LCCC/
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 08
أيلول/2019
اعداد
الياس بجاني
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://data.eliasbejjaninews.com/eliasnews19/arabic.september08.19.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
اقسام
النشرة
عناوين
أقسام النشرة
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
على
كُرْسِيِّ
مُوسَى
جَلَسَ
الكَتَبَةُ والفَرِّيسِيُّون.
فَٱعْمَلُوا
بِكُلِّ مَا
يَقُولُونَهُ
لَكُم وٱحْفَظُوه،
ولكِنْ
مِثْلَ
أَعْمَالِهِم
لا تَعْمَلُوا
عناوين
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياته
الياس
بجاني/المعرابي
يلغي جولته
الشوفية
وتيمور في ضيافة
الصهر!!
الياس
بجاني/تأملات
إيمانية
بالصوت والنص
مستوحاة من
سفر النبي
يونان على
قاعدة أنه ليس
باستطاعة أي
إنسان كائن من
كان أن يهرب
من وجه الله
الياس
بجاني/إن لم
لكن الحريري
سياسي فهو إذا
ماذا؟
الياس
بجاني/العثماني
والملالوي
وجهان لعملة
واحدة
الياس
بجاني/يتبين
يوميا أكثر
وأكثر بأن حزب
الله وإيران
هما وإسرائيل
شركاء
متضامنين في
كل الدمار
والفوضى
والحروب التي
تضرب لبنان
والمنطقة
الياس
بجاني/مَثَلُ
الَّذِينَ
اتَّخَذُوا
مِن دُونِ اللَّهِ
أَوْلِيَاء
كَمَثَلِ
الْعَنكَبُوتِ
اتَّخَذَتْ
بَيْتاً
وَإِنَّ
أَوْهَنَ الْبُيُوتِ
لَبَيْتُ
الْعَنكَبُوتِ
لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ
الياس
بجاني/صحيح
بأن نظامي
الأسد
والملالي هما
جماعات إجرام
ولكن
الاستعمار
التركي
العثماني كان
أسوأ منهما
بمليون مرة
عناوين
الأخبار
اللبنانية
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم السبت في
7/9/2019
أسرار
الصحف
الصادرة في
بيروت صباح
اليوم السبت 7
أيلول 2019
تدابير
للسفارات
الغربية
لإجلاء
رعاياها من
لبنان
السفير
الروسي: لا
حرب موسعة
مخاوف
أممية من
تفكك مظلة
الحماية
الدولية
للبنان
عناوين
المتفرقات
اللبنانية
جنبلاط
يصالح حزب
الله ولا
يتخلى عن جعجع/منير
الربيع/المدن
حزب
الله” يرغم
بشرى الخليل
على الانسحاب
لمصلحة مرشحه
جلسات
حكومية
لإقرار موازنة
2020 بعد تحذيرات
سفير “سيدر”
للبنان
جنبلاط:
لا حل إلا
بإصلاح
الكهرباء...
وسجالات تفتح
ملف المعابر
جعجع
بات
ليلته في دير
القمر.. وهذه
أسباب مغادرته
باكراً
بري
رعى في عين التينة
مصالحة
الإشتراكي
وحزب الله
الخليل والعريضي:
فوضناه بوضع
أسس لحل
المشكلات
واللقاء كان
جيدا
أبو
فاعور: لقاء
اللقلوق حصل
بدعوة من
باسيل ويهدف
إلى فتح
النقاش
عدوان:
زيارة جعجع
للشوف تأجلت
لسبب طارىء لا
علاقة له
بالامن ولا
بالسياسة
قيومجيان:
تأجيل زيارة جعجع
للجبل سببه
شخصي ويا ليت
لقاء اللقلوق
حصل قبل حادثة
قبرشمون
رئيس
السرياني
العالمي: فشلت
الطبقة
السياسية في كل
شيء ما عدا
إفقار الشعب
وتجويعه
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
ايران
تواصل انتهاك
الاتفاق
النووي
بتشغيل أجهزة
طرد مركزي
متطورة
ولوّحت
بتخصيب
اليورانيوم
بنسبة تتجاوز
20 %
مصر:
السجن المؤبد
لبديع
وقيادات من
«الإخوان»
بقضية «اقتحام
الحدود»
واشنطن
«لم تفاجأ»
بخرق طهران
للاتفاق
النووي
واشنطن:
استئناف
المحادثات
التجارية مع
الصين وسط أجواء
هادئة
قرقاش:
الإمارات تقف
مع السعودية
في دعوتها للحوار
اليمني
عملية
تبادل الأسرى
بين روسيا
وأوكرانيا «خطوة
أولى» لإنهاء
النزاع
واشنطن
تدعو
«الانتقالي»
لتقدير
الوساطة السعودية
وإعادة وحدة
الشرعية
ومساعد وزير
الخارجية
الأميركي: لا
أحد يكسب من
المأساة اليمنية
سوى إيران
مظاهرات
مناهضة لدمشق
وحليفها
الروسي في إدلب
وأنقرة تدعم
نقطة
مراقبتها في
مورك
انتقادات
إسرائيلية
لمقترح
نتنياهو
إبرام اتفاقية
دفاع مع
الولايات
المتحدة خشية
إرسال الجيش
للمشاركة في
الحروب
الأميركية
أمنستي»:
حكومة
إسرائيل تقيد
النواب العرب
وتمارس ضدهم
سياسة عنصرية
قبْل سنّ
قانون يراقب
تصويت العرب
الصدر
يهدد بترك
الحكومة
ويخشى تحول
العراق إلى
«دولة شغب» و«الحشد»
ينفي استحداث
قوة جوية ضمن
تشكيلاته
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
سماحة
السيّد/فارس
سعيد/نداء
الوطن
قراءة
في المناصفة
وإلغاء
الطائفية
السياسية/الرئيس
ميشال سليمان/
نداء الوطن
الروس
وحماية لبنان
من لعبة...
"تكسير
الروس"/ألان
سركيس/نداء
الوطن
على
من تقرأ
مزاميرك مسيو
دوكان/سناء
الجاك/نداء
الوطن
الحكمةُ
زينةُ
الحكّام/سجعان
قزي/ جريدة
الجُمهورية
لبنان
والدولة
الفاشلة/راجح
الخوري/الشرق
الأوسط
من
1993 إلى 2019: غطاء
الدولة لحزب
الله/نقولا
ناصيف/الأخبار
كيف
أسقطت
الأحزاب
الدولة
اللبنانية /توفيق
شومان/وكالة
أنباء آسيا/
موسكو
على خط
المواجهة
الإسرائيلية
ـ اللبنانية
والعلاقة مع
تل أبيب «زواج
مصلحة سرّي» مريح
للطرفين/رائد
جبر/الشرق
الأوسط
نظام
الأسد والحزب
السوري
القومي
الاجتماعي:
وضاعة الفاشية/الحزب
السوري
القومي
الاجتماعي..
من النازيّة
إلى الأسديّة/
يوسف بزي/موقع
سوريا
حملة
الضغط الأقصى
والإذعان
الإيراني/إميل
أمين/الشرق
الأوسط
كوميديا
تبادل
السلالم/نبيل
عمرو/الشرق
الأوسط
موغابي
بطل استقلال
زيمبابوي
الذي تحوّل إلى
طاغية ووجهت
له تهم سحق
المعارضين
وانتهاك
القضاء
وتزوير
الانتخابات/شوقي
الريّس/الشرق
الأوسط
ذو
ثعلبان
الإخواني وبن
سميفع
الفارسي… ولعبة
المصالح
والدم في
اليمن/ أحمد
عبد العزيز
الجارالله/السياسة
عناوين المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من ردود
وغيرها
الراعي
من بسري: لا
يمكننا تجاهل
ما يجري فيها
وسنتولى
الموضوع
بأنفسنا لدى
وزراة الطاقة
نعيم
قاسم: نهتم
بالمعالجة
الاقتصادية
لكننا حريصون
ألا تكون
الحلول على
حساب الفقراء
فنيش:
لم يعد هناك
لا خطوط حمراء
ولا غيرها في المواجهة
مع العدو
بيان
المجلس الشرعي
الاسلامي دعا
الى قطع دابر
الفساد ونبه
من خطورة
اثارة
النعرات
الطائفية
والمذهبية
في أسفل
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
على
كُرْسِيِّ
مُوسَى
جَلَسَ
الكَتَبَةُ والفَرِّيسِيُّون.
فَٱعْمَلُوا
بِكُلِّ مَا
يَقُولُونَهُ
لَكُم وٱحْفَظُوه،
ولكِنْ
مِثْلَ
أَعْمَالِهِم
لا
تَعْمَلُوا
إنجيل
القدّيس
متّى23/من01حتى12/:”كَلَّمَ
يَسُوعُ الجُمُوعَ
وتَلامِيْذَهُ
قَائِلاً:
«على كُرْسِيِّ
مُوسَى
جَلَسَ
الكَتَبَةُ
والفَرِّيسِيُّون.
فَٱعْمَلُوا
بِكُلِّ مَا
يَقُولُونَهُ
لَكُم وٱحْفَظُوه،
ولكِنْ
مِثْلَ
أَعْمَالِهِم
لا
تَعْمَلُوا.
فَهُم يَقُولُونَ
ولا
يَعْمَلُون.
إِنَّهُم
يَحْزِمُونَ
أَحْمَالاً
ثَقِيلَة،
ويَضَعُونَها
عَلى أَكْتَافِ
النَّاس، وهُم
لا
يُرِيْدُون
أَنْ
يُحَرِّكُوهَا
بِإِصْبَعِهِم.
وجَمِيْعُ
أَعْمَالِهِم
يَعْمَلُونَها
لِيَرَاهُمُ
النَّاس:
يُعَرِّضُونَ
عَصَائِبَهُم،
ويُطَوِّلُونَ
أَطْرَافَ ثِيَابِهِم،
ويُحِبُّونَ
مَقَاعِدَ
الشَّرَفِ في
الوَلائِم،
وصُدُورَ
المَجَالِسِ
في المَجَامِع،
والتَّحِيَّاتِ
في
السَّاحَات،
وأَنْ يَدْعُوَهُمُ
النَّاسُ :
رَابِّي!
أَمَّا أَنْتُم
فلا
تَقْبَلُوا
أَنْ
يَدْعُوَكُم
أَحَدٌ:
رَابِّي!
لأَنَّ
مُعَلِّمَكُم
وَاحِد، وَأَنْتُم
جَمِيعُكُم
إِخْوَة. ولا
تَدْعُوا
لَكُم على
الأَرْضِ
أَبًا،
لأَنَّ
أَبَاكُم
وَاحِد،
وهُوَ الآبُ
السَّمَاوِيّ.
ولا
تَقْبَلُوا
أَنْ
يَدْعُوَكُم
أَحَدٌ
مُدَبِّرين،
لأَنَّ
مُدَبِّرَكُم
وَاحِد،
وهُوَ
المَسِيح.
وَلْيَكُنِ
الأَعْظَمُ بَينَكُم
خَادِمًا لَكُم.
فَمَنْ
يَرْفَعْ
نَفْسَهُ
يُوَاضَع،
ومَنْ
يُوَاضِعْ
نَفْسَهُ
يُرْفَع.”
تفاصيل
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياته
وتغريدات
متفرقة
المعرابي
يلغي جولته
الشوفية
وتيمور في ضيافة
الصهر!!
الياس
بجاني/07 أيلول/2019
شو
عم يصير حدا
يخبرنا،
المعرابي قضى
ليلته في دير
القمر
وصباحاً
ألغى جولته
الشوفية وعاد
إلى معرابه
وتيمور في
ضيافة الصهر
باللقلوق!!
الياس
بجاني/تأملات
إيمانية
بالصوت والنص
مستوحاة من
سفر النبي
يونان على
قاعدة أنه ليس
باستطاعة أي
إنسان كائن من
كان أن يهرب
من وجه الله
07
أيلول/2019 (من
أرشيف الكاتب
لعام/25/01/2015)
http://www.eliasbejjaninews.com/newwma17/elias younan25.01.15.wma
http://www.eliasbejjaninews.com/newmp3.17/elias younan25.01.15.mp3
ليس
باستطاعة أي
إنسان كائن من
كان أن يهرب
من وجه الرب
الياس
بجاني/07 أيلول/2019
في
التأملات
الإيمانية في
أعلى (بالصوت)
قراءة وشرح
مبسطين لسفر
يونان من
الكتاب
المقدس الذي
يعلمنا أن لا
قدرة فوق قدرة
الله، وأن
الإنسان ليس بمقدوره
كائن من كان
أن يهرب وجه
الله ووفي التأملات
تركيز على
عناوين
رئيسية ومهمة
مستوحاة من
السفر نفسه
هي:
*الرب
يحب الإنسان
ابنه الذي
خلقه على
صورته ومثاله
ودائماً يهب لنجدته
عندما يقع في
تجارب
الشيطان.
*الرب
الذي هو أب
يغفر ويسامح
ولكن على
الإنسان ابنه
ليستحق
المغفرة
والمسامحة أن
يتوب ويؤدي
الكفارات
ويعود إلى
الطريق
القويم.
*ليس
بقدرة أي
إنسان كائن من
كان أن يهرب
من وجه الله،
أي من دعوته
عندما يدعوه
للقيام بأي
مهمة أو واجب.
*رجال
الدين هم
أصحاب دعوة،
أي أن الله
أنعم عليهم
بكم كبير من
الوزنات
والمواهب
واختارهم
ليحملوا
البشارة
ويبشروا بها.
ولكن بعضهم وعلى
مثال
الإسخريوتي
يقع في تجارب
إبليس ويعبد
المال وتراب
الأرض.
*المؤمن
معياره
ودستوره هو
الكتاب
المقدس، وبالتالي
الغلط والصح،
أي الخير
والشر يقاسون
بهذا المعيار.
*الله
يقبل التوبة
كما قبلها من
أهل مدينة نِينَوَى
عندما تابوا،
وكما قبلها من
على الصليب من
لص اليمين.
الرب
ينتقم ويقاصص
عندما لا يتوب
الإنسان، كما
كان غضبه على
مدينتي سادوم
وعامورة
لأنهما رفضتا
التوبة،
فحرقهما.
*من
لا يغفر لأخيه
الإنسان لا
يغفر له الله.
*من
لا يخاف يوم
الحساب لا
يخاف الله
ونهايته تكون
في نار جهنم
التي لا تنطفئ
نارها، ولا يهدأ
دودها ولا
نهاية
لعذابها.
*الموت
هو الخطيئة
والإنسان
عندما يسترد
الله وديعة
الحياة منه
يرقد على رجاء
القيامة ويوم
الحساب
الأخير.
*كل
ما على هذه
الأرض باق
عليها، وليس
بقدرة الإنسان
أن يأخذ معه
غير زوادته
الإيمانية يوم
يسترد الله
منه نعمة
الحياة.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الالكتروني
رابط
موقع
الكاتب الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com
إن
لم لكن الحريري
سياسي فهو إذا
ماذا؟
الياس
بجاني/06 أيلول/2019
قال
الحريري
اليوم ومن
البور أنه على
السياسيين ان
"يضبضبوا"
وهو استعار
هذا المصطلح
من السيد نصرالله.
ترى ما هي
وضعيته وأين
يضع نفسه، وهل
هو سياسي أم ماذا؟
العثماني
والملالوي
وجهان لعملة
واحدة
الياس
بجاني/06 أيلول/2019
العثماني
علق المشانق
واباد تلث
شعبنا والملالي
وحزبهم
اللاهي
الإرهابي عم
يكملوا على الباقيين
افقاراً
واغتيالاً
وتهجيراً وكفراً.
يتبين
يوميا أكثر
وأكثر بأن حزب
الله وإيران
هما وإسرائيل
شركاء
متضامنين في
كل الدمار
والفوضى
والحروب التي
تضرب لبنان
والمنطقة
الياس
بجاني/05 أيلول/2019
أما
جماعتنا في
لبنان هم مجرد
ادوات لا أكثر
ولا
أقل..أدوات
اجرها فتات
سلطة ونفوذ
وسماح بنفخة
صدور لا تقدم
ولا تؤخر في
الصورة
الكبرى. مجرد
موكبارس والشعب
كل الشعب هو
الضحايا
والمحزن هنا
أن كثر من
شعبنا الغفور
هم غاشيين
ومغشوشين
مَثَلُ
الَّذِينَ
اتَّخَذُوا
مِن دُونِ اللَّهِ
أَوْلِيَاء
كَمَثَلِ
الْعَنكَبُوتِ
اتَّخَذَتْ
بَيْتاً
وَإِنَّ
أَوْهَنَ الْبُيُوتِ
لَبَيْتُ
الْعَنكَبُوتِ
لَوْ كَانُوا
يَعْلَمُونَ -العنكبوت:
41
الياس
بجاني/05 أيلول/2019
لا
حزب الله ولا
نصرالله ولا
إيران أقوياء
عسكرياو
سياسياً ، بل أن
القيادات
والأحزاب
اللبنانية هي
الضعيفة
والمستسلمة
والفاقدة
للإيمان
والترابية
بثقافتها
والعاشقة
الأبواب
الواسعة
والمغانم.
صحيح
بأن نظامي
الأسد
والملالي هما
جماعات إجرام
ولكن
الاستعمار
التركي
العثماني كان
أسوأ منهما
بمليون مرة
الياس
بجاني/04 أيلول/2019
http://eliasbejjaninews.com/archives/78196/78196/
كم
تمنينا ولو
مرة واحدة
كلبنانيين
مسيحيين بأن
يكون ولاء
وانتماء وحب
وفخر وأولوية
كثر من أهلنا
في لبنان من
المذاهب
الأخرى
وخصوصاً في
أزمنة
الشدائد
والصعاب هو
للبنان الهوية
والانتماء
والوطنية
والإنسان
والمصير المشترك.
إلا أن
تمنياتنا
وللأسف كانت
ولا تزال باستمرار
تحبط وتصاب
بالخيبة في كل
مرة تتعارض
المصلحة
اللبنانية مع
مصالح العرب
أو الأتراك أو
إيران
تحديداً.
ونعم
فإن النظامين
الحاليين في
كل من سوريا وإيران
هما أدوات
وماكينات حكم
ابليسية ومذهبية
وإجرامية
وبراميلية
وكيماوية
وتهجيرية ولا
تعرف لا
الرحمة ولا أي
شيء هو أخلاقي
أو إنساني.
ولكن
وهنا نشدد على
كلمة ولكن..
فإن النظام التركي
الحالي هو ليس
أفضل بكثير من
نظامي الأسد
والملالي
بعنصريته
ومذهبيته
وأحلامه العثمانية
والاستعمارية
التوسعية.
كما أن
اضطهاده
للمسيحيين في
تركيا بكافة
مذاهبهم كبير
وعلني ويأخذ
أشكالا وأنماطاً
كثيرة
ومتنوعة من
الإذلال
والحرمان من
الحقوق
والدونية
والذمية
والظلم والعنصرية
والمذهبية.
وفي
نفس الوقت هو
في إعلان حرب
إبادة مستمرة
على الأكراد
(وهم من
المذهب السني)
في تركيا وكل
بلاد الجوار
على خلفية
عنصرية
وتوسعية واستعمارية.
وهو
في نفس الوقت
نظام توسعي
بفكره
وممارساته
ونهجه ومثله
مثل نظام
الملالي
متورط حتى
أذنيه في حروب
ليبيا وسوريا
والعراق وغزة
وغيرها من
البلدان العربية،
وذلك على
خلفية
مذهبيته
وعنصريته
وأحلامه
العثمانية
والاستعمارية.
أما
أجداد النظام
التركي
الحالي،
العثمانيين،
الذين حكموا
بلادنا
بالحديد
والنار
وأعواد
المشانق
والإبادة والظلم
والتجويع
والتهجير
لحقبة ظالمة
ومظلمة تتزيد
عن 430 سنة فلم
يكونوا أبداً
مثالاً مشرفاً
يحتذى به في
أي حقل أو
مجال.
العثمانيون
ابادوا
الملايين من
الأرمن والكلدان
والأشوريين
والسريان،
وقضوا بالتجويع
على ثلث سكان الجبل
من أهلنا
الموارنة،
وأذلوا
واحتقروا واستعبدوا
كل الشعوب
التي حكموها
ومنها شعبنا
اللبناني بكل
شرائحه
ومذاهبه.
من هنا
معيب ومخجل
فعلاً هذا
الدفاع
الأعمى والمذهبي
البغيض عن
العثمانيين
وعن الحقبة
العثمانية،
ومهاجمة رئيس
البلاد لمجرد
أنه فتح صفحات
التاريخ وقرأ
فيها إجرامهم
دون زيادة أو
نقصان.
لأهلنا
هؤلاء الذين
يعادون لبنان
ويقفون ضده
أكان مع
التركي أو مع
أجداه
العثمانيين،
أو مع
النظامين
الإرهابيين
الأسدي
والملالوي،
نقول خافوا
الله ودافعوا
عن لبنان وعن
أهلكم من
اللبنانيين،
كل
اللبنانيين
وعن لبنان الدولة،
لأن لا النظام
التركي
الحالي ولا
أجداده العثمانيين،
ولا نظامي
الأسد
والملالي هم
أقرب إليكم من
أهلكم من
اللبنانيين،
ولا مصيركم
مرتبط
بمصيرهم، بل
هو مرتبط
بمصير لبنان
الدولة والكيان
وباللبنانيين..كل
اللبنانيين.
نذكر
من يعنيهم
الأمر بأن
جمال باشا،
المجرم العثماني
لم يفرّق
بإجرامه
الموصوف
بأعواد
مشانقه بين
لبناني وآخر
ومذهب وآخر.
يبقى،
بأن الولاء
المطلق
ودائماً ودون
تردد لكل لبناني
لأي مذهب
انتمى يجب أن
يكون للبنان
وليس لأي دولة
أو شعب أخر. ونعم
وألف نعم
لبنان أولاً
اليوم وغداً
وإلى أبد والآبدين.
*الصورة
المرفقة مع
المقال هي
لعمليات شنق
جمال باشا
الأحرار والمثقفين
من
اللبنانيين
والسوريين
ومن كل المذاهب
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم السبت في
7/9/2019
السبت 07
أيلول 2019
*
مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
لا صوت
يعلو في هذه
الأيام على
صوت
الاقتصاد، فخطوات
عدة منتظرة من
الحكومة، إن
لناحية ترجمة
القرارات التي
اتفق عليها في
الاجتماع
الاقتصادي
الأخير في
بعبدا، وإن
لناحية البدء
ببحث موازنة العام
2020 جديا على
طاولة مجلس
الوزراء
الأسبوع
المقبل، على
وقع
التحذيرات
التي أطلقها
السفير بيار
دوكان خلال
زيارته
الأخيرة
بيروت، بضرورة
البدء بمروحة
اصلاحات
خصوصا في قطاع
الكهرباء.
وليس
بعيدا من
العمل لتحقيق
الاستقرار
الاقتصادي،
أثمرت مبادرة
الرئيس نبيه
بري استقرارا
سياسيا، من
خلال اللقاء
الذي جمع "حزب
الله" و"التقدمي
الاشتراكي"
في عين
التينة،
واتفاق بين
الطرفين على
وضع أسس للحل.
ومسلسل
المصالحات
برز أيضا في
اللقاء الذي
جمع الوزير
جبران باسيل
والنائب
تيمور جنبلاط
في اللقلوق.
من دون أن
يخلو اللقاء
من إشارة جنبلاط
إلى أنه يجب
أن يشمل
المسار
القضائي في قضية
"البساتين"
الجميع دون
استثناء.
أما
رئيس حزب
"القوات
اللبناية"
سمير جعجع فأرجأ
زيارته الشوف
لأسباب خاصة
وليست
سياسية، كما أكد
مقربون من
جعحع.
في
الخارج، توتر
في غزة بعد
اطلاق مسيرة
من غزة
استهدفت
مركبة
عسكرية، ورد
اسرائيلي
باطلاق النار
باتجاه
القطاع.
وفي
سوريا، إحباط
الدفاعات
الجوية هجوما
بثلاث طائرات
مسيرة، على
موقع عسكري
شمال غربي البلاد،
ودمرت اثنتين
وأسقطت
الثالثة.
اما
الخبر الأبرز
فهو اعلان
الصين انها
تعتزم
الاستثمار في
إيران بقيمة 260
مليار دولار
في بعض
القطاعات
الانتاجية
التي تضررت
نتيجة الحظر
الأميركي،
مما قد يفتح
الباب على
تصعيد المواجهة
أكثر بين
الصين
والولايات
المتحدة من
جهة، وطهران
وواشنطن من
جهة ثانية.
*
مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أن
بي أن"
من باب
الحرص على
ترتيب البيت
الداخلي، على
قاعدة التقاء
الجميع لحفظ
الإستقرار،
أقله في
مواجهة
الأزمة
الإقتصادية
والعدوانية
الإسرائيلية،
جاء لقاء
قيادتي "حزب
الله" و"الحزب
التقدمي
الإشتراكي"
تحت مظلة عين
التينة اليوم.
اللقاء
حاك خيوطه
الرئيس نبيه
بري بعناية
وبعيدا من الضجيج
الإعلامي،
بهدف تحقيق
مصالحة بين الحزبين،
وتذويب
الجليد
بينهما،
وتنظيم الخلاف،
بعيدا من
المناكفات
السياسية
التي لا طائل
منها.
ومن
الثابت أن
اللقاء الذي
تحتضنه عين
التينة، من
شأنه أن يفتح
الوضع
السياسي
الداخلي على
مزيد من
الإسترخاء،
بما يشرع
الأبواب أمام
العمل المنتج.
وقد حرص وفدا
"حزب الله"
والحزب "التقدمي"،
بعد
الإجتماع،
على وصفه
بالودي والإيجابي.
وفوضا الرئيس بري
متابعة جهوده
بما يصب في
مصلحة البلد.
وشددا على
تنظيم
الخلافات بين
الجانبين.
قبل أن
ييمم وفد
الحزب
"الإشتراكي"
وجهه شطر عين
التينة،
سبقته إشارات
"إشتراكية"-
"برتقالية"،
ضبطت باللقاء
المشهود الذي
جمع الوزير
جبران باسيل
والنائب
تيمور جنبلاط
في منزل الأول
باللقلوق.
اللقاء كشفته
تغريدة للنائب
سيزار أبي
خليل، فيها
حديث عن بناء
المستقبل
للشباب، على
أسس الشراكة
في السياسة
والإدارة
والإنماء
والإقتصاد.
أما جنبلاط
فأدرجه في
اطار إراحة
البلد في ظل
الظروف
الراهنة.
على أن
عقد الشوف لم
يكتمل، إذ
ألغى رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
زيارته إلى الجبل
لأسباب قيل
إنها طارئة،
لكنها غير
سياسية ولا
أمنية. فما
الذي استجد في
اللحظات
الأخيرة
لالغاء
الزيارة التي
يجري التحضير
لها منذ مدة،
ولا موعد آخر
لها؟.
في
الانتظار،
تفاعل اليوم
كلام رئيس
الحكومة خلال
جولته في مرفأ
بيروت عن وجود
مئة وخمسين
موقع تهريب،
فاندلع سجال
متعدد الطرف،
انخرط فيه
نائب رئيس
الحكومة
ووزير الدفاع.
وفيما قال غسان
حاصباني إنه
بعد كلام
الرئيس سعد
الحريري، ساد
صمت رهيب لدى
من كانوا
يهبون لتغطية
وجود المعابر
غير الشرعية،
قال الياس بو
صعب إن البعض
"بيصحا متأخر
ومضلل"،
نافيا أن يكون
كلامه موجها
إلى الحريري
بل إلى الذين
يستغلون
كلامه
للتضليل.
خارج
لبنان، كانت
فلسطين
المحتلة
اليوم مسرحا
لضربات
تلقاها كيان
العدو
الإسرائيلي. فبعد
ساعات قليلة
على طعن
مستوطنين (2) في
الضفة الغربية،
هاجمت طائرة
مسيرة آلية
عسكرية إسرائيلية
بعدما أطلقت
من قطاع غزة.
وإلى
إيران التي
أعلنت البدء
في خفض ثالث
لإلتزاماتها
بالإتفاق
النووي، ردا
على انتهاك
الولايات
المتحدة له.
كما برز تأكيدها
أنه لم يعد
أمامها أي
إلتزام بشأن
مستوى تخصيب
اليورانيوم. هذا
التطور،
ترافق مع
إعلان
البحرية
الإيرانية توقيف
سفينة أجنبية
في مياه
الخليج،
بينما كانت
تهرب الوقود.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون
"المنار"
فيما
أعين
الصهاينة على
طائراتهم
المسيرة، وأيديهم
مغلولة، ولا
حول ولا قوة
لهم في منع تنفيذ
المقاومة
وعدها بالرد
على عدوان
الضاحية
الجنوبية متى
أرادت،
جاءتهم مسيرة
من حيث لم
يحتسبوا
ربما، من حدود
قطاع غزة،
وألقت صاروخا
على عربة عسكرية
على حدود
القطاع، وذلك
في اطار رد
المقاومة
الفلسطينية
على
الاعتداءات
الاسرائيلية
المتجددة.
ولا بد
أن الصهاينة
سيقرأون في
التطور النوعي
في العملية
هذه، مثلما
يحاولون
القراءة في اخفاقات
"أفيفيم"
التي أظهرت،
بحسب اعلام العدو،
وجود خلل عميق
على مستوى
الالتزام
بالأوامر
والقدرة على
تنفيذ المهام.
ومن
مهامه "كساق
للقهوة" لدى
صهر الرئيس
الأميركي
كوشنير، إلى
مرشح لأكثر
الملفات تعقيدا
كمبعوث
أميركي الى
الشرق
الاوسط، انه
أفي بيركوفيتش
ابن الثلاثين
الذي أمضى
سنتين في كيان
الاحتلال
لاتمام
دراسته
التلمودية، وصفته
صحيفة "ديلي
تلغراف"
البريطانية
بفتى القهوة،
كونه رجل لا
يملك خبرة
سياسية،
وكانت
واجباته الرئيسية
مجرد خدمات
لوجستية
يومية لكوشنير
كإحضار
القهوة
وتنسيق
الاجتماعات.
إلى
عين التينة،
أكثر من فنجان
قهوة وغداء
حضرت على
مأدبة الرئيس
نبيه بري.
لقاء جمع "حزب
الله" و"الاشتراكي"،
برعاية رئيس
مجلس النواب
الذي قطع
اقامته
العاشورائية
في مصيلح،
وعاد إلى بيروت
لأجل لقاء
المصارحة.
الرئيس
بري طرح
الملفات
الخلافية، من
عين دارة
مرورا
بقبرشمون
وصولا إلى
قضايا ذات
طابع إقليمي.
قدم حلا لكل جزئية،
وحاز موافقة
الطرفين عليه.
فهل عادت الأمور
إلى ما قبل
عين دارة،
بعدما أدير
البت بالأخيرة
إلى القضاء
المختص؟.
القطار
وضع على
السكة، قال
حسين الخليل
المعاون
السياسي
للأمين العام
ل"حزب الله"
في ختام
الاجتماع.
أما
قطار
الانتخابات
الفرعية في
صور، فقد سلك
السكة
القصيرة
لتخفيف
المشقة
والكلفة على
المواطن
والدولة معا. إذ يتوقع
أن تعلن وزيرة
الداخلية يوم
الاثنين في
مؤتمر صحافي
فوز مرشح "حزب
الله" وحركة
"أمل" حسن عز
الدين
بالتزكية بعد
انسحاب
المحامية
بشرى الخليل.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أو
تي في"
ما خلا
غيوم الصيف في
سماء معراب،
صفاء في جو السياسة
اللبنانية،
في مقابل
التلبد
الإقليمي
والدولي.
ففي
انتظار
الجواب
المقنع حول
السبب الفعلي لإلغاء
جولة رئيس حزب
"القوات
اللبنانية" سمير
جعجع في الشوف
لأسباب وصفت
بالطارئة، وفي
وقت أثار
اهتمام
المراقبين
اللقاء الذي
جمع الوزير
جبران باسيل
بالنائب
تيمور جنبلاط في
اللقلوق،
اتجهت
الأنظار
اليوم نحو عين
التينة، التي
توجت محاولة
جديدة لتنظيم
الخلاف بين "الحزب
التقدمي
الاشتراكي"
و"حزب الله".
وفي
الموازاة،
وبعد زيارة
الموفد
الفرنسي بيار
دوكان
لبيروت، وما
أطلق من مواقف
على علاقة
بالوضعين
الاقتصادي
والمالي
ومصير مقررات
مؤتمر "سيدر"،
من المرتقب أن
يشهد الأسبوع
المقبل تزخيما
للعمل على
ترجمة
التوجهات
التي عبر عنها
لقاءا بعبدا
أخيرا، خصوصا
على خط إطلاق
البحث الجدي
بموازنة 2020.
واليوم
برز موقف
لوزير الدفاع
الياس بو صعب،
اعتبر فيه أن
العودة إلى
نغمة ال 150
معبرا غير شرعي،
هي أكبر عملية
تضليل للرأي
العام وتغطية
لعمليات التهريب
الكبيرة من
المعابر
الشرعية. وشدد
بو صعب على أن
ما صدر في هذا
الاطار هو غير
صحيح وغير
مسوؤل، ولا
يساعد الجهد
المبذول للحد
من التهريب
على اختلاف
أنواعه عبر كل
المعابر، ولاسيما
الأساسية
منها. وختم
وزير الدفاع
قائلا: "البعض
بيصحا متأخر
ومضلل".
لكن في
مقابل
الصحوات
المتأخرة
المتكررة والتضليل
المستمر، لا
تزال
العلامات
المضيئة تتحدى
السلبيين.
فبعد الإعلان
عن موعد بدء
حفر أول بئر
نفطي في بحر
لبنان، ها هي
الأعمال في سد
المسيلحة
تشارف على
الانتهاء.
*
مقدمة نشرة
أخبار تلفزيون
"أم تي في"
الأسبوع
الطالع غني
بالمواعيد والمحطات
والاستحقاقات.
الموعد الأول
والأبرز
يتمثل بالزيارة
الاستطلاعية
التي يقوم بها
دايفيد
شينكر، مساعد
وزير
الخارجية
الأميركي والمكلف
بحث ملف ترسيم
الحدود برا
وبحرا بين اسرائيل
ولبنان. أهمية
الزيارة أنها
الأولى
لشينكر
كخليفة لسلفه
ديفيد
ساترفيلد،
كما أنها
الأولى بعد
التطورات
الساخنة التي
حصلت في
الجنوب
انطلاقا من
مسيرتي
الضاحية.
في
الموازاة،
علم أن
اجتماعا
ينعقد
الأسبوع المقبل
يضم وزراء
الدفاع
والمال
والداخلية،
بالاضافة إلى
عدد من
الأجهزة
الأمنية، وذلك
لبحث موضوع
المعابر غير
الشرعية. وهذا
الموضوع
سيتحدث عنه
الوزير الياس
بو صعب
بالتفصيل في
سياق النشرة،
وخصوصا أنه
يثير الكثير
من الأسئلة والالتباسات
على الصعيد
السياسي.
الأسبوع
المقبل يشهد
أيضا اجتماعا
ماليا للاتفاق
على الخطوات
التنفيذية
لاطلاق الاكتتاب
باليوروبوند
ضمن مهلة لا
تتعدى مطلع
الشهر المقبل.
وكل هذه
الخطوات تؤشر
إلى أن
الحكومة تسعى
جاهدة لاطلاق
صدمة
ايجابية،
توحي للداخل
كما للخارج،
بأنها جادة في
السعي لاخراج
لبنان من أزمته
الاقتصادية.
سياسيا،
اليوم الأول
من عطلة نهاية
الأسبوع تميز
بحركة
اتصالات
لافتة،
محورها
"الحزب
التقدمي
الاشتراكي".
ففي عين
التينة جمع
الرئيس بري
"حزب الله"
و"التقدمي
الاشتراكي"،
وذلك لربط
النزاع بين
الطرفين،
ولتبديد
الاشكالات
الكثيرة
بينهما في
المرحلة الماضية.
وفي اللقلوق
لقاء بين
الوزير جبران
باسيل
والنائب
تيمور
جنبلاط، وهو
لقاء يكتسب رمزية
معينة،
وخصوصا بعد
التوترات
التي سادت
العلاقة بين
"التيار
الوطني الحر"
و"الاشتراكي"،
إن كان قبل
حادثة
قبرشمون أو
بعدها.
والواضح
أن هذين
اللقاءين
يبددان كل ما
تردد سابقا، عن
وجود نية لدى
جهات سياسية
معينة لعزل
"الحزب
التقدمي
الاشتراكي"
سياسيا.
في
المقابل، الزيارة
المتوقعة
للدكتور سمير
جعجع للشوف لم
تحصل، وذلك
لأسباب طرأت
في اللحظات
الأخيرة
وحالت دون
تحققها.
وبخلاف ما
تردد فإن لا
أسباب سياسية
أو أمنية
لتأجيل زيارة
الدكتور جعجع،
بل أسباب خاصة
تحدث عنها
النائب جورج
عدوان لل "أم
تي في".
*
مقدمة نشرة
أخبار تلفزيون
"أل بي سي آي"
الإقتصاد
لأيام العمل
في الأسبوع،
والسياسة
لعطلة نهاية
الأسبوع.
المشهد في
العطلة، يختزن
جملة من
المفارقات
السياسية: من
عين التينة
إلى اللقلوق
إلى معراب.
ترميم وحلحلة
في أمكنة،
وغموض وألغاز
في أمكنة
أخرى.
"الحزب
التقدمي
الإشتراكي"
يراكم رصيده
السياسي: من
الغداء
العائلي في
المقر الرئاسي
الصيفي في بيت
الدين، إلى
لقاء اللقلوق
أمس بين
الوزير جبران
باسيل
والنائب
تيمور جنبلاط،
إلى لقاء فتح
باب الحوار
لدى العراب
نبيه بري
اليوم بين أبو
فاعور
والعريضي من
جهة ووفيق صفا
وحسين الخليل.
ولو تمت
زيارة الدكتور
سمير جعجع
للجبل، لكان
وليد جنبلاط
جمع مجد السياسة
اللبنانية من
كل أطرافها:
من بيت الدين
إلى عين
التينة، إلى
اللقلوق، إلى
معراب. لكن
الحلقة
الأخيرة لم
تكتمل، وبقيت
لغزا لم يتم
تفكيكه طوال
النهار،
فكانت كلما
تكثر الاجتهادات
والتفسيرات،
كلما زادت
الأسباب غموضا.
قيل
بداية إنها
أسباب طارئة،
لا صحية ولا
أمنية. ثم
توسعت
"اللاءات"
فقيل: الأسباب
لا سياسية ولا
أمنية ولا
صحية ولا
ترتبط بتاتا
بلقاء تيمور
جنبلاط
وجبران باسيل.
لكن
بالتأكيد
هناك سبب كبير
وراء إلغاء
الزيارة اليوم،
والأيام
الآتية من
شأنها أن تكشف
هذا السبب.
في
موازاة هذه
"الخلطة
السياسية"،
هناك رهبة
مالية-
إقتصادية
واكبت عاصفة
موفد "سيدر" بيار
دوكان إلى
بيروت. دوكان
الذي قال
كلمته ومشى،
خلف وراءه
ارتدادات لم
يبردها خبر
وديعة المليار
ونصف المليار
دولار إلى
مصرف لبنان،
فرئيس
"الإشتراكي"
وليد جنبلاط
وافق ما قاله
الموفد
الفرنسي،
فاعتبر ان "كل
ما قاله دوكان
سبق وقلناه في
الماضي".
ما شهده
الأسبوع
الحالي ستكون
له مضاعفاته الأسبوع
المقبل، سواء
في ما قاله
دوكان، أو في الكلام
العالي السقف
الذي قاله
الرئيس سعد الحريري
من مرفأ
بيروت. كلام
الحريري،
ولاسيما في
الشق المتعلق
بمعابر
التهريب
الـ150، استدعى
تغريدة عنيفة
من وزير
الدفاع اتهم
فيها الرئيس
الحريري بالتضليل،
فكتب في
تغريدته:
"إنها أكبر
عملية تضليل
للرأي العام
ولتغطية
عمليات
التهريب الكبيرة
من المعابر
الشرعية،
إننا نسمع العودة
إلى نغمة الـ150
معبرا غير
شرعي، هذا غير
صحيح وغير
مسؤول".
*
مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"الجديد"
انتشرت
قوات أبو
تيمور بين
اللقلوق وعين
التينة،
فأصيب الحكيم
بوعكة لا هي
سياسية ولا هي
صحية، وأرجأ
زيارة للشوف
كانت مقررة،
ورب ضارة
نافعة في عدم
نكء جرح لم
يندمل بإتمام
المصالحات،
من
"البساتين"
إلى سوق الغرب
والشحار
بينهما. مصادر
"القوات
اللبنانية"
أكدت
ل"الجديد" أن
لا خلفيات
سياسية، ولا
علاقة البتة
بين هذا
التأجيل
ولقاء تيمور وباسيل
في اللقلوق،
كما يحلو
للبعض ربطه.
الدم
الذي فار في
قبرشمون،
أثلجته
برودات اللقلوق.
والمسار
السياسي الذي
سيسلكه
الطرفان بعد اللقاء،
مفصول عن
المسار
القضائي.
ولمزيد من الطمأنة،
فإن النائب
طلال أرسلان
ضد الإنعزال.
من
أعالي
اللقلوق،
جارة بشري،
نظر باسيل وتيمور
إلى
المستقبل،
الذي كانت
ترسم حدوده في
عين التينة،
بإعادة قواعد
الاشتباك بين
"حزب الله"
و"الحزب
التقدمي
الاشتراكي"،
إلى ما كانت
عليه قبل
تجميد عضوية
مزارع شبعا
على الخريطة
اللبنانية،
واستخدام حق
النقض على كسارة
فتوش في عين
دارة.
من
"البساتين"
أعاد جنبلاط
تشغيل
رادارته المسيرة
باتجاه
الضاحية،
لكنها لم
تستطع خرق أجواء
حارة حريك،
والخط الأزرق
الذي رسمه "حزب
الله" لنفسه
في تعاطي أزمة
قبرشمون.
واليوم
أخذ رئيس مجلس
النواب نبيه
بري على عاتقه
لم الشمل،
فقطفها وجمع
قيادات الصف
الأول من
الحزبين، على
ما سمي تنظيم
الخلاف بما يفيد
الاستقرار،
فكان لقاء عين
التينة لقاء
مصارحة لا
مصالحة، من
أجل إمرار
الاستحقاقات
الكبرى التي
تشهدها
البلاد،
والحرف الأول
لاسم هذه
الاستحقاقات
هو التعيينات.
وعليه،
فإن الرسم
البياني
للخلافات،
يظهر خلاف
الحريري-
جعجع، جنبلاط-
الحريري
والحريري-
باسيل، لكنه
خلاف أفقي
ينتهي بمجرد
توزيع المناصب
بالتراضي،
شأنها شأن
التوظيفات في
الإدارات
العامة التي
بلغت أرقاما
قياسية تؤهلها
دخول كتاب
"غينيس".
رئيس
الحكومة، وفي
غزوة المرفأ،
طلب إحصاء عدد
الموظفين في
الإدارات
العامة،
وجدولة الذين
لا يقومون
بواجباتهم
الوظيفية.
فالحريري
وشركاؤه في
الحكم يعرفون
بعلم
الأرقام، أنهم
حشوا
الإدارات
بكفاءات
انتخابية
محمية، ولاؤها
للزعيم لا
للوظيفة ولا للدولة،
فلم الإحصاء
"ولشو تعب
القلب"، والأفضل
أن تضعوا
الكمامات بعد
الخوذ البيض،
وتستطلعوا
المياه غير
المطابقة
للمواصفات التي
تغذي
المستشفيات
والأفران
ودور الحضانة والمطاحن
في كل المناطق
اللبنانية.
وبطريقكم
عرجوا على
مطامر
النفايات
الطبية
وفضائحها. ومن
ساوى
النفايات
ببعضها ما
ظلم.
أسرار
الصحف
الصادرة في
بيروت صباح
اليوم السبت 7
أيلول 2019
وطنية/السبت
07 أيلول 2019
الجمهورية
كشف
مسؤول غير
مدني أن
معدلات
الجريمة
ارتفعت في
لبنان بشكل
مخيف، من
عمليات قتل
وسرقة وعمليات
سطو.
أسر
مسؤول كبير
الى قطب سياسي
بأنه كان يفضل
لو لم يدع الى
لقاء بعبدا،
رئيس حزب تربطه
معه خصومة
سياسية شديدة.
يصر
أحد السفراء
العرب على
توسيع رقعة
مشاوراته على
الساحة
اللبنانية
وقد بدأ سلسلة
من الاجتماعات
مع نظرائه
العرب
ومجموعات من
المفكرين
والخبراء من
مختلف
التوجهات.
النهار
شبه
خبير ومستشار رئاسي
سابق
الاجراءات
المالية
والمصرفية بالقرار
1701 الاقتصادي.
ارتفعت
وتيرة تبادل
التهم
والشتائم بين
جمهوري
التيار
الوطني الحر
والقوات
اللبنانية عبر
وسائل
التواصل
الاجتماعي
وتفلتت من كل
الحدود
الاخلاقية.
قال
وزير سابق ان
الاستياء من
كلام دوكين
مرده الى انه
واجهنا
بالحقيقة
المرة التي
نتهرب منها
باستمرار
ووضعنا أمام
المرآة.
وضع
فرع لمصرف
لبناني في
السودان تحت
المراقبة للاشتباه
في تمويله
منظمات غير
شرعية.
نداء
الوطن
تلقى
مرجع سياسي
اتصالا دوليا
نبه فيه المتصل
الى خطورة
الانزلاق نحو
اي مغامرة
تطيح القرار 1701.
قال
سفير دولة
عربية فاعلة
ان بلاده وجهت
نصائح أثناء
الأزمة
الحدودية
الأخيرة
لكنها لم تعد
بأي مساعدات.
يتحدث
أحد المقربين
من الوزير
جبران باسيل عن
أهمية كبيرة
يوليها
الأخير
لجولته
الخارجية
المقبلة في 18
أيلول والتي
تشمل ألمانيا
وبريطانيا
وتتضمن زيارة
أكثر من 10
ولايات
أميركية خلال
12 يوماً.
اللواء
كشف
مصدر غربي أن
اللقاء
اللبناني 0-
الفرنسي على مستوى
رفيع، في
النصف الثاني
من هذا الشهر،
سيطلق العنان
لتنفيذ
مقررات سيدر.
تتناقض
المعطيات حول
المرحلة
التالية من العقوبات
الاميركية،
بانتظار مجيء
الوسيط الجديد.
يصر رئيس
حزب مسيحي على
المضي قدماً
في سياسة المعارضة
من الداخل، مع
الأخذ بعين
الإعتبار، النصائح
والوقائع.
تدابير
للسفارات
الغربية
لإجلاء
رعاياها من
لبنان
السفير
الروسي: لا
حرب موسعة
بيروت-
وكالات/07
أيلول/2019
نقلت
قناة الـ “mtv” عن مصادر
لبنانية
مطلعة، قيام
سفارات
غربيّة عدة،
باتّخاذ
تدابير
استعداداً
لإجلاء
رعاياها من
لبنان،
بحراً، إذا قضت
الحاجة،
وخصوصاً بعد
الأحداث التي
شهدها الجنوب
الأسبوع
المنصرم من
استهداف حزب
الله لآلية
عسكرية
إسرائيلية
والردّ
الإسرائيلي
على الحدود. في موازاة
ذلك، كشفت
القناة “12” العبرية،
عن أنّ
تقديرات
الجيش
الإسرائيلي
تشير إلى أنّ
“حزب الله”
سيشن هجوماً
آخر ضد أهداف
إسرائيلية.
وذكر موقع
“مفزاك لايف”
الإسرائيلي،
أنّ “القيادة
العسكرية
الإسرائيلية
ترجح أن هجوم
الحزب الأخير
الذي استهدف
مدرعة إسرائيلية
في ثكنة
أفيفيم لن
يكون الأخير”،
موضحاً “أنّ
الجيش
الإسرائيلي
يواصل حالة
التأهّب على
الحدود
اللبنانية،
تحسباً لأي
سيناريو
محتمل في ظل
التوتر
الأمني مع
الحزب”. في حين أكد
السفير
الروسي في
لبنان
ألكسندر
زاسبكين، أن
“لا معطيات
موضوعية تؤشر
إلى اشتعال
حرب موسعة بين
لبنان
وإسرائيل”،
موحياً بوجود
اتصالات
تقودها روسيا
مع الأطراف
المعنية لمنع
مزيد من
التصعيد”،
وذلك في معرض
ردّه على سؤال
عمّا إذا كانت
موسكو تحركت
للجم التصعيد الذي
شهده الأسبوع
الماضي بين
لبنان وإسرائيل
في ضوء
الاتصال الذي
أجراه رئيس
الحكومة سعد
الحريري
بوزير
الخارجية
سيرغي لافروف.
وشدد السفير
الروسي على
“أهمية أن
تكون الجهود
مشتركة بين
جميع الأطراف
لوقف
التصعيد”،
مثنياً على
وحدة الموقف
اللبناني في
مقاربة ما
حصل”، مضيفاً
“رغم الخلافات
الدولية حول
مسائل إقليمية
فإن ما حصل في
لبنان أخيراً
أوجد قواسم مشتركة
عنوانها رفض
الحرب بين
إسرائيل ولبنان”.
إلى ذلك،
اعتبر السفير
زاسبكين، “أنه
لا يجوز المسّ
بصلاحيات
القوات
الدولية
“اليونيفيل”
العاملة في
جنوب لبنان
وإنما
الإبقاء عليها
كما وردت في
القرار 1701 “،
مشيراً إلى
“أن أي تغيير
في مهامها
وصلاحيتها
سيؤدي إلى
تداعيات
خطيرة ستؤثّر
على
الاستقرار
جنوب لبنان”.
على صعيد
متصل، رجح
معهد دراسات
الأمن القومي
الإسرائيلي
أن “حزب الله”
يخطط حاليا لهجوم
يستهدف دولة
الاحتلال
بشكل مؤثر،
لكنه لا يؤدي
إلى حرب
مفتوحة. وذكرت
دراسة
للمعهد، صدرت
في نهاية
أغسطس الماضي،
أن هكذا تخطيط
يأتي على
خلفية تغير
كبير في ميزان
القوة، دفع
إسرائيل إلى
تعديل
ستراتيجيتها
المعهودة في
مواجهة الحزب.
في الاثناء،
ذكر موقع
إلكتروني
عبري أن إسرائيل
مهتمة بعملية
“محسوبة” ضد
“حزب الله”. وأفاد
الموقع
الإلكتروني
العبري
“واللا”، أول
من أمس، بأن
إسرائيل
لديها اهتمام
كبير وعميق
بتوجيه ضربات
“محسوبة ومدروسة”
ضد حزب الله
اللبناني،
ولا تطمح في
حرب كبيرة،
وإنما على
شاكلة حرب
“استنزاف” مع
الحزب. وأورد
الموقع
الإلكتروني
أن استهداف ما
أسمته إسرائيل
بمصنع
“الصواريخ
الدقيقة” في
لبنان، هو أحد
المخططات
الإسرائيلية
لتوجيه ضربات
مدروسة ل”حزب
الله”، ودفع
الحزب للرد بحزم
أو بعقلانية
وليس بحالة من
الجنون. وأشار
الموقع
العبري إلى أن
من بين
الضربات
المهمة التي
تلقاها “حزب
الله” مؤخرا
على يد الجيش
الإسرائيلي،
عملية “درع
الشمال”، أو
الكشف عن مشروع
الأنفاق
السرية على
الحدود
الإسرائيلية
اللبنانية،
ومن قبلها
الهجمات على
قواعد عسكرية
في سورية،
وآخرها وليس
آخرها هو استهداف
مصنع
“الصواريخ
الدقيقة”.
مخاوف
أممية من
تفكك مظلة
الحماية
الدولية
للبنان
الشرق
الأوسط/07
ايلول 2019
أبلغ
الرئيس ميشال
عون، المنسّق
الخاص للأمم
المتحدة في
لبنان يان
كوبيتش، أن
الاعتداء الإسرائيلي
الأخير على
الضاحية
الجنوبية
لبيروت شكّل
خروجاً على
"قواعد
الاشتباك"
التي تم
التوصل إليها
بعد صدور القرار
الدولي 1701. وأكد
عون أن أي
اعتداء على
سيادة لبنان
سيقابل بـ"دفاع
مشروع عن
النفس" تتحمل
إسرائيل كل ما
يترتب عنه من
نتائج. وفي
الأمم
المتحدة،
عبّر
دبلوماسيون
عن مخاوفهم من
تزايد
الخلافات بين
أعضاء مجلس
الأمن حيال
ملف لبنان، ما
ينذر
بـ"تفكك" ما
اعتبره كثيرون
"مظلة
الحماية
الدولية"
التي أسهمت في
توفير
استقرار نسبي
على رغم
الأوضاع
اللبنانية
الهشة التي
زادت هشاشة في
ظل النزاع السوري
والتوترات
الإقليمية. وواجهت
الدبلوماسية الفرنسية
صعوبات أمام
إصدار بيان من
مجلس الأمن
يعبّر عن
"القلق
البالغ" من
الانتهاكات الأخيرة
عبر الحدود
اللبنانية -
الإسرائيلية،
مع التنديد
بـ"كل
الانتهاكات
للخط الأزرق،
أكانت من الجو
أو من البر". وفي وجه
التحرك
الفرنسي،
أصرّت واشنطن
على إدخال
تعديلات على مشروع
البيان تنص
على "التعبير
عن القلق الشديد"
من العملية
العسكرية
التي نفّذها
"حزب الله" ضد
أهداف تابعة
للجيش
الإسرائيلي.
وقام الجانب
الأميركي
بحملة علاقات
عامة، متذرعاً
بأن مشروع
البيان
الفرنسي "يضع
على قدم المساواة"
إسرائيل
"التي تدافع
عن نفسها"،
و"حزب الله"
الذي تصنّفه
واشنطن
وعواصم كثيرة
أخرى "منظمة
إرهابية".
تفاصيل
المتفرقات
اللبنانية
جنبلاط
يصالح حزب
الله ولا
يتخلى عن جعجع
منير
الربيع/المدن/الأحد08/09/2019
تزامنت
أمس السبت
مصادفات ثلاث
سياسية
الطابع، واندفع
كثُرٌ إلى
الربط في ما
بينها، لأنها
بدت منسّقة
ومحبوكة
بدقّة: اللقاء
الذي جمع وفدي
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
وحزب الله في
عين التينة.
اللقاء الذي
جمع تيمور
جنبلاط مع
جبران باسيل
في اللقلوق.
وتأجيل سمير
جعجع جولته في
الشوف لأسباب
طارئة وخارجة
عن إرادته.
ربط
غير منطقي
إذا
ما نظرنا إلى
هذه
المصادفات
نظرة شكلية،
يظهر كأنما
وليد جنبلاط
تخلّى عن تحالفه
مع سمير جعجع
الذي تُرك
وحيداً، فيما
ذهب الاشتراكي
إلى مصالحة
حزب الله
والتيار الوطني
الحرّ. وهذا
يبدي القوات
معزولة. ولكن
هذا الربط ليس
منطقياً على
الإطلاق.
فلقاء حزب الله
– الاشتراكي
بدأت
الترتيبات
لعقده منذ مدة،
وتحديداً بعد
مصالحة بعبدا.
وزيارة جعجع
إلى الشوف
حُضّر لها
مسبقاً. وحده
المستجد هو
لقاء تيمور
جنبلاط مع
باسيل، والذي
حصل قبل يوم
واحد من زيارة
جعجع إلى
الجبل. وهناك
من يصرّ على
إظهار دعوة
الغداء التي
وجهها باسيل إلى
تيمور
جنبلاط، تهدف
إلى تخفيف
الوهج السياسي
لزيارة جعجع،
وتفريغها من
مضمونها. لو
كان هذا
صحيحاً، لوجب
الاعتراض على
أسلوب تعاطي
وليد جنبلاط
مع القوات
اللبنانية،
خصوصاً أن
سمير جعجع
اتخذ موقفاً
إلى جانبه في
حادثة
قبرشمون.
فالطرفان
يلتزمان
بالتحالف الاستراتيجي
بينهما،
وانفراط عقد
العلاقة بينهما
يعني
الاستفراد
بكل منهما.
يجهد
كثيرون
لتظهير الأمر
وكأن جنبلاط
يريد تحقيق
مصالحته مع
حزب الله
والتيار
الوطني الحر،
لتخلّى عن
القوات. لكن
هذا ليس
صحيحاً على
الإطلاق. إذ
تكشف مصادر أن
التنسيق بين
الاشتراكي
والقوات قائم
في الملفات
كلها. والجميع
يعلم أنه لا يمكن
لأحد أن يشترط
على الآخر عدم
لقاء أي طرف سياسي
في لبنان.
فكما حصل
اللقاء بين
جنبلاط وباسيل،
قد يحصل بين
القوات
وباسيل، مع
احتفاظ كل طرف
بموقفه. جولة
جعجع في الشوف
تأجلت لأسباب
خاصة وطارئة،
ولم تتأجل لأن
جعجع اكتشف
أنه ذاهب إلى
الشوف، بينما
جنبلاط ذاهب إلى
باسيل، على ما
جرى بثّ
الشائعات
والأقاويل.
فالتنسيق كان
قائماً بين
الطرفين،
وكان جعجع
سيركز في
خطابه الشوفي
على لقاء
اللقلوق، وسيستفيد
منه إلى حدّ
بعيد، على
قاعدة أن التيار
الوطني الحرّ
يغير مواقفه
حسب مصالحه.
فبالأمس
كانوا يريدون
التحقيق مع
وليد جنبلاط وسجنه،
واتهامه بنصب
كمين لجبران
باسيل، وبأن
المسيحيين لا
يشعرون
بالأمان في
الجبل. وبالتالي
كان جعجع
سيسجل نقاطاً
سياسية كثيرة في
مرمى باسيل
بعد استقباله
تيمور جنبلاط.
زعيم
الدروز
الأوحد
صحيح
أن المصادفات
الثلاث التي
شغلت البلد، كان
القاسم
المشترك
بينها يتعلّق
بوليد جنبلاط:
من عين التينة
إلى الجبل إلى
اللقلوق. وهذا
يرتبط بمسار
امتد على أكثر
من شهرين، بعد
حادثة
قبرشمون
وتداعياتها،
وكيف خرج
جنبلاط منها.
وهذا أعاد
تثبيت وقائع
درزية،
ولبنانية:
وليد جنبلاط
زعيم أوحد
للدروز، من
مصالحة بعبدا
إلى غداء بيت
الدين، إلى
لقاء عين
التينة،
بينما خصومه
في الطائفة يعبرون
عن الانزعاج
من تخلّي
حلفائهم عنهم.
هذه
الوقائع
انعكست
سياسياً في
العلاقة مع
حزب الله،
فنضجت مساعي
الرئيس نبيه
برّي، وعقد اللقاء
الثاني بين
الاشتراكي
وحزب الله،
وكان أكثر
إيجابية من
اللقاء الأول.
وذلك يعود إلى
جملة عوامل:
أولاً، ما
حققه جنبلاط
على أرض الواقع،
بإدارته
المعركة.
ثانياً،
الدعم الذي
حظي به
أميركياً
وعربياً، بعد
زيارته إلى القاهرة
وما تنطوي
عليه. أما
نقطة قوة
جنبلاط، فتتجلى
في عدم
استعماله
الدعم
الأميركي
لتسعير
الهجوم على
الحزب. فبعد
موقف السفارة
الأميركية
أصر جنبلاط
على المصالحة
مع حزب الله،
وأرسل وفداً
يمثله إلى
مهرجان النصر
الإلهي في بنت
جبيل، وأعلن
تضامنه مع
الحزب ووقوفه
إلى جانبه في
مواجهة
الاعتداءات
الإسرائيلية. هنا
تلقى الحزب
الرسالة
الجنبلاطية
بإيجابية،
وأقر أن الرجل
لا يمكن
اتهامه بأنه
يستدرج
الأميركيين.
فموقفه كان
واضحاً،
واللقاء بينهما
قد يزعج
المحور
المناهض
للحزب.
لقاء
عين التينة
موقف
غازي العريضي
بعد اللقاء
كان واضحاً
جداً في كلامه
عن هذا
الموضوع. شدد
على ضرورة عدم
المبالغة،
وقال إن
الاشتراكي غير
محرج أمام أي
جهة، ولكنه
أجاد التصرف
واتخاذ
القرار الذي
يراه مناسباً.
فالاشتراكي
يعتبر أن
المسار
السياسي في
الفترة
الماضية هو الذي
أدى إلى إنجاز
المصالحة مع
حزب الله، على
قاعدة الحفاظ
على ربط
النزاع
واستمرار
التنسيق،
وتراجع حزب
الله عن قرار
القطيعة،
علماً أن
الاشتراكي
ليس هو من
اتخذ قرار
القطيعة. وعادت
الأمور إلى
نصابها،
وسيتم
التنسيق في الملفات
كلها، لتعود
العلاقة إلى
ما قبل قضية
عين دارة التي
أصبحت في عهدة
القضاء،
بينما رفض
الحزب ذلك في
السابق.
وستتكرر
اللقاءات بين
الطرفين، ولم
يأت اللقاء
على تناول
مسألة مزارع
شبعا. أما
المعاون
السياسي
للأمين العام
لحزب الله
حسين الخليل
فقال: "اتفقنا
أن يُعاد
تنظيم
الاختلاف
بيننا بما
يفيد الاستقرار.
واللقاء أتى
ليتوّج ما
نستطيع أن
نسمّيه المصارحة
والمصالحة،
وكان الجو وديًّا".
وبيّن الخليل
أنّ
"الجانبين
فوّضا بري سابقًا
بوضع أُسس
لحلّ
المشكلات
التي الطارئة
في الفترة
الماضية،
والتي سبّبت
نوعًا من
القطيعة أو الفتور
في العلاقات
السياسيّة،
ووافقنا على
كلّ ما اقترحه
لحل المسائل
العالقة،
واتّفقنا على
أن تعاد
الأمور إلى
مجاريها".
حزب
الله” يرغم
بشرى الخليل
على الانسحاب
لمصلحة مرشحه
بيروت
ـ”السياسة/07
أيلول/2019
في
ما يشبه
الاستدعاء،
بعد حضورها
إلى الضاحية
الجنوبية،
أعلنت
المرشحة
لانتخابات
صور الفرعية بشرى
الخليل،
عزوفها عن
الترشح، بعد
لقائها نائب
الامين العام
لـ”حزب الله”
الشيخ نعيم
قاسم، ليلاً،
والذي طلب
إليها باسم
الأمين العام
للحزب حسن
نصرالله
الانسحاب،
لمصلحة مرشح “حزب
الله”، حسن عز
الدين الذي
سيفوز
بالتزكية بعد
انسحاب جميع
المرشحين،
طوعاً أو
قسراً . وعلّق
رئيس حزب
“الكتائب”
النائب سامي
الجميّل، على
إعلان الخليل
انسحابها من
الانتخابات
الفرعية في
صور بعد
لقائها نائب
الأمين العام
لحزب الله
نعيم قاسم،
قائلاً : “قدرة
إقناع قلّ
نظيرها”. من
جهتها، أعلنت
جمعية “Lade”، أنها
تفاجأت
باعلان
انسحاب
المرشحة بشرى
الخليل خارج
المهل
القانونية،
بحيث انتهت رسميا
مهلة سحب
الترشح في 4
سبتمر
الجاري،
الساعة 12
منتصف الليل
عملا بالمادة
43 من قانون
الانتخابات.
جلسات
حكومية
لإقرار موازنة
2020 بعد تحذيرات
سفير “سيدر”
للبنان
جنبلاط:
لا حل إلا
بإصلاح
الكهرباء...
وسجالات تفتح
ملف المعابر
بيروت ـ
“السياسة” /07
أيلول/2019
:
تعكف الحكومة
اللبنانية،
التي تلقت
إنذاراً شديد
اللهجة من
المبعوث
الفرنسي
المكلف متابعة
مقررات مؤتمر
“سيدر” السفير
بيار دوكان، على
مناقشة مشروع
موازنة الـ 2020،
بدءاً من جلسة
تعقدها غداً،
على أن يصار
إلى
الاستمرار في
عقد جلسات
متتالية، حتى
إنجاز
المشروع
وإحالته إلى
مجلس النواب
لإقراره.
وعلمت
“السياسة” من مصادر
وزارية، أن
إقرار موازنة
العام المقبل،
سيكون أولوية
في عمل
الحكومة في
المرحلة
المقبلة، على
أن يكون
العنوان
الأساس للموازنة،
“خفض الإنفاق
بشكل كبير،
بما يخفف العجز
المالي
ويساعد لبنان
على الإيفاء
بتعهداته إلى
الدول
المانحة”، في
حين يبدو رفع
سعر الكهرباء،
أمر لا مفر
منه لتخفيف
العجز المالي
الذي يعاني
منه القطاع،
والبالغ نحو
الملياري
دولار أميركي
سنوياً، على
أن تعقد
الحكومة جلسة
الخميس
المقبل مقررة
لإجراء
تعيينات قضائية
تم التوافق
عليها بين
المعنيين.
وغرّد
رئيس “الحزب
التقدمي
الاشتراكي”
وليد جنبلاط،
قائلاً: “كل ما
قاله دوكان
سبق وقلناه في
الماضي. لا حل
إلا في
الاصلاح
ابتداءً من قطاع
الكهرباء
الذي يشكل 60 في
المئة من
العجز”. ووسط هذه
الأجواء،
تقدم ملف
المعابر غير
الشرعية إلى
الواجهة
مجدداً بعد
المواقف التي
أطلقها رئيس
الحكومة سعد
الحريري خلال
زيارته الأخيرة
لمرفأ بيروت،
الأمر الذي
استدعى رداً من
جانب وزير
الدفاع الياس
بوصعب، على
كلام الحريري
بشأن الـ 150
معبراً غير
شرعي التي
تحدث عنها في
المرفأ. وقال
بوصعب: “أكبر
عملية تضليل
للرأي العام
ولتغطية
عمليات
التهريب الكبيرة
من المعابر
الشرعية، عم
نسمع العودة
الى نغمة الـ 150
معبرا غير
شرعي، هذا غير
صحيح وغير مسوؤل،
لكن البعض
بيصحا متأخرا
ومُضللا”.
وكان الحريري
قال من مرفأ
بيروت: إن
“الحملات على
المرفأ بعضها
سياسي وبعضها
لتصحيح الوضع
الذي لا يفهمه
البعض بشأن
اللجنة
الموقتة
وعلينا
الذهاب نحو
تطوير
الشراكة بين
القطاعين
الخاص
والعام”،
معتبراً أن
“التهريب ليس من
اختصاص
اللجنة
الموقتة بل
مسؤولية الأجهزة
الأمنية”.
جعجع
بات
ليلته في دير
القمر.. وهذه
أسباب مغادرته
باكراً
طوني
بولس/07 أيلول/2019
مرة
جديدة يتم
ارجاء زيارة
قائد القوات
اللبنانية
سمير جعجع الى
الجبل،
لإستكمال
خطوات البطريرك
الراحل مار
نصرالله بطرس
صفير في صيف
العام ٢٠٠١
وخاصة بعد
الأزمة الأخيرة
التي مرت على
الجبل بعد
احداث
قبرشمون. مصادر
قواتية أكدت
ان سمير جعجع
وصل مساء الجمعة
الى دير القمر
حيث بات ليلته
هناك، وغادرها
عند السابعة
صباحاً دون ان
تتضح الأسباب
الفعلية
لقرار الحكيم.
مصادر مواكبة
للزيارة كانت
اشارت الى ان
طابع الزيارة
سيكون شعبياً
وسياسياً
بامتياز
لناحية
اللقاء مع
رئيس الاشتراكي
وليد جنبلاط
او اللقاءات
الشعبية خلال
جولة جعجع على
بعض القرى
الشوفية،
إضافة الى
الكلمة التي
كان سيلقيها
جعجع بحضور جماهيري
وسياسي واسع،
والأبرز كان
المعلومات المتعلقة
بحضور
البطريرك
الراعي للجبل
وترأسه قداساً
الهياً على
نية مصالحة
الجبل
وتذكاراً للبطريرك
الراحل
نصرالله صفير.
وأشارت
المصادر الى
ان هذه
الزيارة كانت
ستكون بمثابة
نسخة جديدة
للمصالحة
تلاقي التطورات
الإقليمية
والمحلية
وتعطي دفعاً
معنوياً
كبيراً للقوى
المعارضة
لسياسات
"العهد" الحالي،
وأنها زيارة تاريخية
على
المستويين
السياسي
والاجتماعي. من
هذا المنطلق
اعتبرت
المصادر ان
المتربصين
بزيارة جعجع
التاريخية
هذه كثر،
وخاصة انها
تأتي بعد فشل
"مذل" لرئيس
التيار
الوطني الحر
جبران باسيل
بإتمام
زيارته للجبل
حيث استقبل
بالرفض
الشعبي
والسياسي
وقطع
الطرقات، حيث
كانت زيارته
تتسبب بفتنة
كبيرة. وتلفت
المصادر بان
الوضع مختلف
جداً مع جعجع
حيث كان
بانتظاره
الآلاف من
ابناء الجبل
بمختلف
طوائفهم وانتمائهم
مرحبين
بالقائد
القواتي. وتعتقد
المصادر ان
سبب إلغاء
الزيارة يعود
لتقديرات
رئيس حزب
القوات سمير
جعجع بان زيارته
ستسبب ردة فعل
متوترة من قبل
جبران باسيل
وحلفائه وخاصة
ان خلايا
ارسلان
الحاقدة على
الهزيمة السياسية
التي لحقت بهم
على خلفية
احداث
قبرشمون قد
تتحرك بأمر
مخابراتي من
قبل النظام
السوري بأي
لحظة وتحرف
الزيارة
التاريخية عن
مسارها.
وتشير
المصادر الى
ان تقديرات
جعجع بأن ارجاء
الزيارة الى
موعد آخر قد
يكون مفيداً
لإراحة
الأجواء
الإيجابية
الحاصلة في
الجبل وعدم
احراج حليفه
وليد جنبلاط
الذي حقق
انتصاراً
جديدا
باللقاء الذي
حصل بين رئيس
اللقاء الديمقراطي
تيمور جنبلاط
ورئيس التيار
الوطني الحر
جبران باسيل
والذي اطاح
بجهود النظام
السوري
بتقوية طلال
ارسلان
كمنافس
لجنبلاط من خلال
دعم حزب الله
وباسيل له. ونفت
المصادر
كلياً ان تكون
الزيارة التي
قام بها تيمور
جنبلاط
لجبران باسيل
لها اي تاثير
على قرار
تأجيل
الزيارة
مشيرة الى ان
موعد هذه
الزيارة كان
متخذاً منذ
فترة والقوات
لديها علم
بالموضوع، في
حين لم تنف ان
يكون
البطريرك
الراعي تعرض
لضغوط من قبل
أطراف فاعلة
في "العهد"
بضرورة إلغاء
القداس لما له
من رمزية
تاريخية تحت
ذريعة عدم
توتير
الأجواء في
الجبل. وكان
عضو قيادة "
القوات
اللبنانية"
النائب السابق
انطوان زهرا
قد قال ان لا
سبب سياسيا او
بروتوكوليا
او إجرائيا
وراء تأجيل
زيارة قائد
"القوات"
سمير جعجع
للشوف التي
كانت مقررة
اليوم، مشددا
على ان سببا
شخصيا طارئا
ادى الى تأجيل
الزيارة لم
يفصح عنه لكنه
قال: ان
الزيارة قائمة.
وردا على
سؤال، نفى
زهرا ان يكون
سبب تأجيل الزيارة
عارضا صحيا
لجعجع او لفرد
من عائلته، او
ان يكون بسبب
تزامن
الزيارة مع جولة
البطريرك
الماروني
الكاردينال
بشارة الراعي
الى منطقتي
شرق صيدا
وجزين، والتي
تنتهي في بيت
الدين في
الشوف.وقال:صدقا
لا سبب الا الظرف
الشخصي
الطارئ الذي
فرض تأجيل
الزيارة.
بري
رعى في عين
التينة
مصالحة
الإشتراكي وحزب
الله الخليل
والعريضي:
فوضناه بوضع
أسس لحل
المشكلات
واللقاء كان
جيدا
وطنية
- السبت 07 أيلول
2019
وطنية
- رعى رئيس
مجلس النواب
نبيه بري،
لقاء مصالحة
بين "حزب
الله"
و"الحزب
التقدمي الإشتراكي"،
عقد في مقر
الرئاسة
الثانية في
عين التينة،
وحضره عن جانب
الرئيس بري
وزير المال
علي حسن خليل
والمستشار
احمد بعلبكي،
وعن "حزب
الله"
المعاون
السياسي للأمين
العام للحزب
الله حسين
الخليل
ومسؤول وحدة
الارتباط
والتنسيق في
الحزب وفيق
صفا، وعن
الحزب
"الاشتراكي"
وزير الصناعة
وائل أبو
فاعور
والوزير
والنائب
السابق غازي
العريضي.
الخليل
وبعد
اللقاء الذي
استمر زهاء
ساعة والنصف
الساعة،
وتخلله مأدبة
غداء، قال
حسين الخليل: "بداية
نوجه التحية
والشكر لدولة
الرئيس نبيه
بري، الذي هو
عادة صاحب
المبادرات
الطيبة في جمع
الأفرقاء
اللبنانيين
من أجل خدمة
الوطن، منذ
فترة طويلة،
والرئيس بري
أخذ على عاتقه
أن يجمع ويلم
شمل الأخوة في
حزب الله والحزب
التقدمي
الاشتراكي،
وقد مرت
العلاقة كأي
فريقين في
البلد ببعض
الأزمات منها
ما يكبر أو
يصغر.
دولة
الرئيس أخذ
على عاتقه
مسؤولية لم
الشمل، ومن
أجل مواجهة
الاستحقاقات
الكبرى التي يمر
بها البلد،
سواء على
المستوى الخارجي
أو الداخلي،
وبالفعل لقاء
سابق مهد لهذا
اللقاء،
وحصلت تطورات
عديدة تارة
كانت ترفع
وتيرة
الاختلاف
وتارة كانت
تنخفض، واليوم
جاء هذا
اللقاء كي
يتوج ما يمكن
أن نسميه المصالحة
والمصارحة،
وكان الجو جوا
وديا".
أضاف:
"قيادة حزب
الله وقيادة
التقدمي
الاشتراكي فوضتا
الرئيس نبيه
بري لوضع أسس
لحل كل المشكلات
التي اعترت
الفترة
الماضية،
واتفقنا على
عودة الأمور
إلى مجاريها،
يعني الأمور
التي نتفق
عليها وهي
كثيرة منها في
الامور السياسية
التي تشكل
قاسما مشتركا
بين الطرفين
من اجل خدمة
الوطن،
وبالأمور
التي نختلف
نتفق على تنظيم
الخلاف بما
يفيد
الاستقرار
ومصلحة البلد
أمنيا
واقتصاديا".
وختم:
"كانت
المحصلة
جيدة، واعتقد
انه بالتفويض
الذي اعطي
للرئيس بري
الجميع كان
مرتاحا ومتفقا
على كل ما
اقترحه
الرئيس بري من
حلول لكل
المسائل".
العريضي
بدوره
قال العريضي:
"الشكر للأخ
الكبير دولة الرئيس
نبيه بري، على
ما قام ويقوم
به من جهود
استثنائية
خصوصا في
الأيام
الصعبة. وهو
يتميز
بالحكمة
والشجاعة
والرصانة
والاقدام واستشراف
الأمور،
والحرص على
وحدة
واستقرار البلد
وعلى الدولة
ومؤسساتها.
الشكر الكيبر
له على ما
تحقق سابقا في
الفترة
الصعبة التي
مر بها البلد
وعلى ما تحقق
اليوم،
ومرحلة العمل
المشترك
والانجازات
بيننا وبين
الأخوة في حزب
الله وطبعا
حركة امل
والرئيس بري،
مرحلة عمرها
طويل، حققنا
انجازات كبرى
لصالح البلد
واستقراره
وأمنه
وسيادته،
وحرصا على كل
ذلك كان
الاتفاق على
ان نذهب الى
تنظيم
الاختلاف، ما يجمعنا
يتم تثبيته
واذا كانت ثمة
سلبيات يتم معالجتها
بالحوار تحت
عنوان تنظيم
الخلاف كي لا
نطيح
بالانجازات،
خاصة اننا
نواجه تحديات
كبرى في
طليعتها
الأزمة
الاقتصادية
والاجتماعية
والمالية،
وللرئيس بري
دور كبير في اللقاء
الجامع الذي
حصل اليوم
الجو كان ايجابيا
واللقاء كان
مثمرا،
والحديث كان
صريحا ووديا وحريصا
على ان تعود
الامور الى
مجاريها".
حوار
وردا
على سؤال أكد
العريضي ان
"العلاقة بين
الطرفين، في
مرحلة ما قبل
وبعد 2005، حققت
انجازات
ومنعت سقوط
البلد في
الفتن"،
مشددا على "أهمية
معرفة
التعامل مع
الأزمات وعدم
الانزلاق إلى
ما لا نريده
كفريقين".
وأكد
العريضي ان
"التقدمي"
و"حزب الله"
ليسا حزبا
واحدا "ولكل
واحد موقفه،
وليس بالضرورة
ان يتطابقا في
موقفهما
واسلوبهما،
وكلانا حريص
على المحافظة
على كل ما
تحقق".
وأكد
الخليل
بالنسبة
ل"الخلافات
التي حصلت سابقا
أو نتجت عنها
قطيعة
بالعلاقات،
أجدد القول
إننا فوضنا
الرئيس بري
بوضع الحلول
لها، كل
الأمور التي
حصلت في
السابق، سواء
اختلفنا في
السياسة ام
اتفقنا".
وردا
عل سؤال عما
إذا سيكون
رئيس
"التقدمي" وليد
جنبلاط محرجا
أمام حلفائه
قال: "لسنا محرجين
أمام أحد لا
في الداخل ولا
في الخارج،
نحن لبنانيون
في ما بيننا
ولا نتلقى
توجيهات من
أحد في أي
خطوة نقدم
عليها نرى
فيها مصلحة
وطنية".
أبو
فاعور: لقاء
اللقلوق حصل
بدعوة من
باسيل ويهدف
إلى فتح
النقاش
وطنية
- السبت 07 أيلول
2019
كشف
وزير الصناعة
وائل أبو
فاعور، في
كلمة ألقاها
خلال احتفال
تكريمي في
راشيا ينشر
غدا، أن لقاء
وزير
الخارجية والمغتربين
جبران باسيل
ورئيس
"اللقاء
الديمقراطي"
النائب تيمور
جنبلاط، في
اللقلوق، حصل
بدعوة من
باسيل.
وقال
إن هذا اللقاء
"يهدف إلى
الحرص على
المصالحة وفتح
النقاش،
واستكشاف
آفاق العلاقة
السياسية
المستقبلية،
من دون إلغاء
الاختلافات
التي حصلت في
الفترة السابقة.
وتيمور
جنبلاط حاسم
بأن لا يكون
هذا اللقاء أو
غيره على حساب
الثوابت أو
القضاء،
تحديدا في
قضية
البساتين،
وننتظر مثول
المطلوبين أمام
القضاء".
عدوان:
زيارة جعجع
للشوف تأجلت
لسبب طارىء لا
علاقة له
بالامن ولا
بالسياسة
وطنية
- السبت 07 أيلول
2019
اكد
النائب جورج
عدوان في حديث
لل "ام.تي.في" ان
زيارة رئيس
حزب القوات
اللبنانية
سمير جعجع الى
الشوف تأجلت
لأن أمرا حصل
بشكل طارىء، وهو
لا علاقة له
لا بالسياسة
ولا بالأمن،
وعشاء دير
القمر ما زال
قائما". وقال:
"لم يطلب أحد
منا هذا
التأجيل،
ونحن لسنا من
الذين يطلب
منا هكذا
أمور، ولم
يحدد بعد موعد
آخر للزيارة،
وعند التحديد
سيتم الإعلان
عن الموعد
الجديد".
قيومجيان:
تأجيل زيارة
جعجع للجبل
سببه شخصي ويا
ليت لقاء
اللقلوق حصل
قبل حادثة
قبرشمون
وطنية
- السبت 07 أيلول
2019
أكد
وزير الشؤون
الاجتماعية
ريشار
قيومجيان، في
حديث للـ"LBCI" أنه "ليس
هناك أي سبب
سياسي أو أمني
أو صحي، أدى
إلى تأجيل
زيارة رئيس
حزب القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع الى
الجبل، بل
السبب شخصي"،
موضحا أن
"الزيارة تم
تأجيلها ولم
يتم الغاؤها،
وقريبا جدا
سنرى جعجع
مجددا في
الشوف". وردا
على سؤال عما
اذا كان للقاء
النائب تيمور
جنبلاط بوزير
الخارجية
جبران باسيل
في اللقلوق،
علاقة بتأجيل
الزيارة، أجاب
قيومجيان:
"بالطبع لا
علاقة للقاء
بتأجيل الزيارة.
نحن مع كل
تقارب لبناني-
لبناني، وكنا
نأمل أن يقام
هذا اللقاء
منذ ثلاثة
أشهر أي قبل
حادثة
قبرشمون".
وتابع: "المهم
أن تصفى النوايا،
وأن تكون هذه
اللقاءات في
خدمة لبنان وفي
سبيل التقارب
اللبناني-
اللبناني".
رئيس
السرياني
العالمي: فشلت
الطبقة
السياسية في كل
شيء ما عدا
إفقار الشعب
وتجويعه
وطنية
- السبت 07 أيلول
2019
أعلن
رئيس حزب
الاتحاد
السرياني
العالمي
إبراهيم مراد
خلال اجتماع
للمجلس
المركزي عقد
في مقره العام
في سد البوشرية،
"أن الطبقة
السياسية في
لبنان التي
ابتلينا بها
قد فشلت في كل
شيء ما عدا
إفقار الشعب
وتجويعه
وإذلاله،
بسبب الفساد
المستشري على
كافة الصعد
بدون حسيب أو
رقيب، حيث الأكثرية
تستخف
وتستهين
بالقوانين مع
غياب المحاسبة
في ظل تقاطع
مصالح (مرقلي
لمرقلك) وفي ظل
غياب معارضة
متماسكة
وفاعلة داخل
مجلس النواب
أو خارجه، ما
يجعل بعض
الأصوات
المعارضة من
أحزاب
وشخصيات دون
أهمية تذكر،
ولا تؤخذ في
الاعتبار لأن
الشعب
بأكثريته ومن
كافة الانتماءات
فقد الثقة
بأمل التغيير
في الوقت الراهن".
وتابع: "لبنان
أصبح اليوم
بسبب هذه
الطبقة التي
تحتقر الشعب
والدستور
والقوانين
والوطن في
مصاف الدول
الفاشلة، إذا
لم تنفع
مليارات الدولارات
التي قدمت
كمساعدات
وهبات ومشاريع
دولية من أجل
الإنماء
والتطور،
فتبخرت جميع
هذه
المليارات في
جيوبهم
بسرقات
وصفقات وسمسرات،
لا طرقات لا
مياه وكهرباء
ولا طبابة،
النفايات
السامة تفتك
بصحة الشعب
وتملأ البر
والبحر
والجو،
استبعاد
وتهجير
للطاقات والخبرات
واستبدالها
بمحسوبيات
فاشلة، كل هذا
جعل من لبنان
التاريخ
والحضارة
والازدهار
مسخرة بين
الدول مثيرا
لشفقة من
خرجوا من كهوف
الظلمة
حديثا". وأكد
"أن هذه
الطبقة التي
ابتلينا بها
بسبب مناكفاتنا
وحساسياتنا
تجاه بعضنا
البعض ومن أجل
تسجيل
انتصارات
وهمية وحصد
مكاسب على حساب
مصلحة الشعب
والوطن
أوصلتنا إلى
الهلاك الذي
لا مفر منه
إلا بانتفاضة
شعبية شاملة
تنتج طبقة
سياسية جديدة
تتمتع بكفاءات
علمية بعيدة
كل البعد عن
تأليه من شارك
في دمارنا أو
من تقاعص عن
خلاصنا". وشدد
مراد على "أن
كثرا ينتظرون
ما ستؤول إليه
الأوضاع
العسكرية
والسياسية
الإقليمية والدولية
في دول الجوار
ولمن ستكون
الكفة مرجحة
بالفوز لكي يتحركوا
ويقرروا ما
سيفعلون،
وهنا المشكلة
الكبرى إذ
سيكون قد فات
الأوان على
وطن أضعناه بسبب
طمعنا وفشلنا
وتخاذلنا"،
واعتبر "أن التحذيرات
الدولية
والنصائح
التي تقدمها
الدول الكبرى
للحكومة
لاستدراك
الخراب وإصلاح
ما يمكن
إصلاحه قبل
انفجار
البركان لن
تجدي نفعا، فنحن
مرتقبون
انفجاره
قريبا جدا لأن
هذه الطبقة
الفاشلة
الفاسدة قررت
إصلاح الوضع
المالي
المنهار بفرض
ضرائب جديدة
على الفقراء
المعدمين،
بدلا من وقف
فسادهم
وإعادة
الأمول المنهوبة
من وحوش
المال، بخاصة
وأن فصل الشتاء
على الأبواب
وإقفال
وإفلاس
الشركات وصرف
الموظفين
والعمال مع
بداية العام
الدراسي سوف
تؤدي إلى
كوارث
وانتفاضات لن
يستطيع كائن
من كان ومهما
علا شأنه
ضبطها".
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
ايران
تواصل انتهاك
الاتفاق
النووي
بتشغيل أجهزة
طرد مركزي
متطورة ولوّحت
بتخصيب
اليورانيوم
بنسبة تتجاوز
20 %
لندن/الشرق
الأوسط/07
أيلول/2019
بدأت
إيران في
تشغيل أجهزة
متطورة للطرد
المركزي
سيؤدي
إنتاجها إلى
زيادة مخزون
اليورانيوم
المخصب،
حسبما أعلن
اليوم (السبت)
الناطق باسم
منظمة الطاقة
الذرية
الإيرانية
بهروز
كمالوندي. وتحدث
كمالوندي
للصحافيين عن
تدابير المرحلة
الجديدة لخطة
خفض التعهدات
التي قطعتها
إيران للأسرة
الدولية بشأن
أنشطتها
النووية،
حسبما نقلت
وكالة
الصحافة
الفرنسية. وشدد
على أن
التعهدات
التي قطعتها
إيران حول
«الشفافية»
بشأن أنشطتها
النووية «لن
تتغير». وقال
في مؤتمر
صحافي في
طهران: «فيما
يتعلق بالمراقبة
والدخول لـ(الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية)،
وليكون كل شيء
واضحاً،
ستواصل إيران
الالتزام
بالشفافية
كما كانت من
قبل». وأضاف أن
منظمة الطاقة
الذرية
الإيرانية بدأت
تشغيل عشرين
جهازاً من نوع
«آي آر - 4» وعشرين
جهازاً آخر من
نوع «آي آر - 6»،
بينما لا يسمح
الاتفاق
النووي الموقع
في 2015. لإيران في
هذه المرحلة
بإنتاج اليورانيوم
المخصب سوى
بأجهزة للطرد
المركزي من
الجيل الأول
«آي آر - 1».
ومن
شأن هذه
الأجهزة
تسريع إنتاج
اليورانيوم
المخصب
وزيادة مخزون
البلاد الذي
يتخطى منذ
يوليو (تموز)
المستوى
المحدد (300 كغ) في
الاتفاق المبرم
بين
الجمهورية
الإيرانية
ومجموعة
الخمس (الصين
والولايات
المتحدة
وفرنسا
وبريطانيا وروسيا
وألمانيا). وأكد
كمالوندي أن
الوقت ينفد
أمام الأطراف
الأخرى
الموقعة على
الاتفاق
النووي لعام 2015
لإنقاذه،
مشدداً على أن
طهران لديها
القدرة على
تخصيب
اليورانيوم
بما يتجاوز 20
في المائة وإن
كانت لا تنوي
القيام بذلك
في الوقت
الراهن. وقال:
«بدأنا في رفع
القيود المفروضة
على عمليات
البحث
والتطوير
بموجب
الاتفاق... سيشمل
ذلك إنتاج
المزيد من
أجهزة الطرد
المركزي السريعة
والمتقدمة...
كل هذه
الخطوات يمكن
الرجوع عنها
إذا التزم
الجانب الآخر
بتعهداته». وفي
مايو (أيار)
بدأت إيران
بخفض
تعهداتها بموجب
الاتفاق
النووي رداً
على قرار
واشنطن الانسحاب
منه في مايو
(أيار) 2018 وإعادة
فرض عقوبات على
طهران.
ومساء
(الأربعاء)
الماضي أعلن
الرئيس
الإيراني المرحلة
الثالثة في
خطة خفض
تعهدات إيران
بأمر منظمة الطاقة
الذرية
الإيرانية
رفع القيود عن
الأبحاث
والتطوير في
المجال
النووي.
مصر:
السجن المؤبد
لبديع
وقيادات من
«الإخوان»
بقضية «اقتحام
الحدود»
الشرق
الأوسط/07
أيلول/2019
قضت
محكمة مصرية
اليوم (السبت)
بالسجن
المؤبد على
عدد من قيادات
جماعة
«الإخوان
المسلمين» بينهم
المرشد محمد
بديع، وذلك في
إعادة محاكمتهم
في القضية
المعروفة
إعلامياً
بـ«اقتحام الحدود
الشرقية».
وقضت
محكمة جنايات
القاهرة
بالمؤبد
لبديع، و10
آخرين في
إعادة
محاكمتهم في
قضية اقتحام السجون
المصرية
واقتحام
الحدود
الشرقية، والمشدد
15 سنة لـ8
متهمين،
وبراءة 9
آخرين، كما
قضت المحكمة
بانقضاء
الدعوى الجنائية
للمتهم محمد
مرسي العياط
(الرئيس الأسبق)
بوفاته،
وفقاً لوكالة
أنباء الشرق
الأوسط
الرسمية. يذكر
أن محكمة
النقض قد ألغت
في نوفمبر
(تشرين
الثاني) 2016. الأحكام
الصادرة
بالإدانة
التي تراوحت
ما بين الإعدام
والسجن
المشدد بحق 25
من قيادات
وعناصر «جماعة
الإخوان» التي
تصنفها مصر
جماعة
«إرهابية»،
وأمرت بإعادة
محاكمتهم من
جديد في
القضية.
وكانت
محكمة جنايات
القاهرة، سبق
وأصدرت حكمها
في يونيو
(حزيران) 2015
بالإعدام
شنقاً بحق الرئيس
الأسبق محمد
مرسي ومحمد
بديع المرشد
العام
لـ«الإخوان»
ونائبه رشاد
البيومي،
ومحيي حامد
عضو مكتب
الإرشاد،
ومحمد سعد
الكتاتني رئيس
مجلس الشعب
المنحل،
والقيادي
الإخواني عصام
العريان، كما
قضت بمعاقبة 20
متهماً حضورياً
بالسجن
المؤبد. وكانت
التحقيقات
كشفت عن قيام
المتهمين بالوقوف
وراء ارتكاب
جرائم قتل 32 من
قوات تأمين
والمسجونين
بسجن أبو
زعبل، و14 من
سجناء سجن
وادي
النطرون،
وأحد سجناء
سجن المرج،
وتهريبهم
لنحو 20 ألف
مسجون من
السجون الثلاثة
المذكورة،
فضلاً عن
اختطاف 3 من
الضباط وأمين
شرطة من
المكلفين
بحماية
الحدود واقتيادهم
عنوة إلى قطاع
غزة، بحسب
وكالة أنباء
اشرق الأوسط.
وكشفت
التحقيقات أن
المتهمين،
وبمعاونة عناصر
من حركة «حماس»
و«حزب الله»،
ومعهم بعض
التكفيريين
من بدو سيناء
«ارتكبوا
عمداً
أفعالاً تؤدي
للمساس
باستقلال
البلاد
وسلامة أراضيها»
تزامناً مع
اندلاع
مظاهرات 25
يناير (كانون الثاني)
2011.
كما
كشفت
التحقيقات أن
المتهمين من
قيادات جماعة
الإخوان
(المرشد العام
للجماعة
ونائبه محمود
عزت وعدد من
أعضاء مكتب
إرشاد
الجماعة
والقيادات
بها) اشتركوا
بطريقي
الاتفاق
والمساعدة مع
هيئة المكتب
السياسي
لحركة «حماس»،
وقيادات التنظيم
الدولي
الإخواني،
و«حزب الله»،
على إحداث
حالة من
الفوضى
لإسقاط
الدولة
المصرية ومؤسساتها،
وارتكاب
أعمال عدائية
وعسكرية داخل
البلاد. وتوفي
الرئيس
المصري
السابق محمد
مرسي في يونيو
(حزيران)
الماضي أثناء
حضوره جلسة
محاكمته في القضية
المعروفة
إعلامياً
بـ«التخابر مع
حماس»، حيث
طلب مرسي
الكلمة من القاضي،
وقد سُمح له
بالحديث،
وعقب رفع
الجلسة أصيب
بنوبة إغماء
توفي على
أثرها. وفي
هذه الجلسة
كانت محكمة
جنايات
القاهرة تستكمل
سماع مرافعة
الدفاع في
إعادة محاكمة
الرئيس
المعزول محمد
مرسي و23
متهماً من
قيادات
وعناصر جماعة
الإخوان، في
قضية اتهامهم
بارتكاب
جرائم التخابر
مع منظمات
وجهات أجنبية
خارج البلاد،
وإفشاء أسرار
الأمن
القومي،
والتنسيق مع تنظيمات
العنف المسلح
داخل مصر
وخارجها بقصد
الإعداد
لعمليات
إرهابية داخل
الأراضي المصرية.
واشنطن
«لم تفاجأ»
بخرق طهران
للاتفاق
النووي
الشرق
الأوسط/07
أيلول/2019
أعلن
وزير الدفاع
الأميركي،
مارك إسبر،
اليوم
(السبت)، أنه
«لم يفاجأ»
بإعلان طهران
تشغيل أجهزة
طرد مركزي
متطورة سيزيد
إنتاجها
مخزون
اليورانيوم
الإيراني
المخصب. وقال
إسبر، خلال
مؤتمر صحافي
مشترك مع
نظيرته
الفرنسية
فلورانس
بارلي في
باريس: «لم
أفاجأ بإعلان
إيران أنها
ستخرق
الاتفاق حول
النووي
الإيراني
المبرم في 2015»، حسب
ما نقلته
وكالة
الصحافة
الفرنسية. وتابع
وزير الدفاع
الأميركي:
«يخرقونه
أصلاً...
ويخرقون
معاهدة الحد من
الانتشار
النووي منذ
سنوات...
بالتالي
الأمر ليس
مفاجئاً». بدورها،
قالت وزيرة
الدفاع
الفرنسية إن
بلادها ستواصل
الجهود
الرامية إلى
دفع إيران
للالتزام
الكامل
بالاتفاق
النووي
المبرم عام 2015،
وأضافت أن
التحركات
الأميركية
والأوروبية
لتعزيز أمن
الخليج يجب أن
تكون «متكاملة
منسقة على نحو
جيد». وأضافت
فلورنس بارلي
في المؤتمر
الصحافي: «بوسعنا
فقط أن نؤكد
هدفنا، وهو
يتمثل في دفع
إيران
لاحترام
اتفاق فيينا
احتراماً
تاماً... وعلينا
أن نفعل كل ما
في وسعنا
للمساهمة في
تخفيف التوتر
مع إيران،
وضمان سلامة
الملاحة البحرية». وبدأت
إيران في
تشغيل أجهزة
متطورة للطرد
المركزي
سيؤدي
إنتاجها إلى
زيادة مخزون
اليورانيوم
المخصب، حسبما
أعلن اليوم
الناطق باسم
منظمة الطاقة
الذرية
الإيرانية
بهروز
كمالوندي. وشدد
في التوقيت
ذاته على أن
التعهدات
التي قطعتها
إيران حول
«الشفافية»
بشأن أنشطتها
النووية «لن
تتغير». وقال
في مؤتمر
صحافي في
طهران: «فيما
يتعلق بالمراقبة
والدخول
لـ(الوكالة
الدولية للطاقة
الذرية)،
وليكون كل شيء
واضحاً،
ستواصل إيران
الالتزام
بالشفافية،
كما كانت من
قبل». وأكد
كمالوندي أن
الوقت ينفد
أمام الأطراف
الأخرى
الموقعة على
الاتفاق
النووي لعام 2015
لإنقاذه،
مشدداً على أن
طهران لديها
القدرة على
تخصيب
اليورانيوم
بما يتجاوز 20
في المائة،
وإن كانت لا
تنوي القيام
بذلك في الوقت
الراهن. وأضاف
المتحدث باسم
منظمة الطاقة
الذرية
الإيرانية:
«بدأنا في رفع
القيود
المفروضة على
عمليات البحث
والتطوير
بموجب
الاتفاق...
سيشمل ذلك إنتاج
المزيد من
أجهزة الطرد
المركزي السريعة
المتقدمة... كل
هذه الخطوات
يمكن الرجوع
عنها، إذا
التزم الجانب
الآخر بتعهداته».
في مايو
(أيار)، بدأت
إيران بخفض
تعهداتها بموجب
الاتفاق
النووي، رداً
على قرار
واشنطن الانسحاب
منه في مايو
(أيار) 2018،
وإعادة فرض
عقوبات على
طهران. ومساء
(الأربعاء)
الماضي، أعلن
الرئيس
الإيراني المرحلة
الثالثة في
خطة خفض
تعهدات
إيران، بأمر
منظمة الطاقة
الذرية
الإيرانية
رفع القيود عن
الأبحاث والتطوير
في المجال
النووي.
واشنطن:
استئناف
المحادثات
التجارية مع
الصين وسط أجواء
هادئة
الشرق
الأوسط/07
أيلول/2019
قال
المستشار
الاقتصادي
للبيت الأبيض
إن المفاوضات
التجارية بين
الصين
والولايات
المتحدة
تستأنف وسط أجواء
هادئة، رغم
فرض رسوم
جمركية مشددة
جديدة في
الآونة
الأخيرة،
لكنه رفض
التكهن
بنتيجة المفاوضات
المقبلة،
وفقاً لوكالة
الصحافة الفرنسية.
وقال لاري
كادلو، لقناة
«سي إن بي سي»،
إنه من المقرر
عقد اجتماع
بين
المفاوضين الصينيين
والأميركيين
في «مطلع
أكتوبر (تشرين
الأول) في
واشنطن»،
معلقاً: «إنه
تطور إيجابي». وأوضح: «لا
يمكنني
التكهن
بنتائج هذه
المحادثات
الجديدة»،
مستخلصاً
الدروس من
جولات
المفاوضة السابقة
التي فشلت
جميعها في
التوصل إلى
اتفاق،
مضيفاً: «أقول
فقط إنه أمر
جيد أن يأتوا،
وأن تكون
الأجواء أكثر
هدوءاً». وتابع:
«نشارك حالياً
في محادثات في
غاية الأهمية
على جميع
المستويات،
من الزراعة
والملكية الفكرية
إلى نقل
التكنولوجيا
أو قرصنة
الكومبيوتر
أو الحواجز
التجارية». من
جهته، قال
الرئيس
دونالد ترمب،
في تغريدة: «تجري
محادثات، إنه
أمر جيد
للجميع»،
معتبراً في
الوقت ذاته أن
بكين تدفع ثمن
الحرب
التجارية. وكتب
أن «الصين
تتكبّد
التعريفات»،
مؤكداً أن «مليارات
الدولارات
تتدفق على
الولايات المتحدة»،
بينما «تشهد
الصين أسوأ
عام منذ عقود». وكانت
واشنطن وبكين
على وشك توقيع
اتفاقية تجارية
أوائل مايو
(أيار)، عندما
توقفت
المحادثات،
وتراجعت
الصين عن جميع
التزاماتها،
بحسب ما أعلنت
الولايات
المتحدة. وتصاعد
التوتر بعد
ذلك مع بدء
تطبيق رسوم
جمركية مشددة
على دفعات،
كان آخرها في
الأول من سبتمبر
(أيلول)
الحالي. وبحلول
نهاية العام
الحالي،
يعتزم ترمب
فرض رسوم
مشددة على
جميع
الواردات من
الصين تقريباً
(نحو 540 مليار
دولار، بناءً
على واردات
عام 2018). ويحذر
خبراء
الاقتصاد من
أن الحرب
التجارية تبطئ
النمو
العالمي. كما
لفت صندوق
النقد الدولي
مؤخراً إلى
انعكاساتها
على الاقتصاد
الصيني. لكن
لاري كادلو
أشار إلى أن التوصل
إلى اتفاق مع
الصين قد
يستغرق
سنوات، إذ إن
الأهم هو
تسوية
المشكلات
الجوهرية، مثل
الممارسات
التجارية
الصينية التي
تعتبرها
واشنطن غير
نزيهة،
مقيماً
مقارنة مع
حقبة الحرب
الباردة. وقال
لصحافيين:
«الرهانات
كبيرة إلى حد
يحتم علينا
إنجاح
المفاوضات. وإن استغرق
الأمر عقداً،
فليكن». وأضاف
أنه خلال
الحرب
الباردة «تطلب
الأمر عقوداً
وعقوداً
للتوصل إلى ما
كنا نريده مع
الاتحاد
السوفياتي
سابقاً».
قرقاش:
الإمارات تقف
مع السعودية
في دعوتها للحوار
اليمني
الشرق
الأوسط/07
أيلول/2019
أكد
أنور قرقاش
وزير الدولة
الإماراتي للشؤون
الخارجية،
اليوم
(السبت)، أن
بلاده تقف مع
السعودية في
دعوتها
للحوار بين
الأطراف اليمنية،
كما وقفت معها
في دعوتها
للحسم، مشدداً
على أن
التحديات
المشتركة
التي تواجه البلدين
في أيد سعودية
أمينة. وقال
قرقاش، عبر
تغريدة
بحسابه
الرسمي في موقع
التواصل
الاجتماعي
(تويتر): «تقود
المملكة
العربية
السعودية الشقيقة
التحالف
العربي بكل
صبر وحنكة
واقتدار،
واستجابة
الإمارات إلى
دعوة الحزم
وطدّت شراكة
إقليمية
راسخة
وخيّرة». وأضاف:
«التحديات
المشتركة
التي تواجهنا
في أيدٍ
سعودية
أمينة، ونقف
معها في
دعوتها للحوار
كما وقفنا معها
في دعوتها
للحسم».
وشددت
السعودية،
أمس على رفضها
«الفتنة» التي نشبت
بين الأطراف
اليمنية في
عدن، محذرة من
«أي تصعيد
عسكري أو فتح
معارك جانبية
لا يستفيد منه
سوى
الميليشيا
الحوثية
الإرهابية
المدعومة
إيرانياً»
وتنظيمي
«داعش»
و«القاعدة»،
داعية
الأطراف التي نشب
بينها النزاع
والحكومة
الشرعية إلى
«أن تنخرط في
حوار جدة بشكل
فوري ومن دون
تأخير». وأكدت
«ضرورة
الالتزام
التام
والفوري وغير
المشروط بفض
الاشتباك
ووقف إطلاق
النار». وأكدت
السعودية،
رفضها التام
«للتصعيد
الأخير والمسار
الذي اتجهت
إليه
الأحداث،
والآثار التي
ترتبت عليها،
وعدم
الاستجابة
لندائها السابق
بوقف التصعيد
والتوجه نحو
الحوار»،
لافتاً إلى
«ضرورة
استعادة
معسكرات
ومقرات
مؤسسات الدولة
العسكرية
والمدنية
للحكومة
الشرعية». واعتبرت
الرياض أن «أي
محاولة
لزعزعة
استقرار
اليمن تعد
بمثابة تهديد
لأمن
واستقرار المملكة
والمنطقة،
ولن تتوانى عن
التعامل معه
بكل حزم»،
مشددة على
«موقفها
الثابت من عدم
وجود أي بديل
عن الحكومة
الشرعية في
اليمن وعدم
قبولها بأي
محاولات
لإيجاد واقع
جديد في اليمن
باستخدام
القوة أو
التهديد بها». وكان
المبعوث
الأممي لليمن
مارتن غريفيث
دعا، أمس،
الحكومة
اليمنية
الشرعية
و«المجلس
الانتقالي الجنوبي»،
إلى اغتنام
فرصة الحوار
الذي دعت السعودية
إلى انعقاده
في جدة، بهدف
احتواء الاضطرابات
الأخيرة في
الجنوب. وأكد
أنه يدعم المحادثات
التي تجري تحت
رعاية
المملكة.
عملية
تبادل الأسرى
بين روسيا
وأوكرانيا «خطوة
أولى» لإنهاء
النزاع
الشرق
الأوسط/07
أيلول/2019
تتواصل
عملية تبادل
للأسرى بين
روسيا وأوكرانيا
كانت قد
انطلقت صباح
اليوم (السبت)
وتشمل 70
شخصاً، بواقع
35 محتجزاً لدى
كل جانب، كما
نقلت «وكالة
الصحافة
الفرنسية».
واعتبر
الرئيس الأوكراني
فولوديمير
زيلينسكي أن
عملية تبادل
السجناء هي
«الخطوة
الأولى» نحو
إنهاء الحرب
في شرق
أوكرانيا حيث
أُعلنت
جمهوريتان انفصاليتان
مواليتان
لموسكو. وأضاف
زيلينسكي بعد
استقباله
السجناء السابقين
في مطار
بوريسبيل في
كييف: «قمنا
بالخطوة
الأولى (...)
علينا
استكمال كل
الخطوات
لإنهاء هذه
الحرب البشعة»،
متعهداً
باستعادة
«أراضينا». وأعرب
المخرج
الأوكراني
أوليغ
سينتسوف الذي
كان مسجونًا
في روسيا عن
سعادته
بالعودة إلى
بلاده قائلاً
«أشكر كل من
كافح من
أجلنا». وبدأت
أول عملية
تبادل كبيرة
بين البلدين
منذ اندلاع
النزاع في شرق
أوكرانيا عام
2014، بوصول
حافلات تنقل
أسرى
أوكرانيين
إلى مطار
فنوكوفو في العاصمة
الروسية
موسكو، وفق
وكالة
«رويترز». وقالت
وكالة
«إنترفاكس»
الروسية
للأنباء إن
طائرة تقل
مسؤولين في
الحكومة
الأوكرانية
وصلت في الوقت
ذاته إلى
المطار نفسه.
وقبل ذلك، بث
التلفزيون
الحكومي
الروسي أن
الاستعدادات
بدأت لتبادل
الأسرى، ونشر
لقطات
لحافلات تغادر
سجن
ليفورتوفو في
موسكو وسط
حماية مشددة من
الشرطة. وقال
المحامي
نيكولاي
بولوزوف إن
البحارة الأوكرانيين
الـ24 الذين
أسرتهم روسيا
العام الماضي
في مواجهة
حصلت في بحر
أزوف، هم بين
السجناء
الذين سيفرَج
عنهم. وقال:
«بحسب
معلوماتي هم
في حافلة
جميعهم»،
متوقعاً أن يصلوا
إلى أوكرانيا
«في الساعات
المقبلة».
واشنطن
تدعو
«الانتقالي»
لتقدير
الوساطة السعودية
وإعادة وحدة
الشرعية ومساعد
وزير
الخارجية
الأميركي: لا
أحد يكسب من
المأساة
اليمنية سوى
إيران
الرياض:
عبد الهادي
حبتور/الشرق الأوسط/07
أيلول/2019
دعت
الولايات
المتحدة،
المجلس
الانتقالي الجنوبي،
إلى تقدير
الوساطة التي
تقوم بها المملكة
العربية
السعودية،
والبدء فوراً
في حوار مع
الحكومة
الشرعية،
لإعادة
الأمور إلى نصابها
في عدن،
والتركيز على
مواجهة
الميليشيات
الحوثية
المدعومة
إيرانياً.
وأكد
ديفيد شينكر
مساعد وزير
الخارجية
الأميركي
لشؤون الشرق
الأدنى، خلال
لقائه مع مجموعة
صغيرة من
الصحافيين
حضرته «الشرق
الأوسط»،
بالسفارة
الأميركية في
الرياض، أمس،
إن الولايات
المتحدة تدعم
وحدة الأراضي
اليمنية،
واصفاً سيطرة
المجلس
الانتقالي
الجنوبي والأفعال
التي قام بها
ضد حكومة
الرئيس عبد
ربه منصور
هادي
بـ«المشكلة». وأضاف
شينكر أن
«الولايات
المتحدة تدعم
وحدة الأراضي
اليمنية». وأضاف
أن واشنطن
تعتبر سيطرة
المجلس
الانتقالي الجنوبي
وأفعاله ضد
حكومة الرئيس
عبد ربه منصور
هادي «مشكلة.
ندعو المجلس
الانتقالي
لتقدير
الوساطة
السعودية
وتلبية
الدعوة
للحوار،
وترتيب
وحدتهم مرة
أخرى في عدن». واعتبر
مساعد وزير
الخارجية
الأميركي
لشؤون الشرق
الأدنى ما قام
به المجلس
الانتقالي الجنوبي
في عدن
«تشتيتاً» عن
الهدف
الرئيسي، وهو
مواجهة أداة
إيران في
اليمن،
الميليشيات الحوثية،
وقال: «هذا
الأمر تشتيت
عن الهدف
الرئيسي، وهو
الحوثي،
الأداة
الإيرانية
التي تطلق
الصواريخ على
السعودية».
وتابع: «نأمل
أن تعود
الحكومة اليمنية
موحدة
مجدداً،
لتركز على
الأولويات وإيجاد
حل عبر الحوار
مع الحوثيين
لمستقبل مستقر
لليمن». ورفض
شينكر تحديد
زمان أو مكان
المحادثات
التي تجريها
الولايات
المتحدة مع الحوثيين،
والتي كشف
عنها لأول مرة
أول من أمس،
وقال في رده
على سؤال
«الشرق
الأوسط» حول
نفي الحوثيين
لهذه
المحادثات:
«لا علم لي
بنفيهم. نحن
تحدثنا مع
الجميع في
اليمن، هذه
سياستنا،
الحديث مع
جميع الأطراف.
الحوثيون جزء من
المشكلة،
وسيكونون
جزءاً من الحل
(...) لن نحصل على
حل ما لم
نتحدث معهم».
وأضاف: «لا
أعلم هل علاقتهم
(الحوثيين)
بإيران
آيديولوجية
أم براغماتية.
مؤخراً فتحوا
سفارة في
طهران،
ويستهدفون
المدنيين
السعوديين،
والمنشآت
المدنية». وعن
توقعاته
لنتائج
المحادثات مع
الحوثيين،
أجاب بالعربي
ضاحكاً: «ما
عنديش توقعات».
ثم أكمل
بالإنجليزية:
«لا أعلم
حقيقة. نحن منخرطون
مع مارتن
غريفيث،
(الموفد
الأممي إلى
اليمن) ومع
السعوديين،
ومع هادي،
ونتحدث مع الحوثيين؛
لكن علينا
إعادة
الحكومة
موحدة أولاً،
بعدها يمكننا
التنبؤ
بنتائج
المحادثات مع
الحوثيين (...)
الأمر
بالنسبة
لليمنيين يمثل
أسوأ أزمة
إنسانية.
الحوثيون
يمنعون المساعدات،
ويحققون
أرباحاً على
حساب المواطنين
اليمنيين. لا
أحد يكسب من
هذه المأساة
سوى إيران».
وفي
سؤاله عما إذا
كانت هنالك
مبادرة
أميركية للحل
في اليمن،
أجاب بقوله:
«هناك خطوات
يجب اتخاذها،
علينا إعادة
الحكومة أولاً».
وأفاد ديفيد
شينكر بأن
العقوبات
الأميركية القصوى
ضد النظام
الإيراني
تحقق نجاحاً
كبيراً، رغم
أنها لم تجلب
إيران إلى
طاولة الحوار
حتى الآن،
وأضاف:
«العقوبات على
إيران ناجحة
جداً. نرى
تأثيراً
سلبياً
كبيراً على النمو.
كذلك نرى تأثير
ذلك على أدوات
إيران في
المنطقة
وانتشار الإحباط.
فمثلاً
(حزب الله)
قُطع التمويل
عنه، وتجلى
ذلك في عدم
قدرته على دفع
الرواتب».
وتابع:
«حالياً من أولويات
الإدارة
الأميركية
ممارسة أعلى
الضغوط على
إيران،
ومحاولة
إقناعها
لتتصرف كدولة
طبيعية، وإيقاف
زعزعة
الاستقرار في
المنطقة».
مظاهرات
مناهضة لدمشق
وحليفها
الروسي في إدلب وأنقرة
تدعم نقطة
مراقبتها في
مورك
أنقرة:
سعيد عبد
الرازق – لندن/الشرق
الأوسط/07
أيلول/2019
تجمع
مئات
المتظاهرين
الجمعة في
محافظة إدلب
تنديدا
بالنظام
السوري
وحليفه
الروسي، اللذين
شنا لأشهر عدة
عمليات قصف
دامية على
شمال غربي
سوريا قبل
إعلان هدنة،
بحسب مراسلي
وكالة
الصحافة
الفرنسية.
ورفع
نحو ألف
متظاهر في
ساحة رئيسية
قرب معبر باب الهوى
الحدودي مع
تركيا، أعلام
المعارضة ولافتات
تدعو إلى سقوط
النظام
وموسكو. وكتب
على إحدى
اللافتات «الثورة
فكرة والفكرة
لا تموت»، في
إشارة إلى الحركة
الاحتجاجية
الشعبية التي
اندلعت عام 2011 وتم
قمعها بالقوة
ما أدى إلى
اندلاع
النزاع في البلاد.
وتشهد محافظة
إدلب
والمناطق
المجاورة لها
الخاضعة
لسيطرة
الفصائل
الجهادية
وقفا لإطلاق
النار أعلنته
موسكو في 31
الشهر الماضي،
بعد أربعة
أشهر من القصف
الذي شنه النظام
وحليفه
الروسي، ما
أسفر عن مقتل
أكثر من 960
مدنياً،
وفقاً للمرصد
السوري لحقوق
الإنسان.
كما
تظاهر المئات
في مركز
محافظة إدلب
وحملت امرأة
لافتة كتب
عليها «أوقفوا
إرهاب روسيا». وتأتي
هذه
الاحتجاجات
بعد أسبوع من
مظاهرة
مماثلة عند
معبر باب
الهوى
الحدودي، حاول
المشاركون
فيها عبور
الحدود إلى
تركيا ما اضطر
القوات
التركية إلى
إطلاق الغاز
المسيل
للدموع. ونشرت
تركيا،
الداعمة
للفصائل
المقاتلة، قوات
على عشرات
نقاط
المراقبة في
شمال غربي سوريا.
وتخشى أنقرة
تدفقا جديدا
للاجئين إلى
حدودها في حال
شن النظام
هجوما واسعا. وأعرب
بعض
المتظاهرين الجمعة عن
أسفهم لتقاعس
تركيا. وقال أبو
هيثم، أحد
المشاركين في
المظاهرة الجمعة
قرب باب
الهوى: «نريد
من الحكومة
التركية أن
تفتح فقط
الحدود
لإخواننا
الذين يعيشون تحت
أشجار
الزيتون»، في
إشارة إلى النازحين
الذين فروا من
القتال ولم
يجدوا مأوى
سوى في بساتين
الزيتون. وأضاف: «إن
وضعهم محزن». ومنذ
أواخر أبريل
(نيسان)، نزح
أكثر من 400 ألف
شخص بسبب
أعمال العنف،
وفقا للأمم
المتحدة. وذكرت
صحيفة الوطن
السورية
القريبة من
دمشق الأربعاء
أن وقف إطلاق
النار لن يستمر
سوى ثمانية
أيام.
ويسيطر
فصيل «هيئة
تحرير الشام»
(تنظيم القاعدة
سابقا في
سوريا) على
محافظة إدلب
ومناطق في محافظات
حلب وحماة
واللاذقية
المجاورة لها والتي
يعيش فيها نحو
ثلاثة ملايين
نسمة. إلى
ذلك، قال:
«المرصد
السوري لحقوق
الإنسان» أمس:
«استهدفت قوات
النظام بعد
ظهر الجمعة
بعدة قذائف
صاروخية
أماكن في قرية
الركايا
بالقطاع
الجنوبي من
الريف الإدلبي»،
لافتا إلى
استمرار
الهدوء الحذر
في عموم منطقة
خفض التصعيد. ودارت
اشتباكات
متقطعة فجر
اليوم الجمعة
بين قوات
النظام
والمسلحين
الموالين لها
من جهة،
والفصائل
المقاتلة والإسلامية
من جهة أخرى
على محور
حلبان جنوب شرقي
إدلب، في هجوم
للأول على
مواقع الأخير
في المنطقة،
دون معلومات
عن الخسائر
البشرية حتى
الآن. وعلى
صعيد متصل
قصفت قوات
النظام بعد
منتصف الليل
وفجر أمس قرى
وبلدات التح
وكفرسجنة وحاس
والعامرية
وأم جلال في
ريف إدلب الجنوبي
والشرقي،
وتلال كبانة
بريف
اللاذقية الشمالي،
فيما شهدت
أجواء منطقة
«خفض التصعيد»
تحليقاً
مكثفاً
لطائرات
الاستطلاع،
بالإضافة
لتحليق طائرة
حربية روسية. وفي
السياق ذاته،
دخل وقف إطلاق
النار الجديد
ضمن منطقة خفض
التصعيد يومه
السابع على
التوالي
باستمرار توقف
القصف الجوي
منذ صباح يوم
السبت، في حين
كان المرصد
السوري رصد
تراجعا في حدة
الخروقات بشكل
كبير جداً
خلال يوم
الخميس؛ حيث
رصد قصفاً
صاروخياً
نفذته قوات
النظام على
مناطق في كل
من العامرية
وطبيش بريف
إدلب
الجنوبي، ومحور
كبانة بجبل
الأكراد شمال
اللاذقية،
كما وثق مقتل
عنصر من
الفصائل
الإسلامية
متأثراً
بجراحه التي
أصيب بها في
محور كبانة
بريف اللاذقية.
ومن
جهة أخرى, دفع
الجيش التركي
بتعزيزات إلى نقطة
المراقبة
التاسعة
الواقعة في
مورك شمال
حماة ضمن
منطقة خفض
التصعيد في
إدلب التي تضم
12 نقطة مراقبة
تركية أنشئت
بموجب اتفاق
بين تركيا
وروسيا
وإيران في
أستانة. وأرسل
الجيش 3
شاحنات تحمل
دعماً
لوجستياً عبر معر
حطاط في ريف
إدلب الجنوبي
لدعم النقطة
التي تحيط بها
قوات النظام
بعد توغلها في
المنطقة
مؤخرا بدعم من
روسيا،
وسيطرتها على
مدينة خان
شيخون في 23
أغسطس (آب)
الماضي. ونفت
تركيا حصار
قوات النظام
لنقطة مورك،
التي سبق أن
تعرضت مرارا
للقصف من جانب
النظام، وأكدت
أنها لن تسحب
جنودها منها
أو من أي
منطقة أخرى،
وطالبت موسكو
وطهران
بالعمل على
حمل النظام
على وقف
تحرشاته
بنقاط
المراقبة في
منطقة خفض
التصعيد في
إدلب. وأشار
الرئيس
التركي إلى
مباحثات
جارية مع
موسكو وطهران
في هذا الصدد،
كما سيجري
مباحثات مع
نظيره
الأميركي دونالد
ترمب على هامش
اجتماعات
الجمعية العامة
للأمم
المتحدة خلال
الشهر الجاري.
وتعتبر أنقرة
التقدم
الأخير
للنظام في
جنوب إدلب
انتهاكا
لاتفاق سوتشي
الموقع مع
روسيا في
سبتمبر
(أيلول) 2018. وتنعقد في
أنقرة في 16
سبتمبر
(أيلول)
الجاري قمة
ثلاثية تضم
رؤساء تركيا
وروسيا
وإيران لبحث
التطورات في
سوريا
وبالأخص
التطورات في
إدلب، كما
تتطرق إلى
العملية
السياسية
وتشكيل لجنة
الدستور
السوري
الجديد.
انتقادات
إسرائيلية
لمقترح
نتنياهو
إبرام اتفاقية
دفاع مع
الولايات
المتحدة خشية
إرسال الجيش
للمشاركة في
الحروب الأميركية
تل
أبيب: نظير
مجلي/الشرق
الأوسط/07
أيلول/2019
رد
كثير من
الجنرالات
السابقين في
الجيش الإسرائيلي
والمخابرات
والسياسيين
من وسط الخريطة
الحزبية على
محاولات رئيس
الوزراء، بنيامين
نتنياهو،
التوصل إلى
اتفاق حول
صيغة معينة
لمعاهدة دفاع
مشترك مع
الولايات
المتحدة،
ليكون هدية من
الرئيس
دونالد ترمب
تساعده في
معركته
الانتخابية.
ووجه هؤلاء
انتقادات
شديدة لنتنياهو،
«الذي يسخر
قضايا الأمن
الاستراتيجي
لمصالحه
الانتخابية». وانتقدوا
الزيارة
المفاجئة
التي قام بها
نتنياهو إلى
العاصمة
البريطانية،
لندن،
واعتبروها
«مسرحية
فاشلة»، إذ فرض
نفسه على رئيس
وزرائها،
بوريس
جونسون، ليجتمع
به نصف ساعة
فقط كان
خلالها يجلس
على طرف الكرسي
كمن يوحي بأنه
يريد إنهاء
اللقاء بأسرع
وقت، ثم فرض
نفسه على وزير
الدفاع
الأميركي،
مارك إسبر،
للقاء حول
معاهدة
الدفاع والملف
الإيراني.
فتساءلوا: «ما
القصد
بالدفاع المشترك؟
هل يريد
نتنياهو أن
نرسل أولادنا
للحرب في
أفغانستان مع
الجيش
الأميركي
الحليف؟».
ولفتت
صحيفة «هآرتس»
الأنظار، أمس
(الجمعة)، إلى
أنه في الأشهر
التسعة
الأخيرة، منذ
الإعلان عن حل
الكنيست
(البرلمان
الإسرائيلي)
العشرين، خرق
مزيد من
السياسيين
القوانين في
إطار حملاتهم
الانتخابية
ويستخدمون
القضايا الأمنية
لأهداف حزبية.
وقالت إن
هذا
الاستخدام
يعزز بشكل
كبير الشعور
بأن الصورة
المحايدة
للجيش
الإسرائيلي
وحرصه على
السرية
الأمنية يتم
خرقها لأسباب
حزبية. واتهمت
رئيس أركان
الجيش، افيف
كوخافي، «الذي
يحظى بتأييد
اليمين، بأنه
يمتنع عن وضع
حدود
لاستخدام
جهات سياسية،
وعلى رأسها
رئيس الحكومة
بنيامين
نتنياهو
بالجيش وبه هو
نفسه».
وكانت
مصادر في تل
أبيب قد أكدت
أن نتنياهو يسعى
بكل قوة
للحصول على
«هدية» من ترمب
تساعده على
الفوز في
الانتخابات
البرلمانية،
المقررة يوم 17
سبتمبر (أيلول)
الحالي، وهو
يريدها «هدية
أمنية قوية». فإذا لم
تكن بمثابة
معاهدة دفاع،
يطلب أن تكون
تصريحاً عن
بدء محادثات
حول معاهدة
دفاع. وإن لم تكن
كذلك، فلتكن
إعلاناً
أميركياً عن المحاربة
إلى جانب
إسرائيل في
حال تعرضها لهجوم
إيراني. وقد
أكدت المصادر
أن نتنياهو
ناقش خلال
لقائه الوزير
إسبر، الليلة
قبل الماضية
في لندن، هذه
المواضيع
(«معاهدة
الدفاع» وبدائلها).
ونقلت
صحيفة «يديعوت
أحرونوت»
العبرية ردود
فعل واسعة
تعارض حلفاً
كهذا من جانب
مسؤولين في
جميع أجهزة
الأمن
الإسرائيلي،
بادعاء أن من
شأن ذلك
«تكبيل أيدي
الجيش الإسرائيلي»
و«يستوجب
بلاغاً
مسبقاً حول
عمليات عسكرية
واستخبارية
لا تعود
بالفائدة
أحياناً».
وقد
عقب وزير
الخارجية
الإسرائيلي،
يسرائيل
كاتس، على هذا
قائلاً إن
«حلفاً كهذا
سيقتصر على
مواضيع معينة
ومحددة، مثل
التهديد النووي
الإيراني
وموضوع
الصواريخ
طويلة المدى من
إيران إلى
إسرائيل».
وأضاف: «نحن
لدينا وسائل دفاعية
وهجومية، لكن
هذا سيمنعنا
من الحاجة إلى
صرف موارد
هائلة بشكل
دائم وللأمد
الطويل مقابل
هذه
التهديدات،
وبهذا الخصوص
فإن حضوراً
أميركياً في
المنطقة
سيدعم قدرات
إسرائيل
بالتأكيد». وقال
كاتس إنه لا
يوجد تعارض
بين مصالح
إسرائيل
والمصالح
الأميركية،
«لا بل توجد
مصلحة للولايات
المتحدة بأن
تكون إسرائيل
قوية وتدافع
عن نفسها.
ونحن لا نطلب
جنوداً
أميركيين، فلدينا
قدرات عالية،
ونشارك المعلومات
الاستخبارية
مع الولايات
المتحدة وحلفائها،
الذين قالوا
إن المعلومات
الاستخبارية
التي تشارك
إسرائيل فيها
الولايات
المتحدة
تساوي أكثر من
المعلومات
الاستخبارية
التي
يتلقونها من
أي حلفاء
آخرين». وسئل
عمن يقصد
فأجاب: «لقد
زودنا في حينه
(الرئيس
التركي رجب طيب)
إردوغان
بإنذارات حول
عمليات أراد
(داعش) تنفيذها
في تركيا». ونفى
كاتس أن يكون
هدف زيارة
نتنياهو إلى
بريطانيا
سياسياً
ولأغراض
انتخابية،
وقال إن «المحادثات
حقيقية. لقد
قاد (قائد
فيلق القدس في
حرس الثورة
الإيراني
قاسم) سليماني
شخصياً الخلية
التي أرادت
إطلاق طائرات
مسيرة صغيرة
إلى داخل
إسرائيل. وحسب
تقارير
أجنبية، جرت
عملية موضعية
في لبنان من
أجل منع مشروع
تحسين دقة
الصواريخ
(الهجوم الإسرائيلي
في الضاحية
الجنوبية في
بيروت)، وهناك
تقارير حول
أمور كثيرة.
وهناك أمور
تحدث ولا يمكن
إيقافها بسبب
الانتخابات».
وفي
مقابلة
صحافية مع
«يديعوت
أحرونوت»، رد
كاتس على سؤال
يتعلق
بالتنسيق
الإسرائيلي -
الأميركي حول
الهجمات
الإسرائيلية
في العراق،
فقال: «نحن لم
نتحمل
مسؤولية هذه
الهجمات.
وتوجد لإسرائيل
اعتباراتها
ومصالحها. وينبغي
أحياناً
العمل من أجل
منع المس
ونفعل ذلك في أي
مكان، وهذه
حاجة عليا،
وبالتأكيد
يوجد تنسيق
بين إسرائيل
والولايات
المتحدة من
ناحية إدراك الاحتياجات».
أمنستي»:
حكومة
إسرائيل تقيد
النواب العرب
وتمارس ضدهم
سياسة عنصرية قبْل
سنّ قانون
يراقب تصويت
العرب
تل
أبيب/الشرق
الأوسط/07
أيلول/2019
في
خضم محاولات
حزب الليكود
الحاكم،
برئاسة
بنيامين
نتنياهو، نصب
كاميرات في
صناديق
الاقتراع
بحجة «منع
الأحزاب العربية
من تزوير
الانتخابات»،
أصدرت «منظمة العفو
الدولية»
تقريراً
خاصاً تتهم
فيه القيادات
السياسية
الإسرائيلية
باستهداف
النواب العرب
في الكنيست
(البرلمان
الإسرائيلي)، بأنظمة
وقوانين تميز
ضدهم على أساس
عنصري وتضعف
قدراتهم على
تمثيل
المواطنين
الفلسطينيين
والدفاع عن
حقوقهم. وقد
اختارت
المنظمة
الدولية
عنواناً
صارخاً
لتقريرها هو:
«منتخبون لكن
مقيدون: تضييق
المجال أمام
البرلمانيين
الفلسطينيين
في الكنيست
الإسرائيلي»،
وتتحدث فيه عن
تهديد حقوق
هؤلاء النواب
في حرية
التعبير، وسن
قوانين تكرس
سياسة
التمييز
ضدهم، وإطلاق تصريحات
من الوزراء
الإسرائيليين
للتشهير بهم،
والسعي
الحثيث لشطب
مشاريع
القوانين التي
يقدمونها. وقال
نائب مديرة
«المكتب
الإقليمي
للشرق الأوسط
وشمال
أفريقيا» في
«منظمة العفو الدولية»،
صالح حجازي:
«إن أعضاء
الكنيست الفلسطينيين
في إسرائيل
يتعرضون
لهجمات تقوم
على التمييز
على نحو
متزايد. ورغم
أنهم منتخبون بشكل
ديمقراطي،
شأنهم شأن
نظرائهم
اليهود، فإن
أعضاء
الكنيست
الفلسطينيين
يشكِّلون هدفاً
للتمييز
المتجذِّر
والقيود غير
المبررة التي
تَشُلُّ
قدرتهم على
رفع صوتهم
دفاعاً عن حقوق
الشعب
الفلسطيني».
وجاء
في التقرير أن
العرب الذين
يعيشون في
إسرائيل
(فلسطينيو 48)،
يشكلون نحو 20
في المائة من
مجموع السكان.
ورغم
اعتراف
القانون
الإسرائيلي
والقانون
الدولي بحقهم
في المشاركة
السياسية
والتمثيل السياسي،
فإنهم في
الممارسة
العملية
يواجهون تمييزاً
على نطاق
واسع، بما في
ذلك ما يتعلق
بالحق في
المواطنة
والسكن
والتعليم
والرعاية الصحية.
وقدم
مثلاً على ذلك
بـ«قانون
القومية
اليهودية»، الذي
دخل حيز
التنفيذ
السنة
الماضية 2018،
ويعرِّف
إسرائيل على
أنها «دولة
قومية للشعب
اليهودي»،
ويرسِّخ عدم
المساواة والتمييز
ضد غير اليهود
دستورياً.
وقال إن هذا
القانون يمنح حق تقرير
المصير
لليهود،
حصراً. وينص
على أن الهجرة
التي تؤدي إلى
اكتساب
المواطنة
تلقائياً
تقتصر على
اليهود،
ويشجع بناء
المستوطنات اليهودية،
ويخفِّض
مكانة اللغة العربية
من أنها لغة
رسمية.
وأشار
التقرير إلى
أن منظمة
العفو
الدولية رصدت
مجموعة من
التعديلات
القانونية
والأنظمة والممارسات
في الكنيست
التي تسهِّل
ممارسة التمييز
ضد أعضاء
الكنيست
الفلسطينيين.
فالتعديل
التشريعي
لعام 2016 الذي
يسمح لأعضاء
الكنيست بطرد
أعضاء منتخبين
في الكنيست
بأغلبية
الأصوات، على
سبيل المثال،
يعني أن
الأعضاء
الذين
يعبِّرون عن
وجهات نظرهم
أو آرائهم
السياسية
السلمية التي
تُعدّ غير
مقبولة لدى
أغلبية أعضاء
الكنيست يمكن
أن يتعرضوا
للطرد من
البرلمان. واقتبس
التقرير قول
أحد أعضاء
الكنيست
الفلسطينيين إن
«هذا التعديل
سيف مسلط على
رقابنا من
أعضاء
الكنيست
الذين
يعارضوننا
سياسياً،
هدفه ترهيبنا
وإسكاتنا». ويلقي
التقرير
الضوء على
المواقف
التمييزية
الصارخة،
التي
يستخدمها
السياسيون
الإسرائيليون
تجاه نظرائهم
الفلسطينيين،
وفي مقدمتهم
رئيس
الحكومة،
بنيامين
نتنياهو،
الذي قال
صراحة إن
«إسرائيل ليست
دولة لجميع
المواطنين...
بل هي الدولة القومية
للشعب
اليهودي
وحده»،
وادَّعى أن
الأحزاب السياسية
الفلسطينية
تحاول القضاء
على دولة إسرائيل.
وعدّ لغة
التحريض هذه
من نتنياهو
ومن قادة
آخرين كبار
«محاولة واضحة
لنزع الشرعية عنهم
وعن عملهم».
ويقول إنه
لطالما تم وصف
النواب العرب
الذين
تجرَّأوا على
انتقاد
السياسات الإسرائيلية
بأنهم «خونة»،
وواجهوا
دعوات لاعتبارهم
«خارجين على
القانون» أو
محاكمتهم
بتهمة
«الخيانة».
وكان نتنياهو
قد صبّ جلّ
جهوده في الأيام
الأخيرة على
تقليص نسبة
التصويت بين
الناخبين
العرب،
المنخفضة
أصلاً والتي
هبطت إلى 49 في
المائة في
الانتخابات
الأخيرة. ومن
بين أهم
وسائله في ذلك
نصب كاميرات
مراقبة في
الصناديق،
بدعوى محاربة
ظاهرة
التزوير في البلدات
العربية. وقد
قوبل اقتراحه
بمعارضة شديدة
بين المعارضة
ولدى العرب،
لكن حزب الليكود
طرح مشروع
قانون جديداً
يسعى لسنّه
وإقراره في
الأسبوع
المقبل، حتى
يتم تطبيقه في
الانتخابات
القريبة التي
ستجرى يوم 17
سبتمبر (أيلول)
الحالي. ويهدف
القانون،
الذي أعدّ من
قبل وزير
القضاء، أمير
أوحانا
(الليكود)،
بالتعاون مع
وزير الداخلية،
آرييه درعي
(شاس)، إلى
السماح
للمراقبين
المندوبين من
قبل الأحزاب
حول صناديق
الاقتراع
بتوثيق أي
شبهات بارتكاب
مخالفات. وقد
اعترض حتى
المستشار القضائي
للحكومة،
أفيحاي
مندلبليت،
على القانون،
وأبلغ
نتنياهو بأن
هناك موانع
قضائية جمّة
أمام
المصادقة على
القانون
وتجعل رفضه من
المحكمة
العليا
مفروغاً منه.
إلا إن
نتنياهو أصر
على عرضه على
حكومته
للمصادقة
عليه بعد غد
الأحد، وعرضه
على الكنيست
للمصادقة
عليه بالقراءات
الثلاث خلال
الأسبوع
المقبل، رغم
أن الكنيست في
عطلة. وقالت
مصادر في «حزب
الجنرالات
(كحول لفان)» إنه
في حال صودق
على القانون فإنهم
سيتوجهون إلى
المحكمة
العليا ضد
القانون بسبب
الإجراءات
المتعجلة
لسنّه،
ولإسقاطاته
على قدرة لجنة
الانتخابات
على إدارة يوم
التصويت كما
يجب. في
المقابل،
قالت مصادر في
حزب «يسرائيل
بيتينو»، إنه
رغم رفضهم
الدخول في
ائتلاف، مما
أدى إلى حل
الكنيست،
فإنهم ينوون
دعم مبادرة
الليكود في
حال عرضت
للتصويت عليها.
الصدر
يهدد بترك
الحكومة
ويخشى تحول
العراق إلى
«دولة شغب» و«الحشد»
ينفي استحداث
قوة جوية ضمن
تشكيلاته
بغداد:
حمزة مصطفى/الشرق
الأوسط/07
أيلول/2019
وجه
زعيم التيار
الصدري مقتدى
الصدر،
إنذاراً أخيراً
لرئيس الوزراء
العراقي عادل
عبد المهدي،
محذراً من أن
العراق يتجه
ليكون «دولة
شغب». وفيما
أعلن الصدر ما
سماه «نهاية
الحكومة»، فإن
المراقبين
السياسيين
ربطوا بين
تغريدة زعيم
التيار
الصدري
وإعلان نائب
رئيس هيئة الحشد
الشعبي أبو
مهدي المهندس
عن تشكيل
مديرية للقوة
الجوية خاصة
بالحشد،
الأمر الذي
عده مقربون من
الصدر بمثابة
نهاية لوحدة
الدولة
العراقية.
وقال الصدر في
تغريدة له في
حسابه على
موقع «تويتر»: «الوداع
يا موطني
يُعَد ذلك
إعلاناً
لنهاية الحكومة
العراقية...
ويُعَد ذلك
تحولاً من دولة
يتحكم بها
القانون إلى
دولة
الشَغَبِ وإذا
لم تتخذ
الحكومة
إجراءاتها
الصارمة... فإني
أعلن براءتي
منها». وتابع: «سلاماً
موطني... المُعزي
والمعزّى
مقتدى
الصدر». إلى
ذلك، دعا محمد
رضا رئيس لجنة
الأمن والدفاع
في البرلمان
العراقي عن
تحالف
«سائرون» المدعوم
من الصدر رئيس
الوزراء عادل
عبد المهدي بوصفه
القائد العام
للقوات
المسلحة إلى
الحفاظ على
هيبة الدولة
والمؤسسة
العسكرية. وفي
بيان له، قال
رضا: «إشارة
إلى ما
تناقلته
وكالات الأنباء
عن وجود نية
أو أن هناك
كتاباً صدر
فعلاً حول
تشكيل قوة
جوية لهيئة
الحشد الشعبي
في العراق،
فإننا في لجنة
الأمن
والدفاع ندعو
القائد العام
للقوات
المسلحة إلى
أن يحافظ على
هيكلية
المؤسسات
الأمنية
العراقية بوحدة
القيادة
والسيطرة
للجيش
العراقي
خاصة». وأضاف
رضا أن «ذلك في
حال حصوله من
شأنه أن يضعف
المؤسسات
الأمنية في
البلاد، وهو
خطر داهم كما
وصفه السيد
القائد مقتدى
الصدر في
تغريدته». وأوضح
رئيس لجنة
الأمن
والدفاع: «لذا
يجب أن تنتهي
فوضى السلاح
ويكون الجيش
والقوات الساندة
له بقيادة
القائد العام
للقوات
المسلحة والوزراء
الأمنيين
كونهم السلطة
العليا في البلاد».
إلى ذلك، نفى
مصدر مخول في
هيئة الحشد
الشعبي،
الأنباء عن
استحداث قوة
جوية ضمن
تشكيلات قوات
الحشد. ونقل
بيان لإعلام
الحشد نفيه
«صحة صدور ما
تداوله بعض
وسائل
الإعلام من
قرار بتشكيل
قيادة للقوة
الجوية للحشد
الشعبي». وكانت
وثيقة صادرة
من نائب رئيس
هيئة الحشد
الشعبي، أبو
مهدي
المهندس،
تشير إلى صدور
أمر إداري بتشكيل
مديرية القوة
الجوية في
الحشد الشعبي.
وأكد برهان
المعموري عضو
البرلمان
العراقي عن
تحالف
«سائرون» في
تصريح لـ«الشرق
الأوسط»، أن
«تغريدات
الصدر واضحة
للجميع
باعتبار أن ما
يحصل هو ليس
مجرد تخلٍ عن
الحكومة أو
سحب الثقة
منها، حيث إن
هناك كثيراً من
التغريدات
كانت وما زالت
من أجل تقويم
الحكومة بما
في ذلك
التغريدة
الأخيرة، إنما
كل ما يحصل
لصالح
الحكومة لأن
السيد الصدر يريد
أن يمنح
الحكومة قوة
في التصرف
لحماية البلد
وهيبة الدولة
ومؤسساتها».
وأضاف
المعموري أن
«المطلوب الآن
قوة للأجهزة
الأمنية في وزارتي
الدفاع
والداخلية،
وكذلك سيادة
العراق يجب أن
تكون مصانة
وفي إطار
مؤسسات مهيبة
بعيداً عن
تشتت
القرارات»،
مبيناً أنه
«يتوجب على
رئيس الوزراء
أن يحصر كل
القرارات
المصيرية بيده
وعدم السماح
بتشتت وإصدار
قرارات منفردة
بعيدة عن
التقلبات
السياسية».
وأشار المعموري
إلى أن
«الحكومة وحين
تم التصويت
على منهاجها
الوزاري إنما
هي حكومة
خدمات، لكن حتى
الآن لم يحصل
ذلك بالطريقة
التي ترضي
المواطن
وترتفع إلى
مستوى الطموح
طبقاً
للمنهاج الوزاري
الذي تم
إقراره،
بينما نجد أن
هناك إخفاقات
كثيرة في
تنفيذ
البرنامج
الحكومي». وتابع
المعموري أنه
«في الفصل
التشريعي
المقبل سوف
تكون هناك
استضافة
لرئيس
الوزراء وبعض
الوزراء لكي
يشرحوا لنا ما
النسبة
الحقيقية التي
تم تنفيذها
ضمن البرنامج
الحكومي،
وبالتالي فإن
ما عبر عنه
الصدر حتى في
سياق التحذير
إنما هو دعم
لرئيس
الوزراء لأنه
في النهاية يريد
حكومة قوية».
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
سماحة
السيّد!
فارس
سعيد/نداء
الوطن/07 أيلول
2019
شكّلت
حادثة الحدود
الجنوبية، من
تبادلٍ لإطلاق
النار بين
"حزب الله"
وإسرائيل
خرقاً لقواعد
اللعبة
الجيوسياسية
في المنطقة. ليس فقط من
باب محاولة
إسقاط القرار
1701 الذي شكّل المظلة
الدولية
لحماية لبنان
منذ 14 آب 2006،
إنما من ناحية
قواعد
الاشتباك بين
إيران
وأميركا.
تتولى
الإدارة
الاميركية
"خنق" النظام
الايراني
بالعقوبات
المالية
والاقتصادية،
ويتولى في
المقابل
النظام
الإيراني ضرب
المنطقة
العربية على
أمل أن "تحنّ"
أميركا على
"حلفائها" العرب
فتخفف من
غلواء
عقوباتها! وعندما
شعرت إيران أن
اميركا لا
تكترث لضرب المنطقة
العربية
انتقلت إلى
توجيه "ضربة"
إلى الداخل
الاسرائيلي،
ربما تسترعي
انتباه أميركا
أو ربما تحسّن
شروط التفاوض
مع العالم. حتى
الآن، لا
ضربات إيران
ضد ناقلات
النفط في الخليج
نفعت في أن
تسترعي
انتباه
أميركا، ولا
ردّ فعل "حزب الله"
على ضربات
إسرائيل في
العراق
وسوريا ولبنان
نفع...
الولايات
المتحدة ترفض
الاستماع.
إلا
إذا تنبّهت
إيران وقرّرت
العودة إلى
داخل حدودها
الجغرافية
والعسكرية
والسياسية
والإسلامية. وفي
كل
الأحوال حالة
"حزب الله"، "حالة"!
سماحة
السيّد، عندما
انهار وضع
المسيحيين
بعد العام 1991
تولّى
البطريرك
الماروني مار
نصرالله بطرس
صفير رعاية
الطائفة،
وحفر بإبرة
الحق جبل
الظلم.
لا
تتركوا
أنفسكم حتى
آخر لحظة، ولا
تسلّموا للذين
يقولون لكم
"لن نتخلّى
عنكم مهما كان
الثمن"! تاريخ
لبنان يشهد
على انهيار
تنظيماتٍ
كبرى أمام
مقاصّات لعبة
الأمم!
أنظروا
من حولكم
تجدونهم
ومنهم من لجأ
إليكم!
قراءة
في المناصفة
وإلغاء
الطائفية
السياسية
الرئيس
ميشال سليمان/
نداء الوطن/07
ايلول 2019
أطلق
إقرار موازنة
العام 2019 من
المجلس
النيابي
العديد من
التفسيرات الدستورية،
كما كثرت
القراءات
والاجتهادات القانونية
للمادة "80" من
قانون
الموازنة، التي
حفظت حق
الفائزين في
امتحانات
مجلس الخدمة
المدنية،
لجهة
مطابقتها
للدستور
وتحديداً
لمضمون
المادة "95"
منه،
وبالتالي
ملاءمة اعتماد
التمثيل
الطائفي
جزئياً أو
كلياً وصولاً
الى
المناصفة، مع
مقتضيات
الوفاق
الوطني وكيفية
تطبيقها
وتوقيتها
المناسب. وما زاد في
أهمية النقاش
وجديّته،
إقدام رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون على توجيه
رسالة وفق
صلاحياته
الدستورية
إلى مجلس
النواب طالباً
تفسير المادة
"95" معطوفة على
الفقرة "ي" من
مقدمة الدستور. هذا
النقاش أعاد
إلى الأذهان
ضرورة إعادة
صلاحية تفسير
الدستور إلى
المجلس
الدستوري كما
اتفق في العقد
الاجتماعي
المتمثل
بوثيقة الوفاق
الوطني
(الطائف) في
البند (أ-2) من
الفقرة "ب- المحاكم"
والتي لم ترد
في المادة "19"
من الدستور. من
أجل القراءة
السياسية في المواد
الدستورية
المتعلقة
بإلغاء
طائفية الوظيفة
العامة
والمناصفة
وما عرف
سابقاً بـ 6 و6
مكرر، لا بد
من العودة إلى
قول بليغ
أطلقه الرئيس
شارل ديغول في
مؤتمر عقده
بتاريخ 31 كانون
الثاني 1964
مفاده ان
"الدستور هو
روح ومؤسسات
وممارسة".
روح
الدستور
يمكن
فهمها في
العقد
الاجتماعي
والظروف التي
أملته والمناقشات
التي رافقت
تبنيه، كذلك
في مقدمة الدستور
وفي فهم
العديد من
مواده بصورة
متكاملة، كما
لا بد من
التعمق في
التعديلات
الطارئة على
المواد
المختصة. إن العقد
الاجتماعي
كما الدستور
في المادة "95"
وفي مقدمته،
نصّا صراحة
ليس فقط على
إلغاء
الطائفية
السياسية بل
على جعلها
هدفاً وطنياً
وصولاً إلى
عدم ذكر المذهب
والطائفة على
الهوية (وفقاً
للطائف – غير مدرجة
في الدستور )،
وإلغاء قاعدة
التمثيل الطائفي
في الوظائف
العامة
وإبقاء
المناصفة في الفئة
الأولى فقط،
في حين نصت
المادة "95" نفسها
قبل تعديل 1990
على تمثيل
الطوائف
بصورة عادلة،
كذلك نصت
المادة "12" من
دستورنا
الحالي على أن
لا ميزة لأحد
على آخر في
تولي الوظائف العامة
إلا الجدارة
والاستحقاق
والشروط القانونية.كما فرض
البند "ج" من
مقدمة
الدستور
المساواة في الحقوق
والواجبات
بين جميع المواطنين. وبالرغم
من الوضوح ان
لا مناصفة في
وظائف ما دون
الفئة
الأولى،
فالدستور وضع
سقفاً عبر إيراد
عبارة "وفقاً
لمقتضيات
الوفاق
الوطني" في
صلب المادة
"95"، كما أشار
في البند "ي"
من مقدمة
الدستور على
ان "لا شرعية
لأي سلطة
تناقض ميثاق
العيش
المشترك"،
وهنا ينبغي
التمييز بين
ماهية السلطة
وماهية المؤسسة
أو الإدارة.
المؤسسات
هي
الركن الثاني
بحسب الجنرال
الديغول من أركان
الدستور،
والوظيفة
العامة هي
الركيزة الأساس
للمؤسسات
المؤتمنة على
تطبيق الدستور
والقوانين
والحفاظ على
مصلحة
المواطنين. فالكفاءة
وحدها
تميز بين المرشحين
لتوليها. لا يمكن ان
تكون
المناصفة حجر
عثرة في دوران
عجلة
المؤسسات
والإدارة كما
ان إفراغها من
الكفاءات
والدم الجديد
وصولاً إلى
الاستغناء عنها
في حال تعذر
وجود راغبين
كفوئين من
إحدى الطوائف
في الانخراط
بها، يوازي
الجريمة في حق
الوطن
والشعب، لا بل
إلغاء للدولة
لصالح
الدويلات. والأدهى
من ذلك هو
مخالفة
الأنظمة
والقوانين
التي ترعى
شروط الدخول
إلى هذه
المؤسسات أو ضرب
دور أجهزة
الرقابة
والمحاسبة
بسبب التوازن
الطائفي
والإطاحة
بنتائج مجلس
الخدمة المدنية
في التوظيف
والترقيات. وعلى
سبيل المثال،
هل يلغى الجيش
او يخفض عدده
لعدم توفر
المناصفة في
عداد الرتباء
والأفراد،
التي تشهد منذ
عشرات السنين
نقصاً فادحاً
من المسيحيين
وفروقات
كبيرة داخل
المذاهب
المحمدية.
الممارسة
مهما
كانت النصوص
الدستورية
واضحة فهي
تتطلب حسن نية
المسؤولين
المولجين
الحفاظ على الدستور
وتطبيقه روحاً
ونصاً
وتمسكهم
بالعدالة
الاجتماعية
والمساواة
والإنماء
المتوازن
والسيادة
والحريات
العامة وحقوق
الانسان
والقيم
الانسانية الحضارية
وخصوصاً في
لبنان الذي
يرعاه نظام ديموقراطي
ميثاقي يحافظ
على صيغته عبر
المشاركة
المتساوية
بين
المسيحيين
والمسلمين في
إدارة شؤون البلاد.يُستنتج
من كل ما
تقدم، ان
الحلّ يكمن ليس
فقط في تفسير
المادة "95" بل
في المضي
قدماً في
تطبيق
الدستور الذي
يصبح سهلاً
ومتاحاً بعد
"تحييد
لبنان"
واستعادة
السيادة
للدولة تمهيداً
لإلغاء
الطائفية
السياسية
وتصحيح قانون
الانتخاب
وإقرار
اللامركزية
الإدارية التي
تسهم في طمأنة
المواطنين
وتحقيق العدالة
الاجتماعية. كما
ينبغي الحرص
على ميثاق
العيش
المشترك ومقتضيات
الوفاق
الوطني
لتكريس شرعية
السلطات
الدستورية
والقضائية
والعسكرية
بالاضافة الى
كل ما يرتبط
بالصيغة
والدور
الميثاقي الرساليّ
للبنان،
كالاجهزة
الدبلوماسية
والتربوية
والثقافية،
بالاضافة الى
هيئات التخطيط
والتصميم
لضمان
الانماء
المتوازن. واخيراً
وليس آخراً،
مديريات
رئاسة الجمهورية
ورئاستي مجلس
النواب ومجلس
الوزراء ومؤسسات
الرقابة
والمحاسبة.
وهذا لا يعني
اطلاقاً
المناصفة في
مختلف الفئات
الوظيفية بل
فقط في الوظائف
الحساسة كمثل
القوى
الأمنية في
عديد الضباط
والمناصب
القيادية. حيث
تبقى
اللامركزية
الادارية
صمام الأمان
للمحافظة على
مشاركة
الطوائف في
مختلف فئات
الوظيفة
العامة ضمن نطاق
الوحدات
اللامركزية. هناك
ضرورة ملحّة
لانتهاج
سياسة عامة
تعزز سيادة
الدولة وثقة
المواطنين
بمنظومة
الحكم،
بالاضافة الى
وضع خطط توجيهية
لتحفيز
الكفاءات
الشابة
وتعديل انظمة
المباريات
وموادها، ما
يؤدي حتماً
إلى بلوغ
مستويات
تقارب
المناصفة في
مختلف الفئات الوظيفية.
الروس
وحماية لبنان
من لعبة... "تكسير
الروس"
ألان
سركيس/نداء
الوطن/07 أيلول
2019
إتصالات
سريعة حصلت
للجم التوتّر
جنوباً
تشهد
المنطقة
تغيّرات على
صعيد اللعبة
الإقليمية
الكبرى، إذ
إنّ غارة دمشق
وقتل عنصرين من
"حزب الله"
ومن ثمّ حادثة
سقوط
الطائرتين المسيّرتين
في الضاحية
الجنوبية
لبيروت، تركت
آثارها على
تطوّرات
اللعبة. لا
يمكن للبنان
أن يعيش خارج
الشرعية
الدوليّة،
خصوصاً انه
بلد ضعيف
ودولته بحاجة
إلى دعم
المجتمع
الدولي، وما
التمديد
لقوات "اليونيفيل"
الأسبوع
الماضي لمدّة
سنة، إلاّ حلقة
من استمرار
هذه الرعاية
التي يحتاجها
بلد الأرز. وفي
سياق تطوّر
الأوضاع، فإن
الحدود الجنوبية
بقيت هادئة
على رغم ردّ
"حزب الله"
غير المفاجئ،
وقصف إسرائيل
لأطراف بلدة
مارون الراس
بشكل محدود. ولا يمكن
الحديث عن
تغيّرات
جديدة في
الصراع بين تل
أبيب
والضاحية
الجنوبية،
لأن اللعبة لا
تزال مضبوطة
وغير خاضعة
لشروط جديدة،
علماً أن
الفريقين، أي
"الحزب" وإسرائيل،
يريدان
الحفاظ على
ماء الوجه
أمام قواعدهما
الشعبيّة.
ولا
يمكن لأحد
إنكار الجهد
الكبير الذي
قام به رئيس
مجلس الوزراء
سعد الحريري
من أجل تخفيف
تداعيات
الضربة،
خصوصاً مع
الولايات
المتحدة
وروسيا.
وعلى
خط جهود موسكو
لحماية لبنان
من لعبة "تكسير
الروس" بين
واشنطن
وطهران،
واستطراداً
بين إسرائيل
و"حزب الله"،
تؤكّد مصادر
دبلوماسيّة
مطّلعة على
الموقف
الروسي
لـ"نداء
الوطن" أن
روسيا لعبت
دوراً
أساسياً في
الأسابيع
الأخيرة لملاحقة
التطوّرات في
لبنان
وسوريا".
وتشير إلى أن
"موسكو قامت
باتصالات
سريعة بعد
ضربة "حزب الله"
مع المسؤولين
في تل أبيب،
وطلبت عدم
التصعيد
وإبقاء
الستاتيكو
القائم على ما
هو عليه". ونجحت
روسيا، بحسب
المصادر، في
احتواء الوضع،
وهي نسّقت هذا
الأمر مع
الجانب
اللبناني ومع
إسرائيل،
"خصوصاً أن أي
أزمة أو حرب
جديدة يمكن أن
تُشعل
الأجواء في كل
منطقة الشرق الأوسط".
وتوضح
المصادر أن
"كُلاً من
الولايات
المتحدة
الاميركيّة
وروسيا لا
تريدان في هذا
الظرف إندلاع
مواجهة شاملة
بين إسرائيل
و"حزب الله"،
لأن نيران هذه
الحرب لن تبقى
محصورة في الحدود
الجنوبيّة بل
ستمتدّ إلى
سوريا وكل المنطقة".
ويأتي
حرص موسكو
وواشنطن على عدم
اندلاع حرب
جديدة نظراً
إلى أن الجنود
الأميركيين
والروس
موجودون في
سوريا، وأي
حرب جديدة
ستؤثّر على
هذه القوات.
وتعتبر
العلاقات
الروسيّة -
اللبنانية
إستراتيجية،
وعلى رغم وجود
موسكو في
سوريا وإنقاذها
لنظام الرئيس
بشّار الأسد
من السقوط، إلاّ
أن هذا الامر
لم يمنعها من
أن تكون على
علاقة جيّدة
مع جميع الأفرقاء
وعلى رأسهم
قوى "14 آذار"،
فرئيس حزب "القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع يطالب
مراراً
وتكراراً
بمساعدة
روسيا لحل
قضية النازحين
السوريين،
معبّراً عن
ثقته بأن روسيا
ضمانة لأي
حلّ، وهذا ما
قاله في قدّاس
شهداء
"المقاومة
اللبنانية"
أخيراً، أما
رئيس الحزب
"التقدّمي
الإشتراكي"
وليد جنبلاط
فينسج أهم
علاقة مع
موسكو، ونجله
النائب تيمور جنبلاط
زارها مرّات
عدّة، وقد قيل
سابقاً بعد
أحداث
قبرشمون إنّ
موسكو ترفض
عزل جنبلاط وقد
تدخّلت لأجل
هذا الأمر.
أما
الرئيس
الحريري، فقد
ورث العلاقة
الجيدة مع
موسكو من
والده الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري، وما
الزيارات المتكرّرة
التي يقوم بها
إلى موسكو
ولقاءاته مع الرئيس
فلاديمير
بوتين إلا
دليل واضح على
قوّة هذه
العلاقات.
وفي
السياق، فإن
اتصالات
الحريري مع
وزير الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف ومع
القيادة
الروسيّة
مستمرة
لمتابعة
الأوضاع
الجنوبيّة
وكل ما يحيط
بالصراع مع
إسرائيل، ومن
الممكن أن
يزور الحريري
موسكو في وقت
قريب.
ويعلم
الجميع أنه
إذا كانت
الأحداث
الأخيرة على
الحدود
الجنوبيّة قد
انتهت بعد ردّ
"حزب الله"،
إلا أنّ النار
لا تزال تحت
الرماد، وأي
تطوّر سلبي
بإمكانه
إشعال
الجبهات مجدداً.
ويكثّف
الحريري
اتصالاته مع
عواصم القرار
أيضاً من أجل
الحفاظ على
أمن لبنان
واستقراره،
وعدم
الإنجرار إلى
حرب مدمّرة
شبيهة بحرب تموز،
في حين أن
موسكو هي
بدورها تُبدي
حرصها على هذا
الأمر، ولا
تريد للبنان
أن ينجرّ إلى
مواجهات
جديدة خصوصاً
أن شركاتها
النفطية
ستدخل في مجال
التنقيب عن
الغاز والنفط
في البحر
اللبناني.
على
من تقرأ
مزاميرك مسيو
دوكان؟
سناء
الجاك/نداء
الوطن/07 أيلول
2019
على
من تقرأ
مزاميرك يا
مسيو بيار
دوكان؟ فأنت
لم تأتِ
في مؤتمرك
الصحافي بما
نجهل. ولم
تفتح فتحاً
مبيناً عندما
أعلنت أنه "لا
يمكن أن نجد
مؤشراً
اقتصادياً
ومالياً
واحداً ليس سيئاً".
صحيح
أنك حافظت على
التهذيب
الفرنسي في
التوصيف
القاسي لما
عاينته لدى
الذين وصفتهم
بأنهم "لا
يقولون
الحقيقة"،
وإن استخدمت
الـ"tournure de phrase"
لتُفهِمهم
أنك كشفت كذبهم
وعوراتهم،
وهي أكثر من
أن تحصى.
وجيد
أنك نبهت إلى
عبثية ترويج
"بعض
الأشخاص" للائحة
من الحلول
السحرية.
بالطبع لم تكن
تغمز من
سذاجتهم
ونومهم على
حرير الأحلام
الوردية، لكن
ما سردته،
مسيو دوكان،
عن الإصلاحات
والكهرباء
والهيئات
الناظمة كفيل
بفضح الانتفاعية
والفساد
اللذين
يسرطنان وضع
لبنان
الاقتصادي.
لكن
ألمعيتك
وأسلوبك
المنطقي
الواضح، لا يحولان
دون قلة خبرتك
بالسوسيولوجيا
اللبنانية
الأصيلة،
فـ"بعض
الأشخاص"
الذين وصّفتهم،
ممن يتشدقون
بإنجازاتهم،
لا يحبذون
"المزيد من
الانفتاح
والشفافية في
الإدارات العامة
والتحول نحو
التقنية
الرقمية وكل
ما يساعد على
الحكم
الرشيد"، لأن
العكس هو
مطلبهم في كل
ما يقومون به،
وليس لعجز
تقني، إنما
لنهب ما تبقى
من المال
العام ومعه
خيرات
"سيدر"، ولا
بأس إذا بقي
"لبنان بحاجة
ماسة إلى بنى
تحتية مادية واجتماعية،
وهي غير
موجودة".
لن
يغير المعادلة
الراسية أن
تذَّكر "بعض
الأشخاص"، وبالفرنسية
"المشبرحة"
ان "صعوبات
لبنان لم تبدأ
منذ العام 2011 مع
النزوح
السوري، بل
قبل ذلك". وأن
تفضح شعبوية
من يتاجر
بنغمة اللجوء
السوري،
وتتفاجأ لأن
"أحداً لم يعد
يقوم بهذا الرابط
اليوم بين
"سيدر"
ومسألة
اللاجئين".
مسيو
دوكان، عليك
أن تدرس نظرية
"التشاطر" على
الطريقة
اللبنانية،
التي ترمي إلى
بيع المجتمع
الدولي
حلولاً سحرية.
فمهما حسبت
إنك عجنت
وخبزت أسلوب
الهروب الى
الأمام على
طريقة: "أو
يموت الحمار...
أو يموت
السلطان.. أو
يموت الشاطر"،
مع المراهنة،
ودائماً على
الطريقة
اللبنانية،
بأن "الشاطر
لا يموت"، ولا
يهتم، ما دام
لا يزال يسرح
ويمرح ولا
يشغل باله،
ليس بالمجتمع
الدولي
ومحاسبته
ومحاصرته للدولة
اللبنانية
فحسب، ولكن
بالمواطن
الذي يترك
لغرائزه أن
تغنيه عن
الدولة،
وينتشي بالمحسوبيات
الطائفية
التي تمده
بمصل يمكنه من
قضاء الحد
الأدنى من
حوائجه.
وقمة
الجهل
بالسوسيولوجيا
اللبنانية
يؤكدها قولك
إن "التمويل
ما زال
موجوداً
والجهات المانحة
ما زالت جاهزة
للمساعدة،
شرط أن تحصل
الأمور
بالشكل
المطلوب
والمناسب في
لبنان".
ففي
هذه الجملة
علة العلل.
عفواً هذه
الجملة ممنوعة
من الصرف ولا
محل لها من
الاعراب، إلا
إذا عدَّلها
"بعض الأشخاص"
إياهم، لتصبح
"شرط أن تحصل
الأمور بالشكل
المطلوب
والمناسب
لمصالحهم
الضيقة".
فتش
عن غيرها مسيو
دوكان.. وإلا على من
تقرأ
مزاميرك!!!
الحكمةُ
زينةُ
الحكّام
سجعان
قزي/ جريدة
الجُمهورية/07
أيلول 2019
بين
الطائرةِ المسيَّرةِ
والصاروخِ
الموجَّه
تَعادل حزبُ
الله
وإسرائيل.
عَداءٌ
ميثاقيّ.
لكنَّ لبنانَ
هو المغلوب،
فأرضُه المسرحُ
وشعبُه
الضحيّةُ
ودولتُه
سجينةٌ
بالتواطؤِ مع
سَجَّانِها.
إخراجُ
الردّين كان
ناجحًا: حزبُ
الله يصيبُ
ملّالةً
خاليةً من
الجنودِ في أڤيڤيم
(كانت لبنانيّةً
حتّى 1923
واسمُها
الأصليّ
"صَلحا")، فتَردُّ
إسرائيلُ
وتَقصِف
بُقعةً
خاليةً من السكَانِ
في مارون
الراس
اللبنانيّة. حديدٌ
بتُراب. لكن،
إذا أَجْرينا
حِسابًا
بسيطًا، بالقلمِ
والورَقة،
نَكتشف أنَّ
حزبَ الله مكسورٌ
بعدُ على
ردَّين: ردٌّ
على عمليّةِ
ضاحيةِ بيروت
الجنوبيّة،
إذ إنَّ عملية
أڤيڤيم جاءت
ردًّا على
عمليّةِ
إسرائيل على
ضاحيةِ دمشق
الجنوبيّة
(عَقْرَبا)،
وردٌّ على
قصفِ أحراشِ
مارون الراس.
ألا نَنتقِمُ
لمارون... والراس؟
إلا إذا
الحزبُ
تركها،
حِشْمةً،
للتّيارِ
الوطنيِّ
الحر.
عمليّا،
انتهت
الجولةُ الأولى
التي هندَسها
على
الـــ"سَنتيمتر"
ثلاثةُ وسطاء
أبرزُهم
فرنسا مع
إيران على
أساسِ القواعد
والمعطيات
التالية: 1)
العودةُ
موقّتًا إلى
قواعدِ
الاشتباك. 2)
تجميدُ نقلِ
تقنيّاتِ
الصواريخ إلى
حزبِ الله. 3)
إدارةُ
التطوّراتِ
العسكريّةِ في
جَنوبِ لبنان
على طريقةِ إدارتِـها
بين إيران
وأميركا في
مياه الخليج،
فيُعلَّقُ
الِخيارُ بين
مسارَي
الحربِ والسلمِ
بانتظارِ
اللقاءِ
المزمَع بين
ترامب/روحاني.
وأساسًا
ما يجري في
لبنان هو
امتدادٌ لما
يجري هناك، فقادةُ
اللعبةِ هم
أنفسُهم.
المؤسفُ
لبنانيًّا
أنه لم تَنفعْ
جلسة ُمجلسِ
الوزراء ولا
اجتماعُ
مجلسِ الدفاع
الأعلى، لا استدعاءُ
السفراء ولا
سعيُ رئيسِ
الجُمهوريّة
إلى استعادةِ
قرارِ الحرب.
لم يَأبهْ حزبُ
الله حتى
لتضامنِ
القوى
السياسيّةِ
اللبنانية
معه، وأصرَّ
على الردِّ
لكي يؤكّدَ
أنّه هو صاحبُ
قرارِ الحربِ
والسلمِ في
لبنان والمحاوِرُ
باسمِهِما.
انتفَت
حاجةُ
الدولةِ إلى
وضعِ
استراتيجيّةٍ
دفاعيّة. وضعَها
حزبُ الله
وملخَّصُها: 1)
حزبُ الله
يَحتفِظُ بقرارِ
الحربِ ضِدَّ
إسرائيل على
كاملِ الأراضي
اللبنانيّة،
وبقرارِ
المشاركةِ في
أيِّ حربٍ في
بلدانِ
المِنطقة. 2) لبنانُ
جُزءٌ من
"مِحورِ الممانعةِ"،
وأحدُ مسارحِ
المعركةِ
الممتدَّةِ
من اليمن إلى
غزّة مرورًا
بالعراق
وسوريا. 3)
الصراعُ مع
إسرائيل
مفتوحٌ عسكريًّا
ولا سلامَ
معها حتى لو
صالحَها
العربُ جميعًا.
4) سلاحُ حزبِ
الله غيرُ
قابلٍ
للتفاوضِ
ويَحِقُّ له
تصنيعُ
الصواريخ.
لسنا
ضِدَّ وقوفِ
الدولةِ إلى
جانبِ حزبِ
الله ضِدَّ
إسرائيل، هذا أقلُّ
الإيمانِ،
لكنّنا ضِدَّ
وقوفِها إلى جانبِ
حزبِ الله
ضِدَّ أمنِ
لبنان. بصراحةٍ،
إنَّ مشروعَ
حزبِ الله في
لبنانَ
والمِنطقةِ
يَتعارض، في
نَظرِ ثُلثَي
اللبنانيّين
على الأقلّ،
لا مع مصلحةِ
لبنان
الآنيّةِ
فحَسْب، بل مع
فكرةِ إنشاءِ
دولةِ لبنان
ومصيرِها. خلافُنا
مع حزبِ الله
ليس على
إسرائيل، فهي
عدوٌّ، بل على
لبنان وأَصبح
عدوَّ نفسِه؛
ولا على الردِّ
المناسِبِ
على إسرائيل،
بل على قرارِ
الردِّ
ومرجِعيّتِه؛
ولا حولَ
إيران، فهي دولةٌ
صديقةٌ
نَــجُــلُّها
وصارت من أهلِ
البيت، بل
حولَ
مفهومِها
للبنان؛ ولا
حولَ الدولةِ
القويّة، بل
حولَ الدولةِ
المستقويةِ بسلاحٍ
غيرِ سلاحِ
الجيشِ
اللبناني؛
ولا على
التحرير، فهو
مِلحُنا، بل
على تحويلِ
التحريرِ
الـمُنْجَزِ
ذريعةً
للاحتفاظِ
بالسلاحِ
وتعريضِ
لبنانَ لخطرِ
اجتياحٍ
إسرائيليٍّ
جديد.
بصراحةٍ
متناهيةٍ، لا
نريدُ حروبًا
زائدة.
جميعُنا حاربْنا
كفاية.
أَتيْنا
بالاحتلالِ
وأَتينا بالتحرير.
سَطَّرنا
هزائمَ
وسجَّلنا
انتصارات.
كانت لكلٍّ
منا قضيّةٌ
مختلفةٌ عن
قضيّةِ الآخَر.
وكان لكلٍّ منَا
شهداءٌ غيرُ
شهداءِ
الآخَر.
وَحَّدْنا شهداءَنا،
وأتَت الساعةُ
لنَصْهَرَ
قضايانا في
قضيّةٍ
واحدةٍ هي لبنانُ
دون سواه. ليس
لبنانُ أرضًا
تُؤجَّر حلبةَ
مصارعةٍ
حرّةٍ بين قوى
المِنطقة، هو
شعبٌ يريد أن
يَعيشَ بأمنٍ
وسلامٍ
وحضارة. إذا
كان البعضُ
يولدُ
والبندقيّةُ
في يدِه،
والبعضُ الآخَرُ
يولدُ
ومِلْعَقةُ
الذهبِ في
فمهِ، فنحن
نولدُ
والكلمةُ على
ألسنتِنا
والسلامُ على
وجوهِنا
والكتابُ في
أَيادينا.
وإذا بعدَ
مئةِ سنةٍ لم
نَتمكّنْ من
توحيدِ
مفهومِنا
للبنان،
فالعِلمُ
الدستوريُّ
واسعٌ ليُقدِّمَ
لنا شكلًا
آخَر للدولةِ
في إطار وِحدةِ
الكِيان. إذا
كان التقسيمُ
شرًّا،
فالوِحدةُ التي
تؤدّي إلى
التقسيمِ
شرٌّ آخَر،
وتعالَوا نقاوِمْه.
هذه هي
المقاومةُ
المفيدة.
حين
فخامةُ رئيسِ
الجُمهوريّة،
بِنيّةِ
احتواءِ
الأحداثِ
وحصرِ حقِّ
الردِّ
بالدولةِ، يُعلن
أنَّ
الاعتداءَ
الإسرائيليَّ
على الضاحيّةِ
هو إعلانُ
حربٍ على
لبنان ويتيحُ
حقَّ الردّ (26/08/19)،
يتناسى أنَّ
لبنانَ هو
أصلًا في حالة
حربٍ مع
إسرائيل منذ
نشوئها،
وبخاصّةٍ بعد
حربِ 2006. لكنَّ
اعتبارَ
اعتدائِها
الأخير "إعلانَ
حربٍ"
جديدةٍ، هو،
من جهةٍ،
كلامٌ جَلَلٌ
يُحمِّل
الدولةَ
اللبنانيّةَ
مسؤوليّةَ
الردِّ
الحتميّ، ومن
جهةٍ أخرى
يُدخِل لبنان
في منطقٍ لم
يَألَفْه.
لكنَّ
الغرابةَ أنْ
يدعوَ مجلسُ
الدفاعِ
الأعلى (27/08/19)
"المواطنين
اللبنانيّين
إلى الدفاعِ
عن النفسِ
بكلِّ
الوسائلِ
ضِدَّ أيِّ
اعتداءٍ". إِذًا
ما دورُ
المؤسّساتِ
العسكريّةِ
الشرعيّةِ التي
يَدفع
المواطنون
الضرائبَ لكي
تدافعَ عنهم
وتَقيهِم
الحروب؟ وفي
هذه الحال، ما
جدوى انعقادِ
اللقاءِ
السياسيِّ
أمس في قصرِ
بعبدا
لتغطيةِ
التدابيرِ
الاقتصاديّةِ
والماليّةِ
طالما أنَّ
الحربَ
أمامنَا والسلامَ
وراءنا؟
في
"ذكرى حربِ
تموز"،
توَجَّهتَ يا
سماحةَ السيد
حسن إلى
بنيامين
نتنياهو
قائلًا:
"لماذا تُورِّطُ
الجيشَ
الإسرائيليَّ
في عمليّاتٍ
عسكريّةٍ في
لبنانَ
وسوريا
والعراق
وتَجلُبُ نيرانَ
حروبِ هذه
البلدان إلى
الشعبِ
الإسرائيليّ؟"
ألا
يَجدُر بك يا
سيّد حسن ألّا
تتورّطَ أنت
أيضًا في
سوريا
والعراق
واليمن
وتَجلُبَ
نيرانَ حروبِ
هذه البلدان
إلى الشعبِ
اللبنانيّ؟
وفي الذكرى
ذاتِها
أَعلنتَ
"أنَّ هدفَ الحروبِ
الأميركيّةِ
في دولِ
الشرقِ
الأوسط هو
تقسيمُها"،
أفلا يَجدُر
بحزبِ الله
إذًا أن ينأى
بنفسِه
وبلبنان عن
تلك الحروبِ
الأميركيّة
لكيلا
يُعرِّضَ
لبنانَ لخطرِ
التقسيم؟
لبنان
والدولة
الفاشلة
راجح
الخوري/الشرق
الأوسط/07
أيلول/2019
في
7 سبتمبر
(أيلول) من
العام الماضي،
صدر البيان
الختامي
لـ«مجموعة دعم
لبنان»، التي
تضم 59 دولة،
وعدداً من
الوكالات
الدولية،
التي التأمت
في باريس،
بدعوة من
الرئيس إيمانويل
ماكرون، وجاء
في فقرته
الأولى حرفياً:
«تدعو
المجموعة
رئيس
الجمهورية
اللبنانية
ورئيس
الوزراء
بالتنسيق مع
كل الأطراف
اللبنانية،
إلى تسريع
برنامج
الإصلاح
الحكومي، لتمكين
كل المؤسسات
اللبنانية
والكيانات الاقتصادية
والمواطنين،
من تحقيق
الاستقرار
السياسي
والاقتصادي،
داخل دولة
تضطلع بدورها
كاملاً، في
مناخ من
الديمقراطية
والشفافية»!
لكن
هذا لم يغيّر
عملياً
المسار
السياسي في إدارة
الدولة
اللبنانية،
التي تغرق في
الديون، في حين
نشطت ورشة من
التصريحات
السياسية
والتعليقات
الكلامية عن
ضرورة محاربة
الفساد ووقف
الهدر، ورغم
قرع طبول
الإصلاح
ومحاربة الفساد،
بقيت الدولة
اللبنانية
غارقة في
سلسلة من
الصراعات
والخلافات
التي لا
تنتهي.
وهكذا،
مثلاً بعد
عامين ونصف
العام من
الفراغ
الرئاسي الذي
عطل الدولة،
ستنقضي 8 أشهر
من القتال على
الحصص
والأحجام
والحقائب،
قبل التفاهم
على تشكيل
حكومة «إلى
العمل»، التي
سرعان ما
ستتحول إلى
حلبة ملاكمة
لتعطيل
العمل، وهكذا
أيضاً سيعقد
مجلس الوزراء
20 جلسة، ولجنة
المال والموازنة
البرلمانية 31
جلسة، للبحث
في موازنة لا
تقارب
الإصلاح
جدياً، ولا
توقف الهدر والسرقات
قطعاً، لكنها
تتذكر أنه
يمكن رفع الضريبة
على الودائع
المصرفية من 7
إلى 9 في المائة،
لتصبح الآن 11
في المائة،
ولم تتردد
الحكومة في
البداية في
إعلان فرض
ضريبة 1000 ليرة
على
النارجيلة،
قبل أن يتحوّل
هذا الأمر إلى
مسخرة،
فتتراجع، لكن
ضريبة الألف
ليرة انتقلت
الآن لتفرض
على علبة
السجائر.
دولة
ترزح تحت دين
عام يتجاوز 90
ملياراً من الدولارات،
وتبحث عن
الحلول في
ضريبة على
النراجيل
وعلب
السجائر،
ورفع القيمة
المضافة إلى 15
في المائة،
ولا تلتفت إلى
أبواب
الإهدار
والسرقة، ليس
لأنها مثلاً
درجت على
تخصيص 300 مليار
ليرة لتحسين
نسل الجواد
العربي! وتدفع
منذ عقدين نصف
مليار دولار
تذهب أرباحاً
إلى مجموعة مختارة
من التجار
و«الأزلام»،
الذين
يستوردون «الفيول»
لمعامل
الكهرباء،
التي ويا
لَلمفارقة
أنشئ بعضها
ليعمل
بالغاز،
بينما كانت ترفض
أن يتم الأمر
من دولة إلى
دولة، طبق ما
عرضته دولة
الكويت، أي
تزويد الدولة
مباشرة بحاجتها
من «الفيول».
دولة
يقف وزير
ماليتها،
ويقول إن هناك
على الحدود
اللبنانية
السورية 124
معبراً غير
شرعي للتهريب،
وإن لكل معبر
اسماً
وزعيماً يقيم
دولته
الخاصة، هذا
في حين تغرق
المعابر
الشرعية من
المرفأ إلى
المطار في
بوابات
مفتوحة
للتهريب
والتهرّب
الضريبي،
وهذه الدولة
تسعى إلى
تخفيض العجز
العام المتزايد
من خلال
سياسات
اقتطاعية
للرواتب، وضرائبية
تشمل كل
الناس، لكنها
لا تتوقف عند ضرورة
وقف «مزاريب»
السرقات
والسمسرات
والسطو على المال
العام!
يأتي
المسؤولون
الفرنسيون
إلى بيروت،
ويخرجون
مفجوعين. قبل
أشهر قال بيار
دوكان، وهو السفير
المنتدب
لمتابعة
تنفيذ مقررات
مؤتمر سيدر،
بالحرف: «هذا
بلد غير قابل
للإصلاح».
ورغم هذا
يواصل
المسؤولون
مسيرتهم المظفرة
في تفليس
البلد، يحصل
حادث قبر شمون
مثلاً فتتعطل
الحكومة لمدة
شهرين، وتكاد
تنتهي السنة،
والدولة تعلق
في صوف موازنة
2019 التي يقولون
إنها
إصلاحية،
ولكن ما همّهم
إذا كان البلد
يخطو إلى
المقبرة،
وإذا كان
اللبنانيون
يتظاهرون
يومياً
احتجاجاً على
انهيار الوضع
والبطالة
والضرائب، أو
يسافرون
يأساً من وطن
يقولون فيه
«فالج لا
تعالج»!
والمفارقة
أن المسؤولين
السياسيين
وقادة الأحزاب
والمرجعيات
المصونة،
الذين صنعوا الكارثة
ورتبوا هذا
الرقم الفلكي
من الدين العالم
على لبنان، هم
أنفسهم الذين
يقولون إنهم
سيصنعون
الإصلاح
ويحاربون
الفساد
ويمنعون
الهدر وسرقة
الدولة،
وهكذا تتكرر
الحكاية التي
عرفها اللبنانيون
سابقاً،
فالذين كانوا
يتقاتلون في
المتاريس،
خلعوا الثياب
المرقطة
ووضعوا ربطات
العنق،
وصاروا قادة
البلاد
السياسيين،
والذين صنعوا
الحرب يصنعون
السلام،
والذين صنعوا
الإفلاس
يصنعون
البحبوحة!
عندما
وقف النواب في
البرلمان
لمناقشة أبواب
الموازنة
الجديدة قبل
أسابيع، حسب
الناس أن
أجنحة
الملائكة
تنبت على
أكتافهم، وهو
يجوّدون في
الحديث عن
ضرورة محاربة
الرشى والسمسرة
والتحاصص
والسرقات
والسمسرات
و«الخوات»،
وكأنهم هبطوا
من السماء،
لكن الناس
يعرفون أنهم
هم أصل
البلاء،
ويتكرر المشهد.
«الطقم»
السياسي هو
الداء، وهو
الدواء. شيء
يشبه القدر
السيئ، حلقة
مفرغة
تماماً، حلقة
مرعبة
تماماً،
والمرعب أكثر
أن اللبنانيين
يئسوا وتعبوا
واستسلموا،
وعندما
يحاولون
التحرك طلباً
للتغيير،
تلسعهم فوراً
سياط الطائفية
والمذهبية
التي يجلدهم
بها
السياسيون أنفسهم!
المضحك
المبكي أن
المسؤولين
والسياسيين
في البلد،
استيقظوا
الآن فجأة على
أن هناك حساباً
إن لم يكن من
الشعب
المستسلم،
فمن المراجع والمؤسسات
الدولية، ليس
لجهة مؤتمر
سيدر ووعوده،
بل لجهة
استمرار
تعامل العالم
مع لبنان
كدولة ذات
صدقية، وأن
الوضع اقترب
من مغبة تصنيف
لبنان كدولة
مفلسة عاجزة
عن الإيفاء
بالتزاماتها.
ومن المعروف
في هذا
السياق، أن
هناك 3 مؤسسات
دولية
للتصنيف،
أحكامها جازمة،
وسبق لها أن
عرّت حتى
الوضع
الاقتصادي
الأميركي عام
2008 بعد أزمة
الرهن
العقاري المعروفة.
وهكذا
في 23 أغسطس (آب)
الماضي، جاء
تقرير وكالة «fitch ratings» للتصنيف،
صادماً
وصافعاً
عندما خفّض
لبنان إلى
درجة «ccc»، معلناً
أنه «لا توجد
خطة متوسطة
الأجل ذات صدقية
لتثبيت الدين
الحكومي، وأن
الثقة الضعيفة
تنبع من عدم
الاستقرار
السياسي وعدم
فعالية الحكومة
وتدهور النمو
الاقتصادي
والمخاطر الجيوسياسية،
وضعف العلاقة
بين لبنان
ودول الخليج،
بسبب عدم
التزام
الدولة سياسة
النأي بالنفس».
وكانت
مؤسسة «moody’s» الدولية
قد خفّضت
تصنيف لبنان
إلى درجة «c»، ولكن بعد
تدخلات
ومناشدات
وقطع وعود
جديدة بسياسة
إصلاحية حقيقية،
أصدرت وكالة «standard &
poor’s»
تصنيفها
مبقية لبنان
عند درجة «- b»، ولكن
كإجراء موقت
لمدة 6 أشهر،
يفترض أن الدولة
اللبنانية
تثبت أنها
بدأت ورشة
إصلاحية للوضع
الاقتصادي،
كي لا تقوم
بتصنيف لبنان
دولة عاجزة عن
الوفاء
بالتزاماتها،
وهو ما يعني
أنها دولة فاشلة!
وسط
هذه الأجواء،
عقد يوم
الاثنين
الماضي اجتماع
اقتصادي
سياسي شامل،
دعا إليه
الرئيس ميشال
عون كل
السياسيين
وقادة
الأحزاب،
لمناقشة ورقة
إصلاحية
يفترض أن
تعالج
المخاوف، التي
أثارتها
مؤسسات
التصنيف
الدولية، وأن
تنهض بالوضع
المتردي في
البلاد، وتمّ
الإعلان عن
حال طوارئ
اقتصادية،
وعن تشكيل
هيئة طوارئ
اقتصادية،
وكل ذلك وسط
دعوات
متزايدة وجّهت
إلى
اللبنانيين
بأن المطلوب
من الجميع التضحية
لإنقاذ
البلد، وهو ما
دفع الناس إلى
السؤال...
بماذا يمكن
للضحية أن
تضحّي بعد؟
بمعنى أن
المستوى
السياسي
الفاسد الذي
أوصل لبنان إلى
حافة
الانهيار، هو
الذي يجب أن
يُضَحى به،
وأن تُستعاد
المليارات
التي سرقها.
ولكننا
في بلد منهوب،
حيث ينصرف
المستوى السياسي
إلى نهش المال
العام، وحيث
تستمر الشكوك
في قدرة
الدولة على
تنفيذ ما تعد
به من إصلاحات،
من منطلق
واحد، وهو أن
السياسيين
الذين صنعوا الكارثة
منذ زمن بعيد،
هم الذين
سيجدون معجزة
الإصلاح
والإنقاذ،
ربما لهذا لم
يكن مستغرباً
مثلاً، أن يقف
البطريرك
الماروني
بشارة الراعي،
يوم الثلاثاء
الماضي، غداة
اجتماع بعبدا،
وأن يقول
الكلام
القاسي الذي
يعتمل في صدور
اللبنانيين:
«إن المسؤولين
في الدولة على
كل
المستويات،
يتآكلهم
الفساد
السياسي والأخلاقي
والمالي،
وإنهم يهملون
الشعب في معيشته
وحقوقه
الأساسية،
بإهمالهم
النهوض الاقتصادي
والمالي،
وبتغطيتهم
التهريب
والتهرب
الضريبي
والمفسدين،
ولهذا عندما
تقولون إن
الخزينة
فارغة، فأنتم
الذين
أفرغتموها في
جيوبكم»!
والسؤال...
كيف يستطيع
عطّارو
السياسة أن
يصلحوا ما راكم
دهرهم من
فساد؟
من
1993 إلى 2019:
غطاء الدولة
لحزب الله
نقولا
ناصيف/الأخبار/السبت
07 أيلول 2019
للمرة
الثانية منذ 26
آب، يعيد
الرئيس ميشال
عون تأكيد
موقف رسمي
متطابق مع حزب
الله: حق لبنان
في الدفاع
المشروع عن
النفس في كل
مرة تخرق
اسرائيل
قواعد الاشتباك
وتنتهك
السيادة.
الموقف ليس
جديداً منذ
عام 1993. لكن
مغزاه الآن
مختلف
قد
لا يكون هجوم
الطائرتين
المسيّرتين
الاسرائيليتين
على الضاحية
الجنوبية، في
24 آب، في حجم
اربعة نزاعات
مسلحة كبيرة
بين حزب الله
واسرائيل منذ
ما بعد اتفاق
الطائف: عاما 1993
و1996، ثم
الانسحاب
الاسرائيلي
من الجنوب عام
2000، فحرب تموز
عام 2006، اضف
نزاعاً
خامساً،
محدوداً،
طرفاه الجيش اللبناني
واسرائيل في
العديسة علم 2010.
الا ان الدلالات
العسكرية
والسياسية
لاعتداء الضاحية
قد لا تقل
اهمية.
حتى
الوصول الى 24
آب، احاط
بالنزاعات
المسلحة السابقة
اكثر من تبرير
في السياق
الذي اتخذته،
وهي رافقت
ثلاثة رؤساء
للجمهورية هم
الياس هراوي
واميل لحود
وميشال
سليمان. ثلاثة
من المواجهات
المسلحة تلك
في ظل الوجود
العسكري والسياسي
السوري (1993 و1996
و2000)، قيل آنذاك ان
دعم السلطات
اللبنانية
الحاكمة حزب
الله نجم عن
ان هذه مغلوب
على امرها.
قيل ايضاً ربما
كانت قليلة
الايمان في
هذا الدعم،
بيد ان الحقبة
السورية
ارغمتها على
الوقوف وراء
الحزب بسبب
المواجهة
المستترة
السورية -
الاسرائيلية.
بذلك، تبعاً
لما شاع لدى
معارضي دمشق، فإن
هذه بقرار
سوري محض -
لحسابات
اقليمية - قادت
لبنان الى
الاشتباك مع
اسرائيل من
خلال التعويل
على حزب الله
وسلاحه.
في
حرب 2006 كان
الجيش السوري
قد جلا عن
لبنان، الا ان
السلطات
اللبنانية
الحاكمة اضحت
في مقلب مناوئ
وعدو لسوريا،
عبّرت عنه
حكومة الرئيس
فؤاد السنيورة،
رغم استمرار
لحود في رئاسة
الجمهورية،
لكن فاقد
الدور
والهيبة
تماماً.
وقتذاك، منذ
اليوم الاول
لحرب تموز،
وصفت
الغالبية الحكومية
تصرّف حزب
الله وأسره
جنديين اسرائيليين
بالتهوّر
الذي يقود
لبنان الى
الخراب، قبل
ان يصير الى
تصويب هذا
الموقف
جزئياً لاحقاً.
مع ذلك،
أُدرِج موقف
الغالبية -
على طرف نقيض من
المرحلة
السورية - على
انه جزء لا
يتجزأ من موقف
غربي عام
مناوئ لحزب
الله. لم
تتبنّ تلك السلطات
مقاومة حزب
الله على غرار
عامي 1993 و1996، وتردد
في كمّ لا
يستهان به من
الوثائق
الرسمية
والديبلوماسية
ان قوى 14 آذار
راهنت على
تجريد الحزب
من سلاحه في
خاتمة تلك
الحرب. في
المقابل كان
دور دمشق من
وراء الحدود
فتح مخازن
الجيش السوري
لحزب الله
للتزود اسلحة
وعتاداً.
اما
التجربة
الخامسة في
عهد سليمان،
فلم يكن الحزب
طرفاً فيها،
بل الجيش
اللبناني
الذي واجه
الاسرائيليين
في اشتباك
شجرة
العديسة، في
محاذاة الخط
الازرق في 3 آب
2010، الذي ادى
الى استشهاد
عسكريين
لبنانيين
اثنين ومقتل
ضابط
اسرائيلي،
إضافة إلى الزميل
عساف بو رحال.
بعد الاجماع
الوطني
العريض على
دعم الجيش في
الاصطدام مع
الاسرائيليين،
مع ان قرار
قيادة اليرزة
بخوض
المواجهة اتى
لاحقاً بعدما
سارع احد
العسكريين
الى اطلاق
النار على
الجنود
الاسرائيليين
- بلا إذن قيادته
- عندما
حاولوا
اقتلاع
الشجرة،
استخدمت
واقعة
العديسة في
ذلك الوقت
لإبراز عدم جدوى
استمرار
احتفاظ حزب
الله بسلاحه،
وتالياً
اناطة مهمة
الدفاع عن
الجنوب
بالجيش وحده.
أول
غطاء رسمي غير
منقوص لا تقف
وراءه مرجعية اقليمية
في
حصيلة
السوابق
الخمس تلك،
تأتي حادثة
الضاحية
الجنوبية كي
تفتح باباً
عريضاً على
تفسير موقف
لبناني رسمي
غطى الدور
العسكري لحزب الله،
قبل ان يرد
على اعتداء
الضاحية ثم
بعده. فإذا
موقف رئيس
الجمهورية
ميشال عون في 26
آب، بمفردات
ديبلوماسية،
اتى مكملاً للموقف
الذي اعلنه
الامين العام
لحزب الله السيد
حسن نصرالله
في اليوم
السابق، 25 آب،
غداة الهجوم
على الضاحية
بجزمه بالرد
بعدما وصف ما
حدث بأنه خطير
جداً. بعدما
قال نصرالله
ان حزبه سيرد،
لاقاه عون
بتأكيد «حق
لبنان في
الدفاع
المشروع عن
النفس». وفي
اولى ليالي عاشوراء،
في 31 آب، قال
نصرالله
مجدداً ان
الرد «حتمي
ومحسوم ومن
داخل لبنان».
بعد ظهر اليوم
التالي،
الاول من
ايلول، هاجم
مقاتلو الحزب
الآلية
الاسرائيلية.
امس، في موقف
اضافي لتبرير
ما فعل حزب
الله وتأكيد
دعمه، اعاد رئيس
الجمهورية
امام ممثل
الامين العام
للامم
المتحدة في
لبنان يان
كوبتش الكلام
عن «الحق
المشروع في
الدفاع عن
النفس». كلام
البارحة جاء
في توقيت بارد
بعدما انحسرت
العاصفة وردود
الفعل
والسجالات
على الهجوم
المضاد للحزب،
كي يجزم رئيس
الجمهورية
بأن هذا
الموقف يمثّل
السلطات
اللبنانية
الحاكمة.
لكن
ما انطوى عليه
الغطاء
الرسمي
الجديد،
المختلف عن
السوابق
الخمس، بضع
ملاحظات:
اولاها،
ان هذا الغطاء
يصدر عن رئيس
الجمهورية
الذي لا يُعثر
له على سبب كي
يُقال انه مغلوب
على امره في
موقفه هذا.
فالرجل، منذ
ما قبل وصوله
الى الرئاسة،
بل ما قبل حرب
تموز 2006، ابرم
تفاهماً مع
حزب الله مثّل
حينذاك غطاء
مسيحياً
كبيراً له
ولسلاحه، ثم
سارع منذ
اندلاع حرب
تموز الى
الوقوف الى
جانب الحزب
بينما
الافرقاء
المسيحيون، كما
الآخرون في
قوى 14 آذار،
نددوا بما
عدّوه افتعال
حزب الله تلك
الحرب. لذا
بدا طبيعياً
ان يكون عون
اول من ندد
بالاعتداء
على الضاحية
الجنوبية،
وبرر الرد وحق
الدفاع عن النفس.
بذلك منح
الحزب اول
غطاء رسمي غير
منقوص، او
مطعون في
صدقيته، او
تدعمه مرجعية
اقليمية.
ثانيها،
تمسك رئيس
الجمهورية
بحصر الغطاء الرسمي
به هو دونما
اللجوء الى
مجلس الوزراء
كي يصدر عنه
موقف كهذا،
اعتادته
الحكومات
المتعاقبة في
الحقبة
السورية
بإعلان دعمها
حزب الله. لا
ريب في ان
المجلس
سينقسم حتماً
حيال تبني
موقف الرئيس،
مقدار ما
سيمثل احراجاً
لرئيس
الحكومة سعد
الحريري
الآتي لتوّه
من واشنطن. لم
يحل ذلك دون
انضمام
الحريري الى
موقف عون.
ضمر
عون حصر حق
الرد بحزب
الله، فلم
يُشر الى انه
مهمة الجيش
ايضاً
ثالثها،
خلافاً
لمواقف معظم
الافرقاء،
واولهم
معارضو حزب
الله وخصومه،
التي تراوحت
بين حدَّي
التنديد
بالاعتداء
الاسرائيلي
وبين احتواء
رد الفعل
بمطالبة
الحزب بعدم
التصعيد ضد
اسرائيل خشية
جر لبنان الى
حرب شبيهة
بحرب 2006، صبّ
موقف عون، في
المرة الاولى
ثم الثانية،
في تأكيد الاصرار
على حق الرد
الى حد قوله
في 26 آب ان ذلك
الاعتداء
«اعلان حرب
يوجب الرد»،
ونبذ اي فكرة
للاحتواء او
التغاضي عما
حدث. موقف
كهذا ليس اقل
اهمية من
القرار
الامني للحزب
بشن هجوم
مضاد، ما لم
يُعدّ
ايغالاً في
الحض وربما
التحريض.
رابعها،
ضمر عون حصر
حق الرد بحزب
الله، فلم يُشر
الى انه مهمة
الجيش ايضاً،
آخذاً في الاعتبار
جانباً مهماً
يرتبط
بالاميركيين
اكثر منه
بالاشتباك مع
اسرائيل، هو
احتمال فقدان لبنان
المساعدات
العسكرية الاميركية
لجيشه في حال
استخدم
السلاح الاميركي
- اياً يكن
طرازه - وفي
معزل عن توازن
القوى وتكافؤها،
ضد اسرائيل.
اذ يقترن تدفق
هذه المساعدات
بقيود متشددة
حيال الدولة
العبرية وعدم
التعرّض
لأمنها من
جهة، وقصر
استعمال السلاح
الاميركي على
مكافحة
الارهاب من
جهة اخرى.
كيف
أسقطت
الأحزاب
الدولة
اللبنانية ؟
بقلم
: توفيق شومان/وكالة
أنباء آسيا/07
أيلول/2019
قبل
الحرب
المشؤومة في
العام 1975،
تنازعت الأحزاب
اللبنانية
وأبدعت في
شعارات
الفرقة .
ولما
تحول النزاع صراعا ،
سقطت الدولة و
بقيت الأحزاب
.
كأن
استراتيجية
الأحزاب تمحورت
حول تقويض
الدولة ليحيا
الحزبيون ،
ومنذ عقود
خمس، مازالت
الأحزاب فوق
الدولة ، وما زالت
الدولة تحت
الأحزاب .
وقد
تأتي خمسة
عقود جديدة من
دون ان تقوم
الأحزاب عن
الدولة ،
فالأحزاب على
ما يبدو ويظهر
،لاتريد
قيامة للدولة
، تريدها
تحتها.
وعلى
ما يظهر أيضا
، أن الدولة
المتخيلة
حزبيا ، إما
أن تكون على شاكلة
هذا الحزب أو
ذاك أو ذلك ،
وإما لا تكون .
وحتى
لا تأخذ
الدولة من
أرصدة
الأحزاب
من
الواجب ألا
تكون
كأن
الحزبية
والدولة ضدان
و كأنهما
لا يلتقيان
ولكن
كيف سقطت
الدولة ؟
هذا
يستجلب " حصاد
الأيام "
الماضية إلى
واقع الأيام
الحاضرة ،
ويستحضر في
الوقت عينه ،
كيفية صوغ
الفرقة
والإنقسام
وصولا إلى
الحرب والإنقضاض
على الدولة .
كان
الحزبيون من
يمين ويسار
ناقمين على الدولة ،
أهل اليمين
مجتمعون في "
الحلف
الثلاثي " لمواجهة
نهج "
الشهابية " ،
وأهل اليسار
لمواجهة النظام
" اللبناني
العميل ".
لأول
مرة يتحد
اليساريون
واليمينيون
لإصطياد
فريسة
راحوا
يتحينون فرصة
الثأر ، كما
كان يتحين بنو
تغلب لبني
شيبان.
ولما
خرج " طائر
الهامة " من
رؤوس الأحزاب
، وراح ينادي "
اسقوني
اسقوني دما "
على ما كانت
تعتقد العرب ،
أخرجت
الأحزاب
دفائن
قبائلها وموروثات
تعارضها مع
الدولة ،
فأوغلت في طعن
الدولة
وإمعانها ،
حتى أسقطتها
أرضا وما زالت
...
كيف
جرى ذلك؟
ماذا
وقع حتى وقعت
الدولة ؟
الإنتقام
الحزبي الأول
من الدولة
اللبنانية
تمثل ب "الحلف
الثلاثي " في
انتخابات
العام 1968 حين
تجمهرت "
أحزاب اليمين
" لمواجهة النهج
الشهابي ،
وهذا ما أسهم
في دفع البلاد
نحو الحرب كما
يقول رئيس "
الشعبة
الثانية " في الجيش
اللبناني
غابي لحود ، (1931ـ
2018) في " ذاكرة الإستخبارات
" ـ ص236) " ذلك أن
كل تجمع طائفي
سيقابله تجمع
طائفي مضاد ،
مما يقلص سلطة
الدولة ،( ذاكرة
الإستخبارات
ـ حوار غسان
شربل ـ دار
رياض نجيب
الريس ـ بيروت
2007 ).
بعد
" الحلف
الثلاثي " :
راح الرئيس
الأسبق للجمهورية
فؤاد شهاب
يتساءل من
معزله : الى
اين ستذهب
البلاد؟.
إلى
الحرب يا
فخامة الرئيس
وهكذا
كان ... حيث شكل
العام 1969 بداية الحرب ،
وفقا لما
يقوله :
ـ
كمال جنبلاط :
" الكتائب
بدأت بالتسلح
في حدود العام
1969 "، (هذه وصيتي
ـ مؤسسة الوطن
العربي ـ
باريس 1978ـ ص: 12).
ـ
محسن ابراهيم
: " إن عوامل
الحرب بدأت
بالنضوج مع
آواخر
الستينيات "، (
الحرب وتجربة
الحركة
الوطنية ـ
منشورات
بيروت المساء
ـ بيروت 1983).
ـ
جوزيف أبو خليل
: " نعم ... حرب
لبنان بدأت في
العام 1969، وبدأ
السلاح ينتشر
بأيدي الناس ،
بل كانت
الكتائب تتسلح
وتساعد
الأهلين على
التسلح منذ
أرغمت الدولة
على الإعتراف
بالوجود
الفلسطيني
المسلح " ،
(قصة الموارنة
في الحرب ـ
شركة
المطبوعات للتوزيع
والنشر ـ
بيروت 1990ـ ص: 12ـ 17 ).
أولى
ملامح تلك
الحرب ارتسمت
مع واقعة "
23نيسان " 1969، بين
" أحزاب
اليسار "
والجيش
اللبناني ، وعنوانها
دعم العمل
الفدائي من
لبنان ، فسقط قتلى
وجرحى ،
فاشتعلت
النفوس
وتحاقدت
الأفكار و
النصوص ، لتضع
الدولة
اللبنانية
أمام السؤال
الكبير : ماذا
بعد؟.
إلى
إحراق قرطاجة
كما قال
القائد
الروماني قبل
ألفين من
الأعوام
حرقوا
قرطاجة ورشوا
ملحا على
رمادها حتى لا
تنهض من جديد
هكذا
جرى بين
الأحزاب
والدولة
اللبنانية .
حول
واقعة "
23نيسان "
ومكانها في
مسار التصارع الحزبي
اللبناني ،
ورد في ملحق
صادر عن " منشورات
حركة انصار
الكتائب ـ
تشرين الثاني
1975 " بعنوان " لبنان
والثورة
الفلسطينية "
التالي :
: في
العاشر من
نيسان 1969، عرض
الملك
الأردني حسين
بن طلال ،
مشروع خطة
سلام لإنهاء
حالة الحرب
مقابل انسحاب
اسرائيل من
الأراضي
المحتلة في
العام 1967،
وقوبل
المشروع برفض
اسرائيلي
وعراقي وسوري
وجزائري
بالإضافة إلى
رفض المقاومة
الفلسطينية ،
وقد أيد
المشروع
الرئيس جمال
عبد الناصر ،
وأما في لبنان
فقد أيدت الحكومة
المشروع بشكل
رسمي أثار
ردود فعل
متباينة ،
واستغل
اليسار هذا
الموقف ، وبدل
أن تقوم
التظاهرات في
بغداد ودمشق
والجزائر
وعمان ، تداعت
الهيئات
والقوى
الوطنية
والتقدمية إلى
التظاهرفي
بيروت " (ص:16).
ويروي
اللواء سامي
الخطيبب ،
الضابط القوي
آنذاك (1969) في "
الشعبة
الثانية "
ووزير
الداخلية اللبنانية
لاحقا ، أنه
ذهب الى
الأردن واجتمع
مع ياسر عرفات
وقال له : "
حرام ذاك الدم
الذي سال في
بيروت ، هذا
الدم يجب أن
يراق على
الحدود ، تعالى
نتفق وإياك ،
على أن يكون
لبنان مصرفكم
وإعلامكم
ومنبركم
السياسي " ،
(سامي الخطيب
ـ زيارة خاصة
ـ حوار: سامي
كليب ـ قناة "
الجزيرة " ـ 4ـ 5
ـ 2009).
أعقب
واقعة " 23
نيسان " ، ما
يُعرف ب
"حادثة طائرة
الميراج "، فقد
سعى الإتحاد
السوفياتي
إلى اختطاف
طائرة
"ميراج"
لبنانية
مقاتلة ، وعمل
على تجنيد ضابط
طيار في الجيش
اللبناني ، هو
محمود مطر ، وأبلغ
مطر قيادة
الجيش بذلك ،
فطلبت منه
متابعة
المهمة حتى
استكمال
حلقاتها
الختامية وافتضاح
الأمر بالجرم
المشهود ،
وهذا ما حدث
بالضبط ،
فثارت
الثائرة جراء
هذه السقطة
السوفياتية
العاثرة ، (
تفاصيل
العملية :
محمود مطر ـ ذاكرة
الإستخبارات
ـ ص :305ـ أيضا :
نقولا ناصيف ـ
المكتب
الثاني حاكم
في الظل ـ
الناشر :
مختارات ـ
بيروت 2005).
حول
" حادثة
الميراج "
يقول كمال
جنبلاط : ما كان
يجب أن " نشرشح
" الإتحاد
السوفياتي
بهذه الطريقة
، على ما يروي
غابي لحود.
ويقول
محمود مطر:
اتهموني
عميلا
أميركيا
تلك
الحادثة ،
سيكون لها
تأثير
خطيرعلى طريق تفكك
الدولة
اللبنانية ،
وذاك التأثير
تمثل أولا
بمساعي "
الشهابية "
لإعادة إحياء
تفاهم العام 1958
بين الرئيسين
فؤاد شهاب
وجمال عبد
الناصر عبر "
عقد سياسي جديد
" إسمه " اتفاق
القاهرة "
لتنظيم العمل
الفدائي في
لبنان ،
والثاني
يرتبط
بالإنتخابات الرئاسية
في العام 1970 ،
حين اجتمعت
الأحزاب ومن
معها على
إسقاط "
الشهابية " ،
فأسقطت معها الدولة
وفي صلبها
الأجهزة
الأمنية.
هنا
يسأل الرئيس
الياس
الهراوي ،
وكان من معارضي
" الشهابية ":
ـ
"هل كانت
الخطوة التي شلت جهاز
المخابرات
سليمة ؟ لم
يكن من السهل
الإجابة عن
السؤال
يومذاك ، نظرا
إلى أجواء
الضغينة التي
كانت تسود
الحياة
السياسية "،
(الياس الهرواي
: عودة
الجمهورية ـ
دار النهار ـ بيروت
2002ـ ص :59 ـ 60 ).
يقول
باسم الجسر ،
كاتب سيرة
الرئيس فؤاد
شهاب ،عن
الإنتخابات
الرئاسية في
العام1970، وما واكبها
من اعتراض
سوفياتي على
المرشح
الشهابي
الياس سركيس
جراء " حادثة
الميراج " :
ـ
" قال لي رئيس
مجلس النواب
صبري حمادة
إنه سعى
لإقناع كمال
جنبلاط
بإنتخاب
الياس سركيس ،
فقال له
جنبلاط : أنا
مقتنع مثلك
ولكن السفير
السوفياتي
غير مقتنع ".
ـ
" سمعت من رئيس
الحكومة رشيد
كرامي تعليقا
على " الفيتو "
السوفياتي
على الياس
سركيس ، قال
فيه : يبدو أن
أخواننا
الروس " أضرب
منا " ، فالقضايا
الشخصية لا
تقل عندهم عن
تصفية
الحسابات " ، (
باسم الجسر :
فؤاد شهاب ذلك
المجهول ـ
شركة
المطبوعات
للتوزيع والنشر
ـ بيروت 1988 ـ ص : 128).
نعود
إلى ما قاله
الرئيس الياس
الهراوي حول الضغينة
المتحكمة
بالقوى
السياسية ،
ولا يبدو أن
عقارب الساعة
تقدمت إلى
الأمام ، بل
هي متوقفة في "
الوراء " ،
وأبدا في
الوراء .
الليلة
بنت البارحة
كما يقول
القول
المأثور
والإطلاقيات
والمغلقات
الخطابية
والشعاراتية
التي استحكمت
بلغة الأمس هي
نفسها التي تستبد
بلغة اليوم
كأنك
ما غزيت
يا أبو زيد
نقرأ
التالي من "
الوراء" الذي
لم نغادره :
في
الموسم
الثقافي لعامي
1968ـ 1969، دعا
النادي "
الثقافي
العربي " ،
أحزابا وقوى
سياسية
لبنانية ،
لمناقشة
الواقع السياسي
المحلي ، وقدم
المؤتمرون
أوراقا
وتصورات تعكس
الذهنيات
والمنظومات
الفكرية
لأحزابهم ،(
القوى
السياسية في
لبنان ـ دار
الطليعة 1970)،
فقالوا :
ـ
رشاد سلامة عن
حزب " الكتائب
اللبنانية ": "
وطأة
التيارات
المستوردة
اشتدت وجرفت
هيبة الدولة
وبتنا نخشى على
حرمتين :
الحرية
والنظام ، ان
مفهوم العروبة
دخلته
استفاضات
كثيرة خلال
السنوات
العشر الماضية
، بحيث بات
هذا الإستفاض
يرهبنا ، وأنا
أريد أن أسأل
المؤرخين متى
كانت الدول العربية
وحدة واحدة من
المحيط إلى
الخليج؟ "، (13ــ
20).
ـ
خليل أحمد
خليل عن الحزب
" التقدمي
الإشتراكي" :
هدف الحزب
إحداث انقلاب
جذري شامل في
لبنان ، وهذا
الإنقلاب قد
يتم عن طريق
العنف الفجائي
، او عن طريق
التفجر
الثوري ، وقد
يتم عن طريق
العنف
المتصاعد ،
وقد يتم بطرق
أخرى ،
واشتراكنا في
النظام لا
يعني ولا بأي
شكل أننا جزء
من النظام " (ص :
78).
ـ
جوزيف مغبغب
عن حزب "
الوطنيين
الأحرار" : " الشيوعية
كعقيدة
وكنشاط يقتضي
اعتبارها خطرا
يجب مجابهتها
واقتلاعها ،
وان الأنظمة
اليسارية
العربية
المتطرفة ومن
وراءها
الشيوعية
الدولية ،
تعمل على
تقويض مقومات
الوجود اللبناني
، ومن شأن
نشاط اليسار
العربي لو
استمر أن يطيح
بالكيان
اللبناني" ،
(ص:102ـ103).
ـ
محمد كشلي عن
منظمة "
الإشتراكيين
اللبنانيين " :
" النظام
اللبناني
وسيط في عملية
نهب الثروة في
المنطقة
العربية من
قبل
الإمبريالية
، والنظام
اللبناني
قاعدة
اقتصادية
وفكرية
وسياسية
للمصالح
الإمبريالية
، وإن النضال
الوطني
اللبناني
المساند
للكفاح
الفلسطيني
المسلح
والمتفاعل
معه ، سيطلق
في وجه الوضع
اللبناني
تحديات سوف
تلعب في تفكيك
تماسكه
الداخلي وفي
خلخلة
تركيباته
الفوقية والتقليدية
" ،(ص : 168ـ185).
ـ
كريم مروة عن
الحزب "
الشيوعي
اللبناني " : "
الحلف
الثلاثي الذي
تشكل بعد نكسة
الخامس من حزيران
، يشكل الحصان
الرئيسي
للطغمة
المالية
والإمبريالية
وخصوصا
الأميركية ،
والهدف من ذلك
تعزيزمواقع
الرأسمال
الأميركي في
البلاد ،
وتحقيق مخطط
الدول الإمبريالية
في المنطقة
العربية
بمواصلة الهجوم
على الحركة
التحررية
العربية " ، ( ص:
195).
ـ
نقولا
الفرزلي عن
حزب " البعث "
الموالي للعراق
: يشكل النظام
اللبناني ،
أكثر من أي
نظام عربي آخر
، النظام
النقيض لدعوة
حزب البعث "،(ص:248).
ما
الذي
تغير بين
الأمس واليوم
؟
أحزاب
تجتاح أحزابا
بجحافل
الخطابات
لا
تترك مفردة من
دون تحويلها إلى اتهام
ولا
تترك فاصلة
ولا نقطة لا
تحولها إلى
رأس حربة
تستعين
بما هب ودب من
قواميس اللغة
تجلب
من أحشاء
الكلام كل
كره ومكروه
وكراهية
تتلاعن
وتتشاتم
وتتغاضن
وتتحاقد
تبطش
بشعارها
تفتك
بخطابها
تُهلك
بسطورها
ومن
ثم تسأل :
أين الدولة ؟
كيف
يمكن بناء
الدولة بنصوص
فتاكة ؟
أو
بخطابات
شكاكة
أوبعقول
متربصة ؟
ما
كان ... كان ...
وما
كان ... مايزال ...
هل
عرفتم لماذا
سقطت الدولة
في لبنان ؟
هل
عرفتم لماذا
لن تقوم دولة
في لبنان؟
عشتم
وعاش لبنان
موسكو
على خط
المواجهة
الإسرائيلية
ـ اللبنانية والعلاقة
مع تل أبيب
«زواج مصلحة
سرّي» مريح للطرفين
رائد
جبر/الشرق
الأوسط/07
أيلول/2019
تلاحقت
في الفترة
الأخيرة،
تطورات
مرتبطة بإسرائيل،
وتحركاتها
على الصعيد
الإقليمي، وبدت
كلها وثيقة
الصلة، بشكل
أو بآخر،
بمسار تعزيز
الحضور الروسي
في الشرق
الأوسط. إذ
اتضح بعد
المواجهة
المحدودة بين
إسرائيل و«حزب
الله» في
المناطق
الحدودية
أخيراً، أن
الطرفين
اللبناني
والإسرائيلي
اتجها إلى
موسكو
لمحاصرة
احتمالات
اتساع نطاق
المواجهة. وأعقب
ذلك إعلان تل
أبيب بدء
ترتيبات لعقد
لقاء جديد على
مستوى رؤساء
مجالس الأمن
القومي في
روسيا
والولايات
المتحدة
وإسرائيل
لمناقشة
الوضع في
المنطقة، ومحاولة
تقريب وجهات
النظر حول
آليات التعامل
مع إيران في
سوريا
ولبنان،
والمنطقة
عموماً. ولم
تلبث موسكو
وتل أبيب أن
أعلنتا، في
وقت متزامن،
بعد ذلك
مباشرة، عن
إعداد زيارة
بشكل عاجل،
لرئيس
الوزراء
الإسرائيلي
إلى منتجع سوتشي
الروسي للقاء
الرئيس
فلاديمير
بوتين، وينتظر
أن يكون
موعدها قبل
الانتخابات
الإسرائيلية
في 17 من الشهر
الحالي. وهي
تهدف، كما بات
معلوماً،
فضلاً عن دعم
فرص نتنياهو
الانتخابية،
إلى وضع رؤية
مشتركة
للتحرّكات
الجارية في
سوريا ولبنان.
«كل
الطرق تقود
إلى موسكو»... هكذا
يفاخر بعض
المحللين
الروس، وهم
يتحدثون في هذه
الأيام عن
اتساع حجم
الحضور
الروسي في الملفات
الشرق أوسطية.
وحقاً،
تتطلع موسكو
إلى لعب أدوار
أكبر في مسائل
لم يكن لها
حضور بارز
فيها في
السابق، مثل
موضوع
الاشتباك
الإسرائيلي
مع «حزب الله». إذ كان
لافتاً بعد
المواجهة
المحدودة
أخيراً، أن
موسكو نشطت
اتصالاتها مع
الأطراف
المعنية،
وسعت إلى
محاصرة
احتمالات
التصعيد.
ولم
تُخفِ أوساط
دبلوماسية
روسية مخاوف
من أن «لبنان
وإسرائيل
يقفان الآن
على بعد خطوة
واحدة من حرب
جديدة». وأنه
على الرغم من
استبعاد
أوساط روسية
أن يقع تغير
كبير في
موازين القوى
القائمة
حالياً في حال
نشبت هذه
الحرب، فإنها
ترى أنها
ستكون مكلفة
بالنسبة
لموسكو، التي
ترى في أي
مواجهة كبيرة
في المنطقة
حالياً
تهديداً
لخططها في سوريا.
لذا
سارعت موسكو
إلى التقاط
فرصة الاتصالات
التي جرت من
الطرفين
اللبناني
والإسرائيلي
معها، لبذل
جهود لتقليص
فرص وقوع مواجهة
كبرى، وهي
نجحت في هذا
الاتجاه.
تشير
مصادر
إعلامية
عربية وروسية
متطابقة إلى
أن موسكو نقلت
رسائل عدة بين
إسرائيل و«حزب
الله»، وأن
الطرفين
أعلنا خلالها
«أنهما لا
يريدان توسيع
المواجهة».
ووفقاً
للمعطيات،
فقد أكدت موسكو
للجانب
الإسرائيلي
أنه «لا يوجد
أي تغيير على
قواعد
المواجهة
القائمة،
بمعنى أن استهداف
(حزب الله)
الآلية هدف
إلى حفظ ماء
الوجه لا غير،
وأن الحزب لا
يسعى لتوسيع
مساحة المواجهة».
ونقل
الدبلوماسيون
الروس رغبات
مماثلة من
جانب إسرائيل
إلى الأطراف
اللبنانية. وبرأي
خبراء روس،
فإن التحرك
الروسي
العاجل، الذي
استند إلى
قناعة روسية
بعدم ميل
الطرفين إلى
التصعيد،
أظهر وفقاً
لتعليق صحيفة
روسية أنه
«بات بإمكاننا
أن نتحدث بثقة
عن وصول بلدنا
إلى مستوى
جديد. والآن
أصبحت كلمته
مهمة في حل
حتى أكثر
الصراعات
الإقليمية
حدة. إنه لأمر
مؤسف أن هذا
لم ينجح حتى
الآن مع
أوكرانيا».
جهود
روسيا
المتوسعة
أشارت
مصادر عسكرية
روسية،
أخيراً، إلى
أن روسيا بدأت
بالفعل تنخرط
في جهد أوسع
لتخفيف
التوتر اللبناني
الإسرائيلي،
وفي إشارة ذات
مغزى، أكدت أن
إيران «تساعد
بشكل كبير في
هذا الأمر». والواقع
أن مساعي
موسكو تنطلق
من أن وجود
علاقات جيدة
مع إسرائيل،
والمحافظة
على قنوات
اتصال مع كل
الأطراف
اللبنانية،
يساعدان في
إنجاح هذا الدور.
إلا أن
هذا لا يعني،
وفقاً لخبراء
روس، أن
الأمور قد لا
تتفاقم بعد
انتهاء
الاستحقاق
الانتخابي في
إسرائيل، لأن
ثمة «لاعبين
آخرين هنا»،
في إشارة إلى
الولايات
المتحدة. ثم
إن ملف
المواجهة
اللبنانية
الإسرائيلية
مرتبط
بمسارات عدة،
بينها الوضع
في سوريا والمواقف
المتباينة
حيال سياسات
إيران
الإقليمية،
وأخيراً،
بسبب طموحات
واشنطن
لتكريس واقع
إقليمي جديد
يسهل تمرير
«صفقة القرن».
رغم
ذلك، تنطلق
موسكو في
جهودها
للمحافظة على
هدوء نسبي
يوفّر آلية
لمنع وقوع
مواجهات واسعة
من قناعة بأن
«الولايات
المتحدة لن
تذهب نحو
المساعدة على
زعزعة
استقرار
لبنان، لأنها
تتطلع إلى
تعاون مع
السلطات
الموالية
جزئياً في
البلاد في
مشروعات
مستقبلية
للاندماج في
الشرق الأوسط
ضمن إطار
خططها لرسم
ملامح جديدة
للنظام
الإقليمي».
اللقاء
الأمني
الثلاثي
في
هذه الأثناء،
جاء إعلان
رئيس حكومة
إسرائيل
بنيامين
نتنياهو،
مساعي لعقد
قمة أمنية ثلاثية
ثانية، بين
إسرائيل
وروسيا
والولايات
المتحدة، في
الفترة
المقبلة،
ليضيف بعداً
جديداً للنقاشات
الدائرة حول
هذا الموضوع،
ونقلت مصادر أن
«المفاوضات
تجري لعقد
اللقاء
الجديد في القدس
خلال
الأسابيع
المقبلة». غير
أن مصدراً مطلعاً
على الملف في
موسكو أبلغ
«الشرق
الأوسط» أن
«موسكو لم
تحسم قرارها
بالمشاركة
بعد»، وترى
أوساط روسية
أن المشكلة لا
تكمن في عقد
اللقاء من حيث
المبدأ، بل في
الأهداف
المتوخاة من
هذا اللقاء.
وهنا،
تجدر الإشارة
إلى أن رؤساء
مجالس الأمن
القومي في
روسيا
وإسرائيل
والولايات
المتحدة كانوا
قد عقدوا
اجتماعاً في
يونيو
(حزيران) الماضي
في القدس، كرس
لمناقشة
الوضع في
سوريا،
خصوصاً على
صعيد الوجود الإيراني
في هذا البلد.
وفشلت
الأطراف
يومذاك في
تقريب وجهات
النظر حول
الملف
الخلافي الأكبر.
وقال سكرتير
مجلس الأمن
القومي
الروسي نيكولاي
باتروشيف، في
حينه، أن
«موسكو تعير اهتماماً
كبيراً لضمان
أمن إسرائيل»،
لكنه شدد على
أن «تحقيق هذا
الهدف يتطلب
استتباب الأمن
في سوريا
أولاً».
وبالتالي،
بدا واضحاً
خلال ذلك
اللقاء أن الخلاف
الرئيس لا
يكمن في وضع
ملف الوجود
الإيراني في
سوريا على
طاولة
المفاوضات،
وبحث السياسات
الإقليمية
لإيران، بل في
رفض موسكو الخضوع
لإملاءات
مسبقة. وفي
هذا السياق،
قال دبلوماسي
اطلع على سير
المفاوضات
لـ«الشرق
الأوسط»، إن
موسكو أبلغت
الجانبين
الإسرائيلي
والأميركي
أنها لا تمانع
مناقشة الملف
(الوجود
الإيراني)،
لكن «لا يمكن القبول
بالذهاب إلى
مفاوضات يرى
الطرفان الإسرائيلي
والأميركي أن
نتائجها يجب
أن توضع سلفاً».
وبهذا
المعنى، فإن
موسكو تبدي
مرونة في مناقشة
ملف خروج
إيران
والقوات
التابعة لها من
سوريا، أو
تقليص وجودها
الظاهر على
الأقل، لكنها
ترى أن هذا
الأمر يجب أن
يتحقق في سياق
تفاوضي يلبي
حاجات دفع
التسوية
واستقرار الوضع
في سوريا
(لمصلحة
الأسد)، ويضمن
لإيران
وللأطراف
الأخرى
متطلباتها
وحاجاتها
الأمنية.
هذا
الجانب ذكره
باتروشيف
بوضوح خلال
اللقاء
السابق في
القدس، عندما
قال: «ترى
موسكو أنه من
الأكثر
فاعلية
التحدث مع
إيران، بدلاً
من ممارسة
الضغط عليها»،
و«نحن نتفهم
المخاوف التي
لدى إسرائيل،
ونريد القضاء
على التهديدات
الموجودة،
ولكن في الوقت
نفسه علينا
تذكر المصالح
الوطنية
للدول
الإقليمية
الأخرى».
تفاهم
كامل بين
موسكو وطهران
هذه هي
النقطة
الخلافية
الأساسية
التي عرقلت التقدم
في مسار
المفاوضات
الأمنية
الثلاثية، وما
زالت عالقة
حتى الآن.
ومعها، فإن
موسكو، التي
تدرك حجم التباين
في المواقف،
كانت تتطلع
إلى نتيجة أخرى
للقاء القدس
هي تحويل هذه
الصيغة -
اللقاء على
مستوى مجالس
الأمن القومي
- إلى قناة حوار
ثابتة ودائمة
لمناقشة، ليس
فقط الملف
المتعلق
بإيران، بل كل
الملفات
الإقليمية
التي تهم
الأطراف
الثلاثة. وانطلاقاً
من هذا الهدف،
قد تذهب موسكو
نحو الموافقة
على عقد لقاء
جديد، وإن
كانت تثق بأن
نتائجه أيضاً
ستكون محدودة.
محللِّون
روس يرون أن
موسكو تتبع
سياسة «منفتحة
على الحوار»،
لكنها ليست
متسرعة في
تقديم تنازلات
عن مواقفها. ووفقاً
لأحد
الخبراء،
فإنها قدمت
للولايات
المتحدة
وإسرائيل نوعاً
من «الإنذار
الناعم». أما
مطلب روسيا الرئيس
من الولايات
المتحدة
وإسرائيل هو
أن على
الأميركيين
والإسرائيليين
في سوريا
«تجنب استفزاز
إيران».
ووفقاً لهذا
التحليل -
الذي نشر في
مادة مطولة
أخيراً في
إحدى
الوكالات الروسية
- فإن «موقف
موسكو هو
نتيجة العمل
المشترك
لروسيا
وسوريا
وإيران
والعراق في
إطار مركز
بغداد
للمعلومات
العسكرية
رباعي الأطراف،
الذي أنشئ في
عام 2015 فقط من
أجل الحرب المنسّقة
ضد الإرهاب
الدولي. ووجهة
النظر الروسية
متفق
عليها تماماً
مع إيران
وسوريا
والعراق. وتشترك
الصين منذ
مايو (أيار)
الماضي في
التنسيق مع
هذه
المجموعة».
في
السياق نفسه،
كانت مصادر
إعلامية قد
أشارت،
بالفعل، إلى
أنه في 30 مايو
الماضي، ناقش
ممثلو
الأجهزة
الخاصة
للعراق
وروسيا
وإيران وسوريا
في
اجتماعاتهم
في بغداد
الوضع الحالي،
وتم خلال
اللقاء وضع
رؤية مشتركة
للتحركات اللاحقة،
وفي هذا الاجتماع
برز حضور
الصين للمرة
الأولى. وفي حينه،
قال المتحدث
باسم وزارة
الخارجية
الإيرانية
عباس موسوي،
«إن الحرب
التجارية بين
الصين
والولايات
المتحدة،
التي كانت
واحدة من التحديات
الدولية
الرئيسية
خلال الأشهر
الأخيرة،
تنطوي على
جوانب ونتائج
قد تتجاوز مستوى
العلاقات
الثنائية بين
البلدين».
وأعلن أن إيران
تدين هذه
السياسة
الأميركية
كمثال على «الإرهاب
الاقتصادي». وبعد ذلك،
مباشرة، أعلن
مصدر عراقي أن
الصين أعربت
عن رغبتها في
الانضمام إلى
مركز بغداد
للمعلومات
العسكرية،
ورأت فيه
«خطوة مهمة
نحو تعزيز
الأمن
الإقليمي».
على
هذه الخلفية،
يظهر أن موسكو
نجحت حتى الآن،
مستفيدة من
سياسات
واشنطن، في
تعزيز محوّر
ترى أوساط
المحللين أنه
سيكون له كلمة
مسموعة في
الوضع في
الشرق
الأوسط،
وكذلك في
القوقاز،
وحتى في آسيا
الوسطى
وأفغانستان.
وهو محور
يعزّز مواقع
موسكو
التفاوضية
أيضاً في النقاشات
الجارية حول
الوضع في
سوريا وفي
لبنان، وفي
موضوع
العلاقة مع
إسرائيل.
«مواطنون
روس» في
إسرائيل
جاء
الإعلان
المتزامن في
موسكو وتل
أبيب عن زيارة
سيقوم بها
رئيس الوزراء
بنيامين
نتنياهو إلى
منتجع سوتشي
بجنوب روسيا،
في غضون أيام،
ليربط مباشرة
عدة ملفات في سلة
واحدة... ستكون
مطروحة
للنقاش خلال
اللقاء مع
الرئيس
فلاديمير
بوتين.
إذ
يأمل
نتنياهو،
الذي يقوم
تقليدياً
بزيارة موسكو
قبل كل
استحقاق
انتخابي، أن
تمنحه المنصة
الروسية
أوراقاً
لتعزيز فرصه
التنافسية. وهذا لا
يقتصر على
فكرة حشد
تأييد في
أوساط الناطقين
بالروسية في
إسرائيل.
وهؤلاء،
بالمناسبة،
يشكلون قاعدة
انتخابية
تزيد على
مليون نسمة،
ويرتبطون
بعلاقات
وثيقة مع
موسكو لدرجة
أن بوتين في أكثر
من موقع كرّر
التأكيد على
أهمية العلاقة
مع «مواطنينا
في إسرائيل». أما
الأكثر أهمية
من ذلك، فهو
أن نتنياهو
يأتي إلى
روسيا حاملاً
ملفات الوضع
مع لبنان على
خلفية الدور
الروسي
الأخير في
احتواء
المواجهة، مع
ملف توسيع
الهجمات
الإسرائيلية
على مواقع
متهمة بالولاء
لإيران، لتصل
إلى أبعد من
سوريا، في العراق.
وكانت وسائل
إعلام روسية
حذرت أخيراً
من أن إسرائيل
لم تعد تهتم
في الآونة
الأخيرة، بإبلاغ
الروس
بإحداثيات
ضرباتها، قبل
موعد كافٍ، في
مخالفة
لتفاهمات
سابقة في هذا
الشأن.
تنسيق
مواقف ومصالح
مشتركة رغم
الضربات
الإسرائيلية
مع
أن أوساطاً في
العاصمة
الروسية
موسكو رأت أن
تحذيرات
وسائل
الإعلام
الروسية
الأخيرة لتل
أبيب هدفها
الرئيسي
إظهار أن
موسكو ليست
راضية تماماً
عن الضربات
الإسرائيلية،
أو على الأقل
«ليست
متواطئة» مع
تل أبيب فيها،
يركز محللون
على أن أحد
أهم أهداف
زيارة بنيامين
نتنياهو
المقبلة
لروسيا هو
«تنسيق المواقف»
في هذا
الاتجاه. وللتذكير،
فإن نتنياهو
كان في أعقاب
كل زيارة
سابقة
لموسكو، يؤكد أنه
أبلغ الجانب
الروسي بأن
الضربات
الإسرائيلية
على مواقع
إيرانية
ستتواصل،
وقال في بعض
الأحيان إنه
حصل على ضوء
أخضر من جانب
روسيا
لمواصلة هذه
التحركات، في
المقابل لم
تعلق موسكو
أبداً على هذه
التصريحات.
تقارب
اقتصادي
وسياحي
الجديد
قد يكون في أن
هذه الزيارة تأتي
على خلفية
تقارب واسع
على
المستويات
الاقتصادية
ومجالات
الاستثمارات
تم تحقيقه بين
موسكو وتل
أبيب خلال
الفترة
الأخيرة.
فتقليدياً،
كانت إسرائيل
تعد شريكاً
مهماً لموسكو
في المنطقة
بحجم تبادل
تجاري يزيد
على 10 مليارات
دولار
أميركي، وهو
رقم مهم جداً
بالمقارنة مع
حجم التعاون
الروسي في
المجال
التجاري مع منطقة
الشرق الأوسط.
وفي
الفترة
الأخيرة تم
توقيع عدة
اتفاقات وصفت
في موسكو بأن
لها أهمية
كبرى، بينها
اتفاقات لتوسيع
النشاط
السياحي بين
الطرفين،
وزيادة حجم
السياحة
الروسية إلى
إسرائيل التي
تصل حالياً
إلى نحو 400 ألف
سائح.
ووفقاً
لتقارير
وسائل إعلام
متخصصة في
المجال
السياحي، فإن
الفترة
الأخيرة شهدت
تسارعاً في
وتائر سيطرة
الشركات
الإسرائيلية
على قطاع
السياحة بين
الطرفين، وسط
حديث عن توظيف
رساميل كبيرة
لدعم هذا
التوجه. لكن
الأهم من ذلك
أن مؤسسات
إعلامية
حكومية تابعة
للكرملين،
مثل وكالة
أنباء
«نوفوستي»،
أفردت مساحات
واسعة في
الآونة
الأخيرة
للترويج السياحي
في إسرائيل،
بما في ذلك في
القدس،
بصفتها عاصمة
لإسرائيل. ولقد
تزامن ذلك، مع
تزايد
الإشارات حول
توسيع التعاون
في المجالات
الصناعية
والتقنية.
كذلك، تغطيات
إعلامية
موسعة جرت على
خلفية معرض
«ماكس»
لصناعات
الطيران قبل أيام،
عن «القفزة
التكنولوجية
التي حققتها روسيا
في مجال
الطائرات
المسيرة بفضل
إسرائيل». كان
نائب رئيس
الوزراء
الروسي، يوري
بوريسوف،
أعلن خلال
أعمال المعرض
عن إطلاق
الإنتاج
المتسلسل
للطائرات
المسيرة
الضاربة «الصياد»،
من عام 2025. وذكرت
المصادر
الروسية أن
ظهور خطط صناعة
الطائرات
المسيّرة في
روسيا بدأ في
عام 2010، بعدما
أبرمت صناعة
الطيران
الإسرائيلية
عقداً مع
وزارة الدفاع
الروسية
(قيمته 400 مليون
دولار أميركي)
«لنقل بعض أهم
تقنيات
الطائرات
المسيرة إلى
روسيا».
وترددت معطيات
في ذلك الوقت
أفادت بأن
الصفقة تمت مقابل
إعلان موسكو
نيتها
التراجع عن
بيع منظومة
«إس - 300» لإيران
وسوريا. ومع
أن موسكو سلمت
لاحقاً
النظام
الصاروخي
الروسي إلى كل
من إيران
وسوريا، فإن
الأوساط الروسية
قالت إن هذا
لا يعني
التخلي عن
الالتزام بعدم
إلحاق الأذى
بمقاتلات
الجيش
الإسرائيلي.
«زواج
مصلحة سرّي»
أيضاً،
ذهبت موسكو
وتل أبيب عام 2015
إلى إبرام صفقة
عسكرية أخرى،
في مجال صناعة
الطيران، تلاها
إعلان تل أبيب
التراجع عن
بيع مجموعة من
طائراتها
العسكرية
المسيرة
المتقدمة إلى
أوكرانيا.
وهكذا تبدو
درجة ارتباط
العقود
والصفقات
الكبرى التي
تجريها موسكو
مع تل أبيب
بالمتغيرات
السياسية حول
الطرفين، وبشكل
يقوم على
تفاهم أساسي
غير معلن، بأن
كل طرف لن
يعمل على
تهديد مصالح
وأمن الطرف
الآخر، بل على
العكس من ذلك،
سيعمل على
تعزيز جهود
الطرف الآخر
في الملفات
الأمنية
الأساسية. ووفقاً
لتحليل كاتب
روسي «استفادت
إسرائيل إلى
أقصى حد من
الحرب
الأهلية في
سوريا لتوطيد
سيادتها على
مرتفعات
الجولان،
التي يبدو أن
سوريا خسرتها
إلى الأبد.
ومن ناحية
أخرى، ساهمت
روسيا، في
ذلك،
بتجاهلها حرب
إسرائيل
الجوية ضد إيران
و(حزب الله)».
ووفقاً
للباحث في
المجلس
الأوروبي
للعلاقات
الخارجية،
أولريك
فرانك،
الخبير في
مجال
الطائرات
العسكرية
المسيّرة،
فإن روسيا
وإسرائيل
عقدتا «زواج مصلحة
سرياً»،
وأنهما
تتصرفان بحزم
وفقاً للقاعدة
الأساسية
التي تضع
المصالح
المشتركة فوق
كل اعتبارات
تحالفية أخرى.
نظام
الأسد والحزب السوري
القومي
الاجتماعي:
وضاعة
الفاشية/الحزب
السوري
القومي
الاجتماعي..
من النازيّة
إلى الأسديّة
يوسف
بزي/موقع
سوريا/07 أيلول/2019
للوصول
إلى السلطة،
كان هناك
طريقتان إما
عبر الثورة
الشعبية أو
عبر صناديق
الاقتراع. لكن
في سوريا
الخمسينات،
جنحت الأحزاب
"العقائدية"
نحو طريقة
أخرى، هي
الانقلاب
العسكري. البعث
و"القومي
الاجتماعي"
أولاً،
والشيوعيون والإخوان
المسلمون
بدرجة أقل،
انخرطوا في تنافس
محموم نحو
تدبير
الانقلاب
العسكري. لا
صناديق
الاقتراع ولا
الثورة
الشعبية.
الدبابة وحسب
هي وسيلة
الوصول إلى
السلطة.
الحزبان
الأكثر
جاذبية
للضباط هما
"البعث"
و"القومي"،
طالما أنهما
معاً يتميزان
بالدعوة القومية
والأفكار
الفاشية
والعسكريتاريا.
كانت
لحظة 1957 حاسمة
في هذا
التنافس بين
الحزبين.
اغتيال
الضابط
البعثي عدنان
المالكي صاحب النفوذ
في الجيش
والمخابرات،
أدى إلى شن
حملة ناجحة
لتصفية الحزب
السوري
القومي
الاجتماعي،
وإخراجه
عملياً من
الحياة
السياسية
السورية، وتطهير
الجيش من
محازبيه.
ظل
"القوميون"
معارضين
لنظام
"البعث" وبقي
حزبهم محظوراً.
وبعد
أربع سنوات،
قام هذا الحزب
البائس
بمحاولة انقلابية
بالغة
السذاجة في
لبنان، أودت
بقيادته إلى
السجن حوالي
تسع سنوات.
مع
وصول حافظ
الأسد إلى
السلطة، بدا
أن هذا "البعثي"
متأثر
بـ"تربية"
و"ثقافة"
زوجته أنيسة
مخلوف ابنة
العائلة
القومية
السورية. فكانت
عروبيته
مشوبة ببعض
الانحياز إلى
الهوية السورية.
ومنذ
منتصف
السبعينات،
راح الأسد
يغلّب
"الدولة"
(سلطته) على
"البعث". ومن
أجل تعزيزها
راح يتبنى شيئاً
فشيئا شعار
سوريا
الكبرى، في
سعيه العملي للإمساك
بقضيتين
"مصيرتين":
فلسطين
ولبنان. بما
يضمن توازنه
مقابل
السعودية
ومصر والعراق..
وإسرائيل.
قيادة
الحزب القومي
قضت سنوات
الستينات في
السجون
اللبنانية وهي
تقوم بـ"مراجعة"
سياسية
–عقائدية
قيادة
الحزب القومي
قضت سنوات
الستينات في السجون
اللبنانية،
وهي تقوم
بـ"مراجعة"
سياسية
–عقائدية،
بدءاً من
محاولة أنطون
سعادة الانقلابية
التي أدت إلى
إعدامه عام 1949،
إلى أخطاء
الحزب
الفادحة في
سوريا، ثم
التحاقه بحلف
بغداد ضد
الناصرية
والبعثية،
عدا عن
عدائيته لكل
الحركات اليسارية.
وكانت هذه
المراجعة
تتزامن مع
المدّ الثوري
وحركات
التحرر في
العالم
وانطلاق المقاومة
الفلسطينية
وهزيمة 1967. لقد
مات ذاك العالم
القديم الذي
كان ينتمي
إليه أنطون
سعادة وحزبه.
ولذا، راحت
قيادته تنغمس
بتلفيقات عقائدية
تمنحه شيئاً
من اليسار
وشيئاً من
العروبة..
والأهم،
الكثير من
البراغماتية
السياسية
التي تجبره
على التخلي عن
نرجسيته
المنتفخة
والقبول
بمبدأ العمل
الجبهوي
والتحالفات المرحلية..
إلخ.
تزامن
خروج الحزب من السجون
اللبنانية مع
وصول حافظ
الأسد إلى السلطة.
ورغم بقاء
الحزب
محظوراً في سوريا إلا
أن القوميين
شعروا
بارتخاء
القبضة عليهم.
"التسامح"
النسبي من
الأسد تجاه
القوميين،
وتبدل نهج
الحزب نفسه،
أتاحا نوعاً
من التقارب
السياسي أو
الحوار
الضمني، بحذر
وريبة، إلى أن
أتى الامتحان
في العام 1975.
فالحزب الذي بات
جزءاً من التحالف
العريض
اللبناني
الفلسطيني
(الحركة
الوطنية
ومنظمة
التحرير
الفلسطينية)،
والمنخرط
للتو في الحرب
الأهلية، وجد
نفسه إزاء التعارض
بين حافظ
الأسد وكمال
جنبلاط في مأزق
وجودي. فهو
في لبنان لا
يمكنه الخروج
من الحركة
الوطنية ومهادنة
حزب الكتائب،
العدو
التاريخي،
وفي سوريا لا
يمكنه معارضة
النظام
وتكرار تجربة
الخمسينات
المأساوية. وعلى هذا
المأزق أتى
الانشقاق
الكبير، الذي
انقسم إلى
قيادتين،
جناح ضم
التقليديين
التحق في لبنان
بـ"الجبهة
القومية"
(الأحزاب
المتحالفة مع
سوريا) وجناح
ضم
"اليساريين"
–اصطلاحاً-
وبقي ملتحقاً
بـ"الحركة
الوطنية".
في
العام 1977، وبعد
اغتيال كمال
جنبلاط
وهيمنة الأسد
على لبنان،
وعودة
التفاهم بحكم
الأمر الواقع
بين منظمة
التحرير
والحركة
الوطنية مع
النظام
السوري،
انتفت
تقريباً
أسباب الانشقاق،
فتوحد الحزب
القومي
برئاسة
عبدالله سعادة.
لكن ما
تحقق في تلك
التجربة أن
نصف الحزب بات
مخلصاً في
ولائه لحافظ
الأسد ونظامه.
بقي
إرث الانشقاق
في الحزب
فاعلاً في
صراعاته
الداخلية،
وفي مراكمة
التباين
"الإيديولوجي"
بين تياريه. في لحظة 1982،
مع اغتيال
الرئيس
اللبناني
المنتخب بشير
الجميّل،
اكتشفت قيادة
الحزب أن
جهازاً سرياً
فيه يعمل
مباشرة مع
مخابرات نظام
الأسد، وهو
الذي نفذ
عملية
الاغتيال، من
دون علمها.
بعد
ثلاث سنوات،
سيبدأ الأسد
حملة تطهير في
لبنان ضد
العرفاتيين،
وحرباً على
المخيمات الفلسطينية
بواسطة حركة
أمل، وسيشن
حرباً على
طرابلس
بواسطة أحزاب
لبنانية من
ضمنها الحزب القومي،
وحرباً خفية
للسيطرة على
بيروت الغربية
والدخول
إليها مجدداً.
كما سيبدأ
الأسد خطة
القبض على
"جبهة
المقاومة
الوطنية" ضد
الاحتلال
الإسرائيلي،
وإنهاء
استقلالية
قرارها.
والأهم استحواذه
دون سائر
الدول
العربية على
"الساحة"
اللبنانية،
خصوصاً
السعودية
وليبيا
والعراق..ومنع
منظمة
التحرير
الفلسطينية
من العودة إلى
لبنان.
واحد
من البنود
المهمة في هذه
الطموحات،
الإمساك بالأحزاب
اليسارية
والقومية
والإسلامية وبعض
المنظمات
الفلسطينية
المسلحة.
وعليه، تطوع
الجناح
الموالي
للأسد في
الحزب القومي
(أسعد حردان
وعصام
المحايري)
للقيام بتمرد
دموي مروع
داخل الحزب
والاستحواذ
عليه. تم قتل
قائده العسكري
محمد سليم
وبعض أعضاء
المجلس
الأعلى. وتحول
حزباً سورياً
صافياً
بالمعنى
الأسدي
للكلمة. الجهاز
السري الذي
كان تابعاً
للمخابرات
السورية بات
هو الحزب
نفسه.
طوال
الثمانينات،
تحول هذا
الحزب إلى
أكثر الحركات
السياسية في
لبنان وسوريا ولاء
وتابعية
للنظام
السوري
وأجهزته
المخابراتية
والأمنية. وفي
أحيان كثيرة
برهن عن فعالية
تضاهي فعالية
البعثيين،
حتى داخل سوريا.
وقد كوفئ على
ولائه
بالسماح له
بالنشاط العلني
وإن لم يكن
قانونياً.
وكان حافظ
الأسد في الأثناء
يتبنى أكثر
القاموس
الإيديولوجية
للحزب، حتى
بدا أحياناً
أن منسوب
"سوريا الكبرى"
يرتفع أمام
منسوب "الأمة
العربية
الواحدة".
وكان تبني
خطاب الحضارة
السورية
وميراثها
الأركيولوجي
وثقافة بلاد
الشام
والتغني بأوغاريت
وأرواد فيه
الكثير من
"الوجدان" القومي
السوري.
الأسد
الذي واجه
تمرد الإخوان
المسلمين واليساريين
في مطلع
الثمانينات
كان يدرك أن
الدعاية
البعثية
وحدها ليست
فعالة كما
ينبغي
والأسد
الذي واجه
تمرد الإخوان
المسلمين واليساريين
في مطلع
الثمانينات
كان يدرك أن
الدعاية
البعثية
وحدها ليست
فعالة كما
ينبغي، وأن خطاباً
يعلي من
"الوطنية
السورية" لكن
الأوسع من
حدود الدولة
(القطر السوري
برطانة البعث)
من شأنه أن
يعزز
إيديولوجية
النظام
و"شرعيته"
السياسية.
وهذا ما وفرته
بعض الشيء
العدة الإيديولوجية
للحزب القومي
المعادي
لليسار
وللعروبة
والإسلام،
وهو الذي يجد
"بيئة حاضنة"
في أوساط
المسيحيين
الأرثوذكس
والدروز والعلويين
والإسماعليين،
وهؤلاء أكثر
التصاقاً
بالنظام من
الأكثرية
السنّية التي
يسلط عليها
الأسد قمعاً
مستمراً
لإبقائها
خاضعة ومستكينة.
في
لبنان كانت
المكافأة
أكبر بكثير:
المشاركة
الدائمة في
السلطة
نواباً
ووزراء،
والتغلغل في
الإدارة
العامة
والوظائف
العليا، والجيش
والأجهزة
الأمنية،
وتسهيل
المصالح والأعمال
لنخبته من
المحازبين
والمقربين،
ولعب دورٍ
فتاكٍ في
النقابات،
وتشجيعه على
بقاء ميليشياته
وقوته
العسكرية،
المحدودة.
منذ
البدايات الأولى
للثورة
السورية،
تبين ضعف حزب
البعث وفوات
خطابه
وتفسخه.. فيما
كان الحزب
القومي، رغم
أقلويته
العددية
ومحدودية
انتشاره،
جاهزاً
ومستنفراً
ومخلصاً
للدفاع عن
النظام. بل يمكن
القول أنه حزب
بشار الأسد،
الذي استعان بوضوح
بأفكاره
الأشد فاشية
لتبرير حرب
الإبادة.
الكراهية
العميقة عند
القوميين لكل
التاريخ
العربي في
المشرق
ولـ"الأعراب
البدو" وللإسلام
السنّي (ثقافة
وسياسة)
تلقفها الأسد
في صوغ "حلف
الأقليات"
وفي ادعاء
العلمانية ضد
الوهابية..
إلخ. هذا
التناغم بين
الحزب
والنظام، ظهر
بحماسة
القوميين في
حمل السلاح
ومحاربة
الثورة.
طوال
ثمانية
أعوام، اضمحل
الحزب السوري
القومي
الاجتماعي
وذاب داخل
شبكة أجهزة
بشار الأسد،
كميليشيات أو
عصابات شبيحة
يمولها ابن
العائلة
القومية،
رامي مخلوف.
وإذ تبدأ
أجنحة النظام
والعائلة
اليوم
صراعاتها المافيوية
على غنيمة
سوريا
المدمرة،
تُصاب عصبة
هذا الحزب
بالانشقاق
والتبعية بين
هذه الأجنحة. من أوهام
السلطة في
الخمسينات
انتهى هذا
الحزب إلى
الارتضاء
بسمة
"التابع"
الخدوم،
المخبر،
دكاناً
أمنياً يظن
نفسه
"النهضة"
و"الأمة"
ويتوهم قوة
بمجرد تظلله
بعباءة حزب
الله أو أي
فرع من فروع
"المخابرات".
وعلى هذا
المنوال
يستأنف
تاريخه كزمرة
فاشية شغوفة
بالدسائس
والمؤامرات
والمغامرات
الدموية.
ومداوة صغره
وصغائره لغوا
خطابياً على
مثال "إن الحياة
وقفة عز فقط".
حملة
الضغط الأقصى
والإذعان
الإيراني
إميل
أمين/الشرق
الأوسط/07
أيلول/2019
بعد
إعلان
الولايات
المتحدة
الأيام
القليلة
الماضية
عقوبات جديدة
على إيران،
يعن لنا أن
نتساءل: هل
سيذعن
الملالي؟
بمعنى: هل سيتغير
سلوك إيران في
طريقها
لمحاولة
الوصول إلى
صفقة جديدة مع
الغرب، رغم كل
المظاهر
الخارجية
التي تبدو
وكأنها رافضة
مرة وإلى
الأبد الحديث
عن تغيير
الاتفاقية
السابقة لعام
2015؟ أم أن طهران
ستمضي سادرة
في غيها،
مهددة بالأسوأ
الذي لم يأت
بعد؟
الشاهد
أن العقوبات
الأميركية
الأخيرة تأتي
ضمن سلسلة من
عقوبات أوجعت
إيران قولاً
وفعلاً. والناظر
إلى الداخل
الإيراني
يمكن أن يدرك
الأثر الكبير
والسلبي الذي
تركته على
كافة مظاهر
الحياة، وإن
كان الشعب
الإيراني حتى
الساعة هو من يدفع
أكثر، ثمن
عناد قادته.
غير
أن هذا لا
ينفي أن
القيادة
الإيرانية
التي تحاول
الفكاك من
مشهد الحصار
الحالي، باتت تجد
نفسها في
مواجهة
استحقاقات
كارثية لأبجديات
حملة الضغط
الأقصى، لا
سيما مع كشف
الاستخبارات
الأميركية
لشبكة «الحرس
الثوري» الإيراني
التي تقوم
بتهريب النفط
الإيراني،
وبيع ملايين
البراميل
لصالح النظام
السوري. ووصل
الأمر بإدارة
الرئيس ترمب -
كما أعلن
برايان هوك
المبعوث
الأميركي الخاص
إلى طهران - حد
تخصيص جوائز
مالية
بملايين
الدولارات
لكل من يبلغ
عن أنشطة
«الحرس الثوري»
الإيراني.
يمكن
القطع بأن
الضائقة سوف تشتد
من حول
الملالي في
الداخل،
وبالقدر نفسه سوف
ينخفض الدعم
الإيراني
للوكلاء في
الخارج، كما
الحال مع «حزب
الله» والحوثي
وبقية الأطراف
الميليشياوية،
إلا أن
النهاية ليست
قريبة، فلا
يزال لدى
النظام
الإيراني ما
يكفيه بعض
الوقت
للتسويف
والمماطلة،
ويبدو أن هذا ما
جعل روحاني
يعلن مباشرة
ومع مؤتمر
برايان هوك،
عن أن إيران
سوف تنقل ردات
فعلها إلى
مستوى
انتقامي
أكبر، من خلال
خفض الالتزام
الخاص بأعداد
أجهزة الطرد
المركزي،
ودرجة تخصيب
اليورانيوم،
وحيازة الماء
الثقيل.
مباراة
على رقعة
شطرنج
إدراكية.
ينبغي لنا أن
نقر بأن هذه
هي حقيقة
المشهد
الإيراني. غير
أن هناك بعض الملاحظات
التي لا يمكن
إغفالها، وفي
المقدمة منها
أن الداخل
الإيراني لم
يعد كما كان
الحال من قبل
على قلب رجل
واحد، فهناك
أصوات ترى
حتمية فتح
دروب ومسارات
للحوار مع
واشنطن، مهما
قيل خلاف ذلك،
وربما نفاجأ
على هامش الجمعية
العمومية
للأمم
المتحدة خلال
الأسبوعين
القادمين
بلقاء أميركي
إيراني، رغم
الصياح
العالي الذي
تصدره إيران
للعالم.
لكن
أيضاً على
مستوى آخر،
هناك حالة من
التوجس
والاستعداد
للخيار
«شمشون»، من
قبل «الحرس الثوري»
والجناح
الأكثر
تطرفاً،
والاستعداد لإشعال
المنطقة
برمتها حال
أتت حملة
الضغط الأقصى
المرجو منها،
وهي غالباً
ستفعل ذلك،
الأمر الذي تبدى
جلياً من خلال
تصريحات
اللواء علي
شادماني،
نائب قائد مقر
«خاتم
الأنبياء»، في
«الحرس الثوري»،
والذي صرح بأن
طهران أبلغت
دول الجوار
بأنها ستضرب
أي موقع تتم
مهاجمتها
منه، مشيراً
إلى أن «السفن
التجارية
وناقلات نفط الأعداء
وأصدقائهم،
ستكون تحت
سيطرتنا في أي
حرب،
والقواعد
العسكرية
الأميركية
بالمنطقة في
مرمى نيران
الإيرانيين».
والمؤكد
أنه ليس
المطلوب
التعاطي مع
تهديدات
«الحرس
الثوري»
الموسوم
بالإرهاب على
أنها حقائق،
فالجميع يعرف
أن جلها
تهديدات
فارغة جوفاء
لا صحة لها،
إنما في كل
الأحوال تعكس
الصراع
الداخلي في
إيران التي
يبدو أن روحها
حائرة وقلقة
ومضطربة في
داخلها، وهذا
هو الخطر
الحقيقي
المحدق بها،
وما يمثله من
إنذارات
بالانهيار
القادم من دون
شك. جزئية
أخرى تتوجب
الإشارة
إليها، وتتصل
بالموقف
الأوروبي
العجيب
والغريب، بقيادة
فرنسا التي
تقاتل بشراسة
- إن جاز القول - من
أجل إنقاذ
الاتفاق
النووي،
وكأنه يعنيها هي
قبل أي أحد
آخر، وبلغ بها
المزاد من
خمسة مليارات
يورو إلى خمسة
عشر ملياراً،
في توجه يحتاج
إلى رؤى
وتحليلات
عميقة لفهم
أبعاده، وقراءة
أخرى تالية.
القصد
هنا هو أن
روحاني الذي
قبل العرض
الفرنسي
بداية، عاد
ورفضه ثانية،
ما يبين أن
أزمة إيران
ليست مع
الأموال ولا
الاقتصاد؛ بل
هي إشكالية
إرادة
سياسية،
وتوجه عسكري
يتطلع للهيمنة
والسيادة. وقد
بدا واضحاً
أنه بمجرد أن
أشار
الأوروبيون
إلى ضرورة أن
تعدل إيران
وتبدل من
برنامجها
الصاروخي،
حدث الرفض
الإيراني من
فوره، ما يعني
أن كل ما تقدم
هو إضاعة
للوقت، لا
سيما أن على
القمة خامنئي
الرجل الذي
أشار مراراً
وتكراراً إلى
أن
الأوروبيين
لا يختلفون
كثيراً في
توجهاتهم عن
الأميركيين،
وأنهم جميعاً
سوف يغدرون
بإيران،
ولهذا يرفض
تجرع «كأس
السم» كما فعل الخميني
من قبله.
أدت
العقوبات
الاقتصادية
الأميركية
على إيران إلى
نتائج مرحلية
لا بأس بها،
من عينة تخفيض
الميزانية
العسكرية
الإيرانية
منذ عام 2018،
وتقليل
المساعدات
المالية
لوكلائها. ومع
حملة الضغط
الأقصى سوف
يزداد الوضع
الإيراني
سوءاً، غير أن
النهاية ليست
قريبة تجاه
قوة متطرفة
ودولة راعية
للإرهاب
ومخادعة،
تتوق إلى
القوة وفرض
الخوف على الآخرين،
ولهذا لا بد
في نهاية
المطاف
للمجنون من
مجنون آخر
يوقفه، وإلا
أضحت حارتنا
المصابة
بالنسيان في
خطر، وعلى غير
المصدق أن يعيد
قراءة فصلي
النازي
والفاشي في
أوروبا خلال النصف
الأولى من
القرن
المنصرم.
كوميديا
تبادل
السلالم
نبيل
عمرو/الشرق
الأوسط/07
أيلول/2019
يحتاج
السيد
نتنياهو إلى
بعض
الاستعراضات
السياسية
والعسكرية
لعبور المضيق
الصعب الذي
يوصله إلى
الولاية
الخامسة.
من
أجل ذلك اختار
الجبهة
الشمالية بعد
نفاد بنك
الأهداف على
الجنوبية، إذ
لم يعد قصف
غزة المتكرر
أو التهديد
بالاجتياح
الواسع يرفع
منسوب الأصوات
لا له ولا
لمنافسيه،
كان الهدف
الاستعراضي هذه
المرة هو ضرب
الضاحية
الجنوبية في
قلبها،
وبوسعه
الادّعاء أن
ما تمَّ ضربه
هو هدف نوعي،
وليس لدى حسن
نصر الله ما
يوجع أكثر من
تدمير معمل
ينتج صواريخ
دقيقة، وليس
لدى نتنياهو ما
يباهي به أكثر
من تدمير هذا
المعمل.
حتى
الآن فإن
الأمر لا
كوميديا فيه
بل هو في غاية
الجدية إلى أن
وصلت أخيراً
المسيرات المفخخة
إلى أهدافها...
نجحت أو فشلت
لا أحد يعرف بالضبط.
الفصل
الكوميدي
بدأه حسن نصر
الله في خطابه
المثير الذي
أبهج قلوب
مستمعيه
وأضحكهم ليس سخريةً
منه وإنما
إعجاباً،
فلحسن نصر
الله جمهور
ينتشي بخطبه
ويسعد
باللقطات
الكوميدية التي
دأب على
إنتاجها،
وأعترف بأنني
واحد من المواظبين
على سماع
خطبه، ومن
المعجبين
باللقطات
الكوميدية
التي
تتضمنها، ذلك
أن الكوميديا
السياسية هي
فن تعبوي وليس
فكاهياً.
لقد
أسقطت إحدى
الطائرات
الإسرائيلية
بحجر، ولعله
تعلم هذه
اللقطة من
أدبيات
الفلسطينيين الذين
قدموا الحجر
كسلاح تأثير
شامل، فمن خلال
انتفاضتهم
الأولى حقق
الفلسطينيون
ما لم يستطيعوا
تحقيقه
بالدبابات
والطائرات
والصواريخ
الدقيقة
والعادية!
كذلك
ابتهج
المتابعون
حين وجَّه
كلامه للجيش
الإسرائيلي
بإدارة
الوجوه نحو
الحائط مثلما
يؤمر الطلبة
الذين لم
يقوموا
بواجباتهم المدرسية
بالوقوف على
رجل ونصف،
كانت هذه لقطة
كوميدية
أضحكت
المستمعين على
الجيش الذي لا
يُقهر بما في
ذلك الضباط الذين
يوجدون على
الجبهة
الشمالية،
الذين تملؤهم
الحيرة في
معرفة ما
سيفعل بهم بعد
حكاية الوقوف
على رجل ونصف!
ولأن
الكوميديا
تجرّ كوميديا
على الطرف الآخر
فقد ردَّ
نتنياهو
بطرفة من عيار
ثقيل، إذ اخترع
آلية دمية
وملأها بدمى
تمثل جنوداً
وضباطاً
وسيَّرها على
مرمى قذائف
صواريخ
الحزب،
ونادراً ما
كانت تسير آليات
كي تُضرب
وتُحرق ولأول
مرة تُنقل
الدمى
بمروحية
لتلقي العلاج
في مستشفى
رامبام في حيفا.
هذه
الكوميديا
التي امتصَّت
تهيجاً ظهر
على الجبهة
الشمالية
ليومين يمكن
تسميتها مسرحية
تبادل
السلالم
للنزول عن
أعالي
الأشجار،
فحسن نصر الله
لو فعل ما
يوازي نبرة
خطابه الأول
لوقعت حرب
واسعة هو أول
من لا يريدها
والعالم كله
كان على
استعداد لعمل
المستحيل كي يتجنبها،
أما نتنياهو
الذي أطلق
مائة قذيفة دخانية
على أرض فراغ
لو فعل بعض ما
هدد به كمادة
انتخابية
لاحترق السهل
كله، وهذا ما
لم يكن ليريده
على الأقل
خلال هذين
الأسبوعين.
التقط
نتنياهو
السلم الذي
قدمه حسن نصر
الله من خلال
رده المتواضع
والتقط نصر
الله السلم الذي
قدمه نتنياهو
وهبط الاثنان
معاً عن أعلى
الشجرة «ويا
دار ما دخلك
شر».
الكاتب
الصحافي
الإسرائيلي
رون بن ياشاي
التقط
الفكرة، وكتب
مقالاً
بعنوان
«نتنياهو راضٍ
وحسن نصر الله
مبسوط»، وإلى
اللقاء في فصل
قادم.
موغابي
بطل استقلال
زيمبابوي
الذي تحوّل إلى
طاغية ووجهت
له تهم سحق
المعارضين
وانتهاك
القضاء وتزوير
الانتخابات
شوقي
الريّس/الشرق
الأوسط/07
أيلول/2019
«ببالغ
الأسى أنعى
لكم الأب
المؤسس
لزمبابوي والرئيس
السابق
القائد روبرت
موغابي». بهذه
العبارات
توجّه «أمرسون
منانغاغوا»
الرئيس
الحالي
لزيمبابوي
إلى مواطنيه
ليعلن وفاة
الرجل، الذي
وُلدت
زمبابوي في
ظلّ حركة التحرير
التي شارك في
تأسيسها،
وقادها حتى
الاستقلال
عام 1980، قبل أن
تنحدر في
أواخر حكمه
الذي دام 37
عاماً إلى
أسفل دركات
الفقر، وأبشع
أشكال القمع
والتنكيل
بخصومه
السياسيين،
ليتحول بذلك
في نظر عدد
كبير من خصومه
إلى أكبر
طاغية عرفته
البلاد. رحل
موغابي عن 95
عاماً على
سرير
المستشفى، الذي
كان يتردّد
عليه منذ فترة
للعلاج في
إحدى أغنى دول
العالم، بعد
أن جعل من
بلاده واحدة
من أفقر الدول
الأفريقية،
وهي التي كانت
يطلق عليها
«سويسرا
أفريقيا»، أو
«سلّة غذاء
القارة
السمراء». لم
يتمكّن
موغابي من
العيش سنتين
خارج السلطة
التي أُجبر
على مغادرتها
عام 2017 تحت ضغط
انقلاب
عسكري، قاده
رفيق نضاله
ونائبه طوال
ثلاثة عقود،
ولم يتسنّى له
أن يورّث
الحكم لزوجته
غريس، التي
كان يعدّها
لتولّي
السلطة بعد
مماته.
وُلد
روبرت موغابي
لأب نجّار وأم
مدرّسة، عندما
كانت زمبابوي
تُعرف باسم
روديسيا،
التي كان
يديرها حفنة
من
المستعمرين
البيض على
غرار جارتها
جنوب أفريقيا.
في فترة الشباب
التحق موغابي
بجامعة
«أونيسا»، حيث
بدأ ينخرط في
العمل
السياسي،
وينشط مع
حركات التحرّر
الوطني، التي
كانت قد بدأت
تنتشر في طول
القارة
الأفريقية
وعرضها. وفي
عام 1963 شارك مع
مجموعة من
رفاقه في
تأسيس «حركة
الاتحاد
الأفريقي
الوطني
لتحرير
زمبابوي»،
التي قادت
النضال
المسلّح ضد
النظام
العنصري
الاستعماري،
الذي كان
يرأسه أيان
سميث حتى نيل
الاستقلال
عام 1980، لتصبح
الحركة بعد
ذلك الحزب السياسي
الوحيد، الذي
حكم زمبابوي
تحت قبضة موغابي
الحديدية
طوال أربعة
عقود تقريبا. وخلال
حرب التحرير
أمضى موغابي
عشر سنوات في
السجن، نال
خلالها
شهادتين
جامعيّتين،
وبرز بين رفاقه
خطيباً
مفوّهاً، لمع
في تأليب
الجماهير ضد
الإمبريالية،
ونال شعبية
واسعة ليصبح بطلاً
قوميّاً بعد
الاستقلال،
وواحداً من رموز
التحرّر في
القارة
الأفريقية. لفت
موغابي الأنظار
في بداية
حكمه، عندما
سمح لحاكم
المستعمرة
أيان سميث
بالبقاء في
البلاد
لسنوات، قبل أن
يقرّر
الانتقال إلى
جنوب أفريقيا
حيث توفّي عام
2007. ثم عيّن
عدداً من
البيض في
مناصب وزارية
وإدارية
مهمة، ما دفع
بكثير من
الدول الغربية
إلى الإطراء
على قيادته
وتقديم المساعدة
له، والتغاضي
عن تجاوزاته
التي كانت تتكرّر
بمزيد من
القمع
والعنف،
كالمجزرة التي
ارتكبتها
قواته
المسلّحة في
قبائل «نديبيلي»،
وأوقعت ما
يزيد على 20 ألف
قتيل. تميّزت
السنوات
العشر الأولى
من حكم موغابي
بنهضة
تعليمية
واسعة، وحققت
زمبابوي
خلالها
نمّواً اقتصادياً
كبيراً
وتقدّماً في
قطاع الصحّة
والخدمات
الاجتماعية.
لكنه ما لبث
أن بدأ يستشعر
خطر المعارضة
السياسية،
التي كانت قد
بدأت تنشط في
الأوساط
النقابية
والطلابية،
وبات يرى فيها
تهديداً
لاستمراره في
الحكم، فأطلق
حملة واسعة من
القمع
والتنكيل ضد
خصومه، وعدد كبير
من رفاقه
ومعاونيه
الذين كان
يشتبه بعدم ولائهم
المطلق له،
بينما كانت
عجلة
الاقتصاد تتراجع
بسرعة، وتدفع
البلاد نحو
أزمة خانقة لم
تخرج منها حتى
اليوم. وعندما
بدأت الدول
الغربية تنأى
عن مساعدته وتحاصره
بالعقوبات
الاقتصادية،
شهر موغابي
سلاح
الديماغوغية،
وأطلق عملية
الإصلاح
الزراعي عام
2000، التي كانت
بداية انحدار
البلاد نحو
هاوية
اقتصادية،
تسببت في
مجاعات
متكررة،
واضطرابات
سياسية واجتماعية
قمعها موغابي
بوحشيّة غير
مسبوقة. ويقدَّر
عدد البيض
الذين خسروا
مزارعهم،
التي كان
إنتاجها
يشكّل
الركيزة
الأساسية
للاقتصاد، بأكثر
من 4500 مزارع،
بعدما قرّر
موغابي
مصادرة أملاكهم
وتوزيعها على
رفاقه من
المحاربين القدامى
في حركة
التحرير،
وعدد من
أنصاره السياسيين.
لكن الانهيار
الكبير
لزيمبابوي
حصل في عام 2008 عندما
أدّت الأزمة
الاقتصادية
الخانقة إلى كارثة
إنسانية،
استدعت تدخّل
كثير من
المنظمات
الدولية
والإقليمية،
بينما كان
موغابي يمعن
في تحدّي
الأسرة
الدولية، وخاصة
بريطانيا
والولايات
المتحدة،
ويواصل قمع
المعارضة
السياسية،
ويدفع بقوات
الجيش والشرطة
لقمع
التحركات
الشعبية،
التي كانت تنتشر
في أنحاء
البلاد
للمطالبة
بالكفّ عن قمع
الحرّيات
وإجراء
انتخابات. وفي
نعيه لموغابي
قال الرئيس
الحالي أيضاً:
«كان واحداً
من أبرز أبطال
القارة
الأفريقية. لقد
كرّس حياته
لإعتاق شعبه
وتمكينه من
الإمساك
بمصيره،
وسيبقى دوره
في تاريخ
أمتنا وقارتنا
محفوراً في
ذاكرتنا». أما
الدولة
الكبرى
الوحيدة التي
نعت موغابي بعبارات
مشابهة، فهي
الصين التي
جعلت من تغلغلها
في القارة
الأفريقية
أحد العناوين
الرئيسية
لسياستها
الخارجية، في
الوقت الذي يغلي
فيه مرجل
«هونغ كونغ»
على أبوابها. أما
وزير
الخارجية
البريطاني
الأسبق بيتر كارنغتون،
الذي أجرى معه
مفاوضات حول
استقلال
البلاد، فقال
عنه: «يمكن أن
تثير مؤهلاته
وفكره
الإعجاب (...) لكنه
كان منفرا إلى
درجة كبيرة».
ذو
ثعلبان
الإخواني وبن
سميفع
الفارسي… ولعبة
المصالح
والدم في
اليمن
أحمد
عبد العزيز
الجارالله/السياسة/07
أيلول/2019
بات
على التحالف
العربي إعادة
النظر في حركة
الأحداث
ليفسح في
المجال أمام
الجنوبيين كي
يقرروا
مصيرهم
لا
يختلف ما يجري
في اليمن
اليوم عما حصل
في القرن
السادس
الميلادي حين
قامت الحروب
بين القبائل
واستعان
بعضهم
بالرومان
ونجاشي الحبشة
فغزا اليمن
واحتلها،
وقضى على
حضارتها القديمة،
وقتل كل
العملاء
الذين
استعانوا به.
في
تلك القصص
كثير من العبر
يمكن البناء
عليها حاليا
في ما يتعلق
بالوجهة التي
تسير إليها الأحداث،
وإذا كانت
الكعبة
المشرفة هدف
أبرهة الأشرم
في ذلك الوقت،
فإن أحفاد دوس
ذو ثعلبان
اليوم يعيدون
الكرة
بالتحالف مع
أعداء العرب
واليمنيين
الحاليين، أي
نظام
الملالي، كي يدخلوا
تلك البقعة
الطاهرة.
في
خضم الأحداث
التي شهدها
اليمن وشبه
الجزيرة
العربية،
وقتذاك، قال
عبدالمطلب
عبارته الشهيرة
إلى أبرهة
الأشرم
:”للبيت رب
يحميه”، وهي
حقيقة لا تزال
تثبتها
الأحداث
يومياً، إذ لم
تستطع أي قوة
على هذه الأرض
دخول مكة واحتلالها
وتطويعها لتجعل
منها درة تاج
مشروعها
التوسعي، لا
قديماً ولا
حديثاً، لأن
الطير
الأبابيل
التي رمت جيش
أبرهة بحجارة
من سجيل، في
ذلك الوقت، تيسر
لها في عصرنا
الحالي أن
تكون هناك
مملكة قوية
وراسخة لديها
كل الأدوات
لحماية أقدس
بقاع الأرض،
وحتى الأفيال
التي استعان
بها الأشرم،
ووقفت على
مشارف
المدينة
المقدسة
كأنها تماثيل
خشب، لا تختلف
عن تلك
الصواريخ
البدائية
التي ترسلها
إيران
لعميلها
الحوثي كي يقصف
مكة المكرمة
والمدن
السعودية بين
الحين والآخر.
صحيح
أن ذلك اليمني
استعان
بالأحباش
فاحتلوا
بلاده 74
عاماً، ودفع
الثمن باهظاً
جداً، إذ كلفه
حياته، وحياة
الآلاف من
أبناء جلدته،
وهو الأمر
الذي تكرر مع
ذي نواس
المفتعل حرباً
داخلية
ليسيطر على
بلاده، وكذلك
مع كرب بن
سميفع حين
حاول اللعب
على
التناقضات
يومها كي
يحافظ على شبه
دويلة له، غير
أنه سقط في شر أعماله.
اليوم
لا تختلف
الصورة عما
كانت عليه قبل
نحو 1500 سنة، وهي
تتكرر في ظل
مسميات مختلفة،
فأحفاد سيف بن
ذي يزن،
ووالده،
يطلقون على
أنفسهم”أنصار
الله”، وهم
الحوثيون،
فيما المتعاونون
مع رومان
وأحباش العصر
يعرفون بـ”حزب
الإصلاح”(الإخوان)،
بينما لا يزال
أتباع
“المؤتمر
الشعبي العام”
يلعبون لعبة بن
سميفع، أما
الذين أرادوا
الخروج من
أتون الحرب
والعودة إلى
الدولة في
الجنوب
اليمني فقد
وقعوا بين
سندان
الانقسامات
والمصالح الشخصية
لبعض قادتهم،
وبين مطرقة
الإرهاب تلك الأداة
التي
يستخدمها
العدو لإضعاف
الجبهة الداخلية.
على
هذه القاعدة
يمكن استخلاص
العبر من
الحرب
الأهلية التي
فرضت على
المملكة
العربية
السعودية
ودول “مجلس
التعاون”
الخليجي تأسيس
التحالف
العربي أولاً
لإخماد
نيرانها حتى
لا تطال
شظاياها دول
المنطقة،
وتحصين حدود شبه
جزيرة العرب
من المشروع
التوسعي
الإيراني،
حتى لو كان
عبر عملاء
باعوا بلادهم
للشيطان الساعي
إلى هدم ما
تبقى من
الحضارة
العربية والإسلامية،
أو الجماعة
المشبوهة
التي تعمل على
إقامة دولتها
الإرهابية
كما في
أدبيات”الإخوان”.
ربما
على اليمنيين
كافة، في
الشمال
والجنوب،
النظر إلى
تاريخهم
والتعلم من
دروسه القاسية
وكيف أن تلك
الحقبة
جعلتهم شبه
عبيد للأحباش
تارة والفرس
تارة أخرى،
لأنهم استعانوا
بالأجنبي على
ابن جلدتهم،
فمثلما ذبح الأحباش
سيف بن ذي يزن
الوارث
العمالة عن
أبيه، لا شك
في ظل
التطورات
التي يشهدها
الإقليم وذلك
الحصار
الخانق على
نظام الملالي
سيكون الحوثيون
أول ورقة
تحرقها طهران
في سعيها إلى فتح
كوة في جدار
الحصار
الدولي.
في
هذا الشأن لن
يختلف مصير
“حزب الإصلاح”
عن نظيره
الآخر حين
تتبدل موازين
القوى بين
الداعمين له
وخصومهم،
فيما الحكومة
الشرعية ستجد
نفسها أضعف من
أي وقت مضى
لأنها لم تعمل
على معالجة
أسباب المرض
وتجتثه، ولأن
رموزها لا يزالون
يلعبون على
التناقضات
لاستمرار
الحرب التي
تنعش مشاريعهم
الشخصية،
وتراكم
ثرواتهم،
فـ”حزب الإصلاح”،
المستفيد من
لعبه على
التناقضات بتحالفه
مع الحكومة من
جهة،
والإبقاء على
صلاته
بالحوثيين من
جهة أخرى،
وحده ينهب
شهرياً نحو 540
مليار ريال
يمني، بينما
الحوثيون
يستولون على
مليارات عدة،
وينهبون
المساعدات
الغذائية
التي تصل إلى
اليمن، فهل
يتصور عاقل أن
هؤلاء
سيتخلون
بسهولة عن تلك
المنافع حتى
لو كان مصدرها
دم اليمنيين؟
من
هذه الحقيقة
ربما بات على
التحالف
العربي إعادة
النظر في مجمل
حركة
الأحداث،
ليفسح في المجال
أمام الجنوبيين
كي يقرروا
مصيرهم
ويعلنوا فك
ارتباطهم النهائي
مع الشمال
بينما يترك
الأخير
لمصيره الذي
اختاره له
قادته بسبب
مغامرتهم
الاستعانة
بالعدو على
أبناء أمتهم.
لا
شك أن شبه
الجزيرة
العربية ومكة
المكرمة ستبقى
بحماية رب
يرعى قوات
المملكة
العربية السعودية
ودول”مجلس التعاون”
من أبرهة
الحوثي،
و”الإصلاح”
و”القاعدة”
و”داعش” كما
حمتها تلك
القوات على مر
التاريخ
وتحديداً في
العقود
الثلاثة
الماضية.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من
ردود وغيرها
الراعي
من بسري: لا
يمكننا تجاهل
ما يجري فيها
وسنتولى
الموضوع
بأنفسنا لدى
وزراة الطاقة
السبت 07
أيلول 2019
وطنية
- تابع
البطريرك
الماروني مار
بشارة بطرس
الراعي،
جولته
الرعوية، بعد
ظهر اليوم، في
منطقة شرق
صيدا، فزار
عصرا بلدة
مزرعة المطحنة
في قضاء جزين،
والتقى
الأهالي في
كنيسة البلدة،
حيث ألقيت
كلمات
ترحيبية من
مختار البلدة
سعيد جبران
وكاهن البلدة
الأب سام
إسكندر، بمشاركة
العميد صلاح
جبران وحشد من
أبناء البلدة.
ورافق
الراعي، راعي
أبرشية صيدا
ودير القمر المارونية
المطران
مارون
العمار، رئيس
المركز
الكاثوليكي
للاعلام الأب
عبد أبو كسم،
المونسنيور
مارون كيوان
والأب جوزف
القزي.
بسري
ثم
انتقل الراعي
إلى بلدة بسري
في قضاء جزين،
حيث تفقد
الكنيسة
الأثرية، ثم
استمع من الأهالي
الى شرح عن
مشروع سد بسري
في المنطقة،
الذي يرفضه
معظم
الأهالي،
لأسباب بيئية
وصحية، وبعد
الصلاة التقى
عددا من
الأهالي في
باحة الكنيسة،
حيث ألقى كاهن
البلدة
إسكندر كلمة ترحيبية،
من ثم ألقى
المختار رشيد
نمر كلمة، وصف
فيها "سد بسري
بالمدمر
والمهجر لنا
من جديد"،
وقدم له أحد
المهندسين
دراسة عن موقع
سد بسري، كما
قدم له أحد
الشبان خارطة
قديمة عن جزين،
تشير إلى درب
المسيح في
موقع سد بسري،
واستمع
الراعي إلى
شرح مفصل من
الأهالي حول السد
وأضراره على
المنطقة.
الراعي
وألقى
الراعي كلمة،
فقال: "ليس
صدفة أننا زرنا
اليوم بسري،
ونحن الاثنين
أو الثلاثاء
المقبل،
سنلتقي
المدير العام
لوزارة
الطاقة، ونأخذ
معنا ملف
بسري، ولن
نحتاج لتشكيل
لجنة، بل
ستتولى بأنفسنا
الموضوع،
ونقول لهم
تعالوا نتكلم
علميا، لأن
هذا الموضوع
ليس
استنسابيا،
بل هو قائم
على العلم
الجيولوجي
والوقائع
التاريخية،
علما أن هناك
دراسات ومن
غير المقبول
أن نبقى
فريقين،
أطمئنكم أننا
سنلاحق هذ
الموضوع،
وأشكر
المطران
العمار، الذي
رتب هذه الزيارة،
إلى هذه
المنطقة
العزيزة على
قلبه، لنرى
بأم أعيننا
ولنكون إلى
جانبكم،
ونقول لكم
إننا دائما
إلى جانبكم،
لنصل بهذا
الموضوع إلى
خواتمه التي
تمنحكم
الطمأنينة".
أضاف:
"لا يمكننا أن
نتجاهل ما
يحدث هنا، وإن
شاء الله
سنتابع
الموضوع مع
المدير العام
ومع الوزيرة،
أهنئكم بعيد
السيدة
العجائبية،
سيدة بسري
التي نسلمها
حياتكم
وحياتنا،
ونلتمس منها
أن تصنع أعجوبة
بهذا الموضوع
لترتاحوا
وتطمئنوا، على
الأقل لنخفف
من كمية
المخاطر إذا
وجدت، الزلازل
خطر ليس
بأيدينا،
ولكن لا يمكن
أن نزيد من
خطر الزلازل
خطرا آخر،
أحييكم وأحيي
شهداءكم
العشرة الذين
سقطوا عام 1985،
ودفعوا
حياتهم فداء
للوطن،
سيبقون في
ذاكرتنا
وذاكرتكم
وذاكرة
أهلهم،
وبسببهم أنتم
هنا وعدتم
وستبقون، فدم
الشهداء بذار
المسيحيين،
لأن الشهداء في
حياة
المسيحيين
كالزرع، الذي
نبذره 300 سنة الأوائل
في حياة
المسيحيين،
كانوا شهداء،
في عهد
السلطنة
الرومانية
الوثنية". وتابع:
"أنا سعيد
لأنني أزوركم
بعد سمعان عواد
1747، وأحيي كل
أبناء
المنطقة،
وكاهن الرعية
الأب سام،
ومختار بسري،
ومختار مزرعة
المطحنة،
وسعيد
بالعميد صلاح
جبران، ورئيس
مجلس القضاء
الأعلى يوسف
جبران، مما
يؤكد أن هذه
الأرض أرض خصبة،
وهذه منطقة
أعطت الكثير
من رجال فكر
ورجال ثقافة
ورجال إيمان،
ونحن ضنينون
أن تبقى هذه
المنطقة
معطاءة، وكما
هي هذه منطقة
جميلة بخصوبتها
واخضرارها،
نأمل أن تبقى
خصبة بشخصياتها
المدنية
والكنسية
والثقافية
والاجتماعية".
خربة
بسري
بعدها،
انتقل الراعي
والوفد المرافق
إلى بلدة خربة
بسري في إقليم
الخروب، وزار
كنيستها، ثم
عقد لقاء مع
الأهالي في
صالون
الكنيسة،
وتحدث فيه
المختار شفيق
عيد الذي رحب
بالراعي في
بلدته مفتاح
الشوف
الأوسط، وصلة
الوصل بين
الشوف وجزين،
وأكد "أننا
متجذرون في
أرضنا
وبكنيستنا،
ومحاطون
بجيران أحباء،
لا نخاف عليهم
ولا يخافون
علينا ولا
نخاف منهم ولا
يخافون منا،
وفرحهم فرحنا
ومصيرهم مصيرنا
وكرامتهم
كرامتنا".
الراعي
ثم
تحدث الراعي،
فقال:
"المدينة
الكبيرة خربة
بسري، هي
كبيرة بأهلها
وأبنائها
وإنسانها،
لأن قيمة
المدن ليست
بالمساحة،
ونحن في كنيسة
مار شربل عليه
السلام، أحيي
آباء دير
المخلص،
وأشكر المطران
العمار على
ترتيبه
الزيارة،
لأنني لم أكن
أحلم أن أصل
إلى هنا، أو
أتعرف إلى هذه
المنطقة،
فهذا كله
بمحبة سيدنا
مارون وتطلعاته
ومحبتكم،
التي جسدها في
هذه الدعوة
ويكفينا غمزة
منه، حتى نأتي
إلى الشوف
العزيز، خاصة
وأنكم عانيتم
الكثير، ليس
فقط من زلزال
1956، ولكن
عانيتم كثيرا
خلال
الأحداث،
فأنتم على هذا
الخط الذي
نصفه
كالمنشار
عالطالع
والنازل،
تدفعون ثمنا
أنتم أبرياء
منه، لذلك
عندما يرتب
سيدنا مارون
أي زيارة
رعوية إليها
من كل قلبي
إلى الشوف،
شوف الشهيد،
الشوف الذي دفع
الثمن
الغالي، من
دون أن يكون
له فيها أي مسؤولية،
أحيي جهودكم
وأحيي عودتكم
وتشبثكم بالأرض".
أضاف: "صوتنا
نردده دائما،
وهو أنه لا
يكفي القول
إنه أصبح هناك
مصالحة
وعودة، ولكن
المطلوب
توفير فرص عمل
ووظائف في
المؤسسات
العامة،
ونطلب أن يكون
هناك مبادرات
خاصة، تؤمن
فرص عمل
لأهلنا في هذه
المنطقة،
لأنه إذا
الرعايا
بمعظمهم
يأتون سبت
وأحد فقط إلى
البلدة، فهذه
لا تسمى عودة،
فالعودة
الحقيقية تكون
عندما تتوفر
لهم وسائل
العيش". وتابع:
"أحيي كاهن
الرعية الأب
سام ولجنة الوقف،
والمختار
والمجلس
الاختياري
وأتمنى لكم
صيفا مباركا،
وراحة بال،
ونأمل أن
يتلاشى الخوف
والقلق
الموجود
لديكم بسبب
مشروع السد،
لأننا سنتابعه،
لخواتيمه،
بشكل لا يسبب
أية مخاوف أو
أضرار
للمواطنين،
لأن الإنسان
لا يستطيع العيش
في الخوف
الدائم
واللاطمأنينة،
وكونوا على
ثقة بأننا
بهذا الموضوع
معكم وإلى
جانبكم، نوكل
إلى مار شربل
الواقع، الذي
تعيشونه، وهو كفيل
بذلك، وأنتم
تعلمون أنه
يعمل عجائب
طبية وعمليات
جراحية، ونحن
نطلب منه أن
يستعمل قوته
الهندسية
بهذا
الموضوع".
الزعرورية
واختتم
الراعي
والوفد
المرافق
جولته، في منطقة
إقليم
الخروب،
بزيارة بلدة
الزعرورية، التي
استقبلته
بمختلف
طوائفها
المسيحية
والإسلامية،
استقبالا
حاشدا، حيث
رفعت البلدية
أقواص النصر
واللافتات
الأعلام
المرحبة
"بالضيف الكبير
بين أهله
وأحبته"،
وكان تقدم
المستقبلين
أمام صالون
الكنيسة على
الطريق العام
للبلدة،
المدير العام
لقوى الأمن
الداخلي اللواء
عماد عثمان،
الذي رافق
الراعي لدى
وصوله حتى
موقع الاستقبال،
حيث حضرت
موسيقى قوى
الأمن الداخي،
وعزفت لحن
التعظيم
بوصول
الراعي، فيما
قدمت ثلة من
عناصر قوى
الأمن
الداخلي
التحية إلى
الراعي
واللواء
عثمان.
بعدها،
صافح الراعي
مستقبليه،
وعلى رأسهم النائب
بلال عبد الله
ممثلا رئيس
"اللقاء
الديموقراطي"
النائب تيمور
جنبلاط،
المدير العام
السابق لقوى
الأمن الداخلي
اللواء عثمان
عثمان، آمر
سرية بيت الدين
العقيد جوزف
عيد، كاهن
البلدة الأب
بطرس الهاشم،
وكيل داخلية
الحزب
"التقدمي
الاشتراكي"
في إقليم
الخروب
الدكتور سليم
السيد على رأس
وفد من أعضاء
الحزب في
المنطقة،
رؤساء بلديات:
الزعرورية
سلام عثمان
وأعضاء
المجلس البلدي،
المطلة أرنست
عيد ومزرعة
الضهر حسيب
عيد، مختارا
الزعرورية
زين الزين
وطارق أبو ضاهر،
رئيس نادي
"الفتيان" في
الزعرورية
يوسف أبو
ضاهر، حشد من
أبناء البلدة
وعائلاتها
وفاعلياتها.
بعد
المصافحة،
توجه الراعي
يرافقه عثمان
والعمار
والفاعليات
إلى كنيسة
البلدة، حيث
أزاح الراعي
وعثمان
الستار عن
لوحة
تذكارية، وضعت
على مدخل
الكنيسة،
تؤرخ زيارة
الراعي للزعرورية.
الهاشم
ثم
توجه الراعي
والحضور إلى
صالون
الكنيسة، حيث
عقد لقاء مع
الأهالي، وتحدث
فيه الأب
الهاشم، فشكر
الراعي على
"زيارته
الرعوية
للمنطقة"،
مرحبا به "في
الزعرورية في
بلدة العيش
المشترك
والوحدة
الوطنية".
عثمان
وتحدث
رئيس البلدية
سلام عثمان،
فرحب بالراعي
"في
الزعرورية
البلدة
الصغيرة في
حجمها، والكبيرة
برجالاتها،
والفخورة
بتشريفكم لها،
الزعرورية
لها حضورها
المميز، وكان
لها حضور في
رئاسة
الجمهورية
ورئاسة مجلس
الوزراء وفي
التربية
والجيش وقوى
الامن
الداخلي، وكان
لها شرف
التضحية
والوفاء،
عندما قدمت اثنين
من خيرة
شبابها
قاضيين
كبيرين، هما
الرئيس حسن
عثمان
والقاضي عاصم
أبو ضاهر،
اللذين قضيا
شهيدين تحت
قوس المحكمة،
ومازلنا
ننتظر وإياكم
العدالة،
وكان لها
الشرف أن
تفتدي المنطقة
بشهيدها هيثم
الزين الذي
سقط غدرا".
وقال:
"نحن أصحاب
هذه البلدة
المعطاءة،
نؤمن بالدولة
الحرة السيدة
ونحترم
مؤسساتها، ونلتزم
قوانينها
ونرجو من
غبطتكم، كما
يعرفكم الشعب
اللبنانيين،
أن يبقى همكم
اليوم وغدا،
كما كان بالأمس،
العناد
بالمحافظة
على هذا البلد
الصغير
بجغرافيته،
والغني
بتنوعه
ومؤسساته، ليبقى
لبنان درة
الشرق ومنارة
الحرية".
الراعي
وتحدث
الراعي، فقال:
"يسعدني أن
أكون الليلة في
الزعرورية،
هذه البلدة
العزيزة،
الحلوة بأرضها
وأهلها، كما
أنني سعيد جدا
أن يكون سعادة
اللواء عماد
عثمان ابن
البلدة
العزيزة
والمدير
العام لقوى
الأمن
الداخلي،
الله يأخذ بيدك،
فالمهمة ليست
بالأمر
السهل، والله
يوفقكم، لأن
لبنان فيه
الكثير من
الفلتان
والتعديات،
الله يأخذ
بيدكم حتى
تتمكنوا،
فالشعب عنده ثقة
أن هناك قوى
الأمن
الداخلي
والجيش وكل
الأجهزة
الأمنية، هي
الضمانة لكل
الناس، وهي تبقي
حياتهم
مصانة،
وحقوقهم
محفوظة،
وبهذا الوقت
أنا معكم،
واليوم تعرفت
على زوجة
المرحوم هيثم
الزين، الذي
قتل في شهر
شباط 2019، فأنا
سعيد عندما
قال لي سيادة
اللواء
عثمان، إننا
ألقينا القبض
على القاتل،
واليوم هو بين
أيدي
العدالة". أضاف:
"أشكر
المطران
العمار، الذي
رتب هذه الزيارة
للزعرورية
العزيزة، حيث
تعرفنا عليكم،
وأحببناكم
ولمسنا كم
يوجد عائلة
واحدة مترابطة
تعيشونها
سويا، أنا
سعيد أن أحيي
كاهن الرعية
الأب بطرس
الهاشم، كما
أشكر النائب
عبد الله على
حضوره معنا،
وأرجو أن تنقل
التحيات
للنائب تيمور
جنبلاط، وأنت
رافقتنا
العام الماضي
في جولتنا في
المنطقة، فنشكرك
مجددا، كما
أشكر رئيس
البلدية سلام
عثمان، الذي
اسمه سلام وهو
سلام"، منوها
ب"المجلس
البلدي ونائب
الرئيس وسيم
صالح"، سائلا:
"كيف يمكن أن
يعيش الناس
بسلام
والطرقات
فيها حفريات،
ولا تتوفر
المياه ولا
العدالة،
فيبدو أن هذه
الأمور مؤمنة
هنا في
الزعرورية،
وهذا يعني أن
الإنسان يعيش
بسلام". وتابع:
"كان ملفتا لي
ونحن نمشي مع
سعادة اللواء
عثمان ورئيس
البلدية،
فاعتقدتهم
موارنة، حيث
كانا يتكلمان
عن الكنيسة،
وما تم إنجازه
من مشاريع
خاصة بها، وما
تم جمعه من
أموال خاصة
لصندوق الكنيسة،
فهذا عمل مهم
وجيد، وهنا
نتذكر
البطريرك الحويك
عندما سألوه
ما هي طائفتك
فأجاب طائفتي
لبنان، ونحن
هذا ما نتمناه
أن يستمر
عندنا، فعلا
لدى كل
المواطنين،
وأن يشعر
الجميع أن
طائفتنا
واحدة هي
لبنان، كما
أحيي الأستاذ
موريس رزق،
وكل رؤساء
البلديات
ومختاري الزعرورية
زين الزين
وطارق ابو
ضاهر".
وأردف:
"يسعدنا أننا
تعرفنا على
شخصيات مرت وقد
تعرفنا
عليها،
كالعميد سالم
أبو ضاهر، المدير
السابق للقصر
الجمهوري،
وقد تعرفنا عليه
في عهد الرئيس
ميشال
سليمان، كما
أريد أن أذكر
معكم شهيدي
القضاء، حسن
عثمان
والقاضي عصام
أبو ضاهر،
فهما سقطا على
قوس المحكمة
في صيدا، وهما
شهيدا القضاء
اللبناني،
وحتى يبقى
القضاء مستمرا
لخدمة
الحقيقة
والعدالة،
لأنه عندما لا
يكون القضاء
في خدمة الحق
والعدالة،
يعني كسرت
العمود
الفقري
للانسان،
لذلك نحيي هذه
البلدة
العزيزة،
ونتمنى لكم
التوفيق
والنجاح والخير،
لقد عشنا
اليوم في
الزعرورية
فرح العائلة
اللبنانية
الواحدة،
التي تتميز
بتنوعها
ووحدتها،
وأحييكم مرة
ثانية
تضامنكم وتعاونكم
لبناء
الكنيسة، كما
سعدت ما سمعته
أيضا من اللواء
عثمان ومن
رئيس
البلدية، أن
هناك قرارا يمنع
بيع الأراضي،
وقد قال لي
رئيس
البلدية، نحن
لن نعطي
الأوراق لمن
يريد بيع
أرضه، ولن نسمح
له أو نعطي له
الأذن".
وختم
"نحن نقول إن
أرضي هي هويتي
وتاريخي، ومستقبلي
وكرامتي،
يعني إذا فقدت
الأرض، أصبحت
مثل اليتيم،
فالأرض لا
نعرف قيمتها،
إلا عندما
نفقدها، لذلك
أهنئكم على
هذا الموقف،
ونأمل أن يكون
هذا الموقف
عند كل
اللبنانيين،
في جميع
المناطق اللبنانية،
لأنه بتنوع
الدين
والثقافة
والحزب
واللون
والعرق، قيمة
لبنان أننا
مستوطنون هذا
الوطن، ومن
هذا الوطن
خلقت ثقافة
العيش المشترك
والتنوع في
الوحدة، فما
ينفعني
الغريب، الذي
يأتي ويأخذ
الأرض،
فعلينا أن
نحافظ على
أرضنا حتى
نحافظ على
تاريخنا مثل
أجدادنا".
وفي
الختام، تسلم
الراعي دروعا
وهدايا من
اللواء عثمان
ورئيس
البلدية
ونادي
الفتيان
ولجنة الوقف.
نعيم
قاسم: نهتم
بالمعالجة
الاقتصادية
لكننا حريصون
ألا تكون
الحلول على
حساب الفقراء
السبت 07
أيلول 2019
وطنية -
أكد نائب
الأمين العام
ل"حزب الله"
الشيخ نعيم
قاسم "اهتمام
الحزب بالمعالجة
الاقتصادية"،
وقال: "نساهم
مع خبراء من عند
الوزراء،
وقوى سياسية
أخرى ورئيس
الجمهورية،
نناقش معهم
بعض الأفكار
التي لها
علاقة بتنشيط
الوضع
الاقتصادي،
وبإذن الله
سنتوصل إلى
مجموعة من
الحلول الإيجابية،
لكننا حريصون
ألا تكون
الحلول على
حساب
الفقراء،
وألا تتعرض
لضرائب جديدة
في الTVA، وألا
تكون على حساب
تجميد
الرواتب، أو
الحذف منها،
ولا على قاعدة
رفع الجعالة
على البنزين"،
مؤكدا "كل هذه
الأمور التي
تمس بمجموع
الناس، نحن لا
نوافق عليها،
وهناك حلول يمكن
أن تكون بديلا
ونحن نعمل
عليها".
واعتبر
نعيم خلال
المجلس
العاشورائي
المركزي،
الذي أحياه
"حزب الله" في
مقام "السيدة
خولة" في
بعلبك: "أن
الحرب
الإشرائيلية
على لبنان، لم
تعد مضمونة
بالنسبة
لإسرائيل، بل
ليست محتملة
النجاح،
لأنها مردوعة
بشعب لبنان
وجيشه ومقاومته،
وبقوة
المقاومة
وقراراتها
الشجاعة، وهي
مردوعة
بنتائج تموز
2006، بعد أن هزمت
هزيمة نكراء،
كانت تعتقد
إسرائيل من
خلال هذه الحرب،
بأنها ستكون
الخاتمة
لمقاومة حزب
الله في
لبنان، تحت
عنوان سحقه،
فكانت
النتيجة أن عدوان
تموز 2006، أوجد
مرحلة جديدة
من تراكم
القوة لدى حزب
الله،
لتتعاظم قوته
يوما بعد يوم،
فيصبح عقدة
حقيقية
لإسرائيل في
مواجهتها".
ورأى
أن "إسرائيل
المردوعة لا
تستطيع أن تقوم
بحرب ولا تضمن
أن تنجح في
حرب، فأرادت
أن تقوم
بإجراءات
عدوانية تغير
قواعد
الاشتباك،
وذلك بأعمال
نوعية، فكانت
تقتل شخصا
هنا، وتأتي
بمتفجرة
هناك، وتقوم
بعمل ثالث على
أساس أن هذا
النوع من
الأعمال
يتراكم،
ويؤثر على
عدوها،
معتمدة في
أعمالها
العدوانية
على الغطاء
الدولي، لأن
الدول الكبرى
تعتبر أن إسرائيل،
عندما تنتهك
أجواء لبنان،
وعندما تقوم
بعمليات
عسكرية،
وعندما تقتل
الفلسطينيين،
وعندما تقوم
بأي عدوان،
فهي في حالة
دفاع عن النفس،
يعني أن كل ما
تقوم به
إسرائيل، هو
مشروع على
المستوى
الدولي، لكن
عندما ترد
المقاومة على
العدوان،
وعندما تحرر
الأرض،
فيعتبر ذلك
تعديا على
إسرائيل،
لأنه لا يجوز
أن نحمل سلاحا
في وجه
إسرائيل
المقبولة
دوليا"،
وختم
"كان
الالتفاف
السياسي
والشعبي
الرسمي
والعام،
محيطا
بالمقاومة،
مؤيدا لردها
بشكل مباشر،
وذلك علنا
أمام الرأي
العام، وحصل الرد
بحمد الله
تعالى، وكان
صاعقا
ومؤثرا، وثبت
مرحلة جديدة،
يمكن أن نقول
عنها مرحلة ما
بعد أول أيلول
سنة 2019، وهي
تختلف تماما
عن المراحل
الأخرى السابقة،
هذه المرحلة
هي مرحلة
الردع الصارم".
فنيش:
لم يعد هناك
لا خطوط حمراء
ولا غيرها في المواجهة
مع العدو
وطنية/السبت
07 أيلول 2019
رأى
وزير الشباب
والرياضة
محمد فنيش أنه
"إذا تجرأ
العدو على
استهداف
منطقة، فإنه
يستطيع أن
يستهدف أي
هدف، وإذا
تجرأ على
ارتكاب
اغتيال،
فيمكنه أن
يغتال أي شخص
في أي منطقة،
وإذا تجرأ
وتمادى في
الاستمرار
بعدوانه،
فهذا يعني أنه
يريد أن
يعيدنا إلى
مرحلة
الهزائم،
ولكن
المقاومة
كانت حاضرة،
ووعدت بالرد
على عدوانه،
ووفت بوعدها
كما عادتها
رغم كل الضغوط
التي مورست
علينا لعدم
الرد، ورسمت
لهذا العدو
معادلات
جديدة، بحيث
لم يعد هناك
لا خطوط حمراء
ولا غيرها". كلام
فنيش جاء خلال
المجلس
العاشورائي
الذي أقامه
"حزب الله" في
مجمع أهل
البيت في
مدينة بنت
جبيل، في حضور
عدد من
العلماء
والفعاليات
والشخصيات،
وحشد من
الأهالي. وشدد
فنيش على
"ضرورة أن
يقرأ جيدا
أولئك الذين
لم يغادروا
عقلية
الهزيمة
وذهنيتها هذا
التحول في
موقع لبنان،
الذي لم يعد
ضعيفا، وعليه،
فإننا لا يمكن
أن نقبل مجددا
بمقولة أن قوتنا
في ضعفنا،
فهذه المقولة
قد تحطمت بعد
مرحلة
المقاومة
وإنجازاتها".
وأكد
"أننا لا يمكن
أن نقبل
عدوانا من قبل
العدو
الإسرائيلي
على بلدنا دون
أن يجابه هذا
العدوان
بالرد، لا
سيما وأن
الموقف
السياسي الرسمي
لفخامة رئيس
الجمهورية
ودولة رئيس
مجلس النواب
ورئيس مجلس
الوزراء
والحكومة ما
عدا فئة
قليلة، هو
موقف ينسجم مع
مصلحة لبنان،
ويعبر عن تمسك
اللبنانيين
بكرامتهم
وأمنهم
وسلمهم
الداخلي
وسلامتهم،
وبالتالي فإن
أي تهاون في
التعاون من
جديد مع
الاعتداءات
الإسرائيلية،
فهذا يعني
أننا سنسمح
للعدو الإسرائيلي
أن يفكر
بالمزيد من
الاعتداءات،
وهذا أمر لا
يمكن أن
يتحقق، لأن
المقاومة على
جهوزيتها". ورأى
فنيش "أن
لبنان بحاجة
إلى حسن
إدارة، فنحن
أقوياء
بمعادلة
الجيش والشعب
والمقاومة وبقوة
المقاومة،
ولكن ضعفنا هو
في سوء إدارة هذا
البلد
ومشاكلنا
الاقتصادية،
وبالتالي نأمل
في أن يلتفت
الجميع إلى
ضرورة معالجة هذه
الملفات
الشائكة على
قاعدة إيقاف
الهدر،
ومحاربة
الفساد، وعدم
تحميل الفئات
الاجتماعية
من ذوي الدخل
المحدود
أعباء أي
إصلاح اقتصادي،
وللتفكير ليس
بمزيد من
الضرائب، وإنما
في ضبط الهدر
في الانفاق،
وتحصين
إرادات وحقوق
الدولة،
فهكذا يكون
الإصلاح".
بيان
المجلس
الشرعي
الاسلامي دعا
الى قطع دابر
الفساد ونبه
من خطورة
اثارة
النعرات
الطائفية
والمذهبية
وطنية
- السبت 07 أيلول
2019
عقد
المجلس
الشرعي
الإسلامي
الأعلى
اجتماعه
الدوري
برئاسة مفتي
الجمهورية
اللبنانية الشيخ
عبد اللطيف
دريان وبعد
التباحث في
القضايا
الإسلامية والوطنية
العامة، صدر
بيان تلاه عضو
المجلس رئيس
المحاكم
الشرعية
السنية الشيخ
محمد عساف
الاتي نصه:
"يواجه لبنان
عدوين
مشتركين ومتكاملين
في وقت واحد:
عدو خارجي
يتمثل في
اسرائيل
واعتداءاتها
المتكررة،
وانتهاكاتها
المتواصلة
للسيادة
اللبنانية من
البر والبحر والجو؛
وعدو داخلي
يتمثل في
تفاقم ألازمة
المعيشة ببعديها
الاقتصادي
والاجتماعي.
ان التصدي للعدو
الإسرائيلي
يتطلب أعلى
درجات
التضامن الوطني
في ظل الشرعية
اللبنانية
متمثلة في الدستور
والميثاق
الوطني.
والتصدي
للعدو الداخلي
يتطلب وقف
الهدر، وقطع
دابر الفساد،
والعمل على
تطوير
الاقتصاد
الوطني بما
يوفر فرص عمل
للشباب
والشابات،
ويحقق
المشاريع
الإنمائية التي
تضخ الحياة من
جديد في
شرايين
الاقتصاد الوطني
بعد طول تعثر
وتعطيل". ونبه
المجلس
الشرعي من
"خطورة إثارة
النعرات
الطائفية
والمذهبية
وبخاصة في
القضايا التي
تجاوزها
الزمن سواء
أكان ذلك في
الحروب
العبثية
الأهلية أو ما
سبقها". ونوه ب
"أهمية مؤتمر
سيدر لمساعدة
لبنان على النهوض
من كبوته"،
ودعا الى
"الالتزام
بتعهدات
لبنان
الاصلاحية
تشجيعا
للمجتمع
الدولي على
الالتزام
بالمساعدات
التي تعهد
بتقديمها". وتوقف
ب "ألم شديد
أمام
الانتهاكات
الاسرائيلية
للحرم
القدسي،
وللحرم
الإبراهيمي،
مما يشير
بوضوح الى ان
العدو
الاسرائيلي
والذي سبق له
ان انتهك حرمة
كنيسة
القيامة في
القدس، لا
يقيم وزنا
للحرمات
الدينية الإسلامية
والمسيحية". ودعا
المجلس
المجتمعات
العربية
والاسلامية
والانسانية
الى "العمل
معا وفورا
لوضع حد لهذه
الانتهاكات
التي تتناقض
مع الشرعة
الدولية،
وشرعة حقوق
الإنسان، كما
تتناقض مع
الشرائع
الدينية
المختلفة".
/New A/E LCCC Postings
for todayجديد
موقعي
الألكتروني ل 07 -08 يلول/2019/
رابط
الموقع
اضغط
على الرابط في
اسفل لقراءة
نشرة أخبار المنسقية
العامة
المفصلة،
اللبنانية
والعربية
ليوم 08 أيلول/2019
Click
on the link below to read the whole and detailed LCCC English News Bulletin for
September 08/2019
الياس
بجاني/تأملات
إيمانية
بالصوت والنص
مستوحاة من
سفر النبي
يونان على قاعدة
أنه ليس
باستطاعة أي
إنسان كائن من
كان أن يهرب
من وجه الله
لبنان
والدولة
الفاشلة
راجح
الخوري/الشرق
الأوسط/07
أيلول/2019
موسكو
على خط
المواجهة
الإسرائيلية
ـ اللبنانية والعلاقة
مع تل أبيب
«زواج مصلحة
سرّي» مريح للطرفين
رائد
جبر/الشرق
الأوسط/07
أيلول/2019