المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 25 شباط/2021
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://data.eliasbejjaninews.com/eliasnews21/arabic.february25.21.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
اقسام
النشرة
عناوين
أقسام النشرة
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
فَلْتُعْرَفْ
طِلْبَاتُكُم
أَمَامَ
الله، بِالصَّلاةِ
والدُّعَاءِ
معَ
الشُّكْرَان.
وسلامُ اللهِ
الَّذي يَفُوقُ
كُلَّ
إِدْرَاك،
يَحْفَظُ
قُلُوبَكُم
وأَفْكَارَكُم
عناوين
تعليقات
الياس بجاني
الياس
بجاني/المعرابي
وحلم إبلس
بالرئاسة
والصفقة الخطيئة
الياس
بجاني/إن كان
من مثال
للوقاحة
والفجور
والنرسيسية والطروادية
والتفنن في
تعهير الكلمة
بإبليسية فهو
المخلوق
الغير شكل
ايلي الفرزلي
الياس
بجاني/مقالة
لشارل جبور هي
رسالة مشفرة
من المعرابي
لحزب الله
تقول ع
المكشوف وبدون
كفوف: عملوني
رئيس جمهورية
وخذوا ما
يدهشكم/معنص
الرسالة
المعرابية
المكشوفة
المرامي والأهداف
الياس
بجاني/الزجل
الدركي
والعبثي
والبابلي بين
باسيل والحريري
يستغبي عقول
اللبنانيين
ويستهين بذاكرتهم
ويبين تبعية
هالجوز
المطلقة
والمذلة
والإسخريوتية
لفرمانات حزب
الله المحتل والإرهابي
عناوين
الأخبار
اللبنانية
كورونا
في لبنان
اليوم: 62 حالة
و3513 إصابة
جديدة
«الصحة»
منحت 20 شركة
خاصة اذونات
لاستيراد اللقاحات..
وهذا ما حصل!
في 24 فبراير،
البزري:
ما حصل في
مجلس النواب
أساء لجهود
وزارة الصحة
ضرورة
تنفيذ
القرارات
الدولية/د. توفيق
هندي
احتجاجات
غاضبة لأهالي
موقوفي
طرابلس والبقاع
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الاربعاء
24/02/2021
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم الأربعاء
في 24 شباط 2021
عناوين
المتفرقات
اللبنانية
مروان
الأمين عن
إيلي الفرزلي
نتنياهو
يهدد برد ساحق
على لبنان: لن
نقبل بالصواريخ
الدقيقة
تحذيرٌ
من "ضربة
قاضية"
يُحضّرها حزب
الله للقطاع
المصرفي
نوفل
ضوّ: متى يبدأ
العالم
بمعالجة
أسباب أزمة
لبنان
بمواجهة
ايران
هل
تنجح بكركي في
تحويل طرحها
الانقاذي الى
مشروع
عملي؟/سجعان
قزي: المؤتمر
الدولي لا يحصل
بكبسة زر
والخارج
يتلقفه
ايجابا
"التقدمي":
"العسكرية"
تخالف أنظمة
العدالة
الأحرار:
ليست قصة
لقاحات إنما
مخالفة وقحة
للقوانين
المجلس
الأعلى
للوطنيين
الأحرار: للمشاركة
الشعبية في
التجمع
المؤيد
لطروحات البطريرك
الراعي السبت
المقبل
القوات"
في بكركي: مَن
يهاجمون
الراعي وافقوا
تحييد لبنان
في اعلان
بعبدا
علّوش:
لا جديد على
صعيد
المبادرات
والسعودية
ستتعاون مع أي
حكومة
محكمة
تركية تدين 3
أشخاص لتهريب
كارلوس غصن
النهار:
ذروة الفضائح:
"تهريب"
اللقاح
للسلطة
والنواب!
عناوين
الأخبار
الدولية
والإقليمية
العراق
يجهز خطة
خاصة لتأمين
زيارة البابا
إسرائيل:
خطوات إيران
تهديد لن يمر
من دون رد
قراءة
أوروبية في
تمهل طهران
للعودة إلى
طاولة
المفاوضات
واشنطن:
إيران تواصل
تطوير
الصواريخ ولن
نسمح لها
بامتلاك
“النووي”
إحباط
دولي من سلوك
طهران...
وأوروبا
تحذر... وروحاني
للمتشددين:
إدارة الصراع
مع أميركا
ليست بالهتاف
إسرائيل:
طهران
تُدمِّر ما
تبقى من رقابة
دولية
مقررة
أممية: إيران
تكذب بشأن
إسقاط
“الأوكرانية”
صادرات
النفط
الإيرانية
تتراجع 250 ألف
برميل يومياً
في
فبراير/الأسعار
تبلغ
مستويات فوق 66
دولاراً
للبرميل
قلق
فرنسي على
مصير محامية
مسجونة في
إيران/لودريان
يطالب
بالإفراج عن
فاريبا
عادلخاه
أميركا
تُعلِّق
مشاركة تركيا
في برنامج
مقاتلات “أف 35”
مساعٍ
جمهورية لصد
بايدن عن
العودة إلى
الاتفاق النووي/تحذيرات
من «أخطاء
تاريخية
جسيمة» في حال رفع
العقوبات عن
طهران
تونس:
الإفراج عن
قطب الإعلام
المرشح
الرئاسي السابق
نبيل القروي
ألمانيا
تدين ضابطين
في مخابرات
الأسد بارتكاب
جرائم
حرب/تحذير
أممي من
ارتفاع
المعوزين
السوريين
إدانة
زعيم «داعش» في
ألمانيا بتهمة
دعم الإرهاب
حكم
ألماني
«تاريخي» ضد
النظام
السوري...
والمحامي
أنور البني
يشرح السبب
وزير
الخارجية
العراقي:
التوترات
الحالية تستوجب
حواراً بين
دول
المنطقة/أكد
في حوار مع «الشرق
الأوسط» أن
السنوات
الأخيرة شهدت
بناء جسور
عديدة مع
السعودية
بايدن
يُنسق مع ترودو
لمواجهة
الصين
وتغيُّر
المناخ
والأمن القاري/يتفقد
تكساس غداً
بعد موجة
الصقيع القطبية
الحادة... ودعم
جمهوري لترشح
ترامب
لانتخابات
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
مبادرة
البطريرك
الراعي.. إلى
أين؟/توفيق
الهندي/جنوبية
ثلاث
نساء في بيروت…سلمى
مرشاق ورشا
الأمير
ومونيكا
بورغمان/حازم
صاغية/الشرق
الأوسط
كلمات
في مومياءات
السياسة
اللبنانيين/محمد
أبي
سمرا/المدن
عزلة
عون وباسيل
تشتدّ: إجماع
لبناني
ومسيحي حول
البطريرك/منير
الربيع/المدن
القوات
تختبئ وراء
معارضة شيعية
مزعومة لتفتح
على حزب
الله/د. منى
فياض لجنوبية:
كيف نحاور طرفا
يضع سلاحه على
الطاولة؟/باسمة
عطوي/جنوبية
جبران...
بداية العهد
و"آخرته"/خيرالله
خيرالله/أساس
ميديا
هل
يتخلّى الحزب
عن التيار
الوطني
الحرّ؟/حسن
فحص/أساس
ميديا
“الحزب”
للإعلام: إما
الخضوع أو
مواجهة غضب
“جمهور المقاومة”/أحمد
الأيوبي/اللواء
بعبدا
غير متحمّسة
للانتخابات
الفرعية… بحجّة
كورونا/كلير
شكر/نداء
الوطن
واشنطن
حرَّضت
وبكركي لبَّت/ميشال
نصر/"ليبانون
ديبايت
ماكرون
إلى الخليج…
ولبنان في صلب
المحادثات
السعودية/رندة
تقي
الدين/صحيفة
نداء الوطن
موقف
عون من
“الهجوم
الشيعي” على
الراعي/راكيل
عتيِّق/الجمهورية
هل كان
هجوم أربيل
أول اختبار
حقيقي
لبايدن؟/روبرت
فورد/الشرق
الأوسط
نكهة
حريرية في
علاج أمر
ليبيا/فـــؤاد
مطـــر/الشرق
الأوسط
ثالوث
الأزمات
العالمية
والمثلث
الأوروبي الجديد/د.
محمود محيي
الدين/الشرق
الأوسط
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
وغيرها
الرئيس
عون تابع
موضوع تمدد
التسرب
النفطي من
شواطىء
الاراضي
المحتلة وطلب
من وهبه متابعة
المسألة مع
الامم
المتحدة
واتصل بنجار
عون
عرض شؤونا
سياسية
وتربوية
واجتماعية مع النائبين
طرابلسي
وحسين
رئيس
المجلس
الاغترابي في
بلجيكا: لدعم
مواقف الراعي
في مطالبته
بحياد لبنان
وانعقاد
مؤتمر دولي
رابطة
مخاتير جبة
بشري دعمت
مواقف الراعي:
لوقفة شجاعة
إلى جانبه
لأنه خشبة
الخلاص
القناعي
أكد من دار
الفتوى حرص
بلاده على دعم
المجتمع
اللبناني
وتقديم
المساعدات له
الخازن:
الراعي لم
يتطرق إلى
موضوع الفصل
السابع ولا
إلى التدويل
الفرزلي:
أين الجريمة
إن اقدمت
وزارة الصحة تحت
سقف الشروط
المنصوص عنها
على تلقيح 11
نائبا
اعمارهم فوق
السبعين؟
في أسفل
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
فَلْتُعْرَفْ
طِلْبَاتُكُم
أَمَامَ
الله،
بِالصَّلاةِ
والدُّعَاءِ
معَ
الشُّكْرَان.
وسلامُ اللهِ
الَّذي يَفُوقُ
كُلَّ
إِدْرَاك،
يَحْفَظُ
قُلُوبَكُم
وأَفْكَارَكُم
رسالة
القدّيس بولس
إلى أهل
فيلبّي04،من04حتى10/”يا
إخوَتِي،
إِفْرَحُوا
دائِمًا في
الرَّبّ،
وأَقُولُ
أَيْضًا ٱفْرَحُوا.
لِيُعْرَفْ
حِلْمُكُم
عِنْدَ
جَمِيعِ
النَّاس: إِنَّ
الرَّبَّ
قَرِيب! لا
تَقْلَقُوا
أَبَدًا، بَلْ
في كُلِّ
شَيءٍ
فَلْتُعْرَفْ
طِلْبَاتُكُم
أَمَامَ
الله،
بِالصَّلاةِ
والدُّعَاءِ
معَ الشُّكْرَان.
وسلامُ اللهِ
الَّذي يَفُوقُ
كُلَّ
إِدْرَاك،
يَحْفَظُ
قُلُوبَكُم
وأَفْكَارَكُم
في المَسِيحِ
يَسُوع! وبَعْدُ،
أَيُّهَا
الإِخْوَة،
فَكُلُّ مَا
هُوَ حَقّ،
وكُلُّ مَا
هُوَ شَرِيف،
وَكُلُّ مَا
هُوَ بَارّ،
وكُلُّ مَا
هُوَ نَقِيّ،
وكُلُّ مَا
هُوَ
مُحَبَّب،
وكُلُّ مَا
هُوَ
مَمْدُوح،
وكُلُّ مَا
فِيهِ
فَضِيلَة،
وكُلُّ مَا
فيهِ مَدِيح،
فَفِيهِ فَكِّرُوا.
وما
تَعَلَّمْتُمُوهُ
وتَلَقَّيْتُمُوهُ
وسَمِعْتُمُوهُ
مِنِّي،
ورأَيْتُمُوهُ
فيَّ، فإِيَّاهُ
ٱعْمَلُوا.
وإِلهُ السَّلامِ
يَكُونُ
مَعَكُم!
لَقَدْ
فَرِحْتُ في
الرَّبِّ
فَرَحًا
عَظِيمًا،
لأَنَّ ٱهْتِمَامَكُم
بِي عَادَ
أَخِيرًا
فأَزْهَر.
وكُنْتُم تَهْتَمُّون،
غَيْرَ أَنَّ
الفُرْصَةَ لَمْ
تَسْنَحْ
لَكُم.”
تفاصيل
تعليقات
الياس بجاني
خلفياته
وتغريدات
متفرقة
المعرابي
وحلم إبلس
بالرئاسة
والصفقة الخطيئة
الياس
بجاني/24 شباط/2021
المعرابي
جعجع وعلى
خلفية غرقه في
احلامه الرئاسية
الوهم والمرض
هو مستقتل أن
ينال رضى حزب
الله لتحقيق
حلمه هذا،
وذلك في
محاولات باطنية
وتشاطرية
وذمية مستمرة
وبائسة
لإستنساخ
طروادية
ميشال عون مع
الحزب وورقة
تفاهمه العار
معه التي
أوصلته إلى
بعبدا وكرسي
الرئاسة، وما
كتبه
الإعلامي
شارل جبور في 22
من الشهر الجاري
في جريدة
الجمهورية
تحت
عنوان”حوار
“على المكشوف
ومن دون
كفوف”هو طرح
جعجعي 100% يقول
من خلاله لحزب
الله عملوني
رئيس وخذوا
مني ما يدهشكم…
للأسف،
فراهناً ليس
في وطننا، وطن
الأرز والقداسة
والقديسين،
قيادات وسياسيين
محترفين
ومحترمين
وشرفاء
ووطنيين، بل
أقزام وأشباه
رجال
وميليشياويين
ومافياويين
وتجار وكتبة
وفريسيين ليس
بإمكانهم الإستمرار
في مواقعهم
وعهرهم
وفجورهم دون
ابليسية
وطروادية
وتجارة
بالوطن
وأهله..
ولنا في
الساقطين في
تجارب إبليس
عون وجبران ومجموع
ربع الوادئع
الذين يطبول
ويزمرون
ويسوّقون
لهما خير مثال
وهم الذين
باعوا البلد
لحزب الله
وللفرس الملالي
ولم يرمش لهم
جفن أو يؤنبهم
ضمير، وداكشوا
الكراسي
والمواقع في
السلطة
المهرهرة
بالسيادة
والكرامة
والهوية
والتاريخ والإستقلال
والقرار الحر…
والمعرابي
والحريري
وجنبلاط
كانوا من فريق
المداكشة
التعتير
والإستسلامي
هذا وهم ولا
يزالون في نفس
الموقع
وغارقين في
نفس الثقافة..
ثقافة
التجارة
والمقايضة.
ربي أحمي
لبنان وأهله
من رجس وشرور
وطروادية كل
الإسخريوتيين
وتجار الهيكل
والكتبة والفريسيين.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
الياس
بجاني: مقالة
لشارل جبور هي
رسالة مشفرة
من المعرابي
لحزب الله
تقول ع
المكشوف
وبدون كفوف:
عملوني رئيس جمهورية
وخذوا ما
يدهشكم/معنص
الرسالة
المعرابية
المكشوفة
المرامي
والأهداف
المعرابي
ووهم كرسي
بعبدا ورسالة
لحزب الله ع
المكشوف
وبدون كفوف
الياس
بجاني/22 شباط/2021
نشرت
جريدة
الجمهورية
اليوم مقالة
للصحافي شارل
جبور المسؤول
الإعلامي في
شركة حزب قوات
سمير جعجع كل
ما جاء فيها
مكشوف ومفضوح
100% لجهة
استعداد جعجع
التنازل عن كل
شيء لحزب الله
مقابل إيصاله
إلى قصر
بعبدا.
الطرح
الوهمي
والخيالي
“الرسالة”
الذي نسبه جبور
لمعارضي حزب
الله من
الشيعة لا
وجود ولا أساس
له لا من قريب
ولا من بعيد،
وهو غريب
ومُغرب عن كل
طروحات
المثقفين
والناشطين
والإعلاميين
والسياسيين
الشيعة
اللبنانيين
السياديين
والإستقلاليين
الرافضين
لهيمنة
واحتلال
وإرهاب وإيدولوجية
ومفاهيم
ولاية الفقيه
الملالوية.
الطرح
الإنبطاحي
والباطني
والإستجدائي
هذا هو وباختصار
ودون كفوف وع
المكشوف
رسالة مشفرة
لحزب الله من
جعجع
المتشاطر
والمتذاكي
والحالم
بكرسي بعبدا
والموهوم بها
والأعمى على
كل ما عدها.
هذه
الرسالة
المفضوحة
بمراميها
واهدافها من
قبل كل من
يعرفون تكوين
شخصية
المعرابي تقول
لحزب الله:
انا مستعد أن
اقبل بمؤتمر
تأسيسي كما
تريدون،
وبالتخلي عن
اتفاقية
الطائف المرفوضة
من قبلكم،
وعلى استعداد
تام لأعطيكم
قيادة الجيش
وموقع نيابة
رئيس
الجمهورية وحبة
مسك فوقون بس
عملوني رئيس
جمهورية..
الرسالة
واضحة
ومكشوفة
المرامي
والأهداف وهي
تعبر 100% عن فكر
واجندة
المعرابي..وبس
هيك..
ولكن ما
تجاهلة جعجع
وغاب عن رزم
أوهامه الرئاسية
والسلطوية في
مقاربته
الإنبطاحية
هو أن حزب
الله
الملالوي
والإرهابي
والمذهبي والمؤدلج
يريد كل لبنان
وكل حكمه وكل
مواقعه ليجعله
جمهورية
ملالوية
تابعة لملالي
إيران ونسخة
عن حكمها.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
الزجل
الدركي
والعبثي
والبابلي بين
باسيل
والحريري
يستغبي عقول اللبنانيين
ويستهين
بذاكرتهم
ويبين تبعية هالجوز
المطلقة
والمذلة
والإسخريوتية
لفرمانات حزب
الله المحتل
والإرهابي
الياس
بجاني/22 شباط/2021
فعلا
جبران
والحريري هني
جوز فاجر
وتاجر وتبعي
ومخصي
سيادياً
وقراراً
ووطنية وصدق
ومصداقية.
جوز
ما متمسح ما
بيستحي ولا
بيعرف جنس
الخجل.
ليش
ما بيستحي
هالجوز،
الحريري
وجبران؟
لأنون
مفكرين حالن
شاطرين
وفهلويي
وموهومين
بقدرتن
يستغبونا
ويستهتروا
بذكانا وذاكرتنا.
هالجوز
التعتير
غرقان بزجل
بابلي ودركي
عماده الكذب
والنفاق
والأجندات
الشخصية
المصلحية.
عم
يستفزوا
ويقرفوا
الناس بنتاقن
وهرارن الكلامي
النتن والهدف
إلهاء الكل
بأعراض المرض
الإحتلالي،
ولكن دون
الجرأة
والنية على تسمية
هذا المحتل
الإرهابي
والمجرم
والعمل على
انهاء
احتلاله.
دخلكون
كيف ممكن نصدق
التابع
للمحتل
والبايع
الوطن
والمداكش
السيادة
والإستقلال
والقرار
بالكراسي
والمواقع
السلطوية؟
لا
أبداً ما حدا
من الأحرار
والسيادين
مصدق هالجوز
النحس
والمربوط
بحبال سيد
امونيوم.
التنين
غرقانين حتى
دينيون بذل
التبعية لحزب
الله وهني يلي
سلموه البلد
من خلال
الصفقة
الرئاسية
الخطيئة.
عيب
والف عيب
الكذب
والتشاطر
والتذاكي
بأمور تافهة
في حين أن
وجود لبنان
ومصيره بخطر.
والله
عيب يا جبران
ويا سعد،
استحوا
واضبضبوا.
التمثيليي
مكشوفي
وريحتها
طالعا وما
بتتخبا.
طوشتونا
بقرف زجلكم
البابلي…اضبضبوا
وحلو عنا
وريحونا من
مناظركم
وزجلياتكم ..
قرفتونا
حياتنا.
ربي
نجي لبنان من
الكذابين
والخانعين
والطرواديين
واحميه من قرف
جماعات
التذاكي
والتشاطر
والتبعية
والنرسيسية
وفي مقدمهم
الحريري
وجبران.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
دعون
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
نطلب من
الأصدقاء ومن
المتابعين أن
يشتركوا في
قناتي الجديدة
على اليوتيوب.
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على
هذا
الرابط https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين الصفحة
للإشترك. Please
subscribe to My new page on the youtube. Click on the
link o enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the
page top
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
كورونا
في لبنان
اليوم: 62 حالة
و3513 إصابة
جديدة
وزارة
الصحة/24 شباط/2021
أعلنت
وزارة الصحة
في تقريرها
اليومي، تسجيل
3513 إصابة جديدة
بكورونا في
لبنان، و62
حالة وفاة.
«الصحة»
منحت 20 شركة
خاصة اذونات
لاستيراد اللقاحات..
وهذا ما حصل!
في 24 فبراير،
جنوبية/24 شباط/2021
فيما
تواصل الدولة
اللبنانية
حملة التطعيم
ضد فيروس “كورونا”،
اكدت وزارة
الصحة في
اتصال مع الـ LBCI انها منحت 20
شركة لبنانية
خاصة اذونات
لاستيراد
اكثر من نوع
من اللقاحات
المعتمدة
عالميا ضد
فيروس كورونا
الا ان هذه
الشركات
اصطدمت حتى
الساعة برفض
من قبل
الشركات
المصنعة للقاحات.
وكان رئيس حزب
“التوحيد
العربي” وئام
وهاب قد غرد
عبر “تويتر”
كاشفا: “إتصل
بي وزير الصحة
مشكوراً
وأبلغني أنه
أعطى أذونات
عدّة لشركات
خاصة
لإستيراد
اللقاح لكن
الشركات لم تتمكن
من إستيراده
بسبب رفض
الشركات
المنتجة وأكد
أن كمية
اللقاحات
ستزيد خلال
أيام وكان
إقتراحي أن
يكون لقاحان
واحد مجاني
وواحد
بمقابل”.
البزري:
ما حصل في
مجلس النواب
أساء لجهود
وزارة الصحة
النهار/24 شباط/2021
أكد
رئيس اللجنة
الوطنية
للقاح كورونا
الدكتور عبد
الرحمن
البزري، بعد
اجتماع
اللجنة الوطنية
للقاح
لـ”النهار”،
أنّ “أعضاء
اللجنة ناقشوا
خيار
الاستقالة
لإعادة تصويب
الأمور”. وأوضح
أنّ “اللجنة
اجتمعت من دون
حضور وزير الصحة
في حكومة
تصريف
الأعمال حمد
حسن، ورفعت مجموعة
من الأسئلة
طالبة
استفسارات عن
مسار عمل
الخطة، ووضعت
خيار
الاستقالة
على النار، فإذا
كانت اللجنة
استشارية ولا
تستطيع أن يكون
لديها
صلاحيات
تنفيذية،
ستتحمّل كل
الخلل القائم
في تنفيذ خطة
اللقاح”. ولفت
إلى أنّ الأرضية
مهتزّة وليست
صلبة، إذ أن
الممارسات على
الأرض تدل على
أن الأمور غير
جيّدة. واعتبر
البزري، أنّ
“ما حصل في
مجلس النواب
وما يحدث خارجه
من خروق للخطة
يدلّ على وجود
خلل عضوي، وما
حدث غير مقبول
وغير موفق
وأساء إلى الخطة
نفسها وإلى
جهود وزارة
الصحة”. وأشار إلى “أنّنا
لم نلحظ في
الخطة ما
يُسمَّى
بالأولوية
الوظيفية
السياسية”.
ضرورة
تنفيذ
القرارات
الدولية
د.
توفيق
هندي/24
شباط/2021
اللبنانيون
رهينة بيد حزب
الله في حرب
طويلة الأمد
تخوضها
الجمهورية
الإسلامية في
إيران ضد إسرائيل
سوف تنتهي
حتما" بتدمير
لبنان وإبادة
اللبنانيين،
حتى لو تحقق
هدف إيران
بإزالة
إسرائيل من
الوجود.
الكلام
حول "الردع
المتبادل" أو
"الرد
بالمثل" هو تعبير
أن الصراع مع
إسرائيل وصل
من وجهة نظر
حزب الله إلى
مرحلة
التعادل
الإستراتيجي.
وهذه مرحلة قد
تطول ولكن في
النهاية سوف
تؤول حتما"
إلى تدمير
لبنان بعد
تعزيب
اللبنانيين
وأذيتهم.
الحل
هو بتسليم حزب
الله سلاحه
ولو ب"مزحة" (على
حد قول نصر
الله)
المطالبة
بوضع
القرارين 1559 و 1701
تحت الفصل
السابع
والإلتزام
بإتفاق الطائف
والقرارات
الدولية، ولا
سيما القرار 1701 التي
تنص على
العودة إلى
تنفيذ
إتفاقية الهدنة
بين لبنان
وإسرائيل
لعام 1949.
احتجاجات
غاضبة لأهالي
موقوفي
طرابلس والبقاع
بيروت ـ
“السياسة”
/24 شباط/2021
سادت
حالة من الغضب
بين أهالي
موقوفي أحداث
طرابلس
والبقاع أمام
المحكمة
العسكرية،
بعد قرار
تأجيل جلسات
الاستجواب
التي كانت
مقررة، أمس،
مع الموقوفين
وتأجيلها إلى
اليوم، وسط
تعزيزات
أمنية مكثفة،
في وقت أقفل
المحتجون
طريق المتحف
في الاتجاهين
بالأسلاك
الشائكة. وقال
المحامي علي
عباس، إنه
“كان يجب
الاستماع لـ 19 موقوفاً،
أمس، ولكن تم
تأجيل
الجلسات بسبب
عطل في الإنترنت”،
مطالباً “بفرز
الملفات لأن
معظم الموقوفين
لا علاقة لهم
بالتهم
الموجهة
ضدهم”. وجدد المعتصمون
في كلمات،
رفضهم تهم
الارهاب والسرقة
الموجهة ضد
الموقوفين،
واعتبروا
أنها “توضع في
خانة الترهيب
لمنعهم من
الاحتجاج وإجهاض
تحركاتهم،
ولكنهم
مستمرون حتى
الإفراج عن
الشباب
الموقوفين”. واعتبرت
“مفوضية العدل
والتشريع” في
“الحزب التقدمي
الاشتراكي”،
أن “الإدعاء
على المنتفضين
بتهمة
الإرهاب
وتشكيل
العصابات
يفتقد للأساس
القانوني
ويدخل في إطار
التلفيق
والانتقام،
وهذا يشكل
تهديداً
واضحاً للعمل
السياسي
وحرية الرأي
والتعبير والتحرك،
وإن حصلت
تجاوزات، إلا
أنه مرفوض
إلصاق تهمة
الإرهاب
لخلفيات
معلومة”.وتساءلت،
“متى يقتنع
الجميع بأن
المحكمة
العسكرية
بصيغتها الراهنة
تخالف كل
أنظمة
العدالة؟”.
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الاربعاء
24/02/2021
وطنية/الأربعاء
24 شباط 2021
*
مقدمة نشرة
اخبار
"تلفزيون
لبنان"
"فضيحة"
اللقاحات
بقيت في
الواجهة وغطت
على الأزمة
الحكومية
وصعوبة
تأليفها وعلى
الازمة
المالية
وتعقيداتها
في سعر
الدولار والزيادة
الاسبوعية
على أسعار
المحروقات
والأزمة
المعيشية
وضغوطها على
معيشة
اللبنانيين..
فضيحة
اللقاح تحضر
منذ السادسة
مساء في
اجتماع للجنة
كورونا
لاتخاذ قرار
حاسم انطلاقا
من التبريرات
التي ستقدم وقد
اصر رئيسها
الدكتور عبد
الرحمن
البزري على
كشف
الملابسات
والاعتراف
بالخطأ لان اي
شائبة كالتي
حصلت قد تعرض
البلاد
للابادة خصوصا
بعدما هدد
البنك الدولي
بتعليق تمويل
برنامج التلقيح
في لبنان في
وقت ما زال
الوباء يحلق في
ارقامه
الصادمة وقد
سجل العداد
اليوم 3513 إصابة
جديدة و 62 حالة
وفاة..
وفيما
تتواصل
الجهود
العالمية
لمكافحة فيروس
كورونا خبر
سار من منظمة
الصحة
العالمية لسكان
الارض بأن
الجائحة
ستنتهي في
أوائل عام 2022
وأسوأ سيناريو
أصبح وراءنا..
سياسيا
الملف
الحكومي في
الثلاجة ولا
جديد يسجل على
رغم عودة
الرئيس
الحريري الذي
يتوقع ان يكمل
جولته
الخارجية في
اتجاه روسيا
وبريطانيا وألمانيا..
وفي
التحركات
السياسية
بوادر
اصطفافات
جديدة على صلة
بمطالبة البطريرك
الراعي
بالتزام
لبنان الحياد
وعقد مؤتمر
دولي لإنقاذ
لبنان
واعتراض أمين
عام حزب الله
على ذلك..
وفي
هذا الاطار
تلقت بكركي
اليوم دعما
سياسيا لافتا
من معراب
والمختارة،
على ان تتلقى
الدعم الشعبي
لموقفها
الداعي الى
اعتماد الحياد
وعقد مؤتمر
دولي من اجل
لبنان السبت
المقبل..
البداية
من فضيحة
اللقاح... اجتماع
حاسم للجنة
كورونا ورئيس
التفتيش
المركزي يكشف
الشوائب.
*
مقدمة نشرة
اخبار
"تلفزيون ان
بي ان "
هي
مجزرة إسرائيلية
جديدة حجمها
من الأرض إلى
السماء.
بعد
البر والجو... والحجر
والبشر... رست
العدوانية
الإسرائيلية
في بحر لبنان
وقصفت مياهه
بما يوازي
قنبلة بيئية
برأس من نفط
وقطران.
هكذا
فتح العدو
معابره
المفترضة
وسرب نفط إحدى
ناقلاته
بكميات هائلة
من الناقورة
إلى بيروت
مرورا بمحمية
صور الطبيعية.
ولكي
لا تتحول مياه
لبنان إلى
مستوطنات
للتلوث الإسرائيلي
على الدولة
بكل أجهزتها
أن تتحرك بشكل
عاجل وفوري للجم
المخاطر
البيئية
والصحية التي
قد تسببها هذه
المواد
الكيمائية
على الثروة
البحرية وسلامة
سكان الساحل
اللبناني
ورزق آلاف من
عائلات
الصيادين.
حركة
أمل وبعد
اجتماع هيئة
الرئاسة
برئاسة الرئيس
نبيه بري حذرت
من التداعيات
الكارثية لهذه
القضية ودعت
وزارة
الخارجية
للإسراع في
تقديم شكوى
عاجلة لمجلس
الأمن الدولي
وأمام
المحاكم
والمنظمات
الدولية ذات الصلة
لوضع المجتمع
الدولي أمام
مسؤولياته وتحميل
الكيان
الإسرائيلي
كافة التبعات
الناتجة عن
المجزرة التي
إرتكبها بحق
بحر لبنان.
وإلى
أمواج
التشكيل
الحكومي بقيت
حركة المد
والجزر هي
السائدة ولم
ترس المواقف
والأعداد عند بر
بعد.
وفي
هذا الإطار
نقلت أوساط
قريبة من بيت
الوسط
تأكيدها أن
الرئيس
المكلف سعد
الحريري متمسك
بموقفه من
تأليف حكومة
من 18 وزيرا من
الإختصاصيين
وفق المبادرة
الفرنسية وأن
كل ما يطرح
خلاف ذلك غير
صحيح لافتة
إلى أن ما تم
ترويجه أخيرا
هو مشروع
مشكلة ولا
يقدم أي حلول
وينم عن سوء
نية.
وبالحديث
عن سوء النية
أوضح نائب
رئيس مجلس النواب
إيلي الفرزلي
في مؤتمر صحفي
أن بعض القوى
السياسية
أوحت كذبا
بأنه تم
الاتصال بكتلها
لتلقي اللقاح
وهي تعففت ولم
تحضر كاشفا أن
الاتصال شمل 26
نائبا
أعمارهم فوق
السبعين عاما
فقط لا غير.
*
مقدمة نشرة
اخبار
"تلفزيون أم
تي في"
إسراع
بعض النواب،
بل تسرعهم في
تسليم زنودهم
للإبر أتى
نتيجة خطأ
أوقعتهم به
الأمانة العامة
للمجلس
النيابي، لكن
أيضا نتيجة
افتقادهم
الحس الفطري
بأنهم خدام
للشعب وحماة
للإنتظام العام،
المفترض أن
يغلب لديهم
الحصانة
الأخلاقية
على الحصانة
ضد فيروس
الكورونا .
هذا التصرف
المفتقد
للمسؤولية
كان بمثابة
النقطة التي
أفاضت الكأس
شعبيا
وإعلاميا،
إلا أنه ليس السبب
الوحيد للغضب.
فالفوضى
التي تسود
استيراد
اللقاح،
وتوزيعه غير
العادل على
المناطق، وما
يحكى عن
اختفاء نصف
اللقاحات
وذهابها إلى غير
مستحقيها ،
ليست تكتكات
سياسية من
معارضين
حاقدين أو من
أقلام
مأجورة، بل هي
موضع رصد
ومراقبة
وإدانة من
التفتيش
المركزي ومن
البنك الدولي
الذي لوح بوقف
دعم استيراد
اللقاحات
وتمويلها في
سابقة عالمية.
وهنا تتظهر كل
أبعاد ساحة
الجريمة التي
ترتكبها
المنظومة التي
لا يندى لها
جبين، وقد
أفهمت بأنها
إن لم تعد إلى
رشدها وتضبط
عمليات
التلقيح تكون
دفعت
اللبنانيين
مرة جديدة ثمن
خفتها
ورعونتها
بحرمانهم
الحق في
الحصول على
اللقاحات.
نقول
جريمة جديدة
لأن تجويع
الناس جريمة،
وتفجير المرفأ
جريمة،
وتخريب
الإقتصاد
جريمة، وجريمة
الجرائم
إبقاء لبنان
من دون حكومة.
في
السياق،
اليأس من
إنقاذ الدولة
من خاطفيها
عبر الدستور
والأطر
الدستورية ،
يعزز تحلق الأحرار
من كل طوائف
لبنان حول
بكركي كمرجعية
وطنية،
تأييدا لدعوة
سيد الصرح إلى
مؤتمر دولي
لمساعدة
لبنان على
تدبير أموره
وحماية كيانه
من الضياع
والإنهيار.
واليوم
سجلت زيارة
وفد قواتي
كبير إلى
بكركي وأخرى
لموفد من
الحزب
الإشتراكي
تصبان في هذه
الغاية ، فيما
كان التيار
الوطني الحر
زار أمس
السفير
البابوي في
محاولة
للإلتفاف على
موقف
البطريرك
الراعي وإفهام
الفاتيكان
الداعم
لبكركي بأن
الخطوة البطريركية
لا تحظى برضى
الفئة
المسيحية
المتحالفة مع
حزب الله، وهي
الممسكة
بالسلطة الآن.
هذا التحلق
حول الصرح،
كشف النيات
وأفلت لسان الحزب
وألسنة
المجموعة
السياسية
والإعلامية
الدائرة في
فلكه من
عقالها
معترضة على
التدويل، وهي
التي جلبت على
لبنان كل صنوف
الحروب والتدخلات
الإقليمية
والإجتياحات
والخراب الإقتصادي
ودولته بل
دورته سلعة في
سوق المصالح،
معلنة جهارا
أن كل تدويل
مرفوض، إلا
ذاك الذي يضع
لبنان ورقة
تفاوض في يد
طهران ... حمى
الله لبنان
*
مقدمة نشرة
اخبار
"تلفزيون
المنار"
لم
ينته الصخب
الاعلامي حول
اللقاحات في
لبنان، فيما
غليان
الاسعار وصل
الى حد تبخر
احساس
المواطن
بالوجع
والفقر،
فبتنا في بلد
كل اهله
مياومون،
ينتظرون يوما
بيوم الخبر
السياسي او
المؤشر
الاقتصادي او
الجديد
الاجتماعي،
وهم يسيرون في
النفق الطويل.
سياسيا
لا بصيص امل
الى الآن في
نفق الحكومة
المظلم، وسرد المظالم
على الهواء
والرسائل
المتأرجحة يمينا
وشمالا والتي
لم تترك حتى
اللقاح، تظهر
حجم التشنج
والتوتر
واللعب كهواة
لا مسؤولين على
اوتار التأزم.
في
الهاوية
الاقتصادية
لم يعد يخاف
الغريق من
البلل،
فالاسعار في
جنون، والشح
المقصود
للمواد بفعل
المحتكرين
يلوع اللبنانيين،
أما سعر
البنزين فكان
ينقصه لهيب
اسعار النفط
العالمية.
وبعد
ان احرقت
الازمة
الاقتصادية
الكثير من ضمائر
واحاسيس
المحتكرين
والمتحكمين،
أصدر رئيس
حكومة تصريف
الاعمال حسان
دياب قرارا بتكليف
وزراء الدفاع
والداخلية
والمالية
والاقتصاد
وضع خطة
لاتخاذ أقصى
الإجراءات
والتشدد في
تطبيق تدابير
مكافحة
الاحتكار
والغش
والتلاعب
بالأسعار
والتهريب.
وعلى اهمية
القرار فان
الامل بقدرة
الخطة على فعل
شيء، بعد أن
خطت الايام
القليلة الماضية
على وجه لبنان
واهله ما لا
يطاق، رهن جدية
التطبيق.
وفيما
الوطن مطوق
بكل اشكال
الازمات،
وأهله يعانون
الجوع بفعل
الاميركي
وعقوباته
وحصاره
وادواته التي
امعنت بنحر
الاقتصاد
اللبناني على
مدى عقود،
خرجت السفيرة
الاميركية في
بيروت
بعقودها
وحليها
تستعرض على
الشاشات وتكشف
عن بذخ
عطاياها
ووقوفها الى
جانب اللبنانيين،
عبر توزيع
الكمامات
وكنس زجاج انفجار
المرفأ
وتلوين
الجدران.
وللاسف فان في
الوان الطيف
اللبناني من
يصدقها ويهلل
لها، ولم يقل
احد لها اننا
نعرف كيف
نحارب
الوباء، لكن
كفوا عن تجويع
الفقراء،
ونحن نعرف كيف
نرمم الدمار،
لكن افرجوا عن
صور الاقمار
الصناعية
واعطوها
للقضاء
والاجهزة
الامنية
المعنية
بالتحقيق
بانفجار مرفأ
بيروت...
وبلا
استعراض، عاد
الى بيروت
بصمت غير
معهود، عاد
بعد ان جال في
ميادين
الجهاد
والنضال والفكر
والتحليل
باحثا عن حرية
فلسطين، عاد
انيس النقاش
ليأنس بتراب
بيروت ويرقد
تحت شجرها
الممدود بجذوره
الى عمق
فلسطين ..
*
مقدمة نشرة
اخبار
"تلفزيون او
تي في"
مهما
فعل النواب
الذين تلقوا
أمس اللقاح ضد
كورونا، لن
ينجحوا في
إقناع الناس
بأن ما جرى كان
صوابا، وهذا
ما يستنتج من
ردود الفعل
على مواقع
التواصل إزاء
كل تصريح أو
مؤتمر صحافي لأحدهم،
مهما كان عالي
النبرة، أو
مهما ادعى من
مظلومية
وبراءة، وصولا
حتى الى
مهاجمة البنك
الدولي
ومسؤوليه لأنهم
قرعوا جرس
انذار.
ففي
النهاية،
الرأي العام
ليس ساذجا،
ولا الشعب اللبناني
ذاكرته ضعيفة.
فشعبنا واع
ومسيس ومدرك
بأن ما يعيش
من مآس اليوم
لم يهبط من
السماء، بل هو
نتيجة أخطاء
وخطايا
متراكمة،
عمرها من عمر
دولة ما بعد الحرب،
التي أسست
لثقافة فساد
وقحة، لم يعد
اركانها
يشعرون
بالخجل مما
اقترفت
وتقترف أيديهم،
لا بل يواظبون
على القاء
المحاضرات بالعفة،
على شعب يموت
جوعا ومرضا،
وهم أمام ناظريه2،
وبكل وقاحة
يكذبون.
في
موضوع
اللقاح، الاستنسابية
مرفوضة،
واحترام
القواعد المنصوص
عنها للفئات
العمرية
والقطاعات
أمر مقدس،
ويتوجب
بالتالي على
الجميع، من
مسؤولين ومواطنين،
الالتزام
بهذه
القواعد،
فالواسطة لا
يجوز أن تتقدم
حتى على حق
الناس في
الصحة والحياة.
أما
في السياسة،
وفيما كشفت
معلومات
الأوتيفي ان
رئيس الحكومة
المكلف الذي
عاد من جولته الإقليمية
إلى بيروت،
يحضر لجولة
جديدة اوروبية
وبريطانية. في
المقابل، لا
يتطلع اللبنانيون
إلا إلى حكومة
“صنع في
لبنان”، ضمن
الاصول
الميثاقية
والدستورية،
مستغربين عدم
صدور اي ردود
ايجابية من
المعنيين
بعملية التأليف
تفتح ابواب
النقاش
المنطقي على
المبادرة التي
اطلقها رئيس
التيار
الوطني الحر
على قاعدة
العدالة
والشراكة وفق
منطق“الحكومة
مقابل الاصلاحات.”
وفي
سياق متصل،
وبعد زيارة
وفد من التيار
الوطني الحر
للسفير
البابوي في
لبنان
المونسنيور
جوزف
سپيتيري،
لتسليمه
مذكرة الى
الكرسي
الرسولي،
والبحث في
التطورات
اللبنانية،
في ضوء كلمة
البابا
فرنسيس عن
لبنان قبل
ايام، وفي وقت
عادت الى
دائرة الضوء
محاولات
ايهام الرأي
العام بأن ثمة
خلافا بين
التيار
وبكركي، علمت
الأوتيفي أن
وفدا من
التيار الوطني
الحر يزور
الصرح
البطريركي
العاشرة من
صباح الغد
للقاء
البطريرك
الراعي،
ووضعت اوساط
معنية
الزيارة في
اطار التواصل
الدائم مع رأس
الكنيسة،
والتكامل في
مواجهة
التحديات
الماثلة امام
اللبنانيين
معيشيا
وسياسيا وعلى
مستوى
الميثاق
الوطني
والشراكة
الفعلية بين
اللبنانيين.
واليوم
تواصل
الاوتيفي
تدقيقها التشريعي
في القوانين
الاصلاحية،
متوقفة عند
التدقيق
الجنائي، وما
اعترض سبيله
من عوائق ولا
سيما على
مستوى السرية
المصرفية،
على ان تلي
التقرير
اطلالة لرئيس
لجنة المال
والموازنة
النائب
ابراهيم
كنعان
للإضاءة اكثر
على الموضوع.
*
مقدمة نشرة
اخبار
"تلفزيون ال
بي سي"
على
ارض لبنان، 200
الف مسن، تفوق
اعمارهم الـ75
عاما. هل
تعلمون حتى
اليوم، كم
منهم اخذ اللقاح؟
الجواب: 13
الفا، يعني
بالكاد 7 %.
باسم
كل من ينتظر
رسالة الامل
بموعد اخذ
اللقاح،
وباسم كل من
يريد بناء وطن
افضل، نقول...
فعلا هذه
المرة لن يمر
ما حصل في
مجلس النواب
وفي قصر بعبدا
مرور الكرام.
الامور
تغيرت،
والاستقواء
او الاستخفاف
بعقول
المواطنين
ومحاولة ربط
خطايا
السياسيين
بمؤامرات
تبدأ في لبنان
وتنتهي في
اقاصي الارض
لم تعد تنفع.
ما
يطلبه
اللبنانيون
ليس عجائبيا.
هو
ابسط من
ذلك بكثير...
اللبنانيون
يريدون اولا
ان تعترفوا
بخطئكم فنعم
انتم سحبتم
اللقاح ولو حتى
كان واحدا، من
امام من
يستحقه اكثر
منكم.
بعد
الاعتراف
بالخطأ، يريد
اللبنانيون
الحقيقة من
خطط لتمرير
اللقاح سرا،
ومن اخذ
اللقاح؟
من
من وزارة
الصحة وعد
ممثل البنك
الدولي في لبنان
بعدم خرق
بروتوكل
اللقاح
ومراحله، ومن
قرر ان ينكث
بهذا الوعد ؟
من
تجرأ، بعد كل
ما يحصل منذ
ثورة تشرين
حتى اليوم ،
كرمى لعيون 11
نائبا، ان
يخاطر بمصير
اكثر من 6
ملايين شخص
مقيم في
لبنان، ويعرض
خطة اللقاح ضد
كورونا
للخطر؟
بين
اللبنانيين
وبين كل هذا
النظام،
بفروعه التنفيذية
والتشريعية
والاقتصادية
والمالية
واليوم
الصحية، هوة
من عدم الثقة.
هذه
الهوة جعلت
اسماء من نال
من السياسيين
اللقاح
تفصيلا،
وكذلك اشكال
اللقاح
ونوعيته وطريقة
ادخاله الى
البلاد، لان
الواقعة وقعت،
والحقيقة
ثبتت.
"مش
ماشي الحال".
"كل
ما نريده منكم
" نتفة اخلاق.
وقفوا بالصف وبس.
* مقدمة
نشرة اخبار
"تلفزيون
الجديد"
قطران
إسرائيلي
أضيف إلى
"عيشة
القطران"
اللبنانية
تسرب نفطي ضرب
الساحل
الجنوبي
فتسبب بكارثة
حلت ضيفة على
الكوارث
المحلية
المتنقلة ومرة
جديدة فإن
فلانا راسل
فلانا.. ووزارة
خاطبت وزارة...
رؤساء
استنكروا
فيما حكومة العدو
خصصت مباشرة
ملايين
"الشيكلات"
لتنظيف
شواطئها أما
الآلية في
لبنان فقد
اقتصرت على
عدد من المتطوعين
والغواصين
والجمعيات
الكشفية وبالطرق
اليدوية
وبالطرق
الدولية فإن
التسرب اللبناني
سلك "غوغل
مابس... سياسي"
تسلق
مرتفعات
بكركي لتأمين
خط العبور الى
طلب النجدة
العالمية وعقد
مؤتمر دولي من
أجل لبنان
ودعما
لمبادرة البطريرك
الراعي حط في
الصرح اليوم
وفدان: قواتي
واشتراكي مع
التمايز في
المقاربات
وقال نائب
كتلة
الجمهورية
القوية
انطوان حبشي
إن الراعي
حاول وبجميع
الوسائل وعبر
مبادرات عدة،
أن يكون صوت
الشعب
اللبناني
وضميره للخروج
من الأزمة
وعندما لم يجد
لصوته صدى لدى
المسؤولين في
السلطة، توجه
إلى المجموعة
الدولية لكي
يخلص لبنان من
جهنم التي
يعيشها فيما
سعى الوزير
السابق غازي
العريضي إلى
"لبننة" طرح
البطريرك
وقال إن فكرة
المؤتمر
الدولي هي محاولة
لإعادة جمع
اللبنانيين
عبر تأثير هذه
الدول، سواء
بالعلاقات
المباشرة أو
على مستوى
القرارات
الكبيرة التي
يمكن أن تساعد
لبنان عند
تأليف حكومة
وإذا سارت
الأمور وفق ما
اتفقنا عليه
وخصوصا في
المبادرة
الفرنسية، فلا
أحد يتحدث عن
الخروج عن
وثيقة الوفاق
الوطني وعلى
رأسهم الراعي.
وقال
جازما إن رئيس
الجمهورية لا
يريد سعد
الحريري
رئيسا
للحكومة ووفقا
لما استخلصه
زوار اليوم في
بكركي فإن سيد
الصرح يستخدم
آخر
الإنذارات
بطرق الأبواب
الدولية
ويمكن ألا
يكون هذا
الطرح هدفا
بحد ذاته
وتوسلا لتدخل
أجنبي أو
لاستجرار
حروب أهلية
كما كان حذر
الأمين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله.
والدول التي
تطلب بكركي
مناشدتها سبق
أن لعبت
أدوارا بين
اللبنانيين...
فصالحت زعماء
وعقدت
مؤتمرات
واستدعت
وفودا اليها.. وكل ذلك من
أجل مصالحة
قادة الحرب مع
قادة حرب آخرين...
وهؤلاء
هم أنفسهم من
تسلموا
مقاليد الحكم
في السلم كما
من خلف فوهات
البنادق
اليوم..
فشل
الراعي في
مسعاه
للتقريب بين
الميليشيات
السابقة وبات
يتعامل مع
ميليشا
سياسية تقف عقبة
في وجهه.. فإذا
توافقت هذه
العصابة
تنتفي الحاجة
الى
المؤتمرات
الدولية
وعليه فإن طلب
النجدة
العالمية ليس
هدفا بل وسيلة
لتوافق اللبنانيين
فيما بينهم..
ولكن سيعلن
انعدام
الأمل؟ أم
أنه يستدعي
وسطاء سبق أن
اختبروا ساحة
التفاوض؟
والنفس
الاخير الذي
يسير عليه
البطريرك الماروني
سيتطلب تبادل
أنفاس سياسية
من جميع القوى
المحركة
للتأليف
الحكومي وفي
مقدمهم حزب
الله الذي لم
يعد في موقع
يسمح له بالقول
إنه على
الحياد... لأن
الدور
المحايد
سيكلفه
اتهاما
بالتعطيل..
وبمحاباة
المعطلين
والوقوف على
خواطرهم
وطموحاتهم
السياسية
وإذا كان
الحزب في
منطقة وسطى
فإن القوات "
هم الغالبون "
في حال قرروا
مد يد العون
بدلا من
التفرج على
كسر عون... وكفى
"بهلونيات"
على حبال
الانتخابات
المبكرة.. لأن
الحل سيكون في
قبضة معراب
إذا ما أقدمت
على ترشيح
اسماء غير
سياسية
محايدة
وأعلنت منح
الحكومة
الثقة وفق
قاعدة الخبرة
والنزاهة
والاختصاص
فانتم
غالبون... ومعطلون...
وبامكانكم
سحب فتيل
التعطيل وما
عدا ذلك فلن
تختلفوا بشيء
عن جبران
باسيل.
اما
جربكم نحو
الانتخابات المبكرة...
فالقوات لم
تشجع حتى
اليوم على
انتخابات
فرعية او تدعم
اجراءها
عاجلا علما ان
هناك تسعة
نواب مسحيين
قد شغرت
مقاعدكم.
فعن
اي انتخابات
تتحدثون... وعن
اي تمثيل للمسحيين.
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
الأربعاء في 24
شباط 2021
وطنية/الأربعاء
24 شباط 2021
صحيفة
النهار
- تمنى
مرجع سياسي
على نوابه
ومحازبيه عدم
التعليق على
لقاء سياسي
عُقد اخيرا،
كي لا يقحم منطقته
في صراع في
هذه الظروف
الصعبة
ولاعتبارات
تتعلق بفائض
القوة لدى أحد
الأحزاب.
- لم يرغب
رئيس حزب
مسيحي في
التعليق على
كلام ومواقف
مهمة أطلقتها
قريبة له في
حوار متلفز،
عازيَا ذلك
إلى دوافع
القربى لا
أكثر.
-
ينتظر عدد من
اعلاميي
الممانعة
الراغبين في الاطلالة
عبر شاشة "ام
تي في" رسالة
"واتساب"
تلغي مفاعيل
الرسالة
الاولى التي
ابلغتهم
بمقاطعة
المحطة بعد
تسرب اخبار عن
تفاوض بين
الجانبين
المعنيين
بالمشكلة
القائمة.
صحيفة
الجمهورية
- عثرت
قوة عسكرية
منذ حوالي
الأسبوعين
على كمية من
الأسلحة
الفردية
والذخيرة لدى
قيامها بجولة
تفتيشية في
أحد مخيمات
النازحين في عرسال.
- استفسر
قطب سياسي من
أحد الأطباء
البارزين عما
اذا كان ينصحه
بتلّقي
اللقاح بعدما
حان دوره
فدعاه الى
أخذه بال
تباطؤ.
- لمح
قريبون من
مسؤول معني
بملف حسّاس إن
مسؤولاً آخر
ينتظر إشارة
خارجية
لمتابعة هذا
الملف.
صحيفة
اللواء
ارتفع
سعر كيلو لحم
العجل، خلال 48
ساعة، 20 ألفاً
دفعة واحدة،
قبل أن يختفي
من الملاحم
العاملة في
بيروت؟
تزايدت
التسريبات في
ما خص
العلاقات بين
الأطراف
الداخلية،
لكن مصادر
مسؤولة كبيرة
تنفي وتتكتم.
أخذت
الاتصالات
منحى جديداً،
على الرغم من
الضغط الحالي
لإسقاط صيغة
الـ18 وزيراً،
وإحلال صيغة
الـ20 مكانها.
صحيفة
نداء الوطن
- أعرب
مسؤول في أحد
الصناديق الدولية
عن خشيته من
بدء ظاهرة
تهريب
اللقاحات من
لبنان إلى
سوريا
تزامناً مع
بدء وصول لقاحات
يمكن نقلها
بسهولة
وبدرجات
حرارة منخفضة
لا تتجاوز 18
درجة تحت
الصفر.
- شهدت
لجنة إدارة
واستثمار
مرفأ بيروت
عدداً من الاستقالات
بعد انفجار 4
آب، وستدخل
حيز التنفيذ
بعد
اعتبارها
نافذة حكماً.
- تتحكم
مديرة مكتب
أحد الوزراء
بكل مفاصل
الوزارة الحيوية
حيث باتت
تتلقى
مراجعات من
سائر الوزراء
والمتعهدين
لتسيير
المعاملات.
صحيفة
الأنباء
*أزمة
كبيرة
يؤكد
مسؤول رسمي أن
الكباش على
ملف حيوي مقبل
على أزمة
كبيرة يعود
إلى الخلاف
على الحصص
المتوخاة من
الصفقات المرتقبة
فيه.
*اعتراض
لم ينجح
تم
إقرار موضوع
أساسي معيشي
بتحرّك واضح
من كتلة
نيابية في
مقابل جهد
اعتراضي من
كتلة أخرى لم
تنجح في منعه.
صحيفة
الأخبار
"القوات"
لا تفكّ
التحالف مع
المعلوف
غابَ
عضو كتلة
"الجمهورية
القوية"
النائب سيزار
المعلوف عن
اجتماعها الدوري
الذي يُعقَد
إلكترونياً،
علماً أن جزءاً
من وقت
الاجتماع
خُصّص للبحث
في تمايز مواقف
المعلوف عن
"القوات" في
كل محطة، وآخرها
ما أعلنه
بشأن تأليف
الحكومة
ودعمه موقف رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون لجهة الصلاحيات.
وعلمت
"الأخبار" أن
لا تواصل
بينَ المعلوف
ورئيس حزب
القوات سمير
جعجع، بينما
يجري التنسيق
معه عبرَ أمين
سر الكتلة
النائب السابق
فادي سعد.
وهذا الأمر
بدأ يشكّل
إحراجاً للقوات
التي رغم صدام
المعلوف حتى
مع بعض زملائه،
لا تستطيع فكّ
التحالف معه
وإعلان موقف
منه بسبب
قاعدته
الشعبية في
زحلة.
ميشال
معوّض... "عودة
الابن الضال"
أعاد
النائب
المُستقيل
ميشال معوّض
فتح خطوط
التواصل مع
حزب القوات
اللبنانية،
فيما يعمل على
تفعيل
العلاقة مع
حزب
الكتائب، ضمن
إطار التحضير
للانتخابات
الرئاسية.
ويحاول معوّض
وصل الخطوط التي
جمعته
بالحزبَين
سابقاً،
بعدَ أن أعاد النظر
بتموضعه إثر
خروجه من
"تكتل لبنان
القوي"، ولا
يريد لأيّ طرف
أن يتعامل معه
كما لو أنه
لا يزال على
طاولة التيار
الوطني الحرّ.
تفاصيل
المتفرقات
اللبنانية
مروان
الأمين عن
إيلي الفرزلي
فايسبوك/24
شباط/2021
"المطران
منجد الهاشم
على ال MTV، بتاريخ
١٥-٠٥-٢٠١٩،
تعليقاً على
وفاة البطرك
صفير: قبل
يومين من نداء
المطارنة
الشهير، زارني
رستم غزالة
حاملاً رسالة
خطية من بشار
الأسد إلى
البطرك صفير
فيها مديح
استثنائي بشخص
البطرك
وطالباً فتح
صفحة جديدة
والتعاون...نقلت
الرسالة الى
البطرك، ردة
فعله كانت
عنيفة:
"كذّابين، استحقوها
هلق، هول
جبناء،
بخافوا من يلي
بواجههم،
وبيدعسوا يلي
بنِخ قدامهم،
وقريباً رح
ينقلعوا من
هون... روح قلو
لرستم غزالة
انو الجواب رح
يكون بعد
يومين في نداء
المطارنة". اتصلت
برستم غزالة
وتوجهت إلى
عنجر، وصلت كان
في استقبالي،
دخلنا فوجدت
إيلي الفرزلي
ومحمد عبد
الحميد بيضون
جالسان... نظر
إليهما رستم
وقال لهما
بطريقة ونبرة
فيها إهانة:
قوموا فلّوا
من هون!! بدي
احكي مع
المطران ع
رواق" انفعلت
وقلت له: "كيف
بتحكي
بهالطريقة مع
نائب رئيس
مجلس النواب
ومع وزير،
أسلوبك هذا
فيه رسالة لي،
وانا أرفض
الدخول
والإجتماع بك".
رستم غزالة:
أعتذر منك
سيادة
المطران، لم
أقصد ذلك. إيلي
الفرزلي يلي
كان يستخدمو
رستم غزالي نص
نعل لحذائه،
عم يهدد ممثل
البنك الدولي
نتنياهو
يهدد برد ساحق
على لبنان: لن
نقبل بالصواريخ
الدقيقة
الاناضول/الاربعاء
24 شباط 2021
اكد
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو،
الثلاثاء،
معارضته
لعودة
الإدارة الأميركية،
للاتفاق
النووي الذي
أبرمته عام 2015، مع
إيران،
وانسحبت منه
إدارة الرئيس
السابق دونالد
ترمب، عام 2018.
زاضاف، “نحن
لا نُعلق آمالنا
على أي اتفاق
مع نظام متطرف،
مثل إيران، مع
أو من دون
اتفاق، سيتم
القيام بكل
شيء حتى لا
تتسلح إيران
بأسلحة
نووية”. ورفض
نتنياهو
نتنياهو قبول
اسرائيل
بصواريخ
دقيقة في
لبنان،
مؤكداً ان
الرد سيكون
ساحقا آلاف
الأضعاف۔
تحذيرٌ
من "ضربة
قاضية"
يُحضّرها حزب
الله للقطاع
المصرفي
المركزية/الاربعاء
24 شباط 2021
حذّرت
مرجعية
مصرفية بارزة
عبر وكالة
"الأنباء
المركزية" من
"خطورة إصرار
البعض في الداخل
اللبناني على
شن الحملات
المتلاحقة
على القطاع
المصرفي،
عشية اقتراب
استحقاق تنفيذ
التعميم 154
الصادر عن
مصرف لبنان
والذي يلزم المصارف
بزيادة
رأسمالها بنسبة
20 بالمئة،
وبتأمين ما
نسبته 3
بالمئة من الودائع
لديها
بالعملات
الأجنبية لدى
المصارف
المراسلة في
الخارج". واعتبرت
أن "هذه
الخطوة التي
باتت، عشية
اقتراب موعد
نهاية الشهر
الجاري، على
قاب قوسين أو
أدنى من
النجاح ولو
بنسب متفاوتة
بالنسبة الى
المصارف
المعنية، من
شأنها أن تؤسس
لمرحلة جديدة
تسمح للمصارف
بانطلاقة
جدية وصحيحة
وصحية نحو
استعادة العافية
ولعب الدور
المطلوب منها
في المساهمة
بإطلاق دورة
اقتصادية
توقفت بفعل
السياسات
الخاطئة التي
اعتمدتها
السلطات
السياسية
بشقيها
التشريعي
والتنفيذي". وتابعت،
"في المقابل،
وعوض أن تلقى
هذه الخطوة
الذي يعمل
عليها مصرف
لبنان منذ
أشهر ما تحتاج
إليه من رعاية
ودعم
ومساندة،
فإنها تجابه
من المنظومة
السياسية
بحملات من
التحريض التي
تسيء الى
الأجواء المعنوية
المطلوبة
لنجاحها.
ويعمل أركان
هذه المنظومة
على التشكيك
بها، وصولا
الى التشكيك
بحاكم مصرف
لبنان رياض
سلامة وتشويه
صورته أمام
الرأي العام
اللبناني
والدولي،
بهدف إفقاد
هذه الخطوة
الإصلاحية
"والدها
الشرعي"
وجعلها خطة
يتيمة أو
لقيطة
فيفشلها
ويبقي الأمور
على ما هي
عليه من
تدهور". وترى
المرجعية
المصرفية،
بأن "الإصرار
على الحملات
التي تستهدف
القطاع
المصرفي
بشقيه:
المصارف
التجارية
ومصرف لبنان،
تارة من خلال
الملاحقات
القضائية
المفتعلة،
وأخرى من خلال
الدعاية السياسية
المغرضة،
وأطواراً من
خلال تحريض
الرأي العام
اللبناني
وتشويه
الحقائق
والمسؤوليات
أمامه، يصب من
الناحية
الواقعية في
خانة فريقين لهما
مصلحة مباشرة
في انهيار
النظام
المصرفي
اللبناني،
ولو لأهداف قد
تبدو متناقضة
على أرض
الواقع".
ووفق
ما أشارت
"المركزيّة"،
فإنّ
"فالمنظومة
السياسية
بقيادة حزب
الله ورعايته
تريد توجيه
الضربة
القاضية الى
النظام
المصرفي اللبناني
في إطار
الضربات
المتلاحقة
التي توجهها
منذ سنوات الى
مكونات
النظام اللبناني
السياسية
والأمنية
والعسكرية
والثقافية
والتربوية
والإدارية
والدستورية
والحزبية
والفكرية
الخ... بهدف
إحلال نظام
جديد يتوافق
مع
الاعتبارات
العقائدية
والسياسية والاستراتيجية
لحزب الله
والمشروع
الإقليمي الذي
يشكل جزءا
منه". وتتابع،
في المقابل،
فإن "إسرائيل
التي ساهمت في
ضرب دور لبنان
الإقليمي على
الصعد الثقافية
والسياسية
والاقتصادية
والتربوية والصحية
والاستشفائية
والسياحية
الخ... لها مصلحة
اليوم في ضرب
آخر أركان هذا
الدور
اللبناني
المميز على
مستوى
المنطقة
والعالم من خلال
دور القطاع
المصرفي
اللبناني
الذي يربط
لبنان
واللبنانيين
بالمنظومتين
الاقتصاديتين
والماليتين
العربية
والدولية،
كما يربط
لبنان المقيم
مع لبنان
المغترب وهو
ما يشكل دعامة
أساسية
للاقتصاد
اللبناني
ولدورة حياة
كريمة
للبنانيين".
وتشير
المرجعية
المصرفية،
الى أن
"اضطرار
المصارف
اللبنانية
بفعل السياسات
الاقتصادية
والمالية
والأمنية
والعسكرية
والخارجية
التي
اعتمدتها
المنظومة
السياسية
التي يديرها
ويوجهها حزب
الله، وبفعل السياسات
الإسرائيلية،
الى بيع
فروعها في الخارج،
والى تحجيم
انتشارها
العربي
والدولي،
يجعل من القطاع
المصرفي
اللبناني،
قطاعاً
محلياً يشبه القطاع
المصرفي
السوري أو
الإيراني في
وقت كانت
المصارف قد
نجحت في
الحصول على
دور مهم على
مستوى
الأسواق
العربية
والاقليمية
والدولية". ولفتت
"المركزية،
إلى أنّه "على
سبيل المثال،
فإن بنك عوده
الذي يعتبر من
أكبر المصارف اللبنانية
كان له قبل
الأزمة أحد
عشر فرعًا في
الأردن
ومقراً
رئيسياً في
الإمارات
العربية
المتحدة (أبو
ظبي) بالإضافة
إلى ثلاث
شركات فرعية
منبثقة عنها
في لبنان
وثلاثة في
أوروبا وستة
في منطقة
الشرق الأوسط
وشمال
أفريقيا".
وأضافت،
"بنك لبنان
والمهجر كانت
له فروع في
الاردن
والعراق
والامارات
العربية المتحدة
وقبرص ومصر
والسعودية
وفرنسا وقطر
وسويسرا
وبريطانيا
ورومانيا.وبنك
بيروت كانت له
فروع في قطر
وقبرص
واوستراليا
وغانا ونيجيريا
وسلطنة عمان
والامارات
العربية
المتحدة وبريطانيا".
وأردفت،
"الواضح أن
هذه المصارف
وغيرها من
المصارف
اللبنانية
التي تمتلك
فروعاً في الخارج
بدأت بعرضها
للبيع او هي
انهت بيعها، بما
يمكنها من
الاستمرار في
عملها
الداخلي. حتى
أنها مع
المصارف
المحلية التي
لا تمتلك فروعا
في الخارج
باشرت خططا
متكاملة لحسر
انتشارها
المحلي في
لبنان سواء
على الصعيد
الجغرافي او
على الصعيد
الوظيفي
الخ...". وتختم
المرجعية : "إن
وقوف مصرف
لبنان وحاكمه رياض
سلامه في وجه
ما يخطط
للمصارف
اللبنانية
وسعيه في
مرحلة أولى
للحد من
الاضرار
والخسائر على
المصارف
والمودعين
والقطاع
الاقتصادي
اللبناني
عموماً هو ما
يزعج أصحاب
المشاريع
التي تستهدف
القطاع
المصرفي،
ولذلك فهم
بعدما فشلوا في
إزاحته
يعملون على
تشويه صورته،
ومحاولة النيل
من صدقيته
المحلية
والعربية
والدولية
لإفراغ
مشروعه
الإنقاذي من
مضمونه ودفع
القطاع
المصرفي
اللبناني الى
الانهيار
الكامل بما
يؤدي الى
الفوضى
الكاملة على
المستويات
الاجتماعية
والسياسية
والامنية
ويسهّل على
أصحاب المشاريع
الانقلابية
تحقيق
غاياتهم. فهل
ينجحون أم
يتمكن رياض
سلامة من
الخروج من المواجهة
بالحد الأدنى
من الخسائر
الشخصية والمصرفية؟".
نوفل
ضوّ: متى يبدأ
العالم
بمعالجة
أسباب أزمة
لبنان
بمواجهة
ايران؟
المركزية/الاربعاء
24 شباط 2021
غرّد
منسق عام
"التجمع من
أجل السيادة"
نوفل ضو، على
حسابه عبر
"تويتر"،
كاتِبًا:
الولايات
المتحدة تدعو
لاغاثة اليمن
انسانياً! فرنسا
تعمل لإغاثة
لبنان
انسانياً!
الامم المتحدة
تعمل لاغاثة
سوريا
انسانياً! متى
يبدأ العالم
بمعالجة
أسباب أزمة
لبنان وسوريا
واليمن
بمواجهة
ايران
واذرعها لوقف
تدمير الدول
والمجتمعات
والاقتصادات
بدل معالجة
النتائج
الانسانية
لمشروع
ايران؟
هل
تنجح بكركي في
تحويل طرحها
الانقاذي الى
مشروع عملي؟/سجعان
قزي: المؤتمر
الدولي لا
يحصل بكبسة زر
والخارج
يتلقفه
ايجابا
المركزية/الاربعاء
24 شباط 2021
لا
يختلف اثنان
على ان الصرح
البطريركي
الماروني،
بات البوصلة
التي توجّه
دفة السفينة، للإبحار
بوطن الأرز
المتهاوي نحو
برّ الأمان
قبل غرقه.
تسعى بكركي
جاهدة
لاستعادة
السيادة
والحرية
والاستقلال
والتاريخ
شاهد على مواقفها
الوطنية. ليست
غريبة عنها
الوفود
الرسمية
والشعبية
التي تحج
يومياً للقاء
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي،
الذي رفع
الصوت
عالياً، وطالب
بحياد لبنان
الايجابي ثم،
وبعدما فقد الامل
بتجاوب
الداخل، دعا
الى عقد مؤتمر
دولي ينقذ
لبنان من
أزماته
المستفحلة
التي يرفض السياسيون
حلّها. فهل
التاريخ يعيد
نفسه مع
البطاركة
بدءاً من
البطريرك
الياس الحويك
مروراً بمار
نصرالله بطرس
صفير وصولاً
الى الراعي،
فيتمكن مرة
جديدة من فرض
الانقاذ؟ الوزير
السابق سجعان
قزي أكد
لـ"المركزية"
ان "الصرح
البطريركي
يختلف عن مقار
الاحزاب، لأن الاحزاب
والقيادات
السياسية
يختارون من
يستقبلون ومن
يعتذرون منه،
في حين ان
الصرح
البطريركي، تاريخياً
وتقليدياً
مفتوح
للجميع، لأن
بكركي صرح
ديني لا
يستطيع ان
يغلق ابوابه
امام احد
وبالتالي حين
يستقبل
البطريرك
وفوداً مختلفة
الانتماءات
السياسية
والعقائدية،
لا يعني انه يتبنى
كل المواقف
التي تعلن من
على منبره ".
أضاف:
"البطريرك
مسؤول فقط عما
يعلنه هو شخصياً
او عبر بيانات
رسمية تصدر عن
الصرح البطريركي.
وهو غير معني
بمواقف
الاطراف التي
تزوره ولا بما
يدعى عادة
بمصادر قريبة
او مقربة او متابعة
وبالتالي يجب
ان نفصل بين
موقف بكركي
وموقف زائري
بكركي كائناً
من يكونون،
وبالنتيجة
بكركي لا
تستطيع ان
تمنع احدا من
تأييدها، لا
بل تشكر كل
المؤيدين
وتتمنى ان
تحظى مواقفها
بتأييد شامل
لأنها موجّهة
لكل اللبنانيين
وليس فقط
للموارنة
والمسيحيين".
وعن
تشبيه ما يحصل
اليوم بعام 2000
ونداء المطارنة،
اجاب قزي: "لا
اريد ان أدخل
في مقارنات،
فالبطريرك
صفير هو
البطريرك
صفير، وقد لعب
دوره في
المرحلة التي
كان فيها
بطريركاً،
والبطريرك
بشارة الراعي
هو البطريرك
الراعي ويقوم بدور
رائد
استثنائي في
هذه المرحلة
لإنقاذ لبنان.
انا لا احبذ
التشابيه
والمقارنات
فلكل مرحلة
ملائكتها".
وفيما يخص
المؤتمر
الدولي أوضح:
"يجب ان
نتنبّه الى ان
انعقاد مؤتمر
دولي لا يحصل
بكبسة زر انما
هو مسار طويل
كمسار كل
المؤتمرات
الدولية التي
انعقدت
لإنقاذ دولة
في خطر الوجود
وغبطة
البطريرك
يواصل اتصالاته
في هذا
الاطار.
والأمر
الايجابي هو
ان ردود الفعل
على طرحه في
المحافل
العربية والدولية
ايجابية من
ناحية تفهم
الطرح، يبقى
ان تتواصل
الجهود
لتحويل هذه
الفكرة الى
مشروع محقق.
اما على
الصعيد
الداخلي،
فواضح ان كتلة
التأييد
تتزايد وهناك
طبعا طرف لديه
تحفظ على هذا
الموضوع هو
حزب الله
ونتفهم هذا
الموقف ومعارضة
موقف بكركي لا
تعني مواجهة
انما هذه اللعبة
الديمقراطية
واصول الحوار
بين اللبنانيين.
المهم ان
المعارضة
تبقى في
الإطار السياسي
والحضاري
والفكري. هل
يشبه المؤتمر
الدولي
المؤتمرات
السابقة، قال:
"هذا المؤتمر يشبه
المؤتمرات
التي عقدت
واعلن خلالها
حياد النمسا
وسويسرا وليس
مؤتمرا
دولياً
كالمؤتمرات
التي تعقد لحل
الازمة
السورية او
الليبية". كما
أنه لا يشبه
مثلا مؤتمر
"سان كلو"
الذي دعت إليه
وزارة
الخارجية
الفرنسية
وشارك فيه ممثلون
عن الاحزاب
انذاك وليس
رؤساء
الاحزاب،
وكان مؤتمراً
لبنانياً
فرنسياً، ولم
يصدر اي شيء
عنه، او
المؤتمر الذي
حاولت سويسرا
عام 2009 ان
تعقده، ولم
ينجح ايضا. في
حين ان غبطة
البطريرك
يدعو الى
مؤتمر دولي
برعاية الامم
المتحدة، بما
أنها ليست
فريقا بين
اليمين
واليسار أو
بين الشرق
والغرب، بين
روسيا
والولايات المتحدة
او ايران
والخليج، بل
هي منظمة جامعة
وشاملة
ويمكنها من
خلال موقعها
المحايد ان
تنجح في
معالجة الوضع
اللبناني،
بالتعاون مع
الدول التي
تريد الخير
للبنان.
"التقدمي":
"العسكرية"
تخالف أنظمة
العدالة
المركزية/الاربعاء
24 شباط 2021
أعلنت
مفوضية العدل
والتشريع في
الحزب التقدمي
الإشتراكي في
بيان، ان "هذا
العهد، على
جَري عادته،
يواصل تهديم
ما تبقّى من
مؤسسات في هذا
البلد، وها هو
يُسقط القضاء
بضربة تلو
الأخرى
جاعلاً منه أداة
يحرّكها ساعة
يشاء لأغراض
انتقامية،
وكوسيلة
يستطيع من
خلالها
ممارسة
التضليل والتسويف
إخفاءً
للحقيقة.
وجديد هذا
الإمعان، قرار
الاتهام
الصادر عن
مفوض الحكومة
في المحكمة العسكرية
في قضية
المنتفضين في
مدينة طرابلس
المحرومة،
وهو قرار إذ
ترفضه بشدة
مفوضية العدل
والتشريع في
الحزب
التقدمي
الاشتراكي وتستنكر
ما ورد في
مضمونه،
فإنها تؤكد ما
يلي:
أولاً:
إن إحالة
المنتفضين
إلى المحكمة
العسكرية هو
أمر مخالف
للقانون، ولا
يدخل أساساً ضمن
الصلاحيات
الاستثنائية
للمحكمة
العسكرية
المحددة
حصراً.
ثانياً:
إن مضمون
القرار يجعله
صورة عن فرمانات
العصور
الوسطى
البعيدة عن كل
ما أقرته الأنظمة
الديمقراطية
التي كفلت
الحرية، لا
سيما وأن
القرار رأى في
التعبير عن
الضيق من
الجوع والعوز
والحرمان
انقلاًبا على
النظام،
ليبدو وكأن
هناك تعليباً
جاهزاً بقصد
النيل من
المعارضين
لهذا العهد
وقمع حقوقهم.
ثالثاً:
إن الاتهام
الجماعي الذي
تضمنه القرار
يشكّل طعنة من
الطعنات
العديدة
والمتكررة
والمقصودة
التي وجهها
هذا النظام للعدالة
في لبنان.
رابعاً:
إن الإدعاء
على
المنتفضين
بتهمة الإرهاب
وتشكيل
العصابات
يفتقد للأساس
القانوني
الصحيح ويدخل
في إطار
التلفيق
والانتقام،
وهذا يشكل
تهديداً
واضحاً للعمل
السياسي وحرية
الرأي
والتعبير
والتحرك،
وإنْ حصلت تجاوزات
إلا أنه مرفوض
إلصاق تهمة الإرهاب
لخلفيات
معلومة".
وختمت: "وازاء
كل ذلك تسأل
المفوضية متى
يقتنع الجميع
بأن المحكمة
العسكرية
بصيغتها
الراهنة
تخالف كل
أنظمة العدالة؟
وهل الإصرار
على إبقاء وضعها
الحالي هو جزء
من محاولة
القبض على عنق
البلاد؟"
الأحرار:
ليست قصة
لقاحات إنما
مخالفة وقحة للقوانين
المركزية/الاربعاء
24 شباط 2021
بعد
فضيحة
اللقاحات في
مجلس النواب
صدر عن حزب
الوطنيين
الأحرار بيان
اكد فيه أن
"القضية ليست
بضعة لقاحات،
بل إستمرار
وقح لنهج مخالفة
القوانين على
يد من يفترض
أن يكونوا
مثالا في
التشريع
وإحترام
القانون
والمحاسبة.
وسأل: كيف وصل
لبنان إلى
الخراب؟.
المجلس
الأعلى
للوطنيين
الأحرار:
للمشاركة الشعبية
في التجمع
المؤيد
لطروحات
البطريرك
الراعي السبت
المقبل
الأربعاء 24
شباط 2021
وطنية
- عقد المجلس
الأعلى لـ
"حزب
الوطنيين الأحرار"
اجتماعه
الأسبوعي
إلكترونيا،
برئاسة رئيس
الحزب دوري
شمعون وحضور
الأعضاء. ودعا
البيان
الصادر
المحازبين
والمناصرين واللبنانيين
إلى المشاركة
في التجمع
المؤيد
لطروحات
البطريرك
الراعي السبت
المقبل، الثالثة
بعد الظهر في
ساحة بكركي،
"إيمانا منه
بتبني موقف
الحياد
وبدعوة الأمم
المتحدة إلى
تطبيق
القرارات
الدولية وعقد
مؤتمر دولي من
أجل مساعدة
لبنان". وفي
المقابل، دعا
الحزب وزارة
الصحة إلى
"تسريع وتيرة
إعطاء اللقاح
المضاد
لكورونا"،
وشدد على "ضرورة
إحترام
الإجراءات
والأولويات
التي وضعتها
اللجنة
الوطنية
لعملية
التلقيح، حيث إن
بعض
المسؤولين
اللامسؤولين
لا يتقنون إلا
إستفزاز
المواطنين
وتشويه صورة
لبنان أمام
المجتمع
الدولي". وأما
على الصعيد
المعيشي
والمالي،
فطالب
المجتمعون،
وبعد ما
طالبوا مرارا وتكرارا،
السلطة
القائمة
بتشكيل فوري
لحكومة من
إختصاصيين
مستقلين تكون
قادرة على البدء
بإصلاحات
سريعة، وعلى
مواجهة
التدهور الحاد
لعملتنا
الوطنية حيث
بات أمن لبنان
الإقتصادي والمالي
في الهاوية".
القوات"
في بكركي: مَن
يهاجمون
الراعي وافقوا
تحييد لبنان
في اعلان
بعبدا
المركزية/الاربعاء
24 شباط 2021
زار
وفد من تكتل
"الجمهوريّة
القويّة"،
الصرح
البطريركي
في
بكركي موفدا
من رئيس حزب
"القوّات اللبنانيّة"
سمير جعجع حيث
استقبله
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي.
وتهدف
الزيارة الى
التضامن مع
الراعي والوقوف
إلى جانبه في
دعوته إلى
حياد لبنان عن
الأزمات
الإقليميّة
والدوليّة
وإلى عقد مؤتمر
دولي برعاية
الأمم
المتحدة
لمساعدة لبنان
على إعادة
إنتاج السلطة
واستعادة
سيادته
الوطنية
الكاملة. وضم
الوفد،
النواب:
أنطوان حبشي،
جورج عقيص،
فادي سعد،
عماد واكيم،
ماجد إدي أبي
اللمع، زياد
الحواط ، شوقي
الدكاش
وجوزيف اسحق،
والوزراء
السابقين: مي
شدياق، كميل
أبو سليمان،
رئيس جهاز
العلاقات
الخارجيّة في
حزب
"القوّات"
ريشار
كيومجيان
وملحم
الرياشي ورئيس
مكتب التواصل
مع المرجعيات
الروحية في الحزب
أنطوان مراد.
بعد اللقاء
الذي استمر لأكثر
من ساعة تحدّث
حبشي باسم
الوفد مشيراً
الى ان
الزيارة
اليوم
للتداول في
الامور الوطنية
ولدعم الى كل
ما يمت الى
طروحات
الحياد ايجاباً
والمؤتمر
الدولي
برعاية الامم
المتحدة الذي
طرحه صاحب
الغبطة وقال:
"مجد لبنان
أعطي له". هذا
ما نراه
محفورًا على
مدخل كنيسة
الصرح
البطريركي،
"مجد لبنان
أعطي له" ولم
يُعطَ له عن
عبث، بل
كنتيجة لعمل
وجهد تراكميّ
طوال مئات
السنين لبناء
لبنان وطن
ودولة. وفي رؤية
بكركي
والمسيحيين
أن لبنان ليس
وطنًا ودولة
لفئة إنما
للجميع". وتابع:
"مجد لبنان
أعطي له" منذ
تأسيس البطريرك
الدويهي
لمدرسة حلب
المارونية في
القرن السابع
عشر، والتي
كانت في أساس
النهضة الثقافية
العربية
والتي لم تعد
بالإفادة على
المسيحيين
فقط بل على
كلّ العالم
العربيّ. "مجد
لبنان أعطي
له" عندما قام
البطريرك
الحويك
بالسعي
لإنشاء دولة
لبنان الكبير
وطنًا للحرية
والحداثة،
وطنًا شهدناه
مزدهرًا
لعقود بسبب
حياده
وعلاقته الطيبة
مع محيطه
والعالم. "مجد
لبنان أعطي له
"عندما ناضل
البطريرك
عريضة من أجل
حقوق مزارعي التبغ
من أقصى
الجنوب إلى
الشمال
والبقاع
واضعًا نصب
عينيه قيمة
الإنسان-المزارع
دون أي تفرقة.
"مجد لبنان
أعطي له"
عندما قال
البطريرك صفير"
ونحن الذين
لجأنا إلى
المغاور
والكهوف في
عهد الظلم
والظلام
طِوال مئات
السنين لِيسلم
لنا الايمان
بالله
وعبادته على
طريقتنا في
هذه الجبال
وعلى هذه
الشواطئ
ولتَبقى لَنا الحُريّة
التي إذا
عُدمناها
عدِمنا
الحياة". "مجد
لبنان أعطي
له" عندما شكل
بيان المطارنة
في أيلول من
العام 2000 رافعة
تاريخيّة
لمقاومة
الإحتلال
السوري
وخروجه
لاحقًا من
لبنان. "مجد
لبنان أعطي
له" عندما علا
الصوت يوم كانت
السلطة خارج
القانون،
والفساد
مستشرٍ،
والإتجار
بحقوق
اللبنانيين
والمسيحيين يتم
بإسم الدين
والطائفة،
فصرخ قائلا:
"بئس هذا
الزمن
الرديء..."
أضاف
حبشي: "مجد
لبنان يُعطى
له اليوم، كما
أُعطي
لأسلافه لأن
"صوت الحق
يعلو ولا
يُعلى عليه"،
لأنه يؤكد على
الثوابت التي
أرست وجود
لبنان الكيان
وطنًا ودولة.
والثابت
الأساس في
وجود لبنان،
لحماية حريته وتأمين
إزدهاره
الإقتصادي
وتمكين أمنه
الإجتماعي،
كان ولا يزال
الحياد. وحياد
لبنان تاريخي،
رافق نشأة هذا
الكيان عندما
أعلنت حكومة
الإستقلال أن
لبنان "يلتزم
الحياد بين الشرق
والغرب".
وعندما أقرّ
العالم
العربي أن
" لبنان دولة
مساندة وليس
مواجهة". إن
تخلي لبنان عن
هذا الحياد
جرّ عليه كل
الويلات
والصراعات
التي يدفع
ثمنها اليوم
لأنه يهدّد
وحدته أرضًا
وشعبَا ولأنه
يعرّضه اليوم
لحصار إقتصاديّ-ماليّ،
يهدّد كل
اللبنانيين
في حياتهم اليوميّة
وفي أمنهم
الإقتصاديّ
والإجتماعيّ كما
السياسيّ".
وقال: "إن
الذين
يتهجمون اليوم
على موقف
البطريرك
المارونيّ
لطرحه الحياد،
إنما هم
أنفسهم الذين
وافقوا في
إعلان بعبدا
في البندين 12 و14
منه على
"تحييد لبنان
عن سياسة
المحاور
والصراعات
الإقليميّة
والدوليّة...
وبواجب
إلتزام
قرارات
الشرعية
الدوليّة" نريد
أن نصدق ونثق
بتواقيع
بعضهم ولكنه
ينطبق عليها
"كلام الليل
يمحوه
النهار". ولأن
غبطة البطريرك
مار بشارة
بطرس الراعي
حاول مرارًا
وتكرارًا
وبشتى
الوسائل وعبر
عدّة مبادرات
أن يكون صوت
الشعب
اللبنانيّ
وضميره
للخروج من
الأزمة التي
يرزح تحتها،
ولكي يكون
أمينًا على
إرث أسلافه
وضنينًا على
حق
اللبنانيين،
وعندما لم يجد
لصوته صدًى
لدى
المسؤولين في السلطة،
توجه إلى
المجموعة
الدوليّة لكي
يخلّص لبنان
من جهنّم التي
يعيشها".
أضاف
حبشي: "وإن كنا
في جهنّم فتلك
نتيجة إرتهان
الدولة
اللبنانية مع
السلطة
الحالية
للصراعات الإقليمية،
ونتيجة زجّ
لبنان في أتون
الصراع الأميركيّ-
الإيرانيّ
والّذي
تحوّلت معه
السلطة لأداة
ترتكب
الجرائم بحق
الشعب
اللبناني مما
يحتّم اللجوء
إلى المجتمع
الدولي للمطالبة
بحقه في
الحياة،
خاصةً أن
عناصر الأزمة التي
نعيشها هي
خارجية،
تستعمل لبنان
مسرحًا لهذا الصراع
عبر أدوات
داخليّة
وتحوّل الشعب
اللبناني
رهينة وضحية
لمشاريع
النفوذ
الإقليميّ".
وتابع: "لقد
تحولت السلطة
في لبنان إلى
أداة لإغتيال
شعبها
سياسيًّا
وإقتصاديًّأ
وماليّا، وقد
فقدت شرعيتها
الشعبيّة بعد
حراك 17 تشرين
كما فقدت
وتخلت عن
واجبها في
حماية اللبنانيين
بعد 4 آب إثر
زلزال إنفجار
مرفأ بيروت.
لذلك إن
الطريق
الأوحد إلى
الحلّ لا يكون
إلا بتمكين
الشعب
اللبنانيّ
عبر الخضوع
لإرادته، وهذه
الإرادة لا
يمكن بلورتها
وحمايتها إلا من
خلال إنتاجٍ
جديد للسلطة
عبر إنتخابات
نيابيّة
مبكرة تحقق
إرادة
اللبنانيين
وتجعلهم بحق
مصدر
السلطات،
ويجب القول ان
استعادة الشرعية
وسيادة
الدولة هي في
صلب اي حركية
وكل الوسائل
الديمقراطية
متاحة للنضال
في هذا السبيل
كما يحتفظ
الشعب
اللبناني
بحقه في إستعمال
كافة الوسائل
الديمقراطية
المتاحة لتحقيق
سيادة لبنان
وإستعادة
شرعيته".
وختم:
"كلّ ما عدا
ذلك هو إمعان
في إغتيال
لبنان
واللبنانيين.
وهنا تكمن
مسؤولية
الشعب اللبنانيّ
في مواكبة طرح
غبطة
البطريرك
ليثبت بعد مئة
عام على نشأة
لبنان
الكبير، أنه
سيّد مصيره
وقراره في حسم
الصراع بين
الحقّ والباطل
خاصّة وان
الخطر
الحقيقيّ
اليوم ليس في
الصراع بين الحقّ
والباطل
وإنما في
فقدان القدرة
على التمييز
بينهما، في
فقدان القدرة
على التمييز
بين طرح
البطريرك
الجديّ
والطرح
المازح للآخرين.
إن خيار الشعب
اللبناني هو بين ثقافة
الموت وثقافة
الحياة...ونحن
أبناء الرجاء
والحياة.
سيكون لنا الحياة،
حياة بوطن
وبدولة
نريدها سيدة
حرّة مستقلّة
من أجل مستقبل
أولادنا".
اسئلة
واجوبة:
عقيص:
من جهة ثانية
أوضح النائب
جورج عقيص أن "زيارة
هذا الصرح
الوطني واجبة
دائماً، خصوصاً
عندما تكون
بكركي حاملة
هذا الوجع
اللبناني،
جئنا لنقول
للبطريرك بشارة
بطرس الراعي
إننا نشاركه
هذا الوجع،
ونشاركه هذا
القلق على
مصير لبنان،
ولنتحدث نحن وإياه
في كيفية
إنقاذ لبنان
من المحنة
الوجودية
التي يتعرض
لها".
وأكد
أن "في طبيعة
الحال عندما
يكون هناك تباين
وطني نحن إلى
جانب بكركي
لأن الأخيرة
هي دائماً إلى
جانب الحق اللبناني،
ونريد مناقشة
البطريرك
أيضاً في الأطر
التي يجب
سلوكها إن كان
من خلال مؤتمر
دولي أو حوار
بصوت عال
للبحث في
كيفية انقاذ
لبنان من
المحنة
السياسية
والارتهان
بمحاور لا تعنينا،
أضف إلى
الأزمة
الاقتصادية
والمعيشية".
علّوش:
لا جديد على
صعيد
المبادرات
والسعودية
ستتعاون مع أي
حكومة
المركزية/الاربعاء
24 شباط 2021
أشار
نائب رئيس
تيار
المستقبل
مصطفى علوش إلى
أن "الشيء
المتوفر الان
هو حكومة من 18
وزيراً
وحكومة أكثر
من ذلك ستزيد
الأمور
تعقيداً". وشدد
في حديث إلى
إذاعة "صوت كل
لبنان" على أن
"المبادرات
لم تأت بأي
جديد سوى
بمزيد من
التعقيد
وبعراقيل
جديدة". ولفت
إلى أن
"المملكة
العربية
السعودية
ستتعاون مع أي
حكومة بغض
النظر على من
هو رئيسها".
محكمة
تركية تدين 3
أشخاص لتهريب
كارلوس غصن
أنقرة/الشرق
الأوسط/24 شباط/2021
حكمت
محكمة في
إسطنبول
اليوم
(الأربعاء)،
على ثلاثة
أتراك بالسجن
لإدانتهم
بمساعدة
الرئيس السابق
لمجموعة «رينو
- نيسان»
كارلوس غصن
على الفرار من
اليابان إلى
لبنان في 2019. وحُكم
على المسؤول
الكبير في
مجموعة «إم إن
جي جت» لإيجار
الطائرات
الخاصة أوكان
كوسيمان، والطيارين
نويان باسين
وبحري كوتلو
سوميك بالسجن
أربع سنوات
وشهرين بتهمة
«تهريب
مهاجرين»، وفق
ما أفادت
وكالة
الصحافة
الفرنسية. وبرّأت
المحكمة ساحة
طيارين آخرين
من التهمة
ذاتها.
النهار:
ذروة الفضائح:
"تهريب"
اللقاح
للسلطة والنواب!
الأربعاء 24
شباط 2021
وطنية
- كتبت صحيفة "
النهار " تقول
: اذا
كان سجل السلطة
اللبنانية
والطبقة
السياسية لا
يحتاج الى
مزيد من
الاوصاف
بعدما انفجر
لبنان بأشد
الازمات
والكوارث
التي تضربه
منذ عامين بسبب
رئيسي اول هو
#الفساد، فان
طابع المفاجأة
ينتفي عن تفجر
الفضائح
تباعاً على
أيدي هذه السلطة
وهذه الطبقة.
لذا لم يكن
غريباً ان تصدق
توقعات
الكثيرين بان
عمليات
التلقيح ضد كورونا
ستشوبها عيوب
المحسوبيات
وثغرات انعدام
الشفافية
خصوصا وسط
الشح التي
تتسم به عملية
تسليم دفعات
#اللقاحات
أسبوعيا
"بالقطارة"
الامر الذي
يفاقم
احتمالات
اختراق الالية
التي وضعت
بمراقبة
#البنك الدولي
بصفته الجهة
الممولة
للقاحات. غير
ان ما لم يذهب
كثيرون الى
توقعه حصل امس
في فضيحة
مدوية لعلها
الأسوأ
اطلاقاً في
ابراز صورة
مهينة لدولة
"تهرب"
اللقاحات من
امام
مواطنيها
بطريق انتهاك
الالية التي
يفترض انها
حاميتها
والساهرة
على تنفيذها،
فاذا
بالمفارقة
الأشد سلبية على
الاطلاق ان
تتظهر امام
الرأي العام
الداخلي
وعيون الجهات
المالية
والصحية
الدولية صورة
الخرق الأكبر
للآلية في
مجلس
#النواب وقصر
بعبدا!
والانكى من
ذلك ان
الفضيحة
انكشفت أولا
لدى البنك
الدولي نفسه
الذي كان اول
من تبلغ
المعلومات عن
تلقيح نحو 16
نائبا في مجلس
النواب الذي
"استدعوا"
اليه خلافا
لكل معايير
وإجراءات
الآلية
الرسمية ومن
ثم تكشف الجزء
الثاني عبر
تسرب
المعلومات عن
عملية تلقيح
جرت في قصر
بعبدا، وشكلت
فريقاً واسعا الى
جانب رئيس
الجمهورية
وزوجته. اخطر
ما أدى اليه
انكشاف هذه
الفضيحة انها
هددت عمليات التلقيح
بعد عشرة أيام
فقط من
انطلاقتها من
خلال تهديد
البنك الدولي
بشكل جدي بوقف
تمويل
اللقاحات.
واذا كان رئيس
اللجنة
الوطنية للقاح
ضد كورونا
الدكتور عبد
الرحمن
البزري أرجأ
استقالته الى
مساء اليوم
راهنا موقفه
بموقف توضيحي
حاسم يفصل
الأمور
بدقائقها،
فيمكن القول
ان هذه
الفضيحة جاءت
"لتتوج" سمعة
أسوأ سلطة
بإحدى اخطر ما
اقترفته
الجهات المتورطة
في فضيحة من
شأنها ان تهدد
بحرمان
اللبنانيين
او الكثيرين
منهم من
اللقاح
وتفاقم كارثة
الانتشار
الوبائي الذي
لا يزال على
مستويات
عالية جدا من
الخطورة.
انكشاف
الفضيحة بدأ
مع تغريدة
نشرها ممثل
البنك الدولي
في لبنان
ساروج كومار،
اشار فيها
الى أنّ "بناءً
على تأكيد
الخروقات،
البنك الدولي
قد يجمّد
تمويله لدعم
اللقاحات في
لبنان".
وناشد كومار
"الجميع، بغض
النظر عن
منصبكم،
التسجيل عبر
المنصة
وانتظار
الدور".
وتبين ان هذا
الموقف اعلن
بعدما وصلت
معلومات الى
ممثل البنك
الدولي ان 16
نائبا تلقوا
اللقاح في
مجلس النواب
الى أربعة
مديرين عامين
خارج اطار الآلية
المعتمدة.
وعلى الفور
اعلن الدكتور
البزري نيته
الاستقالة
اعتراضا على
تجاوز اللجنة،
الا انه اعلن
لاحقا في
مؤتمر صحافي
وبعدما زاره
المدير العام
لوزارة
الصحة، انه
"يدرس خيار
استقالته من
رئاسة
اللجنة
الوطنية للقاح
كورونا على
خلفية تلقيح
عدد من النواب
في المجلس من
دون موافقة
من اللجنة
الوطنية"،
وقال "ما حصل
اليوم خرق لا
يمكننا
السكوت عنه
وهو محاولة
تمييز
مجموعة من
الناس نحترمها
ونحترم دورها
ولكن عندما
نطلب من
المواطنين النزول
الى مراكز
التطعيم
فبالتالي لا
يجوز التمييز
ونستغرب
ونستنكر ما
حصل وهو دقّ
اسفين في عمل
الخطة
الوطنية
لأننا لا
نميّز بين
مواطن وآخر
وما حصل غير
مقبول ونحن
كلجنة أبدينا
اعتراضنا"،
مضيفا "كنت
أمام موقف حرج
وردّ الفعل
المنطقي كان
الاستقالة
ولكن هناك
لجنة كان يجب
أن أتواصل
معها وكثر من
أعضاء اللجنة
أرادوا
الاستقالة
معي وأنا
اعتبر ان
الخلل يجب عدم
السكوت عنه بل
التصدي له
ويجب صدور
بيان توضيحي
والوعد بعدم
تكراره". وأردف
البزري: البنك
الدولي يراقب
وسجّل الخرق اليوم
وهو بصدد
اتخاذ اجراء
تجاه هذا
الخرق، وتمنى
علي عدم
الاستقالة
وغدا (اليوم)
يعقد اجتماع
للجنة الساعة
السادسة
وسأضعها بتفاصيل
ما جرى وسيكون
للجنة مجتمعة
التصرف واتخاذ
قرارها". في
المقابل برر
الامين العام
لمجلس النواب
عدنان ضاهر ما
حصل بتأكيده
أن "عدد
النواب
الذين تلقوا
اللقاح 16
بوجود فريق من
وزارة الصحة
والصليب
الاحمر"،
لافتاً إلى أن
"كل أسماء
النواب الذين
تلقوا اللقاح
موجود على
المنصة
الرسمية وحسب
الفئة
العمرية،
وحان دورهم.
وهذا ما
فعلناه
باعتبار ان
النواب هم
الاكثر عملا
في القوانين
واجتماعاتهم دائمة،
وخوفا من ان
ينقلوا
العدوى الى
المجتمع اذا
ما أصيبوا". وفي وقت
لاحق كشفت
معلومات ان
فريقا كبيرا
من موظفي
القصر
الجمهوري
تلقى بدوره
اللقاحات الى
جانب الرئيس
ميشال عون
وزوجته. وعلى
الأثر اصدر
مكتب الاعلام
في رئاسة
الجمهورية بيانا
اكد فيه ان
الرئيس عون
وزوجته
السيدة ناديا
تلقيا اللقاح
مع عشرة من
أعضاء الفريق
اللصيق
والملازم
للرئيس الذين
سجلوا
أسماءهم وفقا
للأصول على
المنصة
الخاصة
بالتلقيح. وطالبت
"القوات
اللبنانية"،
بكشف الجهة التي
أصدرت الأمر
باستقدام
اللقاحات إلى
المجلس
النيابي
واستطرادًا إلى
القصر
الجمهوري
"وبفتح تحقيق
شفاف وسريع
لتحديد
المسؤوليات
في هذا الأمر،
لأنّ النواب
الذين تمّ
الاتصال بهم
لتلقي اللقاح
كانوا قد
تسجلوا
قانونيًّا
ورسميًّا على
المنصة
الرسميّة،
واعتبروا أنّ
دورهم قد جاء
فعلا
للتلقيح". كما
نشر رئيس حزب
الكتائب اللبنانية
سامي الجميّل
فيديو يروي
فيه انه تلقى
إتصالا من
مجلس
النواب،
وطُلب منه
"بطاقة هويته
وبطاقة هوية
عائلته من أجل
التسجيل وأخذ
اللقاح من
ضمن الدفعة
الاولى".
وأعلن أنه رفض
وعائلته
التسجيل لان
الاولويات لا
تنطبق عليهم لاخذ
اللقاح وكشف
انه "يتم
الاتصال بكل
النواب
والوزراء
الحاليين
والسابقين من
أجل التسجيل
وأخذ اللقاح".
مواقف
من الحكومة
ومع
ان هذه
الفضيحة شغلت
امس الرأي
العام الداخلي
فانها لم تحجب
مواقف خارجية
من الازمة الحكومية
التي تراوح في
دوامة
التعطيل. وقد
حذرت امس
المفوضية
الأوروبية من
"ان الوضع في
لبنان يتدهور
ويجب #تشكيل
الحكومة من
دون تأخير".
واشار
الاتحاد
الاوروبي
الى "إجماع دولي
حول استحالة
دعم لبنان في
غياب حكومة
الإصلاح". واعلنت
القائمة
بأعمال مكتب
المنسق الخاص
للأمم
المتحدة في
لبنان
والمنسقة
المقيمة ومنسقة
الشؤون
الإنسانية
السيدة نجاة رشدي
انها جددت
خلال لقائها
البطريرك
الماروني
مار بشارة
بطرس الراعي
اول من امس
دعم الأمم
المتحدة
الطويل الأمد
والمستمر
للبنان، بالتعاون
مع شركاء
دوليين آخرين
وان الأمم المتحدة
تأمل أن يعطي
قادة لبنان
الأولوية للمصلحة
الوطنية
اللبنانية
وأن يتجاوزوا
بسرعة خلافاتهم
لتشكيل حكومة
جديدة
لمعالجة
التحديات
العديدة في
البلاد
وتلبية
تطلعات الشعب
اللبناني
وتطبيق
الإصلاحات
اللازمة. من جهته،
التقى السفير
السعودي وليد
بخاري السفيرة
الأميركيّة
دوروثي شيا.
واكد البخاري
"ان الموقف
السعودي يشدد
على التزام
المملكة
سيادة لبنان
واستقلاله
ووحدة أراضيه
وبشكل خاص ضرورة
الإسراع
بتأليف حكومة
قادرة على
تحقيق ما
يتطلّع إليه
الشعب
اللبناني".
تفاصيل
الأخبار
الدولية
والإقليمية
العراق
يجهز خطة
خاصة لتأمين
زيارة البابا
بغداد
– وكالات/24
شباط/2021
أعلنت
قيادة
العمليات
المشتركة العراقية،
أمس، عن وضع
خطة خاصة
لتأمين زيارة
بابا
الفاتيكان
فرنسيس إلى
العراق،
المقررة في
الخامس من
مارس المقبل،
مشددة على
أهمية زيارة
البابا إلى
العراقيين
والتي ستنقل
صورة مهمة إلى
العالم. وقال
المتحدث باسم
العمليات
المشتركة
اللواء تحسين
الخفاجي، إنه
“تم وضع خطة
لزيارة بابا
الفاتيكان،
وأن القيادات
المسلحة
والعمليات
المشتركة
باشرت
بعمليات استباقية
وستقوم
بعمليات أخرى
قبل وأثناء الزيارة”،
مشيراً إلى أن
“الخطة تتضمن
جدول الزيارات
والتنقل
والإعلام”. وفي
السياق، قال
بطريك
الكلدان
الكاثوليك الكردينال
العراقي لويس
رفائيل ساكو،
إن زيارة
البابا
للعراق هي
فرصة لإعطاء
زخم جديد
للحوار بين
المسيحيين
والمسلمين. وأضاف،
“إنه شخصية
كاريزمية
للغاية،
ويعرف كيف يتحدث
مع الجميع،
ليس فقط
المسيحيين،
ولكن أيضاً مع
المسلمين،
لتعميق
الحوار بين
المسيحيين
والمسلمين”.
إسرائيل:
خطوات إيران
تهديد لن يمر
من دون رد
الحدث.نت/24
شباط/2021
أشار
وزير
الخارجية
الاسرائيلي
غابي أشكنازي
إلى أن “إيران
تواصل تخزين
اليورانيوم
المخصب
وتخادع وتخفي
إصرارها على
التوصل الى سلاح
نووي، كما
تقوم بتدمير
ما تبقى من
عملية تفتيش
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية”.
ورأى، في
بيان، أن
“خطواتها
المتطرفة
تتطلب ردًا دوليًا
فوريًا”،
معتبرًا أن
“مساس ايران
بالوسائل
الخاصة
بعمليات
تفتيش
المنشآت
النووية ووقف
العمل
بالبروتوكول
الإضافي هي
خطوات متطرفة
تتخطى كل
الخطوط
الحمراء التي
وضعتها الأسرة
الدولية
وتفرغ
الاتفاق
النووي من أي
مضمون”. وشدد
على أن
“السياسة
الإيرانية
اعلان نوايا
بشأن المضي في
تطوير قدرات
نووية في
سرًا”، مؤكدًا
أن “بلاده ترى
في هذه
العملية خطوة
تهديد لا يمكن
أن تمر دون
ردّ”. وختم: “لن
نسمح أبدًا
لايران
بحيازة قدرات
لامتلاك سلاح
نووي”.
قراءة
أوروبية في
تمهل طهران
للعودة إلى
طاولة
المفاوضات
باريس:
ميشال أبو نجم/الشرق
الأوسط/24 شباط/2021
رغم
مرور 5 أيام
على بيان
وزراء خارجية
الرباعي
الغربي )فرنسا
وبريطانيا
وألمانيا
والولايات
المتحدة( الذي
نص على قبول
الطرف
الأميركي
الجلوس إلى
طاولة
المفاوضات مع
إيران، في إطار
مجموعة 5+1، وتكليف
«وزير» خارجية
الاتحاد
جوزيب بوريل
القيام
بالاتصالات
اللازمة، لم
يصدر بعد، أقله
علناً، جواب
من طهران
بالقبول أو
بالرفض، بعكس
الموقف
الأميركي
القابل الذي
عبّر عنه وزير
الخارجية
أنتوني
بلينكن
ومسؤولون
آخرون. وحتى
أمس، اقتصر
الرد
الإيراني على
القول بأن طهران
«تدرس»
الاقتراح.
وكشف بوريل،
عقب اجتماع
وزراء خارجية
الاتحاد
الأوروبي،
الاثنين،
شارك في قسم
منه بلينكن
عبر الفيديو،
عن وجود
«اتصالات
دبلوماسية
مكثفة»،
مضيفاً أنه
يسعى بصفته
منسقاً
للاتفاق
ورئيس اللجنة
المشتركة
لتنفيذه،
لتوفير ما
سماه «مساحة
للعمل الدبلوماسي»
آملاً التوصل
إلى الإعلان
في الأيام
القليلة
المقبلة، عن
«خبر» سار
بخصوص نتيجة اتصالاته.
السؤال الذي
يطرح نفسه في
الأوساط
الأوروبية
المعنية
بالملف
المذكور
يتناول
الأسباب التي
من شأنها أن
«تفسر» التردد
الإيراني في
قبول الجلوس
إلى طاولة
المفاوضات
واضحة الغرض
وهي عودة
الطرفين
الإيراني
والأميركي
إلى العمل
بالتزامات
الاتفاق. ترى
المصادر
الأوروبية أن
طهران ما زالت
حتى اليوم
متمسكة
بطرحها الأول
الذي يقول إنه
«لا حاجة
للمفاوضات»
بشأن الاتفاق
القائم بذاته،
الذي تبناه
القرار
الأممي 2231 في
صيف 2015، وأن طهران
«غير مهتمة»
بعودة واشنطن
إليه، إذ إن
ما يهمها هو
رفع العقوبات
كافة، وفي حال
تمت هذه الخطوة،
فإنها مستعدة
للرجوع
«فوراً» عن
انتهاك التزاماتها،
وآخرها البدء
بإنتاج
اليورانيوم
المعدني
المستخدم في
تصنيع
القنبلة
النووية،
ووقف
البروتوكول
الإضافي. وبالمقابل،
فإن الموقف
الأميركي،
بعد الخطوات
«الرمزية» التي
أقدمت عليها
واشنطن
الأسبوع
الماضي (توسيع
دائرة تحرك
الدبلوماسيين
الإيرانيين
في الأمم
المتحدة،
والتراجع عن
قرار ترمب
الداعي لإعادة
فرض العقوبات
الدولية،
وقبول الجلوس
مجدداً إلى
طاولة
المفاوضات)،
غدا واضحاً؛ لا
«هدايا»
إضافية
لإيران قبل
المفاوضات،
بمعنى أن أي
خطوة أميركية
لاحقة يجب أن
تنبع مما
ستسفر عنه
المفاوضات.
كما أن إدارة
بايدن تريد أن
تكون سياستها
تجاه طهران
بالتشاور مع
الكونغرس حيث
توجد مجموعة
واسعة رافضة
لأي تساهل مع
طهران.
وبحسب
بلينكن، فإن
واشنطن تريد
العمل مع
الحلفاء من
أجل «تعزيز
الاتفاق ومد
فترته
الزمنية
ومعالجة
المواضيع
الأخرى
المثيرة للقلق»،
ذاكراً منها
أنشطة إيران
«المزعزعة للاستقرار»
و«تطوير
وانتشار
صواريخها
الباليستية».
ويؤكد بلينكن
أن بلاده «لن
تسمح أبداً بتحول
إيران لقوة
نووية»، وترى
أن «الدبلوماسية
هي الطريق»،
المفضية لهذا
الهدف. إذا
كان الغرض من
المفاوضات
المرتقبة
تحقيق هذه الغايات،
فمن الواضح،
وفق القراءة
الأوروبية،
أن إيران «غير
مرتاحة
ومتشجعة
للدخول في غمارها»،
رغم أن
المطلوب في
المرحلة
الأولى أن تكون
«غير رسمية»
و«استكشافية»
وعلى «مستوى
منخفض».
لكن
مشكلة طهران،
كما تقول
الأوساط
الأوروبية،
أنها ربما
كانت تأمل أن
يعمد بايدن
إلى رفع
العقوبات
لتعود الأمور
إلى سابق
عهدها، وهو ما
لم يحدث،
والأرجح أنه
لن يحصل. من
هنا، تعتبر
هذه الأوساط
أن طهران
«تريد أن تعرف
مسبقاً أين
تضع قدميها
وإلى أين يمكن
أن تفضي هذه
المفاوضات».
وفي
ظل الصراع
الداخلي
الإيراني بين
تيارين؛ واحد
متشدد رافض
لأي «تنازل»
للغرب، وآخر
أقل تشدداً
يعي أن باب
الخروج من
العقوبات ضيق
للغاية، وأن
التعامل مع
الأوضاع
الاقتصادية والاجتماعية
والصحية
يفترض
الاستجابة
لمطلب
المفاوضات،
فإن
المفاوضات تضع
إيران في موقف
حرج.
وبحسب
القراءة
الغربية، فإن
التصعيد الذي
تعمد إليه
طهران وآخر
تجلياته
إعلان
«المرشد» الإيراني
علي خامنئي عن
استعداد
بلاده لتخصيب
اليورانيوم
بنسبة 60 في
المائة إذا
دعت الحاجة
لذلك، ليس سوى
من باب
«مراكمة
الأوراق التفاوضية».
يضاف
إلى ذلك، أن
الجميع متيقن
اليوم أن ورقة
الضغط الرئيسية
على طهران
عنوانها
العقوبات
الأميركية،
وبالتالي فإن
تراجع واشنطن
عنها يعني
أنها أصبحت
فارغة اليدين
ولن تمتلك ما
سيمكنها لاحقاً
من أن تفرض
على طهران
تناول
الملفات الإضافية،
أي برامجها
الصاروخية ــ
الباليستية
وسياستها
الإقليمية،
فضلاً عن
إطالة أمد
صلاحية
الاتفاق لما
بعد العام 2025. وباختصار،
يريد الغرب
«الأميركي
والأوروبي» أن
يتأكد من أن
إيران «لن
تصبح أبداً
قوة نووية»،
وهو ما أكد
عليه الرئيس
بايدن، وكرره
بلينكن في
كلمته إلى
مؤتمر نزع
السلاح الذي
ترعاه الأمم
المتحدة في
جنيف.
حقيقة
الأمر أن
إيران تعي
اليوم أنها
خسرت ورقة
اللعب على
التناقضات
الأميركية -
الأوروبية
السابقة، وأن
بايدن حريص
على التشاور
في كل خطوة مع
الأوروبيين
الثلاثة،
الأمر الذي يقوي
موقفه كما أنه
يريد أن يكون
للأطراف الإقليمية
دور في
المفاوضات
الخاصة بأمن
الإقليم.
وإزاء
هذه الملفات
الساخنة
كافة، ستكون
طهران معرضة
للضغوط
القوية،
وستكون مدعوة
للخوض فيها،
رغم رفضها
المعروف
التفاوض على
اتفاق نووي
جديد، ورفضها
فتح الملف
الباليستي، باعتباره
يتعلق
بـ«الأمن
القومي». أما
بشأن أنشطتها
الإقليمية،
فإنها تعتبر
نفسها «قوة
استقرار» في
المنطقة، وأن
الآخرين هم الذين
يهددونه. ولذا،
فإن العوائق
على درب
التفاوض
كثيرة، ومهلة
الأشهر
الثلاثة التي
حصل عليها
مدير عام
الوكالة
الدولية
للطاقة
النووية
رافاييل غروسي
في طهران قد
لا تكون كافية
لسلوك درب المفاوضات
مجدداً،
خصوصاً أنها
تحل في عز
العراك
الانتخابي
الإيراني.
واشنطن:
إيران تواصل
تطوير
الصواريخ ولن
نسمح لها بامتلاك
“النووي”
إحباط
دولي من سلوك
طهران...
وأوروبا
تحذر... وروحاني
للمتشددين:
إدارة الصراع
مع أميركا
ليست بالهتاف
واشنطن،
طهران، عواصم
– وكالات/24
شباط/2021
أكد
نائب رئيس
هيئة الأركان
الأميركية
المشتركة جون
هايتن، أن
إيران تحظى
باهتمام
متزايد في
وزارة الدفاع
“البنتاغون”
وتواصل تطوير
الصواريخ، قائلا:
“علينا أن
ننظر إلى أفضل
طريقة
لمواجهتها”. من
جانبه، كرر
المتحدث باسم
الخارجية
الأميركية
نيد برايس،
التأكيد على
أن “برنامج الصواريخ
الباليسيتة
مطروح في
المفاوضات”،
موضحا أن
“إيران لا
تزال تنتهج
سياسة
الاختراقات”،
مشدداً على أن
الولايات
المتحدة لن
تسمح لها
بامتلاك سلاح
نووي، ولافتا
إلى أن
“الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية تحقق
في بعض القضايا
ونطلب من
إيران أن
تتعامل معها”. على
صعيد متصل،
طالب معارضون
إيرانيون
الإدارة الأميركية
بمواصلة
الضغط الأقصى
على قادة
طهران،
مؤكدين أن
النظام بات في
“أضعف نقطة في
تاريخه”. وحذر
تقرير صادر عن
منظمة
المجتمعات
الإيرانية
الأميركية
التي تدعو إلى
حكومة
ديمقراطية في
إيران، من أن
السياسة
الأميركية
القائمة على
الاعتقاد بأن
النظام سيغير
سلوكه، لا أساس
له وغير مقنع،
داعيا
لمحاسبة
طهران على أخذ
رعايا أجانب
كرهائن،
بدلاً من
مكافآتهم على
إطلاق
سراحهم،
الأمر الذي لا
يؤدي إلا إلى
مزيد من
احتجاز
الرهائن،
مشددا على
ضرورة تجنب
الإدارة
الأميركية
تخفيف أو
إلغاء العقوبات.
في
غضون ذلك،
انتقد المدير
العام
للوكالة الدولية
للطاقة
الذرية
رافائيل
غروسي بشدة، قيام
إيران
“بانتهاكات”
جديدة
للاتفاق
النووي،
قائلا: إن
“الحوار مع
إيران لم
يتمخض عن أية
نتيجة
إيجابية”،
مضيفا أنه
ينبغي على
إيران أن تعطي
إجابات بشأن
آثار المواد
النووية، بما
في ذلك مادة
اليورانيوم
التي عثر
عليها المفتشون
في غير
مكانها. من
جانبها،
أعربت
الوكالة
الدولية عن
إحباطها
المتزايد
لعدم تقديم
إيران
إجابات، حول جزيئات
اليورانيوم
التي يمكن أن
تلقي الضوء على
نطاق الأنشطة
النووية
السابقة،
قائلة في أحدث
تقرير ربع
سنوي لها إنها
عثرت على
جزيئات
يورانيوم
إضافية في موقعين
العام
الماضي، لكن
إيران لم تقدم
تفسيرات
بشأنها،
وبالإضافة
إلى ذلك، لم
تقدم طهران
إجابات
موثوقة بشأن
جزيئات
اليورانيوم
التي تم
العثور عليها
في موقع ثالث
خلال الأشهر الـ
18 الماضية.
كما
ذكرت الوكالة
أن إيران قامت
بتخصيب نحو
ثلاثة أطنان
من
اليورانيوم،
وهو ما يقرب
من 15 ضعف
الكمية
المسموح بها
بموجب الاتفاق
النووي. بدورها،
طالبت
بريطانيا
وفرنسا
وألمانيا إيران
بالتراجع عن
القيود
“الخطيرة”
التي وضعتها
على عمليات
التفتيش
النووية
التابعة للأمم
المتحدة،
وقال وزراء
خارجية الدول
الثلاث،
المعروفة
باسم “إي 3” في
بيان مشترك
“نحض إيران
على وقف
وإلغاء جميع
الإجراءات
التي تقلل
الشفافية
وضمان
التعاون
الكامل وفي
الوقت
المناسب مع
الوكالة
الدولية للطاقة
الذرية”،
مؤكدين
اتحادهم “في
التأكيد على الطبيعة
الخطيرة
للقرار”،
محذرين من أن
خطوات طهران
ستقيد وصول
الوكالة
الدولية للطاقة
الذرية إلى
المواقع
النووية
والحصول على معلومات
حول الأنشطة
النووية
بصورة كبيرة. في
المقابل، زعم
الرئيس
الإيراني حسن
روحاني، أن
طهران لا تسعى
لحيازة
السلاح
النووي، وأن
أنشطتها
النووية
للأغراض
السلمية فقط،
ووجه انتقادا
مباشرا إلى
المتشددين
داعيا إياهم
للكف عن
مهاجمته
والسماح له
بإدارة ملف
التفاوض،
معتبرا أن
إدارة الصراع
لا تتم
بالهتافات، ومؤكدا
أن “معارضة
الاتفاق
الأخير بين
إيران والوكالة
الدولية لعب
على أرض
العدو”، ومحذرا
من أنه “لا
ينبغي أن نسعى
لجعل الرأي
العام العالمي
ينقلب ضد
إيران”. وأقر
بأن بلاده
خسرت خلال
السنوات
الثلاث الأخيرة
200 مليار دولار
بشكل مباشر
ومئات المليارات
بطريقة غير
مباشرة،
قائلا “طلبنا
من صندوق
النقد الدولي
25 مليار دولار
لمواجهة
كورونا لكن
الإدارة
الأميركية
السابقة
منعتها”. من
جانبه، زعم
مدير مكتب
الرئيس
الإيراني
محمود واعظي،
أنه “إذا كان
لتعليق العمل
بالبروتوكول
الإضافي تداعيات،
فلعدم التزام
الأوروبيين
بتعهداتهم تجاه
إيران
تداعيات
أيضا”، وذلك
ردا على البيان
الأوروبي
الثلاثي،
مضيفا أنه
“إذا أراد الأوروبيون
عودة الاتفاق
النووي إلى
المسار الصحيح،
فعليهم تنفيذ
التزاماتهم”.
من ناحية
أخرى، أعلن
قائد شرطة
طهران حسين
رحيمي،
اعتقال شخص كان
يرتدي حزاما
ناسفا عند أحد
مداخل العاصمة،
كان ينوي
القيام
بعملية
انتحارية
وإطلاق نار في
منطقة أو
منطقتين
بطهران،
بتوجيه من جماعات
معارضة،
منوها بأن
الانتحاري
إيراني، وكان
يستهدف
التفجير في
مناطق عدة
بطهران.
إسرائيل:
طهران
تُدمِّر ما
تبقى من رقابة
دولية
عواصم
– وكالات/24
شباط/2021
اتهم
وزير
الخارجية
الإسرائيلي
غابي أشكنازي
أمس، إيران،
بأنها تدمر ما
تبقى من رقابة
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية، وتشكل
تهديدا على
المنطقة. وقال
أشكنازي إن
“سياسة إيران
هي إعلان
نوايا
لرغبتها في
الاستمرار في
تطوير
قدراتها النووية
سرا. وترى
إسرائيل في
هذه الخطوة تهديدا،
ويجب ألا تمر
دون رد. ولن
نسمح لإيران
بالسيطرة
أبدا. القدرة
على حيازة
سلاح نووي”.من
جانبه، قال
المتحدث باسم
الخارجية
الإسرائيلية
إن: “إيران
مستمرة في
تخزين
اليورانيوم
المخصب وخداع
وإخفاء
طموحها
لامتلاك سلاح
نووي ، وهي
الآن تدمر ما
تبقى من إشراف
الوكالة الدولية
للطاقة
الذرية. تتطلب
خطوات إيران
المتطرفة ردا
دوليا فوريا”.
وأشار إلى أن
“إلحاق الضرر
بإيران
بآليات
الرقابة
الخاصة
لمنشآتها
النووية،
وتعليق
بروتوكول
التنفيذ الإضافي،
خطوات متطرفة
تتخطى جميع
الخطوط الحمراء
التي وضعها
المجتمع
الدولي”.
مقررة
أممية: إيران
تكذب بشأن
إسقاط
“الأوكرانية”
عواصم
– وكالات/24
شباط/2021
حمّلت
المقررة
الأممية
المعنية بحالات
الإعدام خارج
نطاق القضاء
والإعدام
التعسفي
أنييس
كالامار،
حكومة إيران، بالمسؤولية
عن إطلاق
أكاذيب بشأن
ملابسات حادث
إسقاط طائرة
الركاب
الأوكرانية
قرب طهران
أوائل يناير
الماضي.
وأشارت أثناء
تقديمها أمام
وسائل
الإعلام
خلاصات
تحقيقها في
الكارثة
الجوية التي
أودت بأرواح 176
شخصا، إلى وجود
تناقضات
واضحة في
رواية
الحكومة
الإيرانية، معتبرة
أن “الأمر
الأكثر إثارة
للقلق هو أن
تفسيرات
السلطات
الإيرانية
حول الخطأ أو
الأخطاء التي
تم ارتكابها
لا تتماشى مع
بعضها البعض”.
وأوضحت أن
الرواية
الإيرانية
مليئة بالتناقضات
ولا تتطابق مع
الحقائق
وتقييمات العديد
من الخبراء،
مشددة على أن
إيران فشلت في
تقديم أي
تفسير موثوق
به لكيفية
اقتراف
عسكرييها لمثل
هذا الخطأ
المأساوي،
مرجحة أن
السلطات الإيرانية
تستغل هذه
التناقضات
و”التفسيرات
غير الموثوق
بها والمحيرة
إلى حد ما”، من
أجل إخفاء
“وقائع أخطر”.
وأعربت عن
قناعتها بضرورة
توجيه
اتهامات إلى
العديد من
المسؤولين رفيعي
المستوى،
ومنتقدة بشدة
إخافة حكومة طهران
عوائل ضحايا
الكارثة.
صادرات
النفط
الإيرانية
تتراجع 250 ألف
برميل يومياً
في فبراير/الأسعار
تبلغ
مستويات فوق 66
دولاراً
للبرميل
لندن/الشرق
الأوسط/24 شباط/2021
قالت
«بترو -
لوجيستيكس»
لتتبع
الناقلات، إن
صادرات النفط
الخام
الإيرانية
انخفضت في
فبراير (شباط)
بنحو 250 ألف
برميل
يومياً؛ مما
يشير إلى أن
القفزة التي
شهدتها
الشحنات تفقد
قوة الدفع.
وارتفعت
صادرات
إيران، العضو
في «أوبك»، من
النفط في
يناير (كانون
الثاني) بعد
دفعة في الربع
الأخير من
العام الماضي
على الرغم من
العقوبات
الأميركية،
في إشارة إلى
أن انتهاء ولاية
دونالد ترمب
رئيساً
للولايات
المتحدة ربما
يغير سلوك
المشترين. لكن
شركة «بترو -
لوجيستيكس»،
ومقرها جنيف،
والتي تقدم
تقييمات
للصادرات عبر
تتبع شحنات الناقلات
أبلغت «رويترز»،
أن الشحنات
تراجعت إلى
المستويات
المسجلة في
نوفمبر (تشرين
الثاني)
وديسمبر
(كانون الأول)
«قبل الزيادة
في يناير». وقالت
«بترو -
لوجيستيكس» في
26 يناير، إن
الصادرات
الإيرانية من
المنتظر أن
تتجاوز 600 ألف
برميل يومياً
في يناير
للمرة الأولى
منذ أبريل (نيسان)
2019 بعد
ارتفاعها 100
ألف برميل
يومياً في
الربع الأخير
من العام
الماضي. ولم
تذكر الشركة
الثلاثاء
رقماً محدثاً
لشحنات يناير.
في الأثناء،
شهدت أسعار
النفط أمس
ارتفاعاً
ملحوظاً بما
يزيد على
دولار؛ إذ
تلقت الدعم من
تفاؤل حيال
توزيع لقاحات
مضادة
لـ«كوفيد - 19»
وانخفاض
الإنتاج؛ إذ
تعود
الإمدادات
الأميركية
ببطء بعد طقس
متجمد في
تكساس أوقف
إنتاج الخام
في الأسبوع
الماضي. وفي
الساعة 1528
بتوقيت
غرينتش كان
خام برنت
مرتفعاً 0.06 في
المائة فقط، مسجلاً 65.26 دولار
للبرميل، بعد
أن سجل في وقت
سابق 66.79 دولار.
وسجل الخام
الأميركي
تراجعاً
طفيفاً في
النصف الثاني من
الجلسة 0.14 في
المائة إلى 61.58 دولار
للبرميل بعد
أن بلغ أعلى
مستوى في
الجلسة عند 63
دولاراً. وصعد
الخامان
القياسيان ما
يزيد على 2 في
المائة أمس،
بعد أن ارتفعا
نحو 4 في
المائة في
الجلسة السابقة.
كان «غولدمان
ساكس
كوموديتيز
ريسيرش» قد
رفع توقعه
لسعر خام برنت
عشرة دولارات
للفصلين
الثاني
والثالث من 2021،
مشيراً إلى
توقعات
بانخفاض
المخزونات،
وارتفاع
هوامش
التكاليف
لاستئناف
أنشطة المنبع،
وتدفقات على
المضاربة. ويتوقع
بنك
الاستثمار،
أن تبلغ أسعار
برنت 70 دولاراً
للبرميل في
الربع الثاني
من 60 دولاراً
توقعها في
السابق، وأن
تصل إلى 75
دولاراً في
الربع الثالث
من 65 دولاراً
في السابق. لكن
«مورغان
ستانلي» توقع
أن ترتفع
أسعار خام برنت
إلى 70 دولاراً
للبرميل في
الربع الثالث بفضل
«مؤشرات على
تحسن كبير
للسوق» من
بينها احتمالات
طلب أفضل. وقال
البنك في
مذكرة
«الأوضاع باتت
مواتية لسوق
النفط بوتيرة
أسرع من
المتوقع». وذكر
«مورغان
ستانلي»، أن
«حالات
الإصابات الجديدة
بـ(كوفيد – 19)
تنخفض سريعاً
في أنحاء
العالم،
إحصاءات
التنقل بلغت
أدنى
مستوياتها
وبدأت في
التحسن، وفي
الدول خارج
منظمة التعاون
الاقتصادي
والتنمية،
تعمل مصافي
التكرير
بالفعل بقوة
مثلما كانت
قبل (كوفيد – 19)».
وقال البنك،
إن السحب
السريع من
المخزونات،
وارتفاع
فوارق
الأسعار
الحاضرة في
سوق بحر
الشمال من بين
عوامل أخرى
يشيران إلى
تحسن السوق. وزاد
«مورغان
ستانلي» توقعه
لأسعار برنت
في النصف
الثاني من
العام من 60
دولاراً
للبرميل إلى
نطاق 65 - 70
دولاراً
للبرميل، مع
ذروة عند 70 دولاراً
في الربع
الثالث. كما
رفع البنك
توقعاته
لأسعار برنت
في الربع
الثاني إلى 65
دولاراً للبرميل
من 55 دولاراً،
وزاد توقعه
للربع الرابع
إلى 65 دولاراً
من 60 دولاراً.
وقال
إن الطلب
سيتحسن على
الأرجح بنحو
أربعة ملايين
برميل يومياً
بحلول نهاية
العام، وإن
المخزونات
ستعود إلى
طبيعتها
وفائض الطاقة
سيشهد
انخفاضاً
كبيراً.
قلق
فرنسي على
مصير محامية
مسجونة في
إيران/لودريان
يطالب
بالإفراج عن
فاريبا
عادلخاه
جنيف/الشرق
الأوسط/24 شباط/2021
أعرب
وزير
الخارجية
الفرنسي جان
إيف لودريان
أمام مجلس
حقوق الإنسان
اليوم
(الأربعاء) عن
«قلقه» البالغ
حيال مصير
المحامية
الإيرانية نسرين
سوتوده التي
تم سجنها
مجدداً في
إيران، ودعا
إلى إطلاق
سراح الباحثة
الفرنسية الإيرانية
فاريبا
عادلخاه.
قال
خلال مداخلة
عبر الفيديو
أمام المجلس
التابع للأمم
المتحدة: «أود
أن أعرب
مجدداً عن
قلقنا البالغ
بشأن وضع
نسرين سوتوده
في إيران»،
داعياً إلى
«الإفراج
النهائي» عن
فاريبا
عادلخاه، التي
تخضع للإقامة
الجبرية في
طهران منذ 3
أكتوبر (تشرين
الأول)، بعد
توقيفها لمدة
16 شهراً.
وكانت
نقابات
محامين
فرنسيين
وأوروبيين، حذرت
يناير (كانون
الثاني) من
خطورة الوضع
الصحي
للمحامية
الإيرانية
نسرين
سوتوده، التي
أعيد سجنها في
20 يناير بعد أن
كان أفرِج
عنها موقّتاً،
داعية طهران
إلى إنهاء كلّ
أشكال الاضطهاد
بحقّ
المحامين. وسوتوده
محامية إيرانيّة
ناشطة في مجال
الدفاع عن
حقوق الإنسان،
حكِم عليها في
2019 بالسجن 12
عاماً،
واستفادت من
إفراج مؤقّت
لأسباب طبية
في 7 نوفمبر
(تشرين
الثاني) عندما
ثبُتت
إصابتها
بفيروس كورونا.
وأعيد
سجنها في 2
ديسمبر (كانون
الأول)، ليتمّ
الإفراج عنها
مجدّداً في 8
يناير إثر
إصابتها
بأزمة
قلبيّة، وذلك
كي تتمكّن من
إجراء فحوص،
وفق ما جاء في
بيان منظّمات
المحامين. وأودِعت
سوتوده الحبس
في 2018 بعد
دفاعها عن امرأة
اعتُقِلت
لأنّها
تظاهرت ضدّ
إلزام الإيرانيّات
بارتداء
الحجاب. وبحسب
محاميها، قيل لها
بعد ذلك إنه
حُكم عليها
غيابيّاً
بالسجن خمس
سنوات بتهمة
التجسس. وعام 2019.
حُكم عليها مجدداً
بالسجن 12
عاماً بتهمة
«التشجيع على
الفساد والرذيلة».
أما الباحثة
الفرنسية
الإيرانية
فاريبا عادلخاه،
فهي تعيش
حالياً رهن
الإقامة
الجبرية
مزودة بسوار
إلكتروني،
بعد 16 شهراً من
الاحتجاز. وأوقفت
عادلخاه،
الباحثة في
معهد العلوم
السياسية في
باريس وعالمة
الأنتروبولوجيا
المتخصصة في
المذهب
الشيعي، في 5
يونيو
(حزيران) 2019
بطهران. وأصدر
القضاء
الإيراني في 16
مايو (أيار)
الماضي، حكماً
بسجنها خمسة
أعوام
لإدانتها
بـ«التواطؤ للمساس
بالأمن
القومي» و«نشر
الدعاية
الكاذبة ضد
النظام» في
إيران. وخرجت
من السجن في
الثالث من
أكتوبر (تشرين
الأول) 2020.
وانتقلت إلى
مقر إقامتها
الخاص، حيث تعيش
تحت إقامة
جبرية ورقابة
سوار إلكتروني،
وفق اللجنة. وأضافت
اللجنة أنها
«ممنوعة أيضاً
من التحدث
علناً، ولا
تستطيع حتى
تقديم الشكر»
للدعم الذي
حصلت عليه في
فرنسا وداخل
المجتمع العلمي.
كذلك، أوقف
مطلع يونيو 2019
شريكها
الباحث رولان
مارشال الذي
وصل إلى طهران
لزيارتها.
أميركا
تُعلِّق
مشاركة تركيا
في برنامج
مقاتلات “أف 35”
واشنطن،
أنقرة –
وكالات/24 شباط/2021
أكد
المتحدث باسم
وزارة الدفاع
الأميركية
“البنتاغون”
جون كيربي، أن
مشاركة تركيا
في برنامج
طائرات “أف 35” لا
تزال معلقة،
مضيفاً إن
“سياسة
الإدارة
الأميركية
تجاه هذه المسألة
لم تتغير”.
ودعا كيربي،
في بيان، أول
من أمس،
تركيا، إلى
التخلي عن
منظومة “أس 400”
الروسية
الصاروخية
للدفاع
الجوي، مشيراً
إلى أن
“النظام (أس 400) لا
يتوافق مع
برنامج طائرات
أف 35”. وأضاف،
إنه “كان أمام
أنقرة خلال
العقد الأخير
أكثر من فرصة
لشراء نظام
دفاعي من
الولايات
المتحدة، إلا
أنها اختارت
النظام
الروسي الذي
يمنح روسيا
الإيرادات
والنفوذ”،
وحض، أنقرة،
على “عدم
المضي قدماً
في تسلم
المنظومة
الروسية”. من
ناحية ثانية،
اتهم الاتحاد
الأوروبي،
تركيا، بقمع
حزب “الشعوب
الديمقراطي”
المعارض، المؤيد
للأكراد،
بشكل غير
مبرر. وقال
متحدث باسم
ممثل الاتحاد
الأوروبي
للشؤون
الخارجية جوزيب
بوريل، أول من
أمس، أن
“الاتحاد
الأوروبي
يشعر بقلق بالغ
إزاء استمرار
الضغط على حزب
الشعوب الديمقراطي
والعديد من
أعضائه”.
مساعٍ
جمهورية لصد
بايدن عن
العودة إلى
الاتفاق
النووي/تحذيرات
من «أخطاء
تاريخية
جسيمة» في حال
رفع العقوبات
عن طهران
واشنطن:
رنا أبتر/الشرق
الأوسط/24 شباط/2021
تزداد
الضغوطات على
الإدارة الأميركية
من قبل
الجمهوريين
في الكونغرس،
لمنعه من
العودة إلى
الاتفاق
النووي مع
إيران. واعتمد
المشرعون من
الحزب
الجمهوري على
أكثر من أسلوب
للإعراب عن
معارضتهم
لمساعي الرئيس
الأميركي جو
بايدن في
العودة إلى
الاتفاق، ووحدوا
جهودهم التي
تراوحت بين
كتابة رسالة رسمية
تخاطب
الرئيس، وطرح
مشاريع
قوانين تسعى إلى
عرقلة العودة
إلى الاتفاق. وقد
طرحت مجموعة
من النواب
الجمهوريين
مشروع قانون
بقيادة
النائب
الجمهوري
جيري كارل الذي
قال في بيان:
«إيران تشكل
خطراً
حقيقياً للأمن
المحلي
والعالمي،
وسوف يرتكب
الرئيس بايدن
خطأ جسيماً في
حال العودة
إلى الاتفاق
النووي
المعيب من دون
أن يتمكن
مفتشو الأمم
المتحدة من
التحقق من أن
إيران توفي
بالتزاماتها».ويسعى
المشروع الذي
لا يزال في
مراحله
الأولية إلى
منع بايدن من
العودة إلى
الاتفاق، قبل
أن تسمح إيران
للمفتشين
بالدخول إلى
كل المواقع
النووية بهدف
إنهاء
تقريرهم بشأن
أنشطة إيران
النووية.
ويحذر النواب الذين طرحوا
المشروع من أن
العودة إلى
الاتفاق
النووي، سوف
يمكن إيران من
توسيع
برنامجها
النووي وتمويل
الإرهاب
والمشاركة في
عمليات قرصنة
ضد الولايات
المتحدة. وقال
كبير
الجمهوريين
في لجنة
القوات
المسلحة مايك
روجرز: «لا
يمكننا
السماح
لإيران بأن تصبح
قوة نووية
وتزعزع
الاستقرار
أكثر في الشرق
الأوسط.
عمليات
التفتيش
أساسية
للتحقق من
أن إيران
ملتزمة
بوعودها. لقد
رأينا هذا
السيناريو من
قبل، ولا
نستطيع تحمل
تكلفة اتفاق نووي
خاطئ تشوبه
الخروقات». وأكد
روجرز أهمية
الأبقاء على
العقوبات
التي فرضتها
الولايات
المتحدة على
إيران في عام
2018، مشيراً إلى
ضرورة محاسبة
إيران على
أفعالها.
بالتزامن
مع هذا
التحرك، كتب
نواب جمهورين
رسالة إلى
بايدن أعربوا
فيها عن قلقهم
الشديد من
احتمال رفع
العقوبات عن
طهران. وقال
الجمهوريون
في لجنة الأمن
القومي في
مجلس النواب،
في الرسالة،
إن «إيران
تدعم الإرهاب
الدولي كما
أنها تجاهلت
التدابير
التي من شأنها
تحديد
برنامجها النووي.
إن أنشطتها
المزعزعة
وبرنامجها
النووي
وتطويرها
للصواريخ
الباليستية
والأسلحة
ودعم الإرهاب
واتخاذ رهائن
والقرصنة وانتهاكات
حقوق الإنسان
خارجة عن
السيطرة». وحض
المشرعون
بايدن على
إبقاء
العقوبات كأداة
للضغط لتعديل
سلوك إيران،
محذرين من أن
رفع العقوبات
«سيكون خطأ
تاريخياً
يهدد الديمقراطية
الأميركية
والأمن
القومي بشكل
مباشر». وأضافوا:
«لا ينبغي أبداً
السماح
لإيران
بتطوير سلاح
نووي. نحثك
على إعادة
النظر في أي قرار
يتعلق برفع
العقوبات».
تونس:
الإفراج عن
قطب الإعلام
المرشح
الرئاسي السابق
نبيل القروي
تونس/الشرق
الأوسط/24 شباط/2021
قرّر
القضاء
التونسي
اليوم
(الأربعاء)،
إطلاق سراح
قطب الإعلام
والمرشح
السابق
للانتخابات الرئاسية
في 2019 نبيل
القروي،
بضمان مالي
بعد أن قضى
شهرين موقوفاً
في ملف غسل
أموال وتهرب
ضريبي. وقال
الناطق
الرسمي باسم
المحكمة
الابتدائية
محسن الدالي:
«قرّر القاضي
إطلاق سراح
نبيل القروي
مؤقتاً بعد أن
يؤمّن مبلغاً
مالياً بـ10
ملايين دينار
(3.7 مليون
دولار) على أن
يبقى على ذمة
التحقيق»، وفق
وكالة
الصحافة
الفرنسية. وفي
24 ديسمبر
(كانون الأول)
الفائت، أصدر
قاضٍ بالقطب
القضائي
المالي بطاقة
إيداع في السجن
بحق القروي.
ويلاحق
القضاء
القروي منذ
عام 2017 في ملف
غسل أموال
وتهرب ضريبي.
وأطلق القضاء
مطلع أكتوبر
(تشرين الأول) 2019
سراح القروي (57
عاماً) الذي
تم توقيفه منذ
23 أغسطس (آب) من
العام نفسه
قبل أيام
قليلة من
انطلاق حملة الانتخابات
الرئاسية. ووصل
القروي إلى
الدورة
الثانية من
الانتخابات
الرئاسية لكن
هزمه الرئيس
الحالي قيس
سعيّد بفارق
كبير. أسس
القروي قناة
«نسمة»
التلفزيونية
وقام بحملة
انتخابية
تدافع عن
الفقراء
وتنتقد الوضع
الاجتماعي
الصعب في
البلاد. وحقق
القروي انتشاراً
عبر قناته
التلفزيونية
وعبر توزيع
إعانات اجتماعية
على الفقراء
من خلال
برنامج «خليل
تونس» الذي
يُبث
أسبوعياً. وأسس
القروي حزب
«قلب تونس»
الليبرالي،
الذي حلّ
ثانياً في
الانتخابات
النيابية عام
2019 وشغل 38 مقعداً
من أصل 217، لكن
على أثر
استقالة بعض
نواب الحزب،
يشغل حالياً 30
مقعداً وهو
متحالف مع
حركة «النهضة»
ذات المرجعية
الإسلامية
والقوة
الأولى في البرلمان
(54 مقعداً).
ويوجه بعض
السياسيين
تهم الفساد
إلى القروي
الذي كان مقرباً
من الرئيس
الأسبق
الراحل
الباجي قائد
السبسي. وتخضع
قناته «نسمة»
التي تبث دون
ترخيص رسمي،
أيضاً
لملاحقات قضائية.
ألمانيا
تدين ضابطين
في مخابرات
الأسد بارتكاب
جرائم حرب/تحذير
أممي من
ارتفاع
المعوزين
السوريين
عواصم
– وكالات/24
شباط/2021
أصدرت
محكمة ألمانية،
أمس، حكماً
بالسجن أربع
سنوات ونصف على
مسؤول سابق في
جهاز
المخابرات
السورية، بتهمة
“التواطؤ في
جرائم ضد
الإنسانية”.
ودانت المحكمة
الإقليمية
العليا في
مدينة كوبلنز،
العميل
السوري
السابق إياد
الغريب (44
عاماً)،
المتهم
بالتواطؤ في
جرائم ضد
الإنسانية، واستندت
في قرارها،
إلى مشاركة
الغريب في
اعتقال وحبس
نحو 30
متظاهراً في
دوما، كبرى
مدن الغوطة
الشرقية، قرب
دمشق، في
معتقل سري
تابع يسمى
“الفرع 251″، في
سبتمبر
وأكتوبر
العام 2011.
وأضافت أن
المتهم
الثاني أنور
رسلان (58
عاماً)، يعتبر
أكثر أهمية في
جهاز الأمن السوري،
وملاحق بتهمة
ارتكاب جرائم
ضد الإنسانية،
منها قتل 58
شخصاً،
وتعذيب أربعة
آلاف معتقل،
متوقعة أن
تستمر محاكمة
هذا العقيد
السابق في
المخابرات
السورية حتى
نهاية أكتوبر المقبل.
من جانبها،
ذكرت صحيفة
“اندبندنت”،
أن المشتبه
بهما سبق أن
فرا أن فر من
سورية إلى
الخارج،
ووصلا
أخيراً، إلى
ألمانيا،
مشيرة إلى أنه
تم استدعاء
غريب في الأصل
للإدلاء بشهادته
كشاهد محتمل
على جرائم
ارتكبت في
سورية، إلى أن
قلب المدعون
العامون
الطاولة واتهموه
نفسه بارتكاب
جرائم. وفي
السياق،
اعتبر
مراقبون،
الحكم على
الغريب، بأنه
حكم تاريخي ضد
عسكري سابق في
الاستخبارات
التابعة
للنظام السوري،
ويأتي ضمن أول
قضية تتعلق
بانتهاكات
نسبت إلى نظام
بشار الأسد. على
صعيد آخر، قضت
محكمة
ألمانية،
أمس، بالسجن
عشر سنوات على
“العقل
المدبر” لـ
“داعش” في ألمانيا.
وذكرت محكمة
مدينة تسيله
وسط ألمانيا،
في بيان، أنها
أصدرت بحق
أبوولاء (37
عاماً)، عراقي
الجنسية،
ويوصف بأنه
“العقل
المدبر”
للتنظيم
حكماً بتهمة
الانتماء إلى
“داعش” ودعمه
وتجنيد
الشباب للقتال
في صفوفه. وأضافت،
إنها اتهمت
أبوولاء،
بإدارة شبكة ساهمت
في تطرف
الشباب في
ألمانيا وفي
إرسالهم الى
مناطق في
سورية والعراق
ينشط فيها
التنظيم
للقتال في
صفوفه. إلى
ذلك، ذكرت
منظمة الأمم
المتحدة، في
بيان، أول من
أمس، أن
“جائحة كورونا
والأزمة
الأقتصادية
المتفاقمة في
سورية رفعتا
عدد الأشخاص
الذين
يحتاجون إلى
مساعدات
إنسانية إلى 13.4
مليون شخص،
بزيادة 20 في
المئة عن
العام الماضي”.
وأضافت، إن
“قيمة العملة
السورية
انهارت العام
الماضي بنسبة
78 في المئة،
بينما ارتفعت
الأسعار بشكل
حاد”، مشيرة
إلى أن نحو
مليوني شخص في
سورية في فقر
مدقع.
وأشارت،
إلى أن
هناك حاجة إلى
4.2 ملايين
دولار في
العام الحالي،
لمساعدة
السوريين في
البلاد التي
دمرها نحو عقد
من
الاضطرابات
والحرب
الأهلية.
إدانة
زعيم «داعش» في
ألمانيا
بتهمة دعم
الإرهاب
تسيله/الشرق
الأوسط/24 شباط/2021
قضت
المحكمة
الإقليمية
العليا في
مدينة تسيله
الألمانية
بسجن القائد
الألماني
المزعوم
لتنظيم «داعش»
لمدة عشر
سنوات وستة
أشهر. وأدانت
المحكمة العراقي
أبو ولاء (37
عاماً) اليوم
(الأربعاء)،
بتهمة الدعم
والانتماء
للتنظيم
الإرهابي. واستقر
في قناعة
القضاة أن
داعية
الكراهية وشبكته
قد أدت إلى
تطرف الشباب،
خصوصاً في منطقة
الرور
وسكسونيا
السفلى،
وإرسالهم إلى
مناطق معارك
«داعش». وحُكم
على ثلاثة
متهمين آخرين
بالسجن لمدد
تتراوح بين
أربع وثماني
سنوات. وكان
أبو ولاء
خطيباً في
مسجد بمدينة
هيلدسهايم
شمالي
البلاد، حيث
اجتذب
إسلاميين من
جميع أنحاء
ألمانيا، وتم
إغلاق المسجد
بقرار من
السلطات
الألمانية. وكان
الادعاء
العام قد طالب
بسجن المتهم
الرئيسي لمدة
11 عاماً وستة
أشهر، ومدد
تتراوح بين
أربعة أعوام
وستة أشهر و10
أعوام على
الثلاثة
الآخرين،
بينما طالب
الدفاع
بتبرئة
المتهمين أو
استصدار أحكام
أخف بحقهم.
حكم
ألماني
«تاريخي» ضد
النظام
السوري...
والمحامي
أنور البني
يشرح السبب
كوبلنز
- لندن/الشرق
الأوسط/24 شباط/2021
قال
المحامي
السوري أنور
البني
لـ«الشرق
الأوسط» إن
قرار محكمة
ألمانية بسجن
عنصر سابق في
الاستخبارات
السورية
بالسجن أربع
سنوات ونصف السنة:
«تاريخي لأنها
المرة الأولى
التي يحاكم فيها
شخص من نظام
لا يزال في
السلطة». ودانت
محكمة كوبلنس
الإقليمية
العليا في ألمانيا،
السوري إياد
الغريب (44
عاماً)
بالمشاركة في
اعتقال
ثلاثين
متظاهراً على
الأقل في دوما
بالقرب من
دمشق، في
سبتمبر
(أيلول) أو
أكتوبر (تشرين
الأول) 2011.
ونقلهم إلى
مركز احتجاز
تابع للاستخبارات.وأخفى
الغريب وجهه
عن الكاميرات
بملف واستمع
إلى الحكم
بصمت واضعاً
كمامة على
وجهه. وجاء
حكم المحكمة
أقل مما طلبه
الادعاء وكان
السجن خمس
سنوات ونصف.
-الذكرى
العاشرة
ومع
اقتراب
الذكرى
العاشرة
لانطلاق
الانتفاضة الشعبية
في سوريا في 15
مارس (آذار) 2011،
هذه أول مرة
في العالم
تصدر فيها
محكمة حكماً
في قضية مرتبطة
بالقمع
الوحشي والدامي
من قبل دمشق
للاحتجاجات
من أجل الحرية
التي جرت في
إطار «الربيع
العربي». وإياد
الغريب (44
عاماً) متهم
بالتواطؤ في
جرائم ضد
الإنسانية.
وهو متهم
بالمشاركة في
اعتقال وحبس
ما لا يقل عن
ثلاثين
متظاهراً في
دوما كبرى مدن
الغوطة
الشرقية
بالقرب من
دمشق، في معتقل
سري تابع
للنظام ويسمى
«الفرع 251» أو
الخطيب في سبتمبر
وأكتوبر 2011. وهو
الأول بين
متهمين يمثلان
منذ 23 أبريل
(نيسان) أمام
المحكمة
الإقليمية العليا
في كوبلنز
(غرب)، الذين
يصدر الحكم
بحقه بعد أن
اختار القضاة
تقسيم
الإجراءات
إلى قسمين.
أما المتهم
الثاني أنور
رسلان (58
عاماً)،
فيعتبر أكثر
أهمية في جهاز
الأمن السوري
الواسع،
وملاحق بتهمة
ارتكاب جرائم
ضد
الإنسانية،
ولا سيما في
قتل 58 شخصاً وتعذيب
أربعة آلاف
معتقل. ومن
المتوقع أن
تستمر محاكمة
هذا العقيد
السابق حتى
نهاية أكتوبر
على الأقل.
وتوقع البني
أن يكون الحكم
ضد رسلان
«أكبر بكثير
بحجم جرائمه».
73سنة
بالسجن
وقال
المحامي
السوري إن
الحكم ضد
الغريب
«تاريخي لسببين:
الأول، أول
مرة في
التاريخ يدان
شخص من النظام
السوري
بتسهيل جرائم
ضد الإنسانية.
الثاني،
لأول مرة في
التاريخ يدان
شخص من نظام
لا يزال في
السلطة، إذ
إنه في مثل
هذه الحالات
كانت الإدانة
تحصل بعد سقوط
الأنظمة». وأضاف
أن هذا حصل
«بفضل جهود
كبيرة من
سوريين وثقوا الجرائم
منذ 2011 بأفضل
وأدق أنواع
التوثيق، على
عكس تجارب
سابقة كان
يحصل التوثيق
لاحقاً. وحصل
أيضاً بفضل
ألمانيا ودول
أوروبية
لديها الشجاعة
وتؤمن بمبادئ
العدالة». وأشار
إلى أن تطبيق
ألمانيا في
محاكمتهما
مبدأ الولاية
القضائية
العالمية سمح
بمحاكمة
مرتكبي أخطر
الجرائم بغض
النظر عن
جنسيتهم
ومكان حدوث
الجرائم،
لافتاً إلى أن
السويد
والنرويج
أيضاً سمحتا
بذلك. البني
هو محامٍ سوري
بدأ منذ منتصف
الثمانينات
بالدفاع عن
قضايا حقوق
الإنسان في
سوريا لصالح
نشطاء وأشخاص
بصرف النظر عن
انتمائهم
السياسي.
وأمضى هو وأفراد
عائلته 73 سنة
في سجون
النظام
السوري. وماذا
يريد البني؟
أجاب: «أريد
سوريا
ديمقراطية
مدنية تحترم
فيها حقوق
الإنسان
والقيم
الإنسانية العليا.
ولا أريد
أن يعيش أولادي
الحال الذي
عشته أنا».
وزاد: «عندما
أنظر إلى المرآة
أريد أن أرى
شخصاً
أحترمه».
-رحلة
طويلة
كانت
النيابة طلبت
عقوبة السجن
لمدة خمس سنوات
ونصف السنة ضد
الغريب الذي
كان مسؤولاً
في أدنى
مستويات
الاستخبارات
قبل أن ينشق
في 2012 ويهرب في
نهاية المطاف
من سوريا في
فبراير (شباط) 2013.
وهو وصل
في 25 أبريل 2018
إلى ألمانيا
بعد رحلة
طويلة في
تركيا ثم في
اليونان ولم
يخف ماضيه
يوماً. وعندما
روى رحلته
الشاقة
للسلطات
المسؤولة عن
البت في طلب
اللجوء الذي
قدمه، أثار
اهتمام القضاء
الألماني،
مما أدى إلى
اعتقاله في فبراير
2019. ويؤكد
الادعاء أنه
كان جزءاً من
نظام يُمارس فيه
التعذيب على
نطاق واسع.
ولزم إياد
الغريب الذي
طغى أنور
رسلان على
حضوره خلال
جلسات الاستماع
التي استمرت
عشرة أشهر،
الصمت وأخفى وجهه
عن الكاميرات.
غير أنه كتب
رسالة أعرب
فيها عن حزنه
على الضحايا. وكان يبكي
وهو يستمع إلى
محامين
يطالبون
بتبرئته بحجة
أنه كان سيعرض
حياته وحياة
أسرته للخطر
إذا لم ينفذ أوامر
في نظام يسحق
كل نية
العصيان. كان
المتهم تحت
إمرة ابن خال
بشار الأسد
والمقرب منه
حافظ مخلوف
المعروف
ببطشه.
واستنكر أحد
محامي الادعاء
المدني
باتريك كروكر
صمته. وقال إن
أشخاصاً «من
رتبته يمكن أن
يكونوا مهمين
جداً
لإعطائنا
معلومات (عن
المسؤولين
السوريين) الذين
نستهدفهم
بالفعل لكنه
اختار عدم
القيام بذلك».
وأدلى أكثر من
عشرة سوريين
بإفاداتهم
حول
الانتهاكات
المروعة التي
تعرضوا لها في
سجن الخطيب.وتم
الاستماع إلى
بعض الشهود من
دون كشف
هوايتهم،
ومثلوا
مقنعين أو
واضعين شعراً
مستعاراً
خوفاً من تعرض
أقاربهم الذين
لا يزالون في
سوريا لأعمال
انتقامية. وللمرة
الأولى عُرضت
على المحكمة
صور من «ملف
قيصر». وقام
هذا المصور
السابق في
الشرطة
العسكرية
بتسريب خمسين
ألف صورة
مجازفاً
بحياته، يظهر
فيها 6786
معتقلاً
سورياً قتلوا
بوحشية أو يتضورون
جوعاً أو
يعانون من
آثار تعذيب.
والصور التي
حلّلها
الاختصاصي في
الطب الشرعي
ماركوس
روتشيلد أمام
المحكمة،
تشكل أدلة
مادية دامغة.
وزير
الخارجية
العراقي:
التوترات
الحالية تستوجب
حواراً بين
دول المنطقة/أكد
في حوار مع
«الشرق
الأوسط» أن
السنوات
الأخيرة شهدت
بناء جسور
عديدة مع
السعودية
الرياض:
صالح الزيد/الشرق
الأوسط/24 شباط/2021
«نحن
في العراق
نعاني نتيجة
القتال
والدمار»... هكذا
يصف وزير
الخارجية
العراقي فؤاد
حسين، حالة
العراق
اليوم، ويرى
أن التوترات
الأمنية والسياسية
في بلاده تؤثر
على محيطها
الإقليمي ومنها
الدول
الخليجية،
كما أن
للتوترات في
الدول
الأخرى، مثل
سوريا، أثراً
على العراق.
لم يكن الوزير
فؤاد حسين
راضياً عن
الوضع الأمني والسياسي
في العراق،
وقال في حوار
مع «الشرق الأوسط»
من الرياض، إن
دول المنطقة
بحاجة إلى
الحوار وطرح
المسائل
بصراحة فيما
بينها لخفض
التوترات،
مؤكداً أن بعض
الضربات
الأمنية تؤثر
على مجيء
المستثمرين،
خصوصاً
الخليجيين،
لكنّ الوضع
الأمني اليوم
أصبح مستقراً ما
عدا الهجمات
في الآونة
الأخيرة. وتطرق
الوزير حسين
إلى أن زيارته
للسعودية كانت
من عدة محاور
تركّز على
العلاقات
الثنائية بين
البلدين
وكيفية
تطويرها،
وتفعيل
العشرات من
مذكرات
التفاهم
والاتفاقيات
بين البلدين،
إضافة إلى
دراسة الوضع
الإقليمي
وتأثيره على
الوضع
الداخلي في
العراق أو في
السعودية
والمحيط الإقليمي،
إضافةً إلى
التوترات
الإقليمية وكيفية
التعامل معها
وكيفية وضع
الخطوات
الأولى لإدارة
هذه الأزمات. وأكد وزير
الخارجية
العراقي أنه
تاريخياً
كانت هناك
مراحل من
العلاقة بين
السعودية
والعراق،
تخللتها
فجوات، لكن
خلال السنوات
الأخيرة تم
ردم هذه
الفجوة وبناء
جسور عديدة،
مضيفاً أنهم
في العراق
يعملون مع دول
الخليج فرادى
وأيضاً من
خلال مجلس
التعاون. وأشار
إلى أن
المشاريع
الاستثمارية
تتعلق بالوضع السياسي
والعلاقات
السياسية
وبالوضع الأمني،
مؤكداً أن
هناك تنسيقاً
عالياً في
السياسة
النفطية مع
الدول
الخليجية،
وأنهم لا يزالون
بحاجة إلى
الطاقة
الكهربائية.
إلى نص
الحوار:
>
لنبدأ الحديث
حول اجتماعكم
مع وزير
الخارجية
السعودي الذي
يأتي في ظروف
وتحديات
تعيشها
المنطقة... كيف
تصفون
اللقاء؟
-
سعدت
بالالتقاء مع
أخي الأمير
فيصل بن فرحان،
وهو ليس
اللقاء
الأول، حيث
التقينا
سابقاً في
بغداد وأماكن
أخرى وفي
لقاءات
متكررة. المحور
الأول تركز
على العلاقات
الثنائية بين
البلدين
وكيفية
تطويرها،
والعلاقات في
مجالات مختلفة،
كما أن لدينا
عشرات من
مذكرات
التفاهم والاتفاقيات،
وبعضها قديم.
وناقشنا
العمل المشترك
في مجالات
مختلفة سواء
الاقتصادية أو
الطاقة أو
المصرفية أو
الاستثمار،
في حين كانت
المحاور
الأخرى حول
دراسة الوضع
الإقليمي وتأثيره
على الوضع
الداخلي في
العراق أو في
السعودية أو
المحيط
الإقليمي،
إضافة إلى
التوترات
الإقليمية
وكيفية
التعامل معها
وكيفية وضع
الخطوات
الأولى
لإدارة هذه
الأزمات، حسب قابلية
كل دولة
وسياستها،
ولكن نحن
بحاجة إلى
التعاون
والتفاعل،
حيث سيستمر
التفاعل
لإدارة هذه
الأزمات
وإبعاد
التوترات عن
المنطقة.
>
شهدت السنوات
الأخيرة تطوراً
ملحوظاً في
العلاقات
السعودية
العراقية... كيف
تقيّمونها
اليوم؟
- تاريخياً
كانت هناك
مراحل من
العلاقة بين
البلدين تخللتها
فجوات، لكن
خلال السنوات
الأخيرة تم
ردم هذه
الفجوة وبناء
جسور عديدة، حيث
إن هذه
الزيارات
دليل على أن
هذه العلاقة تطورت.
كما أن
هناك أشياء
ملموسة، وهي
علاقات
لمصلحة البلدين
والشعبين
والمنطقة،
وتقييمنا
للعلاقة هي
أنها في حالة
تقدم وتطور.
>
توجد إرادة
وعزم بين
البلدين
لتعزيز آفاق التعاون
في المجالات
كافة، خصوصاً
السياسية
والأمنية
والتجارية
والاستثمارية
والسياحية...
متى يمكن
تفعيل
الشراكة في هذه
المجالات؟
-
بدأنا مسبقاً
تفعيل هذه
الشراكات،
اليوم أنا في
الرياض، وقبل
زيارتي
بيومين زار
السعودية
وزير
الداخلية
العراقي مع
وفد كبير
لمناقشة المسؤولين
في المملكة
حول القضايا
الحدودية والأمنية
والعلاقات
التجارية. كما
أن حضوري يأتي
ضمن هذا
الإطار،
إضافةً إلى
وجود مجلس
التنسيق
المشترك، حيث
إن هذا المجلس
مقسّم إلى عدة
لجان، وحصل
كثير من
الزيارات
واللقاءات... إذاً
الاجتماعات
التنسيقية
مستمرة
والعمل مستمر.
>
أمن واستقرار
المنطقة أحد
أهم المحاور
المشتركة بين
الجانبين
لكون البلدين
يمثلان أهمية
في المنطقة،
فكيف تسعون
إلى إبعاد
المنطقة عن
التوترات
وإرساء أمن
مستدام؟
-
التوترات
الموجودة في
المنطقة،
سواء كانت خلافاً
بين بعض
البلدان أو
الخلافات
الإقليمية،
فهي تؤثر على
الوضع
الداخلي
العراقي، كما
تؤثر على الوضع
الداخلي
السعودي ودول
أخرى. ولإبعاد
التوتر نحتاج
إلى نقاشات
وطرح المسائل
بصراحة، ولا
يمكن تأمين
أمن وطني من
دون أمن
للمحيط
الإقليمي.
وإذا كان
الإقليم في
حالة توتر فإنه
يؤثر داخلياً
في كل الدول،
وإذا كانت دولة
معينة لديها
توترات
وخلافات
وقتال فإنها تؤثر
على محيطها
الإقليمي. إن
ما حدث في
سوريا أثّر
على العراق،
وما حدث في العراق
أثّر على
الدول
الخليجية
وغيرها من الدول.
إذاً، الوضع
الأمني مرتبط
جداً بعضه ببعض،
ومحتمَل أن
تكون جذور
المشكلة توجد
في محيط
جغرافي معين،
ولكنّ فروعها
تنتشر في دول
أخرى، لذلك
نحن بحاجة إلى
حوار مباشر
بين البلدان
في الإقليم
لمعالجة هذه
المشكلة،
إضافة إلى
معرفة كيفية
بناء آلية
الحوار. فهل
يمكن إجراء
حوار وبعض
البلدان في
حالة توتر مع
بلدان أخرى؟
تصعيد
الصراعات إلى
حالة العنف
تؤدي إلى
القتال والحروب،
والنتيجة
الدمار. نحن
في العراق ضحية
الدمار، سواء
في البنى
التحتية أو
اجتماعياً أو
ثقافياً أو
اقتصادياً،
وجميعها نتيجة
الصراعات
المسلحة. إذاً
للوصول إلى
حالة صحية
نحتاج إلى
أمن وأمان،
وللوصول إلى
ذلك نحتاج إلى
حوار وخلق جو
للحوار.
>
ماذا عن
التعاون في
تأمين الحدود
بين البلدين؟
- جزء
من أجندة
زيارة وزير
الداخلية
العراقي للسعودية
كانت حول هذا
الموضوع،
بغرض التنسيق
في المسائل
الحدودية،
حيث تم فتح
معبر «عرعر»
بعد سنوات من
إغلاقه،
ومراقبة
الحدود ضمن العمل
المشترك.
>
أكدتم ضرورة
تفعيل آليات
العمل
المشترك مع
مجلس التعاون
الخليجي،
واليوم
العراق أقرب
إلى الدول
العربية
الخليجية
أكثر من أي وقت
مضى. كيف
انعكس ذلك على
المنطقة
والعراق بشكل
خاص؟
-
تشرفت بلقاء
الأمين العام
لمجلس
التعاون لدول
الخليج العربية،
خلال زيارتي
للرياض. كما
كان لنا لقاء قبل
مدة قصيرة في
بغداد، ونحن
نعمل مع دول
الخليج فرادى
ومن خلال إطار
مجلس
التعاون،
فنحن أولاً
كنا مساندين
وسعيدين
بالمصالحة
الخليجية في
قمة العلا
التي كانت قمة
ناجحة،
وآثارها
ونتائجها
الإيجابية
ستؤثر
إيجاباً على
دول الخليج
والمنطقة، ومن
ضمنها العراق.
كما
بنينا جسوراً
للتعاون والتقدم
في العلاقات
بين كل عضو من
دول المجلس، ولنا
علاقات جيدة
مع جميع الدول
الخليجية.
>
كان هناك حديث
عن مشاريع
كبرى سيتم
الإعلان عنها
بين البلدين.
هل توجد
مشاريع جاهزة
للإعلان
عنها؟
-
حينما نتحدث
عن تفعيل
مذكرات
التفاهم، فإن
قسماً منها
يتعلق بهذه
المشاريع. فهناك
مشاريع
استثمارية،
وفي قطاع
الطاقة والكهرباء،
والبتروكيماويات،
والزراعة والإسكان
والمقاولات،
وغيرها. لكنّ
هذه المشاريع
الاستثمارية
تتعلق أيضاً
بالوضع السياسي
والعلاقات
السياسية. كما
تتعلق بالوضع
الأمني،
فحينما يكون
هناك تهديد
للوضع الأمني
في منطقة معينة،
الاستثمارات
لا تدخل
ويتريث
المستثمر. ولكن
الوضع الأمني
في العراق
تحسن مقارنةً
بالأعوام من 2014
إلى 2017. غير أنه
في الآونة
الأخيرة بدأ بعض
الهجمات في
مناطق
مختلفة، وهذا
يؤثر على الوضع
الاقتصادي
الداخلي
ودخول
الأموال من الخارج.
فهناك
مذكرات ولكن
في المقابل
يجب النظر في
هذه المسائل،
كما أن التعاون
مع الدول
المحيطة يهدف
إلى التأثير
الإيجابي
للخلاص من هذه
الهجمات
والفئات التي
تزعزع الوضع
داخلياً.
>
كيف تقيّمون
وجود
المستثمرين
السعوديين والخليجيين
في العراق
اليوم بعد
افتتاح منفذ «جديدة
عرعر»؟
-
أحياناً تؤثر ضربات
أمنية على
مجيء
المستثمرين،
خصوصاً الخليجيين،
لكنّ الوضع
الأمني اليوم
أصبح مستقراً
ما عدا هذه
الهجمات في
الآونة
الأخيرة، حيث
إنه كلما تحسن
الوضع الأمني
تحسنت الاستثمارات
وإغراء رأس
المال
الخارجي،
وأرى الكثير
من الشركات
والمستثمرين
من الخليج لديهم
الاستعداد
للاستثمار.
فساحات
الاستثمار في
العراق
واسعة، إذ
نحتاج إلى
استثمارات في
الزراعة
والسياحة
وقطاعات
الطاقة
والبتروكيماويات
والخدمات
والعقارات
وغيرها.
وأعتقد أن المستثمرين،
خصوصاً
الخليجيين،
ينتظرون حالة
الاستقرار
الكامل في
العراق لكي
يستثمروا وجلب
رأس المال،
كما أن
الشركات
الخليجية
تستطيع أن تلعب
دوراً في بناء
الاقتصاد
العراقي.
>
تنسيق
إمدادات
الطاقة يمثل
اليوم ضرورة
ملحة في سبيل
استقرار
أسواق النفط.
كيف تقيّمون التنسيق
بينكم وبين
السعودية في
هذا الخصوص؟
-
أولاً هناك
تنسيق عالٍ في
السياسة
النفطية مع
الدول
النفطية
الخليجية،
خصوصاً مع
السعودية، سواء
كان تنسيقاً
ثنائياً أو في
إطار «أوبك».
والسعودية
والعراق
يلعبان دوراً
مهماً في هذه
المنظمة، كما
أن التنسيق
مستمر بين
البلدين في
جميع
المجالات
التي تخص
الطاقة، إذ
إنها مسألة
حيوية
لاقتصاد
البلد.
>
توجد حاجة
للعراق إلى
الطاقة
الكهربائية،
وكان هناك
اتفاق لشراء 400
ميغاواط من
الشبكة
الخليجية
القادمة من
السعودية...
فهل هناك مزيد
من المشاريع
في هذا
الجانب؟
-
توجد مذكرة
تفاهم
لاستيراد 400
ميغاواط من
الشبكة
الخليجية،
ووصل الحوار
إلى مستوى
عالٍ، ونحن لا
نزال بحاجة
إلى الطاقة
الكهربائية،
وأعتقد أن
هناك مباحثات
بين المختصين
من العراق
ودول الخليج
حول كيفية دعم
محطات
الكهرباء في
الداخل، وليس
فقط شراء الكهرباء.
وإلى جانب
المشكلة في
إنتاج الكهرباء
فهناك مشكلة
أخرى في شبكات
التوزيع، إذاً
نحن بحاجة
لبناء بنى
تحتية لشبكات
التوزيع الكهربائي،
والشركات
الخليجية
تستطيع أن تلعب
دوراً في ذلك.
بايدن
يُنسق مع
ترودو
لمواجهة
الصين وتغيُّر
المناخ
والأمن
القاري/يتفقد
تكساس غداً
بعد موجة
الصقيع
القطبية الحادة...
ودعم جمهوري
لترشح ترامب
لانتخابات
واشنطن
– وكالات/24
شباط/2021
أعلن
الرئيس
الأميركي جو
بايدن، أن
الولايات
المتحدة
ستنسق مع كندا
في موضوع
مواجهة الصين.
وقال بايدن
بعد لقائه مع
رئيس الوزراء
الكندي جاستن
ترودو، عبر
الفيديو، أول
من أمس، إن
“هذا يشمل
تنسيق مبادئنا،
من أجل منافسة
أفضل مع الصين
والدفاع عن
قيمنا بشكل
أفضل”، مشيراً
إلى أن الولايات
المتحدة
وكندا تعملان
على تحقيق
صافي انبعاثات
صفرية بحلول
العام 2050. وأكد،
أن الولايات
المتحدة
وكندا
ستعملان على
تحديث قيادة الدفاع
الجوي
لأميركا
الشمالية
“نوراد”، وإطلاق
حوار موسع
بشأن الأمن
القاري
وحوكمة القطب
الشمالي.
وأضاف، إنه
“ليس لدى
الولايات المتحدة
صديق أقرب من
كندا”، مشيراً
إلى أن المحادثات
تناولت “جائحة
كورونا،
وتغير
المناخ، واللاجئين
والهجرة،
والدفاع عن
القيم في المسرح
العالمي”. من
ناحيته، أشار
ترودو إلى أن كندا
ستكون سعيدة
لاستئناف
العمل مع
الولايات
المتحدة في
مجال المناخ.
على صعيد آخر،
أعلن البيت
الأبيض، في
بيان، أمس، أن
الرئيس جو بايدن،
وزوجته جيل،
سيزوران،
غداً الجمعة،
مدينة هيوستن
بولاية تكساس
لتفقدها بعد
الأضرار
الفادحة التي
تسببت بها في
الأسبوع الماضي
موجة صقيع
قطبي نادرة
حرمت ملايين
السكان من
الكهرباء
ومياه الشرب.
وقالت
المتحدثة
باسم البيت
الأبيض جين
ساكي، إن
“الرئيس
والسيدة الأولى
سيتوجهان
الجمعة إلى
هيوستن، كبرى
مدن تكساس،
حيث سيلتقي
بايدن
مسؤولين
محليين لمناقشة
خطط الإغاثة
بعد العاصفة
الثلجية، والخطوات
اللازمة
للنهوض،
والصلابة
المذهلة التي
برهن عنها
سكان هيوستن
وتكساس”.
وأضافت، إن بايدن
سيزور أيضاً
مركزا
للتلقيح ضد
فيروس “كورونا”
في هيوستن.
على صعيد آخر،
وافق مجلس الشيوخ
الأميركي،
أول من أمس،
على تعيين
ليندا توماس
غرينفيلد
سفيرة
للولايات
المتحدة لدى الأمم
المتحدة. إلى
ذلك، قال
السيناتور
الجمهوري ميت
رومني، إن
الرئيس
السابق
دونالد ترامب
سيفوز على
الأرجح
بترشيح الحزب
الجمهوري لخوض
انتخابات
الرئاسة إذا
قرر الترشح
مرة أخرى في
العام 2024. وتوقع،
أن يستمر
ترامب في لعب
دور كبير في
الحزب
الجمهوري،
مضيفاً ان
“ترامب يتمتع
بأكبر صوت
وتأثير كبير
في حزبي”،
مضيفاً: “لا
أعرف ما إذا
كان يخطط
للترشح في
العام 2024، أم
لا، ولكن إذا
فعل ذلك، فأنا
متأكد من أنه
سيفوز
بالترشيح”.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
مبادرة
البطريرك
الراعي.. إلى
أين؟
توفيق
الهندي/جنوبية/24
شباط/2021
طرح
غبطة
البطريرك الماروني
مار بشارة
بطرس الراعي
مبادرة
بعنوانين: الحياد
الإيجابي
والمؤتمر
الدولي. ثمة
حاجة لتوضيح
ماهية شقي هذه
المبادرة لكي
لا يتم إستغلالها
من بعض
المغرضين بهدف
حرفها عن
مسارها
الأصلي. لذا،
أورد على متن
هذا المقال
عدد من
الملاحظات التي
توضح أسبابها
الموجبة
وأهدافها
وإمكانية
نجاحها.
01/ أوضح
غبطته في عظاتها
إرتباط
الحياد
الإيجابي
والمؤتمر الدولي
وتكاملهما
وهما في واقع
الأمر يشكلان
مبادرته.
02/المؤتمر
الدولي هو
برعاية الأمم
المتحدة وليس
برعاية أي
دولة بعينها،
وهو بالتالي
ليس كما يريد
أن يعتقد
البعض طلبا”
لحماية لبنان
أو المسيحيين
فيه وهو لا
يتناقض مع السيادة
اللبنانية
المنتهكة، بل
العكس هو الصحيح.
03/ينطلق
غبطته من
خلفية واضحة،
ألا وهي دور
بكركي
التاريخي في
ولادة لبنان
بحدوده
المعترف بها
دوليا” (لبنان
الكبير)
وصيانة كيانه
المميز في
محيطه العربي
(وليس عنه)
وحراسته
وحمايته
عندما يصبح
وجوده مهددا”
بالزوال.
04/وصل
غبطته إلى
قناعة أن
لبنان فقد
سيادته وهو عمليا”
تحت الإحتلال
الإيراني،
حتى لو لم يفصح
عن هذه
الحقيقة
بالفم الملآن.
فمن الواضح أن
طرح الحياد
الإيجابي
يناقض وجود
حزب الله كتنظيم
مسلح يحمل
أيديولوجيا
تتناقض مع
ماهية لبنان
الكيان، والآخذ
لبنان على
طريق
المغامرات
العسكرية
المدمرة، في
مواجهة عبثية
مع إسرائيل
والتدخل في
ألإقليم ضد
البلدان
العربية وضرب
علاقاته
العربية
والتي لا غنى
له عنها في
المجالات
كافة
(إستراتيجية،
سياسية،
إقتصادية،
إنتمائية،…).
وقد أوضح
غبطته أن هذا
الحياد لا
يشمل إسرائيل
وبشكل أوضح لا
يغني عن
المطالبة
السياسية
بحقوق
الفلسطسنيين
المشروعة.
05/إن
تمسك غبطته
بإتفاق
الطائف لا
يتعلق فقط بالتمسك
بالدستور
وبالشق
الميثاقي
منه، إنما أيضا”
بكيفية تعاطي
لبنان مع
إسرائيل من
حيث أن هذا
الإتفاق يشير
بوضوح إلى
ضرورة العودة
إلى تنفيذ
إتفاقية
الهدنة بين
لبنان
وإسرائيل عام
1949.
06/كما
أوضح غبطته أن
هذا الحياد
يرتبط عضويا”
بتركيبة
لبنان
المتعددة
الطوائف
والثقافات التي
تعيش في إطار
عيش مشترك نص
عليه الميثاق
الوطني
والدستور
وإتفاق
الطائف.
07/أما
المؤتمر
الدولي، فليس
المطروح من
غبطته أن يكون
على شاكلة
المؤتمر
الدولي بشأن
الوضع السوري
الذي يجمع النظام
ومعارضيه
والدول
المتدخلة في
سوريا: إيران،
تركيا،
روسيا،
أميركا،… وليس
هو كما يريده
البعض غطاءا”
لمؤتمر
تأسيسي
بإشتراك حزب
الله ومكونات
الطبقة
السياسية
المارقة
والفاسدة (لكي
تجدد شبابها)
وربما
بمشاركة
هامشية لبعض
الطامحين في
صفوف ثورة 17
تشرين. وقد
أدرك غبطته
تماما” رعونة
وفساد وعدم
كفاءة هذه
الطبقة
السياسية
الخاضعة
لمشيئة حزب
الله غير
القادرة وغير
راغبة على
مواجهة
المشاكل الاقتصادية
والمالية
والبيئية
والاجتماعية
والإنسانية …
08/أمام
عدم قدرة قوى
الثورة على
حسم مواجهة
الإحتلالين
معا”: إحتلال
إيران عبر حزب
الله وإحتلال
الطبقة
السياسية
المارقة. والسبب
هو أنها قد
تواجه بالبطش
إذا تعدت
فعاليتها حد
معين. فكان
لا بد
للبطريرك
الراعي أن
يتسلم المشعل
ويهب لدرء
الأخطار
الوجودية عن
لبنان الشعب
والكيان
والدولة.
09/اليوم
أضحت بكركي
القاطرة
للحركة
السيادية
والثورية (وهي
تتماهى مع
حركة الثورة
على الطبقة
السياسية
المارقة).
10/إن
تقاطر
مجموعات
الثورة
وجماهيرها
وبعض الأحزاب
إلى بكركي
لدعم مواقف
سيدها، على
تنوع أشكال
هذا الدعم
وتباين نيات
الداعمين،
يجعلها محل
إستقطاب وطني
ويوفر لها
الدعم
السياسي
والجماهيري
للسير قدما”
إلى الأمام،
في مسيرة
إقناع
المجتمع
الدولي بضرورة
دعم وجود
لبنان، لما
يمثل كقيمة
حضارية ورسالة
إلى العالم.
كما
للفاتيكان
المهتم في وضع
لبنان قدرة
على التأثير
على المجتمع
الدولي من
خلال
ديبلوماسيته
الناعمة
والمقتدرة لدفعه
على المساهمة
في خلاص
لبنان.
11/غير أن
الدول لا
تتحرك إلا
وفقا”
لمصالحها.
ولأن لبنان
بات يعيش في
وضع اللادولة
واللبنانيون باتوا
عاجزين عن حكم
أنفسه
بأنفسه.، فإن
التقدم
بعملية
“صوملة” لبنان
، سيؤدي حتماً
إلى تقوية حزب
الله
وبالتالي
زيادة
فعاليته في
زعزعة
الاستقرار في
المنطقة،
وبالتالي
تهديد مصالح
الدول في
الإقليم
والعالم. كما
يمكن لهذه “الصوملة”
نفسها أن توقظ
الخلايا
النائمة الجهادية
في المخيمات
السورية
والفلسطينية
وتعزز الهجرة
غير الشرعية
إلى أوروبا
على وجه الخصوص.
وبالتالي،
بات واضحا” أن
المشكلة
اللبنانية لم
تعد حصرا”
لبنانية. وقد
أصبح لبنان
قنبلة موقوتة
للأمن والاستقرار
والسلام في
المنطقة
والعالم. لذا،
يمكن أن تلقى
مبادرة غبطته
آذانا” صاغية
في المجتمع
الدولي، الذي
قد يكون له
مصلحة في
مرحلة ليست
ببعيدة، إن لم
يكن اليوم، في
إطفاء النار
الملتهبة في
لبنان ووضع
وطننا على
طريق الخلاص.
أملنا في
مبادرة البطريرك
الراعي
فلنهّم جميعا”
إلى دعمها.
ثلاث
نساء في
بيروت…سلمى
مرشاق ورشا
الأمير ومونيكا
بورغمان
حازم
صاغية/الشرق
الأوسط/24 شباط/2021
لم
يتسنّ للمرأة
اللبنانيّة
أن تبني صورة
عنها تعادل
وزنها
وتأثيرها، أو
تصف كفاحها لإحراز
الوزن
والتأثير
هذين.
صحيح
أنّ لبنان عرف
مثقّفات
وكاتبات
وفنّانات
وأكاديميّات
بارزات، وبين
نسائه ظهرت مهنيّات
ونساء – أعمال
وسياسيّات
وصحافيّات ومناضلات
وناشطات ذهبن
بعيداً في ما
آمنّ به. وكانت
الثورة
الملوّنة في 2019 –
2020 مسرحاً
باهراً
لاستنطاق الحضور
اللامع
والفاعل
للنساء. تلك
التحوّلات هبّت
في وجه الصورة
التقليديّة
الراسخة للمرأة
– الأمّ
والمرأة –
الزوجة
والمرأة –
الابنة أو
الأخت، ناهيك
عن «الجنس
اللطيف»
و«سيّدات الصالون»
اللواتي
يحضُنّ
نشاطاً
فولكلوريّاً أو
مهرجاناً من
طبيعة
سياحيّة أو
مؤسّسة توصف
بالرعائيّة.
قبل
ثلاثة أسابيع
كسبت صورة
المرأة
اللبنانيّة إضافة
نوعيّة جدّاً
وناصعة جدّاً.
المناسبة المؤلمة
التي كانها
تنفيذ حكم
الإعدام بلقمان
سليم،
دلّتْنا إلى
ثلاث سيّدات
ضمّهنّ بيت
واحد وجمع
بينهنّ قتيل
كبير.
النساء
الثلاث،
اللواتي
وضعَتهنّ
الجريمة في
مرمى
الإعلام،
يُترجمن
لبنان الآخر،
لبنان المتعدّد،
الملوّن،
النهضويّ
والتنويريّ،
العابر
للهويّات
والطوائف،
المنتصر للضحايا
والمعذّبين.
الأمّ
سلمى مرشاق
سليم سوريّة –
لبنانيّة – مصريّة،
والزوجة
مونيكا
برغمان
ألمانيّة –
لبنانيّة،
وبينهما
الأخت رشا
الأمير. رشا،
التي عاشت في
فرنسا قبل
لبنان، تكتسب
هويّاتها
الكثيرة، لا
من
الجنسيّات،
بل من الأفكار
واللغات
والأمكنة. لقد
عملت في
الصحافة إبّان
سكنها في
باريس، ثمّ
أصدرت رواية
«يوم الدين»
وكتاباً
لغويّاً
تعليميّاً
سمته «كتاب الهمزة».
في هذه الغضون
شاركت رشا
أخاها لقمان
تأسيس «دار
الجديد»
للنشر. عبد
الله العلايلي
ومحمّد خاتمي
كانا ممّن
اهتمّت الدار
بنشر
أعمالهما.
الكتابة
وما يتّصل
خصوصاً
بالوعي
النهضويّ وبالإصلاح
الدينيّ وجدا
صوتاً مبكراً
في الوالدة
سلمى التي
عاشت، هي
الأخرى، في
مصر قبل انتقالها
إلى لبنان.
لقد عرّفت سلمى،
في كتابين،
بنقولا حدّاد
الذي سمّته
«الأديب
العالِم»،
وبإبراهيم
المصري الذي
وصفته بـ
«رائد القصّة
النفسيّة».
أمّا
الاهتمام الذي
لازمها بـ
«الشوام»، أي
السوريّين
واللبنانيّين
ممّن هاجروا
مبكراً إلى
مصر – وسلمى
نفسها من
ذريّاتهم –
فجاء تعبيراً
عن القيم الحديثة
والتحرّريّة
التي حملها
هؤلاء «الشوام»
ورعاها
الوجود
البريطانيّ
المستنير
حينذاك.
هذا
الوعي العابر
كمّله فهم
للسياسة عابر
أيضاً حمله
زوجها المحامي
محسن سليم.
فهو، ولم تكن
الهويّات
الطائفيّة
انفجرت على
النحو الذي
نعرفه اليوم،
كان قريباً من
حزب «الكتلة الوطنيّة»
الذي ربط بين
جبل لبنان
وضاحية بيروت
الجنوبيّة،
أي بين
المسيحيّين
والشيعة، وكانت
الضاحية
يومذاك لا
تزال
لبنانيّة
الهوى، صلتها
ببيروت أوثق
من صلتها
بطهران. وعملاً
بوعي مُصلَح
للدين، دافع
سليم عن
المثقّف البارز
صادق جلال
العظم وعن
الأديبة ليلى
البعلبكي حين
تعرّض لهما
وعي متزمّت في
تديّنه. قبلذاك
تولّى دعوى
الصحافيّ
كامل مروّة،
مؤسّس جريدة
«الحياة»،
الذي اغتالته
مخابرات عبد
الناصر
وزبانيتها في
بيروت.
هذه
الميول
والتوجّهات
تتجمّع كلّها
في مونيكا
برغمان. فهي
أصدرت
بالفرنسيّة
كتاباً عن الصحافيّ
الجزائريّ سعيد
مقبل الذي
أسّس، في
بلده، صحيفة
«لوماتان»
اليوميّة
الناطقة
بالفرنسيّة،
قبل أن يصرعه
في 1994
متعصّبون،
إمّا من
الإسلاميّين
أو من العسكر،
في الجزائر
العاصمة.
ومونيكا
عابرة أيضاً:
صارت
لبنانيّة
جدّاً فيما
ظلّت ألمانيّة
جدّاً ولم تجد
في هذا ما
ينفي ذاك. لقد
عملت في صحافة
بلدها
الأصليّ
ودرست لغة
بلدها الجديد
في بون قبل أن
تتابع درسها
في دمشق. وبعد
زواجها من
لقمان أسّسا
معاً «أمم
للأبحاث والتوثيق»،
وأخرجا فيلمي
«مَقتلة» عن
ضحايا مجزرة
صبرا وشاتيلا
في 1982 و«تدمر» عن
معاناة السجناء
اللبنانيّين
في ذاك السجن
بسوريّا.
دأب
السيّدات
الثلاث يمتدّ
من البحث عن
الحقيقة والدفاع
عن الضحيّة
والسعي إلى
عالم أكثر عدلاً
ونظافة إلى
العيش في عمق
اللغات وعلى
حدودها، وفي
البلدان وعلى
تخومها... فهنّ
كنّ وما زلن
يعبرن
الهويّات
بينما يتسارع
الهبوط العامّ
إلى ما دون
الهويّة،
وإلى القتل
المتعصّب
الذي أودى
بلقمان مثلما
أودى من قبل
بكامل مروّة
وسعيد مقبل
ممّن ضُمّوا
جميعاً إلى
عائلة
الأحزان
الكبرى.
سيّداتنا
الثلاث أرقى
ما يصل بعضَ
لبنان ببعضه
الآخر، وما
يشدّه إلى
العالم كما
يشدّ العالم
إليه. وهنّ
كان في وسعهنّ
أن يشكّلن
جسراً بين
أجمل ما في
أمس هذا البلد
وبين غدٍ لم
يُكتب له أن
يأتي.
فسلمى
ومونيكا ورشا
لم يفقدن
حبيبهنّ فحسب.
إنّهن يُقمن
لصق جادة
أُطلق عليها
اسم «جادة الخميني»،
وعلى مقربة من
جداريّة
لقاسم سليماني
تهيمن اليوم
على المشهد
العامّ. هذا
عدوان، صارخ
ودائم
ومتواصل، على
سيّداتنا الثلاث.
كلمات
في مومياءات
السياسة
اللبنانيين
محمد
أبي سمرا/المدن/24
شباط/2021
ماذا
نسمع ونفهم
حين يتكلم أهل
السياسة
اللبنانيون
اليوم وفي أمس
قريب أو بعيد؟
لا
شيء على
الأرجح، سوى
غطيطٍ من
الكلام أو الهذر
الذي يخرج من
أفواه
منوَّمين، أو
مومياءات.
نعم
السياسيون
اللبنانيون
مومياءات
كلام. والأرجح
أنهم يعلمون
ذلك
ويتقصّدونه
ويحترفونه،
مدركين أن من
ضرورات
السياسة أن
يكونوا
مومياءات، وأن
يتكلموا
كمومياءات:
يعيدون
ويكررون غطيط
الكلام، أو
كلام الغطيط
الذي تلفظه
أفواههم بوقاحة
تأصلت فيهم
على دروب
احترافهم
السياسة.
وكأنما
السياسة في
لبنان وقاحة
تعريفاً. والسياسيون
اللبنانيون
ما كانوا
ليفعلوا ذلك،
ويتكلموا على
هذا النحو،
إلا لأنهم
مدركون أننا
سادرون، أو
متفقون
ومتواطئون
معهم على أن
هذه هي حال
السياسة، ولا
يمكن أن تكون
إلا على هذه
الحال: غطيط
خالص وهذر
مومياءات.
صحيح
أن كثيرين منا
يتذمرون منهم
ومن غطيطهم
الكلامي. لكنهم
موقنون أن
المتذمرين
سقطُ متاعٍ،
وتذمراتهم
زبدٌ تبدّده
الرياح. وإلا
كيف ولماذا يصرُّون
ويواظبون
ويستمرون على
ما يفعلونه ويكرِّرون
كلامهم
الأجوف في أي
وقت ومناسبة، كأن
شيئاً لم يكن،
مهما حدث من
خراب في هذه
البلاد،
ومهما قيل لهم
أنهم كريهون
ومكروهون، وإنهم
ما عادوا
قابلين
للاحتمال؟!
هم
بالتأكيد
يسمعون ما
يُقال عنهم في
كل يوم وساعة.
لكنهم موقنون
أن المتذمرين
منهم يدركون أنهم
يتوجهون
بتذمراتهم
إلى
مومياءات،
وأن هذه
التذمرات
موميائية
بدورها. وإلا
لكان حدث شيء
ما بعد هذه
الأطنان من
التذمر
اليومي، أقله
الذي تبثه
الشاشات
التلفزيونية
في كل مساء.
لكن
هناك ما لا
يحصى من
الحوادث
الجسيمة
والوقائع
التي حدثت
وتحدث في كل
يوم وساعة.
وكل حادثة منها
كفيلة بأن
تكون أشبه
بزلزال،
لكنها تعبر
وتنطوي كأن
شيئاً لم
يحدث، ويستمر
غطيط الكلام
وهذره، وكذلك
تستمر
التذمرات،
سيولاً من الزبد
الذي يتبدد
هباءً.
لكن
في الحقيقة
هناك من يؤذيه
زبد التذمر
وهبائه،
فيعمدُ إلى
التهديد
والوعيد، ثم
إلى القتل أو
الإعدام
الغامض في وضح
النهار. ثم
يعودون ونعود
مثلهم إلى ذلك
العهد واليقين:
السياسة ليست
عمل أشخاص، بل
حرفة
مومياءات
موقنةٍ أننا
مثلها، نعيش ونفكر
ونتكلم
كمومياءات،
وقبِلنا
ونقبل أن لا
سياسة ولا
سياسيين إلا
اذا كان أهلها
ومحترفوها لا
أشخاص فيهم.
ومن ضرورات
السياسة أن
يتحول الشخص
إلى مومياء.
لكن
ماذا نعني حين
نقول إن
السياسي في
لبنان ليس شخصاً
أو لا شخص فيه،
أو تحوّل إلى
مومياء؟
نستعين
هنا بالروائي
ميلان
كونديرا لشرح
غياب الشخص في
السياسي، أو
ماهية الشخص
الغائب فيه،
ليتحول إلى
مومياء. يقول
كونديرا في
روايته "خفة
الوجود غير
القابلة
للاحتمال" إن
رجل السياسة
يختار طوعاً
أن يجعل
الجمهور حَكَماً
عليه. ويؤمن
إيماناً
صريحاً بأن
عليه أن يَكسب
ودّ الجمهور. وهناك
احتمال أن
ينفر منه
الجمهور
ويعاديه، وأن
يحثّه أكثر
فأكثر على
القيام بمآثر.
أما
الطبيب
مثلاً، فعلى
خلاف
السياسي، لا
يحكم عليه سوى
مرضاه
المحددين،
أولئك الذين
يعرفهم
ويعرفونه،
صراحة وبلا
وسائط، وبين
جدران أربعة. والطبيب
في مواجهة
عيون مرضاه
الذين يحكمون
عليه، يمكنه
أن يرد مباشرة
عليهم، فيوضح
رأيه مدافعاً
عن نفسه. لكن
رجل السياسة
يجد أنه محط
أنظار كثرة
لجبة من الناس
الغُفل أو
المجهولين،
الذين لا عدَّ
لهم ولا
يستطيع
إحصاءهم، ولا
هو يعرفهم،
وهم غالباً ما
لا يعرفونه
إلا معرفة
صورية أو
كصورة تتكلم
عبر الشاشات
لجمهور غائب
ومجهول.
ويرى
كونديرا أن
هذه المعادلة
يُفترض أن تسبّب
للسياسي - إذا
كان شخصاً
عادياً
عاقلاً، أو
ترك الدهر فيه
بقيّة شخص،
يحسّ ويشعر
ويفكّر مثل
بني البشر
العاديين -
ذعراً هائلاً
حين يدرك أن
مئات ألوف العيون
المجهولة
تحدق فيه
وتستمع إلى
كلامه، فيصاب
بالدوار. وذلك
الذعر الهائل
الذي يصيب الشخصَ
السياسي،
يفترضُ
كونديرا أنه
يشبه ذعر شخصٍ
ما حين تندفع
حشود هائلة،
كما في كابوس،
لتنزع عنه
ثيابه في
الشارع، أو في
مكان ما من
العلانية
العامة. وفي
شرحه، أو في
كنايته
المجازية
هذه، يحاول
كونديرا أن
يفسّر حال السياسة
والسياسيين
في أنظمة
السلطان
التوتاليتاري
(الكلياني)
الشيوعية
الراحلة. أي
غياب الشخص
الشخصيّ
غياباً كليا
وشاملاً في
بشر وسياسيي
تلك الأنظمة،
وتحولهم إلى
تماسيح أو
مومياءات
تسعى وتعيش
وتتكلم. فلا
السياسي المسلطة
عليه عيون
الجمهور يشعر
بشيء من الذعر
أو الدوار، بل
يشعر بدعة
المومياء
الأبدية. ولا
الجمهور نفسه
يستطيع أن
يشعر بغير
سلطان المومياء
الأبدية عليه.
ربما
وحدهم من
لديهم شخص
شخصي في
كيانهم
الإنساني المهدم،
يصيبهم شيء من
الخوف والذعر
اللذين عليهم
كتمانهما في
أنفسهم
المضطربة
التائهة.
عزلة
عون وباسيل
تشتدّ: إجماع
لبناني
ومسيحي حول
البطريرك
منير
الربيع/المدن/24
شباط/2021
يحرز
البطريرك
الماروني
بشارة الراعي
تقدّماً
ملحوظاً في
خطواته
السياسية
والمبدئية التي
يطرحها، فيما
يصرّ الطرفان
السنّي والشيعي
في لبنان على
منع أي توتر
مباشر
بينهما، من
دون أن تنتهي
خلافاتهما
وصراعاتهما
على النفوذ.
لكنهما يمررانها
على قاعدة
لعبة إدارة
المصالح وترك
المشكلات
الخلافية
جانباً،
ليتجاذبا
المواقف من
التيار
العوني ورئيس
الجمهورية.
وحدة
الجنرال
وصهره
يمثل
ميشال عون
وجبران باسيل
العنوان الخلافي
بين تيار
المستقبل
وحزب الله.
لذا حولا رئيس
الجمهورية
وصهره إلى
متراس
يتلطيان خلفه،
لخوض
معاركهما على
نحو غير
مباشر. هذا
الشكل من
الصراع قائم
منذ الإعلان
عن ربط النزاع
بين المستقبل
وحزب الله.
وكان ضرورياً
وجود طرف ثالث،
ليكون هدفاً
متناقضاً
لهما. وتكرست
هذه القاعدة
في تسوية 2016،
عندما تحالف
هذا الثلاثي،
حتى انفجرت
العلاقة
بينهم في 17
تشرين 2019
وبعدها، ولا
تزال
تجلياتها
واضحة تماماً في
معركة تشكيل
الحكومة. وهكذا
تحولت
العلاقات بين
القوى
اللبنانية: من
تحالف سنّي -
مسيحي
(المستقبل
والقوات) في مواجهة
تحالف شيعي -
مسيحي (حزب
الله والتيار
العوني)، إلى
تفاهم سنّي -
شيعي، في
مقابل تفاهم
عوني مستمر مع
حزب الله.
وكان التفاهم
الشيعي -
السني أفضل
ذريعة لعون
وباسيل
لإعادة شد
العصب المسيحي،
والإيحاء بأن
المسيحيين
يتعرضون لحرب
إلغاء أو
تحالف رباعي
جديد، يضم
تيار المستقبل،
حزب الله،
الحزب
التقدمي
الاشتراكي،
وحركة أمل.
لكن الآمال
العونية خابت
في تحقيق ذلك. ..إلى
أن جاء موقف
البطريرك
الراعي الذي
وصفه سياسيون
لبنانيون
وديبلوماسيين
وسفراء أجانب
بأنه ضمانة
الطائف
والدستور.
وموقف البطريرك
إلى جانب موقف
كل من القوات
اللبنانية،
حزب الكتائب،
ومسيحيين
آخرين
مستقلين، إضافة
إلى موقف تيار
المردة
(فرنجية)، تصب
كلها في خانة
واحدة: مواجهة
الممارسة
السياسية التي
ينتهجها
ميشال عون
وجبران باسيل.
البطريرك
والكلام
الواضح
لقد سحب
البطريرك
الماروني
البساط من تحت
قدمي رئيس
الجمهورية
وصهره، وقطع
عليهما طريق
استثمار
مذهبي أو
طائفي في الأزمة
القائمة.
فالراعي يقول
كلاماً
واضحاً في
مجالسه عن
تحميل عون
وباسيل
مسؤولية ضرب الدولة
ومؤسساتها،
وجعل مصيرها
مهدداً بمؤتمر
تأسيسي يقضي
على المناصفة.
لذا،
سارع الراعي
إلى الدعوة
لعقد مؤتمر
دولي لحماية
لبنان والطائف
والمناصفة.
وهذا الواقع
من شأنه أن
يعيد التقارب
بين حزب الله
والتيار
العوني، كي لا
يصير الحزب
إياه معزولاً
في الداخل
اللبناني. لكن
التيار
العوني سيكون
في حالة حرج
كبير، في حال
وئامه مع حزب
الله، فيما
بكركي والأجواء
المسيحية
أصبحت في مكان
آخر مختلف كلياً.
حقق الراعي
إجماعاً
لبنانياً
استثنائياً في
هذه المرحلة،
وإجماع
إقليمياً
ودولياً تظهره
زيارات
السفراء إلى
الصرح
البطريركي، إضافة
إلى استمرار
تقاطر الوفود
المؤيدة. وهذه
الحركة تجعل حزب الله
مهتماً في
البحث عن أفق:
تحسين
علاقاته الداخلية،
أو إبعاد
النظر عن
الاهتمام
بتدويل
الأزمة. وفي
مقابل سعي حزب
الله إلى ذلك،
يبرز تحرّك
سنّي لا يزال
خجولاً على
خطّ بكركي:
زيارة شخصيات
كالرئيس فؤاد
السنيورة
ومقربين منه
إلى الصرح
لتأييد الراعي،
أو بحث الرئيس
سعد الحريري
في إرسال وفد
يمثله
للتنسيق مع
البطريرك
وتأييد
مواقفه. وجولات
الحريري
الخارجية لا
تخرج عن سياق
التدويل والبحث
عن المساعدة
الدولية. وتظل
هذه التحركات
كلها تحتاج
إلى رؤية سياسية
واضحة،
تتجاوز
الحسابات
المذهبية
والطائفية،
مع ما يعنيه
ذلك من إحراج
عون وإضعافه أكثر.
القوات
تختبئ وراء
معارضة شيعية
مزعومة لتفتح
على حزب
الله/د. منى
فياض لجنوبية:
كيف نحاور طرفا
يضع سلاحه على
الطاولة؟
باسمة
عطوي/جنوبية/24
شباط/2021
أثارت
مقالة
الصحافي شارل
جبور "حوار
على المكشوف
ومن دون كفوف"
والتي نقل
فيها عن مصادر
"ملتبسة"
ومزعومة
اسماها
"أوساط شيعية
معارضة"
لـ"حزب الله"
تعتبر بأن "لا
حل للأزمة
اللبنانية من
دون الاصرار
على مؤتمر
حوار وطني
وملاقاة
الحزب بدعوته
إلى مؤتمر
تأسيسي".
علامات
إستفهام في
أوساط
المعارضة
الشيعية المعروفة
“أصلا وفصلا”
لأسباب عدة،
أولها أنه لا
يوجد في
صفوفها من
يتبنى منهجية
التفكير هذه،
وثانيها
تشكيكها بأن
تكون “الأوساط”
التي تحدث
عنها جبور هي
محاولة “جس
نبض” قواتية
لمعرفة مدى
إستعداد
الحزب للحوار
معها كشريك
مسيحي، بديل
عن شراكته مع
التيار الوطني
الحر الذي خسر
الكثير من
وزنه المسيحي
ومكانته
الدولية. إذا
سبب تحفظ
المعارضة
الشيعية على
ما ظهر من
“طروحات في
مقالة جبور” هو
أنها تعتبر
نفسها في صلب
ثورة 17 تشرين،
وتقول
مصادرها
لـ”جنوبية” أن
“المطلوب ليس
روتشة نظام
المحاصصة
الطائفية
وإعادة
إقتسامه، لأن
أغلبية
المعارضة
الشيعية تريد
دولة مدنية”،
لافتة إلى أن
“الكلام
المنقول عن
المعارضة
الشيعية لا
يمثلها، لأن
وقوفها ضد
الثنائي الشيعي
ليس إعتراضا
على أن حصة
الشيعة في الدولة
ضئيلة، بل
لأنها ضد
المحاصصة
التي تريد إلغاءها
من أجل دولة
المواطنة”.
الهدف
الحقيقي من
هذه المقالة
هو فتح القوات
لحوار مع حزب
الله، من أجل
الوصول إلى
رئاسة الجمهورية
يعتبر
المصدر أن
“الهدف
الحقيقي من
هذه المقالة
هو فتح القوات
لحوار مع حزب
الله، من أجل
الوصول إلى
رئاسة
الجمهورية
وصياغة تسوية
جديدة معه،
فالقوات تريد
السير على نفس
الخطى التي
سار عليها
ميشال عون
سابقا
وأوصلته إلى
سدة الرئاسة”،
مشيرا إلى أن
“من ينصح
القوات بذلك
يخدعها لأن
الحزب ليس
بوارد التخلي
عن سلاحه
وإنتخاب سمير
جعجع لرئاسة
الجمهورية مقابل
لا شيء”.
المعارضة
الشيعية
والنقاش مع
حزب الله
تقارب
الناشطة
السياسية
الدكتورة منى
فياض ما نقله
جبور عن “ما
يسمى
المعارضة
الشيعية” من
زاوية أوسع،
فبرأيها هناك
عدة نقاط يمكن
تسجيلها على
الطروحات
التي تضمنتها
المقالة،
وتوضح
لـ”جنوبية”
أنه “لو كان
هناك معارضة شيعية
جدية تكونت
وأطلقت هذا
الكلام، فمن
الاجدى بها
التواصل
والنقاش مع
حزب الله حول
طروحاتها لأن
هذه الطروحات
تناسب الحزب”،
معتبرة أن
“توصيف جبور
للمشكلة حول
أن إتفاق
الطائف قام
بتسوية بين
السنة
والمسيحيين
ليس دقيقا،
لأن الشيعة هم
جزء من
المسلمين
وحين تكونت
الدولة
اللبنانية
كان المسلمون
هم السنة والشيعة،
وكان هناك
تطابق في
الافكار
بينهم في ما
خص البعد
العربي
للبنان،
والتسوية في الطائف
حصلت بين
المسلمين (سنة
وشيعة) وبين
المسيحيين
وليس صحيحا
التفريق
بينهم”. ينقل
جبور في
مقالته “دعوة
ما أسماها
المعارضة
الشيعية إلى
فتح حوار
ونقاش عميق مع
حزب الله
لتهيئة
الارضية
اللازمة
للوصول إلى حل
على غرار ما حصل
بين الاطراف
اللبنانية
قبل الطائف
إلى أن أنتجت
هذه الحوارات
المتراكمة
وثيقة الوفاق
الوطني”، لكن
فياض ترد على
هذه الدعوة
بالتذكير بأن
“حزب الله رفض
الطائف كما
رفضه العونيون
لأن لكل منهم
أجندة خاصة،
ولا يعنيهم الحفاظ
على
الجمهورية
اللبنانية،
فالتيار العوني
يريد وضع يده
على السلطة،
والحزب يريد المساهمة
في وضع إيران
يدها على
الدولة اللبنانية
ولا يمكن
إجراء هذا
النوع من
المقارنات”.
فياض
لـ”جنوبية”:
بعد أن وضع
حزب الله يده
على الدولة
اللبنانية
إنهارت هذه
الدولة
تضيف:”
أما النقطة
الثانية التي
تقول أن الحزب
أكمل السياسة
التي كان
ينتهجها
السوريون بعد
خروجهم من
لبنان ليس
دقيقا، صحيح
أن السوريين
منعوا تطبيق
إتفاق الطائف
ووضعوا يدهم
على كل مفاصل
الدولة، لكن
الدولة
اللبنانية
بقيت قائمة
شكليا وبقي
الاحترام
لهذه الشكلية
موجودة”،
معتبرة أنه”
بعد أن وضع
حزب الله يده
على الدولة
اللبنانية
اليوم
بمعاونة
آخرين، إنهارت
هذه الدولة
ووصلنا إلى
وضعية الدولة
الفاشلة بكل
مقاييسها ،
وهذا ما
رأيناه مثلا
في عدم إنتخاب
رئيس
للجمهورية
لمدة سنتين
ونصف تقريبا،
لأن حزب الله
لا يقبل إلا
بإنتخاب رئيس
معين وهذا ما
لم يكن يحصل
أيام
السوريين”.
طرح
جبور في مقاله
ضرورة الحوار
مع حزب الله هو
عكس ما تريده
ثورة 17 تشرين
وترى
أن “طرح جبور
في مقاله
ضرورة الحوار
مع حزب الله،
هو عكس ما
تريده ثورة 17
تشرين التي لا
تريد الخروج
من منظومة حكم
تسهل للخارج
السيطرة على
لبنان إلى
منظومة إعادة
تقسيم الحصص”،
مشددة على أن
“المعارضة
الشيعية تريد
إسترجاع
لبنان المواطنة،
فحليف حزب
الله يقول أنه
يريد دولة مدنية
، لكن السؤال
هل الدولة
المدنية تقف
عند طائفة
قيادة الجيش
أو مأموري
الاحراج مثلا،
هذه النقاط
كلها خارج
الدستور
والاعراف”.
المطلوب
تحرير البلد
عبر سحب
الغطاء
الشرعي عن
الحزب والذي
تؤمنه له
التحالفات
القائمة!
تصف
فياض ما “يطبق
الآن هو خارج
أي عرف أو
دستور ونحن
نعيش في دولة
محتلة،
وبالتالي من
يتصور أن
التنازل
للحزب سيوصل
إلى حل فهو
مخطئ والدليل
هو أن الحزب
وضع يده على
البلد”، وتعتبر
أن “المطلوب
تحرير البلد
عبر سحب
الغطاء الشرعي
عن الحزب
والذي تؤمنه
له التحالفات
القائمة بين
الحزب وبين
التيار
الوطني والتحالف
الذي حصل بين
القوات
والتيار”.
هل
يقبل الحزب
محاورة
القوّات؟
وتذكّر
أنه “منذ
العام 2006 حصلت
طاولات حوار
في لبنان من
دون أي طائل”،
وتسأل “كيف
يمكن محاورة طرف
يضع سلاحه على
الطاولة،
ولماذا عليه
تقديم
تنازلات في
طاولة الحوار
إذا كان يحصل
على ما يريد
بسبب تغطية
بعض الاطراف
له، وهل يقبل الحزب
الحوار مع
القوات مثلا
وهل هناك
ضمانات بأن
يتنازل عن كل
ما يسيطر عليه
من أجل إرضاء
المكونات اللبنانية
الاخرى؟”.
وتختم: “أي
نظام جديد سيتم
الاتفاق عليه
في ظل سيطرة
حزب الله على
مفاصل
الدولة،
سيُدخل إيران
أكثر وأكثر في
تفاصيلنا
السياسية،
أما الحل هو
بتفعيل
مبادرة بكركي
والمساعدة من
أجل تطبيق
الدستور والطائف
قرارات
الشرعية
الدولية قبل
أي بحث في الاصلاحات
المطلوبة
مهما كان
نوعها”.
جبران...
بداية العهد
و"آخرته"
خيرالله
خيرالله/أساس
ميديا/الخميس
25 شباط 2021
كانت
ترايسي شمعون
أكثر من ناجحة
في ظهورها على
شاشة "mtv" في برنامج
تردّ فيه على
أربعين
سؤالًا
تطرحها جيسيكا
عازار. كان
ينقص ترايسي،
التي تعلمت من
أخطاء
الماضي، بما
في ذلك خطأ
اسمه ميشال
عون، أن تكون
أكثر دقّةً
عندما قالت
إنّ جبران باسيل
"جاب آخرة عهد
ميشال عون". قد
يكون في هذا الكلام
محاولة تنمّ
عن حسن نيّة
في غير
محلّها،
للتمييز بين
جبران وعهد
ميشال عون، الذي
هو في واقع
الحال "عهد
حزب الله". كلّ
ما في الأمر
أنّ العبارة
التي
استخدمتها
ابنة داني
شمعون، تحتاج
إلى مراجعة،
وذلك في ضوء
ما كشفته
الأحداث.
كشفت
الأحداث
ابتداءً من
السادس من
شباط 2006، تاريخ
توقيع وثيقة
مار مخايل بين
حسن نصرالله
وميشال عون، أنّ
جبران
"بداية" عهد
ميشال عون
و"آخرته". هو البداية...
وهو الآخرة في
آن. صنع جبران
باسيل العهد،
بعدما أقنع
ميشال عون
المهووس
برئاسة الجمهورية،
أن ليس أمامه
سوى خطّ وحيد
سالك هو خطّ
"حزب الله".
أكثر من ذلك،
أقنع جبران
باسيل ميشال
عون بتوفير
الغطاء
المسيحي
المطلوب
لسلاح الحزب
وارتكاباته
المختلفة. هذا
ما حصل
بالفعل. احتاج
ميشال عون إلى
النجاح في اجتياز
اختبارات
عدّة، كي
يستأهل تبنّي
"حزب الله"
ترشيحه
تمهيدًا
لانتخابه
رئيسًا للجمهورية
في 31 تشرين
الاوّل 2016. شملت
الاختبارات،
التي استمرّت
عشر سنوات
كاملة، تغطية
حرب صيف 2006
التي انتهت
بهزيمة ساحقة
ماحقة للبنان.
بعد ذلك، كانت
مشاركة
العونيين في
الاعتصام في وسط
بيروت،
لتهجير أكبر
عدد من
اللبنانيين،
خصوصًا من
المسيحيين. لم
يتردّد ميشال
عون، من أجل
الوصول إلى
رئاسة
الجمهورية،
في إلقاء
مسؤولية
اغتيال ضابط
طيّار اسمه
سامر حنّا على
يد عنصر من
"حزب الله"
فوق الأراضي
اللبنانية،
على الضابط
نفسه! طرح
سؤالًا من
نوع: ما الذي
يفعله طيّار
عسكري لبنانيّ
في هليكوبتر
عسكرية
لبنانية في
منطقة معيّنة
من الأراضي
اللبنانية؟
كشفت
الأحداث
ابتداءً من السادس
من شباط 2006،
تاريخ توقيع
وثيقة مار
مخايل بين حسن
نصرالله
وميشال عون،
أنّ جبران
"بداية" عهد
ميشال عون
و"آخرته"
لا
حاجة إلى
مراجعة طويلة
لمواقف ميشال
عون في
السنوات
الممتدة بين 2006
و2016. هذه
المواقف جعلت الحزب
يقتنع بأنّه
الشخص
المناسب
لإيصال لبنان
إلى ما وصل
إليه من
انهيار،
وتحويله إلى
دولة فاشلة.
يمكن
الاكتفاء
بطريقة تناول
الجنرال عون
جريمةَ
اغتيال بيار
أمين
الجميّل،
وكأنّها حادث
سير،
والتحذير
الوقح الذي
وجّهه إلى وسام
الحسن بعد
كشفه ميشال
سماحة
وتوقيفه. قال
وقتذاك إنّ
وسام الحسن
اقترب من
"تيّار التوتّر
العالي"، قبل
اغتياله. خلاصة
الأمر أنّ
ميشال عون خضع
لاختبارات كثيرة
نجح فيها
كلّها. لم
يخيّب يومًا
"حزب الله"
الذي كافأه
بموقع رئيس
الجمهورية،
بعد إغلاق
مجلس النوّاب
سنتين ونصف
السنة. كان
ذلك في العام 2016
في مرحلة شهر
العسل
الأميركي –
الإيراني،
إثر توقيع
الاتفاق في
شأن الملفّ
النووي
الإيراني بين
"الجمهورية
الاسلاميّة"
ومجموعة الخمسة
زائدًا
واحدًا
(البلدان
الخمسة ذات
العضوية
الدائمة في
مجلس الأمن
زائدًا
ألمانيا).
هل
الزمن الحالي
شبيه بزمن 2006 - 2016
الذي يسعى
جبران باسيل
إلى
استعادته؟
يبدو
من خلال الكلمة
التي ألقاها
صهر رئيس
الجمهورية
أخيرًا، أنّ
رهانه واضح.
إنّه رهان على
عودة الزمن الإيراني
في المنطقة،
على الأصحّ
على نجاح المشروع
الإيراني
بموافقة
أميركية. ليس
ما يفسّر هذا
الانبطاح لبشّار
الأسد ولـ"حزب
الله"
والتزلّف
لهما، سوى هذا
الرهان الباسيلي
على أوهام لا
أساس لها.
ستبقى
الأوهام
أوهامًا. هذا
يعود إلى
أسباب عدّة في
مقدّمها أنّ
العالم والمنطقة
تغيّرا
كلّيًا بين 2015
و2021.
لعلّ
في مقدّم ما
تغيّر أنّ
لبنان كلّه
صار في مهبّ
الريح، وأن
ليس ما يشير
إلى إمكان
انتخاب رئيس
للجمهورية
بعد انتهاء
ولاية ميشال عون.
لن ينفع
التملّق
لبشّار الأسد
في شيء، بمقدار
ما يدلّ على
جهل او تجاهل
مقصود بما حلّ
بمسيحيي
سوريا في عهد
حافظ الأسد
وبشّار الأسد،
الذي زاد عمره
على نصف قرن.
لا ضرورة،
بالتأكيد،
للحديث عن
مجازر النظام
السوري في لبنان،
خصوصًا في
القرى
المسيحية
المعزولة في
مناطق
حدودية، ولا
بقصف
الأشرفية
المحاصرة،
ولا بمجزرة
الدامور... ولا
باللبنانيين
الموجودين في
السجون
السورية منذ
سنوات طويلة. تطول
لائحة ما
ارتكبه
النظام
السوري في حقّ
لبنان واللبنانيين
من كلّ
المذاهب
والطوائف
والمناطق،
خصوصًا في
طرابلس. هل
يكفي حقد
النظام
السوري على
سنّة المدن
وعلى كلّ
مدينة عربيّة
كي يصبح موضع
إعجاب جبران
باسيل؟
هل
الزمن الحالي
شبيه بزمن 2006 - 2016
الذي يسعى
جبران باسيل
إلى
استعادته؟
ما
حصل أنّ بشّار
الأسد عاد إلى
الرهان على إيران
التي أقنعته
بأنّ إدارة
بايدن
ستتعاطى معها
تمامًا كما
تعاطت إدارة
باراك أوباما.
أقنعته بأنّه
ستكون هناك
صفقة أميركية
– إيرانية
تسمح بهيمنة
"الجمهورية
الإسلامية"
على المنطقة،
وأنّ خطّ السكة
الحديد
الإيراني
سيخترق
العراق
وسوريا وصولًا
إلى لبنان
وبيروت
تحديدًا. هذا
ما يتوهمّه
"حزب الله"
وبشّار الأسد.
وهذا ما بات
يعتقده أيضًا
جبران باسيل،
الذي يظنّ أنّ
العقوبات
الأميركية
المفروضة
عليه لن
تستمرّ طويلًا.
يحتاج الوهم
الذي يؤمن به
جبران إلى
بقاء لبنان
وقبل ذلك إلى
بقاء سوريا
تحت حكم بشّار
الأسد، بعدما
صارت تحت خمسة
احتلالات...
وإلى أن يكون
جو بايدن
بمثابة باراك
أوباما آخر،
وإلى زوال
الاهتمام
الإسرائيلي
بصواريخ إيران
في سوريا
ولبنان. مثل
هذا الوهم
المعشّش في
رأس جبران،
وفي عقل بشّار
الأسد أيضًا،
سيبقى وهمًا. سيبقى
كذلك في ضوء
العجز عن
إدراك ما الذي
يعنيه أن يصبح
"حزب الله" من
يقرّر رئيس
الجمهورية المسيحي
في لبنان.
الحزب أتى
بميشال عون
رئيسًا من أجل
إنهاء
الجمهورية، وليس
من أجل
الإتيان
برئيس جديد
للجمهورية. نعم،
جبران بداية
العهد
و"آخرته"
التي يخشى أن
تكون آخرة
لبنان أيضًا!
هل
يتخلّى الحزب
عن التيار
الوطني
الحرّ؟
حسن
فحص/أساس
ميديا/الخميس
25 شباط 2021
سؤال
من نوع السهل
الممتنع، ما
فتِىء كثيرون
يطرحونه على
أنفسهم في السر
والعلانية،
في الجلسات
الخاصة
والعامة،
مواطنين
عاديين
وسياسيين
وقادة أحزاب
وتيارات، من
أوساط محور
الحزب، ومن
القوى المعارضة
والمختلفة
معه، ويبنون
عليه مواقف
واستراتيجيات
وآمالًا
وسياسات، حول
تداعيات هذا
الحدث إذا ما
أصبح واقعًا،
ويرسمون
الخطط لتلقّف
النتائج وكيف
سيوظفونها
لتعزيز
مواقعهم، وآليات
ترجمتها داخل
المنظومة
الحاكمة،
وكيف سيرثون
أشلاء
الحليفين
لتكريس
أنفسهم بدلاء شرعيين
لهما في
معادلة
السلطة.
وهذا
ما تحدّث به
الأمين العام
لحزب الله السيد
حسن نصرالله
في خطابه
الأخير (16 شباط
2021)، وتوقف عند
ما أسماه "اختلافًا
في وجهات
النظر" بين
قطبَي تحالف
مار مخايل، أي
حزب الله
والتيار
الوطني الحرّ.
خصوصًا
الاتهام الذي
وجهه بيان
المكتب
السياسي في التيار،
حول عدم تعاون
الحزب في
مسألة بناء الدولة.
وفي هذا إشارة
ضمنية إلى ما
دأب العديد من
قيادات
التيار على
الإشارة إليه،
ويتعلق
بتأمين الحزب
الغطاء
السياسي وحماية
الفاسدين
الذين يريد
التيار
محاربتهم
ومحاكمتهم،
في إطار
مشروعه
لاستعادة الأموال
المنهوبة،
وإعادة بناء
الدولة
والمؤسسات،
ومن ضمنها في
اللاوعي
التياري،
مسألة معركة
استعادة
صلاحيات موقع
رئاسة
الجمهورية،
ومعها كنتيجة
فرعية حقوق
المسيحيين.
وهي المعركة
التي تدور
رحاها اليوم
بين رئيس
الجمهورية من
جهة، والرئيس
المكلف سعد
الدين
الحريري، ومطلوب
منها بحسب
اللاوعي
التياري،
العودة إلى ما
قبل اتفاق
الطائف،
وإعادة
صياغته بما
يسمح بتوزيع
الصلاحيات
على نصاب
مختلف، يحفظ
لموقع الرئاسة
الأولى أكبر
قدر من السلطة
والقرار.
قد
لا يكون حزب
الله رافضًا
لهذه المعركة
والمآلات
الممكنة لها،
انطلاقًا من
قناعة لديه بأنّها
معركة يخوضها
بأقل حجم وقدر
من تحمّل المسؤولية
عنها، مقابل
ما يتحمّله
الآن من هذه
المسؤولية
الناتجة عن
تحالفه مع
التيار في إطار
التحالف
القائم
بينهما. وهو
يتحمّل الكلام
العالي
والمشكّك
بالاتفاق من
قبل محازبيه،
الذين يرون من
الضروري ومن
مسؤولية
الحزب أن يسير
معهم في
معركتهم
المتشعّبة
والمركّبة،
بكامل طاقته
وكل قدرته
وثقله
السياسي والعسكري
ونفوذه، بما
يساعد ويسهّل
عملية
التغيير وتحقيق
المكاسب.
توقف
السيد حسن
نصرالله عند
ما أسماه
"اختلافًا في
وجهات النظر"
بين قطبَي
تحالف مار مخايل،
أي حزب الله
والتيار
الوطني الحرّ.
خصوصًا
الاتهام الذي
وجهه بيان
المكتب
السياسي في التيار،
حول عدم تعاون
الحزب في
مسألة بناء
الدولة
لا
شك أنّ التزام
الحزب
الأخلاقي في
الوفاء بالوعود
التي يقطعها
لحلفائه،
تدفع إلى الاعتقاد
بأنه - أي
الحزب - لن
يتخلى عن
الحليف التياري،
خصوصًا رئيسه
جبران باسيل،
كما فعل مع الجنرال
ميشال عون
والتزامه
بالوعد
والاتفاق معه
بإيصاله إلى
رئاسة
الجمهورية. وهذا ما
كلّف البلد
أكثر من
سنتَين ونصف
السنة من التعطيل
والفراغ في
رئاسة
الجمهورية.
التزام بقيت
آثاره
السلبية غير
ذات أهمية
مقارنة مع
المكاسب
والنتائج
التي حصل
عليها
سياسيًّا،
بأن احتفظ
بقدرة
التأثير
والتحكم
بالمعادلات
الداخلية
التي تخدم
أهدافه
الاستراتيجية
التي تتخطى
الحدود
اللبنانية.
مارس
الحزب وما
يزال مستوًى
عاليًا من
البراغماتية
في المحافظة
على هذا
الاتفاق،
انطلاقًا من
سياسة "شعرة
معاوية " التي
تعود لما قاله
الخليفة
الأموي الأول
معاوية بن أبي
سفيان، في
حواريّته مع
حليفه عمرو بن
العاص: "إني لا
أضع سيفي حيث
يكفيني سوطي،
ولا أضع سوطي حيث
يكفيني
لساني، ولو
أنّ بيني وبين
الناس شعرة ما
انقطعت،
كانوا إذا
شدّوها
أرخيتها، وإذا
أرخَوْها
شددتها".
وقد
زاد من تمسّك
الحزب بهذا
التحالف، ما
تعرّض له رئيس
التيار
مؤخرًا من
عقوبات
أميركية، لم
تأتِ فقط
نتيجة اتّهامه
بالفساد، فهو
شريك مع
سياسيين آخرين
حلفاء وخصوم
في هذا الأمر،
بل بسبب
تحالفه مع
الحزب. والحفاظ
على هذا
التحالف ينبع
من الالتزام
بالوفاء على
غرار ما فعله
الحزب مع
الجنرال عون
في الرئاسة. مارس
الحزب وما
يزال مستوًى
عاليًا من
البراغماتية
في المحافظة
على هذا
الاتفاق،
انطلاقًا من
سياسة "شعرة
معاوية " التي
تعود لما قاله
الخليفة
الأموي الأول
معاوية بن أبي
سفيان، في
حواريّته مع
حليفه عمرو بن
العاص
حساسية
العلاقة بين
الحزب
والتيار،
والمهمة
الشاقة في
تلافي
الألغام التي
تزرعها مواقف
باسيل
وقيادات أخرى
في التيار على
طريق هذا
التحالف،
دفعت الأمين
العام للحزب
إلى أن يتولّى
هو شخصيًّا
ملف العلاقة
وحصرها به
شخصيًّا. منذ
التوقيع على
اتفاق مار مخايل
كان هو الطرف
المقابل الذي
يجلس على طاولة
التنسيق مع
رئيس التيار،
ومتابعة كل
التفاصيل
التي تربط بين
الحليفين وكل
الأزمات التي
تنشأ. إلى حدّ
أنّ نصرالله
تصدّى لكلّ
الانتقادات
والانزعاجات
التي صدرت عن
قيادات داخل
حزبه لأداء
ومواقف
حلفائهم، في
كثير من القضايا
التي تتعلق
بالسياسات
الداخلية، وتلك
المتعقلة
بالدور
الاقليمي
والموقف من المعركة
مع إسرائيل.
والعمل على
مأسسة هذه
العلاقة بدأ
مؤخرًا من
خلال اتفاق
الرجلين على
تشكيل لجان
متابعة
متخصصة في
معالجة
الملفات ذات الاهتمامات
المشتركة،
على أن تكون
المراجعة في
القرارات
النهائية
عندهما
شخصيًّا.
الالتزام
الأخلاقي من
حزب الله
اتجاه التيار
الوطني الحر،
يقوم على
تذليل كل
العقبات التي
تعترض استمرار
هذا التحالف،
تحت سقف
الحفاظ على موقع
التيار داخل
الجماعة التي
يمثلها، في
مواجهة
التصويب الذي
يتعرض له من
المنافسين
المسيحيين،
من دون أن
يتخطى ذلك إلى
مسألة دعم طموحات
باسيل
الرئاسية.
خصوصًا أنّ
نصرالله سبق
أن أكد أنّ
الحزب قد أوفى
بالتزامه
الأخلاقي في
موضوع وصول
الجنرال إلى
الرئاسة
وانتهى الأمر،
وأنّ هذا
الالتزام لا
يسري على ما
بعد ذلك، وأنّ
حزبه لم يقدم
وعودًا لأيّ
طرف أو شخص في
هذا الإطار، و
أنّ الاشياء
تُبنى على
مقتضياتها في
الوقت
المناسب.
التطوّرات
الإقليمية
بعد التغيير
الحاصل في
الإدارة
الأميركية،
وما يمكن أن
يشهده ملف
الأزمة
الإيرانية مع
واشنطن، لا شك
أنها ستنعكس
على مجمل
الملفات
الإقليمية
الأخرى ومنها
لبنان،
وبالتالي
فإنّ الحفاظ
على صلابة هذا
التحالف،
يخدم الطرفين
في الأشهر أو
السنتين
المقبلتين.
وأيّ إيجابية
على خط واشنطن
– طهران، لا شك
ستجد ترجمةً
لها على
الساحة
اللبنانية،
فيها الكثير
من المصالح
التي يمكن أن
يحصل عليها
طرفا هذا
التحالف. على
الأقل في ما
يتعلق
بالمعركة القائمة
التي يقودها
التيار حول
صلاحيات رئيس
الجمهورية
وحقوق
المسيحيين،
التي قد توضع على
طاولة أيّ
حوار داخلي
بدعم وغطاء
خارجي حول
أزمة النظام
اللبناني،
وما يدور من
جدل حول مؤتمر
تأسيسي أو عقد
سياسي جديد،
يصب في إطار ما
يطمح له الحزب
لإعادة تركيب
الصيغة اللبنانية.
“الحزب”
للإعلام: إما
الخضوع أو
مواجهة غضب
“جمهور المقاومة”
أحمد
الأيوبي/اللواء/24
شباط/2021
أَولى
الأمين العام
لـ«حزب الله»
حسن نصرالله
الشأن
الإعلامي
تركيزاً خاصاً
في كلمته
الأخيرة التي
ألقاها في 14
شباط 2021 وتناول
فيها دور
وسائل
الإعلام
والتواصل الاجتماعي
في استهداف
الحزب لتشويه
صورته «المقاوِمة»
وإسقاط
هيبتها من
خلال إلصاق
التهم بالحزب
وتوجّيه
السباب
والشتائم
والإهانات
إليه، في موقف
شكّل إشارة
الانطلاق
لتحرّكٍ
منسّق لأذرع
الحزب
السياسية
والنيابية بهدف
محاصرة مصادر
النيران
الإعلامية
التي تستهدفه
وإسكاتها
بجميع
الوسائل
المتاحة. كانت
كلمة نصرالله
من المرات
النادرة التي
يتحدث فيها
إلى «جيشه
الإعلامي
والالكتروني»،
ويتوجه لهم
بالشكر
العلنيّ
ويدعوهم
للتصدي لكلّ
ما يستهدف
الحزب
إعلامياً
وعبر وسائل
التواصل، في
إشارة إلى ضيق
الصدر الواضح
من الواقع الإعلامي
السائد.
بدأ
«حزب الله» مواجهته
مع الإعلام
عبر استخدام
واجهتين
رسميتين:
–
المجلس
الوطني
للإعلام: الذي
يرأسه عبد
الهادي محفوظ
بحكم الأمر
الواقع،
نظراً
لانتهاء
ولايته منذ
سنوات، وقد
تولى الاتصال
برئيس مجلس
إدارة قناة
«أم.تي.في»
ميشال
غابريال
المر، بعد الحلقة
النارية
للإعلامية
ديما صادق،
وأصدر باسمه
بياناً يعلن
التراجع عن
اتهام «حزب
الله» بالمسؤولية
عن اغتيال
لقمان سليم،
والتعهد بالاطّلاع
المسبق على
الحلقات
السياسية لضمان
عدم تكرار ما
حصل. – لجنة
الإعلام
والاتصالات
النيابية
التي يرأسها
النائب حسين
الحاج حسن،
والذي ترأس
يوم الأربعاء
17 شباط 2021 جلسة
للجنة، قال
إنها
«لمعالجة» ما
أسماه
«الظواهر
الإعلامية
التي تراكمت
خلال الفترة
الماضية».
ولفت أن حرية
الإعلام لا
تعني بثّ ما
من شأنه
«تهديد
الاستقرار
والأمن
الوطني
وإثارة النعرات
الطائفية
والمذهبية
والاجتماعية أو
القدح والذم
أو الافتراء،
وخصوصاً
الجنائي غير
المستند إلى
تحقيق أو
معلومات أو
معطيات». اللافت
في التحركين
أنّهما
يتسمان بخرق
القانون،
فالمجلس
الوطني
للإعلام
منتهي الصلاحية
ولا وجود في
نظامه لما
يمكن اعتباره
تصريفاً
للأعمال،
وبالتالي
فإنّ كلّ
أعماله مشوبة
بالارتياب
المشروع في
الدور
والتوجه، مع
الانحياز
الواضح
لرئيسه
المنتهية
ولايته إلى
«حزب الله»
ومحوره
السياسي. تجاوز
محفوظ القضاء عندما
أطلق حكمه على
حلقة ديما
صادق ليستنتج بأنها
اتسمت بعدم
المهنية
والانحياز،
فهل أصبح يحتل
مكان القضاء
الذي كان
يفترض اللجوء إليه
لحسم الموقف،
ولماذا يجري
تجاوز محكمة المطبوعات،
وهي المرجع
القانوني
الصالح لبتّ
النزاعات
المختصة
بالإعلام؟ أما
استدعاء
النائب حسين
الحاج حسن
لرؤساء مجالس
إدارات القنوات
التلفزيونية،
وإخضاعهم لما
يشبه التحقيق
النيابي، كما
قال النائب
المستقيل
سامي الجميل،
فإنّه لا صفة
قانونية ولا
دستورية لهذا
الاستدعاء
ولا يحقّ
للجنة
الإعلام
النيابية
التعاطي مع
وسائل
الإعلام بشكل
مباشر.
يمكن
قراءة
استراتيجية
«حزب الله»
تجاه الإعلام
باتجاهات
ثلاثة:
وضع
الخطوط
الحمراء أمام
الإعلام،
لخصها النائب
حسين الحاج
حسن بالآتي:
«تهديد
الاستقرار
والأمن
الوطني (..) أو الافتراء،
وخصوصاً
الجنائي غير
المستند إلى
تحقيق أو معلومات
أو معطيات». وهنا
يسأل
إعلاميون
متابعون لهذا
الملف: كيف
يمكن تحديد
وتعريف ما
يهدّد
الاستقرار
والأمن
الوطني؟ وهل
جميع
اللبنانيين
متساوون في
تحديد هذه
الإشكالية،
أم أن
الاستقرار
والأمن
يصبحان مهدَّدَين
فقط إذا جرى
المسّ بما
يعتبره «حزب
الله» تهديداً
للسلم
الأهلي؟
–
الضلع الثاني
في توجُّهات
الحزب هو
استخدام
مؤسّسات
الدولة
التنفيذية
للحلول محلّ
القضاء
وتسخيرها
للضغط على
الإعلام
والإعلاميين،
وهو ما أشار
إليه النائب
الحاج حسن
عندما «شدّد
على أهمية دور
وزارة الإعلام
والمجلس
الوطني
للإعلام
المرئي
والمسموع» في
معالجة
«الظواهر
الإعلامية»
المزعجة للحزب.
– المحور
الثالث في
تعاطي الحزب
مع الإعلام هو
التهديد
بالجمهور
الغاضب الذي
لا يقبل
الاستفزاز، وهو
ما أشار إليه
الحاج حسن
عندما برّر
قطع بثّ قناتي
«الجديد»
والهجوم
عليها، وحجب
قناة «أم.تي.في»
عن الضاحية
والجنوب،
بالقول إنّ
«هناك جمهور
يتفاعل تجاه
أي محتوى بأي
محطة
تلفازية».
يطلق
«حزب الله»
وأمينه العام
شخصياً
اتهامات التخوين
على خصومه من
دون أيّ دليل
أو بيّنة، كما
حصل عندما
تحدّث عن
«شيعة السفارة
(الأميركية)»
ثم قامت صحيفة
الأخبار بنشر
صور الأشخاص
المدانين
سلفاً
بالعمالة،
انطلاقاً من
حكم مبرم
أصدره
نصرالله، فلماذا
يُلزم خصومه
المستهدفين
بالقتل دائماً،
أن يقدِّموا
الأدلة على
اتهام الحزب
باستهدافهم،
بينما هو يطلق
الاتهامات
ولا يكلّف
نفسه عبء
تقديم دليل
مقنع؟ وإذا
كان «حزب الله»
يريد اللجوء
إلى القانون،
لماذا لا
يتقدم بالشكاوى
أمام محكمة
المطبوعات
لتصدر أحكامها
بدل
إطلاق هذه
الحرب الشرسة
على الإعلام؟
أما
المسألة
الأخرى
الشائكة، فهي
كيف يمكن الفصل
بين «حزب الله»
وبين الأفعال
التي يقوم بها
جمهوره، وكيف
يمكن للحزب أن
يهدِّد الآخرين
بغضب هذا
الجمهور، ثم
يتنصّل من
ممارساته،
تماماً كما
جرى تخوين
لقمان سليم
وتهديده، ثم اعتبر
نصرالله أنّ
حزبه لم
يخوِّن أحداً.
يحاول
«حزب الله»
استغلال
فقدان
التوازن في السلطة،
وغياب
المعارضة
الفاعلة،
للاستفراد بما
تبقى من إعلام
مستقل أو شبه
مستقلّ، ويسعى
لفرض رقابة
غير معلنة على
محتوى البثّ
الإعلامي،
وعلى
الشخصيات
التي تظهر على
الشاشات، عبر تكليف
قياديين فيه
بالتواصل مع
إدارات المحطات
الإعلامية،
وتسليط
المجلس
الوطني للإعلام
عليها،
وتوكيل
المجلس
بصياغة ما
يسمى «ميثاق
شرف» إعلامي
للإمساك
بزمام
المواقع الالكترونية.
أخيراً،
بينما يبقى
السؤال
الأخطر بعد
كلّ هذا
الحصار على
الإعلام: هل
يدافع «حزب الله»
عن سمعته في
مواجهة
الاتهامات
بالاغتيال،
أم أنّه يريد
ضمان إسكات
الجميع عند
حصول الاغتيال
التالي؟
بعبدا
غير متحمّسة
للانتخابات
الفرعية… بحجّة
كورونا
كلير
شكر/نداء
الوطن/24 شباط/2021
تلقّف
رئيس
الجمهورية
ميشال عون
سريعاً، حماسة
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري لإجراء
الانتخابات
النيابية
الفرعية لملء شغور
عشرة مقاعد
بعد وفاة نائب
رئيس مجلس النواب
السابق ميشال
المر والنائب
جان عبيد، وعاجل
تحديد موعد
سريع لوزير
الداخلية في
حكومة تصريف
الأعمال محمد
فهمي الذي سبق
له أن وضع
مشروع مرسوم
دعوة الهيئات
الناخبة
ووجّهه إلى
رئيس الحكومة
حسان دياب. المشروع
ذاته الذي
وضعه وزير
الداخلية،
يتضّمن أيضاً
الأسباب التي
قد تحول دون
اتمام هذه
العملية وفق
الموعد
المحدد لها،
تحت عنوان التعبئة
العامة، وذلك
استناداً إلى
رأي سابق
لهيئة
التشريع
والاستشارات
حول تعذر إجراء
الانتخابات
في حالة التعبئة
العامة، التي
تنتهي فعلياً
يوم 31/3/2021، أي بعد
ثلاثة أيام
فقط من الموعد
المقترح من
الوزير فهمي. في
الواقع، يقول
وزير
الداخلية
إنّه تصرف وفق
مقتضيات
الدستور من
خلال تجهيز
مرسوم دعوة الهيئات
الناخبة،
محدداً موعد
الانتخابات الفرعية
بـ28 آذار،
وهذا يعني اذا
ما جرى
التوافق على
حتمية إجراء
الاستحقاق
وفق مواعيده
الدستورية،
يفترض دعوة
الهيئات
الناخبة قبل 30
يوماً من
الانتخابات،
أي في 28
الجاري، وهو
احتمال
مستحيل،
لأسباب كثيرة.
على
المستوى
السياسي، لا
يبدو أنّ كل
القوى متحمسة
لهذا الخيار
ولو أنّ
الثنائي الشيعي
لا يبدي رفضه
المطلق لهذا
الطرح، إلا
أنّ رئيس
الجمهورية
أبلغ وزير
الداخلية
بأنّ الظروف
الصحية التي
تفرضها جائحة
كورونا تجعل من
الصعوبة فتح
مراكز
الاقتراع
خلال الأسابيع
القليلة
المقبلة،
نظراً لنسبة
الإصابات المرتفعة
والتي تظهرها
نتائج
الفحوصات
اليومية. وبالتالي
إنّ الاحتكام
لمندرجات
الدستور في هذه
الفترة
بالذات، قد
يعرّض
الناخبين
لخطر الإصابة
بالوباء، وفق
تقديرات رئيس
الجمهورية،
ما يجعله غير
متحمس لهذا
الخيار، أقله
في الوقت
الراهن.
إلا
أنّ “سيّئي
الظنّ”
يعتقدون أنّ
العهد، كما
رئيس “التيار
الوطني الحر”
جبران باسيل
يهربان من هذا
الاستحقاق في
الوقت الراهن
لكون “التيار”
غير مستعد
لمواجهته،
أقلّه في
الأسابيع
القليلة
المقبلة، وقد
تعرّيه صناديق
الاقتراع في
الشارع
المسيحي أو
أقلّه تفقده
عصا الزعامة،
ولو أنّ بعضاً
من حلفائه
يرون أنّ
الخضوع
لامتحان
صناديق
الاقتراع قد
لا يكون
بالضرورة من
خلال ترشيح
شخصيات حزبية
أو تدور في
فلك “التيار
الوطني الحر”
أو حتى مؤيدة
له، ويمكن
استبدال هذا
السيناريو
بسيناريو
مختلف كلياً،
كدعم ترشيحات
من الحراك المدني
على سبيل
المثال، وكل
ذلك في سبيل
اختبار
المتغيرات
التي طرأت على
الشارع خلال
الأشهر
الأخيرة. ولكن
حتى هذا
الاحتمال، لا
يلقى قبولاً
لدى “التيار”،
خصوصاً وأنّ
البعض يعتبر
استخدام
الرئيس بري
ورقة
الانتخابات
هو من باب
الضغط على العهد
لا أكثر في
ضوء الخلاف
الواقع
بينهما بسبب مشاورات
تأليف
الحكومة
الجديدة.
في
هذه الأثناء،
لا يزال
المرسوم الذي
وجهه وزير
الداخلية إلى
رئاسة
الحكومة، مشروعاً
قابلاً
للنقاش، اذ
تولت رئاسة
الحكومة خلال
الأيام
الأخيرة
مخاطبة كل
الوزارات
المعنية في
سبيل تجميع
المعطيات
المعنية بشأن
الاستحقاق
ووضع تصور
واضح. وعلى
هذا الأساس،
تمت مراسلة كل
من وزارة
المال للتأكد
من وجود
اعتماد كاف
لإجراء
الانتخابات،
وزارة التربية
لسؤالها عن
مدى جهوزية
المدارس في
الأقضية التي
ستفتح فيها
مراكز
اقتراع،
وزارة الصحة
لسؤالها عن
رأيها بالوضع
الصحي ومدى
امكانية
اجراء
الانتخابات
في هذه المدة،
وختاماً
وزارة الدفاع
لسؤالها عن
الجهوزية
الأمنية.
فعلياً،
تقوم رئاسة
الحكومة
بواجبها
للتأكد من مدى
امكانية حصول
هذا
الاستحقاق
ولكنها بالنتيجة
غير متحمسة
لهذا القرار،
خصوصاً وأنّ الاجماع
مفقود بين
مكونات
السلطة.
بالنتيجة، باتت
الكرة في ملعب
رئاسة
الحكومة
لتحدد موقفها
من مشروع
المرسوم
الموجّه
إليها، فهل تطلب
من وزير
الداخلية
توقيعه
لإرساله إلى
قصر بعبدا، أم
سيوضع في
الأدراج
بانتظار
ولادة حكومة جديدة،
لا تزال حتى
اللحظة صعبة
ومستعصية على
المعالجة؟
واشنطن
حرَّضت
وبكركي لبَّت
ميشال
نصر/"ليبانون
ديبايت"/الاربعاء
24 شباط 2021
في
بلد مكشوف
سياسياً
واقتصادياً
وأمنياً وصحياً،
ومفتوح كل
لحظة على شتى
أنواع المخاطر،
يصبح كلّ شيء
مباحاً، من
التطاول على
المرجعيات
الروحية، من
بطريرك
ماروني
ومطران أرثوذوكسي،
مروراً
باتهام جياع
طرابلس بالإرهاب،
وصولاً إلى
الإطاحة
بقاضٍ أسقط
حصاناتهم.
فمنطق
الإستقواء
و"التمنين"
الممجوج الذي يستخدمه
البعض
أسلوباً
ونهجاً،
بمناسبة وغير
مناسبة،
لتخوين الغير
والتحريض
وهدر الدماء، بشكل
مباشر أو
مواربة، يطال
من جديد
بكركي، على
خلفية دعوتها
لمؤتمر دولي
أممي، لحماية
لبنان من
المشاريع
الغريبة عن
الكيان
اللبناني،
والمستوردة
من دولة من
هنا ومشروع من
هناك، ولحماية
البلد من
الإحتلال
ورفع الوصاية
المقنّعة
عنه،
لاستعادة
سيادته
وقراره الحرّ
المخطوفين،
تمهيداً لحصر
السلاح بيد
الشرعية وحدها.
الواضح أن
محور
"المقاومة"
والممانعة
استشعر دقّة
وجدّية عقد
مؤتمر دولي
على مشروعه، فحوّله
إلى
"فزّاعة"وسعى
لقلب الطاولة
وخلط الأوراق
بهدف تجييش
الرأي العام،
فكان الجواب الواضح
بتحوّل بكركي
إلى محجّة
شعبية وسياسية
رفضاً
لاستهدافها
ودعماً
لمطالبها من
خلال زيارات
نيابية
ومؤتمر يعقده
"لقاء سيدة الجبل"
و"الجبهة
المدنية"
منتصف
الأسبوع الجاري،
والذي يُختتم
بتحرّك وطني
بعد ظهر السبت
المقبل تحت
شعار "بكركي
ما بتِمزَح".
وبحسب
المتوافر من
معلومات، فإن
الرئيس الأميركي
جو بايدن،
يعتزم أن تشمل
أولى زياراته إلى
الخارج دولة
الفاتيكان،
والتي هي على
تواصل مباشر
مع الإدارة
الديمقراطية
حول الملفات
الإقليمية
والدولية،
ومن بينها
الملف اللبناني،
حيث تكشف
مصادر واسعة
الإطلاع، أن
طرح عقد مؤتمر
دولي برعاية
الأمم
المتحدة من
أجل لبنان، هو
فكرة أميركية
في الأساس،
جرت مناقشتها
مطوّلاً مع
الفاتيكان
الذي تبنّاها
كحل للملف
اللبناني،
وآلية وحيدة
لتحييده عن
صراعات
المنطقة.
وتتابع
المصادر، أن
المشاورات
والنقاشات بدأت
ما قبل وصول
بايدن إلى
البيت
الأبيض، حيث
لعب اللوبي
الكاثوليكي
في الولايات
المتحدة دوراً
أساسياً في
تحديد ساكن
البيت
الأبيض، وعليه،
تمّ التواصل
مع
البطريركية
المارونية،
التي رحّبت في
حال توافر دعم
دولي أميركي -
غربي وموافقة
الأمم
المتحدة، وهو
ما نجح الفاتيكان
في إنجازه،
فيما تُرك
الجانب
اللبناني من المبادرة
على همّة
البطريرك
الراعي،
خلافاً لكل
التشويش
الجاري في
بيروت،
ومحاولات تظهير
وجود خلاف بين
بكركي وروما،
وقد تعزّز هذا
الجو بعد
المواقف التي
أدلى بها
السفير البابوي
في جلساته مع
بعض القيادات
اللبنانية، ما
دفع
بالمعنيين في
الحاضرة
البابوية إلى
توجيه "لفت
نظر إليه".
وختمت
المصادر بأن
بابا الفاتيكان
يضع الملف
اللبناني في
أولويات أجندة
السياسة
الخارجية
للفاتيكان،
مشيرة إلى أنه
ينتظر توافر
أجواء معيّنة
لزيارة لبنان،
إذ أنه ليس
بوارد أن يمنح
"شرعيته"
للسلطة القائمة
حالياً في
لبنان، لأن
مواقفه ستكون
عالية السقف،
ولن تصبّ في
مصلحة الطبقة
الحاكمة حالياً.
وعزت المصادر
تلك العلاقة
الجيدة بين
واشنطن
وروما، إلى
الهوية
الكاثوليكية
للرئيس بايدن،
الذي يتحدث
دائماً عن أن
والديه قد
"غرسا فيه
القِيَم
الكاثوليكية"،
وأنه تلقى تعليماً
كاثوليكياً
في بنسلفانيا
وديلاوير، مشيراً
إلى أن إيمانه
الكاثوليكي
ساعده على التعامل
مع مآسيه
الشخصية،
ولذلك، هناك
تقارب أقوى
اليوم مما كان
عليه في عهد
الرئيس السابق
دونالد ترامب.
وللدلالة على
عمق هذه
العلاقة،
يحتفظ بايدن،
وهو ثاني رئيس
كاثوليكي يصل
إلى البيت
الأبيض،
بصورة له في
المكتب
البيضاوي مع
البابا
فرنسيس، كما
أنه خلال
الحملة الإنتخابية
الرئاسية،
ظهرت إعلانات
تلفزيونية
تشمل صوراً من
اجتماعَين
للرئيس بايدن
مع البابا،
ويوم التصويت
في
الإنتخابات
الرئاسية،
صلّى في
أبرشية
كاثوليكية
بالقرب من منزله
في ولاية
ديلاوير.
وختمت
المصادر، بأن
اللوبي الكاثوليكي
في الولايات
المتحدة
الأميركية،
لعب دوراً
أساسياً في
فوز
الديمقراطيين.
"قبل
ما يِتعشاهُن
الدكتور
بزري، تغداه
مدير عام مجلس
النواب، بعد
وعد حسن غير
الصادق" .... وهكذا
قبل أن "تقدّم
بكركي طبق
المؤتمر الدولي،
تغداها السيد
حسن صاحب
الوعد
الصادق" .... في
إعادة لعقارب
الساعة إلى
الوراء زمن
القائل "عندي
بارودة زنبرك
لما بزيح،
بتخشّ على
بكركي وعا
ألفين زيح"...
"بتخشّ
بروما
وبالفاتيكان،
وما بتهدى إلا
بصدر
المسيح".... فهل
من يفهم
ويتّعظ على ما
يقول الشاطر
حسن؟
ماكرون
إلى الخليج…
ولبنان في صلب
المحادثات
السعودية
رندة
تقي
الدين/صحيفة
نداء الوطن/24
شباط/2021
كشفت
مصادر فرنسية
رفيعة لـ”نداء
الوطن” عن أنّ
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون سيزور
المملكة
العربية
السعودية
ودولتي
الامارات وقطر
“نهاية شهر
آذار المقبل”،
ما لم يطرأ أي
تعديل قسري في
مواعيد
الزيارة
ربطاً بحالة
تفاقم وضع
“كورونا” في
فرنسا، حيث
تشهد مدينة
نيس والشاطئ
الأزرق
تزايداً
سريعاً في وتيرة
الإصابات ما
استدعى فرض
حظر جزئي
هناك، الأمر
الذي يجعل من
الصعب إعطاء
موعد دقيق
للزيارة
تحسباً
لفرضية تفاقم
الوضع
الوبائي أكثر
على مستوى
البلد.
وترتدي
زيارة ماكرون
إلى السعودية
طابعاً سياسياً
مهماً نظراً
للعلاقات
القديمة والتاريخية
بين البلدين،
ويبدي الرئيس
الفرنسي عزمه
على دفع
العلاقات
الثنائية
قدماً بين البلدين
على الصعيدين
السياسي
والاقتصادي، حيث
لفرنسا دور
مهم في المجال
الثقافي في
المشاركة في
بناء وإقامة
منطقة العلا.
أما
على الصعيد
السياسي،
فيرغب الرئيس
الفرنسي في
تناول مواضيع
عدة مع ولي
العهد السعودي
الأمير محمد
بن سلمان وفي
طليعتها
إقناع السعودية
بضرورة
مساعدة لبنان
ومحاولة
إقناع ولي
العهد بأهمية
عدم تخلي
المملكة عن
دعم هذا
البلد، في حين
سيتمحور
الموضوع
المهم الآخر حول
الملف
الايراني
وتدخلات
طهران في
المنطقة،
وسياسة
أوروبا إزاء
الملف النووي
على ضوء تغيير
الإدارة
الاميركية مع
انتخاب الرئيس
جو بايدن،
فضلاً عن
مواضيع حيوية
أخرى تتصل بالملف
اليمني وقضية
السلام في
الشرق الاوسط
على ضوء
التغيّرات
التي حدثت في
الخليج، مع
إقامة
الامارات
العربية ودول
خليجية أخرى
علاقات مع
اسرائيل. وفي
الشق
“اللبناني” من
الزيارة،
تعوّل فرنسا باهتمام
كبير على
زيارة ماكرون
للسعودية حيث
سيحضر ملف
لبنان بقوة
على طاولة
المحادثات،
علماً أن
باريس مستاءة
جداً من
الطبقة
السياسية
اللبنانية
لأنها لم تلتزم
بعد تشكيل
الحكومة،
وتعبر بشكل
خاص عن استيائها
من الخلافات
الداخلية
التي تعيق
التأليف، في
وقت ترى فيه
وجوب منح
الاولوية
الآن لتجاوز
هذه الخلافات
العقيمة
وتشكيل حكومة
تقوم
بالإصلاح في
أسرع وقت. ورغم
إعراب
الأوساط المعنية
في باريس عن
الاستياء
الكبير من عدم
مسؤولية
الطبقة
السياسية
التي تتأخر
وتعيق تشكيل
الحكومة
الإنقاذية
للبلد، تؤكد
باريس مراراً
وتكراراً أنّ
تحرك الرئيس
الفرنسي لإنقاذ
لبنان ما زال
قائماً
وملحاً
والضغوطات على
الجهات
المعطلة
مستمرة.
موقف
عون من
“الهجوم الشيعي”
على الراعي
راكيل
عتيِّق/الجمهورية/24
شباط/2021
فيما
يتمسّك رئيس
الجمهورية
ميشال عون
بـ»حقوق
المسيحيين» في
الشراكة
والتمثيل
الحكوميين،
ما يؤدي الى
عملية شدّ
حبال بينه
وبين الرئيس
المكلف تأليف
الحكومة سعد
الحريري، بحيث
يبقى التأليف
عالقاً في عنق
الزجاجة،
يسأل كثيرون
عن موقف رئيس
الجمهورية إزاء
ما تتعرّض له
المرجعية
المارونية
الدينية
الأعلى من
«هجمات
شيعية»، إن
على لسان
الأمين العام
لـ»حزب الله»
السيد حسن
نصرالله أو من
المفتي
الجعفري
الممتاز
الشيخ أحمد
قبلان أو
سواهما، على
خلفية دعوة
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
الى عقد مؤتمر
دولي بهدف
إنقاذ لبنان.
منذ طرح
الراعي عقد
«مؤتمر دولي
من أجل لبنان»
وبدء الردود
الشيعية
عليه، لاذ عون
بالصمت. وتُفضّل
دوائر القصر
الجمهوري عدم
مقاربة هذا الموضوع
لكي «لا نزيد
الطين بلّة أو
نفتح الباب للمزايدات،
فبهذه
القضايا تؤدي
المزايدات
الطائفية والمذهبية
دورها بينما
البلد لا
يتحمّل هزّات
من هذا النوع».
لكنّ
أوساطاً
مُطّلعة تقول
إنّ
«المعالجات الهادئة
لحالات من هذا
النوع تبقى
أفضل من المعالجات
الاستعراضية،
فكلّ ما يعمّق
الخلاف ويفتح
الباب أمام
الأخذ
والعطاء والفتن
الطائفية
والمذهبية
يضرّ بلبنان،
والتجارب
التي مرّت
علّمتنا هذا
وجعلتنا نعيش
ظروفاً
انعكست سلباً
على البلد. لذلك،
هذه الأمور
تتطلّب
معالجة
هادئة،
والرئيس عون
يتعاطى
أساساً بهدوء
مع حالات من
هذا النوع
ويقوّمها
ويدرسها
ويأخذ الموقف
المناسب منها
لمصلحة البلد
ووحدته».
عندما
طرح الراعي
موضوع «حياد
لبنان» كان
موقف عون
واضحاً لجهة
أنّ أي طرح
يتطلب
إجماعاً، وأيّ
اقتراح
يتعلّق بوضع
لبنان
وخياراته يجب أن
يحصل توافق
وطني حوله،
لأنّ تركيبة
لبنان خاصة
ومميّزة. وهذا
الموقف يَسري
أيضاً على طرح
البطريرك
الماروني
موضوع
المؤتمر
الدولي، الذي
«يتطلّب
متابعة هادئة،
وألّا يكون
وسيلة أو
سبباً
لمشكلات
جديدة».
وتقول
المصادر
نفسها: «هذا
رأي البطريرك
وهو يتصرّف
وفق وجهة
نظره، لكن
هناك وجهات
نظر أخرى في البلد.
لذلك إنّ
مقاربة هذا
الموضوع
تحتاج الى هدوء
والى مزيدٍ من
الدرس
والتقويم،
لكي لا يحصل
استغلال سلبي
لها يؤثّر في
وحدة الوطن
وفي الموقف
اللبناني
الجامع
بقضايا من هذا
النوع،
خصوصاً في هذه
الظروف».
وتفيد أنّ
«الرئيس يعالج
هذا الموضوع
بعيداً من
الأضواء
وبحكمته
المعهودة
وبهدوء وفق
تقويمه لمصلحة
البلد
وبتَروٍّ
وبما يفيد
مصلحة لبنان،
وخصوصاً وحدة
اللبنانيين
التي لن يقبل
بالتفريط بها
في عهده، خاصة
أنّ وحدة
البلد التأمَت
بعدما انتُخب
رئيساً وهو لن
يضحّي بها، بل
يقوم بكلّ ما
هو ممكن
للحفاظ على
وحدة الشعب اللبناني».
على صعيد
الحكومة، قال
عون كلمته
ويعلمها الحريري،
بحسب أوساط
قريبة من الرئيس،
تؤكد أنّ عون
«حاضر لأي بحث
ونقاش إذا كان
الرئيس
المكلف يريد
إعادة تحريك
التأليف مع الأخذ
في الاعتبار
الملاحظات
التي أدلى بها
عون في
مناسبات
مختلفة».
وتؤكد أنّ
«الرئيس منفتح
للمعالجة
ويريد
الحكومة
اليوم قبل
الغد، لكنّه
يريدها وفق
أسسٍ متينة
وصلبة تحفظها
وتمكّنها من
أن تؤدي دورها
وليس أن تواجه
مشكلات. لذلك
إنّ الرئيس
حاضر، وحميع
الذين يزورونه
يلمسون
استعداده
لمعالجة
الملف الحكومي
وفق الأسس
والقواعد
التي عرضها مع
الحريري،
والتي يرى
أنّها الأنسب
لكي تتحصّن
الحكومة
الجديدة
وتتمكّن من
الانطلاق
والعمل».
أمّا
بالنسبة الى
المبادرة
الأخيرة
الموضوعة على طاولة
التأليف،
التي أعلنها
نصرالله
وتقضي بتوسيع
الحكومة
لتضمّ 20
وزيراً،
فتؤكد المصادر
إيّاها أن لا
مشكلة لدى عون
في هاتين
النقطتين، إذ
إنّه أساساً
لم يطالب
بالثلث
المُعطّل
وسعى الى
حكومة من 20
وزيراً لكي
يكون هناك توازن
فيها ولكي
تتمثّل
الطوائف
بعدالة. ولجهة
«الثلث
المعطّل»، فهو
«عملية حسابية
يجريها
الحريري
وغيره من
الأفرقاء،
بحسب هذه المصادر،
أي 6 وزراء من
المسيحيين
يسمّيهم الرئيس
عون إضافة الى
وزير حزب
«الطاشناق»،
فيما أنّ
«الطاشناق»
يقول إنّه
مستقل، وأكد
الأمين العام
للحزب مراتٍ
عدة انّه يريد
وزيراً مستقلّاً
لا يكون
محسوباً على
أحد في
الحكومة». وتسأل:
«لماذا يجلبون
وزير
«الطاشناق»
بالقوة الى
حصة الرئيس؟»،
مشيرةً الى
أنّ عون أكد
بأن «لا مشكلة
لديه في تسمية
6 وزراء
مسيحيين كما
يُطرح في
حكومة من 18
وزيراً
مُقسّمة الى (6 – 6
– 6) ويكون
الوزير
الأرمني
بمفرده أي من
خارج حصة
الرئيس عون».
وعن
عدم تراجع عون
عن حصة من 6
وزراء
مسيحيين في
الحكومة،
توضح المصادر
أنّ «الواقع
يفرض أن يتمسّك
عون بـ6
وزراء، إذ إنّ
الأفرقاء
المسيحيين
الأساسيين لن
يتمثّلوا
بالحكومة، أي
«التيار
الوطني الحر»
إضافة الى
حزبي «القوات
اللبنانية»
و»الكتائب
اللبنانية». وبالتالي،
من سيحافظ على
الحصة
المسيحية لكي
يكون هناك
توازن
ومشاركة»؟
مشيرةً الى
أنّه من
المُفترض أن
تُقسّم الحصة
المسيحية في
الحكومة كالآتي:
وزير لتيار
«المردة»،
وزير أرمني،
ووزير ضمن حصة
الحريري،
والرئيس عون
لا يطلب أكثر
من 6 وزراء».
وإذ
تعتبر أنّ
«توسيع
الحكومة لأن
تضمّ 20 وزيراً
يحقّق
العدالة في
تمثيل
الطوائف،
فتحصل كلّ من
طائفتي
الدروز
والكاثوليك
على حصة من وزيرين
مثلما جرت
العادة»، تشير
الى أنّ
«الرئيس عون
لم يقُل إنّه
يريد أن يكون
هذا الوزير
الكاثوليكي
ضمن حصته، أو
أن يرفع حصته
الى أكثر من 6
وزراء»،
لافتةً الى
أنّ «الحديث
في حكومة من 20
وزيراً لم
يُجر بعد لكي
يجرى توزيع
الحصص فيها».
وتؤكد
أنّ «الرئيس
منفتح، وما
يهمّه أن يكون
هناك حكومة
وفق المعايير
التي سبق أن
حدّدها وحكومة
مُحصّنة
يمكنها أن
تحكم». وانطلاقاً
من ذلك، تعتبر
أنّ الكرة في
ملعب الحريري
لكسر الحلقة
المفرغة
داخلياً، بأن
يأخذ المبادرة
لاستكمال
مشاورات
التأليف مع
الرئيس عون».
هل
كان هجوم
أربيل أول
اختبار حقيقي
لبايدن؟
روبرت
فورد/الشرق
الأوسط/24 شباط/2021
وصف
أحد المحللين
الأميركيين المخضرمين
الهجوم
الصاروخي
الذي وقع في 15
فبراير (شباط)
ضد أربيل،
بأنه
الاختبار
الأول لمصداقية
إدارة الرئيس
جو بايدن.
ويتفق مايكل
نايتس وعدد من
المحللين
الأميركيين
الآخرين حول
أنَّ ميليشيا
عراقية
مواليةً
لإيران تقف وراء
الهجوم. وحثَّ
البعض إدارة
بايدن على رفض
عقد محادثات
مع الحكومة
الإيرانية
حول البرنامج
النووي
الإيراني،
حتى توقف
الميليشيات
العراقية
هجماتها ضد
القوات
الأميركية. بدلاً
عن ذلك، في 18
فبراير أعلن
المتحدث الرسمي
باسم وزارة
الخارجية
الأميركية،
أنَّ الولايات
المتحدة
ستقبل دعوة
أوروبية
لحضور اجتماع
لممثلين عن
جميع الدول
التي وقعت
الاتفاق النووي
عام 2015، بما في
ذلك إيران. في
الوقت ذاته،
ألغت إدارة
بايدن قيود
السفر التي
كانت مفروضة على
دبلوماسيين
إيرانيين لدى
الأمم المتحدة
في نيويورك،
والتي كان
الرئيس ترمب
قد أقرَّها.
بجانب ذلك،
أعلنت واشنطن
أنَّها ستوقف
جهودها التي
بدأت في عهد
إدارة ترمب
لإعادة فرض
جميع عقوبات
الأمم
المتحدة ضد
إيران. تجدر
الإشارة هنا
إلى أنَّ
روسيا والصين
والأوروبيين
كانوا قد
رفضوا بالفعل
الحجة التي طرحها
وزير
الخارجية
السابق مايك
بومبيو، الخريف
الماضي،
بخصوص إعادة
فرض العقوبات.
وتعتبر
هاتان
الخطوتان من
جانب إدارة
بايدن بمثابة إشارتين
صغيرتين
موجهتين
لطهران، رغم
استمرار
إصرار بايدن
على أن تأتي
الخطوة
الأولى الكبرى
من جانب
إيران، وأن
توقف
الانتهاكات النووية
التي ترتكبها
قبل أن ترفع
واشنطن العقوبات
حسبما ينص
اتفاق عام 2015.
والسؤال
هنا: لماذا لا
يبعث بايدن
برسالة قوية
بعد حادث أربيل،
ويتخذ موقفاً
أقوى تجاه
الميليشيات
الموالية
لإيران الآن؟
ثمة سببان
رئيسيان يقفان
خلف هذا
الأمر،
أولهما أنَّه
على خلاف الحال
مع إدارة
ترمب، فإنَّ
الفريق
المعاون لبايدن
يعي أنَّ
العراقيين لا
يرغبون في أن
يجدوا أنفسهم
في خضم حرب
بين إيران
والولايات
المتحدة.
وقد
أعلن رئيس
الوزراء
العراقي
الكاظمي هذا
الأمر كثيراً،
وأكدت
مظاهرات خرجت
في شوارع
بغداد. الآن،
نعاين إدارة
أميركية تدرك
أنّه من
الأفضل ترك الحكومة
المركزية في
بغداد تعمل
تدريجياً على
احتواء
الميليشيات،
بحيث تبدو
القضية
متعلقة
بالحفاظ على
هيبة الدولة، وليس
الوجود
الأميركي
العسكري في
العراق.
الواضح
أنَّ
الميليشيات
بدأت تفقد
مصداقيتها
داخل العراق
تدريجياً
مثلما يتضح من
المظاهرات ضدها
وضد
الإيرانيين
في جنوب
العراق. ومن
الخطوات
المشجعة هنا
إلقاء
الحكومة
العراقية القبض
في 15 فبراير
على أعضاء من
«فرقة موت» في
بغداد على صلة
مباشرة
بميليشيات
«منظمة بدر»
و«كتائب حزب
الله» و«عصائب
الحق». والآن
يتعيَّن على
واشنطن وحلف
«الناتو» التركيز
في معاونة
الحكومة
العراقية على
تعزيز قواتها
الأمنية
واستعادة
هيبة الدولة
العراقية،
باعتبار ذلك
جزءاً من حل
طويل الأمد
لمشكلة
الميليشيات.
أما
السبب الثاني
وراء قبول
بايدن الدخول
في حوار مع
إيران حول
البرنامج
النووي الآن،
أنَّ
الميليشيات
الإيرانية في
العراق تشكل
جزءاً من
تهديد إقليمي
أكبر صادر عن
إيران منفصل
عن التهديد
النووي
الإيراني. من
جهتهم، يتعيَّن
على
العراقيين
تسوية مشكلة
الميليشيات
لديهم، لكن
تبقى هناك
ميليشيات
عراقية في
سوريا،
وبطبيعة
الحال هناك
ميليشيات على صلة
بإيران داخل
لبنان وسوريا
واليمن. ولا
يمكن
للولايات
المتحدة
التفاوض
وحدها مع
إيران حول
انتشار هذه
الميليشيات
في الشرق الأوسط
ـ لكن من تجب
مشاركته في
المناقشات
حول التهديد الإقليمي
الإيراني؟
من
جهته، قال جيك
سوليفان،
مستشار الأمن
الوطني لدى
البيت الأبيض
حالياً، في
تصريحات لشبكة
«سي إن إن» في
الثالث من
يناير (كانون
الثاني)،
إنَّه من
الضروري فتح
حوار جديد
واسع يتجاوز
مجموعة 5+1 التي
تفاوضت مع
إيران حول
البرنامج
النووي.
جدير
بالذكر هنا
أنَّ إدارة
بايدن شجَّعت
بالفعل دول
الخليج على
فتح قناة حوار
مع إيران. وتعتبر
مسألة فتح
قناة حوار
خليجية مع
إيران مجرد البداية،
لأنَّ دول
مجلس التعاون
الخليجي لا يمكنها
التفاوض
بمفردها مع
إيران حول
سوريا ولبنان
والعراق.
من
جهتي، لا أعرف
شكل إطار
العمل
النهائي لهذه
المناقشات،
لكن أعتقد
أنَّه يجب أن
يتضمَّن العراق
والحكومة
السورية
وإسرائيل
وربما تركيا
ودولاً أخرى.
وأعتقد
أنَّ إطار
العمل سيتضمن
الكثير من
الأجزاء
وسيتطور ببطء
في شكل مراحل.
بيد أنَّ
الفريق
المعاون
لبايدن أدرك
من السنوات
الأربع
الماضية أنَّ
سياسة ممارسة
الحد الأقصى
من الضغوط لن
توقف
البرنامج
النووي
الإيراني،
وأنَّ الانتظار
للمفاوضات له
تكلفته هو
الآخر.
في
جامعة ييل،
أدرّس للطلاب
حول اتفاق
الأسلحة
النووية عام 1987
الذي قضى على
فئة كاملة من
الصواريخ النووية
لدى الجانبين
الأميركي
والسوفياتي. من
جانبه، شعر
الرئيس
رونالد
ريغان،
بكراهية
شديدة تجاه
النظام
السوفياتي
وبذل جهوداً كبرى
لتقليص نفوذه
الدولي. وليس
هناك بين المؤرخين
من يعتقد أنَّ
الرئيس ريغان
كان ضعيفاً في
تعامله مع
الاتحاد
السوفياتي. ومع
هذا، أدرك
ريغان جيداً
أنَّ المصلحة
الأميركية
تكمن في إبرام
اتفاق مع
موسكو للحد من
الترسانة النووية
في الجانبين،
وبالتالي خاض
المفاوضات. في
المقابل نجد
نتائج جهود
ترمب في
التعامل مع
إيران.
وبمقدور فريق
بايدن التعلم
مع ريغان
أنَّه
يتعيَّن
عليهم
التفاوض مع
إيران في الوقت
ذاته الذي
يعملون مع
شركاء
لاحتواء النفوذ
الإيراني
والسعي بحرص
لبناء حوار
إقليمي.
نكهة
حريرية في
علاج أمر
ليبيا
فـــؤاد
مطـــر/الشرق
الأوسط/24 شباط/2021
مصادفة
لافتة، وهي
أنه في زمن
استحضار وثبة
رفيق الحريري
كرجل أعمال
عصامي وناجح
لعلاج الجراح
الاقتصادية
تمهيداً
بعدما ترأس
لعلاج الجراح
الوطنية،
ومناسبة
الاستحضار
الذكرى
السادسة عشرة
لتغييبه.
في
الزمن هذا
يختار
إخواننا
الليبيون
صيغة علاج
لأزمتهم التي
قاربت على
الاستعصاء
تتمثل في
ثنائية إدارة
حُكم للدولة
التي توالى عليها
العصف
العاتي، وكاد
يوصلها إلى
مشارف
الصوملة في
الحد الأقصى
وإلى
الاصطفاف إلى جانب
فنزويلا
كأقرب تقدير
(ذات الرقم
الأسطوري
الضخم 3 آلاف
في المائة).
ليبيا
الدولة العضو
في منظمة
الدول
المصدِّرة
للنفط تتعطل
فيها مشاريع
التنمية التي
رغم البدء بها
متأخرة فإنها
كانت ستجعل
دولة السبعة
ملايين قريبة
الشبه من
جاراتها على
الضفاف
المتوسطية
غير البعيدة
عنها، بدل أن
تتآكل بفعل
التناحر وبعثرة
الجهود
وارتهان
أطياف إلى
غرباء باحثين
عن أمجاد على
حساب الآخرين.
كانت الصيغة
التي تم الأخذ
بها تصويتاً
لا ضغوطاً على
المشاركين
فيه هي أن
يكون المنصب
الأول
للدبلوماسية
في «الجمهورية
الليبية
الأُولى»
تتعامل بكل الهدوء
والتفهم
والقدرة على
إبداء النصح،
وأن يكون
المنصب
الثاني لمَن
في استطاعته
أن يرمم ويبني
ويضحي ويقتبس
من تجارب
الآخرين خطوات
من الإصلاح
والتصحيح
تنتشل الوطن
الليبي الجريح
من كل أنواع
السهام التي
تكسَّر بعضها على
بدنه وأنزفت
أُخرى إلى
جانب البدن،
تاريخاً
عريقاً
للمجتمع
القَبَلي
الليبي.
القول
إن الذي تم
التوافق عليه
رئيساً للحكومة
وهو عبد
الحميد دبيبة
يمكنه كرجل
ومهندس وفي
العقد السادس
من العمر بما
يعني أنه سن
النضوج،
سينتشل ليبيا
من الحال التي
باتت عليها بعد
عشر سنين من
القتال فيها
والمراهنات
عليها وتسويق
ظاهرة «الجيش
المرتزق» يسرح
ويمرح على أرضها،
قيل يوم بدأ
طرح اسم رجل
الأعمال
اللبناني
رفيق الحريري
لترؤس حكومة
ترمم. في
الحالة
الحريرية
كثرت
التساؤلات: ما
الذي في استطاعة
هذا الطارئ
على نادي
الذين
يترأسون في
لبنان أن
يفعله؟ وهل
نجاحه في
إنجاز مشاريع
بناء عمرانية
طموحة أنجزها
في اغترابه
السعودي تؤهله
لترؤس حكومة
مجتمع سياسي
وحزبي ميليشياوي
في تركيبته
وحتى في توارث
الزعامة، وهو
ليس من هذا
الطيف؟
كان
اقتحام
الحريري ساحة
إعادة البناء
وتطوير نشر
عقيدة
السماحة
والتسامح
وتنشيط الهمم
والسواعد
لاستعادة
لبنان، وقد
خلا من سنواته
الظالمة
والمظلمة
فِعْل إرادة
جسورة مع هامش
من المغامرة،
وأمكنه تحقيق خطوات
نوعية في هذا
السبيل، لأنه
أحد رموز الإعمار
وتآلف القلوب.
هو من نسيج
الذين عندما يتولون
منصباً
يفكرون
بالوطن، الذي
لا أحد أهم أو
أكبر منه،
وبتنمية
وبمطالب
الناس ثم بعد
ذلك يشغلون
أنفسهم
بالسياسة
ومسالكها على
أنواع هذه
المسالك التي
في النهاية
تأخذ من وقت المسؤول
وواجباته.
الآن
تبدو
«الجمهورية
الأُولى» في ليبيا
أمام نقلة
نوعية. ونحن
عندما نقول
«الجمهورية
الأولى»، فعلى
أساس أن العقود
الأربعة
الماضية كانت
عقود
«الجماهيرية الليبية»
وتلك بدعة
ثورية استنها
العقيد معمَّر
القذّافي -
رحمة الله
عليه -
تأكيداً من
جانبه لمقولة
مرتبطة
بليبيا
ماضياً
وحاضراً وما
بين الماضي
والحاضر، وهي
أنه من ليبيا
يأتي الجديد،
أو يأتي ما
ليس له شبيه
من قبْل بأمل
أن يصبح له
شبيه من بعد
أو في زمن
حدوثه، ولقد
رحل صاحب
«الجماهيرية»
الذي كان هو
الآخر جديداً
من حيث النوع
والتفكير
والأحلام
والتطلعات،
إنما من دون
أن يحدث
استنساخ لهذا
الجديد. وتلك
حكاية حقبة
درامية
تاريخية تحتاج
الإضاءة
عليها إلى
مركز أبحاث
وتوثيق.
عندما
قارب الوضع في
ليبيا نقطة
الانهيار
الكامل كانت
هنالك وقفة
غير مسبوقة من
جانب مصر. قال
الرئيس عبد
الفتاح
السيسي
الكلمة ذات
الصدى الفاعل،
وهو يستعرض
أرتالاً من
القوات المصرية
في أقرب نقطة
حدودية مع
ليبيا. ثم
بلور الوقفة
من خلال
لقاءات
الرموز
الفاعلة
العسكرية
والقبائلية.
وكان حرياً
بالذين يضخون
السلاح
ويواصلون
الشحن
المذهبي كما
توريد المرتزقة
إلى ليبيا من
أجل قتل
عنفوان
الليبيين، وإنهاء
أسطورة بطولة
عمر المختار
وصموده، أن يرتدعوا.
هذه
الوقفة
واكبها النصح
والدعم
السياسي في
أعلى درجاته
من جانب
السعودية،
وبعض الدول
الخليجية. كما
واكبها ثبات
على نوازع
الوطنية
الليبية لدى
الجيش، ثم
يدخل التأثير
الدولي -
الأوروبي -
الأميركي
عنصراً مهماً
على عملية
التفاوض، وكل
ذلك من دون أن
يخطر في البال
أن نهاية
المطاف كانت
الاقتناع بأن
قارب العبور
بليبيا من عشر
سنوات عجاف
إلى مشارف بر
الأمان هو أن
تأخذ فرصتها
وتجرِّب
ليبيا الدبلوماسية
في شخص سفيرها
لدى اليونان
محمد المنفي
رئيساً
«المجلس
الرئاسي»،
وأما رئاسة الحكومة
فتكون لأحد
رموز البناء
عبد الحميد دبيبة
المهندس - رجل
الأعمال
المخضرم الذي
على بينة من
السلبي
والإيجابي في
مسيرة الحُكْم
في بعض سنوات
القذَّافي،
ثم في السنوات
العشر العجاف
التي كانت
عبارة عن
محاولات
تدمير ليبيا
كدولة ذات رقم
صعب في فضائها
المغاربي وحضور
مرحب به في
فضائها
الأوروبي
وحليف إلى درجة
التعاون مع
مصر، في ضوء
تنقية
محاولات حدثت
في زمن كل من
الرئيسين
أنور السادات
وحسني مبارك
ثم جاء الرئيس
عبد الفتاح
السيسي يرممها
أهدأ ترميم،
وكأنما
البلدان
الجاران على
موعد مع خطوة
نوعية آتية،
وتنسجم مع
الجديد الذي
لا بد شكَّل
تحفيزاً
لإنجازه ذلك
التوافق الذي
جرى في قمة
«العلا»،
وبالذات مشهد
التعانق بين
قيادتين
واعدتين في
المشهد الخليجي
لربع القرن
الآتي: الأمير
محمد بن سلمان
ولي العهد
السعودي
والشيخ تميم
بن حمد أمير
دولة قطر.
بقي
لبنان في
دائرة
المجهول
والحرب
والفوضى عشر
سنين إلى أن
أنتج اتفاق
الطائف الحل
الموضوعي
للحالة
اللبنانية،
ثم نشرت صيغة
رجل الأعمال
رفيق الحريري
لترؤس
الحكومة الطمأنينة
فالمباشرة
بالإعمار،
وهكذا عاد لبنان
يضيء بضع
سنوات. ما بعد
ذلك لا نتمناه
«الجمهورية
الأُولى» في
ليبيا التي
ستبدأ بنكهة
حريرية
وبعهدة رئيس
دولة آتٍ
بقفازات
دبلوماسية
ورئيس حكومة
على موعد مع
أقدار ربما
تصنِّفه
مستقبلاً على
أنه عبد
الحميد
الليبي الذي عمَّر،
وليس كما عبد
الحميد
العثماني
الذي جاء
حفيده
إردوغان يمعن
ما استطاع مع
عثمانيي الزمن
الليبي
تدميراً للحل
الذي يعيد وضع
هذا الوطن على
سكة
الاستقرار
وإهانة
للكرامات القبلية
الليبية
شرقاً
وغرباً،
وسطاً وجنوباً.
كان الله في
عون الثنائي
المنفي -
دبيبة وحارس
التجربة
الجنرال
خليفة والذي
حوله من قيادات
مارست للمرة
الأُولى
تجربة الدفاع
عن وطن الأجداد.
ورحمة
الله على رفيق
الحريري الذي
ما أحوج لبنان
إلى رؤاه
وتأكيداً
لمقولته «ما
حدا أكبر من
وطنه». هل يفهم
الحاضرون
ذلك؟ عسى ولعل.
ثالوث
الأزمات
العالمية
والمثلث الأوروبي
الجديد
د.
محمود محيي
الدين/الشرق
الأوسط/24 شباط/2021
ما زال
ثالوث
الأزمات
العالمية،
المشكل من وباء
كورونا وحدة
الركود
الاقتصادي
وتزايد أعباء
الديون،
جاثماً على
الصدور وتراه
يزداد وطأة
بمرور الوقت
رغم توافر
الحلول ووفرة
الإمكانيات.
فأين مصادر
الخلل؟ وهل
سيشهد هذا
العام
انفراجاً في
العمل الدولي
بعد سنوات من
التوتر
والانعزالية
والحمائية
والانسياق
وراء دعاوى
الشعبوية؟ شهدت
الساحتان
الأميركية
والأوروبية
تغييرات في
قياداتها.
وزفت البشائر
بعود أميركي، نحسبه
حتى الآن
حميداً، إلى
المسارات
الدولية
متعددة الأطراف؛
فأعلن عن عودة
الولايات
المتحدة
لاتفاقية
باريس
لتغيرات
المناخ بعد
غياب طال،
ونشرت كلمات
عن مساندة
منظمة الصحة
العالمية ومساعدتها
مالياً بعد
انقطاع، ومهد
الطريق لتولية
قيادة
أفريقية
مرموقة إدارة
منظمة التجارة
العالمية بعد
فترة من
الجمود دون
قرار.
وفي
أوروبا تولى
هذا الشهر
الاقتصادي
المخضرم ماريو
دراجي رئاسة
حكومة
إيطاليا،
والتي ترأس هذا
العام مجموعة
العشرين. وفي
خطابه الذي
ألقاه منذ
أيام عن
أولويات
حكومته أفصح
دراجي عن سياسات
تزكي المصالح
الأوروبية
وليس الإيطالية
فحسب، في
صياغة
العلاقات
الدولية
خاصةً مع الولايات
المتحدة
والصين
وروسيا. جعل
هذا بعض المحللين
السياسيين،
مثل ميلفين
كراوس الأستاذ
في جامعة
نيويورك،
يتحدث عن بزوغ
مثلث أوروبي
جديد يتضمن
إيطاليا مع
ألمانيا
وفرنسا،
اللتين قادتا
إعادة إحياء
الاتحاد
الأوروبي بعد
أزمة «بريكست»
التي انتهت
بانفصال بريطانيا.
وقد اشتهر
دراجي
بعباراته
الرنانة
ومحاولاته
لتنفيذ
محتواها؛ فهو
صاحب المقولة
الشهيرة «مهما
كانت التكلفة»
التي رددها في
يوليو (تموز)
عام 2012 أثناء
رئاسته للبنك
المركزي الأوروبي
عن عزمه في
الدفاع عن
اليورو الذي
عركته الأسواق
من خلال
برنامج لشراء
السندات. ونجحت
كلماته بفضل
مصداقية
مؤسسته
وسياسته المنضبطة
في حماية
اليورو من
التردي
بتهدئة المستثمرين
والمتعاملين
في أسواق
النقد.
ويواجه
دراجي مشكلات
اقتصاد أعياه
الوباء، وإذا
ما أحسن
السيطرة على
تداعيات
الجائحة الصحية
فإن الناتج
المحلي
لإيطاليا لن
يعود لمستويات
ما قبل
الجائحة إلا
بعد عامين على
أفضل تقدير. ولكن
سعي الحكومة
الإيطالية في
الإصلاح الداخلي
سيتخذ منهجاً
وحدوياً
أوروبياً
صدره رئيسها
دراجي بمقولة
«بدون
إيطاليا، لن
تبقى أوروبا».
ولم يغفل
دراجي تأكيده
على العلاقات
عبر الأطلنطي
مع الولايات
المتحدة في
استعادة للخط
التقليدي
للتحالف على
عكس الخطوات
التي اتخذها
سلفه جوزيب
كونتي في
التقارب مع
الصين؛
معضداً في ذلك
تجديد أواصر
التعاون الأوروبي
- الأميركي
بعد حديث
العودة
الأميركية لتحالفاتها
التقليدية في
ظل إدارة
بايدن. وعودة
لثالوث
الأزمات
العالمية،
بعد هذا
التطرق للمثلث
الأوروبي
الذي عثر
مؤخراً على
ضلعه المفقود.
فما زال
العامل
المشترك بين
الإدارات
الأوروبية
وما يقابلها
عبر الأطلسي
هو هذا التوجه
نحو الداخل
الذي لا ينصرف
بمقدار ملموس
خارج الحدود.
حسناً فعلت
الدول
المتقدمة
والغنية بأن رصدت
في المتوسط ما
يتجاوز 10 في
المائة من
دخولها
القومية لدعم
اقتصاداتها
والمضارين من
مواطنيها من
تداعيات
الجائحة. وها هو
الاتحاد
الأوروبي
يرصد حوالي 2.2
تريليون
دولار لحزم مالية
محفزة
لاقتصاد ما
بعد الجائحة
تمول جماعياً
من خلال
الموازنة
الموحدة
للاتحاد. وكذلك
فعلت وأكثر
الموازنة
الفيدرالية
الأميركية
على مدار
العام الماضي
وعلى هذا النهج
ستستمر هذا
العام حتى
يبين لها
بوادر التعافي
وتطمئن إليه،
رغم جدل حول
تكلفة حزم التيسير
وفاعليتها
والمنتفعين
بها.
ومن
أسف أنه في
هذه الأثناء
كبلت
الموازنات المنهكة
للدول
النامية
قدرات
حكوماتها على
الاستجابة لتداعيات
الأزمة
الصحية فلم
يتجاوز
الإنفاق الاستثنائي
في الكثير
منها 1 في
المائة من
دخولها
القومية. كما
أن أعباء
الديون وضعف
التصنيف
الائتماني
السيادي لها،
يمنعها من
الاقتراض
رخيص التكلفة
الذي تتمتع به
الدول المتقدمة.
فهناك من
الدول تتمتع
بطعام غذاء
مجاني لانخفاض
سعر الفائدة
لما يقترب من
الصفر على سنداتها؛
أما الدول
النامية فمن
نصيبها وجبات
قروض باهظة
التكلفة،
وأكثرها يعود
من الأسواق
المالية
خماصاً كما
ذهبت إليها،
فلا مقرض لها
أو مستثمر في
سنداتها. ومع
تراجع معدلات
النمو تتزايد
البطالة بلا
إعانة تذكر
للمتعطلين،
وتتزايد
الفجوة في
الدخول بين
الدول المتقدمة
والنامية
بعدما شهدت
فترات من
التقارب بفعل
زيادة النمو
الأعلى في
الدول الأقل
دخلاً.
قد
تعين الدول
المتقدمة،
إذا أرادت، في
حل معضلات
ثالوث
الأزمات
باتخاذ
إجراءات
عاجلة قبل
منتصف هذا
العام، فكل
يوم يمر بلا
تيسير على
عموم الناس
يدفع أفقرهم
تكلفته
بحياتهم قبل
أسباب
معيشتهم.
والإجراء
الأول يجب أن
يكون في تيسير
الحصول على
اللقاح بشكل
عادل، فقد تعاقدت
هذه الدول مع
شركات إنتاج
اللقاح مباشرة
غير مبالية
باحتياجات
آلية
الكوفاكس التي
تديرها منظمة
الصحة
العالمية
لصالح الدول الأفقر،
وقام بعض هذه
الدول بحجز ما
يتجاوز أعداد
سكانها
مجتمعين عدة
مرات.
ولعل
الدول
المتقدمة
تستمع لنصح سبعة
علماء
متخصصين في
الأمراض
الفيروسية.
فقد نشروا
مقالاً
علمياً
مشتركاً هذا
الشهر في مجلة
لانست الطبية
واسعة
الانتشار عن
الضرورات العلمية
لعدالة توزيع
اللقاح على
مستوى العالم
كله وزيادة
إنتاجه وسرعة
نشره وإتاحته
بلا عائق سعري
أو لوجيستي،
حتى تتحقق
أهداف
السيطرة على
الجائحة وإلا تبددت
منافع النصر
العلمي في
سرعة تطوير
اللقاحات
المعتمدة
بشكل قياسي
لأسباب
سياسية وإدارية.
ولعل
الدول
المتقدمة
تتجاوب مع
مطالب الدول
النامية التي
تقدمت بها
لمنظمة
التجارة العالمية
في شهر أكتوبر
(تشرين الأول)
الماضي لتيسير
الحصول على
الترخيص
اللازم
لإنتاج اللقاحات
المطورة
والأدوية
المعالجة.
الإجراء
العاجل
الثاني هو
منع تفاقم
مشكلات
المديونية
للدول
النامية ومنع
تحولها لأزمة
عالمية. وفي
هذا الشأن
يتطلب الأمر
مد فترة
السماح لإرجاء
أقساط الديون
للدول الأكثر
فقراً والتي ستنتهي
في شهر يونيو
(حزيران)
القادم لسنة
أخرى، مع وضع
ضوابط ميسرة
للاستفادة من
إطار إدارة
الديون
المتعثرة
الذي أوصت به
مجموعة العشرين،
وأن يشمل في
تطبيقه مقرضي
القطاع الخاص
بفاعلية
والتأكيد على
شفافية
الإفصاح عن البيانات
من جانب
المقرضين
والمقترضين،
والتعاون في
تطوير منظومة
إدارة الديون
السيادية
الخارجية
وآليات فض
منازعات
الديون المتعثرة
وإرساء
معايير عادلة
في التفاوض
على تسويتها،
وإتاحة سبل
التعاون
الفني خاصةً
في مجالات مبادلة
الديون في ظل
اقتراحات
ربطها
بتغيرات المناخ.
الإجراء
الثالث يتمثل
في المراجعة
العاجلة لإطار
تمويل
التنمية
المستدامة
بداية من الاستثمارات
في التعافي
الاقتصادي
والإفلات من
فخ الركود.
وهذا يتطلب
تجاوز النهج
التقليدي
للمساعدات
الإنمائية
التي تنحسر
قيمة وتأثيراً
لتراجع
تدفقاتها حتى
صارت
التدفقات المالية
الخارجة من
القارة
الأفريقية،
على سبيل
المثال،
يتجاوز ما يرد
إليها من
مساعدات واستثمارات
خارجية. ولعل
الاختبار
الأهم
للتعاون
الدولي في هذا
الشأن هو طرح
الزيادة
العاجلة
المنتظرة
لوحدات حقوق
السحب الخاصة
لصندوق النقد
الدولي،
لتيسير حصول
الدول
النامية على
احتياجاتها
الضرورية من
النقد
الأجنبي. هذه
الإجراءات
المحددة
للتصدي
لثالوث الأزمات
العالمية
الراهنة
تتطلب حتماً
تمويلاً وإرادة
سياسية في
الدول
المتقدمة
لتوفيره. من
السهل سرد
كلمات تدبج في
محبة التعاون
الدولي
ونشدان
الرخاء
للبشرية
والحفاظ على
السلم
والاستقرار،
فما لم تترجم
هذه الكلمات
لبنود مخصصة في
الموازنات
المالية فهي
فاقدة المعنى
عديمة الأثر.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
وغيرها
الرئيس
عون تابع
موضوع تمدد
التسرب
النفطي من
شواطىء
الاراضي
المحتلة وطلب
من وهبه متابعة
المسألة مع
الامم
المتحدة
واتصل بنجار
الأربعاء 24
شباط 2021
وطنية
- تابع رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون التقارير
الواردة حول
التسرب
النفطي الذي اصاب
الشواطىء في
الاراضي
المحتلة ومدى
تأثيره
السلبي على
الساحل اللبناني،
لاسيما ان
المعلومات
اشارت الى تمدد
التسرب الى
اكثر من 160
كيلومتراً من
الشواطىء
المحتلة. وطلب
الرئيس عون من
وزير
الخارجية في
حكومة تصريف
الاعمال شربل
وهبه متابعة
هذه المسألة مع
الامم
المتحدة
والجهات
الدولية،
خصوصا وان
لبنان ما زال
يعاني من
نتائج الكارثة
البيئية التي
احدثها القصف
الاسرائيلي
على مستودعات
الجية خلال
عدوان العام 2006. واتصل
الرئيس عون
بوزير
الاشغال
العامة والنقل
في حكومة
تصريف
الاعمال
ميشال نجار
الذي اعلمه
بأنه اوعز الى
المديرية
العامة للنقل البري
والبحري،
متابعة هذا
الموضوع
لاتخاذ الاجراءات
المناسبة عند
الضرورة.
عون
عرض شؤونا
سياسية
وتربوية
واجتماعية مع النائبين
طرابلسي
وحسين
الأربعاء 24
شباط 2021
وطنية
- عرض رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون قبل ظهر
اليوم في قصر
بعبدا، شؤونا
سياسية وتربوية
واجتماعية.
طرابلسي
وفي
هذا الاطار،
استقبل الرئيس
عون النائب
ادغار
طرابلسي وعرض
معه الاوضاع
العامة في
البلاد
والتطورات
السياسية الاخيرة.
وأوضح النائب
طرابلسي انه
شكر للرئيس عون
تخصيصه مبالغ
مالية لدعم
اعادة اعمار
المناطق
المنكوبة من
بيروت، كما
اطلعه على سير
اعمال
الترميم
واغاثة
المنكوبين.
وتطرق البحث ايضا
إلى شؤون
تعليمية
جامعية
ومسألة
التحول الرقمي.
حسين
كذلك
استقبل
الرئيس عون
النائب مصطفى
حسين الذي
اطلعه على
الاوضاع في
منطقة عكار،
والظروف
الصعبة التي
تعاني منها
المنطقة، كما
تداول معه في
الشأن
السياسي
والملف
الحكومي وحقوق
الطائفة
العلوية في أن
تتمثل في
الحكومة
الجديدة أسوة
بغيرها من
الطوائف اللبنانية.
رئيس
المجلس
الاغترابي في
بلجيكا: لدعم
مواقف الراعي
في مطالبته
بحياد لبنان
وانعقاد
مؤتمر دولي
الأربعاء 24
شباط 2021
وطنية
- دعا رئيس
المجلس
الاغترابي في
بلجيكا المهندس
مارون كرم في
بيان،
"اللبنانيين
إلى الوقوف مع
بكركي ودعم
مواقف غبطة
البطريرك الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي، في
مطالبته
بحياد لبنان
وبانعقاد
مؤتمر دولي
لانتشاله من
قعر الهاوية
التي انزلق
اليها، بفضل
السياسات
الخاطئة التي
هيمن عليها بعض
الاطراف
السياسيين". وسأل: "ألا
يكفي
اللبناني الزلازل
التي ضربته
تباعا من
الأزمات
الاقتصادية
والاجتماعية،
مرورا بأموال
المودعين،
وصولا إلى
انفجار
المرفأ"،
وقال: "نحن
أمام أزمة
نظام يجب على
الجميع أن
يدرك خطورتها
على الكيان
اللبناني".
وناشد "كل
القوى الدخول في
نقاش جدي
وفعال لتشكيل
حكومة
متجانسة وفعالة
ومقبولة من
قبل الجميع
والرأي العام
المحلي والخارجي،
تبدأ عملها في
معالجة
الأوضاع الاقتصادية
والاجتماعية
والمالية
المتردية وتعيد
الثقة
للبنانيين
بوطنهم
وللمجتمع الدولي
الحريص اكثر
منا على
استعادة
عافيتنا".
رابطة
مخاتير جبة
بشري دعمت
مواقف الراعي:
لوقفة شجاعة
إلى جانبه
لأنه خشبة
الخلاص
الأربعاء 24
شباط 2021
وطنية
- صدر عن رابطة
مخاتير جبة
بشري، البيان
الاتي: "ان
رابطة مخاتير
جبة بشري تدعم
موقف غبطة
البطريرك
الكاردينال
مار بشاره
بطرس الراعي
في مواقفه
الوطنية
الشريفة،
وتدعو إلى وقفة
شجاعة إلى
جانبه، لأنه
خشبة الخلاص،
هو من كان ولا
يزال يطالب
بإطلاق الحقيقة
وايقاظ
الضمير رأفة
بمن بقي في
هذا الوطن. مجد
لبنان اعطي
له".
القناعي
أكد من دار
الفتوى حرص
بلاده على دعم
المجتمع
اللبناني
وتقديم
المساعدات له
الأربعاء 24
شباط 2021
وطنية
- استقبل مفتي
الجمهورية
اللبنانية الشيخ
عبد اللطيف
دريان في دار
الفتوى، وفدا
ضم: سفير دولة
الكويت في
لبنان عبد
العال القناعي،
والنائب هادي
حبيش بصفته
وكيلا عن
الهيئة
العامة لشؤون
القصر لدى
وزارة العدل
الكويتية،
ورجل الأعمال
الكويتي عدي
عبد الله العثمان
عضو لجنة
أوصياء الثلث
الخيري في
وصية المرحوم
عبد الله عبد
اللطيف
العثمان،
وذلك في حضور
المدير العام
للأوقاف
الإسلامية
الدكتور
الشيخ
الدكتور محمد
أنيس
الأروادي ومدير
عام صندوق
الزكاة الشيخ
زهير كبي .
وأطلع المفتي
دريان من
الوفد على
أعمال
التأهيل والترميم
التي نفذتها
مؤسسة
"العثمان
الخيرية"
بتمويل من ثلث
المرحوم عبد
الله العثمان
، وعلى المشاريع
الإغاثية
والطبية التي
تبادر المؤسسة
إلى تنفيذها
على الأراضي
اللبنانية. واكد
السفير
القناعي خلال
اللقاء "حرص
دولة الكويت
على دعم
المجتمع
اللبناني
وتقديم مساعدات
إضافية الى
اللبنانيين
من خلال المؤسسات
الرسمية
والأهلية"،
وشدد على
تعزيز
الروابط بين
البلدين".
وشكر المفتي
دريان لدولة
الكويت أميرا
وحكومة
وشعبا"
وقوفهم الى
جانب
اللبنانيين
في شتى
المجالات"،
وأكد "الدور
الريادي الإنساني
الذي تقوم به
دولة الكويت
في لبنان والمنطقة".
الخازن:
الراعي لم
يتطرق إلى
موضوع الفصل
السابع ولا
إلى التدويل
الأربعاء 24
شباط 2021
وطنية
- لفت النائب
فريد الخازن
الى أن "البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي لم
يتطرق في
كلامه إلى
موضوع الفصل
السابع ولا
إلى التدويل"،
وشدد في حديث
لبرنامج
"الحدث" عبر الجديد،
أن "بكركي صرح
وطني وليست فريقا
سياسيا، وهي
الحاضنة
والحامية
الأولى لمجموعة
القيم
التاريخية
والوطنية وهي
حريصة على
تعزيز الوحدة
الوطنية وليس
العكس". ورأى
أن "مطالبة
البطريرك
بمؤتمر دولي
بمثابة مناشدة،
كون لبنان
دولة مؤسسة
لجمعية الأمم المتحدة،
خصوصا بعدما
وصلنا إلى حال
من التدهور الذي
مس بكيانية
البلد،
فالدولة
مريضة وأشرفت على
الموت في وقت
يشتد التباعد
والتوتر بين رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة
المكلف، الأمر
الذي يهدد
بعدم ولادة
الحكومة
قريبا". وأوضح
أن "البطريرك
الراعي يدفع
باتجاه توافق
وطني يضمن
نجاح طرحه"،
مذكرا بأنه
"عندما أتى
الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون إلى
لبنان تجاوب
معه جميع
الأفرقاء
وتفاعلوا
إيجابا مع مبادرته،
فهل كان ذلك
تعديا على
لبنان؟".
وختم:"نحن في
السراء
والضراء مع
بكركي، وليكن
واضحا أننا لا
نتعاطى مع
البطريركية
المارونية عالقطعة"،
مؤكدا ان
"الأمور يجب
ألا تنقطع بين
بكركي وحزب
الله، واتمنى
أن يكون هناك
خط رجعة بين
الطرفين".
الفرزلي:
أين الجريمة
إن اقدمت
وزارة الصحة تحت
سقف الشروط
المنصوص عنها
على تلقيح 11
نائبا
اعمارهم فوق
السبعين؟
الأربعاء
24 شباط 2021
وطنية
- عقد نائب
رئيس المجلس
النيابي ايلي
الفرزلي
مؤتمرا
صحافيا، ظهر
اليوم في
المجلس
النيابي،
تناول فيه مسألة
اللقاح التي
جرت امس لعدد
من النواب في
المجلس
النيابي.
وقال: "أولا
بالنسبة
لاجواء الامس،
لا بد من
توضيح ما حدث
على الساحة،
بعد التواصل
مع معالي وزير
الصحة بشخص
الامين العام
لمجلس النواب
للاستفسار عن
الاليات والشروط
المطلوبة
لاعضاء
البرلمان من
السادة النواب
الحاليين
والسابقين
وكذلك موظفي
المجلس من
مدنيين
وعسكريين،
طلب وزير
الصحة بتاريخ
8 شباط 2021 ارسال
اللوائح
الرسمية
للسادة النواب
والموظفين
عبر البريد
الالكتروني
وتعبئة
الاستمارات
التي تعتمدها
وزارة الصحة
للتسجيل على
المنصة.
وبالفعل لبى
مجلس النواب
المطلوب منه
وأرسل
اللوائح
وأجاب على
الشروط المطلوبة
وذلك بعد 3
ايام من تاريخ
طلب معالي
وزير الصحة
وذلك بتاريخ 11
شباط 2021".
اضاف
الفرزلي:
"ثانيا، جرى
التنسيق بهذه
التحضيرات
بين سعادة
امين مجلس
النواب
والمستشار في
وزارة الصحة
الدكتور
محمود زلزلي
الذي كلفه
معالي بهذا
التنسيق، وقد
حصل آخر تنسيق
الساعة الثامنة
والنصف من
مساء الاثنين
في 22 الجاري،
عندما ابلغ
السيد زلزلي
الامين العام
للمجلس بأن
موعد تلقيح من
وردت اسماؤهم
اسماؤهم في المجلس
وعمرهم من
السبعين سنة
وما فوق يوم
الثلاثاء في 23
شباط،
وبالفعل
أبلغت ادارة
المجلس على
الفور أصحاب
العلاقة
المستهدفين
باللقاح
ويبلغ عددهم 26
نائبا، بعضهم
أطلوا عبر الاعلام
وعملوا
بطولات، بأنه
تم الاتصال
بهم ورفضوا
المجيء. هذا
كلام غير صحيح
وكاذب وخارج اطار
الاسماء التي
سأذكرها: نعمة
طعمة، انور
الخليل،
البير منصور،
عبد الرحيم
مراد، وهبي
قاطيشا، محمد
كبارة، سمير
الجسر، تمام
سلام، مصطفى
الحسيني،
جورج عدوان،
علي عسيران، نقولا
نحاس، اكرم
شهيب، الوليد
سكرية، محمد القرعاوي،
غازي زعيتر،
ايلي
الفرزلي،
سليم سعادة،
ميشال موسى،
جميل السيد،
فايز غصن، ماريو
عون، ياسين
جابر، اسعد
حردان، انيس
نصار، بكر
الحجيري. 27
نائبا فقط
هؤلاء هم
الذين تم الاتصال
بهم على أساس
اعمارهم من
السبعين وما
فوق. الاجوبة
أتت من قبل ال 26
نائبا، إسما
إسما، من وافق
ومن لم يوافق.
يجب ان يكون
معلوما ايضا ان
بعض هؤلاء
النواب كان قد
تم تلقيحه في
المستشفيات،
وهم: نعمة
طعمة، هنري
شديد، البير
منصور، محمد
كبارة، دولة
الرئيس تمام
سلام، ميشال
موسى، فايز
غصن، ماريو
عون، انور
الخليل. بقي 11
نائبا وهم
الذين تم
تلقيحهم بالامس،
وهم من
السبعين وما
فوق. ومن جملة
ما حدث، ان
النائب
الاستاذ ايوب
حميد عندما طلبت
منه انا
شخصيا، وكان
في جلسة
اللجان المشتركة
التي كانت
معقودة
الذهاب كي
يأخذ اللقاح
مع الرجاء
والالحاح
عليه، ظنا مني
انه فوق السبعين،
فرفض تسجيله
او تلقيحه
وتبين لي ان عمره
66 سنة. وعندما
عاد وسئل قال:
لم تتوفر لدي المواصفات
المطلوبة".
وتابع:
"هذا الكلام موثق
والمكالمات
الهاتفية
كلها مسجلة مع
السادة النواب
الذين تم
الاتصال بهم.
أحد النواب
السابقين،
واربأ ان
اسميه، قال
انه تم
الاتصال بي
ورفض. بالعكس،
لم يتم
الاتصال به هو
من اتصل لكي
يسأل عن
تعويضه اذا
كان قد تأمن
ام لا. آمل ان
لا نجر الى
مستوى هؤلاء
في ذكر
الاسماء
احتراما فقط،
ولن اذكر
الاسم في هذه
المعلومة".
وأردف:
"ماذا حصل،
عند الساعة
التاسعة
والنصف من
صباح يوم
الثلاثاء حضر
الى مجلس
النواب ممثلون
عن الاتحاد
الدولي
لجمعيات
الصليب الاحمر
والهلال
الاحمر
بتكليف من
البنك الدولي،
اي من "هذا
الغدوش
المروش" لا
اداري ما هو
اسمه، مكلفين
من البنك
الدولي بمراقبة
عملية
التلقيح
باعتبار ان
هذا اللقاح ليس
امتيازا
يعطوننا
اياه، وهو عمل
تقني، وقد تم
تحديد موقع
التلقيح. ولو
قالوا
التلقيح في
المستشفى
الفلاني
الساعة كذا
لكنا ذهبنا جميعا،
شأننا شأن
بقية الناس.
من بين هؤلاء
ومن يمثلهم
السيدة نادين
خوري ورقم
هاتفها 822933/71 لمن
يشاء ان يتصل
والسيد علاء
هاجر وقد تم
الكشف على
المكان الذي
سيتم فيه
التلقيح عند
الساعة
العاشرة
والنصف. وحضر
ايضا الى مبنى
مكاتب
النواب، وهو
المركز الذي
سوف يتم فيه
التلقيح، وفد
مشترك من
وزارة الصحة
ومن الصليب
الاحمر مع
سيارة اسعاف
ووفد البنك الدولي
الذي كان
موجودا صباحا.
وضم وفد
الوزارة طبيبا
صيدليا
وممرضا
ومستشار
الوزير فضلا عن
ثلاثة عناصر
من الصليب
الاحمر
مزودين ب 25 لقاحا.
عند الساعة
الحادية عشرة
بدأت عملية
التلقيح
للمستوفين
للشروط وتم
تلقيح 22 شخصا بين
نائب وموظف، 11
نائبا، وذلك
باشراف كل
اعضاء الوفد
الزائر الصحي
والطبي. ونذكر
هنا انه عندما
لم يبق احد
ممن هم فوق
السبعين من
العمر، وحتى
لا تخرق ادارة
المجلس آلية
وزارة الصحة لجهة
أولوية
التسلسل في
الاعمار،
بقيت جرعات،
فكان ان لقح
عدد من عناصر
الصليب الاحمر
الذين كانوا
بحاجة الى هذا
التلقيح".
وقال:
"الامر
الاخر، يطل
علينا
الدكتور عبد الرحمن
البزري الذي
كنت اتصلت به
شخصيا قبل اسبوع،
اي في اليوم
التالي لبدء
عمل المنصة،
التي اصابها
ما اصابها من
عطل باعترافه
شخصيا، اتصلت
به وسألته يا
دكتور، انا
وزوجتي سجلنا اسماءنا
على المنصة.
وضعت اسم
زوجتي ثم
الحقته باسمي.
يا دكتور عمري
70 - 71 سنة، متى
دوري قال لي
دولة الرئيس
ليس هذا
الاسبوع، بل
في الاسبوع المقبل
وانا سأتصل
بك. قلت له
سأرسل لك
الرابط المخصص
لي ولزوجتي
على الواتس اب
المخصص لك، وهكذا
حدث والرابط
موجود. ارسلت
له
"اللينكات"
في حينه
بانتظار
الجواب وقال:
سيتم الاتصال
بكم. واذ يتصل
موظف المجلس
يوم الاثنين
عند الساعة
الثامنة
والنصف مساء
بـ 26 نائبا
ويقول لهم غدا
موعدكم
للتلقيح".
وسأل
الفرزلي:
"بربكم،
قولوا لي أين
الخطأ الذي
ارتكب من قبل
السادة
النواب
بالاقدام على عملية
التلقيح، اين
الخطأ وكلكم
تعرفون
الحقيقة
كصحافيين. ان
الاصابات
التي حصلت في
المجلس هي 25
نائبا و 25
موظفا". واشار
الى ان لجنة
قانون المشتريات
التي تضم 8
اعضاء
ويرأسها
النائب ياسين
جابر، اصيب 4
اعضاء فيها
اثناء
اجتماعاتهم
ومن ضمنهم
محمد الحجار،
فيصل الصايغ،
الان عون،
ونقولا نحاس.
أما موظفو
المجلس الذين
اصيبوا اثناء
الاجتماعات
فهم: مدير عام الجلسات
مسؤولة
اللجان
المشتركة منى
كمال، والى ما
هنالك من
اسماء
تعرفونها
جميعا. اين الخطأ
الذين ارتكب
من السادة
النواب لانهم
أقدموا على
التلقيح. اذا
كان هناك خطأ 3
او 4 ايام
"بالزائد او
بالناقص" في
عملية تحديد الفئة
العمرية،
فهذا امر
متعلق
بالوزارة وباللجنة،
والبطولات
التي ستتحقق
وباعتراف مرصد
الجامعة
الاميركية ان
اكثر من 50
بالمئة من الاشخاص
الذين تلقوا
اللقاح لم تكن
اسماؤهم مسجلة
على المنصة،
فيما اسماء
النواب الـ 11 كانت
مسجلة على
المنصة،
الامر الذي
يطرح العديد من
الاسئلة عن
الشفافية
والمعايير
ومصداقية
البنك
الدولي".
وقال:
"سؤال الى
السيد "فروش
مروش"
المسؤول عن
البنك الدولي
في لبنان،
لماذا لم نسمع
صوتك على هذا،
والويل
والثبور
وعظائم
الامور، انت
تلعب دورا
سياسيا في هذا
المجال. فهمنا
ان الاستاذ
عبد الرحمن
البزري يعمل
ويتعاطى
بالسياسة،
ويريد ان يجري
امرا شعبويا
ويظهر
الشفافية
ونظافة الكف
والقصد، وهو
نظيف الكف
والقصد وابن
بيت نكن له كل
احترام
وتقدير، مع
انه برأيي لم
يكن عليه ان
يقوم بهذا
التصرف،
وأبلغته ذلك
مباشرة. أما
انت يا سيد
"مروش" تريد
ان تعمل سياسة
في البلد وتعتدي
على الناس.
مرصد الجامعة
الاميركية
يقول لك 50
بالمئة الذين
تلقحوا حتى
تاريخه غير
موجودين على
المنصة وتسكت.
واذا كان 11
نائبا وضعت اسماؤهم
على المنصة،
وفي حضور
ممثلين لك
وللصليب
الاحمر
وللوزارة في
المكان الذي
عينته
الوزارة،
"تقوم
قيامتك"
والويل
والثبور
وعظائم
الامور. هذا
عمل اعتقد انه
يحمل في طياته
فقدان
الاخلاقيات
التي يجب ان
يتمتع بها من
يجب ان يمثل
البنك الدولي
في مثل هكذا
موقع".
وتابع:
"بالامس كنا
نجتمع لكي
نحاول ان نمرر
اتفاقا يلقى
معارضة من هنا
وهناك، مشروع
قرض من البنك
الدولي. اذا
كان هذا
النموذج الذي
يريد البنك
الدولي ان
يتعامل به
معنا مقرونا
بالقروض التي
سيطل علينا
بها، فأقم على
القروض مأتما
وعويلا. لذلك
أناشد
الاستاذ فريد بلحاج
أن يحقق في
هذه المسألة،
حتى اذا تأكد
من صحة كلامنا
فليبن على
الشيء
مقتضاه، وليذهب
ويرسل ممثلا
يتمتع بصفات
تكون بمستوى الصفات
التي يجب ان
يتمتع بها من
يجب ان يكون مسؤولا
عن البنك
الدولي في
لبنان".
اضاف:
"اعود واقول
ان
الاعلاميين
لديهم منصة والقضاة
لديهم منصة،
طيب لم لم
يعطوا النواب منصة.
نحن لا
نطلب امتيازا.
عينوا موقعا
وقالوا لي نصبنا
خيمة على
الطريق في
شارع "فوش"
انزل وخذ التلقيح
فيها انزل
اليها. لم
يعطوني
امتيازا في
وزارة الصحة
مشكورة على
تجاوبها،
وانا اطالبها
باتخاذ موقف
وان لا تتهيب
هذه المسالة لا
من قريب ولا
من بعيد على
الاطلاق.
أضيف، ان الدكتور
شرف ابو شرف
يقول ان
الجهاز الطبي
لم يستطع حتى
تاريخه ان
ينال اللقاح
الذي يجب ان
يناله حتى
تاريخه،
فلطفا يجب ان
يكون له منصة.
وغدا الجيش
وقوى الامن
الداخلي
والامن العام،
وامن الدولة،
لا يجب ان
يكون لهم
منصات".
وسأل:
"أين الجريمة
إن اقدمت
وزارة الصحة،
تحت سقف
الشروط
المنصوص
عنها، على
تلقيح 11
نائبا،
اعمارهم فوق
السبعين،
ومعظمهم فوق الـ
75. هذا التصرف
ان دل على شيء
فيدل على
محاولة
استثمار هذا
الامر
بالسياسة،
وكلكم تتذكرون
جيدا كيف ان
الدعاية بدأت
قبل البدء
باللقاح، بأن
السياسيين
والاعلاميين
سيضعون يدهم
غدا. تصوروا
ان فخامة رئيس
البلاد الذي تتوافر
فيه الصفة
العمرية وله
الحق في تلقي
اللقاح،
يقولون كيف
يتم تلقيحه
وتلقيح
موظفين في
القصر وغيره.
يجب ان يفتح
تحقيق في
الامر، كي لا
يعمموا هذا
الامر ويجب ان
لا يمر مرور الكرام،
أتحدث عن
مستوى
العلاقات بين
المؤسسات".
وقال:
"أختم هذا
الشق بهذا
الكلام الادبي
الواقعي
العلمي الذي
انطق به باسم
المجلس النيابي،
وأنتقل الى شق
اخر ويتعلق بي
شخصيا،
بعملية
الاسفاف التي
اصابت بعض
هؤلاء على مواقع
التواصل
الاجتماعي
وبالكلام
الحقير الذليل.
اقول لهم كلمة
واحدة، انكم
ادوات سخفاء
بسيطون،
هؤلاء
اسيادهم
ومعلموهم
مهما كبر شانهم
هم ضمن
المناصب
الرسمية او
يلعبون دورا
سياسيا. هؤلاء
المسؤولون
انهم أحقر
بكثير من ان ينالوا
من صوتنا
ومعارضتنا
وقدرتنا على
اصابتهم
بالصميم في كل
ما يحيكون له
في البلد اليوم
والغد وبعد
الغد. وان غدا
لناظره قريب.
اقول لهم اكثر
من ذلك وعليهم
ان يفهموا
بشكل واضح ان
بعض القوى
السياسية
حاول الايحاء
انه تم
الاتصال بكل
كتلتة،
ولكنهم
تعففوا ولم ياتوا.
لم يتصل احد
بكتلتهم
اطلاقا،
والذي يقول
ذلك قولوا له
فورا انت كذاب
ومنافق، انت
تحاول ان تحقق
مكسبا. في
الحقيقة، تم
الاتصال بمن
تتوافر فيهم
المواصفات،
الاسماء التي
سميتها لـ 26
نائبا. اقول،
هذا المناخ
الذي يسود البلد
على مستوى
الخطاب
السياسي يجب
ان نخرج منه،
هذا ذباب
الكتروني،
جماعة شاذة
الافاق، عملها
فقط عندما
يتكلم فلان
فتبدأ بالرد
عليه بالسباب
والشتائم،
ظنا منها انه
سيخاف ولن يتكلم.
اقول، والله
والله
لتزيدنا
اصرارا وعنادا
في استهداف من
يوجههم،
وكبيرهم الذي
علمهم السحر
نحن نعرفه
تماما. وإنا
بالمرصاد وسنسقطه
وسنلحقه
باترابه
واسلافه
السابقين".
/New A/E LCCC Postings
for todayجديد
موقعي
الألكتروني
ليوم 24 و25 شباط/2021
رابط
الموقع
http://eliasbejjaninews.com
#نشرة_أخبار_المنسقية_العربية
#LCCC_English_News_Bulletin
الياس
بجاني: مقالة
لشارل جبور هي
رسالة مشفرة
من المعرابي
لحزب الله
تقول ع
المكشوف وبدون
كفوف: عملوني
رئيس جمهورية
وخذوا ما
يدهشكم/معنص
الرسالة
المعرابية
المكشوفة المرامي
والأهداف
المعرابي
ووهم كرسي
بعبدا ورسالة
لحزب الله ع
المكشوف
وبدون كفوف
الياس
بجاني/22 شباط/2021
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
24 شباط/2021
#نشرة_أخبار_المنسقية_العربية
LCCC English News
Bulletin For Lebanese & Global News/February
24/2021
#LCCC_English_News_Bulletin
الياس
بجاني: ادعوكم
لزيارة موقعي
الألكتروني
للإطلاع كل ما
له علاقة
بالتطورات
اللبنانية
باللغتين
العربية
والإنكليزية/
نشرات أخبار
يومية
ومختارات من
التعليقات
والتحاليل
Elias Bejjani/Visit My LCCC
Web site/All That you need to know on Lebanese
unfolding news and events
فيديو
مقابلة مع
اللواء أشرف
ريفي من صوت
بيروت
انترناشيونال
يرد من خلالها
على هرطقة تهم
الارهاب التي
طاولت 36 شاباً
طرابلسياً من
قبل المحكمة
العسكرية
ويقول بأن
ميليشيا
سرايا دفاع
حزب الله احرقتمبنى
بلدية طرابلس
ويجدد تأكيده
على أن حزب
الله إرهابي
ويحتل لبنان
وبأن المحكمة العسكرية
هي أداة بيد
الحزب
https://www.youtube.com/watch?v=7G8y9mC5qUA
مبادرة
البطريرك
الراعي.. إلى
أين؟/توفيق
الهندي/جنوبية/24
شباط/2021
ثلاث
نساء في
بيروت…سلمى
مرشاق ورشا
الأمير ومونيكا
بورغمان/حازم
صاغية/الشرق
الأوسط/24 شباط/2021
الست
رندة عاصي بري
فادي
عيتاني/24
شباط/2021
الست
رندة عاصي
بري، او مدام
٥١ بالمية، او
اذا بدك سيدة
المحرومين،
اشترت ارض خلف
فندق
الفينيسيا تماما
بظل الوضع
الاقتصادي
الرائع،
وطبعا، بما
انها اصبحت
المالكة
للارض ارسلت
من ايام قليلة
ومباشرة بعد
شراء الارض
رجالاتها
لاخلاء الارض
والا...،
شاغلين الارض
عم يتسرزقوا
من محلات
بسيطة او
بسطات، وطبعا
لا يخفى على
حدا انو هني
كمان من حركة
امل، يعني
تابعين للست
ورجالاتها
ويمكن نزلوا
خبطوا
بالمتظاهرين
بانتفاضة ١٩
تشرين، بس
هلاء وصل
الدور الهم،
ورح يتركوا
مصدر رزقهم
البسيط لان
الست عندها مشروع
ما الله بيعلم
من وين رح
تسرقلو
مصرياتو هالمرة.
هنيئا
لنا، ولكل
محروم في
الارض بخطوة
مدام ٥١
بالمية،
بهالبلاد
الذاهبة
لانتعاش
اقتصادي انتو
اكبر قدر. المربع
الاحمر في
الصورة لقطعة
الارض التي استحوذتها
الست ٥١٪ من
شيعة شيعة
شيعة.