتوظيف حرب
الجرود داخل
لبنان، فتذكّر ما
آل إليه "يومك
المجيد" في 7
أيّار 2008. قليل
من الاتعاظ لا
يضرّ !
*بعد
سنوات من
الترويض
المنهجي
للجيش، كي يكون
جزءاً من
مثلّث الفقيه
- الأسد - نصرالله، تكشف
حرب الجرود
أنّه صمد على
عقيدته
اللبنانيّة، وانتمائه
العربي،
وتدريبه
وتسليحه
الغربيّين.
وهذا هو
الانتصار
الحقيقي. وما سوى ذلك
هدير في
طاحونة
الصراع.
*إذا
لم يكن الحكم
"قويّاً" في
ظروف
مصيريّة، فمتى
يكون؟ فقط في
توزيع جبنة
السلطة؟!
*هونيك
حرب جبال والناس عم
بتموت، هون
ابتدا الموال قومي
افتحيلي
البال ناوي
عقلبك فوت!"
التعيينات
الدبلوماسيّة
تهريبة سريّة وتكريس
للمحاصصة في
أشنع وجوهها.
من
سينقذ لبنان
من حزب الله
أبو
ارز/فايسبوك/23
تموز/17
إذا
أنقذ حزب لله
لبنان من جبهة
النصرة الإرهابية
وأخواتها،
فمن سينقذ
لبنان من حزب
الله؟ هذا هو
السؤال
الكبير
المطروح
اليوم في عواصم
القرار.
لبيك
لبنان.
لبنان
هو الأسير
الأعظم.
ادمون
الشدياق/فايسبوك/23
تموز/17
http://eliasbejjaninews.com/?p=57256
لبنان
هو الأسير
الأعظم. لبنان
هو الأسير الأعظم
لأنه وأن كان
لكل من أبنائه
جوزاً واحد من
الأغلال
فللبنان
أغلال كثيرة
أقساها ثلاثة:
1- أول
أغلال لبنان
الأسير هو فئة
كبيرة من
أبنائه.
فبالرغم من أن
الكثير من
اللبنانيين
قدموا دمائهم
وحريتهم على
محراب وطنهم،
فأن هناك فئة
كبيرة أخرى تتعامل
مع وطنها من
منطلقات
ومسلمات
مختلفة تماماً.
هذه
الفئة ( وهي
بالمناسبة
ليست تابعة
لطائفة أو
مجموعة معينة)
تقسم إلى
قسمين:
القسم
الأول لا يؤمن
أصلاً بوجود
لبنان كدولة مستقلة
قائمة بحد
ذاتها، غير
منعوتة إلا
بذاتها، ذات
تراث مميز،
فاعل وأصيل. ولذلك فهو
في حركة دائمة
لضم لبنان إلى
حضارة ما أو دولة
ما أو أمة ما.
فتطالعك
أسماء وأسماء
(حضارة عربية،
أمة عربية،
سوريـة كبرى،
سوريـة صغرى،
هـلال خصيب،
جمهوريـة
عربيـة متحدة
، جمهوريـة
إسلامية … الخ)
القسم
الثاني
يتعامل مع
لبنان وكأنه
سهم من أسهم
البورصة فإذا
كان سعره
مرتفع وبداء
بالهبوط يبيعونه
وأن كان سعره
منخفض وبداء
بالارتفاع يشترونه.
فالولاء
الوطني تتحكم
به حركة
السوق. والسوق
عرض وطلب. والشاطر
بشطارته. ومين
اخد امي بيصير
عمي. ومتسلط
دمشق شهبندر
التجار، وباش
بزق الضاحية
قائد الإنكشارية
، وصراف قريطم
حارس بيت
المال، ونرفوز
بعبدا باش
كاتب الديوان.
2-
ثاني أغلال
لبنان الأسير
هو محيطه.
فبينما نجد
بأن الله حبا
لبنان بطبيعة
خلابة
وينابيع فوارة
وتاريخ مديد
وإنجازات
حضارية فريدة
، لكن ابتلاه
بمحيط جاف،
قاسي تعبق منه
روائح نتانة
التطرف
والتخلف
والقبلية
والجاهلية.
محيط لا يعترف
إلا بحضارة
البلنكو
والأسيد
وأعقاب السجائر
وصعقات
الكهرباء. محيط
لا يحكم فيه
إلا الجلاد،
ولا حرية فيه
حتى للموالاة،
ولا نظام فيه
إلا نظام
التقية. محيط
أصبح مقبرة
للتاريخ
وللحضارة
وليس من علامة
للحياة فيه
سوى زهرة بخور
مريم واحدة
اسمها لبنان
تختنق من نتانة
الجيف.
3-
ثالث أغلال
لبنان الأسير
هو النظام
العالمي. هذا النظام
المتحكم
برقاب الشعوب
ومصائرها.
يأطرها ويكودرها
طبقاً
لحسابات ربحه
وخسارته. نظام
نرسيسي يؤله
صورته ومثاله،
كلما ماثلة
هذه الصورة
كلما رضي عنك
وأعتبرك
خليقاً
بالحياة. ينادي
بحقوق الشعوب
والإنسان
وحتى الحيوان
ويرفع راية
الحرية،
وعنده أقوى
جيوش الأرض في
حال أن تقارير
جمعياته لم
تقنعك بما فيه
الكفاية. يتآمر
مع إسرائيل ويساوم
مع سورية
ويمالق أبو
مازن والثمن
أمنك وأرضك
ومن ثم تتنادى
جمعيات حقوق
إنسانه لتحصي
على الذين
يحتلون ارضك
والمعتدين
خروقا تهم.
ممثلي
الشرق
يتناهشون
وممثلي الغرب
يدونون ويبوبون
ولبنان يقبع
في زنزانته
بجسم منهوش وأغلال
كثيرة تحز على
معصميه حتى
العظم ينتظر
الفرج ويتطلع
إلى البعيد
إلى أقدام
جليلي مصلوب
ينتظر
القيامة.
حزب
الله يتحمل
مسؤولية
كبيرة في وصول
المسلحين الى
جرود عرسال
علي
محمد حسن
الأمين/فايسبوك/23
تموز/17
بعض
اللبنانيين بيحبو
ينسوا ان حزب
الله يتحمل
مسؤولية
كبيرة في وصول
المسلحين الى
جرود عرسال، وفي
تهجير
السوريين
ومآسيهم،
وحابين يشوفو
الحقيقة اللي
بحبوها ولو
كانت وهم، انو
اللي عم يعملو
حزب الله
بعرسال حرب
على
الارهاب...حبيبي
خلي ذاكرتك قوية وما
تغمض
عينيك..انتبه
رح تسمعها مرة
تانية...فاجأناكم_مو
يمكن بلهجة
تانية يمكن
بلغة تانية.
مقدمات
نشرات الأخبار
المسائية
ليوم الأحد في
23/7/2017
* مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
أمن
الحدود
الشرقية من
أمن الداخل
اللبناني،
والجيش على
استنفاره
لمنع تسلل
المجموعات الارهابية
وحماية
المدنيين،
فيما المقاومة
تسدد الضربات
للمجموعات
الارهابية
وتحرر الجزء
الأكبر من
جرود عرسال.
ومن الحدود
السورية
أعلنت
السيطرة الكاملة
على جرود
فليطة في
القلمون
الغربي.
وقد
أعلن "حزب
الله" مساء
اليوم عن
انسحاب أحد
مسؤولي "جبهة
النصرة"
المدعو "أبو
طلحة الانصاري"
مع حوالي
ثلاثين من
مسلحيه
باتجاه قلعة
الحصن شرق جرد
عرسال، بعد
التقدم
الكبير الذي
أحرز في
الجرود اليوم.
راية
المقاومة
والعلم
اللبناني رفرفا
على مرتفعات
جديدة من
السلسلة
الشرقية. و"حزب
الله" دخل
تباعا مقر
قيادة عمليات
"جبهة فتح
الشام" في
حقاب الخيل،
ومقر غرفة
عمليات "جبهة
النصرة"
بعدما وسعت
المقاومة
رقعة سيطرتها
مساء وصولا
إلى مرتفع شعبة
النحلة الذي
يمكن القوات
من الاشراف
ناريا على
وادي
المعيصرة.
توازيا،
عين الجيش
اللبناني على
أمن المدنيين،
وقد استهدف
تحركات
الإرهابيين،
لصد أي محاولة
تسلل بإتجاه
بلدة عرسال
ومخيمات النازحين
المجاورة.
وعلى
تخوم بلدة
عرسال، أوقف
الجيش بعد ظهر
اليوم خضر
الفليطي، بعد
رصده، لقيامه
بأعمال
ارهابية لصالح
تنظيم "داعش"
وتجارة ونقل
أسلحة
ومتفجرات لاستهداف
دوريات الجيش.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أن
بي أن"
من
نصر إلى نصر...
هذه حكاياتنا
مع تموز.
انتصارات
تتوالى لليوم
الثالث من
أعالي الجرود،
تراقص
الرايات
اللبنانية ورايات
المقاومة،
لتعانق
بدورها رايات
العز والشهادة
في الضاحية
والبقاع وفي
الجنوب، على
فرسان
امتشقوا
الكرامة
والتحرير
والسيادة،
فكانت لهم كما
أرادوا،
وكانت لنا
جباه مرفوعة
تلامس السماء.
قبل أحد
عشر عاما، وفي
تموز، كنتم
تشاهدون
وتنتظرون ما
يحققه رفاق
السلاح، وتسألون
كيف يكبر
الأطفال
ويصبحون
رجالا في الميدان.
انتظرتم
الثعبان على
الحدود مع
فلسطين،
فجاءكم اليوم
على حدود أخرى
يجتمع عندها
كل إرهاب
العالم
وتتكشف كل
أحقاده.
جرود
عرسال تعود
اليوم كما عاد
الجنوب بالأمس،
والدم في
الموقعين لا
يسيل على مسمى
طائفي من هنا
أو هناك. إنه
دم مقاومة ودم
جيش ودم شعب،
هو دم تحرير
وأمن وأمان. فأي وطن
تجتمع على
مساحته هذه
الدماء،
يستحق أن يكون
لبنان، وأن
يكون كما وجد
لأجله كل
الكرامة وكل
العزة وكل
الحب.
وكما
في الداخل
عندما تستدعي
"النصرة"
و"داعش"
احتياطها من
بعض البعض
الحاقد
ومبتذلي الكلام،
استدعى على
مقربة منا
الاحتلال الإسرائيلي
احتياطه من
قوات البطش
لقمع أصحاب الأرض.
في
حضرة الشهداء
يسقط كل
الكلام، كما
سقطت على مدى
الأيام
الثلاثة نقاط
"النصرة" وكل
مسمياتها
وغرف
عملياتها،
حيث بلغ
التحرير مساحة
فاقت السبعين
في المئة من
الجرود
العرسالية.
المساحة
المتبقية
تنتظر
الساعات
المقبلة التى
ستهدي عطر
الأرض هناك
لكل العراسلة
والمحيط،
الذين صمدوا
وصبروا حتى
كان هذا اليوم
وبعده كل يوم.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"المنار"
على
هديهم يسير
الوطن في ثالث
أيام المجد
عند التلال
الشرقية،
يكاد يضيء
بدمهم ما ان
تعانقه الأرض
العطشى
للحرية.
قرابين فدوا لبنان،
وسيجوه بالدم
العصي على
تزييف التاريخ
وتقليب
الأيام.
هم
شهداء
المقاومة،
مداد رجالها
الذين عصفوا
اليوم بساحات
الارهاب
ومعاقله بما
لم يتعقله
قادته ولا
داعموه،
أكملوا
التقدم بما
يفوق لغة
الأرقام، وإن
كانت الحسبة
تحرير ما يزيد
عن سبعين في
المئة من جرود
عرسال
اللبنانية من
"جبهة
النصرة"
الارهابية،
وكامل جرود
فليطة
السورية.
جال
فرسان
المقاومة
وادي الخيل،
ونالوا من الارهاب
في وادي
الريحان،
تقدموا في
حقاب التبة،
وبلغوا مرتفع
اللزابة،
فكان الانجاز
تلو الانجاز.
جمعوا
في رقعة
جغرافية
صغيرة جل
لبنان،
ووحدوا خيار وطن
بشعبه وجيشه
ومقاومته ضد
التكفيريين،
شعب هارب من
فرقة مزيفة
إلى وحدة
حقيقية منطلقها
ما أثبتته
تجارب الأيام
مع الارهاب،
بأن الوطن لا
يحمى إلا
بفوهة
السلاح،
المصوب نحو الارهابيين
في الجرود
والتلال.
تلال
كانت مروية
بعذابات
أهلها من جور
الارهابيين،
فباتت آمنة
برايات
المقاومة
وعلم
اللبنانيين.
ضاق
الخناق وكذلك
الخيارات على
ساكني الكهوف
المدعين نسبة
للتلال،
فساعات نصر كل
اللبنانيين
على جماعتهم
الارهابية لن
تعود إلى الوراء،
ولن يجدوا من
ينصرهم بعد
فوات الأوان.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أم
تي في"
... وفي
اليوم الثالث
على معركة
الجرود،
الصورة
الميدانية
ازدادت
وضوحا، ف"حزب
الله" والجيش
السوري تمكنا
حتى الآن من
السيطرة على
حوالي 65 في
المئة من
منطقة
العمليات
العسكرية، ما
يعني ان
المعركة لن
تكون طويلة في
حال استمرت
الأمور في
مسارها
الحالي.
وما
يعزز سير
المعركة،
الموقف
الواضح والصريح
لأهالي عرسال
في رفضهم ان
يكونوا بيئة
حاضنة
للمسلحين
والارهابيين.
كذلك عدم نجاح
المحاولات
الهادفة إلى
استدراج
النازحين
السوريين
واقحامهم في
المعركة.
هذا
في المبدأ،
أما في
التفاصيل فإن
الدخول إلى وادي
الخيل اليوم
شكل انجازا
ولاسيما ان
الوادي يشكل
أهم موقع
ل"جبهة
النصرة"، كما
انه يعتبر
الموقع الخاص
الأبرز لأبي
مالك التلي.
ومن الأمور
التي تحققت
اعلان جرود
فليطة آمنة، والوصول
إلى وسط جرود
عرسال بحيث
تمت السيطرة
ناريا على
معبر وادي
المعيصرة.
في
مقابل المعركة
العسكرية في
الجرود،
يباشر الرئيس
الحريري،
بدءا من الغد،
خوض معركة
سياسية ديبلوماسية
في واشنطن
هدفها تعزيز
الثقة بلبنان ومنع
تأثير
العقوبات
الأميركية
الجديدة المحتملة
على "حزب
الله" لتشمل
الاقتصاد
اللبناني.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أو
تي في"
لم يكتف
"مهدي رعد"
بدرجة "جيد
جدا" في
الثانوية العامة
قبل أسابيع،
رغب بمرتبة
أعلى من
الامتياز،
فكان له ما
أراد، ليرتقي
شهيدا عند
معارك السلسلة
الشرقية. هناك
عند الجرود
اللبنانية،
تعود هذه
الأرض إلى
مساحة الـ 10452
كيلومترا مربعا،
إكراما للوطن
أولا، ولكل
دمعة ذرفت على
عزيز سقط، يوم
تخاذلت سلطة
سياسية أو أمنية،
فدفع الثمن
خيرة شبابنا
وأبطالنا.
هناك
عند الحدود،
يعود طيف
المغوار
ميلاد النداف
ليرفع راية
النصر، وهو
الذي نزف دم
الشهادة ليلة
رأس سنة العام
2000 على يد طلائع
التكفيريين،
ويحضر معه
فرانسوا
الحاج
ورفاقه، وهم الذين
قتلوا ألف مرة
ومرة لأن فجر
حقيقة نهر البارد
ما انجلى بعد.
هناك
بين الجبال
والأودية
والمغاور،
سيتوقف نزف
جورج بو صعب
على "عبرا
الأسيرة"،
وتكفكف دموع
سامر بشعلاني
وابراهيم
زهرمان على "عرسال
الجريحة"
التي أرادوها
كما عادتها،
لبنانية
محررة من تجار
الهيكل، فغدر
بهم بائعو
البشر
والحجر،
بينما استمروا
هم ببذتهم
المرقطة كما
رفاقهم
اليوم، أبطالا،
يوم كثر
الجبناء
وسماسرة
المناصب والمكاسب.
اليوم،
أتت ساعة
الحسم، في
انتظار ساعة
الحقيقة
والمحاسبة،
حتى لا تذهب
التضحيات
سدى، ولكي
تستطيع
بعلبك، اليوم
وفي كل يوم،
أن تحتفل
بمهرجانات
الفرح، وعلى
بعد
كيلومترات قليلة
منها، تحتفل
الجرود
بحريتها،
وليحتفل معهما
"مهدي رعد"
بمرتبة
الشهادة.
بين
الأمس
واليوم، تبدل
المشهد، إذ
باتت للبنان قيادتان،
سياسية
وعسكرية، إلى
جانب المقاومة،
وهي ثلاثية لا
تتهيب صعود
الجبال، حتى
لا يعيش الوطن
أبد الدهر بين
الحفر.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أل
بي سي آي"
... وفي
اليوم الثالث
على الساعة
الصفر
لانطلاق العمليات،
يمكن تسجيل
المعطيات
التالية عن
سير المعارك:
سبعون
في المئة من
جرود عرسال
بات في يد "حزب
الله"، فيما
"جبهة
النصرة"
محاصرة في
المناطق
المتبقية، في
ظل تنامي
الحديث عن أن
القوى
المتبقية ستنسحب
من جرود عرسال
في اتجاه ادلب
السورية.
الجيش
السوري و"حزب
الله"
يسيطران على
جرود فليطة في
القلمون
الغربي،
كاملة، بعدما
استردت من
"جبهة
النصرة".
هذه
الصورة
الميدانية من
شأنها أن تبدل
في المعطيات
السياسية،
فما بعد 21
تموز، تاريخ
بدء العملية،
هو غير ما بعده،
ليبقى السؤال:
كم تستغرق هذه
العملية؟.
المؤشرات
الميدانية
تدل على أن
"حزب الله" دفع
بفائض قوة إلى
أرض المعركة،
وهذا ما جعله
يسيطر على
سبعين في
المئة من
ميدان
المعركة في ثلاثة
أيام، ما يدل
على أنه
يتحاشى الدخول
في أي حرب
استنزاف،
وسيعمل ما في
وسعه لحسم المعركة
في أسرع وقت
ممكن.
في
المقلب
الثاني، شيعت
عرسال
المفاوض أحمد الفليطي،
فيما طالبت
عائلته
الدولة
اللبنانية
بتحقيق شفاف
لكشف حقيقة من
استهدفه، على الرغم
من ان البيان
الذي صدر عقب
استهدافه أشار
إلى ان صاروخا
من "النصرة"
أدى إلى إصابة
سيارته
رباعية الدفع.
وإلى
ان ينجلي غبار
المعارك، فإن
عملية جرود عرسال
ستفرض نفسها
بندا على
محادثات
الرئيس سعد
الحريري في
واشنطن، ولو
من خارج جدول
أعمال هذه
المحادثات،
خصوصا ان
واشنطن معنية
مباشرة بما
يجري في سوريا
لجهة توزع
القوى والسيطرة
على الأرض،
ولاسيما في
المناطق الحدودية
لسوريا مع
البلدان
المحاذية لها.
في
مجال آخر ، ما
زالت
ارتدادات
الجلسة النيابية
العامة
تتوالى، وآخر
تجلياتها ما
جرى في وسط
بيروت اليوم
من إحتجاج
رفضا لضرائب
تمويل سلسلة
الرتب
والرواتب،
تحت شعار
"سكوتنا ضريبة"،
فيما يتجه حزب
الكتائب إلى
الطعن بقرار
الضرائب، في
حال استطاع
توفير تواقيع
عشرة نواب.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"المستقبل"
يوم
ثالث من
المعارك
الضارية في
جرود عرسال اللبنانية
وفليطة
السورية، وسط
معلومات عن تقدم
لعناصر "حزب
الله" في
الجرود، فيما
لم تحدد فترة
زمنية حتى
اللحظة
للانتهاء من
المعركة التي
تخاض في جرود
صعبة.
أما
الجيش
اللبناني
فيواصل عمله
في إحكام الطوق
عند تخوم
عرسال، لمنع
المسلحين من
الدخول أو
التسلل
إليها، وكذلك
العمل على
حماية أهالي
البلدة
والنازحين
السوريين.
وإذا
كان الميدان
في جرود عرسال
يسجل سقوط
المزيد من
القتلى بفعل
الهجمات
والقصف المدفعي
والغارات
الجوية، فإن
بلدة عرسال شيعت
اليوم، وسط
مظاهر الحزن
والحداد،
ابنها الشهيد
أحمد الفليطي
نائب رئيس
البلدية السابق،
الذي سقط لحظة
قيامه
بوساطة،
لحماية المواطنين
من أبناء
عرسال
والنازحين
السوريين.
اقليميا،
ومع استمرار
التوتر في
القدس،
الرئيس الفلسطيني
محمود عباس
يوقف التنسيق
الأمني مع
اسرائيل،
فيما كانت
الرياض
والكويت محور
تحرك تركي-
اوروبي في
محاولة جديدة
لحل الأزمة القطرية-
الخليجية.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"الجديد"
يحكي
اليوم الثالث
حكاياته عن
جند الجرد، عن
تلال زرعت
رجالا واستلت
الأرض من تحت
الأرض،
وأعادت سهولا
واسعة إلى حضن
الوطن، وقفت
على مرتفعات
فسوتها إلى
الأعلى، ودخلت
حصونا
لإرهابيين
كانوا يظنون
أنهم استوطنوا
المكان.
ثلاثة
أيام حصد فيها
جنود
المقاومة
سبعين في المئة
من أراضي
الجرد
المحتل، فهل نبحث
بعد في كتب
التاريخ عن
أبطال وهم
هنا؟، هل ننقب
عن أمجاد ونحن
نصنعها؟.
قولوا
للتاريخ أن
يحضر الآن، أن
يستقيل من
الورق الأصفر
ليدخل عصر
الأرض
الخضراء
المحررة ببضع
أحمر وبأياد
بيض، وما خلا
ذلك مجرد
تسالي على
حفافي التاريخ.
وبما
أنه يسجل،
فليكتب أيضا
أن معركة جرد
عرسال قد حققت
توازنا في
الوحدة، واستقطبت
أكبر مرحلة
تأييد لم
يعرفها لبنان
منذ التحرير
عام 2000، فحصاد
التحرير
الشرقي لا يدع
مجالا للشك في
أن رجال
المقاومة قد
صنعوا الشرق
الجديد. وفي
حصادهم اليوم
استعادة كامل
جرود فليطة،
فيما يتبقى من
المعركة إحدى
أهم المناطق
الحساسة
لقربها من
عرسال، وهي وادي
حميد
والملاهي.
وفيما
دخل الحزب غرف
عمليات
"النصرة"
بالصوت
والصورة، فقد
انسحبت
"سرايا
الشام" من مشهد
المعركة
بالتفاوض،
بعدما طلبت
وقف إطلاق النار،
وهو طلب حتمي
لأن السرايا
المنبعثة من "الجيش
الحر" لم يعد
لديها من
نيران
للاستخدام،
وان "الحر"
برمته أصبح صفرا
على شمال
الحرب في كامل
سوريا، فكيف
بجرد قاحل
لاسيما بعدما
قطعت أميركا
عنهم المصروف.
والمصروف
نفسه هو مشكلة
زعيم
"النصرة" في
الجرود أبو
مالك التلي،
الذي ينام على
ملايينه وربما
يدفن تحتها.
وفي معلومات
"الجديد" أن تركيا
رفضت استقبال
التلي، وأنها
لم تجب على طلبه
من الأساس
وأهملت الرد،
فجرى تحويل
الطلب إلى
دولة خليجية
أبدت
استعدادها
للمساهمة في
بحث مصيره.
وقد رفض زعيم
"النصرة"
التوجه إلى
إدلب، على
الرغم من وصول
إيماءة سورية
بعدم التعرض
له، لكنه حار
في أمواله
والتي تفوق
ثلاثين مليون
دولار بكثير،
إذ انها سوف
تصادر في إدلب
من قبل جماعات
مسلحة تعادي
بعضها بعضا.
أبو
مالك سوف يذهب
فرق عملته،
ويكون صريع
أمواله التي
ستقضي نحبه،
وإذا لم يقض
تحت العملة الخضراء
فإن العلامة
الصفراء سوف
تدعوه إلى "ألا
يهكل الهم"،
فمن تولى
تحرير الجرد
لن يعصى عليه
الجرذ.
تفاصيل
المتفرقات
اللبنانية
ريفي:
تعديل الدوام
مجحف ونطالب
مفتي
الجمهورية بالتصحيح
الأحد 23
تموز 2017 /وطنية
- رأى الوزير
السابق
اللواء أشرف
ريفي أن
"إقرار تعديل
دوام
الموظفين في
الإدارات العامة
لم يراع
الاعتبارات
الدينية
الخاصة بقدسية
يوم الجمعة
المبارك
بالنسبة
للمسلمين، وفي
ذلك عدم تبصر
وإهمال
فاضحين". وقال
في بيان
اليوم:
"المطلوب
العودة عن هذا
الخطأ، وهذا ممكن
من خلال تطبيق
ما كان معتمدا
قبل هذا التدبير،
وإذ ننبه
المعنيين من
مغبة الإبقاء
على هذا
الإجحاف،
فإننا ندعو
سماحة مفتي
الجمهورية
الشيخ
الدكتور
عبداللطيف
دريان الى ممارسة
صلاحياته
المنصوص عنها
في المادة 19 من قانون
إنشاء المجلس
الدستوري،
لتصحيح ما جرى،
بما يؤكد
احترام القيم
والممارسة
الدينية التي
كفلها
الدستور
لجميع
اللبنانيين".
ال
الفليطي
واهالي عرسال
نعوا احمد
الفليطي
الأحد 23
تموز 2017 /وطنية -
نعى ال
الفليطي
واهالي عرسال
احمد الفليطي
الذي قضى
اثناء
التفاوض
لاخراج
المسلحين من
جرود عرسال
وادخال
المدنيين الى
داخل البلدة. وقالت
العائلة في
بيان "ان
الفليطي كان
يحاول تجنيب
عرسال
والمنطقة
شرور الحرب
وويلاتها،
اراد السلام
ولكن طبول
الحرب اقوى،
اراد
المصالحة لكن
الحقد اعمى،
ومثلما كانت
له الايادي
البيضاء في
العديد من
الملفات نسأل
الله أن يكون
استشهاده
فداء لعرسال
والمنطقة.
وإننا إذ نضع
إستشهاده في عهدة
الدولة
اللبنانية
مطالبينها
بجلاء حقيقة
ما حصل وإزالة
هذا الإلتباس
تاركين لها الحكم
والقضاء. رحم
الله شهيد
الخير
والسلام، شهيد
المصالحة،
شهيد
الإعتدال
والإنفتاح".
حماده
في تكريم
الأحرار
لبصبوص: اسم
يترافق مع
الإخلاص
ونظافة الكف
شمعون: لبنان
بحاجة لأجهزة
صادقة وقادرة
ومصير الجبهة
المفتوحة بالأمس
يخيفنا
الأحد
23 تموز 2017 /وطنية -
كرمت منظمة
الطلاب في
"حزب
الوطنيين
الاحرار" المدير
العام السابق
لقوى الامن
الداخلي
اللواء
ابراهيم
بصبوص، في
احتفال أقيم
في فندق "هيلتون
-
ميتروبوليتان"
في سن الفيل،
برعاية رئيس
الحزب النائب
دوري شمعون،
وحضور محمد
فواز ممثلا
مفتي
الجمهورية
الشيخ
عبداللطيف دريان،
وزير التربية
والتعليم
العالي مروان
حماده،
العميد منير
شعبان ممثلا
وزير
الداخلية والبلديات
نهاد
المشنوق،
بسام حلاوي
ممثلا وزير
المهجرين
طلال أرسلان،
السفير
الأردني نبيل
المسرة،
النائب عمار
حوري،
السكرتير الأول
في السفارة
السعودية
ماجد أبا
العلى، محمد
بصبوص ممثلا
رئيس الحزب
التقدمي
الإشتراكي
النائب وليد
جنبلاط،
ساسين ساسين
ممثلا رئيس
حزب الكتائب
النائب سامي
الجميل،
العميد الركن
داني الخوند
ممثلا قائد
الجيش العماد
جوزيف عون،
العميد يحيا
شاتيلا ممثلا
المدير العام للأمن
الداخلي
اللواء عماد
عثمان،
العقيد الركن
عبدالرحمن
عيتاني ممثلا
المدير العام
للأمن العام
عباس
ابراهيم،
العقيد بيار
براك ممثلا المدير
العام لأمن
الدولة
اللواء طوني
صليبا،
العقيد الركن
بيار بو عساف
ممثلا مدير
المخابرات
العميد طوني
منصور،
العميد بيار
حايك ممثلا
المدير العام
للدفاع
المدني
العميد ريمون خطار،
عمر السراج
ممثلا الأمين
العام للجماعة
الإسلامية
عزام
الأيوبي،
العميد محمود
الجمل ممثلا
الأمين العام
ل"تيار
المستقبل" أحمد
الحريري وعدد
من الشخصيات
والفاعليات الرسمية
والسياسية
والديبلوماسية
والاجتماعية
والأصدقاء
والمحازبين. بعد
النشيد
الوطني ألقى
جو قزي كلمة
باسم منظمة
طلاب الأحرار
قال فيها: "نحن
كشباب في حزب
الأحرار
إيماننا
بالدولة كبير
وبالعبور الى
دولة
المؤسسات
أكبر، حيث يكون
كل المواطنين
متساوين، هذا
الهدف يبقينا
في لبنان
ويجمعنا مع
كثيرين لنفكر
كيف سنبني
مستقبلنا في
دولة تجمع
الشعب تحت سقف
القانون".
عنتر
ووجه
عضو بلدية
داريا كميل
عنتر حسن
"تحية للحضور
بقلوب ملؤها
المحبة
وأفئدة تنبض
بالمودة"،
وقال: "إنه لمن
دواعي الشرف
أن أجد نفسي في
هذا اللقاء
بين مجموعة من
خيرة
المسؤولين في
هذا الوطن
الذين يعملون
لبناء مستقبل
مشرق بكل
تضحية ووفاء".
وختم:
"جئت من بلدتي
داريا - الشوف
بمعية أخي
اللواء
ابراهيم
بصبوص ملبيا
ومباركا
وشاكرا طلاب
حزب الوطنيين
الأحرار
ورئيسه
الوطني دوري
كميل شمعون،
حاملا رسالة
محبة وتضامن
من بيت والدي
توفيق عنتر
ومن أهل بلدتي
الى أبناء
وأحفاد الرئيس
الكبير فخامة
الملك كميل
نمر شمعون ثم
أعود الى
قريتي
الحبيبة
منوها وحافظا
حسن الإستقبال
والتكريم من
طلاب حزب
الوطنيين
الأحرار لرجل
الدولة
اللواء
ابراهيم
بصبوص".
نصولي
ثم
ألقى عضو
المجلس
الأعلى في حزب
الوطنيين الأحرار
خالد نصولي
كلمة تحدث
فيها عن
"تقاعد صديق
الدراسة
وحامي الوطن
اللواء بصبوص
بطوعه واختياره
بعد أن أدى
واجبه وقاد
سفينة الأمن بسلام
رغم الظروف
الملتهبة في
المنطقة
العربية
والبلدان
المجاورة".
طوق
بدوره
قدم الإعلامي
المتخصص
بالشؤون
الأمنية رياض
طوق "شهادة
حية عن مرحلة
عايشها يوما فيوما
على مدى أربع
سنين "على حد
تعبيره"، وقال:
"كثيرون
يحسدون
السياسيين
الكبار
والقادة
الأمنيين على
المناصب التي
يتولونها،
لكني أكيد أن
أحدا لم يكن
ليحسد اللواء
ابراهيم
بصبوص على
تولي منصب
مدير عام قوى
الأمن
الداخلي في
لبنان بين 2013 و 2017
فالدولة
اللبنانية
آنذاك كانت
على شفير الهاوية،
واللواء
بصبوص كان
يقود الأمن في
لبنان في
الفترة التي
خلا فيها
البلد من رئيس
جمهورية،
وكانت
الحكومة فيه
شبه مشلولة". ورأى
أن "بصبوص ترك
بصمته على
مستوى الأمن
القومي في
لبنان لا سيما
لجهة تفكيك
الشبكات الإرهابية،
وعلى مستوى
السلك الذي
يرأسه فاعتمد
فيه مبدأ
الثواب
والعقاب
مضحيا
بمخصصاته المالية
الشخصية التي
كان يقدمها
كمكافآت للضباط
والعناصر"،
منوها "بزهد
اللواء بصبوص
بالمناصب"،
وقال: "كل
مسؤول يحارب
الفساد، ويصرف
مخصصاته على
الصالح
العام،
ويترفع عن المنصب
والسلطة هو
رجل دولة
بامتياز،
وليس كثيرا
على حزب رئيسه
دوري شمعون
إبن الرئيس كميل
شمعون الذي
أرسى قواعد
الدولة، أن
يكرم رجال دولة
في لبنان من
طراز ابراهيم
بصبوص".
بصبوص
بدوره
قال المكرم في
كلمته:
"يشرفني أن
أكون اليوم في
هذا اللقاء -
أمانة وطن - مع
هذه الوجوه الكريمة
من الشخصيات
والفاعليات
الرسمية، السياسية،
الديبلوماسية،
الإجتماعية
والأصدقاء
والأحبة،
مكرما من قبل
حزب الوطنيين
الأحرار
ورئيسه
الأستاذ دوري
شمعون مقدرا
وشاكرا لهم
هذه المبادرة
الراقية
والنبيلة."
واعتبر
أن "تكريم شخص
في الخدمة
الفعلية هو تقدير
لعمله
المميز،
وتشجيع له
للاستمرار في خدمة
الوطن
والمؤسسة
التي ينتمي
إليها، أما تكريم
شخص في
التقاعد فيدل
على رقي الذي
يكرم ونبله،
وعرفانا
ووفاء لما قام
به المكرم
أثناء توليه
لوظيفته
وتحفيزا لمن
يأتي بعده". وأشار
الى أن
"الشرطة
المجتمعية
أسلوب عمل جديد
اعتمده
العديد من
مؤسسات
الشرطة في
العالم
المتقدم"،
وقال: "نحن في
قوى الأمن
الداخلي -
الوطن أمانة
في أعناقنا.
مهما بلغت
أجهزة الشرطة
من إمكانات
بشرية
ومادية، لن
تستطيع وحدها
حماية
المجتمع من
الجريمة
وتعقب
مرتكبيها، إنما
ستظل دائما
بحاجة الى دعم
ومساعدة
أفراد المجتمع
ومؤسساته
المختلفة.
عملا بأحد
مبادىء
الشرطة
المجتمعية،
وإيمانا منا
لما تلعبه الجمعيات
والمؤسسات
الثقافية
والأندية
والجامعات
والمدارس من
دور إيجابي في
التخفيف عن كاهل
المواطنين في
ظل الظروف
السياسية
والإجتماعية
والإقتصادية
الصعبة فقد
عمدنا الى التواصل
والتنسيق
معها لتوعية
المواطنين على
خطورة بعض
الممارسات
الخاطئة
والمخالفة للقوانين،
وكانت منظمة
الطلاب في حزب
الوطنيين
الأحرار في
طليعة هذه
المؤسسات". أضاف:
"الجرائم
التي تكاثرت
في الفترة
الأخيرة
ونسبها
الإعلام الى
السلاح
المتفلت، لا شك
تدعو الى
القلق في ظل
الوضع العام
الضاغط، والعدد
الكبير من
النازحين
السوريين. الجريمة
موجودة في كل
دول العالم
ونسبتها في
لبنان تبقى
أدنى مما هي
عليه في
العديد من
الدول. وندعو
السلطات
التنفيذية والتشريعية
والقضائية
والأمنية
وجمعيات ومؤسسات
المجتمع
المدني الى
التضامن
والتكافل في
سبيل الحد من
هذه الظاهرة
والظواهر الإرهابية
الأخرى".
وختم
مجددا شكره
حزب الأحرار.
حوري
ووجه
حوري "تحية
خاصة الى هذا
الحزب
العريق، حزب
كميل شمعون،
حزب الوطنيين
الأحرار، وخصوصا
منظمة الطلاب
التي تعطي
أملا بأن شباب
لبنان يعول
عليهم وأن
المستقبل
الواعد آت لا
محالة رغم كل
التعقيدات
ورغم كل
الظروف، فما
بالكم إذا
كانت هذه
المنظمة
اليوم تمارس
فعل وفاء
وتقدير الى
رجل وفاء
وتقدير هو
اللواء ابراهيم
بصبوص". وقال:
"لم يكن غريبا
أن يتم اختيار
حضرة اللواء
ليكرم اليوم،
فالعصامية
والتواضع
يشبهان اللواء
ابراهيم
بصبوص،
الإرتقاء
والأخلاق الرفيعة
أيضا يشبهان
اللواء
ابراهيم
بصبوص. قدم
اللواء بصبوص
نموذجا يحتذى به
عن النظافة في
الإدارة
والإستقامة
والخدمة
العامة وأنا
كنائب في مجلس
النواب أتلقى
مراجعات
يوميا من
الناس،
متعلقة
بمطالبهم، بقضايا
لهم، بعضها
خارج إطار
المنطق،
وبعضها الآخر
تحت سقف
القانون،
وللحقيقة
وللتاريخ لم
أراجع يوما
اللواء بصبوص
في قضية تحت
سقف القانون
إلا كان مسرعا
في تلبيتها
وفي إحقاق
الحق، فشكرا
حضرة اللواء".
أضاف:
"حين نلتقي
اليوم على هذا
التكريم، فإننا
نلتقي على
منطق الدولة
ومنطق النظام
ومنطق
المؤسسة
العسكرية
سواء كان إسم
هذه المؤسسة
الجيش
اللبناني أو
قوى الأمن
الداخلي، أو الأمن
العام أو أمن
الدولة أو كل
ما هنالك من
مؤسسات
عسكرية
رسمية".
وختم:
"المواطن
منحاز بطبيعة
الحال والى
أبعد مدى الى
منطق الدولة
والسلاح
الشرعي، وقوى الأمن
الداخلي عبرت
وتعبر عن هذا
المنطق، حصرية
السلاح بيد
الدولة بما
اتفقنا عليه
في اتفاق
الطائف: العيش
المشترك،
المناصفة،
الحرية
الكاملة،
النظام
الإقتصادي
الحر، وقبل
ذلك وبعده،
عروبة لبنان".
حماده
بدوره
قال وزير
التربية
والتعليم
العالي: "من
بعقلين نطل
على داريا
وداريا تطل
على بعقلين
وكأن
البلدتين
ليستا
بعقلين، بل
بأربعة عقول
ولكن اهم ما
نراه من
بعقلين، هو
أننا "منشوف
حالنا" بأهل
داريا، وبتنا
أكثر افتخارا
بوجودكم يا
ابراهيم."
أضاف:
"عندما اغتيل
اللواء
الصديق
الشهيد وسام
الحسن صدمنا
جميعا
وتساءلنا: هل
للقوى الأمنية
ولمديرية
الأمن
الداخلي
بالتحديد، مستقبل
في جو من
الدماء
المهدورة ومن
تفلت السلاح
ومن النزوح
غير المنضبط
ومن الجيش
الآخر؟ ليجيب
أمام كل ذلك
دب الرعب فينا
فعلا وصرنا نقول
إن لبنان
سيحرم من أمنه
نهائيا، وإذا
بإبن الإقليم
ابراهيم
بصبوص بكل
هدوء وعصامية
كما وصفه
الدكتور
حوري، بكل
مناقبية
وشفافية يمسك
الميزان من
نصفه ويطبق
القانون منذ
اللحظة
الأولى بدءا
بالتحقيق في
جريمة اغتيال
اللواء وسام
الحسن رغم
مخاطر هذا
التحقيق،الذي
هو أكثر خطرا
ربما من
الإغتيال،
وإذا كان أحد
في لبنان يعرف
خفايا كل
الأمور، فهو
من تربى على
يديه الكثير
من ضباط قوى
الأمن
الداخلي، وأذكر
هنا طبعا
الضابط
الشهيد الذي
ضبط وكان أول
من يضبط، قبل
ان تأتي
المخابرات
وقوى الأمن
وتضبط قضايا
الإتصالات،
كان أول من ضبط
ذلك طلاب
المعهد، طلاب
ابراهيم
بصبوص".
وتابع:
"عندما نذكر
إسم اللواء
ابراهيم بصبوص
نذكر معه
الإخلاص
للوظيفة
العامة وهذا
أمر بدأ يعم
أكثر فأكثر،
قوى الأمن،
الجيش، الأمن
العام، أمن
الدولة. بدأنا
نشعر بمزيد من
الثقة فيكم
جميعا، وأنا
أتحدث وأنا
خارج من تجارب
ليست
بالسهلة،
آنذاك كانت
الأجهزة
الأمنية إما
سائبة، وإما
مرتهنة. اليوم
نرفع رأسنا
بكم. أحببت أن
أوجه إليكم
هذه الرسالة
اليوم وعبركم
أيها
الحاضرون الى
قادتكم في
مختلف هذه
الأجهزة". وقال:
"أحيانا
كثيرة وزراء
ونواب ورؤساء
أحزاب وطوائف
يطلبون أمورا
خارج القانون
ولم يكن
اللواء بصبوص
ليلبيها
البتة. بكل إقناع
ومرجعية
حقوقية
وقانونية
يعطي بصبوص للمتحدث
معه الحجج لكي
يواجه فيها
إما رأيا عاما
مضطربا وإما
عائلة مفجوعة
ولكن
بالطريقة التي
تهدىء
الأعصاب
وتعيد الأمور
الى نصابها القانوني".
وعبر عن
سعادته
"لتلبية دعوة
الرئيس
دوري"، مشيرا
الى "مناخات
الشوف
الطيبة"،
مذكرا "بإسمي
كميل وكمال في
أيام كان
الزعيمان
يتوزعان على
كل العائلات
والمذاهب
دليلا على
كونهما زعماء
لأحزاب
ورؤساء كتل
متعددة
المذاهب"،
متوقفا عند
"زعامة ريمون
إده التي كانت
هي أيضا عابرة
للطوائف
والمناطق". وأشار
الى "إدراك
اللواء بصبوص
منذ دخوله في السلك
أن الترقي في
المسؤولية
يجب أن يتواكب
مع نظافة
الكف، وهو لم
يكن نظيفا
وحسب، بل كان
كما وصفه رياض
طوق يغدق على
مرؤوسيه بكل
ما له من
مخصصات عامة
وخاصة لكي
يحفز البحث عن
المجرمين"،
متوقفا عند
"اكتشاف
الجرائم في
أقل من 48 ساعة
في جميع
المناطق
بتضافر جهود
الأجهزة الأمنية
المختلفة". ونوه
حماده بدور
منظمة الشباب
في الأحرار ونشاطاتها
التي تبشر
بمستقبل واعد
للحزب، متوجها
في الختام الى
بصبوص: "أنت لم
تتقاعد، بل طويت
صفحة وفتحت
صفحة جديدة من
النجاح
والعطاء".
شمعون
وألقى
شمعون كلمة
قال فيها: "لا
نريد أن نتهم
بأننا لأننا
أبناء الشوف
فقد "صدقنا
حالنا". مما لا
شك فيه أننا
جميعنا نفتخر
بأن اللواء بصبوص
هو إبن
منطقتنا، لكن
قليلون هم
الذين على مثاله،
عملوا ما
عملوه في
لبنان، وفي
المؤسسات،
خصوصا في
الأمن
الداخلي، في
الظروف التي
استلم فيها
الأمن
الداخلي
محققا النجاح
على ما رأينا.
قوة بصبوص
كانت في أنه
يحترم الجميع
في المؤسسة من
الصغير الى
الكبير، من
"أبو شريطة"
الى "أبو 3
نجوم"، ولم
يكن يميز
واحدا عن
الآخر إلا بمقدار
كونه على حق". أضاف:
"حضرة اللواء،
نحن ندرك ما
أنجزت ونقدره
ونتمنى على
الخلف أن
يستمر في
الطريق ذاته
لأن لبنان
اليوم هو
بأكثر حاجة
الى أجهزة
أمنية صادقة
وقادرة. ما
يدور في لبنان
اليوم مخيف
لأن حدودنا
غير ممسوكة
كما يجب ولا
تزال بيننا
حالات غير
ممسوكة، وإن
لم تدخل الى
لبنان أشخاصا
غير مرغوب
فيهم فهي تدخل
بضائع تضر
بالمنتجين
اللبنانيين
في الصناعة
والزراعة. أضف
الى ذلك الجبهة
التي فتحت
بالأمس ولا
نعرف الى أين
ستوصلنا، فإن
حقق ما يسمى
باللبنانيين
الربح، لأنهم
يحملون بطاقة
لبنانية
ولكنهم نسوا
أن هذه البطاقة
تفرض عليهم
واجبات من
بينها إحترام القانون
اللبناني،
وإن لم ينجحوا
في هذه المهمة
نجاحا كاملا
فسيضطر عندها
الجيش للدخول
للتنظيف لكي
يعيد الأمور
الى نصابها في
منطقة مطبوعة
بآثار الدماء
والعراك وخرق
القوانين
وقلة احترام
الدولة
خصوصا". وتابع:
"نحن كحزب
اعتدنا أن
نتقيد ونحترم
القانون، وفي
الوقت نفسه
عندما
اضطررنا في
الماضي لحمل
السلاح لم نخف
أو نقصر، بل
قمنا بواجبنا
الوطني،
وعندما هدأت
الأمور وأراد
بعض الشباب
الذي تأثر بالوظائف
العسكرية
التي شغلها أن
يكونوا ضباطا
ويشكلوا
جيشا،
انتهرهم
الرئيس شمعون
قائلا لهم:
"نحن قمنا بما
كان ينبغي
علينا أن نقوم
به، وبات
العمل
العسكري
مسؤولية
الدولة اللبنانية
والجيش
اللبناني،
فمن من بينكم
راغب في حمل
البندقية،
عليه أن يدخل
الى المؤسسة
العسكرية،
ونحن مع
المؤسسة. واليوم
مع المؤسسة،
وغدا مع
المؤسسة".
وختم
متوجها الى
بصبوص: "حضرة
اللواء منظمة
الشباب في
الحزب قدرت
عملكم والعمل
الذي لا تزال
المؤسسة
تتابعه، وهم
رغبوا
بتكريمك،
ونحن رأينا أن
من واجبنا
تكريمك، الى
جانب كل الذين
يخدمون هذا
البلد". وفي
الختام قدم
شمعون مع عضو
المجلس
الأعلى في
الحزب كميل
شمعون ومفوض
الجنوب فادي
معلوف وعضو
المجلس
السياسي زياد
يعقوب لبصبوص
درعا تكريمية
باسم الحزب.
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
النظام
السوري يخرق
اتفاق وقف
إطلاق النار بالغوطة
الشرقية
الشرق
الأوسط/23 تموز/17/أفاد
«المرصد
السوري لحقوق
الإنسان»
اليوم (الأحد)،
بأن طائرات
حربية تابعة
للنظام
السوري نفذت
ضربات جوية في
منطقة الغوطة
الشرقية شرق
دمشق، بعد يوم
من إعلان
النظام وقف الأعمال
القتالية في
المنطقة. وذكر
المرصد أن أمس
كان هادئاً
نسبياً بعد
دخول وقف
إطلاق النار
حيز التنفيذ،
مع وقوع بعض
الحوادث
المنفصلة.
وأضاف أن «ست
ضربات جوية
استهدفت
اليوم مدينة
دوما وبلدة
عين ترما في
الغوطة الشرقية
الخاضعة
لسيطرة
المعارضة».
وأعلنت قوات
النظام
السوري وقف
الأعمال
القتالية
بداية من ظهر
أمس في الغوطة
الشرقية
المحاصرة
الخاضعة منذ
فترة طويلة
لسيطرة
المعارضة.
وسرعان ما رحبت
واحدة من
جماعات
المعارضة في
الغوطة الشرقية
بوقف إطلاق
النار. وقال
بيان منفصل
لتيار «الغد
السوري»
المعارض
برئاسة أحمد
الجربا ومقره
القاهرة، إن
«الاتفاق تم
التوصل إليه
برعاية مصر
وروسيا
وبمشاركة
أطراف
المعارضة السورية
المعتدلة»،
مضيفاً أن
«الاتفاق ينص
على الوقف
الكامل
لإطلاق النار
في الغوطة
الشرقية،
وعدم دخول أي
قوات تابعة
للنظام
السوري إلى
المنطقة
والسماح
بدخول
المساعدات
الإنسانية».
مقتل
شخص إثر إطلاق
نار في
السفارة
الإسرائيلية
بالأردن
الشرق
الأوسط/23 تموز/17/قتل
أردني اليوم
(الأحد)، في
حادث إطلاق
نار بالسفارة
الإسرائيلية
في العاصمة
الأردنية عمّان،
حسبما أفاد
مصدر أمني
أردني لوكالة
الصحافة
الفرنسية. وقال
المصدر: "قتل
أردني فيما
أصيب
إسرائيلي وهو
بحال سيئة إثر
إشكال وقع
داخل السفارة
الإسرائيلية
في منطقة
الرابية (غرب
عمان)"، من دون
أن يدلي بمزيد
من التفاصيل.
وطوقت قوات
الأمن الأردنية
محيط مبنى
السفارة
الإسرائيلية
في عمّان قبيل
الغروب وانتشرت
بكثافة في
الشوارع
القريبة من
السفارة.
العثور
على ثمانية
قتلى وعشرات
الجرحى داخل شاحنة
في تكساس
الأميركية
الشرق
الأوسط/23 تموز/17/أعلنت
السلطات
الأميركية
اليوم (الأحد)
العثور على
ثمانية قتلى
في شاحنة
مركونة في
موقف متجر
كبير في سان
أنطونيو
بولاية
تكساس، فيما
يبدو أنه
محاولة
لتهريب البشر.
وصرح قائد
شرطة سان
أنطونيو
ويليام
مكمانوس،
وقائد جهاز
الإطفاء
تشارلز هود
للصحافيين
العثور، إلى
جانب القتلى،
على 28 جريحا 20
منهم إصابتهم
خطيرة، تم
توزيعهم على
سبعة
مستشفيات
لعلاجهم. وأفاد
قائد الشرطة
أن المجموعة
تضم أطفالا
وبالغين،
موضحاً أنه تم
توقيف سائق
الشاحنة. وقال
مكمانوس في
مؤتمر صحافي:
«تلقينا
اتصالا من أحد
موظفي
وولمارت بشأن
مقطورة
مركونة في المرآب».
وتابع
مكمانوس:
«تقدم منه أحد
الأشخاص
الذين كانوا
داخل الشاحنة
لطلب المياه. وعاد
الموظف حاملا
المياه،
وأبلغ الشرطة ووصلنا
إلى الموقع
حيث عثرنا على
ثمانية قتلى
في مؤخرة
المقطورة»،
واصفاً الأمر
بـ«المأساة
المروعة». كما
أوضح أن
تسجيلات
المتجر
الأمنية كشفت
وصول سيارات
لاصطحاب بعض
ركاب
المقطورة
الذين كانوا
بخير. وقال
إننا «نحقق في
جريمة تهريب بشر هذا
المساء». ولم
يتضح على الفور
عدد الأفراد
الذين تمكنوا
من مغادرة الشاحنة
على قيد
الحياة، بحسب
مكمانوس. بدوره
أوضح هود أن
مكيف الهواء
في المقطورة
لم يكن يعمل.
وأضاف قائد
جهاز الإطفاء:
«بدأنا بإخراج
المرضى
من مؤخرة
الشاحنة...
وكان هناك 20 مصابا
آخرين بحالة
حرجة للغاية
أو بحالة خطرة
وتم نقلهم إلى
عدد من
المستشفيات».
تقع سان أنطونيو
على بعد ساعات
بالسيارة من
حدود ولاية نويفو
ليون
المكسيكية. وتشهد
المنطقة فترة
من الحر
والجفاف.وأعلن
قائد الشرطة
أنه تم إبلاغ
السلطات
الفيدرالية
للهجرة وكذلك
سلطات الهجرة
والجمارك.
السيسي:
لا تسامح مع
ممولي
الإرهاب
الشرق
الأوسط/23 تموز/17/فيما
بدا تأكيداً
منه على عدم
إظهار أي
ليونة بشأن
الأزمة مع قطر
وضرورة
تنفيذها
المطالب العربية،
أكد الرئيس
المصري عبد
الفتاح السيسي
أمس أنه «لا
يمكن التسامح
مع من يمول
الإرهاب
بمليارات
الدولارات،
فتسبب في مقتل
مواطنينا، في
حين يتشدق
بحقوق الأخوة
والجيرة».
وجاء
حديث السيسي
في معرض
افتتاحه
قاعدة «محمد
نجيب»
العسكرية على
الحدود
الغربية مع
ليبيا، وسط
حضور خليجي
وعربي لافت،
يتقدمه الشيخ محمد
بن زايد آل
نهيان ولي عهد
أبوظبي،
والأمير خالد
الفيصل
مستشار خادم
الحرمين
الشريفين
أمير منطقة
مكة المكرمة،
والأمير
سلمان بن حمد
بن عيسى آل
خليفة ولي
العهد نائب
ملك البحرين،
والمشير
خليفة حفتر
قائد الجيش
الوطني
الليبي. وأشار
السيسي في
كلمته إلى أن
«الصبر طال»
بشأن دور
الدول
والجهات التي
تقوم برعاية
الإرهاب
وتمويله.
وقال: «لا يمكن
تصور إمكانية
القضاء على
الإرهاب من
خلال مواجهته
ميدانياً فقط
والتغافل عن
شبكة تمويله
مادياً ودعمه
لوجيستياً
والترويج له
فكرياً
وإعلامياً». ووجه
حديثه لتلك
الدول قائلاً:
«لهؤلاء نقول
إن دماء
الأبرياء
غالية، وما
تفعلونه فلن
يمر دون حساب». وأضاف: «لن
تستطيعوا
النيل من مصر
ولا من
أشقائها في
المنطقة». وقطعت
مصر مع
السعودية
والإمارات
والبحرين
علاقاتها
رسمياً مع قطر
مطلع الشهر
الماضي،
متهمة إياها
بتمويل
جماعات
متطرفة ودعم
الإرهاب. وتخللت
حفل افتتاح
قاعدة «محمد
نجيب» عروض
عسكرية
متنوعة، ضمت
عرضاً جوياً
لطائرات
«الرافال»
الفرنسية الصنع،
وآخر
لتشكيلين
منفصلين من
طائرات «إف 16» الأميركية
الصنع. وقال
السيسي إن
«الصرح العسكري
الجديد يجسد
ما وصلت إليه
القوات
المسلحة
المصرية من
تطوير يضاهي
أحدث القواعد
العسكرية في
العالم».
مقتل 8
من «حسم» في
تبادل لإطلاق
النار مع
الشرطة المصرية
والداخلية
أعلنت ضبط 5
آخرين من
الحركة
الشرق
الأوسط/23 تموز/17/أعلنت
وزارة
الداخلية
المصرية
اليوم (الأحد)،
مقتل 8
إرهابيين
وضبط 5 من حركة
«حسم» في
محافظات
الفيوم
والجيزة
والشرقية.
وتواصل
الوزارة ملاحقة
عناصر الجناح
المسلح
لجماعة
الإخوان
الإرهابية
المسمى بحركة
«حسم» وتحديد
أوكارهم
التنظيمية
التي
يتخذونها مأوى
لهم ومنطلقاً
لتنفيذ
أعمالهم
العدائية. وأوضحت
الداخلية في
بيان لها
نشرته وكالة
أنباء الشرق
الأوسط
الرسمية، أنه
توافرت معلومات
مؤكدة لقطاع
الأمن الوطني
تفيد باضطلاع قيادات
الحركة عقب
إجراءات
الملاحقة
التي شملتهم
خلال الفترة
الأخيرة،
وأسفرت عن ضبط
ومصرع بعضهم
في مواجهات
أمنية بتطوير
استراتيجيتهم
من خلال
استقطاب
عناصر شبابية
جديدة
وإخضاعهم
لدورات
تدريبية
مكثفة بإحدى
المناطق الصحراوية
بنطاق محافظة
الفيوم
تتناول
«استخدام مختلف
أنواع
الأسلحة،
والدفاع عن
النفس، وأمن
الهواتف
والاتصالات»
تمهيداً
للقيام
بسلسلة من الحوادث
الإرهابية.
وأضافت
الوزارة أنه
تم التعامل مع
تلك
المعلومات،
عقب استئذان
نيابة أمن
الدولية
العليا،
وتحديد معسكر
لتدريب هؤلاء
العناصر
بنطاق الظهير
الصحراوي
لمركز شرطة
سنورس
بمحافظة
الفيوم، وحال
اقتراب القوات
فوجئت بإطلاق
أعيرة نارية
تجاهها، مما
دفعهم للتعامل
مع مصدر
النيران
وأسفر ذلك عن
مصرع 8 عناصر
من الحركة.
كما عثرت قوات
الأمن بالوكر
على 4 بنادق
آلية، بندقية
خرطوش، طبنجة
عيار 9 مم،
كمية من
الذخيرة
وفوارغ
الطلقات،
وسائل إعاشة
«كميات من
المواد
الغذائية
المحفوظة والمعلبة،
وبعض الشواخص
المستخدمة في
التدريب على
الرماية، 2
دراجة
بخارية، كمية
من جراكن
المياه،
المواد
البترول». وفي
السياق ذاته،
وفي توقيت
متزامن، تم
تحديد وكرين
آخرين لعناصر
الحركة
بمحافظتي
الجيزة
والشرقية تم اتخاذهما
مقراتٍ لعقد
اللقاءات
التنظيمية للإعداد
والتخطيط
لعملياتهم
الإرهابية،
حيث تم ضبط
خمسة من عناصر
الحركة،
وعُثر بداخله
الوكرين على
العديد من
الأوراق
والمخططات
التنظيمية
ومستهدفات
العمليات
خلال الفترة
المقبلة.
وقامت
الأجهزة
الأمنية
باتخاذ
الإجراءات
القانونية...
وتتولى نيابة
أمن الدولة
العليا مباشرة
التحقيقات
بشأنها.
وأعلنت
الحركة
الإرهابية عن
مسؤوليتها عن
عدد من
الهجمات التي
استهدف رجال
الشرطة
المصرية داخل
القاهرة
الكبرى،
وآخرها
الهجوم على
سيارة للشرطة
الأسبوع الماضي،
ما أسفر عن
مقتل مجند
وإصابة ثلاثة
آخرين.
محادثات
بين حفتر
والسراج في
باريس الثلاثاء
برعاية
فرنسية لحل
الأزمة
الليبية
الشرق
الأوسط/23 تموز/17/قال
مصدر
دبلوماسي
اليوم (الأحد)
إن القائد العسكري
بشرق ليبيا
خليفة حفتر
وفائز السراج
رئيس الحكومة
الليبية
المدعومة من
الأمم المتحدة
يعتزمان
اللقاء يوم
الثلاثاء
لإجراء محادثات
برعاية
فرنسية في سبيل
حل الأزمة.
وقال المصدر
لـ«رويترز»:
«أعلم أن حفتر
في باريس
بالفعل ومن
المقرر أن يصل
السراج قريبا.
يستهدفان يوم
الثلاثاء».
وأجرى حفتر
والسراج
محادثات في أبوظبي
في مايو (أيار)
الماضي للمرة
الأولى منذ أكثر
من عام ونصف
العام.
وتناولت
المحادثات اتفاقا
تدعمه الأمم
المتحدة
ويأمل شركاء
ليبيا في
الغرب أن ينهي
الاقتتال بين
الفصائل التي
تهيمن على البلاد
منذ سقوط معمر
القذافي عام 2011.
داعش
درب 173
إرهابياً
لتنفيذ هجمات
في أوروبا
الشرق
الأوسط/23 تموز/17/أعلنت
الشرطة
الدولية
(إنتربول)
قائمة بأسماء
173 إرهابياً
ينتمون لـ«داعش»،
يعتقد أنهم
تلقوا
تدريبات
لتنفيذ هجمات
في أوروبا،
انتقاماً
للهزائم التي
تعرض لها
التنظيم في
منطقة الشرق
الأوسط. وتلقى
الإنتربول
معلومات
جمعتها أجهزة
الاستخبارات
الأميركية في
العراق
وسوريا، ساعدته
في تحديد
أسماء عشرات
من المشتبه
بهم. وتعتقد
دول أوروبية
عدة أنه مع
تراجع «داعش»،
في العراق
وسوريا، فإن
مخاطر شن
المتطرفين
هجمات في
القارة تتزايد،
لا سيما مع
عودة بعض
المتطرفين
الأوروبيين
من مناطق
الصراع في
الشرق الأوسط
إلى بلدانهم. إلى
ذلك, انضم
موقع «يوتيوب»
إلى جهود
مكافحة الإرهاب
وذلك بإعادة
توجيه من يبحث
عن محتوى يحث
على العنف نحو
محتوى مناهض،
وذلك لدى
استخدام
كلمات رئيسية
مرتبطة بالفكر
المتطرف. وتستخدم
هذه الميزة
تقنيات
الذكاء
الصناعي
لتحديث كلمات
البحث
المحورية
التي تعيد
توجيه المستخدم
نحو محتوى ضد
الإرهاب تم
تطويره في
السابق من قبل
منظمات غير
حكومية. وتدعم
الميزة حاليا
كلمات البحث
المحورية باللغة
الإنجليزية،
ولكن الشركة
ستوسع ذلك خلال
الأسابيع
المقبلة
لتدعم مجموعة
من اللغات
الإضافية، من
بينها اللغة
العربية،
وذلك في
محاولة لمنع
استخدام
الإرهابيين
لـ«يوتيوب»
لنشر فكرهم
المتطرف أو
محاولة تجنيد
الشباب رقمياً.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
رسالة
الكويت.. هل
تفتح
"الصندوق
الأسْود" لأدوار
"حزب الله" في
الخليج؟
وسام
أبو حرفوش/الرأي
الكويتية/23
تموز 2017
لم
يَصدر في
لبنان أيُّ
موقفٍ رسمي أو
سياسي من
الرسالة
«الشديدة
اللهجة» التي
تَبلّغتْها
حكومته من
الكويت
وطالبتْها بـ
«ردْع ممارسات
حزب الله»
(كأحد
مكوناتها)
وأدواره في
«تهديدِ أمن
الكويت
واستقرارها»،
وتَدخُّله «السافر
والخطير في
شؤونها»، قبل
أن تعلن أنها
في انتظار
إفادتها بـ
«الإجراءات
الرادعة» ضدّ «حزب
الله» ليبنى
على الشيء
مقتضاه في شأن
العلاقة بين
البلديْن
الشقيقيْن. ففي
بيروت، التي
بدتْ كمَن
يدفن رأسه في
الرمل، لا صوت
يعلو فوق خطّ
«التسوية
السياسية» التي
سلّم الجميع
بموجبها
بـ«الإمرة
الاستراتيجية»
لـ«حزب الله»
وأدواره
العابرة
للحدود، بعدما
أَمْلتْ
عليهم
«الواقعية»
ربْط النزاع مع
الناظِم
السياسي –
الأمني في
البلاد،
و«التفرغ» للعبةِ
احتساب
«الأصوات
التفضيلية» في
الانتخابات
«المحتملة» في
ايار 2018،
والانخراط
بمعارك هامشية
هدفها تكبير
الأحجام في
السلطة الممْسوكة.
ورغم أن لبنان
الرسمي لاذَ
بالصمت حيال الوقائع
الصادمة التي
أظهرها حكم
محكمة التمييز
في الكويت حول
تَورُّط «حزب
الله» و«الحرس
الثوري» في ما
عُرف بـ «خلية
العبدلي» الإرهابية،
فإن لبنان –
السواد
الأعظم – بدا
في «مكانٍ آخر»
وهو الذي
اختبر أدوار
الكويت كـ
«خيْمةٍ»
للوحدة
الوطنية
اللبنانية
منذ دور أميرها
الحالي الشيخ
صباح الأحمد
في صنْع سلام
لبنان إبان
اتفاق الطائف
وحتى آخر مشروعِ
دعمٍ على
مساحة الـ10452
كيلومتراً
مربّعاً. وتتّجه
الأنظار إلى
السبل التي
سيعتمدها لبنان
لصون علاقته
التاريخية
والمميّزة مع
الكويت
«الدولة
العاقلة»، حسب
وصْف أحد
السياسيين
اللبنانيين،
والحؤول دون
انتكاسةٍ
مماثلة لتلك
التي عصفتْ
بالعلاقة مع
المملكة
العربية
السعودية
ودول خليجية
أخرى في العام
2016، بعدما خرَج
لبنان عن
الإجماع
العربي في
إدانة حرق
السفارة
السعودية في
طهران. وثمة
خشية لدى
أوساط واسعة
الإطلاع في
بيروت من دفْع
لبنان أثمان
خطرة جراء
أدوار «حزب
الله» في دول
المنطقة.
فالرسالة غير
المسبوقة من
الكويت التي
ألمحت إلى
إمكان إعادة
النظر
بالعلاقة مع
لبنان، ربما
تكون أول
الغيث في
مسارٍ قد يؤدي
الى فتْح
«الصندوق
الأسْود»
لتدخّلات
الحزب
المماثلة في
غير مكانٍ
كالإمارات
والسعودية
والبحرين
وسواها.
وأكثر
المفارقات
إثارةً
للانتباه في
التطور غير
المسبوق الذي
عكستْه رسالة
الكويت الى
الحكومة
اللبنانية ان
الكويت التي
تلعب دور
الإطفائي في
الأزمة بين قطر
والدول
الأربع
(السعودية
والامارات
ومصر والبحرين)
وتتّجه الى
كسْر المأزق
بعدما احتشد
العالم بأسره
خلف وساطتها،
اضطرّت لخلع القفازات
الديبلوماسية
للقول للبنان
«طفح الكيل نريد
أفعالاً لا
أقوالاً».
وبدتْ
الكويت، التي
كانت أمْهلت
السفير
الإيراني
لمغادرة أراضيها
بالتزامن مع
الرسالة
الشديدة
اللهجة إلى
لبنان،
وكأنها
أعادتْ
استحضار
الذاكرة المأسوية
عن أحداثٍ سود
حلّت بها مع
بداياتِ «تصدير»
المشروع
الايراني الى
المنطقة، على
غرار سلسلة
التفجيرات
التي ضربتْها
العام 1983 وخطف
الطائرة
الكويتية
والهبوط بها
في طهران
للضغط بغية
الافراج عن
مصطفى بدر
الدين
وآخرين، ومحاولة
اغتيال
الأمير
الراحل جابر
الأحمد منتصف
1985 وخطْف
لبنانيين من
«حزب الله»
العام 1988 طائرة
كويتية آتية
من بانكوك.
واللافت
في هذا السياق
كان ما
أبلغتْه
شخصية ديبلوماسية
خليجية
لصحيفة
«النهار»
اللبنانية عن
توقُّعاتٍ
بوضع ملف
لبنان على
الطاولة بعد
الانتهاء من
الأزمة مع
قطر، معتبرة
أن الوضع أخطر
مما يعتقده
البعض،
ومتحدّثةً عن
«توجه خليجي
عام بالتناسب
مع اتجاهات
الادارة
الاميركية
الجديدة الى
فتح ملف لبنان
وحزب الله»،
مرجّحة ان
«يبلغ الخطر
ذروته بعد
الانتخابات
النيابية في 2018
والتي سيفوز
فيها حزب الله
بغالبية
مريحة». ومن
الواضح انه
رغم المساعي
التي سيبذلها
رئيس الحكومة
سعد الحريري
في واشنطن
للحدّ من
تأثيرات
الاجراءات
الاميركية ضد
«حزب الله» على
الواقع
اللبناني،
فإن المزاج
الاميركي –
الدولي لن
يكون
مساعداً،
وخصوصاً ان
الاميركيين
سيتعاطون مع
الحريري، حسب
مستشار
الرئيس
دونالد ترامب
للشؤون
الخارجية إبان
حملته
الانتخابية
وليد فارس كـ
«ضحية لحزب
الله الذي قتل
والده (رفيق
الحريري) أو
دبّر المؤامرة
لاغتياله،
كما أنه حاصره
(في ايار 2008)».
وتتزامن
الزيارة التي
بدأها
الحريري
للولايات
المتحدة
ويلتقي
خلالها
الرئيس ترامب
بعد غد
الثلاثاء مع
مجموعة من
الإشارات
البالغة
الدلالة، لا
سيما بدء مسار
تشديد العقوبات
المالية ضدّ
«حزب الله» في
الكونغرس
وتصاعُد حدّة
اللهجة
الأميركية
والدولية
(مجلس الأمن)
إزاء سلاحه.
أيّ
أبواب
ستفتحها حرب
عرسال؟
طوني
عيسى/جريدة
الجمهورية/الاثنين
24 تموز 2017
لم
يعد مهمّاً
طرح السؤال:
هل «جبهة
النصرة» تنظيم
إرهابي أو هي
أحد فصائل المعارضة
السورية؟
فالواضح أنّ
هذه
المعارضة، بكلّ
مكوّناتها،
على وشك
انتهاء دورها
القتالي،
فيما تتولّى
الحديث
بلسانها
القوى الإقليمية
والدولية
الراعية لها،
والباحثة عن موقع
نفوذ لها على
الخريطة
السورية
المتشققة.
لا يمكن
النظر إلى
عملية عرسال
من زاوية واحدة،
أي بصفتها
جزءاً من
المخطط
المتكامل
للقضاء على
الإرهاب في
الشرق اﻷوسط.
فـ»جبهة
النصرة»
تتقاطع فيها
مواصفات
التنظيم اﻹرهابي
والجبهة
المعارضة
للأسد. وحتى اﻷمس
القريب، كان
هذا اﻹشكال
عقدة أساسية
في مفاوضات
جنيف وأستانا.
وتتعاطى
المعارضة
السورية
وداعموها اﻹقليميون
مع «النصرة»
بصفتها طليعة
القوى
المقاتلة للنظام.
وهي القوة
اﻷولى في
المناطق
الشمالية
المحاذية
لتركيا والجنوب
المحاذي
للأردن.
الواضح
أن ما يجري في
سوريا تحت
عنوان «ضرب اﻹرهاب»
يستهدف أيضاً
ترتيب
الساحات
السورية
وفقاً للتوافقات
الدولية - اﻹقليمية،
خصوصاً بعد
اجتماع
الرئيسين
دونالد ترامب
وفلاديمير بوتين.
والسياق الذي
تقع فيه معركة
عرسال سوري في
الدرجة اﻷولى،
لكنه سينعكس
بالتأكيد على
لبنان.
منذ
اللحظة اﻷولى،
كانت القوى
التي تقاتل
نظام اﻷسد
متشرذمة
عسكرياً
وسياسياً،
وفقاً
للمصالح والولاءات
الخارجية. ولذلك،
لم تستطع
يوماً أن
تنتصر على اﻷسد
الذي استطاع
اختراق بعضها
واستيعابه (ما
سمّي
المعارضة
المعتدلة).
ويعتقد
كثيرون أنه
أيضاً خرق
«داعش»
لاستخدامها
ذريعة في
عنوان مواجهة
اﻹرهاب. اليوم،
تبدو كل القوى
العسكرية
العاملة في
سوريا عارية
من الدعم
وعاجزة،
باستثناء اﻷسد
وحلفائه. واﻻنقسام
السعودي -
القطري سدَّد
ضربة قاتلة
للقوى المعارضة
للأسد. فقد
سحب الجميع
يده منها فيما
أوقفت
الولايات المتحدة
برنامج دعمها
السري لهذه
القوى.
ومن
الواضح أن
عملية عرسال،
التي ينفذها
عملياً جيش اﻷسد
و«حزب الله»،
في منطقة
تتداخل فيها
الجغرافيا
بين لبنان
وسوريا، تحظى
بغطاء دولي -
إقليمي كامل،
بل بمشاركةٍ
مباشرة لبعض
القوى وغير
مباشرة لقوى
أخرى.
التفاهم
الإقليمي -
الدولي يقضي
بتوزيع سوريا
مناطق نفوذ.
وهذا يعني
إنهاء
التنظيمات اﻹرهابية
التي تمّ
خلقها في شكل
غامض لغايات
معينة خلال
الحرب. كذلك
يعني إنهاء
الدور
القتالي
للفصائل
والجماعات
المعارضة.
ويبقى دور
للأسد في
منطقة نفوذه، بدعم روسي
وإيراني. لكن القوى
الدولية تريد
إبقاء منطقة اﻷسد
تحت السيطرة،
بحيث لا
يُسمَح ﻹيران
بالجسر الذي
تريد بناءه من
بغداد فدمشق
إلى بيروت.
إذاً،
مشهد عرسال
مدروس
تماماً،
ومسارُه
محدد، وكذلك
النتائج. والقوى
الدولية تمنح
الضوء اﻷخضر
لجيش اﻷسد
بقصف مواقع في
داخل الحدود
اللبنانية،
في معادلة
مشابهة للضوء
اﻷخضر
الممنوح
لإسرائيل كي
تنفذ عمليات
مشابهة في لبنان
أو سوريا أو
سواهما، أي
ضمن ضوابط
موضعية محددة
الأهداف
ومحصورة في
الزمان
والمكان. وفي
المبدأ، ليس
مسموحاًَ
للأسد بأن
يكون له دور خارج
حدود منطقة
النفوذ التي
سيتولاها.
ولكن،
ماذا عن
المفاعيل
اللبنانية
لحرب عرسال؟
المتابعون
يقولون: لا
يبذل «حزب
الله» هذا
المقدار من
التضحيات
مجاناً. فما
من جيش في
العالم يدفع
بأفراده
ليقدموا دماءهم
عبثاً، وخارج
اﻷرض التي
تستأهل تقديم
التضحيات.
وبالنسبة إلى
«الحزب»،
المشاركة في
القتال في
سوريا كانت
ضمن هذا
المفهوم،
وطبعاً عملية
عرسال.
وأياً
يكن الوقت
الذي
ستستغرقه
المعركة، فهي
ستنتهي
بهزيمة اﻹرهابيين
وبتكريس
منتصرَيْن
لبنانيين هما:
1-
الجيش الذي
أثبت مرة أخرى
أنه جدير
بمسؤولياته
والتحديات
الوطنية.
2-
«حزب الله»
الذي كرّس
نفسه محلياً
وإقليمياً ودولياً
شريكاً في
محاربة اﻹرهاب.
وهو تالياً،
وبوساطة عون
والحريري،
سيحظى بأسباب
تخفيفية في أي
عقوبات ترغب
الولايات المتحدة
في فرضها،
وسيطالب بأن
يكون كبير الشركاء
في صناعة
القرار
السياسي.
لذلك،
الجميع
يتحسّب اليوم
للحظة التي
ستنتهي فيها
معركة عرسال.
فالداعمون
للشرعية
يريدون أن تكرس
النتائج دور
الجيش، فيبسط
سلطته وحده في
كل لبنان،
ويقال
لـ»الحزب»:
«شكراً. لقد
حققتَ إنجازاً
وطنياً في ضرب
اﻹرهاب. واﻵن
عليك أن
تستريح!».
يشبه
هذا الكلام ما
يقال
لـ«الحزب» عن
مقاومته ﻹسرائيل:
شكراً لك،
ونقدر
شهداءك، ولكن
آن اﻷوان
لتنتهي
المقاومة.
فالجيش يكفي
لأداء الواجب.
طبعاً،
هذا الكلام
يتوقعه «حزب
الله»، بل
يسمعه اليوم،
خلال المعركة.
وهو يتحسّب
للتصدي ﻷي مطلب
من هذا النوع. فحجم
التضحيات التي
قدّمها
ويقدمها في
سوريا
ولبنان،
والتي يعتبرها
تضحيات
وطنية، تمنعه
من الموافقة
على أي مطالبة
بإخلاء
الساحة.
لذلك،
هناك مَن
يسأل: هل يقوم
«الحزب»
بتنفيذ عملية
عرسال،
بالتعاون مع اﻷسد،
وفق روزنامة
وبرمجة
معينة،
تعطِّل أي
مطالبة لاحقة
له بإخلاء
الساحة؟
في عبارة
أخرى، ماذا لو
طرأت على
المعركة
تعقيدات معينة،
كأن تدخل
عناصر
«النصرة» إلى
مخيمات النازحين
السوريين
والمدنيين
اللبنانيين
في عرسال،
ويدور القتال
هناك؟
في
المبدأ،
التوافقات
الدولية - اﻹقليمية
تمنع
سيناريوهات
من هذا النوع. لكن
الساحة
اللبنانية
اعتادت «الخروج
عن النص»
أحياناً
كثيرة، ما
يطرح خيارات
جديدة ويفتح
أبواباً تخلط
كثيراً من اﻷوراق.
عن
القلقين
والمطمئنين!
نبيل
هيثم/جريدة
الجمهورية/الاثنين
24 تموز 2017
إنقسم
المشهد
الداخلي، بين
فئة تؤيّد
العملية العسكرية
التي ينفذها
«حزب الله» ضد
المجموعات الارهابية
في جرود
عرسال، وبين
فئة تضع
«الحزب» في قفص
الاتهام
وتهاجم ما
سمّته
«التفرّد
بالقرار وجَرّ
لبنان الى
الحروب».
وتحولت مواقع
التواصل الاجتماعي
إلى منصّات
لتبادل
الشتائم
والاتهامات.
لفت
تقييمٌ
للمعركة،
قدمته شخصية
حزبية تشكل أحد
أعمدة فريق 14
آذار،
إستهلّته بالتعبير
عن «القلق على
مستقبل
لبنان»،
«والخشية من
ان يكون
انتصار «حزب
الله» في
الجرود معبراً
لتغيير وجه
لبنان».
«حزب
الله» يخوض
المعركة
لمصلحته وحده
من سوريا الى
جرود عرسال
حالياً. تقول
الشخصية
المذكورة،
وتكشف انها
سبق وعرضت هذا
الرأي أمام
مسؤول اميركي:
«قلت له انا
قلق من أمرين:
الاول،
«انّ «حزب الله»
إذا انهزم في
سوريا، وهذا
وارد جداً،
فأخشى ان
ينصرف الى
الداخل
للتعويض عن هزيمته،
فيُقدم على
مغامرات
وخطوات
جنوبية بقوة
سلاحه لفرض
واقع جديد في
لبنان، ممّا
يقود البلد
الى حرب
داخلية».
الثاني،
«انّ الحزب
إذا ربح في
سوريا فمعنى
ذلك انه
سيسيّل هذا
الربح في لبنان
لقلب الامور
لمصلحته، ولا
أستبعد في هذه
الحالة ذهابه
نحو المؤتمر
التأسيسي،
الذي دعا اليه
السيد حسن نصر
الله. ومعنى
ذلك وضع لبنان
في مهب الريح».
وتعترف
الشخصية
الحزبية:
«كنتُ قلقاً،
وزاد قلقي مع فتح
معركة جرود عرسال».
ثم تستدرك
فتقول: «صحيح
اننا نسمع انّ
الحزب يتقدم
في الجرود،
ولكن حتى الآن
لا استطيع ان
اقول إنه
انتصر في
المعركة، ولا
استطيع ان
ألغي احتمال
حصول مفاجآت».
لم تُشر
تلك الشخصية
الى الخطر
الذي تمثّله
المجموعات
الارهابية
على لبنان،
الّا انها لاحظت
انّ العملية
العسكرية في
جرود عرسال
يقوم بها الحزب،
بالتنسيق
والشراكة
الكاملة مع
جيش الاسد،
والانتصار إن
حصل سيكون
انتصاراً
للحزب ولجيش
الاسد،
وكلاهما
سيكونان في
تلك المنطقة،
ومن شأن ذلك
ان يخلق
واقعاً
جديداً، بحيث
نستبدل طرفاً
بآخر، وبدل ان
نكون تحت ضغط
الارهابيين،
نصبح امام ضغط
النظام
السوري
وايران، وكلاهما
الارهاب
والنظام
يشكلان خطراً
على لبنان».
في
خلاصة
التقييم تصِل
الشخصية
الحزبية الى
القول: «نحن لا
نصدق ان «حزب
الله» يقدّم
عناصره مجاناً،
بل لهدف ما،
كل ما أخشاه
هو مرحلة ما
بعد الجرود
وان يسعى
الحزب الى ان
يعكس انتصاره
سريعاً في
الداخل. وهذا معناه وضع
لبنان أمام
ضغط دولي
كبير».
لكن
ماذا في
المقابل؟
واضح
انّ تلك
الشخصية ما
زالت عالقة في
الماضي وتغمض
عينها عن
مجموعة
الحقائق
والوقائع
التي تتسارَع
على المسرح
الدولي وكذلك
على مساحة المنطقة،
وما زالت
مقتنعة بأمور
وشعارات عَفا
عليها الزمن.
وربطاً بما
قالته، أوّل
ما يتبادر الى
الذهن سؤال:
هل فتح «حزب الله»
المعركة هكذا
فقط للقتال
لمجرّد
القتال؟ هنا
يلفت كلام
سفير دولة
كبرى، عندما
سئل عن معركة
الجرود، حيث
قال ما
حرفيّته: «فتح
هذه المعركة
لم يكن
مفاجئاً
لأحد، لا على
المستوى
اللبناني،
أنتم
اللبنانيون
وصلتم في حديثكم
عن العملية
الى حد رسم
نتائج مسبقة
لها، ولا على
المستوى
الاقليمي الى
الدولي».
واللافت
في كلام
السفير قوله:
«يجب ان نعلم
انّ العالم تغيّر،
والاصطفافات
التي سادت منذ
ست سنوات،
وتحديداً
حيال الازمة
السورية
والارهاب قد
انهارت.
ما يجري
في الجرود،
معركة لا بُعد
سوريّاً لها فقط،
ولا بُعد
لبنانياً
فقط، بل لها
بُعد دولي.
العالم كله؛
من
الاميركيين،
الروس،
الاوروبيين،
وحتى العرب
كلهم،
وخصوصاً
اولئك الذين
كانوا يشكلون
صندوق الدعم
المالي
والمعنوي
والرعائي
للإرهابيين
وأقفلوا صناديقهم
بكبسة زر.
كلهم
يراقبون
انهيار
الارهاب من
سوريا الى
العراق
وصولاً الى
لبنان،
وأعتقد انّ
هناك ضوءاً اخضر
كبيرا جدا
خَلفها،
إضافة الى
الاسباب اللبنانية
الموجبة لها
والتي تؤكد
أنها حرب لا بد
منها لحماية
لبنان حاضراً
ومستقبلاً».
يتقاطع
كلام السفير
المذكور، مع
ما سبق ونقله
عائدون من
واشنطن في الفترة
الاخيرة، من
انهم لمسوا
«تقييماً
موضوعياً»
لواقع لبنان
والمنطقة،
حيث نقل مسؤول
لبناني غير
مدني انّ
مسؤولاً
كبيراً في
البنتاغون
أبلغه شخصياً
«تقدير واشنطن
للجيش والاجهزة
الامنية
اللبنانية في
الحرب على
الارهاب، وانها
تقدّر ايضاً
ما يقوم به
«حزب الله» في
هذه الحرب في
سوريا
ولبنان».
ماذا
يقول «الحزب»؟
مطلعون
على موقفه
يوردون
الملاحظات التالية:
•
من العيب، لا
بل من الجريمة
المساواة بين
الارهاب،
وبين قوى
تحاربه وتمنع
تمدده الى
داخل بلدها.
•
قبل كل شيء
يجب أن يُسأل
أهالي القرى
اللبنانية
الشيعية
والسنية والمسيحية
القريبة من
تلك المنطقة
المحتلة، أو ابناء
المناطق
اللبنانية
التي روّعها
الارهاب
بسيارات
مفخخة واحزمة
ناسفة، او اي
مواطن لبناني
لأي طائفة او
حزب انتمى،
مهدد ان يطاله
سيف
الارهابيين
في اي لحظة،
هل هم مع
معركة حماية
وجود
اللبنانيين
من سرطان
ارهابي ضرب
المسيحي
والسني
والشيعي في
بيروت
والضاحية
الجنوبية
والبقاع
والجنوب؟».
•
هناك
إرهابيون
يحتلون منطقة
لبنانية،
و»حزب الله»،
وكما كان حاله
في مواجهة
الاحتلال الاسرائيلي
في الجنوب،
يقوم بواجبه
بتحرير هذه المنطقة
المحتلة واستئصال
الخلايا
السرطانية
الارهابية
منها. ولا يجب
ان يُجَهَّل
دور الجيش
الذي هو شريك
في هذه
العملية
الجراحية ويقوم
بما عليه بكل
جهد ومسؤولية
وثبات.
•
«حزب الله»
مطمئن لمسار
معركة الجرود
ونتائجها
المرسومة
سلفاً،
وبالتالي هي
تشكل نقطة الفصل
بين مرحلة
وضعت لبنان
تحت ضغط
الارهاب
وتهديده،
وبين مرحلة
جديدة ينطلق
فيها لبنان في
اتجاه
السلامة
وتحصين الامن
والامان
والاستقرار
الداخلي.
وكذلك الاستقرار
السياسي.
•
«حزب الله»
واحد من
المكوّنات
اللبنانية
ويدرك جيداً
التركيبة
اللبنانية
وحساسيتها،
وليس في
أجندته ما
يمكن ان يشعر
ايّ مكون
لبناني آخر
بأي خطر او
قلق على وجوده
او مصيره.
وبالتالي،
معركة الجرود
تحمي لبنان،
وتطمئن
المسيحي والسني
والشيعي وكل
المكونات،
هذه المعركة يريدها
كل لبناني،
لكنّ المشكلة
في من يصرّون على
المكابرة،
ودفن رؤوسهم
في الرمال.
على رغم انّ
بعضهم شعروا
مع انطلاق
المعركة أنهم
قد أُسقِط في
يدهم، وبدوا
وكأنّ على رؤوسهم
الطير!
ما بعد
عرسال: ضغوط
سعوديّة ـ
إيرانيّة
مرتقبة
جوني
منير/جريدة
الجمهورية/الاثنين
24 تموز 2017
لم يعد
السؤال حول
موعد
الانتهاء من
وجود الجماعات
الإرهابية في
جرود عرسال
وفليطة هو
السؤال الأهمّ،
فالمسألة
أصبحت مسألة
وقت بعدما
تأمَّنَ القرار
السياسي
الكبير
والظروف
المحيطة به،
والتفاهمات
التي حيكت
حوله.
صحيح
أنّ «حزب الله»
الذي يتولى
دور رأس
الحربة في الميدان،
يوجه رسائل
بالجملة الى
جميع الاطراف
والدول التي
تراقب قدراته
القتالية
الرفيعة
و«رشاقته»
الميدانية،
وفي طليعة هذه
القوى
اسرائيل، الّا
ان قيادة
الحزب لا بد
انها إحتسبت
جيداً لمرحلة
ما بعد جرود
عرسال والمعادلة
السياسية
الجديدة التي
يجري تكريسها
للمراحل
المقبلة. وعلى
الرغم من
صعوبة
المنطقة
وطبيعتها
الوعرة والصعبة
نجح «حزب الله»
في توجيه
رسالة الى
القوى
البعيدة
والقريبة حول
جهوزيته الميدانية
والخبرة التي
اكتسبها من
الميدان السوري
في وقت تعثر
كثير من القوى
العسكرية في
مواجهات مع
الارهابيين
في ظروف
مشابهة، اضف
الى ذلك ان
تشابه
الجغرافيا في
الشرق الاوسط
وجه الى اسرائيل،
والى غيرها
ربما،
الرسائل
الميدانية
المطلوبة.
لكن
الجانب
السياسي
والظروف التي
ادت الى انضاج
قرار تحرير
جرود عرسال من
التنظيمات
الارهابية
تبقى الأهم.
«حزب الله»
الذي كرّس
نفسه رقماً
اقليمياً في
المعادلة ما
كان ليخوض
مواجهة بهذه
الاهمية لولا
أنه درس جيداً
الابعاد والتأثيرات
المتأتية
منها لاحقاً.
صحيح ان
لديه مصلحة
مباشرة
وكبيرة في
تطهير هذه الجرود
من المجموعات
الارهابية،
لكنه كان قد تأقلم
مع هذا الواقع
في السنوات
الماضية وعلى اساس
تطويق هؤلاء
والتحكم
بالمنافذ
المؤدية
اليهم
واقتناص
الفرص
لاصطياد من
يتجاوز الخطوط
الحمر التي
رسمها.
ومن
الملاحظات
ايضاً انطلاق
العملية في
اتجاه «جبهة
النصرة» في
المرحلة
الاولى بعد ان
كان القرار
بأن تكون
مجموعات
«داعش» هي اول
المستهدفين،
وقيل ان لذلك
علاقة ربما
بالمفاوضات
التي جرت، ما دفع
الى وضع
«النصرة» في
الاولوية،
إلّا ان البعض
يربط ذلك بما
هو ابعد.
فيوم
اندلعت
المعارك في
جرود عرسال
كانت مجموعات
«النصرة» في
منطقتين
اساسيتين في
الداخل
السوري تخوض مواجهات
شرسة ايضاً،
وبالتزامن
كان امير قطر
الشيخ تميم بن
حمد يخرج في
كلمته للمرة
الاولى منذ
انفجار أزمة
الخليج ليعلن
ان بلاده ضد الارهاب
وهي تحاربه.
في
السابق كان
يحكى عن علاقة
مميزة و«مونة»
قطرية على
«النصرة». وتظهّر
ذلك في وضوح
خلال
المفاوضات
التي ادارها المدير
العام للامن
العام اللواء
عباس ابراهيم
لتحرير
الجنود
اللبنانيين
الذين أسرتهم
«النصرة» في
عرسال.
الاوساط
الديبلوماسية
الغربية تضع
معركة جرود
عرسال في اطار
اللوحة الاقليمية
الكبرى،
وتحديدا من
ضمن التفاهمات
التي جرت
أخيراً بين
مختلف القوى
والتي توجتها
القمة
الاميركية ـ
الروسية.
وفيما
تبدو الخطوة
الاهم تكريس
المنطقة
الجنوبية لسوريا
منطقة خفض
توتر وإعطاء
الاردن دوراً هناك
وترتيب منطقة
بعمق 30 كلم من
الحدود مع اسرائيل
خالية من
الوجود
المباشر
لإيران و«حزب
الله» تمّ
التساهل مع
هدف ايران
بربط العراق
وسوريا.
صحيح أن
اسرائيل أبدت
اعتراضها، لا
بل غضبها، على
اقتصار العمق
على 30 كلم
بدلاً من 49 كلم
وعلى توسيع
هامش التحرك
الايراني عبر
الحدود
العراقية ـ
السورية،
إلاّ ان ذلك
يعطي مؤشراً
واضحاً الى
بدء ترتيب
خريطة النفوذ
الجديدة في
المنطقة،
والتي ستأخذ
لاحقاً عنوان النزاع
ما بين ايران
والمحور
العربي
المناهض لها
والذي سيضم
اسرائيل بعد
انجاز
التسوية
بينها وبين
الفلسطينيين.
هذا
النزاع
يستلزم تكريس
حد ادنى من
النفود الايراني
وهو ما عُرِّف
عنه سابقاً
بـ«الهلال
الشيعي».
وبغض
النظر عن
الخطاب
الاميركي
المعلن والذي
يتضمن
تصعيداً
اعلامياً او
سياسياً، فإن
الوقائع تظهر
صورة أُخرى،
كمثل القرار
الاميركي بوقف
برنامج تدريب
الفصائل
المعارضة
وتسليحها،
شروع ادارة
ترامب قدماً
في الاتفاق
النووي مع
ايران بنحو
يناقض ما تعهد
به ترامب خلال
حملته
الانتخابية،
واعلان
الرئيس
الفرنسي عدم
معارضته بقاء
الرئيس بشار
الاسد، وذلك
اثر لقائه
الرئيس
الاميركي
والترتيبات
الجديدة في سوريا
والتي شكلت
ايران احد
اطرافها.
وفي
اطار كل ذلك
يمكن ادراج
معركة جرود
عرسال والنتائج
المرتقبة
منها ولا يمكن
اغفال معارضة
نتنياهو
للاتفاق
الاميركي -
الروسي بسبب
استمرار
«الخطر» الايراني،
كما سمّاه،
للاستنتاج
بأن التفاهمات
خلف الكواليس
لا تتوافق مع
التصعيد
الاعلامي
والسياسي.
ووفق
مصادر
ديبلوماسية
اميركية فإن
واشنطن تركز في
المرحلة
الحالية على
اربعة
اولويات:
1
- إنهاء وجود
التنظيمات
المتطرفة،
ولا سيما منها
«داعش»
و»النصرة»
والمجموعات
الرديفة، والانتقال
الى مرحلة
ترتيب اوضاع
المنطقة للمراحل
اللاحقة.
2
- الرهان على
قوى حقيقية
موالية
لواشنطن مثل القوة
الكردية
والتي تولت
وما تزال
محاربة «داعش»
بجدارة، حيث
تتركز
المعارك
اليوم في
الرقّة وليس
ابداً «جيش
سوريا الحر»
او ما اعتبرته
«وهم» القوة
المعتدلة،
مشيرة في هذا
المجال الى
القرار الاميركي
بوقف تدريب
وتسليح
المجموعات
المعارضة
التي لم تظهر
جدية من
الاساس،
اضافة الى انّ
الاعداد
القليلة التي
درّبها
الاميركيون كانت
تنضم عند اول
فرصة سانحة
الى
التنظيمات الارهابية
مع كل اسلحتها
ومعداتها
الاميركية.
3
- وضع شعار
الاطاحة
بالأسد
جانباً على
رغم إصرار
المعارضة
السورية
عليه، كونه لم
يعد المشكلة
الاساسية
لواشنطن،
خصوصا انّ
إسقاط الأسد
عبر
الاستيلاء
على دمشق اضحى
هدفاً غير واقعي.
4
- التعاون
والتفاهم مع
روسيا التي
باتت تمسك
بمفاصل اللعبة
في سوريا
والتي تدرك في
آن معاً
استحالة المحافظة
على نفوذها من
دون التفاهم
الكامل مع
واشنطن. وفيما
تطمح موسكو
لأن تكون
الوكيل الحصري
الوحيد في
سوريا
والمنطقة تحت
مظلة التفاهم
مع واشنطن،
فإنّ الادارة
الاميركية
باشرت وضع
استراتيجية جديدة
في الشرق
الاوسط هي ما
تمخّض عن لقاء
ترامب ـ
بوتين.
لكن هذا
التفاهم في
العمق يستوجب
تناقضاً في
العلن وفي
المواقف
الاعلامية
والسياسية
لمتطلبات لها
علاقة
بالاوضاع
الداخلية،
خصوصاً في
الولايات
المتحدة
الاميركية.
فقريباً
ستبدأ واشنطن
حملة اعلامية
تجاه «حزب
الله»، والرئيس
سعد الحريري
قد يسمع شيئاً
من ذلك خلال
زيارته
الراهنة
لواشنطن. وقد
يترافق ذلك مع
ضغوط مالية
ومصرفية هي في
حقيقة الامر
تصيب «حزب
الله» في
الجوهر، لكن
الأهم ما
سيظهر من ضغوط
خليجية من
خلال اللائحة
السوداء، وهو
ما يعني رفع
مستوى النزاع
السعودي -
الايراني عبر
الساحة
اللبنانية
هذه المرة.
و هذه
المواجهات
التي ستعيد
تكريس لبنان
ساحة مواجهة
بين ايران
والسعودية
ستؤدي حكماً
الى اندفاع
بعض الاطراف
المحلية لخوض
مواجهات رتّبها
الاطراف
الدوليون في
اطار توازن
القوى بين
«الهلال
الشيعي»
و«الخليج
العربي».
وهو ما
يعني ايضاً
وضع ملف
النازحين
السوريين جانباً
وسط ما يُحكى
عن رفض خليجي
لأي عودة للسوريين
الآن، ربّما
لاستخدام
المخميات في
الضغوط على
«حزب الله»
لاحقاً.
حزب
الله لا يطلب
الغطاء في
قتاله
الارهابي من
قوى غارقة في
الفساد
سيمون
أبو فاضل/الديار/23
تموز 2017
تندرج
معركة عرسال
التي يقودها
الجيش السوري
النظامي وحزب
الله في سياق
البرنامج
العسكري الذي
اعده هذا
الفريق
لإعادة
السيطرة على الأراضي
السورية التي
سقطت في يد
المعارضة المسلحة
وإلى جانبها
المنظمات
الارهابية، مثل
داعش والنصرة،
الى غيرها ذات
الطابع
الإسلامي.
إذ في
المنطق
العسكري لكل
من الرئيس
السوري بشار
الأسد وامين
عام حزب الله
السيد حسن
نصرالله، فإن
سقوط منطقة
جرود عرسال
يشكل استكمالا
للمكاسب
السياسية
التي تسجل
لمصلحة النظام
الذي استعاد
سيطرته على
عدد من
الأراضي السورية،
عدا ان
السيطرة على
هذه المنطقة
تغلق الجبهة
الغربية
المتاخمة
لدمشق من
الجانب
السوري وكذلك
الجبهة
الشرقية التي
يتواجه فيها
حزب الله مع
داعش بشكل
خاص، بحيث ان
تطهيرها ينهي هاجس
تسلل هؤلاء في
شتى
الاتجاهات،
اذ بات ضروريا
انهاء هذا
الجيب لتقليص
عناصر الجيش
السوري او حزب
الله
المحيطين به
للانصراف الى
محاور اخرى.
ولم يكن
النظام
السوري او حزب
الله بحاجة
الى ضوء اخضر
لهكذا عملية
قياسا الى حجم
المعارك
الكبرى التي
خاضها هذا
التحالف المتشابك
مع قوات شيعية
من عدة دول
تقودها ايران
في كل من
الموصل وحلب
بنوع خاص نظرا
الى حساسية
تركيبة هذه
المدن، على
غرار الضوء الأخضر
الاميركي في
انهاء معركة
الموصل ومعها
داعش او الضوء
الأخضر
الروسي
للسيطرة على حلب،
اذ هي لا تدخل
في سياق
الحسابات
الدولية او
التفاهمات
التي تنتج
احيانا
لتنظيم النزاعات
في مناطق
وجبهات عديدة.
ولذلك فإن
الكلام في
محيط حزب الله
انه، كما لم
يكن يوما
بحاجة الى
غطاء فهو ليس
بحاجة حاليا
للعامل ذاته،
لان ما يقدم
عليه هو
لحماية لبنان
من مفاعيل هذه
البؤرة
الإرهابية
التي شكلت
جرحا نازفا للجانب
اللبناني
وتستهلك في
الوقت ذاته
طاقات ومعنويات
كل من الجيشين
اللبناني
والسوري والمواطنين
الذين يوجدون
في تلك
المنطقة. وان حزب
الله وفق
الكلام ليس
بحاجة لاخذ
الغطاء من قوى
حكومية فاسدة
غارقة في الصفقات
والفساد،
وتقزمت أمامه
بفعل
حساباتها الخاصة
ومصالحها في
وقت ينصرف فيه
لقتال الإرهابيين
منذ سنوات، اذ
ان البلد امام
نهجين، احدهما
يريد السلطة
لتحقيق
المكاسب كما
هو حال الفريق
الحكومي فيما
النهج الآخر
يقدم سيادة
لبنان وحمايته
على اي خيار
آخر، فأولوية
حزب الله تكمن
في قتاله
اسرائيل
وحاليا
المجموعات
الارهابية.
وإن كان
حزب الله
يتمسك بعدم
حاجته الى
غطاء من احد
حسب الكلام
الدائر لديه ،
وتحديدا رئيس
الحكومة سعد
الحريري،
الذي يغض النظر
عن هذه
العملية، فإن
ذلك لا يعني
امكانية اعتراض
أي مسؤول
عليها وعلى ما
يقدم عليه حزب
الله من خطوة
تحمي لبنان
يتكبد من
جرائها عددا كبيرا
من الشهداء،
التزاما منه
بحماية السيادة
والشعب
اللبناني.
ويصل الكلام
في هذا المحور
الى حد القول
ان الحريري
الذي خبر
سابقا قدرة
حزب الله
وتأثيره لدى
اسقاط حكومته
بالتزامن مع
دخوله البيت
الأبيض للقاء
الرئيس الأميركي
السابق باراك
اوباما، فإن
التاريخ قد
يعيد ذاته هذه
المرة اذا ما
كانت له مواقف
منتقدة لحزب
الله في حسمه
لمعركة
الجرود من زاوية
تضامن رئيس
الحكومة مع
المحور
العربي الذي
يدعم هذه
المجموعات
المسلحة والى
جانبها
الإرهابيين.
اذ ليس من
الصعب أن يقدم
وزراء محور
الممانعة في
الحكومة على
إعادة خطوة الاستقالة
بالتزامن مع
لقاء الحريري
الرئيس الأميركي
دونالد ترامب
في المكتب
البيضاوي اذا
ما تبين للحزب
ان كلاما
معاديا له صدر
عن رئيس الحكومة
في لقاءاته
هذه. ولدى حزب
الله في الوقت
ذاته ترقب
حيال كيفية
ملاقاة القوى
السياسية
اللبنانية
للعقوبات
التي ستفرضها
واشنطن عليه
وكذلك كيفية
تفاعل هذه
القوى مع
التحالف
الأميركي -
السعودي الذي
شهدته الرياض
مؤخرا، وهو
يحمل في طياته
مواجهة
للجمهورية
الاسلامية،
وذلك لناحية
بقاء هذه
القوى اللبنانية
على هذا
الواقع من
القناعة
بالتسليم بدور
حزب الله كما
هو الوضع الان
ام انها ستعمد
الى انقلاب
على هذا
الخطاب الذي
تعتمده اذا ما
تبدلت موازين
القوى حسب
اعتباراتها
او اذا طلب
منها ذلك. الا ان
المشهد لا
يبدو على هذا
المنوال في
محور
الحريري، اذ
قتال الارهابيين
يأتي في سياق
التوجه
الدولي ولا
يعني الامر ان
حزب الله
يكتسب شرعية
لأعماله، وان
ما يقوله في
العلن وفي
لبنان هو
الكلام ذاته
يقوله في اي
لقاء إقليمي -
دولي.
وتكون
القراءة في
محور الحريري
بأن حزب الله،
يتصرف دون اي
اعتبار
للدولة
للبنانية لكن
رئيس الحكومة
قرر التعاطي
معه انطلاقا
مما قاله يوم
انطلاق المحاكمات
في جريمة
استشهاد
والده رفيق
الحريري، اي
ان «ضبضبة»
الشأن
اللبناني هي
خيار استراتيجي،
ثم ان ترامب
هو غير اوباما
الذي رد على
اسقاط
الحريري
بتحريك ملف
المصارف اللبنانية
يومذاك
واستدعى
الامر تحرك
حاكم مصرف لبنان
رياض سلامة
لتطويق
الامر،
فالتلاعب مع
ترامب لن يكون
سهلا وهو الذي
بدأ حملته
الانتخابية
ومن ثم لايته
بالانقضاض
على ايران وحزب
الله، فأي
خطاء يكون
موجها لترامب
في اي حقل قد
يسرع في خطوات
تطويق لبنان
اقتصاديا في
حين يعمل
الحريري على
فرملة
اندفاعة هذه
الاجراءات في
لقاءاته
الاميركية
لكونه يشكل
صِمَام
الأمان في هذا
الحقل الدولي
من خلال توليه
رئاسة
الحكومة.
الحريري
قلق.. دوي
القذائف سبقه
الى عرسال
اسكندر
شاهين/الديار/23
تموز 2017
اندلعت
معركة عرسال
على مرمى
يومين من
الزيارة التي
سيقوم بها
رئيس الحكومة
سعد الحريري الى
واشنطن
وسيلتقي فيها
الرئيس
الاميركي دونالد
ترامب
لاستشراف
المجريات في
المنطقة وحصة
البلد الصغير
من
تداعياتها،
كما سيبحث فيها
مع اهل الثوار
في الادارة
الاميركية الجديدة
الملفات
الساخنة
المتعلقة
بلبنان وفي
طليعتها
قانون
العقوبات
المرتقب الذي
يعده عضو
الكونغرس
الجمهوري
ديدروس والذي
وفق ما سربته
الصحافة
الاميركية
بانه سيطال
شخصيات
لبنانية
كبيرة
وكيانات
اقتصادية على
علاقة حسنة مع
«حزب الله» وفق
الاوساط
المواكبة، وما
يقلق الحريري
وصول دوي
قذائف معارك
الجرود العرسالية
الى العاصمة
الاميركية
قبل وصوله اليها
في توقيت لا
علاقة للسلطة
اللبنانية به
كون حكومته
الاولى اسقطت
في وقت كان
على عتبة البيت
الابيض للقاء
الرئيس
الاميركي
السابق باراك
اوباما. وتضيف
- الاوساط ان
الحريري نجح في
تحصين حكومته
الملاحقة
للعهد
والمواكبة لمسيرته
من خلال اقرار
سلسلة الرتب
والرواتب من
جهة معتبراً
اقرارها
انجازاً
للعهد وللحكومة
وللمجلس
النيابي،
اضافة الى
منحه الغطاء
السياسي
الكامل للجيش
اللبناني
فيما يتعلق
بدوره الوطني
في حماية
الحدود
اللبنانية والتصدي
لاي تسلل
ارهابي من
«جبهة النصرة»
و«داعش» الى بلدة
عرسال او رأس
بعلبك
والقاع، لا
سيما وان معركة
اقتلاع
الارهاب من
الجرود
العرسالية اتت
في مرحلة
مفصلية
تقاطعت فيها
مصالح واشنطن
وموسكو في فرز
مناطق النفوذ
على الرقعة
السورية،
اضافة الى رضى
سعودي عن
المجريات العسكرية
في جرود
القلمون كون
امير «جبهة
النصرة» ابو
مالك التلي من
التابعين
لقطر تمويلاً
وتسليحاً وان
اقتلاعه مع
اتباعه من
المواقع التي
يحتلها لا
يضير مصلحة
السعودية بل
العكس تماما.
وربما وفق
المراقبين ان
الامر بحثه الحريري
ابان زيارته
الخاطفة الى
المملكة ولقائه
ولي العهد
الامير محمد
بن سلمان منذ
يومين
تقريباً
وعشية اندلاع
معارك الجرود
القلمونية. وتشير
الاوساط الى
ان مصير «جبهة
النصرة» بات
محسوماً لجهة
استسلام
الارهابيين
او نقلهم بعد
فشل كل
المفاوضات
التي اجراها
اكثر من طرف
بين «حزب الله»
والتلي والتي
قضت بسحب
عناصره
باسلحتهم الفردية
الى ادلب عبر
ممرات آمنة
يضمنها الجيش
السوري الا ان
الاخير اصر
على سحب
اسلحته الثقيلة
منه او السفر
مع عناصره الى
تركيا عبر مطار
بيروت وهذا ما
رفضته السلطة
اللبنانية من
جهة «وحزب
الله» من جهة
اخرى، اما
السبب الرئيسي
الذي يقف وراء
تعنت التلي
فيعود وفق المعلومات
الى حجم
الثروة التي
راكمها
وتتعدى 30
مليون دولار
نقداً من خلال
الابتزاز
وتدفيع الفدية
في سبيل اطلاق
المخطوفين
لديه، والمعروف
ان امير «جبهة
النصرة» فرض
مبلغاً
بملايين
الدولارات
لاطلاق
راهبات
معلولا حيث
كان يحتجزهن
في مدينة
يبرود قبل
تحريرها على
احد رجال
الاعمال
السوريين
المسيحيين
الذي كان يحتل
منزله الذي
حول طابقه
الثاني الى
سجن للراهبات
كما نال
مبلغاً
كبيراً من قطر
لقاء اطلاق
سراح راهبات
معلولا، وهذا
الامر تكرر يوم
افرج التلي عن
المختطفين من
قوى الامن
الداخلي في
معركة آب عام 2014
يوم اقتحمت
مجموعاته فصيلة
عرسال. وتقول
الاوساط انه
حتى الان لم
تدخل «داعش»
المعركة الى
جانب التلي
املاً منها لجوء
امير «النصرة»
الى مربعها في
الجرود مع ملايينه
من الدولارات
التي طال
انتظارها من
قبل اميرها
ابو السوس،
وانه وفق
العارفين
بايقاع امير
النصرة ان
رفضه
الانسحاب الى
ادلب يعود
اولاً
واخيراً الى
ان كافة
امرائها بانتظاره
على احر من
الجمر
لمصادرة ما
جمعه من اموال
واسلاب على
مدار الحروب
السورية انطلاقاًمن
منطقة معلولا
ويبرود
وصولاً الى تحصنه
بالجرود
القلمونية.
خيارات
جعجع
الانتخابية
في كسروان -
جبيل
كلادس
صعب/الديار/23
تموز 2017
«فارس
صديق لا
يفرقنا عنه
سوى الموت»
عبارة وردت في
الإعلام نقلا
عن الدكتور
سمير جعجع وصلت
الى جرود
قرطبا حيث
تحلو
المشاوير
للدكتور فارس
سعيد مع
القدامى يقضي
فيه الوقت
المستقطع بين
شوطين بعد
معاركه
اليائسة في
الأمانة
العامة القوى
14 اذار
ونتائجها
«الفالصو»
وتحضيراته
للمعركة
الانتخابية
بحلتها الجديدة.
كلام
جعجع الذي وصل
متأخراً الى
مسامع سعيد
الذي رد: «اسمع
كلامك يفرحني
اراقب افعالك
تحيرني»،
فالدكتور
فارس سعيد لا
يزال يفرك
عينيه مدهوشا
من الكلام
الملتبس الذي
أطلقه جعجع:
«فارس صديق
بالشخصي لكن
بالسياسة يستحيل
الآن التعاون
معه هذه
المعادلة
العويصة التي
وضعتها معراب
لم يفهم منها
سعيد سوى الحرص
الشديد من
جعجع على
بعبدا الذي
«حضر الى القصر
منذ البارحة
عصرا» فإذا به
ملكيا يحافظ على
رئيس
الجمهورية
اكثر من
الوزير باسيل،
هذا الكلام
اطلقه اصدقاء
سعيد الذين
يتناوبون على
مرافقته فجرا
الى الجرود في
قرطبا، ومن
هناك يعاينون
معه الاراضي
«المشاع»
المترامية
الاطراف التي
باتت عرضة
للاستيلاء من
الغير، بحسب
الاصدقاء،
وتهدّد
المنطقة
المارونية
بتغيير
ديموغرافي
خطر، فيما
وزارة المالية
تتغاضى او
«تقب الباط»
لهذه
الارتكابات
ويأسف الرفاق
الى ما آلت
اليه أحوال
القادة
المسيحيين
الذين يلهثون
وراء مقعد
نيابي من هنا
وحقيبة
وزارية من
هناك فيما
الارض كلها
تميد من تحت
أقدام
المسيحيين.
ومنعاً
لأي إحراج،
يقول الفرقاء
المقربون من
سعيد، سنريح
جعجع ونتركه
يؤلف لوائحه
كما يشاء
وليتحالف مع
من يريد ونحن
بدورنا سنخوض
الانتخابات
وفق الشعارات
التي أطلقت
عشية ثورة
الارز، فلا
تسوية حول
السيادة ولا
نقاش ولا
تعايش بين
سلطتين : الدولة
والميليشيات
ولن ندفن
رؤوسنا في
الرمال على
قاعدة
وزراؤنا
منفتحون
انمائيا على وزراء
حزب الله
لكننا
مختلفون
استراتيجيا
في القضايا
الاخرى، هذه
المعايير
المزدوجة ادت
بالفريق
المسيحي داخل
السلطة الى
التنازل اولا
ومن ثم الى
الانهيار
وابعدتهم عن
طاولة القرار
واكتفوا
مطمئنين الى
بعض العبارات:
الدولة
القوية. الرئيس
القوي،
المناصفة
«المخادعة». حكومة
الوحدة
الوطنية الى
سائر
«الكليشهات» الكاذبة
ولن يصدق من
هم داخل
السلطة ان
الميثاق
الوطني هو في
خطر، وان
الخلل واضح في
مكامن القوة
التي يمتلكها
فريق واحد
داخل الطوائف الاخرى
والرئيس سعد
الحريري يشبه
كثيرا الحالة
المسيحية لكن
الفارق ان
الاخير يستند
إلى محور
اقليمي يعينه
في ساعات
الازمة يبدأ
بالسعودية
ودول الخليج
مرورا
بجمهورية مصر
العربية
وصولا إلى
تركيا، فيما
المسيحيون
عزل من أي سند
خارجي بعدما
تخلت الام
الحنون عنهم وانصرفت
الى حيث آبار
النفط والغاز
ومثلها فعل
الغرب
الأوروبي
وأميركا...
وبالعودة
إلى الانتخابات
النيابة يؤكد
رفاق سعيد ان
المعركة
المنتظرة
ستكون خلافا
لسابقاتها اذ
ان النسبية
والصوت
التفضيلي
سيعطيان
للمعركة نكهة
مختلفة عن
معارك
«البوسطات»
والمحادل
وسيبعدان عن
القوى
الوازنة
انتخابيا
الشروط المسكوبية
التي كانت
تضعها
القيادات
المسيحية، ففي
دورات سابقة
طلب من فريد
هيكل الخازن
الانضمام إلى
تكتل التغيير
والاصلاح اذا
رغب في
الانضمام إلى
لائحة
الجنرال عون
في كسروان،
كما ان معراب
انهكت
اللائحة التي
تضم منصور
البون والخازن
بفرض الشروط
التي كانت
توضع يوميا.
تارة بأن تؤخذ
الصورة
التذكارية في
معراب وطورا بأن
يتوسط صورة
المرشحين
جعجع شخصيا
رغم معرفته
بان هذا الأمر
يعرقل
التسويق
الناجح للائحة،
كما ان معاناة
البون لم
تتوقف على هذه
الشكليات بل
تعداها الى
الوسيلة
الفضلى لخوض الانتخابات
بنجاح، فرغم
اعتراف
الجميع بأن الخصم
هو العماد
ميشال عون وان
محاربته
تقتضي نزول
شخصيات الصف
الاول في
مواجهته
فبدلا من مشاركة
الرئيس
الجميل
والدكتور
جعجع شخصيا في
لائحة
مشتركة،
جاؤوا
بكارلوس اده
ليشاركنا المعركة
ضد التسونامي.
فلو أقدم
الجميل وجعجع
وشاركا لكانت
الارقام
مختلفة خصوصا
انها رسميا
متقاربة من
دونهما،
والكل كان
نادما على إحجام
الجميل وجعجع
عن خوض
المعركة
خصوصا انه في
منتصف الليل
كانت النتائج
ترد كارثيا
على لائحة
العماد عون
ولولا عناية
صناديق
كفرذبيان
لكانت
المفاجأة
حصلت وخسرت
لائحة التغيير
والإصلاح
بالكامل. وبحسرة
كبيرة تسأل
رفقة مشوار
الجرد عن الوفاء
السياسي الذي
كان على خير
ما يرام حين
استعانوا
بسعيد في
حربهم ضد العماد
عون وهم ذاتهم
تخلوا عنه حين
أصبحوا داخل القصر
الجمهوري
المزدحم
بالوزراء
وباوراق النيات،
لكن رغم
تمنياتنا فان
الوفاق عادة لا
يدوم
والتجارب لا
تزال حية
بأوجاعها في
ذاكرتنا من
«الإلغاء» الى
«الجنرال
بيمون» وتؤكد
رفقة المشوار
بان سعيد تحرر
من الالتزام
الذي اظهره في
توقيعه على
طلب العفو عن
الدكتور سمير
جعجع وفي
الزيارات
الدائمة لبيت
الحكيم في
يسوع الملك
وصولا إلى لقب
القواتي الذي
لازمه طوال
المرحلة
السابقة. وهو
اليوم يعيش مرحلة
التحرر تماما
كما يعيشها
النائب بطرس حرب
خصوصا ان
البدائل
موجودة وهي
وازنة في العملية
الإنتخابية.
لكن ينتهي
رفاق الدكتور
سعيد الى
خلاصة اكيدة
بأن سعد
الحريري بدأ
سلسلة خسائره
يوم تخلى عن 14
آذار، واليوم
نخشى على الثنائي
المسيحي من
هزيمة كبيرة
لأنه تخلى عن
المبادىء
التي رفعها
وحملها
الأجداد فهل
من يتعظ ويوقف
مسلسل
الهزائم عند
المسيحيين؟
عرسال...
تعزز حصة
إيران أم تكمل
اتفاق ترامب وبوتين؟
جورج
سمعان/الحياة/24
تموز/17
تعددت
القراءات
لمعركة عرسال
- القلمون،
إنها معركة
جميع
اللاعبين أو
المتصارعين
في المسرح
السوري.
ونتائجها
تخدم كل
الأطراف. مآل
المنطقة إلى
حضن النظام
عاجلاً أم
آجلاً يعزز
سيطرته
وسيطرة
حليفيه
الروسي
والإيراني
على المنطقة
الممتدة من
حدود لبنان
الشرقية وحتى
حلب ويرفع
حظوظ طهران في
ترسيخ نفوذها
في «سورية
المفيدة» إلى
جانب موسكو.
فقد ساء
الجمهورية
الإسلامية
إبعاد
ميليشياتها
من الجبهة الجنوبية
بعد اتفاق
الرئيسين
دونالد ترامب
وفلاديمير
بوتين على وقف
النار في
المنطقة
الممتدة على
طول الحدود مع
إسرائيل
والأردن وحتى
المثلث
الحدودي في
التنف
ومحيطها. شعرت
بأن البساط
يسحب تدريجاً
من تحت
قدمَيها. فلا
بأس إذاً أن
تؤكد حضورها والحصول
على حصة في
سوق توزيع
مناطق بلاد
الشام
وتقاسمها. لذلك
بدا أن قرار
«تنظيف» هذه
المنطقة
اتخذه «حزب الله»،
فهو لن يعود
إلى الداخل
خاوي الوفاض
إذا قيض
لتسوية
سياسية أن ترى
النور، أياً
كان شكل هذه
التسوية. بل
لا يرغب ربما
في إخلاء الساحة
السورية ما لم
تطمئن إيران
إلى نفوذها في
المشرق
العربي كله،
وما لم يطمئن
هو أيضاً إلى توظيف
نتائج
المعركة في
ترسيخ نفوذها
الراجح في
الداخل
اللبناني.
والواقع
بلدة عرسال،
أو جرودها على
الأقل، كانت
حاضرة دوماً
في خريطة
الصراع منذ
تدخل «حزب
الله» في
الحرب
السورية عام 2012.
فالبلدة
السنية
الأكبر شمال البقاع
تشكل عقبة في
طريق «انفتاح»
السهل اللبناني
ذي الغالبية
الشيعية على
الساحل
السوري ذي
الغالبية
العلوية. لذلك
كان الهدف
الأول والأخير
هو إزاحة هذه
العقبة التي
شكلت مدداً لمعارضي
النظام الذين
لجأوا إلى
جرودها المتصلة
بجرود
القلمون
الغربي. وتعني
السيطرة على
هذا الميدان
ضمه كاملاً و
«نظيفاً» إلى
نفوذ دمشق
وحليفيها حتى
ريف حلب
مروراً بحمص
وحماة. وتصبح
بمعنى آخر
«منطقة آمنة»
لهؤلاء الحلفاء.
ويعني ذلك أن
إيران مصممة
على عدم إخلاء
بلاد الشام،
مهما تقدم
التفاهم بين
الولايات المتحدة
وروسيا
اللتين قضى
اتفاق قمة هامبورغ
بين الرئيسين
دونالد ترامب
وفلاديمير بوتين،
على منطقة
هادئة أخرى
بينهما تشمل
ريف دمشق
وبادية حمص.
أي تأمين شروط
إسرائيل التي
تصر على إبعاد
الحضور
الإيراني عن
حدودها مسافة
ترى إليها
ضرورة لأمنها.
كما تحرص وواشنطن
أيضاً على
شمول «المنطقة
الجنوبية»
مطار دمشق.
وهو هدف تسعى
إليه واشنطن
العازمة على
قطع إمدادات
السلاح
والعتاد
الإيرانيين
من طهران إلى
بيروت.
لكن
معركة عرسال -
القلمون لها
وجه آخر أو
قراءة أخرى.
نتائجها
تندرج في
اتفاق
الرئيسين ترامب
وبوتين على
ضرب كل القوى
المتطرفة في
سورية من
«داعش» إلى
«النصرة» وغيرهما
من فصائل
متشددة تعوق
تفاهمهما على هدنة
شاملة تسهل
رسم حدود
جديدة
للخريطة الداخلية
لبلاد الشام
تبعاً
لمكوناتها
المختلفة،
وتبعاً
لمصالح
الكبار
الدوليين
والإقليميين.
لذلك ربط
التوقيت
أيضاً بتمهيد
المسرح لقيام
منطقة آمنة
أخرى على غرار
منطقة الجنوب،
أو توسيع هذه
لتشمل شرق
العاصمة وريف
حمص ومناطق
أخرى وسط
البلاد
وشرقها. كل
ذلك
استعداداً
لما بعد تحرير
الرقة والبحث
عن تسوية
سياسية توقف
الحرب في
سورية. وتندرج
المعركة
أيضاً في سياق
الحرب
الدائرة منذ
مدة بين فصائل
في ريف
العاصمة
وأخيراً في
شمال البلاد
تتعدد ارتباطاتها
الخارجية بين
تركيا وقطر من
جهة ودول
خليجية أخرى. وهذه
الدول لم
تعترض على
توسع النفوذ
الروسي في بلاد
الشام ما دام
أنه يقلص نفوذ
خصم عنيد هو
الجمهورية
الإسلامية
التي في
المحصلة
النهائية لا
تلتقي
أجندتها في
الإقليم مع
أجندة موسكو.
لذلك
طالت
الاستعدادت
لهذه المعركة
ورافقها جدل
في مسألة عودة
التواصل
الرسمي بين
بيروت ودمشق
وحرب نفسية وإعلامية
وشحن مذهبي
وعنصري
متبادل بين
مكونات
لبنانية وبين
بعضها وقوى
ومنابر سورية.
كانت
هناك
اعتراضات
وتحذيرات
وجهها أكثر من
طرف دولي
وإقليمي
ومحلي.
الولايات
المتحدة حذرت
من خوض الجيش
اللبناني
المعركة إلى
جانب «حزب
الله»، أو
بالتنسيق
الكامل
بينهما. توعدت
بوقف
المعونات
العسكرية
واللوجستية التي
تقدمها إلى
المؤسسة
العسكرية،
وبوقف خطة
لتطوير
المطارات
العسكرية في
رياق والقليعات
وحالات. وحذرت
في المقابل،
من التعرض لمخيمات
النازحين السوريين
في محيط
البلدة
الكبيرة، بعد
مواجهة بين
الجيش وعناصر
مندسة في
المخيمات وما
تلا ذلك من
انتقادات
لأداء العسكر
مع معتقلين. ومعروف أن
واشنطن لا
ترغب في دفع
النازحين إلى
ما وراء
الحدود قبل
قيام مناطق
آمنة حقيقية
تقيهم انتقام
النظام. وكذلك
فعلت دول
خليجية تضع
الحزب أيضاً
على «لائحة
الإرهاب»،
وذهب بعضها
إلى تحذير
لبنان من تحمل
تبعات وصفه دولة
«راعية
للإرهاب».
مع
انتهاء معركة
الجرود
اللبنانية
والسورية،
ستعزز إيران
وحلفاؤها
حضورهم في
المنطقة الغربية
من سورية،
علماً أن
الحرب
للسيطرة على
الحدود
الشرقية مع
العراق لم
تنته بعد.
لذلك من
المبكر الفصل
في نجاعة
النهج الذي
تتبعه إدارة
الرئيس ترامب
التي قدمت إلى
الكرملين
هدية قيّمة
بوقف البرنامج
السري لـ
«السي آي إي»
لتسليح
المعارضة
الذي كان يعمل
من تركيا
والأردن وكان
هذا شرط الرئيس
بوتين
للاتفاق على
هدنة الجنوب،
وقد رحبت
موسكو
بالخطوة التي
اعتبرتها
دوائر أميركية
«نصراً» لها.
بينما يعلن
مايك بومبيو
مدير الاستخبارات
المركزية أن
أي تلميح إلى
أن روسيا كانت
حليفاً
للولايات
المتحدة في
سورية لا
يؤكده ما يحدث
على أرض
الواقع»! وأكد
أن ما تقوم به
بلاده في
سورية حيث بات
لها أكثر من
عشر قواعد،
ينطلق من
مصالحها وليس
مصالح روسيا». وشرح أن
مصلحة أميركا
«أكبر من أن
تكون محصورة
بسورية،
مصلحتها تكون
في شرق أوسط
أكثر استقراراً
لتكون أميركا
أكثر أمناً».
ولا يعرف كيف
سينظر
المسؤول
الأميركي إلى
نتائج معركة
عرسال
والقلمون،
وهو يتحدث عن
الإعداد
لاستراتيجية
جديدة
لمواجهة
إيران،
مرجحاً أن
تشكل «تحولاً
جوهرياً»
إزاءها. وحذر
من خطر تمددها
من العراق إلى
سورية حيث صار
لها «موطئ قدم».
والسؤال
هنا هل تأخرت
إدارة الرئيس
ترامب في تبني
خطة عملية
جديدة إزاء
طهران هدفها
الأول
والأخير قطع
الجسر الذي
يصل بين العاصمة
الإيرانية
ودمشق عبر
الحدود
العراقية،
وكذلك تقليص
نفوذها في
سورية. أم
أنها بتعزيز
قواتها في
بلاد الشام
ودعمها الكرد
و «قوات سورية
الديموقراطية»
ستعزز مشروع
روسيا قيام
سورية
فيديرالية؟
عندها لن تكون
هي وحدها الفائز،
سيقاسمها
الآخرون
مناطق
البلاد، وحتى
اعتمادها على
الأكراد قد لا
يقود إلى
تكرار تجربة
كردستان حيث
لها كلمة
مسموعة في
اربيل. الأمر
سيكون رهناً
بوفائها
بوعدها إياهم
بكيان ذاتي
شرق نهر
الفرات على أن
توفر لهم طريق
تواصل مع
عفرين غرب
النهر. وترجمة
هذا الوعد ستعمق
سوء الفهم
وانعدام
الثقة بينها
وبين أنقرة
التي قد لا
تسهل، بعد
معركة الجرود
اللبنانية
والسورية،
«تنظيف»
الشمال
السوري، خصوصاً
إدلب وريفها
من «النصرة»
وأخواتها. بل
قد تقدم مثل
هذه الهدية
إلى موسكو.
وقد تحدثت
تقارير إعلامية
من تركيا عن
أن روسيا تبدو
مستعدة هي
الأخرى للعب
ورقة الكرد:
تغري حكومة
الرئيس رجب
طيب أردوغان
بتسهيل دخول
قواته عفرين،
في مقابل
توليه
المعركة
المقبلة في الشمال
الغربي
لسورية. كما
أن لديها
خياراً آخر،
لديها علاقات
طيبة مع الأكراد
وهي قادرة على
منافسة
الولايات
المتحدة على
بناء حلف متين
معهم إذا حنثت
هذه بوعودها.
فهل يصدق خصوم
الرئيس ترامب
في توقعاتهم
بفشل سياسته
حيال سورية
والشرق
الأوسط
عموماً؟
حين
«كفرَ» حازم
الأمين
بالبعثَين...
و«كفرنا» معه!
هوشنك
أوسي/الحياة/24
تموز/17
لا أعرف
ما الذي بقي
ولم يفعله بعض
المثقفين اللبنانيين،
بخاصّة منهم
الشيعة،
وكتّاب ومثقفون
آخرون
مسيحيون
وسنّة، ممن
عارضوا نظام
الأسد،
وساندوا ثورة
الشعب
السوري، حتى
يقتنع بعض
المثقفين السوريين،
الذين يحسبون
أنفسهم على
ثورة الحريّة
والكرامة، أن
هؤلاء
اللبنانيين
ما زالوا معارضين
لنظام الأسد،
وما زالوا مع
مطالب ثورة
الحريّة
والكرامة
السوريّة،
وأنهم براء من
اللوثات
الطائفيّة
التي
يلحقونها
بهم؟!.
فمنذ 2005
وجريمة
اغتيال
الحريري
وهؤلاء ضد نظام
الأسد، بل هم
كفروا به وبكل
أعوانه
اللبنانيين،
وفي مقدّمهم
حزب الله
الإيراني -
اللبناني،
ودفعوا
الاثمان
والشهداء
والجرحى، على ما
فعل، تمثيلاً
وليس حصراً،
سمير قصير،
جبران تويني،
مي شدياق الخ...
مناسبة
هذا الكلام،
الحملات التي
طاولت الكاتب
والصحافي
اللبناني
المعارض لحزب
الله ولنظام
الأسد، حازم
الأمين، فقط
لأنه كتب مقاله
«داعش الذي هو
في أنفسنا»
(«الحياة»، 17/7/2017).
هذا المقال
على ما فيه من
نقد ذاتي
وموضوعي
وجاد، إضافة
إلى كونه
نقداً
اجتماعيّاً -
سياسيّاً
وثقافيّاً، هو
في أساسه يصبّ
في خانة تبرئة
الثورة
السوريّة من
«داعش»
وملاحقها،
ويشير إلى
النشأة الأصليّة
من «نطفة
وبويضة
بعثيتين» لهذا
التنظيم الإرهابي.
بل هو ينتقد
أميركا
ودورها في
ظهوره. وخلاصة
ما قاله
الأمين في
النقد الذاتي:
«كل من هتف لـ
«المقاومة» في
العراق، شارك
في انعقاد
النطفة على
البويضة.
ويومها معظمنا
فعل ذلك. فقد
أطربتنا
أشرطة
الفيديو التي
كانت تبثها
«دولة العراق
الإسلامية»،
والفصائل الموازية
لها، واليوم
كل بحث عن
«داعش» يفضي إلى
هذه المرحلة
المؤسِسة.
ارتداء
القفازات في
تفسير «داعش»
لن يجدي
نفعاً، ولن
يفيد في سياق
المعركة معه.
ومثلما هي
مخيفة عدم
رغبة الأميركيين
في الذهاب في
البحث عن
«داعش» في سياساتهم
وأخطائهم
وممارساتهم،
مخيف أكثر
تغاضينا عن
البحث عن
«داعش» في
أنفسنا».
وأضاف: «الصدمة
المطلوب
إحداثها في
سياق سعينا
للشفاء من
«داعش» كما من
النظام في
سورية، هي أن
نبحث أيضاً
عنهما في
أنفسنا، وفي
تمكنهما من حجز
مواقع في
وعينا وفي
خبراتنا
وتجاربنا. أن
نعيد النظر في
مسلمات، وأن
نلعب في وجدان
تشكل في ظل
ثقافتي البعث
و «داعش»، وما
بينهما من مقاومات».
والسؤال هنا:
لماذا يصار
إلى الإشارة
إلى الهويّة
القوميّة أو
الدينيّة أو
الطائفيّة...، لكل كاتب،
من قبل بعض
الكتّاب
المثقفين
السوريين
الذين يحسبون
أنفسهم على
ثورة «الحرية
والكرامة»؟!. لماذا تتم
الإشارة إلى
طائفة
الأمين، وهو
المعروف عنه
مواقفه
الناقدة بحزم
لحزب الله وكل
اذرع إيران
ونظام الأسد
في لبنان
والعراق
وسورية؟!. نسق
كهذا من
التعاطي، ألا
يصبّ في
طاحونة نظام
الأسد ويؤكّد
مقولته ان
«الثورة» كانت
طائفيّة؟!.
لماذا حين يتم
انتقاد نديم
قطيش، يتم
استحضار طائفته؟!.
أوليس ثمة
نزوع طائفيّ
لدى مَن
يستحضر طائفة
الشخص
المختلف
أثناء
انتقاده؟.
لماذا
يتم إخراج
الثورة
السورية من
جوهرها، وتقديمها
على انها ثورة
إسلاميّة
سنّيّة، عربيّة،
وليست ثورة
وطنية
ديموقراطيّة،
سطا عليها
الطائفيون
والقوميون؟!.
والأغرب أن يقوم
بعض الكتّاب
والمثقفين
السوريين
المنتمين
للبيئة
السنيّة
بالترويج
والتسويق
لمقولة
«الحاضنة
العلويّة
لنظام الأسد»
واتهام كل
الطائفة بأنها
تقف وراء هذا
النظام
الفاشي،
ويجري ذلك ليس
على المستوى
الفردي، بل
على مستوى
مؤسسات
إعلاميّة
سوريّة
معارضة وحتى
عربيّة أيضاً،
وهذا فيما
يرفض هؤلاء،
في شكل قاطع،
مجرّد التلميح
إلى وجود
حاضنة سنيّة
أو أن جزءاً
من السنّة
كانوا حاضنة
لـ «داعش» أو
«النصرة» أو «أحرار
الشام» وكل
هذه التشكيلة
المتطرّفة
التي مارست
الإرهاب على
السوريين
باسم
الثورة؟!. يطالب
هؤلاء
العلويين
بالانتفاض
على نظام الأسد،
ويتهمونهم
بالطائفيّة،
ولا يطالبون المدن
السنيّة
بالانتفاضة
على «داعش» و
«النصرة» و
«أحرار
الشام»؟َ. فأي منطق هذا؟!
والحق أنه إذا
نظرنا إلى
أحوال كل من
هاجموا حازم
الأمين
واستخفّوا
بالبيان الذي
وقعّ عليه
أكثر من 260
كاتباً
وصحافياً
وفناناً ومثقفاً
لبنانياً
والذي يدين
ويشجب الممارسات
العنصريّة ضد
اللاجئين
السوريين،
يظن أن هؤلا
«المنتقدين» -
المتهجّمين،
أصدروا، حين
كان جيش حافظ
الأسد يعيث
فساداً في
لبنان،
بياناً واحداً
دانوا فيه
جيشهم «الوطني
- العقائدي»!.
وحين قتل
النظام
السوري ما
يزيد عن 30
مواطناً
كردياً سورياً
وجرح العشرات
واعتقل
المئات على
خلفية
انتفاضة 12
آذار (مارس) 2004،
فإن هؤلاء لم
«يصدروا»
بياناً من
طينة البيان
اللبناني
المذكور
آنفاً،
ينتقدون فيه
النظام السوري
في تعامله
الوحشي
وقتذاك مع كرد
سورية!.
لماذا،
مثلاً، لم
يصدر بيان على
غرار البيان اللبناني
في التضامن مع
السوريين،
يقول: «نحن الموقّعين
أدناه،
ناشطين
وكتّاباً
ومثقّفين
وصحافيّين
وفنّانين
سوريين، ومن
موقع إيماننا
بسورية وطناً
للحريّة
والتعدّد
واحترام حقوق
الإنسان،
نعلن رفضنا
القاطع
واستنكارنا
العميق لبعض
الممارسات
المقزّزة
بحقّ المدنيّين
السوريّين
الكرد على
خلفيّة انتفاضتهم
على نظام
الأسد. إنّ
ما يرافق هذه
الممارسات من
حملات تحريض
على
السوريّين
الأكراد، على
وسائل
التواصل
الاجتماعيّ
وفي بعض الصحف
وشاشات
التلفزيون،
أو على ألسنة
بعض
السياسيّين، لا
يقلّ بشاعة عن
الممارسات
الإجراميّة
نفسها. وهذه
مثل تلك، لا
تسيء إلى
الأكراد
الأبرياء
فحسب، بل تسيء
أوّلاً
وأخيراً إلى
صورة سورية،
كما تنتقص من
ضمائر
السوريين. فما
يجري على هذا
الصعيد لا
يمثّلنا
بتاتاً، بل
يواجهنا بخيارات
حادّة يتعلّق
بعضها بتنظيف
وطنيّتنا من
شوفينيّتها،
وبجعل الموقف
من الأكراد وحقوقهم
أحد معايير
هذه الوطنيّة
التي نريدها صنواً
للديموقراطيّة
وحقوق
الإنسان».واليوم
نرى البعض
منهم اليوم
يودون
الإطاحة بكل
أصدقاء ثورة
الحرية
والكرامة
السورية في
لبنان، وفي
ايّ مكان،
طالما تعلّق
الأمر
بمحاولة توجيه
النقد للبيئة
السنيّة -
البعثيّة
بوصفها أحد
العوامل
الضالعة
والمؤسّسة
لتنظيمات على شاكلة
«داعش»
وأخواتها.
فعلى من
يتهافت على
التذكير
بطائفة حازم
الأمين بداعي
ردّ
انتقاداته،
أن يكلّف نفسه
ويُتعبها
قليلاً
بمشاهدة حلقات
سلسلة
«الخريطة»
التي تتناول
كتب التراث الإسلامي،
وفي مقدّمها
صحيح بخاري
ومسلم. هذه السلسلة
التي قدّمها
الباحث
المصري
(السنّي) إسلام
البحيري، بكل
جدّ واجتهاد
واقتدار، ينبغي
مشاهدتها،
حلقة حلقة،
قبل ردّهم على
«كفر» حازم
الأمين... وعلى
كفرنا معه!.
* كاتب
كردي سوري
خطاب
أمير قطر...
الخلاف ليس
وجهات النظر
سلمان
الدوسري/الشرق
الأوسط/23 تموز/17
اختلافات
سياسية لا
تفسد للود
قضية... هكذا
بكل بساطة اختزل
أمير قطر
الشيخ تميم بن
حمد، في خطابه
الذي ألقاه
أول من أمس،
أزمة بلاده مع
جيرانها، ولا
أظن أحداً
انتظر مفاجأة
في خطابه، فقد
أتى ملخصاً
للدبلوماسية
القطرية طوال
ما يقارب
شهرين من
الأزمة
والمعتمدة على
مساعي
تدويلها
والاستنجاد
بالغرب، والمظلومية
والشعبوية،
والحديث في كل
شيء وعن أي شيء
إلا في أساس
المشكلة. من
يتخيل أن خطاب
قمة هرم
الدولة
القطرية من
بدايته إلى
نهايته لم
يتطرق لأساس
الخلاف ولا بحرف
واحد، بل
ابتعد ملايين
الأميال عنه،
وأعني اتفاق
الرياض
التكميلي
الذي وقعه
الشيخ تميم
بنفسه عام 2014. فهذا هو
أساس الأزمة
وبلاؤها، وهو
ما أوصل
المنطقة إلى
هذه الحال
وأوصل قطر
للعزلة. باختصار
هناك اتفاقية
وقعتها
الدوحة عبر
أميرها ولم
تنفذ،
والسعودية
والإمارات
ومصر والبحرين
تطالب
الشقيقة قطر
بالالتزام
بها، أما تركيز
الخطاب على
العيب
والوشاية
وتعليم الصغار
مع عدم التطرق
لسبب الأزمة
الرئيسي، فهذه
رسالة أخرى من
قيادة قطر
أنها اختارت
طريقها بالبقاء
بعيدة
معزولة، وفي
تقديري أن
الخطاب تعمد
إغفال التطرق
لأصل الخلاف
لسبب بسيط جداً،
فلا الدوحة
تستطيع
التنصل من
توقيع أميرها،
ولا تستطيع
الزعم أنها
نفذته
والتزمت به.
حرص
خطاب أمير قطر
على توجيه
رسالتين
مهمتين للقيادة
القطرية؛
الأولى
داخلية للشعب
تستنهض
الحماس وألا
يكون ذلك
مؤقتاً،
عندما أكد الشيخ
تميم «استمرار
الروح التي
أظهرها القطريون
حتى لا تكون
روح حماس
عابرة»، في
حين الرسالة
الخارجية
قالت بكل وضوح
للغرب إن
الدوحة على
استعداد لحل
كل مشكلاتهم
معها، وإنها
على استعداد
لتبديد كل
مخاوفهم فيما
يتعلق بإيقاف
تمويل ودعم
الإرهاب،
وللأمانة
والإنصاف،
وبعيداً عن
البروباغندا
الإعلامية
والسياسية
القطرية،
بدأت الدوحة
مشوارها، وإن
كان لا يزال
طويلاً، منذ
بدء المقاطعة
في هذا الجانب،
سواء باتفاق
تمويل
الإرهاب الذي
وقعته مع الولايات
المتحدة، أو
بموافقتها
على إرسال
مسؤولين من
وزارة العدل
الأميركية
إلى النيابة العامة
في قطر لتوجيه
الاتهام إلى
أفراد متهمين
بتمويل
إرهابيين،
وهذا سيقيد
تحركات الدوحة
السابقة في
مساندة
الجماعات
والأفراد ذوي
العلاقة
بالإرهاب،
حيث قال مسؤول
أميركي وفقاً
لـ«رويترز»:
«منذ حدوث
الأزمة حدثت
اعتقالات وزادت
المراقبة.
اتخذوا
(القطريون)
خطوات مهمة»،
مما يؤكد أن
ضغط الدول
المقاطعة بدأ
يثمر في استجابة
الدوحة، وحتى
لو سعت الدوحة
لحفظ ماء
وجهها بتصوير
هذه الخطوات
أنها تعد
تنازلاً، فإن
الأهم تنفيذ
المطلوب منها
بينما لا يهم
الطريقة التي
تريد بها
تسويق
تنازلاتها،
فالدول
الأربع اتخذت
إجراءات
دبلوماسية واقتصادية
بهدف إجبار
قطر على تغيير
أنشطتها وسياساتها
الداعمة
للتطرف
والإرهاب،
وكان يمكن
للدوحة أن تقر
مبدئياً
بأنها ملتزمة
بالاتفاق
الذي أبرمته
في الرياض غير
أنها ارتأت أن
تبحث عن الحل
الأصعب عن
طريق البوابة
الأميركية،
وهو ما يعني
أن الأزمة
ستأخذ وقتاً
أطول من
المعتاد
بحثاً عن مخرج
شكلي يناسب
السياسة الدعائية
التي تنتهجها
الدوحة. طالما أن
الشيخ تميم في
خطابه لم يشخص
المشكلة
بواقعية،
وطالما أنه
تحدث في كل
شيء إلا في لب
الأزمة وأساسها،
وطالما أنه
أيضاً اختار
الحل عن طريق
البوابة
الغربية لا عن
طريق الوساطة
الكويتية،
وهو عكس ما
قاله، فإن قطر
مستمرة في نسج
خيوط عزلتها
بكفيها
وإطالة أمد
الأزمة ومقاطعتها،
لكن ما الحيلة
إذا كان
اختيارك أبعد
الطرق وترك
أقربها
للوصول إلى
الغاية نفسها
تعتبره
إنجازاً
وانتصاراً
عظيماً؟
حين
«أجبرت» قطر
على المشاركة
في التحالف!
فيصل
العساف/الحياة/24
تموز/17
أتفهم
حرج دولة مثل
قطر عندما تقف
إلى جانب «أشقائها»،
فهي قلبت لهم
ظهر المجن،
منذ اندلاع الثورة
على الثوابت
والأعراف
واللحمة الخليجية
والعربية
بانقلاب حمد على
والده. من
يشعل النار لا
يشارك عادة في
إخماد الحريق!
لكن،
لماذا أتت على
نفسها هذه
المرة؟ ما
الذي حملها
على الدخول في
تحالف إعادة
الشرعية لليمن
ما دام
بإمكانها قول
لا؟ ها هي
تحرض على مصر
منذ الثلاثين
من حزيران
(يونيو) 2013، على
رغم المحاولات
الرامية إلى ثنيها.
علينا
النظر إلى
مجموع
الخسائر التي
منيت بها قطر
في أعقاب ما
يسمى الربيع
العربي، ربما
نستطيع فهم
موقفها. ليس
سراً أن قطر
رمت بكل ما
أوتيت من ثقل
سياسي
وإعلامي
ومادي في سبيل
وصول من تعتقد
أنها سوف تغلب
بهم، جماعة
الإخوان المسلمين،
لكن رهانها
كان خاسراً في
واقع الأمر،
فسلّة بيضها
الوحيدة مثّل
سقوطها فضيحة
مدوية، بداية
من مصر التي
لم تُبقِ لهم
سوى شعار
الأصابع
الأربع، ثم
تونس، حيث
أرغمت
الأحداث
السياسية
الإقليمية
ممثل الإخوان
فيها- حزب
النهضة- على
أن يتحلل من
إخوانيته،
حتى قيل إنه
«تلبرل»!
وصولاً إلى
ليبيا، التي
انقلب السحر
فيها على
الساحر، وأصبح
الاحتفال
بقطف رؤوس
العبث
المدعومة
قطرياً قاب
قوسين أو
أدنى.
جرت
الرياح بما لا
تشتهي سفينة
قطر، هذه هي
الحقيقة،
لذلك فإن
رسوها على
شاطئ
المداهنة يشبه
استراحة
محارب مخادع،
ظن خطأ أنه
الأذكى في
ساحة المعركة.
من هذا المنطلق
فقط يمكن
تحليل
اعترافات
وزير الدفاع
القطري خالد
العطية، حول
تداعيات
مشاركة بلاده
في عاصفة
الحزم،
وإعلانه
«صراحة» أنها كانت
مجبرة على
ذلك! تصريحات
الوزير عبارة
عن فضيحة
سياسية بكل
المقاييس،
توحي بحال من
التضعضع
الداخلي.
التفسير
الوحيد لها أن
السلطة القطرية
باتت اليوم
أشد ما تكون
خوفاً على انفراط
عقدها، ويبقى
توقيتها
مؤشراً مهماً
على
التداعيات
الخطيرة التي
وضعتها في
حساباتها،
فالتصريح
الانهزامي
ليس أكثر من
قربان للإيرانيين،
التي يراها
الممسكون
بزمام الأمر
في قطر بمثابة
طوق النجاة
الأخير. من
ماذا يخشى حكام
قطر طالما
أنهم واثقون
من ولاء الشعب
لهم؟ أم هم في
الواقع لا
يثقون به،
ولذلك ضربوه استباقياً
من خلال
الاستعانة
عليهم بالبودي
جارد التركي،
الذي يبدو أنه
ليس أهلاً
للثقة هو
الآخر،
فالأزمة
السورية كشفت
عن الوجه البراغماتي
لتركيا، التي
عرفت كيف
تقتات على معاناة
السوريين، من
دون أن تقدم
بين يدي ذلك سوى
تصريحات
رنانة، كانت
نتيجتها
حلفها مع الروس،
وعلاقات
تجارية
ببلايين
الدولارات مع بيت
الرئيس
أردوغان
الثاني،
إيران! قطر،
ومع شديد
الأسف، تلعب
بالنار كما
يقال، وإن كان
هذا ليس
جديداً
عليها، إلا أن
الرغبة الجامحة
لدى قادتها في
الظهور على
حساب الوطن
العربي كما في
السابق، يدفع
ضريبتها
الشعب القطري
هذه المرة.
جثث على
ضفّتي دجلة
حازم
الامين/الحياة/24
تموز/17
بدأت
الجثث تظهر
على ضفّتي
دجلة. «هيومن
رايتس واتش»
قالت إن جريمة
موازية تجري،
ومسؤول الأمن
في البيشمركة
أشار إلى أن
«داعش» سيولد
من جديد. الموصل
تختنق بوقائع
لا سياق لها،
ولا أحد
ممسكاً بدفة
المدينة.
الشيعة غرباء
فيها والسنة
مهزومون،
وأقليات
السهل تستعد
لهجرة أبدية،
فيما الأكراد
على وشك إعلان
دولتهم
والخروج من هذه
التجربة. لا
شيء نهائياً
في شمال
العراق وفي
وسطه سوى ذلك
الطريق
المُمهد أمام
جنود الحرس
الثوري
الإيراني من
بعقوبة إلى
الحدود
السورية العراقية
مروراً
بالشاطئ
الأيمن من
النهر، هناك
حيث تظهر جثث
مقاتلي «داعش»
وقد قذفها
النهر إلى
ضفّتيه.
المعركة
لم تنتهِ، قال
الضابط
الأميركي لصحافي
زار المدينة.
العالم يُكرر
المعادلة
نفسها منذ جيل
الجهاديين
الأول. للأخيرين
وظيفة ما أن
تُستنفد حتى
يهب العالم
لخنقهم،
فيولدون من
جديد. تسريع
مذهل لدورة
الزمن
الخلدونية.
يولد
«المجاهدون»،
ويدفعون إلى الجريمة
ثم يهب العالم
إلى قتلهم،
فيولدون مجدداً
في كهوف
مجاورة أو على
ضفّتي نهر
يقذف جثث
أسلافهم. الجميع
لا يريد أن
يتعلم الدرس.
فيوم باشر
«المجاهدون»
الأوروبيون
قدومهم إلى
العراق وإلى
سورية، فعلوا
ذلك ليس
بعيداً من
أنظار
حكوماتهم، وهم
كانوا يكررون
ما فعله
أسلافهم
عندما «هاجروا»
إلى
أفغانستان
وبعدها إلى
دولة
الزرقاوي في
العراق، وكان
واضحاً أن
الرحلة غير
الشاقة إلى
«داعش»
ستعقبها عودة،
ولم يكن أحد
مكترثاً بهذه
العودة. اليوم
تولد جثث على
ضفّتي دجلة،
ويبدو أن ثمة قراراً
قد اتخذ في أن
لا مكان
لعناصر «داعش»
في السجون،
ذاك أن السجون
سبق أن حبلت
بأجيال جديدة
منهم، وحولت
مئات من
الجناة
العاديين إلى
مجاهدين. اذاً
الإعدام
الميداني هو
الوسيلة لتفادي
هذا
الاحتمال،
والنهر هو
طريق الأهل إلى
جثث أبنائهم. أما غرباء
«المجاهدين»
فستبقى جثثهم
معلقة في صور
يلتقطها
عابرون من
أمثالنا،
وستتحلل تحت
وطأة شمس
الصحراء
الحارقة.
ما يجري مخيف
فعلاً. أن
يتخيل المرء
سيناريو
الهزيمة،
فذلك يضعه
أمام حكاية
مستحيلة، لا
يمكن له أن
يردها إلى
تجربة وإلى
خبرة. آلاف من
عناصر «داعش»
ينتظرهم حراس
النهر الجدد
والغرباء.
نساء مفخخات
يخرجن من تحت
الأنقاض، وعائلات
تقيم في
مخيمات تمنع
عليها
المغادرة إلى
قراها
وبلداتها في
أرياف نينوى
الشاسعة. القدر
أقوى من
العدالة، ذاك
أن الأخيرة
ترف لا مكان
له في معادلة
التهلكة هذه. عليك أن
تنظر إلى ما
يجري بصفته
قدراً لا مناص
منه ولا قدرة
لك على
التأثير فيه. أن تكتب
عنه يعني أن
تصفه وتشرحه
لا أن تبحث عن
العدالة فيه. المشهد
أكثر تعقيداً
من أن تُعرِضه
إلى تلك
المعادلة
المضجرة. لا
حق لأحد في
هذه الحرب،
والشر إذ يقيم
في نفوس المتحاربين،
لا يبحث عن
غير نفسه في
جريانه وفي
تضخمه. الشر
لا يبحث عن
دولة
للأشرار، ولا
عن مستقبل له،
على نحو ما
كان يفعل صدام
حسين مثلاً أو
على نحو ما
يفعل اليوم
النظام في
سورية. الشر
في سهل نينوى
يؤسس لشر أكبر
منه، ولا يريد
أكثر من نهرٍ
جارٍ يدفع
الجثث إلى
أهلها ويكمل
طريقه إلى
بحار بعيدة. ثمة أجيال
سريعة النمو
ينتظر
أفرادها
آباءهم على
ضفاف النهر،
وهذا الأخير
لا يبخل على
الفتيان،
فيفصح لهم عن
وجوه آبائهم.
وفي العراق لن
يبخل عليك أحد
في القول إن
الطفل الذي
ولد لأب في
«داعش» سيمضي
إلى التنظيم
من تلقائه،
ذاك أن جرف
النهر جثة
والده لن يقيه
من تلبس الشر
بمستقبله.
المخيف فعلاً
هو أن ما
يقوله هؤلاء،
والذي يوازي
في فظاعته الجريمة،
صحيح وسبق أن
اختبر، لا لأن
الشر سابق على
الولادة، بل
لأن أحداً لا
يريد لـ «داعش»
أن يموت. فالخطأ
ماثل أمام
الجميع،
والعالم
مستسلم لهذا
القدر، وجميع
المؤسسات
الأممية
موجودة
وتراقب وتدون
وتنشر
تقاريرها،
ولا يبنى على
الشيء مقتضاه.
الجميع يعلم
أن «داعش» ليس
جثثاً تعبر النهر
فقط، انما إرث
وكتل وعشائر،
لكن الجميع يريد
أن يدير ظهره
لهذه
الحقيقة، وأن
يقصر نظره على
ما يقذف دجلة
إلى ضفافه. النهر
يجرف الجثث،
لكن آلاف
الفتية
يتأهبون للثأر.
انه القدر
الخلدوني.
الجندي
القطري
المجهول
عبدالله
بن بجاد
العتيبي/الشرق
الأوسط/23 تموز/17
نصب
الجندي
المجهول هو
نصبٌ يرمز
للجنود المجهولين
الذين بذلوا
الغالي
والنفيس خدمة
لأوطانهم
ودفاعاً عن حياضها
والتضحية
بالأرواح
رخيصة في سبيل
رفعة الوطن
وحماية أرضه
وسيادته،
وتستخدمه الكثير
من الدول
لتكريم أولئك
الجنود وتصنع
منهم نموذجاً
تقتدي بهم
الأجيال.
لكن هذا
الأمر لا
ينطبق على قطر
الدولة الحديثة؛
فهي لم تنتصر ولم
تنهزم لأنها
لم تخض حرباً،
لكنها أغرقت المنطقة
والعالم في
مؤامراتٍ
رخيصة،
وتدخلاتٍ في
الشؤون
الداخلية
لأشقائها،
ومناصرة لكل
خصوم الدول
المقاطعة
لقطر، ودعمٍ
لا محدودٍ لكل
جماعات
وتنظيمات
الإرهاب من
الإخوان المسلمين
إلى
السرورية،
ومن تنظيم
القاعدة إلى
تنظيم داعش،
ومن «حزب الله»
إلى ميليشيا
الحوثي. إذن،
فكيف يصح
إطلاق «الجندي
القطري
المجهول» في هذه
الحالة؟ إنه
يصح باعتبارٍ
مختلفٍ، وهو
أن جنود قطر
المجهولين هم
فئاتٌ ليس
منهم قطري
واحدٌ، بل هم
أتباع جماعات
الإرهاب
وتنظيماته
السنية والشيعية
مع بعض بقايا
القوميين
واليساريين،
وكل من رهن
نفسه للمال
القطري
الملوّث
بالخيانة
والغدر
والتآمر. «الجندي
القطري
المجهول» يمثل
جيشاً من
الخونة
والمرتزقة
الذين رهنوا
مصيرهم بنجاح
مؤامرات قطر
في تفتيت
الدول
العربية وضرب
وحدتها واستقرارها
ونشر استقرار
الفوضى،
فمنهم مثقفون
وكتّاب،
ودعاة
وخطباء، ومن
يسمّون
بالمفكرين،
وإعلاميون
وأصحاب
فضائياتٍ
وصحفٍ ومواقع
إخبارية
ومعرفاتٍ
مشهورة في
مواقع
التواصل الاجتماعي،
وكذلك أصحاب
مؤسساتٍ
خيرية
وحقوقية، أو
مراكز
دراساتٍ أو
دور نشرٍ،
فيهم عربٌ وفيهم
أجانب، وبغض
النظر عن
التيار الذي
ينتمون إليه أو
الدور الذي
يقومون به
فالجامع
الأكبر لهم هو
المشاركة،
كلٌ بحسب
استطاعته في
خدمة الأجندة
القطرية
التخريبية. في
معارك
الأوطان
الكبرى لا
مكان في
المنتصف، إما
أن تكون مع
الوطن وإما أن
تكون ضده، والوطنية
ليس فيها
تصنيفاتٌ
وتأويلاتٌ،
فهي سهلة
وميسورة،
يعرفها حتى
غير
المتعلّم،
والحياد في
معارك الوطن
خيانة تحت أي
مسمّى تم
تسويقها أو
تحت أي ذريعة تمّ
ترويجها.
لسنواتٍ
مضت ظلّ بعض
الوطنيين
يشتكون أمرّ الشكوى
من عداوة قطر
وجيوشها من
«الجندي القطري
المجهول»،
والذين كانت
عداوتهم
ظاهرة وتخطيطهم
مكشوفاً،
وظلّ هؤلاء
الوطنيون
يؤملون في
موقفٍ سياسي
واضحٍ يكشف
المستور،
ويحوّل
المعرفة
الخاصة لدى
بعض الباحثين
إلى معرفة
عامة لكافة
الناس، وأهم
من هذا إلى
موقفٍ سياسي
حازمٍ يوقف
ذلك التآمر
والعبث، وهو
ما جرى أخيراً
بعد اتخاذ
الدول الأربع
السعودية
والإمارات
ومصر
والبحرين
قرار مقاطعة
قطر، ففرح
محبو أوطانهم
وخنس «الجندي
القطري المجهول». بعد
قرار مقاطعة
قطر تمّ وضع
النقاط على
الحروف،
ويمكن للقارئ
مراجعة مواقف
الكثير من تلك
الوسائل
والمؤسسات
والأفراد
فسيجدها قسمين:
الأول، من له
مكانٌ يحتمي
فيه من شر
العقوبات على
قطر، فهم
يصرّون على
دعمها في
سياسات
العداوة
والتيه؛ لأن
لهم مصالح خاصة
في تفتيت دول
الخليج
والدول
العربية، وهؤلاء
تتضح أمثلتهم
في بعض
الفضائيات
وموظفيها من
غير
المواطنين
القطريين،
وفي بعض وسائل
الإعلام
بأنواعها
وبعض
المؤسسات
بأشكالها،
فهم مستمرون
في تقديم
النصح
للقيادة
القطرية بالتصعيد
وعدم الرجوع
للحضن
الخليجي
ومصالحهم في
هذا ظاهرة
بينة. أما
القسم الآخر،
فهو من يمثل
«الجندي
القطري
المجهول» في
هذا السياق، وهم
خدمة المشروع
القطري
التخريبي
داخل أوطانهم
عبر سنواتٍ
طوالٍ،
والغالبية
العظمى من هؤلاء
أعلنت أو
التزمت بما
يمكن تسميته
«الصمت
الاستراتيجي»
أو الانسحاب
من المشهد
العام أو
اختيار
الحياد
والاختباء
خلف تعبير
«الفتنة»، وما
الفتنة إلا
سياسات قطر
ومشروع قطر
وخيانات قطر
ومؤامراتها،
ولكنه عمى
الآيديولوجيا
أو طمع
المصالح.
الغريب
حقاً أننا لم
نجد في كل
جيوش «الجندي
القطري
المجهول»
أحداً اعترف
بسذاجته
وغبائه
وانخداعه،
وبالتالي تراجعه
بعد تكشف
الحقائق وفضح
العداوة
والتآمر
القطري ضد
وطنه؛ ولذلك
كان الخيار هو
الصمت أو
الانسحاب أو
الانشغال
بقضايا
ثانوية لمن عجز
عن الخيارين
الأولين، أو
محاولة
الظهور بمظهر
الوطني
المختلف الذي
لا يقول حرفاً
عن سياسات قطر
ولا وسائل
إعلامها ولا
مؤامراتها،
لكنه يركز على
موقف
الوطنيين في
بلاده، وأن
فيه أخطاء أو
مبالغات أو
غيرها من
الحيل. هذا في
الحقيقة ليس
موقفاً
محايداً، ولا
وطنية
مختلفة، هذا
موقفٌ داعمٌ
لقطر بتشتيت
الانتباه عن
المعركة
السياسية
والأمنية
المستحقة مع
قطر، وفذلكة
فكرية في غير
مكانها. أي
وطنية تلك
التي تجعل
الإنسان يصمت
عن الآلاف من
الضحايا
والقتلى
والجرحى،
وسيلٍ من دماء
أبناء وطنه
العسكريين
والمدنيين
تمّ بفعل سياسات
قطر
ومؤامراتها!
وأي وطني يسكت
عن التخريب
القطري
المتعمد الذي
كلف ميزانيات
وطنه المليارات
تلو
المليارات
للحفاظ على
الوحدة
الوطنية والاستقرار!
هذه بكل بساطة
عمالة مقنعة
وليست وطنية
مختلفة ولا
حياداً.
أمرٌ
آخر لا يقلّ
غرابة، وهو أن
أحداً من جيوش
«الجندي
القطري
المجهول» لم
يعتذر بأن
وطنه لم يتخذ
موقفاً
سياسياً
معلناً ضد قطر
في السنوات
الماضية، وقد
يكون في هذا
عذرٌ، ولكن
أحداً لم
يعتذر به، لا لشيء
إلا لأنه يجبر
من يعتذر به
على أن يغير رأيه
اليوم بعد
الموقف
السياسي
التاريخي ضد سياسات
قطر وتخريبها
ودعمها
المتواصل
والواسع
للإرهاب بكل
أنواعه، وهو
ما يبدو أن
أحداً منهم لا
يريد التصريح
به. ما
بعد قمم
الرياض
الثلاث ليس
كما كان قبلها
على كافة
المستويات،
لقد شرعت
المنطقة
والعالم في
مشروعٍ مستقبلي
جديدٍ يقضي
بشكلٍ محكمٍ
على الإرهاب
والتطرف
وينتهي من
التخريب
والفوضى وكلّ
داعميها،
والمعركة
بدأت بقطر،
ولن تنتهي
فيها، وعلى
كلّ المنتمين
إلى جيش
«الجندي
القطري المجهول»
أن يتبيّنوا
مواضع
أقدامهم؛
فالمعارك
الكبرى على
مرّ التاريخ
كانت تخاض
أولاً بتصفية
الجبهة
الداخلية من
العملاء
والخونة. هذه ليست
بأي حالٍ دعوة
لمكارثية
جديدة من أي شكلٍ
أو لونٍ،
لكنها دعوة
للعودة لحضن
الأوطان
والبراءة من
أخطاء الماضي
وخطاياه،
وتقديم
الغالي
والنفيس خدمة
للوطن
ولأفضاله
التي لا تحصى،
ومن يقرأ في
تاريخ
المكارثية في
أميركا يعلم أن
الأوطان، حتى
أكبر الدول
الديمقراطية
منها، لا ترضى
بشق الجبهة
الداخلية تحت
أي ذريعة أو
مبررٍ.
أخيراً،
لم تزل أمام
المنتمين إلى
جيوش «الجندي
القطري
المجهول» فرصة
للعودة لأوطانهم
والتكفير عن
خطاياهم وكشف
ما لم يكشف
بعد من خطط
التآمر
والخيانة
التي كانوا شركاء
فيها بعلمٍ أو
بجهلٍ.
التقارب
الإيراني ـ
القطري
وتأجيح
الإرهاب
سوسن
الشاعر/الشرق
الأوسط/23 تموز/17
طرح
سؤال في
البحرين بعد
أن ألقت
السلطات
الأمنية في
المنامة
الأسبوع الماضي
القبض على
أعضاء مؤسسة
بحرينية تعمل
تحت شعار
حقوقي هي
«مرصد المنامة
لحقوق الإنسان»،
هل للتقارب
الإيراني -
القطري أثر
سلبي على أمن
البحرين
واستقرارها؟
وهل هذا
التقارب جديد
حدث كردة فعل
على قرار
المقاطعة؟ أم أنه
تقارب وتفاهم
قديم كان
سرياً وأصبح
علنياً في
الآونة
الأخيرة؟ فهذه
المؤسسة
البحرينية
التي أعلن عن
إلقاء القبض
على أعضائها
عقدت الندوات
وورش العمل في
لبنان وفي
جنيف بغرض
استصدار
بيانات الإدانة
التي تحاول
تقييد عمل
رجال الأمن في
البحرين
ومساعدة
التنظيمات
الإرهابية
بالنجاة من
قبضة
القانون،
وأثبتت التحريات
أنها تلقت
الدعم المادي
عن طريق أحد
الأشخاص
(بحريني
الجنسية) الذي
يعمل لصالح
«حزب الله»
ويقيم في
لبنان، كما
تبين أن «حزب
الله» اللبناني
يقوم بتمويل
ودعم كثير من
الأشخاص الذين
ينتمون إلى
عدد من
المنظمات
الحقوقية المزعومة
لا هذه
المنظمة
فحسب، من خلال
عقد مؤتمرات
دولية تضم
أعضاء منظمات
حقوقية دولية.
كما
أثبتت
التحريات
تورط إحدى
المتهمات التي
تتخفى خلف
العمل
الحقوقي في
هذه المؤسسة
بالتواصل
والتعاون مع
مؤسسة
«الكرامة»
القطرية لحقوق
الإنسان التي
سبق إدراج
رئيسها على قوائم
الإرهاب
بالبيان
الصادر عن
الدول المقاطعة
لدولة قطر،
والذي سبق أن
أدرجته أيضاً
وزارة
الخزانة
الأميركية
كأحد العناصر
الإرهابية
وقامت بتجميد
ممتلكاته
وأمواله عام 2013
لعلاقته مع
تنظيم
القاعدة
الإرهابي،
ودلت التحريات
على أن
المذكور تمكن
من استغلال
تلك المؤسسة
القطرية تحت
الغطاء
الحقوقي لدعم
كثير من
المنظمات
الإرهابية،
ومنها
البحرينية!!
السؤال
ما هذه
الدائرة
المغلقة التي
جمعت بين
دعمين
مختلفين
أحدهما
إيراني
والآخر قطري للمؤسسة
البحرينية
ذاتها؟! ما
«المصلحة المشتركة»
التي جمعت
منظمة
إرهابية
مدعومة إيرانياً
ومنظمة قطرية
داعمة
لـ«القاعدة»
مع مؤسسة بحرينية؟!
الملاحظ
أن التحريات
أثبتت أن
التواصل بين هذه
الأطراف
الثلاثة ما
زال مستمراً
حتى لحظة إلقاء
القبض على
أعضاء الخلية
الأسبوع الماضي،
أي بعد قرار
المقاطعة من
التحالف
الرباعي. وبعد
إنكار قطر أن
ليست لها
علاقة بأي
تنظيمات إرهابية،
أثبتت تلك
الخلية أن قطر
وإيران
تشتركان في
محاولات
الإضرار
بالبحرين،
وأثبتت هذه
الخلية أن
المشتركات
بين إيران
وقطر وبين
«القاعدة»
و«حزب الله»
كثيرة ونقاط
التقائهم
كثيرة،
وأهمها «الملف
البحريني».
وليست
البحرين فقط
التي يجتمع
فيها النشاطان
القطري
والإيراني
لتقويض الأمن
وفي إذكاء مناطق
الصراع، بل
يجتمعان كذلك
في الملف
اليمني؛ إذ
أثبت تقرير
الخارجية
الأميركية أن
إيران ما زالت
تدعم
الحوثيين في
اليمن من جهة
بالسلاح،
وأثبتت في
الوقت ذاته أن
قطر من جهة
أخرى تدعم
تنظيم
«القاعدة»
هناك،
وكلاهما
يحارب الشرعية.
ففي
ديسمبر (كانون
الأول) 2013، قدمت
وزارة
الخزانة
الأميركية
تقريراً
مفاده أن
منظمة «كرامة»
قدمت دعماً
مالياً
لتنظيمات إرهابية
تابعة
لـ«القاعدة»
في اليمن
وسوريا والعراق،
مما يجعلها في
الواقع مجرد
جسر لنقل الأموال
القطرية إلى
تلك الجماعات.
كما نشرت
مؤسسة دعم
الديمقراطية
الأميركية تقريراً
بعنوان «قطر
ودعمها
المالي
للإرهاب»،
أكدت فيه أنه
بالإضافة إلى
دعم قطر
للمنظمات
الخيرية مالياً
حتى الآن على
الرغم من
إيقافها وعدم
حصولها على
رخصة
لاستئناف
عملها، فإنها
مستمرة في
عملها دون
توقف، وأثبت
تقرير
الخارجية الأميركية
أن تلك
المنظمات
خارج نطاق
الرقابة القطرية
والدولية،
فهناك منظمة
تعرف بمنظمة
«قطر الخيرية»
متهمة أيضاً
بتقديم الدعم
المالي
للإرهاب في
سوريا واليمن.
وبحسب
التقرير
نفسه، «قدمت
مؤسسة قطر
الخيرية
مساعدات
مالية
للجماعات
الإرهابية في
اليمن تحت
ستار إنشاء
مشاريع
وأنشطة
خيرية، لن تحتاج
إلا قليلاً من
التأمل في
الأسماء
والجهات
والانتماءات
لتعرف حقيقة
الطريق التي
تسير فيها هذه
التبرعات»،
انتهى
التقرير.
أما
الملف السوري
فهو الأكثر
انتفاخاً
ويجمع بيانات
النشاط
الإيراني -
القطري في
المنطقة ذاتها
التي يتأجج
فيها الصراع.
فلا يخفى على
أحد الدعم
الذي تقدمه إيران
لنظام الأسد
ولحزب الله
ولبقية
الميليشيات
المسلحة
الشيعية من
جهة، وفي
الوقت ذاته لا
يخفى على أحد
الدعم الذي
تقدمه قطر
لكثير من
التنظيمات
المسلحة
السنية
العاملة في
سوريا كجبهة
النصرة
وغيرها، تحت
شعار
المساعدات
الإنسانية
تارة والدعم
السياسي
المباشرة لها
تارة أخرى. أما
الملف الأكثر
إثارة الذي
يجمع الاثنين
بتقارب
إيراني - قطري
فهو ملف تقويض
السلطة
الفلسطينية
عن طريق دعم
«حماس» كمنافس
لها. يتضح لنا
أن التقارب
القطري -
الإيراني
تقارب قديم في
أهداف مشتركة
واحدة، مصلحة
واحدة هي «تقويض
الأمن في
المنطقة» عن
طريق دعم
التنظيمات
المسلحة ودعم
من يساندها
لوجيستياً
بغطاء أعمال
خيرية أو
بغطاء نشاط
حقوقي. فإن
كان المجتمع
الدولي جاداً
في مكافحة الإرهاب،
وإن كان
المجتمع
الدولي جاداً
في تضييق
الخناق على
إيران «كداعم
أساسي
للإرهاب»، فإنه
لن ينجح ما لم
يتم تشديد
الرقابة على
قطر كذلك،
فالاثنان
يعملان معًا
على تأجيج
الصراع في
منطقة الشرق
الأوسط،
ولهذا فإن
التقارب
الإيراني -
القطري أحد
الأوجه
الجديرة بالمراقبة
والرصد.
الشفافية
والمواطن
والسلطة
الرابعة
عادل
درويش/الشرق
الأوسط/23 تموز/17
حق
الشعب في
شفافية
المعلومات
حول إدارة
مؤسسات من
المال العام
أمر بديهي،
سواء في
الديمقراطيات
البرلمانية
أو
الجمهوريات،
في أنظمة التمثيل
النيابي أو
الحكم المطلق.
هذا الأسبوع
نشرت «بي بي سي»
قائمة بأجور
كبار النجوم
من مذيعين
ومذيعات
ومقدمي برامج
في شبكاتها
المختلفة. «بي
بي سي» تلعب
الدور الأكبر
في تشكيل
الرأي العام.
وهناك مرسوم
ملكي بضمان
استقلالية
الهيئة وعدم
تدخل الحكومة
في خطها التحريري
والضامن
استقلالية
مصدر
التمويل، فالمرسوم
الملكي يلزم
كل بيت بدفع
رخصة تمويل لميزانية
الهيئة
الإذاعية
الأشهر
والأقدم في العالم.
قيمة الرخصة
اليوم 146
جنيهاً أو نحو
190 دولاراً في
العام.
الاستثناء
الوحيد هم
المسنون
(الذين
أعمارهم فوق 75
عاماً لا
يدفعون الرخصة)،
أما الأغلبية
في بلد يفوق
تعداده ستين مليوناً
فيدفعون
الرخصة
كاملة، وهذا
يوفر لـ«بي بي
سي» بضعة
مليارات من
الجنيهات كل
عام. ولفترة
طويلة تقاوم
الهيئة
ضغوطاً من الرأي
العام، ومن
نواب
البرلمان،
كممثلي الشعب بالانتخاب
المباشر،
للإفصاح عن
أجور كبار النجوم
والمعلقين
الذين يؤثرون
على الرأي العام.
الهيئة حاولت التهرب
لفترة طويلة
من الإفصاح عن
هذه
المعلومات بغطاء
الخصوصية.
واحترام
خصوصية
الأفراد أحد
الحقوق
المقدسة في
المجتمعات
الديمقراطية،
خصوصاً
بريطانيا.
حقوق مقدسة
كحرية
الاختيار، وحرية
التعبير
وحرية
الملكية
الخاصة.
فما
يتقاضاه عامل
أو موظف هو
أمر خصوصي
بينه وبين
صاحب العمل،
ولا يعرف
تفاصيل الأجر
حتى زملاؤه في
مكان العمل
نفسه، احترام
تام للخصوصية.
لكن ذلك
يناقض حقاً
آخر يقدسه
البريطاني
وهو ألا يخدعه
أحد، وهذا
الحق يعود
لمئات السنين
وتراه في
الممارسات
البرلمانية.
مثلاً من حق
اللجان
البرلمانية
استدعاء أي
شخص، سواء كان
مدير بنك أو
مسؤولاً في السكة
الحديد أو
رئيس مجلس
إدارة من
شركات القطاع
الخاص
لاستجوابه
إذا كانت
شركته أو مؤسسته
تؤثر في حياة
الناس كمنحهم
قروض الإسكان
أو توفير
الخدمات أو
بيع الملابس
والمأكولات. «بي
بي سي» كغيرها
من المؤسسات
الصحافية
تمثل السلطة
الرابعة التي
تستجوب
بدورها نواب
البرلمان
والساسة، أي
هي سلطة تراقب
وتحاسب بقية
السلطات بما
فيها السلطة
التي انتخبها
الناس
للمحاسبة وهي
البرلمان. طبعاً
هذه الضوابط
والتوازنات
تضمن عدم انفراد
سلطة بالقرار
وبقية
السلطات تعرف
أنها ستخضع
للمحاسبة. لكن
«بي بي سي»
تضخمت في
السنوات
الأخيرة بما
يفوق عدة
مؤسسات
مجتمعة ووضعت نفسها
فوق المحاسبة.
بقية
شبكات
الإذاعة
والتلفزيون
قطاع خاص مصدر
تمويلها
الإعلانات
وبيع البرامج
واشتراكات
المشاهدين،
أي أنها في
سوق منافسة
حقيقية تطور
نفسها وتحسن
إنتاجها، وهي
ضغوط لا تتعرض
لها «بي بي سي». هذا
الامتياز
لـ«بي بي سي»
كان ورقة ضغط
في يد ساسة
البرلمان،
واضطرت «بي بي
سي» لنشر
قائمة أجور
النجوم. لكنها
لم تنشرها
كلها، فقد
نشرت أسماء
العشرات
الذين يتقاضون
أجوراً يزيد
كل منها على 150
ألف جنيه (195 ألف
دولار) في
العام. وهناك
مئات يتقاضون
ما بين 100 ألف و149
ألفاً، مع
العلم أن
متوسط الأجور
في بريطانيا
هو 27 ألفاً و600
جنيه في
العام، وهو
أجر طبيب
بخبرة ثلاث
سنوات، أي أن
الحد الأدنى
من أجور
النجوم يساوي
أجر ستة
أطباء. و150 ألفاً
هو مرتب رئيسة
الحكومة (150
ألفاً 402 جنيه
بالضبط)،
فأجور الساسة
والوزراء
معلنة، لأنها
من الخزينة
العامة التي
يمولها دافع
الضرائب. وهؤلاء
الساسة
يستجوبهم
مذيعو «بي بي
سي»، فتعالت
أصوات الناس
بضرورة إعلان
أجور النجوم
للشعب الذي
يدفعها من
أمواله من
الرخصة.
المعلومات
بينت تفاوتاً
كبيراً في
الأجور حتى في
هذه الشريحة
العليا.
فبينما هناك
عشرات
يتقاضون
مبالغ في حدود
200 ألف إلى ربع
مليون جنيه في
العام، فإن
مقدم برنامج
مباراة
اليوم، وهو
لاعب كرة قدم
متقاعد
يتقاضى قرابة
مليونين من
الجنيهات،
بينما مقدم
برامج
الأغاني
والمنوعات
يتقاضى
تقريباً
ثلاثة ملايين.
لكن «بي
بي سي» لم تكن
بالشفافية
المتوقعة. فهناك
نجوم مشهورون
لا يمكن أن
يقبلوا بأجور أقل
من المليون،
وغابت
أسماؤهم عن
القائمة المنشورة،
ولا يعقل أن تكون
أجورهم دون 150
ألفاً، كما
اتضح تحايل
الهيئة على
اللائحة،
فهؤلاء لا
يتقاضون
رواتب من خزينة
«بي بي سي»،
لكنهم
يتلقونها من
شركات إنتاج
تلفزيوني
وإذاعي، تدفع
الهيئة
فواتيرها
الباهظة. المفارقة
أن هذه
الشركات
نفسها مملوكة
لهؤلاء
النجوم أو
زوجاتهم أو
أسرهم… أي
التحايل على
عنصر
الشفافية.
المجموعة
الأخرى التي
لم تنشر
الهيئة
أسماءهم
ويتقاضون أجوراً
تزيد على
ثلاثة أو ستة
أضعاف مرتب
رئيسة الحكومة،
فهي مجموعة
المديرين
والمستشارين،
واستثنتهم «بي
بي سي» من هذه
الشفافية،
لأنهم ليسوا
مقدمي برامج
ومذيعين. ولعل
أحد أهم أبعاد
ازدواجية
المعايير ما
كشفه نشر
لائحة أجور
النجوم، من أن
الهيئة هي
ربما أسوأ
مؤسسة في
المساواة بين
الجنسين.
فأجور النساء
من النجوم أقل
كثيراً من
زملائهن
الرجال. وبينما
أعلى دخل
لنجمة نسائية
في «بي بي سي» هو
400 ألف جنيه فإن
المقابل لها،
أي أعلى دخل
رجل هو ثلاثة
ملايين، أي
قرابة ستة
أضعاف ما
تتقاضاه. ولا
يكاد يخلو
برنامج
إخباري في أي
محطة من محطات
«بي بي سي» من
انتقادات
للحكومة بحجة
قلة تمثيلهن
في مجلس
الوزراء (سبع
وزيرات أو
الثلث في
حكومة
رئيستها
سيدة)، ولم
تسلم مؤسسة أو
شركة أو منشأة
من انتقاد «بي
بي سي» بحجة
عدم مساواة
العاملات
فيها
بالعاملين الرجال،
ولذا كانت
المفاجأة أن
الهيئة التي تلقي
الموعظة على
الناس صباحاً
ومساءً عن ضرورة
المساواة بين
الجنسين،
اتضح أنها
أكثر المؤسسات
الممولة من
الشعب في عدم
المساواة بين
الجنسين.
وعلى
أغلب الظن أن
الإصرار على
كشف ما أرادت
الهيئة
إبقاءه سراً
سيضطرها إلى
إنهاء
المغالاة في
الأجور،
وربما إلى
الإسراع في
المساواة بين
الجنسين. ربما
الدرس
لقرائنا هنا
أن معظمهم
يعيشون في
بلدان يلعب
فيها القطاع
العام
ومؤسسات
تابعة للدولة
أو مؤسسات
حكومية الدور
الأكبر في
حياتهم
الخاصة
كالمرافق
والإسكان، بل
إن الدولة هي
أكبر صاحب عمل
يوفر الوظائف
في هذه
البلدان. وقد
يكون
للبرلمانات
فيها دور
مختلف عن
تقاليد
وستمنستر،
لكن تبقى
معادلة ضرورة
محاسبة الشعب
للمؤسسات الممولة
من المال
العام عما
تفعله بهذا
المال، فمهما
تعاظمت
الخدمات التي
تقدمها
للمواطن، فإنها
ليست
إحساناً، لأن
هذا المواطن
هو صاحب العمل
والسيد
والمؤسسة هي
خادمة.
سحر
السياسة
والسياسي
الساحر
د. آمال
موسى/الشرق
الأوسط/23 تموز/17
كلما
واجهت النخب
السياسية
الحاكمة في
بلداننا العربية
نقداً وسخطاً
جارحين إلا
وكان الرد من
بعض الساسة
بأنهم ليسوا سحرة
ليعالجوا
المشكلات
الاقتصادية
والاجتماعية
في أشهر،
وأنهم لا
يمتلكون
العصا السحرية.
هكذا
تدافع أغلب
حكوماتنا عن
فشلها في
إشباع توقعات
الشعوب وحل
المعضلات
الحارقة ذات
الصلة بمشكلة
البطالة
وغلاء
الأسعار
والمديونية وظاهرة
تراوح دوران
عجلة
الاستثمار
بين البطء
والتوقف. الملاحظ
أنّ كلمة
السحر حاضرة
لتأمين الدفاع
عن النفس
وإظهار حجم
المعضلات،
وللتذكير بأن
رجال السياسة
ليسوا سحرة
ولا يتمتعون
بقوة خارقة
للعادة،
وأيضاً هناك
رسالة
مستبطنة مفادها
بأن معالجة
الأوضاع
الراهنة
بسرعة وإيجاد
الحلول
المناسبة
يحتاجان إلى
السحر، وذلك
في إشارة إلى
صعوبة الوضع. وإلى جانب
هذا التوظيف
المقصود
والموجه
لمعاني السحر
مع تحويل واضح
لوجهة
المدلولات،
فإننا نرى أن
السحر حاضر في
علاقتنا
بالسياسة
بشكل عام
وبأشكال
متعدّدة.
في
البداية هناك
ما يمكن أن
نسميه سحر
السياسة: عالم
السياسة ساحر
بطبعه، لأنه
مقرون بشهوة
السلطة
وممارسة
الحكم. وتتضاعف
حدة هذه
الشهوة في
البلدان
عديمة الديمقراطية
أو الحديثة
العهد بها،
لأن السلطة لا
تحظى بما
يسميه عالم
الاجتماع
برتران بادي بدوران
النخب، أي
هناك استئثار
بالحكم من طرف
مجموعة معينة.
لذلك
نلاحظ في بعض
بلداننا التي
تبنت النظام
الجمهوري ولم
تستوعب بعد
القيم
الجمهورية،
نوعاً من
التكالب على
الحكم والغالبية
يريدون أن
يدخلوا عالم
السياسة ولهم
طموحات
سياسية سواء
يتمتعون
بشروط السائس
أو لا. ففي
تونس مثلاً
كان عدد
الأحزاب قبل الثورة
بالكاد يصل
إلى تسعة
أحزاب وبعدها
أصبح يتجاوز
المائتي حزب،
الأمر الذي
جعل البعض يصف
الظاهرة
بتسونامي
الأحزاب، وهي
في الحقيقة
ظاهرة تعكس
التعطش
لممارسة
السياسة بعد
حرمان طويل من
التجاوب مع
سحرها الذي
يتقاطع مع رغبة
الإنسان في
الحكم.
إذن
للسياسة سحر مضاعف على
نخبنا
العربيّة وهي
تحت وقع
سحرها. وربما
هذه النقطة
تسمح لنا
بتفسير أسباب
انخراط الأحزاب
السياسيّة
المشاركة في
الانتخابات أثناء
الحملة
الانتخابية
في تقديم
الوعود دون
حساب ورفع سقف
الوعود إلى
حدّ الخيال،
باعتبار
أنّهم واقعون
تحت سحر
إمكانية
الوصول إلى
الحكم.
في
مقابل
الاعتراف
بسحر السياسة
ودغدغتها
لشهوة الحكم
وحبّ السلطة،
نجد أن الساسة
لدينا ما أن
يصلوا إلى
الحكم
ويفوزوا
بأكثرية الأصوات
حتى يتخلوا عن
كلمة السحر
التي تتناقض
ومقتضيات فن
الممكن. أي
ينتقل الخطاب
من السحر
والخيال
السياسي الساحر
إلى ضغط
الواقع
والممكن.
طبعا
الساسة ليسوا
سحرة ولا
يملكون العصا
السحريّة
التي تقضي على
مشكلات البطالة
بين ليلة
وضحاها وتنجي
الشباب من
شباك الإرهاب
وشبكاته. ولكن
المطلوب ممن
يرون أنفسهم أهلاً
للحكم، وهو ما
يغيب عن النخب
السياسية في
بلداننا هو أن
يجدوا الحلول
للمشكلات، وأن
يقدموا
البديل
الاجتماعي
والاقتصادي،
بل إنّهم
قدموا وعوداً
وبسببها
فازوا في
الانتخابات،
والمنتظر
منهم هو
الإيفاء بتلك
الوعود وإشباع
توقعات الذين
راهنوا عليهم
سياسياً ومنحوهم
ثقتهم من خلال
التصويت
لصالحهم. إنّ
السياسة هي فن
الممكن،
والسائس هو
شخص يتمتع بخصائص
تمكنه من
القيادة ومن
أن يقدم
الحلول. دور
السائس هو تقديم
الحلول لا
التنصل من
المشكلات. أما
النخبة التي
تعلن عن كونها
ليست ساحرة
ولا تمتلك
العصا السحريّة
فهي كأنّها
تقر بعجزها
وفشلها، ولكن
بتوخي خطاب
هجومي غير
مسؤول؛ فالذي
لا يمتلك
الحلول لا
يدخل السياسة
ولا يقترح
نفسه معالجاً
للمشكلات، بل
يجب أن يترك
المجال لغيره.
نحن نشهد
اليوم لحظة
اقتصاديّة
وسياسيّة وثقافيّة
صعبة جداً،
لذلك فإن
المشاركين في
الانتخابات
من واجبهم قبل
الاستسلام
لسحر السياسة
والمناصب
والحقائب
الوزاريّة أن
يتمعنوا
جيداً في حجم
التحديّات
قبل أن يعلنوا
أنفسهم
فاتحين
للتنمية
والتقدم والرفاهيّة
الاقتصاديّة.
أيضاً
نُلاحظ أن
شعوبنا لا
تُدقق في
البرامج الانتخابيّة
وما زالت في
اللاوعي تولي
إعجاباً لمن
هو أكثر قدرة
على الدمغجة
السياسيّة،
الأمر الذي
يجعل
المترشحين
للانتخابات
يتنافسون حول
هذه القدرة
على الدمغجة
مهملين الجانب
الأساسي:
البرنامج
السياسي
ومقارباتهم
للمشكلات
التي يعاني منها
الشعب.
والمشكلة أن
ظاهرة
التهاون في
البرامج
والأداء
العملي
الفعال لا
تشمل الأحزاب
الحديثة
التأسيس في
بلداننا فقط
وإنّما حتى
العريقة منها
التي تتعامل
مع العمل
السياسي بخفة
وشعارات، رغم
أنّها تتمتع
بقاعدة شعبية
من المفروض أن
تكون عامل
تحفيز
لممارسة
السياسة
بجديّة. إنّ
للسياسة
سحراً خاصاً،
والنّخب
السياسيّة
وإن كانت
بالفعل ليست
سحرة ولا
تمتلك العصا
السحريّة،
فإن المؤكد
أنّه يجب أن
تكون مالكة
للحلول
والبدائل،
وهو ما
تتجاهله
قصداً نخبنا
التي تريد
الامتيازات
دون أن تبتكر
لنا الحدّ
الأدنى من
الحلول.
بضاعة
عظيمة وتجار
نصابون!
حسين
شبكشي/الشرق
الأوسط/23 تموز/17
إسرائيل
تواصل
جرائمها
واستفزازاتها
بحق أولى القبلتين
المسجد
الأقصى وتقوم
بممارسات
قهرية بحق
المصلين فيه،
فتمنعهم
وتهينهم
بأوامر فيها
الكثير من
الإذلال،
ولكن شعب فلسطين
يبقى بحق شعب
الجبارين
متحدا في
مقاومته أمام
الاحتلال
الغاشم بكافة
طوائفه من مسلمين
ومسيحيين. هذه
البضاعة
السياسية
الحرة
الطاهرة
النقية كان من
نصيبها عبر
الأزمنة أن
هناك من «تاجر» بها
واستغلها
بأبشع وأردأ
الصور؛
فاستغل ذلك
أبشع استغلال
لصالح مآربه
السياسية
الخاصة. وهذا
ما أضعف
القضية
الشريفة وأساء
إليها. فحصان
المقاومة
ركبه كل من هب
ودب وظن أنه
فارس مغوار.
من ينسى حروب
صدام حسين
الفوضوية
وغزوه لجارته
باسم تحرير
فلسطين، أو
احتلال حافظ
الأسد للبنان
باسم تحرير
فلسطين،
ومواصلة نظام ابنه
المجرم بشار
الأسد لنفس
النهج مع
لبنان وشعبه
في سوريا،
وطفوليات زعيم
العصابة
الإرهابية
حسن نصر الله
الذي ادعى أنه
يحرر فلسطين
لأجل تبرير كل
قراراته وسياساته
التي تنتمي
إلى عالم
الكوميديا
السوداء؟
وطبعا من ينسى
دولة الشر
إيران التي ترعى
ميليشيات
طائفية باسم
كتائب الأقصى
والقدس ولا
فائدة ترجى
منها سوى نشر
الرعب
والطائفية في
المنطقة،
بالإضافة إلى
أنها تزكي
وترعى نظام
الأسد المجرم
الذي أنشأ ذات
يوم أقسى أقسام
مخابراته
الداخلية
لتعذيب
السوريين وأطلق
عليه اسم «فرع
فلسطين»،
وأطلق «إذاعة
فلسطين» تمجد
فيه وفي
نظامه؟ واليوم
ها هي دولة قطر،
التي ترعى
الإرهاب
وتموله في
المنطقة وتذكي
وتساعد على
انتشار العنف
وسفك الدماء،
«تتبنى» خطاب
تحرير فلسطين
ومن يوم
دخولها على هذا
الخط ساهمت في
تكريس عزلة
غزة ونشر
التطرف فيها
والانقسام
السياسي
الفلسطيني في
ازدياد عظيم. البضاعة
حرة وطاهرة
وشريفة، ولكن
تجارها هم
أساس المشكلة
والكارثة. هم
أناس
«مكشوفون»
وفاقدو
المصداقية،
والكل بات على
درجة عالية من
الفطنة
والوعي
والإدراك والحكمة
لكي يتعظ ويعي
الفرق بين دعم
حقيقي للقضية
الفلسطينية
وبين استغلال
رخيص وغير بريء
لذلك الأمر
المهم. تذكرت
ذلك وأنا
أشاهد الأخبار
الحزينة التي
تبث ما يتعرض
له أهل فلسطين
الحبيبة من
مهانة وإذلال
على أيدي
الجنود
الصهاينة، وفي
نفس الوقت
يخرج رئيس
نظام
الانقلاب في
قطر تميم
المتهم
بتمويل
الإرهاب
وإثارة القلاقل
على أكثر من
دولة عربية
وبدلاً من
الاعتراف
والإقرار
والاعتذار عن
ذلك الأمر
يكابر ويصر
على سلامة
موقفه ويذكر
بموقف بلاده
بدفاعها عن
قضايا فلسطين.
هراء
بامتياز. وها
هو إعلام
وأبواق تنظيم
«حزب الله»
الإرهابي
يركز أخباره
على «معركة»
عرسال التي
يخوضها
مرتزقته في
لبنان على
أنها الأهم لأنهم
يواجهون
العدو
«الحقيقي»
و«الأخطر»
بينما الأقصى
يحاصر وأهله
يهانون.
بضاعة
عظيمة
وتجارها لصوص
احترفوا
النصب والغش
والاحتيال. كل
مرة يظهر بطل
جديد على حدة
في مشهد
«عنتري»
بامتياز
ويدعي أنه
الوكيل
الحصري لقضية
فلسطين،
فيطبل ويزمر
ويرقص لها
بالشعارات
والمؤتمرات
والوعود حتى
يحقق غاياته
ثم يفضح الله
أمره. آخر
التجار كان
نظام
الانقلاب في
قطر الذي أصبح
بلا أي سيادة
على نفسه
أولاً وبحاجة
لأن يحرر نفسه
قبل أن يحلم
بتحرير
فلسطين.
لكِ
الله يا
فلسطين.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من
ردود وغيرها
وقفة
تضامنية
لاهالي القاع
مع الجيش
والمقاومة
الأحد
23 تموز 2017 /وطنية
- نظم أهالي
بلدة القاع في
البقاع الشمالي
وقفة تضامنية
مع الجيش
اللبناني
والمقاومة،
بدعوة من
"التيار
الوطني
الحر"، في
حضور كاهن
رعية القاع
الأب اليان
نصر الله وحشد
من أبناء
البلدة. توجه
نصر الله باسم
المتضامنين بالتحية
إلى الجيش
ورجال
المقاومة
الذين يسطرون
الملاحم
دفاعا عن
لبنان في وجه
الإرهابيين
والتكفيريين
الذين احتلوا
الجرود وقتلوا
وفجروا
واختطفوا. بعدها،
توجه
المتضامنون
بحافلات إلى
مستشفيات المنطقة
للتبرع بالدم
لجرحى
العمليات
العسكرية من
الجيش
والمقاومة.
الموسوي:
من يختلف معنا
في معركة جرد
عرسال اختار
أن يكون حليفا
للارهاب
الأحد
23 تموز 2017 /وطنية -
رأى عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب نواف
الموسوي أن
"الشعب
الفلسطيني
يؤكد اليوم أن
جميع السبل
التي قيل إنها
تستعيد الحق
الفلسطيني
كانت سبلا
وهمية، ولم
تزد العدو إلا
طغيانا
وعدوانا،
فزاد
المستوطنون
من 60 ألف
مستوطن إلى 660
ألف، واستشرس
العدو، فأكل من
قبل المسجد
الإبراهيمي،
وهو اليوم يضع
يده على
المسجد
الأقصى عبر
البوابات
الالكترونية
وينتزع
السيادة
الدينية على
الحرم الشريف".
وقال
خلال رعايته
احتفال تكريم
الطلاب الناجحين
في الشهادات
الرسمية في
بلدة الشهابية
الجنوبية:
"الخيارات
غير المقاومة
لم تؤد بنا
إلى استعادة
الحق، بل زادت
من معاناتنا وخسارة
حقوقنا، ولم
تقدم لنا أي
إنجاز، وعليه فإننا
نسأل اليوم:
ماذا حققنا عن
طريق التفاوض
ولا سيما بعد
مرور ما يزيد
على خمس
وعشرين عاما
من عملية
التسوية في
مدريد، وعلى
العشرين عاما
من عملية
التسوية في
أوسلو وهل
استعدنا أرضا
أو أوقفنا
استيطانا؟ الجواب
واضح، فلم يكن
ولن يكون إلا
الدم سبيلا
لاستعادة
الحقوق
وحماية
المقدسات،
وها هو الشباب
الفلسطيني
بأعماره
الغضة يواجه
آلة المحتل الصهيوني،
ويقاتله
بصلابة
وإيمان
وثبات، مدركا
أن لا طريق
ولا خيار ولا
نهج إلا
المقاومة
لتحرير أرضه.
إن المعركة
التي نخوضها
اليوم في جرود
عرسال هي لكل
منصف، وهي
معركة وطنية
بامتياز لاستعادة
الأراضي
اللبنانية
التي تحتلها
المجموعات
الإرهابية
التكفيرية من
"داعش" و"النصرة"
وما إلى ذلك
من أسماء،
فنحن من قبل
تحملنا مسؤوليتنا
في تحرير
الجنوب،
وحررنا معظم
أجزائه، وحتى
عندما كنا
نقاتل العدو
الصهيوني، كانت
هناك أصوات في
لبنان تنتقد
قتالنا للعدو الإسرائيلي،
وتقول إن
قتالنا يجر
على لبنان ما
يجر، ولكن
أكدت الوقائع
ولا سيما في 25
أيار عام 2000، أن
نهج المقاومة
هو النهج
الصحيح والصائب
الذي استعاد
الأرض،
واليوم بعد أن
انتقدوا
لسنوات
قتالنا ضد
الإرهاب
التكفيري في سوريا،
أدرك العالم
بأجمعه، أنه
لولا هذا القتال
لما بقيت
سوريا ولبنان
والعراق،
فبهذه التضحيات
التي قدمناها
في سوريا،
حققنا الانتصار
الذي لم يغير
الموازين
المحلية في كل
بلد عربي
وإنما غير
الموازين
الدولية بعد
الإقليمية".
أضاف:
"اليوم هناك
نهجان وصفان،
صف الإرهاب التكفيري
ومن يتواطأ
معه، وصف "حزب
الله" ومن يتحالف
معه، ونحن
نعرف أن في
لبنان من
يختلف معنا في
السياسة،
ولكن فليشرح
لنا من يختلف
معنا اليوم في
معركة الجرود
على أي أساس
يرتكز، وعليه
فإن من يختلف
مع "حزب الله" اليوم
في معركة جرود
عرسال، قد
اختار أن يكون
حليفا
للمجموعات
الإرهابية
التكفيرية،
سواء كان
اختياره عمدا
أو عن غير
عمد، عن وعي
أو عن غير
وعي، ونحن
نسأل هذا
اللبناني أيا
كان موقعه
السياسي: أين
يكون موقعك
وخيارك عندما
تكون هناك
مجموعة تعمل
لتحرير أرضك
من المجموعات
الإرهابية
التكفيرية،
هل مع الذين يحررون
أرضك
اللبنانية،
أم مع الذين
يحتلونها؟"
وتابع:
"البعض في
لبنان اختار
بكل وقاحة أن
يحالف
النجاسة
نكاية
بالطهارة،
وأن يناوىء ويضاد
"حزب الله"
بمعزل عن أي
شيء يقوم به،
لا سيما وأن
هذه المعركة
التي نخوضها
اليوم في الجرود،
هي معركة
لبنانية صرف
مئة بالمئة،
فلماذا يختار
البعض في
لبنان أن يكون
حليفا موضوعيا
وإعلاميا
ونفسيا
للمجموعات
الإرهابية التكفيرية
وبالأخص
الشامتين
بعدد شهدائنا،
أو الذين
يهولون على
أهلنا؟ هؤلاء
لم يتعلموا طوال
هذه السنوات
أنه منذ 14 قرنا
قالت سيدتنا زينب
للطاغية: "إن
الموت لنا
عادة
وكرامتنا من الله
الشهادة"،
لذلك عندما
يقال لنا إن
خمسة أو عشرة
أقمار غابت أو
أكثر أو أقل،
فإنما نرفع
رؤوسنا شامخة
إلى العلا
أننا لا زلنا
على العهد
عندما نخير
بين السلة
والذلة، نختار
السلة
والمواجهة
حتى الشهادة،
ولا يمكن أن
نقبل المذلة،
لأن شعارنا
الحسيني على
الدوام
"هيهات منا
الذلة"،
وبالتالي على
البعض في
لبنان أن يخجل
من اختياره
لموقعه إلى
جانب المجموعات
الإرهابية
التكفيرية،
وإذا كانت كراهية
هذا البعض
ل"حزب الله"
لا تسمح له
بأن يقف إلى
جانبه في هذه
المعركة،
فعليه أن يخجل
إذا كانت لديه
ذرة من
الوطنية، وأن
يصمت بدل أن
يكون شريكا
لأعداء الوطن
في احتلالهم
لأرضنا اللبنانية
التي نجعلها
مقدسة بدماء
شبابنا الطاهرة".
وقال:
"نتوجه برأس
مرفوع إلى أهالي
شهدائنا في
اليومين
اللذين مضيا،
بالتهنئة
والتبريك على
الأوسمة التي
نالوها، بأن الله
اختار من هذه
الأسر
الكريمة
شهداء ضحوا وقاتلوا
وصمدوا
وواجهوا
واقتحموا
وانتصروا،
ونتوجه بهذه
القرابين
التي قدمناها
بالأمس ولا
زلنا نقدمها،
إلى الله
سبحانه
وتعالى وإلى
صاحب الزمان
وإلى أمتنا
العزيزة وإلى
اللبنانيين
جميعا، ونقول
لهم إننا لم
نبخل يوما
بدمائنا
دفاعا عن
وطننا
وشعبنا،
واليوم لن
نبخل عن هذا
الوطن والشعب
بهذه الدماء
الزكية، وكذلك
فإننا نتوجه
بالتحية إلى
شبابنا الذي
يقاتل اليوم
على جميع
الجبهات، ولا
سيما في جرود
عرسال، وبحمد
الله تعالى،
وتحت راية
سيدنا وقائدنا
السيد حسن
نصرالله، نحن
واثقون بعون
الله تعالى أن
النصر سيكتب
لنا كما كتب
لنا من قبل،
فقد تعودنا مع
السيد
نصرالله أن
نصر الله سيكون
معنا دائما
بإذن الله
تعالى".
أضاف:
"إن نواب كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
كان همهم خلال
مناقشات
الجلسة
التشريعية أن
يمنعوا فرض ضرائب
على الطبقات
الفقيرة
والمحرومة
والمتوسطة،
وسعوا بكل قوة
ولأول مرة في
تاريخ لبنان،
أن تفرض
الغرامات على
الأملاك
البحرية، وطالبنا
بزيادة هذه
الغرامات،
ولكن ما تحقق بالتصويت
كانت غرامات
تفرض للمرة
الأولى على من
اعتدى على
أملاك
الدولة،
ووقفنا أيضا
في وجه زيادة
الضريبة على
القيمة
المضافة،
ولكن توازنات
المجلس
النيابي نجحت
في إضافة 1% فقط
بالرغم من
تأكيدنا
لموقفنا أننا
لا نقبل بهذه
الزيادة،
ولكننا في
المقابل
أسقطنا أيضا
الكثير من
الضرائب منها
السفر عبر
البر،
والطابع المالي
على البناء في
الأرياف الذي
كان سيحمل الذين
يرغبون
بالبناء في
القرى ما يزيد
على 1600000 على 200 متر
بناء، فضلا عن
ثمن رخصة
البناء، وأعطينا
حقوقا للذين
لهم حقوق
ومنعنا من أن
تصل الضرائب
إلى
المحرومين
والفقراء
والمستضعفين".
وتابع:
"الحكومة
اليوم معنية بمنع
أي أثر سلبي
لما أقر من
ضرائب أو من
زيادات على
الرواتب، وأن
تمنع أي أثر
سلبي على الحياة
الاقتصادية
الاجتماعية،
فهناك موارد
للسلسلة من
غير زيادة
الأسعار،
تتحمل
الحكومة مسؤولية
جبايتها على
أن تقوم
بمسؤولياتها
في منع التضخم
أو زيادة
الأسعار،
وسنكون في موقعنا
النيابي
وداخل
الحكومة من
يراقب أداء
السلطة
التنفيذية،
ليمنع أن يصاب
المواطن بأي ضرر
كان". وختم:
"فخامة رئيس
الجمهورية
الجنرال
ميشال عون،
أبلغ الوزراء
في الجلسة
الأخيرة أن
الأمم
المتحدة
والدول
المانحة
ستقلص
مساعداتها
للبنان
المقررة
بإيواء
النازحين
السوريين،
والتي لم تف
أساسا
بتعهداتها
للبنان لمواجهة
أزمة
النازحين
السوريين إلا
بنسبة 8.6%، وعليه
فإننا نسأل
الحكومة: هل
سنبقى نقول إن
عودة
النازحين إلى
سوريا هي بيد
الأمم
المتحدة التي
لا تقوم
بمسؤولياتها
تجاههم وتقول
إنها ستقلص
مسؤولياتها؟
نقترح على
الحكومة واللبنانيين
ردا على
المواقف
الدولية التي
لم تف
بتعهداتها،
وعلى المواقف
التي تقول
بتقليص
المساعدات أن
تبادر سريعا
إلى بدء عملية
إعادة
النازحين
السوريين إلى
سوريا التي
تحررت أجزاء
كبيرة منها أو
أن تفتح
البوابات
اللبنانية
البحرية لكي
يهاجر
النازحون
السوريون إلى أوروبا،
كما فعلت
تركيا من قبل
عندما امتنعت الجهات
الدولية عن
القيام
بمسؤولياتها
لمعالجة أزمة
النازحين
السوريين".
في
الختام، وزعت
الشهادات
التقديرية
على المكرمين.
الراعي
في قداس
الشبيبة: لو
أن كل
المسؤولين يمارسون
سلطتهم
وواجباتهم
بنور الحقيقة
لنعم الشعب كله
بالعدالة
والسلام
الأحد
23 تموز 2017 /وطنية -
رأى البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
بشارة بطرس
الراعي "لو أن
كل المسؤولين
عن الشؤون
الزمنية
العامة في
أوطاننا
يمارسون سلطتهم
وواجباتهم
بنور الحقيقة
لنعم الشعب كله
بالخير العام
والعدالة
والسلام
واحترام
كرامة الإنسان
وحقوقه. ولو
أن جميع
المسؤولين عن
الشأن العام
اختبروا جمال
الحقيقة التي
تحرر، لتحرروا
هم من مصالحهم
المادية غير
المشروعة
وحساباتهم
الآنية ومن
تجارة
المحاصصة، وحرروا
غيرهم ،
ولقدروا قيمة
الأحرار
الذين يستمدون
قوتهم من
كفاءاتهم
وأخلاقيتهم
واستقامتهم واحترامهم
للقانون، لا
من الاستزلام
والاستقواء
والولاء
للأشخاص،
ولبحثوا عنهم
وعهدوا إليهم
بالمسؤولية
التي هم
جديرون بها". ودعا
الشبيبة
المارونية في
لبنان وبلاد
الانتشار الى
"عدم الخوف
لأنهم في قلب
الله، كما دعاهم
الى التشدد
والتحلي
بالشجاعة
والشهادة
للحق لبناء
مجتمع أفضل
حيث ما وجدوا
والانطلاق
كالنسور الى
أوطانهم
متجددين
بالقيم
الانجيلية والاخلاقية".
كلام
الراعي جاء
خلال ترؤسه
قداسا
احتفاليا في
باحة الصرح
البطريركي في
الديمان ،
شارك فيه وزير
الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل ووفود
الشبيبة
المارونية
المنتشرين في
اميركا
والأرجنتين
واوستراليا
وكولومبيا وفرنسا
وقبرص ومصر
وافريقيا
واوكرانيا
وسوريا
والأراضي
المقدسة
والأردن
وفلسطين والذين
فاق عددهم
الالف
وخمسماية شاب
وشابة ، وعاونه
مطارنة
الانتشار
ولفيف من
المطارنة والكهنة
والرهبان ،
وخدمت القداس
جوقة المدرسة
الانطونية
بقيادة الأب
فادي طوق.
استهل
القداس بكلمة
للأب توفيق بو
هدير شكر فيها
للراعي
"رعايته أيام
الشبيبة
المارونية
واهتمامه
بالمغتربين
اللبنانيين
في كل بلدان
الانتشار"،
آملا أن تتمكن
شبيبة لبنان في
بلدان
الإنتشار من
"مد جسور قوية
بين بلدهم الأم
والبلد
المضيف وإقامة
علاقات مبنية
على احترام
الآخر
والعودة الى
الجذور".
العظة
بعد
الانجيل
المقدس ، ألقى
الراعي عظة
بعنوان "هوذا
عبدي الذي
اخترته"، قال
فيها:
"
يتنبأ أشعيا
عن يسوع
المسيح، ابن
الله، الاله
الذي صار
انسان متجسد
من الروح
القدس ومن مريم
العذراء.
وبهذه الصفة
هو "عبد الله"
أي بحسب
المعنى
البيبلي، هو
صنع الله
وتحفته
كإنسان. وقد
حقق بتجسده
التصميم الإلهي
لفداء كل
إنسان ولخلاص
الجنس البشري.
كل كائن
بشري هو "صنع
الله"، وقد
خلقه تحفة
"على صورته
ومثاله". ولما
شوه هذه
الصورة
الإلهية فيه
بخطيئته
وشروره، صار
ابن الله
إنسانا ليعيد
إلى كل إنسان
بهاء الجمال
الإلهي فيه، فتتحقق
في كل واحد
وواحدة منا
نبوءة أشعيا:
"هوذا عبدي
الذي اخترته،
حبيبي الذي به
سرِرت" (متى 12:
18).ويسعدنا أن
نحتفل معا
بهذه
الليتورجيا الإلهية
في كنيسة
الكرسي
البطريركي في
الديمان، وأن
يكون
الاحتفال مع
الشبيبة المارونية
التي توافدت
من جميع
أبرشياتنا في لبنان
والنطاق
البطريركي
وبلدان
الانتشار،
لإحياء
أيامها
العالمية،
بموضوع
"تشدد، تشجع!
أنت في قلب
الله". وقد
نسقها مكتب
راعوية الشبيبة
في الدائرة
البطريركية.
وها هم يختتمون
بهذا القداس
الإلهي
لقاءهم
العالمي، ليكون
بمثابة إرسال
من الجذور
المارونية في
لبنان، الوطن
الروحي
للموارنة، من
قنوبين وادي
القديسين،
وبروحانية
قنوبين.
فينطلقون ليكونوا
سفراء
المسيح، ورسل
الشهادة
لمحبته". أضاف:"
لقد كتب
الموارنة
تاريخهم على
أرض لبنان،
حيث الكرسي
البطريركي
والقديسون
والتقاليد
والروحانية
والثقافة
والحضارة
المارونية. وحيث
تجربتهم
السياسية في
بناء دولة
لبنان المميزة
عن سواها من
البلدان
المحيطة. فهي
دولة تفصل بين
الدِين
والسياسة،
وتتبنى قاعدة
العيش معا
مسيحيِين
ومسلمين
بالمساواة في
الحقوق
والواجبات،
وبالمشاركة
المتوازية
والمتوازنة
في الحكم
والإدارة؛
كما تعتمد
النظام
الديموقراطي
وكل الحريات
المدنية
العامة،
ومبدأ
التعددية
الثقافية
والدينية في
الوحدة". وتابع
:"إن الأيام
العالمية
للشبيبة
المارونية
وفرت
لشبابنا،
المنتشرين في
بلدان الشرق
الأوسط
والقارات
الخمس، عودة
إلى الجذور الروحية
والثقافية. واليوم
يرجعون إلى
أوطانهم
حاملين
الكثير من
الفرح والمعرفة
ومشاعر
الحنين،
بالإضافة إلى
العديد من
علاقات
الصداقة فيما
بينهم. لقد
تعرفوا إلى
لبنان وجمال
لبنان وشعب
لبنان، وسيكونون
في أوطانهم
سفراء
واقعيين له
وفاعلين.إننا
نذكرهم دائما
بصلاتنا.
ونذكر في الصلاة
مكتب راعوية
الشبيبة في
الدائرة
البطريركية وعلى
رأسه منسقه
الخوري توفيق
بو هدير ومعاونيه.
ونذكر كل
الذين عاونوا
ونظموا
وسهلوا ومولوا
وساهموا
بتقدماتهم
ووقتهم
وجهودهم. ونصلي
من أجل
العائلات
التي استضافت
الشبيبة، والأديار
والمدارس
والمؤسسات،
شاكرين مطارنة
الأبرشيات
والرؤساء
العامين
والرئيسات
العامات
والمسؤولين
عن مختلف
المؤسسات
الكنسية والمدنية
والأهلية،
وكل الكهنة
والرهبان والراهبات
الذين
عاونوا".
وأردف:
"تشدد، تشجع!
أنت في قلب
الله". حول هذا
الشعار
التأمت
"الأيام
العالمية
للشبيبة المارونية".
إنها دعوة إلى
التحرر من
الضعف،
والتشدد
بالقوة
الروحية والمعنوية.
وهي دعوة إلى
التحرر من
الخوف وأسباب
اليأس
والقنوط،
والثبات في
الإيمان
والرجاء. إن
المصاعب
والمحن
والإغراءات
تمد أغلالها وسلاسلها
لتأسر
شبابنا،
وتحولهم عن
طموحاتهم،
لكن الإيمان
بالمسيح
المحرِر
وبقوة نعمته
والكلمة
الإنجيلية،
تمكنهم من
التحرر
والعيش في سعادة
الحرية
الحقة،
ويكونون
بدورهم محررين
ودعاة حرية هي
"حرية أبناء
الله" التي
يحتاج إليها
عالم اليوم.
فكم ردد الرب
يسوع هاتين الكلمتين
"تشدد. تشجع!"
في لقاءاته مع
كل إنسان ضعيف
وخائف ومريض،
ومع كل جماعة
تعيش الاضطراب
والقلق! وكم
ردد: "لا تخف!
لا تخافوا! أنا
هو!. وكان
الهدوء
والشفاء
والفرح
والسلام. "فيسوع
هو هو، أمس
واليوم وإلى
الأبد" (عبرا 13:
8)، يردد لكل
واحد وواحدة
منكم هذه
الكلمات في
مختلف ظروف
حياتكم، و
حيثما أنتم.ان
أساس هذه
الكلمات هو
الكلمة
الإلهية التي
تبين العلاقة
الوجودية بين
الله
والإنسان:
"هوذا عبدي"،
[هوذا صنع
يدي، هوذا
تحفة خلقي]،
"الذي
اخترته،
حبيبي الذي به
سررت" (متى 12: 18).
إني أعضده
وأسانده وأقف
بجانبه
وأقويه. بدون
يد الله لا
يستطيع أحد
منا إكمال
مسيرته
الإيمانية. إنه
"حبيبي" الذي
بحثت عنه
ونظرت إليه
مليا، وحدقت
إليه،
فاخترته". وأشار
الى انه
:"بالدعوة
المسيحية
العامة، والدعوة
الكهنوتية،
والدعوة
الرهبانية،
اختارنا الله
ودقق فينا.
وأعطى كل واحد
منا رسالة
ودورا يتناسب
مع قدراته
ومواهبه. الله
يعلم من يختار
ولأي مهمة
يرسله. علينا،
متى سمعنا
صوته، أن
لا نتردد ولا
نخاف. فهو
لا يرسلنا إلى
المجهول. بل
أعد كل شيء، بكثير من
العناية
والتأني. لم
يدقق الله فقط
في البشر
ليختارني، بل
أيضا، دقق في،
في داخلي، عرف
أفكاري وضعفي
ومكنونات
قلبي. ورضي
بي، رغم
كل شيء. رضي بي
لدرجة أنني
"حبيبه". وتتبلور
هذه العلاقة
الوجودية بين
الله وكل شخص
منا في كونه
"يجعل روحه
عليه ليبشر
الأمم بالحق،
ويصل به إلى
النصر، فيكون
لغيره علامة
رجاء" (متى 12: 18،
20، 21)". وتابع:
"رسالتنا في
مجتمعاتنا
وأوطاننا هي
إعلان الحقيقة
على هدي الروح
القدس
معلمها،
والدفاع عنها
حتى النصر،
لكي نكون
علامة رجاء
لكل من يرجوا
الحقيقة التي
تنفي الكذب
والتجني
والتضليل
والظلم
والاستبداد".
وأكد
أن "الحقيقة
حاجة كل جيل!
لو أن كل
المسؤولين عن
الشؤون
الزمنية
العامة في
أوطاننا يمارسون
سلطتهم
وواجباتهم
بنور الحقيقة
لنعم الشعب
كله بالخير
العام
والعدالة
والسلام واحترام
كرامة
الإنسان
وحقوقه. ولو
أن جميع
المسؤولين عن
الشأن العام
اختبروا جمال
الحقيقة التي
تحرر،
لتحرروا هم من
مصالحهم
المادية غير
المشروعة
وحساباتهم
الآنية ومن
تجارة
المحاصصة، وحرروا
غيرهم ،
ولقدروا قيمة
الأحرار
الذين يستمدون
قوتهم من
كفاءاتهم
وأخلاقيتهم
واستقامتهم
واحترامهم
للقانون، لا
من الاستزلام
والاستقواء
والولاء
للأشخاص؛
ولبحثوا عنهم
وعهدوا إليهم
بالمسؤولية
التي هم
جديرون بها".
وختم
الراعي
بالقول:"أيها
الإخوة
والأخوات الأحباء،
يا شبيبتنا
المارونية
الواعدة، تشددوا
وتشجعوا! لا
تخافوا! أنتم
في قلب الله. أنتم
بالخلق
والمعمودية
والميرون صنع
الله، وتحفة
الخلق
والفداء. حافظوا
على هذه
التحفة لكي
تصونوا
حياتكم،
وتشهدوا للحق،
وتبنوا
مجتمعا أفضل،
حيثما كنتم.
انطلقوا
كالنسور الى
اوطانكم
متجددين
بالقيم الانجيلية
والاخلاقية.
وبركة الله
المسبح والممجد،
الآب والابن
والروح القدس،
تكون معكم
الآن وإلى
الأبد، آمين".
معزوفات
تراثية
بعد
القداس وعلى
مدى الساعة
استمع الشباب
الى
المعزوفات
الوطنية
والتراثية
التي قدمتها
الاوركسترا
العسكرية
الهارمونية
التابعة
لموسيقى قوى
الامن
الداخلي
بقيادة
الرائد انطوان
طعمة.
وكانت
الوفود
الشبابية
وصلت الى
الديمان مساء
امس حيث
استقبلهم
الراعي مرحبا
بهم في
الديمان،
ومترئسا
بحضورهم صلاة
المساء في
باحة الصرح
البطريركي .
استقبالات
واستقبل
الراعي رئيس
الحركة
الاجتماعية
اللبنانية
المهندس جوني
مفرج، وعرض
معه للاوضاع
العامة في
البلاد ولا
سيما قانون
الانتخاب
الجديد في
لبنان.
جعجع
في عشاء قوات
جبيل: الحواط
شاب طموح وناجح
ورؤيتنا
السياسية
نفسها
الأحد
23 تموز 2017/وطنية -
أقامت منسقية
جبيل في حزب
القوات اللبنانية
عشاءها
السنوي
برعاية رئيس
الحزب الدكتور
سمير جعجع
وحضوره في
مجمع "اده
ساندس" السياحي،
كرم خلاله
الدكتور انطوان
نجم، في ذكرى
الثانية عشر
لخروج جعجع من
المعتقل. شارك
في العشاء
وزير الشؤون
الاجتماعية
بيار بو عاصي،
قائمقام جبيل
نجوى سويدان
فرح، الخوري
طوني الخوري
ممثلا راعي
الابرشية
المطران
ميشال عون،
الشيخ احمد
غسان اللقيس،
نائب رئيس
اتحاد بلديات
القضاء خالد
صدقة، رئيس
رابطة
المختارين
ميشال جبران،
مرشحا القوات
في كسروان
الفتوح شوقي
الدكاش وجبيل
زياد الحواط،
امين عام حزب
الكتلة
الوطنية الدكتور
وديع ابي شبل،
رئيس حزب
السلام اللبناني
المحامي
روجيه اده،
منسق قضاء
جبيل في "التيار
الوطني الحر"
طوني ابي
يونس، رئيس بلدية
جبيل وسام
زعرور،
مستشار رئيس
حزب القوات للشؤون
التنظيمية
اسعد سعيد
والامين
المساعد لشؤون
المناطق
جوزيف ابو
جودة، رئيس
مكتب امن جبيل
في الجيش
العقيد شارل
نهرا، رئيس
مكتب امن
الدولة
الرائد ربيع
الياس، رئيس
مجلس الادارة
المدير العام
لامتياز
كهرباء جبيل
ايلي باسيل،
رئيسة مركز
الصليب
الاحمر
اللبناني رندا
كلاب، رئيس
مصلحة مياه
جبيل صخر
جرمانوس،
مدير عام
إذاعة "لبنان
الحر"
مكاريوس سلامة
ورئيس
التحرير
انطوان مراد
وعدد من رؤساء
البلديات
والمخاتير
والمحازبين
والفاعليات
والمدعوين. بعد
النشيد
الوطني ونشيد
القوات، كانت
كلمة لعريفة
الاحتفال
باميلا بطرس،
ألقى بعدها
منسق القضاء
في القوات
شربل ابي عقل
كلمة قال
فيها: "في ذكرى
خروج الحكيم
من المعتقل، وخروج
القوات من
المعتقل،
وخروج لبنان
من المعتقل
نلتقي دوما،
لقد آمن سمير
جعجع بالحق فدخل
المعتقل،
مشروع شهيد في
نية سجانيه،
لكنه خرج بقوة
ايمانه حاملا
مشروع وطن
ودولة. وها هي
القوات اليوم
، مع سمير
جعجع باتت
المرجع والبوصلة
، من المصالحة
التاريخية،
مرورا بكسر
التعطيل
وترشيح
العماد ميشال
عون للرئاسة،
الى قانون
الإنتخاب
الذي طبعناه
بطابعنا. اما
بالنسبة
لعنوان
الإصلاح
والشفافية ، فها
هم وزراؤنا
يثبتون
الإلتزام به
قولا وفعلا، وإذ
بآدائهم في
وزاراتهم
باتوا مضرب
مثل، بشهادة
الأبعدين قبل
الأقربين مع
الإصرار على التصدي
لكل خلل وهدر
وعلى إعادة
الأمور الى نصابها
في كل ملف على
غرار ملف
الكهرباء".
أضاف:
"اليوم ونحن
على ابواب
انتخابات
نيابية بعد
طول انتظار،
خياراتنا
واضحة،
الالتزام بثوابت
الحزب، اي
بالسيادة
والحرية
والشراكة والتنوع
والشفافية
والاصلاح،
وحرص على التجدد
والتجديد
وجوها ونهجا
لتغليب منطق
الدولة
وتعزيز
التمثيل
الصحيح. فيحصل
كل ذي حق على
حقه وتحظى
القوات بأوسع
تمثيل وأفضله
في مختلف المناطق
والدوائر فكم
بالحري في
جبيل وجبل
لبنان الذي
يشكل قلب
الوجود
المسيحي. وفي
هذا الاطار
نشيد من على
هذا المنبر
بقرار
القيادة الذي
اتخذته في ما
يتعلق
بإنتخابات
جبيل، هذا القرار
الذي وضعت فيه
القوات مصلحة
جبيل والجبيليين
فوق كل اعتبار
او مصلحة
اخرى، ومن على
هذا المنبر
ايضا نعد
قيادتنا
الحكيمة اننا
لن نألو جهدا
ولن نوفر
عزيمة في سبيل
ترجمة قرار
القيادة
وخياراتها
حملة
انتخابية
ناجحة وصولا
الى نتائج على
قدر تطلعات
جبيل والقوات،
من جبيل التي
لم ولن تخذل
الحكيم يوما
وهو الذي قال:
"ناديتكم
للموت فلبيتم
فكيف اذا ناديتكم
للصوت، وجبيل
صوتها عال
وسيكون مسموعا
ومدويا
وسيكون الصدى
لصوت الرفاق
المؤمنين
بالقضية
والملتزمين
بقرارات
القيادة".وتابع:
"القوات
اللبنانية في
جبيل، جزء لا
يتجزأ من
نسيجها
ووجدانها،
كما كانت في
الحرب حارسة
القمم
والشواطىء
وحارسة
التنوع
والعيش المشترك
، ستبقى اليوم
حارسة
الديموقراطية
والحرية ورهان
النهوض
والإزدهار،
لأن بلاد جبيل
تستحق الكثير
بعدما ظلمتها
الظروف طويلا.
ان منطقة جبيل
التي لم نبخل
من أجلها
بدماء
الشهداء وأثمن
التضحيات، لن
نبخل عليها
بالسعي الجدي
والنضال
المستمر
لتكون واحة
لأهلها وسكانها
من أعالي جبة
المنيطرة إلى
شواطىء
بيبلوس". وختم:
"في أرضنا هنا
باقون، في
قناعاتنا
ثابتون، على
الدولة أولا
مراهنون، في
القضية والقوات
بقيادة
الحكيم
مؤمنون،
ولجبيل بجميع
أبنائها
عاملون".
الحواط
ثم
ألقى مرشح
الحزب
للانتخابات
النيابية في جبيل
كلمة استهلها
بتوجيه التحية
لجعجع، وقال:
"من حسن الحظ
أن نلتقي به مرتين
هذا الأسبوع
وفي جبيل
تحديدا لكون
وجوده في جبيل
هو مدعاة فخر
واعتزاز". أضاف:
"ربما يتساءل
البعض عن وصول
زياد الحواط
الى القوات
اللبنانية،
وبات مرشحا من
قبلها؟ جوابي
أني صحيح قد
أكون اتيت من
خلفية سياسية
مختلفة في
الماضي، ومن
بيئة كتلوية
عندما كان العميد
ريمون اده
رمزا وطنيا
تفتخر به جبيل
كلها وكان
الحكيم
بالتأكيد يكن
له كل
الاحترام رغم
الاختلاف
السياسي
بينهما. نعم،
تحالفت مع القوات
اللبنانية
بكل فخر وعلى
صوت عال منذ سبع
سنوات، عندما
التقيت
بالحكيم لأول
مرة في
الانتخابات
البلدية عام
2010، وبالنسبة
لي كان
الدكتور جعجع
في عقلي شخصية
بعيدة كل
البعد عن
قناعاتي
ورؤيتي
ومشروعي، واذ
التقي بالشخصية
الوطنية التي
تشعرني
بأهمية
مستقبل الوطن،
وبأن طالما
هناك هذه
الخامة من
الشخصيات
الوطنية فان
البلد ما زال
بألف خير،
وهذا ما جمعني
بالقوات
اللبنانية
آنذاك،
واستمرت الأمور
على هذا
النحو، وظل
الدكتور جعجع
في كل
المناسبات
داعما لكل
المشاريع
الانمائية والسياحية
في جبيل، وعند
زيارتي له كل
أسبوع كان
يسألني "كيف
جبيل العزيزة
على قلبي؟" وتوجه
الى جعجع:
"اليوم، ومن
على هذه
المنصة أقول لك
أنت عزيز على
قلبي كثيرا،
والجبيليون
يفتخرون بهذه
الصداقة
ونأمل ان تبقى
اليد التي مددتها
لنا منذ سبع
سنوات، تعانق
أيدي الجبيليين
الى أبد
الآبدين. نحن
لدينا ثوابت
سياسية التقينا
عليها مع
القوات
اللبنانية،
وهي سيادة
وحرية
واستقلال
لبنان، وتفرد
الدولة اللبنانية
ببسط سلطتها
على كامل
الأراضي
اللبنانية،
فلا أحد يحق
له حمل السلاح
الا الجيش
اللبناني،
وهذه مسلمة من
المسلمات
التي نؤمن
بها. ثانيا
هناك ثابتة
العيش
الواحد،
والعيش المشترك
الذي نعيشه
على مستوى
جبيل، وفي كل
لبنان، فنحن
في جبيل،
مسيحيين
ومسلمين،
ملتزمون مشروع
الدولة،
ومشروع بناء
الدولة
العصرية المتطورة،
ورغم الحروب
والظروف
الصعبة التي مرت
على لبنان،
بقيت جبيل
نموذجا للعيش
المشترك،
ونأمل ان يعمم
هذا النموذج
في كل لبنان لنتوحد
حول قضية
واحدة هي قضية
لبنان. وهناك
مسلمة محاربة
الفساد، وهذه
رأس حربة
مشروعنا في المرحلة
المقبلة، فلن
نقبل في لبنان
بعد اليوم
بمنطق
المحاصصة
وتوزيع
المغانم،
والانماء
القائم على
المحسوبيات،
ولا التسكع
على أبواب
المسؤولين
لتحقيق
الانماء فهذا
يجب تأمينه
لكل الشعب
اللبناني دون
منة من أحد،
وهذا ما سنسعى
له لكي تأخذ
بلاد جبيل
حقها في الانماء
والمشاريع،
والانماء لا
يحصل الا
بتكاتف الجميع،
وانا سأكون
الصوت الصارخ
الى جانب بقية
رؤساء بلديات
القضاء من أجل
تطوير كافة
قرانا، من رأس
اللقلوق
والعاقورة
وقرطبا وصولا الى
مدينة الحرف
والأبجدية
جبيل".
وتابع:
"بعضهم قال لي:
شو بدك
بالسياسة
طالما أنت
رئيس بلدية
ناجح، وعصفور
بالجيبة ولا
عشرة عالشجرة؟
فاجبتهم: مع
سمير جعجع كل
ما هو على
الشجرة في
الجيبة. نحن
في جبيل نؤمن
بالديموقراطية
وبتداول
السلطات،
وبلدية جبيل
ليست ملك زياد
الحواط أو
عائلة
الحواط،
وانما بلدية
جبيل هي ملك
كل
الجبيليين،
واليوم هناك
مجلس بلدي رافقني
في السنوات
الماضية،
وأركانه من
خيرة أبناء
المجتمع
الجبيلي،
ويمثلون كافة
الاتجاهات
السياسية
والطائفية
والحزبية،
وقد اختاروا
أخيرا أحد
الشباب
المؤهلين
لتولي المسؤولية،
وأطمئن
الجميع ان
المدينة
ستكمل المسيرة
التي
بدأناها،
بفريق عمل
متكامل متجانس،
والمشاريع
سوف تستمر، مع
ايماننا بأن
تداول السلطة يعطي
اندفاعا أكثر
للعمل البلدي
والانمائي. فلا
خوف على جبيل،
وانما العكس
فهي الى مزيد
من النجاح،
وكما تحولت
الى لؤلؤة هذا
الشرق، فاننا
نهدف أن يكون
كل قضاء جبيل
لؤلؤة لبنان والشرق".وشكر
لجعجع "الدعم
الكبير
والثقة الكبيرة"،
متمنيا أن
يكون "على قدر
المسؤولية"،
وأيضا
الجبيليين
الذين شجعوه
على الترشح
والذين لم
يشجعوه،
مؤكدا أنه
سيكون "بجانب كل
الجبيليين،
والمشروع
الوطني الذي
أطلقه الدكتور
سمير جعجع،
وآمل أن يتحول
لبنان الى دولة
تحترم
المواطن،
ونعيش مع
اولادنا بحريتنا
وكرامتنا
وسيادتنا،
فنعود نفتخر
أننا أبناء هذه
المدينة وهذه
المنطقة،
ونفتخر
بلبنان أنه
لؤلؤة هذا
الشرق". وجدد
شكره لمنسقية
جبيل في
القوات.
وختم
متوجها الى
جعجع: "أنت أخ
وصديق وقائد،
ونحن نفتحر
بتقديرك أولا
للجبيليين،
وثانيا لي".
نجم
بعد
ذلك قدم جعجع
درعا تقديرية
لنجم الذي
القى كلمة
اشار فيها الى
ان "الثاني
والعشرين من
تموز ذكرى
اعلان انتصار
الحق بتحرر
الدكتور سمير
جعجع من الظلم
الذي لحق به
كما لحق
بالنضال الذي
ترجمه سمير
جعجع في حياته
دائما
افعالا، فهو
تحرر من دون
منة احد ولانه
صبر واتكل على
الله ولانه ما
بصح الا
الصحيح". وتحدث
نجم عن مسيرته
الحزبية،
معتبرا ان "الاحزاب
الكيانية
اللبنانية هي
حزب واحد"، واشار
الى ان
"السياسة
ليست فقط ان
نتجاوب والحاجات
اليومية بل
وايضا ان
تستشف
المتطلبات المقبلة
فنلتقيها في
الوقت
المناسب
ونربط بتناغم
ما هو في طريق
الافول مع
ضرورات
الايام
المسرعة
نحونا"،
لافتا الى ان
"التضحيات
السخية التي
قدمتها
احزابنا
الكيانية
اللبنانية
دفاعا عن
وجودنا الحر
وعن كرامتنا
لم تحل دون
نظرة
مواطنينا
الناقدة لهذة
الاحزاب
بقساوة نقد
فيه كثير من
التجني ونظرة
ليست في مستوى
تلك
القرابين". وختم:
"علينا ان نعي
ان مجتمعنا
بين ايدينا
نحن نبتكره
انطلاقا من
جوهرنا او
ندمره وما لا
يتطور ينطفىء
فلا مجال
بالتالي لان
نبطىء في بدء
النظر
بالعلاج".
جعجع
وفي
الختام ألقى
جعجع كلمة
تحدث في
مستهلها عن
العلاقة التي
تربطه بنجم
منذ ان كان
يسمع عنه الى
ان تعرف اليه
شخصيا، مؤكدا ان
"انطوان نجم
هو رجل القضية
بامتياز
والقضية كل
حياته التي
تميزت بالصدق.
يقول ما يؤمن به
بقناعة من دون
خوف من احد. في
السابق قلت عنه
انه الجندي
المجهول
بامتياز
واليوم اقول انه
الجندي
المجهول
بامتياز ورجل
فكر القضية ايضا
بامتياز". وتناول
"الاسباب
التي دفعت حزب
القوات
لترشيح
الرئيس
السابق
لبلدية جبيل
زياد الحواط
عن المقعد
الماروني في
القضاء
للانتخابات
النيابية
المقبلة،
وحيا "قوات
جبيل لانهم
الاكثر
تنظيما في كل
المراحل، ومنسقية
جبيل هي اول
منطقة انهت
التلوين السياسي
والاحصاءات
الكاملة لقرى
القضاء للانتخابات
النيابية
المقبلة
وسلمتها
لمصلحة
الانتخابات
في الحزب في
شباط الماضي،
وهذا مكن
القيادة الحزبية
من الوصول الى
الخلاصات
التي اتخذت".
وقال: "بعض
الشباب كان
لديهم تصور
مختلف بعض الشيء
عن التصور
الذي وصلنا
اليه كقيادة
مركزية في ما
يتعلق
بالانتخابات
في قضاء جبيل
ولكن مجرد
صدور القرار
عن الهيئة
التنفيذية
نحن التزمنا
وهم ايضا
وسنخوض معا
اقوى معركة
انتخابية،
هكذا كان حزب
القوات وما
زال وهكذا سيبقى".
وقال
ممازحا: "أهلا
وسهلا بزياد
الحواط في بلاد
جبيل لانه
عندما كنا نحن
نركض من شموت
الى معاد وبجة
دفاعا عن
القضية كنت
انت ما زلت
"بالشورت".
أضاف:
"بمجرد ان
اعلنت القوات
اللبنانية
تأييدها
لترشيح زياد
الحواط،
كثيرون كانوا
مؤيدين
والبعض نظر
الى هذه
الخطوة
بشكلها الحقيقي
الفعلي،
فباسمي وباسم
الهيئة
التنفيذية وجميع
القواتيين
اقول لكم اننا
في القوات نفتخر
اننا اقدمنا
على هذه
الخطوة،
وهناك البعض
ايضا قامت
قيامتهم على
ما قمنا به،
والاسوأ ان
هؤلاء الناس
بالذات الذين
انتقدوا هذه
الخطوة هم
انفسهم
بالامس
القريب كانوا
ينتقدوننا من
الباب العريض
حتى على التفاهم
الذي حصل
بيننا وبين
"التيار
الوطني الحر"
بأن الهدف منه
هو القضاء على
المستقلين. ما
هي الخطوة التي
تدل على رأينا
بالمستقلين
غير هذه
الخطوة؟ البعض
لا يمكنهم ان
يعيشوا لا
بوجود احزاب
كبيرة ولا
بوجود
مستقلين في
مكانهم
الطبيعي، بل يريدون
ان يبقى
المستقلون في
الانفرادي.
ماذا يمكن ان
يفعل اي مستقل
يملك اقوى
شخصية وافضل
الآراء
والثقافة من
اجل تغيير
الوضع في
البلد سوى
التنظير كما
يفعل البعض
منذ ولادته
حتى مماته دون
ان يغير شيئا،
نحن لاننا
نريد ان نغير
في البلد لذلك
لن نبقى في
التنظير". وتابع:
"اذا كان هناك
شخص مستقل مثل
زياد الحواط
رأى ان آراءه
ومبادئه
تنسجم مع حزب
معين تكون
خطيئته كبيرة
اذا ما قرر
التعاون
والعمل مع هذا
الحزب؟ ابدا،
وانا اعتبر ان
زياد الحواط
قام بأفضل ما
يمكن القيام
به وكانت لديه
الجرأة في عدم
الوقوع تحت تأثير
البعض في
المجتمع من
الذين تمنوا
عليه ان يبقى
مستقلا وعدم
التحالف مع
القوات
اللبنانية،
ولم يتوقف عند
هذا الكلام
شاهد في عينيه
ولمس بيديه
واطل على
الساحة
السياسية". وتحدث
عن اول لقاء
جمعه بالحواط
منذ 7 سنوات فقال
له الحواط
آنذاك: "في
منطقة جبل
لبنان هناك
نهجان
سياسيان
القوات
اللبنانية
و"التيار
الوطني
الحر"، وانا
بكل صراحة
وبعد تفكير عميق
وبالرغم من ان
الكثيرين ممن
هم حولي يؤيدون
"التيار"، لم
استطع
الانسجام مع
هذا النهج بل
مع نهجكم".
البعض انبرى
ليقول بان
الحواط خلع كل
ثيابه،
فلهؤلاء اقول
انكم مخطئون
لان زياد
الحواط اليوم
ارتدى كل
ثيابه،
فهؤلاء "نكدين"،
وأنا افهم ان
يترشح احد ضده
وهذا حق مشروع
ولكن عليه ان
يقول بالحق ما
يجب ان يقال.
لو بقي الحواط
وحيدا
ومستقلا ماذا
كان بامكانه
ان يفعل اكثر
مما فعله
للمدينة
كرئيس للبلدية
وليس اكثر من
ذلك؟ في
المكان الذي
هو فيه الآن
والذي سيصل
اليه سيفتح له
المجال لتحقيق
الكثير من
الاحلام التي
يحلم بها هو
ومن حوله".
وتناول
جعجع "انتقاد
البعض لترشيح الحواط
وعدم ترشيح
حزبي بينما كل
عمرهم اذا شاهدوا
القوات على
بعد 200 كلم
كانوا
يستعوذون بالشيطان"،
وقال: "تعرفون
مدى تعلق
القواتيين
ببعضهم البعض
والعصب القوي
بينهم ولكن
هذا لن يجعلنا
في اي لحظة من
اللحظات
نعتبر ان كل من
هو غير منتسب
للقوات غريب،
فبالنسبة لنا
اي شخص يعمل
للهدف الذي
نعمل نحن له
ولديه القناعات
والمبادىء
والمشروع
السياسي ذاته لا
مشكلة لدينا
في التعاطي
والتعامل معه
وان نفكر
واياه للوصول
الى الهدف
المنشود، اذ
في نهاية
المطاف
وجودنا ليس
شركة مساهمة
بل هدفنا
ايصال القضية
التي نؤمن
بها، وعندما
تصل هذه
القضية عبر من
هو منتسب الى
الحزب شيء جيد
جدا بالنسبة
لنا ونسعى
اليه ليل نهار
ولكن اذا كانت
قضيتنا تصل
عبر من هو غير
منتسب لحزبنا
فهذا افضل
بكثير، وهذه
هي الطريقة
لكي تتغذى بها
الاحزاب من دم
جديد، فأي
قواتي اعطى
القضية اكثر
من شارل مالك،
ونحن اليوم في
تعاطينا مع
زياد الحواط
قادرون على
الوصول الى أماكن
كثيرة".
واستغرب
كلام البعض
"كيف ان
القوات
اللبنانية
تتعامل مع ابن
البيئة
الكتلوية
زياد الحواط"،
وسأل: "ما
الفرق بين
طروحات
الكتلة الوطنية
في عز ايامها
وطروحات
القوات
اللبنانية بدءا
بمطالبة
العميد
الراحل ريمون
اده بالبوليس
الدولي الى
القرار 1701
اليوم والذي
تؤيده القوات
اللبنانية؟
اين الفروقات
بين الكتلة
والقوات؟ هل
بالطروحات
الوطنية والنظرة
للسيادة
والاستقلال
ومحاربة
الفساد
والاستقامة
ونظافة الكف؟
هذا كان سببا
اضافيا
بالنسبة لنا
لان نرتاح
لزياد الحواط
ابن البيت
الكتلوي
ونتبنى
ترشيحه
للانتخابات
في هذا القضاء".
وتابع: "البعض
يكون فكرة عن
حزب القوات من
خلال معرفته
بالاحزاب
الاخرى لا
غير، لذلك
اتمنى على
الجميع ان
يكونوا
فكرتهم عن حزب
القوات من
خلال ما يقوم
به الحزب،
فنحن همنا كان
ولا يزال
التعاون مع اي
شاب ناجح في هذا
المجتمع من
اجل خدمة
القضية،
واليوم في مدينة
جبيل زياد
الحواط وصل
الى رئاسة
المجلس البلدي
في المدينة
منذ سبعة
اعوام، وبكل
صراحة نقل
المدينة من
مكان الى مكان
آخر مختلف تماما،
شاب طموح
وناجح ولديه
الرؤية
السياسية ذاتها
التي لدينا،
فماذا نحتاج
اكثر من ذلك لتبني
ترشيحه
للنيابة؟
وأحد الاسباب
الرئيسية
التي جعلتنا
كقيادة حزبية
نتبنى ترشيح زياد
الحواط هو
لانه قام
بتغيير كبير
ونحن نفتش عن
عوامل
التغيير وبكل
صراحة اصبحنا
بحاجة لثورة
في البلد،
ثورة فعلية
بيضاء وضمن
القانون
والنظام وهذه
الثورة تقتضي
التعاون مع اي
عنصر ناجح في
البلد من اجل
احراز
التغيير
المطلوب في
الدولة
وتحقيق
الكثير من
احلام اللبنانيين؟
لهذه الاسباب
مجتمعة اعلن
حزب القوات اللبنانية
دعم ترشح زياد
الحواط
للانتخابات
النبابية في
بلاد جبيل
وهذه خطوة
طبيعية جدا".
وختم
جعجع: "أتمنى
على جميع
المنتقدين
التفكير جيدا
بخطوتنا هذه
والاقتداء
بحزب القوات اللبنانية
للوصول الى ما
نتمناه،
وندعو الجميع
إلى البدء منذ
الآن بالحملة
الانتخابية لكي
نستطيع ايصال
المرشح الذي
ندعمه ويستطيع
ان يحقق لنا
الكثير مما
نحلم به لهذه
المنطقة".